عبد القادر الرتناني: رجل الكتب
وقال مازيك في تصريحات لصحيفة "ميتلدويتشه تسايتونغ" الألمانية على موقعها الإلكتروني الأسبوع الماضي: "كان لدينا مجموعة عمل بشأن القضايا الأمنية في مؤتمر الإسلام الأول في ألمانيا، وتبادلنا حينها وجهات النظر بشكل مكثف". وأضاف أن هناك مشاورات دورية تجرى منذ عام 2004 مع رؤساء مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي وهيئة حماية الدستور.
وطالب مازيك الوزير بتقييم الجهود المبذولة في تلك المشاورات أولاً وتطبيق ما تسفر عنه قبل البدء في مؤتمرات جديدة. وذكر مازيك أن المجلس الأعلى للمسلمين يشارك بالفعل في عدد من هياكل الحوار القائمة حالياً والمستمرة منذ سنوات. ووفقاً لتقرير الصحيفة، لم يوجه وزير الداخلية حتى الآن دعوة للمجلس الأعلى للمسلمين للمشاركة في القمة المقررة يوم 24 من الشهر الجاري.
من ناحية أخرى، حذرت المدعية العامة الاتحادية مونيكا هارمس من الاستهانة بخطر إرهاب "الإسلامويين المتطرفين" في ألمانيا. وقالت هارمس في محاضرة بمنطقة زيغمارينغندورف جنوبي ألمانيا: "لدينا خطر كبير لا يتم إدراكه بالقدر الكافي من وجهة نظري لأن الرأي العام الألماني يعتقد أنه لم يحدث حتى الآن شيء مثل الذي حدث في مدريد ولندن". وأضافت هارمس: "ننوه دائماً إلى أننا مستهدفون من الجهاديين الإسلامويين وندعو إلى اليقظة على نحو خاص". وأكدت أن هناك إرهابيين يستخدمون ألمانيا، وخاصة المناطق الريفية، كمعاقل لهم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الإنترنت يعتبر الآن أهم وسيلة اتصال بين الإسلامويين المتشددين. وشددت هارمس على ضرورة تمكين السلطات المختصة من تخزين ومراقبة بيانات الاتصالات التي تتم عبر الإنترنت أو الهواتف للأشخاص المشتبه بهم.
10-06-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
و ستختتم الدورة في 1 يوليو بعرض فيلم الرسوم المتحركة أزور و أسمر لـ ميشيل الأسلوت.
ويتعلم الأمر بشريط البطلات, نساء من المدينة. لـ دليلة الندري، والذي قامت فيه دليلة الندري بالدخول بكاميراتها إلى مطابخ و قاعات الجلوس لمنازل مجتمع النساء المغربيات حيث يقمن بالطبخ و رعاية الأسرة و مساعدة بعضهن البعض، وكذلك يذهبن للسوق و للحمام و يمارسن النميمة مع الجيران و يتناقشن حول الأحداث السياسية التي يطالعون في التلفاز.
أما الشريط الثاني فهو أمريكا لـ شيرين دعبس، ويحكي قصة فتاة تدعى منى التي تغادر مع ابنها المراهق فادي فلسطين بحثا عن حياة جديدة في مدينة صغيرة في ولاية ايلينوي، واضعة في اعتبارها أنها الطريقة الوحيدة للحصول على مستقبل أفضل، وهناك سيكون عليهم بذل كل ما في وسعهم للاندماج داخل الثقافة الجديدة دون فقدان ثقافتهم الأم. و هم يواجهون واقعا, بعد غزو العراق, ينظر بارتياب لكل الشرق الأوسط.
15-06-2011
المصدر/ بتصرف عن مؤسسة البيت العربي
" فوبيا الإسلام مرض، وهو ليس مشكلتنا بل مشكلة الناس الذين يعانون منه" يصرخ شاب من جمهور المشاركين ويضيف "أن المريض هو الذي يحتاج إلى علاج وليس المسلمين لانهم ليسوا هم المرضى".
لكن متين سيليك النائب عن حزب العمل ومن اصل تركي لا يتفق مع هذا الرأي ويرد على الشاب بالقول "يجب أن لا ننادي دائما هذه مشكلتهم وليست مشكلتنا. من المؤكد أن الخوف من الإسلام في جزء كبير منه لا أساس له. لكن بجزء معين يحق للناس أن تشعر بالقلق من الإسلام. فكروا بالإرهاب، يجب علينا ان نبدي موقفا اكثر وضوحا بشأنه".
إلا أن الشاب التركي لا يريد أن يبدل رأيه ويجيب بالقول "المسلمون لا يرتكبون لوحدهم الإرهاب. أولئك من يدعون أنهم يكافحون الإرهاب هم من يجب توجيه اللوم إليهم. الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق وإسرائيل في الأراضي الفلسطينية. يتم التعامل بمعيارين في هذا الشأن".
عشرة أعوام من الجدل
عشرة أعوام من الجدل حول الإسلام تركت آثارها على المسلمين الهولنديين. كانت هولندا في السابق معروفة لدى المهاجرين المسلمين بأنها واحدة من أكثر الدول تسامحا في أوروبا. لكن منذ هجمات 11 سبتمبر والاغتيالات السياسية من بيم فورتون الى المخرج السينمائي تيو فان خوخ تغيرت الأحوال في هولندا. نال السياسي المعادي للإسلام خيرت فيلدرز في الانتخابات الأخيرة 20% من الأصوات ويساهم في عمل الحكومة كشريك داعم لها من خارجها. يفكر العديد من الشبان الذين ولدوا في هولندا من اصل مغربي او تركي ان مستقبلهم سيكون في الأرض التي جاء منها آباؤهم، وليس في الأرض التي ولدوا وترعرعوا عليها.
عبد الواحد فان بومل واحد من أبرز الهولنديين الذين تحولوا من المسيحية إلى الإسلام ويعرف عنه وجهة نظره القائلة ان على المسلمين الهولنديين مراجعة الذات قبل إلقاء اللوم على الآخرين. يتوافق فان بومل بالرأي مع النائب الهولندي التركي الشاب، ويعترف فان بومل ان "هناك الكثير من الأحكام المسبقة على الإسلام في هولندا، لكن ماذا نفعل بذلك؟ ما هو جوابنا على الامر؟ علينا ان نقبل الانتقادات التي توجه للإسلام في اطار مجتمع ديمقراطي. في المقابل من الواجب علينا ان نعطي صورة واضحة عن الإسلام. اذا وجدنا ان ما يقوله فيلدرز حماقة ، علينا عندها ان نوضح ايضا لماذا".
