الإثنين، 25 نونبر 2024 20:38

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

وجود الأجنبي في مجتمع مختلف لم يكن يوما بالأمر السهل، لا عليه كمهاجر، ولا على مستقبليه الذين يخشونه تارة، ويطمئنون أنفسهم تارة أخرى. زيادة عدد المهاجرين في أميركا، كما في أوروبا، دفع لفهم هذه الظاهرة والكتابة عنها وتحليلها، ماذا يقول في ذلك الأدباء والمفكرون؟ وعلميا، ما مشكلة الغريب في البلد المضيف؟ وما الذي عاشه الغرب قبل الإسلاموفوبيا مع مهاجريه المسيحيين؟

في الشهر الماضي، أصدر المغني الأميركي نيل سيداكا ألبوم «ريال سيداكا» أو (سيداكا الحقيقي). وفيه أغان قديمة وأغان جديدة، ومن القديمة أغنية «فورينار» (الأجنبي). خلفية سيداكا، (73 سنة)، يهودية تركية، وأصل اسمه هو «صدقة». وفي كثير من أغانيه، يصور قصة الأجنبي في الثقافة الأميركية، وخاصة الأجنبي الشرق أوسطي.

يقول في أغنية «الأجنبي»: «كانت الموانئ تفتح للأجنبي الشاب المهاجر. يريد أن يعيش في ضوء شعلة تمثال الحرية. في السهول الشاسعة، وتحت السماوات المفتوحة. كان وقت الترحيب بالأجنبي. تعزف له الموسيقى الفرحة. الآن، يرى الأجنبي الموانئ أغلقت. لا نريدك. امتلأ المكان، وكثرت المشاكل».

يمكن اختصار وضع الأجنبي في الثقافة الأميركية في أربع كلمات: في جانب «نيتيف» (ابن البلد)، ومشكلته هي «زينوفوبيا» (الخوف من الغريب). وفي الجانب الآخر «فورينار» (أجنبي) ومشكلته هي «إنفيريوريتي كومبلكس» (عقدة النقص). ويفصل بين الجانبين خط واضح، ربما تمحو سنوات وجود الأجنبي جزءا من الخط، لكنها لا تقدر على إخفائه.

وطبعا، هذا هو الوضع في كل مكان، وفي كل زمان.

«زينوفوبيا»

يقول كتاب «إيميجريشن آند زينوفوبيا» (الهجرة والخوف من الغريب في التاريخ الأميركي)، إن «زينوفوبيا» أصلها الكلمتان «زينو» (الأجنبي) و«فوبيا» (الخوف). وفي الحقيقة، ليس هو خوف الأميركي من الأجنبي بقدر ما هو خوف الأميركي من زوال هويته، وكيانه، و«نقائه» و«طهارته». ولأن «النقاء» له صلة قوية بالدم وبالعائلة، والقبيلة والعنصر، توجد صلة قوية بين خوف الأميركي من الأجنبي وتفضيل الأميركي لعرقه. عبر التاريخ، يوجد نوعان من هذا الخوف:

أولا: الخوف التاريخي بين الدول. ويتسبب في حروب، وغزوات، واحتلال أراض، وطرد، وإبادة.

ثانيا: الخوف الثقافي من الذين صاروا جزءا من الدولة. لكنهم يهددون الثقافة الأصلية. ربما لا يسبب هذا الخوف حروبا، وربما تمنعه قوانين، لكنه يظل مخفيا في الأعماق. لهذا، تعتبر «زينوفوبيا» أحيانا مرضا نفسيا. ويصير الحل إما انعزالية وتقوقعا، أو انفتاحا وتفاؤلا.

أصل الخوف الأميركي هو الخوف الأوروبي، وهذا ازداد بعد بداية الثورة الصناعية عندما انتقل الناس من المزارع والأرياف (حيث كانوا يعيشون في هدوء، ويعرف بعضهم بعضا، ويطمئن بعضهم لبعض) إلى المدن والمصانع (حيث الضجيج والمنافسة والاقتتال وعدم الثقة والخوف من الآخر).

خلفية تاريخية

في القرن الثامن عشر في بريطانيا، صدر قانون ضد الأجانب، وضع عليهم شروطا قاسية، وحرمهم من الجنسية البريطانية. وفي القرن التاسع عشر في ألمانيا، حدث الشيء نفسه، وخاصة ضد البولنديين الذين كان (ولا يزال) الألمان يستعلون عليهم. وفي الحالتين، كان الدين من الأسباب الرئيسية: بريطانيا البروتستانتية، وجنوب أوروبا الكاثوليكي، وألمانيا البروتستانتية، وشرق أوروبا الأرثوذكسي.

طبعا، في القرن العشرين، مع بداية هجرة المسلمين والعرب إلى أوروبا وأميركا، صار الخوف من الإسلام «إسلاموفوبيا» سببا رئيسيا.

وفي كتاب «أميركان نيتيفيزم آند ريسيزم» (الوطنية المتطرفة والعنصرية الأميركية)، إشارة إلى تناقض ساخر: يستقر كل أجنبي، ثم يرفض دخول الأجنبي الذي بعده. وكما قال الكتاب: «ادخل سريعا، واقفل الباب وراءك».

في كثير من الأحيان، كانت (وتظل) التفرقة ضد الأجنبي غير مباشرة، مثل اتهام الأجنبي بأنه:

أولا: ينافس أهل البلد على الوظائف.

ثانيا: يزيد الجريمة.

ثالثا: لا يتعلم لغة البلد.

رابعا: يتجسس للبلد الذي كان منه.

محظوظون في أميركا

لكن، قال الكتاب: «ليسعد كل أجنبي جاء إلى الولايات المتحدة، لأننا نعامله أحسن من معاملته لو ذهب إلى دول أخرى. وليسعد أيضا لأنه جاء مع نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، لأنه لو جاء في القرن الثامن عشر، لكان..».

ذلك لأنه في سنة 1798. أصدر الكونغرس قانون «إليان آند سيديشن» (الأجانب والخيانة)، وكان معاديا للمهاجرين من فرنسا وآيرلندا (كاثوليك)، لا بريطانيا وألمانيا (بروتستانت). وواضح في اسم القانون الربط بين الأجنبي والخيانة (خيانة الأجنبي لأميركا. لا خيانته للبلد الذي هاجر منه، حيث يعتبره كثيرون من أهل بلده «خائنا» لأنه ترك وطنه. وهذا موضوع آخر).

بعد مائتي سنة تقريبا، أصدر الكونغرس قانونين مهمين:

- الأول فتح الباب أمام هجرة شعوب العالم الثالث للتعويض عن هجرة مئات السنين من أوروبا.

- الثاني عفا عن ملايين الأجانب من دول العالم الثالث الذين جاءوا إلى أميركا بطرق غير قانونية.

رغم اختفاء العداء المباشر للأجنبي، يبقى العداء غير المباشر (حتى يومنا هذا). مثل قانون ولاية أريزونا (سنة 2011) الذي استهدف المهاجرين من المكسيك. ومثل حزب الشاي (ظهر سنة 2009) الذي يريد تجميد الهجرة إلى أميركا. ومثل برنامج الحزب الجمهوري (في انتخابات هذه السنة) الذي يركز على وقف، أو تخفيض المساعدات الحكومية (للأجانب وغيرهم).

أفلام الكرتون

لهذا، يجد الأجنبي نفسه بين نقيضين: معارضين (أغلبية، تحت شعارات غير مباشرة)، ومرحبين (أقلية ليبرالية وتقدمية). وسط هذه التيارات المتناقضة، ظهر رسامو المغامرات الكرتونية، الذين لا يمكن تقليل أثرهم الثقافي على الأولاد:

في جانب، أصدرت شركة «مارفيل» مسلسلا كرتونيا اسمه «فورينار» (الأجنبي). وفيه الأجنبي صعلوك، ومغامر، وقاتل، وأيضا ذكي. لكن، يظهر «سبايدرمان» (الرجل العنكبوت) ويمثل الأميركي، ويحاربه وينتصر عليه.

وفي جانب، أصدرت شركة «دي سي» مسلسلا كرتونا اسمه «أوتسايدرز» (الخارجين). هؤلاء أقل شرا، ويريدون تقديم صورة إيجابية للأجانب. ويتحالفون مع «باتمان» (الرجل الوطواط)، الذي يستغلهم، لكنه يستفيد منهم.

خلال العشرين سنة الأخيرة، بدأ أجانب يتحدثون عن تجاربهم، بدلا من أن يتحدث الأميركيون عنهم. هؤلاء هم الجيل الثاني من المهاجرين الذين:

أولا: ولدوا في أميركا.

ثانيا: أكثر فخرا بأميركا من آبائهم وأمهاتهم.

ثالثا: أكثر شجاعة في النقد (نقد أميركا، ونقد آبائهم وأمهاتهم).

مثل فرانسيس لين (هاجر والداها من الصين) التي كتبت رواية «فورينار» (الأجنبي). وهي عن صيني هاجر إلى أميركا، لكنه فشل في الاندماج في المجتمع الأميركي، وانغلق على نفسه. غير أنه حرص على زيارة والدته كبيرة السن كل أسبوع. وعندما توفيت، وحسب وصيتها، وعلى مضض، حمل رماد جثتها إلى الصين ليدفنه هناك. وهناك قابل أخاه الذي كان افترق عنه قبل أربعين سنة. وعرض أخوه عليه اقتسام إرث العائلة، والهجرة من أميركا إلى الصين. واحتار في الفرق بين ثقافتين: واحدة حرة تجعله يفعل ما يشاء. والثانية غير حرة بسبب الروابط العائلية والاجتماعية، لكنها تجعله يحس بالانتماء إلى غيره.

