السبت، 06 يوليوز 2024 04:33

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

افتتحت الدورة الرابعة لمعرض العقار وفن العيش المغربي أبوابها٬ أمس السبت٬ بقصر المؤتمرات بمونريال٬ بمشاركة العديد من المنعشين العقاريين والإدارات والأبناك المغربية.

وبحسب المنظمين٬ يعتبر هذا المعرض الهام في مجال العقارات٬ المرتقب أن يحظى على مدى يومين بزيارة أكثر من 10 آلاف مغربي٬ موعدا رئيسيا للترويج للسوق العقاري المغربي٬ وفضاء للالتقاء بين مهنيي السكن والمهتمين المحتملين بشراء العقارات في المغرب٬ حيث سيكون بمقدور زوار المعرض خلال هذين اليومين (14 و15 أبريل الجاري) التعرف على جديد الهندسة والمعمار الحضري المغربي.

وتجمع الدورة الرابعة من هذا المعرض أهم المنعشين العقاريين على الصعيد الوطني٬ ممثلين٬ على الخصوص٬ للقطاعين العام والخاص٬ والأبناك وشركات التأمين٬ وكذا المغاربة المقيمين بأمريكا الشمالية الراغبين في الاستثمار ببلدهم الأصلي.

ويطمح المعرض إلى أن يكون قاعدة لتبادل وجهات النظر والنقاشات المثمرة بهدف تشجيع الفاعلين المعنيين وكذا المستثمرين المحتملين على الاستفادة من الفرص الممنوحة من قبل السوق العقاري الوطني.

وباعتبار أدواره الإعلامية وما يمثله من مجال للقاء والتواصل بين مهنيي قطاع السكن على المستوى الوطني والراغبين المحتملين في اقتناء العقارات بالمغرب٬ يندرج هذا المعرض في إطار الدينامية والطفرة التي يعيشها قطاع العقارات وكذا الجهود التي تبذلها الحكومة لتيسير أمر امتلاك المواطنين والرعايا المغاربة المقيمين في الخارج لمقار سكناهم بأرض الوطن.

وقد شهد اليوم الأول من هذه التظاهرة محاضرات ونقاشات نشطها مهنيو القطاع الذين سلطوا الضوء على التوجهات الكبرى الجديدة للسوق٬ وكذا سبل التمويل والمساعدة القانونية في الخارج٬ بهدف إعلام وتلبية احتياجات المغتربين المغاربة في كندا.

16-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في صباح أحد الأيام مؤخرا في حي باباغو، وهو من أحياء الشريحة العليا من الطبقة الوسطى، وقف أعضاء حزب «غولدن دون» (الفجر الذهبي) اليوناني في سوق للخضراوات يقومون بحملة من أجل الانتخابات العامة المقبلة. وقال إلياس باناجيوتاروس، المتحدث باسم الحزب وأحد المرشحين وهو يوزع منشورات دعائية: «هذا هو برنامج حزبنا الذي يتطلع إلى يونان نظيفة آمنة لليونانيين فقط». واقترب من سيدة أكبر سنا تحكي عن سرقة 800 دولار من إحدى قريباتها وتقول: «لقد طرحوها أرضا وسرقوا 600 يورو كانت قد سحبتها لتوها من المصرف لتدفع مصروفات دار رعاية زوجها. إنها شيوعية وأخبرتني أنها متجهة إلى (غولدن دون) لإبلاغهم بالأمر». كان هذا الحديث إشارة إلى محاولات جماعة متشددة، يُعرف عنها ارتكاب أعمال عنف ضد المهاجرين في وسط أثينا وتأدية بعض أعضائها التحية النازية، الحصول على قبول بين صفوف الشعب من خلال استغلال المخاوف من تزايد الهجرة غير الشرعية وخروجها عن السيطرة في وقت يعاني فيها الاقتصاد وتتقلص فيه فرص العمل.

ويشير الكثير من استطلاعات الرأي إلى أن «غولدن دون» ربما يتجاوز نسبة 3 في المائة المطلوبة لدخول البرلمان في انتخابات 6 مايو (أيار) المقبل. وظل الحزب يقوم بحملاته في الشوارع وهو ما عزف عنه أكثر السياسيين خوفا من أن يثير ردود فعل غاضبة من الناخبين الذين يحملونهم مسؤولية الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد. وحتى إن أخفق الحزب في دخول البرلمان، سيكون نجح في التأثير على الجدل السياسي الدائر على الساحة. واستجابة للمخاوف بشأن الهجرة وارتفاع معدل الجريمة، استغل أكبر حزبين في اليونان، الحزب الاشتراكي وحزب الديمقراطية الجديدة (يمين وسط) هذه المشاعر الشعبية، وباتا يتبنيان نهج اليمين في الحملة التي تمثل قضية الهجرة ركيزتها الأساسية وتقع على القدر نفسه من أهمية قضية الاقتصاد.

ويقول خبراء إن الجماعة تكسب المساحة التي تخلت عنها الدولة اليونانية في إشارة سلبية تدل على مساهمة الانهيار الاقتصادي في تنامي نفوذ الجماعات المتطرفة، في الوقت الذي ينحسر فيه التيار السياسي السائد مما جعل بعض الصحف اليونانية تشبه الوضع بجمهورية فايمر التي نشأت في ألمانيا. وقال نيكوس ديمترزيس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة أثينا: «المجتمع اليوناني في هذه المرحلة مثل معمل ينتج فيه تيار اليمين المتطرف. نحن نمر بأزمة مالية غير مسبوقة. صرنا مجتمعا ممزقا لا تجمعه روابط اجتماعية، وينتشر فيه الفساد على جميع مستويات الإدارة الحكم».

وتعد اليونان نقطة دخول للمهاجرين غير الشرعيين، الذين يسعى بعضهم للحصول على اللجوء السياسي، بينما يسعى أكثرهم إلى الذهاب لبلاد أكثر تقدما اقتصاديا مثل دول شمال وغرب أوروبا على حد قول منتقدين يعزون ذلك إلى ضعف القدرة على ضبط الحدود مع تركيا. ومع ذلك يظل الكثير من المهاجرين في اليونان أو يعودون إليها بعد ترحيلهم من بلدان أوروبية أخرى. وزاد هذا الخوف من هجوم المهاجرين غير الشرعيين الذين لا يرى خبراء الاقتصاد أنهم سبب ما تمر به اليونان من مشكلات اقتصادية، لكنهم في الوقت ذاته يمثلون كبش فداء من السهل على السياسيين الذين يعملون على الساحة السياسية هنا استغلاله. وتراجعت شعبية الحزب الاشتراكي، الذي كان في سدة الحكم وقت تقدم اليونان بطلب لتنفيذ خطة إنقاذ مالي ويحاول جاهدا التوصل إلى طريقة لاستعادة التواصل مع الناخبين.