من الذي يمثل الإسلام؟
"انا اتفق معك تماما" قال محمد ايوب من المركز الإسلامي للمعلومات الذي أنشئ حديثا. ويضيف "المشكلة هي ان عددا قليلا من المسلمين الهولنديين يشعر انه يعرف ما يكفي عن الإسلام كي يكون بمثابة المتحدث الرسمي. كما ان المسلمين الهولنديين أصولهم من بلدان عديدة ومختلفة وينتمون كذلك الى مدارس دينية متعددة. وبالتالي من يستطيع ان يتحدث باسم كل المسلمين الهولنديين؟
يعتبر تايل سونير أستاذ الإسلام في اوروبا في الجامعة الحرة في امستردام ان الأمور ستصبح على ما يرام بالنسبة لمسلمي هولندا "لست سعيدا بالمشاعر المعادية للاسلام التي تسود بين الهولنديين، ومع ذلك لست متشائما. اذا نظرت الى الحقائق تجد ان أحوال المسلمين في هولندا ليست بسيئة: يذهبون الى المدارس والجامعات، لديهم وظائف. لكن الهاجس بان المسلمين هم مشكلة بالنسبة لهولندا اعمى السياسيين الهولنديين عن حقيقة ان المسلمين الهولنديين يندمجون بسرعة هائلة في المجتمع."
14-06-2011
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عمر، يوم الثلاثاء 14 يونيو أنه تم اتخاذ العديد من التدابير الجديدة لاستقبال أفراد الجالية المغربية بالخارج من بينها إنجاز استثمارات ب` 2ر15 مليون درهم لتطوير وتأهيل البنيات التحتية لعدد من الموانئ.
وأوضح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري في لقاء مع الصحافة ، عقب انعقاد المجلس الحكومي ، أن من بين هذه التدابير الجديدة إحداث مؤسسة محمد الخامس للتضامن محطة جديدة للاستراحة بمدينة طنجة في اتجاه ميناء طنجة المتوسطي تتسع ل` 1200 سيارة، وإحداث فضاءات جديدة للاستقبال بمطارات فاس وأكادير وباب مليلية.
وأضاف أن الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، قدم أمام المجلس الحكومي عرضا حول البرنامج الوطني لاستقبال المغاربة المقيمين بالمهجر أثناء عطلتهم الصيفية بأرض الوطن برسم السنة الحالية، وذلك في بعديه المتعلقين بالعبور والمواكبة.
واستعرض الوزير المنتدب، في هذا العرض ، التدابير التي تم اتخاذها في إطار اللجنة الوطنية المكلفة بالعبور، التي ترأسها وزارة الداخلية، لتسهيل عملية عبور 2011 على جميع المستويات المتعلقة بالنقل والسلامة والأمن والوقاية والمساعدة والتواصل، مبرزا أن ما يميز هذه السنة من تدابير جديدة يتمثل أيضا في استقبال ميناء طنجة المتوسطي لجميع رحلات نقل المسافرين القصيرة والمتوسطة والطويلة، القادمة من موانئ إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.
أما في ما يتعلق بعملية المواكبة، فقد عرض الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج مكونات أبعادها الأربعة الإدارية والثقافية، والتواصلية -الإعلامية والاقتصادية، حيث تم على مستوى البعد الإداري، تقديم أهم التدابير المتخذة من طرف جميع الوزارات والمؤسسات المعنية لمعالجة تظلمات مواطني المهجر ، وتعزيز القرب والمواكبة الترابية، والتفعيل الأمثل للمدوامة الإدارية، وخلايا الاستقبال المحلية.
وأضاف أن صيف هذه السنة سيتميز، على مستوى البعد الثقافي والتربوي بتنظيم العديد من الأنشطة والبرامج الموجهة أساسا للشباب، أهمها تنظيم 11 جامعة صيفية في 10 مدن لفائدة 500 شاب من مختلف أنحاء العالم، وتنظيم مخيمات صيفية لفائدة 1200 طفل من أبناء المهاجرين، ومشاركة 250 شابا من مغاربة العالم في احتفالات الذكرى ال` 12 لعيد العرش المجيد.
وعلى المستوى التواصلي، سيتم تنظيم لقاءات تواصلية بعمالات وأقاليم المملكة مع مواطني المهجر في عدد من الحواضر والمدن الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الأنشطة التواصلية والبرامج الإعلامية لبسط ومناقشة انشغالات هذه الشريحة من المجتمع ، على أن يتم في 10 غشت المقبل، في إطار اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، تنظيم يوم تواصلي ودراسي واسع لعرض حصيلة المخطط الوطني للنهوض بشؤون مواطني المهجر 2008-2011.
وقدم الوزير جملة من الاقتراحات لتطوير عملية المواكبة الصيفية لمواطني المهجر، أبرزها إحداث لجنة وطنية للمواكبة الصيفية، والتي سيتم التداول بشأنها وإعطاء انطلاقتها يوم الخميس المقبل بحضور ممثلي حوالي 60 هيئة حكومية ومؤسسة عمومية وخاصة.
ومن جهة أخرى ذكر محمد عمر ، بالمعطيات الخاصة بعملية العبور 2010، والتي عرفت دخول وخروج أكثر من أربعة ملايين مواطن مغربي في الفترة الممتدة من 5 يونيو إلى 15 شتنبر، من بينهم 2120934 نسمة أمضوا عطلتهم الصيفية بأرض الوطن، وهو ما شكل ارتفاعا بنسبة 96ر3 في المائة .
وكان المجلس قد استمع في مستهل أشغاله الى عرض لوزير الشؤون الخارجية والتعاون حول الجولة السابعة من المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء، المنظمة بمانهاست (ضواحي نيويورك)، تحت إشراف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء السيد كريستوفر روس، أطلع خلاله المجلس على آخر التطورات المرتبطة بهذا الموضوع.
كما استمع المجلس إلى عرض لوزير الداخلية حول مجمل التدابير التي تتخذها الوزارة وكذا مختلف الاستعدادات التي تقوم بها في إطار التحضير لإجراء عملية الاستفتاء على الدستور في أفضل الظروف وعلى أحسن ما يرام.
14-05-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
ومن خلال متابعة دقيقة لغالبية ما دار في فعاليات هذا الأسبوع، يخلص المرء إلى استنتاج واضح لا ريب فيه، وهو وجود معضلة ما في الوصل والتواصل بين التيارات العلمانية الإيطالية والمسلمين هناك، في حين كان المسلمون يوجهون الشكر لأساقفة الكنيسة الكاثوليكية، لمواقفهم الإيجابية من واحدة من أهم القضايا الخلافية المطروحة على ساحة النقاش الداخلي، قضية مسجد ميلانو الذي ترفض السلطات المحلية إصدار رخصة شرعيه له.
فقد أكدت مستشارة الشؤون الإدارية في مدينة ميلانو ليتسيا موراتني رفضها القاطع لبناء المسجد، واعتبرت أنه «لن يكون مكانا للصلاة، بل سيتحول إلى بؤرة لزعزعة الأمن العام، لذلك لا يمكن فتحه إلا في ظل قوانين محددة وواضحة تضمن أمن البلاد واستقرارها».
