الإثنين، 25 نونبر 2024 02:32

تسلم بنك التأمين الاجتماعي الخاص بالتعويضات الخارجية بمدينة لايدن بهولندا يوم أمس الاثنين 21 يناير 720 من رسائل الطعون قدمها وفد مغربي تجند لهذا الهدف. وقد تولت "الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين" تقديم الطعون نيابة عن الأرامل المغربيات المتضررات، وتتضمن كل وثيقة المعلومات الشخصية لكل متضررة على حدة .

وكان قانون هولندي قد صدر السنة الماضية وتم تنفيذه بتاريخ 1 يناير 2013 ألغى قانون منح التعويضات للمقيمن خارج الاتحاد الأروبي على أساس بلد العمل وتم تعويضه بقانون آخر أسس مبدأ صرف التعويضات على أساس بلد الإقامة بناء على دراسة قالت إن نسبة المعيشة في المغرب أرخص منها في هولندا، فتم بموجب هذا خفض تعويضات الأرامل المقيمات بالمغرب بنسبة 40% والمعروف بتعويض(ANW).

وكان أمس الاثنين، تاريخ تسليم هذه الطعون، هوآخر أجل لتقديمها لدى بنك التأمين الاجتماعي. وقد تسلم الوفد شهادة تسليم هذه الطعون من إدارة البنك المذكور.

ويتكون الوفد الذي تولى تسليم الطعون من وديع مقور، عمر حراوي، جمال الدين العارف، وأحمد حريكة الذي تراس الوفد وقد واكبت القناة الهولندية، برنامج "أخبار الساعة"، حدث تقديم الطعون وسيبث لاحقا. كما أجرت القناة المذكورة حوارا مع أحمد حريكة في الموضوع.

واعتبرت هذه الطعون المسلمة أمس من قبل مسؤول كبير بصندوق الضمان الاجتماعي غير مكتملة في انتظار وصول رسائل الإنابة لكل المتضررات المغربيات التي يجب أن تتضمن توكيل كل متضررة للجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين قصد استكمال قبول الطعون.

وعليه، ناشدة الجمعية على كل متضررة مغربية توقيع وكالة باسمها للجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين، والاتصال للمزيد من المعلومات بالجمعية المغربية لمساعدة العائدين ببركان أو الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين ويوجد مقرها بمقر دار المغاربة المقيمين بالخارج بالناظور.

وحسب أحمد حريكة فان أهم ما أنجزنا اليوم هو تسليم 720 شكاية باسم الأرامل المتضررات دفعة واحدة، وقال: "ولو لم تقدم كل هذه الطعون في هذا اليوم لحرمت هذه المتضررات من حق التقاضي الذي يمنحه القانون الهولندي للمتضررين". ويؤكد أن هذه العملية هي البداية الصحيحة أو الخطوة الأولى في مسار لجوء المتضررات للقضاء قصد إنصافهن من القانون الهولندي المذكور الذي حول حياة مئات الأرامل المغربيات إلى جحيم .

وقال حريكة إن هذا العمل لم يكن ليتحقق لولا تظاهر الجهود بين عدة فعاليات منها الوفد المسلم لهذه الطعون وشخصيات فضلت العمل في الكواليس بالإضافة الى الدور الريادي لكل من محمد الصايم، مدير مؤسسة مساعدة العائدين ببركان، ومحمد مختاري والمؤسسة المغربية لمساعدة المهاجرين . وكذا معهد المغرب بلاهاي، ومركز الدبلوماسية الاجتماعية. كما أثنى على الدور الذي تقوم به السيدة أم كلثوم جمال الدين مديرة دار المغاربة المقيمين بالخارج لصالح الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وفي جلسة خاصة مع"هانس بيلسر" مدير قسم مصلحة الشكايات بالصندوق المذكور حيث أجرى الوفد برآسة أحمد حريكة مناقشة مع المسؤول الهولندي في حيثيات وضروف تسليم الطعون،

قال المسؤول الهوندي الذي تسلم هذه الطعون بيده شخصيا إنه سيتم النظر جديا في هذه الطعون المقدمة في أقرب الآجال، كما أوضح المسؤول الهولندي أن كل هؤلاء الأرامل المعترضات على خفظ تعويضاتهن سيتوصلن برسالة تفيد بأن بنك التامين الاجتماعي، قد تسلم طعونهن وذلك بعد توصل البنك المذكور بوثائق توكيل الجمعية المتقدمة بهذه الطعون . كما سيتم معالجة الشكايات كل واحدة على حدة وسيتم إخبار المعنيين بالأمر بجواب مضمون حول هذه الطعون.

22-01-2013

المصدر/ موقع وجهات نظر

تنتشر الأحكام المسبقة والخوف من الأجانب في ألمانيا بشكل أكبر من غيرها من الدول الأوروبية. ومع زيادة عدد المسلمين في البلاد، تزداد المخاوف من دينهم. فلماذا، إذاً، يخشى الألمان كل شيء غريب عليهم؟

المحاسبة في المتجر امرأة محجبة، فيما يتم توزيع نسخ من القرآن في مراكز التسوق بالمدن المختلفة. أما المساجد التي كانت مخفية في الماضي في الساحات الخلفية للبيوت، فقد انتقلت إلى الواجهة بمبان ضخمة وحديثة، لتتحول إلى واقع ملموس في قلب المجتمع. إذاً، أصبح الإسلام جزءاً من الواقع الحقيقي في حياة الألمان، وهو أمر يثير المخاوف لدى كثيرين.

في هذا الصدد، تقول إحدى الأكاديميات في مدينة كولونيا، والبالغة من العمر 39 عاماً: "بصراحة تامة لقد ناضلنا لعقود عديدة من أجل المساواة، وحققنا الكثير في هذا المجال. والآن تتحجب النساء طوعاً، وهذا ما يثير الخوف في نفسي وأرفضه تماماً". مواقف كهذه ليست نادرة هذه الأيام. وفي خضم النقاش الساخن حول مشروع بناء مسجد كبير في كولونيا، ظهرت مخاوف سكان المدينة الألمان بشكل واضح إزاء دين كان حتى الأمس القريب غريباً عليهم. ويبدو أن هذه المخاوف منتشرة أكثر مما كان متوقعاً.

خوف من التطرف

وينفي السياسي المحافظ فولفغانغ بوسباخ، من الاتحاد المسيحي الديمقراطي، أن يكون في المجتمع خوف عام من الإسلام. لكنه يستدرك ويضيف أن هناك قلقاً مبرراً إزاء المتطرفين الإسلاميين، حيث يعيش في ألمانيا حوالي 40 ألف ممن يعتبرون متطرفين إسلاميين. ورغم عددهم القليل، إلا أن المشكلة تكمن في ميولهم إلى العنف، مما يجعلهم خطراً ملموساً.

ويضيف بوسباخ: "من نطلق عليه تسمية الخطير، أي من يمارس العنف من منطلق ديني، يشكل خطراً واقعياً لأمن ألمانيا". ويتابع السياسي الألماني أن الأمر لا يتعلق بمجرد تصور الخطر، وإنما يتعلق بتهديد ملموس، مضيفاً: "حقيقة أن ثمانية اعتداءات أحبطت أو فشلت أثناء التنفيذ توضح أن التهديد واقعي". لكن عناصر جهاز حماية الدستور (المخابرات الداخلية) يتحدثون في هذا السياق عن فئة قليلة.

وفي الحقيقة، يشكل المتطرفون الإسلاميون أقل من واحد في المئة من مجموع المسلمين في ألمانيا، إلا أنهم يساهمون بشكل أساسي في رسم صورة سلبية عن الإسلام والمسلمين في البلاد، ويدعمون بسلوكهم نشر الأحكام المسبقة والمخاوف بشأن دينهم، وبالتالي يساهمون في ترسيخ ظاهرة معاداة الإسلام في ألمانيا.

ظاهرة الاغتراب منتشرة بشكل واسع

من جانبها، أجرت جامعة بيلفيلد على مدى عشر سنوات استفتاءات للرأي تمحورت حول أوجه المعاداة للإنسان. وشملت الاستفتاءات موضوع الإسلام، وكانت النتيجة أن الخوف من هذا الدين منتشر بشكل أوسع نسبياً، إذ قال فقط 19 في المئة ممن شاركوا في الاستفتاء إن الإسلام يتفق مع الثقافة الألمانية.

وحول ذلك يقول الباحث الاجتماعي والنفسي أندرياس تسيك، الذي أعد الدراسة وأشرف عليها، إنها أقل نسبة موافقة في عموم أوروبا حصلنا عليها. كما أظهرت الدراسة أن 46 في المئة من الألمان كشفوا عن وجود مخاوف لديهم من المهاجرين في المجتمع، فيما عبرت نسبة 30 في المئة من الألمان عن مخاوف خاصة، مثلاً من اعتداءات إرهابية. وإذا كان العدد الأكبر من المسلمين في ألمانيا مسالمين ولا يميلون إلى العنف، فلماذا، إذاً، ينتشر الخوف من الإسلام على نطاق واسع؟ وما هي مصادره؟

بعد اعتداءات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر2001 في الولايات المتحدة، ترسخت صورة نمطية عن الإسلام والمسلمين في المجتمع فيما يخص بعض الصفات العامة، كما يقول الباحث الاجتماعي تسيك، ويضيف: "حتى بعد مرور كل هذه الأعوام على تلك الاعتداءات، لم يتحرر المجتمع بعد من تلك الصور النمطية، فمثلاً يربط الكثير من الناس الإسلام أو المسلمين بالإرهاب أو بالشريعة وبدين غريب عنهم لا يتفق مع ثقافتهم الألمانية".

