السبت، 06 يوليوز 2024 00:30

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

تم طرح كتاب جديد ليكون منهاجا لمادة التربية الدينية الإسلامية التي سيتم تدريسها في المدارس الابتدائية بولاية شمال الراين ويستفاليا، أكبر الولايات الألمانية. ويتطرق هذا الكتاب إلى حقائق عن الدين الإسلامي ومبادئه وقيمه. أولريكه هومل والمزيد من التفاصيل.

تم تغيير اسم المادة الدراسية التي كانت تدرس كمشروع تجريبي في بعض المدارس والمعروفة مند 1999 باسم "الدراسات الإسلامية" إلى مادة "التربية الدينية الإسلامية". وستدرس هذه المادة في المدارس الابتدائية في ولاية شمال الراين ويستفاليا أكبر الولايات في جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وتزامنا مع بدء العام الدراسي صدر كتاب مدرسي منهجي جديد لتدريس حصة التربية الدينية الإسلامية يحمل عنوان "معا على الطريق". وأعلنت دار النشر أن هذا الكتاب المدرسي هو الأول من نوعه، فهو لا يتطرق للحقائق فقط وإنما أيضا للمبادئ والقيم، ما يجعله كتابا دينيا منهجيا حقا. فيما يعتبر الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر هذا التصريح بأنه إستراتيجية تسويقية من دار النشر لا أكثر ولا أقل.

ويضيف كيفر قائلا: "لدينا الآن عدد لا بأس به من الكتب المدرسية تقوم بشرح الدين الإسلامي من منظور ديني، على سبيل المثال "كتابي عن الإسلام" أو "المصدر الجميل". ويواصل الباحث الألماني كلامه بالقول: "هذه الكتب تُستخدم حتى الآن في حصة الدراسات الإسلامية بالمدارس الابتدائية وتحتوي على حقائق دينية منهجية كذلك".

صور من الكتاب الجديد

الجدير بالذكر حقا أن هذا الكتاب يشمل العديد من الصور التوضيحية بشكل مكثف، وهذا شيء مهم جدا بالنسبة لكتاب مدرسي للصف الأول وللصف الثاني، ولاسيما كذلك أن تلاميذ الصف الأول لا يجيدون القراءة في غالب الأحيان. صور هذا الكتاب لطيفة ومزكرشة ومرسومة بشكل يجدب الأطفال، وأبطال قصصه هما سارة من الصف الأول وبلال من الصف الثاني. وفي هذا الكتاب الجديد يعيش التلاميذ مع بطليه المدرسي سارة وبلال حياتهما اليومية التي تعكس قدر الإمكان حياة التلاميذ أيضا. ويرى كيفر أن الفقرة المخصصة للتعايش بين الأديان سُلط عليها الضوء بنجاح ويقول: "عمل رائع للغاية، فهذا الكتاب يُطلع الأطفال كذلك على معلومات دقيقة عن الديانة اليهودية والديانة المسيحية."

بطلا الكتاب المدرسي سارة وبلال من أصول أجنبية، فهما أطفال لعائلات هاجرت إلى ألمانيا. فوالدا سارة أصلهما من السعودية بينما ينحدر والدا بلال من تركيا. ويُعقب الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر على ذلك قائلا: "تمنيت لو لم يتم تصور الدين الإسلامي من وجهة نظر أنه دين أجنبي". هذا وتشكل نسبة المسلمين الذين ولدوا هنا في ألمانيا الأغلبية و ينتمون إلى الجيل الرابع من المهاجرين.

حلول واقعية - ورغم ذلك انتقادات

"كتاب كهذا لا يتطرق فقط للحقائق وإنما أيضا للمبادئ والقيم الدينية، لذلك يجب تحديد نوعية هذه المبادئ والقيم الدينية. فهل سيتم الاعتماد في طرح القيم والمبادئ الدينية الإسلامية على نمط تقليدي أم أنه ستكون هناك قراءة عصرية للدين الإسلامي؟"، حسب الباحث والأكاديمي مهند خورشيد مؤلف الكتاب. ويضيف خورشيد بالقول: "هدفنا كان هو جعل هذا الكتاب عن الإسلام، كتابا في متناول الجميع". أما داخل المجتمع الإسلامي في ألمانيا فمن المتوقع أن هناك أصواتا تطالب بالحفاظ على دين إسلامي تقليدي.

حقوق النشر \ايرنست فيرلاغ

"كتاب كهذا لا يتطرق فقط للحقائق وإنما أيضا للمبادئ والقيم الدينية، لذلك يجب تحديد نوعية هذه المبادئ والقيم الدينية" وحاول مهند خورشيد صحبة ستة مؤلفين آخرين و بمشاركة أربع منظمات إسلامية كبيرة تلبية متطلبات وتوقعات المجال العلمي والمنظمات والآباء والتلاميذ. وأدى التوتر بين التقاليد والحداثة، وبين الدين والدولة على ما يبدو إلى تقديم تنازلات، كما هو الحال في عرض صور لسارة وبلال والتلاميذ في الكتاب المدرسي الإسلامي. وقال مهند خورشيد "الجالية المسلمة تريد بأن تكون المعلمة محجبة في صور الكتاب المدرسي، لكن ذلك ممنوع في ألمانيا". وقد تم حل هذه المشكلة بتعويض معلمة بمعلم.

تظهر أمهات سارة وبلال في صور الكتاب المدرسي بدون حجاب، ففي الحياة اليومية نرى نساء مسلمات محجبات أو غير محجبات، وهذا يتوافق مع الواقع اليومي لهؤلاء التلاميذ، على حد قول خورشيد. بالإضافة إلى ذلك تمنح هذه الرسوم متفاوتة المعنى، حجاب أو بدون حجاب، التلميذات حرية اختيار هذا الحجاب الرمزي في وقت لاحق.

رغم التوفيق بين الآراء إلا أن هذا الكتاب لم يسلم من انتقادات. فعلى سبيل المثال كلمة الله بالعربية لم تُترجم إلى اللغة الألمانية بمعناها الصائب وإنما تركت هكذا "ALLAH" بحروف لاتينية، الأمر الذي أثار انتقادات. الباحثة الاجتماعية والصحفية لمياء قدور تناولت هذه القضية بالقول: "أعتقد أن المسؤولية على مثل هذا الكتاب لا تتطلب تقديم أي تنازلات". وأضافت قدور أن مؤلف الكتاب مهند خورشيد مسؤول بكتابه عن صورة الإسلام بين الناس لعدة أجيال قادمة.

