عبد القادر الرتناني: رجل الكتب
يبلغ عدد المهاجرين بالمغرب حوالي 75 ألف مهاجر، يتوزعون على 10 آلاف مهاجر غير شرعي، و766 لاجئا، و469 طالب لجوء، في حين، لا يتعدى عددهم في تونس 45 ألف مهاجر، يتوزعون على أقل من 10 آلاف غير شرعيين، و94 لاجئا، و51 طالب لجوء.
وحسب تقرير، نشرته الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان حول "المهاجرين واللاجئين في بلدان المغرب العربي"، فإن التقديرات المتاحة تشير، من حيث المنشأ الجغرافي للأجانب، إلى أن أفارقة جنوب الصحراء، الذين يعيشون في شمال إفريقيا، أكثر عددا ممن يعيشون في أوروبا، وأنهم أقل عددا في تونس عنها بالمغرب والجزائر.
وأبرز التقرير، الذي أعلن عن نتائجه خلال لقاء، نظمته الشبكة نهاية الأسبوع الماضي بالرباط ، حول "حقوق المهاجرين واللاجئين في المغرب"، أن القانون بالمغرب ينظم الحماية والضمانات المنصوص عليها في القانون الدولي، لاسيما في ما يتعلق بحقوق الأطفال واللاجئين والحماية من التعذيب، لكنه يضيف أن "هذه الأحكام القانونية تتعارض مع القانون الدولي نفسه، خاصة بالنسبة لإصدار تصاريح إقامة للاجئين استنادا إلى دخولهم البلد بطرق مشروعة".
وأضاف التقرير، الذي يعرض للتشريعات والممارسات المتعلقة بحماية المهاجرين واللاجئين في المغرب والجزائر وتونس وليبيا، ويسلط الضوء على "أوجه قصور كبيرة" في التشريعات الرامية إلى ضمان حقوق الأجانب واللاجئين والمهاجرين، أنه، رغم وجود العديد من الاتفاقيات القانونية الدولية، التي تنص على ضرورة ضمان الحماية لهم، إلا أن معظم الأحكام الحمائية في هذا القانون لا تطبق، ولم توضع أحكام من شأنها أن تسمح بتطبيق أكثر كرامة وإنسانية لأحكام مراقبة الهجرة، مشيرا إلى أن هذه النصوص تركز على محاربة الهجرة غير الشرعية إلى خارج البلاد وداخلها، أكثر مما تركز على حماية المهاجرين، كما أن العديد من الأحكام تنص على فرض عقوبات "مغلظة" تستهدف الكثير من مرتكبي الجرائم والعديد من المخالفات.
وتشكل هذه الدراسة حول الهجرة واللجوء في بلدان المغرب العربي جزءا من دعوة للتعبير عن الاهتمام، أطلقتها الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، وطبقا للشروط المحددة في هذه الدعوة، التي يبلغ حجمها 50 صفحة، فإنها تهدف إلى تحليل الإطار القانوني والإداري المطبق على المهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين في أربع دول من المغرب العربي (المغرب والجزائر وتونس وليبيا)، مع التركيز على أثر هذا الإطار على حماية حقوقهم.
وتبحث الدراسة في تدفقات المهاجرين واللاجئين عبر بلدان المغرب العربي واتجاهها وسياقها، وتتضمن وصفا لإطار التعاون بين الاتحاد الأوروبي، وتلك البلدان وتحليلا نقديا لأثر هذا التعاون، من حيث حماية المهاجرين واللاجئين.
19-05-2011
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية
أنجز سبعة من فناني الراب ينتمون إلى المغرب، وإسبانيا، والسنيغال، عملا موسيقيا يحمل عنوان "ترانزيك"، يحاولون من خلاله إعطاء صوت لضحايا الهجرة غير الشرعية عبر مضيق جبل طارق.
وتخاطب كلمات هذا العمل الموسيقي الشباب، الذين يتطلعون إلى مستقبل أفضل، إذ توضح إليهم أن الصورة المثالية، التي رسمت لديهم حول حياة المهاجرين، الذين عبروا إلى أوروبا، هي مزيفة.
ويقول مغني الراب المغربي "ماستا فلو" حول هذه التجربة، "إنها تحكي القصة المتكررة، التي تبدأ في السنيغال، وتمر عبر المغرب لتنتهي في إسبانيا".
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أفاد مغني الراب الإسباني، "راب سوسكلي"، أن هذا العمل الموسيقي "يحكي معاناة المهاجر غير الشرعي عند وصوله إلى إسبانيا، والمشاكل التي يواجهها، مثل رفض الآخر له والصعوبات في العثور على شغل".
وبالإضافة إلى "ماستا فلو"، يشارك في هذا العمل مغني راب مغربي آخر، "دي جي كاي"، إلى جانب السنغالي "دي جي جي باييس" وآخرون.
ومن المنتظر أن يقوم الفنانون السبعة بجولة فنية بهذا العمل الموسيقي في العديد من البلدان خاصة في المغرب، وإسبانيا، والسنيغال، بعد أن لقوا استحسانا من قبل الجمهور المغربي من خلال مسابقة ترامبلان، التي شهدتها، أخيرا، مدينة الدارالبيضاء.
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية
أعلنت سلطات الهجرة الأمريكية عن إلغاء نتائج قرعة منح تأشيرة الإقامة الدائمة "غرين كارد" لسنة 2012 التي كانت قد شرعت في نشرها بداية ماي الجاري... تتمة
احتضنت مدينة الجمع العام التأسيسي قلعة السراغنة تأسيس جمعية "ملتقى مبادرات الجالية المغربية بالخارج للتنمية الوطنية"، بحضور عدد من مغاربة المهجر المنحدرين من الإقليم ... تتمة
أبدى 75% من أبناء المهاجرين في إسبانيا أنهم لا يشعرون بأنهم إسبان، فيما أبدى 25% فقط رغبتهم في العيش في مدريد في سن الرشد، وفقا لما كشفته دراسة نشرت نتائجها اليوم.