ويعتبر تسيك هذا الأمر مشكلة. فقسم من الألمان يشعر حقاً بالخوف من المسلمين أو من الإسلام، فيما ينجرف القسم الأكبر من المجتمع الألماني إلى "الشعارات الشعبوية"، كما يقول تسيك، ويشير إلى وجود حركة سياسية في المجتمع منذ اعتداءات الحادي عشر من أيلول، التي ترتبط بشكل وثيق مع المخاوف المفترضة من الإسلام، إذ يستثمر القائمون على هذه الحركة الخوف من المسلمين بشكل لا يصدق.

الشعبوية تثير المخاوف

ومن أبرز الأمثلة على الحركات الشعبوية هي الأحزاب اليمينية المتطرفة مثل " برو إن إر فيه"، أي "من أجل ولاية شمال الراين ويستفاليا"، وحزب "برو دويتشلاند"، أي "من أجل ألمانيا"، التي شنت حملة دعاية شرسة وصلت إلى أقصى حدود المسموح به ضد بناء مساجد في حي إيرنفيلد في كولونيا وفي مناطق أخرى من ألمانيا.

الحملة كانت تحمل بين طياتها رسالة واضحة مفادها أن الإسلام خطير ولا مكان للمسلمين في ألمانيا. وبات واضحاً أن استغلال الإسلام سياسياً لا يقوم به المتطرفون الإسلاميون فحسب، بل واليمينيون الشعبويون الألمان والأوربيون أيضاً، وهذا يساهم في الإساءة إلى الدين الإسلامي.

لكن أستاذ علم الاجتماع الديني ورئيس قسم الدين والسياسة في جامعة مونستر، ديتليف بولاك، ينصح في هذا السياق بضرورة التمييز بين مصطلحات "الخوف" و"إسلاموفوبيا" وبين "معاداة الإسلام". ويبرر بولاك بأن الخوف المنتشر عن الإسلام على نطاق واسع هو شعور غامض في المجتمعات الغربية، فيما تعتبر معاداة الإسلام حكماً مبنياً على قيم معينة. ويشير الأستاذ الجامعي إلى ظاهرة الإسلاموفوبيا، التي ظهرت بالتوازي مع ظاهرة معاداة الأجانب مطلع تسعينيات القرن الماضي أو ولدت في أحضانها، ويعتبرها مبنية على البنى الاجتماعية في المجتمع والتغييرات التي طرأت عليها. ويتابع بولاك بالقول: "هذا يعني أن الذين يشعرون بالغبن الاجتماعي يميلون أكثر من غيرهم للإحساس بالاغتراب أو الشعور بالإسلاموفوبيا".

الخوف: صفة ألمانية بحتة؟

لكن لماذا ينتشر الخوف من الإسلام في ألمانيا، المعروفة بقوة اقتصادها، أكثر من غيرها من البلدان الأوروبية؟ يجيب ديتليف بولاك عن ذلك بأن الأمر قد يتعلق بالبنية الكبرى في المجتمع، موضحاً أنه "لا يتم مناقشة الكثير من المشاكل المتعلقة بتعايش ثقافات متعددة أو إثنيات متعددة في المجتمع والتي يشعر الناس بالخوف منها. وما يميز الإنسان الألماني بشكل خاص هو رغبته في أن يكون تصرفه لائقاً ومقبولاً، وأن لا يناقش المشاكل بشكل مباشر. ويعني هذا دفع المشاكل جانباً إلى حين".

ويتابع المحاضر في جامعة مونستر: "ليس عجيباً، إذاً، أن يتراكم لدى الألماني كم هائل من الأحكام المسبقة والمخاوف والشعور بالتهديد ... لكن عندما لا يتم التعبير عن المخاوف بشكل واضح، لا يمكن إزالتها أيضاً".

ويمكن التعامل مع المخاوف بشكل بناء، من خلال طرح حجج معقولة ومحاولة التأثير عليها بهدف أن تقلل من الطابع المهدد للمخاوف. كما يلعب التثقيف والتوعية دوراً مهماً في هذا الشأن. وربما يمكن للمسجد الكبير الذي سيفتتح في كولونيا الربيع المقبل أن يساهم بشكل كبير في التقليل من المخاوف، إذا جرى العمل فيه في ظل أجواء من الثقة والشفافية.

22-01-2013

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تنتشر الأحكام المسبقة والخوف من الأجانب في ألمانيا بشكل أكبر من غيرها من الدول الأوروبية. ومع زيادة عدد المسلمين في البلاد، تزداد المخاوف من دينهم. فلماذا، إذاً، يخشى الألمان كل شيء غريب عليهم؟

المحاسبة في المتجر امرأة محجبة، فيما يتم توزيع نسخ من القرآن في مراكز التسوق بالمدن المختلفة. أما المساجد التي كانت مخفية في الماضي في الساحات الخلفية للبيوت، فقد انتقلت إلى الواجهة بمبان ضخمة وحديثة، لتتحول إلى واقع ملموس في قلب المجتمع. إذاً، أصبح الإسلام جزءاً من الواقع الحقيقي في حياة الألمان، وهو أمر يثير المخاوف لدى كثيرين.

في هذا الصدد، تقول إحدى الأكاديميات في مدينة كولونيا، والبالغة من العمر 39 عاماً: "بصراحة تامة لقد ناضلنا لعقود عديدة من أجل المساواة، وحققنا الكثير في هذا المجال. والآن تتحجب النساء طوعاً، وهذا ما يثير الخوف في نفسي وأرفضه تماماً". مواقف كهذه ليست نادرة هذه الأيام. وفي خضم النقاش الساخن حول مشروع بناء مسجد كبير في كولونيا، ظهرت مخاوف سكان المدينة الألمان بشكل واضح إزاء دين كان حتى الأمس القريب غريباً عليهم. ويبدو أن هذه المخاوف منتشرة أكثر مما كان متوقعاً.

خوف من التطرف

وينفي السياسي المحافظ فولفغانغ بوسباخ، من الاتحاد المسيحي الديمقراطي، أن يكون في المجتمع خوف عام من الإسلام. لكنه يستدرك ويضيف أن هناك قلقاً مبرراً إزاء المتطرفين الإسلاميين، حيث يعيش في ألمانيا حوالي 40 ألف ممن يعتبرون متطرفين إسلاميين. ورغم عددهم القليل، إلا أن المشكلة تكمن في ميولهم إلى العنف، مما يجعلهم خطراً ملموساً.

ويضيف بوسباخ: "من نطلق عليه تسمية الخطير، أي من يمارس العنف من منطلق ديني، يشكل خطراً واقعياً لأمن ألمانيا". ويتابع السياسي الألماني أن الأمر لا يتعلق بمجرد تصور الخطر، وإنما يتعلق بتهديد ملموس، مضيفاً: "حقيقة أن ثمانية اعتداءات أحبطت أو فشلت أثناء التنفيذ توضح أن التهديد واقعي". لكن عناصر جهاز حماية الدستور (المخابرات الداخلية) يتحدثون في هذا السياق عن فئة قليلة.

وفي الحقيقة، يشكل المتطرفون الإسلاميون أقل من واحد في المئة من مجموع المسلمين في ألمانيا، إلا أنهم يساهمون بشكل أساسي في رسم صورة سلبية عن الإسلام والمسلمين في البلاد، ويدعمون بسلوكهم نشر الأحكام المسبقة والمخاوف بشأن دينهم، وبالتالي يساهمون في ترسيخ ظاهرة معاداة الإسلام في ألمانيا.

ظاهرة الاغتراب منتشرة بشكل واسع

من جانبها، أجرت جامعة بيلفيلد على مدى عشر سنوات استفتاءات للرأي تمحورت حول أوجه المعاداة للإنسان. وشملت الاستفتاءات موضوع الإسلام، وكانت النتيجة أن الخوف من هذا الدين منتشر بشكل أوسع نسبياً، إذ قال فقط 19 في المئة ممن شاركوا في الاستفتاء إن الإسلام يتفق مع الثقافة الألمانية.

وحول ذلك يقول الباحث الاجتماعي والنفسي أندرياس تسيك، الذي أعد الدراسة وأشرف عليها، إنها أقل نسبة موافقة في عموم أوروبا حصلنا عليها. كما أظهرت الدراسة أن 46 في المئة من الألمان كشفوا عن وجود مخاوف لديهم من المهاجرين في المجتمع، فيما عبرت نسبة 30 في المئة من الألمان عن مخاوف خاصة، مثلاً من اعتداءات إرهابية. وإذا كان العدد الأكبر من المسلمين في ألمانيا مسالمين ولا يميلون إلى العنف، فلماذا، إذاً، ينتشر الخوف من الإسلام على نطاق واسع؟ وما هي مصادره؟

بعد اعتداءات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر2001 في الولايات المتحدة، ترسخت صورة نمطية عن الإسلام والمسلمين في المجتمع فيما يخص بعض الصفات العامة، كما يقول الباحث الاجتماعي تسيك، ويضيف: "حتى بعد مرور كل هذه الأعوام على تلك الاعتداءات، لم يتحرر المجتمع بعد من تلك الصور النمطية، فمثلاً يربط الكثير من الناس الإسلام أو المسلمين بالإرهاب أو بالشريعة وبدين غريب عنهم لا يتفق مع ثقافتهم الألمانية".

