السبت، 06 يوليوز 2024 04:33

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

يدرك نصر الدين حيدري، كإمام سابق، أن من هم مثله ليسوا محل اهتمام المرشحين لانتخابات الرئاسة في فرنسا، لكنه مع ذلك يشعر باستياء شديد من أن الناخبين في «البونليوهات»، وهو الاسم الذي يطلق على الضواحي الفقيرة والمكتظة بالمهاجرين على مشارف المدن الفرنسية، لا ينظر إليهم باعتبارهم تحصيل حاصل فحسب، وإنما يتم استخدامهم أيضا كرموز لنشر حالة من القلق العرقي والديني.

ويقول حيدري: «الضواحي هي أكبر الغائبين في الحملة. نحن لا نتحدث عنها. الناس لا يريدون أن يتحدثوا عنها. هم لا يريدونها أن تشارك». وأصبح حيدري، 34 عاما، المولود في فرنسا لأبوين قادمين من جزر القمر، نموذجا ناجحا هنا، حيث يشغل منصب نائب عمدة لشؤون الشباب والرياضة بالدائرتين الأولى والسابعة من مدينة مرسيليا، كما أنه عضو في الحزب الاشتراكي.

لكن حتى المرشح الرئاسي لحزبه، فرنسوا هولاند، الذي يقود حملة للدفاع عن التنوع والمساواة وتبني سياسة جديدة للإنفاق على التعليم وخلق فرص عمل، لا يتحدث سوى في عموميات. ويضيف حيدري: «الطبقة السياسية بأكملها لديها مشكلة مع الإسلام. إنها منفصلة تماما عن الواقع». ويقول حيدري إن هولاند يقترح تعيين وزير للمرأة، لكنه لا يقترح تعيين وزير للعرب. ويعلق قائلا: «نحن في حاجة إلى وزير للمساواة كي تعالج كافة أشكال التمييز والتفرقة».

أما بالنسبة للرئيس نيكولا ساركوزي وأعضاء الجبهة الوطنية، اليمينية المتطرفة، فهم يمارسون سياسة الانقسام، كما يقول حيدري. ويقول أيضا: «القضية ليست قضية النقاب. إنهم يفعلون ذلك من أجل رفع الضغوط. الهدف هو أن يبينوا للناس أنهم يستطيعون ترويض المسلمين».

وقد أصبحت اللغة المستخدمة الآن أكثر حدة، بعد اعتداءات تولوز التي قتل فيها سبعة أشخاص (ثلاثة جنود مسلمين وأربعة يهود)، على يد مسلم فرنسي المولد يدعى محمد مراح، 23 عاما، ادعى أنه متأثر بأفكار تنظيم القاعدة. وتلت هذه الاعتداءات سلسلة من الاعتقالات للراديكاليين الإسلاميين المشتبه بهم، الذين يقول ساركوزي إنه ليس لهم أي صلة باعتداءات تولوز أو بأمور السياسة الرئاسية.

وحتى في مرسيليا، وهي مدينة معروف عنها التسامح، ثارت مشكلة كبيرة بسبب محاولة لبناء مسجد كبير أوقفتها مشكلات متعلقة بالسياسة والتمويل والانقسامات الداخلية الحادة بين المسلمين، الذين يمثلون نحو 30 في المائة من إجمالي عدد السكان في مرسيليا وهو 850 ألف نسمة، لكن عدد الأطفال بينهم حاليا أكبر من عدد الأطفال بين السكان غير المسلمين. ويمثل المسلمون ما بين 8 إلى 9 في المائة من إجمالي الشعب الفرنسي البالغ 63 مليون نسمة.

ويقول حيدري: «مجلس المدينة لا يريد أبدا مسجدا كبيرا. هذه مدينة تتغلغل فيها المسيحية وتتمتع فيها الجبهة الوطنية بنفوذ كبير، واتخاذ قرار ببناء أكبر مسجد في فرنسا في ثاني أكبر مدينة في البلاد، يعني أنها تخسر عددا كبيرا من الأصوات. والناس هنا لا يريدون ظهور أي أثر للإسلام، ويفضلون وجود أماكن صغيرة للصلاة بدل إقامة مسجد كبير». ويعمل ساركوزي، الذي ينتمي إلى حزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية»، والجبهة الوطنية - بتركيزها على موضوعات الهجرة والتشدد وسط بعض المسلمين، وعادات المسلمين، على دفع الأوضاع السياسية في فرنسا نحو الجناح اليميني.

ويقول حيدري: «هناك محاولة لجر الأوضاع السياسية في فرنسا نحو اليمين، حتى في صفوف اليسار، مع اعتبار الإسلام قضية ساخنة. من الأسهل أن تبني معبدا بوذيا على أن تبني مسجدا. لماذا؟ لأن هذا يثير مشكلة الإسلام في فرنسا». وحتى بالنسبة لمعظم المسلمين أنفسهم، يقول حيدري إنهم «لا يبالون بالمسجد. إنهم يريدون أن يجدوا عملا، يريدون أن يجدوا القوت، يريدون أن يحصلوا على تعليم جيد»، مشيرا إلى أن القضايا التي تشغلهم هي فرص العمل والتمييز وسوء مستوى التعليم. ويضيف أن أطفال المسلمين يخرجون من المدرسة وهم غير مؤهلين للعمل.

لكن النقاش المستمر حول الإسلام نمَّى لدى المسلمين إحساسا بالهوية والغربة أكبر من ذي قبل، حيث توصل تقرير صدر مؤخرا بعنوان «ضواحي الجمهورية»، من إعداد جيل كيبيل، الخبير بشؤون الإسلام بمعهد العلوم السياسية، إلى وجود حالة من «تقوية الهوية الإسلامية» وزيادة الانفصال عن المجتمع الفرنسي بشكل عام.

في شمال مرسيليا الفقير، حيث كان يفترض أن يقام المسجد الجديد في موقع مجزرة المدينة القديم، إلى جانب مدرسة أبرشية اسمها «سان لويس»، سعد الأهالي البيض الفقراء، ومعظمهم بحارة متقاعدون، لما بدا من صرف النظر عن المشروع. ويقول زبون في مقهى «غران بار برنابو»: «نحن بحاجة إلى بناء شيء يدر مالا ويخلق فرص عمل، وليس مسجدا. الأطفال يتعاطون المخدرات على بعد خمس دقائق من هنا».

وفي نفس الشارع، كان محمد جامات يعمل في متجر البقالة الذي يملكه عمه. ويقول جامات، 34 عاما، الذي ولد في تونس ويحمل رخصة للعمل سائقا للشاحنات الثقيلة والحمولات الخطرة، إنه قدم من إيطاليا إلى هنا لأن مرسيليا هي مرفأ بحري، وكان واثقا من توافر الوظائف لسائقي الشاحنات بها. لكنه ذكر واقعة بعد واقعة لأصدقاء بيض يحملون مؤهلات أقل ومع ذلك حصلوا على وظائف سبق رفض تعيينه بها، كما يقول، بسبب اسمه المسلم وبشرته الداكنة وعنوان مسكنه في الدائرة الخامسة عشرة، المعروفة بتركز المهاجرين فيها وارتفاع معدلات الجريمة بها.

ويقول جامات: «الناس ينظرون إلى العنوان ويقولون: نحن لا نعين أناسا من هناك. أو يقولون إنهم سيتصلون لاحقا، ثم لا يتصل أحد». ويقول إنه غاضب ومحبط وحزين لأنه يعتمد على عمه، لكنه مضطر من أجل إطعام طفليه الصغيرين. ويقول عن المرشح الاشتراكي للرئاسة: «هولاند لن يغير الوضع أبدا».

