واعتبرت الدراسة التي أنجزتها الباحثة في الديموغرافية والسكان والهجرات الدولية بلمعهد إلانو، كارمن غونزاليس إنريكس، أنه كان بإمكان العديد من المهاجرين العاطلين عن العمل، 50% هم مغاربة، حاليا العودة إلى بلدانهم إذا كانت القوانين تسمح لهم بالرجوع إلى إسبانيا مباشرة بعد إيجاد فرص العمل.
وأشارت الدراسة إلى أن برنامج عودة المهاجرين الحالي يرتبط بقانون الأجانب الجديد والذي يفرض على المهاجرين الانتظار ثلاث سنوات على الأقل إذا ما أرادوا العودة إلى إسبانيا، مبرزة في نفس الوقت أن العديد منهم سيختارون العودة إلى ديارهم، حيث الحياة أرخص، لو لم يكن خطر فقدان رخصة إقامتهم في إسبانيا.
من جهة أخرى خلصت كارمن غوزاليس في دراستها إلى أن المستوى التعليمي للمهاجرين المغاربة بإسبانيا، هو الأضعف مقارنة مع المهاجرين المغاربة في باقي الدول الأوربية بما فيها دول حديثة العهد بالهجرة كإيطاليا مثلا، أما المغاربة المتواجدون بإسبانيا فإن غالبيتهم من العمال، بينما يفضل حاملو الشهادات وكذا التقنيين وجهات أخرى للهجرة كفرنسا على سبيل المثال.
وأبرزت الدراسة أنه على إسبانيا في علاقتها مع المغرب أن تتوجه إلى الهجرة الأخرى التي تعتمد على استقطاب طلبة جامعيين وكفاءات مغربية مثل ما تقوم به فرنسا وكندا، وهو ما من شأنه أن يحسن من صورة المغاربة في المجتمع الإسباني.
لتحميل الدراسة باللغة الإسبانية اضغط هنا
المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه النتائج تظل مؤقتة، علما بأن النتائج النهائية والرسمية سيتم الإعلان عنها من قبل المجلس الدستوري، مضيفا أن المحاضر الخاصة بهذه النتائج ستخصص لها حقائب دبلوماسية خاصة من أجل تسليمها إلى المجلس الدستوري.
وأشار البلاغ إلى أنه من بين مجموع المصوتين البالغ عددهم 266301 صوت فقط 8061 ب " لا"، أي ما يمثل 03ر3 في المائة من الأصوات المعبر عنها، مضيفا أن عدد الأصوات الملغاة بلغ 2457 صوتا (92ر0 في المائة) .
وأكدت الوزارة أن هذه المشاركة في هذا الاستفتاء التاريخي تعد ذات دلالة، خاصة وأن الدستور الجديد أكد المواطنة الكاملة لمغاربة العالم ويرسخ مشاركتهم في مختلف المؤسسات الوطنية كما هو منصوص عليه في النص الدستوري الجديد.
وقد تم تنفيذا لمقتضيات القانون الانتخابي، فتح باب التصويت في الاستفتاء على الدستور أمام المغاربة المسجلين لدى البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية والمغاربة المقيمين بالخارج، والبالغة أعمارهم 18 سنة على الأقل في يوم التصويت.
4-07-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
بعد أقل من 24 ساعة على الخطاب الملكي ل 17 يونيو، والذي أعلن مضامين مشروع الدستور، التقت مجلة نساء من المغرب، إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، على هامش الندوة الدولية حول الإصلاحات الدستورية والهجرة والمواطنة، وأجرت الحوار التالي ... نص الحوار
أكد حسن بوامجدال ممثل رابطة أطر ورجال الأعمال المغاربة المقيمين بالمملكة العربية السعودية في حوار مع جريدة العلم، أن الجالية المغربية بالسعودية وبدول الخليج على العموم تكاد تكون متشابهة إلى حد كبير. لكن مشاكلها تختلف عن مشاكل أفراد الجالية بالدول الأوروبية... نص الحوار
اسمه تقي الدين الهلالي وعاش 97 عاما، ويوصف من أبرز مشايخ وعلماء المغرب. بعد سبعون عاما من التنقل بين دول أوروبية وآسيويو وعربية اختار في آخر عمره العودة بشكل نهائي إلى المغرب... البورتريه
ويهدف هذا الاحتفاء الذي يأتي بمبادرة من سفارة المغرب بالصين والإدارة العامة للدولة الصينية للإذاعة والفيلم والتلفزيون والمركز السينمائي المغربي، إلى إطلاع الجمهور الصيني على تطور السينما المغربية، فضلا عن غنى وتنوع الثقافة بالمملكة.
وسيحضر وفد مغربي هام يضم فنانين ومثقفين ومسؤولين في قطاع السينما من أجل دعم المشاركة المغربية في هذه التظاهرة التي ستمكن مهنيي القطاع السينمائي المغربي من الانفتاح على عالم وحضارة أخريين.
