الإثنين، 25 نونبر 2024 00:19

بعد أشهر أو سنوات من محاولات الاعتياد على البعد عن الأهل والأرض، مسافة ووقتا، ثم سنوات من محاولات الانتماء، لثقافة جديدة، وتفكير مختلف، وسلوك أقل دفئا أكثر تمدنا، نده عليهن الوطن، فلبين النداء، فيما قد يراه كثيرون فشلا، وفيما يراه كثيرون نجاح. ومهما اختلف تقييم تلك العودة، لا يمكن إلا أن تكون نابعة من نفس حرة، إذ استطاعت أمام صعوبة الاختيار، اتخاذ القرار!

من أوروبا وأمريكا إلى دول الخليج، بقين مددا زمنية اختلفت باختلاف قدرتهن على التحمل، أو ظروفهن الاجتماعية أو طموحاتهن المستقبلية. لكل واحدة تقص حكاياتها أسبابها الشخصية، التي تسرد فيها بوضوح ظروفا تشمل كل المغاربة المقيمين في بلاد المهجر، وتوضح أوضاعا لطالما تحدينها لمواصلة كفاحهن من أجل المال أو ظروف معيشية أرقى، أو حقوق غابت في وطنهم الأم، أو كرامة افتقدنها بين عائلاتهن ومجتمعاتهن، باختلاف مفهومهن للكرامة والانتماء. هكذا يحكين حكاياتهن.. ويسردن بكل صراحة لهسبريس، كواليس دفعتهن للرجوع إلى أرض الوطن... تتمة

11-02-2013

المصدر/ موقع هيسبريس

أزمة حقيقية تعرفها إسبانيا ولا يبدو لها مخرج، فالوضعية التي تجتازها البلاد يصفها الاقتصاديون، وحتى المواطنون العاديون المتقدمون في العمر، بالأسوأ منذ أزيد من ثلاثين سنة، أما الشباب الذين ولدوا في أوج الانفجار الاقتصادي الإسباني، فمازالوا ضائعين أمام الوضع الجديد الذي لم يخبروه قبلا، فلا يجدون بدا، أمام عجزهم عن التعامل معه، سوى الهروب نحو بلدان أخرى، أوربية، أو أمريكية، أو حتى في اتجاه المغرب، الجار الجنوبي الذي تجمعهم به الجغرافيا والتاريخ، ولا يعرفون عنه سوى صورة يرسمها إعلامهم، متأثرة بترسبات الماضي، وأحيانا بتجاذبات السياسة.

لكن الإعلام الإسباني نفسه، الذي لطالما أبدى اهتماما كبيرا بما يجري في المغرب، إلى درجة ضايقت البعض وخلقت حزازات كثيرة أحيانا، هو اليوم يقدم صورة جديدة، من خلال برنامج «إسبان حول العالم» الذي تقدمه القناة الفضائية الإسبانية، في حلقته الأخيرة التي عرضت الأسبوع الماضي حول الإسبان المقيمين في المغرب، والتي صورت في ثلاث مدن، هي البيضاء وفاس والرباط، إذ كشفت وجها مختلفا للمغرب عن ذلك الذي عادة ما تقدمه القنوات الإسبانية، باعتباره بلدا يضم العديد من المتناقضات، ويزخر في الوقت نفسه بالتنوع الثقافي والفرص التي تغري بالقدوم إليه، من خلال تقديمه نماذج ناجحة لشباب إسبان اختاروا الاستقرار بالمغرب وبناء حياتهم هنا، بعدما لفظتهم الأزمة الاقتصادية في إسبانيا، مؤكدين أن لا نية لهم في العودة إلى بلدهم الأم.

وبعيدا عن الصورة التي يقدمها الإعلام، والتي قد تتهم أحيانا بالذاتية، تجد هذه الوضعية تفسيرا لها في الأرقام الأخيرة للبطالة في إسبانيا، والتي تشير إلى بلوغ معدلها نسبة 24.2 في المائة خلال 2012، وترتفع هذه النسبة في وسط المهاجرين لتصل إلى 36.5 في المائة، بسبب تأثر القطاعات التي تستقطب العدد الأكبر من المهاجرين، من تداعيات الأزمة الاقتصادية، مثل البناء، ثم، بدرجة أقل، الفنادق والفلاحة والأعمال المنزلية، وهي النسب التي تعتبر قياسية في تاريخ إسبانيا والاتحاد الأوربي، بل إذا قارناها أيضا بمعدل البطالة في المغرب، الذي يظل في حدود 9 في المائة، حسب الأرقام الرسمية الخاصة بالسنة الماضية. قريبا، سيزور العاهل الإسباني المغرب زيارة رسمية مرفوقا بعدد من المسؤولين ورجال الأعمال، وأيضا وفد إعلامي إسباني ضخم.

قريبا، ستصور الروبورتاجات، ستكتب المقالات، ستجرى المقارنات، بين أداء حكومتين «يمينيتين» أتمتا عامهما الأول وأداء رجلين «ملتحيين» تصدرا الأخبار هنا وهناك. حينها، سيفتخر أحدهما و«يتبورد» على آخر تعصف به الأزمات من كل صوب، ليحكي له عن نجاعة سياسة «البنان» في مواجهة ارتفاع الأثمان.

11-021-2013

المصدر/ جريدة الصباح


بعد تقرير "غير المرغوب فيهم" خلال سنة 2009، يصدر تقرير جديد عن المهاجرين بعنوان "من أجل مجتمع مندمج" ينتهي إلى أن سياسة الإدماج التي طبلت لها الحكومات الفرنسية المتعاقبة، لم تكن سياسات واقعية على التراب الفرنسي... تتمة

11-02-2013

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

شارك العديد من الفاعلين الجمعويين المغاربة والسنغاليين٬ خلال نهاية الأسبوع الجاري بدكار٬ في نقاش هام حول الهجرة بين المغرب والسنغال٬ بالنظر الى الروابط التاريخية بين البلدين .

