الإثنين، 25 نونبر 2024 14:47

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

تعرف بلجيكا في الفترة ما بين 9 أكتوبر (تشرين الأول) 2012 و31 يناير (كانون الثاني) 2013 موسما ثقافيا حافلا: «دابا ماروك» أو (المغرب، الآن!) وهو نسخة مصغرة عن «سنة المغرب» التي عرفتها فرنسا قبل سنوات. ولكن الثقافة «المغربية» خرجت هذه المرة، منتصرة بفضل الاستفادة من تجارب الماضي، العشوائية والمترددة، وبفضل ألمعية وحركية الكاتب محمد برادة. ولا يقتصر الموسم فقط على الكتابة والأدب، بل يتعدّاه إلى مختلف أوجه الثقافة المغربية، بتعبيراتها ولغاتها ولهجاتها المتعددة (المغرب المتعدد، بتعبير المفكر الراحل عبد الكبير الخطيبي).

والفرصة مناسبة، أيضا، للقاء وجوه من الثقافة المغربية هجرت الساحة الوطنية، ومن بينها الشاعر عبد الله زريقة.

تصعب الإشارة إلى كل الأنشطة التي ستتخلل هذه المناسبة الثقافية الكبرى، فهي كثيرة، وسنشير إلى بعضها. وخاصة أن بعضها حمل نوعا من الجدة والأصالة وخصوصا «محاورة مُؤلف راحل»، ومن هنا حاور الشاعر محمد حمودان الراحل محمد لفتاح، كما حاور محمد برادة الراحل إدمون عمران المالح في حين حاور عبد الله الطايع الراحل محمد شكري وتكفل فؤاد العروي بمحاورة الراحل إدريس الشرايبي، وكانت محاورة المفكر الراحل عبد الكبير الخطيبي من نصيب المحللة النفسانية غيثة الخياط. وكرّم المهرجان واحدا من أهم كتاب المغرب وروائييه الأحياء محمد برادة فكرّس له لقاء مع الجمهور المتعطش للأدب والثقافة من تقديم الشاعر طه عدنان. ونشّط عمر برادة، من جهته، لقاء مع علم آخر كبير من أعلام الثقافة المغربية هو عبد الفتاح كيليطو.

الشعر أيضا حاضر بقوة في التظاهرة، حيث تشهد، أنشطة غنائية حافلة، ويقدم عمل فني يجمع بين الفنانة نزهة مفتاح والشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي، في حين يحاضر الشاعر محمد بنيس حول «الشعراء العرب والحبّ»، ثم ينضم إلى الشاعرين برنار نويل وجلال الحكماوي في لقاء ثلاثي (عربي وغربي) يتحدث عن الشعر وروافده ولغاته وتهويماته.

ولأنّ الدكتور محمد برادة لا يتعب ولا يكلّ حين يتعلق الأمر بالدفاع عن الثقافة المغربية والعربية، وبشكل خاص الرواية والقصة القصيرة، إذ كتبهما ونظر لهما ونشر فيهما ترجمات متعددة، فقد أشرف بهذه المناسبة الثقافية والإعلامية، على تقديم أنطولوجيا جديدة بالفرنسية (سبق له أن أعدّ سابقا أنطولوجيا عن القصة القصيرة المغربية بالعربية) عن القصة القصيرة المغربية للجمهور الغربي أو القارئ باللغة الفرنسية المتتبع للقصة القصيرة. وقد خصّ محمد برادة، هذا العمل الصادر عن دار «إيدن» العالمية، والذي ترجمه غزافيي لوفان، بتقديم مركز يشرح فيه واقع القصة القصيرة المغربية، وأسباب اختياره للنصوص الاثني عشر، في بلد يفوق فيه قصاصوه رقم المائة.

وفيما يخصّ اختيار النصوص، يرى محمد برادة أن الأمر «خضع للصدفة والذوق الخاص الذي يجعلني أميل إلى القصص المشتملة على لحظات ومشاهد تستطيع أن تحرك في الأعماق مخزونا من صور المرايا الهاربة، المتراكمة خلسة في ذاكرتنا». صحيح أنه تعسّف في الاختيار، بصيغة ما، ولكنه: «لا يهمل مراعاة مقياس أساسي في هذا السياق، وهو تقديم عينات من الكتابة في مغرب اليوم. ذلك أن الأدب المغربي، بلغاته المتعددة، وخاصة المكتوب منه بالعربية، يخوض مغامرة الحداثة على مستوى الأشكال الجمالية وتطويع اللغة باتجاه المرونة وارتياد المسكوت عنه، واستثمار الدلالات المرتبطة بمجتمع يعيش تحولات متسارعة، ويشهد صراعا بين قوى التغيير وقوى التقليدانية الماضوية». ويكشف برادة أنه استنتج أن «القصص الاثنتي عشرة المنشورة هنا، وهي مترجمة عن العربية، تتقاطع جميعها عند سمة جوهرية هي الاحتفاء بالشكل، وتذويت الكتابة، وتوسيع الفضاءات التي تستوحيها هذه القصص».

ولأن الغرض الأساسي من هذه الترجمة ومن هذه الأنطولوجيا يبقى هو تعريف الآخر، الغربي، بنصوصنا وأدبنا العربي، لا يخفي برادة أمله في «أن تتمكن مختارات (مرايا هاربة) من أن تنقل إلى القارئ البلجيكي والفرانكفوني عموما، صورة عن اهتمامات كتاب القصة في المغرب والتي تلتقي مع أسئلة الكتابة الإبداعية في عالم اليوم المحاصَر بالعولمة وفنون الكيتش الترفيهية. وأظن أن في طليعة ما يشغل القاصين المغاربة، التخلص من وطأة (الواقعية) الاستنساخية التي سادت في الأدب العربي من خمسينات إلى سبعينات القرن الماضي. ونلمس هذا التحوّل في قصص هذه المختارات من خلال عنصرين هما: الارتقاء بالشكل الفني وتنويعاته الاستاتيكية، ثم تذويت التجربة والكتابة وجعل اللغة ذات خصوصية منتجة لمعرفة وتخييل مختلفين عن ما هو سائد في خطاب الآيديولوجيات».

يبقى أن نشير إلى الأنطولوجيا تضم قصصا لكل من ياسين عدنان (تفاح الظل)، أنيس الرافعي (تصاريف العميان)، يوسف فاضل (أبانا والمافيا ونحن)، لطيفة باقا (يس كريم)، عبد المنعم الشنتوف (يوم غائم في بروكسيل)، المعطي قبال (مقهى الراحة)، محمد الهرادي (جوزوليتو)، لطيفة لبصير (المعطف)، ربيعة ريحان (خصوبة)، محمد المزديوي (نرجس)، عبد الجبار السحيمي (سيدة المرايا)، محمد الزلماطي ( شيزوفرينيا).

19-11-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أفاد المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي (أوروستات)٬ نهاية الأسبوع الماضي٬ بأن المغاربة تصدروا٬ في 2010 لائحة المجنسين بأحد دول الاتحاد الأوروبي ب 67 ألف شخص٬ متبوعين بالأتراك (49 ألفا و900 شخص) والإكوادوريين (45 ألفا و200) والهنود (34 ألفا و700) والكولومبيين (27 ألفا و500).

وأوضحت أرقام٬ أصدرها المكتب٬ أن المغاربة تصدروا تلك السنة لائحة المجنسين بفرنسا بنسبة 19 في المائة٬ يليهم الجزائريون (15 في المائة).

وكشف المكتب أن أزيد من 810 آلاف و500 شخص حصلوا على جنسية إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال 2010 وهو ما يمثل ارتفاعا بأكثر من 4 في المائة٬ مقارنة مع العام السابق.