وفي تصريحات لاحقة لها أشارت إلى أن المسجد الكبير في روما تم إنشاؤه في عهد رئيس الوزراء السابق جوليو انديوتي، وبالاتفاق مع الحكومة المغربية «لكن العالم الإسلامي اليوم - على حد وصفها - غير مستقر وهناك تهديد بالإرهاب». وختمت بالإعراب عن رأيها بأنه «من الخطر أن يقدم المسلمون من جميع أنحاء إيطاليا إلى ميلانو» في الوقت الحالي.
هل القضية إذن أكبر وأعمق من مجرد بناء مسجد، بل وتنسحب على صبغ الإسلام والمسلمين في إيطاليا كما في عدد من الدول الأوروبية بالإرهاب؟
الثابت تاريخيا أن هناك ثلاث مناطق وصل إليها الإسلام والمسلمون في القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي) في إيطاليا، الأولى منطقة جزيرة صقلية، والثانية جزيرة سردينيا، والثالثة شبه جزيرة إيطاليا، وبعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، هاجر بعض المسلمين من أوروبا الشرقية، ثم أتت هجرات إسلامية من المناطق التي خضعت للاستعمار الإيطالي في أفريقيا، وهاجر إليها بعض العمال المسلمين من تونس، وقد وصل عدد المسلمين من أصل إيطالي كما ترجح بعض المصادر، إلى نحو مائة ألف أو يزيد إلى جانب المهاجرين من الدول الإسلامية، الذين بلغ تعدادهم، حسب الإحصائيات الإيطالية الرسمية الأخيرة أكثر من مليون مهاجر.
في هذا السياق، يصبح من الطبيعي أن يسعى هؤلاء إلى مباشرة شعائرهم الدينية، وإقامة صلواتهم وممارسة طقوسهم، والتي تكفلها شرائع حقوق الإنسان ومقتضيات حرية العبادة، وهنا يبقى الدستور الإيطالي هو صاحب الكلمة الفصل في أي خلافات تنشأ في هذا المضمار.. ماذا عن ذلك؟
الشاهد أن المادة الثامنة من دستور الجمهورية الإيطالية تنص على أن «جميع الأديان متساوية أمام القانون، وبإمكان العقائد الدينية غير الكاثوليكية أن تنظم شؤونها وفقا لقواعدها الخاصة بما لا يتعارض مع القانون الإيطالي، أما في ما يتعلق بعلاقاتها مع الدولة فتسير بموجب القانون استنادا إلى اتفاقات مع ممثلي كل منهما».
هل من عائق يقف وراء حالة الرفض لبناء مسجد ميلانو تتجاوز مواد الدستور الإيطالي؟
حكما، فإن «الإرهاب الإسلامي» لا يزال يمد جذوره هناك وحالة رفض الآخر قائمة، بل وهناك من يغذيها نافخا في النار غير مبال بأنها قد تمتد لتحرق أصابعه، عطفا على تلاعب السياسيين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، بهذه القضية من أجل تحقيق مكاسب انتخابية قصيرة النظر. في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، أطلقت الكاتبة الإيطالية أوريانا فالاتشي سيلا من الاتهامات والسباب في صورة أعمال أدبية، روايات ومقالات، تسخر فيها من المسلمين، وقد شبهتهم بـ«الفئران» من كثرة التناسل، كما سخرت من طريقتهم في الصلاة، خاصة أثناء السجود، ووصفت الأئمة بكونهم «المرشدين الروحيين للإرهاب».
ومن أسف شديد فإن عام 2008 شهد هدم بناية يتخذها المسلمون مسجدا في مدينة فيرونا بشمال إيطاليا، وتحويلها إلى ساحة أطلق عليها اسم ساحة «أوريانا فالاتشي»، ويومها قال أليسوندر أنتنولي، رئيس البلدية الذي ينتمي إلى رابطة الشمال اليمينية المتطرفة، للصحافيين «لم أكن أبدا مرتاحا لوجود هذا المسجد».
ومن جانبه، لم يكن برلسكوني أقل يمينية في مشهد مسجد ميلانو، فعلى هامش انتخابات المحليات التي جرت في شهر مايو (أيار) الماضي، حذر من أن انتخاب عمدة لميلانو من يسار الوسط المعارض، سيحولها إلى مدينة إسلامية يسيطر عليها من سماهم «الغجر الروم وغيرهم من المهاجرين».
وقد نشر رسالة على موقع حزبه الحاكم (حزب إيطاليا القيم)، جاء فيها «لا يمكن أن تتحول إيطاليا قبيل معرض 2015، إلى مدينة إسلامية، مدينة للغجر مليئة بخيام الروم، ومستنقع للأجانب، مدينة تعطي حق الانتخاب للمهاجرين في الانتخابات البلدية». وأضاف «لا أعتقد أن أهل ميلانو يعتبرون بناء مسجد جميل أولوية».
ولعل الشيء الإيجابي في مواجهة كلمات برلسكوني العنصرية، والتي تجاوزت المسلمين، إلى غيرهم من المهاجرين، كان الرد الذي وجهه اتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية في إيطاليا، والذي اعتبر أن «للمسلمين في ميلانو حضورا فاعلا وتضامنيا». وقد أضاف الرد «لم نكن نريد الدخول في الجدل الانتخابي الذي يؤجج أجواء ميلانو، ونحن مقتنعون بأن شعبها يعرف جيدا على ماذا يراهن، ولا يحتاج إلى مشورة مجموعة، وضعت مبدأ اللاسياسة في دستورها التأسيسي».
والحقيقة الواقعة هي أن المسلمين في ميلانو، ومعظمهم من الأجانب، فضلا عن الميلانيين والإيطاليين، لم يعرفوا أعمالا إجرامية يمكن أن تنسب قصرا على المسلمين، أو على غيرهم، إلا في إطار الحدود الفسيولوجية الناجمة عن الظروف الاجتماعية، ولهذا فإن كلمات برلسكوني تأتي ناشزة، فضلا عن كونها غير منصفة ومهينة بالنسبة لجميع المسلمين في إيطاليا.
هل كان للكنيسة الرومانية الكاثوليكية من موقف ما في سياق هذا الجدل الدائر حول مسجد ميلانو؟..
أول وأهم المواقف صدر عن السلطة الدينية الكاثوليكية الأعلى في المدينة، جاء من خلال تعليقات الكاردينال ديوينجي تيتامنزي - كان مرشحا لشغل منصب بابا روما في الانتخابات البابوية الأخيرة 2005 - رئيس أساقفة مدينة ميلانو، والذي لفت إلى ضرورة تشييد جامع في المدينة، انطلاقا من مبدأ حرية ممارسة الطقوس الدينية، في إطار القوانين الإيطالية.