وسيعرض خلال هذا الأسبوع أربعة أفلام طويلة وهي، "فيها الملحة والسكر ومابغاتش تموت" لحكيم نوري، و "البراق" لمحمد مفتكر، و"كل ما تريده لولا" لنبيل عيوش، و"كازا نيغرا" لنور الدين لخماري.
4-07-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
ويتعلق الأمر بشريط "حياة خوانيطا ناربونى البائسة" لفريدة بن اليزيد، الذي سيعرض اليوم بمقر المؤسسة المذكورة، وشريط "في انتظار باسوليني" للمخرج داوود اولاد السيد الذي سيعرض غدا الأحد.
وحسب المنظمين، فإن عرض الشريطين المغربيين إلى جانب فليمين عربيين آخرين، سيمكن جمهور هذه الدورة من اكتشاف الإنتاج السينمائي في بلدان أخرى، خاصة العربية منها.
وقد أحدثت 'مؤسسة البيت العربي' التي يوجد مقرها بمدريد، سنة 2006 بهدف تعزيز العلاقات وتعميق التعارف المتبادل بين إسبانيا والعالم العربي والإسلامي.
3-07-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وقال جلالة الملك، في رسالة سامية وجهها إلى المشاركين في الدورة 33 للموسم الثقافي الدولي لأصيلة، التي افتتحت أشغالها، أول أمس السبت، حول موضوع "الهجرة : بين الهوية الوطنية والهوية الكونية"، إن نظرة المملكة للهجرة، تقوم على أساس أنها استجابة لمطلب حيوي، وضرورة معرفية واقتصادية وحضارية، يستوجبها طموح الكائن البشري للارتقاء بمستواه وتغيير أحواله.
وأوضح جلالته أن الهجرة في عمقها تعبير عن المغامرة الإنسانية في أرقى صورها وأنبل مقاصدها، باعتبارها تعكس نزوعا متأصلا في الكائن البشري نحو ارتياد آفاق رحبة جديدة، واستكشاف باقي ثقافات وحضارات العالم، مما يجعل منها عنصرا فعالا في التفاعل الحضاري والإنساني، والتعايش والتقارب بين الشعوب.
بيد أن المقاربات الأمنية، والسياسات الاحترازية، يضيف صاحب الجلالة، ساهمت في حجب الوجه الإنساني والحضاري لهذه الظاهرة، وفي طمس معالمها الإيجابية، ما شجع على انتشار فكر اختزالي بشأنها، وشيوع أحكام جاهزة ومغلوطة عن المهاجرين، وخاصة في هذه الظرفية الاقتصادية العالمية الصعبة، التي تعرف ركودا في آلة الاقتصاد، وتقلصا في مظاهر الرفاهية والازدهار.
وأبرز جلالة الملك أن المملكة، التي بادرت إلى احتضان أول مؤتمر أورو- إفريقي للهجرة والتنمية عام 2006، ما فتئت تحث الدول المستقبلة، في إطار سياسة التعاون والحوار والتشاور، على مراعاة خصوصيات المهاجرين، ومساعدتهم على اجتياز صعوبات الاندماج والانخراط في المجتمعات المحتضنة، وكذا للتصدي لنزوعات الإقصاء والعنصرية والكراهية للأجنبي، مشددا جلالته على ضرورة التزام دول المصدر بتفعيل السياسات المتفق عليها بين مختلف الأطراف.
وأكد جلالة الملك أن المغرب، إذ يدعو إلى نهج سياسة ترتكز على مقاربة شاملة ومندمجة، ورؤية متوازنة ومنصفة لموضوع الهجرة، فإنه ينطلق في ذلك، "من المبادىء الكونية والإنسانية ومن القيم السمحة لديننا الحنيف، الداعية إلى التآخي والوئام، دون أن يمنعنا ذلك من التعبير عن الأسف للخلط الذي تقع فيه جهات تربط الإسلام بجماعات متطرفة".
وقال جلالته في هذا الصدد "إن انتهاج سياسة بديلة، بعيدة عن هواجس الإقصاء والانغلاق، مسؤولية لا تقع على عاتق الحكومات فحسب، بل تتحملها أيضا الهيئات والمنظمات غير الحكومية، والمحافل الفكرية والأكاديمية، وخاصة وسائل الإعلام، التي اخترقت الحدود وأقامت جسوراً قوية بين الثقافات والحضارات، ما يؤسس لهوية كونية تتسم بالتفاعلية والدينامية"، داعيا جلالته هذه الهيئات إلى أن تقوم بدورها المسؤول في التأثير على صانعي القرار، وكذا على شرائح الرأي العام، من أجل ترسيخ قيم التسامح والتعايش والتفاعل الإيجابي بين الحضارات، وهي المداخل الأساسية لاستتباب الأمن والسلم والاستقرار.
