الجمعة، 05 يوليوز 2024 12:11

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

تجمع نحو 300 شخص يوم الأحد الماضي أمام مسجد في منطقة ايزير (شرق وسط فرنسا) تضامنا مع السكان المسلمين في هذه المنطقة بعد ان كتبت على جدران هذا المسجد شعارات مناهضة للإسلام والمسلمين ليلة الجمعة السبت.

وشارك في التجمع مسلمون من المنطقة وممثلون عن طوائف اخرى واعضاء في المجالس البلدية.

وقال امام مسجد ليون كامل قبطان لفرانس برس "طالبت بتشكيل لجنة برلمانية تنظر في تنامي الاعمال المناهضة للاسلام في فرنسا".

ومن بين الشعارات التي كتبت على جدران المسجد "الإسلام خارج أوروبا" و"هذا بلدنا هنا" اضافة الى رسوم لصلبان.

من جهة ثانية, افادت الشرطة انه تم تخريب مدخل المقبرة اليهودية في مدينة افينيون (جنوب شرق) ليلة الجمعة السبت بعد شهر ونصف الشهر على حدوث عمل مماثل في المكان نفسه.

27-11-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

افتتح٬ مساء الاثنين بمقر جهة كلميم السمارة٬ معرض للصور الفوتوغرافية ينظم على مدى خمسة أيام في إطار قافلة المنجميين المغاربة بشمال فرنسا.

ويضم هذا المعرض٬ الذي تنظمه جمعية المنجميين المغاربة في منطقة با - دو- كالي بشمال فرنسا٬ أزيد من 20 صورة تجسد جانبا من حياة المنجميين المغاربة الذين وصلوا إلى فرنسا عبر موجات متتابعة خلال ستينيات القرن الماضي.

وتم خلال اليوم الأول من برنامج هذه القافلة٬ التي تنظم بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ تحت شعار "الذاكرة في خدمة حقوق الإنسان"٬ عرض شريط وثائقي يحمل عنوان "أصحاب السحنات السوداء يحكون الفحم" تم خلاله استعراض جزء من حياة المنجمين المغاربة والظروف التي كانوا يشتغلون فيها بالمناجم في شمال فرنسا.

وكانت هذه القافلة٬ التي حلت مساء أمس الأحد بمدينة كلميم٬ قد مرت بعدد من المدن٬ وذلك لتقييم وإحياء ذاكرة وتاريخ عمال المناجم المغاربة في منطقة با - دو - كالي بفرنسا والتذكير بحقوقهم.

وسيتم في إطار هذه القافلة٬ التي تتكون من منجميين سابقين وفنانين وباحثين وطلبة٬ تنظيم لقاءات مفتوحة مع كل من المنجميين وعائلاتهم ومع تلاميذ المؤسسات التربوية للتعريف بقضايا هذه الشريحة من المهاجرين المغاربة والوقوف من خلال شهاداتهم على واقع حياتهم واشتغالهم بالمناجم بشمال فرنسا.

وسيستفيد المنجميون في إطار هذه التظاهرة٬ التي ستختتم يوم الجمعة المقبل٬ من فحوصات طبية تحت إشراف أطباء متطوعين.

27-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

هل أخطئ التقدير حينما أنجز مشروع سكني في أمستردام ملائم لرغبات وتطلعات السكان المسلمين؟ ألا تعرقل هذه المبادرة خطط الاندماج التي تأخذ حيزا كبيرا في السياسات العامة للبلاد؟ "شيء جيد أن يؤخذ بعين الاعتبار حاجيات وخصوصيات المسلمين، لكن هذا النوع من السكن لا يساعد على الاندماج"، يقول مستشار في قضايا الاندماج.

’أبارتايد‘

لا يرى وزير الداخلية رونالد بلاستيرك (حزب العمل) سببا لمعارضة السكن الملائم لحاجيات المسلمين. المشكل في نظره هو إذا رفض السلمون السكن فيه. هذا ما صرح به للتلفزيون الهولندي يوم الأحد. أما النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي (معارض) سديت كاروبولوت وهي من أصل تركي فاعتبرت الأمر شبيها بسياسة ’الأبارتايد‘؛ أي سياسة الفصل العنصري التي اشتهرت بها إفريقيا الجنوبية. أما زعيم حزب الحرية المعادي للمسلمين خيرت فيلدرز فعبر عن معارضته التامة للفكرة في واحدة من تغريداته: "غباء تام. من أراد سكنا إسلاميا، من الأفضل له أن يرحل إلى العربية السعودية".

الحكاية هي أن ’آيخن هارد‘ (موقد خاص) وهي تعاونية خاصة للسكن والعمران قامت في أحد الأحياء الشعبية في العاصمة أمستردام بتجديد 188 شقة، آخذة في الحسبان رغبات قاطنيها من المسلمين الذين يشكلون الأغلبية في الحي بأكثر من 85 في المائة. والجدير بالذكر أن تعاونيات السكنى في كل المدن الهولندية عادة ما تستشير زبناءها وتستطلع رغباتهم وآرائهم قبل الشروع في أي بناء جديد أو تجديد لبناية قديمة. ولذلك انتشرت في هولندا مجمعات سكنية خاصة للمسنين (غير دور العجزة) أو الشباب أو للمتزوجين حديثا على سبيل المثال. فلم الضجة إذن حول سكن خاص للمسلمين؟

تفاهة

عبد الرحيم قجوان عضو مجلس بلدية لاهاي ومستشار في قضايا الاندماج في إحدى المؤسسات التابعة للبلدية، يستغرب من تسمية هذا النوع من السكن بـ "السكن الحلال" وهي تسمية روجتها وسائل الإعلام، إلا أنه في الوقت ذاته يعارض فكرة تخصيص سكن خاص للمسلمين وكأن هؤلاء قادمون من "المريخ".

"جيد أن يؤخذ بعين الاعتبار خصوصيات وحاجيات المسلمين في مسألة السكن، ولكن كان من الأفضل أن تأخذ شركة السكن حاجيات المسنين المسلمين في الاعتبار مثلا، ولكن مثل هذه التفاهات فأنا لا أعتقد أنها تساهم في الاندماج، كما أنها تثير جدلا نحن في غنى عنه".

الإضافات ’الحلال‘

ما اعتبره المنتقدون للمشروع ’حلالا‘ في هذا المشروع لا يتعدى بعض الإضافات التي شركة السكنى المعنية بالأمر إضافات يمكن لغير المسلم الاستفادة منها مثل: إضافة خزانة جدارية للأحذية وفصل المطبخ عن الصالون وزيادة صنبور مياه سهل الاستخدام أثناء عملية الغسل والوضوء، بالإضافة إلى مكان جاهز لتثبيت جهاز الاستقبال ’الدش‘ (البارابول) وباب متحرك يمكن توظيفه للفصل بين الجنسين عند الضرورة. هذه هي الإضافات ’الحلال‘ التي أثارت أول الأمر نواب حزب الحرية في البرلمان، قبل أن ينتقل الجدل إلى باقي الأحزاب.

ومع أن تعاونية السكنى التي أحدث مشروعها الجديد هذه الضجة أكدت على أن هذه الإضافات لا تستهدف بها المسلمين فقط ولكن غير المسلمين أيضا يمكن استخدامها بحسب حاجياتهم مثل استخدام الصنبور الزائد لسقي الزهور والخزينة الجدارية للأدوات المنزلية، إلا أن أصواتا منتقدة حتى من الجالية المسلمة نفسها ترى أن مثل هذه المبادرة في بعدها العام "لا تخدم مصالح المسلمين". يقول السيد قجوان في حديث لإذاعة هولندا العالمية:

"التسمية أثارت كثيرا من الجدل، وكأن المنازل الأخرى التي لا تتوفر على مكان للوضوء ليست حلالا. مثل هذا الفصل والتسمية يثير أيضا نوعا من الفوضى في التفكير والخلط على الهولنديين أنفسهم ويخدم بالتالي مصلحة أجندة اليمين المتطرف. والدليل على هذا ردود الفعل لدى البرلمانيين التابعين للحزب اليميني المتطرف".

أعضاء في مجلس بلدية أمستردام عبروا بدورهم لوسائل إعلامية عن رفضهم التام لأن تكون تكاليف تلك الإضافات من أموال دافعي الضرائب، وهذا ما نفاه مسؤول من تعاونية السكن المذكورة مشددا على أن المشروع الجديد لن يتحول إلى "مقاطعة" منعزلة كما يعتقد البعض ممن يرى المشروع معرقلا للاندماج. وأضاف أن الهولنديين من أصل ملوكي (اندونيسيا) استجيب في السابق لطلباتهم في السكن ولم يحتج أحد عن ذلك.

27-11-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

عيّن وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن محافظ بنك كندا المركزي مارك كارني محافظا جديداً لبنك إنجلترا المركزي.

وقال أوزبورن -في بيان أمام مجلس العموم البريطاني- إن كارني سيشغل المنصب الجديد لمدة خمسة أعوام، خلفاً لميرفين كينغ الذي سيتقاعد في يونيو/حزيران المقبل.

وأوضح أن كارني -الكندي البالغ من العمر 47 عاماً- سيتقدم بطلب للحصول على الجنسية البريطانية، وسيقدم لبنك إنجلترا القيادة القوية والخبرة الخارجية التي يحتاجها.