عقدة النقص

قال كتاب «أميركان نيتيفيزم» (الوطنية الأميركية المتطرفة) إن هناك نوعين من الخوف:

أولا: خوف الأميركي من الأجنبي.

ثانيا: خوف الأجنبي من الأميركي.

وربط الخوف الأول بما سماه «سيوبريوريتي كومبلكس» (عقدة الاستعلاء)، والخوف الثاني بما سماه «إنفيريوريتي كومبلكس» (عقدة النقص).

وفي هذا، لا تختلف الثقافتان الأميركية والأوروبية. صورت عقدة نقص الأجنبي في أوروبا مؤلفات مثل «أوتسايدر» (الخارجي) التي كتبها البريطاني كولين ويلسون، والتي تحلل نفسية الأجنبي. كتب: «غمرني إحساس اللامكان، واللانتماء، واللاهوية». وشبه نفسه بشخصية «أندرجراوند مان» (رجل تحت الأرض) في روايات الروسي فيدور ديستوفسكي، لا يقدر على الخروج من تحت الأرض لمواجهة المجتمع الذي يعيش فيه.

وكتب كتاب «الوطنية المتطرفة»: «يظهر التوتر النفسي عند الأجنبي بسبب الصراع بين طموحه ليكون مثل الأميركيين، وخوفه من أن يرفضه الأميركيون (أو على الأقل، يسخرون منه، أو، لا يهتمون به، وربما لا ينظرون إليه في عينيه)».

يقول البعض إن سبب عقدة النقص هذه هو «استعلاء شخص على آخر». لكن، هناك الذين يربطونها بالخوف، ويقولون إن السبب هو «الخوف من الفشل». وهكذا، يتعادل الخوفان: الخوف من الأجنبي، وخوف الأجنبي.

طبيعية لا بيئية

يتفق الجانبان على أن عقدة النقص «طبيعية» وليست «بيئية»:

أولا: منذ أول وهلة، يحس الطفل الصغير بضعفه، واعتماده على غيره.

ثانيا: عندما يكبر، يتنافس مع غيره في مجالات مثل: التعليم والحب والمال والأطفال. ويجتهد ليتحاشى أن يكون هو الفاشل والناقص.

ثالثا: ليست عقدة النقص فقط إحساس شخص نحو آخر. يمكن أن تكون إحساس شخص نحو مجتمع، أو دولة (مثل المجتمع الأميركي المعقد والعملاق والمؤثر جدا جدا).

رابعا: تزيد عقدة النقص عند الأجنبي الذي كان يعانيه في وطنه. كان يحس أن وطنه أقل حضارة وتقدما، وعندما جاء إلى أميركا تأكد من ذلك. لكن، زاد هذا من عقدته. كيف يقبله الأميركيون وهو نفسه لا يقبل نفسه؟

وحسب رواية «الأجنبي» للروائية الأميركية - الصينية فرانسيس لين، عندما أحس بطل الرواية بعقدة النقص أمام المجتمع الأميركي، رفض الاعتراف بأن الذنب ذنبه، وحمل المجتمع الأميركي المسؤولية. قال: «يكرهونني لأنني صيني، ولأنني بوذي، ولأنني لست أنيقا، وآكل أكلا غريبا، ومن دون شوكة وسكين، بأخشاب صينية. يكرهونني لأنني لا أتكلم اللغة الإنجليزية مثلهم».

وهكذا، تتطور مشكلة عقدة النقص إلى مشكلة التنصل من المسؤولية، ثم إلى مشكلة القناعة بعدم القدرة على حل المشكلتين. وتدور كل المشاكل في دائرة مغلقة.

شكاوى

فرانك سيناترا، من أشهر المغنين الأميركيين، وهو من أصل إيطالي، ومولود في أميركا، اشتكى من أنه نجح في تحقيق «الحلم الأميركي»، لكن يظل «الإيطالي». واشتكت روايات أميركيين من أصل آيرلندي من أن الثقافة الأميركية تميز بين «الإيرلندي الراقي» و«الإيرلندي الخشن»، رغم أن كل هؤلاء مولودون في أميركا، بل آباؤهم وأجدادهم مولودون في أميركا.

وفي رواية، اشتكى مهاجر من البلقان من معاملة الأميركيين له، وحذر أهل البلقان بألا يهاجروا إلى أميركا.

وفي رواية، اشتكت اليهودية أنزيا ييزاريسكا من المشاكل النفسية التي يعانيها اليهود في أميركا.

وكتب بيتر فريدمان، محامي أميركي يهودي، أن أكثر الأميركيين معاناة لعقدة النقص هم اليهود، وأن ذلك لأسباب تاريخية (رغم الثراء والنفوذ السياسي).

وكتب ديمتري كالداموكوف، مهاجر من بلغاريا: «بدأت عقدة النقص عندي في بلغاريا، قبل أميركا. لمئات السنين، كان البلغار مستعمرين، استعمرنا الأتراك، ثم الروس (باسم الشيوعية). وبعد أن جئت إلى أميركا، لا أزال عاجزا عن الدفاع عن صورة بلادي في ذهن الأميركي. ولا في ذهني. أنا نفسي أنظر إلى مواطني البلغاريين بأنهم متأخرون، وفوضويون، ويسرقون، ويكذبون. كيف أدافع عنهم في أميركا؟ وكيف يقبلني الأميركي إذا كنت بلغاريا؟»

وبسبب انتشار ظاهرة «هوايتننغ» (تبييض، تفتيح البشرة)، وخاصة وسط المهاجرات من دول العالم الثالث، زادت إعلانات الشركات المنتجة لهذه البودرات والمراهم. وبعض هذه الإعلانات تتحدث، صراحة، عن أن اللون غير الأبيض من أسباب عقدة النقص وسط الأجنبيات (وغيرهن) في أميركا.

وكتب عمير حيدر، مهاجر من باكستان: «ليست هي فقط مشكلة عقدة النقص، أو الاستعلاء. لاحظت أن الأجانب أنفسهم ينقسمون إلى مصابين بعقدة نقص، ومصابين بعقدة استعلاء. الذين جاءوا قبل غيرهم يستعلون على الذين جاءوا بعدهم. وصار الذين جاءوا بعدهم يواجهون عقدتي نقص بسبب هؤلاء، وبسبب سكان البلاد البيض».

وكتب جوزيف جحا، روائي أميركي من أصل لبناني، في روايته «قصص توليدو» (في ولاية ميشيغان، حيث أكبر جالية عربية في أميركا) عن عقدة النقص وسط الأميركيين العرب، ناهيك بوسط المهاجرين الجدد.

وفي ضوء كل ما سبق، يمكنك أن تقرأ ظاهرة الـ«إسلاموفوبيا». فهي ليست سوى استكمال لعقدتي نقص عند الضيف والمضيف، كانت - ولا تزال - تشعل المجتمعات الغربية.

1-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

في عام 2011 بلغ عدد الطلبة الأجانب المتخرجين من الجامعات والمعاهد الألمانية أكثر من 38000 متخرج. ويتزايد عددهم باستمرا. ويقوم وسطاء في عدد من دول العالم بمهمة استقطاب الطلبة والباحثين للدراسة بالمؤسسات العليا في ألمانيا.

تنحدر Ashley Haiying Wu من مدينة شنغهاي الصينية، حيث درست وعملت في أحد المصانع الإلكترونية هناك. وجاءتها فرصة المشاركة في حلقة دراسية لتعلم اللغة في ألمانيا. وبعدها قررت متابعة دراسة الاقتصاد وقوانينه بجامعة Cottbusالألمانية، فركزت في دراستها على الفروع المرتبطة بالنوعية في التسيير الإداري للمؤسسات الاقتصادية كما تعمل الآن في شركة Huawei   للاتصالات الإليكترونية. عن دراستها تقول السيدة فو "رغم أن الشركة صينية فإن عملنا يرتبط يوميا بالقوانين الألمانية حيث علينا أخذ المعايير الألمانية بعين الاعتبار. ويشكل ذلك أساسا جيدا بالنسبة لنا"

في ألمانيا يتزايد عدد الأجانب الذين يدرسون بالجامعات والمعاهد الألمانية. ففي عام 2011 مثلا تخرج منها 38.332 أجنبي بشهادات مختلفة، حيث تضاعف عددهم بأربع مرات مقارنة مع عام 1996. و يجب الإشارة إلى أن بعض هؤلاء الطلبة الأجانب ولدوا في ألمانيا ولهم جنسيات مختلفة و لذلك فإن المكتب الاتحادي للإحصائيات في ألمانيا يعتبرهم أجانب.

