عبد القادر الرتناني: رجل الكتب
2-11-2011
المصدر/ جريدة الشروق
كلينت إستود، فرانسوا ميتيران، ألان جوبي، ليونيل جوسبان، دومينيك دوفيلبان، لوران فابيوس، مرسيل خليفة، ويليام تورام، زين الدين زيدان... شخصيات معروفة في مجالات السياسة والفن والرياضة توافدت ولا تزال على مطعم "أطلس" المحاذي لساحة محمد الخامس قبالة معهد العالم العربي بباريس، في قلب المطعم المغربي الذي أقامته جليلة الجزيري وزوجها بوجمعة، وحصل مؤخرا على الجائزة الكبرى للطبخ والضيافة من جمعية " محترفي الطبخ الفرنسي"، تختلط تجربة الطبخ المغربي بين حفاوة الاستقبال وتنوع الاطباق... الحوار
2-11-2011
المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية
فبعد ثماني سنوات من الترميم، أفسح الجناح الذي يضم نحو 15 رواقا عن حوالي 1200 تحفة ومخطوطة وعملا فنيا اختيرت من بين 12 ألف قطعة متواجدة في مجموعات المتحف تجسد كرونولوجيا لتاريخ الفنون الإسلامية من شمال إفريقيا إلى الهند منذ القرن السابع.
وأوضح مدير "متروبوليتان ميوزيوم"، طوماس كامبيل "أنها فرصة فريدة لنقل عظمة وتعقيد الفن الإسلامي والثقافة في لحظة تحول في تاريخ العالم", في إشارة إلى "الربيع العربي".
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه ضمن هذه السلسلة من الأروقة الفنية, يشكل صحن الدار المغربية, وهو "فضاء التفكير", إطلالة على عظمة تاريخ الفن المغربي في القرون الوسطى.
ومن جهتها قالت نافين حيدر محافظة متحف "متروبوليتان ميوزيوم"، في تصريح مماثل، إن "ما يهم هو القدرة على استعادة روح عمل حرفيي ذلك الوقت"، مضيفة أن هدف المتحف يتمثل في حكي التاريخ الرائع للفن الإسلامي من خلال هذا الصحن التقليدي الذي أبدعه حرفيون من فاس، ويحتل مكانا مركزيا في جناح الفن الإسلامي.
أما عادل ناجي، مدير مقاولة "موريسك"، فقال "أردنا تقديم عمل أصيل، وفي الوقت نفسه إبراز تمكن الصناع المغاربة من هذا الفن المغربي الذي يتوارث من جيل إلى جيل".
ويذكر كل شيء في هذا الفناء بصحون المنازل والمدارس في العصور الوسطى، والتي كانت مربعة الشكل تتوسطها نافورة ماء، فضلا عن الباب الكبير من خشب الأرز المنحوت, والزليج بألوانه الصفراء والخضراء والزرقاء، التي كانت سائدة في عهد الأدارسة والمرينيين.
ورغم أنه مجسم مصغر لما كانت عليه مدرسة بن يوسف أو مدرسة العطارين, فإن هذا الإبداع, كما قالت شيلا كانبي منسقة ورئيسة قسم الفن الإسلامي خلال زيارة خاصة بوسائل الإعلام عشية افتتاح الجمهور عامة "حافظ على كل التفاصيل الدقيقة الموجودة في التصميم وهو أمر رائع حقا".
وتذكر عادل ناجي اللحظات الغنية التي قضاها مع فريقه المكون من 14 حرفيا بمتحف نيويورك الشهير حيث استطاعوا خلال تسعة أشهر إعطاء هذا البناء شكله النهائي، والتي كانت أحيانا "لحظات ضغط, وأحيانا أخرى لحظات قلق, ولكنها كانت أيضا لحظات فرح", أطلقوا فيها العنان لمهاراتهم في نحت ونقش أقواس وأسقف ولوحات زليجية كتلك التي توجد في العطارين والحمراء.
2-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
1-11-2011
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
1-11-2011
المصدر/ جريدة الشروق
وشكلت خلاصات المؤرخين والأنتربولوجيين الموضوع الرئيسي للمجلة التاريخية "إستور" في عددها الأخير، والتي يشرف على نشرها مركز الدراسات الاقتصادية (سي إي دي أو) بمكسيكو.
