السبت، 06 يوليوز 2024 02:29

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

أطلق حاتم السلاوي، حفيد الفنان المغربي الراحل الحسين السلاوي، أغنيته الجديدة بعنوان "باربيس". وتحكي الأغنية قصة الغربة والبعد عن الوطن التي تكاد تتشابه لدى جميع المهاجرين من بلدان المغرب العربي المقيمين بفرنسا... تتمة

المصدر/ جريدة الصباح


كرمت مؤسسة ريال مدريد بمقرها بالعاصمة الإسبانية، عددا من الباحثين المغاربة في المجال الرياضي، بعد حصولهم على شهادة عليا في التسيير والتدبير الرياضي، من الجامعة الدولية للفريق الملكي... تتمة

المصدر/ جريدة الصباح

نظمت الجالية المغربية المقيمة بدولة قطر بداية الأسبوع الجاري٬ أمسية ثقافية وفنية وتراثية بمناسبة شهر رمضان الأبرك.

وتم خلال هذه الأمسية الرمضانية المنظمة بتعاون مع مبادرة "الخيمة الخضراء" التي يشرف عليها مركز أصدقاء البيئة القطري عرض شريط تعريفي بالمملكة المغربية٬ سلط الضوء على الموروث الثقافي المغربي الزاخر٬ والجذور التاريخية للمملكة٬ وكذا الأوراش الإصلاحية التي تشهدها بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

وتضمنت الأمسية أيضا٬ عروضا إنشادية ومسابقات ثقافية بالإضافة إلى قراءات شعرية.

وفي نهاية هذه الأمسية٬ التي شهدت حضورا مكثفا لمواطنين قطريين وأفراد الجاليات العربية المقيمة بهذا البلد الخليجي٬ تم توزيع جوائز تقديرية على الفائزين في المسابقات والفقرات المنظمة بالمناسبة.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


بعد هدوء ضجة صناديق الاقتراع، والانتهاء من تنصيب حكومة فرانسوا هولاند... خرج معهد إيفوب المتخصص في الإحصاء وإنجاز الاستقراءات بتقرير جديد حول طبيعة توجهات الناخبين الفرنسيين. وعزا التقرير نجاح فرانسوا هولاند في التغلب على نيكولا ساركوزي سواء في الدور الأول أو الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إلى التصويت الكيف للمسلمين بفرنسا... التفاصيل

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

يسعى المسلمون في ألمانيا لإحياء أجواء رمضان التي اعتادوا عليها في أوطانهم من خلال مشروبات خاصة أو أغان قديمة. وفي بعض الزيجات المختلطة يقرر شريك الحياة غير المسلم الصوم احتراما للطرف الآخر.

تقتصر المظاهر المتواضعة لشهر رمضان في الدول الغربية على أماكن تجمعات أو متاجر الجاليات العربية أو المسلمة بشكل عام. وفي ألمانيا التي يشكل الأتراك غالبية المهاجرين، تظهر الأجواء الرمضانية بشكل واضح في المتاجر التركية والعربية التي تجلب أنواع الحلوى والمشروبات الرمضانية من الوطن الأم. إلا أن مظاهر الحياة بشكل عام في تلك المدن لا يطرأ عليها أي تغير ملحوظ في رمضان.

وعلى العكس من بعض الدول العربية فمواعيد وساعات العمل في المؤسسات المختلفة لا تتغير خلال أيام رمضان، الأمر الذي يشكل تحديا للموظفين المسلمين يضاف لتحدي طول عدد ساعات الصوم هذا العام. وينطبق ذلك على الطلبة الذين صادفت آخر أيام امتحانات بعضهم هذا العام بداية شهر الصيام.

في الوقت نفسه تحاول العديد من الجهات وفي مقدمتها الروابط الإسلامية والمساجد الاستفادة من شهر رمضان في التقريب بين الألمان والمسلمين الذين يعيشون في ألمانيا والذين يقدر عددهم بحوالي 4 ملايين شخص، ويتم ذلك عادة من خلال تنظيم موائد إفطار رمضانية مشتركة تجمع المسلمين وغير المسلمين.

يحرص الكثير من المسلمين الذين يعيشون في الخارج على قضاء شهر رمضان وأيام العيد مع عائلاتهم في الوطن الأم تماما كما يحدث مع الكثير من الأسر الغربية التي يحرص أبناؤها على العودة للوطن خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة.

الصيام تضامناً مع شريك الحياة

ويوفر الإنترنت والأقمار الصناعية فرصة جيدة لـ "محاكاة" أجواء رمضان في الوطن الأم لمن تمنعهم الظروف من قضاء هذا الشهر في الوطن الأم، كما تفعل طالبة الدكتوراه المصرية سالي التي تقول: "أفتقد كثيرا فانوس رمضان ومدفع الإفطار وقرآن المغرب الذي كبرت معه، لكنني محظوظة لأني وجدت كل هذا على اليوتيوب مما يعطيني بعض الشعور بالطقوس الرمضانية".

بدأت الاسكتلندية ناعومي كونراد شهر رمضان هذا العام بصوم من نوع خاص تمتنع فيه عن تناول القهوة تماما. وتقول الشابة المنحدرة من أب اسكتلندي وأم ألمانية: "لي العديد من الأصدقاء المسلمين لذلك قررت أن أشاركهم صيام رمضان. فكرت العام الماضي في الصيام عن الطعام والشراب لكني وجدت الأمر صعبا فقررت أن أبدأ بالتوقف عن شرب القهوة تماما طوال شهر رمضان".

وأعجبت ناعومي التي سبق وعملت لعدة أشهر في لبنان، بفكرة تنمية المقدرة عند الإنسان على التخلي عن الأشياء التي يعتاد عليها وتقول: "تعجبني فكرة ترويض النفس والامتناع عن الأشياء التي يعتاد عليها الإنسان، لذلك قررت الامتناع عن القهوة التي أميل لتناولها كثيرا في الأيام العادية".

ولم تكن تجربة صيام ناعومي سهلة تماما، إذ تقول: "كان الأمر صعبا في البداية حيث أصبت بالصداع خلال الأسبوع الأول لأني معتادة على تناول القهوة، لكني اعتدت الأمر بعد ذلك وكان أول فنجان قهوة شربته خلال أول أيام عيد الفطر".

وعندما تكشف ناعومي عن هذا النوع من "الصيام" فإن ردود الفعل تكون مختلفة، فأصدقاؤها المسلمون يرحبون بتضامنها معهم ورغبتها في إظهار احترامها لعقيدتهم؛ في حين يشعر غير المسلمين بالدهشة أحيانا.

وتقول الشابة التي تعيش حاليا في ألمانيا: "خططت هذا العام للصوم عن الشيكولاتة أيضا بجانب القهوة.. من يدري ربما أتمكن العام المقبل من الصوم الكامل مثل المسلمين".

الامتحانات والصوم

أما الأسبانية مونتيسا بورفيس فقررت الامتناع عن الطعام والشراب تماما من طلوع الشمس وحتى غروبها احتراما لمشاعر زوجها المغربي رغم أنها لم تعتنق الإسلام. وتقول بورفيس المتزوجة منذ ثلاثة أعوام : "مشكلتي الكبرى كانت في التخلي عن الماء، لكنني صممت على فعل ذلك إظهارا للاحترام لعقيدة زوجي وأيضا لأننا اعتدنا أن نتشارك في كل شيء".

لا يجد المسلمون الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة مشكلة كبيرة في التوفيق بين الصيام وأداء مهام الحياة. ومن هؤلاء الطالبة الليبية إيناس الشرع التي تدرس إدارة الأعمال وتعيش في ألمانيا منذ ما يقرب من خمسة أعوام. وتصادف أن تزامنت بداية رمضان هذا العام مع فترة امتحاناتها الجامعية.

