الأحد، 24 نونبر 2024 21:08
أعلن يوم الجمعة الماضي في كييف أن العاصمة الاوكرانية ستحتضن، من 27 يونيو إلى 3 يوليوز القادم، الأسبوع الثقافي المغربي بدعم من الحكومتين المغربية والأوكرانية .

وأكد بلاغ رسمي لوزارة الثقافة الأوكرانية اليوم أن الأسبوع الثقافي المغربي في كييف، الذي سيفتتحه رسميا وزير الثقافة الأوكراني ميخائيل كولينياك وسفير المغرب لدى أوكرانيا عبد المجيد صبري، يأتي في سياق دعم البلدين الصديقين للعلاقات الثقافية والإنسانية، والتعريف بالموروث الثقافي والحضاري للمغرب وأوكرانيا، وتعريف الجمهور الأوكراني بالتراث الغني والمتنوع للمغرب والتقاليد العريقة والحرف التقليدية الأصيلة التي تتميز بها المملكة.

وأشار المصدر إلى أن معرض الصناعة التقيلدية المغربية، الذي سيقام على مساحة 1000 متر مربع وسط العاصمة كييف، سيعرف مشاركة العشرات من العارضين المغاربة المختصين في المصنوعات الخزفية والخشب والنحاس والحديد المطوع والفضة والجلود والحلي والديكور المنزلي، وقد صمم مكان العرض على الطراز المعماري المغربي الأصيل لإبراز الخصوصيات الثقافية والهندسية المغربية.

وأكد المصدر أنه سيتم خلال الأسبوع الثقافي المغربي عرض الأزياء التقليدية خاصة القفطان، الذي يعد، حسب المنظمين، جوهرة حقيقية للأزياء المغربية وإلهاما حقيقيا لكثير من المصممين العالميين مثل إيف سان لوران وكريستيان ديور وجان بول غوتييه.

كما يحتوي برنامج الأسبوع الثقافي المغربي على عروض للموسيقى المغربية وفن الخط العربي والطبخ.

25-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قام الكاتب المغربي فؤاد العروي، في إطار لقاء أدبي نظم مساء الخميس 24 يونيو ببروكسيل، بتقديم وتوقيع روايته "سنة لدى الفرنسيين"، التي أصدرتها دار النشر الفرنسية "جوليار".

وقد شكل حفل توقيع الرواية فرصة للكاتب والأكاديمي المغربي لاستعراض مساره المهنية الذي بدأ في المغرب في الثمانينيات من القرن الماضي.

كما شكل اللقاء الذي نشطه الكاتب الفرنسي دينيس لابايلي أمام ثلة من المثقفين الأوروبيين، فرصة سواء بالنسبة للكاتب أو الجمهور لاستحضار المغرب في عمقه التاريخي والمتنوع.

وتطرق المؤلف أيضا للثقافة الجماعية والمتنوعة والتكوينات التربوية والخيارات اللغوية التي أيدت أقواله، بالاستناد إلى تاريخ الشخصيات في رواياته والمستوحاة من واقع بلاده الأصلي.

وبالتأكيد فإن اختيار هذا الكتاب مستوحى من طفولة حقيقية حيث كشف الكاتب، بالرغم من المسافات، بطريقة "ايجابية" أسرار حياة ملؤها الكتمان تدور أحداثها في مدرسة داخلية فرنسية.

ويشتغل فؤاد العروي (53 عاما) الخبير الاقتصادي ومهندس التكوين في القناطر والطرق، حاليا، أستاذا للأدب بجامعة أمستردام (هولندا).

25-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يقوم الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج،  محمد عامر، ابتداء من يوم السبت 25 يونيو، بزيارة لعدة مدن أوروبية يقيم بها عدد هام من المغاربة، بهدف شرح مضامين مشروع الدستور الجديد، الذي سيتم عرضه للاستفتاء يوم فاتح يوليوز المقبل .