وخلص جلالة الملك إلى أن العالم يشهد اليوم بزوغ نموذج حضاري كوني، تتفاعل فيه السمات والمكونات الحضارية للشعوب، لكن التحدي ما يزال حاضرا يسائل الجميع، في دول الشمال والجنوب، "عن مدى قدرتنا على استيعاب هذا التوجه نحو الكونية، في احترام للتعددية الثقافية والحضارية، وتوطيد الحوار والتقدير المتبادل، والحق في الاختلاف والتنوع".
للإطلاع على نص الخطاب الملكي اضغط هنا
3-07-2011
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية
وتشكل ندوة "الهجرة بين الهوية الوطنية والهوية الكونية" بوثقة لانصهار أفكار ورؤى متعددة المشارب والتجارب حول ظاهرة الهجرة عبر العالم، ومناسبة لاستعراض أهم حركات الهجرة خلال القرن الأخير، والتي أعادت تشكيل الروابط الإنسانية بين الشعوب والتقريب بين المجتمعات.
في هذا الإطار، اعتبر الوزير المكلف بالجالية المقيمة بالخارج محمد عامر، في كلمة بالمناسبة ، أن الاندماج الإيجابي للمهاجرين في دول الاستقبال يقتضي على جميع الفاعلين المرور من الهوية الوطنية ككيان غير قابل للتعايش إلى الهوية الكونية ككيان يقبل بالآخر.
وأكد عامر على أن رفع هذا التحدي رهين بتظافر جهود كل المتدخلين سواء في دول المصدر أو دول الاستقبال لمكافحة مظاهر العنصرية وتنميط الآخر، معتبرا أن التعايش والانفتاح والقبول بثقافة الآخر عنصر أساسي لاندماج المهاجرين دون مركب نقص في دول الاستقبال.
وأشار إلى أّن المبالغة في متابعة التجليات السلبية لظاهرة الهجرة ببلدان الاستقبال يساهم في التوتر والتطرف العرقي والديني، ما قد يدفع بالمهاجر إلى الانصهار في مجتمع الاستقبال عوض الاندماج، وعدم احترام الاختلاف عوض التعايش، ينجم عنه خلخلة في العلاقة بين مجتمعات الاستقبال والمهاجرين.
وقال "إن تباين المقاربات المتخذة بين الدول وغياب مفهوم المعالجة الشمولية والعادلة لظاهرة الهجرة، والتي تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يجعلنا بعيدين عن التدبير الأمثل لتدفقات الهجرات، باعتبارها ظاهرة إيجابية محدثة للثروات وبوابة للتعايش والتفاهم بين الشعوب".
في السياق ذاته، اعتبر وزير الخارجية الأرجنتيني السابق خورخي تايانا أن الهجرة ظاهرة معولمة تهم مختلف دول المعمور وتتطلب نظرة سياسية متكاملة وشاملة، مشيرا إلى أن المقاربة الضيقة (الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية) تقلل من أهمية الهجرة التي تعتبر حركة الإنسانية بالغة الأهمية بالنسبة لمختلف شعوب العالم.
وتطرق تايانا إلى تاريخ الهجرة بالأرجنتين والتي استقبلت تدفقات مهمة من المهاجرين خلال القرنين 19 و20، خصوصا من لبنان وفلسطين، مذكرا بأن تاريخ البلد قائم على التبادل الإنساني والهجرات سواء عبر الاستقبال أو التصدير.
ولخص رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة تجربة لبنان مع الهجرات التي شهدها منذ القرن 19 بقوله، "لهذا البلد، قصة شيقة وشاقة، مفرحة ومحزنة مع الهجرة"، مؤكدا على أن الظاهرة كانت لها سلبيات وإيجابيات على المجتمع والدولة اللبنانية، وكذا على بلدان الاستقبال.
وبالرغم من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية لهذه الحركات الإنسانية، اعتبر السنيورة ، في كلمة تليت باسمه ، أنه لا يمكن غض النظر عن مشاكل هوية وخصوصيات المهاجرين العرب في بلدان الاستقبال الغربية، مبرزا أن "مراجعة مواقف جميع الأطراف قد يجعل الهوية الوطنية مكملا للهوية الكونية، لا عاملا مناهضا لها".
ويرى أن اليمين الأوربي استغل مشكلات الاندماج، وخصوصا تلك المتعلقة بالدين والهوية والأمن، لوضع برامج سياسية معادية للمهاجرين، وخصوصا المسلمين والعرب منهم، سياسات تقوم على بند وحيد يتمثل في "العداء للعرب"، مؤكدا على أن ممارسات بعض المهاجرين تشكل جزء من أساس المشكل ما يجعل "الكثرة تؤخذ بجريرة القلة".