وعن هذا الأمر تقول: "تصادف توقيت امتحاناتي الجامعية مع بداية شهر رمضان هذا العام. بالطبع لم يكن الأمر سهلا، لكني تأقلمت مع الوضع سريعا إذ كنت أؤجل المذاكرة إلى ما بعد الافطار حتى الفجر".

وحول افتقادها الأجواء الرمضانية تقول إيناس: "اعتدت على الأمر فقد انتقلت إلى ألمانيا للدراسة منذ فترة طويلة وهذا ليس أول رمضان لي هنا. لحسن الحظ لي الكثير من الصديقات المسلمات ونتجمع سويا ونحاول إحياء روح شهر الصيام".

قواعد غير مكتوبة في الشركات الكبرى

لا تضع المؤسسات والشركات الألمانية قواعد خاصة للعاملين فيها خلال شهر رمضان، لكن هذا لا يمنع إمكانية وجود تنسيق داخلي لتسهيل الأمور على الصائمين.

وتقول كونستانسا فيولا المتحدثة باسم شركة دايملر للسيارات في تصريحات لـ DW: " لا توجد قواعد خاصة للعاملين الصائمين لكن يمكن التنسيق داخل كل فريق عمل".

ويعمل لدى "دايملر" أشخاص ينحدرون من 140 دولة، لذلك من الممكن تغيير مواعيد فترات الراحة خلال ورديات العمل المسائية لتتوافق مع موعد الإفطار. كما أن بعض الشركات التي يعمل فيها أشخاص من دول مختلفة تعطي الأولوية في طلب الاجازات خلال شهر رمضان والأعياد الإسلامية للعاملين المسلمين، كما تكون الأولوية لطلب الإجازات خلال احتفالات أعياد الميلاد للعاملين المسيحيين.

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تستعد الحكومة الايطالية إلى تسوية أوضاع المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني فوق التراب الايطالي٬ طبقا لمرسوم قانون كانت الحكومة الايطالية قد اعتمدته سيتم بموجبه تسوية أوضاع ما بين 200.000 و 400.000 من المهاجرين غير الشرعيين بإيطاليا كخطوة للحد من العمل غير القانوني.

ويأتي اعتماد هذا المرسوم - القانون يوم 6 يوليوز المنصرم من طرف حكومة ماريو مونتي في ظل التوجيه الصادر عن الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمحاربة الهجرة السرية والإقامة بشكل غير قانوني فوق التراب الاوروبي.

وينص هذا المرسوم الذي صدر في الجريدة الرسمية امس الثلاثاء على عقوبات صارمة ضد الاشخاص الذين يعملون بصورة غير قانونية لأزيد من ثلاثة سنوات إضافة الى القاصرين الذين يقل سنهم عن 16 عاما٬ فضلا عن فرض عقوبات زجرية ضد أي شخص يشغل عمالا بشكل غير قانوني٬ وعقوبات إدارية تصل إلى 150.000 يورو٬ ناهيك عن غرامة تعادل متوسط تكلفة إعادة كل مستخدم غير قانوني الى موطنه.

في مقابل ذلك٬ يمنح المرسوم إمكانية الإعفاء من هذه العقوبات بالنسبة للعمال غير القانونيين الذي دخلوا إيطاليا قبل دجنبر 2011٬ كما يعطي لأرباب العمل إمكانية تسوية أوضاع المستخدمين غير القانونيين الذي عملوا لديهم لمدة ثلاثة أشهر متتالية مقابل اجر معين٬ مقابل دفع غرامة مالية ثابتة بقيمة 1000 يورو٬ بالإضافة الى تسديد الاشتراكات المتأخرة غير المسددة من طرف صاحب العمل٬ وذلك من اجل عدم المتابعة القضائية.

وستكون مدة ايداع طلبات تسوية الوضعية قصيرة بحيث لا تتعدى شهرا واحدا حيت ستبدأ من 15 شتنبر الى غاية 15 اكتوبر 2012.

وكانت آخر عملية أجرتها السلطات الايطالية لتسوية أوضاع المقيمين بشكل غير قانوني بإيطاليا تمت في 2009 وهمت بالخصوص العمال المشتغلين في البيوت.

ووفقا للمعهد الايطالي للإحصاء فإن عدد المقيمين بشكل غير قانوني بإيطاليا يقدر بحوالي 500 الف شخص في مقابل 3.6 مليون مقيم بشكل قانوني.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المغرب وليبيا اتفقا على رفع شرط التأشيرة على المغاربة حاملي الجوازات الدبلوماسية وجوازات الخدمة والجوازات الخاصة اعتبارا من فاتح غشت 2012 .

وأوضحت الوزارة٬ في بلاغ لها توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء٬ أن الاتفاق حول رفع التأشيرة تم خلال الاجتماع الذي عقد أمس بطرابلس وضم ممثلين عن الإدارات المعنية في البلدين٬ وخصص لبحث السبل الكفيلة بتحسين إجراءات دخول وإقامة مواطني البلدين فوق تراب البلد الآخر.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم الاتفاق أيضا على مواصلة التنسيق لإلغاء شرط التأشيرة على المواطنين المغاربة حاملي الجوازات السفر العادية حال استقرار الأوضاع الأمنية في ليبيا وإرساء الأجهزة المؤسساتية ذات الصلاحية.

وأشار إلى أنه وبعد استعراض الموضوع من مختلف جوانبه٬ بما في ذلك الصعوبات التي نجمت عن بعض الإجراءات المتخذة على الصعيد الوطني أو تلك التي سبق الاتفاق على تطبيقها٬ خلص الاجتماع إلى تيسير عبور مواطني البلدين للمنافذ الحدودية للبلد الآخر وتسليم بطاقات وتأشيرات الإقامة المناسبة لمواطني البلدين وفق القوانين المعمول بها في كل بلد.

وفي انتظار عقد اللجنة المشتركة المغربية-الليبية للشؤون القنصلية والاجتماعية في أقرب الآجال٬ يضيف البلاغ٬ اتفق البلدان على إحداث لجنة محلية بين ممثلي المصالح الليبية المختصة والسفارة المغربية والقنصلية العامة للمملكة المغربية بطرابلس لدعم مجهودات السفارة والقنصليتين في طرابلس وبنغازي لتسوية الحالات الإنسانية المستعجلة للمغاربة المفقودين والمعتقلين والذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم٬ وأولائك الذين لا يزالون ينتظرون الحصول على تأشيرة الدخول إلى ليبيا ممن يرغبون في العودة إليها بعدما اضطروا إلى مغادرتها بسبب الأحداث أثناء الثورة.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأربعاء عن تعيين المغربي جمال بن عمر مستشاره الخاص في اليمن ٬في منصب نائب الأمين العام.

فقد أفاد مارتان نيسيركي الناطق باسم الأمين العام خلال لقاء مع الصحافة٬ بنيويورك٬ أن بان كي مون عين اليوم جمال بن عمر مستشاره الخاص في اليمن٬ في منصب نائب الأمين العام للأمم المتحدة ٬ من أجل إنجاح مهامه للمساعي الحسنة في اليمن خلال مرحلة الانتقال التي تشهدها البلاد".

يذكر أن بن عمر٬ الذي عين في منصب المستشار الخاص باليمن منذ أبريل 2011 ٬ يعمل بالامم المتحدة منذ 1994 ٬ حيث تقلب في عدة مناصب بما في ذلك برنامج الامم المتحدة للتنمية والمفوضية العليا لحقوق الانسان وقسم الشؤون السياسية، كما عمل في أفغانستان والعراق كمبعوث خاص للأمين العام من أجل تيسير ندوة الحوار الوطني وشغل مهام مدير مكتب دعم تعزيز السلم ومدير وحدة دولة القانون بمكتب الامين العام للامم المتحدة .