حين يصطدم الدين بالحقيقة

يترأس مهند خورشيد مركز الدراسات الإسلامية في مدينة مونستر الألمانية والحداثة وبين الدين والدولة.فالكتاب يقول بأنه بإمكان المسلمين أن يؤدوا فريضة الصلاة في أي مكان، هذا من وجهة نظر دينية إسلامية لكن من الوجهة القانونية فإن القانون الألماني يقيد ذلك."معا على الطريق" هو كتاب في متناول تلاميذ الصف الأول والصف الثاني الآن، وسترافق أعداد أخرى من هذه السلسلة التلاميذ المسلمين حتى آخر أقسام المرحلة الثانوية. كما يجري التخطيط لنشر كتب للمعلمين لمواكبة كتاب حصة الدين الإسلامي، لكن المنهج الدراسي لهذه المادة الجديدة لم يتم اعتماده بعد. وإلى ذلك الحين سيتم الموافقة النهائية من قبل المجلس الاستشاري ووزارة التربية والتعليم على كتاب "معا على الطريق" ككتاب مدرسي.

24-008-2012

المصدر/ موقع قنطرة


في مقال لها نشر بجريدة التجديد، تبرز الدكتورة ختيمة بوراس، الأستاذة والباحثة في جامعة بوخوم الألمانية، إشكالية الهجرة والاندماج في المجتمع الألماني، والتغيير النوعي الذي عرفته الهجرة في ألمانيا، إضافة إلى الوضع المدرسي لأبناء المهاجرين في هذا البلد الأوروبي... المقال

23-08-2012

المصدر/ جريدة التجديد


أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، على الدور الهام الذي يقوم به هؤلاء من خلال إسهامهم في التنمية الاقتصادية لبلدهم الاصلي سواء عبر الاستثمارات أو المشاريع التي يقيمونها او عبر تحويلاتهم المالية. وسلط الوزير المنتدب في حوار له مع جريدة الصباح، الضوء على الإكراهات والمشاكل التي تواجه هذه الفئة من المواطنين المغاربة... نص الحوار

23-08-2012

المصدر/ جريدة الصباح


شكلت مخلفات الزلزال الذي ضرب مناطق بشمال إيطاليا، وتداعيات الأزمة الاقتصادية محور نقاش ملتقى اليوم الوطني للمهاجر الذي احتضنه مؤخرا نادي الفروسية ببني ملال... تتمة

23-08-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

بالرغم من كونهم يشكلون أكبر جالية من خارج الإتحاد الأوروبي المسجلة بالضمان الاجتماعي بإسبانيا، إلى أن جداول الإحصاءات الإسبانية تؤكد أن عدد العمال العمال المغاربة المسجلين بالضمان الإجتماعي بإسبانيا ينخفض بمعدل 12 ألف شخص سنويا، إذ انتقل عددهم من حوالي 270 ألف عامل مستفيد من الضمان الاجتماعي سنة 2007 إلى 200 ألف عامل سنة 2012... التفاصيل

23-08-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


سجلت استثمارات مغاربة العالم في جهة فاس بولمان ارتفاعا ملحوظا خلال النصف الأول من سنة 2012، حيث بلغ حجم استثمارات الجالية 5.4 ملين درهم موزعة على 17 مقاولة تم إنشاؤها بالجهة، بحسب بلاغ للمركز الجهوي للاستثمار... التفاصيل

23-08-2012

المصدر/ جريدة التجديد

انضمت جمعية الأطباء بلاد حدود الإسبانية إلى باقي الهيئات الطبية الإسبانية التي رفضت العمل بقانون الحكومة الشعبية الإسبانية الذي يحرم المهاجرين من دون وثائق من التغطية الصحية، ومع تزايد الهيئات الطبية الإسبانية و أطباء البلد الرافضين لهذا القانون تنتعش آمال المهاجرين المغاربة في أن يمنحهم موقف أطباء إسبانيا الرافضين لقانون حرمانهم من التغطية الصحية أملا في المعالجة واستقبالهم بالمستشفيات، على الرغم من سعي حكومات جهوية يقودها الحزب الشعبي للتضييق على مبادرة الاطباء هاته ببعض الإجراءات المضادة .

في هذا الصدد أعلنت منظمة "أطباء العالم" الإسبانية عن إطلاقها حملة توعوية وتحسيسية باسم" حق التطبيب" تدعو فيها اطباء إسبانيا إلى عدم إقصاء المهاجرين من دون وثائق وحرمانهم من حق التطبيب والمعالجة والتغطية الصحية.

ونظمت بالمناسبة حملة إلكترونية وبالفيديو لتحفيز المواطنين على دعم مبادرتهم وتوعيتهم بأن التطبيب حق، وبمساندة مهنة الطب وأساسها الإنساني.

وتتطلع حملة "اطباء العالم" الإسبانية إلى مساندة مبادرة "الجمعية الإسبانية لأطباء الاسرة" (سيمفيك) التي أعلنت بدورها عن رفضها لقانون حكومة ماريانو راخوي اليمينية التي تحرم المهاجرين من غير وثائق من التغطية الصحية. ويبلغ عدد الأطباء الإسبان في هذه الجمعية الذين قرروا تقديم الخدمات الطبية للمهاجرين من دون وثائق حوالي 1300طبيب.

وتتطلع هاتين الهيئتين إلى ضم أطباء التخصصات المختلفة إلى حملتهم.

وفي مقابل جهود هؤلاء الاطباء في تخفيف تداعيات قانون الصحة لحكومة مرانوي راخوي وتمكين المهاجرين من دون وثائق من حق التطبيب تسعى حكومات جهوية تابعة للحزب الشعبي في عرقلة تضامن الأطباء، في هذا السياق شددت حكومة كاستيا لامنشا الجهوية التي ترأسها الامينة العامة للحزب الشعبي الحاكم كوسبدال عىل الزمام الاطباء ممن قرروا تقديم المعالجة والاتسشارة الطبية للمهاجرين من دون وثائق، ان يفعلوا ذلك خارج سعات العمل في إجراء واضح لعرقلة عملهم.

واعدت الحكومة الإسبانية قانونا يحرم المهاجرين الذين لا يملكون وثائق الإقامة، من الاستفادة من التغطية الصحية، حيث يتوقع أن يفقد هذه التغطية حوالي 150 ألف مهاجر على مدى سنتين بينهم العديد من المغاربة، وتهدف الحكومة الإسبانية اليمينية من هذا الإجراء إلى توفير 240مليون اورو.

وتشترط الحكومة الإسبانية على المهاجرين ممن لا وثائق لديهم من أجل الاستفادة من التغطية الصحية، دفع حوالي 710 اورو سنويا على شكل تأمين. كما اعلنت حكومة راخوي عن عزمها تمرير فاتوترة تكلفة العلاج بالنسبة للمهاجرين من دون وثائق الذي يعانون من أمراض مزمنة إلى بلدانهم.

وينتظر في 31غشت الجاري ان يتم إلغاء بشكل أوتوماتيكي بطاقة التغطية الصحية للمهاجرين ممن لا وثائق إقامة لديهم، في إطار تفيعل القانون الصحي الحكومي الجديد.