وقال وزير الأمن العام، ميخاليس خريسخويدس، وهو اشتراكي في حكومة لوكاس باباديموس المؤقتة، الشهر الحالي، إن اليونان ستقيم مراكز اعتقال للمهاجرين غير الشرعيين. وأثار وزير الصحة وهو ينتمي إلى الحزب الاشتراكي أيضا ضجة حين قال إن اليونان ستفرض على المهاجرين غير الشرعيين إجراء فحوص للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية. وحذر الحزبان الرئيسيان في البلاد من مخاطر التطرف، فقد حذر إيفانغيلوس فينيزيلوس، أحد المرشحين للانتخابات العامة عن الحزب الاشتراكي، الأسبوع الماضي، من أن يكون البرلمان مكانا للذين يملأهم الحنين إلى الماضي الفاشي والنازي. ومن الواضح أن «غولدن دون» يحن إلى الاثنين.

تأسس حزب «غولدن دون» في بداية الثمانينات على يد متعاطفين مع الحكم العسكري الديكتاتوري لليونان منذ 1967 إلى 1974. ولطالما كان يتبنى فكر النازية الجديدة. ويشبه رمز الحزب الصليب المعقوف ويتم عرض نسخ من كتاب «كفاحي» لأدولف هتلر وكتب أخرى عن النقاء العرقي لليونانيين دائما في مقرات الحزب في أثينا. واستغل الحزب في بداية التسعينيات المعارضة الكبيرة لإطلاق اسم مقدونيا التي كانت جزءا من جمهورية يوغوسلافيا على واحد من أقاليم اليونان. وتوقف حزب «غولدن دون» خلال السنوات القليلة الماضية عن الحديث عن تأييده للنازية الجديدة وركز على القيام بأفعال مناهضة للهجرة في وسط أثينا، حيث يقيم عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين وأكثرهم من جنوب آسيا وألبانيا وأفريقيا. ودعم الحزب حركة «جماعات حماية المواطنين» التي يقول عنها إنها تهدف إلى حماية المواطنين اليونانيين من الجرائم التي يرتكبها المهاجرون، بينما يقول عنهم معارضوهم إنهم فرق غير قانونية. وفي حادث كبير وقع في مايو (أيار) الماضي، طُعن رجل يوناني حتى الموت في أثينا وهو في اتجاهه إلى سيارته لاصطحاب زوجته الحامل إلى المستشفى. وردا على هذا الحادث، قام الحزب وجماعات يمينية متطرفة أخرى بأعمال شغب مناهضة للمهاجرين استمرت لعدة أيام.

ويقول تاسوس كوستوبولوس، الخبير في الشؤون اليونانية: «حتى هذه اللحظة لا يمثل الحزب خطرا سياسيا، لكنه في الواقع خطير». وقال كوستوبولوس وآخرون إن «غولدن دون» لديه روابط تاريخية بالدولة اليونانية وخاصة الشرطة. وقال خريسخويدس في مقابلة على شاشة التلفزيون العام الماضي إنه عندما تولى المنصب عام 2009، كان هناك أعضاء في «غولدن دون» وعدد من الفاشيين يساعدون الشرطة.

وأقر المتحدث باسم الشرطة اليونانية، أثاناسيوس كوكالاكيس، بأحداث العنف العنصرية التي شهدتها أثينا، لكنه أوضح أن قوات الشرطة لم تتحقق من وجود علاقة بين أفراد الشرطة وبين أعضاء حزب «غولدن دون». ولم ينجح الحزب في أي انتخابات عامة منذ عام 1994، لكنه اتخذ خطوة كبيرة باتجاه الشرعية عام 2010 عندما تم انتخاب زعيمه نيكوس ميخالولياكوس، لعضوية مجلس مدينة أثينا. ووصف ميخالولياكوس أعضاء الحزب في مقابلة بـ«الاشتراكيين القوميين»، وقال إنه يشعر بقلق بالغ من ارتفاع معدل الجريمة والأزمة المالية. كما أوضح أن الحزب يعارض اتفاق اليونان مع جهات الإقراض الأجنبية وأن القيادة السياسية للبلاد تشعر بالتزام أكثر مما ينبغي باتجاه «المصارف الدولية». وقال أيضا إن التحية النازية التي يؤديها أعضاء الحزب لا تأتي في إطار سياسة رسمية للحزب، مضيفا: «لا يمكننا السيطرة على الآلاف من الناس».

لكن مع ذلك وبعد انتخابه بفترة قصيرة، تم التقاط مقطع مصور لميخالولياكوس وهو يؤدي التحية النازية في مجلس المدينة. وعند سؤاله ما إذا كان يعتقد في حدوث المحرقة (الهولوكوست) حقا، أجاب: «أعتقد أن المنتصر هو الذي يكتب التاريخ».

وكان إلياس كاسيدياريس، وهو قيادي آخر في الحزب، أكثر صراحة حين قال في مقابلة: «الرأي السائد في أوروبا هو أن عدد القتلى اليهود بلغ ستة ملايين، بينما أثبت التاريخ أن هذا محض كذب». وأضاف كاسيدياريس أنه يعتقد ضرورة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين فورا، مقترحا زرع حقول ألغام على طول الحدود مع تركيا. ومع ذلك أوضح أن ذلك ليس من أجل «قتل المهاجرين، بل لرسم حدود المنطقة لإثناء أي شخص عن مجرد التفكير في دخول البلاد».

ولم يتضح بعد ما إذا كان «غولدن دون» مهتما حقا بالتحول من مجموعة مقاتلي شوارع إلى حزب سياسي. وكثيرا ما رفض قادة الجماعة حضور الصحافيين لاجتماعات حزبهم بزعم أن هذا انتهاك لخصوصية الأعضاء. ويزعم قادة الحزب أن أعضاءه يبلغ عددهم 12 ألفا، لكن لم يتسن التحقق من هذا الرقم من مصدر مستقل.