ويعتبر تسيك هذا الأمر مشكلة. فقسم من الألمان يشعر حقاً بالخوف من المسلمين أو من الإسلام، فيما ينجرف القسم الأكبر من المجتمع الألماني إلى "الشعارات الشعبوية"، كما يقول تسيك، ويشير إلى وجود حركة سياسية في المجتمع منذ اعتداءات الحادي عشر من أيلول، التي ترتبط بشكل وثيق مع المخاوف المفترضة من الإسلام، إذ يستثمر القائمون على هذه الحركة الخوف من المسلمين بشكل لا يصدق.

الشعبوية تثير المخاوف

ومن أبرز الأمثلة على الحركات الشعبوية هي الأحزاب اليمينية المتطرفة مثل " برو إن إر فيه"، أي "من أجل ولاية شمال الراين ويستفاليا"، وحزب "برو دويتشلاند"، أي "من أجل ألمانيا"، التي شنت حملة دعاية شرسة وصلت إلى أقصى حدود المسموح به ضد بناء مساجد في حي إيرنفيلد في كولونيا وفي مناطق أخرى من ألمانيا.

الحملة كانت تحمل بين طياتها رسالة واضحة مفادها أن الإسلام خطير ولا مكان للمسلمين في ألمانيا. وبات واضحاً أن استغلال الإسلام سياسياً لا يقوم به المتطرفون الإسلاميون فحسب، بل واليمينيون الشعبويون الألمان والأوربيون أيضاً، وهذا يساهم في الإساءة إلى الدين الإسلامي.

لكن أستاذ علم الاجتماع الديني ورئيس قسم الدين والسياسة في جامعة مونستر، ديتليف بولاك، ينصح في هذا السياق بضرورة التمييز بين مصطلحات "الخوف" و"إسلاموفوبيا" وبين "معاداة الإسلام". ويبرر بولاك بأن الخوف المنتشر عن الإسلام على نطاق واسع هو شعور غامض في المجتمعات الغربية، فيما تعتبر معاداة الإسلام حكماً مبنياً على قيم معينة. ويشير الأستاذ الجامعي إلى ظاهرة الإسلاموفوبيا، التي ظهرت بالتوازي مع ظاهرة معاداة الأجانب مطلع تسعينيات القرن الماضي أو ولدت في أحضانها، ويعتبرها مبنية على البنى الاجتماعية في المجتمع والتغييرات التي طرأت عليها. ويتابع بولاك بالقول: "هذا يعني أن الذين يشعرون بالغبن الاجتماعي يميلون أكثر من غيرهم للإحساس بالاغتراب أو الشعور بالإسلاموفوبيا".

الخوف: صفة ألمانية بحتة؟

لكن لماذا ينتشر الخوف من الإسلام في ألمانيا، المعروفة بقوة اقتصادها، أكثر من غيرها من البلدان الأوروبية؟ يجيب ديتليف بولاك عن ذلك بأن الأمر قد يتعلق بالبنية الكبرى في المجتمع، موضحاً أنه "لا يتم مناقشة الكثير من المشاكل المتعلقة بتعايش ثقافات متعددة أو إثنيات متعددة في المجتمع والتي يشعر الناس بالخوف منها. وما يميز الإنسان الألماني بشكل خاص هو رغبته في أن يكون تصرفه لائقاً ومقبولاً، وأن لا يناقش المشاكل بشكل مباشر. ويعني هذا دفع المشاكل جانباً إلى حين".

ويتابع المحاضر في جامعة مونستر: "ليس عجيباً، إذاً، أن يتراكم لدى الألماني كم هائل من الأحكام المسبقة والمخاوف والشعور بالتهديد ... لكن عندما لا يتم التعبير عن المخاوف بشكل واضح، لا يمكن إزالتها أيضاً".

ويمكن التعامل مع المخاوف بشكل بناء، من خلال طرح حجج معقولة ومحاولة التأثير عليها بهدف أن تقلل من الطابع المهدد للمخاوف. كما يلعب التثقيف والتوعية دوراً مهماً في هذا الشأن. وربما يمكن للمسجد الكبير الذي سيفتتح في كولونيا الربيع المقبل أن يساهم بشكل كبير في التقليل من المخاوف، إذا جرى العمل فيه في ظل أجواء من الثقة والشفافية.

22-01-2013

المصدر/ شبكة دوتش فيله

رفضت سعاد السباعي النائبة البرلمانية الإيطالية من أصل مغربي مقترحا من رئيس الحكومة الإيطالية السابق سيلفيو بيرلسكوني بالترشح تحت لواء حزبه "شعب الحرية" خلال الانتخابات التشريعية ل 24 و25 فبراير المقبل.

وعلم من مصادر مقربة من البرلمانية أنها عللت رفضها ب "النقص في تمثيلية المجتمع المدني" في لوائح بيرليسكوني وبالتالي غياب ما وصفته بأي أفق لمواصلة المعارك النضالية الهامة خصوصا في مجال حقوق الإنسان وقضايا النساء.

وكانت السباعي قد انتخبت عضوا بمجلس النواب عن حزب "شعب الحرية"٬ وفي تصريح للصحافة أكدت أنها تفضل مواصلة مسيرتها السياسية "بدون الخضوع لحسابات سياسية أو شيء آخر".

وتأسفت النائبة التي قدمت في السابق عددا من مقترحات القوانين تهم أوساط المهاجرين والمجتمع المدني٬ لعدم إيلاء الاهتمام لهذه المقترحات وكذلك للصمت الذي قوبلت به هذه القضايا في البرامج الإنتخابية للأحزاب السياسية الإيطالية.

وأعربت عن يقينها بضرورة القيام بتقييم مقترحات سياسية أخرى تولي اعتبارا كبيرا لحقوق المهاجرين والنساء.

يذكر أن تحالف يمين وسط بقيادة بيرلسكوني يواصل تحقيق مزيد من التقدم حسب استقراءات الرأي وذلك شهرا واحدا على الانتخابات التشريعية المقبلة لكنه ما يزال خلف تحالف وسط اليسار بقيادة الحزب الديموقراطي لبيرلويجي بيرسانو. ومنحت أحدث استقراءات الرأي هذا الأخير 33 في المائة من نوايا التصويت مقابل 2ر27 في المائة لتحالف بيرلسكوني.

22-01-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ميونيخ: يعتبر الأدب والثقافة بمثابة روابط وأواصر تربط الشعوب ببعضها البعض، ويؤدي تفاعل الثقافات وتلاقحها في كثير من الأحيان إلى الاندماج بين الشعوب، ومن ثم فإن قراءة الكتب التي تظهر اندماج الحضارات واشتراكها في معاني كثيرة تدحض عند الناس أفكار العنصرية والصدام وما شابه.

هذه الفكرة نجدها واضحة في كتاب الكاتب الألماني" اندرياس اونجر" من الجبر الي السكر: الكلمات العربية في اللغة الألمانية" وهو كتاب جدير بالاهتمام خاصة في العالم العربي لان الكاتب انصف الثقافة العربية بشكل إيجابي، وأوضح بشكل محايد التأثير الذي تركته علي الثقافة الغربية.

تبدأ فصول الكتاب الأولي في عرض موسع للتأثير العميق الذي تركته مفردات اللغة العربية علي اللغة الألمانية، حتي أن المؤلف ذكر في كتابه أن اللغة العربية هي اكثر لغة من بين اللغات غير الأوروبية التي تركت أثرا في اللغة الألمانية واستدل الكاتب علي ذلك بذكر العديد من أمتله الكلمات ذات الأصل العربي في اللغة الألمانية.

لقد توسع الكاتب في شرح اصل هذه الكلمات العربية في اللغة الألمانية بالتفصيل، وضرب علي سبيل المثال أمثلة عديدة لبعض الكلمات مثل كلمة الكُحول فذكر أنها كلمة عربية خالصة دخلت لأول مرة اللغة الأسبانية في عام 1278 عن طريق التأثير الثقافي العربي آنذاك في أسبانيا ومنها انتقلت إلى إيطاليا عام 1290 ثم إلى ألمانيا ويشرح الكاتب كيف يمكن التفريق بين كلمة الكّحل التي دخلت المعاجم الطبية الأوروبية والكُحل المعروف بوضعه كزينة في عيون النساء في العالم العربي، وعلي نفس المنوال ينسج الكاتب ويستمر في سرد العديد من الكلمات الأخري مثل كلمة الشربات أو Sorbet والطاسة Tasseوغيرها من العديد من الكلمات العربية الآخري.

يقول الكاتب ." إن ذلك الأثر العربي في اللغة الألمانية لم يكن محض صدفة، فقد وصلت معظم الكلمات العربية إلى أوروبا في القرون الوسطى عندما كانت الحضارة العربية الإسلامية مركز إشعاع ثقافي في العالم كله، وكان ابرز ما يميزها آنذاك هو الانفتاح تجاه الثقافات الأخرى، باستيعابها، والأخذ عنها، ودمجها في الثقافة الإسلامية الجديدة".

