الجمعة، 05 يوليوز 2024 12:12

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

بمناسبة الدخول الجامعي 2011-2012، تستقبل كلية الآداب والعلوم الإنسانية لجامعة ابن زهر بأكادير، السيد عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، الذي سيلقي درسا افتتاحيا  موضوع "الإسلام، هل هو عامل لاندماج المهاجرين المغاربة في أوروبا؟" وذلك يوم 13 أكتوبر 2011، بقاعة الاجتماعات بكلية الأداب والعلوم الإنسانية ابتداء من الساعة الثالثة والنصف زوالا. 

وتأتي مداخلة الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج ، في إطار شراكة مؤسساتية وعلمية أبرمها مجلس الجالية المغربية بالخارج وجامعة ابن زهر ممثلة بالمرصد الجهوي للهجرات- فضاءات ومجتمعات، الذي يديره محمد شارف.

وقد نتج عن هذه الشراكة، إنشاء ماستر حول "الهجرات والتنمية المستديمة" سنة 2009، وأيضا إطلاق مركز للتوثيق حول "الهجرات وحقوق الإنسان"، وكذا إصدار العديد من المؤلفات.

وتهدف المحاضرة التي سيلقيها السيد عبد الله بوصوف  إلى تسليط الضوء على مكانة الإسلام في المجتمعات الأوروبية، وتطوره في أوساط الهجرة، بالإضافة إلى المواقف التي تبناها مختلف الفاعلين السياسيين والسوسيو اكاديميين وكذا الجمعويين من هذه القضية.

منذ وقت طويل في أوروبا، مثل المسلمون جاليات صامتة ومعزولة، إلا أن السياق تغير بشكل كبير: بداية أصبح هنالك ارتفاع في أعداد الساكنة المهاجرة، ولكن أيضا في استدامة وجودها في أوروبا ، وفي التغير الاجتماعي والاقتصادي الذي طرأ عليها، وظهور الإسلام كصوت وطريقة للاحتجاج، وأيضا تطرف بعض المطالب. لذا، فقد أصبح الإسلام في ارتباطه بالهجرة نقطة توتر وسوء فهم وعدم الثقة .

12-10-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

لغة حوار منسية..يفهمها الكل..فاعلة ومؤثرة..، لكنها أيضا هادئة وناعمة..، تحمل صفاء المتعة وقيم التواصل المباشرة والحقيقية، وتحمل قبل ذلك كله قيمة الإنسان الأصلية: نزوعه للسلم وحبه للتعايش في تناغم وترابط مع باقي أعراق جنسه بلا حساسيات عرقية ولانعرات طائفية ولاحروب دينية أو حضارية ولاعداوات فكرية أو عقائدية..

هذا الجمال والإبداع الروحي الإنساني الذي تحمله لغة الموسيقى وطرب الموسيقى ونغم الموسيقى وإيقاعات الموسيقى وصوت الموسيقى..، مافتئ يصنع ماعجزت عنه السياسة والفكر بل وحتى ما أفسدته السياسة وحساباتها التي قطعت حبل هذا التواصل الإنساني المطلوب والحوار الحضاري المنشود بين الأعراق والثقافات والشعوب..

في حفل موسيقي أقيم يومه السبت 08/10/2011 بمدينة كيري بولاية كارولينا الشمالية الأمريكية في إطار مهرجانها الفني السنوي الكبير الخامس"الموسيقى الروحية وإيقاعات الأديان" امتزج فيه عبق موسيقى الشرق وروحانيتها ببهاء موسيقى الغرب وحيويتها، مطربو مجموعة نسائم الروح للموسيقى الروحية العربية وهم مبدعون مغاربة مقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية أمتعوا الجمهور الأمريكي في أول مشاركة لهم بهذا المهرجان الموسيقي الدولي بالفن الطربي العربي الأصيل..

الدهشة والإعجاب والإنبهار كانت بادية على وجوه الجمهور الأمريكي الذي حضر بمسرح مدينة كيري الأمريكية، المسرح الهائل بالهواء الطلق يحتضن ويتنفس هواءا ونفسا موسيقيا عربيا خالصا، نافذة رحبة للموسيقى العربية فتحتها فرقة نسائم الروح لتخاطب من خلالها الروح الأمريكية وتحاورها مباشرة بلا وصاية أوحوائل، وتحرك فيها معاني سمو الروح وسلم الروح وحب الروح للجمال المشترك بين كل أجناس البشر وألوانهم..

روعة الإحساس التي حملتها مقامات موسيقية عربية متنوعة، تألقت مجموعة نسائم الروح في تقديمها لجمهور أمريكي يعشق الموسيقى ويستمتع بكل ألوانها وإيقاعاتها، أرادت هذه الفرقة الموسيقية العربية الطربية بشراكة فنية مع فرقة "العربية" الشامية، أن تخاطب بها الوجدان الأمريكي وتلامس فيه نزعة التواصل الإنساني والحوار الروحي المفقود في عالم الفوضى الأمريكية الخلاقة التي أنتجها رموز المادة الجدد ودعاتها العابثون..

من حَزَن الحجاز وشَجَنه وانكساره إلى عمق السّيكا وترسُّله وانعطافه إلى سطوة العجم وقوَّته وإشراقه، شكلت من هذه المقامات العربية.. لوحة موسيقية رائعة أمتعت الجمهور الأمريكي الذي يحتاج الى رسائل عربية راقية وأصيلة كهاته تخاطبه بلا وسائط تُزيف الحقائق ولا حساسيات تقطع بيننا وبينه صلات التفاهم والتلاقي والترابط .

قمة الإمتاع وباكورة الإبداع حملتها تجربة موسيقة فريدة رسخت الرسالة التي قدمها لمهرجان "الموسيقى الروحية وإيقاعات الأديان" مطربو فرقة نسائم الروح وعلى رأسهم الفنان المغربي أمين البريمي حين قدم أغنية "فوق النخل" بمشاركة أكثر من 100مغني أمريكي محترف يشكلون فرقة” The Concert Singers of Cary " يقودهم الموسيقار الأمريكي القدير لورانس سبيكمان الذي لم يتمالك نفسه في لحظات نشوة وانسجام موسيقي عال الجودة على الإهتزاز غير مرة بتناغم مثير مع ايقاع هذه الأغنية العربية التي حولته قسرا من قائد فرقة أوبرالية أمريكية كبرى الى مجذوب حضرة فتحها طرب الروح..، وذروة نشوتها إكتشاف جمال الطرب بلغة و مزج موسيقي جديد ..

بعيدا عن معارك السياسية وحسابات الحكومات، أمريكا تصنع فعلا الحلم..، لكن بصوت الشعوب وثقافة الشعوب وموسيقى الشعوب المحبة للسلام الرافضة للحروب..، "وجعلناكم شعوبا وخلائق لتعارفوا".

12-10-2011

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

يعتزم مستثمر مغربي القيام بمجموعة من الاستثمارات في دولة غينيا بيساو تشمل السكن الاجتماعي والطاقة المتجددة وتسويق المنتوجات المغربية في السوق المحلية، وذلك من أجل ترسيخ الدبلوماسية الموازية وتعميق سياسة التعاون جنوب- جنوب... تتمة المقال

11-10-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

وقع الاختيار على خمسة أفلام مغربية للمشاركة في فعاليات مهرجان أبو ظبي السينمائي في دورته الخامسة المقامة ما بين 13 و22 أكتوبر، ويتعلق الأمر بكل من الفيلم المغربي الفرنسي "موت للبيع" لفوزي بنسعيدي، وفيلم "رجال أحرار" لإسماعيل فروخي، وفيلم "على الحافة" لليلى كيلاني، بالإضافة إلى فيلم "النهاية" لهشام العسري وفيلم "أيادي خشنة لمحمد العسلي"... تتمة الخبر

المصدر/ جريدة المساء

استضافت "دار جامعة برن" مؤخرا مؤتمرا دوليا ناقش لمدة ثلاثة أيــام قضايا الإسلام في أوروبا عموما وسويسرا خصوصا بمشاركة خبراء وأساتذة باحثين وطلبة دكتوراه وصحفيين، من سويسرا وبلدان لها تجارب مع الحضور المسلم مثل بريطانيا والنمسا والدنمرك.

وكان هذا اللقاء مناسبة استطلعت فيها swissinfo.ch آراء عدد من المتخصصين السويسريين في العراقيل التي لازالت قائمة في وجه مسلمي سويسرا اللذين لازال يُنظر إليهم كــ "تهديد" رغم الحوار المستمر بين السلطات وممثلين عن هذه الجاليات، ورغم سياسات وبرامج إدماجها في المجتمع السويسري.

في عام 2006، دعا الحزب الديمقراطي المسيحي (وسط يمين) المشارك في الحكومة الفدرالية إلى "الحديث مع المسلمين وليس عنهم" بُغية الحفاظ على السلام الديني على إثر تزايد الاهتمام بالجاليات المسلمة في سويسرا ووضعها في "قفص الاتهام"، خاصة من قبل أحزاب أقصى اليمين، بعد أحداث 11 سبتمبر 2011 الإرهابية.

وفي العام الموالي، بادر كريستوف بلوخر وزير العدل والشرطة آنذاك – وهو ينتمي لحزب الشعب (يمين شعبوي) - إلى تنظيم جلسات حوار مع ممثلين عن مسلمي سويسرا. ولكن تصويت السويسريين على مبادرة حظر بناء مآذن جديدة في البلاد يوم 29 نوفمبر 2009 بعد حملة انتخابية شرسة ضد المسلمين - لعب فيها حزب الشعب دورا لا يُستهان به بملصقات وصفت بالـ "عنصرية" و"المستفزة" – جاء ليثبت أنه لايزال يُنظر إلى الجاليات المُسلمة في سويسرا كـ "تهديد" وكجندي يُدبّـر في الخفاء عملية "أسلمة" البلاد، رغم أن العديد من الدراسات الجامعية تؤكد أن غالبية مسلمي سويسرا مندمجون جيدا، حتى أن الأقلية منهم هي المواظبة على أداء شعائرها الدينية (15 إلى 20%)، ولكن الغالبية تظل متمسكة بهويتها الإسلامية.