16-04-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


أطلقت وزارة العمل والخدمات الاجتماعية الإيطالي موقعا على شبكة الانترنت (http://www.integrazionemigranti.gov.it/Pagine/default.aspx) لتقديم الخدمات المخصصة للمهاجرين وكل القوانين والدراسات المتعلقة بالمهاجرين والإندماج في إيطاليا... تفاصيل الخبر

16-04-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة (المغربية)

العديد من الأجانب قرروا الاستقرار نهائيا بالمغرب، وتحديدا بمراكش، بعدما ضاقت بهم بلدانهم بما رحبت. «جون ماري» وزوجته نموذج لآلاف المواطنين الفرنسيين، الذين قرروا العيش بمدينة مراكش، فقد حملا أغراضهما بعد سنوات من الاستقرار بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وتوجها صوب عاصمة النخيل مراكش، هناك حيث طاب بهما المقام، وعشقا سحر المدينة الحمراء، وفضلا ترك الأهل والأحباب، وحتى الأبناء. فقد ترك «جون ماري بيار» ثلاثة أبناء تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والعشرين سنة، منهم من يعمل في مجال الاتصالات، ومنهم من لا زال يدرس في الجامعة، ليهاجر إلى مراكش بعد أن عشق سحرها، وارتبط بها ارتباطا وثيقا لا مثيل له، يقول جون ماري لـ «المساء»: «مراكش أضحت إلي الجنة التي أعيش فيها قبل أن أنتقل إلى الرفيق الأعلى»... تتمة الروبورطاج

16-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)

قال جون لوك ميلونشون، مرشح جبهة اليسار للانتخابات الرئاسية الفرنسية، زوال السبت 14 أبريل الجاري، إنه لا مستقبل لفرنسا بدون العرب والأمازيغ، مؤكدا أن رابط الأخوة يجمع الشعب الفرنسي بشعوب المنطقة المغاربية.

وأوضح ميلونشون الذي كان يتحدث أمام أنصاره في مارسيليا، أن العرب والأمازيغ قدموا للأوروبيين، العلوم والطبّ في مرحلة ما قبل عصر الأنوار، مشيرا في سياق آخر إلى أنه سيسعى في حالة انتخابه إلى سلام يعمُّ المنطقة المتوسطية.

وقدّر منظمو المهرجان الانتخابي الذي تزعمه ميلونشون عدد الحاضرين بأزيد من 120 ألف، في وقت وضعته فيه بعض استطلاعات الرأي في المرتبة الثالثة بعد الرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي ومرشح الحزب الاشتراكي فرانسو هولاند.

وتمنح استطلاعات الرأي التي أنجزت بين مارس وأبريل الجاري، المرشح الرئاسي المزداد بمدينة طنجة، نسبة تتراوح بين 13 في المائة و17 في المائة في الانتخابات التي سيُجرى دورها الأول يوم الأحد القادم.

وارتفعت شعبية ميلونشون مؤخرا، بسبب قدراته الخطابية الهائلة وخرجاته الإعلامية التي ألهبت الحملة الانتخابية للرئاسيات الفرنسية.

16-04-2012

المصدر- موقع هيسبرس


نشرت مجلة ماريان الفرنسية استطلاعا للرأي أنجزه معهد "إيبسوس" حول الكومديين الذين يمتعون الفرنسيين، وجاء الفرنسيين من أصل مغربي جاد المالح وجمال الدبوز في قائمة العشرة الأوائل، إذ جاء جاد المالح في الصف الخامس، بينما حل ثامنا جمال الدبوز الذي دخل كذلك في لائحة الكومديين الأكثر تسيياسا في فرنسا بسبب تعاطفه الصريح مع اليسار الفرنسي... تفاصيل المقال

13-04-20121

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

أكد المهاجر المغربي عبد الله العسلي المتواجد في مستشفى مدينة طليطلة خاص بالإعاقات، أن الشرطة الإسبانية تسببت له في الشلل بسبب العنف الذي تعرض له في مخفر أمني بمدينة وادي الحجارة، في حين لم تعلن الخارجية المغربية عن الإجراءات التي أجرتها للدفاع عن هذا المهاجر. وكان القضاء الإسباني قد أغلق ملف هذا المهاجر بسبب عدم وجود أدلة على التعذيب في حين لا توجد رواية مقنعة بأن عبد الله العسلي تسبب لنفسه في هذه الإعاقة.... تفاصيل المقال

13-04-2012

المصدر/ موقع أندلس برس

في مدينة سالِيْخارد في دائرة يامال الروسية ذاتية الحكم يعيش 6 آلاف مسلم من أصل 44 الف نسَمة، المدينة تضم احد أقدم المساجد الذي يُعتبر شاهدا على فترة بداية دخول الإسلام الى هذه المدينة.

المسلمون يعيشون في المقاطعة يصومون ويصلون بحسب توقيت أقرب مدينة سيبيرية اليهم، بسبب الظروف المناخية، غالبية من وجدناهم من المسلمين هنا قد قدموا منذ أيام القياصرة او في سنوات الاتحاد السوفياتي الأولى، حيث شكل هذا المكان في ما مضى منفى للمعارضين...الفيديو

13-04-2012

المصدر/ قناة روسيا اليوم

قطر تجمد دعمها لمستثمري الأحياء الشعبية مخافة من فوز هولاند توقف المشروع القطري في دعم المستثمرين في الأحياء الشعبية الباريسية، فجأة، أفرز تساؤلات عدة حول هذه العملية، والتي صاحبها منذ بدايتها جدلاً كبيرًا في الأوساط الإعلامية الفرنسية.

خصصت قطر 50 مليون يورو لدعم مشاريع أبناء الأحياء الشعبية في باريس لغالبية ساكنتها انتماءات مغاربية، وهذا بعد زيارة لجمعية تجمع نخبة من شباب هذه المناطق السكنية، رابطهم المشترك تمثيلية ساكنة الأحياء المذكورة في المجالس المحلية.

جمعية منتخبي التعدد الثقافي المشكلة من هؤلاء السياسيين الشباب استقبلت من قبل أمير قطر قبل أشهر استقبالاً خاصًا تحدثت عنه وسائل الإعلام الفرنسية بكثافة، وتعددت حوله التأويلات، لكن السؤال الكبير الذي يظل يطرحه الجميع من دون أن يلقوا له إجابة، هو ما الهدف الذي تتطلع إليه قطر من خلال مدها للجسور المالية مع الأحياء التي يقطنها فرنسيون مسلمون ومهاجرون؟.

زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان لعبت على هذا الوتر، معتبرة أنه تشجيع للطائفية في بلد كفرنسا لا يعترف بها، لأن التركيز على هذه الأحياء، الغرض منه، بحسب تحليلها، التوجّه للمسلمين فيها فقط دون غيرهم من الفرنسيين بأصولهم ودياناتهم المختلفة.

المعارضة الفرنسية غير متحمسة للمشروع القطري

ذكرت صحيفة لوفيغارو أن قطر كانت مستعجلة لإطلاق هذا الصندوق الداعم للاستثمارات التي يعتزم الدخول فيها أبناء الأحياء الشعبية، لكن السلطات الفرنسية طلبت منها الانتظار حتى ما بعد الرئاسيات والتشريعيات، يقول مصدر مقرب من الملف، تكتب لوفيغارو.

وبرر سفير الإمارة في باريس هذا التأخر، يقول موقع زنقة 89، بسبب التوافد اليومي للملفات على السفارة، كما إن لجنة الخبراء التي كان مقررًا أن تبث فيها لم تشكل بعد، في حين كان المفروض أن توضع قبل مدة بحسب الموقع نفسه المقرب من اليسار الفرنسي.