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن برنامج الجولة يتضمن لقاء للوزير عامر صباح السبت مع أطباء مغاربة العالم بدار المغرب بباريس، على أن يعقد لقاء موسعا بعد زوال اليوم نفسه مع أفراد الجالية المغربية المقيمة ببروكسيل.

وأضاف البلاغ أن الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج سيلتقي صباح يوم الأحد مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بامستردام ( هولندا) ، فيما سيعقد اجتماعا مماثلا بعد غد الاثنين مع أفراد الجالية المغربية المقيمة ببرشلونة ( اسبانيا).

25-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلن يوم السبت 25 يونيو في باريس مئات الأطباء من أصل مغربي، يزاولون مهنة الطب بمختلف أنحاء العالم، عن تنسيق عملهم في إطار شبكة تهدف إلى المساهمة في تطوير القطاع الصحي بالمغرب.

وجاء إحداث "الشبكة الطبية لمغاربة العالم" بمناسبة المنتدى الطبي لمغاربة العالم المنظم بشراكة بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والجمعية الطبية للمساعدة في التنمية بين أوفيرن والمغرب.

وأشاد الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، خلال افتتاح هذا المنتدى، بهذه المبادرة التي تحظى بدعم الوزارة، خصوصا في تعبئة الكفاءات الطبية المغربية في الخارج للمساعدة في تطوير القطاع الصحي بالمملكة الذي يشكل أولوية بالنسبة للحكومة.

وقال عامر أمام عدد من المهنيين في مجال الصحة من المغرب وفرنسا وبلجيكا واسبانيا وهولندا وبريطانيا العظمى وروسيا والولايات المتحدة وكندا، إن المغرب يمكنه أن يفتخر لرؤيته المزيد من مواطنيه يعدون من بين النخب في العديد من البلدان المضيفة.

وعبرت هذه الكفاءات عن رغبتها في دعم وبشكل تطوعي، أو على شكل استثمار أوتعاون لامركزي، الأعمال الرامية لتنمية بلادهم، مشيدين بالإصلاحات الدستورية التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تبشر ب`"المغرب الجديد، الحداثي والديمقراطي".

ولتسهيل هذه المساهمة، قال الوزير إن الحكومة قد وضعت العديد من الآليات والاجراءات بناء على الدراسات التي أنجزت من أجل تحديد مجالات مساهمة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومدى مشاركتها في مجهود تنمية البلاد مع توفير الوسائل المناسبة.

من جانبه، أبرز الأستاذ الطاهر العلوي رئيس الهيئة الوطنية للأطباء، أهمية إحداث هذه الشبكة من أجل تحسين عمل أطباء مغاربة العالم بغية تطوير القطاع الصحي في بلدان الاستقبال، على أساس تبادل الخبرات التي تسمح بفهم أفضل لمجال التدخل.

وحسب منسق هذه المبادرة الدكتور عزيز عمار، فان إحداث الشبكة "ليس هدفا في حد ذاته" بل "يعتبر بداية العمل".

وأكد عمار أنه يجب تحديد الأهداف وجدول الأعمال والتأكيد على أن جميع مهنيي قطاع الصحة من الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان والمشرفين على تدبير الصحة، عازمون على مساعدة بلدانهم الأصلية والانضمام إلى الشبكة.

وتم خلال هذا اللقاء تقديم حصيلة أنشطة الجمعية الطبية للمساعدة في التنمية بين أوفيرن والمغرب، إلى جانب جمعيات أخرى مماثلة من فرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة.

وتوجت هذه التظاهرة بتشكيل لجنة مكلفة بإحداث الشبكة، التي تدخل في إطار تعزيز تجارب الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في مجال تعبئة كفاءات الجالية المغربية بالخارج.

25-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج أن الدستور عالج إشكالية الهجرة من منظور شامل، وخصص أربعة فصول وهو أمر قل نظيره في دساتير العالم كما تبين من خلال دراسة مقارنة أنجزها المجلس ل 45 دستورا.