متخرجون من الصين تركيا وروسيا وبولندا والكاميرون

و يشكل الطلبة الصينيون أكبر عدد من بين المتخرجين الأجانب بحوالي 5000 طالب. كما إن عدد الطلبة القادمين من تركيا و روسيا و بولندا كبير أيضا. ويبلغ عدد المتخرجين من بين طلبة دولة الكاميرون حوالي 700 حيث توجد الكاميرون في مرتبة متقدمة في لائحة المتخرجين الأجانب في ألمانيا. وأقل الدول تمثيلا في هذه اللائحة هم الطلبة القادمون من مالطا وجزر القمر وجزر فيتشي. و توضح هذه الأرقام أن كل متخرج من بين عشرة طلاب درس في ألمانيا هو أجنبي. ويبدو أن هناك رغبة كبيرة لدى الأجانب للدراسة بالجامعات والمعاهد الألمانية التي يبلغ عددها 390 مؤسسة.

في مدينة ساو باولو البرازيلية يقيم السيد Sِren Metzالذي يبلغ 32 عاما من العمر ويتحدث اللغتين الألمانية والبرتغالية بشكل جيد. فهو يعمل هناك كوكيل للجامعة التقنية في ميونيخ، مثله مثل زملاء له في العاصمة الصينية بكين أو في مومباي الهندية أو في سنغافورة وقريبا في نيويورك أيضا. وتتجلى مهمة هؤلاء في استقطاب الطلبة الأجانب للدراسة في ميونيخ. ويمثل الوسيط Metzجامعة ميونيخ في عدد من المنتديات الدراسية في ألمانيا وفي عدد من المعاهد والجامعات البرازيلية وله مكتب بإحدى البنايات في مدينة ساو باولو وقرب ممثليات عدد من المؤسسات الألمانية النشطة في القطاعات العلمية أو الممولة للدراسة في ألمانيا.

أهمية الترشيد التربوي والرعاية

فإذا كان هناك طلبة برازيليون يرغبون مثلا في دراسة الكيمياء في ميونيخ فإن الوسيط Metzيقدم لهم كافة المعلومات الخاصة بتلك الفروع ويوضح لهم التوجهات التي تركز عليها جامعة ميونيخ في الشعبة المرغوب دراستها. و يشرح لهم كذلك أن الدراسة بهدف التخرج تقتضي تعلم اللغة الألمانية بشكل جيد للمتابعة. وأما بالنسبة لشهادة الماستر أو للذين تخرجوا سابقا من معاهد أخرى فإنه يمكن لهم الدراسة في ألمانيا باللغة الإنجليزية أيضا، غير أن "الأمر ينقلب رأسا على عقب إذا كان الطالب يود الدراسة بهدف التخرج بشهادة الماستر. فهناك شعب كثيرة من الدراسات العليا التي يمكن متابعتها باللغة الإنجليزية، سواء بالجامعة التقنية في ميونيخ أو في عدد من الجامعات الألمانية بهدف الحصول على شهادة الماستر أو شهادة الدكتورة.

ويطلق على هذه المهمة التي يقوم به السيد ميتز في البرازيل أو زملاؤه في مناطق أخرى من العالم المصطلح الإنجليزي Recruitingفي إشارة إلى أن الجامعات والمعاهد الألمانية العليا تود استقطاب الطلبة الأجانب للدراسة بها وتسعى إلى توجيه اهتمامهم بها. غير أن هذا الاستقطاب لا يكون باتجاه واحد، كما يؤكد الوسيط ميتز لأن الاستفادة يجب أن تتم بشكل متبادل. وفي هذا السياق يشير الوسيط إلى أن الطلبة في ميونيخ يستفيدون حتما من تجارب الطلبة الأجانب المستقطبين، لأن هؤلاء يعملون في ظروف دراسية أصعب مقارنة مع زملائهم الألمان، كما يساهمون عبر خصوصية أبحاثهم في إغناء البحث العلمي بين كل الطلبة الألمان والأجانب خصوصا بالنسبة للمسجلين في الدراسات العليا كما يؤكد وسيط جامعة ميونيخ ميتز.

بالنسبة للسيدة الصينية فو / Wuالتي درست في الصين قبل أن تتخرج من جامعة كوتبوس الألمانية فهي مسرورة على كل حال بمسارها الدراسي و تجربة البحث العلمي وتؤكد " أنا فخورة بدراستي وبالتخرج من جامعة في ألمانيا".

1-10-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تعرف خدمة الخرائط في غوغل "طهرانجليس" بأنها حي في وسط لوس أنجليس. ولكن كيف تحول هذا الجزء التجاري الفاخر في لوس المدينة الشهيرة إلى أكبر مركز لتجمع الإيرانيين خارج إيران؟

تقول شابة إيرانية تجلس في مقهى في لوس أنجليس، حيث يتجمع الإيرانيون الشباب :"نحن على الخريطة، أعني ما الذي يمنع أن نوضع على الخريطة ؟، لدينا المدينة الكورية "كوريا تاون" والمدينة الصينية "تشاينا تاون"، فلماذا لاتكون لنا منطقتنا ؟".

الآن أصبح للإيرانيين منطقتهم.

تشير الإحصاءات إلى أنه يوجد ما بين 300 ألف إلى أكثر من نصف مليون إيراني في جنوبي كاليفورنيا، كثير منهم يقيم في طهرانجليس. وتقول ماهديس كيشافارز التي تدير وكالة لوس آنجليس للعلاقات العامة :"لا تشارك في ثرثرة الإيرانيين إذا لم تكن مستعدا للدفاع عنها، لأن كل شخص هنا يتحدث الفارسية."

بينما تروي إيمي مالك ، الحاصلة على درجة الدكتوراة من جامعة كاليفورنيا في لوس آنجليس في موضوع الإيرانيين في الشتات، قصة قدومها إلى لوس آنجليس لأول مرة وتقول :"كنت طالبة، في حرم الجامعة سمعت شخصا يتحدث الفارسية فالتفت في رد فعل غير محسوب قائلة " هذا رائع، إيرانيون آخرون"، فنظرت إلي فتاة من أعلى إلى أسفل وكأنها تقول "لماذا تتصرفين معي هكذا، ماهي المشكلة في أن أكون إيرانية"، عندها أدركت أنني لست الإيرانية الوحيدة هنا، وأن هناك الكثيرون غيري."

لافتات فارسية

وتقيم يعيش الإيرانيون بكثافة في منطقة ويست وود بوليفارد وضواحيها، حيث يوجد الكثير من لافتات المحلات التي تحمل أسماء باللغة الفارسية، وحيث تختلط الأصوات التي تتحدث اللغة نفسها.

كما أن أكثر من 22 بالمئة من ذوي الأصول الإيرانية يقيمون بالقرب من منطقة بفرلي هيلز الراقية حيث كان الإيراني جامشيد ديلشاد الشهير باسم "جيمي" عمدة في الفترة بين عامي 2007 و2010.

وتشير الدراسات إلى أن الإيرانيين من أفضل الطلبة بين المجموعات الدراسية في أمريكا، كما أن قرابة 40 بالمئة من طلبة مدرسة بفرلي هيلز الثانوية الشهيرة من الإيرانيين، ، وهم يزدهرون بسرعة كرجال أعمال.

رجل الأعمال فرهاد موهيت هو أحد هؤلاء . فقد أنشأ الموقع الإليكتروني بيزريت دوت كوم "bizrate.com" لمقارنة البضائع والأسعار قبل الشراء خلال دراسته في كلية إدارة الأعمال، ثم باعه بعد ذلك بملايين الدولارات.

كما أن مؤسس الموقع الإليكتروني العملاق إي باي "e-Bay" إيراني وكذلك الرئيس التنفيذي الحالي لموقع يوتيوب.

ويدرس الإيرانيون المقيمون في لوس آنجليس اللغة الفارسية حتى يعدوا أنفسهم ليكونوا موظفين فاعلين لدى رجال الأعمال الإيرانيين.

وشهدت الستينيات قدوم المهاجرين الأوائل الذين قدموا إلى لوس آنجليس للدراسة، ثم ازدادت أعدادهم في السبعينيات، ولكن أكبر موجات الهجرة على الإطلاق كانت عام 1979 بعد الثورة الإيرانية التي أطاحت بالشاه وأسست الجمهورية الإسلامية.

ولكن كثيرين منهم لا يتوقعون البقاء طويلا.

حياة أفضل

يقول الكاتب والمذيع هوما سارشار :"دائما ما نردد في مجتمعنا "أبق حقائبك جاهزة دوما" فربما تتغير الأمور في يوم ما فنضطر للعودة، ورغم هذا مضى على إثنين وثلاثين عاما ومازلت هنا."

ثم تبع كثيرون خطوات هؤلاء إلى الولايات المتحدة سواء لتكوين أسر أو الهروب من الحرب العراقية الإيرانية في أوائل الثمانينيات أو سعيا لفرص حياة أفضل.

كما أن مناخ لوس آنجليس كان عاملا أساسيا في البقاء.

يقول الدكتور رضا أصلان ، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا :"لقد ظلوا في لوس آنجليس لأن الكثير هنا يذكرهم ببلادهم ، كالحدائق المترامية الأطراف وثقافة السيارات والجبال."

ولكن الأمور ليست سهلة دوما .

فالعلاقات الأمريكية الإيرانية بدأت تتخذ طبيعة متوترة عام 1979 عندما تم أسر 52 دبلوماسيا أمريكيا رهائن في طهران، الأمر الذي كان له مردوده على الإيرانيين الذين وصلوا لتوهم حينئذ إلى لوس آنجليس.تقول سارة ، وهي ابنة أحد المهاجرين الإيرانيين :"كنا عندما نريد أن نلعب في جوار المنزل ، كان الجيران يلاحقوننا بسياراتهم ليثيروا خوفنا ثم يهربون".في هذا الوقت أيضا كثرت مظاهرات الأمريكيين التي كانت تطالب الإيرانيين بالعودة إلى بلادهم.