وعزا البعض هذا التأجيل في الإطلاق الفعلي لهذه المبادرة من قبل السلطات القطرية إلى الانتقادات التي جاءت على لسان مارين لوبان لهذه العملية، بل إن الاشتراكيين بدورهم لا ينظرون إليها بعين الارتياح، وهو ما صرح به أحد المنخرطين في العلمية من المنتخبين المنحدرين من الهجرة.

الموقع نفسه فسر جمود المشروع القطري بتخوفات الدوحة من وصول فرانسوا هولاند إلى الإليزيه، ويبدو أن المرشح الاشتراكي لا يحمل الرؤية نفسها بخصوصه، بل إن العلاقات بين باريس والدوحة ستتغير في حالة وصول هولاند إلى الرئاسة، يقول الباحث نبيل الناصري.

إيلاف اتصلت بكمال حمزة مسئول جمعية "أنالد"، التي تقدم إعلاميًا على أنها كانت وراء استقطاب المال القطري للأحياء المذكورة، إلا أنه لم يكن متحمسًا للرد على أسئلتنا، لأنه "يفضل عدم الدخول في نقاش عقيم مع اليمين المتطرف" على حد قوله.

ويرفض الرئيس المرشح نيكولا ساركوزي اتهامات المعارضة بكون غالبيته الحكومية تخلت عن الأحياء الشعبية التي يقطنها بكثرة الفرنسيون من أصول مغاربية والمهاجرون، ودخل مع مطلع الأسبوع الجاري في مناوشات كلامية مع مرشح الاشتراكيين في هذا الشأن.

فرانسوا هولاند، الذي قام بجولة في إطار حملته الانتخابية في هذه الأحياء، حاول أن يستهزأ من خصمه السياسي الأول في هذه الانتخابات نيكولا ساركوزي بقوله، "إنه غير قادر على زيارة هذه الأحياء" بسبب شعبيته المتدهورة فيها، وفي اليوم التالي يقوم ساركوزي بزيارة لأحد هذه الأحياء متهمًا المعارضة بأنها "لم تصرف فيها ولو سنتيم واحد، فيما صرفت غالبيته الحكومية 46 مليار يورو".

دعم قطر للإسلاميين والأحياء الشعبية

يتحدث الصحافي والمحلل السياسي مصطفى طوسة عن "تساؤلات عدة وراء قرار قطر الاستراتيجي الاستثمار في أحياء الضواحي الباريسية، ليس أهمها محاولة تحقيق أرباح مالية".

وأوضح طوسة في لقاء مع إيلاف "فإذا ما استثنينا المحاولة القطرية الساذجة لتقديم مساعدة سياسية واقتصادية لحليف استراتيجي كالرئيس نيكولا ساركوزي، فيجب علينا تصويب النظر نحو أهداف أخرى، كمحاولة تأكيد وفود سياسي وديني على مناطق يسكنها مهاجرون مسلمون وفرنسيون من أصول عربية، وعلى هذا الأساس تكون قطر، التي تحاول القيام بدور دبلوماسي إقليمي ينافس دولاً خليجية كبرى، تخطو خطى كالسعودية والمغرب والجزائر، والتي وضعت في استراتيجيتها ممارسة نفوذها على أكبر جالية مسلمة في أوروبا".

ويفسر طوسة التوقف هذا المشروع "بسبب أساسيين، الأول حين بدأت استطلاعات الرأي ترجّح فوز اليسار في السباق الرئاسي، فقد بدا واضحًا أن سيد الإليزيه المقبل لن يتعاطف مع حكام قطر بالعواطف الجياشة نفسها التي عبّر عنها نيكولا ساركوزي تجاه طموحات الدوحة".

أما "العنصر الثاني"، يضيف محدثنا، "عندما ظهرت فرضية أن تستعمل أنشطة القطريين في الضواحي الفرنسية كوسيلة لانتقاد خيارات ساركوزي وعجزه الواضح لتقديم حلول ناجعة لأزمة ما يسمّى بالأحياء الصعبة، لدرجة إنه أرغم على الاستعانة ببلد أجنبي له أجندته الخاصة".

ويؤكد طوسة "ليس فقط اليمين المتطرف الذي انتقد مبادرة القطريين، وإن كان هو الوحيد الذي أطلق أقوى صيحة معادية له. مشروع القطريين أثار حفيظة أوساط مختلفة، التي عبّرت عن استيائها ودهشتها لخلفياته. ومما زاد الطين والأمور تعقيدًا انخراط الدبلوماسية القطرية العلني في دعم الحركات الإسلامية في العالم العربي".

ويخلص إلى القول "فهناك من يطرح هذا التساؤل البسيط... قطر التي تدعم سياسيًا ومعنويًا وماديًا الإسلاميين في تونس وليبيا على سبيل المثال لا الحصر، هل هي مؤهلة لكي تقترب من جاليات تغلي داخلها حرقة الهوية ويهدد كيانها شبح التطرف؟".

13-04-2012

المصدر/ موقع إيلاف

سجلت جمعيات حقوقية تزايد حوادث العنف العنصري ضد المهاجرين وطالبي اللجوء في اليونان خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي دعاها لتشكيل شبكة لرصد وتوثيق تلك الحوادث.

وتتراوح حوادث العنف العنصري ما بين العنف والإرهاب اللفظي والاعتداء الجسدي الذي عادة ما يتسبب بأضرار وكسور للضحايا.

ويقول رئيس اللجنة الوطنية اليونانية لحقوق الإنسان كوستيس بابا إيوانو، إن اللجنة مع المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين في اليونان بدأتا بمشروع الشبكة، وانضمت إليها حتى اليوم 18 منظمة غير حكومية، معتبراً أن تسجيل وتوثيق حوادث العنف العنصري مسؤولية الدولة قبل أي جهة أخرى.

وتهدف الشبكة إلى إشعار الدولة أن هناك مشكلة عنف عنصري في اليونان، وأوضح إيوانو أنه سأل وزارة الداخلية اليونانية العام الماضي عن عدد حوادث العنف العنصري وكان الجواب من الوزارة أنه لم تسجل أي حادثة من هذا النوع،.

وقال إن معظم الذين يتعرضون لحوادث العنف هم من مناطق آسيا والصحراء الأفريقية بسبب ملامحهم، وهؤلاء لا يرغبون عادة في إبلاغ السلطات بتلك الحوادث لأنهم عادة ما يكونون بدون أوراق رسميّة، كما أنهم يائسون من قيام السلطات بشيء لرفع الظلم عنهم.