وكان الآلاف من المهاجرين المغاربة المقيمين في إسبانيا ممن تعذر عليهم تجديد إقامتهم بسبب قلة فرص العمل، واصبحوا في وضع "غير قانوني"، و أولئك الذين لم يتمكنوا من تسوية وضعيتهم القانونية، حيث ينتظر أن يُحرموا من التغطية الصحية ابتداء من 31 غشت الجاري، قد وجدوا انفسهم ضحية لهذا القانون، غير ان مباردات الاطباء الإسبان وعدد من الهئيات الممثلة لهم الرافضة لإقصاء هذه الشريحة من التغطية الصحية قد انعشت أمالهم في إمكان حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.

23-08-2010

المصدر/ موقع ألف بوست

حصد المبتعثون السعوديون في أميركا المرتبة السادسة عالميا في عدد الطلاب الجدد المرسلين إلى الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية خلال العام الدراسي الماضي، وفقا لما نشـره مـوقع وول سـتريت جورنـال الأمـريكي.

وذكر الموقع أن السنوات الأخيرة شهدت إقبالا كبيرا للطلاب السعوديين الراغبين في استكمال دراستهم في جامعات الولايات المتحدة، مبينا أن ثلث السكان في السعودية يحملون شهادات جامعية حسب تقرير بنك المعلومات لمركز "سي اي ايه فاكت بوك".

وكان عدد الطلاب السعوديين المبتعثين إلى أمريكا في السنة الدراسية الماضية قد وصل إلى 66 ألف مبتعث، وهو ما أثر بشكل كبير على ارتفاع رسوم التسجيل في الجامعات الأمريكية بسبب زيادة عدد الطلاب الدوليين.

ونال السعوديون اهتماما خاصا بين جنسيات كثيرة تدرس في جامعات أمريكا، وأوضح مسؤول إداري في جامعة سنترال واشنطن أن الجامعة قدمت عدة عروض مثيرة للطلاب السعوديين ليتكيفوا مع وضعهم الجديد ولتقليل إحساسهم بالغربة، وشملت العروض تقديم الطعام الحلال الذي يتوافق مع الشريعة الإسلامية، وإقامة مساجد في حرم الجامعات، لكن الطلاب السعوديين فضلوا أن يأكلوا طعامهم الحلال مع زملائهم الآخرين دون الابتعاد عنهم.

ويكشف موقع وول ستريت جورنال الأمريكي أن معظم الطلاب السعوديين يعودون إلى بلدهم مباشرة بعد انتهائهم من الدراسة على عكس باقي الطلاب الآخرين، وفقا لصحيفة "الوطن" السعودية.

ويذكر الموقع أن نسبة المتعلمين في السعودية اليوم تجاوزت حاجز الـ 90%، فضلا عن أن قرابة 33% من السكان أصبحوا من حملة الشهادات الجامعية.

22-08-2012

المصدر/ العربية نت

من نافذة في الطابق الاول تطل أبيس مانشين شيه من معبدها البوذي على راهبات حليقات الرأس أثناء استعدادهن للصلاة وهن يطهين الارز لتقديمه قربانا الى بوذا.

قالت وهي تشير الى مبنيين تحت الانشاء في بوسي سان جورج على بعد 30 كيلومترا شرقي باريس "انظروا.. يمكن رؤية المسجد والمعبد البوذي".

ومثل الكثير من البلدات الجديدة التي أنشئت منذ الستينات لتخفيف التكدس السكاني في الحضر فان أكثر من نصف سكان بوسي ومجموعهم 25 ألفا من المهاجرين. ويقول هيوز رونديو رئيس بلدية بوسي ان نحو 40 بالمئة من سكان البلدة من الاسيويين.

وفرنسا الدولة العلمانية ذات التاريخ الكاثوليكي القديم تكافح للتأقلم مع ثقافاتها التي تزداد تعددا ويعتقد رونديو أن بوسي يمكن أن تكون مثالا يحتذى به.

ولشعوره بالقلق من قلة الاماكن المخصصة للصلاة لغير الكاثوليك يعمل رونديو على بناء معبد يهودي ومسجد ومعبدين بوذيين جنبا لجنب في محاولة لاذابة الحواجز بين الديانات. وتوجد كنيسة كاثوليكية بالفعل في بوسي.

وقال رونديو -وهو كاثوليكي ملتزم- لرويترز "أخشى أننا اذا لم ننظم أمر أماكن العبادة بشكل أفضل أن ينتهي بنا الامر الى فوضى ويصلي الناس في الشوارع."

وفرنسا التي يبلغ عدد سكانها 60 مليون نسمة تضم أكبر الاقليات المسلمة واليهودية في أوروبا اذ يقدر عدد المسلمين بخمسة ملايين وعدد اليهود بنصف المليون. وهم يعيشون جنبا الى جنب مع نحو مليون بوذي كثير منهم مهاجرون من مستعمرات فرنسية سابقة في شرق اسيا.

وأثار ذلك توترات اذ تشير تقارير الى حدوث أكثر من 100 هجوم على مسلمين وما يصل الى 400 هجوم على اليهود كل عام. وتتراوح الهجمات من تهديدات ونبش قبور الى أعمال عنف.

وأدت واقعة قتل محمد مراح البالغ من العمر 23 عاما لثلاثة أطفال يهود وأربعة بالغين بالرصاص في مارس اذار الى دعوات لمزيد من الحوار بين أصحاب الديانات المختلفة.

ورغم أن سجل بوسي يخلو من أعمال العنف يخشى رونديو ألا يبقى الوضع كذلك وهو يدرك أن مشروعه حيث يقف المسجد في مواجهة المعبد اليهودي ما هو الا مقامرة.

ويقول "اذا اغتال الحاخام غدا الامام أو العكس بسبب الاضطرابات في الشرق الاوسط فسأكون أنا المسؤول قطعا. ولكني سأكون المسؤول أيضا اذا قرروا اجراء محادثات سلمية معا."

وهذه أول واقعة من نوعها في فرنسا اذ أن قانونا صارما صدر عام 1905 وينص على الفصل بين الدين والدولة جعل المسؤولين عازفين عن التدخل في الامور الدينية.

ويقول رونديو انه طلب من السلطات تخصيص قطعة أرض قرب وسط المدينة من أجل المشروع الا أن الطوائف الدينية المتحمسة له هي التي تمول البناء بالكامل.

وفي يوليو تموز افتتح معبد أبيس شيه وهو المقر الاوروبي لمذهب فو قوانغ شان البوذي الذي ترجع أصوله الى تايوان. ومن المقرر أن ينتهي بناء المعبد والمسجد بحلول ديسمبر كانون الاول أما المعبد اليهودي فسينتهي العمل به في نفس الموقع عام 2014 .

وتقول شيه //معلمنا الكبير يطلب منا العيش في وئام مع النفس ومع الاخرين والمجتمع والعالم ولهذا جميل أن نعيش كلنا جيرانا.//

ويأمل الشيوخ المسلمون أن يعزز هذا المشروع مشاعر التالف بعد التوترات التي اندلعت في سبتمبر أيلول عندما حظرت الحكومة المحافظة السابقة الصلاة في الشوارع.