يذكر أن بن عمر عمل خلال مساره المهني٬ على تقديم استشارات ل أكثر من 30 بلدا في مجال دولة الحق والحكامة وتعزيز السلم وتسوية النزاعات.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حققت فرنسا مداخيل تقدر بـ 16 مليارا و200 مليون سنتيم، سنة 2010 من قنصلياتها المتواجدة بالمغرب، من خلال الرسوم التي تفرضها على طالبي التأشيرة المتقدمين لقنصلياتها الست في كل من الرباط، والدار البيضاء، وأكادير، وفاس، وطنجة، ومراكش.

وشكلت الرسوم المفروضة على طالبي تأشيرة "شينغن" أهم مداخيل القنصليات الفرنسية المتواجدة بالمغرب، بعدما استخلصت من المغاربة طالبي تأشيرة العبور إلى فضاء "شينغن"، لزيارة فرنس، لأسباب مختلفة، ما مجموعه 16 مليارا و200 مليون سنتيم، حسب إحصائيات رسمية، أعلن عنها القنصل الفرنسي بالدار البيضاء، الأسبوع الماضي، الذي كشف أن 250 ألف مغربي أودعوا ملفاتهم للحصول على تأشيرة "شينغن" سنة 2010، تحصل منهم 150 ألف مغربي على التأشيرة، فيما تم رفض 100 ألف طلب آخر لأسباب متعددة، غالبا ما تحتفظ بها القنصليات الفرنسية لنفسها، دون تقديمها لمن تم رفض طلباتهم، اعتبارا لقوانين دول فضاء "شينغن" التي تعتبر أن التأشيرة تبقى امتيازا وليست حق لطالبها.

ويضطر الراغب في وضع ملف طلب التأشيرة لدى قنصليات فرنسا بالمغرب، إلى دفع رسوم تقدر بـ 650 درهما، مسبقا، بمبرر "دراسة ملف الطلب"، دون أن يتم استرجاع هذا المبلغ سواء قوبل الطلب بالإيجاب، أو تم رفضه.

وبالرغم من أن المغرب يعتبر من بين الدول الأربعة الأولى في العالم التي يستفيد مواطنوها من تأشيرة "شينغن" التي تمنحها القنصليات الفرنسية بالمغرب، إلاّ أن العديد من المغاربة يشتكون من تعقيدات الوثائق التي يجب أن يوفروها في ملفهم، والتي حتى وإن أرفقوها ضمن الطلب المقدم، إلاّ أنه لا توجد ضمانة للحصول على ختم التأشيرة على جواز سفرهم، ودون أن يكون أي تبرير لرفض القنصليات الفرنسية لطلباتهم.

ويعاني العديد من المغاربة من بيروقراطية موظفي القنصليات الفرنسية بالمغرب، حيث ترفض طلباتهم للحصول على التأشيرة، في الكثير من المرات، بسبب "مزاجية" الموظفين الفرنسيين التي تكون عنصرا حاسمة في رفض العديد من الطلبات التي تكون مستوفية للوثائق المطلوبة حسب ما هو مشار إليه في موقع القنصلية على الانترنت.

وكان وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، عند زيارته للمغرب الأسبوع الماضي، قد أعلن عن عزم الحكومة الفرنسية اتخاذ إجراءات جديدة لتسهيل عمليات تنقل الأشخاص بين البلدين، من خلال اعتماد تدابير جديدة أكثر مرونة في عمليات فحص ومنح التأشيرات للمغاربة، مع محاولة إلغاء الرسوم المسبقة التي يدفعا طالب التأشيرة، وجعلها إجراء مفروض في حالة قبول الملف فقط.

وكانت قضية عائشة المختاري التي توفيت بداء السرطان، دون أن يسمح لها بالسفر إلى فرنسا، للعلاج، بسبب رفض طلبها في الحصول على التأشيرة، قد أثارت نقاشا قويا من طرف جمعيات المجتمع المدني سواء في المغرب أو في فرنسا حول المعايير التي تحددها الدولة الفرنسية لمنح تأشيرة العبور إليها، والمعاملة اللا إنسانية التي يلاقيها بعض مواطني دول الجنوب عند تقديم طلباتهم، وهو ما رصدته بشكل دقيق، منظمة "لاسيماد" في تقرير مطول لها، شمل العديد من الدول حول المعاملات التي يلاقيها مواطنو 6 بلدان من بينهم المغرب في القنصليات الفرنسية، حيث تحدث تقرير المنظمة عن إشكالية الرشوة والبيروقراطية والمعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها مواطنو هذه الدول في الطوابير الطويلة أمام أبواب القنصليات الفرنسية، مع أن طالب التأشيرة لا يحظى، حسب تقرير المنظمة، على أية فرصة للحصول على معلومة دقيقة ولا على رد كتابي تحدد فيه أسباب رفض طلب التأشيرة. كما أورد تقرير المنظمة التي أثير حوله الكثير من الضجة، أن رفض طلبات المتقدمين لطلب التأشيرة يصدر دون أي تأطير تشريعي.

الخطير في تقرير المنظمة، والذي قد يجر العديد من دول فضاء "شينغن" للمساءلة القضائية، هو أن قنصليات هذه الدول، بما فيها قنصليات فرنسا بالمغرب تقوم بتخزين المعطيات الدقيقة لطالبي التأشيرة، وتضع لهم ملفا كاملا يخص كل المعلومات المتعلقة بهم، والتي تحتفظ بها أقسام خاصة في هذه القنصليات قبل أن ترسلها إلى المصالح الأمنية بفرنسا كبنك معلومات أمني، حتى أن تقرير "لا سيماد" أكد أن دول فضاء "شينغن" تحتفظ بمعطيات تخص مليون طالب تأشيرة سبق أن تقدموا لقنصليات هذه الدول، حيث تعمد مختلف القنصليات إلى طلب كل المعطيات عن المتقدم لديها من أجل التأشيرة، بما فيها وثائق تخص عمله وهويته وصوره وكل ما يتعلق بسجله البنكي والخاص بضمانه الاجتماعي وحالته العائلية.. دون ضمان سرية هذه المعلومات، مما جعل التقرير يتهم هذه الدول بتشكيل "مجتمعا بوليسيا" من خلال تجميع معطيات المواطنين بدون سند قانوني أو احترام لخصوصية هؤلاء المواطنين.

المصدر/ موقع هيسبريس

في فصل الصيف قبل ثماني سنوات، ارتقى سياسي شاب المنصة لإلقاء خطاب افتتاحي أمام المؤتمر الوطني الديمقراطي، الذي أتى به إلى الساحة الوطنية ووضعه في الطريق نحو البيت الأبيض.

وكان من بين مشاهدي السيناتور باراك أوباما في ذلك الوقت في أول ظهور وطني له، جوليان كاسترو، الذي يشغل الآن منصب عمدة سان أنطونيو، والذي سيسير على خطى أوباما بإلقائه الخطاب الافتتاحي في المؤتمر الديمقراطي هذا العام في شارلوت.

وباختيارهم كاسترو، يقر الديمقراطيون بقوة تأثير الصوت اللاتيني في سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2012 وتركيبة السكان المتغيرة عبر أنحاء البلاد. وفي إطار سعيه لشغل موقع أوباما، يستعد كاسترو (37 عاما) للارتقاء بصورته الوطنية ووضع الأساس لمطامح على مستوى الولاية أو ربما لمطامح وطنية محتملة.

«ربما يصبح أول رئيس أو نائب رئيس أميركي من أصل لاتيني، وسيكون من المعقول افتراض أنه في موقع جيد يكفل له أن يكون المرشح الديمقراطي لمنصب حاكم ولاية تكساس»، هذا ما قاله والتر كلارك ويلسون، الأستاذ بجامعة تكساس في سان أنطونيو. وأضاف: «إنه يقوم الآن بكل شيء على الوجه الصحيح لتهيئة مثل هذه الأنواع من المواقف للمستقبل».