وفي معرض رده على سؤال في الصدد نفسه، أشار تيتامنزي إلى اضطرار المسلمين لاستئجار أماكن مثل الخيام لأداء صلاة التراويح، مما يشكل مؤشرا على استمرار أزمة دور عبادة المسلمين في المدينة، واتهم الساسة الإيطاليين بتهويل موضوع تشييد المسجد لجعله «قضية مثيرة للنقاش». وأضاف «تأجيل حل المسألة يفضي إلى تعقيدها وبالتالي إلى تصعيد التوتر، وإنه من الضروري تسوية المشكلة على نحو عاجل».
المشهد الثاني جرت وقائعه في حاضرة الفاتيكان في الأسبوع الأخير من الشهر الفائت، فقد لفت الأساقفة الإيطاليون إلى أن المؤمنين يصوتون في الانتخابات السياسية الإدارية وفقا لما يمليه عليهم ضميرهم من دون إشراك المجتمع المسيحي بأسره، ويسعون إلى تمثيل الصالح العام للإنسان في أي تيار كانوا. ورأى الأمين العام لمجلس الأساقفة المونسنيور «ماريانو كروتشاتا» أنه لا ينبغي للمجتمع المسيحي التحيز أبدا بشكل أو بآخر وفق تعبيره الذي فهم منه أنه كان ردا على تصريحات برلسكوني.
وفي ما يخص مسجد ميلانو كان كروتشاتا يتحدث رسميا باسم الكنيسة قائلا «إن موقفها يتمثل في الدفاع عن حق الحرية الدينية، وكذلك في مجال توفير أماكن للعبادة لممارسة هذا الحق الأساسي». وأشار على هامش أعمال الاجتماع العام لمجلس الأساقفة في الفاتيكان إلى أن «المسجد فضلا عن كونه مكانا للصلاة، يمثل أيضا مركزا ثقافيا ومحلا للقاء والتجمع، لذلك ففي تنفيذه علينا أن نأخذ بعين الاعتبار متطلبات الحياة الاجتماعية في مجتمعنا، على النحو المنصوص عليه في الدستور».
والشاهد أن موقف أساقفة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية قد ذهب في الأيام الأخيرة التي ازدادت فيها الدعوات العنصرية تجاه المهاجرين، الذين أجبرتهم ظروف الحرب والقلاقل الأمنية والاضطرابات السياسية، في بعض من دول شمال القارة الأفريقية، تجاه مواقف تقدمية، فقد رأى على سبيل المثال رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين الكاردينال أنغلو بانياسكو أن «علينا أن نزرع جذور الثقة بدلا من الخوف بشأن المهاجرين غير الشرعيين»، لافتا إلى زيارته إلى جزيرة لامبيدوزا، حيث وصف ما يحصل هناك بأنه مثال رائع لإيطاليا، في إشارة إلى كرم سكان الجزيرة في إقليم صقلية، مع تواصل تدفق أعداد كبيرة من مهاجري الشمال الأفريقي.
ومما لا شك فيه أن تلك المواقف من الكنيسة الكاثوليكية قد بسطت جوا من الود، ووفرت مساحة من التسامح، الأمر الذي دعا اتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية في إيطاليا، لأن يوجه رسالة شكر إلى الكاردينال بانياسكو جاء فيها «إننا ننظر بعين الارتياح والامتنان الهائلين إلى الموقف الذي اتخذه أعضاء باروزن في مجلس الأساقفة الإيطاليين بشأن مسألة توفير أماكن العبادة للمسلمين». وتضيف الرسالة أن «التضامن الأخوي من قبل أغلبية المؤمنين المسيحيين، والذي لمسناه بشكل مباشر في ألاف المناسبات التي التقيناهم فيها، وبحثنا معهم في الأمور الدينية، يجد تأكيدا قويا وراسخا في التصريحات الأخيرة لأسقف بلدة ماتزارا ديل فالو المونسنيور دومينيكو موغافيرو، والأمين العام لمجلس الأساقفة الإيطاليين المونسنيور ماريانو كروتشاتا».
وخلص اتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية إلى الإعراب عن «الأمل في أن تستمر مسيرة المحبة هذه»، مؤكدا أنه «من جانبنا نعبر عن رغبتنا الراسخة في مواصلة كل الجهود الضرورية والممكنة لكي لا تتوقف هذه المسيرة أبدا، وتؤتي ثمارا مباركة في مجال العلاقة بين المسيحيين والمسلمين والتعايش السلمي في البلاد» على حد تعبيره.
وفي الوقت الذي تنفتح فيه الكنيسة على الآخر نجد مواقف رجعية من قبل مسؤولين علمانيين في إيطاليا، فهذا رئيس بلدية روما «جاني أليمانو»، في كلمته أثناء الأسبوع الإسلامي والتي جاءت تحت عنوان «الدين والديمقراطية»، يلغز ويلمز عبر التلاعب بالكلمات فيقول «إنه في كل هوية دينية وثقافية هناك أناس يعملون من أجل الخير وآخرون لأجل الشر، لكن إمكانية التمتع بالحرية الدينية حقيقة مهمة، ويجب أن تستخدم لمقاومة كل أشكال التطرف والتعصب».
أما وزير الدفاع الإيطالي «إنياتسيو لاروسا»، فأشار إلى أن بلاده تقبل التعددية العرقية، وليس الثقافية، ورد على تصريحات الكاردينال تيتامنزي بالقول «من المهم بالنسبة للكنيسة أن تؤكد دائما على أهمية احترام القوانين المتعلقة بأماكن العبادة، لكن ما يخيف في الأمور أن دور العبادة الإسلامية في كثير من الأحيان تستخدم كتغطية لأعمال أخرى عدوانية وبعيدة عن الممارسات الدينية الاعتيادية والمشكلة تكمن في هذه النقطة».
الإكليروس (رجال الدين المسيحي) يوافقون.. والعلمانيون يرفضون.. هل هذا هو حال العلمانية الجافة، علمانية «الأنوار التي تعمي»، التي أشار إليها الفيلسوف الفرنسي الثائر ريجيس دوبريه في كتابه الأخير.. أم أن ذلك، ومن أسف، حصاد لأخطاء وقعنا فيها في العقود الأخيرة، وهناك من عرف كيف يعزف على أوتارها أنغاما من الكراهية والعنصرية ورفض الآخر؟
إميل أمين
كاتب مصري
14-06-2011
المصدر/ جريدة الشرق الاوسط
ارتفعت مداخيل الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الحالية مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية بحوالي 622 مليون درهم أي بنسبة 4% منتقلة من 16.2 مليار درهم إلى 16.4 مليار درهم... تتمة
وسيشكل المهرجان، الذي ينظم بمبادرة من مختلف مراكز البحث التابعة لجامعة ابن زهر في اكادير،على مدى ثلاثة أيام، فرصة لفتح باب النقاش بين الجامعيين المغاربة والأجانب، والفاعلين الجمعويين والمسؤولين على الصعيدين الجهوي والوطني في جوانب مختلفة تتعلق بقضية الهجرة ودور المهاجرين في التنمية.