وكان مشهد مئات المسلمين وهم يصلون في الشوارع بشمال باريس قد أثار توترا في بلد لا يستساغ فيه اظهار المعتقدات الدينية علنا الامر الذي دفع مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتشدد الى وصف الامر بأنه "غزو" لكن المسلمين يشكون من عدم وجود مساجد كافية.

وقال عبد الله زكري رئيس مرصد الاسلاموفوبيا /الخوف من الاسلام/ التابع للمجلس الاسلامي الفرنسي "هذه مبادرة رائعة... يمكنها أن تعزز من روح التعايش. أرى ذلك ايجابيا."

ويقول رونديو ان تركيبة سكان بوسي المهاجرين تجعل المنطقة مكانا نموذجيا للترويج للتالف بين أصحاب الديانات المختلفة ولكنه يعترف بأن الكثير من السكان ما زالوا معارضين للفكرة.

وتابع "الامر ليس سهلا دائما نظرا لصورة الاسلام في أوروبا وخاصة في فرنسا... يصعب دائما على الناس فهم أن المشهد الثقافي وحتى العرقي في أوروبا يتغير."

ويقول مهدي /23 عاما/ الذي يقيم في بوسي ويعمل في مجال تسليم البضائع "يوصم المسلمون منذ فترة طويلة... هذا المشروع لن يغير الامر ولكننا على الاقل سنصلي في مناخ أفضل."

ويشعر كثير من الفرنسيين بالقلق جراء تغير هوية بلادهم. وحصل حزب الجهبة الوطنية على 18 بالمئة من الاصوات في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في ابريل نيسان معتمدا في حملته على احباط الفرنسيين جراء ارتفاع معدلات البطالة والهجرة الوافدة.

وأبدى بعض سكان بوسي مخاوف من أن يؤدي دعم الاقليات الدينية الى زيادة عدد الاحياء الخاصة بكل طائفة في البلدة.

وقال ديفيد مورو المسيحي البالغ من العمر 41 عاما وهو يدخن سيجارة أثناء فترة الاستراحة من عمله في مجال التأمينات "هذا أمر ديمقراطي جدا ولكني لا أريد أن يتباهى الناس بوضعهم وأن يسيروا في البلدة بالجلباب... أنا لا أتجول وأنا أضع الصليب على رقبتي."

ولتبديد المخاوف طلب رونديو من أبناء كل طائفة اقامة مبان عصرية لا تبدو غريبة على شكل المباني في البلدة الجديدة. مئذنة المسجد على سبيل المثال صممت بحيث تكون رمزية وغير ملصقة تماما بالمبنى الرئيسي.

ويأمل رئيس البلدية أن يضم الموقع في نهاية الامر مركزا ثقافيا أرمينيا وكنيسة انجيلية صينية وفصول دراسة ومكتبات بحيث يمكن للناس التعرف على مختلف العقائد.

وكل مبنى ستكون له منطقته الثقافية.. فزوار المعبد البوذي التايواني سيتمكنون من دراسة لغة الماندرين أو حضور حفل شاي أما المسجد فسينظم دروسا لتعليم الحضارة الاسلامية واللغة العربية.

وقال جاك ميران النائب عن حزب الاتحاد من اجل الحركة الشعبية المعارض الذي حظر ارتداء النقاب في أماكن العمل "هذا المشروع يبدو جديرا بالثناء ولكنه أشبه بالمدينة الفاضلة... القرب الجغرافي لن يحدث تقاربا ثقافيا ومن ثم فهو وهم كبير."

ولا يرى أودون فاليه المؤرخ المتخصص في الديانات أن هناك فرصة كبيرة لان تؤدي اقامة أماكن للعبادة جنبا الى جنب الى تعزيز تلقائي للحوار الذي تراجع بالفعل جراء الازمة الاقتصادية وارتفاع معدل البطالة.

ويبدي بعض السكان قدرا أكبر من التشاؤم ويخشون أن يثير هذا القرب توترات.

تقول كلود تشيلومبو وهي ممرضة عمرها 42 عاما "في البداية ظننت أن الامر ممتع... ولكني أعتقد الان أنه قنبلة موقوتة.

22-08-2012

المصدر/ وكالة رويترز للأنباء

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ أن المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج يوجدون في صلب الانشغالات والمخططات المستقبلية.

وقال جلالة الملك في الخطاب السامي الذي وجهه مساء اليوم الإثنين إلى الأمة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب إنه "عندما نقدم على إصلاحات مهيكلة وعميقة٬ فإننا نضع دائما مواطنينا المقيمين في الخارج٬ في صلب انشغالاتنا ومخططاتنا المستقبلية".

وأبرز جلالته في هذا الصدد إصلاح مدونة الأسرة وقانون الجنسية٬ بكل ما يحملانه من رمزية عالية٬ ومراجعة الدستور٬ الذي يتضمن مقتضيات غير مسبوقة٬ تخص حقوق المغاربة المقيمين في الخارج.

وأكد جلالة الملك أنه " لا يمكن التطرق إلى قضايا الشباب المغربي بدون استحضار أحد مكوناته٬ ألا وهم مواطنونا الشباب من أبناء جاليتنا المقيمة بالخارج. فتعلقهم الشديد ببلادهم يجسد مدى تجاوبهم مع التوجهات التي حددناها٬ والأوراش التنموية التي أطلقناها".

وقال جلالة الملك مخاطبا أفراد الجالية المقيمة بالخارج " إنكم لم تبخلوا بدوركم بأي جهد٬ من أجل الحفاظ على أواصر انتمائكم٬ وما فتئتم تضعون المغرب في صلب انشغالاتكم اليومية٬ مدافعين عن قضاياه الوطنية٬ مساهمين في تنميته٬ حريصين على تطوير العلاقات بينه وبين بلدان إقامتكم٬ متشبثين بالتفاعل الثقافي مع القيم الكونية٬ لمناهضة الصور النمطية والأحكام المسبقة ضد الإسلام والمسلمين ".

وأكد جلالته أن هذه العلاقة المتميزة ليست وليدة الصدفة٬ بل إنها علاقة رسختها سنوات طويلة من الجهود والتضحيات المتبادلة٬ "لذا٬ فإننا سنستمر على نهجنا في الحفاظ على هويتكم٬ وتوفير الحماية لحقوقكم ومصالحكم٬ خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية بأوروبا ".

كما أكد جلالته حرصه على التفعيل الكامل لمقتضيات الدستور٬ التي تكفل لأفراد الجالية المشاركة ٬ على أوسع نطاق ممكن٬ في بناء مغرب المستقبل٬ والتي سوف تخول لهم٬ بكل تأكيد٬ الحضور الفاعل في الهيآت المسيرة لمؤسسات جديدة.

وشدد جلالته على دعم جهود أفراد الجالية المقيمة بالخارج٬ من أجل الاندماج في المجتمعات٬ التي يستقرون بها٬ وذلك بالعمل مع سلطات بلدان الاستقبال٬ على تفعيل حق الأجانب في التصويت في الانتخابات المحلية٬ على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.