وركز رئيس ديوان المدير العام للمنظمة العالمية للهجرة بيتر شاتزير على الدوافع الكامنة وراء تحريك تدفقات المهاجرين بين الدول، موضحا أن "الدافع الاقتصادي يشكل المحرك الأساسي لهذه الظاهرة العالمية حسب حاجة المجتمعات والاقتصادات ببلدان المصدر والاستقبال".
وأكد شاتزير على أن "الهجرة في حاجة إلى وجود حاجة لدى بلدان الاستقبال حتى تكون مربحة للمهاجرين ودول الاستقبال والمصدر ومصدرا للرفاهية للجميع"، مشددا على ضرورة الحد من الهجرة غير المشروعة لجعل الظاهرة إيجابية.
وتطرق رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج إدريس اليزمي إلى المنظور الشامل للهجرة عبر العالم، مذكرا بأن تقريرا للأمم المتحدة سنة 2009 أحصى حوالي 214 مليون مهاجر يتوزعون بشكل شبه متساوي بين الهجرات في اتجاه جنوب / شمال، وجنوب / جنوب، وشمال / شمال.
واعتبر اليزمي أن العالم يعيش حاليا المرحلة الثالثة من عولمة الحركات الإنسانية الكبرى في العصر الحديث بعد انتقال الأفارقة نحو الولايات المتحدة، وهجرة اليد العاملة مع عصر النهضة الصناعية، مبرزا أن هذه المرحلة تتميز بتنوع واتساع كبير لظاهرة الهجرة لتشمل جميع مناطق العالم.
وتطرق باقي المتدخلين إلى العلاقة بين الهجرة والتنمية سواء ببلدان المصدر أو بلدان الاستقبال، وخسارة بلدان المصدر للعديد من الكفاءات والأطر لصالح بلدان الاستقبال ما يعيق تنمية بلدان العالم الثالث، مع الإشارة إلى أن نجاح الجانب الاقتصادي للهجرة لا يعادله نجاح مماثل على المستوى الثقافي.
3-07-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
يقر مشروع الدستور المغربي حضورا قويا للجالية المغربية في الخارج ويقر لأول مرة بأن مغاربة العالم هم مواطنون هنا وهناك. أربعة فصول من الدستور الجديد تحدد طريقة العمل المستقبيلة بين الدولة المغربية ومغاربة العالم لتسليط الضوء على هذا الموضوع وقضايا أخرى تهم الهجرة المغربية أجرت جريدة الاتحاد الاشتراكي حوارا مع إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج ... نص الحوار
تستعد السفارة المغربية لاستقبال الجالية المقيمة بقطر من أجل الاستفتاء حول الدستور...تتمة
استعادت مهاجرة مغربية مقيمة بمدريد، نهاية الأسبوع الماضي، رضيعتها بعد شهر من المتاعب و رد بين المحاكم الإسبانية...تتمة
أفادت وسائل إعلام إسبانية أخيرا أن جمعية حقوق الإنسان الإسبانية أبدت احتجاجها على المديرية العامة للطفولة و الأسرة في الحكومة المستقلة لجهة الأندلس، بسبب استمرارها في تقديم أرقام مغلوطة حول عدد القاصرين المغاربة...تتمة
حذرت منظمة (سيف ذي تشيلدرن) من أن أكثر من 400 قاصر يسافرون من دون مرافق من الراشدين, وصلوا مؤخرا إلى جزيرة لامبيدوزا الايطالية (جنوب) بين اللاجئين الآتين من شمال إفريقيا على متن مراكب, حيث بقوا عالقين في ظروف صحية سيئة جدا.
ودعت المنظمة الإنسانية الحكومة الإيطالية إلى اتخاذ إجراءات سريعة, مشيرة إلى أنه يتعين, بموجب القانون الإيطالي, وضع القاصرين ضمن عائلات استقبال وليس إبقاءهم في الجزيرة في المخيمات نفسها للاجئين الراشدين.
وقالت مديرة القسم الأوروبي في منظمة (سيف ذي تشيلدرن) رافائيلا ميلانو من فرع ايطاليا في بيان إنه "من المستحيل بقاء القاصرين وقتا طويلا في لامبيدوزا في هذه الظروف غير المناسبة على الإطلاق".
وغالبية القاصرين العالقين في لامبيدوزا هم بين السادسة عشرة والسابعة عشرة من العمر, وبعضهم في الثانية عشرة, حسب المنظمة التي قالت إن نصفهم تقريبا موجودون في الجزيرة منذ أكثر من شهر ويقيمون في مركز لاجئين أو في قاعدة عسكرية قديمة.
وينام بعضهم في مكاتب أو يفترشون الأرض في "ظروف صحية سيئة", وبسبب غياب التجهيزات ولأسباب أمنية لا يحق لهم مغادرة المنشآت طيلة النهار, كما أوضحت المنظمة.