وعلى النقيض من ذلك، أبدى الآباء ارتياحهم في إسبانيا لعدم تعرضهم للتمييز، وأكد 77% منهم رغبتهم في أن يحصل أبناءهم على تعليم جامعي أو تأهيل مهني عالي، إلا أن 54% فقط يعتقدون بإمكانية تحقق هذا الأمر.
وأشار أحد القائمين على الاستطلاع، رئيس مركز دراسات الهجرة والتنمية بجامعة برنستون أليخاندرو بورتيس: "أبناء المهاجرين هم الجماعة التي تتزايد بشكل أكبر بين سكان هذا البلد لذا فإنهم عناصر هامة للمجتمع الاسباني في المستقبل".
وأوضح الخبير أن الآباء المهاجرين "يكونون أكثر ميلا إلى نظرة أكثر ايجابية وتفاؤلا وطموحا مقارنة بأبنائهم فيما يتعلق بالمستقبل"، وهو ما ينعكس في الاستطلاع، الذي شمل سبعة آلاف طالب تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عاما قادمين من 63 دولة.
ودلل الخبير على ذلك بأن 85% من الآباء يرغبون في أن يظل أبناءهم في إسبانيا بينما يقول 25% من الأبناء أنهم سيمكثون، فيما ترى النسبة المتبقية أن "إسبانيا نقطة انطلاق باتجاه الولايات المتحدة أو دول أوروبية أخرى".
2011-05-19
المصدر/ أندلس برس
كشف الثلاثاء تقرير مشترك أصدرته اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة الخاصة بافريقيا والاتحاد الافريقي يوم الثلاثاء 17 ماي أن المغرب يوجد ضمن الستة بلدان الأكثر استفادة من التحويلات المالية للمهاجرين.
وأوضح البلاغ الذي من المقرر أن يعرض اليوم بمقر الأمم المتحدة أن " ستة بلدان افريقية ( الجزائر، مصر، المغرب، نيجيريا، السودان وتونس) أخذت أزيد من 75 في المائة من مجموع التحويلات نحو القارة".
وأشار التقرير ، الذي استعرض الآفاق الاقتصادية لافريقيا عام 2011 ، إلى أنه تم تسجيل " انخفاض في المداخيل الإجمالية للتحويلات الموجهة إلى افريقيا" بسبب انعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008.
وحسب التقرير فان تحويلات الاموال عرفت ، من حيث القيمة، ارتفاعا بشكل ملموس على المستوى العالمي خلال الحقبة الأخيرة ، غير أن " فقدان مناصب الشغل الناجم عن الأزمة الاقتصادية العالمية وظروف العمل الاكثر صعوبة للمهاجرين في بلدان الاستقبال غيرت هذا التوجه .
وانتقلت هذه التحويلات ، يضيف المصدر ذاته ، من 41.1 مليار دولار عام 2008 إلى 38.5 مليار دولار عام 2009 والى 21.5 مليار دولار عام 2010.
وفي مايخص الوضعية الاقتصادية العامة بافريقيا اعتبر معدو التقرير أن آفاق تحسين النتائج الاقتصادية عام 2010 "جد مشجعة".
وأضاف التقرير الذي يحمل عنوان" خلق التنمية: دور الدولة " انه استنادا الى التوقعات فان " معدلات النمو المتوسطة بالبلدان المصدرة وكذا المستوردة للنفط ، ستتجاوز عام 2011 تلك المسجلة عام 2010".
ويرى المصدر ذاته أن البلدان الافريقية مطالبة بمواصلة تعزيز وتوسيع إنجازاتها الاقتصادية عام 2011 ( انتقال نمو الناتج الداخلي الخام بالقارة من 4.7 في المائة عام 2010 إلى 5 في المائة) .
وبهدف الحفاظ على النتائج الجيدة ، أوصى التقرير على الخصوص البلدان الافريقية بتبني مقاربة " الدولة التنموية" من خلال استعمال السوق كأداة أكثر منها آلية لتطوير الاستثمار على المدى البعيد إضافة إلى نمو سريع ومدعم.
واعتبر التقرير، الذي تطرق إلى الجانبين الرئيسيين للتجربة الافريقية في مجال التنمية ، أن " مقاربة الدولة التنموية كعنصر أساسي في استراتيجية التنمية ستمكن افريقيا من تحويل اقتصادياتها وتحقيق أهدافها الرئيسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
يذكر أن الجانبين الرئيسيين لتلك التجربة الافريقية يرتكزان أساسا على ضرورة قيام البلدان الافريقية بتنويع اقتصادي واسع وتغيير هيكلي لضمان معدل نمو اقتصادي مرتفع ، وكذا دور الدولة في مسلسل التنمية.
18-05-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
لتحميل التقرير باللغة الفرنسية اضغط هنا
دعا مشاركون في أيام دراسية حول" فرص الاستثمار في قطاع ترحيل الخدمات بإقليم الحسيمة"، يومالثلاثاء 17 ماي، الى تفعيل برنامج لاستقطاب الكفاءات التي تلقت تكوينا في دول الاستقبال في مجال ترحيل الخدمات، وأساسا أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج والطلبة الذين تابعوا دراستهم بألمانيا .
وأكدوا خلال هذه التظاهرة، التي نظمت على مدى يومين بمبادرة من المركز الجهوي للاستثمار لجهة تازة الحسيمة -تاونات، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، وبشراكة مع جامعة العلوم التطبيقية لفرنكفورت الألمانية، على أهمية تعميق آليات التعاون وتبادل الخبرات والزيارات بين المؤسسات المنظمة، وتعزيز البنية التحتية وتأهيلها لتستجيب لحاجيات المستثمرين وحاملي المشاريع خاصة في مجال المعلوميات الحديثة وقطاع ترحيل الخدمات والطاقات المتجددة وتشجيع الاستثمار المحلية والجهوية.
كما أوصوا بإشراك جميع الوزارات والمؤسسات المتدخلة في قطاع الاستثمار عموما وبشكل أساسي في قطاع ترحيل الخدمات، وتوسيع بنيات الاستقبال بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة وملاءمتها مع حاجيات سوق الشغل المحلية والجهوية والوطنية، وكذا تنظيم أسبوع دولي حول ترحيل الخدمات من طرف جامعة العلوم التطبيقية لفرنكفورت بمشاركة فعاليات من الجهة.