22-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يحتل العمال المغاربة الصف الأول ضمن العمالة الأجنبية٬ القادمة من بلدان خارج الاتحاد الأوربي٬ المنخرطة في صناديق الضمان الاجتماعي بإسبانيا.

وأوضح بلاغ لوزارة الشغل والضمان الاجتماعي الإسبانية٬ اليوم الثلاثاء٬ أن عدد العمال المغاربة المنخرطين في الضمان الاجتماعي بإسبانيا٬ وصل إلى غاية متم شهر يوليوز الماضي ما مجموعه٬ مائتي ألف و878 مغربيا ومغربية.

وتأتي العمالة الإيكواتورية في الصف الثاني بعد العمال المغاربة (119 ألف و438 منخرطا)٬ متبوعة بالعمالة الكولومبية (89 ألف و631 منخرطا)٬ ثم الصينية (87 ألف و614 منخرطا).

وأشار المصدر نفسه إلى أن سوق الشغل بإسبانيا سجل إلى غاية متم شهر يوليوز الماضي٬ انخفاضا طفيفا في عدد العمال المهاجرين المسجلين في صناديق الضمان الاجتماعي٬ وذلك بنسبة 25ر0 في المائة. أما العدد الإجمالي للعمال المهاجرين المنخرطين في هذا النظام التأميني٬ فيصل إلى مليون و764 ألف و932 مهاجرا من جنسيات مختلفة.

ويصل مجموع العمالة الأجنبية القادمة من بلدان الاتحاد الأوربي إلى 667 ألف و718 عاملا أوربيا٬ مقابل مليون و97 ألف و214 عاملا من أصول غير أوربية.

وتستحوذ جهتا كاطالونيا ومدريد على حصة الأسد من حيث العمالة الأجنبية في وضعية قانونية على الأراضي الإسبانية٬ إذ تصل نسبة المهاجرين فيهما إلى 55ر43 في المائة.

22-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عددهم بالمئات يحكمون مراكز القرار الدولي وأحدهم "فتح" كوكب المريخ وآخر اليد اليمنى لبان كي مون، في هذا الملف تسلط جريدة الصباح الضوء على بعض الشخصيات المنحدرة من الهجرة المغربية التي طبعت على إنجازات بارزة في العديد من الدول... الملف

22-008-2012

المصدر/ جريدة الصباح

تم طرح كتاب جديد ليكون منهاجا لمادة التربية الدينية الإسلامية التي سيتم تدريسها في المدارس الابتدائية بولاية شمال الراين ويستفاليا، أكبر الولايات الألمانية. ويتطرق هذا الكتاب إلى حقائق عن الدين الإسلامي ومبادئه وقيمه.

تم تغيير اسم المادة الدراسية التي كانت تدرس كمشروع تجريبي في بعض المدارس والمعروفة مند 1999 باسم "الدراسات الإسلامية" إلى مادة "التربية الدينية الإسلامية". وستدرس هذه المادة في المدارس الابتدائية في ولاية شمال الراين ويستفاليا أكبر الولايات في جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وتزامنا مع بدء العام الدراسي صدر كتاب مدرسي منهجي جديد لتدريس حصة التربية الدينية الإسلامية يحمل عنوان "معا على الطريق". وأعلنت دار النشر أن هذا الكتاب المدرسي هو الأول من نوعه، فهو لا يتطرق للحقائق فقط وإنما أيضا للمبادئ والقيم، ما يجعله كتابا دينيا منهجيا حقا. فيما يعتبر الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر هذا التصريح بأنه إستراتيجية تسويقية من دار النشر لا أكثر ولا أقل.

ويضيف كيفر قائلا: "لدينا الآن عدد لا بأس به من الكتب المدرسية تقوم بشرح الدين الإسلامي من منظور ديني، على سبيل المثال "كتابي عن الإسلام" أو "المصدر الجميل". ويواصل الباحث الألماني كلامه بالقول: "هذه الكتب تُستخدم حتى الآن في حصة الدراسات الإسلامية بالمدارس الابتدائية وتحتوي على حقائق دينية منهجية كذلك".

التقاليد أو الحداثة - وإلى أي حد يمكن توظيف الطرفين؟

الجدير بالذكر حقا أن هذا الكتاب يشمل العديد من الصور التوضيحية بشكل مكثف، وهذا شيء مهم جدا بالنسبة لكتاب مدرسي للصف الأول وللصف الثاني، ولاسيما كذلك أن تلاميذ الصف الأول لا يجيدون القراءة في غالب الأحيان. صور هذا الكتاب لطيفة ومزكرشة ومرسومة بشكل يجدب الأطفال، وأبطال قصصه هما سارة من الصف الأول وبلال من الصف الثاني.

وفي هذا الكتاب الجديد يعيش التلاميذ مع بطليه المدرسي سارة وبلال حياتهما اليومية التي تعكس قدر الإمكان حياة التلاميذ أيضا. ويرى كيفر أن الفقرة المخصصة للتعايش بين الأديان سُلط عليها الضوء بنجاح ويقول: "عمل رائع للغاية، فهذا الكتاب يُطلع الأطفال كذلك على معلومات دقيقة عن الديانة اليهودية والديانة المسيحية."

بطلا الكتاب المدرسي سارة وبلال من أصول أجنبية، فهما أطفال لعائلات هاجرت إلى ألمانيا. فوالدا سارة أصلهما من السعودية بينما ينحدر والدا بلال من تركيا. ويُعقب الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر على ذلك قائلا: "تمنيت لو لم يتم تصور الدين الإسلامي من وجهة نظر أنه دين أجنبي". هذا وتشكل نسبة المسلمين الذين ولدوا هنا في ألمانيا الأغلبية و ينتمون إلى الجيل الرابع من المهاجرين.

حلول واقعية - ورغم ذلك انتقادات

"كتاب كهذا لا يتطرق فقط للحقائق وإنما أيضا للمبادئ والقيم الدينية، لذلك يجب تحديد نوعية هذه المبادئ والقيم الدينية. فهل سيتم الاعتماد في طرح القيم والمبادئ الدينية الإسلامية على نمط تقليدي أم أنه ستكون هناك قراءة عصرية للدين الإسلامي؟"، حسب الباحث والأكاديمي مهند خورشيد مؤلف الكتاب. ويضيف خورشيد بالقول: "هدفنا كان هو جعل هذا الكتاب عن الإسلام، كتابا في متناول الجميع". أما داخل المجتمع الإسلامي في ألمانيا فمن المتوقع أن هناك أصواتا تطالب بالحفاظ على دين إسلامي تقليدي.