في موضع آخر من الكتاب يذكر أن العرب درسوا إنجازات الحضارتين الإغريقية الهيلينية والفارسية، ثم بعد اكتشاف طريق الحرير وازدهار التجارة مع الصين والهند وإفريقيا تعرف العرب على منتجات تلك المناطق عن قرب، ونتيجة لذلك دخلت بعض كلماتهم العربية إلى لغة هؤلاء القوم.. ثم أن العرب القدماء عرفوا أيضا أهمية الترجمة من اللغات الأخري .. لاسيما اليونانية القديمة واستطاعوا تطوير أبحاثهم وعلومهم وهو ما أخذة العالم لاحقا عنهم مثل علم "الجبر" الذي تحدث عنه الخوارزمي لأول مرة في كتابه الشهير "المختار في حساب الجبر والمقابلة" وفيه كلمات دخلت فيما بعد إلى اللغات الأوروبية باعتبارها كلمات عربية.

يعتبر الكاتب أن اللقاء الأول أو الصدام الأول بين الغرب والحضارة العربية جاء بعد فتح أسبانيا وصقلية ـ وما تلي ذلك من حروب صليبية بلغت صور من البشاعة والدموية غير مسبوقة، وأضحت فلسطين أرضا للمعارك الدينية الدموية .. غيران تلاقحا ثقافيا ما بين الحضارتين لا يمكن إغفاله- فقد كانت هناك أيضا ساحة لتبادل المعارف الثقافية، ففي تلك الفترة انبهر الأوروبيون بتقدم الثقافة العربية الإسلامية ورقيها، فنهلوا منها ما استطاعوا، وهكذا عرفت البلدان الأوروبية أمورا معرفية وصناعات لم تكن معروفة لديهم فالأحجار الكريمة دخلت ثقافتهم فاستوردوها بلفظها العربي مثل "اللازورد"، أما الأطعمة والتوابل فقد أخذوا منها الكثير من العرب، فبعض الأطعمة والتوابل والعطور، مثل "الباذنجان" و"الزعفران" و"الياسمين" و"العنبر" و"النارنج".عرفت طريقها إلى لغتهم .

الفنون والعادات العربية دخلت أيضا إلى الثقافة الأوروبية ففنون "الأرابيسك" ولعبة "الشطرنج"، وكذلك آلات موسيقية مثل "القيثارة". هذا عدا أسماء الحيوانات والطيور كـ"الزرافة" و"الغزالة" و"الببغاء" قد دخلت الحضارة الأوروبية وتأصلت فيها .

كان التعطش إلى المعرفة والتطور والإبداع موجودا في الحضارتين العربية والأوروبية، وراح الأوروبيون يطورون في الكثير مما أخذوه عن العرب علي سبيل المثال مسحوق البارود لم يصبح فعالا ومعروفا إلا بعد أن اخترع الأوروبيون ماسورة البندقية ومع كلمة البارود دخلت إلى أوروبا كلمات صناعية كثيرة أخري مثل "ترسانة" المشتقة من دار الصناعة و كلمة "أدميرال" المأخوذة عن "أمير البحر".

في جزء أخر من الكتاب يحاول الكاتب الإجابة علي سؤال طرحه علي نفسه وهو لماذا اتسعت الهوة بين الثقافة العربية والثقافة الغربية في الوقت الحالي؟ يقول- بدأ أفول الامبراطورية العربية ابتداء من القرن الثالث عشر، ومع تفشي حالة من الجمود الذي أعقبه الانحدار في مستويات عدة، بدأ العرب يتوقفون عن الابتكار والإبداع، بينما واصل الأوروبيون تطوير ما أخذوه عن العرب. ومن هنا اتسعت الفجوة الثقافية بين العرب والغرب واعقب ذلك تقلص التبادل التجاري بينهم، ومن ثم توقف التبادل اللغوي أيضاً، بل ودعا المفكرون الغربيون إلى إحلال الكلمات اللاتينية محل الكلمات العربية في لغة العلوم والأبحاث.. غير أن هذا المنحى تغير قليلاً في القرنين السادس عشر والسابع عشر بعد تزايد نفوذ الإمبراطورية العثمانية وإشعاعها الثقافي في أوروبا ويبدو أن الضعف أو القوة العربية هو مقياس الصعود أو الهبوط في نشر الثقافة العربية وحصاد تأثيراتها في ثقافات الآخرين.

لم يقتصر الكتاب فقط علي ثقافة الكلمات والمفردات إنما تطرق إلى مجالات أخرى كالشعر والأدب ولم يكن هناك مثال اسطع من الفيلسوف والشاعر الألماني العظيم"يوهان فولفجانج فون جوته" الذي يعد واحدا من ابرز المثقفين الألمان والأوروبيين علي السواء في تأثره بالثقافة العربية والإسلامية ففي أواخر القرن الثامن عشر قرأ ترجمة إنكليزية لمختارات من الشعر الجاهلي وبلغ تأثره بها إلى حد انه بدأ محاولة دراسة اللغة العربية لتجاوز العائق اللغوي والاقتراب من روح ما يقرأ. بل قرأ أيضاً في النحو والصرف، فقد كانت روحه متعطشة دائماً للعلم والمعرفة خارج حدود المكان والزمان..وقد بلغ افتتانه بالخط العربي إلى أنه راح يحاكيه في الشكل بكل دقة حتى إنه توجد مخطوطات وفيها محاولاته تقليد الخط العربي. وقد تجلى اهتمام جوته الكبير بالشعر الفارسي والعربي والثقافة العربية بشكل عام و كتب ديوانه الشهير "الديوان الشرقي للمؤلف الغربي" الذي صدرت طبعته الأولى عام 1819. وأولى قصائد الديوان بعنوان "هجرة" التي كتبها جوته بنطقها العربي..ولم يظهر في الديوان الأثر العربي على شعر جوته فقط، إنما ظهر فيه أيضاً بعض الكلمات العربية، .فقد الحق جوته بالديوان فصلاً ضخماً يتضمن معلومات شارحة لموضوعاته ومعلومات عن الشعر الفارسي والعربي حتى يستطيع القارئ الألماني أن يفهم هذا العمل. والأكثر دليلاً على ذلك، استخدام جوته نفسه لكلمة ''ديوان'' وهي كلمة عربية ذات أصل فارسي وغير شائعة الاستخدام في اللغة الألمانية، مما يؤكَّد رغبته في إضفاء الروح العربية على هذا العمل، كما قرأ جوته أيضاً لبعض الشعراء المسلمين؛ فيذكر في قصائد ديوان أسماء ''جميل بثينة''، و''مجنون ليلى''، و''المتنبي''. لم يكتفي جوته بذلك بل كتب مسرحية عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم'' وصفه فيها بأنه جاء بأفكار عالمية جديدة ليشيع السلام والمساواة والإخاء في العالم، وأراد جوته أن يكتب نصاً منصفاً عن هذه الشخصية العربية الإسلامية العالمية حتى إنه صوَّر النبي صلى الله عليه وسلم هادياً للبشر في صورة نهر يبدأ التدفُّق رقيقاً هادئاً ثم لا يلبث أن يندفع بشكل سيلٍ عارمٍ آخذاً معه البشرية نحو النهر المحيط ''رمز الألوهية''.

22-01-2013

المصدر/ موقع إيلاف

قالت وزارة العمل الليبية إن العمالة الأجنبية التي تسعى للدخول إلى الأراضي الليبية من دون إجراءات رسمية، سينتهي بهم المطاف إلى معاملتها كمهاجرين غير شرعيين وستتم التعامل معها وفق أحكام قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وشددت على أن دخول العمالة الأجنبية إلى الأراضي الليبية لن يعترف به إلا من خلال الملحقين العماليين التابعين لها بالسفارات الليبية في الخارج.

ودعت في هذا الصدد جميع الأجانب إلى توخي الحذر في بلدانهم، وعدم إعطاء أي مبالغ مالية لبعض الجهات أو الأشخاص مقابل تأمين دخولهم إلى ليبيا وتوفير فرص عمل لهم، مشيرة الى أن هذا الأمر مخالف للتشريعات والقوانين النافذة، ويحمل أصحابه خسائر مادية هم في غنى عنها.

ولفتت إلى أن القوانين الليبية فيما يتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين، صارمة وتتضمن مجموعة من العقوبات للمهاجر والجهة التي قامت بوعده بالعمل على التراب الليبي، بالإضافة إلى ترحيله من ليبيا.

22-01-2013

المصدر/ جريدة القدس العربي


أنهى مواطن هندي مقيم بجنوب إفريقيا ومتزوج من سيدة مغربية معاناة ستة مشجعين مغاربة سافروا لمساندة المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا. وتكلف المهاجر الهندي وزوجته المغربية بإقامة المشجعين المغاربة في انتظار التكلف بهم من طرف الدبلوماسية المغربية ... التفاصيل

22-01-2013

المصدر/ جريدة المغربية

أجرى  الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج عبد اللطيف معزوز، الإحد 20 يناير 2013، مباحثات مع وزير الشؤون الاجتماعية القطري٬ القائم بأعمال وزير العمل بالإنابة٬ ناصر بن عبد الله الحميدي٬ همت بحث سبل تعزيز التعاون المغربي القطري في مجال التشغيل و الكفاءات .

ويندرج هذا اللقاء في اطار زيارة العمل الذي يقوم بها حاليا الوزير المغربي الى قطر ضمن جولة ستقوده الى كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة و التي من المقرر أن تتواصل الى غاية 27 يناير الجاري .

و في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء قال عهبد اللطيف معزوز انه تم خلال هذه المباحثات التطرق للدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات المغربية القطرية خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس في اكتوبر الماضي الى عدد من دول الخليج و من ضمنها قطر و التي اعطت دفعة قوية لهذه العلاقات.