وتصدرت المملكة المتحدة٬ حسب المصدر ذاته٬ لائحة البلدان التي منحت أكبر عدد من الجنسيات خلال ذلك العام ب 195 ألفا تليها فرنسا (143 ألفا) وإسبانيا (124 ألفا) وألمانيا (105 آلاف)٬ وهو ما يمثل 70 في المائة من مجموع الجنسيات التي منحت في الاتحاد الأوروبي.

وفي ما يخص المقارنة مع مجموع السكان في كل دولة من الدول الأعضاء٬ تم تسجيل أعلى معدلات منح الجنسيات في لوكسمبورغ (8,6 لكل ألف نسمة)٬ والسويد (3,5)٬ وبلجيكا (3,2) والمملكة المتحدة (3,1).

ولاحظ المصدر أنه في عام 2010 مثل المنحدرون أساسا من إفريقيا نسبة 29 في المائة من المجنسين الجدد بالاتحاد الأوروبي٬ متبوعين بآسيا (23 في المائة)٬ والبلدان الأوروبية خارج الاتحاد الأوروبي (19 في المائة) وأمريكا الشمالية والجنوبية (19 في المائة)٬ والدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي (9 في المائة) والأوقيانوس (1 في المائة).

19-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يحاول أنصار اليمين المتطرف في كثير من الأحيان استقطاب أعضاء جدد من الساحات المدرسية. و حتى لا ينجح المتطرفون في نشر الكراهية والعنف ضد الأجانب تنشط شبكة "مدارس بدون عنصرية" الأوروبية من أجل التوعية بقيم التسامح والتعايش.

هدوء غير عادي يخيم على إحدى أقسام مدرسة ماكس بلانك في برلين عند دخول "سيباستيان كال" عبر الباب الزجاجي للبناية. فسباستيان من جمعية الطلبة وينشط في شبكة " مدارس بدون عنصرية " وهوعلى موعد مع مجموعة من التلاميذ الشباب الذين يقومون بلورة خطة عمل جديدة في مدرستهم من أجل مكافحة العنصرية.

وهذا ليس هو أول مشروع ينجزه التلاميذ في هذه المدرسة. فمنذ عشر سنوات تنتمي مدرستهم إلى شبكة "مدارس بدون عنصرية" و على المدارس المنضوية تحت هذه الشبكة الالتزام بتقديم مشروع سنوي على الأقل ضد التمييز والعنصرية، حيث يقوم الطلاب والمعلمون وجميع العاملين في المدرسة بالتوقيع على وثيقة تؤكد على التزامهم بعدم السماح لأي شكل من أشكال التمييز والعمل بنشاط ضد العنصرية.وقد جاءت فكرة الانضمام لهذه الشبكة التي تنشط على الصعيد الأوروبي من جمعية التلاميذ نفسها.

روح المبادرة

فريق مشروع مدرسة ماكس بلانك يريد إخبار كال سيباستيان بالأنشطة المختلفة التي يخططون لها خلال هذا العام الدراسي. ومعظم الأفكار تأتي دائما من هؤلاء الشباب ثم تساعد الشبكة في تحقيقها على أرض الواقع.

فألبرت أحد تلاميذ الصف العاشر يريد مثلا تنظيم مقابلة مع عضو سابق في تنظيم النازيين الجدد. ويقول ألبيرت بثقة عالية:"بالنسبة لي، فإن مكافحة العنصرية أمر طبيعي ". ولهذا فهو يسعى إلى محاورة عضو النازيين الجدد السابق أمام جميع التلاميذ من أجل توعيتهم بهذا الخطر: "أعني، من خلال لقاء شخصي مع منفصل من النازيين الجدد يمكننا أن نتعلم أكثر حول طريقة تفكير النازيين وكيف يحاولون استقطاب التلاميذ ونشر فكرهم العنصري":

 

سيباستيان كال يستمع إلى أفكار التلاميذ بتمعن. ثم يبدأ هذا الطالب الذي يبلغ من العمر 24 عاما في طرح الأسئلة وتقديم اقتراحات ووعود بترتيب الاتصالات اللازمة لإنجاح هذه المشاريع والمخططات التي تحتاج إلى مجهودات جبارة. ولهذا فإن التلاميذ في حاجة ماسة لهذا الدعم من أجل تنظيم الحفلات واللقاءات والمبادرات المختلفة التي يسعون لتحقيقها.، وبالتالي تحويل أفكارهم إلى أفعال ملموسة بنتائج محمودة.

كسر الصور النمطية

بعض التلاميذ من مدرسة ماكس بلانك كانت لهم تجربة شخصية مع التمييز والعنصرية. مثال على ذلك تلميذة الصف العاشر "شارونيا" التي من أصول سريلانكية، والتي تروي معاناة صديقاتها ذوي البشرة الداكنة، اللواتي يتعرضن للإهانة والسب في الشارع أو يتم مناداتهم مثلا بـ"مرحبا أيتها الشوكولاته". ربما كان ذلك مجرد مداعبة " ولكنها تضيف بنبرة صارمة: " لكل شيء حدود."

ولكن التلاميذ والتلميذات يؤكدون على أن العنصرية في مدرسة ماكس بلانك لا تطرح مشكلة كبيرة. فهناك على حد تعبيرهم أشكال أخرى من التمييز تلعب دورا أكبر مثل المضايقة عبر الإنترنت Cybermobbing أو العداء ضد المثلية الجنسية أو كراهية النساء. وهذه الوجوه المختلفة من التمييز يتم معالجتها أيضا في إطار شبكة " مدارس بدون عنصرية." وهو ما يؤكده عنوان العدد الجديد من الشبكة" فاطمة فتاة متحررة ومايكل الشاب الماتشو". ويحاول الشباب من خلال ريبورتاجات وبورتريهات تقديم صور وأنماط حياة عن التعايش الثقافي والأشكال الحديثة للاندماج الاجتماعي.

مدرسة بشجاعة

وحتى المدارس الابتدائية تشارك بنشاط في شبكة "مدرسة بدون عنصرية" التي يتزايد عدد المنخرطين فيها يوميا ونسبة التلاميذ من أبناء المهاجرين مرتفعة أيضا وهو ما يعطي إشارة إيجابية عن نجاح التعايش بين الثقافات المختلفة في المدارس. وتضم الشبكة في الوقت الراهن حوالي 1000 مدرسة من ألمانيا فقط. وكانت انطلاقتها الأولى في الثمانينات من بلجيكا عندما تمكن حزب يميني من الدخول إلى البرلمان، وهو ما أثار ردود فعل التلاميذ و والمعلمين.

سيباستيان كال يدعم الشبكة منذ فترة طويلة فقد قام بدأ بذلك عندما كان تلميذا أيضا، والآن أصبح يقدم المساعدة والاستشارة للعديد من المدارس في برلين، ويقول كال. "العمل مثير جدا للاهتمام، وخاصة بالنسبة للطلاب الذين يريدون أن يصبحوا معلمين، أنصحهم بالمشاركة في شبكتنا". هدف سيباستيان من هذا العمل التطوعي هو إعطاء التلاميذ دفعة إضافية لمكافحة العنصرية اليومية في المدارس.وأما في مدرسة ماكس بلانك فلازال التلاميذ يناقشون أفكارهم تحت لافتة كتب عليها "مدرسة بشجاعة".

19-11-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

احتضنت العاصمة الإسبانية مدريد السبت 17 نونبر 2012 جمعا عاما لجل الفيدراليات والاتحادات الإسلامية الممثلة لمسلمي إسبانيا، حيث أسفر هذا الجمع عن تعديل القوانين الأساسية للمفوضية الإسلامية حتى تكون أكثر ديمقراطية وانتخب المغربي منير بنجلون الأندلسي كأول رئيس لذات المفوضية، مما اعتبره العديد من المراقبين حدثا تاريخيا.