وعلى الرغم من أن كاسترو ما زال وجها غير معروف خارج تكساس، فإنه يعتبر نجما صاعدا بين الديمقراطيين، فضلا عن أنه قد نمى علاقة مع قادة من أصول لاتينية عبر أنحاء البلاد.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2009، جلس كاسترو على بعد بضع مقاعد من أوباما على مائدة مستديرة في البيت الأبيض لمناقشة موضوعي الوظائف والطاقة الصديقة للبيئة، وهي المناقشة التي تم تصويرها بكاميرات الفيديو.

مازح أوباما العمدة الشاب، حيث قال، عندما أشار إلى كاسترو بأنه أصغر الأفراد على الطاولة: «ظننت أنه من فريق عملنا. اعتقدت أنه متدرب. هل هو عمدة بحق؟ إنني لا أقصد إهانتك.. أعرف من أنت».

وعلى غرار أوباما، نشأ كاسترو في أسرة متواضعة وربته أم عزباء وتلقى تعليما خاصا بالنخبة، حيث حصل على درجات علمية من جامعة ستانفورد وكلية الحقوق بجامعة هارفارد. ويعتبر كاسترو، الذي استضاف أوباما الشهر الماضي في سان أنطونيو، من بين طليعة ساسة الأقليات الشباب ممن لهم جذور في سياسات عرقية تقليدية، لكنهم استطاعوا أيضا التقدم نحو التيار السياسي السائد.

يعتبر كاسترو، ابن روزي كاسترو، الناشطة البارزة في حركة الحقوق المدنية المكسيكية الأميركية في تكساس، نصفا من ثنائي سياسي يضم أخاه التوأم، جواكين، عضو الهيئة التشريعية بولاية تكساس، الذي يسعى لشغل مقعد في الكونغرس.

وقال أنطونيو غونزاليس، الناشط السياسي الذي يرأس معهد ويليام فيسكويز: «لقد حمل على عاتقه أجندة الحقوق المدنية للمواطنين ذوي الأصول اللاتينية بدلا من أن يطرحها جانبا، كان لديه تفسير معاصر لنظرة العالم لذوي الأصول اللاتينية». وأضاف: «إنه لا يجسد مجتمع ما بعد التمييز العنصري. فهو يمثل الخطاب الشمولي لمجتمع المهاجرين، ولا ينحي العرق جانبا. لكنه يوسع نطاق القضايا بحيث تضم البيئة والاقتصاد وإنشاء الشركات».

سيكون كاسترو أول أميركي من أصل لاتيني يلقي خطابا افتتاحيا في المؤتمر الوطني الديمقراطي، علما بأنه في عام 1984، ألقته كاثرين دافالوس أورتيغا، وزيرة الخزانة الأميركية في تلك الفترة.

وبالنسبة للديمقراطيين، سيكون الحفاظ على شعبية أوباما بين ذوي الأصول اللاتينية بمثابة مفتاح للفوز في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وكان أوباما قد فاز في عام 2008، بنسبة 67 في المائة من أصوات ذوي الأصول الإسبانية، وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة «غالوب» أنه يتقدم حاليا على رومني بين الناخبين المسجلين ذوي الأصول اللاتينية بنسبة 60 إلى 28 في المائة.

غير أن اختيار كاسترو يجسد قاعدة محدودة للديمقراطيين بالنسبة للبعض. وتقول أنا نافارو، الرئيس المشارك للجنة الوطنية لتوجيه ذوي الأصول الإسبانية للسيناتور الجمهوري جون ماكين في عام 2008: «لدينا ثلاثة أعضاء جمهوريين من أصل إسباني بأنحاء الولاية تم انتخابهم منذ آخر مؤتمر، بالإضافة إلى أن الثلاثة أعضاء يمثلون ولايات متأرجحة، وجميعهم لديهم قصص شخصية مقنعة، وأتوقع أن أرى واحدا منهم على الأقل، إن لم يكن جميعهم، في تامبا».

وسوف يعقد المؤتمر الجمهوري في تامبا نهاية أغسطس (آب)، قبل أسبوع من اجتماع الديمقراطيين في شارلوت. وفي مقطع فيديو نشرته اللجنة الوطنية الديمقراطية يوم الثلاثاء، يسترجع كاسترو نشاط والدته السياسي ويبرز سجل أوباما في مجالات الرعاية الصحية والاقتصاد والسياسة الخارجية.

ويقول غونزاليس: «سوف يكون بديلا جيدا على طول الطريق، المسألة لا تحتاج أن تقوم بكل ذلك المجهود لأن الرئيس يحظى بنسبة جيدة من أصوات ذوي الأصول اللاتينية، الأمر يتعلق بالحماسة». ويضيف: «الأمر صعب على مستوى القاعدة الشعبية، كان الناس في حالة من الرعونة في عام 2008، لكن لم يعد ذلك هو الحال الآن. ثمة شعور لدى فئات الشعب بأن الحياة قد هزمتهم، خاصة لدى الشباب. بإمكان جوليان شحذ الهمم. سوف يضيف قيمة وطاقة كبيرة. لو كنت مكانهم، لسمحت له بالمشاركة ولأطلقت له العنان».

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


في خضم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالاقتصاد الإسباني، برزت بعض الطاقات من المغاربة المقيمين بإسبانيا في العديد من المهن، وتوفقوا فيها، مشكلين بذلك حزاما بنهم وبين مخلفات الأزمة الاقتصادية... تتمة

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

قرر عمدة ضاحية جنفلييه، قرب العاصمة الفرنسية باريس، تعليق قرار كان قد اتخذه قبل 3 أيام يقضي بوقف 4 منشطين مسلمين عن العمل في معسكر صيفي للتلاميذ بسبب التزامهم بصيام رمضان. وجاءت خطوة العمدة على سبيل تهدئة الخواطر بعد الاستنكار الذي أثاره قراره السابق في الأوساط الإسلامية وتهديد منظمات مدنية بالتقدم بشكوى ضد البلدية بتهمة التمييز الديني.

وأوضح العمدة جاك بورغوان، الذي ينتمي إلى الحزب الشيوعي وتقيم في بلديته جالية كبيرة من المهاجرين العرب والأفارقة، أن البند الوارد في عقد العمل الذي يربط البلدية بالمنشطين قد «أُسيء تفسيره». وينص البند أن على المتعاقد المكلف بمراقبة الأطفال في المعسكر وتنظيم نشاطهم أن «يتغذى ويشرب بشكل مقبول خلال الوجبات» لكي يكون باللياقة البدنية المطلوبة التي تتيح له الاهتمام بسلامة الأطفال. وأعلن العمدة أنه لن يفرض تطبيق ذلك البند من عقد العمل خلال شهر أغسطس (آب) الحالي. وهذا يعني السماح للمنشطين الصائمين بالعودة إلى ممارسة العمل. وفي الوقت نفسه، قررت البلدية تكثيف الزيارات الدورية للمراقبين إلى المعسكرات الصيفية للطلبة للاطمئنان على راحة الأطفال والتأكد من حسن سير الخدمات فيها وتأشير أي نقص محتمل.

كانت حملة الاستنكار قد تصاعدت، خلال اليومين الماضيين وباتت تهدد بأزمة قد تعرقل عمل آلاف المستخدمين وعمال النظافة والنقل العام والمتعاقدين المسلمين في المستشفيات من الذين يصومون رمضان من دون أن يبدر عنهم تقصير في واجباتهم. ولقد دعي إلى مسيرة للاحتجاج على القرار، كانت مقررة السبت المقبل. في حين اعتبر رئيس المجلس الفرنسي للعقيدة الإسلامية أن قرار استبعاد المنشطين الصائمين يمس بحرية ممارسة الشعائر الدينية التي يكفلها القانون. وأوضح أن الصيام فريضة تمارس منذ أكثر من ألف سنة ويلتزم بها مئات الملايين في العالم ولا تشكل عائقا أمام نشاطهم الوظيفي أو العملي. كذلك أوضح أن النص الديني يعفي من الصيام من كان مريضا أو في وضع لا يتيح له تأدية الفريضة.