كما أوضح أن كارني تمكن من تخفيف وقع العاصفة الاقتصادية على كندا أفضل مما فعله أي اقتصاد غربي آخر خلال عمله كحاكم لمصرفها المركزي.

وطلب كارني أن يخدم كحاكم لمصرف إنجلترا لمدة خمس سنوات بدلاً من الولاية المحددة للمنصب بثماني سنوات، وسيتنحى عن المنصب بنهاية يونيو/حزيران 2018.

يشار إلى كارني اكتسب شهرته في النظام المصرفي الدولي بحثه مسؤولي المؤسسات المالية الكبرى في العالم -ومنها جي بي مورغان الأميركية- على جعل معاملاتها أقل خطورة حتى لو أدى ذلك إلى تقليل الأرباح.

ورأس كارني مجلس إدارة آلية الاستقرار المالي التي أنشأتها مجموعة العشرين لضمان عدم تكرار الأزمة المالية العالمية، وتزعم سَن قواعد جديدة للبنوك.

27-11-2012

المصدر/ الجزيرة نت


أشار تقرير حديث، إلى ارتفاع عدد الأشخاص المهاجرين من ''أقل البلدان نمواً'' من 19 مليون في عام 2000 إلى 27 مليون في عام 2010، بما يمثل ما نسبته 3.3 % من مجموع سكان هذه البلدان.

وأوضح تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية حول أقل البلدان نمواً لعام 2012، الصادر بعنوان '' تسخير التحويلات المالية ومعارف المغتربين لبناء القدرات الانتاجية''، أن عدد المهاجرين من أقل البلدان نمواً يشكل ما نسبته 13% من مجموع المهاجرين على مستوى العالم - وهي نسبة مماثلة لنسبة سكان أقل البلدان نمواً من مجموع سكان العالم (12.1%).

ويعيش أربعة أخماس المهاجرين من أقل البلدان نمواً في بلدان نامية (في الجنوب)، بينما يعيش الخُمس المتبقي في بلدان متقدمة (في الشمال)، ويعيش في الخارج واحد من بين كل خمسة أشخاص من ذوي المهارات العالية من أقل البلدان نمواً (أي من الحائزين على شهادات جامعية)، وفي البلدان المتقدمة، تبلغ هذه النسبة واحداً من بين كل 25 شخصاً.

وأضاف التقرير أن هناك ستة بلدان من أقل البلدان نمواً لديها عدد من الأشخاص الحاصلين على تعليم جامعي ممن يعيشون في الخارج يفوق عددهم في الداخل، وهي توفالو، وساموا، وسيراليون، وغامبيا، وهايتي، كما يعيش في بلدان متقدمة ثلثا عدد الأشخاص ذوي المهارات العالية المهاجرين من أقل البلدان نمواً، بينما يعيش ثُلثهم في بلدان نامية.

ويُعتبر معدل هجرة العقول (أي نسبة المواطنين ذوي المهارات العالية الذين يعيشون في الخارج) معدلاً ''مرتفعاً'' (أكثر من 20 %) في معظم أقل البلدان نمواً (30 دولة من بين 48 دولة )، ويُقدّر عدد الخريجين الجامعيين من أقل البلدان نمواً الذين يعيشون ويعملون في الخارج بمليوني شخص.

ولفت إلى أنه كلما ارتفع مستوى الدخل في البلدان الميفة، ارتفع مستوى اختيار الهجرة إليها، ففي البلدان المتقدمة، تبلغ نسبة المهاجرين إليها من الحائزين على شهادات جامعية 35%، أما في أقل البلدان نمواً، فتبلغ نسبة المهاجرين الحائزين على نفس المستوى من التعليم 4 % فقط.

وتنطبق هذه النسب على المهاجرين الوافدين من جميع البلدان، ولكن نِسَباً مماثلة تنطبق أيضاً على المهاجرين القادمين من أقل البلدان نمواً.

ويعيش ثُلث المهاجرين من أقل البلدان نمواً من الحائزين على شهادات جامعية في بلد واحد فقط هو الولايات المتحدة الأمريكية.

واعتبر تقرير ''الأونكتاد'' أنه باستطاعة المتعلمين وذوي المؤهلات العالية من مواطني أشد بلدان العالم فقراً ممن غادروا بلدانهم للعمل في أماكن أخرى التصدي لأثر ''هجرة العقول'' على بلدانهم الأصلية، بالمساهمة في نقل المعرفة وتوجيه الاستثمار إلى الوطن.

وذكر التقرير أن هجرة العقول غالباً ما تزيد أوجه التفاوت الدولية في مدى توافر الموظفين المؤهلين، وتضر بآفاق النمو الاقتصادي الطويل الأجل لأقل البلدان نمواً.

وللتصدي لهذه الآثار السلبية، يقترح الأونكتاد آلية دعم دولي جديدة تهدف إلى تمكين المغتربين ذوي المهارات العالية من مواطني أقل البلدان نمواً من المساهمة في نقل المعرفة المتخصصة وتوجيه الاستثمار إلى بلدانهم الأصلية.

ويتمثل برنامج نقل المعرفة المقترح - الذي سيطلق عليه اسم ''الاستثمار في نقل معارف المغتربين'' - في أداة مالية تستهدف مواطني أقل البلدان نمواً ممن يعيشون ويعملون في البلدان الأجنبية، وسيسعى للاستعانة بأفراد هذه الفئة ''الراغبين في الاستثمار في خلق المعرفة وتحصيلها في البلدان الأصلية''.

وأضاف التقرير أن هدف البرنامج سيكون تعزيز المنافع التي يمكن الحصول عليها من المغتربين الذين ''يتمتعون بالخبرة في ميدان محدد ذي مكون معرفة مرتفع يكون ملائماً لتنمية المشاريع ويمكن أن يساهم في بناء القدرات الانتاجية'' في بلدانهم الأصلية، وبخاصة في الصناعات التي تتراوح فيها مستويات التكنولوجيا ما بين المستوى المتوسط والمستوى المرتفع (مثل الآلات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتكنولوجيا الأحيائية) والأنشطة الكثيفة المهارات (مثل الهندسة، والخدمات الاستشارية).

لتحميل التقرير اضغط هنا

27-11-2012

المصدر/ موقع المصراوي و مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية

 شهد المستشفى الميداني الطبي والجراحي الذي تقيمه القوات المسلحة الملكية بتعليمات من الملك محمد السادس بقطاع غزة٬ إقبالا كبيرا من لدن المرضى في اليوم الثالث من بدء هذه الوحدة الاستشفائية في تقديم الخدمات الطبية المجانية للمصابين والجرحى.

واستقبل المستشفى منذ يوم السبت وحتى الآن المئات من الحالات تم توزيعها على مختلف التخصصات بعضهم أصيب بشظايا صواريخ جيش الاحتلال التي انفجرت غير بعيد عن التجمعات السكنية وكذا حالات تعاني من أمراض مزمنة لا يتوفر القطاع على المعدات والأدوية اللازمة لعلاجها.

وكان نصيب قسم طب الاطفال الأوفر من مجموع الاستشارات الطبية التي اجريت حتى الآن بالمستشفى الميداني الطبي والجراحي المغربي "أزيد من 100 حالة" وهو ما يعكس حجم معاناة اطفال القطاع تحديدا ومجموع ساكنته على العموم سواء من جراء الحصار أو القصف.

وإلى جانب الاسعافات المقدمة نتيجة الإصابة٬ تعمل الوحدة النفسية بالمستشفى على تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين تأثرت نفسيتهم بشكل لافت جراء قوة وجسامة الدمار الذي خلفه القصف.

وقال الدكتور احمد حجي أخصائي الأطفال المستشفى الإقليمي بالقنيطرة "إن هذه الحالة النفسية المتأزمة لدى الأطفال صاحبها ظهور أعراض جانبية تمثلت أساسا في ضعف الشهية وضعف النوم والاضطراب في النطق والخوف".

وتابع الدكتور حجي في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء "ان مصلحة طب وجراحة الأطفال استقبلت خلال يوم واحد (الأحد) 83 حالة قدمت لها العلاجات اللازمة من أدوية وفحوصات ونصائح طبية".

وأشار إلى أن هناك تجاوبا كبيرا بين الطاقم الطبي والمرضى بالمستشفى بما يشكل مؤشرا على استحسان الفلسطينيين لهذه الالتفاتة الانسانية النبيلة وامتنانهم للمغرب على الوقوف بجانبهم خلال المراحل الحرجة.

من جهته أوضح العقيد عبد الصادق الخطابي أخصائي الطب الباطني "ان المصلحة سجلت اقبالا مهما خلال اليومين الماضيين"، لافتا إلى ان ابرز الحالات الوافدة تمثلت في مرضى الجهاز الهضمي والتهابات المعدة والضغط والكوليسترول والروماتيزم.

وعبر عدد من المرضى الذين تلقوا العلاج بالمستشفى في تصريحات مماثلة عن شكرهم وتقديرهم لهذا الدعم الإنساني الذي قدمته المملكة المغربية، مؤكدين أن إحداث المستشفى وفر عليهم عناء السفر برا إلى مصر ومنها الى دول أخرى لتلقي العلاجات.

وأضافوا أن المستشفى الميداني الطبي والجراحي المغربي ساهم في تخفيف الضغط على الوحدات الاستشفائية في القطاع والتي تفتقر الى المعدات والتجهيزات بسبب الحصار علاوة على تلقيهم الأدوية بالمجان بما يخفف من العبء المادي الذي يواجهونه.