يقول فرهاد :"لم يكن من الجيد وقتها أن تكون إيرانيا، ولهذا غيرت اسمي إلى "فرد" عندما التحقت بالجامعة." ومن وقتها والإيرانيون يقاومون صورة الإرهابي المتعصب. تقول إيمي مالك :" وبسبب هذا الإجحاف تحديدا يقول الإيرانيون إنهم إيطاليون أو يونانيون."

"يورانيوم في المرآب"

وتضيف سارة :"أو ربما يفضلون أن يطلقوا على أنفسهم لقب فارسيون بدلا من إيرانيين، خاصة وأن لقب فارسي يستدعي إلى الذهن القطط والسجاد الفارسي، ولكن مع إيران تصبح الصورة سلبية".

تقول سارة " يبدو أنه عندما تقول إنك فارسي ، فإن عندئذ تكون متحضرا ووجيها". وتضيف" لكنك إذا قلت أنا إيراني ، فيظن الناس أنك تخصب اليورانيوم في مرآب السيارة". وكلما تصاعد التوتر بين الحكومتين الأمريكية والإيرانية ، يخاف الإيرانيون المهاجرون من عودة الظلم القديم.

ويقول شاب إيراني يحمل الجنسية الأمريكية وقدم إلى أمريكا في الثمانينيات :"الأمريكيون شعب طيب، ولكنهم فقط أعداء لما لايفهمونه، وتشعر بهذا أكثر عندما تغادر كاليفورنيا، ولهذا فإن لوس آنجليس هي ملاذنا الآمن."

ولكن الجيل الذي جاء مع الأزمة عام 1979 وهم معظم سكان طهرانجليس يشعرون بالراحة الكاملة مع هويتهم المزدوجة.

ومع سنوات عمرها الثلاثين تقول كيشافارز إنها لم تعد تشعر بأهمية الاختيار بين أن تكون إيرانية أو أمريكية. وتضيف :"نحن لن نكون إيرانيين خالصين أو أمريكيين خالصين، إذن دعنا من الأسماء ولا نغيرها، ولنفخر بأنفسنا."

1-10-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

وجود الأجنبي في مجتمع مختلف لم يكن يوما بالأمر السهل، لا عليه كمهاجر، ولا على مستقبليه الذين يخشونه تارة، ويطمئنون أنفسهم تارة أخرى. زيادة عدد المهاجرين في أميركا، كما في أوروبا، دفع لفهم هذه الظاهرة والكتابة عنها وتحليلها، ماذا يقول في ذلك الأدباء والمفكرون؟ وعلميا، ما مشكلة الغريب في البلد المضيف؟ وما الذي عاشه الغرب قبل الإسلاموفوبيا مع مهاجريه المسيحيين؟

في الشهر الماضي، أصدر المغني الأميركي نيل سيداكا ألبوم «ريال سيداكا» أو (سيداكا الحقيقي). وفيه أغان قديمة وأغان جديدة، ومن القديمة أغنية «فورينار» (الأجنبي). خلفية سيداكا، (73 سنة)، يهودية تركية، وأصل اسمه هو «صدقة». وفي كثير من أغانيه، يصور قصة الأجنبي في الثقافة الأميركية، وخاصة الأجنبي الشرق أوسطي.

يقول في أغنية «الأجنبي»: «كانت الموانئ تفتح للأجنبي الشاب المهاجر. يريد أن يعيش في ضوء شعلة تمثال الحرية. في السهول الشاسعة، وتحت السماوات المفتوحة. كان وقت الترحيب بالأجنبي. تعزف له الموسيقى الفرحة. الآن، يرى الأجنبي الموانئ أغلقت. لا نريدك. امتلأ المكان، وكثرت المشاكل».

يمكن اختصار وضع الأجنبي في الثقافة الأميركية في أربع كلمات: في جانب «نيتيف» (ابن البلد)، ومشكلته هي «زينوفوبيا» (الخوف من الغريب). وفي الجانب الآخر «فورينار» (أجنبي) ومشكلته هي «إنفيريوريتي كومبلكس» (عقدة النقص). ويفصل بين الجانبين خط واضح، ربما تمحو سنوات وجود الأجنبي جزءا من الخط، لكنها لا تقدر على إخفائه.

وطبعا، هذا هو الوضع في كل مكان، وفي كل زمان.

«زينوفوبيا»

يقول كتاب «إيميجريشن آند زينوفوبيا» (الهجرة والخوف من الغريب في التاريخ الأميركي)، إن «زينوفوبيا» أصلها الكلمتان «زينو» (الأجنبي) و«فوبيا» (الخوف). وفي الحقيقة، ليس هو خوف الأميركي من الأجنبي بقدر ما هو خوف الأميركي من زوال هويته، وكيانه، و«نقائه» و«طهارته». ولأن «النقاء» له صلة قوية بالدم وبالعائلة، والقبيلة والعنصر، توجد صلة قوية بين خوف الأميركي من الأجنبي وتفضيل الأميركي لعرقه. عبر التاريخ، يوجد نوعان من هذا الخوف:

أولا: الخوف التاريخي بين الدول. ويتسبب في حروب، وغزوات، واحتلال أراض، وطرد، وإبادة.

ثانيا: الخوف الثقافي من الذين صاروا جزءا من الدولة. لكنهم يهددون الثقافة الأصلية. ربما لا يسبب هذا الخوف حروبا، وربما تمنعه قوانين، لكنه يظل مخفيا في الأعماق. لهذا، تعتبر «زينوفوبيا» أحيانا مرضا نفسيا. ويصير الحل إما انعزالية وتقوقعا، أو انفتاحا وتفاؤلا.

أصل الخوف الأميركي هو الخوف الأوروبي، وهذا ازداد بعد بداية الثورة الصناعية عندما انتقل الناس من المزارع والأرياف (حيث كانوا يعيشون في هدوء، ويعرف بعضهم بعضا، ويطمئن بعضهم لبعض) إلى المدن والمصانع (حيث الضجيج والمنافسة والاقتتال وعدم الثقة والخوف من الآخر).

خلفية تاريخية

في القرن الثامن عشر في بريطانيا، صدر قانون ضد الأجانب، وضع عليهم شروطا قاسية، وحرمهم من الجنسية البريطانية. وفي القرن التاسع عشر في ألمانيا، حدث الشيء نفسه، وخاصة ضد البولنديين الذين كان (ولا يزال) الألمان يستعلون عليهم. وفي الحالتين، كان الدين من الأسباب الرئيسية: بريطانيا البروتستانتية، وجنوب أوروبا الكاثوليكي، وألمانيا البروتستانتية، وشرق أوروبا الأرثوذكسي.

طبعا، في القرن العشرين، مع بداية هجرة المسلمين والعرب إلى أوروبا وأميركا، صار الخوف من الإسلام «إسلاموفوبيا» سببا رئيسيا.

وفي كتاب «أميركان نيتيفيزم آند ريسيزم» (الوطنية المتطرفة والعنصرية الأميركية)، إشارة إلى تناقض ساخر: يستقر كل أجنبي، ثم يرفض دخول الأجنبي الذي بعده. وكما قال الكتاب: «ادخل سريعا، واقفل الباب وراءك».

في كثير من الأحيان، كانت (وتظل) التفرقة ضد الأجنبي غير مباشرة، مثل اتهام الأجنبي بأنه:

أولا: ينافس أهل البلد على الوظائف.

ثانيا: يزيد الجريمة.

ثالثا: لا يتعلم لغة البلد.

رابعا: يتجسس للبلد الذي كان منه.

محظوظون في أميركا

لكن، قال الكتاب: «ليسعد كل أجنبي جاء إلى الولايات المتحدة، لأننا نعامله أحسن من معاملته لو ذهب إلى دول أخرى. وليسعد أيضا لأنه جاء مع نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، لأنه لو جاء في القرن الثامن عشر، لكان..».

ذلك لأنه في سنة 1798. أصدر الكونغرس قانون «إليان آند سيديشن» (الأجانب والخيانة)، وكان معاديا للمهاجرين من فرنسا وآيرلندا (كاثوليك)، لا بريطانيا وألمانيا (بروتستانت). وواضح في اسم القانون الربط بين الأجنبي والخيانة (خيانة الأجنبي لأميركا. لا خيانته للبلد الذي هاجر منه، حيث يعتبره كثيرون من أهل بلده «خائنا» لأنه ترك وطنه. وهذا موضوع آخر).

بعد مائتي سنة تقريبا، أصدر الكونغرس قانونين مهمين:

- الأول فتح الباب أمام هجرة شعوب العالم الثالث للتعويض عن هجرة مئات السنين من أوروبا.

- الثاني عفا عن ملايين الأجانب من دول العالم الثالث الذين جاءوا إلى أميركا بطرق غير قانونية.

رغم اختفاء العداء المباشر للأجنبي، يبقى العداء غير المباشر (حتى يومنا هذا). مثل قانون ولاية أريزونا (سنة 2011) الذي استهدف المهاجرين من المكسيك. ومثل حزب الشاي (ظهر سنة 2009) الذي يريد تجميد الهجرة إلى أميركا. ومثل برنامج الحزب الجمهوري (في انتخابات هذه السنة) الذي يركز على وقف، أو تخفيض المساعدات الحكومية (للأجانب وغيرهم).