وأماط مثقفون ورجال قانون ونقابيون وفاعلون في منظمات غير حكومية من كلا البلدين٬ بهذه المناسبة٬ اللثام عن تنقلات الساكنة بين البلدين من خلال التاريخ والروابط الإنسانية والروحية والثقافية المتينة التي لم تقيدها أبدا الحدود.

وشكل اللقاء أيضا فرصة للفاعلين في الحركة المواطنة لتقديم مقترحات من أجل الحفاظ على البعد الإنساني للعلاقات العريقة القائمة بين البلدين والبحث عن حلول من أجل ضمان حرية تنقل الأشخاص في احترام القانون ومقتضيات الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.

ويندرج هذا اللقاء٬ الذي نظمه المجلس الوطني لمغاربة السنغال بشراكة مع المنتدى الاجتماعي السنغالي٬ في إطار التحضير للمنتدى الاجتماعي العالمي الذي سينعقد خلال السنة الجارية على المستوى المغاربي (تونس) بعد دورة غرب أفريقيا التي انعقدت في دكار سنة 2011.

وأكد رئيس المجلس الوطني لمغاربة السنغال، محمد فارسي ٬ خلال هذا اللقاء٬ أن معالجة قضية الهجرة ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار العلاقات الممتازة بين المغرب والسنغال والتي هي نتيجة تلاقح ثقافي بين شعبي البلدين.

وأضاف أنه علاوة على ذلك٬ فإن تنظيم الهجرة بين البلدين ينبغي أن يكون عاملا لتكريس روح الاتفاق الثنائي لسنة 1964 الذي ينص على حرية تنقل السلع والأشخاص.

واعتبر أن الخيار الاستراتيجي للمغرب بالنسبة للتعاون جنوب-جنوب وتكريس حقوق المهاجرين في الدستور الجديد٬ ينبغي أن يحكم العلاقات المتناغمة باعتبار أن الاقتصاد هو نتيجة للبعد الإنساني الذي يترجم جيدا الروابط التاريخية بين شعبي البلدين.

11-02-2013

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتفل جامعة لايدن هذا العام بمرور 400 عام على تخصيص كرسي الاستاذية للدراسات العربية. ظلت لايدن في خلال هذه السنوات اهم مراكز الدراسات للثقافة العربية. المستشرق المهاب وصورته المرتسمة في الاذهان لا يعدو في الغالب كونه من المعجبين بالثقافة العربية.

" فضيحة أن ينتقد الكثير من الناس اتباع الديانة الاسلامية دون أي تفهم لقوانينهم ولعقيدتهم" هذه هي كلمات اربنيوس حين تقلده لمنصب استاذ العربية قبل اربعمائة عام مضت. ومنذ ذلك الوقت يبدو أن العالم لم يتغير كثيرا، والعبارات المذكورة قد تكون لاحد دارسي الاسلام المعاصرين في زماننا هذا.

سمعة مريبة

لا يتمتع الاستشراق بسمعة طيبة في العالم العربي حيث ينظر إليه وكأنه يستخدم معرفة الاسلام للتشهير وابراز مساوئ الثقافة العربية مقابل اثبات تفوق الغرب والثقافة الغربية. ولكن حينما اعتلى اربينوس كرسي الاستاذية في جامعة لايدن في العام 1613 كانت نواياه تختلف نوعا ما عن هذه النظرة. أقر وقتها في خطبة تسلمه المنصب بأن معرفة العربية مهمة في التعامل التجاري مع الشرق وايضا لكشف زيف الاسلام، ولكن الاهم من ذلك أن اللغة والثقافة العربية تحوي عالما فكريا وثقافيا اغني من مثيله الاوربي.

" إنها حضارة مدمنة على البحث والدراسة والكلمة المكتوبة" يقول معجبا " لدى العرب الكثير من الكتب الهامة في كل فروع المعرفة بصورة لا تجدها في أي مكان آخر من العالم".

تحولت جامعة لايدن بسرعة بعد تخصيص كرسي الاستاذية للعربية وثقافتها الى اهم مركز اوربي للدراسة في هذا المجال تقول بيترا سايبستاين التي تشغل كرسي الاستاذية الآن بالجامعة بلهجة يملؤها الفخر " العلماء السابقون من جامعة لايدن امثال جوليوس، دوزي وخويا كتبوا نصوصا عربية كلاسيكية ما زالت قيد الاستخدام حتى تاريخ اليوم. وبمرور السنوات تكونت لدينا مجموعة كبيرة من النصوص الاستشراقية، ولايدن ايضا من اولى الجامعات التي تطبع فيها النصوص العربية".

دوافع

تقر سايبستاين وتعترف بأنه وبمرور السنوات تغيرت دوافع الذين يقبلون على دراسة العربية وثقافتها " الاستعمار الهولندي لاندونيسيا جعلها واحدة من أالدول التي يسكنها أعلى نسبة من المسلمين على مستوي العالم. علماء أمثال كورنيليس فولنهوفن و سنوك هرغروني كانوا مشاركين بشكل مباشر في السياسات الاستعمارية للحكومة الهولندية" ولكن عبر القرون ظل الاعجاب بالثقافة والغنى الفكري في العالم العربي واحدا من اهم الدوافع للاقبال على هذه الدراسة.

في العشر سنوات الاخيرة نشأت صورة في الرأي العام الغربي تصور العالم العربي كجزء غير متسامح من العالم إن لم نقل عنيف. صورة تقف في تضاد صارخ مع العالم العربي ككنز لثروات فكرية وثقافية غير محدودة. تقول سايبستاين في هذا المنحى:

" نريد أن ننتهز سانحة الذكرى الـ 400 لتخصيص كرسي الاستاذية في مجال العربية وثقافتها بجامعة لايدن لجذب الانتباه الى للجانب الآخر الغني والمتعدد للثقافة العربية".