وشدد إدريس اليزمي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على الأهمية التي يكتسيها تنصيص الدستور على مشاركة مغاربة الخارج في كل الهيئات الاستشارية المحدثة بحيث إذا كان لديهم مصلحة بإمكانهم التمثيل والمشاركة في كل المجالس والآليات، ثقافية كانت ام اقتصادية واجتماعية.

أما بالنسبة للمشاركة السياسية، يضيف السيد اليزمي ، فإن الدستور يعطيهم حق التصويت والمشاركة انطلاقا من بلدان الإقامة وسيحدد قانون تنظيمي كيفية الترشيح.

وأضاف أن الدستور ينص على واجبات الدولة المغربية في حماية الحقوق المشروعة للجالية طبقا لقانون حقوق الإنسان على المستوى الدولي المنظم في الميدان باتفاقية حماية حقوق المهاجرين وعائلاتهم التي صادقت عليها كل دول الجنوب ولم تصادق عليها دول الاستقبال أي دول الشمال، كما يبرز واجب السلطات المغربية في المحافظة على الهوية والثقافة ويشجع الجالية على القيام بدور هام في تقوية الصداقة والتعاون مع جمعيات وحكومات دول الاقامة.

وأوضح اليزمي أن الدستور تطرق للمواطنة المزدوجة واعتبرها مسألة عادية ما يفتح الباب أمام أجيال الهجرة لأن يكونوا في طمأنينة وراحة، ذلك أن عدم الاعتراف بالمواطنة المزدوجة كما هو معمول به في العديد من الدول يعتبر مصدر قلق وعدم ثقة بالنظر لأن أجيال الهجرة مواطنون مغاربة ولكن غالبيتهم في نفس الوقت يحملون جنسيات بلدان الاقامة.

وأكد من جهة أخرى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج عمل منذ إنشائه على تعميق التفكير في مسألة موقع مغاربة العالم في المشهد السياسي والمؤسساتي بالمغرب والأدوار التي بإمكانهم القيام بها من أجل المساهمة الفعالة في دعم التنمية الشاملة لوطنهم الأصلي، وجاء الدستور الجديد ليكرس ويرسخ كل ذلك.

وقد حظي مغاربة الخارج باهتمام خاص في الدستور الجديد، إذ تم تخصيص أربعة فصول تؤكد على حماية حقوقهم ومصالحهم المشروعة، وتمتيعهم بحقوق المواطنة الكاملة وضمان أوسع مشاركة ممكنة لهم، علاوة على دسترة مجلس الجالية المغربية بالخارج.

ويؤكد الدستور الجديد على أن المملكة تعمل على حماية الحقوق والمصالح المشروعة للمواطنين والمواطنات المغاربة المقيمين في الخارج، وعلى الحفاظ على الوشائج الإنسانية معهم، ولاسيما الثقافية منها، وصيانة هويتهم الوطنية، وتقوية مساهمتهم في تنمية وطنهم.

كما يضمن الدستور الجديد لمغاربة الخارج حقوق المواطنة كاملة، بما فيها حق التصويت والترشيح في الانتخابات، ويؤكد أنه بإمكانهم تقديم ترشيحاتهم للانتخابات على مستوى اللوائح والدوائر الانتخابية المحلية والجهوية والوطنية، على أن يحدد قانون تنظيمي شروط وكيفيات الممارسة الفعلية لهذا الحق.

كما نص الدستور على ضمان أوسع مشاركة ممكنة للمغاربة المقيمين في الخارج، في المؤسسات الاستشارية، وهيئات الحكامة الجيدة المحدثة، علاوة على تنصيصه على تولي مجلس الجالية المغربية بالخارج، على الخصوص، إبداء آرائه حول توجهات السياسات العمومية التي تمكن المغاربة المقيمين بالخارج من تأمين الحفاظ على علاقات متينة مع هويتهم المغربية، وضمان حقوقهم وصيانة مصالحهم، وكذا المساهمة في التنمية البشرية والمستدامة في وطنهم المغرب وتقدمه.