وقد قدم هولاند بعض المقترحات، وخاصة في خطابه الذي ألقاه هنا، حيث تعهد بخلق فرص عمل في المناطق التي ترتفع فيها معدلات البطالة، مع تقديم تسهيلات ضريبية للشركات التي تقوم بتعيين أهالي الضواحي، إضافة إلى رفع مستوى التعليم، بما في ذلك توفير فصول متخصصة في تدريس اللغة الفرنسية، وزيادة أعداد ضباط الشرطة، وتوفير المزيد من الأطباء الشباب، وتحسين مستوى الإسكان. ويقول حيدري إنه كاشتراكي يفضل هولاند، «لكن عليه أن يقوم بعمل حقيقي، وألا يكتفي باللعب على الرموز».

6-04-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

كشفت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج عن لائحة الجمعيات، المستفيدة من دعم الوزارة في إطار الدعوة إلى المشاريع برسم سنة 2010، وكذا لائحة الجمعية المستفيدة من منح الوزارة خلال شهر دجنبر من سنة 2011.

لتحميل وثيقة الجمعيات المستفيدة اضغط هنا

المصدر/ موقع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج

انتخب الدكتور سعيد بورحيم كاتبا عاما جديدا للفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، المعروفة اختصارا بالفيري، خلفا لمحمد خرشيش، عقب الجمع العام العادي للفدرالية والذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي بمدريد بمشاركة ممثلين عن 58 جمعية إسلامية.

وبحسب ما أفاد به الموقع الإخباري أندلس برس، فإن الجمع العام للفدرالية جدد الثقة في محمد حامد علي كرئيس للفيري لولاية جديدة كما انتخب محمد خرشيش الكاتب العام السابق كنائب للرئيس ومحمد الخليفة كمسؤول مالي. كما عرف المكتب المسير انتخاب وجوه جديدة ويتعلق الأمر بكل من محمد مبين ميدينة وخوليو فضل الله طمارا وهارون كراكويل روميرو.

ونقلا عن نفس المصدر، فإن جلسة التصويت خلال الجمع العام، الذي انعقد في مسجد فوينلابرادا بالضاحية الجنوبية لمدريد، عرفت انسحاب ممثلي 14 جمعية محسوبة على جماعة العدل والإحسان أو تدور في فلكها من أصل 88 جمعية تشكل الفيري كما انضمت إلى الفدرالية 31 جمعية جديدة لتصبح الفدرالية مكونة من 119 جمعية إسلامية موزعة على كافة الجهات.

وفي تصريح لأندلس برس، عبر الدكتور سعيد بورحيم عن ارتياحه "للأجواء الديمقراطية والشفافة" التي مر فيها مؤتمر الفدرالية، معتبرا الاختلاف في الرأي "ظاهرة صحية" في أي تنظيم يحترم قواعد الديمقراطية.

كما عبر الكاتب العام الجديد للفيري عن قناعته بأن الهيئات الإسلامية في إسبانيا "تتجه حتما نحو توحيد الصفوف وتغليب المصلحة العامة للمسلمين على المصالح الشخصية"، في ظل التقارب الأخير بين الفيري واتحاد الجمعيات الإسلامية وهي أكبر هيئة تمثل المسلمين في إسبانيا ويرأسها الإسباني من أصل سوري رياج ططري بكري.

6-04-2012

المصدر/ عن موقع أندلس برس

قررت الحكومة البريطانية الحفاظ على نظام نفس حصص التأشيرة التي تمنحها للعمال المؤهلين خلال السنتين المقبلتين٬ وذلك في محاولة للتخفيف من حدة مخاوف المقاولات بشأن التعديلات الجديدة التي همت قوانين الهجرة٬ وفق ما أوردت يومية (الفاينانشل تايمز)٬ المتخصصة في الشؤون الاقتصادية والمالية.

وأوضحت اليومية نقلا عن الوزير المكلف بالهجرة٬ داميان غرين٬ أن السقف الأعلى السنوي لاستقبال العمال المؤهلين من خارج بلدان الاتحاد الأوربي حدد في 20 ألف و 700 شخص وذلك إلى غاية شهر أبريل 2014.

ويندرج قرار الحكومة القاضي بتحديد عدد التأشيرات الممنوحة للعمال المؤهلين في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية البريطانية للوفاء بالوعود الانتخابية للمحافظين التي تهم تقليص عدد المهاجرين من مليون شخص إلى أقل من 100 ألف شخص سنويا عند نهاية فترة ولايتهم.

وقد حذر اتحاد الصناع البريطانيين ومجموعات الضغط التابعة للمقاولات الأجنبية التي تنشط في المملكة المتحدة٬ الحكومة من مخاطر انسحاب هذه المقاولات من المملكة المتحدة في حالة عجزها عن بلورة خطط بعيدة المدى تتعلق بالتوظيف٬ وذلك جراء التعديلات التي أدخلت على القوانين الخاصة بالعمال الذين لا ينتمون إلى بلدان أوربية.

كما أعرب عدد من المحللين عن مخاوفهم حيال تداعيات هذه التعديلات على الاقتصاد البريطاني.

بالمقابل٬ عبر الوزير البريطاني عن اعتقاده بأنه لا توجد ثمة علاقة بين النمو الاقتصادي ومراقبة الهجرة من خلال إقرار "هجرة منتقاة".

وبحسب مسؤول عن قطب سوق الشغل والتقاعد لدى اتحاد الصناع البريطانيين٬ فإن من شأن هذا الإجراء الحكومي أن يعطي للمقاولات الثقة الضرورية لاستقطاب العمال المؤهلين على المدى المتوسط.

6-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تقوم مجموعة مكونة من 70 تلميذا وتلميذة من الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا بزيارة ثقافية واستطلاعية إلى المملكة٬ وذلك ما بين 2 و14 أبريل الجاري.

وتشمل هذه الزيارة٬ التي تندرج في إطار شراكة بين الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وجمعية "مؤسسة السنة" ببروكسيل٬ زيارة مجموعة من المدن المغربية والمواقع التاريخية والأثرية٬ وكذا بعض المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية٬ لتقريب هؤلاء التلاميذ من ثقافة وتراث وحضارة بلدهم الأصلي وإطلاعهم على مؤسساته ومعالم نهضته.

وفي هذا السياق٬ أوضح بلاغ للوزارة أن برنامج هذا "المقام الثقافي والاستطلاعي" يتضمن زيارات ميدانية لعدد من المواقع الطبيعية والمآثر التاريخية التي تزخر بها المملكة بكل من مدن الرباط ومكناس وإفران وصفرو وفاس وأرفود ومرزوكة وورزازات ومراكش والدار البيضاء.

وكان وفد التلاميذ٬ الذي يرافقه ستة أساتذة٬ استقبل في اليوم الأول من هذه الزيارة بمقر الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج من طرف السيد محمد البرنوصي الكاتب العام للوزارة.

يذكر أن هذه الزيارة تأتي تنفيذا للبرنامج الثقافي الذي وضعته الوزارة والهادف إلى توطيد علاقة أبناء المغاربة المقيمين في الخارج مع وطنهم الأصل٬ وتقوية هويتهم الوطنية بمختلف أبعادها الثقافية واللغوية والحضارية٬ وتمكينهم من التعرف على الموروث الثقافي والتنوع الحضاري والغني الطبيعي والسياحي للمملكة٬ وكذا على القيم المغربية الأصيلة القائمة على الحوار والتسامح والانفتاح والحداثة.