ووجهت (سيف ذي تشيلدرن) نداء إلى الحكومة الإيطالية وقعه بعض هؤلاء الأطفال العالقين في لامبيدوزا والقادمين من بنغلادش وبوركينا فاسو والكاميرون وغانا وغينيا وساحل العاج وليبيا والصومال وتشاد.
1-7-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
يبدو الأمر وكأن هولندا تقف بمواجهة أوربا فيما يتعلق الضوابط المفروضة على الهجرة. تنوي الحكومة الهولندية التي يدعمها حزب الحرية اليميني بقيادة خيرت فيلدرز الحد من الهجرة بنسبة 30 بالمائة خلال السنوات الاربعة القادمة. لكن مفوضة الشئون الداخلية الأوربية سيسيليا مالمستروم ترى أن خطة الحكومة الهولندية غير قابلة التنفيذ في ظل القوانين الأوربية الحالية.
نهج هولندي جديد
فهل تكون لاهاي في رأس الحربة في حقبة جديدة من سياسات اللجوء الصارمة في أوربا؟ أم أن الحكومة الهولندية مشغولة بمواصلة أجندتها الداخلية الخاصة رغم فرصتها الضئيلة بتنفيذها حتى النهاية؟
يقول وزير الهجرة الهولندي خيرد ليرز إنه يبذل قصارى جهده لإقناع زملائه الأوربيين اعتماد النهج الهولندي الجديد.
بلد نموذجي
يشعر الوزير ليرز ومجلس الوزراء الحالي بأن هولندا تواصل دورها كبلد نموذجي لأوربا. ففي السبعينيات والثمانينيات كانت هولندا تعتبر نفسها مثالا في السياسات التقدمية في مجالات مثيرة للجدل مثل الموت الرحيم، والانفتاح الجنسي. وتسعى الحكومة الآن كي تلعب دورا رائدا لكن هذه المرة من أجل تشديد سياسات الهجرة والاندماج. يقف الزعيم اليميني الشعبوي خيرت فيلدرز وراء فكرة إعادة إحياء هولندا كبلد نموذجي لأوربا. ومقابل الحصول على دعم حزب الحرية الذي يشغل 24 مقعدا برلمانيا، تسعى الحكومة لتنفيذ سياسات هجرة مطابقة لرؤى حزب الحرية.
رفع المعايير
وبهذا تعهدت الحكومة الهولندية بتقييد الهجرة جزئيا عن طريق تشديد الشروط اللازمة لجمع شمل العائلات. فعلى سبيل المثال، أي مواطن هولندي يتزوج بشخص من خارج الاتحاد الأوربي يمكنه استقدامه او استقدامها للاستقرار في هولندا إذا كان عمر الزوج والزوجة يتجاوز24 عاما (21 عاما في السابق)، وكذلك إذا اجتاز اختبارا يبرهن فيه أن ارتباطه بهولندا اكبر من ارتباطه ببلده الأصلي.
هذه المقترحات وغيرها تتعارض مع المبادئ والتوجهات الأوربية في مجال لم شمل العائلات. وعلى هولندا في هذه الحالة إقناع 26 دولة أوربية قبل أن تصدر قوانين جديدة. لهذا وضع الوزير ليرز خارطة طريق تبين كيف ينوي إقناع دول الاتحاد الأوربي. ومؤخرا زار ليرز عددا من زملائه الأوربيين الذي يقول أنهم "أبدوا اهتماما" في اقتراحاته.
اهتمام
لكن نواب المعارضة يشككون في الخطة، ويعتقدون أن الوزير يضيع وقته وأنه لن ينجح في إقناع دول الاتحاد الأوربي لتنبي قوانين أكثر صرامة. وكانت الانتقادات التي وجهتها المعارضة للوزير على خططه في البرلمان أشبه بالسخرية منه.
خاطب البرلمانية عن حزب العمل ميرته هيلكنز الوزير قائلة: "تقول أن هناك دول أخرى تبدي اهتماما في أفكارك. نحن أيضا في المعارضة نبدي اهتماما في أفكارك. الاهتمام بالأمر أو الموافقة عليه أمران مختلفان تماما".
دول أخرى؟
المعارضة الهولندية تشكك في خطط الوزير لأسباب أخرى وهي الزيارة التي قامت بها مفوضة الشئون الداخلية الأوربية سيسيليا مالمستروم مؤخرا لهولندا. حيث أشارت المفوضة إلى أن البلدان الأخرى لم تعبر عن رغبتها في مناقشة الاقتراحات أو تغيير القيود المفروضة على الهجرة إلى أوربا.
وكانت المفوضة مالمستروم قد بدأت بتقييم ومراجعة سياسة الاتحاد الأوربي بشأن حرية التنقل داخل دول الاتحاد، بما فيها قوانين لم شمل العائلات. تتمثل الخطوة الأولى في المراجعة بنشر "الكتاب الأخضر" خلال الخريف المقبل والذي تجمع فيه بعض الأفكار من جميع دول الاتحاد الأوربي. سيتضح من التقييم الأولي إذا كانت هولندا الدولة الرائدة في تقييد الهجرة لأوربا، أم أنها صوت وحيد لا صدى له في الاتحاد الأوربي.