أفلام الكرتون

لهذا، يجد الأجنبي نفسه بين نقيضين: معارضين (أغلبية، تحت شعارات غير مباشرة)، ومرحبين (أقلية ليبرالية وتقدمية). وسط هذه التيارات المتناقضة، ظهر رسامو المغامرات الكرتونية، الذين لا يمكن تقليل أثرهم الثقافي على الأولاد:

في جانب، أصدرت شركة «مارفيل» مسلسلا كرتونيا اسمه «فورينار» (الأجنبي). وفيه الأجنبي صعلوك، ومغامر، وقاتل، وأيضا ذكي. لكن، يظهر «سبايدرمان» (الرجل العنكبوت) ويمثل الأميركي، ويحاربه وينتصر عليه.

وفي جانب، أصدرت شركة «دي سي» مسلسلا كرتونا اسمه «أوتسايدرز» (الخارجين). هؤلاء أقل شرا، ويريدون تقديم صورة إيجابية للأجانب. ويتحالفون مع «باتمان» (الرجل الوطواط)، الذي يستغلهم، لكنه يستفيد منهم.

خلال العشرين سنة الأخيرة، بدأ أجانب يتحدثون عن تجاربهم، بدلا من أن يتحدث الأميركيون عنهم. هؤلاء هم الجيل الثاني من المهاجرين الذين:

أولا: ولدوا في أميركا.

ثانيا: أكثر فخرا بأميركا من آبائهم وأمهاتهم.

ثالثا: أكثر شجاعة في النقد (نقد أميركا، ونقد آبائهم وأمهاتهم).

مثل فرانسيس لين (هاجر والداها من الصين) التي كتبت رواية «فورينار» (الأجنبي). وهي عن صيني هاجر إلى أميركا، لكنه فشل في الاندماج في المجتمع الأميركي، وانغلق على نفسه. غير أنه حرص على زيارة والدته كبيرة السن كل أسبوع. وعندما توفيت، وحسب وصيتها، وعلى مضض، حمل رماد جثتها إلى الصين ليدفنه هناك. وهناك قابل أخاه الذي كان افترق عنه قبل أربعين سنة. وعرض أخوه عليه اقتسام إرث العائلة، والهجرة من أميركا إلى الصين. واحتار في الفرق بين ثقافتين: واحدة حرة تجعله يفعل ما يشاء. والثانية غير حرة بسبب الروابط العائلية والاجتماعية، لكنها تجعله يحس بالانتماء إلى غيره.

عقدة النقص

قال كتاب «أميركان نيتيفيزم» (الوطنية الأميركية المتطرفة) إن هناك نوعين من الخوف:

أولا: خوف الأميركي من الأجنبي.

ثانيا: خوف الأجنبي من الأميركي.

وربط الخوف الأول بما سماه «سيوبريوريتي كومبلكس» (عقدة الاستعلاء)، والخوف الثاني بما سماه «إنفيريوريتي كومبلكس» (عقدة النقص).

وفي هذا، لا تختلف الثقافتان الأميركية والأوروبية. صورت عقدة نقص الأجنبي في أوروبا مؤلفات مثل «أوتسايدر» (الخارجي) التي كتبها البريطاني كولين ويلسون، والتي تحلل نفسية الأجنبي. كتب: «غمرني إحساس اللامكان، واللانتماء، واللاهوية». وشبه نفسه بشخصية «أندرجراوند مان» (رجل تحت الأرض) في روايات الروسي فيدور ديستوفسكي، لا يقدر على الخروج من تحت الأرض لمواجهة المجتمع الذي يعيش فيه.

وكتب كتاب «الوطنية المتطرفة»: «يظهر التوتر النفسي عند الأجنبي بسبب الصراع بين طموحه ليكون مثل الأميركيين، وخوفه من أن يرفضه الأميركيون (أو على الأقل، يسخرون منه، أو، لا يهتمون به، وربما لا ينظرون إليه في عينيه)».

يقول البعض إن سبب عقدة النقص هذه هو «استعلاء شخص على آخر». لكن، هناك الذين يربطونها بالخوف، ويقولون إن السبب هو «الخوف من الفشل». وهكذا، يتعادل الخوفان: الخوف من الأجنبي، وخوف الأجنبي.

طبيعية لا بيئية

يتفق الجانبان على أن عقدة النقص «طبيعية» وليست «بيئية»:

أولا: منذ أول وهلة، يحس الطفل الصغير بضعفه، واعتماده على غيره.

ثانيا: عندما يكبر، يتنافس مع غيره في مجالات مثل: التعليم والحب والمال والأطفال. ويجتهد ليتحاشى أن يكون هو الفاشل والناقص.

ثالثا: ليست عقدة النقص فقط إحساس شخص نحو آخر. يمكن أن تكون إحساس شخص نحو مجتمع، أو دولة (مثل المجتمع الأميركي المعقد والعملاق والمؤثر جدا جدا).

رابعا: تزيد عقدة النقص عند الأجنبي الذي كان يعانيه في وطنه. كان يحس أن وطنه أقل حضارة وتقدما، وعندما جاء إلى أميركا تأكد من ذلك. لكن، زاد هذا من عقدته. كيف يقبله الأميركيون وهو نفسه لا يقبل نفسه؟

وحسب رواية «الأجنبي» للروائية الأميركية - الصينية فرانسيس لين، عندما أحس بطل الرواية بعقدة النقص أمام المجتمع الأميركي، رفض الاعتراف بأن الذنب ذنبه، وحمل المجتمع الأميركي المسؤولية. قال: «يكرهونني لأنني صيني، ولأنني بوذي، ولأنني لست أنيقا، وآكل أكلا غريبا، ومن دون شوكة وسكين، بأخشاب صينية. يكرهونني لأنني لا أتكلم اللغة الإنجليزية مثلهم».

وهكذا، تتطور مشكلة عقدة النقص إلى مشكلة التنصل من المسؤولية، ثم إلى مشكلة القناعة بعدم القدرة على حل المشكلتين. وتدور كل المشاكل في دائرة مغلقة.

شكاوى

فرانك سيناترا، من أشهر المغنين الأميركيين، وهو من أصل إيطالي، ومولود في أميركا، اشتكى من أنه نجح في تحقيق «الحلم الأميركي»، لكن يظل «الإيطالي». واشتكت روايات أميركيين من أصل آيرلندي من أن الثقافة الأميركية تميز بين «الإيرلندي الراقي» و«الإيرلندي الخشن»، رغم أن كل هؤلاء مولودون في أميركا، بل آباؤهم وأجدادهم مولودون في أميركا.

وفي رواية، اشتكى مهاجر من البلقان من معاملة الأميركيين له، وحذر أهل البلقان بألا يهاجروا إلى أميركا.

وفي رواية، اشتكت اليهودية أنزيا ييزاريسكا من المشاكل النفسية التي يعانيها اليهود في أميركا.

وكتب بيتر فريدمان، محامي أميركي يهودي، أن أكثر الأميركيين معاناة لعقدة النقص هم اليهود، وأن ذلك لأسباب تاريخية (رغم الثراء والنفوذ السياسي).

وكتب ديمتري كالداموكوف، مهاجر من بلغاريا: «بدأت عقدة النقص عندي في بلغاريا، قبل أميركا. لمئات السنين، كان البلغار مستعمرين، استعمرنا الأتراك، ثم الروس (باسم الشيوعية). وبعد أن جئت إلى أميركا، لا أزال عاجزا عن الدفاع عن صورة بلادي في ذهن الأميركي. ولا في ذهني. أنا نفسي أنظر إلى مواطني البلغاريين بأنهم متأخرون، وفوضويون، ويسرقون، ويكذبون. كيف أدافع عنهم في أميركا؟ وكيف يقبلني الأميركي إذا كنت بلغاريا؟»

وبسبب انتشار ظاهرة «هوايتننغ» (تبييض، تفتيح البشرة)، وخاصة وسط المهاجرات من دول العالم الثالث، زادت إعلانات الشركات المنتجة لهذه البودرات والمراهم. وبعض هذه الإعلانات تتحدث، صراحة، عن أن اللون غير الأبيض من أسباب عقدة النقص وسط الأجنبيات (وغيرهن) في أميركا.

وكتب عمير حيدر، مهاجر من باكستان: «ليست هي فقط مشكلة عقدة النقص، أو الاستعلاء. لاحظت أن الأجانب أنفسهم ينقسمون إلى مصابين بعقدة نقص، ومصابين بعقدة استعلاء. الذين جاءوا قبل غيرهم يستعلون على الذين جاءوا بعدهم. وصار الذين جاءوا بعدهم يواجهون عقدتي نقص بسبب هؤلاء، وبسبب سكان البلاد البيض».

وكتب جوزيف جحا، روائي أميركي من أصل لبناني، في روايته «قصص توليدو» (في ولاية ميشيغان، حيث أكبر جالية عربية في أميركا) عن عقدة النقص وسط الأميركيين العرب، ناهيك بوسط المهاجرين الجدد.