وحاول مهند خورشيد صحبة ستة مؤلفين آخرين و بمشاركة أربع منظمات إسلامية كبيرة تلبية متطلبات وتوقعات المجال العلمي والمنظمات والآباء والتلاميذ. وأدى التوتر بين التقاليد والحداثة، وبين الدين والدولة على ما يبدو إلى تقديم تنازلات، كما هو الحال في عرض صور لسارة وبلال والتلاميذ في الكتاب المدرسي الإسلامي. وقال مهند خورشيد "الجالية المسلمة تريد بأن تكون المعلمة محجبة في صور الكتاب المدرسي، لكن ذلك ممنوع في ألمانيا". وقد تم حل هذه المشكلة بتعويض معلمة بمعلم.

تظهر أمهات سارة وبلال في صور الكتاب المدرسي بدون حجاب، ففي الحياة اليومية نرى نساء مسلمات محجبات أو غير محجبات، وهذا يتوافق مع الواقع اليومي لهؤلاء التلاميذ، على حد قول خورشيد. بالإضافة إلى ذلك تمنح هذه الرسوم متفاوتة المعنى، حجاب أو بدون حجاب، التلميذات حرية اختيار هذا الحجاب الرمزي في وقت لاحق.

رغم التوفيق بين الآراء إلا أن هذا الكتاب لم يسلم من انتقادات. فعلى سبيل المثال كلمة الله بالعربية لم تُترجم إلى اللغة الألمانية بمعناها الصائب وإنما تركت هكذا "ALLAH" بحروف لاتينية، الأمر الذي أثار انتقادات. الباحثة الاجتماعية والصحفية لمياء قدور تناولت هذه القضية بالقول: "أعتقد أن المسؤولية على مثل هذا الكتاب لا تتطلب تقديم أي تنازلات". وأضافت قدور أن مؤلف الكتاب مهند خورشيد مسؤول بكتابه عن صورة الإسلام بين الناس لعدة أجيال قادمة.

حين يصطدم الدين بالحقيقة

يترأس مهند خورشيد مركز الدراسات الإسلامية في مدينة مونستر الألمانية، وهو مطالب في المستقبل بتحقيق التوازن بين التقاليد والحداثة وبين الدين والدولة. فالكتاب يقول بأنه بإمكان المسلمين أن يؤدوا فريضة الصلاة في أي مكان، هذا من وجهة نظر دينية إسلامية لكن من الوجهة القانونية فإن القانون الألماني يقيد ذلك.

"معا على الطريق" هو كتاب في متناول تلاميذ الصف الأول والصف الثاني الآن، وسترافق أعداد أخرى من هذه السلسلة التلاميذ المسلمين حتى آخر أقسام المرحلة الثانوية. كما يجري التخطيط لنشر كتب للمعلمين لمواكبة كتاب حصة الدين الإسلامي، لكن المنهج الدراسي لهذه المادة الجديدة لم يتم اعتماده بعد. وإلى ذلك الحين سيتم الموافقة النهائية من قبل المجلس الاستشاري ووزارة التربية والتعليم على كتاب "معا على الطريق" ككتاب مدرسي.

22-08-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

يُعتَقَد أن عداءة المسافات القصيرة الصومالية سامية يوسف عمر، التي نافست في سباق 200 متر للسيدات ضمن دورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008"، قد لقيت حتفها غرقاً أثناء محاولتها الوصول إلى إيطاليا على متن قارب مليء بالمهاجرين غير الشرعيين، وذلك حسبما أفاد زميل لها مؤخراً في إيطاليا.

ونقل موقع "بوبليكو جورنالي" الإلكتروني عن العداء الصومالي عبدي بيله، بطل العالم السابق في سباق 1500 متر للرجال، إعلانه وفاة سامية (21 عاماً) حيث يبدو أنها غرقت مع مهاجرين آخرين أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط على متن قارب متوجهين من ليبيا إلى إيطاليا، ولم يحدد بيله الوقت الذي يمكن أن يكون هذا الحادث قد وقع فيه.

وقال بيله: "كانت لاعبة رياضية رائعة. وفتاة مذهلة".

وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلت يوم الاثنين عن الاتحاد الصومالي لألعاب القوى تأكيده لخبر وفاة سامية دون ذكر أي تفاصيل.

22-08-2012

المصدر/ الجزيرة الرياضية

توصل ليفربول الانكليزي الى اتفاق مع هيرينفين الهولندي للحصول من الأخير على خدمات جناحه الدولي المغربي أسامة السعيدي ولم يبق هناك سوى الفحص الطبي الروتيني لاتمام الصفقة التي لم يكشف عن تفاصيلها.

وفي حال تخطى السعيدي (24 عاما) الفحص الطبي سيصبح ثالث لاعب يضمه المدرب الجديد لليفربول برندن رودجرز بعد الايطالي فابيو بوريني من روما والويلزي جو الن من سوانسي سيتي.

وبدأ السعيدي مشواره الكروي في هولندا عام 2006 مع اومنيوورلد قبل الانتقال الى دي غرافشاب عام 2008 ثم هيرينفين عام ,2009 وهو سجل 20 هدفا في 68 مباراة مع الاخير، علما بانه خاض 22 مباراة مع المنتخب المغربي منذ ان سجل بدايته الدولية في شباط/فبراير 2011.

17-08-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية


شدد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، على ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام لمرافقة مغاربة العالم خصوصا الجيل الجديد أثناء تجدرهم في بلدان الإقامة التي أصبح جزءا منها لكي لا يفقد روابطه مع المغرب... تتمة

17-08-2012

المصدر/ جريدة الصباح

نظمت وزارة الدفاع الهولندي مأدبة إفطار لنخبة من منتسبيها بمناسبة شهر رمضان. المأدبة تقليد سنوي تحرص الوزارة على اقامته كل عام ويحضره أعضاء من الوزارة بمختلف الأطياف والأديان لتقوية أواصر الترابط بين منتسبي الوزارة.

يمكن للمنتسبين المسلمين دعوة أصدقاء لهم، من الديانات الأخرى، لمشاركتهم الإفطار والتعرف على عادات وتقاليد المسلمين في هذا الشهر... الفيديو

17-08-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

ينادي بعض الخبراء المرموقين بتأسيس معهد خاص ومعجم لتوثيق مختلف الدراسات التي تطرقت لتاريخ الهجرة السويسرية. ويقولون إن إلقاء نظرة خارجية على هذا الموضوع الواسع، يعتبر أمرا ضروريا.

إن التطرق لموضوع الهجرة من زاوية أوسع، سيسمح بإعطاء صورة كاملة وشاملة عن طبيعة المهاجرين السويسريين، بما في ذلك الأسباب المختلفة والمتعددة التي دفعتهم للهجرة إلى الخارج طوال القرن الماضي، والتأثيرات التي أحدثوها في البلدان التي اختاروا الاستقرار فيها.

يناهز حاليا عدد المغتربين السويسريين 700 ألف، ومع ذلك، لم تكن تتوفر أية معطيات جدية عن هذا الموضوع قبل النصف الثاني من القرن العشرين.

ويرى ليو شيلبرت، الأستاذ السابق بجامعة إيلينوا بشيكاغو، أن الوقت قد حان لكي يتم تلخيص كل الأعمال التي تم إنجازها حول هذا الموضوع، أو تلك التي هي بصدد الإعداد حاليا.