فــلماذا لا ينضب الحديث والجدال بشأن هذه الجاليات رغم مرور كل هذه السنين؟ هل يكمن الخطأ في سياسة الإندماج التي تنتهجها سو

"الأداء" و"الطابع العاطفي" يحدثان الفرق

الدكتور سامويل-مارتان بهلول، المحاضر والباحث في جامعة لوتسرن في مجال علوم الديانات والحاصل على دكتوراه في العلوم العربية والإسلامية من جامعة برلين، يتفق على أن العشرية الأخيرة شهدت بالفعل إقامة الحوار بين سلطات سويسرا ومسلميها، ولكنه ينوه إلى وجود مستويين من هذا الحوار، "بين أوساط المثقفين وبين شخصيات هامة جدا VIP، من جهة، وبين الناس العادين من جهة أخرى".

ويشدد الدكتور بهلول على أن المستوى الأول من الحوار، السياسي الطابع، هو الذي يستأثر باهتمام وسائل الإعلام رغم أنه لا يؤدي إلى نتائج ملموسة. أما الحوار الذي يتم على مستوى أدنى، والذي يـساهم بفعالية في تشجيع التواصل وتعزيز التفاهم بين الجاليات المسلمة ومكونات المجتمع الأخرى، فإنه يجري بعيدا عن وسائل الإعلام بسبب "افتقاره" لطابع الإثارة.

ويستشهد كمثال على ذلك بالإقبال الإعلامي والجماهيري الكبير على البرامج التي تكون فيها مواجهة بين المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان وأحد ممثلي حزب الشعب السويسري، مثل كريستوف بلوخر أو أوسكار فرايزينغر. وخير دليل على صحة ملاحظته، تمكن النائب فرايزينغر من إقناع مجلس النواب يوم 28 سبتمبر بتبني مذكرته الرامية إلى فرض قيود صارمة على ارتداء البرقع في الأماكن العامة.

ولكن عندما ينظم إمام بوسني في بلدية بزيورخ لقاءً عن السلام أو عندما تقدم الجالية البوسنية في شليرن (قرب زيورخ) وجبات طعام ومشروبات بوسنية للجيران السويسريين، فلا تحظى هذه النوعية من "الأحداث المحلية" بتغطية إعلامية واسعة.

ويعتقد الدكتور بهلول أن أحد الأسباب الرئيسية تكمن في "إتقان حزب الشعب للأداء بحيث استوعب ضرورة إضفاء الطابع العاطفي على النقاش، وتمكن من خلال ملصقات إعلانية، يمكن أن تكون مضحكة أو مخادعة، من ممارسة تأثير هائل على الرأي العام".

الحوار السياسي يهزم الحوار المعيشي

وأشار الدكتور بهلول إلى جملة من الأبحاث الميدانية التي أجراها والتي تحدّث فيها إلى مواطنين سويسريين وممثلين عن الجاليات المسلمة. واستنتج أن "معظم المسلمين مندمجون جيدا في هذا البلد"، كما لاحظ العدد الكبير للفعاليات المحلية التي تتم سواء على مستوى المدارس أو الكنائس أو جمعيات المساجد التي تنظـم أيام الأبواب المفتوحة لاستقبال "الآخر" والاختلاط معه.

ويستطرد قائلا: "النساء المسلمات والنساء السويسريات يجتمعن للحديث عن مشاكلهن مع أزواجهن أو أطفالهن (...)  وفي هذا المستوى الأدنى من الحوار، لا توجد أية مشاكل على الإطلاق، الجميع سيقول لك أنا لم أواجه أبدا أية مشكلة مع جاري المسلم، ولكن عندما يتعلق الأمر بمناقشة الإسلام على الساحة العامة، تتحول دلالات لفظ الإسلام الى تهديد، ويقال إن هنالك أسلمة مخفية تجري في سويسرا، وسرعان ما تتحول تلك التجربة الإيجابية (التي تتم في المستوى الأدنى من الحوار) إلى شيء منعدم الأهمية، وعندما يتوجه الناس إلى صناديق الاقتراع أو ينبغي عليهم اتخاذ قرار ما على المستوى العام، ندرك أنه لايزال ينظر إلى الإسلام كتهديد".

"تصور خاطئ من الناحية الديمقراطية"

من جانبه، يرى دكتور العلوم السياسية ماتيو جياني الذي تركز أبحاثه في جامعة جنيف على مفاهيم الديمقراطية والمواطنة والعدالة والتعدد الثقافي، أن إشكالية إدماج الجاليات المسلمة في الكنفدرالية تقوم على مفهوم الاندماج نفسه الذي تتبناه سويسرا.

الدكتور جياني الذي شارك في إنجاز أول دراسة استكشافية حول مسلمي سويسرا عام 2005 يُقر بأن سويسرا تبذل بالفعل جهودا لإدماج الجاليات المسلمة، من خلال المندوبين والمكاتب والهياكل المكلفة بقضايا الاندماج وبتنظيم لقاءات إدارية بين السياسيين وممثلي الجمعيات المسلمة، ولكنه ينوه إلى أن الحملة الانتخابية التي سبقت المبادرة الشعبية لحظر بناء مآذن جديدة في سويسرا، أوضحت أن سياسة الاندماج المعتمدة في سويسرا مبنية بصفة عامة على فكرة "لكي تكون مندمجا يجب أن تتكيف مع القواعد والمبادئ والقيم السويسرية".

ولئن كان الدكتور جياني يوافق نسبيا على هذا الشرط، فإنه يؤكد أن "طريقة التفكير هاته في الاندماج هي سيئة وخاطئة من الناحية المفاهيمية ومن الناحية الديمقراطية"، مشيرا إلى أن "عملية الاندماج هي ليست ببساطة عملية امتصاص، فعندما تقول على الأجنبي أن يندمج عن طريق التكيف والتأقلم، تعني أن الموارد والحقوق والترتيبات السياسية  (...) أمور قارة وملموسة وصحيحة ومحسومة، وما على ذلك الشخص المختلف، بشكل عام، إلا الامتثال أو البقاء منحرفا  (عن القاعدة)".

ويعتقد الدكتور جياني أن ما يمكن أن يغير جذريا هذا المفهوم الخاطئ حسبه، هو اعتبار الاندماج عملية سياسية من شأنها أن تسمح بالتفاوض والنقاش لوضع تدابير عقلانية تسمح لكافة المعنيين، وبالتالي المسلمين، بالمشاركة في التحديد الجماعي للقيم المشتركة، و"ليس دفع فئة سكانية إلى الامتثال لمعايير لم تقررها أو لم تشارك في تقريرها".

"نفرض على المسلمين خيالا سياسيا"

والأسوأ في اعتقاد الدكتور جياني هو "جعل سياسة الاندماج تتمحور حول خيال سياسي مفاده أن الشخص غير المسلم في سويسرا يعلــم ما معنى القيم والمبادئ الديمقراطية"، مشيرا أنه من دون نقاشات حول المبادئ الديمقراطية وطريقة تطبيقها بواسطة قوانين وقرارات سياسية لما وُجدت السياسة أصلا.

وتابع قائلا: "ما نفرضه على المسلمين هو هذه القصة الخيالية القائلة إن هنالك شيئا يعرفه الجميع اسمه المبادئ الدستورية والقيم والمعايير السويسرية، وهذا لا يوجد سوى في الخيال المحض لأن السويسريين أنفسهم ليسوا متفقين على كل شيء، فمنهم – على سبيل المثال - من يعتبر التأمين على الأمومة ضروريا في نظام ديمقراطي يعمل بشكل جيد، ومنهم من يعتبره مشكلة خاصة وأن على الدولة أن تتدخل من خلال سياسة الانجاب (...)، إذن نحن نقبل في الساحة السياسية الديمقراطية أن يكون هنالك خلاف حول عدد من القيم وطريقة تطبيقها سياسيا، ولكن إزاء المسلمين - ومجموعات أجانب أخرى كانت تاريخيا منبوذة - نكتفي بإعطائهم إمكانية وحيدة، ألا وهي الامتثال".

ويشير الدكتور جياني في هذا الصدد  إلى أن تلك القيم ليست واضحة أصلا بالنسبة للأغلبية التي يُفترض أن تُقرر إن كان هؤلاء المسلمون أو الأجانب ممتثلون للقواعد أم لا، قبل أن يضيف: "إن  الذهاب إلى حد المطالبة بأن يكون سير عمل نظام ديمقراطي مرادفا لاتفاق الجميع على كيفية إعطاء مضمون ملموس للمبادئ الديمقراطية، يُعتبر في نظري سخافة بكل بساطة، لسبب وحيد وجيد هو أنه لا يوجد نظام واحد يعمل على هذا النحو".

من جهة أخرى، لا يتفق الدكتور جياني مع وقوف المواطن السويسري في موقع الشخص الذي يتفضل بالخير على الأجنبي أو يعطف عليه لأنه يقبل أن يعيش معه جنبا إلى جنب. وقال بهذا الشأن: "انا لا أستدعي الآخر المسلم إلى الطاولة لأنني أريد أن أكون لطيفا إزاءه بل أستدعيه لأنني انطلق من فكرة أنني إذا ما أردت أن أتوصل إلى قرار ديمقراطي، فيجب أن يكون هو حاضرا معي للنقاش، وهذه للأسف هي إشكالية الاندماج برمتها اليوم في سويسرا".

ويرى الدكتور جياني بالتالي أنه لا يمكن المباهاة من جهة بتجسيد نظام ديمقراطي يعتبر من بين الأقدم في العالم وله تجربة عريقة في النظام الفدرالي والتعامل مع التعدد اللغوي والثقافي، ونسيان عناصر أساسية للعمل الديمقراطي والمعايير التي تضفي عليه الشرعية. وذكر في هذا السياق مبدأ "اعتبار الجميع كفاعلين مستقلين ومتساوين أخلاقيا، المساواة في المعاملة، ومساواة الفرص، المساواة في اتخاذ القرار".