يذكر أن المستشفى الطبي والجراحي الميداني المغربي بغزة يقدم خدمات طبية لفائدة المرضى في مختلف التخصصات الجراحية وخاصة جراحة الدماغ والأعصاب والجراحة الباطنية وجراحة العظام والمفاصل وجراحة الأطفال والجراحة الصدرية بالإضافة إلى وجود أخصائي في الحروق وتخصصات طبية في مجالات الطب الباطني وطب القلب والشرايين والمستعجلات وطب الأنف والأذن والحنجرة وطب العيون.

كما تتوفر هذه الوحدة الصحية والاستشفائية على قسم للنساء والتوليد وآخر للإنعاش وقاعة للعمليات والتخدير ومختبر ومرافق للعلاجات الأولية وقاعات للمستعجلات علاوة على أحدث التجهيزات اللازمة لإجراء الفحوص الطبية والأشعة بما سيمكن من التخفيف من معاناة الفلسطينيين وتجاوز الخصاص الذي يعرفه القطاع في مجال الخدمات الطبية.

ويشرف على تأمين الخدمات بالمستشفى طاقم طبي وموازي مكون من 92 شخصا من بينهم 26 طبيبا عسكريا ومدنيا من مختلف التخصصات وممرضين وأطر تقنية وموازية وطبيبتين للنساء والتوليد ومساعدتين في التوليد.

27-11-2012

المصدر/ موقع ميدل إيست أون لاين

احتضنت الناظور يوم السبت الماضي ٬ أشغال ملتقى وطني حول "الهجرة المغربية إلى ألمانيا" ٬ الذي ينظم بمناسبة مرور 50 سنة على توقيع اتفاقية التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية.

ويهدف هذا الملتقى ٬ الذي ينظمه المنتدى الألماني المغربي لجيل المستقبل ومركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة بشراكة مع عدة جهات أخرى ٬ إلى ربط أجيال المستقبل بوطنهم الأم وجعلهم يساهمون في بناء مغرب المستقبل ٬ والحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية لأفراد الجالية المغربية بالخارج.

كما يروم ٬ بحسب وثيقة وزعت بالمناسبة ٬ تطوير العلاقات بين المغرب وألمانيا ٬ والحفاظ على الذاكرة الجماعية لأفراد الجالية المغربية ٬ وجعل الطاقات المغربية المقيمة بألمانيا تنخرط في مسيرة البناء الجماعي الذي تشهده المملكة.

وأكد الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج،عبد اللطيف معزوز ٬ في كلمة تليت نيابة عنه في افتتاح أشغال هذا اللقاء الذي ينظم على مدى يومين ٬على الاهتمام الذي توليه الوزارة لمغاربة العالم في مختلف المجالات الاقتصادية والسوسيو-ثقافية ٬ وذلك انسجاما مع العناية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لرعاياه المقيمين بالخارج .

وأشار إلى تبني الحكومة لسياسة عمومية مندمجة تهدف إلى تحقيق التكامل بين مختلف المتدخلين في القضايا المرتبطة بالمغاربة المقيمين بالخارج للاستجابة لتطلعاتهم وانتظاراتهم في مختلف الجوانب.

وبالموازاة مع الملتقى ٬ ينظم معرض يتضمن صورا ووثائق وأدوات تعكس جوانب من حياة أفراد الجالية المغربية التي أقمامت بألمانيا خلال فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

ويتضمن برنامج اللقاء أيضا تنظيم ندوات وموائد مستديرة تلامس عدة مواضيع تتمحور أساسا حول دور الجالية المغربية في تنمية الاقتصاد الوطني ٬ وقضايا الاندماج الاجتماعي والمواطنة ٬ والواقع الديني للجالية المغربية بأروبا .

يشار إلى أن "المنتدى الألماني المغربي لجيل المستقبل" ٬ الذي يوجد مقره بألمانيا ٬ يضم ثلة من الأطر والفعاليات المغربية المقيمة بالديار الالمانية من أبناء الجيل الثاني والثالث ٬ ويعنى على الخصوص بأوضاع الجالية المغربية وبالدفاع عن القضايا الوطنية والتعريف بالإرث الحضاري المغربي.

26-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

المسلمون في هولندا يصبحون اكثر تدينا. هذا ما استنتجه العديد من الصحفيين من التقرير الذي صدر حديثا عن مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي، وهو مكتب دراسات تمولع الدولة الهولندية لمساعدة السلطات لوضع الخطط والسياسات في المجالات الاجتماعية والثقافية. لكن وفقا لاثنين من الخبراء إن هذا استنتاج متسرع جدا.

امر واحد مؤكد وهو: ارتفاع عدد المسلمين الهولنديين من الجيل الثاني الذين يزورون المساجد في السنوات الاخيرة، وبشكل لافت للنظر، في اوساط المغاربة. في عام 1998 كانت نسبة الذين يذهبون الى المساجد اسبوعيا واحد من اصل عشرة مغاربة ولدوا في هولندا. وفي العام الماضي ارتفع العدد ليصل الى واحد من اصل ثلاثة اشخاص.

يوجد في هولندا 825 الف شخص مسلم معظمهم من اصول تركية ومغربية. قام باحثان من مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي العام الماضي بطرح الاسئلة على عدد كبير من المسلمين الهولنديين حول تطبيقهم لمعتقداتهم الدينية وسلوكهم الديني.

في دراسة سابقة في عام 2004 استنتج مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي ان هناك اتجاه طفيف نحو العلمنة. لكن الآن ووفقا للباحثين هناك القليل من المؤشرات على ان هذا الاتجاه استمر وان المسلمين الهولنديين اصبحوا اقل تدينا. اكثر من 95% من الاتراك والمغاربة في هولندا يعتبرون انفسهم مسلمين. ووفقا للباحثين ان المسلمين الذين يولون اهمية اكبر للعقيدة يشعرون بارتباط اقوى مع البلد المنشأ وارتباط اقل مع هولندا.

اللافت ايضا في هذه الدراسة هو الفرق الكبير بين المسلمين من الاتراك والمغاربة. إذ إن واحدا من اصل 5 اتراك يقول انه لا يطبق تعاليم دينه، بينما غالبية المغاربة يقومون بذلك. يذهب المغاربة بشكل اكثر الى المسجد، يصلون اكثر، ويصومون شهر رمضان، وترتدي نسبة اكبر من النساء المغربيات الحجاب. بصورة عامة يبدي المسلمون من ذوي التعليم العالي اهتماما اقل بالدين، لكن يشكل المتعلمون من المغاربة استثناء آخر: فهم تحديدا اكثر اهتماما بالدين، يبحثون عن معلومات عبر الانترنت ويتحدثون بكثرة عنه.

لا يحبذ معظم المسلمين الهولنديين فكرة زواج اولادهم من شريك غير مسلم. كما يفضل الشباب المسلم الزواج من شريك او شريكة مسلمة من نفس الخلفية العرقية، ومولود في هولندا.

استنتج العديد من الاشخاص في هولندا من التقرير الصادر عن مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي ان المسلمين الهولنديين اصبحوا اكثر تدينا. لكن الباحث مارتين دي كونينغ من جامعة ناميخن احتج على هذا الاستنتاج على موقعه الالكتروني. ما يقوم به المسلمون من الجيل الثاني برأيه هو تجربة اشكال من الايمان مختلفة عن ما يطبقه الاهل. يقول "السؤال هو ما اذا كان هذا الجيل متدينا حقا، ام ان الامر لا يتعدى مسالة تطبيق نوعين مختلفين من انماط الايمان".

يوافقه هذا الرأي عالم الانثروبولوجيا دان بيكرز من جامعة فري يونيفرسيتي في امستردام. علاوة على ذلك، فقد كتب في مقال رأي في صحيفةيومية انه من السهولة الافتراض ان ما يسمى زيادة بالتدين لدى المسلمين الهولنديين امر يتعارض مع اندماجهم في المجتمع الهولندي. "هذا الرأي ليس صائباً، إذ ليس هناك من عائق يمنع ان يكون المرء مسلما وهولنديا".

26-11-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

 

احتضنت الناظور يوم السبت الماضي ٬ أشغال ملتقى وطني حول "الهجرة المغربية إلى ألمانيا" ٬ الذي ينظم بمناسبة مرور 50 سنة على توقيع اتفاقية التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية.

ويهدف هذا الملتقى ٬ الذي ينظمه المنتدى الألماني المغربي لجيل المستقبل ومركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة بشراكة مع عدة جهات أخرى ٬ إلى ربط أجيال المستقبل بوطنهم الأم وجعلهم يساهمون في بناء مغرب المستقبل ٬ والحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية لأفراد الجالية المغربية بالخارج.

كما يروم ٬ بحسب وثيقة وزعت بالمناسبة ٬ تطوير العلاقات بين المغرب وألمانيا ٬ والحفاظ على الذاكرة الجماعية لأفراد الجالية المغربية ٬ وجعل الطاقات المغربية المقيمة بألمانيا تنخرط في مسيرة البناء الجماعي الذي تشهده المملكة.