وردا على ما تقوله المفوضة الأوربية بأن هولندا اختارت السياسات الشعبوية على حساب القيم والمعايير الأوربية قال خيرت فيلدرز بحزم: "نريد تحقيق نتائج بطريقة أو بأخرى. نريد تنفيذ السياسات الموقع عليها في اتفاق الحكومة. لا بد من إيفاء الوعد".
لكن النائب سيتسه فريتسما عن حزب الحرية أوصل رسالة مختلفة إلى البرلمان قائلا أنه من السابق لأوانه اصدار حكم على سياسات الحكومة الآن وأنها مسألة وقت قبل أن تتحرك عجلات البيروقراطية الأوربية. حزب الحرية الذي يحتل مركز مؤثرا في إصدار القرار في السياسة الهولندية لن يتعجل لإصدار الأحكام مسبقا.
30.6.2011، جون تيلور
المصدر: إذاعة هولندا العالمية
أسفرت الاختبارات الكتابية لمباريات ولوج المدارس العليا الفرنسية برسم سنة 2011 عن تحقيق تلميذات وتلاميذ الأقسام التحضيرية المغربية لنتائج متميزة.
وفي هذا الصدد أوضح بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن 9 تلاميذ تفوقوا في مباراة ولوج المدارس العليا للأساتذة مقابل 6 تلاميذ سنة 2010، و25 تلميذا (ة) في مباراة ولوج مدرسة بوليتكنيك مقابل 9 تلاميذ في السنة الماضية، و83 تلميذا (ة) في مباراة ولوج مجموعة المدارس المركزية مقابل 55 تلميذا (ة) في نفس السنة.
فيما تفوق 95 تلميذا (ة)، يضيف المصدر ذاته، في مباراة ولوج مجموعة مدارس المعادن والقناطر مقابل 66 تلميذا (ة) في السنة المنصرمة، و527 تلميذا (ة) تفوقوا في المباراة المشتركة بوليتكنيك، بعد أن لم يتجاوز عدد المتفوقين في السنة الماضية 331 تلميذا (ة)
وبهذه المناسبة، نوهت الوزارة بجميع التلميذات والتلاميذ المتفوقين في الشق الكتابي من هذه المباريات، مشيدة بجميع الأطر التي ساهمت في الحصول على هذه النتائج سواء كانت على الصعيد المركزي أو الجهوي أو الإقليمي، بالإضافة إلى الساهرين على تكوين وإعداد تلميذات وتلاميذ الأقسام التحضيرية على مستوى المراكز من أساتذة ومسؤولين إداريين، اعترافا لهم بالمجهودات التي يبذلونها طيلة السنة الدراسية وبتفانيهم في العمل والالتزام بروح المسؤولية.
كما أشادت بآباء وأمهات التلميذات والتلاميذ الذين وضعوا ثقتهم في المنظومة الوطنية للأقسام التحضيرية وساهموا مساهمة فعلية في النتائج التي حصل عليها أبناؤهم، وإلى جميع الشركاء الذين يقدمون الدعم لمنظومة الأقسام التحضيرية.
يذكر أن الوزارة نظمت بشراكة مع ائتلاف (سي بي جي أو-المغرب)، تربصا لفائدة التلميذات والتلاميذ المتفوقين في الشق الكتابي، وذلك خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 19 يونيو الجاري بجامعة الأخوين بإفران، وذلك من أجل وضع اللمسات الأخيرة اللازمة للمشاركة في الشق الشفوي لهذه المباريات، والذي سينظم بفرنسا أثناء الفترة الممتدة من 20 يونيو إلى غاية 17 يوليوز من السنة الجارية.
30-6-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
وأضاف المسؤول المصري في تصريح صحفي أن الجالية المصرية في الخارج تتوزع ما بين 5 ملايين شخص في أوروبا والولايات المتحدة الامريكية واستراليا وثلاثة ملايين في الدول العربية, بينما يتوزع الباقي على الدول الإفريقية وروسيا وآسيا.
وتوقع أن تنخفض هذه التحويلات خلال العام الجاري بسبب الاضطرابات التي تشهدها بعض أسواق العمل التي تسقطب العمالة المصرية بكثافة وخاصة ليبيا التي يعيش بها أزيد من مليون مصري حسب التقديرات الرسمية,وهو ما أدى إلى تخفيض توقعات النمو الاقتصادي من 7ر5 في المئة إلى ثلاثة في المئة.
وتحتل تحويلات المصريين في الخارج المرتبة الثالثة على مستوى الدخل القومي بعد عائدات البترول والسياحة, كما أنها تشكل نسبة تتراوح بين 5 و6 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي.