وأبرز رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج أن الجالية المغربية في الخارج غنية ومتنوعة اجتماعيا وثقافيا وفكريا، وأصبحت مجتمعات فكرية وأكاديمية غنية ولم تعد للهجرة المغربية نفس الصورة النمطية التي كانت في السابق، وهو ما تبين من خلال التظاهرات واللقاءات التي نظمها مجلس الهجرة منذ إحداثه، ما يستدعي إشراك مغاربة الخارج بقوة في تنمية وتطور بلدهم.

وأضاف أن ما هو مطلوب حاليا هو كيفية استثمار هذا الرصيد في هذا الميدان، وما هو مطروح هو تجديد الهيكلة المؤسساتية المكلفة بالهجرة وثانيا ابتكار أنواع من التعاون مع هذا التنوع السوسيو ثقافي والكفاءات المتواجدة كيفما كان الاطار القانوني المنظم للمجلس المقبل.

وأبرز ضرورة أن تأخذ السياسات الجديدة بعين الاعتبار عوملة الجالية وتقوي إمكانيات الاستفادة من هذه الكفاءات الغنية في سائر الميادين من المهن والحرف الى البحث العلمي والسينما والفن والثقافة، مبرزا أن ما هو مطلوب في هذه المرحلة هو الاستفادة من الباحثين والأساتذة والخبراء المغاربة في الاوراش الكبرى المهيكلة التي ينخرط فيها المغرب حاليا.

وعلى صعيد متصل اعتبرت "هيئة مغاربة الخارج" أن تخصيص الفصول 16 و17 و18 من الدستور الجديد، من أجل ضمان الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمغاربة الخارج يعد خطوة جبارة لتمكين أزيد من خمسة ملايين مهاجر مغربي من الإسهام في الحياة السياسية بالمغرب وكذا في تنمية البلاد على كل المستويات.

27-06-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أثار تقرير يوصي بإلغاء الجنسية الأصلية لكل طالب جنسية فرنسية عن طريق الزواج أو التجنس ردود فعل قوية لدى الطبقة السياسية في فرنسا.

ويرى سياسيون معارضون للتقرير في ذلك رغبة في "تقسيم الفرنسيين إلى عدة فئات".

ففي تقرير نشرت مقاطع منه، يدعو كلود غواسغن، نائب الإتحاد من أجل حركة شعبية ورئيس بلدية المقاطعة الـ16 لباريس، إلى عودة قانون باسكوا لسنة 1993 والذي جاء فيه "يتعين على الأطفال الذين ولدوا في فرنسا من أولياء أجانب القيام بإجراء انضمام للحصول على الجنسية الفرنسية". كما يطلب من كل طالب جنسية فرنسية عن طريق الزواج أو التجنس "التخلي بوضوح" عن جنسيته الأجنبية.

وعارض مانويل فالس، رئيس اشتراكي للجنة البرلمان حول الجنسية التي يعد غواسغن مقررها، بشدة هذا التقرير الذي "يقسم الفرنسيين كما قال إلى عدة فئات".

وقال في تصريحات صحافية إن "هذا التقرير لا يمنح أي رد ناجع أو إيجابي عن الأسئلة المطروحة جراء عدم التعايش بل على العكس فهو يدعو فرنسا كما قال إلى الانطواء على نفسها".

و أضاف أن كلود غواسغن "يسعى إلى تحقيق هدف واضح يتمثل في الحد من التجنس و بالتالي فان كل الوسائل متاحة لبلوغ هذا الهدف: الحد من الجنسية المزدوجة و المساس بحق الإقامة".

و كان جان فرانسوا كوبي أمين عام حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية قد أبدى "عدم موافقته على تعديل وضع الفرنسيين حاملي الجنسية المزدوجة".

23-06-2011

المصدر/ جريدة لكم الإلكترونية

من المنتظر أن توقع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وجمعية "تآزر فرنسا-المغرب"، يوم السبت 25 يونيو  ب`(دار المغرب) بفرنسا، اتفاقية شراكة، وذلك على هامش انعقاد الملتقى الطبي لمغاربة العالم.