وهذه النقطة هي التي يعترض عليها الدكتور جياني في سياسة الاندماج المعتمدة إزاء الأجانب في سويسرا، لأنه يرى أنها تركز فقط على البعد الثقافي وتنسى تماما البعد السياسي. ويقول بغضب المُثقف : "نظل متمسكين بفكرة أن ما يجعل الاندماج هو إرادة الأجنبي في الاندماج، وهذا مكتوب في وثائق رسمية، فعلى الأجنبي أن يثبت إرادته ويظهر استعداده للإندماج، ولكن من الذي سيحدد اذا كان هذا الأجنبي أو ذاك يظهر التزامه؟ وإلى أي حد يمكن أن تحدد دولة ديمقراطية شروط التعبير عن إدارة المهاجر في هذا المجال. فهل ارتداء النساء للحجاب والأئمة للجلباب والصنادل (...) يعبر عن عدم الرغبة في الاندماج؟

11-10-2011

المصدر/ سويس أنفو

بين مؤيد ومُعارض، يستمر الجدل في المجتمع السويدي والأوساط السياسية، حول الجدوى من وجود المدارس الدينية الإسلامية التي تمارس نشاطها منذ سنوات طويلة في السويد.

وباستثناء حزب الديموقراطيين السويديين، المعروف بعدائه العلني والصريح للمهاجرين، يُعبر بعض السياسيين عن مواقف غير مؤيدة لاستمرار عمل هذه المدارس. ومنهم من يعتقد أن وجود هذه المدارس هو إقحام للأطفال في القضايا الدينية، أياً كانت، وزجهم في مناهج دراسية من شأنها التأثير سلباً في مستواهم وتفكيرهم وإدراكهم، إضافة إلى تأطير عقليتهم بمفاهيم معينة، فيما يرى آخرون أن المدارس الدينية الإسلامية ربما لن تجد متسعاً لقبول الآخر في المجتمع السويدي الذي تتعايش فيه ثقافات من مشارق الأرض ومغاربها. ويتفق كثيرون على أن هذه المواقف لا تنطلق من عداء للإسلام كما يروج البعض، وإنما من الشعور بالخطر على «منظومة القيم الاجتماعية والثقافية للمجتمع السويدي».

ووفقاً لعضو الهيئة التنفيذية لحزب الشعب الليبرالي (فولك بارتيت) والنائب في البرلمان السويدي عن الحزب روجر حداد، فإن أحد محاور مؤتمر الحزب المقرر عقده قريباً، هو مناقشة المقترح المقدم من محافظة سودرملاند، بخصوص منع المدارس الدينية، إذ يقول حداد وهو من المؤيدين للفكرة، إن المقترح قسّم الحزب إلى أكثرية رافضة وأقلية مؤيدة.

ويشدد حداد الذي يؤلف حزبه مع ثلاثة أحزاب سويدية أخرى كتلة يمين الوسط الحاكمة، لـ «الحياة»، على «ضرورة التزام جميع المدارس الموجودة في السويد، دينية كانت أم غير ذلك، بالقانون السويدي، مشيراً إلى أن قانوناً صدر في الأول من تموز (يوليو) 2011، يقضي بمنع إعطاء أي حصة دينية في الأوقات المخصصة للمناهج الدراسية الأخرى.

 

لكن ما الذي يهدف إليه إنشاء مدارس دينية إســلامية في بلد أوروبي؟ ثم ألا تجعل تنـــشئة الأطفــال على أسس ديـــنية ضمن مراحل عمرية معينة ثم زجهم في المجتمع الســويدي العلماني ازدواجية في الشخصية، تجعلـــهم متأرجحين بين قبول ورفض عالمهم الواقعي الذي يعيشون فيه وآخر ديني تربوا عليه؟

«بناء شخصية متوازنة»

يحدد عبدالله المصري المسؤول العام عن المدرسة الإسلامية في يوتوبوري، ثالث كبريات المدن السويدية، أهمية هذه المدارس في «بناء الشخصية المتوازنة التي يستطيع من خلالها الطفل الحفاظ على عقيدته والانسجام مع مجتمعه»، ويشير إلى ما في ذلك من شعور بـ «الأمان» يتلمسه لدى الأهل والطفل معاً.

ويقول المصري الذي تقع مدرسته في منطقة انكريد التي تسكنها غالبية من المهاجرين المتحدرين من أصول عربية مختلفة: «تحرص المدرسة على أن تُقدم الإســلام للطلاب بطريقة تمنع اصطدامهم مع القيم الموجودة في المجتمع الذي يعيشون فيه».

وفي السويد ست مدارس إسلامية دينية، هي: الأزهر، المدرسة الإسلامية في ستوكهولم، مدرسة الأزهر في مدينة أوربرو، مدرسة الإيمان في مدينة أوبسالا، مدرسة «روسموس» في مدينة يوتوبوري – غوتنبورغ والمدرسة الإسلامية في مدينة فيكخو، وجميعها منضوية في اتحاد المدارس الإسلامية الذي تأسس عام 2001.

ويعيش في السويد قرابة 400 ألف مسلم من مجموع ما يزيد عن مليون مهاجر، تقطن غالبيتهم في ستوكهولم العاصمة ويوتوبوري ومالمو. وللمسلمين بجميع طوائفهم مساجدهم ودور عبادتهم وأنديتهم واتحاداتهم الخاصة، يمارسون فيها شعائرهم الدينية المختلفة بحرية كاملة.

ويؤكد المصري أن المــناهج الدراسية التي تستند إليها المدارس الإسلامية هي المناهج نفسها التي تعتــمدها المدارس السويدية إضافة إلى حصتين أســـبوعياً باللغة العربيــة، ومثلهما بالتربية الإسلامية وحصة باللغة الأم، موضحاً أن المدرسة تهـــتم بالطلاب من المرحلة التمهيدية وحتى الصف التاسع وأن هـــناك إقـــبالاً كبيراً من الأهل على تسجيـــل أبنـــائهم، إذ يـــبلغ عدد الطلاب الدارسين في المدرسة 410 طلاب فيما تضم الهيئة التدريسية 65 مدرّساً، من ضمنهم 40 معلماً ومعلمة سويديين.

وعلى رغم أن السويدية هي اللغة الرسمية في البلد، هناك حصة أسبوعية من ساعة واحدة باللغة العربية، وتشدد المدارس السويدية للوالدين على ضرورة تسجيل أبنائهم في هذه الحصة، «كي لا يفقد الأبناء جسر التواصل مع بلدهم، وكي يستـــطيع أولياء الأمور التواصل مع أبنائهم بلغتهم».

ويبين المصري أن المدرسة تسعى إلى خلق «شخصية المسلم المتوازنة» لدى الطالب، أي البعيدة عن «التطرف» و «الطابع الأوروبي»، وأن مصلحة تفتيش المدارس مسؤولة عن مراقبة أداء وكفاءة التدريس، وتقوم بزيارات دورية مستمرة لهم، ويوضح أن للمدرسة علاقات مع بعض المدارس الدينية الإسلامية في أوروبا.

ويضيف «أن الدراسة في المدارس الإسلامية تشمل المرحلة التمهيدية وصولاً إلى الصف السادس أو التاسع، معتبراً ذلك «كافياً لتوفير الوقاية للطالب».

وبفعل الاختلاف الثقافي الكبير بين المجتمع السويدي والمجتمعات العربية أو الشرق أوسطية وصعوبة الاندماج، يلجأ عدد من العائلات إلى تسجيل أبنائه في المدارس الدينية، إذ يرى في ذلك وقاية وحماية لهم من «الانفتاح» و «الاستقلالية» العاليتين اللتين ينعم بهما البلد.

دور الانتخابات

وعلى رغم أن غالبية الأعضاء في حزب حداد لا يمانعون وجود مدارس دينية إسلامية، غير أن حداد يعبر عن رأيه الشخصي كسياسي برلماني لجهة «أن الدين يجب أن لا يكون جزءاً من تعليم الأطفال، وعلى الوالدين أن يمنحا أبناءهما متسعاً من الحرية لاختيار مدارسهم بحياد تام ومن دون أية ضغوطات».

وبسبب الثقل الكبير الذي يشكله المهاجرون في السويد وتأثيرهم في الانتخابات الســويدية، تطرح الأحزاب السويدية في أجنداتها، أفكاراً أو قرارات من شأنها استقطاب أكبر عدد من أصوات المهاجرين. تشتد هذه الحالة قبيل الانتخابات التي تجرى في أيلول (سبتمبر) كل أربعة أعوام، وآخر دورة انتخابية كانت عام 2010.

وتنشر الصحافة السويدية بين الحين والآخر نقاشات لمشاريع قرارات تهم التربية والتعليم، ليس آخرها مشروع لم ينجح في التحول إلى قرار، يقضي بمنع ارتداء الطلاب أكسسوارات تشير إلى رموز دينية مختلفة، إلا أن الحريات الواسعة التي تشهدها السويد، أنتجت وجهة نظر ثالثة، ترفض أية سلوكيات من شأنها التأثير في تفكير الطالب أو حرف مساره لمصلحة جهة دون أخرى، لكنها في الوقت نفسه تحاول دائماً الوقوف مع الحريات الخاصة ومن ضمنها حرية المعتقد والتدين.

11-10-2011

المصدر/ جريدة الحياة (السعودية)

ترحّل السلطات الهولندية اليوم الأربعاء عشرات من طالبي اللجوء العراقيين جوا إلى العراق. وكانت السلطات الهولندية قد احتجزتهم في مركز الترحيل "مدرج 18" بالقرب من مطار روتردام منذ فترة استعدادا لترحيلهم . من بين اللاجئين أسر وأطفال حديثي الولادة يعانون من قيود صارمة في الحجز منذ أكثر من أسبوع كما يقولون. مصلحة الهجرة الهولندية المسئولة عن عملية الترحيل بدورها تنفي المشهد الذي يسرده اللاجئون من زنزاناتهم.

أطفال

وفقا لعدد من اللاجئين الذين تحدثنا إليهم سرا من داخل سجن الترحيل، فإن هنالك ما لا يقل عن 20 طفلا بين الأشخاص الذين سيتم ترحيلهم. ولا يسمح للأطفال باللعب في الهواء الطلق وتغلق عليهم الزنازين معظم النهار باستثناء 3 ساعات يسمح لهم بالخروج خلالها إلى غرف معيشة مشتركة، ويعاني عدد من الأطفال من صدمة الاعتقال بعد أن داهمت الشرطة الهولندية معسكر اللاجئين تير آبل حيث كانوا يمكثون قبل الاعتقال.