ويعود الحضور الوازن للمسلمين بالبرازيل إلى القرن الثامن عشر، حين تم استقدام أفارقة مسلمين كعبيد للعمل في حقول قصب السكر.
وأوضح غابرييل هيلو، الذي ركز نصه على المظاهر الأنتربولوجية والتاريخية لحضور المسلمين في البرازيل، أن هذه الدفعة الأولى من المسلمين الأفارقة، التي سميت آنذاك ب` "الماليين"، تلتها خلال القرن التاسع عشر دفعات جديدة من المسلمين الناطقين باللغة العربية الوافدين من الشرق الأوسط.
وذكر هيلو أنه ومنذ هذه الحقبة، نجح المسلمون في الانصهار ضمن البانوراما الاجتماعية البرازيلية, مع الحفاظ على الصلات التي تربطهم بالشرق الأوسط إلى جانب التركيز على "الطابع الكوني للديانة الإسلامية".
وتم تشييد أول مسجد برازيلي ابتداء من سنة 1942 بساو باولو، ومنذ ذلك الحين رأت أماكن عبادة أخرى ذات مرجعيات عدة منها السنية والشيعية والدرزية ,النور في مدن من قبيل ريو ديجانيرو وبارانا، وذلك على أساس المجتمعات المذهبية التي تستقر بها.
وأشار الكاتب إلى معطى طريف منح "ظهورا أكبر" للمسلمين البرازيليين منذ سنة 2001, "ليس هو اعتداءات الحادي عشر من شتنبر".
وأشار غابرييل هيلو، من جهة أخرى, إلى "ظاهرة أضحت جلية", هي اعتناق الإسلام, وذلك بفضل "قنوات الحوار التي تم مدها مع البرازيليين غير المسلمين إلى جانب قنوات إدماج المسلمين الجدد", الذين أضحوا يتوفرون على مسجدهم الخاص بساو باولو.
من جانبها، كتبت كاميلا باستور، أستاذة العلوم الاجتماعية بجامعة كاليفورنيا (الولايات المتحدة)، في مساهمتها حول الإسلام بالمكسيك، أن المسلمين الأوائل وصلوا إلى هذا البلد مع "الغزاة" الإسبان خلال القرن ال` 16, وكذا خلال التدخل الفرنسي في القرن ال` 19 (4300 سوداني و500 جزائري, بقي بعضهم في هذا البلد بعد نهاية الحرب).
وبعد بضعة عقود – تضيف باستور - بدأ يتوافد على الأمريكيتين "مئات الآلاف من الأشخاص المنحدرين من منطقة الحوض المتوسطي المشرقي", والذين كان جزء منهم مسلمين.
واكتسبت الجالية المسلمة في المكسيك "بروزا غير مسبوق سنة 1995 بعد ظهور جالية صوفية ضمن الساكنة الأصلية" بأقصى جنوب المكسيك, مدفوعة من طرف مجموعة صغيرة من المسلمين الإسبان.
وأضافت باستور، أن عدد المسلمين المعتنقين للإسلام ارتفع بكيفية مضطردة خلال السنوات العشر الأخيرة, لدرجة أنهم يشكلون الأغلبية (نحو 80 % حسب بعض المصادر) من الجالية المسلمة التي ترتاد فضاءات الصلاة بالبلاد.
وأشارت الجامعية المكسيكية إلى مجموعتين من المسلمين بالمكسيك, هما الشيعة من جهة, الذين استقروا في شمال البلاد منذ بداية القرن الماضي، والسنة والدروز الذين استقروا في مدينة مكسيكو, والذين لحق بهم بعد ذلك جزء كبير من المهاجرين المسلمين الجدد الوافدين من الدول الإسلامية.
وحسب كتابات العديد من المكسيكيين المعتنقين للإسلام - تكتب باستور - "يبرز اهتمام خاص برسالة المساواة التي يحملها الإسلام حتى أن البعض يرى فيه فرصة لبناء أمة لاتينية أمريكية تماثل أمة الإسلام التي ظهرت مع الحركة الأفرو- أمريكية خلال سبعينيات القرن الماضي".
وبالنسبة للحالة الكوبية - يسجل لويس ميسا ديلمونتي - وصل المسلمون الأوائل إلى هذه الجزيرة مع كريستوف كولومب نفسه، وبعد ذلك خلال قرون من الاستعمار الإسباني، كان هناك عدد من العبيد ذوي أصول مورسيكية وأمازيغية وإفريقية يعتنقون الديانة الإسلامية.