5-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قضت محكمة سويسرية بحظر بناء مئذنة على مركز إسلامي بإحدى مدن البلاد، بحجة أن القوانين المحلية لا تسمح ببناء رموز دينية ، وبينما خلف الحكم القضائي استياء بين الجالية الإسلامية في البلدة، أوضحت المحكمة أن قرارها بالمنع لا صلة له بالاستفتاء على بناء المآذن في البلاد.

ورفضت محكمة إدارية سويسرية في مدينة بيرن يوم الثلاثاء 3 أبريل السماح ببناء مئذنة على مركز إسلامي بلونجتال بضواحي المدينة، وعللت المحكمة السويسرية قرارها بكون " القوانين المحلية بالمدينة لا تسمح بناء رموز دينية" معتبرة أن المئذنة تشملها هذه القوانين". وعلقت وسائل الإعلام السويسرية الإلكترونية في تغطيتها للخبر مبرزة أن" المعارضين المحليين غلبت حججهم المناهضة لبناء المأذنة أمام القضاء على مضمون الطلب الذي تقدمت به الجالية الإسلامية لإنشاء مئذنة على مركزهم الإسلامي بضواحي المدينة بيرن".

وأوضحت مصادر قانونية أن قرار المحكمة الإدارية السويسرية بمدينه بيرن قابل للنقض ومن حق الجالية المسلمة التقدم داخل أجل مدته 30 يوما باستئناف الحكم لدى المحكمة الفيدرالية السويسرية.

وفي محاولة للتشديد على استقلالية القضاء قالت مصادر مقربة من المحكمة، ان القرار القضائي الذي منع بناء المئذنة فوق المركز الإسلامي بضواحي بيرن السويسرية، "ليس مرتبطا بالاستفتاء الشعبي حول منع بناء المآذن".

وكان استفتاء مثير للجدل أجرى في العام 2009 بسويسرا حول منع بناء المآذن في البلاد ، أيد فيه 57،5 في المائة من الناخبين السويسريين مشروع قانون يقضي بحظر بناء المآذن في البلاد. وجاء هذا الاستفتاء تحت ضغط منظمات مسيحية محافظة دعت إلى حظر بناء المآذن بحجة انها ستؤدي إلى أسلمة البلاد، كما دعم أكبر أحزاب البرلمان السويسري ، حزب الشعب السوسري اليميني، هذا التوجه.

وعلى الرغم من أن الحكومة والبرلمان السوسريين رفضا نتائج الاستفتاء معتبرين إياه انتهاكا للدستور السويسري ولحرية الديانات والتسامح الذي تتمسك به البلاد، غير ان الحكومة السوسرية عادت وقالت إنها ستحترم قار الشعب ولن يسمح بعد الآن ببناء مآذن جديدة.

وخلف قرار المحكمة السويسرية القاضي بمنع بناء مئذنة على المركز الإسلامية ببيرن، اسيتاء بين الجالية المسملة المقيمة في سويسرا والتي تقدر بحوالي 400 ألف مسلم، بينما قرر ممثلو المركز الإسلامي ببيرن دراسة قرار الاستئناف لدى المحكمة الفدرالية السويسرية، والمضي في معركة قضائية أخرى.

5-04-2012

المصدر/ موقع ألف بوست- جريدة le Nouvelliste الإلكترونية

صادقت وزارة العمل ووزارة شؤون المغتربين الهندية أمس الاربعاء على تفعيل نظام اعتماد وتسجيل عقود استقدام العمالة الهندية المؤقتة ذات المستويات المهارية المحدودة والتي تشمل العمالة غير الماهرة إلى دولة الإمارات إلكترونياً، حيث يتيح النظام للعمال الاطلاع على عقود عملهم قبل قدومهم إلى الدولة واعتماد تلك العقود بالشراكة والتعاون بين الوزارتين.

ويأتي هذا التصديق في إطار تفعيل مذكرة تفاهم شاملة كانت قد وقعت بين الوزارتين بنيودلهي في شهر سبتمبر من عام 2011 في شأن إدارة دورة العمل التعاقدي للعمالة المستقدمة من الهند. وقام بالتوقيع من الجانبين كل من ماهر العوبد الوكيل المساعد لشؤون التفتيش وايتول تيواري وكيل شريك بوزارة شؤون المغتربين الهندية.

وقال صقر غباش، وزير العمل الإيماراتي، إن النظام الالكتروني المبتكر يعد من أفضل ممارسات إدارة دورة العمل التعاقدي نظراً لدوره في تحقيق الشفافية في اطلاع العامل على كل شروط العمل التعاقدي لدى المنشأة التي ترغب في استقدامه من خلال أي من وكالات التوظيف المعتمدة لدى الحكومة الهندية، لا سيما ما يتعلق بقيمة الأجور والإجازات وغيرها من الامتيازات التي ترد في بنود عقد العمل.

مضيفا أن آلية عمل النظام تقوم أساسا على موافقة العامل على تلك الشروط والإقرار بذلك من خلال توقيعه على العقد بشكل مبدئي قبل مغادرته لبلده الهند قادماً للعمل المؤقت لدى الدولة، إضافةً إلى اعتماد الحكومة الهندية لذلك العقد والسماح للعامل المعني بالمغادرة للعمل في دولة الإمارات بموجب العقد الذي وافق عليه.

ورداً على سؤال لـ”الاتحاد” حول تحمل العمال مصروفات التصديق أو دفع مبالغ مالية لوكالات التوظيف للحصول على العقود، قال غباش إن قانون العمل بالدولة لا يسمح بفرض رسوم على العمال من جهة وكالات التوظيف نظير توفير فرص العمل ويتم التعامل في حال ثبوت وقوع مثل هذه الممارسات وفقا للقانون والإجراءات المتبعة.

وأضاف أن العمل بالاتفاقية لتنفيذ نظام تصديق العقود إلكترونياً سيبدأ العمل به خلال ستة أسابيع، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجانب الهندي حيث تقوم وزارة المغتربين بهذا الدور.

حماية حقوق العمالة

وأشار وزير العمل إلى أن نظام التصديق الالكتروني يشمل فئة العمالة غير الماهرة حتى يتم حماية حقوق هذه الفئة الضعيفة أما بالنسبة لباقي الفئات فهي قادرة على قراءة العقود بشكل صحيح والتأكد من الشروط المدرجة بها.

وأوضح الوزير العمل أن الإجراءات التي سيتم اتباعها خلال تواجد العامل في بلده الهند وفقا لآلية عمل النظام من شأنها أن تبقي على بنود العقد الذي اطلع ووافق عليه هناك حيث سيقوم العامل فور قدومه إلى الدولة بالتوقيع على العقد ذاته بشكل نهائي وسيتم تسجيله لدى وزارة العمل وهو ما يكفل حصول العامل على كل الامتيازات التي تم الاتفاق عليها”.

وقال غباش إن أهم خصائص النظام المبتكر أنه يقوم أساساً على موافقة العامل على عقد عمله عبر إلزام وكالات التوظيف المعتمدة في الهند بإطلاع العامل على بنود العقد كاملة، ومن ثم اعتماد ذلك العقد من قبل الجهة ذات العلاقة في الحكومة الهندية والمخولة منحه إذن المغادرة إلى الإمارات بموجب شروط العقد الموثقة.

وحول إمكانية تغيير بنود عقود العمل بعد دخوله الدولة رغم وجود النظام، صرح غباش بأن وزارة العمل تنظر في طبيعة التغيير المطلوب في عقد العمل فإذا كان يحتوي على زيادة في المميزات والحوافز التي يحصل عليها العامل فإنها توافق مباشرة، أما إذا كان فيه أي انتقاص لحقوقه المالية أو غيرها فإنها تلزم صاحب العمل بإحضار العامل شخصياً لمعرفة رأيه والأسباب التي دفعته إلى الموافقة.