و اضاف انه خلال هذه المباحثات٬اكد الوزير القطري على التعليمات الصريحة لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني الداعية الى توطيد العلاقات بين المغرب و قطر و فتح الأبواب على مصراعيها للتعاون الثنائي مع اعطاء الاولوية للمواطنين المغاربة في مجال التشغيل للمساهمة في النهضة التنموية التي تشهدها قطر و المشاركة في الاوراش المستقبلية المسطرة في هذا البلد الخليجي في افق سنة 2022.

واوضح معزوز انه تم الاتفاق على تحديد جدولة زمنية لتفعيل البروتوكول الاضافي لاتفاقية تنظيم استخدام العمال المغاربة في دولة قطر الموقع في نونبر 2011 بمناسبة زيارة أمير دولة قطر٬ سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني٬ إلى المغرب .

واعتبر الوزير ان هذه الاتفاقية تعد نموذجا لعقود العمل المغربية القطرية وتهدف الى إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية في مجال التشغيل من خلال الرفع من تعداد المغاربة العمال و الكفاءات في قطر .

و في هذا الصدد أعلن السيد معزوز انه تم الاتفاق على ان يكون متم شهر فبراير القادم كآخر أجل لتفعيل البوابة الالكترونية للوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات في صيغتها الانجليزية و بالتالي سيمكن للجهات القطرية المعنية بالأمر تتبع الاخبار واستغلال المعطيات التي توفرها الوكالة حول الكفاءات المغربية التي يمكن ان تستفيد من فرص العمل التي توفرها دولة قطر .

و أوضح سيتم تنسيق التعاون بين البوابة الالكترونية للوكالة و النظام المعلوماتي لوزارة التشغيل القطرية من خلال التبادل المباشر للمعلومات في سوق الشغل سواء بالسنة للعروض أو طلبات العمل.

22-01-2013

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أكدت وزارة العمل السعودية أنه لن يتم إلغاء نظام الكفالة، لافتة الى أن إلغاء كفالة العمالة الوافدة سيتسبب في خلق فوضى في سوق العمل.

ونقلت صحيفة (الوطن) السعودية عن مصدر بالوزارة وصفته بأنه "رفيع المستوى"، قوله إن فكرة إلغاء الكفالة كانت مطروحة ضمن 3 أفكار لدعم توطين الوظائف، هي إلغاء الكفيل، وتوحيد الأجور، ورفع تكاليف رسوم العمالة الوافدة، مشيرة إلى أنه تم اختيار الحل الأخير واستبعاد الأولين.

وقال إن الوزارة اختارت الحل الأنسب، وهو رفع رسوم رخص العمل، مشيراً إلى أن الوزارة لو اختارت توحيد أجور العمّال لتضرّر الاقتصاد وتكبّد التجّار الخسائر.

وبدأت وزارة العمل السعودية في 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بتطبيق رفع رسوم رخص العمل من 100 إلى 2400 ريال سنوياً.

ويستثني القرار كلاً من أبناء المواطنة السعودية والعمالة المنزلية والخليجية والشركات التي تبلغ لديها نسب التوطين أكثر من 50%، وهو الأمر الذي لا ينطبق على كثير من الشركات العاملة في المملكة التي يعيش فيها أكثر من 8 ملايين وافد بينهم 6 ملايين يعملون في القطاع الخاص.

ونصّ قرار مجلس الوزراء السعودي، الصادر العام الماضي، على أن تكون وزارة العمل الجهة المنفذة للقرار الذي أثار جدلاً واحتجاجات عديدة في المملكة، حيث تقوم بتحصيل المقابل المالي عند إصدار أو تجديد رخص العمل للعمالة الوافدة، على أن يكون تحصيل المقابل المالي مقدّماً وبشكل سنوي لمصلحة صندوق تنمية الموارد البشرية.

21-01-2013

المصدر/ جريدة الراية القطرية

يمور بولجاكوف، مهاجر مسلم من أوزبكستان، وفد قبل 10 سنوات إلى موسكو، ليعمل صبيا مراسلا في إحدى الشركات، إلا أن هذا الفتى العصامي، البالغ من العمر 28 عاما، والحاصل على درجتين جامعيتين، وحزام أسود في الكاراتيه، أصبح يمتلك شركة إنشاءات مزدهرة الأعمال، وأصبح مثالا يحتذى للمهاجرين من قوميات أخرى إلى روسيا.

موسكو القديمة، التي تقطن فيها أعداد هائلة من القوميات السلافية، بدأت تفسح المجال لقوميات أخرى، لتصبح مدينة متعددة الأعراق، يجد فيها المسلمون من آسيا الوسطى أيضا موطئ قدم، والذين يمثلون القطاع الأسرع نموا من السكان، وصار وجه موسكو يتغير باستمرار مع ارتفاع أعدادهم، وارتقائهم السلم الاجتماعي، واضطلاعهم بمهام أكثر وضوحا في المجتمع الروسي.

وأصبحت النساء، اللاتي يرتدين الحجاب في طريقهن إلى أسواق المدينة، من المشاهد العادية هذه الأيام، وازداد أيضا عدد الرجال المسلمين الملتحين في قلانسهم الرياضية، الذين يزينون سياراتهم بالآيات القرآنية، إلا أن العديد من المسلمين هنا غير ملتزمين بمشاعر دينهم، ويلبسون مزيجاً من ملابس قومياتهم والملابس الأجنبية، على الرغم من أن سحنتهم السمراء، ولكنتهم الغريبة، وعاداتهم الأجنبية، كثيرا ما تثير استهجان السكان الأصليين، وفي الوقت ذاته، تكتظ مدارس العاصمة بأطفالهم، الذين ولد بعضهم وترعرع في ربوع موسكو.

هجرة وانفجار سكاني

وفقا لتقديرات سلطات الهجرة الاتحادية الروسية، وصل نحو 9.1 ملايين أجنبي إلى روسيا، عام 2011، من أجل العمل، أكثر من ثلث هؤلاء المهاجرين جاء من أفقر ثلاثة بلدان في آسيا الوسطى، التي كانت في يوم من الأيام جزءا من الاتحاد السوفييتي السابق، نحو مليونين جاءوا من أوزبكستان، ومليون من طاجكستان، وأكثر من 500 ألف من قيرغيزستان، ويعتقد الخبراء المحليون أن عدد الوافدين من دول آسيا الوسطى تضاعف مرتين على الأقل، وأن مئات الآلاف من الآسيويين الأوسطيين حصلوا بالفعل على جوازات سفر روسية، وأصبحوا خارج تغطية رادار خدمات الهجرة. وظلت هجرة مواطني دول آسيا الوسطى، هي القوة الدافعة لزيادة عدد السكان المسلمين في روسيا ليصل عددهم الى أكثر من 20 مليون نسمة، بعد أن كانوا 14 مليوناً قبل 10 سنوات. ويقول وزير العرقيات السابق، والمستشار الرئاسي الحالي للسياسات الاثنية، فياتشيسلاف ميخائيلوف، إننا «نقف اليوم على شفا حفرة من الانفجار الديمغرافي القوي، وهي الهجرة الكبيرة، المماثلة تماما لتلك التي حدثت في القرون الميلادية الأولى».

ومن المتوقع أن يمثل المسلمون 19٪ من عدد سكان روسيا، بحلول عام 2030، مقابل 14٪، كما هي الحال في الوقت الراهن، من معدل السكان البالغ تعدادهم 142 مليون نسمة، وفقا لتقرير مجلس الاستخبارات الوطني الأميركي، عن الاتجاهات العالمية، الذي تم نشره هذا الشهر. ويمضي التقرير قائلا إن «التحدي الديموغرافي في روسيا يمكن مواجهته بدمج القوميات المسلمة المتنامية بسرعة، وذلك للتعامل مع تقلص عدد السكان الروس الأصليين»، ويضيف أن هذا المزيج العرقي «يبدو بالفعل مصدرا للتوترات الاجتماعية المتزايدة». ووفقا لأكثر التقديرات تحفظا، فإن ما يصل الى مليوني مسلم يعيشون الآن في موسكو، وهي المدينة التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 12 مليون نسمة.

محنة المهاجرين

وتظهر استطلاعات الرأي أن ما يقرب من 50٪ من الروس، لا يحبون المهاجرين من آسيا الوسطى والقوقاز الروسيين، الذين يشكلون مصدرا آخرا لهجرة المسلمين داخل البلاد، ولأنهم أصبحوا يمثلون «البعبع» المخيف للقوميين الروس، الذين يتهمونهم بسرقة الوظائف، وتشكيل العصابات العرقية، وعدم احترام العادات الروسية.

يقول ديمتري دمشكين، وهو من قدامى المحاربين الروس، ومن النازيين الجدد، ويرأس حزبا قوميا «إذا قمت ببناء مسجد في وسط مدينة موسكو، وذبحت الخراف في مناسباتك الدينية، وفرضت علينا تقاليدك، فلا أحد يريدك هنا جارا له».

اكتسح العمال المهاجرون من آسيا الوسطى، منذ سنوات عدة سوق الوظائف الدنيا، إذ يشتغلون بالأعمال الرخيصة وأعمال نظافة الشوارع، وعمال بناء وسائقي سيارات أجرة غير مرخصة، وتعرف سياراتهم المتهالكة شعبيا باسم «تاكسي الجهاد»، ويعيش العديد منهم بمقطورات في مواقع البناء، وفي الطوابق السفلية القذرة والمكتظة والفنادق الرخيصة، أو ينامون داخل سياراتهم، وقد جعل هذا الوضع، غير المستقر قانونيا، العديد من العمال المهاجرين عرضة للإساءة والاستغلال من أصحاب العمل، كما أصبحوا أيضا ضحية للهجمات المعادية للأجانب.