وفي ضوء كل ما سبق، يمكنك أن تقرأ ظاهرة الـ«إسلاموفوبيا». فهي ليست سوى استكمال لعقدتي نقص عند الضيف والمضيف، كانت - ولا تزال - تشعل المجتمعات الغربية.

1-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


يلقبها البعض بالغزالة التي تتقافز وسط فيلة الحزب الاشتراكي، نجاة فالو بلقاسم، هي في الواقع ذلك اللسان ذو الأصل المغربي الذي يتحدث باسم الحكومة الفرنسية، ومنذ تسليمها لمهامها كوزيرة في حكومة جون مارك أيرو وحتى قبل ذلك، كانت هذه السيدة ذات الجذور الريفية تثير اهتمام كل المتتبعين في فرنسا والمغرب. في هذا الحوار المترجم عن "Le courrier de l’Atlas" تتحدث نجاة فالو بلقاسم عن الهجرة وتصويت الأجانب وكذا عن المغرب وتأثيره فيها... الحوار

1-10-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


أفرزت الأزمة الاقتصادية التي تعيشها اليونان، حالات تذمر لدى الجاليات الأجنبية المقيمة بهذا البلد، مما دفع عددا منها إلى اختيار المغادرة والتوجه إلى دول أخرى أما الجالية المغربية خصوصا الشباب منها، فقد غادر بعض أفرادها بينما بقيت قلة منهم تصارع التحولات الاقتصادية وتعمل جاهدة على مواجهة هذا الوضع على أمل انفراج قريب لهذه الأزمة... تتمة

1-10-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

حمل الموسم الدراسي الجديد في ليبيا ٬الأول بعد الإطاحة بنظام القذافي٬ بشرى سارة لأسر الجالية المغربية المقيمة في هذا البلد تمثلت في فتح أبواب مؤسسات التعليم العمومي مجددا أمام أبنائها وإعفائها بالتالي من أعباء مالية أثقلت كاهلها لسنوات جراء التجائها مكرهة إلى التعليم الخاص.

وكان النظام الليبي السابق قد أوصد أبواب التعليم العمومي في وجه الجاليات الأجنبية ومن ضمنها الجالية المغربية التي يشكل العمال والحرفيون والصناع شريحة واسعة منها٬ الأمر الذي شكل ضربة قوية للأسر وتسبب في انقطاع العديد من أبنائها عن التمدرس لعجزها عن سداد التكاليف التي يتطلبها حجز مقعد بمدارس القطاع الخاص والتي قد تصل الى 1000 دينار ليبي للتلميذ (دينار يعادل 5ر6 درهم).

وفرض هذا القرار الذي أملته آنذاك٬ حسب بعض أفراد الجالية المغربية٬ خلفيات تجارية محضة٬على المسؤولين المغاربة التعاطي مع هذا الوضع المستجد والعمل على تخفيف وطأة التكاليف التي تتكبدها الاسر ٬ حيث تم تخصيص دعم لتمدرس أبناء الجالية على امتداد التراب الليبي.

وعلى الرغم من أن هذه الالتفاتة شكلت مبعث ارتياح واعتزاز لدى الاسر المعنية خاصة ان المغرب كان الدولة الوحيدة التي خصصت دعما ماليا لتمدرس أبناء جاليتها ٬ إلا أن هذا الدعم لم يعد يغطي مع توالي المواسم الدراسية جزء من نفقات الاسر بالنظر لتزايد أعداد المستفيدين.

وكان توزيع الدعم المخصص للتمدرس٬ يتم حسب القنصل العام للمغرب بطرابلس، علي لمسيلي٬ بتنسيق مع أفراد الجالية المغربية والمؤسسات التعليمية الخاصة التي يقع اختيارها عليها٬ مبرزا أن هذه العملية شملت كل المدن والمناطق في ليبيا.

واعتبر المسؤول المغربي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن تمكين أفراد الجالية المغربية من ولوج مؤسسات التعليم العمومي خلال الموسم الحالي الذي انطلق أمس الأحد "يعد بادرة جيدة سترفع عنهم أعباء مالية لا قبل لهم بها خاصة أن الكثير من الاسر كابدت أوضاعا صعبة جراء الاحداث التي عرفتها ليبيا السنة المنصرمة والتي كان لها بالغ الاثر على وضعها الاجتماعي".

وقال لمسيلي٬ في هذا السياق٬ إن القضايا المرتبطة بالتحصيل الدراسي لأبناء الجالية المغربية سواء بالنسبة للتعليم الابتدائي بأسلاكه المختلفة او التعليم العالي٬ تحظى بالاهتمام٬ مشيرا في هذا الصدد إلى أن الطلبة المغاربة في ليبيا يستأثرون بنحو ربع المنح الدراسية التي تمنحها الوزارة الوصية والبالغ عددها1000 منحة سنويا.

من جهته٬ أكد أحد أفراد الجالية المغربية الذي يعمل في قطاع التعليم أن حرمان الأسر المغربية من ولوج التعليم العمومي كان "قرارا مجحفا وغير مبرر"٬ مؤكدا أن إلغاءه يعد مؤشرا على التحولات التي تشهدها ليبيا.

وأشار في هذا الصدد إلى التغييرات الجوهرية التي همت المناهج والمقررات الدراسية الليبية المعتمدة خلال الموسم الدراسي الحالي إذ قام المشرفون على قطاع التعليم بحذف بعض المواد من قبيل "التربية الجماهيرية" وإدماج أخرى مثل"التربية الوطنية" التي تركز على القيم الديمقراطية ومفاهيم حقوق الإنسان والتعددية والانتخابات والأحزاب.

وإلى جانب فتح باب الولوج للتعليم العمومي ٬ حمل الموسم الدراسي الحالي جديدا على قدر كبير من الأهمية بالنسبة للأسر المغربية ويتعلق بإدماج اللغة الفرنسية في أسلاك التعليم.

وشكل تعلم اللغة الفرنسية نقطة ضعف بينة في التحصيل الدراسي لأبناء الجالية المغربية المعتمد أساسا على اللغة الانجليزية٬وبات هاجسا مؤرقا لذويهم خاصة في حال اضطرارهم إلى العودة الى المغرب لاستكمال مسارهم الدراسي.

ومرت أسر عديدة بتجارب مريرة على هذا الصعيد و خاصة السنة المنصرمة التي اضطر خلالها الاف المغاربة الى مغادرة ليبيا والعودة الى المغرب جراء الأحداث التي واكبت ثورة 17 فبراير.

فقد عمت حالة من السخط واليأس أوساط الأسر والتلاميذ العائدين جراء الصعوبات الجمة التي واجهتهم في التكيف مع المنهاج الدراسي لعدم إجادتهم للغة الفرنسية بل إن العديد منهم تم إلحاقهم بمستويات تعليمية أدنى لهذا السبب بالذات.

كثيرة هي المشاكل والصعاب التي تجابهها الجالية المغربية المقيمة في ليبيا بتحدي وإصرار خاصة في ظل الأوضاع الانتقالية التي يجتازها هذا القطر الشقيق غير أن تمدرس أبنائها يظل على رأس الأولويات التي ينبغي إحاطتها بالاهتمام من قبل الجهات المعنية لأن الأمر يتعلق بمستقبل أجيال رأت النور وترعرعت في بلاد المهجر وقد تتقطع بها السبل ٬كما حدث السنة الماضية٬بين بلد الاغتراب ووطنها الأم ما لم تتوفر لها مقومات الاندماج وبناء المستقبل الذي يمر حتما عبر التعليم.

1-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

استعرض الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج عبد اللطيف معزوز ٬ يوم السبت الماضي بدار المغرب في مونريال أمام فاعلين جمعويين وكفاءات مغربية٬ المحاور الكبرى للتدابير التي اتخذتها الحكومة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج ٬ داعيا إياهم إلى الانخراط في الأوراش التنموية المفتوحة بالمغرب في مختلف المجالات وإلى المشاركة في الحياة السياسية في بلدان الاستقبال.

وأبرز الوزير المنتدب أن الاستراتيجيات والمبادرات التي اعتمدتها الحكومة المغربية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج مستلهمة من التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يحيط الجالية المغربية المقيمة بالخارج بعنايته٬ مذكرا بالأهمية التي يوليها الدستور الجديد للجالية المغربية والذي تشدد العديد من مقتضياته على دور الجالية المغربية في مختلف أنحاء العالم في تحقيق التنمية الوطنية وعلى مشاركتها في الحياة السياسية والعمومية.

ودعا معزوز٬ من جهة أخرى إلى اتخاذ مبادرات كفيلة بتعزيز روابط المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي والدفاع عن القضايا الوطنية ٬ مشددا على واجبهم المساهمة في الطفرة التي تشهدها المملكة والعمل على توطيد الأواصر مع بلد الإقامة.

وقد شكلت اللقاءات التي عقدها الوزير مع أعضاء منتدى الكفاءات المغربية المقيمة بكندا ومجموعة البحث والتفكير "ذاكرة وحوار" ٬ والتي جرت بحضور القنصل العام للمغرب بمونريال السيد الزوبير حكم ومديرة دار المغرب السيدة واسان الزيلاشي ٬ مناسبة لإبراز الأهمية التي يكتسيها مشاركة مغاربة المهجر في الحياة السياسية والحضور الفعال في الهيئات القيادية لللمؤسسات المحلية ببلدان الاستقبال.