نظام مبتكر

من جهته، أشاد فايالار رافي وزير شؤون المغتربين الهندي بالنظام المبتكر الذي يصون حقوق طرفي عقد العمل باعتباره قفزة نوعية في التعاون المثمر بين الحكومتين.

ويتيح نظام اعتماد العقود لوكالة التوظيف في الهند الاطلاع على بيانات عقد عمل العامل الذي تتم الموافقة على طلب استقدامه من قبل وزارة العمل في دولة الإمارات وفقاً للشروط المتضمنة في طلب التصريح المقدم من صاحب المنشأة، حيث تقوم الوكالة المعتمدة من الجهة الحكومية المختصة ببلد الإرسال بطباعة نسخة من العقد وإحاطة العامل المعني بكافة الشروط و البنود الواردة فيه وفي حال موافقة العامل يقوم بالتوقيع الأولي على العقد.

وتمنح الجهة المعنية في الهند الإذن لخروج العامل المعني بعد أن يستكمل صاحب العمل في الدولة الإجراءات المطلوبة لاستخراج تصريح العمل ويوقع العامل بعد قدومه إلى الدولة عقد عمل موثق بالشروط ذاتها ويعتمد لدى وزارة العمل.

5-04-2012

المصدر/ عن جريدة الاتحاد (الإماراتية)

تسعى قوى المجتمع المدني في لبنان نحو الحد من هجرة الشباب وايجاد السبل الناجعة لاستثمار كل قدراتهم العلمية على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

وتقدم نادي روتاري لبنان بمبادرة نوعية عبر عقد ورشة عمل لثلاثة أيام الهدف منها تنمية المهارات التواصلية وربطها بالريادتين الاقتصادية والاجتماعية عبر وضع خطط من الشباب في الأطر الاجتماعية والاقتصادية والخدماتية لإعطاء الأمل في النجاح بديلا عن الهجرة الشبابية العلمية التي استفحلت في السنوات العشرة الاخيرة في لبنان، وبدأت تستنزف من قدراته وطاقاته الشبابية وتوظيفها في غير مكانها.

فقد نظمت اللجنة المنظمة لـ"جائزة روتاري للقادة الشباب RYLA))"، وهي مبادرة أطلقها نادي روتاري، ورشة عمل مدتها ثلاثة أيام شارك فيها 130 شاباً من المناطق اللبنانية كافة، وراوحت أعمارهم بين 18 و30 عاماً. وذلك بهدف تنمية المهارات التواصلية لدى الشباب وتعزيز صفاتهم الشخصية ومهاراتهم الريادية والقيادية، من أجل تمكينهم من التحول إلى مواطنين أفضل وإلى أفراد فاعلين في مجتمعاتهم.

شارك في ورشة العمل شباب وشابات من فرنسا وبلجيكا والأردن ولبنان، حيث قاموا بتمارين عملية وبعمل جماعي يتيح للشباب تطوير عقلية ومهارات وكفاءات ترتبط بالريادة الاجتماعية في بلدٍ يعاني فيه الاقتصاد نقصا كبيرا في المهارات والكفاءات الضرورية للاستثمار ولتحويل التحديات إلى فرص جديدة.

وشرح قائد التدريب جيلبر ضومط، وهو المدير التنفيذي لشركة بيوند للإصلاح والتنمية، أن "الريادة الاجتماعية راسخة في ثقافتنا اللبنانية وأنها متوافرة في كل قرية من قرى لبنان. إن النجاح الذي حققه البرنامج تمثّل في تحديد رؤية هؤلاء الرواد وفي تعزيزها وصقلها وفي تشجيعهم على تحويل التحديات إلى فرص للتنمية ولزيادة القيمة الاجتماعية ولإيجاد فرص عمل".

وقال المحافظ المسمى لمنطقة روتاري 2452 جميل معوض إن "نادي روتاري يؤمن بجيل الشباب. وفي كل عام يتم اختيار مجموعة من القادة الشباب بناءً على قدراتهم القيادية التي تخولهم المشاركة في ورشة عمل، مدفوعة المصاريف من أجل مناقشة مهارات القيادة ومواضيع مركزة خلال ورشات العمل التي ينظمها برنامج RYLA"".

ووضع الشباب عقب انتهاء ورشة العمل، برامج من أجل خدمة مجتمعاتهم بشكلٍ أفضل. وفي هذا السياق قالت رئيسة برنامج RYLA في لبنان كريستين أرزومانيان "أعتقد أن هذا النوع من الاستثمارات يعطي الشباب الأمل في النجاح في بلدهم عوضاً عن الهجرة والبحث عن فرص عمل في الخارج. إن هدفنا هو بناء قدرات الشباب في مختلف الدول وخاصّة في لبنان بغية المساهمة في ازدهار وطننا وإعداد الجيل الجديد من الرواد الاجتماعيين".

وقد ساهم برنامج "RYLA" في لبنان للعام 2012 والذي حمل عنوان "التغيير الملهم: تحويل التحديات إلى فرص للتنمية" ببناء قدرات الشباب المتعلقة بالمهارات والوسائل الريادية الاجتماعية، عبر تنظيم ورشة عمل على مدى ثلاثة أيام.

وتعكس هذه الخطوة المميزة رؤية جديدة بدأتها القوى الحية في المجتمع اللبناني لايجاد صياغة جديدة والاستفادة من القدرات اللبنانية النوعية والتي اضحت في كل الشركات والمؤسسات العالمية والعربية والاجنبية وتعمل في كبريات المشغلات الدولية ان كان في مجال التكنولوجيا ام في مجال الإدارة والأعمال.

5-04-2012

المصدر/ جريدة المستقبل (اللبنانية)


أصيبت العلاقات القائمة منذ حوالي عشر سنوات بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي واتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا برجة، بعد أن وجه الرئيس الفرنسي تحذيرا إلى الاتحاد من مغبة صدور كلام يحرض على العنف خلال المؤتمر السنوي الذي تعتزم الاتحاد تنظيمه. ويبدو أن التوجه الجديد لسياسة ساركوزي تمليه الانتخابات التي أصبحت على الأبواب، والتسابق المحموم مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن حول دغدغة مشاعر الفرنسيين... تفاصيل المقال

5-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)

ألم يحن الوقت اليوم بعد قمة الاندماج الخامسة لتجاوز البنى والأحكام المسبقة التي تحول دون تحقيق مساواة اجتماعية وإشراك أكبر للمهاجرين في المجتمع الألماني؟ يتساءل الإعلامي الألماني المختص في قضايا الهجرة والاندماج دانييل باكس في هذا التعليق.

تحدثت في المؤتمر الصحفي الذي أعقب قمة الإندماج الخامسة رئيسة وزراء ولاية ثورينغن، كريستين ليبكنيشت، عن سلسلة الجرائم العنصرية التي شهدتها ولايتها. وفي هذا السياق دعت هذه السياسية التي تنتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي إلى مزيد من التسامح وإلى تقوية أطر ثقافة الضيافة في ألمانيا. لقد كان لخبر الكشف عن سلسلة من جرائم قتل ذهب ضحيتها تجار أجانب في ألمانيا ونفذها أعضاء من الحركة النازية في ألمانيا تأثير كبير على المهاجرين، لكن ذلك لم يلعب دورا يذكر في قمة الاندماج الخامسة.