وقال مدير المرصد الجهوي للهجرة، محمد شارف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن المؤتمرات والورشات المزمع تنظيمها ستنكب على مواضيع " الهجرة في جنوب المغرب" و"مفهوم الهجرة غير الشرعية في المغرب وإسبانيا" ، و"الاقتصاد الاجتماعي و التضامن " و"عمال المناجم بسوس، بين الذاكرة والنسيان".
وعلاوة على تكريم العديد من الشخصيات المنحدرة من الهجرة،سيتميز هذا الحدث بإقامة معرض يستعرض تاريخ عمال المناجم القدامى ، و تقديم مركز للتوثيق بشأن الهجرة وورشة عمل لفائدة الأطفال بعنوان "ارسم لي الهجرة ".
وسيكون الشعر والموسيقى الامازيغيين حاضرين بقوة في هذا المهرجان .
وسيتم بالمناسبة تقديم مؤلف للكاتب والباحث محمد المستاوي حول موضوع "الهجرة من خلال الشعر الأمازيغي".
13-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
تعتزم السلطات الإسبانية طرد قاصر مغربي لأنه لم يستطع تجديد وثاق الإقامة، إذ أن الدخل الشهري لوالده لا يتناسب مع الشروط، التي يستلزمها قانون الهجرة الجديد الجاري به العمل في إسبانيا.
وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية، التي تداولت الخبر، أن القاصر المغربي (م.ب) يعيش مع أسرته في إقليم إسترامادورا، وسط غرب إسبانيا، ويتابع دراسته هناك، كما يمارس رياضة ألعاب القوى في ناد رياضي بالمنطقة.
وتقدم والد القاصر، الذي يقطن في إسبانيا منذ أزيد من 17 سنة، أمام المحكمة العليا للعدالة بإقليم إستريمادورا بطلب استئناف الحكم، حتى يتمكن ابنه من متابعة دراسته، والعيش مع عائلته، خاصة أنه تبين أن الأم تعاني مرض السرطان.
ورغم كل هذه المعطيات، أصدرت المحكمة العليا للعدالة بإقليم إستريمادورا حكما يدعم قرار ترحيل القاصر إلى المغرب، لعدم تمكنه من تجديد وثائق الإقامة، بدعوى أن الدخل الشهري لوالده لا يكفي لإعالته.
وتنظم الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، هذه الأيام، سلسلة من الاحتجاجات على بعض الشروط التعجيزية، التي وضعتها السلطات الإسبانية للمهاجرين، الذين يعتزمون تجديد وثائق الإقامة، إذ يستوجب قانون الهجرة الجديد، الذي بات يجري به العمل في البلد، أن يكون الدخل الشهري لكل فرد من العائلة، بمن فيهم الأطفال، يناهز 800 أورو.
وترى الجمعيات الحقوقية أن السلطات الإسبانية اتخذت هذا القرار بعد أن أصبح عدد كبير من المواطنين المغاربة يعيشون في البطالة، بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أجبرت الكثير من المواطنين الإسبان على الاشتغال في مجالات كانت في السابق حكرا على المهاجرين، لأن السكان المحليين كانوا يرفضونها من قبل، مثل الفلاحة والبناء.
14-06-2011
المصدر/ جريدة المغربية
وقال عبد الكريم الشرادي منسق مصالح الجمارك بباب سبتة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن عدد سيارات الجالية المغربية بالخارج التي عبرت هذه النقطة بلغ أزيد من 1700 من بينها حافلتين.
وتستفيد عملية مرحبا التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن من آليات مهمة وضعت على مستوى هذا المعبر من أجل تسهيل استقبال المهاجرين المغاربة.
ومن بين التدابير المتخذة على مستوى هذه النقطة فتح مسالك مخصصة لأفراد الجالية وتجهيزها بحواسب متطورة، وذلك من أجل ضمان سرعة ومرونة أكبر لعملية العبور، وتعبئة أزيد من 130 جمركي، بالإضافة إلى قيام مسؤولين بمدوامة 24 ساعة على 24 ساعة، وأخيرا وضع خلية استقبال من أجل إطلاع الجالية بكل ماتم القيام به بالمجال الجمركي وتلقي شكاياتهم.
يذكر أن عملية مرحبا 2010 سجلت في الصيف الماضي دخول أزيد من 181 ألف شخص من الجالية المغربية المقيمة بالخارج وأزيد من 48 ألف عربة من بينهم 46 حافلة عبر باب سبتة.
13-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وأوضح بلاغ للوزارة، أن هذا اللقاء يأتي تعزيزا للجهود المبذولة من طرف مختلف المؤسسات الوطنية لاستقبال ومواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال مقامهم الصيفي، وبهدف تقوية التنسيق بين كافة المتدخلين في هذا المجال .
وسيحضر هذا اللقاء ،يضيف البلاغ، المؤسسات العمومية وشبه العمومية والخاصة المعنية بقضايا الجالية، وسيخصص للوقوف على الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها هذه الجهات للنهوض بقضايا الجالية وحل المشاكل التي تعترضها.
وسيعقد هذا اللقاء، الذي سيترأسه السيد محمد عمر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، في الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بمركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز والنقل، في حي الرياض، بالرباط.
13-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباءيطرح نائب رئيس فدرالية ودادية العمال والتجار المغاربة بفرنسا، محمد عبد الكبير شكراط، في هذا الحوار مع جريدة رسالة الأمة من باريس، عددا من القضايا المراتبطة بالمغاربة المتقاعدون بالخارج، وأهم المشاكل التي تواجه هذه الفئة من الهجرة المغربية ... الحوار
وسلطت الندوة، التي نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، ومركز جاك بيرك والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية والمعهد الفرنسي بالرباط، الضوء على البعد الكوني للتفاعلات الهوياتية للمجتمعات المحلية مع الهجرة ومع مختلف أشكال الحركيات التي تواجه "الآخر".
ومكنت هذه الندوة، التي عرفت مشاركة خبراء من المغرب وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا والمملكة المتحدة والجزائر وتونس وفلسطين وسوريا، من التطرق لاشكاليات عودة قضايا "الغيرية" والتعايش للبروز في دول جنوب المتوسط، الذي أضحى فضاء للهجرة بفعل استقرار العديد من المهاجرين من أصول متنوعة فيه.
وأكد عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج يونس أجراي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المداخلات التي عرفتها هذه الندوة انصبت في مجملها على رجوع الكونية سواء بالنسبة لهجرة الأفارقة نحو البلدان المغاربية بصفة عامة، أو بالنسبة لهجرة مواطني دول أوروبا صوب بعض الدول المغاربية ودول جنوب المتوسط بصفة خاصة، وكذا رجوع المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.
وأوضح أجراي الذي يشغل مهمة رئيس مجموعة العمل الثقافات والهويات بالمجلس، أن هذا الموضوع يكتسي صبغة استشرافية إذ سيطرح بحدة في العقود المقبلة ، مشيرا إلى أن المغرب فضلا عن كونه بلدا مصدرا للهجرة، يعد اليوم بلد استقرار مجموعة من المهاجرين من أوربا وافريقيا.