يذكر أن حجم تحويلات العاملين في الخارج على مستوى العالم بلغ السنة الماضية حسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة 414 مليار دولار, وهو يمثل ثاني أهم مورد مالي للدول النامية بعد الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
29-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
في فيلم قصير مدته 15 دقيقة يقوم المخرج السينمائي مهدي فليفل المقيم في لندن بلعب الدور الرئيسي في فيلمه "عرفات وأنا"، الذي تدور أحداثه حول شاب فلسطيني إسمه مروان وقع في حب فتاة بريطانية تدعي ليزا. وشاءت الصدفة أنهما ولدا في نفس اليوم، غير أنهما يختلفان في تقييمهما لهذه الصدفة، فبينما يعطي مروان هذا الحدث أهمية خاصة، تتعامل ليزا معها بعصبية واضحة. هذا التباين في إدراك هذا الحدث يعكس طبيعة الإختلافات الثقافية بين المجتمعين العربية والبريطاني، التي يعالجها الفيلم بطريقة مرحة وهو ما يميزه عن بقية الافلام المعروضة في مهرجان الأفلام العربية في برلين.
سلطة السينما في مصر
في بريلن عرضت في الأسبوع الماضي مجموعة من الأفلام في سينما أرسنال في برلين في إطار فعاليات "السينما تسبق العاصفة.. مهرجان الأفلام العربية". منسقة المهرجان إريت نايدهارت، وهى ناقدة سينيمائية معروفة باهتمامها بالسينما العربية، أكدت في حديث مع دويتشه فيله أن "مصر لها دور قيادي في العالم العربي، وهذا لا ينحصر فقط على الصعيد السياسي، بل يمتد أيضاً إلى الصعيد السينمائي، فالافلام المصرية تعرض في جميع أنحاء المنطقة."
ورغم ذلك فإن الأفلام المستقلة تواجه تحديات سياسية ومالية، تحاول التغلب عليها. وهناك من إستطاع أن يشق طريقه في عالم السينما ويحقق نجاحاً داخل مصر وخارجها على غرار إبراهيم البطوط وأحمد عبدالله، اللذان تعرض أفلامهما في برلين.
وتتميز أعمال الفنان إبراهيم البطوط، وهو من مواليد عام 1963، والذي عمل سابقاً كمصور حرب، بالنقد اللاذع والبعد التجريبي. ونجح البطوط في تصوير أفلام ناجحة مثل "هاوي" و"عين شمس" بكلفة بسيطة بلغت 6000 دولار وبدون مشاركة نجوم سينيمائيين كبار. ومن المعروف أن البطوط يرفض عادة تصوير قصص نمطية، فحين طلبت منه الرقابة تقديم سيناريو الفيلم، قام بتقديم الفيلم بعد الإنتهاء من تصويره.
ويمثل فيلم "عين شمس" مزيجا من الفيلم الروائي والسينمائي، تدور أحداثه حول أحد الأحياء الفقيرة في القاهرة. وقد حصل الفيلم على عدة جوائز، مما دفع الرقابة إلى السماح بعرضه في مصر بعد حوالي عام من انتاجه. ورغم ذلك فلم يحقق الفيلم نسبة إيرادات عالية، وذلك لأن المشاهد المصري له تطلعات مختلفة.
افلام حزينة من قلب العاصمة
وعلى النقيض من أفلام المخرج البطوط، تتمتع أفلام أحمد عبدالله بشعبية كبيرة. وفي فيلمه الشهير "هليوبولس" يسلط المخرج الضوء على خمسة أبطال وحياتهم المليئة بالتوتر في قلب العاصمة المصرية. وفي فيلمه الثاني "ميكروفون" يتم إستعراض الحياة الثقافية الحية في مدينة الأسكندرية، حيث تدور أحداث الفيلم حول شاب يدعى خالد، يعود إلى موطنه مصر بعد سبع سنوات قضاها في الولايات المتحدة ويفاجئ بعالم بمختلف تماماً عن ما تركه. وأكثر ما يثير إعجابه هو عالم الموسيقى المستقل، مما يحمس الموسيقي الشاب إلى تنظيم حفلة كبيرة للموسيقيين المبدعين.
وحصد هذا الفيلم، الذي يقدم صورة واضحة عن حياة ومشاعر المثقفين والفنانين في مصر عدة جوائز عالمية، كما يتناول قضايا أخرى مثل الحياة في المنفى وحرية الرأي والفن والتمرد على الأفكار المتحجرة والأنظمة السلطوية، التي تقف الشرطة والسلطات عائقاً أمام الشباب، لأنها تفرضها قيودا على اقامة الحفلات في الشوارع.