وفي هذا السياق، أكد مدير المركز الجهوي للاستثمار عبد الحميد المزيد في مداخلة له، أن المركز انخرط في إطار الإستراتيجية التي تنهجها السلطات العمومية للنهوض بالتنمية الاقتصادية على مستوى الجهة الرامية لجعل منطقة الريف قطبا مندمجا في التنمية الاقتصادية من أجل إنعاش الاستثمار وخلق مناصب شغل، وذلك عبر تبسيط وتسهيل المساطر الإدارية التي يتطلبها إنجاز مختلف المشاريع وخلق المقاولات وتقديم كل الإرشادات الضرورية للمستثمرين وحاملي أفكار المشاريع.
وأشار إلى أن المركز يعمل على إنجاز مجمع "تكنوبارك" بمدينة الحسيمة من أجل إبراز المؤهلات التي يزخر بها الإقليم والفرص الاستثمارية في قطاع ترحيل الخدمات ، وتمكين المقاولات الصغرى والمتوسطة المتخصصة في مجال المعلوميات على ولوج المجمع النموذجي قصد مواكبتها ومساعدتها على تجسيد وتنفيذ مشاريعها .
من جهته، أبرز الكاتب العام لمجلس جهة تازة الحسيمة- تاونات عبد الله بودرا، أن هذا اللقاء يؤسس لجيل جديد من المشاريع التنموية بالمنطقة والتي تساير العولمة وتشكل قيمة مضافة في مجال الاستثمار، مشيرا إلى أن الجهة تتوفر على مؤهلات بشرية وبنية تحتية هامة ، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي حيث تتواجد بالواجهة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط ، فضلا عن توفر المنطقة على مشاريع تنموية كبرى مبرمجة خاصة في ميدان السياحة.
من جانبه أكد رئيس المجلس الإقليمي عمر الزراد، أن إقليم الحسيمة شهد خلال السنوات الأخيرة تطورا ملموسا في مختلف البنى التحتية والهيكلة التي شملت إنجاز مشاريع التأهيل الحضري والطرق وتأهيل مطار الشريف الإدريسي وميناء الحسيمة والمنطقة الصناعية ، فضلا عن منشآت سياحية مما يجعل هذه المقومات تشكل رافعة أساسية لانطلاق دينامية اقتصادية وتنموية بالإقليم تؤهله لاحتضان منطقة خاصة بترحيل الخدمات.
ومن جهته، دعا الحسين تايتاي رئيس المؤسسة المغربية الألمانية للثقافة والتربية والعلوم، ورئيس الوفد الألماني، إلى تحسين البنية التحتية بالإقليم لاستقطاب الاستثمارات وتوسيع دائرة المتدخلين في مجال الاستثمارات بشكل عام وأساسا في مجال ترحيل الخدمات، وتفعيل التواصل، وإمكانية تنظيم أسبوع دولي في فرنكفورت بمشاركة فاعلين ومستثمرين من المنطقة.
من جهة أخرى، أشار المشاركون الى المؤهلات التي يتوفر عليها إقليم الحسيمة والتي من شأنها أن تمكنه من تبوء مكانة متقدمة في قطاع ترحيل الخدمات، كالموقع الجغرافي الإستراتيجي، والقرب من القارة الأوروبية، وتوفره على بنية تحتية مهمة مطار وميناء دوليين، وانفتاح الساكنة على الثقافات الأورومتوسطية وإلمام أغلبها بعدة لغات أجنبية، ووجود عدد مهم من أفراد الجالية المغربية بالخارج الذي لجأ معظمهم إلى الاستثمار في التكنولوجيات الحديثة خاصة فئة الشباب الذين تلقوا تكوينا معرفيا ومهنيا ببلدان الاستقبال مكنهم من اكتساب تقنيات ومهارات عالية في هذا الميدان .
كما يشكل اعتماد مناهج تعليمية مرتبطة بالإعلاميات وتقنيات ترحيل الخدمات بالعديد من مؤسسات التعليم والتكوين ( المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية والمعهد المتخصص في التكنولوجيا التطبيقية) عوامل مساعدة في هذا الميدان.
19-05-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أشاد نائب كاتب الدولة الاسباني في الداخلية خوسطو ثامبرانا بينيدا يوم الاربعاء 18 ماي بمدريد بالتعاون الذي يجمع بين المغرب وإسبانيا لضمان نجاح عملية عبور المغاربة المقيمين في الخارج مضيق جبل طارق.
وأوضح خوسطو ثامبرانا بينيدا خلال ندوة صحفية بمقر وزارة الداخلية الاسبانية عقب اجتماع اللجنة المغربية الإسبانية المكلفة بعملية عبور مضيق جبل طارق لسنة 2011 أن تنسيق المجهودات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة في هذا المجال مكن من تحقيق نتائج إيجابية وتجاوز العديد من المشاكل التي كانت تعرقل في الماضي عملية عبور مضيق جبل طارق.
وأكد نائب كاتب الدولة الاسباني أنه "يتوقع أن يتم خلال عملية العبور للسنة الجارية تدفق حوالي 5 ر 2 مليون شخص في كلا الاتجاهين".
وأشار إلى أن مخطط الملاحة الذي سيتم وضعه خلال عملية عبور المضيق لهذه السنة يتضمن أسطولا هاما يضم 38 باخرة من السفن والبواخر موضحا أن ذلك من شأنه تلبية حاجيات المواطنين المغاربة الذين يعبرون التراب الإسباني في اتجاه المغرب.
وأكد المسؤول الاسباني في هذا الصدد أن الترتيبات التي تم وضعها بالتعاون مع السلطات المغربية "منظمة بشكل جيد" مضيفا أنه سيتم خلال عملية العبور القادمة التقليص من مدد تقييد دخول السيارات إلى ميناء مدينة طريفة (جنوب إسبانيا) فضلا عن تعزيز المرونة فيما يتعلق بتبادل التذاكر بين الشركات الملاحية العاملة بمضيق جبل طارق.