احتفال متنوع

سيتم الاحتفال في هذه المناسبة بجامعة لايدن بطرق مختلفة لاجل جذب الانبتاه. ففي متحف مدينة لايدن لثقافات الشعوب سيكون هنالك معرضا عن الحج كما ستعرض أفلام عربية في اطار مهرجان لايدن السينمائي. كما أنه واعتبارا من شهر أبريل ستنظم جولات بالمدينة عبر الاماكن ذات العلاقة بالثقافة العربية مثل منزل عمر بوك أول ساكن من اصول شمال افريقية بمدينة لايدن في العام 1596 أو مثل البيت الذي يوجد على سطحه رسم للهلال والذي كان يرمز لاستعداد سكان المدينة الانحناء لسلطان تركيا اكثر من استعدادهم للانحناء للبابا، تقول بيترا سايبستاين:

"سكان لايدن البروتستانت كانوا يعلمون جيدا أن الاقليات الدينية مثلهم كانت تجد تحت حكم المسلمين معاملة افضل من التي يجدونها في اوربا".

11-02-2013

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

تعرض مسجد للتدنيس نهاية الأسبوع بجهة باريس الكبرى عبر رسم صلبان معقوفة ورموز عنصرية ومعادية للأجانب على جدرانه٬ وهو العمل الذي خلف استياء وإدانة الجالية المسلمة القلقة من تصاعد وتيرة الأعمال المعادية للإسلام بفرنسا.

وحذر تجمع مسلمي فرنسا٬ الذي أدان هذا "الاستفزاز الجديد" في بلاغ٬ من كون هذه الأعمال "المشينة" تأتي أياما بعد تدنيس مسجد "أوزوار لا فيريير" الواقع في القطاع ذاته ب"سان إي مارن".

وأعرب التجمع عن "استياءه الشديد أمام توالي الاعتداءات ذات الطابع العنصري والمعادي للإسلام"٬ مطالبا السلطات العمومية الفرنسية باتخاذ "كل الإجراءات اللازمة لوقف مرتكبي هذه الأعمال وحماية قداسة أماكن العبادة الإسلامية".

من جانبه٬ دعا المجلس الجهوي للديانة الإسلامية بإيل دو فرنس المسلمين إلى "اليقظة والهدوء أمام هذه الأعمال الاستفزازية الدنيئة والحقيرة"٬ حاثا السلطات العمومية على "تعبئة كل الأجهزة المعنية من أجل تحديد في أسرع الآجال مرتكبي هذه الأعمال وإحالتهم على القضاء".

من جهته٬ أدان وزير الداخلية الفرنسي٬ مانويل فالس٬ بشدة "هذا العمل المرفوض"٬ مؤكدا في بلاغ أنه "يتفهم ويشارك الجالية المسلمة عاطفتها٬ ويحرص على التعبير لها عن دعمه الكامل".

وأكدت وزارة الداخلية أن مصالح الأمن بدأت تحقيقاتها من أجل تحديد باقي المتهمين وإحالتهم على العدالة ".

11-02-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تعلن "مجموعة التضامن الهولندية مع المغاربة العائدين" التي اجتمعت بمدينة لايدن يوم الجمعة 08 فبراير الجاري، أن آخر أجل لإيداع شواهد توكيل الأرامل المغربيات المتضررات بخفض التعويضات الهولندية بنسبة 40% لدى بنك التأمين الاجتماعي بمدينة لايدن بهولندا، هو يوم 19 فبراير 2013.

وكانت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين قد سارعت الى تقديم 720 من رسائل الاعتراض الى المؤسسة الهولندية المذكورة يوم 21 يناير المنصرم بمدينة لايدن، نيابة عن كل المتضررات ربحا للوقت ولوضع الاعتراضات في آجالها القانونية، إلا أن العملية اعتبرت غير مكتملة الى حين منح كل متضررة على حدة شهادة الإنابة "للجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين" وتقديمها للإدارة المذكورة في آخر أجل هو يوم 19 فبراير الجاري.

وتضيف مجموعة التضامن الهولندية أن "الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين " الجهة المقدمة للاعتراضات والمدافعة عن ضحايا القرار الهولندي، قد بعثت قبل أيام بملف جاهز ضمنه شهادة الإنابة أو الوكالة، باللغة الفرنسية جاهزة باسم الأرملة ومعلوماتها الشخصية، لتوقيعها وإعادتها مرة أخرى عبر البريد المضمون الى العنوان الذي سيجدنه ضمن الرسالة التي توصلن بها.

وعليه تهيب المجموعة المذكورة بالمعنيات بالأمر أو من يقرأ هذا الخبر، وفي عائلته إحدى هذه الحالات، أن يبلغ المعنيات بالأمر، قصد المسارعة في توقيع الشهادة (فقط توقيعها) وإعادتها في أقرب وقت ممكن، ليتم نقل كل تلك الوكالات من المغرب الى هولندا وتسليمها قبل التاريخ المحدد أعلاه لدى بنك التأمين الاجتماعي المعروف بـ (SVB)، بمدينة لايدن بهولندا.

11-02-2013

المصدر/ موقع الناظور سيتي


ضربة موجعة أخرى تترصد مغاربة هولندا، حيث نبه المركز الأورو متوسطي للهجرة والتنمية إلى أن الحكومة الهولندية تسعى إلى التفاوض مع المغرب بهدف تعديل الاتفاقية المبرمة بين البلدين في مجال الضمان الاجتماعي من أجل وقف صرف التعويضات عن أبناء المقيمين خارج الاتحاد الأوروبي ووقف تعويضات العناية الصحية بصفة مؤقتة٬ وأنه في حال رفض المملكة لهذا الطلب فإن الحكومة الهولندية ستعمد إلى فسخ اتفاقية الضمان الاجتماعي الجاري بها العمل... تتمة