وأكد الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج،عبد اللطيف معزوز ٬ في كلمة تليت نيابة عنه في افتتاح أشغال هذا اللقاء الذي ينظم على مدى يومين ٬على الاهتمام الذي توليه الوزارة لمغاربة العالم في مختلف المجالات الاقتصادية والسوسيو-ثقافية ٬ وذلك انسجاما مع العناية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لرعاياه المقيمين بالخارج .

وأشار إلى تبني الحكومة لسياسة عمومية مندمجة تهدف إلى تحقيق التكامل بين مختلف المتدخلين في القضايا المرتبطة بالمغاربة المقيمين بالخارج للاستجابة لتطلعاتهم وانتظاراتهم في مختلف الجوانب.

وبالموازاة مع الملتقى ٬ ينظم معرض يتضمن صورا ووثائق وأدوات تعكس جوانب من حياة أفراد الجالية المغربية التي أقمامت بألمانيا خلال فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

ويتضمن برنامج اللقاء أيضا تنظيم ندوات وموائد مستديرة تلامس عدة مواضيع تتمحور أساسا حول دور الجالية المغربية في تنمية الاقتصاد الوطني ٬ وقضايا الاندماج الاجتماعي والمواطنة ٬ والواقع الديني للجالية المغربية بأروبا .

يشار إلى أن "المنتدى الألماني المغربي لجيل المستقبل" ٬ الذي يوجد مقره بألمانيا ٬ يضم ثلة من الأطر والفعاليات المغربية المقيمة بالديار الالمانية من أبناء الجيل الثاني والثالث ٬ ويعنى على الخصوص بأوضاع الجالية المغربية وبالدفاع عن القضايا الوطنية والتعريف بالإرث الحضاري المغربي.

26-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

رغم أن القانون يتيح العمل للمرأة المحجبة في ألمانيا، إلا أن بعض أرباب العمل يتخذون من الحجاب سببا لرفض التوظيف، واقع يفرض تحديات أمام الطالبات المحجبات اللائي يسعين إلى تحسين مستواهن المادي بالموازاة مع الدراسة.

أمام أحد الأحياء الجامعية في قلب مدينة بون الألمانية، اتخذت طالبات جامعيات زاوية من مقهى الحي، يتبادلن أطراف الحديث تارة، ويراجعن دروسهن تارة أخرى. من بينهن فاطمة، هي طالبة مغربية تبلغ من العمر 24 عاما، قصدت ألمانيا قبل 3 سنوات لتدرس الاقتصاد وكلها أمل في تحصيل تكوين أفضل مما هو متاح لها في بلدها.

وبالموازاة مع الدراسة تحاول الطالبة المغربية تطبيق معارفها من خلال تداريب صيفية وهو ما لا يتأتى بسهولة حسبما تقول بسبب ارتدائها الحجاب، ورغم ان حجابها"عصري" ولا يوحي بأي تشدد أو تطرف ديني. إلا أن فاطمة باتت مقتنعة بأنه السبب في عدم حصولها على تدريب أو عمل، وذلك بعدما تم رفض طلبها للتدريب في أكثر من شركة ألمانية. "كانوا يوافقون على طلبي الخطي، ويعجبون بسيرتي الذاتية، لكن بمجرد أن يروا شكلي يتراجعون في آخر لحظة، ولست أفهم لماذا".

لماذا؟ سؤال تعجز فاطمة عن الإجابة عنه خاصة أنها في بلد يتيح لها الدراسة بالحجاب، كما أن تعامل الألمان معها في الجامعة أو الشارع لا يتأثر بمظهرها كما تقول.

بجانب فاطمة كانت تجلس إسراء صديقتها المصرية، إسراء غير محجبة وتواجه مشاكل أقل من صديقتها في العمل لكنها "غير راضية بالعنصرية" التي تمنع صديقتها من العمل أيضا، تقول لـ DW "لا فرق بيني و بينها، لدينا نفس المبادئ والتسامح وكلانا تريد تخفيف نفقات الدراسة عبر العمل لا أكثر، لا أعلم لماذا يعتقدون أن كل من ترتدي الحجاب متطرفة، إنها حرة في طريقة لباسها".

إسراء تدرس أيضا الاقتصاد وتشتغل في نفس الوقت نادلة بمقهى في مدينة كولونيا، وتقول "أعتقد أن كل الأجانب قد يواجهون صعوبات في العمل أو مضايقات عنصرية لكن وضعي يبقى أفضل من صديقتي المحجبة".

التخلي عن الحجاب أو طريق المحاكم

وتقول الشابة المغربية فاطمة، خلال حديثها مع DW إن الطالبات المحجبات في ألمانيا يضطررن للعمل في وظائف لا تركز على المظهر الخارجي وخصوصا اللواتي يرتدين النقاب، "أعرف صديقات محجبات ومنقبات يشتغلن مثلا في مراكز اتصال لأن تواصلهن مع الزبناء لا يستوجب مواصفات معينة على مستوى الشكل". لكن فاطمة لا تجد في ذلك حلا لمشكلتها بل تعقيدا للموضوع "لا يعقل أن يتم حصرنا في أعمال دون أخرى فقط لأن شكلنا يخيفهم بينما إمكانياتنا و كفاءاتنا قد تكون أفضل من أخريات لا يضعن الحجاب، لا يعقل أن يصير المظهر معيارا للحكم على مستوى الشخص و إمكانياته".

و تبقى هذه الممارسات محدودة إلى حد ما لأن القانون الألماني يمنع رفض التوظيف لأسباب دينية أوعرقية، فقبل بضعة أسابيع تمكنت شابة عراقية محجبة من كسب دعوى قضائية كانت رفعتها ضد طبيب أسنان ألماني في برلين رفض توظيفها بسبب رفضها خلع الحجاب، وقد تم تغريم الطبيب بأداء 1500 يورو. حكم لاقى ترحيبا في ألمانيا خصوصا من قبل الوكالة الألمانية لمكافحة التمييز والمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا. لكن خبرا كهذا لن يشجع فاطمة على التفاؤل كثيرا كما تقول، "لست هنا لأضيع سنوات دراستي في المحاكم من أجل الحصول على تدريب أو وظيفة، يجب تغيير العقليات، أما طريق المحاكم فلن أسلكها لأن ذلك سيعني إهمالي لدراستي".

لكن الطالبة المحجبة تقول إن هذه المشكلة لا توجد في ألمانيا فقط بل في معظم الدول الأوروبية وفي بلدها أيضا، فرغم أن الدين الرسمي للدولة في المغرب هو الإسلام، إلا أنه يتم رفض توظيف المحجبات في بعض الوظائف كالقطاع البنكي والتلفزيون.

ويقول يانتس ديكمان وهو محامي ألماني في مدينة بون، وخبير في قضايا الهجرة، وهو ايضا محامي في محكمة لاهاي الدولية، إن القانون الألماني لا يمنع أبدا ارتداء الحجاب أثناء العمل، "بل بالعكس من ذلك، فهو يعطي الحق لكل محجبة، تم رفضها رغم كفاءتها فقط لكونها تضع غطاء للرأس لأسباب دينية، في مقاضاة الشركة أو رب العمل لتعويضها عن الضرر الذي تسبب لها فيه".

ويضيف ديكمان خلال حوار مع DW أن الحكم الذي صدر في حق الطبيب الألماني هو الأول من نوعه، وقد تمت الاستجابة لشكوى الفتاة المحجبة لأن تصرف الطبيب يتعارض مع مقتضيات القانون بخصوص معاملة كل الأديان بإنصاف.

عنصرية أم خوف؟

ومازال منع المدرسات المسلمات من ارتداء الحجاب في المؤسسات التعليمية يثير الجدل في ألمانيا حيث تعتبره محاكم ألمانية رمزا دينيا، شأنه شأن الصليب والعمامة اليهودية، يتعارض مع مبدأ الحياد و يهدد الوئام داخل المدرسة. بينما تعتبر هيئات دينية وحقوقية منعه تدخلا في الشأن الديني والشخصي للأفراد.

ويعتبر منع التوظيف بسبب الحجاب واحد من أوجه التمييز التي جعلت المعهد الألماني لحقوق الإنسان يطلق مشروعا لتعزيز مبدأ التسامح، و تسهيل ظروف عمل الأجانب و محاربة التمييز ضدهم، من خلال دعم منظمات المجتمع المدني التي تسعى لمواجهة التمييز بكل أشكاله. وقد تم من أجل هذا الغرض نشر دليل إلكتروني يهدف إلى مساعدة أي شخص أجنبي يعيش في ألمانيا ويعاني من العنصرية أو التمييز بسبب جنسه أو دينه أو عرقه أو عمره أو إعاقته الجسدية...

ويبدو أن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها ألمانيا قد أرخت بظلالها أيضا على ظروف حياة المحجبات، فإن كان وضع الأجانب عموما تضرر فيما يتعلق بفرص العمل، فإن وضع المحجبات يبقى أسوأ وأكثر تعقيدا. وخصوصا في بعض المناطق من شرق ألمانيا التي تنتشر فيها مظاهر العنصرية والتمييز قياسا لمناطق أخرى من ألمانيا، مثل بون أو كولونيا أو هامبورغ.