هدى طفلة عراقية في الثانية عشرة من العمر، لعائلة مؤلفة من سبعة أشخاص. تسرد لنا الأحداث التي أودت بها وراء قضبان مركز الترحيل قبل أسبوع: "كنا لا نزال نائمين في الصباح الباكر، دخل علينا مسلحون في غرفنا وكأننا ارتكبنا جريمة. قلت لهم أريد أن اذهب للمدرسة لكنهم منعوني واصطحبوا الجميع إلى مركز آخر للترحيل". وهكذا اختفت هدى من الصف الخامس الابتدائي في المدرسة الهولندية التي التحقت بها قبل ثلاثة أعوام.

السيدة جميلة أم لطفل حديث الولادة تقبع هي أيضا في السجن في انتظار الترحيل: "ابني كثير البكاء في الزنزانة الصغيرة، وكذلك ابنتي في الثانية من العمر، تضرب رأسها باستمرار على حائط الزنزانة ولا أدري ما أفعل بها". سألتها عن حالتها الصحية والنفسية بعد الولادة: "لا يهم ما أمر به أنا بعد الولادة، أريد للأطفال فقط أن يخرجوا للعب في الهواء الطلق".

لم تسمح السلطات الهولندية لجميلة وعائلتها بأخذ مقتنياتهم البسيطة معهم "حتى الملابس بقيت في البيت، ليس لدي ملابس لأطفالي الآن".

تصف منظمة الدفاع عن حقوق الأطفال Defense for Children ظروف الاعتقال التي تعرضت لها العائلات العراقية بـ "اللاإنسانية"، وتوّضح المتحدثة باسم المنظمة قائلة: "بإمكان وزارة الهجرة وإدارة الترحيل أن تحتجز الأطفال لمدة لا تتعدى 14 يوما، لكن هذا في رأينا يجب أن يكون الخيار الأخير. هنالك بدائل عن الاعتقال، وفي مثل هذه الحالات لا نرى ضرورة لاحتجاز الأطفال. بإمكان الوزارة أن ترتب إجراءات الترحيل دون احتجاز الأطفال بالضرورة".

"لست إرهابيا"

رشيد رجل عراقي في الستين من العمر، يعيش في هولندا منذ أكثر من خمس سنوات. لا زال طلب اللجوء الذي قدمه أمام المحكمة كما يقول، لكنه فوجئ الصيف الماضي بقوات الشرطة تعتقله هو وابنه لتنقلهم إلى معسكر اللاجئين تير آبل شمال هولندا:

"قبل أيام عقدوا لي محاكمة سريعة في مطار سخيبهول بدون حضور المحامي، وقالوا لي إن طلبي مرفوض". منذ ذلك الحين يحتجز رشيد وابنه في مركز الترحيل "مدرج 18" في مطار روتردام. سحبت السلطات الهولندية تصريح الإقامة الخاص بمجيد وابنه مع أنه ساري المفعول حتى منتصف العام المقبل كما يقول.

أحداث الاعتقال والترحيل من معسكر اللاجئين نفسها يسردها عدد من اللاجئين المهددين بالترحيل. يقول رشيد:" دخلوا علينا فجأة، صادروا هاتفي الجوال، واخذوا ما لدي من مال. ممتلكاتي الخاصة بما فيها سيارتي ودراجة ابني لا زالت في معسكر اللاجئين".

يتابع رشيد: "لست إرهابيا، أنا رجل لدي إقامة شرعية في هولندا، لماذا هذه البهدلة؟ السجن الذي نحن فيه لا يختلف عن سجون القذافي وسجون صدام حسين".

وفقا لرشيد فقد صادر موظفو السجن الأدوية التي كانت بحوزة المعتقلين.

اعتقال وترحيل

السيدة خيسة فيركمان تعمل لصالح منظمة Kerk in actie . تقول فيركمان: "معظم معسكرات الترحيل التي زرتها تحتوي على مرافق خاصة للأطفال وبإمكان الأطفال أن يلعبوا في الهواء الطلق في منطقة يحيطها السياج". لكن السيدة فيركمان لم تزر المركز المذكور "مدرج 18". وتؤكد فيركمان أن جميع الممتلكات التي يتم مصادرتها عند الاعتقال مثل المال والهاتف وما إلى ذلك يتم إرجاعها لملاّكها عند وصولهم بلدهم الأصلي.

نظرا لضيق الوقت قبل موعد الترحيل لم تسمح لنا إدارة المعسكر بزيارة المعتقلين. فتوجهنا بالسؤال عن أوضاع الاعتقال في مركز الترحيل للمسئولين في روتردام، والذين رفضوا التعليق ونصحونا بالتوجه إلى وزارة الداخلية: المتحدث باسم وزارة الداخلية في شؤون الترحيل فرانك فاسنار نفى القصة كما يسردها العراقيون وقال إن السلطات منحت اللاجئين فرصة لأخذ بعض أغراضهم الشخصية في حقائب صغيرة لحظة الاعتقال في معسكر تير آبل شمال هولندا، وأن باقي ممتلكاتهم تُحزم في حقائب من قبل السلطات وتسلم إليهم عند وصولهم العراق.

وفقا للمتحدث باسم الوزارة فإن جميع العراقيين الذين يتم ترحيلهم اليوم رُفضت طلباتهم رسميا وكان يتوجب عليهم أن يغادروا البلاد طوعا لكنهم لم ينصاعوا لأوامر مصلحة الهجرة. لكن عددا من اللاجئين أخبرنا أنهم لا زالوا ينتظرون في قرار طلب اللجوء، وأن تصاريح الإقامة لا زالت سارية المفعول حتى العام المقبل. "هؤلاء أشخاص ليس لديهم تصاريح إقامة مؤقتة في هولندا وهنالك حالات لا يمكن لطالب اللجوء أن ينتظر القرار في هولندا وعليه الانتظار خارج البلاد"، وفقا للمتحدث الإعلامي فاسنار.

ينفي فاسنار ما يسرده المعتقلون عن عدم السماح للأطفال باللعب في الخارج ويقول إن هنالك أماكن في الهواء الطلق ومحاطة بالسياج يمكن للاجئين التجول فيها طوال النهار وأنهم خارج الغرف معظم ساعات النهار، وأن المعسكر يوفر ألعاب وبرامج ترفيهية للأطفال".

توجهنا بالسؤال عن ظروف الاعتقال إلى إدارة معسكر تير آبل حيث تم القبض على اللاجئين وعدد من المنظمات الهولندية المعنية باللاجئين. مدير المعسكر روب بيزيما أكد أن عددا من العائلات العراقية القي القبض عليها قبل أسبوع تقريبا ونُقلت إلى مركز الترحيل. وفقا لمدير المعسكر فإن جميع ممتلكاتهم محفوظة وسيستلمونها بعد الرحيل، وأن الوزارة توفر تعويضا للاجئ الذي اضطر لترك سيارته في المعسكر.

أسماء اللاجئين المذكورين مستعارة لحماية خصوصيتهم.

11-10-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

يقول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان "يريد من كل شخص في البلاد" ان يساعد "على حماية حدودنا" بالابلاغ عن ايمشتبه في انه مهاجر غير قانوني.

وقال كاميرون في كلمة له لوضع الخطوط العريضة لتشديد اجراءات الهجرة ان على الناس ان يبلغوا عن اي مشكوك فيه لوحدة مكافحة الجريمة او مصلحة الجوازات والجنسية.

عرض كاميرون خططا للتصدي للزواج الصوري ووضع قواعد جديدة لمن يريدون الاقامة في بريطانيا.

كما قال رئيس الوزراء في كلمته ان حكومته ستطلب المشورة بشأن جعل اجبار اي شخص على الزواج رغما عنه جريمة في انجلترا وويلز وايرلندا الشمالية.

وكانت وزارة الداخلية البريطانية رفضت الفكرة في وقت سابق خشية ان تؤدي الى احجام الضحايا عن الابلاغ عن الزواج القسري.

كما كشف كاميرون عن خطط حكومته لجعل اي انتهاك لقرار المحاكم بحظر الزواج القسري جناية.

وكانت قواعد الحماية من الزواج القسري اقرت في انجلترا وويلز وايرلندا الشمالية في عام 2008 ضمن قانون الزواج القسري لعام 2007.

ويمكن للضحية المحتملة او صديق او الشرطة طلب امر قضائي لحماية الشخص عن طريق المحكمة، ومن ينتهك الامر يمكن ان يسجن لمدة عامين بتهمة اهانة المحكمة، وان ظل ذلك جنحة مدنية.

11-10-2011

المصدر/ شبكة البي بي سي

مرحبا في «مرحبا».. هذا هو الشعار الدائم في مطعم ومقهى «مرحبا» في منطقة «كوينزواي» بلندن، الذي يعتبر من الأحياء التي بها جالية عربية معتبرة. «مرحبا» وإن كان مطعما مغربيا، فإنك تجد فيه أطباقا عربية أخرى، أطباقا لبنانية وأخرى جزائرية.. «مرحبا» ليس مطعما فقط، إنما مقهى يقدم إلى جانب كل أنواع القهوة شايا مغربيا على الطريقة المغربية الأصيلة. «مرحبا» أيضا فضاء خارجي للاستمتاع بالشيشة وبأسعار معقولة. «مرحبا».. لا ينتهي هنا فقط، كما يقول صاحبه المغربي يوسف بنزهة، «ففيه تنظم حفلات الزواج العربية وأعياد الميلاد، وبه نظمت حفلات خاصة بالنساء فقط، وبه نظمت جمعية إسلامية بريطانية دورتين للتعارف بغرض الزواج مخصصة للمسلمين والمسلمات، أو ما يعرف باسم (speed dating)». وفي «مرحبا» أيضا، كتبت الكاتبة البريطانية المسلمة «شيلينا جان محمد» أجزاء من كتابها «حب بالخمار.. مسلمة تبحث عن فارس الأحلام الخاص» ( In a headscarf Love). وقد حقق الكتاب نجاحا معتبرا في بريطانيا وخارجها. وقد اختيرت مؤلفته من بين أكثر 100 امرأة مسلمة تأثيرا في بريطانيا.