المونولوغ عوضا عن الحوار

هذا النهج يؤكد الأسس الخاطئة، التي يقوم عليها الحوار بين المهاجرين وبين أغلبية المجتمع فيما يتعلق بقضايا الاندماج، إذ في الوقت الذي ترى فيه الحكومة الألمانية أن الكرة في ميدان المهاجرين وتطالبهم بجهد وتماه أكبر بالمجتمع وقيمه، يأمل أغلب المهاجرين في مساواة أكبر وحماية أكبر من التمييز، أو من العنف العنصري الذي يعانون منه. وهو ما يظهر بأن الجانبين يتكلمان بلغات مختلفة، وأن الحكومة الألمانية مازالت حبيسة مونولغها.

وللمرة الخامسة حضر في آخر أيام شهر يناير ما يقارب مائة وعشرين ضيفا ينتمون إلى قطاعات مختلفة، اقتصادية وسياسية ورياضية واتحادات مختلفة بدعوة من المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل من أجل التباحث حول سبل تحقيق اندماج أفضل للمهاجرين. وعلى رأس القضايا المطروحة كان دعم تعلم الألمانية وتشجيع المشاركة الاجتماعية للمهاجرين، إضافة إلى فتح الوظيفة العمومية ووسائل الإعلام أمامهم.

وفي هذا الإطار تم الاتفاق على "خطة عمل وطنية"، أعدتها الحكومة الألمانية في الشهور الماضية بالتعاون مع الولايات والبلديات ومنظمات المهاجرين. لكن الخطة تحمل بضوح بصمة الحكومة، وتتحدث عن الأهداف والالتزامات بسبب ذلك في وضوح ودون إلزام. لكن ما هو مضمون خطة العمل هذه؟ إن رفع نسبة المهاجرين في القطاع العمومي هو ما تطلب الحكومة خصوصا تحقيقه، حتى "ينعكس تنوع بلدنا في المؤسسات"، كما عبرت عن ذلك آنغيلا ميركل في المؤتمر الصحفي الذي أعقب القمة.

مشاركة ضعيفة للمهاجرين في القطاع العام

إن تجاوز هذه المشاركة الضعيفة شكل هدفا للحكومة منذ خمس سنوات دون أن يغير ذلك الشيء الكثير في سياسة الاندماج الاتحادية. فنسبة المهاجرين في هذا القطاع مازالت تراوح مستواها المتدني منذ سنوات، وأعني تسعة فاصلة تسعة في المئة. تغير ذلك فقط لدى المعلمين والمربين، حيث عرف هذا القطاع ارتفاعا ملحوظا في نسبة المهاجرين، وذلك على الرغم من أنه يتوجب على الدولة أن تشكل مثالا يحتذي لبقية أرباب العمل، كما اعترفت بذلك المفوضة لشؤون الاندماج في الحكومة الألمانية ماريا بومر.

والآن هناك حملة إشهاري تسعى إلى تشجيع الشباب، الذين ينحدرون من أصول مهاجرة على اختيار العمل للدولة، كمعلمين ورجال شرطة أو موظفين في الإدارة. لكن هل سيكفي ذلك؟ إن أسبابا كثيرة تقف خلف عدم تحقيق ذلك حتى الآن. الحكومة الألمانية من جانبها تعطي أولوية كبرى أيضا لتعليم أبناء الأجانب اللغة الألمانية، ولتحقيق ذلك تم دعم تعليم الألمانية في دور الحضانة بأربعمائة مليون يورو حتى عام 2014.

كما أنه يهدف أيضا إلى تشجيع المهاجرين على العمل التطوعي والانضمام إلى الجمعيات. كما أنه لن يتم دعم الجمعيات الرياضية إلا إذا نشطت هي الأخرى في ميدان الإندماج، علاوة على ذلك أخذت الولايات على عاتفها النزول بنسبة المنقطعين عن الدراسة في أوساط المهاجرين إلى النصف في أفق عام 2015، وهو ما كان يتوجب بلوغه هذه السنة. وقد تلقت قمة الاندماج وقبل انطلاقها انتقادات قوية من طرف النقابات وجمعيات المهاجرين. وتقدمت عشرات الاتحادات بورقة تطالب فيها بالتزام أكبر بمحاربة العنصرية. فبعد سلسلة عمليات القتل، التي تعرض لها مقاولون صغار من أصل تركي يتوجب، حسب هذه الورقة "مواجهة البنى العنصرية الكامنة في مكاتب التحقيق". كما أن الموقعين طالبوا بخطة عمل ضد العنصرية وبحماية أكبر للضحية، ويطالبون بإنشاء موقع مستقل لمراقبة العنصرية والتطرف اليميني.

ثغرات فاضحة في خطة العمل

حتى اتحاد النقابات الألمانية يرى ثغرات فاضحة في خطة العمل الحكومية. وقد أوضح انتقاداته الأساسية في ورقة تقدم بها، مؤكدا بأن المنحدرين من أصول مهاجرة يشغلون في الأغلب وظائف مؤقتة وبأجور ضعيفة. كما أن حملة الشهادات من أصول مهاجرة يعانون من التمييز في سوق العمل، ويتم تفضيل المرشح الألماني عن الأجنبي.

وتطالب أحزاب المعارضة من جهتها بتغييرات في قانون منح الجنسية، فالحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر واليسار يطالبون بالسماح بالجنسية المزدوجة وبحق الأجانب الذين لا ينحدرون من دول غير أوروبية في المشاركة في الانتخابات البلدية، كما أنهم ينتقدون وجود عراقيل كبيرة أمام عملية التجنيس. لكن مطالبهم لا تلقى أذانا صاغية لدى الحكومة المحافظة في برلين.

مر الآن ما يقرب على ست سنوات على قمة الإندماج الأولى، التي دعت لها المستشارة آنغيلا ميركل في مكتب المستشارية. مثل ذلك يومها خطوة كبرى لأنه تضمن تراجعا على التصور، الذي يقول بأن ألمانيا ليست بلد هجرة. واليوم تتحدث ميركل عن ألمانيا كبلد للاندماج، لكن التصور الذي يكمن خلف حديثها، أضحى متقادما. إذ يبدو أن هذه الحكومة مازالت تفهم الاندماج كأخذ بيد المهاجرين، حتى يجدوا طريقهم إلى المجتمع الألماني ولهذا يتم اختزال سياسة الإندماج في تعليم اللغة الألمانية للمهاجرين وأبناءهم، وفي هذا السياق تفتخر الحكومة الألمانية بما حققته في مجال تعليم الألمانية للصغار وبدروس الإندماج التي تقدمها للكبار من أجل تحسين معرفتهم باللغة الألمانية.

تجاوز عقلية الوصاية ضروري

لقد أن أوان تجاوز هذه السياسة القائمة على الوصاية، وسيتحقق الكثير لو عمل أخيرا على تجاوز البنى والأحكام المسبقة التي تقف ضد تمتيع الأجانب بالحقوق والفرص نفسها في مجال التعليم وسوق العمل وأمام القانون. وهو ما طالبت به النقابات والاتحادات والمعارضة على هامش قمة الإندماج. ولأن الحكومة لم تصغ لهذه المطالب فإن الجالية التركية في ألمانيا تخطط لتنظيم قمة ضد العنصرية في الربيع المقبل. ويقول رئيس الجالية، كنعان كولات، بأنهم لا يريدون في هذه القمة الحديث عن الاندماج ولكن عن مكافحة العنصرية وعن مشاركة أكبر للمهاجرين في المجتمع، وهو ما قد يشكل منافسة قوية لقمة الاندماج الرسمية.