وتوقع نائب كاتب الدولة الاسباني في الداخلية أن يتم تسجيل " تدفق هام خصوصا خلال الاسبوع الاخير من شهر يونيو والاسبوع الاول من شهر يوليوز القادمين.
من جهته أكد خالد الزروالي خلال ندوة صحفية مشتركة الدور الذي تضطلع به مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي وضعت جهازا للرعاية الاجتماعية سواء في الخارج أو في المغرب.
وأوضح أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي تقدم "مجموعة من الخدمات لمواطنينا المعنيين بعملية العبور ستوفر هذه السنة المزيد من الوسائل من أجل تقديم خدمات أفضل للمغاربة المقيمين في الخارج".
وشدد خالد الزروالي في هذا الاطار على عدد من الإجراءات الهادفة إلى الملاءمة بين سيولة حركة المرور وراحة الركاب والمراقبة على الحدود فضلا عن ضمان مخطط منسجم للملاحة يتضمن أسطولا هاما يضم 38 من السفن والبواخر تابعة ل 12 شركة للنقل البحري مما سيمكن من نقل 75 ألف شخص و20 ألف و500 سيارة يوميا.
ومن جهة أخرى تطرق الزروالي إلى إنجاز استثمارات بمبلغ 1 ر 15 مليون درهم لتطوير وتأهيل البنيات التحتية بموانئ طنجة والناظور والحسيمة فضلا عن اتخاذ تدابير لتوفير الراحة لفائدة المسافرين بما في ذلك المناطق المظللة والممرات وأنظمة العرض والتشوير.
كما أشار إلى مجال التأطير الطبي والصحي على طول المحاور الطرقية والاستراتيجية التواصلية المتعددة الوسائط التي سيتم وضعها لصالح المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج ولا سيما في مجال نشر المعلومات العملية.
وأشاد الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية بالعمل الهام الذي يتم القيام به والتعاون "الوثيق والمفتوح" مع الحكومة الاسبانية من أجل إنجاح هذه العملية "الفريدة من نوعها التي تمكن من تدبير تدفقات يمكن أن تصل إلى ثلاثة ملايين شخص في كلا الاتجاهين" ومن ضمان استمرار "علاقات مباشرة ومتينة" بين الجانبين.
ووصف السيد الزروالي النتائج الذي تم تحقيقها في هذا الإطار ب "الممتازة" مشيرا كمثال على ذلك تقليص مدة الانتظار في الموانئ من 36 ساعة قبل عشر سنوات إلى حوالي ساعة واحدة خلال سنة 2009 .
وقد ترأس أشغال هذا الاجتماع عن الجانب المغربي الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي وعن الجانب الاسباني نائب كاتب الدولة في الداخلية.
وتركز هذا الاجتماع على بحث الترتيبات العملية التي وضعها الجانبان المغربي والاسباني لضمان أفضل الظروف لسير عملية العبور2011 والتي تتمحور حول أربعة عناصر رئيسية وهي السيولة والسلامة والأمن وتدابير المساعدة والقرب فضلا عن الجانب التواصلي. وكانت اللجنة المختلطة المغربية الاسبانية المكلفة بعملية تنظيم عبور مضيق جبل طارق قد عقدت اجتماعها خلال السنة الماضية يوم 24 ماي بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) تمحورت أشغاله حول تنسيق التدابير المتخذة من الجانبين من أجل ضمان السير الجيد والامن والسيولة خلال عملية العبور.
18-05-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
احتضنت مدينة الدار البيضاء فعاليات الدورة السادسة من تظاهرة "فيستيمود" التي عرفت مشاركة عدد من المصممين المغاربة وحضورا جماهيريا قويا... تتمة
اختتمت مساء يوم الأحد 15 ماي 2011 بمدينة موريال الكندية أشغال ملتقى مغربيات من هنا وهناك المنظم من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج، حيث تم الإعلان على توصيات الورشات الثلاث التي احتضنها الملتقى خلال يومين... تتمة
قرر العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في مدينة لوركا الإسبانية، السفر إلى المغرب، بعد أن باتوا يعيشون في خيم، إثر انهيار منازلهم في زلزال، ضرب منطقة مورسيا (جنوب شرق إسبانيا)، الأسبوع الماضي، وخلف العديد من الضحايا والأضرار المادية.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن بعض المغاربة المتضررين من زلزال مدينة لوركا فضلوا العودة، بصفة نهائية، إلى المغرب، بعد أن فقدوا وثائقهم، ومنازلهم في الزلزال.
ونقلت وكالة "إيفي" عن مصطفى، وهو مغربي مقيم في مدينة لوركا، حصل على تذكرة سفر من قبل المصالح القنصلية المغربية بالمنطقة، قوله "لم أعد أملك شيئا هنا، سأعيش أحسن في المغرب، لأن لدي هناك منزلا وعائلة".
وقالت إن المصالح القنصلية المغربية في منطقة مورسيا، فتحت نقطا في مدينة لوركا، تعمل على إمداد الجالية المغربية بجميع المعلومات الضرورية حول إمكانية الحصول على الوثائق، بعد أن فقدوها إثر الزلزال، كما تساعد الراغبين في العودة، رفقة أسرهم، إلى الوطن.
ووضعت المصالح القنصلية المغربية حافلة لنقل المغاربة، الذين يودون السفر إلى المغرب لقضاء مدة محددة للتخفيف من آثار ما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية. من بين هؤلاء المغاربة، يوجد حسن ابراهيم (45 سنة)، الذي يعمل في الفلاحة، وقرر السفر إلى المغرب، رفقة عائلته، لقضاء أسبوع من الراحة.
وفي تصريحات ليومية "لا أوبينوين دي مورسيا"، قال مصطفى "إننا في حاجة إلى الراحة، خاصة الأطفال"، موضحا أنه اتخذ قرار السفر إلى المغرب بعد أن طمأنه مدير المؤسسة التعليمية، حيث يتابع أبناؤه الدراسة، أنهم لن يفقدوا أمكنتهم في المدرسة.