وقد انعقد هذا الجمع الذي حضرته أندلس برس، بمشاركة الاتحاد الجمعيات الإسلامية (أوسيدي) الذي يسيره السوري رياج ططري بكري والفيدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية (فيري) التي يسيرها المغربي منير بنجلون الأندلسي، وكذا ممثلين عن ثلاثة عشر فيدرالية موزعة على مختلف الأقاليم الإسبانية.

وقد أصبح بموجب القوانين الأساسية المعدلة بإمكان جميع الفيدراليات والهيئات الإسلامية الالتحاق بهياكل المفوضية الإسلامية التي تقتصر في الماضي عن ممثلين عن أوسيدي والفيري فقط، كما سيتم خلق تمثيليات بكل الجهات والمناطق لتقريب المفوضية من المواطنين أتباع الديانة الإسلامية والذين يقدر عددهم بأزيد من المليون ونصف المليون شخص، بينهم ما يقارب المليون مواطن من أصل مغربي.

وقد تقدم اتحاد الجمعيات الإسلامية خلال هذا الجمع العام لللجنة الدائمة للمفوضية، بمشروع قانون أساسي جديد للمفوضية، لكن الجمع العام رفض مناقشته حيث تم تقديمه خارج الآجال القانونية، واكتفى المشاركون بمناقشة المشروع الذي تقدم به منير بنجلون الأندلسي والذي حظي بدعم كل الفيدراليات الإسلامية باستثناء الأوسيدي.

وبعد نقاشات مستفضية لم تخلو من مشادات كلامية حادة بين المشاركين انتخب الجمع العام ولأول مرة في تاريخ إسبانيا مكتبا مسيرا للمفوضية الإسلامية، برئاسة المغربي منير بنجلون الأندلسي.

منير بنجلون أندلسي أول رئيس منتخب للمفوضية الإسلامية

وقد أسند منصب نائب الرئيس إلى السيدة أمبارو سانشيز، أما منصب الكاتب العام فقد عاد إلى فرانسيسكو عثمان خمينيث خمينيث ومنصب أمين المال إلى سعيد شهير. كما انتخب الجمع العام كلا من خوسي لويس يوسف فيرنانديث وعبد القادر أعراب.

وتقع على عاتق القيادة الجديدة للمفوضية الإسلامية افعيل مقتضيات اتفاقية سنة 1992 خاصة فيما يتعلق ببناء المساجد وتعليم الدين الإسلامي واللغة العربية في المدارس العمومية وضمان الأطعمة الحلال في المدراس والمستشفيات والسجون وكذا تهييء مقابر لدفن موتى المسلمين وكلها حقوق يكفلها القانون لكنها ضلت موقوفة التنفيذ بسبب الشلل الذي كانت تعاني منه المفوضية.

19-11-2012

المصدر/ أندلس بريس

تعرض سكاي نيوز عربية تقريرا حصريا يلقي الضوء على مسرحية شارك فيها أطفال اللاجئين السوريين في مخيمات أنطاكيا بتركيا.

ويعبر الأطفال من خلال تلك المسرحية عن آلامهم وأحلامهم.

وتعكس المسرحية تفاصيل سوريا المحفورة في مخيلتهم، فصورها لا تزال بالنسبة للكثيرين منهم صور لا تخلو من الأزهار والورود والشمس المبتسمة ، إلا أنها اليوم صور لذكريات لا تخلو من أسود يخترقها وأحمر يقيدها.

ولم تقتصر فعاليات التي شارك الأطفال فيها على التمثيل فقط، إذ عبروا عن الكثير من انفعالاتهم بواسطة الرسم وألعاب مختلفة.

الأطفال انتهزوا بدورهم الفرصة التي نادرا ما تقدم لهم، للجلوس على "كرسي الاعتراف" والبوح بأفكارهم ومشاعرهم ومخاوفهم أمام عدسة الكاميرا.

ويبث التقرير يوم الجمعة المقبل الساعة الثالثة عصرا بتوقيت أبوظبي، 11قبل الظهر بتوقيت غنيتش.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

15-11-2012

المصدر/ سكاي نيوز عربية

مع ازدياد حدة الأزمة المالية في عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ازداد عدد المهاجرين إلى ألمانيا، خاصة من الدول التي تعاني أسوأ تبعات هذه الأزمة، وذلك بحسب تقرير لمكتب الإحصاء الألماني.

أعلن مكتب الإحصاء الألماني في مدينة فيسبادن غربي البلاد الخميس (15 نوفمبر/ تشرين ثاني 2012) أن عدد المهاجرين الذين قدموا إلى ألمانيا في النصف الأول من العام الحالي وصل إلى 501 ألف مهاجر، بزيادة مقدارها 15 بالمائة عن النصف الأول من عام 2011، حسب المكتب.

وعزا المكتب الإحصائي هذه الزيادة توسيع الاتحاد الأوروبي والأزمة المالية في جنوب القارة، موضحاً أن هؤلاء المهاجرين قدموا من دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، خاصة من اليونان وأسبانيا والبرتغال، وهي دول تعاني من أزمة ديون خانقة ومن انتشار البطالة.

لكن العدد الأكبر الوافد لألمانيا من دول أوروبية لا يزال يأتي من بولندا، حسب ذات الإحصائية. وبالمقابل، فإن عدد من هاجروا من ألمانيا إلى دول أخرى بلغ في نفس الفترة الزمنية 318 ألف شخص، ما يشكل زيادة بمقدار 35 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي.

15-11-2012

المصدر/ شبكة الدوتش فيله


بعد إنشاء المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية سنة 2003 تقرر تعيين مرشدين مسلمين بالمستشفيات والسجون والجيش. لإلقاء مزيد من الضوء على العمل الذي يقوم به هؤلاء المرشدون، حاورت جريدة المساء الدكتور عبد الحق النبوي الذي عين ابتداء من سنة 2006 مرشدا وطنيا لمستشفيات فرنسا... الحوار

15-11-2012

المصدر/ جريدة المساء

مع ازدياد حدة الأزمة المالية في عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ازداد عدد المهاجرين إلى ألمانيا، خاصة من الدول التي تعاني أسوأ تبعات هذه الأزمة، وذلك بحسب تقرير لمكتب الإحصاء الألماني.

أعلن مكتب الإحصاء الألماني في مدينة فيسبادن غربي البلاد الخميس (15 نوفمبر/ تشرين ثاني 2012) أن عدد المهاجرين الذين قدموا إلى ألمانيا في النصف الأول من العام الحالي وصل إلى 501 ألف مهاجر، بزيادة مقدارها 15 بالمائة عن النصف الأول من عام 2011، حسب المكتب.

وعزا المكتب الإحصائي هذه الزيادة توسيع الاتحاد الأوروبي والأزمة المالية في جنوب القارة، موضحاً أن هؤلاء المهاجرين قدموا من دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، خاصة من اليونان وأسبانيا والبرتغال، وهي دول تعاني من أزمة ديون خانقة ومن انتشار البطالة.

لكن العدد الأكبر الوافد لألمانيا من دول أوروبية لا يزال يأتي من بولندا، حسب ذات الإحصائية. وبالمقابل، فإن عدد من هاجروا من ألمانيا إلى دول أخرى بلغ في نفس الفترة الزمنية 318 ألف شخص، ما يشكل زيادة بمقدار 35 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي.

15-11-2012

المصدر/ شبكة الدوتش فيله

أجمع عدد من المستثمرين في قطاع المقاولات والنظافة في الشرقية على أن قرار وزارة العمل فرض قرار رفع تكلفة العمالة الوافدة بتحصيل مبلغ 200 ريال شهريا سيؤدي إلى إيقاف نشاط هذه الشركات خاصة التي لديها عمالة يفوق عددها ألف عامل.