5-04-2012

المصدر/ موقع قنطرة

تنظم جمعية الباحثين في الهجرة والتنمية المستدامة ما بين 5 و7 أبريل الجاري بمدينة أكادير ٬ الدورة الثانية لمهرجان الهجرات تحت شعار "قرن من الهجرة المغربية 1912- 2012".

وتهدف هذه الدورة٬ المنظمة بشراكة مع "المرصد الجهوي للهجرات: المجالات والمجتمعات" التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية٬ بجامعة ابن زهر بأكادير٬ إلى تعميق النقاش حول مواضيع تهم الهجرة في علاقتها بالتنمية المستدامة٬ وذلك بحضور باحثين وخبراء وطنيين ودوليين متخصصين في الهجرة والتنمية علاوة على تبادل الآراء والتجارب خلال ندوات وورشات علمية٬ تقف عند أهم المراحل التاريخية لهذه الهجرة وخصائص المسار الهجروي للمغاربة.

وسيتم خلال هذه الدورة ٬ التي تكرم مجموعة من الوجوه التي طبعت تاريخ الهجرة المغربية وساهمت في بلورتها واهتمت بقضايا المغاربة ببلدان المهجر٬ انجاز أنشطة موازية تعنى بالجانب الاجتماعي والثقافي وكذا التربوي لفائدة ساكنة المنطقة (عمالة اشتوكة ايت بها).

ولأن المهرجان ذو طابع علمي بامتياز ويهدف إلى المساهمة في إغماء البحث العلمي والمعرفي وإعطاء قفزة نوعية لموضوع الهجرة المغربية التي تعتبر حلقة تفاعلية لها وزنها الخاص في علاقتها مع مفهوم التنمية٬ فسيتم تنظيم ندوة حول "تاريخ الهجرات " ٬ بمشاركة العديد من الأساتذة من المغرب والخارج إضافة إلى موائد مستديرة حول "التراث والتنمية"٬ و"الهجرة المغربية إلى إفريقيا"٬ و"الذاكرة والكرامة" علاوة على محاضرات لها صلة بالموضوع يقدمها عدد من المختصين.

وبإسهام عدة وجوه بصمت تاريخ الهجرة المغربية٬ ينتظر تقديم شهادات عن مسار الهجرة على لسان قدماء المهاجرين المغاربة٬ كما سيتم تقديم وثائقي عن "الموجة الجديدة للهجرة".

ومن جهة ثانية ستنظم ورشات للأطفال في موضوع الهجرات بالإضافة إلى السينما والكتابة والرسم والمسرح٬ كما ستخصص للتلاميذ أنشطة وأوراش أخرى تهم الكتابة حول الهجرة٬ والتشجير وإعداد لوحة جدارية.

ومن المقرر أن يختتم المهرجان بحفل تكريم وجوه طبعت مسار الهجرة المغربية واهتمت بقضايا المهاجرين٬ وهم: محمد عامر وزير سابق منتدب لدى الوزير الأول٬ مكلف بالجالية المغربية٬ وعائشة بلعربي أستاذة بكلية علوم التربية بالرباط مستشارة لدى اليونيسيف واليونيسكو وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية٬ ومحمد بن سعيد أيت إيدر المناضل والسياسي والمقاوم المعروف ٬ وإدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان٬ وكبير مصطفى عمي روائي ومسرحي مغترب٬ وعمر السيد أحد رموز مجموعة ناس الغيوان٬ وعبد النبي ذاكر أستاذ التعليم العالي بجامعة ابن زهر عضو المكتب التنفيذي للمركز العربي للأدب الجغرافي.

5-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


فرح كيناني، كاتبة وصحفية مغربية مقيمة بالولايات المتحدة، يؤرقها مستقبل أطفالها، ما يجعلها تتفرغ حاليا لكتابة مقالات تسط فيها الضوء على أهمية وجود العائلة في أدق التفاصيل اليومية للأطفال حتى تحتفظ على توازنهم النفسي، في هذا الحوار مع جريدة "المغربية" تتحدث فرح عن الهاجس التربوي الذي أصبح يواجه تحدي ازدواجية الثقافة... نص الحوار

4-04-2012


نظم التجمع الديمقراطي للجمعيات المغربية يوم 25 مارس بمدينة مودينا (شمال إيطاليا) يوما دراسيا حول موضوع: الحماية القانونية لأطفال الطلاق بإيطاليا، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المفقيمين بالخارج... تفاصيل الخبر

4-04-2012

المصدر/ أسبوعية الوطن الآن (المغربية)


لم تكن البرلمانية البلجيكية من أصل مغربي فتيحة السعيدي تتصور أن تدخلها خلال رحلة لها عبر الطائرة للمغرب، لصالح مهاجر مغربي كان في طريق الترحيل من بلجيكا، سيجعلها تتعرض لحملة انتقادات حادة سواء من طرف الصحافة أو اليمين البلجيكيين لدرجة أن الفريق الديمقراطي المسيحي في البرلمان البلجيكي، أحرج الوزير الأول المنتمي لنفس حزب البرلمانية فتيحة السعيدي، الحزب الاشتراكي، بخمسة أسئلة في الموضوع... تفاصيل القصة

4-04-2012

المصدر/ أسبوعية الوطن الآن (المغربية)

في حوار مع جريدة الصباح يقدم المستشار التقني لنادي الخور القطري، المغربي محمد رباح، برنامج عمله في الفريق القطري، والمناخ المهني في قطر بشكل عام، إضافة إلى بروز الأطر المغربية الرياضية في قطر، واستمرار رفض معدلة شهاداتهم في المغرب وغياب الاتصال معهم مما يعرقل استفادة المغرب منهم... نص الحوار

4-04-2012

المصدر/ جريدة الصباح (المغربية)

أفادت جريدة الصباح في عددا الصادر اليوم، أن حزب اليسار الموحد الإسباني، قدم سؤالا كتابيا لدى الكتابة العامة للبرلمان الإسباني يطالب فيه حكومة ماريانو راخوي، بعرض قضية المهاجر المغربي الذي أصيب بشلل في إحدى مخافر الشرطة الإسبانية، أمام البرلمان وتقديم شروحات واستفسارات حول ظروف القضية... تفاصيل الخبر

4-04-2012

المصدر/ جريدة الصباح (المغربية)


قد لا يعتقد الكثيرون وجود مغاربة في دولة إفريقية مثل ليبيريا، التي فقدت اكثر من 300 ألف من مواطنيها خلال حرب أهلية، لكنهم موجودون وعددهم خمسة. مغربيتان تملكان مطعما أطلقتا عليه اسم "كازابلانكا سندريلا"، ومغربيان يعتبران مالكا الإنترنت في ليبيريا، إضافة إلى مغربية أخرى تشتغل ناطقة رسمية باسم الأمم المتحدة في هذا البلد... الروبورتاج

4-04-2012

المصدر/ جريدة الصباح (المغربية)

تعاني البرتغال٬ الغارقة في التقشف والمعولة على المساعدة المالية للاتحاد الأوروبي ولصندوق النقد الدولي٬ من أزمة اقتصادية غير مسبوقة٬ طال تأثيرها المهاجرين الأجانب المقيمين بهذا البلد ومن بينهم المغاربة.

وقد عبر العديد من المغاربة المقيمين بهذا البلد٬ والبالغ عددهم حوالي 4 آلاف شخص أغلبيتهم تقيم في منطقة بورتو ( الشمال )٬ عن انشغالهم بالأزمة التي تعاني منها البلاد٬ والتي ظهرت انعكاساتها بالخصوص على سوق الشغل٬ الذي يعد القطاع الأكثر تحملا لعبء أزمة تبدو بدون مخرج.