إساءة جنسية

وأوضح الناشط اليوناني أن معظم الضحايا هم من الرجال، ويتعرضون للاعتداء بالأيدي والآلات الحادة والسكاكين، أما النساء فعادة ما يتعرضن لعنف لفظي مقرون بإساءة جنسيّة، وأغلب حوادث الاعتداء تتمّ من قبل مجموعات من 5 إلى 10 أشخاص يستعملون الدراجات النارية أو الأقدام، وفي حالات سُجل وجود كلاب مع تلك المجموعات لإرهاب الضحايا.

وسجّل إيوانو أن المهاجرين يجدون عدم استعداد من جانب رجال الشرطة لمتابعة حوادث العنف العنصري ضدّهم، وفي حالات اخرى يتقاطع العنف العنصري مع عنف رجال الشرطة، حيث كانت هناك حالات اعتقال لمهاجرين وتحقيق معهم على خلفية عنصرية.

مضيفا أنّ بعض أفراد الشرطة لديهم اتصالات خفية مع اليمين المتطرف، كما أنّ لديهم شعوراً بأنهم لا يحاسبون على تصرفاتهم، وهم ليسوا مدربين بشكل جيد، كما أن موضوع الهجرة يرهقهم بشكل كبير.

وقال إن الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلد جعلت اليونانيين أكثر تقبلاً وتفهماً لحوادث العنف العنصري ضد الأجانب، كما أن وسائل الإعلام تشحن الرأي العام بكل ما هو سلبي ضدّهم، حيث تربط بينهم وبين تزايد معدلات الجريمة.

معتبراً أن القول بأن الأزمة الاقتصادية لا تحتمل وجود هذا العدد من الأجانب في اليونان يتجاهل أن معظم المشروعات الكبرى في البلد قامت على الأيدي العاملة الأجنبية والرخيصة.

أهداف انتخابية

الأمر نفسه يقوم به بعض السياسيين اليونانيين لأهداف انتخابية، واعتبر إيوانو أن هذا الجو المتوتر سوف يستمر, لأن الفترة القادمة من المفترض أن تشهد انتخابات نيابيّة واستمراراً للأزمة الاقتصادية، مما يعني سعي الأحزاب السياسية لتسجيل مواقف أكثر تطرفاً من قضية المهاجرين، حيث إنّ الكلام فيه أسهل من الحديث عن الاقتصاد وأزمته، كما أنّ هناك تضخيماً متعمداً لأعداد الأجانب لاستغلال الموضوع بنفس الطريقة.

ومن جانبه قال رئيس منتدى مهاجري اليونان معاوية أحمد في مقابلة مع الجزيرة نت إن هناك جهلاً بين الأجانب بوجود قوانين تمنع التصرفات العنصرية تعود إلى عام 2005، وهم لا يعرفون لأي جهة يتوجهون عندما يتعرضون لها، مشيراً إلى تزايد شعبية منظمات متطرفة مثل "الفجر الذهبي" التي نجحت أخيراً في الحصول على مقعد في مجلس بلدية أثينا.

وأشار إلى أن العنصريين يعتبرون أن المناطق التي انخفض وجود الأجانب فيها "مناطق محررة"، وأن معظمهم شباب صغير السن بحيث يسهل شحنه بالتطرف والكراهية.

وقال أحمد إن فئات مثل اللاجئين الأفغان يتعرضون لمعاملة سيئة خلال رحلتهم من بلدهم إلى أوروبا وبالتالي يعتبرون أن سوء المعاملة في اليونان هو أمر طبيعي وجزء من معاناة مستمرّة، ولهذا لا يسعون للتظلم.

13-04-2012

المصدر/ الجزيرة نت

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية٬ أمس الخميس٬ عن تقديم مساهمة إضافية إلى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بمقدار 482 مليون دولار.

وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية٬ في بيان لها٬ أن هذه المساهمة تعتبر الثانية من نوعها في إطار عمليات مفوضية شؤون اللاجئين خلال هذا السنة الجارية وتأتي بعد مساهمة أولية بمقدار 125 مليون دولار والتي أعلن عنها في 29 دجنبر 2011، إضافة إلى تمويل آخر بمقدار 2ر28 مليون دولار استجابة لنداءات طارئة في هذه السنة المالية للاجئين في كل من سورية والسودان وجنوب السودان ومالي.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه المساهمات جرى تمويلها من خلال مكتب وزارة الخارجية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة للمساعدة على تعزيز قدرة مفوضية اللاجئين على اتخاذ مبادرات على الصعيد العالمي.

وأشار إلى أن "التمويل الذي تقدمه الولايات المتحدة سوف يدعم عودة اللاجئين إلى بلدانهم مثل أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والاندماج المحلي وإعادة التوطين وتوفير الحماية".

وأوضح البيان أن "تمويل الولايات المتحدة سيدعم أيضا توفير الماء والغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم للاجئين والمشردين داخل بلدانهم وغيرهم من الأشخاص الذين يوجدون تحت رعاية المفوضية".

13-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج بشراكة مع جمعية " سمايلي" بمونبوليي (فرنسا) زيارة ثقافية واستطلاعية إلى المغرب في الفترة مابين 10 و 17 أبريل الجاري لفائدة 30 شابة وشاب مغاربة تتراوح أعمارهم مابين 18 و 30 سنة.

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج أن هذه الزيارات الثقافية تندرج في إطار تنفيذ البرنامج الثقافي الذي وضعته الوزارة برسم عام 2012 الهادف إلى توطيد العلاقة بين أبناء الجاليات المغربية المقيمة في الخارج مع وطنهم الأم وتقوية هويتهم الوطنية بمختلف أبعادها الثقافية واللغوية والحضارية إضافة إلى تمكين الشباب من مغاربة المهجر ونظرائهم الأجانب من التعرف على الموروث الثقافي والحضاري والغنى الطبيعي والسياحي للمغرب وكذا القيم المغربية الأصيلة القائمة على الحوار والتسامح والانفتاح والحداثة .

وتشمل هذه الزيارات تنظيم لقاءات متعددة مع مجموعة من مسؤولي بعض المؤسسات العمومية للتعريف بأدوارها ومكانتها المحورية في مسار التطور الديمقراطي والسياسي والثقافي الذي تشهده المملكة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ٬ ويتعلق الأمر بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمركز الجهوي للاستثمار بالدارالبيضاء ومؤسسة " للا حسناء" للأطفال المتخلى عنهم.

ويتضمن برنامج الرحلات أيضا - حسب البلاغ - زيارات ميدانية لعدد من المعالم السياحية والمآثر التاريخية بمدن الرباط ٬ فاس٬ الدارالبيضاء ومراكش.

ومن المقرر أن يقدم المشاركون في هذه الزيارة الثقافية٬ المندرجة في إطار عملية " بسمة 2012" المنظمة من قبل جمعية " سمايلي" أدوات مدرسية وألبسة ولعبا للأطفال المقيمين بدار الأطفال للا حسناء بالدارالبيضاء.