يشار إلى أن برنامج هذه الندوة ناقش مواضيع همت بالأساس "تحول مضمون المواطنة في دول جنوب المتوسط بفعل تأثير عولمة الهجرات"، و"الرابط الجديد بين الهجرات والمواطنة في ضوء تعديلات قوانين الجنسية وقوانين الأسرة والأجانب بدول المغرب العربي"، و"الخريجون المغاربيون من مدارس الهندسة الكبرى الفرنسية"، و"الكونية الاحتجاجية عبر الشبكات المتشتتة والحركيات المجتمعية بالمغرب العربي".
10-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وأوضح مكتب الإحصاءات الأوروبي، في بيان له، تداولته معظم الصحافة الدولية، أن إسبانيا تعد رابع دولة في الاتحاد الأوروبي تضم أكبر عدد من المهاجرين، حصلوا على الجنسية الإسبانية سنة 2009، إذ بلغ عددهم 79 ألفا و600 شخص.
وأضاف المصدر ذاته أن المغاربة يعدون من المواطنين الأجانب، الذين حصلوا أكثر على الجنسية الإسبانية، بنسبة تشكل 8.4 في المائة.
وتابع البيان ذاته أن إفريقيا تتصدر لائحة القارات، التي حصل سكانها على الجنسية الأوروبية خلال سنة 2009، بنسبة 29 في المائة، تأتي بعدها آسيا، بنسبة 24 في المائة، أما باقي الدول الأوروبية غير المنتمية إلى دول الاتحاد الأوروبي، فتصل نسبتها إلى 22 في المائة.
وحول ترتيب الدول من حيث الحصول على الجنسية، يحتل المغرب الدرجة الأولى، بنسبة 7.7 في المائة، متبوعا بتركيا، بنسبة 6.7 في المائة، ثم الهند، بنسبة 4 في المائة.
13-06-2011
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية
نظمت الجالية المغربية بهولندا، حفل تكريمي للاعب الدولي المغربي أسامة السعيدي الذي تألق ف مباراة المنتخب الأخيرة أمام المنتخب الجزائري وانتهت لصالح الأسود بأربعة أهداف لصفر.
الحفل الذي نظم بمدينة أمستردام، نظم على هامش عرض المسرحية المغربية "المرأة التي" من بطولة الكوميدي المغربي محمد الجم، وقد حضر هذا الحفل سفير المغرب بهولندا عبد الرحيم بيوض، وعدد كبير من أفراد الجالية المغربية بهولندا و أفراد من عائلة أسامة السعيدي.
13-06-2011
المصدر/ جريدة المساء
الإحصاء الصادر عن مركز بيو الأمريكي للأبحاث – والذي يعد أحد أشهر مراكز قياس توجهات الرأي العام الأمريكي – في أواخر شهر يوليو الماضي كشف عن وقوع تحسن طفيف ولكنه مشجع في موقف الرأي العام الأمريكي من الإسلام خلال العامين الماضيين، إذ تراجعت نسبة الأمريكيين الذين يعتقدون أن الإسلام يحض على العنف من 44% في يوليو 2003 إلى 36% في يوليو الماضي.
وخلال الفترة نفسها زادت نسبة الأمريكيين الذين ينظرون إلى مسلمي أمريكا نظرة إيجابية من 51% إلى 55%، كما زادت نسبة الأمريكيين الذين يشعرون بتقارب الإسلام كديانة من دياناتهم، في الوقت الذي ثبتت خلاله تقريبا نسبة الأمريكيين الذين ينظرون للإسلام بشكل عام نظرة سلبية لتقف حول نسبة 40% من الشعب الأمريكي، وهي بدون شك نسبة مرتفعة.
ما يدعو إلى التفاؤل في هذه الظروف أمران أساسيان، الأمر الأول هو أن وجهة نظر المواطن الأمريكي تجاه الإسلام قابلة للتغيير كما أظهرت الإحصاءات السابقة، أما الأمر الثاني – وهو موضوع الشق الأول من هذا المقال – فهو العلاقة الإيجابية بين مستوى معرفة المواطن الأمريكي بالإسلام ونظرته الإيجابية تجاهه.
فالاستطلاع وجد أن أضعف نسب التعاطف مع الإسلام ومساندته تتواجد بين عدة فئات رئيسية من الشعب الأمريكي، الفئة الأولى هي الإنجليكيون المتدينون (21% منهم فقط يساندون الإسلام)، والفئة الثانية هي فئة الأمريكيين ممن تفوق أعمارهم 65 عاما (25%)، أما الفئة الثالثة فهي قطاع الأمريكيين غير الحاصلين على تعليم جامعي (28%).
كما وجد الإحصاء أن أصحاب التوجه السياسي اليميني أكثر قابلية بشكل مضطرد للنظر سلبيا نحو الإسلام مقارنة بأصحاب التوجه الليبرالي.
وعندما قارن الإحصاء بين مستوى معرفة المواطن الأمريكي وموقفه من الإسلام وجد أن هناك علاقة واضحة وإيجابية بين طرفي المعادلة السابقة، فعلى سبيل المثال وجد الاستطلاع أن 24% فقط من قليلي المعرفة بالإسلام يمتلكون توجهات إيجابية نحوه، في حين تتضاعف هذه النسبة تقريبا لتصل إلى 49% في أوساط من يمتلكون معرفة جيدة بالإسلام.
وردا على سؤال حول مدى التقارب بين الإسلام والديانات الأمريكية الأخرى، ذكر 44% من أصحاب المعرفة الجيدة بالإسلام أن الإسلام قريب من دياناتهم، في حين لم تتعدى هذه النسبة في أوساط قليلي المعرفة بالإسلام نسبة 12% فقط.
الإحصاءات السابقة تؤكد مدى قابلية المواطن الأمريكي لتحسين موقفه من الإسلام إذ زادت معرفته به، كما تؤكد أيضا أن معرفة المواطن الأمريكي العامة بالإسلام مازالت منخفضة إلى حد كبير كما يشير الاستطلاع ذاته، فعندما سئل الاستطلاع المشاركين فيه عن اسم رب المسلمين وعن اسم كتاب المسلمين المقدس، لم يتمكن من الإجابات الصحيحة سوى نصف المشاركين في الاستطلاع تقريبا.
يعني هذا أن هناك فرصة حقيقية لتحسين صورة الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة عن طريق زيادة وعي المواطن الأمريكي بالإسلام من خلال مصادر موضوعية صحيحة، كما يعني أن الحديث عن والسعي إلى الوصول إلى المواطن الأمريكي وتوعيته بشكل مباشر بصورة الإسلام الصحيحة هو عمل قائم وقادر على أن يؤتي ثماره وفي حاجة إلى دعم ومساندة وتطوير.