وكان زلزال بقوة 5 درجات على سلم ريشتير ضرب مدينة لوركا، مساء الأربعاء الماضي، ما تسبب في سقوط العديد من الضحايا، بالإضافة إلى التسبب في الكثير من الأضرار المادية.
وكان وفد رسمي مغربي أنجز، السبت الماضي، زيارة تفقدية لمدينة لوركا، من أجل تفقد أفراد الجالية المغربية المتضررين من الزلزال.
18-05-2011
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية
يعتبر محور الهجرة غير الشرعية الذي يبدأ من السنغال، ويمر بالمغرب، انتهاء بإسبانيا، الفكرة الأساسية لمبادرة "ترانزيك" الفنية الموسيقية التي تستضيفها الدار البيضاء وتضم 7 من كبار موسيقى الراب من الدول الثلاثة، كلفتة تضامنية مع ضحايا الهجرة غير الشرعية.
ومن المقرر أن يقدم الفنانون حفلات موسيقية للترويج لهذه المبادرة في دكار والدار البيضاء وويسكا بإسبانيا، حيث يستضيف مهرجان (L'Boulevard Le Tremplin) بالدار البيضاء أولى فعالياتها، التي سوف يتم تقديمها بالعربية والفرنسية والإسبانية.
ومن إسبانيا يشارك في "ترانزيك" فرقة (Rap'susklei)، ومن السنغال والمغرب فرقتى (Xuman) و(Masta Flow) التي ستحاول من خلال إيقاعات الراب والهيب هوب ذات الطابع الأفريقي، تذكير العالم بمآساة هؤلاء المهاجرين الذين يفقدون حياتهم خلال (أوديسا العبور) المأسوية وصولا إلى سواحل إسبانيا.
ويقول أحد عازفي فرقة (Rap'susklei) الإسبانية "نحاول أن نتحدث عن تجربة التعايش التي يمر بها المهاجرون الذين يصلون إلى إسبانيا والتي تتسم في أغلب الأحيان بالرفض والمصاعب من جانب مجتمعنا".
وتسعى كلمات أغاني هذه الفرق إلى مخاطبة الشباب الذين يحلمون بعبور البحر، كي يكشفوا لهم حقيقة الحلم الزائف بالجنة الموعودة التي تنتظرهم على الجانب الآخر من المتوسط. من جانبه يوضح عازف فرقة (Masta Flow) المغربية "إنها حلقات متصلة في رحلة عبور قاسية تبدأ من السنغال وتمر بالمغرب، وتنتهي في إسبانيا، المحطة الأخيرة لهذا الحلم الخادع"، مخاطبا الشباب قائلا "من الأفضل ألا تنخدعوا بهذا الحلم الفردوسي، اعملوا تجدوا، في أوروبا من لا يعمل لا يأكل، من الأفضل أن تفعلوا شيئا في بلادكم وألا تخاطروا بحياتكم".
جدير بالذكر أن مبادرة "ترانزيك سوف تختتم جولاتها الفنية في 22 من يوليو المقبل بمدينة ويسكا الإسبانية (شمال)، بحفل سوف يقام في إطار مهرجان (البرانس الجنوبية)، فيما يؤكد مدير المهرجان الإسباني لويس كالبو إمكانية استمرار فعاليات المبادرة على مسارح أخرى في مناطق مختلفة.
17-05-2011
المصدر/ أندلس برس
تحتضن مدينة مدريد يوم الأربعاء 18 ماي أشغال اجتماع اللجنة المختلطة المغربية الاسبانية المكلفة بعملية عبور مضيق جبل طارق 2011.
وجاء في بلاغ لوزارة الداخلية الاسبانية توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد بنسخة منه يوم الثلاثاء، أن اجتماع هذه اللجنة المكلفة بتنظيم عملية عبور مضيق جبل طارق لسنة 2011 سيترأسه عن الجانب المغربي الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي وعن الجانب الاسباني نائب كاتب الدولة في الداخلية خوسطو ثامبرانا بينيدا.
ويتوخى هذا الاجتماع بحث سبل ضمان حسن سير عملية عبور المغاربة المقيمين في الخارج مضيق جبل طارق ولا سيما من حيث السيولة والأمن.
وكانت اللجنة المختلطة المغربية الاسبانية المكلفة بعملية تنظيم عبور مضيق جبل طارق قد عقدت يوم 24 ماي 2010 بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) اجتماعا تمحورت أشغاله حول تنسيق التدابير المتخذة من الجانبين من أجل ضمان السير الجيد والامن والسيولة خلال عملية العبور.
كما تركز هذا الاجتماع على بحث الترتيبات العملية التي وضعها الجانبان المغربي والاسباني لضمان أفضل الظروف لسير عملية العبور والتي تمحورت حول ثلاثة عناصر رئيسية وهي السيولة والسلامة والأمن فضلا عن اتخاذ تدابير للمساعدة والقرب.
يذكرأن الحكومة الاسبانية كانت قد أشادت في ختام أشغال هذا الاجتماع بالتعاون القائم مع المغرب لضمان حسن سير عملية عبور مضيق جبل طارق.
وأكد نائب كاتب الدولة الاسباني في الداخلية في هذا الاطار أن التعاون "الوثيق" وتنسيق المجهودات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة في هذا المجال مكن من تحقيق نتائج "إيجابية جدا" ولا سيما من حيث السيولة والأمن خلال عملية العبور.
18-05-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
شكلت الدعوة الى تضمين الدستور مقتضيات واضحة ودقيقة تضمن تمثيلية المغاربة المقيمين بالخارج ودسترة خصوصية مغاربة العالم كمكون أساسي من مكونات الأمة المغربية، محور لقاء نظم، يوم الأحد 15 ماي، بمونريال على هامش اللقاء الأول للنساء المغربيات بالأمريكيتين.