إلا أن حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف الذي كان قد دعم العمدة الشيوعي في قراره ضد المنشطين الصائمين، عاد وأصدر بيانا يهاجمه فيه بسبب تراجعه عنه، منددا بـ«تراخي البلدية مع مساس واضح بمبدأ العلمانية».

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

على السلطات الهولندية مراعاة مقدار ما تعرض له طالبي اللجوء من الصوماليين من تأثير ثقافي وسلوكي غربي عندما تقرر بشأن إبعاده من البلاد. هذا ما توصل إليه مجلس الدولة الهولندي في حكم أصدره أمس، ومن المتوقع أن يكون لهذا الحكم عواقب بعيدة المدى على سياسة اللجوء في هولندا.

تأثر يمنع الاندماج في الثقافة الأصلية

قرر مجلس الدولة، أعلى هيئة استشارية للحكومة الهولندية، انه من الضروري بحث ما إذا كان طالب اللجوء الصومالي بوسعه العودة والاندماج في مجتمع بلاده والأحكام الإسلامية الصارمة المطبقة أجزاء واسعة منها. ويرى المجلس انه من الضروري منح إقامة في هولندا لمن يثبت انه تأثر بالثقافية الغربية إلى حد لا يمكنه من العودة للاندماج في مجتمعه.

تفتقر الصومال لأية حكومة مركزية منذ عقود. وتخضع إجراء كبيرة من البلاد لسيطرة حركة الشباب الإسلامية، التي تطبق تفسيرا متشددا للشريعة الإسلامية وتتبع أساليب الحركات الإرهابية.

لا تتمتع المرأة بأية حقوق تقريبافي المناطق الواقعة تحت سيطرة حركة شباب المجاهدين التي تحظر مشاهدة التلفزيون والاستماع للموسيقى ولعب كرة القدم. وتتمسك بنظام عقابي قاس جدا لمن لا يلتزم بمعاييرها الإسلامية منها الجلد وقطع الأطراف والرجم حتى الموت.

إعادة النظر

اصدر مجلس الدولة الهولندي هذا القرار في قضية تقدمت بها طالبة لجوء صومالية رفض طلبها في بواسطة إدارة الهجرة. وجاء في قرار المجلس أن وزير الهجرة لم يأخذ بعين الاعتبار القدر الكبير من الثقافة الغربية وأنماط السلوك التي تعرضت لها الصومالية التي تم رفض طلب لجوئها لهولندا.

لا يلزم القرار وزارة الهجرة بمنح الإقامة فورا لطالبة اللجوء الصومالية لكنه يلزم الوزير بإعادة النظر في قرار وزارته بموجب القرار الصادر من مجلس الدولة.

سيكون لهذا القرار عواقب على سياسة الهجرة بالنسبة للصوماليين وربما اللاجئين من بلدان أخرى مثل أفغانستان ومالي. يجب على إدارة الهجرة والجنسية دراسة حالة كل لاجئ صومالي على حده للتأكد من درجة (تغربه) أو تأثره بالحضارة الغربية وصعوبة تأقلمه مع الحياة في الصومال حال إعادته إليها، وهي مهمة شبه مستحيلة تقريبا. يقول الوزير ليرز دائما بأنه يتطلع إلى سياسة لجوء صارمة لكنها عادلة. تكمن الصعوبة هنا في تحديد ما هو عادل.

الحكم الصادر من مجلس الدولة يستند لحكم سابق أيضا للمحكمة الأوربية لحقوق الإنسان في العام 2011 حيث ورد فيه أن الصوماليين الذي يتأثرون بشكل واضح بطريقة الحياة الغربية وثقافتها يواجهون مخاطر حقيقية إذا اعيدوا للصومال.

فيلدز يعترض كالعادة

تضع هولندا في حسبانها للتعاليم الإسلامية في بعض بلدان التي يأتي منها طالب اللجوء. الطفلة الأفغانية سحر التي كانت تدرس بالمرحلة الوسطي سمح لها بالبقاء في هولندا لان طفولتها وصباها قد طبعتهما بالثقافة الهولندية الغربية بشكل لا تستطيع معه الانسجام مع طريقة الحياة في أفغانستان.

السياسي الهولندي المعادي للهجرة خيرت فيلدرز أرسل تغريدة عبر التويتر قال فيها أن الحكم الصادر لا معنى له. بينما رأى السياسي ذو الأصل المغربي توفيق دبي بأن هذا الحكم يدعم فكرته الداعية إلى عفو عام عن جميع الأطفال "كذلك الحال مع اللاجئين القاصرين الذين يأتون إلى هنا ويتطبعون بطرائق الحياة الغربية، لا يمكن إعادة مثل هؤلاء الأطفال إلى بلدانهم الأصلية بعد كل هذه السنوات حيث يجدون أنفسهم غرباء داخل وطنهم".

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية


يعيش مجموعة من العمال المغاربة في قطاع الفلاحة بإيطاليا ظروفا "مزرية" في ضيعة فلاحية بمنطقة بادليوني، إذ يعملون شهورا طويلة دون أجر يمكنهم من العيش الكريم، في هذا الروبورتاج تعرض جريدة المساء الأوضاع اللا إنسانية التي يعيشها هؤلاء المغاربة في سبيل لقمة العيش والحصول على أوراق الإقامة... الروبورتاج

المصدر/ جريدة المساء

أكدت دراسة علمية صدرت عن جامعة ليدن الهولندية أن مسلمي أوروبا أكثر ارتباطا بالديمقراطية من المسيحيين، وأن الإسلام والديمقراطية يمكن أن يتعايشا.

وأكدت الدراسة -التي صدرت نتائجها الأسبوع الماضي، في مجلة علمية تابعة للجامعة- ارتباط المسلمين بالمبادئ العامة للديمقراطية، وأن الإسلام والديمقراطية يمكن أن يتعايشا معا، وأن المسلمين في أوروبا هم الأكثر تماشيا مع الديمقراطية بالمقارنة مع مختلف الطوائف المسيحية.

وجاء في الاستبيان -الذي بنت عليه الدراسة نتائج أبحاثها بشأن العلاقة بين الديمقراطية والمتدينين- أن المسلمين يبدون تجاوبا مع الديمقراطية بنسبة 97% يليهم المسيحيون الليبراليون بنسبة 90%، في حين لم يحصل المسيحيون الأرثوذكس سوى على 76%.

أما مستوى الرفض الكلي للديمقراطية فقد بين البحث -الذي أوردته الدراسة وشمل 22 ألف مستجوب- أن نسبة الرفض للديمقراطية بين المسلمين لم تبلغ سوى 0.1%. في حين بلغت عند المسيحيين الأرثوذكس 3% وبلغت عند باقي الطوائف المسيحية الأخرى 1%.

وإضافة إلى الاستبيانات استخدمت الدراسة أبحاثا سابقة ومقابلات تتعلق بدراسة القيم الأوروبية ومعتقدات مواطني أوروبا للخروج بهذه الاستنتاجات.

بلد المنشأ

وعزت ناتاليا فلاز وسيرجيو خايرخينا -اللتان أشرفتا على البحث لصالح جامعة ليدن الهولندية- أن ما توصلتا إليه من أن المسلمين هم الأكثر ارتباطا بالمواقف الديمقراطية مرده بالأساس إلى بلد المسكن في أوروبا وليس المعتقد الديني الذي يتبنونه.

وبينت الدراسة أن المسلمين الذين شملهم البحث يعودون بالأساس إلى بلدان أوروبا الغربية حيث الديمقراطية عريقة في أنظمتها القائمة، في حين أن المسيحيين الأرثوذكس معظمهم من دول أوروبا الشرقية حيث لم تترسخ القيم الديمقراطية.