ويقودنا هذا إلى الحديث عن الشق الثاني من هذا المقال وهو الحاجة للاستفادة من الحقائق السابقة في دعم الجهود الرامية إلى نشر الوعي بالإسلام والمسلمين في أمريكا، وذلك من خلال العمل على مستويات أربعة أساسية.
أولها رصد مصادر تشويه صورة الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة، وهو عمل تقوم عليه منذ سنوات منظمات مسلمة أمريكية على رأسها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) والذي يرصد بصفة يومية غالبية ما ينشر عن الإسلام بوسائل الإعلام الأمريكية وفقا لما ترصده دوائر الأبحاث الإلكترونية الأمريكية المعروفة.
وقد اشتكت كير في الفترة الأخيرة من كم الهجوم على الإسلام القادم من جهات يمينية متشددة وخاصة برامج الراديو الحوارية والتي انتشرت خلال السنوات الأخيرة انتشارا هائلا وباتت تعد مصدرا خطيرا لتأجيج العداء ضد الإسلام والمسلمين في أمريكا خاصة في فترات الأزمات كما حدث مؤخرا بسبب تفجيرات لندن الإرهابية والتي أعطت الفرصة لأبواق يمينية لاتهام الإسلام بأنه منظمة إرهابية، وبأنه دين يعادي الغرب والحرية.
وبدون شك هناك حاجة أكبر لرصد مثل هذه الاتهامات والرد عليها فور صدورها بالأساليب الإعلامية والقانونية المناسبة.
الركيزة الثانية هو آلا تشغل هذه الاتهامات المغرضة المسلمين عن القيام بوظيفتهم الأهم والخاصة بتوعية المواطن الأمريكي بصورة الإسلام الصحيحة، خاصة في ظل انفتاح المواطن الأمريكي الكبير ورغبته القوية في الإطلاع ومعرفة المزيد، فعندما أطلقت كير في شهر مايو الماضي حملة لتوفير نسخ مجانية ترجمة القرآن الكريم باللغة الإنجليزية للأمريكيين الراغبين في قراءة القرآن والتعرف عليه بعد حوادث التدنيس التي تعرض لها القرآن الكريم في معتقل جوانتانامو تلقت كير حتى الآن أكثر من 18 ألف طلبا للحصول القرآن بشكل فاق توقعات كير وقدرتها الحالية على توفير نسخا من القرآن لطالبيه، هذا إضافة إلى اهتمام أكبر وسائل الإعلام الأمريكية كجريدة يو إس إيه توداي وتلفزيون سي سبان على تغطية أخبار الحملة والتي نظرت إليها وسائل الإعلام الأمريكية على أنها جهد عاقل إيجابي في مواجهة جنون الأحداث السلبية التي تحيط بالعلاقات الإسلامية الأمريكية في الوقت الراهن.
لذا ينبغي علينا رصد الفئات الأكثر قابلية للتعرف على الإسلام كالفئات الليبرالية والمتعلمة والشباب الجامعي والأقليات وغيرها من الجماعات المنفتحة نسبيا على الإسلام، والتخطيط للوصول لهذه الجماعات في مؤسساتها المختلفة من خلال حملات تعليمية مناسبة وفعالة، بما في ذلك الحملات الإعلانية والمؤتمرات والفعاليات الحوارية والمطبوعات المناسبة.
الركيزة الثالثة هي الاستفادة من خبرة مسلمي أمريكا في هذا المجال ونقدها وتطويرها، فمسلمي أمريكا لديهم اليوم أكثر من 2500 مؤسسة ومركز إسلامي تقوم بصفة مستمرة بأنشطة التعريف بالإسلام، ولا شك أن هذا المؤسسات تمتلك رصيدا عامرا بخبرة التعامل مع المواطن الأمريكي وفهم ثقافته ولغته واهتماماته، كما أنها أيضا في حاجة لمزيد من التدريب والتطوير والموارد.
الركيزة الرابعة هي الحاجة لخطة عمل طموحة تخصص لها موارد مناسبة، فالتحدي القائم كبير وفرص مواجهته قائمة، ولكن ذلك لن يحدث إلا من خلال جهود صادقة طموحة وواسعة.
بقلم: علاء بيومي - مدير الشؤون العربية بكير
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)
11-06-2011
المصدر/ arabworldbooks
وسيطرب نحو 50 فنان جمهور العاصمة البرتغالية على إيقاعات غناوة وعيساوة وتيزوا والكدرة والهيتي، والذين سيجوبون شارع الحرية، الشريان الرئيسي للعاصمة لشبونة، مقترحين عروضا غنية وأيضا متنوعة في أفق تعريف الجمهور البرتغالي بالتنوع الثقافي والتلاوين الفنية المغربية المتعددة.
وأعطت الفرق الخمسة التي ستفتتح هذه العروض، النابضة بالحياة والحيوية، لمحة فنية تقديمية لهذا الحفل من خلال عرض قدم، مساء أمس السبت ب`(دار المغرب) بلشبونة، خلال حفل حضرته العديد من الشخصيات المغربية والبرتغالية، خاصة وزير الاقتصاد والمالية صلاح الدين مزوار وصاحب السمو الملكي دوم دوارتي دو براغانسا، وكاتبة الدولة البرتغالية في الإدارة الداخلية دليلة روخو، علاوة على العديد من السفراء المعتمدين بلشبونة وممثلي وسائل الإعلام البرتغالية.
وأكدت كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب بالبرتغال، في تصريح للصحافة، أن "المغرب، ضيف شرف هذه المواكب التقليدية، يعد أول بلد أجنبي كان له شرف افتتاح هذه العروض الشعبية التي انطلقت خلال القرن 18، والتي يلتئم خلالها 22 حيا بالعاصمة لشبونة لتقديم عروضهم احتفالا بعيد سان أونتوان".
وأضافت السفيرة المغربية، التي ذكرت بأن مدينتي الرباط ولشبونة تربطهما علاقة توأمة، أن مشاركة المغرب في هذه العروض من خلال فرق تمثل مختلف جهات المملكة، تروم تعزيز التقارب بين الشعوب وإبراز الغنى والتنوع الثقافي للمغرب.
وأعربت العديد من الشخصيات البرتغالية الحاضرة عن ارتياحها لاختيار المغرب كأول بلد أجنبي للمشاركة في هذه التظاهرة التي ستساهم، بحسبهم، دون أدنى شك في تعزيز المعارف والتبادل الثقافي بين الشعبين أكثر.
وعبروا، بهذه المناسبة، عن إعجابهم بالعرض الموسيقي المتناغم والأخاذ للفرق المغربية، مؤكدين أنهم أعجبوا، على وجه الخصوص، بالإيقاعات والأداء الغنائي والرقصات التي تجسد جمالية وتألق فن يعد مفخرة للمملكة.