وأشاروا خلال حديثهم لـ "الاقتصادية"، إلى أنه في حال تطبيق القرار الذي وصفوه بالمجحف ستتكبد الشركات خسائر مالية قد تتجاوز خمسة مليارات ريال، محذرين من أن القرار الذي سيطبق ابتداء من اليوم سيؤثر بشكل كبير في شركات المقاولات والنظافة والتي لا يقل عدد العمالة فيها عن 50 ألف عامل.

وأضافوا أن أغلب الشركات العملاقة تسعى دائما إلى توطين السعودة في الكثير من وظائفها الإدارية، كما أنها تجاوبت ونفذت جميع متطلبات وزارة العمل والتي من أهمها تطبيق نسبة السعودة 10 في المائة، مشيرين إلى أنهم مع القرارات الإيجابية المشتركة التي تطبق بعد دراسات وورش عمل بين الوزارة والشركات ذات الاختصاص المتضررة.

وطالبوا وزارة العمل بالتراجع والعدول عن القرار أو على أقل تقدير تعديله واستثناء بعض الشركات خاصة التي تعمل في مجال المقاولات والنظافة وذلك لأن هذين القطاعين لا يمكن أن تتساوى فيهما نسبة السعودة مع الوافدين نظرا لنوعية وصعوبة هذين القطاعين، مؤكدين أن قطاعا المقاولات والنظافة عجزا عن توطين الكثير من الوظائف لديها وذلك بسبب عدم توافر الشباب السعودي، وعدم قابليتهم للعمل في هذين القطاعين.

ووصف ناصر بن سعيد الهاجري رئيس مجموعة ناصر الهاجري للمقاولات وعضو مجلس إدارة غرفة الشرقية القرار بـ "المجحف" بحق شركات النظافة والمقاولات والاتصالات والنقل، كون أغلب العاملين في هذه القطاعات هم من العمالة الوافدة بغض النظر عن نوعية العمل والوظيفة.

وقال الهاجري إن الشركات التي تعمل لديها عمالة تزيد على ألف عامل مهددة بالإغلاق والخروج من السوق السعودي أو تغيير نشاطها بمباركة من وزارة العمل، مطالبا الوزارة بتوفير الأيدي المهنية والحرفية التي يحتاج إليها السوق السعودي والتي تبحث عنها الشركات الوطنية وتعد بتوظيفهم وإحلالهم في الوظائف والمهن التي يشغلها وافدون. وأشار إلى أنه يجب على الوزارة أن تنظر لجميع الشركات في حال تطبيق أي قرار يخص السعودة والوظائف، وأن تراعي نوعية الوظائف لدى كل شركة...

15-11-2012

المصدر/ جريدة الاقتصادية السعودية

قام عدد من الناشطين المغاربة من فريق الموقع الإلكتروني Morocco World News، وأمريكيون أيضا من أصدقاء المغرب، بتوجيه رسالة عبارة عن عريضة تهم قضية الصحراء المغربية إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أياما بعد إعادة انتخابه لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.

وتهدف عريضة أبناء الجالية المغربية في أمريكا، الموجهة إلى أوباما، إلى التعريف بقضية الصحراء لدى الرأي العام الأمريكي، وحث أصحاب القرار في الإدارة الأمريكية على لعب دور ريادي في القضية من أجل التعجيل بالتوصل إلى حل يرضي طرفي النزاع ويحفظ مصالحهما، وذلك في خضم الجمود الذي تعرفه هذه العملية بسبب عدم فعالية النهج الذي اتبعته الأمم المتحدة لحد الآن من أجل المساعدة على التوصل إلى حل سياسي مقبول للطرفين.

ولفتت الرسالة إلى الارتباط التاريخي للصحراء بالمغرب من خلال بيعة مختلف القبائل الصحراوية، مبرزة أن المغرب كان هو البلد الوحيد الذي دفع اللجنة الرابعة للأمم المتحدة المعنية بتصفية الاستعمار في نهاية خمسينيات القرن الماضي إلى إدراج الصحراء على لائحة الأراضي التي كان يجب تحريرها من قبضة الاستعمار، قبل أن تطلب الرسالة من الولايات المتحدة أن تضطلع بدور أكثر إيجابية، وأن تعمل على دفع مجلس الأمن على تبني نهج أكثر فاعلية وقابل للتطبيق على الأرض..

ويأمل الواقفون وراء هذه المبادرة في أن يقوم المغاربة بالتوقيع على العريضة المقدمة للرئيس الأمريكي بشكل كبير، لإظهار مدى تعلق الشعب المغربي بوحدته الترابية ومدى اهتمامه بهذا الموضوع، وكبح جماح الحملات الدعائية التي يقوم بها البوليساريو والموالين له داخل أمريكا.

وفي ما يلي نص الرسالة:

السيد الرئيس،

اسمحوا لنا في البداية أن نهنئكم بالنيابة عن المغاربة الأميركيين والمغاربة في الولايات المتحدة والشعب المغربي قاطبةً على إعادة انتخابكم مع تمنياتنا لكم بالنجاح في مساعيكم في قيادة الولايات المتحدة خلال فترة ولايتكم الثانية.

السيد الرئيس،

تزامن يوم إعادة انتخابكم مع يوم عزيز على المغاربة، وهو ذكرى المسيرة الخضراء. قبل سبعة وثلاثين عاماً، قام 350 ألف مغربي ومغربية المغاربة بمسيرة إلى الأقاليم الجنوبية في الصحراء، من أجل استعادة سيادة بلادهم على هذه الأرض المتنازع عليها للأسف الشديد حتى يومنا هذا.

كانت الصحراء، التي يطلقاً بشكل خاطئ الصحراء الغربية، كانت لقرون طويلة تابعة للمملكة المغربية من خلال بيعة القبائل المختلفة. وكانت "للبيعة" في المجتمعات الإسلامية قيمة التصويت في الوقت الحاضر. غير أن هذه الوحدة الترابية للمغرب تغيرت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين بعدما قامت فرنسا واسبانيا بتقسيم المملكة المغربية فيما بينها، بينما حصلت على مستعمرات أخرى في أفريقيا.

وعندما حصل المغرب على استقلاله من فرنسا عام 1956، ضلت أراضي أخرى تحت السيادة الاسبانية. وفي أوج مرحلة تصفية الاستعمار في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، كان المغرب هو صاحب المصلحة الوحيد في مسألة الصحراء. كما كان البلد الوحيد الذي جعل لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة تنظر لهذا المسألة. وبناءً على إصرار المغرب، أدرجت هذه الهيئة الأممية الصحراء في قائمة الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي، التي كان يلزم تحريرها من الاستعمار.

ولم يظهر البوليساريو، الذي يدعي أنه الممثل الشرعي والوحيد للسكان الصحراويين، على الساحة حتى عام 1973. وبعد الحرب التي اندلعت بين المغرب والبوليساريو منذ 1976 حتي 1991، اختارت الأمم المتحدة مسار التفاوض كحل لوضع حد لهذا النزاع.

غير أنه بعد عشر سنوات من المحاولات غير المجدية لتنظيم استفتاء في الصحراء، بسبب عدم وجود اتفاق بين الطرفين على أهلية الناخبين، دعت الأمم المتحدة الجانبين لإيجاد حل سياسي دائم ومقبول للطرفين.

وفي أبريل 2007، قدم المغرب مقترح الحكم الذاتي، الذي أشاد به مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واعتبره حل "جدي" و"ذات مصداقية" لوضع حد للنزاع. غير أن جبهة البوليساريو، ومؤيديها (الجزائر وجنوب أفريقيا) يتمادون في الادعاء بأن الحل الوحيد المقبول يجب أن يكون من خلال استفتاء تقرير المصير. وقد وصل العديد من الخبراء في السنوات الأخيرة، بما في ذلك المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة للصحراء بيتر والسوم، إلى استنتاج مفاده أن لا يمكن إقامة دولة قابلة للحياة في الصحراء.