وأوضح بلاغ للوزارة أن هذه الاتفاقية ستشكل إطارا للتعاون سيمكن من تعبئة أفضل لجهود المغاربة المقيمين بالخارج الراغبين في الانخراط في مسلسل التنمية بالمغرب.

وأشار البلاغ، بالمناسبة، إلى أن الملتقى الطبي لمغاربة العالم، وهو الأول من نوعه والذي سيعرف حضور 200 مشاركا من أوروبا وأمريكا، يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، كما يعد استجابة لرغبة الكفاءات الطبية المهاجرة في خلق أرضيات للتبادل واللقاء والتفكير بهدف تثمين مشاركتهم في النهوض بهذا القطاع الحيوي ببلدهم الأصلي.

23-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

من المعلوم أن معدل عدد المغاربة المهاجرين الذين يزورون سنويا المغرب يفوق مليونا وثمانمائة ألف شخص، وهو ما يمثل نسبة لا تقل عن 62% من العدد الإجمالي للسواح المعتبرين كزبناء أوفياء لعاداتهم السياحية بالمغرب... تتمة المقال

حذرت منظمة المؤتمر الإسلامي في تقريرها السنوي الأخير حول ظاهرة (الإسلاموفوبيا) من استمرار الحملة السياسية العدائية ضد المهاجرين المسلمين.

وأشارت المنظمة في تقريرها الذي سيقدم إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة في مؤتمرهم الذي سيعقد في العاصمة الكازاخية أستانة أواخر الشهر الجاري إلى أن تلك "الحملات المنظمة بدأت تنتقل تدريجيا إلى الولايات المتحدة".

وأبانت في تقريرها الذي رصد الفترة من مايو 2010 وحتى أبريل 2011 أن معاداة الاسلام والمسلمين باتت لا تقتصر على أفعال فردية أو عفوية بل أصبحت حالة عداء مدروسة اذ تطورت من مجرد الإساءة المباشرة إلى التشويه الشامل للصورة بحيث أصبحت تهدد بصدام حقيقي ومطرد بين الثقافات.

ورأى التقرير أن منهجية مأسسة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتي استحوذت عليها الأحزاب الأوروبية اليمينية قد بدأت في الانتقال إلى الولايات المتحدة الأمر الذي حدا بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لأن يحذرا من تعاظم الظاهرة لاسيما مع تزايد الدعوات المطالبة بحظر الحجاب وفرض القيود على المهاجرين المسلمين.

واعتبر التقرير أن أكثر القضايا تأثيرا هي الحملة التي أطلقها القس الأمريكي تيري جونز لحرق القرآن الكريم والحملة المضادة التي أطلقها الجناح اليميني في الولايات المتحدة لرفض بناء مركز إسلامي قرب مركز التجارة العالمي (غراوند زيرو) في نيويورك إضافة الى حملة (حزب الشاي) الأميركي الذي شن بدوره حملة ضد المسلمين من خلال رفع شعار (حظر الشريعة).

وفيما يتعلق بأوروبا أشار التقرير إلى تحذير دراسات ومسوحات قامت بها مؤسسات من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي تترتب عن هجرة المسلمين وفق منظور هذه الدراسات والتي يتم استغلالها من قبل ساسة أوروبيين لتحقيق أغراض انتخابية ما أدى الى انعكاسات سلبية على فرص العمل والخدمة الصحية في بيئة العمل التي يعاني المسلمون تمييزا واضحا حيالها.

24-06-2011

المصدر/ موقع إيلاف

وضع القناصلة المغاربة المعتمدين في القنصليات المغربية بالخارج آخر الترتيبات للتحضير لعملية الاستفتاء المزمع إقامته في فاتح يوليوز المقبل... تتمة المقال

دعا محمد الطوزي، الأستاذ الجامعي وعضو اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، خلال ندوة نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، كافة الفاعلين إلى التحلي بما أسماه "المعقول" في التعاطي مع مشروع الدستور الجديد ... تتمة المقال

منحت الأكاديمية الفرنسية، يوم الخميس 23 يونيو بباريس، "الجائزة الكبرى للفرانكفونية" للشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي.