وخلال زيارته لكندا (من 26 شتنبر الجاري إلى 2 أكتوبر القادم) عقد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج أيضا لقاءات مع فاعلين جمعويين وكفاءات مغربية بتورنتو كما أجرى محادثات مع عدد من المسؤولين الكنديين.

1-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن العاصمة البلجيكية بروكسيل ابتداء من 3 أكتوبر 2012 وإلى غاية يناير 2013 فعاليات الموسم الثقافي و الفني المغربي "دبا المغرب" بمشاركة 150 مبدعا 60 منهم ينحدرون من الهجرة المغربية.

وسيكون حضور مجلس الجالية المغربية بالخارج فاعلا في هذه التظاهرة الثقافية من خلال برمجة "دياسبوريك" المقترحة بدعم من الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

وتتوخى هذه التظاهرة الثقافية والفنية إبراز غنى الإبداع المغربي المعاصر وخلق فضاء تتقاطع فيه أعمال فنانين منحدرين من الهجرة المغربية بهدف التبادل والمساهمة في ترسيخ التعايش وحوار الثقافات.

يشكل الموسم الثقافي "دابا المغرب" ثمرة تعاون بين العديد من المؤسسات المغربية خصوصا وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج والمركز السينمائي المغربي وكذا المعهد الملكي للثقافة الامازيغية.

تحتضن العاصمة البلجيكية بروكسيل ابتداء من 3 أكتوبر 2012 وإلى غاية يناير 2013 فعاليات الموسم الثقافي و الفني المغربي "دبا المغرب" بمشاركة 150 مبدعا 60 منهم ينحدرون من الهجرة المغربية.

وسيكون حضور مجلس الجالية المغربية بالخارج فاعلا في هذه التظاهرة الثقافية من خلال برمجة "دياسبوريك" المقترحة بدعم من الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

وتتوخى هذه التظاهرة الثقافية والفنية إبراز غنى الإبداع المغربي المعاصر وخلق فضاء تتقاطع فيه أعمال فنانين منحدرين من الهجرة المغربية بهدف التبادل والمساهمة في ترسيخ التعايش وحوار الثقافات.

يشكل الموسم الثقافي "دابا المغرب" ثمرة تعاون بين العديد من المؤسسات المغربية خصوصا وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج والمركز السينمائي المغربي وكذا المعهد الملكي للثقافة الامازيغية.


أصدر الكاتب المغربي المقيم بفرنسا الطاهر بنجلون رواية جديدة اختار لها عنوان "السعادة الزوجية". وتناول الكاتب في هذه الرواية الصادرة عن دار النشر كاليمار، قصة فنان تشكيلي في الدار البيضاء سنة 2002 شهير يتخلى عنه الجميع بعد إصابته بجلطة أقعدته الفراش... تتمة

28-09-2012

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية


أصدر الكاتب المغربي المقيم بفرنسا الطاهر بنجلون رواية جديدة اختار لها عنوان "السعادة الزوجية". وتناول الكاتب في هذه الرواية الصادرة عن دار النشر كاليمار، قصة فنان تشكيلي في الدار البيضاء سنة 2002 شهير يتخلى عنه الجميع بعد إصابته بجلطة أقعدته الفراش... تتمة

28-09-2012

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

تفاوتت الآراء حول مبادرة مركز تجاري كبير في هولندا ببيع غطاء الرأس (الحجاب) للنساء المسلمات في فروع سلسلة متاجره الشهيرة في مختلف أنحاء هولندا وبلجيكا، فهناك من يرى أن الخطوة تلبي حاجة المرأة المحجبة وتسهل طريقها نحو تأقلم واندماج إيجابي في المجتمعات الغربية، وهناك من يعتبر الخطوة تخدم أغراضا تجارية بحتة، أما البعض الآخر فيعتبرها على طريق الأسلمة.

وأوضح متحدث باسم المركز في تصريحات صحفية أن مبيعات غطاء الرأس بمؤسساتهم التجارية تتماشى مع فلسفة المركز التجاري في جعل "الحياة اليومية للزبون أسهل وأكثر متعة". وقال إن الطلب كبير من النساء المسلمات على غطاء الرأس، لكنه فضل التريث لمعرفة ما إذا كانت هذه السلع ستعرف رواجا كبيرا.  

وكانت مصممة أزياء هولندية قد تمكنت في شهر يوليو/ تموز الماضي من تصميم حجاب تتوفر فيه قواعد السلامة، دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إلى التراجع عن قرار منع النساء المسلمات المرتديات للحجاب من المشاركة في دوراته.

معترضون

ويقود شباب وشابات حملة على شبكة الإنترنت ضد مبادرة المركز التجاري لبيع غطاء الرأس للمسلمات، واعتبروا أن المركز يريد المتاجرة بالمسلمين بعدما انتقد المحجبات في السنوات الماضية، كما انتقد المحتجون غلاء الأسعار في المركز، وقالوا إن السعر الذي يبيع به المركز يمثل ضعف السعر في محلات المسلمين.

ويذكر أن أحد فروع المركز التجاري ببلجيكا أقال العام الماضي عاملة ترتدي الحجاب، وذلك بالتزامن مع بدء سريان قانون منع ارتداء الرموز الدينية، مما أثار احتجاجات المسلمين وقتها، لكن المركز أوضح أن المرأة المطرودة رفضت أن تنتقل إلى العمل بمستودع.

من جهتها، شنت مجموعات يمينية مناهضة للإسلام حملة عبر الإعلام على المركز التجاري لبيعه حجاب المرأة المسلمة، واعتبروا أن المركز يساهم في ما سموه أسلمة المجتمع ونشر سياسة التفرقة والاضطهاد للمرأة.

مؤيدون

أما الناشطة المسلمة اعتماد رايس فقد أعربت في حديث للجزيرة نت عن أسفها لرفض العديد من المسلمات بيع الحجاب في واحد من أكبر الشركات التجارية البلجيكية الهولندية، واعتبرت أن قرار المركز التجاري العام الماضي بطرد محجبة لم يكن يقصد به المسلمين وإنما الرموز الدينية بصفة عامة.

وقالت رايس هذا المركز "صمم اليوم غطاء رأس خاص للعمل وللرياضة للمسلمات وهو ما يحل مشاكل المسلمات المحجبات في أوروبا، فلماذا نحاول قطع اليد التي تمد إلينا". وأضافت أنها ستدعم هذا المركز خاصة أنه يعرض اللون الوردي الذي تحبذه.

دمج

وقال عائشة بيرق التي كانت تتجول في أنحاء المركز، إنها جاءت لشراء حُجُب جديدة بعد أن أعجبها شكلها ومظهرها عند صديقاتها، وتوقعت عائشة -وهي مسلمة من أصول هولندية- أن تكون رد المسلمين أكثر إيجابية وأن يسهموا في دمج الحجاب في السوق التجارية الأوروبية، وفي المكون العام المجتمع.

وحول ميزات الحجاب الذي يعرضه المركز، وصفت عائشة هذا الحجاب بأنه مريح وعملي، وترى أنه مقارنة بالحجاب التقليدي، فإن التصميم يستجيب للمعايير التي تحتاجها المرأة المسلمة وخاصة في أماكن العمل وأثناء ممارسة الرياضة.

28-09-2012

المصدر/ الجزيرة نت

لجأت الأستاذة الجامعية الأميركية من أصل مغربي هند الصايغ إلى طريقة مختلفة للتعبير عن معارضتها للفيلم المسيء للإسلام "براءة المسلمين"، فقامت بموافقة من جامعة مونتغومري في ولاية ميريلاند بعرض فيلم وثائقي يتناول حقائق موثّقة وصحيحة عن العقيدة الإسلامية وعن حياة الرسول الكريم. ودعت الصايغ أفرادا من مجتمعها إلى مشاهدة الفيلم "محمد ميراث نبي" لأن هدفها الرد على ما جاء في الفيلم المسيء بلغة يفهمها الغرب... الفيديو

28-09-2012

المصدر/ راديو سوا

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين الذين يفرون من سوريا سيرتفع من 300 ألف إلى أكثر من 700 ألف بحلول نهاية عام 2012، وهو ما يفوق بكثير الرقم الذي سبق لها أن أعلنته في وقت سابق، حين توقعت وصول عددهم إلى 185 ألفا، مع العلم أن عدد هؤلاء بدأ يتخطى هذه التوقعات في أغسطس (آب) الماضي.

وبناء على هذا الواقع زادت وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة توقعاتها بخصوص الأموال التي تحتاجها لسد احتياجات هؤلاء اللاجئين إلى 9.487 مليون دولار.

وأضافت المفوضية أن نحو 294 ألف لاجئ سوري فروا من الصراع في بلادهم عابرين إلى أربع دول مجاورة هي الأردن والعراق ولبنان وتركيا، أو ينتظرون التسجيل هناك. وقال بانوس مومتزيس، المنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين بالمفوضية في تصريحات له: «هذه الخطة تشمل ما يصل إلى 700 ألف».

كذلك، وفي حين قالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري أموس إن نحو 2.5 مليون شخص تضرروا مباشرة أو بطريقة غير مباشرة من النزاع السوري وهم بحاجة لمساعدة، أعلنت مسؤولة كبيرة بالاتحاد الأوروبي أن تصاعد العنف في سوريا وصعوبة الوصول إلى المدنيين المحتاجين يعرقلان توزيع المعونات الإنسانية في البلاد.