وبعد أربع جولات من المفاوضات الرسمية و تسع جولات من المحادثات غير الرسمية منذ عام 2009، اتضحت محدودية نهج الامم المتحدة للصراع. ويرجع ذلك جزئياً إلى حقيقة أن الأمم المتحدة ركزت فقط على الاستقلال الكامل باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تقرير المصير للسكان الصحراويين، في الوقت الذي تجاهلت فيه السبل الأخرى الممكنة لتحقيق تقرير المصير: الارتباط الحر والاستقلال الذاتي، والتي كانت الأساس لحل نزاعات أخرى. وبالتالي، فإن خطة الحكم الذاتي المغربية، هي حل وسط يمكن أن يلبي مطالب الجانبين: الحفاظ على الصحراء داخل الدولة المغربية، في الوقت الذي يسمح أيضا بتقرير المصير.

حان الوقت لقيام الأمم المتحدة برسم مسار جديد ولمشاركة حقيقية وإيجابية للولايات المتحدة

تتجلى مغالطة نهج المجتمع الدولي في حل هذا الصراع الطويل الأمد في التعامل معه على غرار العديد من المستعمرات الأوروبية السابقة الأخرى في أفريقيا وآسيا من خلال إنشاء دول مستقلة جديدة على أساس حدودها الاستعمارية التعسفية. ففي الوقت الذي يمكن اعتبار ذلك النهد مناسباً وخاصة في البلدان التي لم تكن فيها قومية تاريخية قديمة، فمن الواضح أن هذا المعطى لا ينطبق على المغرب. وبالتالي، فمن الطبيعي ألا يرضى المغاربة بتقسيم بلادهم بالشكل الذي وضعته فرنسا واسبانيا.

السيد الرئيس،

كأمريكيين من أصول مغربية ومغاربة مقيمين في الولايات المتحدة، نناشدكم باستعمال حكمتكم من أجل الدفع بالمفاوضات المتوقفة إلى الأمام. وقد اكتسى انخراط بلادكم أهمية كبيرة، خاصة مع التحديات الخطيرة والمزعزعة للاستقرار التي تواجه المغرب العربي ومنطقة الساحل، على رأسها انتشار الأنشطة الإجرامية والإرهابية.

يجب اعتبار التحديات التي تواجه مالي بمثابة جرس إنذار لزعماء العالم بأن هذه المنطقة بحاجة إلى الاهتمام والالتزام المتزايد من جانب المجتمع الدولي. وإن غياب سلطة الدولة في مخيمات تندوف بسبب هذا النزاع الذي عمر طويلاً، والظروف البائسة التي يعيش فيها ما يقارب 80 ألف شخص، يعيشون في عزلة كاملة، تجعل هؤلاء السكان عرضة للشبكات الإرهابية والإجرامية التي تعمل في جميع أنحاء المنطقة. وقد اتضح ذلك بشكل جلي في أكتوبر 2011 عندما تم اختطاف ثلاثة من العاملين في المساعدات الإنسانية داخل المخيمات التي تديرها البوليساريو من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

السيد الرئيس،

ليست في مصلحة أي أحد أن يمتد النزاع لسنوات أخرى. ومن ثم الحاجة إلى إيجاد أرضية مشتركة من شأنها أن تمكن كلا الطرفين، المغرب وجبهة البوليساريو، من التوصل إلى حل يحفظ مصالحهما.

وفي هذا الصدد، ندعوكم لاستخدام نفوذ بلدكم في مجلس الأمن للضغط من أجل اعتماد مقاربة تأخذ بعين الاعتبار الواقع على الأرض، وتقدم حلاً قابلاً للتطبيق. فعلى الرغم من خطة الحكم الذاتي المغربية قد تكون لا تتسم بالكمال، إلا أنها تتماشى مع القانون الدولي ومبادئ تقرير المصير. كما تشكل أساسا للتوصل إلى حل نهائي للصراع، إذ تقدم حلاً وسطاً بين الاستقلال والحكم المركزي.

وقد يجادل البعض أن المغرب لا يحترم حقوق الإنسان، إلا أنه البلد العربي الذي تلقى الكثير الثناء على التقدم الديمقراطي التي حققه خلال العام ونصف الماضي. وإن التغييرات التي حدثت تعطينا الثقة بأن المغرب يسير على مسار إيجابي، وأن هناك المزيد من الالتزام باحترام حقوق الإنسان، وأن الحكومة المغربية سوف تحترم أي ترتيبات متعلقة بالحكم الذاتي.

ومن ناحية أخرى، تتعالى كثير من الأصوات التي تعبر عن مخاوفها بشأن سجل حقوق الإنسان لجبهة البوليساريو، في الوقت الذي لا زالت والجزائر والبوليساريو ترفضان السماح للمفوضية السامية لحقوق اللاجئين بإجراء تعداد للسكان في مخيمات تندوف.

في هذه المرحلة، ما لا تحتاجه منطقة الساحل وشمال أفريقيا هو دولة فاشلة وغير قابلة للحياة، من شأنها أن تقع في نهاية المطاف في قبضة المنظمات الإجرامية والإرهابية. فما تحتاجه هذه المنطقة هو وجود دول قوية من شأنها أن تحافظ على الاستقرار في المنطقة وبالتالي الحفاظ على مصالح حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة. كدولة راسخة، فسوف لن يوفر المغرب للسكان الصحراويين حق تسيير شؤونهم بأنفسهم فقط ، بل سيوفر أيضاً الحفاظ على الأمن في المنطقة.

السيد الرئيس،

كأعضاء في الجالية المغربية المقيمة في الولايات المتحدة، ننقل لفخامتكم تطلع الشعب المغربي لرؤية بلادكم تلعب دوراً فعالاً في التوصل لحل نهائي لهذا الصراع بطريقة تحترم حقوق كلا الطرفين. وإننا على ثقة في قيادتكم المثالية، ونأمل أن نرى بلدكم ينخرط في عملية حقيقية نحو تسوية نزاع الصحراء.

15-11-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

تعرض سكاي نيوز عربية تقريرا حصريا يلقي الضوء على مسرحية شارك فيها أطفال اللاجئين السوريين في مخيمات أنطاكيا بتركيا.

ويعبر الأطفال من خلال تلك المسرحية عن آلامهم وأحلامهم.

وتعكس المسرحية تفاصيل سوريا المحفورة في مخيلتهم، فصورها لا تزال بالنسبة للكثيرين منهم صور لا تخلو من الأزهار والورود والشمس المبتسمة ، إلا أنها اليوم صور لذكريات لا تخلو من أسود يخترقها وأحمر يقيدها.

ولم تقتصر فعاليات التي شارك الأطفال فيها على التمثيل فقط، إذ عبروا عن الكثير من انفعالاتهم بواسطة الرسم وألعاب مختلفة.

الأطفال انتهزوا بدورهم الفرصة التي نادرا ما تقدم لهم، للجلوس على "كرسي الاعتراف" والبوح بأفكارهم ومشاعرهم ومخاوفهم أمام عدسة الكاميرا.

ويبث التقرير يوم الجمعة المقبل الساعة الثالثة عصرا بتوقيت أبوظبي، 11قبل الظهر بتوقيت غنيتش.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

15-11-2012

المصدر/ سكاي نيوز عربية

اعتبرت وزارة العدل والحريات اليوم الأربعاء٬ أن حماية مصلحة الطفل المغربي تقتضي ألا تسند كفالة الأطفال المهملين إلى طالبها الأجنبي إلا إذا كان مقيما بصفة اعتيادية فوق التراب الوطني.