ناتاليا فلاز: الدراسة تدحض الأحكام المسبقة تجاه علاقة المسلمين بالديمقراطية (الجزيرة)

دحض

وبشأن أهمية هذه الدراسة أوضحت الدكتورة ناتاليا فلاز -الباحثة في مركز التحليل السياسي بجامعة بابايس بولياي في رومانيا وقامت بهذا البحث لصالح جامعة ليدن في حديث للجزيرة نت- أن نتائج هذه الدراسة ستسهم بدحض الأحكام المسبقة تجاه علاقة المسلمين بالديمقراطية.

وعن تعليل السبب في قبول المسلمين بالديمقراطية أكثر من غيرهم أوضحت فلاز قائلة "لقد اكتفينا بدراسة اختلاف مواقف الإسلام والمسيحية من الديمقراطية دون أن نتطرق إلى العلاقة السببية لهذه النتائج"، مضيفة أن الأمر يتطلب المزيد من البحث والتفسير مستقبلا.

واكتفت الدراسة بالديانتين الإسلام والمسيحية لاتساعها في أنحاء أوروبا، حيث تعرضت إلى المدارس المسيحية (بروتستانت، وكاثوليك، وأرثوذكس، وكنائس حرة). في حين تعاملت مع الإسلام على الرغم من وجود اتجاهات مختلفة فيه على أنه كتلة واحدة.

وبشأن ما إذا كانت النتائج مفاجئة تقول فلاز "في جانب منها نعم، ولكن علينا أن نعترف أننا لسنا الوحيدين الذين وصلوا إلى هذه الاستنتاجات" مضيفة أن علماء سابقين "وصلوا إلى هذه النتائج على رأسهم فتح الله كولن، أو المرنيسي وغيرهم، بما أكدوه من أن الإسلام يدعم المبادئ الأساسية للديمقراطية، أو متوافق معها".

وبشأن ما يروج له من تناقض بين الإسلام والديمقراطية تقول فلاز "لا بد أن نفرق بين الإسلام كإيمان وحضارة وثقافة والإسلام السياسي، فالأول لا يوجد بينه وبين الديمقراطية أي تعارض وهو ما أكده بحثنا ولكن حينما يعلن الإسلام السياسي صراحة رفضه لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان هناك يحدث التعارض لا محالة".

وعن مدى تأثير مثل هذه الدراسات على مسلمي العالم الإسلامي أوضحت فلاز أن "السياق مهم جدا فالبحث شمل مواطنين في أوروبا ولذلك كانت هذه النتائج مرتبطة بسياقها، أما العالم العربي والإسلامي فإن الطرح والسياق يختلفان وذلك مجال بحث آخر ويصعب التكهن بمآلاته".

المصدر/ الجزيرة نت

أعرب رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك أيرو اليوم الثلاثاء عن تأييده منح تصاريح إقامة "متعددة السنوات" للأجانب الذين يوجدون في وضع قانوني بفرنسا٬ بهدف تعزيز اندماجهم في إطار سياسة الهجرة الجديدة لحكومته التي يسعى لأن تكون " متوازنة ".

وقال أيرو خلال اجتماع مع محافظي باريس أنه طلب من وزير الداخلية (مانويل فالس) بدء نقاش وتفكير في هذا الصدد مضيفا " إن بلدنا بلد للاندماج ٬ وأن يكون لديه سياسة صارمة بشأن الهجرة ليس أمرا متناقضا".

وأشار إلى أن هذا العمل سيمكن من "إحداث تصريح إقامة لعدة سنوات من أجل إعطاء ضمانات للأجانب الذين يستوفون جميع الشروط للإقامة قانونيا على أراضينا".

وستمتد هذه التصريحات إلى ثلاث سنوات مقابل سنة واحدة حاليا.

ومن جهة أخرى أكد أيرو دعمه لوزير الداخلية في حكومته الذي يأمل في مراجعة معايير التجنيس التي وضعت بشكل ضمني من قبل سلفه كلود غيان٬ وهو ما أثار عليه غضب المعارضة اليمينية التي اتهمته بتقويض التماسك الاجتماعي.

وقال ردا على تلك الانتقادات " إننا لا نستطيع التحدث من جهة عن الاندماج وفي نفس الوقت جعل الحصول على الجنسية للراغبين فيها صعبة٬ إن الأمر لا يتعلق بجعل الجنسية أمرا تلقائيا٬ بالطبع لا٬ لكن هذا يشكل رسالة قوية٬ والتي أعتقد أنه لا يمكن لها إلا أن تساعد على الاستقرار والتمييز بين أولئك الذين يوجدون في وضعية غير قانونية٬ وأولئك الذين يرغبون حقا في الاندماج وبالتالي يجب تشجيعهم".

ودافع المسؤول الفرنسي عن "مقاربة واقعية جيدة بشأن الهجرة في إطار روح المسؤولية والكفاءة مع احترام قيم الجمهورية (الفرنسية)".

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

إلى كم ترشحون عدد المغاربة الواقعين تحت تأثير الأزمة الأوربية؟

أوربا واحدة من بين المناطق الأكثر تأثراً بالأزمة الاقتصادية. وَعدد العاطلين الذي كان يربو في خريف 2008 على 34 مليوناً يتجاوز اليوم 45 مليونا في المجموع بدول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، و 23 مليوناً في دول الاتحاد الأوربي. فميا يتركز المهاجرون المغاربة بشكل كبير في خمس دول كبرى في الاتحاد الأوربي وهي: فرنسا (1.15 مليون)، إسبانيا (836.000)، إيطاليا (487.000)، بلجيكا (298.000) وهولندا (265.000) الذين يمثلون بمفردهم 80%.

كما يشارُ إلى أن معدلات البطالة أعلى مرتين مقارنة بمثيلتها وسط المواطنين الأصليين بتلك الدول وفي القطاعات الأكثر تأثراً كالبناء على وجه الخصوص، ويبلغ عدد المغاربة العاطلين بإسبانيا 155.000 من أصل 835.000 يمثلون الجالية المغربية هناك.

هل من خطوات للتخفيف من حدة الصعوبات السوسيو اقتصادية التي يعاني منها المغاربة في سياق الأزمة؟

سعياً إلى تخفيف حدة الأزمة، تم تقديم خطة تتغيا ضمان مساعدة مُثلى للمَغَارِبَة المُقيمين بالخارج، وتتكون تلك الخطة من ثلاث مراحل؛ في البدء هناك إجراء وقائي يرمي إلى حماية حقوق المهاجرين في بلدان إقامتهم. ثم مواكبة الشراكة مع البنك الشعبي عبْر تشجيع روح المبادرة لدى المهاجرين، مع الأخذ في الحسبان لخصوصيات التمويل، إضافة إلى التكوين وتقوية القدرات في مجال الإدارة عند حاملي المشاريع.

علاوة على ذلك نولي اهتماماً لصون الحقوق الاجتماعية، وللحماية الاجتماعية بحكم وجود اتفاقيات ثنائية. كما أننا نتهم أيضاً بالمساعدة على إيجاد السكن والتعليم للأطفال وما إلى غير ذلك...وفي الختام هناك وضعُ معلومات متعلقة بإجراءات من شأنها تسهيل تحرك مواطنينا بين مختلف دول الاستقبال، أو بين هذه الأخيرة ووطنهم الأم.

بإسبانيا يعيش المهاجرون المغاربة وضعاً هو الأسوأ...

قمت على سبيل المثال في آخر ماي الماضي بزيارة إلى إقليم اندلوسيا. وكان الهدف مزدوجاً، عبر إعادة الاتصال بمواطنينا المقيمين في بلد جار ومعرفة انشغالاتهم الجوهرية ومشاكلهم في ظل الأزمة الاقتصادية من جهة. ومن جهة ثانية تم التباحث مع السلطات الإسبانية؛ على المستويين المحلي والجهوي، بشأن حماية حقوق الجالية ومكتسباتها وبما يجعل تراثنا المشترك مثمراً.