على الرغم من عمر المطعم القصير، وولادته في عز تفجر الأزمة المالية العالمية أي في 2008، فإن صاحبه يوسف بنزهة يرى أن مطعمه استطاع أن يجد له مكانته الخاصة في مشهد مطاعم المنطقة، التي تكثر فيها المطاعم العربية ومن بينها المغربية. وكان إقدام بنزهة على افتتاح المطعم في عز الأزمة المالية مغامرة حقيقية، خاصة أن سلسلة مطاعم «بيتزا إكسبريس» التي كانت تؤجر المطعم لم تستطع الصمود، وقررت التوقف عن العمل مع اشتداد الأزمة المالية وتبعات الركود الذي ضرب الاقتصاد، وأثر على الناس الذين فقد الكثيرون منهم وظائفهم.

يوسف بنزهة الذي كان يعرف المحل جيدا، بحكم أنه كان يملك محلا صغيرا يطل عليه. ويروي يوسف لـ«الشرق الأوسط» كيف أنه كان يحلم بتملك ذلك المحل يوما، وبتحويله إلى مطعم مغربي، وما إن حانت الفرصة مع وقف «بيتزا إكسبريس» نشاطها فيه، حتى قرر خوض المغامرة، على الرغم من تحذيرات الكثيرين له من أن الوضع الاقتصادي غير مناسب. قام يوسف باستئجار المطعم من مالكه الأصلي، وبما أن المحل كان في الأساس جاهزا للعمل كمطعم، فإن التجهيزات الخاصة بالطبخ كانت تقريبا كلها جاهزة، غير أن يوسف قام بوضع لمساته الخاصة عليه، حيث قام بإعادة تصميم ديكور المطعم وبمفرده، حيث قام بتصميم ديكور تقليدي مغربي، أعطى للمكان بعدا آخر، وحرصا على إعطاء بصمة حقيقية أصلية مغربية للمكان، قام يوسف باستجلاب الأثاث والإكسسوارات من المغرب.

وقد وفق يوسف في إخراج المطعم في أفضل حلة، على الرغم من أنه كان يعمل في أوقات فراغه من التزاماته الوظيفية، حيث إنه إذا دخلت إلى المطعم تبهرك فعلا الأجواء الخاصة بالألوان والمطارح والمخدات، المغرية بجلسات سمر واستمتاع.

وبخبرته الإدارية بحكم عمله كأحد المديرين في شركة «يوروستار» للقطارات السريعة الرابطة بين بريطانيا وأوروبا (خاصة عبر فرنسا وبلجيكا) عبر النفق المحفور تحت بحر المانش، استطاع يوسف وضع «قطار مرحبا» على السكة بسرعة، لينطلق بسرعة فائقة فاجأت يوسف نفسه، ليقرر في الأخير ترك عمله في «يوروستار» على الرغم من أنه كان رقم 2 في فرع الشركة في لندن، والتفرغ لقيادة قطار «مرحبا».

ويعترف يوسف بأن المطعم أعطاه نظرة مغايرة للأشياء، وفي مقدمتها نظرته لإرثه الثقافي المغربي، واكتشاف مدى تنوعه وثرائه، سواء بمطبخه الغني الشهي أو بأجوائه الساحرة.

ويرى يوسف أنه من بين أسباب نجاح «مرحبا» هو المحيط الترحيبي والمفتوح دائما، الذي يوفره، وإشعار الزبون بأنه في بيته، وفي هذا الصدد يؤكد يوسف أن للمطعم زبائن دائمين أصبحوا كأنهم جزء من العائلة. ويذكر حالات كثيرة لزبائن قطعوا مسافات طويلة، وجاءوا حتى من خارج لندن ليعيشوا تلك الأجواء في المطعم. ويشير يوسف إلى أنه على الرغم من أن المطعم يقدم في غالبيته أطباقا مغربية، ويستقطب كثيرا زبائن مغربيين كثيرين، خاصة أن بالمنطقة جالية تاريخية مغربية ضخمة، ربما هي الأكبر في لندن، فإن المطعم يستقطب زبائن كثيرين من باقي الدول العربية، من لبنانيين ومصريين وجزائريين.

ويذكر يوسف أن شهر رمضان يشكل دائما فرصة لتعزيز ذلك الجو الترحيبي الذي يميز «مرحبا»، حيث ينظم إفطار وسحورا خاصين، وبأسعار تفضيلية جذابة.

وعن الأطباق المغربية المقدمة في «مرحبا»، يؤكد يوسف أنها أطباق مغربية أصيلة تطبخ وتقدم تماما مثلما تطبخ في المغرب. وتشرف على مطبخ «مرحبا» «الشيف» المغربية الإدريسية بوكراع، التي لها خبرة طويلة في العمل المطبخي، سواء في داخل المغرب وخارجه. وأكدت الإدريسية لـ«الشرق الأوسط»: «إن كل الأطباق المغربية المقدمة في مطعم (مرحبا) تحضر تماما كما في المغرب، وليس فيها أي تحوير». وإلى جانب الأطباق المغربية تقدم في المطعم أطباق عربية أخرى خاصة اللبنانية والجزائرية.

10-010-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

احتلت هذه السنة الرتبة 78 في لائحة النساء الأكثر تأثيرا عند العرب، بفضل أدائها المتميز في المسرح والسينما والذي جعلها من أبرز الوجوه السينمائية الشابة الصاعدة في السنما الفرنسية والمغربية... البورتريه

يقدم البيت العربي اعتبارا من 3 و حتى 28 أكتوبر سلسلة من الأفلام السينمائية التي نقترب من خلالها من ظاهرة الهجرة العربية إلى كندا. وذلك من خلال مزيج من الأفلام السينمائية و الوثائقية لروايات محفزة على التأمل.

ومن الأفلام الذي تعرض في هذا الإطار هناك، شريط فندق كندا  للمخرجة علياء خاشوق، ( كندا 2011، 30 دقيقة)، الذي تدور أحداثه  حول امرأتين من أصل سوري و أخرى سودانية، يعشن في مونتريال يشرح الفيلم قرار الهجرة لأمريكا الشمالية. ويبرز التحسن على المستويين الاقتصادي و الإنساني رغم ما يعتري ذلك من الحنين للموطن الأصلي. و لكن تبدو التضحية مجزية.

كما يعرض شريط وثائقي من 43 دقيقة للمخرجة الندية جنتفر خواجة بعنوان "تحت السماء ذاتها، نساء عربيات بأمريكا الشمالية يتحدثن عن الحجاب" الذي يعرض آراء النساء اللاتي يرتدين الحجاب و كذلك اللائي قررن عدم ارتدائه. و لكل واحدة منهن أسبابها للطريق الذي اختارته. و جلهن يعتبرن الحجاب تعبير عن الانتماء للثقافة العربية و الإسلامية. و لكن قبل هذا كله يرفضن أن يكون المظهر و سيلة لتصنيفهن.

بالإضافة إلى أفلام اخرى مثل صباح،  لـ ربا ندا ( كندا 2005 – 86 دقيقة)، وفيلم بتوقيت القاهرة، لـ ربا ندا ( كندا 2009، 90 دقيقة).

10-10-2011

المصدر/ عن موقع البيت العربي

اختتم المعرض بسهرة موسيقية تحت عنوان “خيال جاك بريل” يوم أمس السبت 8أكتوبر 2011 بحفل غنائي وموسيقي من طرب الفن المغربي والعربي بأصوات فنانين مغاربة بكل احترافية والتألق .

تمت حفلة الاختتام بالفنان “مأمون صلاج” بأغاني الفنان “جاك بريل” والمعروف “بجاك بريل المغرب” وما ميز العرض الفني للفنان وهو إدماج بين الأغنية الشعرية وتعايش الفنان بأحاسيسه الفنية مع تقليد حركات “جاك بريل” و بين أغنية وأغنية يحاول الفنان المتألق بحكايات من السكيتش الفكاهة واللذي يحمل معه مواضيع تهم الجمهور في الحياة اليومية ما زاد إعجاب الجمهور بالفنان .

وفي الفترة الثانية من السهرة تقدم الفنان الكبير “حاتم ادار” بأغانيه الشعرية لكبار الشعراء المعروفين .

بينما النغمات الرومانسية المأثرة سادت في الغناء للفنان, أغاني عربية بامتياز وكان الحفل مثير بكل المقاييس بحيث كان واضحا تجاوب الجمهور المغربي من الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا.

وتميز العرض للفنان “حاتم ادار” بحضور الفنانة القديرة “سعاد شوقي” و هي أول امرأة مغربية التي عزفت على آلة القانون والمعروفة في كل دول العالم بعزفها الناغم.

رغم الشهرة الواسعة للفنانة غير أن بعض من الجمهور تفاجئوا بالفنانة حين عزفت في اللحظات الأولى من العرض بحيث الأغلبية كانوا يجهلون فن الفنانة .

وحمل الجمهور وسائل الإعلام الذي كان غائبا تماما من التلفزة المغربية بكل أنواعها وأعدادها وبعدم الاهتمام بالفنانين كبار مغاربة مثل الفنانة القديرة والتي اعتبروها مدرسة فنية متألقة في أدائها الرائع .

ورافق الفنانة ابنها العازف لآلة العود الفنان “محمد بن سليمان” الحاصل على جائزة العود والدي أدى أداء متميزا في عزفه الرائع .

وفي نفس العرض في أداء المعزوفات والأغاني الشعرية كان الفن التشكيلي حاضرا لفنان مغربي يرسم الفنان الراحل “جاك بريل” بطريقة مميزة ومعكوسة ما أثار إعجاب الجمهور المغربي والأجنبي الذي كان حاضرا .

وفي حوار خاص مع الفنانين تأسفوا لعدم حضور الجمهور المغربي بكثافة لهده السهرة المغربية بامتياز وكدالك تأسفوا لغياب وسائل الإعلام المغربية المكتوبة و الاداعية التي تمثل الإعلام المغربي أو الممثلة للجالية المغربية ببلجيكا .