13-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


بعد موقع هسبرس الذي يحتل صدارة الجرائد الإلكترونية المغربية يأتي موقع هبة برس، الذي يروي احد مؤسسيه، امحمد الكبير، في حوار نشرته أسبوعية الأيام قصة تأسيس الموقع، وهجرته السرية إلى الخارج سنة 2010، واستمراره في الإشراف على الموقع الذي يحقق بين 300 و320 ألف متصفح يومي، بالرغم من عدم تسوية وضعيته القانونية بعد كمهاجر... الحوار

12-04-2012

المصدر/ أسبوعية الأيام (المغربية)

يعول الرئيس الأميركي باراك أوباما على مشاركته في قمة الأميركتين التي ستعقد السبت والأحد في كولومبيا لاستقطاب ملايين الناخبين من أصول لاتينية للتصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني.

ويتوجه أوباما غدا الجمعة إلى مدينة قرطاجنة في كولومبيا للمشاركة في مؤتمر القمة السادس للقارة الأميركية التي يستضيفها الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس.

ويحتاج أوباما إلى دعم الأميركيين من أصول لاتينية للفوز بولايات مهمة مثل أريزونا وكولارادو وإلى حد ما فلوريدا ولهذا فإن أوباما سيحاول الحديث عن الفرص التجارية مع اللاتينيين.

ورغم أنه يتمتع بتقدم كبير في الأوساط اللاتينية عن الجمهوريين فإن هناك أصواتا عبرت عن خيبة أملها من فشله في الوفاء بالوعود التي قطعها في حملته الانتخابية عام 2008 بإصلاحات في قانون الهجرة ومعالجة الأعداد القياسية للمرحلين خلال ولايته الانتخابية.

22 مليون صوت

ويعد الأميركيون من أصول لاتينية أكبر وأكثر جالية نموا في الولايات المتحدة حيث يبلغ عددهم خمسين مليون شخص بينهم 22 مليونا يحق لهم التصويت في رئاسيات نونبر والتي من المتوقع أن يواجه فيها أوباما المرشح الجمهوري ميت رومني والذي ينتهج سياسة حادة ضد الهجرة ويتأخر كثيرا في استطلاعات الرأي عن أوباما.

وساعد اللاتينيون أوباما -أول رئيس أميركي من أصول أفريقية- لهزيمة منافسة الجمهوري جون ماكين عام 2008 بعد حصوله على ضعف أصوات اللاتينيين مقارنة بما حصل عليه منافسه حين ذاك جون ماكين في ولايات حساسة كفرجينيا وكارولاينا الشمالية ونيفادا.

12-04-2012

المصدر/ عن موقع الجزيرة نت

باسكال بونيفاس مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية (اريس) في باريس كان من بين المحاضرين في الملتقى السنوي 29 لمسلمي فرنسا في لبورجيه. تحدث إلى موقع فرانس 24 عن أسباب قبوله دعوة الاتحاد وعن حال المسلمين في فرنسا.

 

يرى كثيرون أن اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا مرتبط بالإخوان المسلمين، متهمين إياه بميله إلى التشدد. ما هي الأسباب التي دفعتك إلى تلبية دعوة الاتحاد؟

لقد تلقيت دعوة من اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا ولبيتها بدون تردد، والسبب بسيط هو أني لم أقرأ ولم أسمع خطابا ينسب إلى الاتحاد وفيه أفكار تدعو إلى الكراهية أو العنف، لا هذا العام ولا في الأعوام الماضية. بل أقول إن خطاب اتحاد المنظمات الإسلامية دائما اتسم بالاعتدال ويحمل أفكارا معقولة تدفع المسلمين الفرنسيين إلى الاندماج في مجتمعهم. لهذا، لم أر مانعا لحضور ملتقى مسلمي فرنسا.

 

هل تؤيد ما يرد عن الكثير من الفرنسيين المسلمين من شعور بالعداء والإقصاء والتهميش؟

في رأيي، هذا الشعور هو نتيجة للخطاب المقتضب الذي ساد في فرنسا في الأشهر الأخيرة إزاء المسلمين. المؤكد أن البعض يسعون إلى استغلال مخاوف الفرنسيين من الإسلام لأغراض سياسية وانتخابية، وصحيح أن العداء للمسلمين يبدو جليا في الآونة الأخيرة، خاصة بعد قضية محمد مراح. وهذا شيء أستغربه لأنه يتزامن مع تنامي روح الاندماج لدى الفرنسيين العرب والمسلمين، وحتى لدى غيرهم.

فما نحن بحاجة إليه هو أن نتفادى الهذيان والجنون، ولنفهم أن لغة التهميش والإقصاء ضد المسلمين ستكون عاقبتها ابتعاد هؤلاء عن الاندماج.

 

لماذا برأيك ارتفع تخوف الفرنسيين من الإسلام؟

بالنسبة إلي، ما أدى إلى ذلك هو أن الإسلام في فرنسا لم يعد دينا يمارس في الخفاء بل فرض نفسه في المجتمع الفرنسي ليصبح مرئيا. ولم يصبح مرئيا إلا بسبب سقوط جدار الخوف لدى المسلمين، وصاروا يفتخرون بدينهم ويمارسونه علنا من أجل مقاومة هذا العداء الذي تحدثنا عنه آنفا.

12-04-2012

المصدر/ موقع فرانس 24

تخضع العمالة الوافدة في دول الخليج لنظام الكفالة الذي يترك العامل تحت رحمة الكفلاء من ابناء هذه الدول بحيث يحرمون في اغلب الأحيان من الحد الادنى من الحماية القانونية ضد تعسف وجور الكفيل.

ونظام الكفيل يعني ان يكون هناك كفيل محلي للعامل الأجنبي بحيث يتحمل سداد ديونه في حال وجود ديون عليه تمنعه من السفر.

لكن على ارض الواقع يتحكم الكفيل بالعامل الاجنبي بشكل كامل حيث يصادر جواز سفره ولا يستطيع العامل السفر دون موافقة كفيله.

هناك حوالي 18 مليون عامل، نسبة كبيرة منهم من دول عربية، يخضعون لهذا النظام المستمر منذ عقود في دول الخليج، حيث يصبح العامل أو الموظف تحت إمرة كفيله، لا يملك قراره في الحركة والتنقل دون موافقته، وربما يتحول إلى شبه سجين اذا اختلف مع هذا الكفيل لأي سبب من الأسباب.

ورغم إعلان السعودية وقطر والكويت والبحرين عن نيتها إلغاء نظام الكفيل و وضع قانون جديد لتنظيم وضع هذه العمالة لديها إلا أن الأوضاع ما زالت كما هي.