من جهته، أعرب سفير الكويت بالبرتغال، سليمان إبراهيم المرجان، عن ارتياحه لمشاركة المغرب، الذي يزخر بتراث غني ومتأصل، في هذه التظاهرة التي تمثل من خلالها المملكة البلدان العربية برمتها.
وأشاد، بهذه المناسبة، بالأنشطة التي يقوم بها المغرب من أجل النهوض بالثقافة التي تشكل أفضل رافعة لنقل المعارف والتقريب بين الشعوب.
وسيكون لمن تهفو قلوبهم إلى الفن المغربي العريق، موعد، اليوم الأحد، مع تشكيلة من الفرق الفولكلورية التي سيتعرف الجمهور هذه السنة من خلالها على طعم الأمسيات الفنية التي تقدمها المواكب الفولكلورية الشعبية بلشبونة.
وسيعرض الموكب الفولكلوري المغربي، بمختلف تجلياته الثقافية والجغرافية، ربيرتوارا غنيا يمتح من معين الإيقاعات الراقية والمتنوعة التي تصل، في تناغم خاص، الطقوس بالعروض الراقصة لمغرب مكتنز بثقافات لا ينضب لها معين.
ولعل ما يترجم هذا التنوع الفني، ذلك الحضور المتميز لهذه الفرق الفولكلورية في هذه المناسبة، والتي آثرت، من بين مختلف الأهازيج القروية، تأدية رقصة أمازيغية "تيزوة"، رقصة النحلة التي تمتد جذورها إلى قلعة مكونة.
كما سيضم الموكب الفولكلوري المغربي إلى تلاوينه الفنية اللوحات الكناوية، إيقاعات فن الهيتي (أصله الحياينة بدائرة تيسة) فضلا عن رقصة الكدرة، والأنغام العيساوية التي ستلف الموكب في رداء صوفي روحاني.
هذه التظاهرة هي مهرجان للألوان والألبسة والأكسيسوارات ببريق الفسيفساء الثقافية المغربية البديعة.
يذكر أن المواكب الفولكلورية لمدينة لشبونة تستقطب سنويا أكثر من 250 ألف متفرج، ينضاف إليهم مليون ونصف متفرج برتغالي إلى جانب فئة ناطقة باللغة البرتغالية.
وستشارك الفرق الممثلة للأحياء المتميزة في لشبونة، لا سيما منها أحياء موراريا، أفاما، بيرو ألتو، في الموكب الفولكلوري الكبير الذي سيجوب شارع الحرية الرئيس الموجود بقلب لشبونة والممتد لنحو كيلومترين.
وترتبط هذه المظاهر الاحتفالية بالتقاليد التاريخية العريقة لمدينة لشبونة التي تتنافس أحياؤها للظفر بالمسير في الموكب. ويشكل شهر يونيو من كل سنة بداية هذه الاحتفالات التي تمتد على مدى موسم الصيف في العاصمة البرتغالية لتملي الجمهور بعروض للرقص والموسيقة الشعبية، إلى جانب تمتيعه بمهرجانات سينمائية، ومشاهد مسرحية، ومنافسات رياضية ومعارض تشكيلية.
12-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وأبرز إسماعيل العلوي، في كلمة له خلال يوم دراسي حول موضوع "روافد التعاون: التنوع مكسب ورهان"، مفهوم "التنوع" في علاقته ب"الهجرة" كظاهرة يتعين "إعادة النظر في طريقة تدبيرها" بين ضفتي المتوسط.
واعتبر أن الطريقة المثلى لتدبير هذه الإشكالية تتمثل في الدخول في مسلسل التنمية المشتركة، مبرزا التكامل الموجود بين ضفتي المتوسط .
وقد نظم هذا اليوم الدراسي، الذي شارك فيه عدد من المسؤولين السياسيين والجامعيين والخبراء من مختلف الآفاق والبلدان، من قبل جمعية تلاقي من أجل احترام التنوع بتعاون مع مركز دراسات السياسة ومؤسسات أمريكية تابعة لجامعة جان مولان ليون الثالثة.
وناقش المشاركون في هذا اللقاء، على الخصوص، تدفق الهجرة وهجرة الأدمغة ومساهمة التنوع في المبادلات الاقتصادية وكذا آفاق التعاون.
وتوخى هذا اليوم الدراسي بحث "التنوع" في زمن التحولات السياسية التي تشهدها الضفة الجنوبية للمتوسط، من خلال إبراز مزاياه وتأثيراته على الفضاء الأوروبي، وكذا مناقشة التفاعل بين التنوع والأمن والتعاون.
12-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
ودعا الأمين العام للمجلس فاروق مراد، خلال ندوة ببرمينغهام، للمزيد من المراقبة والتتبع للجرائم التي تستهدف المسلمين, وذلك ردا على الحوادث التي وقعت، بما فيها الاعتداءات العنيفة، والتهديد بالقتل، وتدنيس القبور.
وقال إن "الهجمات الإسلاموفوبية، التي تستهدف الأشخاص والممتلكات، ترتكبها قلة قليلة جدا، إلا أن عدد الحوادث في ارتفاع. وهناك حاجة لتحرك قوي، مما يستدعي ضرورة أن نتوفر على وسيلة ممنهجة لتسجيل وتحليل مثل هذه الاعتداءات".
ويساند هذه الدعوة أكاديميون بارزون, ومجموعة تفكير مناهضة للإرهاب, والعديد من جمعيات ممثلي الجالية المسلمة, على ضوء معطيات الشرطة البريطانية التي تفيد بوقوع 762 اعتداء يكتسي طابعا إسلاموفوبيا في لندن منذ أبريل 2009, من بينها 333 اعتداء في الموسم 2010-2011 و57 اعتداء منذ أبريل الماضي.
13-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
في هذا الحوار مع جريدة العلم يعرض عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس أجبالي، أهم المحطات في تأسيس المجلس، ويتحدث عن الحركية التي تبناها المجلس فيما يتعلق بالمشاركة السياسية لأفراد الجالية المغربية بالخارج ... الحوار
وهكذا تمكن، أمس الثلاثاء، عدد من المعجبين بالسينما من جنسيات مختلفة من مشاهدة فيلم "ماروك" من إخراج ليلى المراكشي، والذي يجسد ملامح للشباب المغربي في فترته الذهبية، محاولا مسايرة إيقاع نمط العيش الغربي والتمسك في الآن ذاته بالتقاليد المغربية.
ويشير الفيلم، الذي عرض في عدد من المهرجانات الدولية من بينها مهرجان "كان"، إلى ما يعيشه المجتمع المغربي وخصوصا الشباب، الباحث عن الاستقلالية وتأكيد الذات والطموح من داخل المجتمع، بغض النظر على انفتاح أكيد مرتبط بالجذور والقيم الثقافية.
وبالإضافة إلى فيلم "ماروك"، تم عرض أفلام من قرابة 15 بلدا خلال دورة "موزاييك" لهذه السنة، والتي ستختتم غدا الخميس.
8-05-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...