و في كلمة وجهها الفنانون للجالية المقيمة ببلجيكا هو الإكثار في تشجيع الفن المغربي أينما كان والرفع من إيقاع التواصل بين الجالية المغربية بالوطن.

8-10-2011

المصدر/ موقع الريفينيو

رفضت القاضية الاتحادية شارون لوفليس بلاكبيرن وقف قانون جديد صارم للهجرة في ولاية ألاباما، فيما طعنت إدارة الرئيس باراك أوباما في قرارها الذي يتيح سريان بنود رئيسة في القانون.

وأيدت القاضية القانون الذي يجيز للشرطة اعتقال أفراد يُشتبه بوجودهم في الولايات المتحدة في شكل غير قانوني، إذا لم يستطيعوا إظهار وثائق مناسبة لدى توقيفهم لأي سبب. كما أيدت بنداً يتيح للولاية إلزام المدارس الرسمية تحديد الإقامة القانونية للأطفال، معتبرة أن الحكومة لم تثبّت حدوث ضرر بالغ للمصلحة العامة.

لكن وزارة العدل طلبت من محكمة الاستئناف وقف القانون، واستأنفت إدارة اوباما قرار القاضية، معتبرة أنه يتدخل في سلطات حول الهجرة تقتصر على الإدارة الاتحادية.

10-10-2011

المصجر/ جريدة الحياة

شهدت الدورة الأولي لمهرجان الفنون العربية فى مدينة رايزفايك الهولندية و التي تم من خلالها استضافة المملكة المغربية و قد أُقيمت تحت رعاية البيت العربي للفنون بالتعاون مع كلاً من مكتبة رايزفايك و بلدية رايزفايك و مؤسسة 1818 و لمدة ثلاثة أيام علي التوالي في الفترة ما بين الثلاثين من سبتمبر و حتي الثاني من أكتوبر لهذا العام نجاحاً باهراً.

و قد حضر المهرجان مجموعة من الشخصيات الإعلامية و الكتاب و الفنانين بالإضافة إلي العديد من مدراء المؤسسات الثقافية و الإعلامية العربية في هولندا و نخص بالذكر رئيس مهرجان الفيلم المغربي بروتردام الأستاذ/ محجوب بن موسى و كريمه بازي من المغرب, نوال الباز, إبراهيم الباز, واثق سعادة و الكاتبآنس أبو سعده من فلسطين آلاء عبد الفتاح من سوريا، محمود النجار من العراق و مدير الشؤون الثقافية بالمجلس البلدي لمدينة رايزفايك و جمهورغفير من الجاليات العربية و الشعب الهولندي.

و أفتتح المهرجان بموسيقي مغربيه و التي قامت بتوزيعها الموسيقي الفنانه/ فوزيه أبو زيد العجمي و من ثم قدم الممثل و الصحفي / وحيد سنوجي فقرة كوميديه تلاه السيد/ ياب فان بورين مسؤول الفعاليات الثقافيه بمكتبة رايزفايك بكلمه رحب من خلالها بجمهور الحاضرين و أبدي إعجابه بالمهرجان الذي أتاح له و لجمهور الحاضرين ألفرصة للتعرف علي الفنون العربية بشتي أنواعها عن كثب و سعادته لاستقبال مكتبة رايزفايك لهذا الحدث الثقافي الفريد من نوعه في هولندا متمنياً استمرار التعاون مع البيت العربي للفنون لاستضافة الكثير من الفعاليات الثقافية المتنوعة.

و تبعه أعضاء مؤسسة البيت العربي للفنون المتمثلين بالمدير العام رامي الحرايري و مدير العلاقات العامة أسيا الريان و المدير الفني رامز الحرايري بكلمة الافتتاح و التي رحبوا من خلالها بجمهور الحاضرين و التعريف بالبيت العربي للفنون و أهدافه كما أضافوا أن استضافة المملكة المغربيه في الدورة الأولي للمهرجان جاءت لعدة أسباب من أهمها كون المغرب أرض خصبة تحتضن العديد من الثقافات المتميزة و المتباينه و كذلك لأن الجالية المغربية تعد من أكبر الجاليات العربية في هولندا تعداداً و لكي تكون بذلك النافذة الأولى للإطلالة على ثقافات الوطن العربي.

و من ثم تم عرض الفيلم القصير "سلامه" للمخرجة المغربية المتميزة و الجريئة أمينه أمنوح و الفيلم يعالج قضية وجوب التعاون بين الأباء و الأبناء لمعالجة المصاعب التي يواجهها الشباب العربي في الغربة و ذلك من خلال إطار اجتماعي و لقد حاز الفيلم علي إعجاب جمهور الحاضرين و تلاه عرض فيلم "لي بارون" للمخرج / نبيل بن يادر و الذي تعرض لقضايا بعض الشباب المغربي في بلجيكا و قدم من خلال إطار كوميدي و جدير بالذكر أن الفيلم حصل علي العديد من الجوائز نذكر منها مهرجان دبي السينمائي.

آما في اليوم التالي للمهرجان فقد قدم الكاتب و الشاعر المعروف محجوب بن موسى مسرح الطفل بمجموعه من القصص التي وردت في كتابه "راوي القصص", ثم تم افتتاح معرض الأخوين حميد و مصطفي مسكين للصور الفوتوغرافية تحت عنوان عنوان فانتازيا و التي من سماتها إبقاء الحركة داخل إطار الصورة بالإضافة إلي احتوائها علي مواضيع ذات صله بالتراث و الفلكلور الشعبي لتكوين صورة شبه متحركه, و قد حصلت بعض الصور المعروضه علي جائزة ناشيونال سوسياتي للتصوير من مدينة نيويورك الأميركيه, كما حاز المعرض علي إعجاب الكثير من الجمهور الهولنديي و العربي علي السواء.

و في مساء ذلك يوم قدمت أوركسترا رشيد الرباطي مجموعه من الأغاني المغربية المتنوعه و التي أضفت بهجه و سرور علي الجمهور.

وفي اليوم الثالث تقدم مدير الشؤون الثقافيه بالمجلس البلدي لمدينة رايزفايك يوس بولته بكلمته مشيداً بجهود القائمين علي المهرجان و أكد أن هولندا في حاجه للتظاهرات الثقافية للتعريف بالثقافة العربية و لبث روح التعاون بين الثقافتين العربية و الهولندية و قد شجع البيت العربي للفنون لإقامته للعديد من من التظاهرات الثقافية العربية في هولندا كما شكر جمهور الحاضرين و تلاه عرض فيلم "بيتزا مافيا" للمخرج / تيم أولي هوك و الذي تعرض لقضية الخلافات العائلية التي تواجه بعض العائلات العربية في الغرب و الذي قدم من خلال إطار كوميدي و تم ختام المهرجان بموسيقي مغربيه.

10-10-2011

المصدر/ موقع دنيا الوطن

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الاثنين أن بريطانيا تعتزم تشديد قواعد قبول أقارب المهاجرين وشن حملة على الانتهاكات التي تستخدم من اجل دخول البلاد مثل الزواج الصوري .

ويريد كاميرون منع الوافدين الجدد من الاعتماد على نظام الرعاية الاجتماعية البريطاني الشامل.

وقال كاميرون في مقتطفات تم الحصول عليها سلفا لكلمة يلقيها يوم الاثنين أن الهجرة العائلية أسهمت بخمس مجمل الهجرة لبريطانيا من دول خارج الاتحاد الأوروبي العام الماضي.

ويريد المحافظون خفض اجمالي الهجرة الى بريطانيا من نحو 200 الف شخص سنويا الى عشرات الالاف .

وينظر إلى الحد من الهجرة على انه وسيلة لخفض الضغط على الانفاق العام في وقت يقوم فيه الائتلاف الذي يقوده المحافظون بإجراء تخفيضات كبيرة في الانفاق العام.

وتلقى هذه السياسة قبولا من الجناح اليميني للمحافظين ولكنها أثارت خلافا مع الديمقراطيين الأحرار وهم الشريك الأصغر في الائتلاف.

10-10-2011

المصدر/ وكالة رويترز

 أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي أنها تسعى إلى منع الأشخاص المدانين بارتكاب جرائم خارج بريطانيا من استغلال قانون حقوق الإنسان للإفلات من الترحيل، وترغب في إعادة صياغة قوانين الهجرة لترحيل عدد اكثر من السجناء الأجانب.

وقالت ان قانون حقوق الإنسان البريطاني يستغله أشخاص من أمثال محمد إبراهيم المواطن الكردي العراقي، المدان في جريمة قتل فتاة في الثانية عشرة من عمرها عام 2003، ولاذ بالفرار، الا انه سمح له بالبقاء في بريطانيا بعد إطلاق سراحه، بدعوى أن لديه أطفالا، وان قانون حقوق الإنسان يقضي بتمتيع اسرته بالحماية.

وأضافت الوزيرة البريطانية في تصريح لها في هذا الصدد" اننا سنغير قوانين الهجرة، حتى لا يبقى البند الثامن من المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان عائقًا امام ابعاد من يجب إبعادهم".

يذكر أن 102 مدانًا في العام الماضي أفلتوا من الترحيل بعدما رفعوا دعوات استئناف ضد أوامر إبعادهم بفضل البند الثامن من المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان، وهو ماتنوي الحكومة البريطانية تغييره لكي لايتكرر ذلك.

7-10-2011

المصدر/ موقع إيلاف

أكد منظمو مهرجان "سور مدريد" (مدريد جنوب), الذي ستنطلق فعالياته اليوم الجمعة بالعاصمة الإسبانية، أن مشاركة المغرب في هذا المهرجان تشكل نموذجا للتعاون الثقافي الإسباني المغربي.

وتحتضن مدريد ابتداء من اليوم الجمعة فعاليات المهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور"، المنظم هذه السنة في طبعته ال`16, بمشاركة عدة بلدان من بينها المغرب.

وقد دأب المغرب على المشاركة في مهرجان "مدريد سور" بهدف إطلاع الجمهور الإسباني على التراث الفني المغربي الغني بجوانبه الأصيلة والمعاصرة.