وأوضح بلاغ للأكاديمية كشف عن جوائزها برسم سنة 2011، أن قيمة الجائزة التي منحت للشاعر والكاتب عبد اللطيف اللعبي تبلغ 22 ألف 500 أورو.

واللعبي، الذي ازداد سنة 1942، مؤلف غزير الكتابة بالعربية والفرنسية، له أعمال شعرية غنية ومسرحيات ومقالات. كما سبق لهذا المؤلف، الذي كتب "قاع الجرة" و"العمل الشعري" (مجلدان)، أن فاز بجائزة "غونكور" للشعر لسنة 2009.

وأشار البلاغ إلى أن أعضاء الأكاديمية صوتوا اليوم الخميس على منح 70 جائزة برسم العام 2011، باستثناء "الجائزة الكبرى للرواية" التي سيعلن عنها كالعادة في الخريف المقبل.

خلال الجلسة ذاتها، وبالنسبة للمنطقة المغاربية، حصل الجزائري محمد مولسهول، الشهير بياسمينة خضرا، وهو روائي فرانكفوني له أعمال عدة منها ثلاثية "الاعتداء" و"سنونو كابول" و"صفارات بغداد"، على الجائزة الكبرى للأدب هنري غال، التي يمنحها المعهد الفرنسي وقيمتها 40 أورو.

من جهته، حاز المالي موسى كوناتي، وهو كاتب وناشر على جائزة هيرفي دولفان بقيمة 25 ألف أورو.

وتعتبر الأكاديمية الفرنسية، التي تضم 40 عضوا ينتخبون مدى الحياة، المؤسسة الوصية على اللغة الفرنسية، وعلى تحيين قاموسها. وتتكون على الخصوص من شعراء وروائيين ورجالات مسرح وفلاسفة وعلماء ورجال دولة، ساهموا في إشعاع ونشر اللغة الفرنسية.

24-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أقرت الحكومة الألمانية سياسة جديدة بشأن العمالة المؤهلة تهدف إلى خفض المعوقات أمام المهاجرين من الأطباء والمهندسين لتحفيزهم على العمل في ألمانيا. وتسمح هذه السياسة باستقدام مثل هؤلاء من خارج الاتحاد الأوروبي أيضاً.

تعاني ألمانيا في الوقت الراهن من عجز حاد في العمالة المتخصصة في عدة مجالات، أهمها الطب والتمريض والهندسة، إضافة إلى الرياضيات والإعلام الالكتروني والعلوم الطبيعية. ولسد هذا العجز الذي يبلغ حالياً قرابة مليون وظيفة، أقرت الحكومة الألمانية الأربعاء (22 حزيران/ يونيو 2011) سياسة عمل جديدة ترمي إلى استنفاذ الكفاءات المحلية من جهة، وتذليل عقبات الهجرة أمام الخبراء الأجانب من جهة أخرى.

وجاء انتهاج سياسة العمل هذه في إطار مشاورات أجرتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع رابطة أرباب العمل والنقابات بمرافقة سبعة وزراء من حكومتها في قصر ميزبرغ شمال العاصمة برلين. وفي حين لقيت الإجراءات المحلية الناصة على تدريب غير المؤهلين واستغلال الكفاءات لدى النساء وكبار السن إجماع الجميع، شهدت الخيارات المتعلقة باستقدام الخبراء الأجانب جدلاً بين رابطة أرباب العمل التي تدعو إلى تخفيف القيود على هجرة الخبراء الأجانب إلى ألمانيا في شتى المجالات، وبين النقابات التي تصر على أولوية تأهيل اليد العاملة المحلية وتوظيف مواطني دول الاتحاد الأوروبي كحل بديل.