8-02-2013

المصدر/ جريدة العلم


كيف تمثل الكتاب الأجانب، الذين عاشوا في مدن مغربية في القرن الماضي، الواقع المغربي؟ وهل حكمت تصوراتهم أحكام جاهزة؟ وكيف يمكن اليوم التعامل مع هذه النصوص الأدبية؟ هل بوصفها نصوصا تخيلية أم مفاتيح لفهم تجليات الرؤية الاستشراقية من قبل كتاب أوروبيين وامريكيين، اتخذوا من الواقع المغربي مادة لأعمالهم الأدبية ضمن التجليات العامة لهذا الأدب؟ محاور يحاول تناولها مقال للملحق الثقافي لجريدة المساء ... تتمة

8-02-2013

المصدر/ جريدة المساء

تنظم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملال خريبكة والمكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بخريبكة وهيئة المحامين بخريبكة ندوة في موضوع "كفالة الأطفال المهملين" وذلك يوم الجمعة 08 فبراير 2013 بقاعة غرفة التجارة والصناعة بخريبكة ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.

وستتناول الندوة الموضوع من خلال جملة من المحاور تهم على الخصوص القواعد العامة لكفالة الأطفال المهملين، مسطرة كفالة الأطفال المهملين، آثار كفالة الأطفال المهملين، الإطار القانوني للأطفال المهملين وتحديات الإصلاح.

وتسعى هذه الندوة إلى الخروج بتوصيات تهم مختلف جوانب القانون رقم 15.01 المتعلق بكفالة الأطفال المهملين.

8-02-2013

المصدر/ موقع المجلس الوطني لحقوق الإنسان

يهاجر الكثيرون من الشباب التونسي من وطنهم حتى بعد "ثورة الياسمين" فراراً من الأزمة الاقتصادية والبطالة في تونس، وتزداد أهمية المشاريع الهادفة إلى تحسين أوضاعهم وهي مشاريع استثمارية محلية تحُول دون هجرتهم إلى المجهول. الصحفي السويسري بيآت شتاوفر يسلِّط الضوء على الهجرة السرية وسبل مواجهتها في تونس.

نبيل بن عبد السلام شاب تونسي، عمره ثلاثون عامًا، ذو لحية كثيفة ووجه ودود، ويدير محلاً صغيراً للمواد الغذائية في إحدى ضواحي مدينة جرجيس التونسية، وقصته خاصة للغاية؛ فهو أحد من يعرفون محليًا باسم "الحراقة"، أي الشباب الذين قاموا بعد هروب زين العابدين بن علي وحالة الفوضى التي تلت ذلك باغتنام فرصة الهجرة إلى البعيد، إلى جزيرة لامبيدوزا وصقلية وميلانو وباريس.

وتمكَّن نبيل من الوصول إلى أوروبا وقضى بضعة أسابيع في فرنسا مختبًا عند شقيقه. ولكنه بعد ذلك أدرك مدى صعوبة الحياة في فرنسا للمهاجرين الآتين من دول المغرب العربي ولغيرهم وحتى بالنسبة للأوروبيين أيضًا؛ إذ يقول إنَّ شخصًا أوروبيًا عاطلاً عن العمل كان يتسوَّل وقد طلب منه المال ذات مرة.

نبيل سمع عن أحد برنامج العودة إلى الوطن، فقام بتسجيل نفسه في مكتب شؤون الهجرة والاندماج الفرنسي، حيث حصل هناك على مبلغ ثلاثة آلاف يورو وتذكرة طائرة للعودة إلى تونس، وتلقّى ضمانات بتقديم الدعم المالي له في حال افتتاحه مشروعًا في وطنه.

وهذا هو بالضبط ما قام به بعد عودته إلى الوطن، فقد تمكَّن نبيل من استئجار كراج وتحويله في وقت قصير إلى محل صغير لبيع المواد الغذائية في إحدى ضواحي مدينة جرجيس جنوب تونس بالقرب من الحدود الليبية. وساعدته في ذلك "جمعية التنمية المستدامة والتعاون الدولي" (ADDCI)، التي تعدّ منظمة غير حكومية محلية تم تأسيسها قبل نحو عشرة أعوام.

"مشروع الحياة"

وأصبح لهذا المحل الصغيرة زبائنه الدائمون، وهذا يمكِّن نبيل من كسب رزقه إلى حدّ كبير بعرق جبينه. وعن هذا المشروع يقول هذا الشاب إنَّه يعتبره "مشروع الحياة"، ويضيف أنَّه عمل بعدما ترك المدرسة نحو عشرة أعوام في مجالات مختلفة من دون أن يجد عملاً ثابتًا. ويقول إنَّه سوف يكون سعيدًا بنقل تجاربه الصعبة إلى الشباب الذين يجلسون في مقاهي مدينته جرجيس ويحلمون بحياة أفضل في أوروبا.

وثم يضيف أنَّه من المهم جدًا إطالع هؤلاء الشباب على مخاطر الهجرة السرية وكذلك على الصعوبات التي تنتظرهم في أوروبا - هذا في حال تمكّنهم من إتمام هذه الرحلة الخطيرة عبر البحر. فهذا الرأي لا يخص فقط السياسين الأوروبيين الذين يخشون تدفّق المهاجرين غير الشرعيين الآتين من الجنوب من أجل العمل في أوروبا.

كذلك تزداد في منطقة جرجيس أعداد الأشخاص الذين يعتقدون أنَّ هناك ضرورة ملحة للقيام بشيء ما الآن من أجل مواجهة الهجرة السرية. فقد أدَّى انقلاب قارب كان محمّلاً باللاجئين قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا في بداية شهر أيلول/سبتمبر 2012 إلى مصرع نحو 70 شخصًا، ما أثار فزع الجمهور التونسي وقدَّم في الوقت نفسه أدلة واضحة على استمرار الهجرة السرية وعدم تراجعها.