وبعد فترة طويلة من الصمت المطبق الذي فرضته طبيعة النظام الكوبي، بدأت جالية مسلمة صغيرة ترى النور ابتداء من سنوات التسعينيات في الجزيرة. حيث تقدر بعض المصادر عدد أفرادها ب` 5000، في حين تعتبر الكاتبة أن هذا التقدير "مبالغ فيه" بعض الشيء.
وذكرت ديلمونتي أن "حضور جالية مسلمة صغيرة بكوبا, ينبع أساسا من سلسلة من حالات اعتناق الديانة الإسلامية التي أفرزتها الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ظرف خاص من تاريخ كوبا. ويتعلق الأمر بظاهرة ليس لها أي علاقة مع الحضور القديم للمسلمين في الجزيرة".
وفي جزر كاريبية أخرى - تضيف الكاتبة - شجع إلغاء العبودية في القرن ال` 19 تدفقا هاما نحو هذه الجزر للجالية المسلمة القادمة من الهند وجافا. والذين استقروا على الخصوص, في سورينام وغويانا وترينداد وتوباغو، حيث احتفظوا ب` "هوية جماعية" وحافظوا على استدامة الشعائر الإسلامية الممارسة من طرف الأجداد.
لكن, وفي جزر أخرى من الكراييب, خضع المسلمون الأوائل لمسلسل من الاستيعاب والاستقطاب الديني, إلى درجة اعتبار الإسلام "ديانة للمسنين".
من جانبه، حاول جون توفيق كرم، من خلال مساهمته، تجميع "500 سنة من حضور المسلمين في أمريكا اللاتينية والكراييب"، مؤكدا بالخصوص على الأصول المختلفة للجاليات المسلمة التي استقرت في العالم الجديد (شبه الجزيرة الإيبيرية وغرب إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا).
كما وضع الكاتب خريطة جغرافية من أجل تحديد الساكنة المسلمة تبعا ل` "منهجيات تاريخية وتجارب محورية في تاريخ أمريكا اللاتينية والكراييب، لاسيما تلك المرتبطة مع الاستعمار والعبودية وظاهرة الكريول والمجتمع المدني ومكافحة الإرهاب".
وذكر توفيق كرم في هذا السياق بالحلقة الشهيرة لثورة العبيد الأفارقة المسلمين, سنة 1835 ضد العسكريين البرتغاليين المستقرين في البرازيل.
ومن ثم، قال إن الساكنة المسلمة بأمريكا اللاتينة والكراييب تضم حاليا, نحو مليون و486 ألف فرد.
31-10-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
30-10-2011
المصدر/ جريدة رسالة الأمة
ويعتبر القانون أن من يحمل جنسية أخرى يعتبر تلقائيا هولندي سابق أي يسقط حقه بالجنسية الهولندية. هذا الأمر دفع بالمغتربين إلى العمل بسرعة وتقديم عريضة عبر الانترنت ضد خطط الحكومة وقعها ستة آلاف شخص ولقت دعما من أشخاص بارزين ينتمون إلى أحزاب اليسار واليمين، واعتبروا فيها أن الجنسية الثانية لا تسقط الهوية والولاء لهولندا وان طلب الحصول عليها يعود لأسباب عملية بحتة. ونقلت الصحيفة عن العاملين في السفارة الهولندية في نيويورك وواشنطن قولهم إن العديد من الهولنديين المغتربين قلقون من هذا القرار.
وقالت الصحيفة يهدف مشروع القانون أساسا إلى منع المهاجرين في هولندا من حمل جنسيتين ويؤثر بالتالي على المغتربين الهولنديين. وان التفريق بين المهاجرين إلى هولندا والمغتربين الهولنديين في القانون سيكون بمثابة المعاملة غير المتساوية.
يذكر ان هذا القانون يطال 700 ألف مغترب هولندي موزعين في أنحاء العالم وخاصة الأولاد الذين ولدوا في الخارج ويصعب عليهم العودة إلى هولندا أو الحصول على الجنسية الهولندية.