وكانت أخر الأصوات المطالبة بإلغاء هذا النظام وزير القوى العاملة والهجرة المصري فتحي فكري، و طالب بوضع نظام بديل يكفل "حقوق أصحاب الأعمال والعمال والحياة الكريمة للعاملين".

ورغم التطورات الكبيرة التي شهدها العالم العربي مؤخرا لا زال هذا النظام سائدا في دول الخليج رغم تخفيف بعض الدول القيود المفروضة على العامل الأجنبي.

ما رأيك بهذا النظام؟ الا يمثل هذا النظام انتهاكا صارخا لقوانين العمل الدولية ولحقوق الإنسان؟

والى متى يمكن لدول الخليج مقاومة الدعوات الدولية المطالبة بالغاء هذا النظام؟

واذا كانت لديكم تجارب مع هذا النظام نرحب بمشاركاتكم.

12-04-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

لأول مرة سيكون المغرب ممثلا في رياضة الفروسية بالألعاب الأولمبية، ياسر رحموني، هولندي المولد مغربي الأصل، أصبح أول جوكي مغربي يتأهل للمشاركة في الألعاب الأولمبية الصيف القادم في لندن.

يأمل ياسر أن يقدم مستوى جيدا خلال الأولمبياد ويحقق مزيد من النجاحات على المستوى الدولي، في هذا الروبورتاج الذي أنجزته إذاعة هولندا العالمية يحكي ياسر الرحموني عن قصة تأهله إلى الأولمبياد ولقائه مع الملك بمحض الصدفة... الفيديو

12-04-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

على عكس آلاف المغاربة الذين حلموا وما زالوا يحلمون بالعيش في هولندا، اختار محمد بلخدة أن يعود في سن مبكرة إلى بلده المغرب تاركا وراءه الجمل بما حمل ليحقق حلما من نوع آخر: إشراك الآخرين عشقه الأول ألا وهو تعليم أبناء جلدته رياضة التايكواندو، فكان بذلك أول من أدخل، بشكل احترافي، هذا النوع من الرياضة إلى مدينة الحسيمة التي لم تتوفر فيها آنذاك أدنى مقومات العمل الرياضي المحترف. كان ذلك في بداية الثمانينات من القرن الماضي. الآن وقد غزا الشيب لحيته يتذكر "صانع الأبطال" تلك الخطوة الطائشة: "لم أندم على ما فعلت".

أول مغربي

وصل محمد بلخدة إلى هولندا عام 1975 في إطار التجمع العائلي واستقر مع أسرته في مدينة خاودا. كان همه الأول تعلم رياضة "الدفاع عن النفس" فالتحق سريعا بنادي لتعلم رياضة الكاراتيه إلى أن تكسر أنفه بضربة قوية تلقاها من متدرب آخر أكبر منه سنا. فقرر البحث عن رياضة تناسب قامته وبنية جسمه فالتحق بنادي لرياضة التايكواندو التي "لقيت فيها نفسي"، يقول محمد بلخدة في حوار مع إذاعة هولندا العالمية.

"كنت مغرما بالرياضة عندما كنت في المغرب، وحينما جئت إلى هولندا بدأت أفكر في الانضمام إلى إحدى الأندية لتعلم رياضة الدفاع عن النفس. آنذاك كانت رياضة الكاراتيه هي المعروفة فانخرطت في التدريب ضمن قسم الكبار. كان عمري 16 عاما. وتشاء الصدف أن أتقابل في التدريب مع زميل لي أكبر مني سنا وأكثر خبرة فتلقيت منه ركلة كسرت أنفي، فقررت بعدها البحث عن رياضة تناسبني والتحقت بمدرسة لتعلم رياضة التايكواندو التي لم أكن اسمع بها من قبل".

أخذ محمد بلخدة (الحسيمة 1959) مسألة تعلم هذه الرياضة بجدية وحماسة بالغة، وداوم عليها ثلاث سنوات حتى حصل على الحزام الأسود – درجة أولى معترف بها من قبل الجامعة الدولية للتايكوندو، والتي يوجد مقرها في عاصمة كوريا الجنوبية سيول. حينما تسلم الشهادة "أبلغ المسئول الهولندي عن هذه الرياضة مدربه وقال له: "إنه أول مغربي يحصل على هذه الدرجة في هولندا"، يستذكر محمد بلخدة. كان ذلك يوم 13أكتوبر عام 1979 "وهو تاريخ لن أنساه".

قرار العودة

دخل محمد بلخدة عالم الرياضة بمحض إرادته واختياره، أما والده فلم يكن يبالي. "في الحقيقة لم يشجعني ولم يمنعني". بعد الشهادة فكر محمد في الخطوة القادمة. "حينما يكون الإنسان في المهجر يفكر دائما في بلده الأصلي". هذا ما دفعه إلى اتخاذ قرار العودة إلى المغرب "لتدريب أبناء بلدي" تاركا وراء ظهره حقوقه الشخصية في الإقامة الدائمة بهولندا ووالديه وإخوته.

"رجعت إلى المغرب عام 1982. في الحقيقة كان في مدينة الحسيمة (شمال) بعض ’المدارس‘ لتلقين رياضة التايكواندو ولكن بطريقة عشوائية. أما أول جمعية قانونية تهتم بهذه الرياضة فكنت أنا من بدأها وهي جمعية نادي الريف للتايكواندو التي نالت إقبالا واسعا من قبل الشباب".

استثمار

تكون البدايات دائما صعبة، فقد اصطدم محمد بلخدة ببعض "العقليات" التي تختلف عما اكتسبه هو من طريقة التفكير والتعامل خلال مقامه بهولندا. "اعترضتني صعوبات في البداية لكنني سرعان ما اندمجت"، يقول محمد مضيفا أن "حماسة الانضمام إلى الجمعية من قبل أبناء المنطقة كانت عالية جدا. وكان الشباب مبهورين بي كمدرب حاصل على الحزام الأسود وينظرون إلي وكأنني عقيد في الجيش أو جنرال ".

يعتبر محمد نفسه مستثمرا. حقا هو لم يستثمر مالا ولا أسهما يغتني بها ولكنه استثمر في الرياضة. فماذا كسب من استثماراته؟

"قمنا بمجهود جبار وكوننا أبطالا أصبحوا الآن مدربين كبارا يدربون في أندية أوربية مرموقة؛ في ألمانيا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا وفي مدن مغربية في الشمال والجنوب. وهناك أيضا أبطال برزوا في البطولات الوطنية والبطولات العربية، وهذا كله رغم الإمكانيات المحدودة جدا. مدرسة الحسيمة هي في الحقيقة مفخرة صنعت رياضيين كبارا".