وفي رده على سؤال لـ DW حول احتمال وجود دوافع عنصرية وراء هذه الممارسات، يقول يانتس ديكمان"من الصعب صراحة الحكم على مثل هذه الأمور و الإقرار بوجود علاقة بين رفض توظيف محجبة ودوافع عنصرية". ولكن ديكمان يلاحظ من خلال تجربته مع قانون الهجرة طيلة العشرين سنة الماضية، ان"الكثير من الألمان يحسون بعدم الأمان أو يتعاملون بتعقيد مع الأمر، مثلا طبيب ألماني لا يستقبل المرضى المسلمين، سيشعر بالحرج إن تم سؤاله من طرف زبنائه عن موظفة لديه ترتدي الحجاب، أعتقد أن الأمر يتعلق بالخوف وعدم الشعور بالأمان وليس بالعنصرية".

وبخصوص حالة فاطمة، يقول الخبير القانوني الألماني "ربما تكون هذه الحالات قليلة لكنها تحدث"، والمشكلة برأي ديكمان، أن الشخص المعني عندما لا يحصل على تدريب أو منصب عمل، يمكنه أن يستفيد من تعويضات مالية عن طريق المحكمة، لكن هذا لا يتحقق دائما لأن صاحب العمل لا يقر دائما بالسبب الحقيقي وراء رفضه لتوظيفه، وهذا ما لا يعطي فرصة للشخص المتضرر للدفاع عن نفسه، كما يقول ديكمان مشددا على أهمية تصريح الشخص المعني بأن ارتداء الحجاب نابع من قناعات دينية، لأن القانون الألماني يحمي حق من يحملها في الحصول على عمل أو تدريب.

26-11-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تظاهر مئات اليونانيين السبت الماضي بدعوة من منظمات يسارية للاحتجاج على تعدد الهجمات العنصرية ضد المهاجرين والتي تنسب الى مجموعة نازية تملك 18 نائبا في البرلمان.

وشارك نحو ثلاثة آلاف شخص من التيارات اليسارية والفوضوية في تظاهرة اثينا, بحسب مراسل وكالة فرانس برس. وقالت الشرطة ان الف شخص تظاهروا في شوارع المدينة.

وهتف المتظاهرون بشعارات ضد مجموعة "الفجر الذهبي" (نازيون جدد).

وبحسب منظمات غير حكومية يمينية في اليونان فان اعضاء هذا الحزب يحظون بحماية بعض العناصر العنصرية في الشرطة.

وهتف المتظاهرون "الحكومة والنازيون يعملان معا" وتوجهوا الى مبنى البرلمان الذي تحرسه قوات مكافحة الشغب.

وقال عشرات المهاجرين انهم تعرضوا للضرب في الشارع وحتى في منازلهم في الاشهر الاخيرة في حين افادت النقابات ان اعضاء في حزب "الفجر الذهبي" مارسوا ضغوطا على اصحاب الشركات لدفعهم الى طرد عمالهم من المهاجرين.

وقالت مجموعات للمهاجرين ان هناك العديد من حالات الاساءة المجهولة لان الضحايا يخافون الادلاء بشهاداتهم او مورست عليهم ضغوط من الشرطة التي تنفي وجود مثل هذه الهجمات.

وحذرت السفارة الاميركية في اثينا في الاونة الاخيرة مواطنيها الذين يزورون اليونان من اعتداءات عنصرية تستهدف الاجانب.

واشارت السفارة الاميركية الى ان الاميركيين الاكثر تعرضا "للخطر" هم بالخصوص الاميركيين ذوي الاصول الافريقية والاسيوية والاسبانية والشرق اوسطية.

وكان حزب "الفجر الذهبي" فاز ب18 مقعدا من 300 مقعد في البرلمان اليوناني في الانتخابات الاخيرة وارتفعت نسبة تاييد هذا الحزب الى اكثر من 10 بالمئة في الاونة الاخيرة.

ونظم هذا الحزب عمليات توزيع غذاء وتبرع بالدم لتحسين صورته في بلد تضرر من ثلاث سنوات من التقشف وخمس سنوات متتالية من الانكماش.

ورفع البرلمان في الاونة الاخيرة الحصانة عن ثلاثة من نواب "الفجر الذهبي" بعد اتهامهم بتخريب بسطات مهاجرين في سوقين, حتى يمكن محاكمتهم.

26-11-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

العلمي، المصلوحي٬ الريفي وحبوش أسماء من ضمن أخرى لعائلات مغربية استقرت في فلسطين قبل قرون٬ وتوارثت عن أسلافها ذاكرة حية تحكي ارتباط المغرب التاريخي ببيت المقدس وصمود المغاربة ووقوفهم في وجه محاولات سلطات الاحتلال طمس معالم الحضارة الإسلامية هناك.

ورغم غياب إحصائيات دقيقة للعدد الحالي للمغاربة الذين استوطنوا في الأراضي العربية المحتلة٬ إلا أنهم لا يقلون بحسب شهادات متطابقة لعدد منهم يقيمون في قطاع غزة والقدس عن 15 الف شخص.

يحكي الحاج رياض العلمي ٬ المنحدر من مدينة فاس٬ والذي تزامن وصول أسلافه إلى بيت المقدس مع دخول القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي إليها أواخر القرن الثاني عشر الميلادي ٬كيف أن وجدان المغاربة تعلق بمدينة القدس بشكل دفع بالملك الأفضل ابن صلاح الدين الايوبي لأن يخصص لهم هبة سنة 1193 للميلاد عرفت لاحقا بحارة أو بباب المغاربة.

وتابع العلمي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أن ارتباط المغرب بالقدس يتعدى كونه عاديا حيث نسجت الأرضان ٬ وشائج دينية عقائدية وروحية بحثة تجسدت في الرعاية الخاصة التي يحظى بها المقدسيون والفلسطينيون عامة لدى ملوك الدولة العلوية والتواجد المتواصل للمغاربة في أكناف بيت المقدس حيث وهبوا مالهم وحياتهم ووقتهم لخدمة هذه البقاع والدفاع عنها.

وقد دأب العلمي٬ هذا الشيخ الذي تخطى عقده السبعين٬ على زيارة المستشفى الميداني والطبي الجراحي الذي اقامته القوات المسلحة الملكية في غزة٬ بشكل يومي للقاء المغاربة المشرفين على المستشفى عربونا لتعلقه ببلده الأصلي حيث لا يمل عن الحديث عن المغرب وزياراته المتكررة له وما يلحظه من طفرة وتنمية بالمملكة بين زيارة وأخرى.

وانتهى المطاف بعائلة العلمي بالاستقرار في قطاع غزة رفقة نحو 200 من العائلات المغربية نجحت في خلق شواهد دالة على هذا التواجد مثل سوق المغاربة المحاذي للمسجد العمري و"دار العلمي" التراثية إضافة إلى انخراط المغاربة هنا في العمل الإغاثي والخيري من خلال جمع التبرعات وتقديم خدمات إغاثية مجانية لفائدة الفلسطينيين.

وكما مغاربة غزة أو القدس أو الضفة وباقي مدن فلسطين٬ يحتفظ كل واحد من هؤلاء بجواز سفره المغربي وبه يتحركون ويحيون كل الأعياد الوطنية المغربية ويزورون بلدهم الأصلي كلما سنحت لهم الفرصة بل رسخوا تقاليد مغربية بحثة في عدد من مدن فلسطين مثل عادة تحضير وجبة الكسكس كل يوم جمعة التي تكاد تلمسها في كل بيت غزاوي.

وعن أسباب تخصيص أرض للمغاربة بمحاذاة الأقصى بجانب حائط البراق دون غيرهم من الجاليات العربية تحكي وثائق تاريخية ما تزال بحوزة المغاربة بأن صلاح الدين الناصر قال " أسكنت هناك من يتبثون في البر ويبطشون في البحر وخير من يؤتمنون على المسجد الاقصى وعلى هذه المدينة" حيث لعب المغاربة دورا لافتا في تحرير المدينة من الصليبيين وتركيز أسس الدول الأيوبية هناك. وفي هذا الصدد يؤكد عبادة زين العابدين رئيس لجنة الوقف والوثائق في تجمع العائلات المغربية المقدسية ورئيس جمعية الحفاظ على الوقف والتراث المقدسي ٬ (من أصول مغربية) أن فريضة الحج وطلب العلم ليسا الدافعين الوحيدين لتواجد المغاربة ببيت المقدس بل حضروا ايضا وخصيصا لدعم المسلمين في الحروب الصليبية وابلوا فيها بلاء حسنا .

وأشار إلى ان الجالية المغربية هي أكبر الجاليات الإسلامية التي استوطنت في بيت المقدس وما تزال آثارها حتى الآن شاخصة ويتوافد عليها الزوار من كل الأنحاء كما أن زاوية أبو مدين الغوت المغربية والتي فتحت بها مكتبة وقفية مؤخرا ما تزال شاهدة على هذا الارتباط التاريخي.

وذكر بأنه كان للمغاربة شرف الحماية والحفاظ على عدد من المراقد المباركة في القدس مثل مقام النبي صمويل عليه السلام ومقام النبي موسى عليه السلام كما تولى الشيخ المغربي سعد الدين العلمي لأزيد من 40 عاما منصب مفتي القدس ورئيس الهيئة الإسلامية العليا ورئيس مجلس أوقاف المدينة المقدسة لفترة غير يسيرة من الزمن٬ علاوة على تولي الشيخ زين العابدين منصب رئيس ديوان القائم بأعمال قاضي القضاة والمؤتمن على سجلات المحاكم الشرعية وأوقاف القدس لفترة غير يسيرة من الزمن.