1-11-2011
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
31-10-2011
المصدر/ جريدة الخبر
31-10-2011
المصدر/ جريدة الأحداث المغربية
كشف جريدة لاراثون الاسبانية أن 148 قاصرا وصلوا إلى برشلونة خلال النصف الأول من هذا العام، بطريقة غير قانونية بينهم 56 طفلا مغربيا... تتمة الخبر
31-10-2011
المصدر/ جريدة التجديد
31-10-2011
المصدر/ جريدة رسالة الأمة
31-10-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
31-10-2011
المصدر/ جريدة الشروق
فوسط هذا الخراب المليء بنفايات مركز تدريب سابق للقوات الخاصة التي كانت تابعة للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي يأمل هؤلاء اللاجئون كل يوم في ان يأتي احد ليعرض عليم عملا او يحمل إليهم طعاما، حتى وان كانت حياتهم اليومية مطبوعة خصوصا بالعنصرية والهجمات والسرقات.
ويروي انطوني الذي كان يعمل في ورشة بناء قبل النزاع الذي اجبره على اللجوء إلى مخيم سيدي بلال "منذ أن وصلنا إلى هنا نأمل ونتوسل الى الله عسى تأتي المساعدة يوما من مكان ما".
وأضاف "تعرضت للضرب المبرح والنهب مرات عدة حتى هنا في المخيم. واحيانا عندما نخرج الى الشارع يقذفنا الناس بالحجارة بسبب لون بشرتنا".
ومعظم المقيمين ال700 في المخيم هم من الشبان النيجيريين الذين هربوا من طرابلس أواخر غشت الماضي عندما سقطت العاصمة في أيدي قوات المجلس الوطني الانتقالي.
وكانوا يغسلون السيارات ويحرثون الحقول ويعملون في الورش.. في أعمال لا تجذب الليبيين لكنها حظرت عليهم منذ ان استعان معمر القذافي بشكل مكثف بمرتزقة من افريقيا جنوب الصحراء الكبرى بهدف قمع التمرد.
والسكان المحليون الذين كانوا بالكاد يتقبلون وجود أفارقة عزيزين على قلب "قائد الثورة" باتوا لا يخفون عداءهم لهم وبات صاحب الجلدة السوداء غير مرحب به في ليبيا الجديدة.
"ووجود أفارقة هناك يطرح مشكلة" كما قال مقاتل سابق موال للمجلس الوطني الانتقالي مكلف امن المخيم ببرودة.
وأضاف "انه ليس وضعا سليما. فهم ياكلون بشكل سيء ويتقاتلون فيما بينهم وبعضهم جاءوا بدون جواز سفر ويحملون معهم أمراضا وذلك فقط للعبور الى أوروبا".
واستطرد "الأفضل طردهم الى بلادهم".
وقد غادر مئات ألاف المهاجرين فعلا ليبيا منذ اندلاع النزاع في شباط/فبراير الماضي, لكن من بقي في سيدي بلال يمثلون جزءا صغيرا جدا من عشرات الآلاف ما زالوا في البلاد بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
وفي المخيم يقول معظم المقيمين أنهم بالرغم من انتهاء المعارك لا يشعرون بالأمان ويريدون العودة إلى ديارهم. لكنهم لا يستطيعون ذلك بدون المال وجوزات السفر وفي غياب تمثيل قنصلي نيجيري في طرابلس.
و"بعضهم لا يريدون العودة لأنهم جازفوا بكل شيء للوصول الى هنا" على ما قال جيريمي هاسلام رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا "لكن هناك اخرين تواقون للعودة وهم ينتظرون بيأس اذنا موقتا للسفر".
وأضاف أن "الوضع دقيق لاسيما وان المجلس الوطني الانتقالي يريد على ما يبدو تقييد سياسته الخاصة بالهجرة وتقليص المساعدة للمخيم تخوفا من أن يستقر فيه المهاجرون بصورة دائمة".
واعتبر انطوني الذي يرغب في البقاء بالرغم من المخاطر "الان مع تحرير ليبيا من نير الحكومة السابقة يفترض ان تكون ليبيا حرة بالنسبة للجميع".
وتابع ان "العودة الى عائلتي فارغ اليدين لن تكون فكرة جيدة".
لكن اولئك الذين يحلمون مثله بمستقبل في ليبيا الجديدة هم قلة نادرة. وقال لاري (33 عاما) الأب لثلاثة اولاد "جئت الى هنا للعمل وكسب المال لعائلتي. لكن عندما بدأت الأزمة تغير كل شيء. وألان أريد فقط العودة إلى دياري وبدء حياتي من جديد".