فقد التأم مهاجرون مغاربة مقيمون بكندا بحضور أعضاء مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج في أفق توجيه مذكرة إلى اللجنة الاستشارية المكلفة بمراجعة الدستور، داعين إلى تضمين خصوصية المغاربة المقيمين بالخارج في الدستور الجديد.
وجاء في هذه المذكرة الذي تم تقديم توصياتها خلال هذا اللقاء أنه "من خلال هذه المذكرة، نأمل في إثارة انتباه أعضاء اللجنة إلى انشغالات وأولويات المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، لاسيما المقيمين بكندا، ونتمنى أن يتم أخذها بعين الاعتبار ضمن مشروع الدستور".
وأضافت الوثيقة "إننا مقتنعون أن كل مبادرة كفيلة بالرفع من مستوى الحكامة الجيدة بالمغرب لا يمكن إلا أن تكون مفيدة لجميع المغاربة بمن فيهم الجالية المغربية المقيمة بكندا"، مشيرة إلى أن "هذه الجالية، التي تضم 115 ألف فرد، منهم نحو 85 ألف مقيم بمونريال، والمندمجة بمجتمع الاستقبال، والمشاركة بشكل فعال في الحياة العامة، تظل جد متشبثة ببلدها الأصلي وبقيمها وثقافتها".
وبعد أن أشادوا بمسلسل الإصلاحات التي باشرها المغرب في جميع المجالات، تطرق المشاركون، بالأساس، إلى مستجدات وأبعاد الإصلاح الدستوري في ارتباطه بمشروع الجهوية المتقدمة، مشددين على الخصوص على التمثيلية داخل البرلمان والحق في الاقتراع انطلاقا من بلد الاستقبال.
ولدى تطرقهم إلى موضوع مأسسة بعض هيئات الحكامة الإستراتيجية في ضوء الممارسات الجيدة للحكامة، اعتبر المتدخلون أن ضمان تمثيلية مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج رهين بنمط الاقتراع.
وعلاوة على "الاعتراف بخصوصية مغاربة العالم ودسترتها كمكون أساسي من مكونات الأمة المغربية"، شددت المذكرة أيضا على"الحق في تمثيلية مغاربة العالم في المؤسسات الوطنية من قبيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيأة المركزية للوقاية من الرشوة ومؤسسة الوسيط ومجلس المنافسة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ومعهد الأبحاث والدراسات الاستراتيجية"...
وأوردت المذكرة أيضا "الحق في تمثيلية مغاربة العالم داخل مجلس المستشارين" و"الادماج عبر قانون تنظيمي لكل مغاربة العالم ضمن جهة اقتصادية ككيان مكتمل في إطار الجهوية المتقدمة".
وقد تم عرض هذه المبادرة لبعض أعضاء الجالية المغربية المقيمة بكندا، أمام ثلة من الباحثين والجامعيين والقانونيين وممثلي وسائل الإعلام والهيئات الجمعوية والثقافية، كما سلمت نسخة من المذكرة إلى أعضاء مجلس الجالية المغربية بالخارج، الذين شاركوا في هذا اللقاء .
وأكد أصحاب هذه المبادرة أن الأفكار ووجهات النظر التي تتضمنها الوثيقة، تم التوافق حولها من قبل المشاركين في اللقاءات التي نظمت عقب حملة إخبارية تمت بالأساليب المتاحة.
وأجمعوا على أن المقترحات كانت محط توافق وأنها "لا تستهدف بالمرة أي تمييز بين مغاربة العالم والمغاربة الذين يعيشون في المغرب".
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد إدريس أجبالي، عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج ب" كفاءة" ، و" تبصر" وب" المؤهلات الهائلة " لأفراد الجالية المغربية بكندا، من خلال مقتراحتهم التي يغنون بها هذا الورش الكبير الذي يشهده المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وبخصوص مسألة تصويت المغاربة المقيمين بالخارج ، اعتبر إدريس أجبالي أنه " من العاجل إعطاء بعض الوقت لمسألة التسجيل في اللوائح الانتخابية لأن الناس يعتقدون أنهم قد يفوتون على أنفسهم فرصة التسجيل، وهذا يمكن أن يفهم فهما خاطئا وأنه رغبة في عدم المشاركة".
وأوضح المسؤول نفسه، "هنا ، بكندا أيقنت أهمية الأجل الذي حدد في 20 ماي الجاري، بيد أنه بالنسبة للمهاجرين ينبغي إضافة عشرة أيام، " مشيرا إلى أنه من واجبه إخطار السلطات المسؤولة والمختصة في هذا الشأن.
17-05-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
يصور الإعلام الألماني المهاجرين في قوالب عدة، منها قالب الضحية، والمجرم، والنجم أيضاً. ما هو الدور الذي تلعبه النزعة المحلية في تصوير المهاجرين؟ وهل بدأ الإعلام الخاص في اكتشاف المهاجرين كجمهور يمكن الاستفادة منه مالياً؟
منذ اختياره ضمن تشكيلة المنتخب الألماني عام 2009 أصبح لاعب منتخب كرة القدم الألماني ذو الأصول التركية مسعود أوزيل نجماً للكثير من الشباب الأجانب في ألمانيا. وجود أوزيل ضمن صفوف المنتخب ترك أثراً واضحاً على المهاجرين الأتراك في ألمانيا، الذين بدأوا في ارتداء قميص المنتخب الألماني الذي يحمل رقمه بزهو وفخر.
إرهابيون وضحايا
مسعود أوزيل مثال على التصوير الإيجابي للمهاجرين في الإعلام الألماني، الذي يمكن لبقية المهاجرين الاقتداء بهم. لكن هذا المثال يشكل في أغلب الأحيان استثناء للقاعدة في فضاء الإعلام في ألمانيا، بحسب ما تقول مارغريت لونيبورغ، أستاذة الصحافة في جامعة برلين الحرة، والتي تجري حالياً دراسة حول صورة المهاجرين في وسائل الإعلام الألمانية.