لقطة من فيلم لقطة من فيلم "ميكروفون" الذي عرض في مهرجان الأفلام العربية في برلين ورغم الميزانية المنخفضة لفيلم "ميكروفون"، توقعت منسقة المهرجان السينمائي إيريت نايدهارت أن يحقق إيرادات عالية حين شاهدته لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي في شهر ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي. وبدأ عرض الفيلم في يوم 23 يناير، ثم توقف عرضه بعد يومين بسبب إندلاع الإحتجاجات في مصر. ولهذا السبب لم يحقق الفيلم، الذي حصد جائزة افضل فيلم في مهرجان قرطاج، النجاح المادي المتوقع.
أمل في سينما جديدة
وما لا شك فيه أن ثورة التكنولوجيا الرقمية ساهمت في العالم العربي في انجاح صناعة أفلام قصيرة بميزانيات صغيرة. يذكر أن باقة من الأفلام العربية القصيرة من عدة بلدان مثل المغرب وتونس ولبنان وفلسطين عرضت في مهرجان الأفلام العربية في برلين. ويمكن مشاهدة هذه الأفلام في الإنترنت على العنوان: www.arabshorts.net أو في الصفحة الإليكترونية لمعهد غوته.
وبعد إندلاع الثورة المصرية ، قام الفنان البطوط بتصوير فيلم مستقل عن أحداث الثورة. ويتم الآن تصوير العديد من الأفلام القصيرة في ظل إزدهار صناعة السينما في العالم العربي، التي يتابعها معهد غوته عن كثب، خاصة أن المشاهد العربي متلهف لرؤية أفلام جديدة بعد إندلاع الثورة أو بعد هبوب عاصفة التغيير.
29-06-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
هو الفيديوهات الخاصة بهذا الصبي الذي يلعب في فريق مالقا الإسباني، وحتى الصحف الإسبانية المتخصصة، خصصت حيزا خاصا للميركاتو الصيفي للحديث عن هذا اللاعب الذي يحيط به سماسرة الكرة في العالم لإرضاء والديه بالتوقيع على عقد ينضم بموجبه لأرقى فرق كرة القدم العالمية.
وحسب الصحف الإسبانية، فإن مدرب البارصا بيب غوارديولا تدخل بنفسه من أجل إقناع عبد القادر وعائلته بالالتحاق بأكاديمية لامسيا، بل إن الصحف الإسبانية تحدثت عن عرض مغري قدمه غوارديولا، الذي اصطحب معه نجمي الكرة في فريق الأحلام، ديفيد فيا وإنييستا، لإقناع الظاهرة الكروية بحمل قميص البارصا.
وحسب الصحف الإسبانية، فإن تقنيات اللاعب شفعت لعائلته في البقاء في إسبانيا، فعائلة عبد القادر إبراهيم، تعاني مشاكل اقتصادية حادة، إضافة إلى مشاكل في الإقامة كادت تعصف بالعائلة المغربية بطردها من التراب الإسباني، لكن العروض التي قدمت للصبي ذي الـ11 ربيعا، من فرق إسبانية كبيرة، آخرها فريق مالقا، كان لها الفضل في بقاء العائلة وصبيها في بلد اشتهر كثيرا بكلاسيكو البارصا وريال مدريد. وفي هذا الصدد أكدت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن رجل الأعمال القطر عبد الله بن ناصر آل ثانى، مالك نادي مالقا الإسباني نجح في ضم اللاعب الصغير، بعدما تعهد بالتكفل بمصاريف الدراسة الخاصة به، وتخصيص إقامة تليق باللاعب وعائلته، مع تمتيعه براتب سنوي قدره 10 آلاف أورو، وهو المبلغ الذي سيتضاعف إلى 20 ألف اورو عام 2012 كما وعده بشراء سيارة فارهة فور حصول اللاعب على رخصة السياقة. كما أردفت اليومية الإسبانية المقربة من فريق ريال مدريد، أن العقد الذي قدم لوالدي عبد القادر دياز وصف بالمغري والخارج عن المعايير.
27-06-2011
المصدر/ جريدة المساء
وأكدت المصادر ذاتها أن تحويلات المهاجرين المغاربة بكندا بلغت ما يقارب 829،6 مليون درهم بارتفاع نسبته 94% عن سنة 2009، فيما بلغت بالنسبة للمهاجرين المغاربة بالولايات المتحدة الأمريكية 2 مليار درهم أي بارتفاع 17،46% عن سنة 2009.
ويذكر أن التحويلات الإجمالية لمغاربة العالم في اتجاه المملكة سجلت سنة 2010، 54،10 مليار درهم، بارتفاع 7،8% عن سنة 2009، مقتربة من الرقم القياسي المسجل سنة 2006 أي 55 مليار درهم، وتشكل تحويلات المهاجرين بأوروبا القسم الأكبر من هذا الرقم، مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في تحويلات المغاربة القاطنين بدول الشرق الأوسط.
30-06-2011
المصدر/ موقع جريدة العلم
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...