31-10-2011
المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية
وأكدوا من خلال هذه الندوة، المنظمة ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، أن الغاية من اللجوء إلى هذا القالب الإبداعي والفني تكمن أساسا في العمل على صناعة الرأي العام والتأثير فيه اعتمادا على الصورة التي تبقى وسيلة لمحاكاة الواقع.
وفي هذا السياق، تمت الإشارة إلى أن "الحرب الإعلامية فسحت المجال لاستعمال هذه الأداة التواصلية في غير موضعها" حيث وظفها البعض في مهاجمة المهاجر العربي على الخصوص جاعلا منه مصدر خطر وإزعاج مما أفرز نوعا من العداء والعنصرية المجانية, بل فسح المجال لاتخاذ موضوع الهجرة في الحملات الانتخابية كورقة رابحة ضمن المشاريع السياسية.
ومما يثير الاستغراب، حسب احد المتدخلين، انه بالرغم من كون الهجرة وفق المفهوم الأممي لا تتعدى 200 إلى 230 مليون مهاجر, أي نحو 3 في المائة من ساكنة العالم، إلا أنها أحدثت ضجة كبرى خاصة في الآونة الأخيرة كرهان أو تحدي, بعدما كانت في البداية الأمر وسيلة أساسية للتفاعل والتعارف بين الشعوب والقبائل ولتلاقح الثقافات والحضارات.
وذهب إلى حد القول أن البشرية كلها نتاج هجرات داخلية وخارجية بل هي المحرك الأساسي للمجتمعات.
وحتى تستعيد الهجرة صورتها الطبيعية في الأذهان فقد دعا المشاركون في هذه الندوة إلى التفكير في إمكانية إشراك مختلف الفاعلين في الميدان السمعي البصري من أجل العمل على إفراز منتوج إبداعي وثائقي كفيل بإظهار الصورة الحقيقية للعالم العربي الإسلامي الأكثر استهدافا وذلك ردا عن الاتهامات التي تتعقبه.
كما أوصوا بمخاطبة الغرب عبر هذه الأفلام الوثائقية بلغتهم وذلك من خلال التعامل مع مخرجين أجانب ممن اشتهروا بالحياد والموضوعية في أعمالهم الفنية، ومن جهة أخرى فسح المجال للمؤسسات التعليمية للانفتاح أكثر على الصورة عموما والأفلام الوثائقية على الخصوص مع البحث عن سبل اعتمادها كأسلوب للتعبير عن ذوات التلاميذ والطلبة وكذا لمخاطبة الآخر.
وقد شارك في هذه الندوة الفكرية، التي كانت مناسبة للحديث عن هجرة الأدمغة والتحف الفنية وغيرها من المواضيع كأهمية السرد في الفيلم الوثائقي، عدد من المفكرين والباحثين المغاربة إلى جانب المخرجة الإيطالية جيوفانيا تافياني ورئيس قسم الإنتاج بالجزيرة الوثائقية القطري نبيل العتيبي.
28-10-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للإنباء
28-10-2011
المصدر/ جريدة الصباح
ولأن القرآن لا يتطرق لبناء المآذن يعتبر الحزب بأن الحظر لا يتنافى مع الحريات الدينية. وتنظر المحكمة العليا في الاقتراح الآن.
هذا الاقتراح هو واحد من سلسلة من التدابير الرامية للحد من الإسلام في هولندا. مثال آخر هو مشروع قرار حظر البرقع. لدى حزب الحرية 24 مقعدا من أصل 150 مقعدا في البرلمان الهولندي... الفيديو
28-10-2011
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
ويعاني سكان مناطق الشمال المغربي، عموما، والمناطق المجاورة لمدينتي تطوان والناظور، على وجه التحديد، تعقد المسطرة الإدارية بالمدينتين المحتلتين، وبطء الإجراءات الجاري بها العمل في هذا الإطار، إضافة إلى ضرورة أداء مبلغ 4 آلاف أورو للجثة الواحدة، الأمر الذي يضطر معه هؤلاء المواطنون إلى دفن موتاهم بالمدينتين المحتلتين، أو التصرف حسب الإمكانيات المتاحة، من بيع للأمتعة أو الاقتراض، لنقل جثث ذويهم ودفنها بقبور المسلمين، بعد استصدار إذن بذلك من السلطات المحلية بمدينة الفنيدق، كما هو الحال لسكان المضيق، ومارتيل، وتطوان، وبقية النواحي.