وعزا مصطفى الرميد وزير العدل والحريات في عرض قدمه أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمناسبة مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة برسم سنة 2013 ٬ هذا الموقف إلى عدة اعتبارات تتمثل أساسا في إمكانية التأكد بشكل يسير وفعال من الشروط المستلزمة في طالب الكفالة وفقا للمادة 9 من القانون رقم 15.01 خاصة ما يتعلق منها بالصلاحية الأخلاقية والاجتماعية لطالب الكفالة والقدرة على ضمان تنشئة إسلامية للمكفول.

وتتضمن تلك الاعتبارات أيضا - حسب الرميد - قدرة قاضي شؤون القاصرين على تتبع وضعية المكفول ومراقبة مدى وفاء الكافل بالتزاماته٬ ملاحظا أن هذا الأمر يصبح متعذرا في حالة إسناد الكفالة لأشخاص غير مقيمين بالمغرب٬ وكذا إمكانية إصدار قرار بإلغاء الكفالة في حالة إخلال الكافل بالتزاماته اتجاه المكفول أو تنازله عنها أو إذا اقتضت ذلك المصلحة الفضلى للطفل وسهولة تنفيذ قرار الإلغاء.

وأشار إلى أن من بين الاعتبارات أيضا أن تعيين الكافل كمقدم على المكفول يجعل الأول خاضعا للرقابة الدائمة للقاضي المكلف بشؤون القاصرين المنصوص عليها في مدونة الأسرة٬ وهو مايتعذر في حالة إقامة الكافل خارج التراب الوطني بصفة مستمرة٬ وكذا إمكانية تطبيق مقتضيات المادة 30 من القانون رقم 15.01 التي تخول الحماية الجنائية للطفل المكفول اتجاه كافله في حالة ارتكاب هذا الأخير لأي فعل جرمي في مواجهته وفقا للقانون الجنائي المغربي.

وأوضح الرميد أنه في إطار الترجمة العملية للاعتبارات السالفة الذكر٬ صدر منشور بتاريخ 19 شتنبر 2012 موجه إلى الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية٬ حثهم على التأكد بواسطة البحث من كون الاجنبي الراغب في الكفالة يقيم بصفة اعتيادية فوق التراب الوطني٬ وتقديم ملتمسات إلى القضاة المكلفين بشؤون القاصرين على ضوء نتيجة البحث بعدم إسناد الكفالة للأجانب غير المقيمين بصفة اعتيادية بالمغرب.

15-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

انطلقت٬ يوم الأربعاء 14 نونبر بالرباط٬ الدورة الرابعة ل"برنامج التكوين المهني والحرفي بأرض الوطن" لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج الموجودين في وضعية صعبة برسم السنة الدراسية (2012-2013)٬ وذلك بموجب الاتفاقية الثلاثية الأطراف الموقعة بين الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ ووزارة الصناعة التقليدية٬ ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.

وأوضح الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذا التكوين يندرج في إطار التوجيهات الملكية المضمنة في الخطاب الملكي ليوم 20 غشت 2012٬ موضحا أن هذا التكوين يقوم على ثلاث ركائز تتمثل في التضامن لكون الحكومة المغربية تتكفل بهؤلاء الشباب بشكل كامل٬ والاندماج المهني في بلدان الاستقبال٬ والحفاظ على الهوية المغربية على اعتبار أن مدة التكوين تتراوح ما بين 6 و18 شهرا".

وسيستفيد من دورة هذه السنة 54 شابا من خمسة بلدان مستقبلة هي الجزائر وتونس وليبيا والسنغال والغابون. وتتوزع مجالات التكوين المختارة على الالكترونيك٬ ومهن الفندقة٬ والبناء٬ وتكييف الهواء٬ والترصيص٬ والكهرباء٬ والخياطة التقليدية٬ والطرز٬ والنقش على الجص.

وسيتابع المستفيدون٬ الذين يتلقون منحا شهريا وشهادة في نهاية البرنامج٬ تكوينهم في مراكز للتكوين المهني بكل من أكادير ومراكش ووجدة وبن أحمد٬ إلى جانب المركب المندمج للتكوين وتسويق منتوجات الصناعة التقليدية المحلية والتوجيه السياحي لمركش.

وأضاف الوزير أن "هذا التكوين لقي إقبالا كبيرا ونحن بصدد دراسة سبل رفع عدد المستفيدين وتوسيع هذه التجربة لفائدة شباب آخرين مقيمين ببلدان استقبال أخرى٬ ولاسيما البلدان الأوربية".

15-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

وقعت بلدية هامبورغ والمنظمات الإسلامية المحلية الرئيسية، اتفاقا يكفل للمسلمين حقوقا تتعلق بممارسة شعائرهم وطقوسهم، منها الحصول على إجازات في أعيادهم الدينية، في سابقة من نوعها في ألمانيا، حيث يعيش أكثر من 4 ملايين مسلم.

قال رئيس بلدية هامبورغ الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس، في مؤتمر صحافي عقب توقيع الاتفاق، إن هذا الاتفاق "سيسجل في تاريخ" هذه المدينة الساحلية الكبيرة على بحر الشمال. مضيفا "نحن كلنا هامبورغ" ثاني مدن ألمانيا التي تضم نحو 130 ألف مسلم.

من جانبه قال زكريا ألتوغ، أحد مسؤولي منظمة ديتيب، وهي أكبر منظمة إسلامية في ألمانيا وتدير تسعة مساجد في هامبورغ، إنه "يوم تاريخي لهامبورغ ولألمانيا كلها أيضا"، معتبرا أن هذا الاتفاق "إشارة اعتراف" بالمسلمين. وكانت هامبورغ التي تضم 8.1 مليون نسمة ولها وضع المقاطعة الإقليمية عقدت في آب/ أغسطس هذا الاتفاق مع جاليتها الإسلامية وجاليتها العلوية، وهي طائفة موجودة بقوة في تركيا.

ويمنح هذا العقد، الذي ما زال يتطلب موافقة البرلمان المحلي، حقوقا للمسلمين: منها على سبيل المثال تدريس الدين في المدرسة أو إقامة الشعائر الجنائزية. في المقابل يتعهد هؤلاء باحترام القوانين الأساسية وتشجيع المساواة بين الرجل والمرأة. لكن أهم بند هو الذي يمنح مسلمي هامبورغ إجازة ثلاثة أيام في الأعياد الدينية.

ولقي الاتفاق، الذي تطلب العمل عليه خمس سنوات، شبه إجماع سياسي. لكن ما زال يتعين التصويت عليه في البرلمان المحلي قبل بدء العمل به. وهو أول اتفاق من نوعه في ألمانيا التي يوجد بها نحو أربعة ملايين مسلم غالبيتهم العظمى من أصل تركي.

14-11-2012

المصدر/ شبكة الدوتش فيله

في إطار أنشطة الموسم الثقافي فرنسا- المغرب٬ تحتضن الرابطة الفرنسية المغربية بالصويرة عروضا لسلسلة من الأفلام الوثائقية٬ وذلك طيلة شهر نونبر الجاري٬ تحمل تيمات متنوعة.

وتشكل قضايا الهوية٬ الإسلام٬ اليهودية٬ الأمازيغية والمرأة مواضيع راهنة تسلط عليها الضوء عدد من الأفلام الوثائقية المبرمجة٬ وذلك من خلال مسارات رمزية عبر العالم٬ ومنطقة المغرب الكبير بشكل خاص.