لم أندم

ما حققه محمد بلخدة في هذا النوع من الرياضة ممارسة (الدرجة السابعة) وتدريبا وتحكيما وتأليفا إذ ألف كتابين للتأريخ والتعريف بهذه الرياضة، ما كان ليتحقق لولا إصراره الشخصي على المضي قدما ولولا تعطش الشباب للانخراط في مدارسه التي أسسها في مدن شمالية أخرى في غياب تام عن "دعم" الجامعة الملكية لرياضة التايكواندو. "الجامعة لم تعطني شيئا لا في الماضي ولا في الوقت الراهن"، ولو أنها على الصعيد الشخصي "تعاملني باحترام".

"لم أندم على الماضي وأعتبره مدرسة استفدت منها، ولو أن شعورا بالأسف ينتابني أحيانا لأنني لم أحقق النتائج التي كنت أسعى لتحقيقها، ولكنني والحمد لله لم أندم. أعطيت لهذه الرياضة كل شيء ولم تعطيني هي كل شيء. ربما في المستقبل لأن العمل الجدي يوصل حتما إلى الهدف المرسوم".

12-04-2012

المصدر/ عن إذاعة هولندا العالمية

طالبت منظمات غير حكومية يوم أمس الأربعاء القضاء الفرنسي بتحديد المسؤوليات عن وفاة 63 مهاجرا كانوا فارين عبر البحر من ليبيا في 2011 واتهمت البحرية الفرنسية بتجاهل نداءات الاستغاثة التي وجهوها، الا ان وزارة الدفاع ترفض هذه الاتهامات.

وقال المحامي ستيفان موجندرو رئيس المجموعة الفرنسية للإعلام ودعم العمال المهاجرين (جيستي)، إحدى المنظمات المشاركة في هذه المبادرة، إن أربعة من الناجين من هذه الرحلة البالغة الخطورة سيتقدمون بشكوى الجمعة ضد مجهول في باريس بتهمة التقاعس عن تقديم المساعدة الى شخص كان يواجه وضعا خطرا.

وجاء في مسودة الشكوى التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس انه "من المثبت ان العسكريين الفرنسيين كانوا على علم بالسفينة التي كانت في خطر. ولم يكن في وسع الجيش الفرنسي تجاهل الخطر الذي كان محدقا بتلك السفينة وضرورة تقديم مساعدة الىركابها".

ونفى وزير الدفاع جيرار لونغيه الذي استند إلى تقرير أصدره مجلس أوروبا في أواخره مارس, هذا الاتهام نفيا قاطعا.

وأضاف الوزير في بيان أصدره مساء الأربعاء أن هذا التقرير "لا يذكر أبدا اي مسؤولية لفرنسا في هذا الحدث المأساوي". وقال "لا شيء يتيح اليوم لهذه المنظمات غير الحكومية ان تتهم الجيش الفرنسي بالتقاعس عن نجدة مهاجرين كانوا يواجهون الغرق".

وفي 26 مارس ,2011 بعيد اندلاع النزاع الليبي، أبحر 70 افريقيا تتفاوت أعمارهم بين 20 و25 عاما وطفلان على متن زورق, على أمل بلوغ الشواطىء الأوروبية في غضون 24 ساعة.

وجراء نقص المحروقات صباح 28 مارس, انحرف الزورق حتى القط به عاصفة الى السواحل الليبية في 10 نيسان/ابريل, ونجا تسعة اشخاص فقط.

وتؤكد الشكوى انه خلال الأسبوعين اللذين استغرقتهما هذه المحنة، عمدت طائرة دورية فرنسية الى تصوير الزورق الذي حلقت مروحية فوقة مرتين والتقت به سفينتا صيد على الأقل وسفن أخرى، في منطقة كانت تتولى حراستها عشرات السفن العائدة لبضعة بلدان.

وتقول الشكوى انه في الثالث او الرابع من ابريل، اقتربت سفينة كبيرة رمادية اللون تنقل مروحيتين وباتت على بعد عشرات الامتار من المهاجرين الذين طلبوا منها المساعدة رافعين جثتي الطفلين, لكن استغاثتهم ذهبت أدراج الرياح.

وتمكن الغرقى أيضا بواسطة هاتف موصول بالقمر الصناعي من الاتصال بالمسؤول عن هيئة ايطالية أبلغت خفر السواحل الايطاليين الذين وزعوا نداء الاستغاثة على جميع السفن المارة في المنطقة، والى مقر قيادة الحلف الأطلسي في نابولي بإيطاليا.

وجاء في الشكوى أيضا "يبدو من المحتمل ان هؤلاء الجنود ارتأوا ان يعتبروا ان انقاذ هؤلاء المهاجرين لا يدخل في نطاق مهمتهم".

وقال موجندرو في تصريح صحافي "ايا يكن المكان الذي كانت السفن موجودة فيه، او الطائرات او الغواصات الفرنسية التي تبلغت نداء الاستغاثة هذا، فان تقاعسها عن تغيير مسار طريقها لاغاثة هؤلاء الاشخاص، يعتبر تقاعسا عن مساعة شخص يواجة خطرا".

وذكر وزير الدفاع الفرنسي في بيانه "لم تلتق اي سفينة حربية فرنسية زورقا في حالة خطر ولم تكن في المنطقة المشار اليها في التواريخ الواردة في التقرير".

وأضاف "التقطت طائرة دورية بحرية فرنسية, قبل ساعات من نداء الاستغاثة صورة نقلت إلى السلطات المختصة, لكن هذه السفينة كانت تبحر بسرعة فائقة ولا توحي انها في حالة خطرة".

وقال الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان باتريك بودوين ان الشكوى تستهدف فرنسا لكن بلدانا أخرى يمكن ان تكون معنية أيضا. وأضاف "نحتفظ بحق التحرك ... في بلدان اوروبية أخرى".

12-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

اختيرت الصناعة التقليدية المغربية ضيف شرف معرض متفرد ينظم حاليا في كابرا (الأندلس٬ جنوب إسبانيا) بمبادرة من الجمعية الاسبانية "إنتركولتوراس" (بين الثقافات).

ويتوخى المعرض٬ الذي يستمر إلى غاية 20 أبريل الجاري٬ تسليط الضوء على خبرة الحرفيين المغاربة في العديد من المجالات٬ على الخصوص الجلد والنحاس والسيراميك والخشب٬ وكذا التعريف بالمنتوجات المغربية في السوق الأيبيرية.

ويشكل هذا الحدث كذلك فرصة للزوار لاكتشاف غنى وإبداع الحرفيين المغاربة من خلال أعمال التطريز والسيراميك والخشب والمجوهرات التقليدية.

وحسب المنظمين٬ يتوخى المعرض أن يكون أيضا أداة للنهوض بفن الصناعة التقليدية كآليات للتقارب والتفاهم بين الإسبان والمغاربة.

12-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+