وأكدت أنخيلا مونليون, مديرة المهرجان, في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد, أن مشاركة المغرب في هذا المهرجان الدولي تشكل نموذجا للتعاون الناجح الذي يجمع بين إسبانيا والمغرب في المجال الثقافي.

وقالت مونليون "نحن نعمل منذ سنوات مع شركائنا المغاربة", مؤكدة أن مهرجان "مدريد سور" يعد من بين "أحد الجوانب الهامة للتعاون بين مؤسسة المعهد الدولي للمسرح المتوسطي (الجهة المنظمة للمهرجان) والمغرب".

وأشارت مديرة مهرجان "سور مدريد" إلى أن المملكة تشارك في المهرجان منذ عدة سنوات, مؤكدة أن هذه المشاركة تأتي نتيجة العمل المشترك الذي يتوخى, في المقام الأول, النهوض وإطلاع الجمهور الإسباني على الثقافة المغربية "الغنية والمتنوعة".

وفي هذا الصدد لاحظت مونليون أن مشاركة المغرب في الطبعة الحالية للمهرجان "ستمكن الجمهور الإسباني من الاطلاع على غنى وتنوع الثقافة المغربية من خلال مختلف التعبيرات الفنية المتنوعة".

من جهة أخرى أبرزت مديرة المهرجان مشاركة مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج لأول مرة في هذا المهرجان.

من جانبه, أكد منسق المغرب والعالم العربي في مهرجان "سور مدريد", الأستاذ الجامعي العربي الحارتي, أن تعاون مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج يندرج في إطار استراتيجية عمل مشتركة مع مؤسسة المعهد الدولي للمسرح المتوسطي.

وأبرز الحارثي أن مشاركة المغرب في هذا المهرجان تتوخى الترويج للحضارة المغربية في الخارج, وإبراز مختلف الجوانب التقليدية والحديثة للثقافة المغربية.

وفي هذا الإطار, أكد على أهمية التفاعل الثقافي بين المغرب وإسبانيا, والنهوض بجميع أشكال التفكير المشترك في المجالات الأدبية والفنية والمعرفية التي يمكن أن تؤدي إلى تحسين التفاهم المتبادل بين البلدين. 

ويتضمن برنامج هذا المهرجان الدولي عرض مجموعة من الأعمال الفنية من مسرح وموسيقى ورقص, فضلا عن تنظيم لقاءات فنية ينشطها فنانون إسبان وأجانب.

ويمثل المغرب في مهرجان "مدريد سور", المنظم هذه السنة بتعاون مع مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج, عدد من الفنانين المغاربة من بينهم الكوريغرافي توفيق إيزيديو والمطرب الشعبي الصنهاجي اللذين سينظمان حفلين يومي 14 و16 أكتوبر الجاري, على التوالي, في بلدتي فوينلابرادا وبارلا بضواحي مدريد.

كما يتضمن برنامج الدورة ال`16 من المهرجان موائد مستديرة ستتمحور حول موضوع "الأزمة الاقتصادية والمجتمعات التعددية والمواطنة الجديدة" ستنظم يوم 25 أكتوبر الجاري.

ويتميز برنامج هذه الدورة, المنظمة بتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية والحكومة الجهوية بمدريد, بتقديم 39 عرضا فنيا وتنظيم ورشات ومعارض فنية وندوات.

وحسب المنظمين فإن الأهداف العامة للمهرجان الفني "مدريد سور" تتمثل في المساهمة في تعزيز قيم التقارب والتعايش بين الثقافات والحضارات والشعوب على اعتبار الأهمية التي تكتسيها الثقافة والفنون من أجل تدعيم الحوار والتفاهم بين البلدين.

وقد أصبح مهرجان "مدريد سور", على مدى السنوات الماضية, موعدا أساسيا في المفكرة الثقافية للعاصمة الإسبانية يتم خلاله تقديم برنامج غني ومتنوع من أجل الاستجابة لجميع أذواق الجمهور.

ويحرص العديد من الفنانين التشكيليين والمصورين والرسامين والمسرحيين والموسيقيين على المشاركة سنويا في هذه التظاهرة الثقافية سواء لتقديم إبداعاتهم الفنية أو لتأطير ورشات فنية وتكوينية في مختلف التخصصات لفائدة الشباب.

يذكر أن المغرب شارك في الدورة السابقة لهذه التظاهرة الثقافية والفنية ممثل من خلال الفنانتين رحوم البقالي وسميرة القادري.

7-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في بادرة ملفتة، كرمت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عمل المنظمة الإنسانية اليمنية "جمعية التكافل الإنساني"، بمنحها جائزة "نانسن" لدعم قضايا اللاجئين لعام 2011.

وكان الحفل الذي نظم مساء الإثنين 3 أكتوبر في قصر الأمم بجنيف بحضور سياسيين ودبلوماسيين وبمشاركة الممثلة الأمريكية انجيلينا جولي، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فرصة فريدة لتوضيح الدور الرائد الذي قامت به المنظمتةفي إنقاذ حياة العديد من لاجئي القرن الإفريقي.

ومن المحتمل أن مؤسس هذه الجمعية الخيرية اليمنية لم يكن يأمل في يوم من الأيام أن تسلط عليه أضواء وسائل الإعلام الدولية بهذا الشكل، رغم  أن ما قامت به منظمته من إنقاذ لأرواح  آلاف اللاجئين الفارين من حروب ومجاعات القرن الافريقي تستحق كل التقدير والإحترام، لكن شاءت الأقدار أن يتزامن منح الجمعية التي يشرف على تسييرها جائزة نانسن للاجئين مع تكريم الممثلة الشهيرة أنجيلينا جولي، بمناسبة مرور عشرة أعوام على قيامها بهذه المهمة الانسانية واستعدادها للتفكير في تمديدها بشكلها الحالي أو للتحرك كممثلة للمفوضية السامية في قضايا اللاجئين الشائكة عبر العالم.

اعتراف دولي وتقدير أممي

وفي مقر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مدينة جنيف وبحضور حوالي 800 شخص من وزراء وسفراء وموظفين أممين، جرى تكريم العمل التطوعي الذي قامت به المنظمة الانسانية اليمنية منذ تأسيسها في عام 1995، وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس: "إنني اعتقد بأنهم يستحقون تقدير واعتراف المجموعة الدولية".

بدورها، نوهت الممثلة الأمريكية انجلينا جولي، بالعمل الذي يقوم به المتطوعون في الجمعية وقالت "إن موظفي جمعية التكافل الإنساني يجازفون بحياتهم من أجل إنقاذ آخرين"، ووصفت ما يقومون به بـ "العمل الخارق للعادة".

أما مؤسس الجمعية ومديرها العام السيد ناصر سالم باجنوب الحميري، فقال في حديث مع swissinfo.ch: "إننا في جمعية التكافل الانساني سعداء بتشريفنا من قبل المفوضية السامية للاجئين باستلام هذه الجائزة. وأعتقد اعتقادا جازما بأن موظفي الجمعية يستحقون الجائزة، لأنهم قدموا عملا كبيرا وجبارا في إنقاذ حياة آلاف من اللاجئين، وبالتالي، يستحقون هذه الجائزة عن جدارة".

مع ذلك، يرى السيد الحميري أن التكريم يعني أيضا "زيادة المسؤولية ومطالبتنا بتكثيف الجهود والإستمرار بوتيرة عالية في مساعدة اللاجئين  والنازحين".

"يوم عـربي"..

المثير للإنتباه أن الأجواء التي تم فيها تكريم جمعية التكافل الانساني اليمنية، باعتبارها أول منظمة إنسانية عربية تحصل على جائزة نانسن للاجئين، تميزت بطابع عربي مميز. ففي ذلك اليوم، ترأس سفير مصر لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير زكي بدر أشغال دورة المكتب التنفيذي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين كان الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع ضيف الشرف للدورة.

فهل يعني ذلك أن الجهات الأممية (والدولية عموما) تفطنت الآن للدور الذي تقوم به المنطقة في مجال اللاجئين وقررت تقدير العمل الذي تنجزه منظمات المجتمع المدني العربية في صمت؟ يجيب السيد ناصر سالم باجنوب الحميري المدير العام لجمعية التكافل الإنساني اليمنية: "أتمنى أن يكون كذلك، لأن  منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي فيها كفاءات كبيرة جدا وتستحق أن تنافس المنظمات  العالمية. ومن خلالكم، أدعو منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي إلى الرّقي بالعمل الإنساني والى زيادة الوعي لدى المجتمع بأهمية العمل الإنساني وأن تحسن تلك المنظمات تأدية رسالتها الإنسانية الخالدة، سواء للمجتمعات المحلية او افقليمية أو العالمية".

جمعية أوجدتها الحاجة

من الأمثلة المتداولة أن "الحاجة أم الإختراع" وفي هذه الحالة كان تأسيس جمعية التكافل الإنساني وليد الحاجة فعلا، فهناك "أولا: حاجة الناس للمساعدات في المنطقة التي أقيمت فيها أي منطقة شبوة. وثانيا حب المؤسسين للعمل الإنساني والخيري. والنقطة الثالثة هي أن المنطقة التي أسست فيها الجمعية يتواجد بها الكثير من اللاجئين والمهاجرين من القرن الإفريقي"، مثلما يقول السيد ناصر الحميري.

ولكن المنظمة لم تنتظر وصول المنظمات الإنسانية الدولية لكي تباشر عملها وبوسائلها الخاصة. إذ يقول السيد الحميري "في الوقت الذي انطلقت فيه الجمعية في القيام بعملها الإنساني لم يكن للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أي تواجد بالمنطقة. وقد عملنا عدة سنوات أي من عام 1995 الى عام 1999 على إغاثة هؤلاء اللاجئين ونقلهم الى مخيم جحيم بمحافظة أبين قبل أن تصل المفوضية السامية للاجئين للمنطقة".