ولم يكن من سبيل لمواجهة هذه الأزمة٬ التي تفاقمت حدتها بانخفاض معدل النمو٬ إلا بنهج أقصى درجات التقشف تحسبا لما هو أحلك.

فالتقشف والبطالة والركود وارتفاع الأسعار٬ هي أكبر المشاكل التي تقض مضجع البرتغال حيث ساهم العجز المالي والدين الضخم الذي بلغ 107 في المائة مع نهاية 2011٬ وحالة الركود التي تزداد استفحالا (3 بالمائة) ٬ في تشديد الخناق على السكان.

إن "الحياة صارت أصعب وأغلى"٬ يقول بنبرة ملؤها الأسى٬ محمد البالغ من العمر 48 سنة٬ وهو مدرس مغربي مقيم بلشبونة منذ عقدين٬ حيث انخفض راتبه بحوالي 200 أورو بفعل الاقتطاعات المبرمجة في إطار برنامج التقشف٬ مشيرا إلى أن اختيار الذهاب إلى بلد آخر٬ ناطق باللغة البرتغالية لمدة أربع سنوات٬ أصبح يفرض نفسه بقوة.

وبعد أن استحضر٬ بحنين٬ سنوات الازدهار الاقتصادي للبرتغال٬ أكد محمد أن وضعيته المادية تعقدت٬ لاسيما وأنه مطالب بسداد قرضين أحدهما عقاري والآخر لشراء سيارة٬ معربا عن ثقته في أن البلد الذي عاش تحت وصاية صندوق النقد الدولي٬ سينجح في تجاوز هذه الأزمة.

وقد حصلت البرتغال٬ التي تسعى جاهدة للتخلص من هذه الدوامة وتجنب السيناريو اليوناني٬ على قرض من الاتحاد الأوروبي ومن صندوق النقد الدولي بقيمة 78 مليار أورو في ماي 2011 ٬ مقابل برنامج تقويم اقتصادي للحد من العواقب الوخيمة لهذه الأزمة٬ ليس على البرتغاليين فحسب الذين يقدمون تضحيات كبيرة٬ ولكن كذلك على العمال الأجانب المنحدرين في أغلبهم من المستعمرات البرتغالية السابقة ومن دول أوروبا الشرقية والعاملين بقطاعات أكثر تأثرا بالأزمة.

"فمع استمرار هذه الأزمة٬ أصبح من العسير الحصول على عمل قار"٬ يعترف آيت حمو الذي كان يشتغل٬ إلى وقت قريب٬ في شركة لصنع الجسور الحديدية لخط القطار فائق السرعة٬ الذي كان من المفترض أن يربط مدينتي بورتو وفيغو بالشمال الغربي لإسبانيا٬ لكن المشروع توقف بفعل الأزمة.

ولمواجهة الصعوبات الاقتصادية والمالية أعلنت البرتغال٬ التي كانت تراهن بقوة على هذا الخط الفائق السرعة لتنمية اقتصادها والرفع من صادراتها٬ عن تخليها عن مشروع القطار الفائق السرعة والذي كان من المرتقب أن تنتهي أشغاله سنة 2013.

وأعرب آيت حمو عن مخاوفه من مواجهة أصناف عمل هشة٬ أو فترات انقطاع عن العمل أو حتى عطالة ٬ في بلد لا يتعدى فيه الحد الأدنى للأجر الخام 500 أورو شهريا وتستفحل فيه البطالة بشكل كبير ٬ مضيفا أن الوضعية هي أسوء من ذلك بكثير بالنسبة لبعض الأشخاص الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على تجريب حظهم في بلدان أوروبية أخرى بحثا عن حياة أفضل.

وإذا كان البعض يخشى من أن يزداد الوضع سوءا هذا العام بسبب الظروف الحالكة والآفاق الاقتصادية غير المطمئنة٬ فإن البعض الآخر يميل إلى محاولة التكيف مع هذه الظروف في انتظار وضع أفضل.

ومن جهته يؤكد عبد الكريم ٬وهو مستخدم في معمل إنتاج السكر بمنطقة بورتو٬ " أن الأزمة قائمة بالفعل٬ ولكن على عكس الآخرين٬ فإنني أعتبر نفسي محظوظا لأنني أتوفر على عمل قار يؤمن لي عيشا لائقا".

ويقول هذا العامل ذي الأربعين سنة والأب لطفلين٬ والذي يشتغل في هذا المعمل منذ حلوله بالبرتغال عام 2001 إنه "على الرغم من أن الأزمة قد أثرت على مدخراتي٬ فإنني مازلت أقوم بتحويلات إلى والدي في المغرب".

ومن جانبه أكد حمو أمكون٬ رئيس جمعية المهاجرين المغاربة "السلام"٬ ومقرها في بورتو٬ أن آثار الأزمة بادية على الغالبية العظمى من العاملين الأجانب من مختلف لأعمار. كما أن الصعوبات الاقتصادية والتوقعات المستقبلية غير المطمئنة٬ أدت إلى تفاقم وضع العمال الأجانب الهش في الأصل٬ وأن المتضررين على نحو أكبر من هذا الوضع هم ذوو المستوى التكويني والتأهيلي المتدن والذين يعملون في قطاعات حساسة للغاية بالنسبة للظرفية الاقتصادية من قبيل قطاعي البناء والنسيج.

وأضاف "أن الأزمة أثرت بشكل خاص على المغاربة الذين لديهم عقود عمل مؤقتة٬ وأولئك الذين يعملون في وحدات صناعية أنهكتها الصعوبات الاقتصادية أو تلك التي اضطرت إلى تسريح بعض عمالها"٬ مشيرا إلى أن العديد من الأسر المغربية تستفيد من برنامج السكن الاجتماعي٬ وهو ما سمح لها بمواجهة تداعيات الأزمة.

وفي هذا السياق الصعب٬ فإن القلق ما فتيء يزداد ٬ لاسيما وأن التوقعات الاقتصادية تظل غير مطمئنة ٬ بحيث يتوقع أن يشهد هذا البلد ٬ الذي أثرت فيه سياسة التقشف بشكل حاد على القدرة الشرائية للأسر٬ حالة من الركود تقدر نسبته ب 3ر3 بالمائة من الناتج الداخلي الخام ٬ ومعدل بطالة قد يستقر هذا العام في حدود 5ر14 في المائة.

وتتمثل سياسة التقشف في الميزانية التي يفرضها دائنو هذا البلد (الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي)٬ على الخصوص في الرفع من الضرائب ومن الضريبة على القيمة المضافة٬ وتقليص عدد الوظائف العمومية وانخفاض الخدمات الاجتماعية٬ فضلا عن إصلاح طموح لسوق الشغل٬ يروم أساسا تحقيق مرونة في أوقات العمل وتبسيط إجراءات التسريح وإلغاء أيام العطل والإجازات.

ويظل هذا النظام الصارم الجرعة المرة للبرتغاليين ولاسيما الشباب المدفوع إلى هجرية قسرية. فبهدف الهروب من الأزمة والعطالة والهشاشة٬ تلجأ أعداد متزايدة من البرتغاليين إلى الهجرة بحثا عن أماكن أرحب وأفضل٬ وهي ظاهرة قديمة ومتأصلة في تاريخ هذا البلد الذي يتخذ منحى جديدا كلما عانى من الركود.

ففي الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد المهاجرين البرتغاليين العام الماضي (150٬000)٬ فإن مزيدا من العمال الأجانب٬ الذي يرزؤون تحت وطأة العمل الشاق٬ أصبحوا يفرون بدورهم من البطالة والهشاشة٬ لاسيما وأن أي انفراج لا يلوح في الأفق .