وتخصص هذه التظاهرة الثقافية قسما هاما لهجرات اليهود من المغرب٬ من خلال تسليط الضوء على جوانب تتعلق بالهوية وتداخل العوامل الثقافية المتعددة التي تحكمها٬ عبر عادات وتقاليد راسخة في الذاكرة٬ فبعد عرض وثائقي " من أجل إشبيلية جديدة" لكاثي وازانا٬ من المقرر عرض وثائقي " تنغير – القدس: أصداء الملاح" لكمال هشكار يوم 17 نونبر٬ وهو فيلم يرصد واقع هجرة اليهود الأمازيغ من قرية تنغير في أعالي الأطلس٬ في رحلة نحو الجذور لفهم الهويات المزدوجة.

كما تقترح الرابطة الفرنسية المغربية بالصويرة ضمن هذه السلسلة الوثائقية " أرضي" لنبيل عيوش في 22 نونبر٬ وهو شريط يحكي قصة لاجئين فلسطينيين يعيشون بلبنان منذ 1948 يروون قصة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي٬ في شهادات مؤثرة عن التشبث بالأرض والذاكرة المشتركة للشعوب.

وتختتم هذه التظاهرة الثقافية يوم 29 نونبر بعرض سلسلة من الوثائقيات حول تيمة " النساء والأنوثة بالمغرب" من إنجاز طلبة المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش٬ تضم على الخصوص " أرخبيل" و"معها" و"نساء" و"نضال الصانعات التقليديات".

14-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية منح مهلة إعفاء لمخالفي قانون دخول وإقامة الأجانب، تبدأ في 4 ديسمبر المقبل، وتنتهي في 4 فبراير 2013 على مستوى الدولة، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الذي منح المخالفين مهلة شهرين لمغادرة الدولة، مع إعفائهم من جميع الغرامات المترتبة على مخالفتهم لقانون دخول وإقامة الأجانب، من خلال تجاوز مدة الإقامة والعقوبات المقررة وفق قانون دخول وإقامة الأجانب.

وأكد اللواء ناصر العوضي المنهالي الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بوزارة الداخلية أن المهلة تعتبر مكرمة من حكومة الإمارات، داعياً المخالفين إلى الاستفادة من تلك المكرمة، والتوجه إلى المراكز التي ستجهز لاستقبال المخالفين، وإنهاء إجراءاتهم في إدارات الإقامة وشؤون الأجانب على مستوى الدولة.

وقال في مؤتمر صحافي عقد في مقر إدارة الجنسية والإقامة وشؤون الأجانب بأبو ظبي أمس، إنه مع بدء المهلة في الرابع من ديسمبر المقبل، ستفتح جميع إدارات الإقامة وشؤون الأجانب بكل إمارة مراكزها لاستقبال المخالفين خلال مدة المهلة، داعياً المخالفين إلى المبادرة بمراجعة تلك الإدارات خلال المهلة وإنهاء إجراءاتهم.

وأكد المنهالي أن الهدف من المهلة هو الحد من أعداد المخالفين ضمن حملة «لا للمخالفين»، التي تنفذها الداخلية، مشيراً إلى أن المهلة لا تتضمن تعديل أوضاع المخالفين، وإنما إعفاءهم من الغرامات المترتبة عليهم، ومنحهم تصريحاً لمغادرة الدولة.

وأشار إلى أن إدارات الإقامة وشؤون الأجانب على مستوى الدولة ستتولى من خلال المراكز التي سيتم تخصيصها وتجهيزها لاستقبال المخالفين، عملية إنهاء إجراءاتهم بوقت قياسي وبشكل ميسر، مؤكداً أن المراكز ستجهز بحيث تستوعب أي أعداد للمخالفين يومياً، مهما كان عددهم.

وأوضح أن الداخلية خصصت حالياً في دبي مركز اتصال مباشر للرد على استفسارات الجمهور حول المهلة، من خلال الرقم المجاني 8005011، والذي يستقبل الاتصالات يومياً وعلى مدار الساعة، مشيراً إلى أن هذا المركز يعتبر نواة للمركز الرئيس الذي سيكون مقره في أبو ظبي ويفتتح قريباً.

وقال إن المهلة لا تتيح للمخالفين تعديل أوضاعهم، بل تعفيهم من الغرامات، وتمنحهم تصريح مغادرة للدولة، داعياً المخالفين إلى عدم الانتظار إلى أخذ فترة المهلة لإنهاء إجراءاتهم، مشيراً إلى أنه بعد انتهاء المهلة لن يكون هناك أي استثناء أو تمديد للمخالفين، ومن يضبط بعد الرابع من فبراير المقبل وهو مخالف سيتعرض للمساءلة القانونية والغرامات المترتبة على ذلك، باعتباره مخالفاً لقانون دخول وإقامة الأجانب.

ورداً على سؤال حول جاهزية مراكز استقبال المخالفين على مستوى الدولة، أشار المنهالي إلى أن مديري إدارات الإقامة وشؤون الأجانب في كل إمارة سيعقدون مؤتمرات صحافية خلال الفترة المقبلة لتوضيح آليات عمل المراكز التي يتم تجهيزها بكادر متخصص لتنفيذ المهلة، مشيراً إلى أن مراكز استقبال المخالفين ستشرع أبوابها اعتباراً من الرابع من ديسمبر المقبل، وستعمل على فترتين، صباحية ومسائية، لإنهاء إجراءات المخالفين.

وأشار المنهالي إلى أن مهلة السماح يسبقها حملة إعلامية مكثفة بكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وغيرها من الوسائل لدعوة المخالفين من مختلف الشرائح للاستفادة من المهلة الممنوحة.

وقال إنه خلال فترة المهلة لن يتم عمل حملات أو ضبطيات للمخالفين، لفتح المجال لهم للتقدم طواعية إلى إدارات الإقامة وشؤون الأجانب للاستفادة من المهلة، مشيراً إلى أنه مع انتهاء المهلة سيتم تنفيذ حملات مكثفة على مستوى الدولة لضبط المخالفين وتطبيق العقوبات والغرامات عليهم.

وحول توقعات الداخلية بالنسبة لأعداد المخالفين الذين سيستفيدون من المهلة، أوضح المنهالي أننا نطمح من خلال هذه المهلة أن يستفيد منها كافة المخالفين، مشيراً إلى أن مدة الحملة التي تبلغ شهرين تعتبر كافية للمخالفين لإنهاء إجراءاتهم.

278 ألف مخالف

أوضح اللواء ناصر العوضي المنهالي الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بوزارة الداخلية، أن هنالك تنسيقاً مع جميع السفارات عن طريق وزارة الخارجية لإنهاء إجراءات جميع المخالفين بسرعة ويسر، وتوفير المساعدة للمخالفين الذين قد لا يملكون تذاكر سفر لمغادرة الدولة، بتأمين تذاكر سفر لهم أو لعائلاتهم.

يذكر أن المهلة الأخيرة التي نفذتها وزارة الداخلية في عام 2007 استفاد منها 278 ألفاً و715 مخالفاً على مستوى الدولة، وأكدت وزارة الداخلية أن هذا الرقم يشمل المخالفين الذين قاموا بتسوية أوضاعهم، إضافة إلى الذين صدرت لهم تصاريح مغادرة.

14-11-2012

المصدر/ جريدة البيان الإماراتية

قالت منظمة العفو الدولية في تقرير موجز جديد صدر اليوم إن مواطني الدول الأجنبية ممن لا يحملون وثائق ثبوتية يواجهون في ليبيا خطر الاستغلال والاعتقال التعسفي إلى أجل غير مسمى؛ وكذلك الضرب، الذي يرقى أحياناً إلى مستوى التعذيب.

ويستند التقرير المعنون "نحن أجانب ليس لنا حقوق"، إلى زيارات لتقصي الحقائق قامت بها المنظمة إلى ليبيا ما بين مايو/أيار وسبتمبر/أيلول 2012، ويتفحص جوانب محنة اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في ليبيا... التفاصيل

14-11-2012

المصدر/ منظمة العفو الدولية

جرى يوم الثلاثاء 13 نونبر بالدار البيضاء التوقيع على اتفاقية شراكة لتشجيع الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج على الاستثمار داخل المملكة.