وفي هذا المضمار، لفتتُ انتباه السطات التي التقيت بها إلى أن الجالية المغربية ورقة رابحة في تصور علاقات حسن الجوار والمصالح الاقتصادية والرهانات الجيوستراتيجية التي تربط مصيري البلدين؛ فإسبانيا أقرب شريك أوربي لنا والمغرب بوابة عبور إسبانيا إلى الأسواق العربية والإفريقية في ظل حاجة الاقتصاد الإسباني إلى انفتاح يمكنه من ضخ دماء جديدة.

في عام 2011 تحسنت عائدات المغاربة المقيمين في الخارج بـنسبة 7.8%، ما هي إجراءات دعم الاستثمار لأجل الجالية؟

اسمحوا لي أن أوضح أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تتقدم بشكل ملموس. فالأرقام الأخيرة لمكتب الصرف تشير إلى أن التحويلات قد سجلت، في آخر ماي 2012، ارتفاعاً بنسبة 2.1% ببلوغها 22.43 مليار درهم خلافاً لـ 21.97 مليار درهم في العام المنصرم، فبالمقارنة مع معدل الأشهر الخمسة الأولى من 2007 حتى 2011 يكون هناك 20.39 مليار درهم. وتقدر هذه المداخيل بـ 10% أو 2.04+ مليار درهم.

وبهذه الوتيرة نأمل أن تتخطى تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في 2012 الرقم الذي تم تسجيله في 2011 أي 58.63 مليار درهم. ولن أغفل ذكر برنامجنا لتعبئة كفاءات المغاربة المتواجدين بالخارج والرامي إلى إخطارهم بالفرص التي تتيحها مختلف المخططات وبرامج التنمية القطاعية في المغرب، وإبرام شراكات مع فاعلين خواص وعموميين بقدر المستطاع في إطار التعاون الثنائي بين المغرب وبلدان الإقامة. ويجري في الوقت الراهن تجريب مجموعة من المبادرات مع شبكات الكفاءات المغربية بألمانيا وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة.

ويشار إلى أننا نجحنا أيضاً في وضع أطر شراكة ثنائية وأخرى تضم أطرافاً عدة لتشجيع استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج في المغرب، وأذكر هنا بالتحديد الحصول على منحة بقيمة مليون أورو قدمها التعاون الفرنسي خصصت لإنشاء مقاولات بالمغرب من لدن المغاربة المقيمين بفرنسا، ويجري في الوقت الحالي تنفيذُ منحة قيمتها ب 1.200.000 أُورُو من قبل بلجيكا، دون أن نغفل دعم برنامج الأمم المتحدة للتنمية لإحداث تنمية بالمناطق الواحاتية وشبه الصحراوية في بلدنا.

وضعت وزارتكم خطة 2012- 2016 مع برامج في مجالي القانون وحقوق الإنسان. ما هي المحاور الأساسية للخطة؟

يحوم عملنا في هذا النطاق حول ثلاثة محاور أساسية، هناك الدعم القانوني والقضائي قصد حماية حقوق ومكتسبات المغاربة المقيمين بالخارج وهو معمم في مجموع التمثيليات الديبلوماسية للمغرب في الخارج وفق غلاف مالي يقدر بعشرة ملايين درهم سنويا.

وهنالك أيضاً التوجيه والتحسيس عبر ملتقيات موجهة لجاليتنا في بلدان الإقامة وخلال مدة مقامهم في فصل الصيف بالمغرب.

أمَّا المحور الثالث فيَهُمُّ سَهَرَ القضاءِ على رصد الانتهاكات المحتملة للحقوق الجماعية للمغاربة المقيمين بالخارج في بلدان الإقامة، وهناك أخيراً التنسيق المتين بين مختلف المصالح المعنية بقضية الهجرة في أفق تجميع الجهود والوسائل الباعثة على التفاؤل في الإجابة على انتظارات مواطنينا في الخارج.

المصدر/ موقع هسبريس

دعا مشاركون ضمن "الملتقى الأول للدبلوماسية العامة"، وهو المنظم بالرباط من طرف الجمعية المغربية للتنمية و الدبلوماسية الموازية، إلى "نهج دبلوماسية استباقية رزينة".. معتبرين ضمن أشغال الموعد أن التعاطي مع الشأن الدبلوماسي ينبغي أن يتم على أسس التشاور والتكامل والرؤى الموحّدة والجهود المنسّقة، ورافضين استمرار "التدبير المغلق" و"الدبلوماسية المبعثرة والموسميّة".

وقال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ضمن كلمة له ألقاها بالموعد المنعقد وسط المعهد العالي للإعلام والاتصال، إنّ الضرورة أصبحت تستوجب "إطلاق مشروع لقياس صورة المغرب في العالم".. كما طالب بـ "تأهيل الفاعلين في الدبلوماسية العامة مع تجنب الدبلوماسية الفولكلورية".

إدريس اليزمي، وضمن مداخلة له بصفته رئيسا لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أشار لأهميّة إشراك مغاربة العالم ضمن الجهود الدبلوماسية العامّة.. موردا أنّ الحديث عن 4 ملايين مغربي ونيف بالخارج لا يعدّ أمرا هيّنا، خصوصا وأنّ ذات الشريحة سفيرة للمغرب وتسهم في تشكيل صورة عنه بتمثلات ساكنة العالم.

أمّا كريم مدرك، المسؤول عن مديرية الدبلوماسية العامة و الفاعلين غير الحكوميّين بوزارة الشؤون الخارجية و التعاون المغربيّة، فقد اعتبر أنّ التدبير الحكومي يعمل على تطوير إستراتيجية تقوّي دور الفاعلين غير الحكوميين في الدبلوماسية العامة، وزاد أنّ الوضعية الراهنة يصاحبها وعي من وزارة الخارجية بأهميّة إشراك كل القوى الفاعلة والقادرة على التأثير بالخارج لفائدة المصالح المغربيّة.

كريمة غانم، رئيسة الجمعية المغربية للتنمية والدبلوماسية الموازية، قالت ضمن كلمة باسم الجهة المنظّمة إنّ نشطاء المجتمع المدني المغربي تمكنوا من التموقع ضمن الشأن العام الدولي بشكل جعل الدبلوماسية الموازية والعامّة وسيلة أساسا في التعريف بالقضايا المغربية المختلفة وتعزيز التواصل والتفاعل والتعاون على المستوى الدولي.. وزادت: "تدبير السياسة الخارجية أصبح قضية وطنية بامتياز.. ما يتطلب فتح نقاش وطني للوقوف على الكيفية النموذجية لإدارة القرار السياسي الخارجي".

المصدر/ موقع هسبريس

إذا مررت بحدائق «فيكتوريا بارك» في لندن، هذه الأيام، ستجد ملصقات كبيرة تمثل 204 شخصيات من النساء والرجال من مختلف بقاع العالم ومن كل الأعمار والمشارب، لا يجمع بينهم سوى أنهم مهاجرون يقيمون في العاصمة البريطانية. وبتكليف من الهيئة المشرفة على الأولمبياد الحالي، تولى حشد من المصورين والمصورات المتعاونين مع «غاليري المصورين» في المملكة المتحدة إنجاز هذا المعرض الجميل الذي يحمل عنوان «العالم في لندن»، وهو التحية إلى الدول المشاركة في الحدث الرياضي الكبير. وطبعا، فإن للعرب في المعرض نصيبا طيبا، لا سيما النساء.