إلا أنهم في السنوات الأخيرة، أصبحوا على نحو متزايد أعضاء في القوى العاملة أكثر رسوخا، مثل بولجاكوف، الذي يدير الآن أعماله الخاصة بنجاح منقطع النظير.

أيضا هناك رجل الأعمال دون منازع، وهو من العرقية الأوزبكية، اليشر عثمانوف، وهو من الشخصيات القادمة من آسيا الوسطى، ويعمل بمجال التعدين والاتصالات والإنترنت، وهي الأعمال التي جعلت منه واحدا من أغنى أغنياء روسيا، بثروة تقدر بنحو 18.1 مليار دولار، وهو شريك في ملكية نادي أرسنال البريطاني لكرة القدم.

أيضا هناك مخرج الأفلام، تيمور بيكمامباتوف، الذي ولد في كازاخستان وتلقى تعليمه في أوزبكستان، والذي أخرج بعض الأفلام الروسية الأكثر ربحا، انتقل أخيرا إلى هوليوود، وأخرج هذا العام فيلم أبراهام لينكولن: صائد مصاصي الدماء، وأخرج قبله فيلم «المطلوب»، وهو فيلم إثارة في 2008، بطولة النجمة أنجلينا جولي.

وكتب الأوزبكي الأصل، ميرزا كريم نوربيكوف عشرات الكتب الأكثر مبيعا، عن العلوم الطبية لعلماء المسلمين في القرون الوسطى، مثل ابن سينا، الذي ولد في ما يعرف الآن بأوزبكستان، ومركز التدريب الطبي الذي يمتلكه في موسكو يفرض رسوما بمئات الدولارات، نظير تلقي دورات قصيرة في الاستشفاء.

وعلى الرغم من أن تدفق مواطني آسيا الوسطى تسبب في الكثير من الاحتكاكات، فهناك أيضا دلائل كثيرة تشير إلى أن الموسكويين غير المسلمين اعتنقوا أيضا تقاليد ينظر إليها البعض على أنها من صميم عادات آسيا الوسطى، مثل المطاعم الأوزبكية، المخابز المصنوعة من الطين التي تصنع الكعك المسطح، وفطائر اللحوم، إذ أصبحت هذه التقاليد في كل مكان، وأضحت الموضة هي الأوشحة الحريرية الرياضية الشرقية و(الباشميناز) الذي يشبه الحجاب، ودرجت العديد من ربات البيوت من العرقية الروسية على شراء اللحم الحلال، معتبرات إياه صحياً وخالياً من المواد الحافظة الكيميائية، ويبدو أن هذا الاتجاه له جذور عميقة في التاريخ الروسي، فعلى العكس من معظم العواصم الغربية الأوروبية، استوعبت موسكو المسلمين داخل سكانها منذ قرون عدة.

ماضٍ وحاضر إسلاميان

ظهرت إمارة موسكو كقوة إقليمية منذ نحو 700 سنة خلت، عندما سيطرت القبيلة الذهبية، وهي عبارة عن دولة يسيطر عليها المغول والتتار المسلمون، وفرضت هيمنتها على أجزاء ما يعرف الآن بجنوب روسيا، والقوقاز، وآسيا الوسطى، وعندما استولت موسكو على أراضي القبيلة الذهبية، وغزت البلاد التي دانت للعرب والفرس والأتراك، أصبح النبلاء المسلمون جزءا من النخبة الروسية، وأصبح المسلمون أحراراً في ممارسة شعائرهم الدينية، تحت حكم القياصرة.

وكتب الروائي، فلاديمير نابوكوف، بفخر واعتزاز أن عائلته الأرستقراطية تنحدر من نبق، وهو الابن غير الشرعي لجنكيز خان. أما المؤلف الموسيقي سيرجي رحمانينوف، والملحن والكاتب، ميخائيل بولجاكوف فينحدران من نسل النبلاء التتار. يقول المسلم المتدين، وعضو الغرفة العامة، التي تقدم المشورة للكرملين في القضايا الاجتماعية، فلادلين بوكوف، أن «المسلمين ليسوا قادمين جدداً هنا، وجميع المشكلات الحالية هي مؤقتة».

ومسلمو آسيا الوسطى بعيدون كل البعد عن كونهم مجموعة متجانسة، إذ إن القيرغيز يفخرون بتراثهم البدوي المسلح، في حين أن الأوزبك والطاجيك يمجدون ثقافاتهم، التي أنتجت الشعراء والعلماء، الذين أسهموا في الحضارة الإسلامية في العصور الوسطى.

المسلمون والتأثيرات المختلفة

انتهت الجيوش القيصرية من غزو آسيا الوسطى، في أوائل القرن الـ20، وجاءت الستالينية لتطهر النخب الخاصة، وأعادت الحقبة السوفييتية تشكيل اقتصاداتها وزراعتها، وجعلت من «الروسنة»، نسبة إلى روسيا، مفتاح النجاح لأجيال عدة، لتقديم أفضل ما لديها. وفي ثمانينات القرن الماضي، أصبح المجندون من آسيا الوسطى، يشكلون الأغلبية في الجيش السوفييتي وهو الوقت الذي تراجعت فيه معدلات المواليد بين الروس الأصليين. وحاول شيوعيو موسكو الفوز بتعاطف آسيويي الوسطى، واجتثاث تقاليدهم الاسلامية، عن طريق بناء المدارس والجامعات، ولايزال خريجو هذه الصروح التعليمية يتم تأهيلهم للعمل موظفين في البنوك ومهندسي تقنية معلومات، وفنانين، وأطباء في روسيا، وكثيرا ما يثني عليهم أرباب العمل، بفضل طموحاتهم وجهودهم الوظيفية الجادة، وعدم تناولهم الكحول، آفة روسيا.

وأعقب انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، انهيار اقتصادات الجمهوريات المكتظة بالسكان، بسبب الإصلاحات الاقتصادية غير الفعالة، والاضطرابات السياسية، والعودة للتقاليد الإسلامية والفقدان التدريجي للعقلية السوفييتية، إلا ان عدد الناطقين بالروسية لايزال مرتفعا، ويمكنهم السفر إلى روسيا دون تأشيرة، والبقاء فيها لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، أو لفترة أطول، إذا حصلوا على تصاريح عمل أو إقامة.

21-01-2013

المصدر/ جريدة الإمارات اليوم عن وكالة أسوشيتد بريس

قالت الشرطة اليونانية السبت الماضي إن نحو خمسة آلاف مهاجر وناشط لحقوق الإنسان تجمعوا في وقت لاحق في ساحة أومونيا بوسط العاصمة للتظاهر ضد العنصرية وحملوا لافتات كتب عليها «اخرجوا أيها النازيون الجدد» و»عاقبوا قتلة شهزاد لقمان الفاشيين».

وطعن رجلان يركبان دراجة نارية الباكستاني الذي يبلغ من العمر 27 عاما حتى الموت، بينما كان يركب دراجته متجها إلى مكان عمله في ضاحية بأثينا في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء في هجوم قالت الشرطة: إن الدافع وراءه ربما يكون عنصريا.

واليونان بوابة لمهاجرين أغلبهم من آسيا وإفريقيا يحاولون دخول الاتحاد الأوروبي عبر الحدود البحرية والبرية سنويا، وهم يواجهون عداء متزايدا خلال أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها البلاد منذ 60 عاما.

وقال رضا غلامي وهو متحدث باسم اتحاد الأفغان في اليونان «الشعب اليوناني حارب الفاشية... من واجبنا أن نواصل كفاحنا، لقد ولدت الديمقراطية في هذا البلد ويجب ألا تموت هنا».

وقال مسؤول في الشرطة لرويترز في وقت سابق من الأسبوع الجاري: إن شخصا عمره 25 عاما ورجل إطفاء عمره 29 عاما اعترفا بطعن لقمان في الصدر بعد أن نشبت معه مشادة وهما مخموران.

وعثرت الشرطة على عشرات المنشورات لحزب الفجر الذهبي القومي المتطرف في منزل أحد المهاجمين.

وحصل حزب الفجر الذي يقول: إنه يريد تخليص البلاد من المهاجرين بشكل غير مشروع على %7 من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في يونيو الماضي ودخل البرلمان لأول مرة بناء على أهدافه المناهضة للمهاجرين بشدة.

21-01-2013

المصدر/ عن وكالة رويترز

ستعيد الكاتب الفلسطيني المقيم بالمغرب واصف منصور في كتابه الذي صدر حديثا تحت عنوان "بعض مني" مسارات رحلة مثيرة وحافلة قادته في بداية الستينيات من القرن الماضي من حيفا الى الرباط. رحلة عبور تفضي الى اقامة ممتدة في حضن بلد شرع له أبواب فضاءاته العمومية والاجتماعية دون أن يسلبه حنينه الى الوطن المسلوب الذي يحيا في الذاكرة.