وتنص هذه الاتفاقية٬ التي وقعها كل من الكاتب العام لمؤسسة إنشاء المقاولات التابعة لمجموعة البنك الشعبي، مرسلي عبد الحق والمدير العام لوكالة البحر الأبيض المتوسط للتعاون الدولي والتنمية المحلية بالمتوسط، الطاهر رحماني٬ على قيام الطرفين بضمان المتابعة والمراقبة التقنية وتمويل النسخة الثانية من برنامج مواكبة حاملي المشاريع من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ويلتزم الجانبان بمقتضى هذه الاتفاقية بفتح المجال أمام الكفاءات المغربية بالخارج لاستكشاف فرص الاستثمار بالمغرب وتبسيط المساطر وبلورة مخطط أعمال وتنزيله إضافة إلى تعريفها بالفاعلين في مجال التمويلات وتحديد آلياتها والمقتضيات الجبائية والقانونية والمؤسساتية التي توفر كل ضمانات الاستثمار الآمن.

ويشار إلى أن برنامج مواكبة حاملي المشاريع من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج يهدف إلى إشراك الكفاءات المغربية بالخارج في مسار التنمية الاقتصادية الذي انخرطت فيه المملكة من خلال تحفيزها على الدخول في استثمارات واعدة بوطنها الأم.

وتستهدف النسخة الثانية من البرنامج 30 شخصا من حاملي المشاريع الذين يرغبون في الاستثمار بالمغرب في عدد من القطاعات منها الفلاحة وتحويل الأموال وبناء الجامعات والمنازل والفنادق والخدمات والبناء والأشغال العمومية والصحة والتعليم والسياحة والتكنولوجيات الحديثة للاتصال.

ويحظى هذا البرنامج بدعم مجموعة من الشركاء من بينهم على الخصوص الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والمراكز الجهوية للاستثمار والوكالات الحضرية ومصالح الضرائب وأيضا شركاء وكالة التعاون الدولي والتنمية المحلية بفرنسا خاصة شبكات الجالية المغربية بأوروبا.

14-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

وقعت بلدية هامبورغ والمنظمات الإسلامية المحلية الرئيسية، اتفاقا يكفل للمسلمين حقوقا تتعلق بممارسة شعائرهم وطقوسهم، منها الحصول على إجازات في أعيادهم الدينية، في سابقة من نوعها في ألمانيا، حيث يعيش أكثر من 4 ملايين مسلم.

قال رئيس بلدية هامبورغ الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس، في مؤتمر صحافي عقب توقيع الاتفاق، إن هذا الاتفاق "سيسجل في تاريخ" هذه المدينة الساحلية الكبيرة على بحر الشمال. مضيفا "نحن كلنا هامبورغ" ثاني مدن ألمانيا التي تضم نحو 130 ألف مسلم.

من جانبه قال زكريا ألتوغ، أحد مسؤولي منظمة ديتيب، وهي أكبر منظمة إسلامية في ألمانيا وتدير تسعة مساجد في هامبورغ، إنه "يوم تاريخي لهامبورغ ولألمانيا كلها أيضا"، معتبرا أن هذا الاتفاق "إشارة اعتراف" بالمسلمين. وكانت هامبورغ التي تضم 8.1 مليون نسمة ولها وضع المقاطعة الإقليمية عقدت في آب/ أغسطس هذا الاتفاق مع جاليتها الإسلامية وجاليتها العلوية، وهي طائفة موجودة بقوة في تركيا.

ويمنح هذا العقد، الذي ما زال يتطلب موافقة البرلمان المحلي، حقوقا للمسلمين: منها على سبيل المثال تدريس الدين في المدرسة أو إقامة الشعائر الجنائزية. في المقابل يتعهد هؤلاء باحترام القوانين الأساسية وتشجيع المساواة بين الرجل والمرأة. لكن أهم بند هو الذي يمنح مسلمي هامبورغ إجازة ثلاثة أيام في الأعياد الدينية.

ولقي الاتفاق، الذي تطلب العمل عليه خمس سنوات، شبه إجماع سياسي. لكن ما زال يتعين التصويت عليه في البرلمان المحلي قبل بدء العمل به. وهو أول اتفاق من نوعه في ألمانيا التي يوجد بها نحو أربعة ملايين مسلم غالبيتهم العظمى من أصل تركي.

14-11-2012

المصدر/ شبكة الدوتش فيله

قال المرشح في انتخابات مجلس الامة الكويتي فراس خورشيد "ان قضية البدون وصمة عار على جبين الإنسانية في الكويت، وجريمة حقيقية تاجر فيها النواب السابقين، ولنا أن نتساءل ماذا تريد الحكومة من هذا التضيق الشديد عليهم، وإطلاق الوعود دون تنفيذها؟ ولماذا يتحمل أبناء البدون أخطاء الحكومات السابقة أو أخطاء آباءهم التي تغاضت عنها الحكومات والتي أدت بهم إلى هذا الوضع؟".

واضاف خورشيد المرشح عن الدائرة الخامسة في مدينة الكويت "فرصة حل المجلس فريدة، نلتمس خلالها من أن أمير البلاد أن يرفع معانتهم ويصدر مراسيم الضرورة لهذا الغرض الانساني".

مشيرا إلى أن اسم الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية بحد ذاته إثبات جريمة عليهم، بعد أن كانوا في وضع عائم أصبحوا متهمين. وعبر عن أسفه ن اضطرارهم للاعتراف بهذه الجريمة ليحصلوا على أبسط ما يساعدهم على الحياة، "فه البشر الوحيدون في العالم الذين صفتهم القانونية غير قانونية".

واوضح خورشيد "لابد أن تكون الحكومة أكثر شفافية في قضية البدون، وأظن أن الحل سيكون بالعكس، فأولا على الحكومة أن تحدد من هم غير المستحقين للتجنيس مع ابداء الاسباب، وأن تفتح المجال للطعن على هذا القرار أمام القضاء، ثم تعطيهم حقوق الإقامة الدائمة، وترفع أمر من قررت بشكل نهائي عدم امكان حصوله على الجنسية للمفوضة العليا للاجئين ليجدوا لهم في أرض الله كيانا قانونيا يحفظ حقوقهم ويحترم وجودهم، وأما من يحق لهم التجنيس فيجب أن يحصلوا على (معاملة كويتي) في الدوائر الرسمية إلى أن يتم تجنيسهم".

مؤكدا على أننا مع تجنسين جميع المستحقين فورا، ولكننا لا نظن إن هذا ممكن حاليا، لذلك نطالب بالحلول المؤقتة إلى أن يتم تجنيسهم، كما إننا سنسعى لإلغاء القانون الذي يحدد تجنيس 2000 شخص كل سنة فقط، ورفع سقف العدد لما يمكن معه حل المشكلة بالسرعة الكافية .

واختتم خورشيد تصريحه بالقول"هناك مشكلة تم اغفالها، فهنا في الكويت أسر سحبت أو أسقطت جنسياتهم بشكل غير دستوري في حقبة ما قبل الغزو، ويجب على الحكومة أن تعيد لهم جنسياتهم فورا دون قيد أو شرط، بل وتعويضهم عن الضرر الذي أصابهم خلال هذه المدة، فهكذا تُفعل كلمات الأمير المتكررة في الفترة الأخيرة عن الحفاظ على الدستور وتطبيق القانون، وإلا فالحكومة مازالت خارج الأطر التي يضعها الامير ويجب محاسبتها بشدة".

14-11-2012

المصدر/ عن موقع ميدل إيست أونلاين

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+