ففي منزلها الهادئ، شرق لندن، تلقت الرائدة النسوية العراقية مبجل بابان الخبر السار باختيارها لتمثيل بلدها في المعرض. لقد أمضت هذه السيدة حياتها في النضال من أجل حياة أفضل لشعبها. وكانت في شبابها من اللواتي عملن على إصدار القانون العراقي للأحوال الشخصية الذي ما زال يعتبر متطورا، على الرغم من مرور أكثر من نصف قرن عليه. وقد أخبرت المصورة التي قصدتها لالتقاط الصورة أنها درست في كلية التجارة في بغداد ولم تكن أي من زميلاتها محجبة. وتضيف: «يدمى قلبي وأنا أرى، على شاشة التلفزيون، الطفلات وقد ارتدين الحجاب». استغرق العمل في تحضير المعرض 3 سنوات. وكان على كل مصور أن يعثر على شخصية من البلد الذي اختاره أو المعين له. وهكذا فإن لكل مصور ومصورة حياتها أو حكايتها الخاصة مع صاحب أو صاحبة الصورة. فقد التقت المصورة فريا نجادة طالبة إماراتية بفضل إعلان علقته في الجامعة وتطلب فيه التعرف إلى شخص من ذلك البلد. لقد قادها الإعلان إلى لقاء الطالبة التي تدرس في معهد الدراسات الشرقية والأفريقية «سواس». وبالنسبة لهذه الأخيرة، فقد شكّل الملصق الذي يحمل صورتها مغزى كبيرا، خصوصا أنها قد أنهت دراستها وتستعد للعودة إلى بلدها. إن صورتها وسط مئات الصور في هذا المعرض هو نوع من الاحتفاء بصيفها الأخير في لندن.

يقارن أسعد بازرع، العماني الذي يحمل أحد ملصقات المعرض صورته، بين حاجته للسيارة، في بلده، للتنقل وقضاء الأشغال، والحرية التي يشعر بها في لندن لانعتاقه من أسر السيارة واستخدام وسائط النقل العامة أو السير على القدمين واكتشاف المدينة والأماكن التي لم يكن يتوقع أن يصادفها.

أما الجزائرية منى حميتوش، فتقول إنها كانت تتوقع، عندما وصلت إلى لندن، أن تتكلم الإنجليزية، بعد انقضاء شهر واحد فيها. لكنها بعد شهر واحد توقفت عن الكلام لأن الأبجدية لا تنطق كما بالفرنسية التي تجيدها. أما المصورة البرازيلية التي التقطت صورة منى فقد أرادت أن تعكس تقليدا متبعا في بلادها يقضي بتلوين الصور بعد الانتهاء منها. وتقول إنها صورت منى بالأبيض والأسود ثم أعطتها الصورة ودعتها لكي تلون بنفسها المساحات البيضاء فيها.

ليست كل الانطباعات إيجابية. فالأردنية ياسمين العجو تقول إن لندن مدينة صعبة وهي لا تصلح، بالتأكيد، للجميع. وكان رفاقها قد نصحوها بألا تحكم على المدينة من سنتها الأولى فيها، وكم كانت النصيحة صائبة. إن المسافات شاسعة وبعيدة بين مكان وآخر لكن المرء لا يملك إلا أن يتوقف ويتأمل ويصيح: «يا له من مكان مجنون!». إن تقلبات الطقس تجعل كل يوم مختلفا عن غيره. وفي الأيام المشمسة تركب ياسمين الدراجة في «ريتشموند» أو الزورق في «التيمس» أو مجرد الاسترخاء في إحدى الحدائق. أما في الأيام المطيرة فإن من المناسب زيارة الأماكن الداخلية كالمتاحف أو المسارح. إنها متوفرة ورهن الإشارة. إن لندن مدينة تجيد لعبة الأسرار، لذلك فإن الشابة الأردنية تعتبر أنها ما زالت في مرحلة الاكتشاف الأولى. أما لسلي دويك، المصورة التي أنجزت الصورة، فقد كان عليها أن تسرع في مهمتها لأن ياسمين صائمة وتريد أن تلحق موعد الإفطار. من ليبيا كانت هناك صورة نهلة العجيلي. وهي، كامرأة عربية، تشعر بقيمة الحرية التي توفرها لها العاصمة البريطانية. فهي تقوم بأعمالها بشكل مستقل ولا تجد حرجا في التواصل مع الناس. والأهم هو الحرية الفكرية المتاحة لها. أما اليمني نبيل الحرش فقد سعى مصوره جوليان جيرمان إلى التقاط صورة تظهره وهو يؤدي ما يؤديه كل يوم، كموظف في قسم التأشيرات في السفارة. ويقول المصور إن نبيل يرتدي ثيابه ويتوجه إلى عمله حاله حال ملايين الموظفين اللندنيين في أيامهم العادية. وطبعا، قرر لوكا ساج، المصور المكلف بالتقاط صورة القطري عبد الله الكعبي أن يأخذه إلى جسر لندن، المنطقة التي تتغير لا سيما بعد مساهمة استثمارات قطرية في مشروع برج «شارد». وبعد عدة لقطات اختار واحدة يبدو مشهد المدينة في خلفيتها عاديا.

«إنها مدينة جيدة، لكن يبدو وكأنها تقودني، أحيانا، إلى الجنون. لقد كرهتها ثم عشقتها فهي من تلك المدن التي أحب أن أحبها، وأحب أن أكرهها». هذا الكلام الذي يشبه قصيدة نثر، هو ما قالته رشا كحيل، اللبنانية التي اختيرت لتمثيل شعبها في المعرض. لكن المغربية لطيفة عنبري دبار قالت إن أفضل ما تفعله هو أن تضيع في لندن. كما أبدت الطالبة التونسية سلمى لخوة إعجابها بالتعدد الثقافي للمدينة وسهولة العيش فيها بالمقارنة مع باريس، العاصمة الأوروبية الأخرى التي تعرفها.

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

يدرس أعضاء في المجلس الفرنسي للمسلمين التقدم بشكوى ضد قرار بلدية جنفيلييه بوقف 4 عاملين مسلمين عن العمل في معسكر صيفي بسبب التزامهم بفريضة صيام رمضان. وبررت البلدية قرارها بأنه نابع من الرغبة في الحفاظ على أمن تلاميذ المعسكر. وأصدر عبد الله زكري، وهو رئيس هيئة تراقب الأعمال المسيئة للمسلمين في فرنسا، بيانا أكد فيه إدانته الحازمة للقرار «التعسفي والتمييزي» الذي اتخذه عمدة البلدة الواقعة إلى الشمال الغربي من باريس.

وسائل الإعلام الفرنسية تناقلت أمس خبر وقف العاملين المسلمين المتعاقدين مع البلدية والذين تتركز مهمتهم في مراقبة الأطفال المسجلين في المركز الصيفي وتنظيم الفعاليات داخل المعسكر. وتم اتخاذ القرار بعد زيارة لأحد مسؤولي المعسكرات الصيفية لمركز في منطقة «ليه لاند»، جنوب شرقي البلاد، أول أيام رمضان. وقال المسؤول للعاملين الصائمين إن عقد العمل ينص على أن يأكلوا ويرطبوا أجسامهم خلال النهار. وطلب إليهم مغادرة المعسكر في اليوم التالي. وأوضحت البلدية أنها ستواصل دفع الأجور المقررة لهم رغم «عدم التزامهم» ببنود العقد وامتناعهم عن الطعام، الأمر الذي قد يسبب لهم التعب والتهاون في المراقبة ويعرض، بالتالي، سلامة الأطفال للخطر.

من جهتها دعت «جبهة سكان الضواحي» إلى تجمع نهار السبت المقبل، أمام مبنى بلدية جنفلييه، للاحتجاج على طرد العاملين الصائمين. كما تنوي «الجبهة» رفع شكوى قضائية ضد البلدية بتهمة التمييز وترويج الخوف من الإسلام، لا سيما أن القرار قد يفتح الباب أمام استبعاد المسلمين من مهن عمالية أخرى بحجة صيامهم.

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

Google+ Google+