ويذكر عبادة زين العابدين بأسى كبير كيف أن الاحتلال الصهيوني صادر عام 1967 حي المغاربة وهدم مسجد المغاربة وعمل على طمس ثمانية قرون من تعلق المغاربة وتشبثهم بهذه الديار موجها دعوة للمنظمات الدولية المختصة بالإسراع في حماية هذه الأماكن التاريخية والوقوف في وجه المحاولات الإسرائيلية لطمسها من الذاكرة والوجدان.

26-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

خطت السلطات الإسبانية خطوة مهمة بالأمس تشكل تراجعا عما حصل في عام 1492، عندما سقطت الدولة العربية الإسلامية في الأندلس، وقررت إعادة اليهود الذين طردتهم قوات الملكة إيزابيلا.

المعروف تاريخيا أن الدولة العربية الإسلامية في الأندلس كانت مثالا نموذجيا في التعايش بين مختلف الأجناس والأديان والثقافات، وفيها عاش اليهود والمسيحيون والمسلمون بسلام حتى عام 1492 عندما سقطت آخر الممالك العربية وهي مملكة غرناطة، ويوم ذاك طرد الإسبان الكاثوليك اليهود، ثم طردوا العرب.

الآن تراجع إسبانيا تاريخها وتقبل بإعادة اليهود الذين طردتهم، إذ أعلن وزير الداخلية الإسباني ألبرتو رويث غاياردون، يوم أول من أمس الخميس أن «من حق أحفاد اليهود المطرودين، في أي منطقة في العالم، اكتساب الجنسية الإسبانية بعد تقديمهم دليلا على أنهم من أحفاد اليهود الإسبان (السفرد)، ويمكن الاكتفاء بدليل واحد كأن يكون اسم العائلة يشير إلى اليهود الإسبان، أو تقديم دليل على الارتباط بالثقافة اليهودية الإسبانية». ووصف غاياردون القانون الجديد بأنه «يشكل إعادة اللقاء مع كل أولئك الذين حرموا من جنسيتهم الإسبانية». بينما علق وزير الخارجية خوسيه مانويل غارثيا ماراغاو على القانون بقوله «بهذا الإجراء ستسهّل إجراءات منح السفرد الجنسية الإسبانية.. مما يدل على أن علاقتنا لم تنقطع أبدا».

وفي المقابل، رحب إسحاق كروب، مسؤول الجالية اليهودية في إسبانيا، بالقانون الجديد، وأثنى على الحكومة لإصدارها إياه، متبعا «الآن، بعد 520 سنة من الحنين إلى أرض الآباء يمكن لهؤلاء الأحفاد حيثما كانوا العودة والحصول على الجنسية الإسبانية».

يشار هنا إلى أن الملكة إيزابيلا كانت قد أصدرت في 31 مارس (آذار) عام 1492 قرارا قضى بطرد جميع اليهود من إسبانيا، وبعد ذلك بقرن صدرت قرارات أخرى بطرد العرب أيضا. غير أن سعي عبد الجليل التميمي، مسؤول معهد الموريسكيين في تونس، إلى منح العرب الذين طردوا من إسبانيا الجنسية الإسبانية لم يجد آذانا صاغية بعد، وهذا على الرغم من مناشدته العديد من المسؤولين الإسبان دراسة هذا الطلب.

26-11-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

بعد أن أصبحت شوق الشغل في إسبانيا وإيطاليا وفرمسا مغلقة في وجه المهاجرين، تحولت طريق الهجرة إلى ألمانيا التي قررت فتح حدودها لحوالي 200 ألف مهاجر سنويا من حملة الشهادات العليا لسد حاجياتها من اليد العاملة المتخصصة. مما سيتيح لحوالي 40 ألف مهاجر مغربي فرصة بلوغ "الحلم الألماني"... تتمة

23-11-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم


تدخل وزير الهجرة الكندي جاسون كيني لفائدة أسرة مغربية كانت ستضطر إلى العودة للمغرب بعد إلغاء تأشيرة الهجرة الخاصة بها بسبب خلل في النظام المعلوماتي... تتمة

23-11-2012

المصدر/ جريدة الأحداق المغربية / الاتحاد الاشتراكي

إذاعة هولندا العالمية- تـُبث اليوم من إذاعة هولندا العالمية وراديو شدا أف أم المغربي الحلقة الثانية برنامج "هنا وهناك". هذا البرنامج الحواري هو ثمرة الشراكة بين إذاعة هولندا العالمية وراديو شدى أف أم، بعد تجارب سابقة خلال العامين الماضيين في التعاون بين الإذاعتين. سيكون البرنامج الشهري "هنا وهناك" حلقة الوصل المستمرة بين أمستردام والدار البيضاء (كازا).. ويمكن الاستماع إليه على أمواج شدى أف أم وعبر موقع إذاعة هولندا العالمية وقناتها على الستلايت، قناة "هنا أمستردام".

موضوع الحلقة الثانية كان حول كفالة الايتام والأطفال المهملين والمتخلى عنهم في المغرب، على خلفية المنشور الذي اصدرته وزارة العدل مؤخراً، والذي يضع ضوابط إضافية للسماح بالكفالة، بما يمنع غير المقيمين في المغرب عملياً من إمكانية كفالة الأطفال.

استضاف القسم العربي في إذاعة هولندا العالمية السيد يحيى بويافا رئيس جمعية الإغاثة المغربية في هولندا، التي أسستها الجالية المغربية في هولندا، لتقديم المساعدات الإغاثية والتنموية في المغرب. وفي استوديوهات راديو شدا أف أم في الدار البيضاء شاركت في الحوار السيدتان عائشة الشنة، رئيسة جمعية التضامن النسوي، والسيدة فاطمة الزهراء العلمي رئيسة جمعية أسرتي، وكلاهما من الوجوه البارزة في مجال العمل الجمعوي الحقوقي والإنساني في المغرب. وأدار الحوار من هولندا شعلان شريف ومن الدار البيضاء حسن ندير.

أوضحت السيدة عائشة الشنة أن المصدر الرئيسي لمشكلة الأطفال المتخلى عنهم، والذين تتكفل بهم مراكز الإيواء الخيرية، وتحاول ترتيب عوائل تكفلهم، هو الولادات خارج الزواج. وقدمت السيدة الشنة بعض الإحصاءات الحديثة التي تظهر الحجم الكبير للمشكلة، حيث ذكرت أن الولادات المسجلة فقط، هي بمعدل 159 حالة يومياً في مختلف أنحاء المغرب، وأن جزءاً أساسياً من هذه المواليد ينتهي بهم المصير إلى ملاجئ الأطفال.

السيد يحيى بويافا أوضح أن منظمة الإغاثة المغربية التي يترأسها تنطلق من فلسفة أن الحل الأفضل لكل هذه المشاكل هو محاربة الفقر، لأنه هو المنبع الأول لهذه المآسي الاجتماعية. وفي ما يخص كفالة الأطفال سواء الأيتام أو المتخلى عنهم فإن "الإغاثة المغربية" تقوم بتقديم الدعم المالي للأسر المغربية المستعدة لكفالة الطفل ورعايته وتربيته.

السيدة فاطمة الزهراء العلمي انتقدت منشور وزير العدل المغربي القاضي باشتراط أن يكون من يتقدم لكفالة طفل مغربي مقيماُ على التراب الوطني. وقالت إن هذا الشرط يضيع الفرصة على آلاف الأطفال الذين يعيشون في الملاجئ والذين كان يمكن أن تتحسن ظروف حياتهم كثيراً في حالة كفالتهم من قبل أسرة مسلمة مقيمة خارج المغرب، تتعهد برعايتهم وتنشئتهم تنشئة إسلامية. وحول تبرير الوزارة للقرار بأن الغرض منه هو ضمان أن يحصل الطفل المغربي تنشئة سليمة، بحيث لا ينقطع عن جذوره الثقافية والدينية، تقول السيدة العلمي أن هذا الشرط موجود الآن، ولكن الوزارة تتعلل بصعوبة متابعة الاسر المقيمة في الخارج. وتضيف العلمي أن المتابعة هي واجب السلطات من حلال السفارات والقنصليات المغربية في الخارج، وأن على السلطات أن تحشن أداء المصالح الحكومية المرتبطة بها، وليس أن تمنع المقيمين في الخارج من كطفالة الأطفال، فيكون الأطفال هم ضحية ضعف الأداء الحكومي.

23-11-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

افتتح معهد العالم العربي بباريس هذا الأسبوع فرعا له بشمال فرنسا في أول خطوة لتوسيع نشاطه خارج العاصمة باريس منذ ربع قرن، تحول فيه إلى واحد من أهم المراكز الثقافية الفرنسية وملتقى للحوار بين الشرق والغرب والتعريف بالحضارة العربية وواقعها المعاصر.

مدينة "توركوان" شمال فرنسا... نحو مئة ألف نسمة، قريبة من بلجيكا ومعروفة بدورها في صناعة النسيج خلال الثورة الصناعية التي شهدتها دول أوروبا الغربية خلال القرن التاسع عشر، نسبة كبيرة من سكانها مهاجرون ينحدرون من بلدان جنوب الحوض المتوسط جاؤوا للعمل في بداية القرن الماضي وأيضا بعد استقلال بلدانهم الأم في الخمسينات. وستعرف المدينة اعتبارا من هذا الأسبوع باحتضانها لأول فرع لمعهد العالم العربي الذي افتتح أبوابه الثلاثاء الماضي بعدما حول مصنعا قديما للنسيج إلى مقر له (حوالي 800 متر مربع) موزع على قسمين، قاعة لاحتضان المعارض والملتقيات، وطابق علوي لتدريس اللغة العربية والترويج لها، الأمر الذي سيكون من المهام الأولى للمعهد "الفرع"، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات ومهرجانات بالتماشي مع برنامج المعهد "الأم" بباريس.