مسعود أوزيل لاعب المنتخب الألماني يعتبر مثالاً على المهاجر الناجح، لكنه الاستثناء للقاعدةإحدى نتائج الدراسة التي خرجت بها لونيبورغ، تشير إلى أن وسائل الإعلام "تصور الأجانب بشكل عام على أنهم خطيرون، ومنذ أحداث سبتمبر 2001 كإرهابيين خطيرين، وهذا أضحى نموذجاً تقليدياً لتصوير الأجانب والمهاجرين". أما المهاجرات فتصورهن الصحف الألمانية عادة كضحايا لثقافتهن وللقمع الذكوري الممارس عليهن، بحسب ما توصلت إليه لونيبورغ.
وفي مقابل هذه الصورة القاتمة هناك تقارير عن ذوي الأصول المهاجرة من المشاهير في ألمانيا، سواء في مجال الرياضة أو الترفيه، مثل لاعب الكرة مسعود أوزيل. وهذه التقارير لا ترتبط بالحياة اليومية، كما تشرح أستاذة الصحافة في جامعة برلين الحرة.
"الصحف المحلية اكتشفت المهاجر كإنسان"
الأمر يبدو مختلفاً عند التطرق إلى تغطية الصحف الألمانية الموجهة لمنطقة بعينها، مثل صحف منطقة الرور، أو الصحف الصفراء. في هذه الصحف تظهر المهاجرات في دور "الجارة"، كما تسميها مارغريت لونيبورغ: تلك الجارة مجهولة الهوية أو الأصل، ولا يرتبط ذكرها إلا بكونها ناجحة في ناد رياضي معين أو تنشط في الحيّ.
لكن لماذا يتم "حشر" المهاجرين في هذه الأدوار فقط؟ أستاذ علم الاتصال في جامعة يينا، غيورغ رورمان، يعتقد بأن سبب هذا هو "نظرتي إلى من يعيش معي في المحيط المحلي كما هو، بسبب تعاملنا مع بعضنا البعض على أساس يومي. وجهة النظر هذه غائبة في التغطية الوطنية ولذلك لا يمكن إبرازها هناك".
المهاجر جزء طبيعي من الصورة
الصحف المحلية والصفراء تصور المهاجرين بشكل أقرب إلى الطبيعية من بقية وسائل الإعلامومنذ سبعينات القرن الماضي كانت صورة المهاجرين كأشخاص يطالبون بحقوقهم، أو لديهم ما يقولونه أو يدلون بآرائهم حول الألمان، شبه معدومة في وسائل الإعلام الألمانية، إلا أن هذا الأمر تغير على مدى السنوات الأربعين الماضية، بحسب الأستاذ رورمان، حتى وإن كان التغيير بطيئاً للغاية.
من جهتها توضح مارغريت لونيبورغ أن الصحف المحلية والصفراء بدأت بتسليط الضوء على الألمان ذوي الأصول المهاجرة، وبالكتابة عن حياتهم اليومية. هذا الأمر انتقل أيضاً إلى قنوات التلفزيون، لكن في برامج ليست ذات طابع إخباري، مثل "برامج الواقع، والمسلسلات الاجتماعية والكوميدية، التي تصور المهاجرين على أنهم جزء طبيعي من الصورة".
ففي هذه البرامج يظهر المهاجرون والمهاجرات في المشهد دون إيلائهم اهتماماً خاصاً ودون سبب معين، ما يساهم في إضفاء طابع العادية عليهم. وهنا تعترف لونيبورغ بأن التلفزيون - وبالأخص برامج الترفيه - تعتبر المهاجرين جمهوراً ومجموعة يمكن الاعتماد عليها مالياً.
17-05-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
حصلت إسبانيا على رتبة متقدمة في مجال سياسات الاندماج الموجهة إلى المهاجرين المقيمين على أراضيها، بحسب دراسة تخص مقارنة سياسات الهجرة والاندماج في 31 دولة من دول الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا... تتمة
ونحن عائدون على ظهر سفينة "بركان" التي أقلتنا من بنغازي إلى ميناء طنجة، اجتمعنا وفكرنا في امر وصولنا وجلنا لا يحمل معه إلا ملابسه، فكرنا في أن تكون مطالبنا تجسد مقولة " إن أردت ان تطاع فاطلب ما يستطاع". خلاصة قد يتقاسمها عدد من العائدين من ليبيا... تتمة
تنظم كل من مؤسسة البيت العربي ودار النشر "الشرق والمتوسط"، حفلا تكريميا للكاتب والناقد المغربي الراحل إدموند عمران المالح، بمناسبة صدور كتابه "ألف سنة ويوم"، وذلك يوم الخميس 19 ماي بمقر مؤسسة البيت العربي بمدريد.
وسيشارك في هذا التكريم كل من عبد الله بيضا، أستاذ بكلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط، و حبيب سمرقندي، مدير مجلة " آفاق مغاربية"، بالإضافة إلى مترجمة الكتاب إلى الإسبانية، مليكة امبارك ومديرة دار نشر الشرق والمتوسط، إنماكولادا خيمينيث.
تنظم الوزارة الكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج من 26 إلى 28 يونيو 2011 ملتقى طبي يجمع أطباء مغاربة وهولنديين، ومن المنتظر أن تحتضن الملتقى مدينة الرباط، على أن يقوم الأطباء المشاركون فيه بزيارات ميدانية لكل من فاس والناضور وورزازات ومراكش... البرنامج
نظمت جمعية السفارديم الأمريكية، يوم الأحد 15 ماي بنيويورك، ندوة علمية دولية حول "ألفي سنة من حياة اليهود في المغرب" احتفاء بالهوية التعددية لإحدى جماعات السفارديم "الأقدم والأكثر دينامية" في العالم.
وتعكس هذه الرحلة الملحمية التي تمتد على مدى قرون، والمنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العلاقة الفريدة بين المسلمين واليهود في المغرب وتشكل نافذة على التاريخ والقيم التي يتقاسمها المسلمون واليهود في المملكة.
وأكد سفير المغرب في واشنطن عزيز مكوار أن "هناك مكونا يهوديا في الثقافة المغربية ينبغي معرفته"، مبرزا "الارتباط العميق" لليهود المغاربة بوطنهم.