ويصبح الأمر مستحيلا، في حال ما إذا أصيبت إحدى الأسر المغربية بفقدان أكثر من قريب لها، كما حدث منذ حوالي شهرين، حين توفي شابان مغربيان غرقا بميناء سبتة المحتلة، بعدما سقطت سيارتهما في قعر المياه، إذ اضطرت أسرتاهما، في أقل من 24 ساعة، إلى جمع مبلغ 8 آلاف أورو، حتى لا يقع الحجز على الجثتين ودفنهما بإحدى مقابر المدينة المحتلة.
ويقول أحد المتضررين من سكان تطوان، ممن كانوا، إلى حدود صباح أمس الخميس، بصدد جمع المبلغ المذكور لنقل جثة قريبة توفيت بسبتة، إن "المغرب يتعامل بشكل استثنائي، تفرضه الدواعي الإنسانية أو الأمنية مع سلطات الاحتلال بسبتة المحتلة".
وأضاف هذا المواطن، في لقاء مع "المغربية"، أن المغرب "لا يتردد في تقديم المساعدة في ملفات عدة، كالهجرة السرية، والبحث عن المجرمين الذين يفرون من سبتة، ليختبئوا بالفنيدق أو المضيق أو تطوان". واعتبر المتحدث أن هذا يفرض على "سلطات الاحتلال أن تتعامل بالمثل، احتراما للمشاعر الإنسانية، على الأقل في ما يتعلق بالمواطنين المغاربة، الذين يتوفون على تراب المدينتين المحتلتين، وألا تفرض مبالغ مالية، كتلك التي تفرض على نقل الجثث من بقية التراب الإسباني إلى المغرب".
28-10-2011
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية
أبدى وافدون مقيمون في دولة الإمارات تخوفهم الشديد من إمكانية إصدار قرار حكومي يحد من تحويلاتهم المالية للخارج بعد وصول تقديرات حجم الأموال التي ترسلها العمالة الأجنبية في الدولة إلى بلدانها الأصليه إلى ما يزيد عن 40 مليار درهم سنوياً.
أثرت تحويلات الوافدين في دولة الإمارات إلى الخارج بشكل سلبي على النمو الاقتصادي في الدولة، وقلصت من حجم الادخار في البنوك الإماراتية ومن دعم الأسواق المحلية ومن أوجه الأنشطة والمشاريع الاقتصادية المختلفة، نتيجة تسرب مليارات الدراهم سنوياً إلى خارج الدولة خاصة من قبل العمالة الوافدة من الهند والفلبين ومصر والأردن والمغرب وسوريا. وما يدعو للقلق أن حجم تلك التحويلات الضخمة هو في ازدياد بشكل مستمر مع زيادة أعداد العمالة الوافدة في الدولة.
حيث يبلغ عدد سكان دولة الإمارات 8 مليون و250 ألف شخص تقريبا، ولا يزيد عدد المواطنين الإماراتيين بينهم عن مليون شخص، الأمر الذي يعني أن هناك ما يزيد عن 7 مليون وافد في الدولة، يقوم معظمهم إن لم يكن جميعهم بتحويل الفائض من مرتباتهم إلى بلدانهم الأصلية، ولا يقومون بالادخار في البنوك الإماراتية أو حتى إنشاء مشروعات تجارية أو صناعية في السوق المحلي الإماراتي.
مما ينعكس بشكل خطير على اقتصاد الدولة لدرجة يتطلب معها اتخاذ تدابير واجراءات حمائية للاقتصاد الإماراتي للحد من التحويلات المالية الضخمة "هجرة الدرهم والدولار" التي يقوم بها الوافدون لبلدانهم شهريا.
حماية الاقتصاد المحلي
وقال خبير مالي ومصرفي مسؤول فضل عدم ذكر اسمه لـ"إيلاف" إنه يتوقع أن تحذو دولة الإمارات خلال الأشهر القليلة المقبلة نفس حذو المملكة العربية السعودية التي تسعى وزارة العمل فيها إلى إعداد برنامج يحد من تحويلات الأجانب المالية للخارج وهو برنامج حماية الأجور الذي يتيح لوزارة العمل مراقبة ما إذا كان الوافد يحول مبالغ تفوق ما يتقاضاه من راتب.