المشروع جاء بالتعاون بين معهد العالم العربي الذي يحتفي هذا العام بالذكرى 25 لتأسيسه، وبلديتي "توركوان" و"روبي" وبإشراف من المجلس الإقليمي لمنطقة "نور بات كاليه" الذي كان وراء فكرة "تصدير" المعهد إلى شمال فرنسا، على غرارمتحف بومبيدو بمدينة "ماتز"، ومتحف اللوفر الشهر المقبل بمدينة "لينس".

الفكرة جاءت بعد النجاح الكبير التي حققته معارض "الفراعنة" في 2007 و"بونابرت ومصر" في 2009 في المنطقة، حيث عرضت وجهتي نظر الغرب والعرب وهنا تكمن الأهمية والثراء... فمعهد العالم العربي مؤسسة فريدة من نوعها في العالم، تنصهر فيها الحضارة العربية بالحضارة الفرنسية والأوروبية، والأحداث الراهنة تبين بأن الحوار هو فرصة في أيدي الشعوب" هذا ما قاله دانيال برشيرو رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة "نور بات كاليه" لفرانس24.

حصل المعرض الذي عارضت فكرته زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبان، على ميزانية متواضعة 500 ألف يورو سنويا تتكفل منطقة "نور بات كاليه" بها. رئيس بلدية "روبي" بيار دوبوا قال لفرانس24 " كنا دوما نحلم بمكان للالتقاء والتبادل بين سكان المنطقة التي ينحدر عدد كبير منهم من الضفة الأخرى من المتوسط، وفتح هذا المعهد هو رد فعلي على اليمين المتطرف بأن التبادل بين الشعوب وتلاقيها يحصل منذ سنوات ويستطيع تخطي كل الاختلافات".

ولذلك أراد القائمون على المشروع أن يكون أول معرض يحتضنه هذا الفرع معرض "قنطرة" أو الجسر ليكون همزة وصل بين العرب والفرنسيين.

ويعكف معهد العالم العربي على مواصلة عمله في التعريف بالثقافة العربية ونشرها في كامل المدن الفرنسية، فبعد "توركوان" سيكون المعهد حاضرا العام المقبل بمدينة مرسيليا التي ستكون في 2013 عاصمة للثقافة " بعد الشمال، سنعيد التجربة العام المقبل بالجنوب تحديدا في مرسيليا، حيث سيكون هنالك مبنى خاصا بالمعهد في ميناء المدينة المتوسطية التي تعد مكان لالتقاء الحضارات والشعوب" يقول رونو موزولييه رئيس المجلس الأعلى لمعهد العالم العربي بباريس لفرانس24.

ويؤكد موزولييه على الدور الكبير الذي يلعبه هذا المعهد منذ إنشائه قبل ربع قرن على ضفاف نهر السين "معهد العالم العربي فريد من نوعه في العالم الغربي فهو يقوم بنشر الثقافة العربية والتعريف بحضارتها، وهو وسيلة فعالة للدبلوماسية الثقافية بالنسبة للعرب للتعريف بأنفسهم خصوصا في الوقت الحاضر حيث ترتبط صورتهم بالعنف والإرهاب والتطرف، وكذلك بالنسبة لفرنسا التي تمول وزارة خارجيتها جزء من ميزانية المعهد".

23-11-2012

المصدر/ فرانس 24

وقعت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج٬ يوم الأربعاء 21 نونبر 2012 على اتفاق تنسيق وشراكة لخدمة المغاربة المقيمين في الخارج٬ وذلك لضمان تشاور دائم في ما يتعلق بكافة الميادين التي تخص عملهما المشترك لفائدة أفراد الجالية.

وذكر بلاغ للوزارة أن الاتفاق٬ الذي وقعه الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج عبد اللطيف معزوز والرئيس المنتدب لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج، عمر عزيمان٬ يتوخى الوصول إلى تقاسم أمثل للأدوار حسب القدرات العملية لكل طرف٬ وتحقيق التكامل على مستوى تدخلاتهما وتوحيد جهودهما ووسائلهما.

وينص الاتفاق على إحداث لجنة تنسيق دائمة يعهد لها٬ بالإضافة إلى ضمان احترام مقتضيات الاتفاق٬ القيام بدور التواصل بين الطرفين للإطلاع على الانجازات المحققة٬ وكذا على الصعوبات التي قد تتطلب تحكيما أو اتخاذ قرار ما.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الاتفاق يندرج ضمن مجموعة من المبادرات الرامية إلى تحقيق الانسجام بين المتدخلين وترشيد دورهما٬ والتي يدخل من ضمنها تسوية وضعية مدرسي اللغة العربية لأبناء الجالية على دفعات والتنظيم المشترك لدورة 2013 للمخيمات الصيفية لفائدة أطفال المغاربة المقيمين في الخارج.

كما يسعى الطرفان لإدراج تدخلاتهما ضمن رؤية استراتيجية موحدة حيث يشرفان٬ بمعية مجلس الجالية المغربية في الخارج والمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية٬ على إنجاز استراتيجية وطنية تروم تعزيز التعاون بين كافة الأطراف وإرساء سياسة موحدة ورؤية وطنية واضحة للهجرة في أفق عام 2030.

وخلص البلاغ إلى أن الاتفاق الموقع يؤكد الالتزام الذي تعهدت به الوزارة٬ وأدرجته ضمن خطة عمل الحكومة٬ بالعمل على تعزيز آليات التنسيق مع المؤسسات المكلفة بقضايا المغاربة المقيمين في الخارج من أجل تحقيق نجاعة أكبر في التسيير وحكامة أمثل في هذا الميدان.

22-11-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

في الوقت الذي تصارع فيه عدد من دول منطقة الاتحاد الأوروبي تداعيات أزمة اقتصادية خانقة وفقدت أسواق الشغل توازنها٬ بادرت ألمانيا إلى إطلاق العمل بالبطاقة الزرقاء لاستقطاب كفاءات أجنبية مؤهلة قادرة على سد حاجياتها في تخصصات دقيقة للحفاظ على مستوى قوتها الاقتصادية.

فألمانيا التي تعاني نقصا كبيرا في الكفاءات المؤهلة وتتوقع حاجياتها إلى أزيد من ستة ملايين مؤهل في مختلف المجالات التقنية والعلمية في أفق 2025٬ أطلقت العمل بهذه البطاقة التي تم إقرارها من قبل البرلمان الأوروبي وكذا الألماني٬ لتسهيل ولوج أطر من خارج الاتحاد سوق الشغل.

والبطاقة الزرقاء٬ هي تصريح عمل موثق في جميع دول الاتحاد الأوروبي يمكن الكفاءات العليا من خارج الاتحاد من العمل والعيش في أي دولة داخل المنطقة٬ ما عدا الدنمارك وأيرلندا وبريطانيا٬ وهو مصطلح مستوحى من البطاقة الخضراء للولايات المتحدة مع الإشارة إلى علم الاتحاد ذي اللون الأزرق ونجومه 12.

وتمكن هذه البطاقة الأجانب أصحاب المؤهلات العلمية العالية٬ في حال فوزهم بعقد عمل لدى أحد أرباب العمل في ألمانيا براتب سنوي لا يقل عن 44 ألف و800 أورو٬ الحصول بعد 21 شهرا على الإقامة الدائمة مع أفراد أسرهم ومن سلسلة من الحقوق.

وإن كانت سوق الشغل الألمانية تطبعها الإيجابية باستيعابها نحو 41 مليون عامل٬ إلا أن الطلب يزداد بشكل خاص على المهارات في مجالات بعينها كالعلوم الطبيعية والرياضيات والهندسة الكهربائية والتعدين والهندسة الميكانيكية والطب والمعلوميات والتجارة والخدمات اللوجيستية٬ وهي مجالات تعاني نقصا غير مسبوق.

وتزايد الحاجة إلى هذه التخصصات جعل الحكومة الألمانية تشجع الهجرة التي ترى فيها الحل الأمثل٬ من خلال مبادرات أخرى لضمان قاعدة متميزة من الأطر المؤهلة وتحافظ على موقعها الاقتصادي.

ولألمانيا أسبابها الموضوعية التي جعلتها تنهج هذه السياسة٬ منها أنها أكبر دول الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان البالغ عددهم 82 مليون نسمة٬ 14 في المائة منهم دون سن 15 سنة و20 في المائة فوق 65 سنة٬ وهو ما يبين أن المسنين يحتلون قاعدة واسعة من الساكنة٬ وأن المجتمع يسير نحو الشيخوخة.

وما يدعم هذا التوجه٬ ما توصلت إليه تقارير ودراسات علمية٬ أبرزها دراسة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية٬ التي كشفت أن 20 في المائة فقط من الشباب الألماني يستطيعون الحصول على شهادات دراسية أعلى من التي حصل عليها آباؤهم٬ هذا بالرغم مما توفره الدولة من إمكانيات هائلة وشروط جيدة للدراسة والتأهيل.