ويشرح شيلبرت ذلك بقوله: "يبدو أن الجيل الصاعد من الأكاديميين يتميز بانفتاح أكثر في معالجته لموضوع المهاجرين السويسريين". ثم إن العولمة، وتطور وسائل الاتصال المعاصرة، وبالأخص شبكة الإنترنت، عملت على زيادة الوعي بـ "المصير المشترك لسويسريي الداخل وسويسريي الخارج".

أما بريجيت شتودر، أستاذة التاريخ بجامعة برن، فتعتبر هذا الاهتمام الكبير بموضوع سويسريي الخارج في إطار أكاديمي، بمثابة "تبادل للقيم الثقافية". وتوضح قائلة: "إن الأمر يتعلق بالتخلي عن النظر الى التاريخ السويسري بشكل جزئي، والتمكن من الحصول على نظرة وطنية، والتعرف على كيفية رواج الأفكار عبر الحدود".

وحذّرت شتودر من مخاوف فقدان معلومات هامة عن المغتربين إذا ما لم يتم القيام بمجهود جاد لتركيز الأبحاث وإعطائها الطابع الرسمي.

اهتمام متعاظم

ورحبت السيدة شتودر باقتراحات شيلبرت، وانضم لها في ذلك زميلها جورج كرايس، الأستاذ بجامعة بازل، إذ يرى هذا الأخير بأن هناك علاقة بين الديناميكية المستمرة للمجتمع، وبين ما يبدو على أنه كثرة الدراسات التاريخية المتعلقة بالجالية المغتربة.

ويبدي كرايس اقتناعا بأن هذا الجانب من التاريخ يستحق العناية، لكنه يحذر من خطر إثقال مناهج التعليم الجامعي به. وأضاف ضمن هذا السياق بأن هناك معاهد تعنى بمواضيع الهجرة، لاسيّما في جامعة نوشاتل.

واستنادا الى إلردود المشجعة التي تلقاها من الأوساط الأكاديمية، يرى شيلبرت بأن هناك فرصا للتعاون بين الجامعات السويسرية ومؤسسات أخرى. وعبـّر عن أمله هذا بالقول: "تتلخص فكرتي في إمكانية الربط بشكل وثيق بين إقامة معهد يُعنى بتاريخ المغتربين السويسريين، وبين المتاحف والمدارس لأن المعرفة والمعلومات التي يتم العثور عليها يجب ألا تبقى مخزونة في أبراج عاجية، بل ينبغي توزيعها ونشرها على أوسع نطاق لكي تعمل على صقل ذاكرتنا الوطنية الجماعية".

تغير في الأدوار

ساشا زالا، مدير مشروع الأبحاث الخاص بالوثائق الدبلوماسية السويسرية، سلط من جانبه الضوء على بوادر التغيير في الاستراتيجية التي تنتهجها السلطات الفدرالية. فالجالية السويسرية في الخارج، استُخدمت في الفترة ما بين خمسينات وستينات القرن الماضي كأداة لتحسين صورة سويسرا في الخارج. ويقول في هذا الصدد: "إنها كانت عبارة عن امتداد لنظام الميليشيا الذي تم اختباره وتجربته في داخل البلاد. غير أن الدولة تُمثل في هذه الحالة بأعضاء المجتمع المدني".  

ولم يبدأ المغتربون السويسريون يتحدثون بصوت واحد إلا في عام 1916، أي لما تأسست جماعة ضغط على المستوى الفدرالي. وقد أنشأت جمعية سويسريي الخارج من قبل أعضاء محافظين من الجالية، في الوقت الذي كانت فيه غالبية المهاجرين من ذوي التوجهات الليبرالية عموما.

ولحد هذه الفترة، ظلت الدولة تعتبر الهجرة قضية شخصية تعني الفرد، في الوقت الذي كانت فيه السلطات المحلية (الكانتونات والبلديات) تشجع في أغلب الأحيان سكانها الفقراء على مغادرة وطنهم والبحث عن فرص أحسن في مناطق أخرى.

دروس وتحديات

وفي ندوة عُقدت مؤخرا حول تاريخ الهجرة السويسرية، أشار كرايس إلى أهمية الاعتناء بدراسة العلاقة بين تجارب الحياة اليومية بالتركيز على بعض المسائل التجريدية مثل ازدواج الهوية، والعلاقة مع باقي البلدان والفئات الاجتماعية والأجناس. وقال بهذا الشأن "إن ذلك يسمح لنا بمعرفة كيف تعامل الفرد مع محيطه الجديد".

أما السيدة شتودر فتشدد من جهتها على تأثير الدولة والمؤسسات العمومية الأخرى، والاقتصاد والثقافة، قائلة: "إن تاريخ سويسرا لا يُكتب فقط فوق التراب السويسري، ولكن أيضا في أماكن أخرى".

لذا، تضيف السيدة شتودر، بأن إقامة معجم خاص سيسلط الضوء على هذا الجانب، خصوصا وأن البلاد ظلت لفترة جزءا لا يتجزأ من عالم معولم، وأن التركيز اقتصر فقط على الماضي الذي حدث داخل سويسرا.

إعطاء مغزى لتاريخ المغتربين قد يُضاعف من عمل الباحثين، بحيث يقول شيلبرت: "عليك أن تراعي في هذه الحالة بيئتين: أن تعرف من أين أتى المهاجرون، وكيف كانت خلفيتهم. كما عليك أيضا أن تفهم بيئتهم الجديدة".

وفي الوقت الذي تم فيه الاعتماد على المصادر التقليدية مثل الوثائق المكتوبة، يذهب شيلبرت إلى أبعد من ذلك باقتراح قبول السير الذاتية للأفراد التي يصفون فيها التجارب التي مروا بها.

الحلقات المفقودة

ويتفق الخبراء على ضرورة التركيز بالدرجة الأولى على الجوانب التاريخية التي كانت مُهملة، إذ اقترح كرايس أن تتم مراجعة نقدية لكيفية اتخاذ قرار الهجرة، في الوقت الذي عبر فيه كل من شتودر وزالا عن الأمل في اهتمام البحاثة بتاريخ المغتربين الذين عادوا للوطن، أي أولئك الذين عادوا إلى أصولهم السويسرية حاملين، ليس فقط الثروة والمال، بل أيضا رصيدا من ثقافات مختلفة.

وقال كرايس: "لقد تم لحد اليوم التطرق لدراسة الظاهرة على المستوى المحلي فقط، لذلك هناك حاجة إلى دراستها بشكل منهجي وأكثر شمولية".

وعلى الرغم من كل هذا، يبدو أن هناك إجماعا بين الأكاديميين حول ضرورة بذل مزيد من الجهد الذهني وتخصيص مزيد من الوقت لدراسة العلاقة بين الهجرة من سويسرا والهجرة إليها.