ولكن لقد اتَّضح من خلال هذا الحادث أيضًا مدى تساهل الجهات الرسمية مع موضوع الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، حتى أن رئيس خفر السواحل في مدينة صفاقس التونسية تمنى للمهاجرين السريين رحلة سعيدة، وفق كلام أحد الأشخاص في برنامج تم بثه على التلفزيون التونسي، وهو أحد الشباب "الحراقة" البالغ عددهم 56 شخصًا الذين تم إنقاذهم قبالة سواحل لامبيدوزا الإيطالية.

ازدهار العمل في الهجرة غير الشرعية

هذا الحادث لا يمثِّل حالة فردية؛ إذ يؤكِّد في منطقة جرجيس العديد من شهود العيان على أنَّ الجهات الرسمية مطَّلعة جيدًا على الهجرة السرية وأنَّ المسؤولين أيضًا غالبًا ما يتلقّون المال لقاء غضّهم النظر عن شبكات الهجرة غير الشرعية المربحة جدًا والتي ما تزال تزدهر أكثر - والجميع يعلمون من الذي يتحكَّم بها.

ولذلك لا عجب من عدم القيام في الواقع بأي شيء تقريبًا لمواجهة الهجرة السرية وعدم القيام تقريبًا بأي عمل وقائي. صحيح أنَّ "جمعية جرجيس للتنمية المستدامة والتعاون الدولي" قد أنتجت قبل فترة غير بعيدة فيلمًا يسلِّط الضوء على مخاطر الهجرة السرية؛ ولكن لا توجد حتى يومنا هذا في المدارس الثانوية ومراكز الشباب أية نشاطات تثقيفية ملموسة لتوعية الشباب بمدى خطورة الهجرة غير الشرعية، مثلما يقول هنا جميع السكَّان المحليين.

وها هي بعض الجمعيات تسعى إلى العمل في هذا المجال بالذات، مثل "جمعية المواطنة والكرامة" التي تعتبر نفسها بمثابة "مجلس للحكماء" أو كذلك "جمعية جرجيس للتنمية المستدامة والتعاون الدولي". وتشترك هاتان الجمعيتان في سعيهما إلى إيجاد حلّ جذري لهذه المشكلة الصعبة المتمثِّلة في موضوع الهجرة السرية.

وهم الثروة والرخاء

ولكنّ هاتين الجمعيتين تدركان مع ذلك مدى صعوبة تحقيق هذا الهدف في هذه المنطقة، حيث لا يرى الكثيرون في الهجرة إلاَّ فرصة للحياة الكريمة والحصول على دخل مناسب - وذلك في مدينة مثل جرجيس التي يأتيها في كلِّ صيف شباب حصلوا في أوروبا على المال ويعرضون درَّاجاتهم النارية الجديدة وسيَّاراتهم وهواتفهم المحمولة وملابسهم العصرية، ويقدِّمون بذلك الدليل على أنَّ الحياة في أوروبا أفضل بكثير مما هي عليه في وطنهم.

وكذلك يظهر على الأقل في مدينة جرجيس أنَّ العثور هنا على شركاء جادين، في المشاريع المساعِدة للعائدين من الهجرة، ليس بالأمر السهل. وذلك لأنَّ "جمعية التنمية المستدامة والتعاون الدولي" التي تقدِّم المساعدات المالية بتكليف من الدولة الفرنسية إلى العائدين لمساعدتهم في إقامة مشاريعهم تعدّ في جرجيس جمعية مثيرة للجدل للغاية بسبب انعدام الشفافية فيها وكذلك بسبب اتهامها بالفساد والرشوة في بعض الحالات.

مغريات الهجرة من البلاد لا تزال على الأرجح كبيرة جدًا بالنسبة للكثيرين من الشباب التونسي وذلك نظرًا إلى الأوضاع التي ما تزال غير مستقرة والحالة الاقتصادية الصعبة في البلاد. وعلى المدى الطويل لن يثني الشباب عن التفكير في الهجرة إلى المجهول سوى المشاريع المحلية المقنِعة التي تخلق فرص عمل جيدة وتوجِد الأمل في حياة أفضل.

8-02-2013

المصدر/ موقع قنطرة

 

مدريد- الحزب الاشتراكي الإسباني يطالب بإعادة البطاقة الصحية للمهاجرين الغير الشرعيين

من المتوقع أن يطالب المتحدث باسم الحزب الاشتراكي الاسباني المكلف بملف الصحة، خوسيه مارتينيز أولموس، يوم الثلاثاء المقبل أمام مجلس النواب بمبادرة تدعو الحكومة الإسبانية و بشكل فوري إلى إعادة تفعيل البطاقة الصحية للمهاجرين الغير الشرعيين وذلك لضمان حقهم في الحماية الفعالة في إطار التغطية الصحية المجانية التي يكفلها الدستور لكل المواطنين.

وفي نفس السياق، أبرز المتحدث باسم الحزب الاشتراكي الاسباني أن استبعاد المهاجرين الغير الشرعيين من التغطية الصحية لاقى "معارضة شديدة" من طرف غالبية المنظمات المهنية للصحة، فضلا عن معارضة العديد من مناطق الحكم الذاتي مثل الأندلس، كاتالونيا، أستورياس و بلاد الباسك، حيث تم تقديم العديد من الطعون بشأن قرار الحكومة الإسبانية حرمان هؤلاء المهاجرين من الحق في الصحة، و على سبيل المثال، أيدت المحكمة الدستورية الإسبانية قرار بلاد الباسك تقديم التغطية الصحية المجانية لهذه المجموعات من المهاجرين.

و يشمل قرار المحكمة العليا مقتضيات ذات أهمية كبيرة حيث يشير إلى ضرورة تجنب الضرر على صحة المواطنين من خلال اعتماد تدابير لترشيد الإنفاق في مجال الصحة و تفادي خطر انتشار الأمراض في المجتمع مع وجود فئات محرومة من الحق في الرعاية الصحية.

و أخيرا يؤكد النائب البرلماني في الحزب الاشتراكي الاسباني أنه، " من الملح استعادة هذا الحق لفائدة المهاجرين الغير الشرعيين لضمان حمايتهم وكذلك حماية بقية المجتمع".