في سياق متصل، يشمل عمل جمعية التكافل الانساني اليمنية العديد من القطاعات الأخرى وفي اتجاه فئات محتاجة حتى في داخل اليمن ويوضح السيد الحميري أن "الهدف الرئيسي من إنشاء الجمعية هو لمساعدة المحتاجين والأيتام والمرضى واللاجئين والقيام بعمليات الغوث" وعلى سبيل المثال "اشتركت جمعية التكافل الإنساني في عمليات كبرى لمدة حوالي ثلاثة أشهر في عام 2008 لمساعدة المتضررين من السيول في محافظة حضرموت، واشتركنا مع زملائنا في مساعدة النازحين من حرب صعدة. واليوم تقوم جمعية التكافل بتقديم مساعدات كبرى للنازحين والمُرحّلين من محافظة أبين الذين يسكنون في مدارس محافظة عدن".

ومثلما فهمنا من مديرها العام السيد ناصر سالم باجنوب الحميري، فإن المنظمة تطمح مستقبلا في أن تتمكن من تقديم المساعدة والإغاثة حتى خارج حدود اليمن.

تكريم عمل متميز للاجئين

لقد اختارت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين واللجنة الساهرة على منح جائزة نانسن للاجئين، تكريم العمل المتميز الذي تقوم به جمعية التكافل الإنساني لصالح أناس من بلدان القرن الافريقي فقدوا كل شيء بسبب الحروب والمجاعات والجفاف، ويجازفون يوميا بفقدان أرواحهم من خلال الإبحار في ظروف عسيرة باتجاه الشواطئ اليمنية.

وفي هذا السياق، يقول السيد الحميري: "تقوم جمعية التكافل بمراقبة أكثر من 600 كيلومتر في خليج عدن وهو الشاطئ المقابل للصومال وخصوصا منطقة بوصاصو التي يأتي منها اللاجئون". ولمعرفة حجم الظاهرة يكفي التذكير بأن عام 2011 وحده شهد وصول أكثر من 65 الف لاجئ إلى السواحل اليمنية، وهو رقم قياسي مقارنة بالعام المنقضي نجم أساسا عن الظروف الصعبة القائمة في الصومال وإثيوبيا.

وبسؤاله عن كيفية عمل وحدات جمعية التكافل الانساني لمواجهة هذه الأوضاع، أجاب السيد الحميري "يقوم متطوعونا وموظفونا على السواحل اليمنية بالتنسيق تنسيقا كاملا سواء مع المجتمع المحلي أو مع السلطات الأمنية أو مواقع الجيش، حيث يقومون بمجرد وصول اللاجئين بتقديم خدمات إنسانية سريعة من غذاء وماء وإسعافات أولية وهو ما سمح بإنقاذ آلاف اللاجئين".

رغم ذلك، لا تكفي هذه المساعدات الأولية لإنقاذ من تعرض للغرق أو الذين يصلون إلى السواحل في وضعية صحية متدهورة. وبهذا الخصوص يقول السيد الحميري: "فقدنا للأسف هذا العام وحده 123 لاجئا، وهو عدد قليل بالمقارنة مع السنوات الماضية "، وحتى بالنسبة لهؤلاء فإن جمعية التكافل الانساني تتكفل بإجراء مراسم الدفن.

7-10-2011

المصدر/ سويس أنفو

تم يوم الأربعاء بالرباط إطلاق موقع إلكتروني بلجيكي موجه للمقاولين الراغبين في تطوير أنشطة اقتصادية بالمغرب.

تم ذلك في حفل ترأسه سفير بلجيكا بالرباط جون لوك بودسون. وقد تم تطوير هذا الموقع من طرف المؤسسة البلجيكية (أ بي أو) بدعم من وكالة التعاون البلجيكي من أجل التنمية والمنظمة الدولية للفرنكفونية.

وأوضح أنور جازوليت عن منظمة (أ بي أو) أن هذا الموقع يستهدف المؤسسين المحتملين للمقاولات الصغرى والمتوسطة. ويضم المعلومات الوطنية والدولية الضرورية للفاعلين الخواص (مستثمرون أفارقة وغيرهم) الذين يأملون في تطوير نشاط اقتصادي بالمغرب وإثني عشر بلدا إفريقيا.

ويسعى هذا الموقع لأن يكون أرضية لا محيد عنها لجميع مؤسسي المقاولات الصغرى والمتوسطة والمؤسسات المالية والجهات المانحة.

وأكد سفير بلجيكا بالمغرب في تصريح للصحافة على أهمية هذا المشروع الذي تموله منظمة غير حكومية بلجيكية ويستهدف المقاولات الصغرى والمتوسطة المكون الأساسي لاقتصادي المغرب وبلجيكا.

وقال إن هناك العديد من المقاولات المتوسطة, بلجيكية وإفريقية, ترغب في الاستثمار بالمغرب لكنها لا تجرؤ أمام النقص في المعلومات, مضيفا أن هذا الموقع الإلكتروني سيساعد المقاولين على تدارك هذا النقص.

وفي معرض حديثه عن المبادلات التجارية بين المغرب وبلجيكا, أشار السيد بودسون إلى أن المصدرين البلجيكيين يفضلون تصدير منتوجاتهم إلى المغرب بحكم القرب الجغرافي والثقافي بين البلدين.

وذكر بالنجاح الذي عرفته البعثة التجارية البلجيكية التي نظمت قبل سنتين والتي ترأسها ولي العهد البلجيكي.

كما سجل المشاكل التي يواجهها المستثمرون البلجيكيون الراغبون في الاستقرار بالمغرب وخاصة إشكالية القضاء وبطء المساطر الإدارية.

وتقدر قيمة الصادرات البلجيكية نحو المغرب بحوالي 550 مليون أورو في حين أن الصادرات المغربية الموجهة إلى بلجيكا تناهز 500 مليون أورو.

6-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يشارك المغرب في المعرض الدولي للكتاب "ليبير 2011", الذي تحتضن حاليا العاصمة الإسبانية طبعته ال`29 برواق متميز لعرض أحدث المنشورات والمؤلفات الصادرة عن دور النشر في المملكة.

ويتميز المعرض الدولي للكتاب, المنظم من خامس إلى سابع أكتوبر الجاري بمعرض "إيفيما" بمدريد, بمشاركة أزيد من 400 من العارضين من 21 بلدا.

ويحرص المغرب، ممثلا في وزارة الثقافة على المشاركة منذ سنة 1998 في المعرض الدولي للكتاب, من خلال رواق يتم فيه تقديم أحدث المنشورات والمؤلفات الجديدة الصادرة عن العديد من دور النشر في المغرب.

وأكد أنطونيو ماريا أبيلاـ، المدير التنفيذي لفيدرالية الناشرين بإسبانيا, في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد, أن المغرب حرص دوما على "المشاركة بقوة" في المعرض الدولي للكتاب بمدريد.

وأبرز المدير التنفيذي لفيدرالية الناشرين بإسبانيا, التي تسهر على تنظيم هذا الحدث الثقافي الدولي, الذي أصبح مرجعا دوليا بالنسبة للمهنيين في قطاع النشر بإسبانيا وأوروبا, أن "المغرب يحرص منذ أزيد من 14 سنة على المشاركة في المعرض الدولي للكتاب من خلال عدد كبير من المؤلفات والكتاب المغاربة فضلا عن المنشورات والمطبوعات الصادرة عن وزارة الثقافة المغربية".

وفي هذا الصدد, أشاد أنطونيو ماريا أبيلا بقرار المغرب الحضور بانتظام في هذا الموعد الثقافي الهام في عالم النشر والكتاب, مبرزا أن ذلك يعكس إرادة المهنيين المغاربة على تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع نظرائهم الإسبان.

وأعرب المدير التنفيذي لفيدرالية الناشرين بإسبانيا عن ارتياحه للاتصالات المستمرة القائمة بين مهنيي الكتاب والنشر في كل من إسبانيا والمغرب, داعيا إلى إعطاء دفعة جديدة لهذه العلاقات من خلال تحقيق مشاريع ملموسة للتعاون.

وحسب أنطونيو ماريا أبيلا فإن المعرض الدولي للكتاب بإسبانيا والمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء يمكن أن يكونا منصتين مهمتين لربط اتصالات وإقامة شراكات بين الناشرين في كلا البلدين بالنظر إلى العدد المتزايد للطلاب المغاربة المهتمين باللغة الإسبانية والعلاقات الثقافية القوية التي تجمع بين المغرب وإسبانيا.

وفي ما يتعلق بما تزخر به الطبعة الجديدة من المعرض الدولي الكتاب في مدريد من تجديدات, أوضح المدير التنفيذي لفيدرالية الناشرين بإسبانيا أن المنظمين وضعوا هذه السنة فضاء لدور نشر الكتاب الرقمي.

وأبرز ماريا أبيلا أن الهدف الأساسي لتنظيم المعرض الدولي للكتاب يتمثل في إقامة جسر حقيقي بين الحضارات والثقافات, فضلا عن تمكين الكتاب والمؤلفين وعشاق الكتب ومهنيي النشر من الالتقاء.

ويعتبر معرض "ليبير", الذي يعد من أهم المعارض الدولية المهنية, فرصة لخلق التواصل بين دور النشر الوطنية ومثيلاتها في الدول الأجنبية من أجل تبادل الخبرات والتجارب وحقوق التأليف والترجمة والنشر.

ويشهد هذا المعرض الدولي مشاركة مهنيي الكتاب ودور النشر من أزيد من 20 بلدا من مختلف أنحاء العالم. ويقام المعرض الدولي للكتاب "ليبير 2011" على مساحة تقدر ب`4900 متر مربع.

ومع مرور السنوات أصبح هذا المعرض, الذي ينظم بتعاون مع وزارة الثقافة الإسبانية كل سنة بالتناوب بمدينتي مدريد وبرشلونة بمبادرة من فيدرالية الناشرين بإسبانيا, مرجعا لقطاع النشر بإسبانيا وأمريكا الجنوبية وموعدا هاما بالنسبة لمهنيي وموزعي الكتاب الإسباني عبر العالم.

ويتميز المعرض الدولي للكتاب بمدريد هذه السنة, والموجه على الخصوص لمهنيي القطاع كالناشرين والموزعين والمكتبات والأدباء, بمشاركة مكثفة لدور نشر الكتب الرقمية فضلا عن تنظيم موائد مستديرة وندوات.

6-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+