في "بعض مني" أوان البوح وتداعي الذكريات العابرة للمكان..في مسقط الرأس، في مخيمات اللجوء، في المغرب، وعبر ربوعه، حاضرة وقرية، ثم عودة لتجديد الصلة التي لا تنقطع مع الوطن، أو جزء منه. يفتح واصف منصور مسارات للحكي، تتجاور فيها السيرة الذاتية مع التأريخ العام، بحيث تبدو تجارب ومنعطفات المسار المهني والنضالي للكاتب، أكثر من مجرد محكيات شخصية بل توثق مشاهد من مراحل هامة لدراما اللجوء الفلسطيني والتاريخ الاجتماعي لمخيمات ومنعطفات القضية الفلسطينية، مقاومة وسياسة، وحركية التعبئة الشعبية بالمغرب من أجل خدمة قضية الشعب الفلسطيني.

لا يبدي واصف منصور في كتابه حرصا على تقفي كرونولوجيا زمنية خطية أو تبويب محكياته في تحديدات موضوعاتية دقيقة، بل يعطي الكلمة الحرة لزخم الذاكرة التي تنثال حكيا ووصفا ومونولوغا، محتفية بالتفاصيل ذات الطابع الانساني الحميم، موثقة لعلاقة الكائن بالمكان، بالزمن، بالذاكرة..لاسيما في موقعه البرزخي بين ذاكرة المهد وموطن العيش.

من وحي أحاديث الأهل وقراءات عابرة، يرسم واصف منصور صورة لقرية "أم الزينات" التي غادرتها العائلة وهو بعد لا يتجاوز سنتين وبضعة أشهر، ولن يزورها إلا عام 1996 متسللا من مناطق السلطة الوطنية إلى أراضي 1948. يستعيد نظام الحياة القهري وإمكانيات المعيش المحدودة في خيام اللجوء، وكيف يبدع الكائن آليات الالتفاف عليها لصنع الفرح المسروق، قبل أن يتحدث عن ذلك اليوم الفاصل في حياته: 19 أكتوبر 1964، يوم حلوله بالمغرب تدشينا لمرحلة جديدة مختلفة. كانت رحلة مسطرة تحت عنوان "على أبواب المجهول" قبل أن تتكشف له فسح الحياة عرضا وطولا في ربوع المغرب الأقصى.

في المقام المغربي، ينتقل واصف منصور من ممارسة التدريس إلى تقلد وظائف نضالية تحت لواء مكتب حركة فتح بالمغرب ثم سفارة فلسطين، وبهذه الصفة ينخرط في أجواء التعبئة الوطنية الحماسية لمختلف تنظيمات الشعب المغربي من أجل نصرة الفلسطينيين، مكتشفا تخوما بعيدة للعشق المغربي لفلسطين، جسدتها حملات جمع التبرعات ومشاهد مؤثرة كحال ذلك الشخص المقعد الذي يستعين بصدقات الناس على إعالة أسرته، فلم يتردد ذات أمسية من أواخر 1969 في منح حصيلة يومه كاملة للمجاهدين الفلسطينيين.

ذكريات حية وبصرية يحتفظ بها واصف منصور حية عن ذلك "المغرب العميق...المغرب الأصيل"، عن "محمود درويش والعشق المغربي"، عن شبكة علاقات واسعة نسجها الكاتب مع مختلف أطياف النخبة المغربية، السياسية والجمعوية والثقافية، عن ناس الغيوان والبدوي وأحمد البيضاوي.

كلها ذكريات تحيا تحت شرفات أفق العودة الى فلسطين. تلك العودة الي تحققت جزئيا في يوليوز 1996 بعد "11 ألف و 587 يوما"...كما أحصاها واصف. مدة فضل أن يقدمها بحساب الأيام كناية عن وجع الفراق القسري عن المكان والأهل. يبرز مشهد اللقاء بالأم كواحد من أكثر المحكيات شجنا ودمعا.."استمر مشهد عناقي وأمي زمنا لم يكن بالامكان حسابه، الى أن سمعت صوت عمتي الكبرى يسرى تقول (واحنا ما لناش حق؟)". عاد واصف منصور ليقف على واقع منعطف نوعي في مسيرة الشعب الفلسطيني في صيغة تسوية مرحلية، ليستأنف من جديد قصته المغربية التي لم يوقفها تقاعده الإداري، بل فتحها على آفاق ارتباط أرحب.

على غلاف الكتاب الصادر ضمن منشورات جريدة الاتحاد الاشتراكي، كتب واصف منصور "من أجل أن نحافظ على انسانيتنا، يجب أن نحصل على وطن -جزء من وطن- نحمل مواطنته ونستطيع أن نضمن أن رفاتنا سيجد حيزا فيه، ونضرب موعدا لأسرتنا المشتتة في جهات العالم الاربع لنلتقي دون أن ندوخ بحا عن تأشيرة دخول..لنلتقي وتبكي فرحا وحزنا كما يفعل الآخرون".

21-01-2013

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

عقد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج عبد اللطيف معزوز٬ يوم السبت 19 يناير 2013 بالدوحة٬ لقاء مع أفراد الجالية المغربية المقيمة في قطر خصص لتدارس أوضاعهم من الناحية القانونية والاجتماعية.

وأكد معزوز ٬ خلال هذا اللقاء الذي نظمته سفارة المغرب في الدوحة ٬ أن الزيارة التي يقوم بها حاليا لقطر تهدف إلى تحصين و تحسين وضعية المغاربة المقيمين بهذا البلد من الناحية القانونية و الاجتماعية ٬ موضحا٬ في هذا الصدد٬ أن ملف التغطية الاجتماعية المرتبط بالتقاعد سيحظى بالاهتمام من طرف الوفد المرافق له الذي يضم خبراء في المجال يمثلون النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد التابع لصندوق الايداع و التدبير.

وأبرز أن الزيارة ستكون فرصة لبحث السبل الكفيلة بضمان مشاركة المغرب في الورش التنموي و الاقتصادي الذي تشهده قطر حاليا٬ خاصة وأن المغرب يتوفر على الكفاءات العليا التي ترغب قطر في استقطابها سواء في المجال السياحي والفندقي أو في الأنشطة الفلاحية والصناعية أو تكنولوجيا المعلومات و غيرها من القطاعات .

و أشار في هذا الصدد إلى أن السوق القطرية في حاجة إلى الاطر ذات الكفاءة العالية لربح الرهانات التي سطرتها في افق سنة 2022 ٬ مضيفا ان قطر تهدف الى استقطاب 2,5 مليون من اليد العاملة و بالتالي فان المغرب يريد أن يكون حاضرا في هذه السوق الاستثمارية بحوالي 40 ألف من الكفاءات .

واعتبر السيد معزوز أن الزيارة الأخيرة لجلالة الملك محمد السادس إلى الدوحة فتحت الأبواب على مصراعيها أمام العلاقات المغربية القطرية لتلج آفاقا رحبة ٬ داعيا إلى استثمار هذا البعد لما فيه خير البلدين و الشعبين الصديقين .

من جانبه٬ عبر سفير المغرب في قطر المكي كوان في كلمة له ٬ عن أمله في أن تكلل زيارة السيد معزوز لقطر بالنجاح و تفتح آفاقا رحبة للتعاون بين البلدين تقوم على الاستثمار الامثل في العنصر البشري باعتباره يمثل حجر الزاوية في أي مشروع تنموي .

و أجمعت تدخلات الحاضرين في هذا اللقاء على ضرورة إعادة النظر في التعاطي مع الشأن الاجتماعي للجالية المغربية في قطر من خلال البحث عن السبل الكفيلة بالحفاظ على الهوية المغربية في بلاد المهجر وتعزيز ارتباطها بالوطن الام .

وشددت التدخلات على ضرورة إنشاء مدرسة مغربية في قطر على غرار باقي المدارس العربية الموجودة في الدوحة .

واعتبروا أن إنشاء مدرسة مغربية يندرج في إطار تهييئ الأوضاع الاجتماعية أمام الاعداد الهائلة من الأسر المغربية التي ستفد مستقبلا إلى قطر٬ مبرزين أن تأسيس مدرسة مغربية حلم يراود الجميع منذ عدة سنوات و لن تعتريه أي عراقيل ٬خاصة وأن الجالية المغربية تحظى بتقدير كبير من قبل السلطات القطرية .

من جهة أخرى٬ سجل الحاضرون غياب اطار تمثيلي مهيكل للجالية المغربية المقيمة في قطر يساهم في حل المشاكل التي يواجهها المغاربة بهذا البلد ٬ خاصة ما يتعلق بضحايا شبكات تهريب البشر الذين تتقطع بهم السبل في هذا البلد الخليجي ٬ داعين إلى التعجيل بإخراج هذا الاطار التمثيلي الى حيز الوجود .

و شدد الحاضرون ايضا على ضرورة الاستفادة من الكفاءات المتواجدة في قطر التي تبوأت مناصب عليا في هذا البلد سواء في المجالات العلمية او الاقتصادية او الرياضية و نسج علاقة تواصلية معها و الاستفادة من خبرتها المتطورة على اعتبار انها ستقدم قيمة مضافة للمسلسل التنموي الذي يشهده المغرب.

وتندرج الزيارة التي بدأها عبد اللطيف معزوز لقطر في إطار في إطار جولة تقوده أيضا إلى كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة٬ وذلك إلى غاية 27 يناير الجاري .

21-01-2013

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


قال عبد اللطيف معزوز الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج أن المغرب يسعى لإدماج اللغة العربية في المقررات الدراسية للبلدان التي يوجد بها المهاجرون المغاربة بكثرة... تتمة

21-01-2013

المصدر/ جريدة الصباح

أطلقت الجمعية الوطنية الفرنسية ٬ الأربعاء الماضي٬ رسميا بعثة إعلامية برلمانية ستهتم بمسألة المهاجرين المسنين.