لا أولية للمحليين

وبالرغم من تصريح المستشارة الألمانية في بيان الاجتماع الختامي بأن الأولوية ستكون للاستفادة من الكفاءات الموجودة في ألمانيا بأحسن وجه، إلا أن القرار المتخذ سيسمح للأطباء ومهندسي السيارات والإلكترونيات والمهندسين الميكانيكيين القادمين من دول لا تنتمي للاتحاد الأوروبي بالعمل في ألمانيا بدون مراعاة الأولوية للعمالة المحلية. وكانت هذه الأولوية تقتضي التأكد من عدم وجود يد عاملة محلية مؤهلة قبل توظيف خبير من خارج الاتحاد الأوروبي.

وبررت وزيرة العمل الألمانية أورزولا فون دير لاين هذه الخطوة قائلة إن "العالم كله يتنافس على الكفاءات العليا. لذا فمن غير المسموح أن تكون العقبات في ألمانيا أعلى من تلك التي في سوق العمل العالمية". وفي السياق ذاته سيُناقش لاحقاً خفض شرط الحد الأدنى للدخل السنوي السامح بتوظيف خبير أجنبي من 66 ألف يورو حالياً إلى 40 ألف يورو. وهو ما انتقده رئيس اتحاد النقابات الألمانية ميشائيل زومر على أنه إجراء يخدم الشركات فقط.

تهديد لرخاء ألمانيا؟

تخشى ألمانيا أن ينخفض عدد العاملين فيها بمقدار 6 ملايين بحلول سنة 2025 بسبب تراجع عدد سكانها ووصول عدد كبير من العمالة سن التقاعد. وهذا العدد لا يشكل خطراً على ضمان نظام التقاعد الألماني فحسب، بل يهدد رخاء الاقتصاد الألماني ككل، كما قال وزير الاقتصاد الألماني فيليب روسلر.

وبالرغم من تشكيك بعض الخبراء في صحة هذه الأرقام، إلا أن هناك إجماعاً على أن ألمانيا لا تستطيع حل هذه المشكلة من تلقاء نفسها. في هذا السياق يرى كلاوس باده الباحث في مجال الهجرة أن ألمانيا في حاجة إلى تعزيز جاذبيتها لاستقدام الأجانب المؤهلين إليها. ويضيف باده بالقول: "لقد كانت ألمانيا سابقاً تجتذب القوى العاملة إليها. أما اليوم فقد باتت في وسط الترتيب، إذ أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي مثل بريطانيا والسويد والنمسا تجاوزتها في هذا المجال، بل أكثر من ذلك فقد فاق عدد من يغادرون ألمانيا عدد المهاجرين إليها في السنوات الأخيرة". ويرى باده في تحسين سمعة ألمانيا الجامعية ومساعدة الطلبة الأجانب الدارسين في ألمانيا على اقتناء منصب عمل عاملاً مهماً لسد حاجة البلاد إلى العمالة المتخصصة".

22-06-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

 

أقدم مسؤولو "كباريه سوفاج" مؤخرا على تجربة فنية أولى من نوعها في تاريخ التزامه بقضايا المهاجرين الذين أفنوا حياتهم من أجل بناء مصانع فرنسا وتعبيد طرقاتها وتنظيف مطاراتها ومحلاتها التجارية.

فقد وجد المهاجر الجزائري الأصل مزيان أزاييش في فكرة تكريم كبار المغنين الجزائريين الراحلين الذين تخصصوا في فن منفى الغربة الوسيلة المثلى لتجسيد رغبة جمهور غص به المسرح المذكور لمدة أسبوع كامل.

وقبل انطلاق الحفل، قال مزيان أزاييش (مواليد 1955) إنه هاجر إلى باريس لتحقيق حلم العيش في عاصمة الثقافات والفنون والتنوع العرقي والأخوة، لكن حلمه لم يلبث أن تحطم على صخرة الواقع المعيشي الصعب والأفكار المسبقة المغلقة.