وأضاف المصدر أن الإمارات قد تسعى إلى أبعد من ذلك من حيث وضع حد أقصى للتحويلات الخارجية شهريا لكل موظف أو عامل في الدولة على حسب راتبه الشهري، موضحا أن الدولة تتجه بالفعل الآن نحو تنشيط الأسواق والصناعات المحلية وزيادة الادخار في البنوك الوطنية، وبالتالي عليها الحد من تلك التحويلات المالية الضخمة للخارج سنويا التي تعوق تحقيق التنمية الاقتصادية في الدولة، وحتى يضطر الموظف الأجنبي إلى إنفاق جزء ليس بالقليل من راتبه على شراء السلع والخدمات داخل الدولة مما يساهم في إنعاش الاقتصاد المحلي.
وأشار المصدر إلى أن قيام الدولة بإصدار مثل هذا القرار سيحقق لها فوائد ومكاسب اقتصادية كبيرة أهمها أنها ستضمن بقاء المزيد من العملة الصعبة والعملة الوطنية وادخارها داخل الدولة، كما أنها ستضمن عدم لجوء أعداد كبيرة من العمالة الوافدة إلى الاقتراض من البنوك وتهريب أموال تلك القروض إلى مواطنهم الأصلية أو بعيدا على الدولة، حيث أن من سيقوم بالاقتراض من البنوك سيضطر لعمل مشروعات تجارية أو صناعية داخل الدولة ولا يستطيع تحويل تلك الأموال للخارج في ضوء ذلك القرار.
ومن الأسباب التي تؤدى إلى ارتفاع حجم التحويلات قال المصدر إن معظم العاملين في الدول الخليجية ومنها الإمارات لا يقيمون باستثمار تلك الأموال التي يتقاضونها كرواتب في تلك الدول إنما يقيمون بتحويل جلها إلى بلدانهم الأصلية، مضيفا أن انخفاض مستويات الأسعار وضعف فرص الاستثمار وعدم وجود إقامات طويلة الأجل للعمالة الوافدة يزيد من هذه التحويلات.
ولفت المصدر إلى أن تلك التحويلات تؤدى إلى ارتفاع النمو الاقتصادي للدول المستقبلة لها على حساب الدول المصدرة لها. مبينا أنه من حق الدول المصدرة لتلك الأموال أن تستفيد منها ضمن أسواقها الداخلية وفى دفع الحراك الاقتصادي الذى يعتمد بشكل كبير على عوائد النفط، حيث أن تزايد تحويلات العمالة الأجنبية يشكل نزيفا مستمرا في ميزان مدفوعات الدولة وبالتالي نزيفا لأرصدتها من العملات الأجنبية. كما أنه يعد فرص استثمار ضائعة على اقتصاد الدولة في ظل عدم القدرة على بقاء الأموال المهاجرة عبر الودائع البنكية أو حسابات إدخار بغرض توظيفها وتدويرها في الإقتصاد المحلي بدلا من تحويلها للخارج.
وأوضح أن هذه المشكلة تؤثر أيضا على إرتفاع نسبة البطالة داخل الدولة وضعف توطين بعض الوظائف. مضيفا أنه لتلك الأسباب يلزم إصدار قرار ووضع خطة شاملة للتعامل مع العمالة الوافدة إلي الدولة وفق أطر ومعايير جديدة.
المخاطرة وغياب الفوائد في البنوك المحلية
وفي المقابل قال وافدون مقيمون في دولة الإمارات لـ"إيلاف" أنهم قدموا للعمل في الدولة من أجل إرسال الأموال إلى عائلتهم ومن أجل تكوين أرصدة مالية تعينهم على العيش في بلدانهم في المستقبل، متسائلين: "لماذا لا نقوم بتحويل أموالنا إلى بلداننا الأصلية طالما أنها نظير عمل ونقوم بتحويلها من خلال مصارف وشركات صرافة معتمدة من قبل الدولة"؟
حيث ذكر محمود صبري (مهندس) أنه يخشى أن تكون الدولة تعد لإصدار قرار يضع حد أقصي لتحويلاتهم المالية شهريا إلى الخارج، مشيرا إلى أنه لا يريد الإحتفاظ بأمواله داخل بنوك الدولة لأنها لا تدر عليه أي ربح أو أي عائد مادي مثل ذلك العائد الذي يحصل عليه في بنوك دولته، مضيفا أنه لا يمكنه أن يستثمر تلك الأموال في الإمارات بحجة أنه يخشى المخاطرة بأمواله في مشروعات ليس لديه الخبرة فيها خارج موطنه، موضحا أيضا أن قوانين الدولة تفرض عدم قيام الموظف بأي عمل آخر إضافة إلى عمله الأصلي.