وإن كان معدل البطالة في ألمانيا تراوح في الفترة الأخيرة ما بين 6 و 6,8 في المائة أي بمعدل 2,9 مليون عاطل٬ فإن الوظائف ذات التأهيل العلمي المتخصص مستثنية تماما٬ بل إن وتيرة المناصب الشاغرة فيها سائرة نحو الارتفاع.

وقد سجل مكتب العمل في ألمانيا خلال شهر مايو من السنة الجارية حوالي نصف مليون وظيفة شاغرة في التخصصات العلمية٬ أي ما يعادل 29 ألف وظيفة أكثر من الشهر نفسه من العام الماضي٬ وهو ما يضع الشركات الصغيرة على المحك بسبب معاناتها بشكل أكبر في حال بقاء إحدى مناصبها شاغرة لمدة طويلة.

وحسب توقعات الخبراء الألمان في الاقتصاد٬ فإن نسبة كبيرة من الشركات تتمكن حاليا من تغطية احتياجاتها من العمالة المتخصصة٬ إلا أن معظمها لن يستطيع الاستمرار بنفس المستوى في المراحل المقبلة٬ هذا مع العلم أن 8 في المائة من الشركات أعلنت السنة الماضية أنها لم تتمكن من سد حاجاتها من الأطر المؤهلة.

كما يؤكد الخبراء أن قطاع تكنولوجيا المعلوميات يعد أحد أكثر القطاعات تنقيبا على كفاءات٬ حيث يوجد أكثر من 30 ألف منصب شغل شاغر في هذا التخصص٬ وهو ما يؤثر على المعاملات ويقلل من حجمها بما يعادل 1,5 مليار أورو مما كان يمكن أن تحققه مع وجود كفاءات متخصصة قادرة على تحقيق أرباح جيدة ومزيد من الابتكارات.

وأكد أحد أعضاء مجلس إدارة المكتب الاتحادي للعمل٬ مؤخرا أن العديد من الأشخاص في أوروبا يبحثون عن عمل٬ في ظل الأزمة الحالية٬ لكن هناك٬ في اعتباره٬ ترددا في التوجه إلى ألمانيا٬ ومع ذلك توقع أن يزيد عدد المهاجرين المستهدفين بنحو 150 ألف شخص٬ مشيرا إلى أنه لتسهيل عملية التنقيب عن الكفاءات في المجالات المطلوبة٬ تم تكليف شركات متخصصة في التوظيف خارج ألمانيا٬ إلا أن عدد الذين تم تسجيلهم مازال دون المعدل المطلوب.

وعلى ضوء هذه الإجراءات تعتبر أحزاب المعارضة٬ الهجرة خيارا ثانويا لمعالجة إشكالية نقص الكفاءات٬ وتقترح كحل بديل الاعتناء أكثر بإنتاج كفاءات في الداخل٬ خاصة وأن 65 ألف شاب وشابة يغادرون المدرسة سنويا دون الحصول على شهادات عليا٬ إلى جانب اعتبارها أنه يتعين على الحكومة بذل مزيد من الجهود بشراكة مع قطاع الصناعات والنقابات والأحزاب السياسية لمواجهة التحديات المستقبلية فيما يتعلق بنقص الكفاءات.

22-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يعاني حوالي نصف خريجي الجامعات الشباب في إسبانيا من البطالة، وبات الكثير منهم، وبشكل خاص المهندسون، يهاجرون من بلدهم باحثا عن وظيفة الأحلام، سيما في ألمانيا، التي يعتبرونها مركز جذب للكفاءات التقنية.

أزداد عدد المتعلمين المهاجرين من إسبانيا إلى الخارج بين عامَيْ 2010 و2011 بنسبة 70 %، بحسب الصحف الإسبانية، فَنسبة 52.3 % من الشباب، الذين أنهوا تعليمهم الجامعي أو المهني، بلا عمل في بلادهم. وتعتبر هذه أدنى نسبة بطالة في دول الاتحاد الأوروبي الـ 27.

وفي الوقت الذي تعاني فيه دول أوروبية كثيرة من أزمة خانقة، تدفع لهجرة أبنائها، أضحت ألمانيا بلدا جاذبا للكفاءات وللمهاجرين الباحثين عن فرصة عمل أفضل. فقد باتت ألمانيا الكثيرين من ذوي الكفاءات العلمية ليس من إسبانيا فحسب، بل ومن البرتغال واليونان وسلوفاكيا أيضاً.

ألمانيا بلد المهندسين

ما يقوله الإسباني ألفارو موراليس أن وضع البطالة في إسبانيا لا يمكن للألمان تصوره، فـ "إذا كان لطالب الهندسة في إسبانيا الكثير من الحظ فإنه يحصل على وظيفة بعد التخرُّج من الجامعة براتب شهري يبلغ 800 يورو فقط". ويضيف ألفارو البالغ من العمر 26 عاماً بمرارة: "في أحسن الأحوال، يحصل طالب الهندسة بعد تخرجه على عمل في بناء أرصفة الشوارع".

لكن ألفارو الذي يتمتع بتأهيل تعليمي عالٍ لا يريد الاستسلام للبطالة في بلده. ولذلك، توجَّه قبل بضعة أشهر إلى ألمانيا. وحصل على وظيفة خاصة بالطلاب في شركة متخصصة في الهندسة النووية في ألمانيا، حيث توجد حاجة كبيرة إلى المهندسين.

ومثله مواطنته المهندسة الميكانيكية ألبا موريل، البالغة من العمر 25 عاماً والمنحدرة من مدينة خيخون في شمال إسبانيا. فقد جاءت إلى ألمانيا قبل عام واحد وبدأت العمل في شركة دايملر لصناعة سيارات ميرسيدس في مدينة شتوتغارت الألمانية. ورغم أن عالم صناعة السيارات هو مكان يعمل فيه الرجال في ألمانيا على وجه الخصوص بعكس إسبانيا، إلا أنها كامرأة مهندسة، وجدت لها موطِئ قدم في هذا المجال.

العودة إلى إسبانيا غير مؤكّدة

المصطلحات الميكانيكية التي يستغرب الألمان سماعها من امرأة هي مصطلحات عادية جداً بالنسبة للمهندسة ألبا موريل بحكم تخصصها: مثل مصطلح "طلاء أسطوانات محرك السيارة" أو مصطلح: "زيادة كفاءة استهلاك طاقة السيارة". وتقول ألبا موريل عن سبب مجيئها إلى ألمانيا: "منذ أن بدأتُ بدراسة الميكانيكا وأنا مقتنعة بأن ألمانيا هي البلد المحرِّك لأوروبا، وبأن ألمانيا بلد التقنية بامتياز في أوروبا، ولهذا البلد خبرة في هذا المجال أكثر من غيره، فأردتُ أن أرى هذا بأمّ عيني".

وتضيف حول حصولها على عمل ثابت لدى شركة ميرسيدس قائلة: "الحصول على وظيفة ثابته لدى شركة ميرسيدس كان حلمي الذي تحقق، وهو حلم كان صعب المنال بالنسبة لي ولا يزال كذلك لزملاء لي في إسبانيا". وتحكي ألبا موريل عن مهندسين زملاء لها في إسبانيا، انتهى بهم المطاف في العمل في أسواق المواد الغذائية كعُمّال بسطاء نظراً للبطالة في إسبانيا، رغم أن علاماتهم في التحصيل العلمي الجامعي كانت مكافئة لعلاماتها.

ولا تنوي ألبا موريل العودة للعيش في إسبانيا، وتقول: "ليس من المؤكَّد أني سأعود إلى إسبانيا للعمل والسكن فيها من جديد، لأن مثل هذا العمل الذي لدي في ألمانيا، لا يمكن الحصول على مثله في إسبانيا".

تعلُم اللغة أكبر عقبة

ن جانبه يرى هيربيرت بروكار، الخبير الألماني في سوق العمل، أن "هجرة العقول" من البلدان التي تعاني من أزمة البطالة ليس بالضرورة سلبياً، ويقول بهذا الشأن: " هذه البلدان تضطر عادةً إلى إنفاق الكثير من الأموال لإعانة العاطلين عن العمل، ولذلك فهي تستفيد كثيراً حين يهاجر منها المتضررون من البطالة ".

كما يوضح الخبير الألماني أن هذه العقول المهاجرة قد تَنقُل خبراتها في المستقبل إلى بلدانها الأصلية التي تستفيد من هذا الجانب أيضاً. ويرى أيضاً أن هجرة العقول أفضل من بقائها في بلدانها ومعاناتها هناك من البطالة، لأن ذوي الكفاءات العالية يخسرون كفاءتهم مع مرور الزّمن.

من جانبه يرى المهندس الإسباني ألفارو موراليس الذي يعمل في ألمانيا أن ما يميز النظام التعليمي في ألمانيا عن بقية البلدان هو ربط التطبيق العملي بالدراسة، بحيث يتخرج المهندس وهو مؤهَّل لسوق العمل، كما يشدِّد على أهمية تعلُّم اللغة الألمانية لِمَن يريد العمل في ألمانيا. ويقول بهذا الشأن: " حاجز اللغة عَقَبة كبيرة، وعلى كل مَن يريد تحقيق حلمه في العمل في ألمانيا أن يبذل كل ما في وسعه للتغلب على هذه العقبة".

22-11-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

Google+ Google+