وأضاف مكوار في افتتاح هذا الملتقى، الذي اختتمت أشغاله مساء الإثنين، أن "العديد من اليهود المغاربة غادروا البلاد في ستينات وسبعينات القرن الماضي إلا أنهم ظلوا متمسكين بوطنهم، وأضحوا سفراء حقيقيين للمملكة في الخارج".
وأوضح أن هذا "الرابط مع الوطن متميز، لا سيما أنه يستمر عبر الأجيال"، قائلا إنه حتى الأجيال الشابة التي لم تعش أبدا في المغرب تظل شديدة التعلق ببلد أجدادها.
واعتبر أن هذا الملتقى يحافظ على هذه الشعلة ويخول أيضا فهم الواقع التاريخي ليهود المغرب.
من جهته، قال سيرج بيردوغو السفير المتجول لصاحب الجلالة ،إن دعم جلالة الملك لهذه التظاهرة "دليل آخر على القناعة الراسخة" لجلالته، على غرار جده المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، ووالده المغفور له الحسن الثاني، بأن "اليهود المغاربة طبعوا الهوية المغربية بشكل عميق".
وتابع أن هذه المساهمة كانت "لها دلالة كبيرة جدا عبر القرون"، قائلا إن المغرب اليوم "يجتاز مسارا مفتوحا على مرحلة واعدة"، محيلا على خطاب 9 مارس الأخير الذي أكد فيه جلالة الملك "إرادته وعزمه" على التغيير عبر وضع الخطوط الكبرى للإصلاح الدستوري بغية "تقوية الديمقراطية، وضمان الحريات، واحترام حقوق الإنسان، وإعادة الأمل، والسلم الاجتماعي، وقواعد التعايش" من أجل غد أفضل.
وشدد السفير على أن جلالة الملك عمل، منذ بداية عهده، على إرساء مساواة حقيقية بين جميع المكونات التاريخية للأمة، سواء العربية، أو الأمازيغية، أو اليهودية.
وفي نفس السياق ، أبرز الأستاذ دانييل شروتر من جامعة مينيسوتا الخصوصية اليهودية للمغرب في مداخلته حول "الأمازيغ، والعرب، والسفارديم: تنوع الحياة اليهودية في التاريخ المغربي".
واعتبر أن هذه الخصوصية "ترتكز على غنى التعددية الثقافية للمملكة الناتجة عن تزاوج ثلاث ثقافات تتمثل في العربية، والأمازيغية، والإسبانية التي تعد بدورها مزيجا للتلاقي العربي-اليهودي-الأندلسي".
كما أكد على التركيبة القائمة بين هذه التيارات الثقافية المختلفة التي ظلت دينامية على مدى القرون.
ومن جانبها تناولت صونيا الفلوس، الباحثة بالمركز الوطني للبحث العلمي في باريس، مراحل من تاريخ صنع انطلاقا من توافق نجح في الحفاظ على الحضور اليهودي بشمال إفريقيا على مدى آلاف السنين.
وقالت إن "هذا الحضور طبع بكيفية جلية تاريخ اليهود المغاربة، إلى جانب تاريخ الأرض المغربية".
وأوضحت صونيا الفلوس، "أنه تم في عهد الدولة العلوية إيجاد التوازن بعد مسار طويل"، حيث أضحى اليهود، في عهد المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، وحاليا في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية.
واعتبر المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية لليهود السفارديم، ستانلي أورمان، أن رفض أب الأمة المغفور له الملك محمد الخامس، القرار العنصري ضد اليهود المفروض من طرف نظام فيشي يعد "عملا أخلاقيا شجاعا"، مشيرا إلى أن العمل الشجاع الآخر يتمثل في قول صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في رسالة موجهة لمؤتمر إطلاق "مشروع علاء الدين"، بخصوص حادث المحرقة اليهودية، أن "قراءتنا هذه تنكب على تمحيص ونبش أحد الجروح التي تختزنها ذاكرتنا الجماعية، والتي عملنا على إلحاقها بأحد الوقائع التاريخية الأكثر إيلاما ضمن فصول التراث الكوني".
وقد أتاحت هذه التجارب الفريدة لهذه الجالية، التحرر وممارسة تعاليمها الدينية بكل حرية وانفتاح، وذلك بفضل حماية الملوك العلويين وتسامح المجتمع المغربي المسلم.
وأوضح رئيس الجمعية الأمريكية لليهود السفارديم، دافيد دانغور، أن "هدف جمعيتنا هو دعم وتعزيز التاريخ الثقافي والروحي والتقاليد المجتمعية لطوائف السفارديم، لاسيما المغربية، إلى جانب تعزيز تموقعها".
وتنعقد هذه الندوة التي تختتم تظاهرة افتتحت في بداية أكتوبر الماضي، بهدف تثمين ثراث مشترك ذي مظاهر متنوعة (التاريخية والدينية والثقافية)، نتيجة التعايش بين ثقافات وأديان مختلفة.
وستتناول هذه الندوة العلمية، التي تنشطها شخصيات وجامعيون مرموقون، والتي ستعرف تكريم الأستاذ حاييم زفراني، المؤرخ والمتخصص في اليهود السفارديم، مواضيع مختلفة، من بينها "يهود المغرب منذ القدم إلى العصر الحالي"، و"تطور حياة اليهود"، و"اليهود المغاربة والفنون"، و"المغرب ويهوده: الذاكرتان التاريخية والاجتماعية"، و"مساهمة الحاخامات المغاربة في الفكر اليهودي العالمي"، ومساهمة الجالية اليهودية المغربية"، و"اليهود في المغرب حاليا: الحفاظ على الصلات".
وخلصت نائبة رئيس الجمعية الأمريكية لليهود السفارديم، فلورانس أمزلاغ تاتيستشيف، إلى أن "هذه الندوة العلمية تعد شاهدا على الحضور القوي للجالية اليهودية المغربية في الولايات المتحدة. فاليهود المغاربة يحملون أينما تواجدوا شغف ثقافتهم وهويتهم المغربية، ويظلون أوفياء لها بالرغم من التحولات التي يعرفها العالم ".
16-05-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...