8-02-2013

المصدر/ موقع اندلس بريس

أفاد المركز الأفريقي للهجرة والمجتمع في تقريره الأخير لإحصاء السكان أن جنوب أفريقيا تستقبل أكثر من 5ملايين مواطن أجنبي ينحدرون أساسا من بلدان إفريقية.

وأضاف المصدر ذاته٬ أن أعداد المهاجرين سجلت زيادة مهمة٬ مذكرا بأن خبراء الإحصاء بجنوب إفريقيا سبق أن حددوا عدد الأجانب في 2,2 مليون شخص وذلك خلال السنتين الأخيرتين .

وأشار إلى أن الإحصائيات تفيد في هذا الصدد بأن مواطني زيمبابوي يشكلون الجزء الأكبر من الجالية الاجنبية ب 605 ألف و416 مهاجر يليهم مواطنو موزنبيق بأكثر من377 ألف شخص فيما احتلت جالية لوسوطو المرتبة الثالثة ب 142 ألف و694 مهاجرا تليها جالية مالاوي ب 74 ألف و 180 وسوازيلاند (33 ألف و151 ) وزامبيا (27 ألف و163) وإثيوبيا (25 ألف و578) والكونغو (25 ألف و31) ونيجيريا ( 23 ألف و 757) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (22 ألف و538 ).

أما لائحة البلدان التي لها جالية أقل بجنوب افريقيا فتضم كلا من دجبوتي و الرأس الأخضر وموريتانيا وغامبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وغنيا بيساو.

8-02-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

نظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة وسفارة المغرب ببلجيكا واللوكسمبورغ٬ الثلاثاء الماضي ببروكسيل٬ حفلا كبيرا إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف.

وحضر هذا الحفل أزيد من 350 شخصية من بينها ممثلون عن الديانات السماوية الثلاث وسفراء معتمدين ببلجيكا وكذا ممثلو الطبقة السياسية البلجيكية والعديد من أعضاء الجالية المغربية ببلجيكا. كما تخللت هذه الليلة أناشيد في فن المديح أدتها فرقة " الأصالة " التي أتت خصيصا من المغرب من أجل هذه التظاهرة.

وأبرز سفير المغرب ببلجيكا واللوكسمبورغ، سمير الدهر٬ بهذه المناسبة٬ أن الاحتفال بذكرى عيد المولد النبوي يعتبر تكريما لرسالة النبي صلى الله عليه وسلم التي حملت الرحمة والخير للإنسانية جمعاء٬ ورسخت مبدأ التسامح والتعايش بين المسلم وغير المسلم.

كما ذكر السفير أن الإسلام دين يرسخ قيم العدل والمساواة والوسطية٬والدعوة إلى العمل الصالح والتسامح بين البشر٬ والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات٬ وذلك حتى يعم الرخاء والسلم بين الناس أجمعين.

من جهته٬ أوضح الكاتب العام للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، خالد حجي أن حضور مدعوون من مختلف الديانات والثقافات يعد إشارة قوية على الأمل في مجتمع الغد ويرسخ الثقة في مبادئ التعدد والتنوع٬ ويذكي الحماس لمواصلة بذل الجهد من أجل المساهمة في تغليب قيم التعارف بين مختلف مكونات المجتمعات خدمة للتعايش.

وأضاف أن الاعتراف بالآخر هو قبل كل شيء واجب أخلاقي ومسؤولية٬ مشيرا إلى الحاجة اليوم للعمل على تعزيز التفاهم والاعتراف المتبادل.

وشدد على أن "الاختلاف ليس مدعاة للتحارب والتقاتل والتنافر. كما أن هوية الإنسان لا تتحدد بالانتساب قولا فحسب٬ بل تتحدد بالعمل الصالح والفعل الحسن ".

كما قدم خالد حجي للحضور عرضا عن مختلف الأنشطة التي قام بها المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة بهدف تعزيز التعايش بين الهويات المختلفة تحت سقف المواطنة الأوربية٬ مشيرا بالخصوص إلى تنظيم ورشات تدريبية لفائدة ما يقرب من 1500 إمام وذلك بهدف ترسيخ وعي الخطباء والوعاظ بطبيعة المجتمعات الأوربية.

وأشار أيضا إلى إشراف المجلس على تنظيم دورات لفائدة الشباب المسلم في أوربا٬ موضحا أن هذه الدورات تعكس إرادة المجلس في المساهمة في تحقيق التعايش بين مختلف مكونات المجتمع الأوروبي.

8-02-2013

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء

في باريس تتكسر الأحلام والتطلعات مفسحة المجالات لإخفاقات وغحباطات متواصلة لا تني تلقي بظلالها على الذات. تفاصيل كثيرة يتداخل فيها اليومي بالثقافي التاريخ بالحاضر يعرضها برؤية عميقة الكاتب المغربي محمد ميلود غرافي في رواية جديدة صدرت حديثا عن دار الغاوون بلبنان تحت عنوان "لم أر الشلالات من أعلى"... تتمة

7-02-2013

المصدر/ جريدة المساء

في باريس تتكسر الأحلام والتطلعات مفسحة المجالات لإخفاقات وغحباطات متواصلة لا تني تلقي بظلالها على الذات. تفاصيل كثيرة يتداخل فيها اليومي بالثقافي التاريخ بالحاضر يعرضها برؤية عميقة الكاتب المغربي محمد ميلود غرافي في رواية جديدة صدرت حديثا عن دار الغاوون بلبنان تحت عنوان "لم أر الشلالات من أعلى"... تتمة

7-02-2013

المصدر/ جريدة المساء

قدمت قناة ميدي 1 يوم الأربعاء 6 فبراير 2013 عددا خاصا من البرنامج الشهري الذي يعنى بقضايا الهجرة طنجة- أمستردام. وكان موضوع حلقة هذا الشهر عن وضعية المرأة المغربية أو من أصل مغربي في المهجر، بالخصوص في هولندا و بلجيكا.