وتقول السيدة ستودر: "لقد تم التطرق لذلك لحد الآن في اتجاه واحد". أما كرايس فأضاف "إن النقاش المتوتر اليوم حول الهجرة يعمل على حجب الرؤيا عن إلقاء نظرة شاملة على موضوع الهجرة البشرية وتنقل الأفراد".

17-08-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

بعد خمس سنوات من المفاوضات مع ثلاث منظمات إسلامية في ألمانيا، خلصت مدينة هامبورغ في الآونة الأخيرة إلى اتفاق ينص على حقوق وواجبات المسلمين، حسب صحيفة فرانكفورتر الألمانيه تسايتونجFrankfurter Allgemeine Zeitung.

إذ صادق مجلس شيوخ هامبورغ، والغالبية العظمى من مواطني هامبورغ على نص الاتفاق ، يمكن تطبيقه اعتبارا من العام المقبل، في البداية لمدة خمس سنوات .

النص الذي يبدأ باعتراف بالقيم المشتركة، بما في ذلك المساواة بين النساء مقارنة بالرجال، يعطي بعض التواريخ المهمة في التقويم الإسلامي، مثل عيد الأضحى، عيد الفطر وعاشوراء، نفس وضعية الأعياد المسيحية.

وللعاملين الحق في اخذ عطلة في تلك التواريخ. كما تشمل الاتفاقية جوانب أخرى من الحياة اليومية، من قبيل دفن الجثة دون نعش في مقبرة هامبورغ، والرعاية الدينية في بعض المرافق أو بناء أماكن للصلاة.

واحدة من التغييرات الكبيرة التي وضعها هذا النص هو تدريس الدروس الدينية الاسلاميية في المدرسة. ألمانيا ليست دولة علمانية، يتم تدريس مادة التربية الدينية في المدارس العامة بشكل اختياري. في هامبورغ، كما هو الحال في معظم الدولة الألمانية، وهذه الدورة معتمدة فقط من قبل الكنيسة البروتستانتية.

ويستند الاتفاق على المادة 7 من القانون الأساسي لجمهورية ألمانيا الاتحادية، التي تنص على أنه ينبغي أن تصدر في مادة التربية الدينية "بما يتماشى مع مبادئ الطوائف الدينية". وهناك نقطة التي يمكن مناقشتها في وقت لاحق، المسلمين الألمان ليس لديهم   في الوقت الحالي هيئة تمثيلية على المستوى الاتحادي، على غرار فرنسا، الشيء الذي يحول دون الاعتراف بهم كمجتمع ديني في ظل القانون.

إذا ما اعتمد نص الاتفاق، هامبورغ ستكون أو مدينة في ألمانيا وأوروبا تعامل الطوائف المسيحية والمسلمة على قدم المساواة. يقدر الآن عدد مسلمي هامبورغ ب 130000. وذكر رئيس بلدية هامبورغ اولاف شولز، أن المدينة كانت قد وقعت بالفعل اتفاقات من هذا النوع مع الكنيسة الكاثوليكية في عام 2005، والجالية اليهودية في عام 2007.

17-08-2012

المصدر/ موقع أندلس بريس

تبلغ الحركة ذروتها بمنطقة شوسي دو كان (بلدة مولنبيك سان جون٬ 3 كيلومترات من بروكسيل) مع تقاطر الزوار على المتاجر المغربية العديدة التي تقترح مع قرب الاحتفال بعيد الفطر٬ منتجات مغربية أصيلة وبأسعار مغرية.

ويشهد القلب النابض لمنطقة مولنبيك٬ وهي بلدة تابعة لبروكسيل يطلق عليها سكان المنطقة اسم "الحي المغربي" نظرا لاحتضانها عددا كبيرا من أفراد الجالية المغربية٬ نشاطا وحركية تشبهان الحركية التي تعرفها الأحياء المغربية في الفترة التي تسبق عيد الفطر٬ حيث يغتنمها المقيمون المغاربة فرصة للقيام ببعض المشتريات و"تجنب موجة الزحام التي تعرفها ليلة العيد" على حد قول إحدى الزائرات.

ويتردد الزوار بكثرة على المحلات التجارية لأغراض مختلفة من بينها اقتناء ملابس جديدة٬ لهم ولأطفالهم أو شراء بعض الإكسسوارات أو التبضع لإعداد مأكولات وأطباق تقليدية بمناسبة ليلة القدر وعيد الفطر.

ويلاحظ من خلال طلبات المشترين الإقبال الكبير على الملابس المغربية التقليدية التي تعكس تعلق المغاربة بأصولهم وبنمط الحياة المتبع في البلد الأصلي٬ حيث يقبل المهاجرون المغاربة المقيمون في هذه البلدة على المحلات التجارية التي تعرض أنواعا مختلفة من الملابس والمنتجات التقليدية.

وأعربت فتاة صغيرة كانت على وشك اقتناء قفطان مغربي وردي اللون عن افتخارها لشراء "لباس العيد"٬ فيما يقف بجانبها زوجان بلجيكيان يتعرفان بداخل المحل التجاري على اللباس التقليدي المغربي "من أجل متعة العين".

وتحظى المحلات التجارية التي يشرف عليها مغاربة وتقدم فيها أصناف متنوعة من المأكولات التي تتميز بها المائدة المغربية٬ بمكانة جد متميزة٬ حيث يتوافد الزوار٬ رجالا ونساء٬ بكثرة على أماكن عرض هذه المواد الغذائية.

وأكد أحد المارة بلجيكي الجنسية٬ فرانسوا٬ أن اللقاءات بهذا الحي "حميمية"٬ معربا عن إعجابه الكبير بهذه الأجواء وحرصه على زيارة هذا الحي الذي يعتبره "نقطة التقاء ومركزا تجاريا جد مغري".

من جهته٬ قال أحمد بيكري٬ الذي يدير محلا لبيع الأكلات السريعة بشوسي دو كان٬ أو شارع مراكش كما يحلو للبعض أن يسميه٬ إن الجو الحميمي الذي يتميز به المغرب موجود هنا بالفعل.

بعد حصوله على إجازة في الترجمة٬ امتهن هذا الشاب الطبخ٬ وصار يقترح على زبنائه وبصفة يومية وجبات تقليدية مغربية خلال شهر رمضان.

في المقابل٬ لا تشاطر فاطمة٬ المستقرة ببلجيكا منذ 30 سنة والتي تحن إلى الجو الاحتفائي لرمضان والأعياد بالمغرب٬ وجهة نظر بيكري٬ لكنها على الأقل تستحضر هذه الأجواء التي تذكرها بالمغرب من خلال الاستمتاع بالتجول بهذه المنطقة .

بهذا الحي الحافل بمظاهر نمط العيش المغربي٬ تقدم المساجد٬ عند آذان المغرب٬ وجبات الإفطار للمسلمين٬ لتقاسم الأجواء الرمضانية مع جميع الزوار وتقريبهم من الأجواء الاحتفالية والحميمية والروحانية التي تتميز بها المملكة تعزيزا لروابط الأخوة والتضامن التي يتميز بها كل المغاربة.

16-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+