ووفقا لتقديرات الاتحاد الأوروبي، فإن مليونين ونصف المليون سوري يحتاجون لمساعدة إنسانية بعدما كانوا يقدرون بمليون شخص فقط، في شهر مارس (آذار) الماضي، ومن بينهم 1.2 مليون شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم.

وفي هذا الإطار، أشار الناشط الحقوقي السوري، عبيدة فارس، إلى أن عدد النازحين السوريين اليوم يصل إلى نحو نصف مليون رغم أن الأعداد المتوفرة تشير إلى نحو ربع مليون، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «ليس هناك أي جهة تمتلك أرقاما دقيقة حول عدد النازحين، وكل المؤسسات تعمل وفق تقديرات معينة وأهمها بحسب الأحياء وعدد سكانها». مؤكدا أن «الوصول إلى الأرياف التي يلجأ إليها النازحون بشكل كبير على اعتبار أنها أكثر أمانا من المدن حيث الأحياء مكتظة، يبقى أصعب من المدن وإن كانت تحت القصف، وذلك نظرا إلى بعدها وصعوبة الوصول إليها». أما عن الجهات التي تتولى مهمة تقديم المساعدات، فيشير إلى أن «هناك عددا كبيرا من المنظمات الحكومية التي تعمل على هذا الخط، إضافة إلى المؤسسات الحكومية التي تقدم الأموال إلى المنظمات السورية التي تقوم بدورها بجهود كبيرة على الأرض وقد وصل عددها إلى نحو 10 تم تأسيسها على أيدي مغتربين سوريين في أوروبا وأميركا ودول الخليج». وعما إذا كان هناك أي تحضيرات أو خطط معينة للمساعدات في ما يتعلق بإيواء النازحين في فصل الشتاء، يقول فارس: «من المتعارف عليه أن مشكلة النازحين تتضاعف في فصل الشتاء، كما أن التعامل معهم في هذا الفصل، يتطلب مبالغ مضاعفة، وبالتالي، فإنه لغاية الآن ليس هناك أي خطط في هذا الإطار، مع العلم أن تكلفة الغذاء اليومي للنازحين، أي تأمين الوجبات الثلاث، هي مليون ونصف المليون دولار أميركي، وهو مبلغ ليس من السهل تأمينه».

وقالت كريستالينا جيورجيفا، مفوضة الشؤون الإنسانية بالاتحاد الأوروبي بعد محادثات بشأن هذه القضية مع رؤساء وكالات الأمم المتحدة ووكالات دولية أخرى للمعونات، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: «نحتاج إلى قدر أكبر من الحركة في سوريا حتى نتمكن من زيادة جهودنا.. هذه حرب في المدن، وهو ما يجعل من توزيع المعونات مهمة صعبة».

28-09-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تنطلق بعد غد الجمعة ببروكسيل٬ فعاليات الدورة الأولى ل"المعرض الإسلامي لبروكسل" الذي ينظم تحت شعار "الإيمان٬ الهوية والمواطنة".

وسيتواصل هذا الموعد الثقافي والتجاري والاحتفالي الأول الخاص بمسلمي بلجيكا إلى غاية فاتح أكتوبر المقبل٬ وذلك بمركب "تور إي طاكسي" بقلب العاصمة بروكسيل.

ومن المرتقب أن يزور ما بين 20 ألف و 30 ألف شخص هذا المعرض الذي تنظمه رابطة مسلمي بلجيكا.

وستتاح أمام زوار المعرض الفرصة لاكتشاف حوالي 200 رواق تجاري مخصص لفن الطبخ والاستشارات المالية والأدب والديكور والألبسة والأسفار وشهادات الترخيص للمنتجات "الحلال"٬ بهدف إبراز الأصالة والابتكار اللذين يميزان المنتجات الإسلامية ببلجيكا.

ويتضمن برنامج المعرض أيضا تنظيم محاضرات ونقاشات وموائد مستديرة إضافة إلى أنشطة فنية.

ويسعى المنظمون إلى جعل المعرض الإسلامي لبلجيكا٬ التي يقيم بها أكثر من 600 ألف مسلم٬ موعدا رئيسا على صعيد عاصمة الاتحاد الأوروبي وثاني تظاهرة للجالية المسلمة على المستوى الأوروبي٬ بعد معرض باريس الذي انطلق منذ حوالي ثلاثين عاما.

28-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

 

تنظم وزارة الثقافة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج وشركاؤها الدوليون (مندوبية والوني بروكسيل٬ وزارة الثقافة والسمعي البصري بفدرالية والوني بروكسيل) يوم الاثنين المقبل بالرباط ندوة صحفية٬ وذلك في إطار التحضير للموسم الثقافي والفني المغربي "دبا المغرب" الذي ستنطلق فعالياته يوم الأربعاء المقبل ببروكسيل.

وذكر بلاغ لوزارة الثقافة أن الموسم الثقافي والفني المغربي"دابا المغرب"٬ الذي ستمتد فعالياته إلى غاية شهر يناير المقبل٬ يتوخى إبراز غنى الإبداع المغربي المعاصر من خلال برنامج غني ومتنوع يشمل ملتقيات ثقافية وفنية يشارك فيها حوالي 150 فنانا ٬ وذلك من أجل تعزيز ارتباط المواطنين المغاربة المقيمين ببروكسيل بوطنهم الأم و تقوية أواصر التعاون القائمة بين المغرب وفيدرالية والوني بروكسيل.

وأضاف المصدر أن الاهتمام سينصب خلال هذه التظاهرة على المجالات المتعلقة بالآداب والموسيقى والسينما والمسرح ٬ وإبراز الإبداعات الحديثة في مجالات الرقص العصري والفنون الحضرية و"الديزاين" والموضة وأشرطة الفيديو.

يذكر أن الموسم الثقافي والفني المغربي "دابا المغرب" يشكل ثمرة تعاون بين العديد من المؤسسات المغربية خصوصا وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج والمركز السينمائي المغربي وكذا المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

27-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


غالبا ما كانت العلاقة بين الغرب والإسلام علاقة يشوبها الكثير من المد والجزر، لكن مرحلة ما بعد أحداث 11 شتنبر رسمت صورة مفجعة لدى المجتمع الغربي عن الإسلام، في هذا الحوار مع جريدة أخبار اليوم المغربية، يتحدث رئيس المؤتمر الّإسلامي الأوروبي وأحد الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم الإسلامي محمد بشاري عن واجبات وحقوق مسلمي أوروبا وأيضا مستقبلهم وأدوارهم المفترضة... الحوار

27-09-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

طالبت أنغيلا ميركل في كلمة ألقتها في تجمع للحزب الديمقراطي المسيحي بإبداء مزيد من التسامح تجاه المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا معتبرة إياهم جزء من ألمانيا. وقالت ميركل إن"الإسلاميين ليسوا هم الإسلام في ألمانيا".

قالت المستشارة الألمانية، نقلا عن موقع "شبيغل أونلاين"، أن الإسلام جزء من ألمانيا. وكان ذلك في كلمة ألقتها عبر الهاتف في مؤتمر للحزب الديمقراطي المسيحي حضره حوالي 7000 عضو. وقد حثت المستشارة الألمانية في كلمتها مساء أمس الاربعاء على إبداء مزيد من التسامح تجاه أكثر من ثلاثة ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا. وقالت ميركل: "ينبغي أن نكون صريحين: نعم، إنهم جزء منا".

وأضافت أنغيلا ميركل: "يجب أن نكون حذرين جدا، وأن لا نضع الجميع في نفس الخانة". وذلك في إشارة إلى الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها العديد من الدول الإسلامية احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام. واستطردت رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم قائلة: "الإسلاميون ليسوا هم الإسلام في ألمانيا". ولفتت ميركل النظر إلى أن أغلب المسلمين في ألمانيا ينأون بأنفسهم بشكل واضح عن العنف. كما أوضحت أن من يرفض الخضوع للقوانين في البلاد، سيكون عرضة للمتابعات القضائية.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف قد صرح في عام 2010 أن الإسلام جزء من ألمانيا. وقد خلف تصريحه آنذاك صدى طيبا لدى كثير من المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا. لكنه في نفس الوقت عرّضه لنقد حاد من القوى المحافظة في البلاد.

وبعد أن وصل خلفه يواخيم غاوك إلى الرئاسة قال بأنه لا يمكنه أن يتبنى عبارة فولف كما هي، ولكنه يتبنى نيته في مطالبة الألمان بمزيد من الانفتاح على الواقع. والواقع هو "أن كثيرا من المسلمين يعيشون في ألمانيا. وقال غاوك في حوار مع صحيفة "دي تسايت": " كنت لأقول بكل بساطة: المسلمون الذين يعيشون هنا ينتمون إلى ألمانيا".

27-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله


قررت مكونات المنتدى الاجتماعي المغاربي تنظيم تظاهرة رمزية في الهواء الطلق عند الحدود بين المغرب والجزائر خلال فعاليات الدورة الثانية للمنتدى الموضوعاتي حول الهجرة، المرتقب تنظيمه نهاية الأسبوع القادم بوجدة تحت عنوان "منطقة مغاربية أخرى وسياسة أخرى للهجرة ممكنة"... التفاصيل

27-09-2012

المصدر/ جريدة بيان اليوم

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+