شارك في حلقة هذا الشهر من البرنامج الذي يقدم بشراكة بين إذاعتي البحر الأبيض المتوسط الدولية ميدي1 و إذاعة هولندا العالمية، ضيفات يمثلن المرأة المغربية في المهجر: فضيلة لعنان وزيرة الثقافة و السمعي البصري و الصحة و تكافؤ الفرص في بلجيكا، وسعاد سلامة مديرة مؤسسة الاندماج والمشاركة بهولندا، والكاتبة المغربية المقيمة بهولندا حسناء بوعزة، والناشطة الجمعوية بهولندا صباح شكوتي، وهدى حمداوي مديرة أول مجلة تعنى بقضايا المرأة المغربية بهولندا، بالإضافة إلى لطيفة لزعر المهتمة بقضايا المرأة المغربية في هولندا في علاقتها بالقوانين المغربية ... الاستماع إلى الحلقة

7-02-2013

المصدر/ إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية

حبٌّ بلا حدود هو العنوان الذي يؤطّر الدورة الخامسة من أماسي شعر العشق العربي ببلجيكا التي ينظمها المركز المتنقل للفنون موسم يوم الأربعاء 13 فبراير 2013. ثلاثة شعراء يسافرون بالجمهور إلى وطن المشاعر والأحاسيس.

الشاعرة والمخرجة التسجيلية السورية هالا محمد، ورغم ظروف الحرب والثورة التي يعيشها وطنها سوريا، تنتقي من دواوينها السبعة قصائد عاشقة. قصائد حديثة تعرض من خلالها صاحبة "قليل من الحياة" و"كأنني أدق بابي" رؤية شعرية معاصرة يتعالق فيها الذهني بالنفسي بشكل فنّي جذّاب، مقترحة حساسية شعرية أنثوية تحوّل صقيع المشاعر ولهيبها إلى دفء في القصائد. قصائدها مقطوعات تعزف على أوتار الحب والخوف والقلق والألم والحسرة والذاكرة. وتهدي الشاعرة قصائد الحبّ هذه "إلى كل العشاق على الأرض من كلّ اللواعج والأجيال... وأخصّ منهم العشاق السوريين الذين قضوا في سجون النظام السوري وهم يدافعون عن مساحات حرة للحبّ متحررة من الديكتاتورية لكي يحيا الحبّ بحريّة وينعم المواطن بالعدالة في بلد التعايش السلمي والمحبّة سوريا. قصائد الحبّ ضدّ القتل مع حقّ الإنسان في الحبّ والحياة. إذ لا حبّ بدون عدالةٍ وحرّية".

"الحرب لا تلغي الحبّ بل تكثفه... مثلما الثورة. فقد زاوجت أسماء شعرية سامقة عبر تاريخ الأدب بين الحب والثورة من أمثال لوركا ونيرودا وناظم حكمت وأبو القاسم الشابي ومحمود درويش" يعقب الشاعر المغربي المقيم ببروكسل طه عدنان الذي يشارك، وبصفته الشعرية هذه المرّة، في الأمسيات التي دأب على تنسيقها في إطار الاحتفالات الشعبية بعيد العشاق والمحبّين. ويقرأ صاحب "أكره الحب" قصائد حديثة وغير منشورة تتقرّى أبجديات العشق الحسية بشفافية معاصرة متخفّفة من كلّ ميل رومانسي أو نزعة مباشرة.

فيما يقترح الشاعر البلجيكي كون ستاساينس قصائد عشقية من التراث العالمي منتقاة من عمله الأنطولوجي الذي يضم قصائد في الحبّ لثلاثمئة شاعر دولي تفتح قصيدة الحبّ على أمدائها الكونية.

الأمسية تتخللها وصلات موسيقية يقدمها الثلاثي هينك دولات. حيث يسعى عازف الباص الهولندي هينك دولات إلى استيحاء إيقاعات القصائد ومحاورتها موسيقيا رفقة زميليه البلجيكيين عازف البيانو ديرك شرورس ورون فان ستراتوم على الإيقاع.

وسيكون الجمهور البلجيكي على موعد أول مع هذه الأمسية مساء الأربعاء 13 فبراير بالمركز الثقافي بيرخم بمدينة أنتويرب/أنفيرس. الأمسية الشعرية والموسيقية التي يحتضنها قصر الفنون الجميلة ببروكسل يوم عيد الحب مساء الخميس 14 فبراير على الساعة الثامنة مساء. اقتراح فني فريد على عشاق بلجيكا لقضاء "الفالنتاين" في ضيافة شعرية عربية عابرة للحدود ومنفتحة على التجارب الشعرية العشقية المعاصرة عبر العالم.

7-02-2013

المصدر/ موقع أي ثقافة

أحرز المتزلج المغربي الأصل الكندي الجنسية سامي لمحمدي ذهبية وفضية مسابقتي السرعة في المنعرجات الكبرى الخاصة بالمرحلة الثانية التي أقيمت ما بين 2 و 5 فبراير الجاري في جبال سانت آن في مدينة كيبيك الكندية٬ والتي تعتبر من بين الأشهر في أمريكا الشمالية.

ونال سامي لمحمدي (15 عاما)٬ الذي فاز الأسبوع الماضي أيضا بذهبية وفضية المرحلة الأولى للسباقات التقنية (المنعرجات والمنعرجات الكبرى) لفئة أقل من 16 عاما٬ التي جرت بأونتاريو٬ إعجاب الجمهور والمتتبعين بعد العرض الممتاز الذي قدمه في المنحدر٬ حيث احتل المركز الأول في السباق الأول بتوقيت دقيقة واحدة و20 ثانية و38 جزء المائة٬ متقدما على ماكس ماكفي من نادي ناسيونال أكاديمي (1د و20ث و77/100).