وكانت عدد من الجهات وخاصة جمعيات الدفاع عن حقوق المهاجرين٬ ومعظمها من بلدان المغرب العربي٬ تتطلع لبدء عمل هذه البعثة التي أطلقت بمبادرة من رئيس الجمعية الوطنية٬ الاشتراكي كلود بارتولون.

وذكرت صحيفة "لوموند"٬ أن رئاسة هذه البعثة أسندت إلى النائب دينيس جاكات (يمين) فيما سيتولى مهمة المقرر فيها الاشتراكي أليكسي باشلاي.

يذكر أن حوالي 350 ألف مهاجر تجاوز أعمارهم ال65 سنة يعيشون في فرنسا في ظروف سكن وعزلة قاسية جعلت رئيس الجمعية الوطنية٬ الاشتراكي كلود بارتولون يعتبر أن مصير هذه الفئة قضية "اجتماعية مهمة" تستلزم حلا.

وأضاف أن هذه البعثة قد يكون لها بعد "رمزي للأجيال القادمة الذين سيتابعون كيف تعامل الجمهورية آباءهم وأجدادهم".

ولتسهيل "اندماج" هذه الشريحة من السكان٬ سيكون أمام البعثة إمكانية طرق عدد من السبل من بينها إمكانية منح الجنسية الفرنسية "تلقائيا" لأي شخص يمكن أن يثبت إقامته بفرنسا لأكثر من خمسة وعشرين عاما.

وستتدارس البعثة أيضا مسألة نقل حقوق المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية٬ بما في ذلك المساعدة في السكن والتأمين الصحي٬ أو تعويض التضامن للمسنين علما أن المهاجرين لا يستفيدون من هذه الحقوق إلا إذا أثبتوا أنهم يقيمون في فرنسا لعدة أشهر في السنة.

كما ستتدارس اللجنة قضايا زيادة مساحة مقبرة المسلمين٬ وتوفير الوجبات الحلال في دور المتقاعدين وتخفيض تكاليف نقل الجثث لبلدان المنشأ٬ وكذا تكريم هذه الفئة تاريخيا من خلال إدراج إسهام المهاجرين في التنمية الاقتصادية لفرنسا خلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي ٬خاصة في مجال الصناعة٬ في المقررات التعليمية.

18-01-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفاد مكتب الصرف يوم الخميس 17 يناير 2013 بأن حجم تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج بلغ خلال سنة 2012 ما مجموعه 56.30 مليار درهم مقابل 63 .58 مليار درهم سنة 2011٬ مسجلا بذلك تراجعا بنسبة 4 في المائة .

18-01-2013

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء

نظمت المؤسسة الدبلوماسية الأربعاء 16 يناير 2013 بالرباط ندوة- مناقشة حول موضوع "ملتقى الافكار" ٬خصص لبحث وضعية المغاربة المقيمين بالخارج وكفاءاتهم والصعوبات التي تعترضهم .

وصرح عبد اللطيف معزوز الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج ٬ أن الهدف المتوخى من الملتقى هو تحسيس سفراء بلدان الإقامة برأس المال البشري الذي تمثله الجالية المغربية من أجل تطوير العلاقات الثنائية٬ وتسليط الضوء على المشاكل المرتبطة بالأزمة الاقتصادية وأثرها على المغاربة المقيمين بالخارج ٬وإيجاد حلول لهذه المشاكل بواسطة الحوار.

وأضاف في هذا الصدد٬أنه لذلك تم إطلاق استراتيجية خاصة للاستفادة من تجارب وخبرات الكفاءات المغربية بالخارج ٬في جهود التنمية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مختلف المجالات.

وخلال هذا اللقاء ٬استعرض الوزير إلى حصيلة ومخطط عمل والرؤية الاستراتيجية للوزارة ٬مبرزا أن الجالية المغربية المقيمة بالخارج تتزايد أهميتها أكثر فأكثر مع ارتفاع عدد أفرادها إلى 5 ملايين سنة 2012 .

وأضاف أنه وأمام الأزمة الاقتصادية في أوروبا ومتطلبات التنقل الناجمة عن ذلك بالنسبة للمهاجرين ٬اتخذ المغرب سلسلة من الإجراءات الرامية إلى مواكبة وإعادة إدماج المغاربة المقيمين بالخارج الذين اختاروا العودة إلى بلدهم الأصلي٬وذلك عبر مساعدتهم على تنفيذ مشاريع للتشغيل الذاتي .

وأعلن في السياق ذاته٬ أنه سيتم يوم 31 يناير الجاري إطلاق بوابة تفاعلية ٬لتكون إطارا للالتقاء بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج وبالتالي تمكين مختلف المقاولات والفاعلين المعنيين من الاطلاع على الكفاءات المغربية بالخارج .

من جانبه٬ أكد نور الدين إيراي ٬ القائم بالأعمال في سفارة تونس بالمغرب٬ على ضرورة تظافر جهود البلدان المغاربية بهدف تجاوز الصعوبات التي تعترض أفراد الجالية المغاربية بالخارج وتعزيز التعاون المغاربي في هذا المجال.

وشكل هذا اللقاء الذي حضره حوالي أربعين من السفراء الأجانب المعتمدين لدى المغرب ٬ فرصة لمناقشة الدور الذي يمكن أن يطلع به مغاربة العالم والأجانب المقيمين بالمغرب في مجال تبادل الكفاءات وإعطاء دفع لجهود التنمية .

يذكر أن المؤسسة الدبلوماسية ٬منظمة غير حكومية ذات أهداف غير نفعية ٬تتخذ من المغرب مقرا لها ولها مكاتب في باريس. وتطلع بدور هام في عدد من الشبكات الوطنية والإقليمية والدولية .

18-01-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


يمثل الأطفال المغاربة المتمدرسين بإسبانيا 18.52 في المائة من مجموع ابناء الجاليات الأجنبية المسجلة بالمؤسسات التعليمية الإبتدائية والثانوية الإسبانية متبوعين الأطفال الإكوادوريون ب 11.81 في المائة ثم الرومانيون ب 11.51 في المائة... تتمة

18-01-2013

المصدر/ جريدة التجديد

حذرت الأمم المتحدة من أن أزمة اللاجئين السوريين تتفاقم يوما بعد يوم. وقالت مصادر المنظمة إن نحو ثلاثة آلاف سوري يفرون إلى البلدان المجاورة يوميا.

وأشار مسؤول كبير بالأمم المتحدة يوم الخميس إلى ان أكثر من نصف اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب في بلدهم إلى دول مجاورة هم من الأطفال وان عدد الأشخاص الفارين قد يتضاعف تقريبا بحلول يونيو.

واضاف بانوس مومتزيس المنسق الاقليمي للاجئين السوريين بمفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين انه توجد خطط جاهزة لمساعدة 4 ملايين شخص في سوريا وما يصل إلى 1.1 مليون لاجئ.

وقال مومتزيس في كلمة في معهد السلام الدولي في نيويورك "نتحدث فعليا عن مساعدة ربع سكان سوريا. هناك واحد من بين كل اربعة سوريين يحتاج الى مساعدة إنسانية، وأخشى ان هذا العدد يتفاقم."

معونات للسوريين

وتأمل الامم المتحدة جمع 1.5 مليار دولار لتمويل معونات للسوريين اثناء مؤتمر للمانحين سيعقد في الكويت في 30 يناير/ كانون الثاني.

وقال مومتزيس إن 55 منظمة من بينها 12 وكالة تابعة للأمم المتحدة تشارك في جهود تخفيف اثار الازمة.

ولجأ عشرات الالاف من السوريين الي تركيا ولبنان والاردن والعراق ومصر جراء المواجهات بين الجيش النظامي والمعارضة المسلحة.

وقال مومتزيس ان 30 بالمئة من اولئك اللاجئين يقيمون في مخيمات وان الباقين يعيشون خارج مخيمات في قرى وبلدات.

وأضاف: "اللاجئون يتدفقون عبر الحدود بالنهار والليل... اكثر من نصفهم من الاطفال. هذه ازمة لاجئين اطفال. انه لشيء يفطر القلب عندما ترى هؤلاء الاطفال يصلون وخصوصا ما نراه في الايام التالية."

18-01-2013

المصدر/ شبكة البي بي سي

ينظم برلمانيون وفاعلون نقابيون وحقوقيون ندوة صحفية لتقديم الرسالة المفتوحة الموجهة للحكومة الهولندية والتي وقعها أزيد من 200 برلماني مغربي من مجلس النواب ومجلس المستشارين ووزراء سابقين ومنظمات حقوقية ونقابية مغربية. وستنظم الندوة يوم الخميس 17/01/2013 على الساعة الثالثة بعد الزوال بقاعة الندوات التابعة لغرفة الصناعة والتجارة بالناظور. وسيحضرها المغاربة الذين تضرروا من القرار الهولندي الجائر الأحادي الجانب، الذي يسري مفعوله ابتداء من فاتح يناير 2013 والقاضِي بتخفيض تعويضات ذوي حقوق المتقاعدين المغاربة بهولندا من أطفال وأرامل و الذين اختاروا قضاء ما بقي من حياتهم بوطنهم الأم بعدما أفنوا شبابهم في خدمة بلد إقامتهم هولندا.

17-01-2013

المصدر/ موقع الناظور سيتي

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+