وأوضح وسام باسم (مترجم) أنه لا يمكنه الإحتفاظ بأمواله داخل البنوك في الإمارات وذلك لأنه لديه التزامات مادية كبيرة حيث أنه يقوم بسداد أقساط شهرية كبيرة في بلده، كما أنه لديه التزامات مادية كبيره تجاه عائلته في موطنه تتطلب تحويله ما يزيد عن 15 ألف درهم شهريا إلى بلده. وأشار السباعي إلى أنه من حقه أن يرسل راتبه كاملا إلى بلده إن استطاع حيث أنه يتقاضى راتبه نظير عمل ولا يخالف قوانين الدولة.
وأضاف أنه إذا تم تطبيق مثل هذا القرار في الإمارات فإنه سيجعل الوافدين يواجهون مشاكل كبيرة وسيعطل سير حياتهم ويعوق تحقيق التزاماتهم في بلدانهم.
وقال علي السباعي (مدير تسويق في شركة تجارية في دبي) أن أي قرار من شأنه الحد من تحويلات العاملين للخارج لن يعود بالفائدة على الاقتصاد الإماراتي، موضحا أن الاقتصاد الاماراتي قوي ولا يحتاج الى فرض حد أقصى لتحويلات الأجانب المالية للخارج.
وأشار السباعي إلى أن التحويلات المالية تتم عن طريق البنوك والمصارف وشركات الصرافة داخل الدولة وبالتالي تحصل تلك البنوك والشركات رسوم وعوائد كبيرة مقابل إرسال هذه الأموال للخارج مما يعد شيئا جيدا لاقتصاد الدولة. مبينا أن ما يقوم به العاملون في أي بلد من تحويل أموالهم إلى الخارج هو أمر طبيعي خاص بهم ولا يمكن حرمانهم من ذلك مهما كان حجم هذا المبلغ طالما لا يتم تهريبه بطرق غير مشروعة. مطالبا المسؤولين بعدم اتخاذ مثل ذلك القرار الذي يؤثر سلبا على العمالة الوافدة واستقرار أوضاعها العائلية والمستقبلية.
هروب الكفاءات
ومن جهته قال أشرف سعيد (موظف بإحدى شركات الصرافة في الدولة) أن إصدار مثل هذا القرار لن يكون في صالح شركات الصرافة والبنوك في الدولة، حيث سيلجأ الأجانب إلى البحث عن وسائل أخرى لإرسال الأموال إلى بلدانهم الأصلية منها تهريب أموالهم من خلال السفر عبر المطارات أو من خلال تهريبها في شكل بضائع أو عبر طرق أخرى عديدة، موضحا أنه لا يمكن تفتيش كل من يعبر مطارات الدولة إلى الخارج تفتيشا ذاتيا من أجل الكشف عن كمية الأموال التي يحملونها.
وأكد أحمد إبراهيم (موظف بشركة صرافة في دبي) أنه لو تم تطبيق ذلك القرار فإنه سيحد إلى درجه كبيرة من إدخار العاملين في الخارج وقد يجعل البعض منهم يقرر العودة إلى مواطنهم الأصلية خاصة أصحاب الخبرة والكفاءة العالية والمتخصصين الذين يحصلون على رواتب مرتفعة ويقومون بتحويل مبالغ تتراوح بين 10 و30 ألف درهم للشخص الواحد شهريا. مضيفا أن هؤلاء يقومون بتحويل أموالهم إلى بنوك داخل بلدانهم من أجل توظيفها والحصول على فوائد ربحية كبيرة عليها على عكس البنوك الإماراتية، كما لا يرغبون في الاستثمار داخل الدولة والإنفاق على شراء المزيد من السلع والبضائع والعقارات على عكس مواطني الدولة.
ولفت إبراهيم إلى أن شركات الصرافة نفسها قد تخسر كثيرا جراء تطبيق هذا القرار لأنه سيؤثر على عوائدها من خلال تناقص أعداد ومبالغ الذين يقومون بتحويل أموالهم نتيجة بحثهم عن طريق بديلة وقد تكون غير مشروعة لإيصال المزيد من تلك الأموال إلى بلدانهم.
28-10-2011
المصدر/ موقع إيلاف
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...