وأضحت البرتغال٬ بعد اليونان٬ تحت المجهر حيث بات احتمال تطبيق خطة ثانية للإنقاذ أمرا واردا . كما زادت الظرفية الصعبة المخاوف من أن يضطر هذا البلد إلى طلب إما مساعدات إضافية أو تمديد آجال خطة المساعدة٬ أو إعادة هيكلة الديون على غرار اليونان.

4-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

سلمت فعاليات جمعوية وحقوقية مغربية٬ يوم الثلاثاء بالرباط٬ رسالة لسفير جمهورية النمسا بالرباط تعبر فيها عن إدانتها الشديدة ل"جريمة التحريض على الكراهية التي اقترفها (حزب الحرية) النمساوي اليميني المتطرف في حملته الانتخابية باستعمال ملصقا انتخابيا يتضمن إساءة واضحة للجالية المغربية المقيمة في مدينة إنسبروك.

ووصفت هذه الفعاليات٬ في الرسالة التي تم تسليمها للسفير عقب وقفة أمام سفارة جمهورية النمسا نظمتها الحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية ورابطة الصحراويين المغاربة بأوروبا وجمعية مغاربة العالم بتنسيق مع جمعيات حقوقية ومدنية أخرى ما أقدم عليه (حزب الحرية) ب"العمل العنصري والتشهيري تجاه المغاربة المقيمين في هذا البلد العضو بالاتحاد الأوروبي٬ معتبرة أن هذا الحزب لجأ "لهذا الفعل الشنيع٬ الذي استهدف المغاربة دون غيرهم٬ بغرض كسب أصوات الناخبين دون أدنى احترام لحقوق الإنسان الأساسية".

وأعلنت أن الحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية ستنصب نفسها طرفا مدنيا في الدعوى المرفوعة أمام المحاكم الأوروبية ضد (حزب الحرية) الذي استعمل في حملته برسم الانتخابات البلدية المقررة في 15 أبريل الجاري ٬ ملصقا يحمل شعار : "حب الوطن أولى من لصوص مغاربة".

واعتبر المنسق العام للحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية علي جدو٬ في تصريح للصحافة بالمناسبة٬ توظيف (حزب الحرية) النمساوي ملصقا انتخابيا يتضمن إساءة واضحة للجالية المغربية المقيمة بالنمسا "إهانة لمغاربة المهجر جميعا وضرب من الجحود في حق 15 الف جنديا مغربيا ضحوا بأرواحهم في سبيل حرية أوروبا " مشيرا في الوقت ذاته í¸إلى أن ما أقدم عليه هذا الحزب لا يمثل موقف جمهورية النمسا التي تربطها علاقات متينة مع المملكة المغربية .

وكان بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون قد أكد أن الدولة المغربية قررت تنصيب نفسها طرفا مدنيا في الدعاوى المرفوعة ٬ خاصة من طرف ممثلين للجالية المغربية في النمسا٬ ضد الحزب المذكور مشيرا إلى تكليف سفارة المملكة المغربية بالشروع في القيام بالإجراءات القضائية والقانونية الملائمة.

وعلى إثر ذلك٬ أعلن أوغست بنز المرشح الرئيسي عن اللائحة الانتخابية ل(حزب الحرية ) في انتخابات بلدية انسبروك٬ عن سحب ملصقات مسيئة للمواطنين المغاربة المقيمين في النمسا في الأسبوع المقبل٬ وذلك بعد فتح تحقيق في الموضوع بتهمة "التحريض على الكراهية".

4-04-2012

المصدر/عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أصيب التوافق القائم منذ عشر سنوات بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي واتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا بضربة قوية،فبعد منع عدد من مدعوي الاتحاد من دخول البلاد للمشاركة في مؤتمره السنوي في ضواحي باريس الذي يفتتح أعماله الجمعة، وجه ساركوزي تحذيرا إلى الاتحاد من مغبة صدور كلام يحرض على العنف خلال هذا المؤتمر.

بدا أن التوافق القائم منذ عشر سنوات بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي واتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا قد أصيب بضربة قوية بعد تكثيف ساركوزي هجماته على الاتحاد واتهامه بالتقارب من دعاة اسلاميين اصوليين.

واتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا مقرب من الإخوان المسلمين هو احدى المنظمات الاسلامية الاساسية في البلاد التي تضم اكبر جالية مسلمة في أوروبا (اكثر من اربعة ملايين شخص).

فبعد منع عدد من مدعوي الاتحاد من دخول الأراضي الفرنسية للمشاركة في مؤتمره ال29 السنوي في لوبورجيه في ضواحي باريس الذي يفتتح أعماله الجمعة، على غرار الشيخ القطري المصري الأصل يوسف قرضاوي، وجه ساركوزي تحذيرا الى الاتحاد من مغبة صدور كلام يحرض على العنف خلال هذا المؤتمر.

وقال ساركوزي في رسالة مفتوحة إلى الاتحاد "لن اسمح ان تصدر دعوات الى العنف والبغضاء ومعاداة السامية خلال مؤتمر عام يعقد على الأراضي الفرنسية، وهي أمور تعتبر تعديات لا تحتمل على الكرامة البشرية والمبادىء الجمهورية".

وياتي هذا التحذير فيما تشهد فرنسا حملة انتخابية وتعرضت مؤخرا لصدمة بعد تنفيذ الجهادي محمد مراح هجمات قتل فيها ثلاثة عسكريين واربعة يهود من بينهم ثلاثة اطفال في جنوب غرب فرنسا.

كما اعربت باريس عن "أسفها" لحضور المفكر الإسلامي طارق رمضان علما انها عاجزة عن منعه حيث انه مواطن سويسري.

وقال رئيس الاتحاد، الذي طلبت زعيمة اليمين المتشدد مارين لوبن بحله، احمد جاب الله في مقابلة مع فرانس برس "ان لدى المدعوين خطابا معتدلا وهم معروفون خارج فرنسا". وأضاف "تعذر علينا تأكيد الأقوال" التي يتهمون بها.

وتاتي انتقادات ساركوزي فيما يرفض الاتحاد المشاركة في مشروع إصلاح للمجلس الفرنسي للدين الإسلامي وهو من أعضائه منذ التاسيس، بايعاز من ساركوزي.

وكان ساركوزي آنذاك وزيرا للداخلية وألقى بثقله كاملا من اجل انضمام الاتحاد الذي يجمع اكثر من 200 جمعية وله نفوذ بارز في أوساط الشباب المسلم.

وبعد ان أكد بمواجهة المنتقدين ان الإسلام في فرنسا "يحتاج الى جميع التوجهات" شارك في الاجتماع ال20 للاتحاد حيث تلقى المديح على "شجاعته" في تنظيم الدين الإسلامي والانتقاد لدى حديثه عن الحجاب.

وعلق خصم ساركوزي في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 22 ابريل و6 ماي الاشتراكي فرنسوا هولاند في صحيفة لوموند الجمعة قائلا "لا افهم كيف تمكن وزير للداخلية من المشاركة في اجتماع لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا في لو بورجيه وإلقاء كلمة أمام قاعة فصل فيها الرجال عن النساء".

وينفي جاب الله اي علاقة مع التيارات الأكثر تشددا على غرار السلفيين ويؤكد الانتماء الى المدرسة الإصلاحية معربا عن تقاربه مع حزب العدالة والتنمية التركي وحزبي النهضة وحزب العدالة والتنمية اللذين احرزا الانتخابات في تونس والمغرب.

4-04-2012

المصدر/ شبكة فرانس 24

Google+ Google+