وفي السباق الثاني٬ الذي عرف مشاركة 53 متزلجا٬ أهدر سامي لمحمدي بقليل المركز الأول والميدالية الذهبية واكتفى بالفضية بعد تحقيقه توقيتا قدره 1د و19ث و98/100 وبفارق ثلاثة أجزاء من المائة عن صاحب المركز الأول ماكس ماكفي (1د و19ث و95/100).

وتعرض سامي خلال هذا السباق لحادث مؤسف تمثل في إصابته في الركبة اليمنى بعدما فقد زحافتيه عند خط نهاية السباق الثاني ليتم نقله إلى المستشفى وإخضاعه للرعاية الطبية اللازمة٬ ما جعله يغيب عن حفل توزيع الميداليات.

وحسب الأطباء٬ فإن سامي يعاني من "تمزق عميق٬ ولكن دون أن تتأثر الأربطة والعظم المتحرك في رأس الركبة"٬ ما يحتم عليه تجنب التزلج "ما لا يقل عن 3 إلى 4 أسابيع".

7-02-2013

المصدر/ موقع أندلس بريس

تم مساء أمس الأربعاء ببروكسل٬ تنظيم لقاء لتحسيس المغاربة المقيمين ببلجيكا بأهمية الاستثمار في بلدهم الأصلي.

وكان هذا اللقاء فرصة لتقديم برنامج (ميدما 2 ) للمغاربة المقيمين ببلجيكا٬ وهو مشروع رائد لتحفيز الجالية المغربية على المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لثلاث مناطق مستهدفة وهي (طنجة- تطوان) و(تازة-الحسيمة- تاونات) والجهة الشرقية.

وأشار رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة لبلجيكا واللوكسمبورغ، باسكال رينجين٬ خلال مداخلته في هذا اللقاء٬ إلى أهمية إشراك مهارات وخبرات المغاربة المقيمين في الخارج الذين يشكلون رافعة حقيقية للتنمية في البلد المضيف وبلدهم الأصلي.

وقال إنه يتوجب النظر على نحو جديد إلى المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج الذين لا ينبغي اعتبارهم كمصدر فقط للعملة الصعبة وإنما كفاعلين حقيقيين للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وشدد٬ في هذا الصدد٬ على الحاجة إلى وضع استراتيجية لتثمين كفاءات الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتعبئة استثماراتهم من خلال تعزيز الإجراءات التحفيزية للاستثمار المنتج.

ومن جهته٬ أكد سفير المغرب لدى بلجيكا واللوكسمبورغ٬ سمير الظهر٬ على الاهتمام المتزايد٬ المعبر عنه من قبل أعضاء الجالية المغربية الحاملين للمشاريع٬ بضرورة المساهمة في أوراش التنمية الجاري تنفيذها بالمملكة٬ مسجلا أن المغرب يعرف دينامية استثنائية تستدعي إسهام جميع كفاءاته من أجل تحقيق الأفضل.

وأضاف أن مشروع (ميدما 2 ) يجسد بأفضل طريقة استعداد المغرب لمواكبة مواطنيه المقيمين بالخارج في جهودهم الرامية إلى الاستثمار في بلدهم الأصلي٬ مشيرا إلى أن هذا المشروع يهدف٬ من جهة٬ إلى تسليط الضوء على قدرات الجالية المغربية المقيمة بالخارج على المشاركة الفعالة في تنمية المغرب من خلال مشاريع ذات أثر اجتماعي واقتصادي أكيد٬ ومن جهة أخرى تجريب الطرق والآليات الموضوعة رهن الإشارة لاستقبال استثمارات الجالية المغربية المقيمة بالخارج بغرض الرفع من كفاءتها وتوسيع نطاقها.

7-02-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عرض كمال هشكار اليوم الثلاثاء بطنجة فيلمه الوثائقي "تنغير-القدس: أصداء الملاح" الذي يتعقب ذاكرة الوجود اليهودي في الأطلس٬ وخصوصا في تنغير٬ وتاريخ تعايش فريد بين المسلمين واليهود المغاربة قبل الموجة المكثفة للهجرة إلى إسرائيل في ستينيات القرن الماضي.

ينطلق كمال هشكار من رغبة ذاتية في إشباع ذاكرة طفولته بتنغير قبل هجرة العائلة إلى فرنسا٬ وأمام أطلال الملاح٬ يستدعي حكايات جده حول قصة ساكنة يهودية عمرت المكان وعاشت عيشة أهله٬ في انسجام تام٬ حتى موعد هجرتها "الدرامي" إلى إسرائيل.

ولاستكمال الصورة عن هذا الفصل التاريخي٬ ينتقل كمال الى داخل اسرائيل حيث يوثق شهادات لعدد من الاسرائيليين ذوي الأصول المغربية٬ المنحدرين من منطقة تنغير٬ ليتخذ العمل بعدا نوستالجيا٬ حيث يبدو ذلك التاريخ البعيد طريا حارا في نفوس هؤلاء٬ لغة أمازيغية٬ أغاني شعبية٬ طقوس البيت والعائلة٬ وألبومات صور عن ذلك الزمان.

فكرة العودة تتوارى لدى هذه الطائفة التي أسست لحياة جديدة هناك٬ لكن المخرج يراهن على إعادة خلق جسور تواصل من نوع جديد مع مسقط الرأس٬ وموطن الذاكرة. تواصل بدا وكأنه لم ينقطع خلال هذه السنين الطويلة حين شغل هشكار حاسوبه ليتابع مجرى حوار عبر الأنترنيت بين والده الذي عاد للاستقرار بالمغرب بعد سنوات الكد في فرنسا ويهودي مغربي في إسرائيل منحدر من تنغير.

يذكر أن الفيلم الذي دخل المنافسة على جوائز مهرجان طنجة الوطني للفيلم شارك في عدة مهرجانات سينمائية داخل المغرب وخارجه.

6-02-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+