وأوضح "لقد احتجت إلى كثير من الوقت والصبر لكي أتمكن من فك ألغاز وأسرار هذه المدينة الصعبة، وبدل الخضوع لأمرها الواقع رحت أبحث عن سبيل تحقيق حلم التحدي تكريما للأجداد والآباء الذين خدموا الجزائر وحاربوا العنصرية في ديار المستعمر القديم".

واستطاع مزيان أن يربح المعركة بفتح مسرح "كباري سوفاج" عام 1977 من أجل تأسيس هدف التلاقح الثقافي وتكريس طقوس أغاني الهجرة والمنفى من منطلق التوثيق لذاكرة سوسيولوجية وسياسية وثقافية تفند خطاب المتاجرين بالهجرة في زمن انحطاط الخطاب السياسي الفرنسي.

واستعان أزاييش لإنجاز عرض "بارباس كافيه" – مقهى بارباس- بكل من الدكتورة نعيمة ياحي صاحبة كتاب "التاريخ الثقافي للفنانين الجزائريين في فرنسا 1962–1987"، وكمال حمادي المغني والموسيقي المعروف والمتبقي على قيد الحياة من جيل "وحوش خشبة أغنية المنفى"، والمخرجة جيرالدين بنيشو، والموسيقي نصر الدين دليل، والمدير الفني محمد علي علالو، والصحفي الإذاعي عزيز سماتي الذي نجا من محاولة اغتيال خلال العشرية السوداء في الجزائر.

كما استعان أزاييش في مشروعه بكل من: السينوغرافية كامييه أنساكييه، والمنشطة الثقافية مليسا أزاييش، والمهندس الصوتي يان لومتر، والمصممة أنيك ليبيديك، وصاحبة ديكور السوق المغاربي ثريا بورويسة.

وتمكن أزاييش رفقة أعضاء هذه الكوكبة من صنع الحدث الفني في أوساط المهاجرين والفرنسيين المتعاطفين مع قضاياهم في سهرة فضحت خطاب فرنسا المعادي للمهاجرين، وغطت الثورات العربية الزاحفة من أجل غد يوقف مسار بطش طغاة حكموا بالحديد والنار ونفوا كل الأصوات الحرة الرافضة لقمعهم بتواطؤ من غرب ديمقراطي مزيف ومنافق.

مقاربة تاريخية

واستطاع الفريق الفني الذي مثّل تعايشا ثقافيا فرنسيا مغاربيا أن يفند مقولات الساركوزيين الذين يصطادون في حقول اليمين المتطرف، وأن يبلور مقاربة فنية وتوثيقية عكست فضل المهاجرين على الأمة الفرنسية التي وظفتهم اقتصاديا عند الحاجة وحولتهم إلى فزاعة موظفة في المزاد السياسي العلني والرخيص خدمة لأهداف عنصرية بغيضة ولتغطية تحديات ومشكلات وطنية خالصة لا ضلع للمهاجرين فيها.

ووُفق هذا الفريق في الجمع بين السينما والمسرح والرقص والغناء من خلال رؤية إخراجية أعادت الجمهور الغفير إلى أجواء مقاهي الثلاثينيات والأربعينيات التي كان يرتادها كبار مغنيي المنفى والتشرد والنضال من أجل جزائر حرة ومستقلة وفرنسا عادلة وأخوية وغير استعمارية جديدة.

المغنية الصاعدة سميرة براهمية

وكانت البداية بروح مسرحية كشفت عن علاقة لوسات الفرنسية الخادمة في المقهى بمولود المهاجر الكادح الذي ترك زوجته وأبناءه في البلد الأم بحثا عن لقمة العيش.

وانطلقت رحلة الفريق مع تاريخ المنفى المفروض من منظور البحث السوسيولوجي والسياسي والنفسي اعتمادا على أرشيف سينمائي وغنائي مثل ذاكرة هجرة جسدها مغنون غرفوا من يوميات الحياة القاسية والمرة، وعبروا بالكلمة والنغم والشعر عن معاناة شعب حارب الاستعمار في عقر داره أيضا.

الموسيقى لي

وكانت الشاشة التي علقت قبالة خشبة مقهى الراوية لوسات نافذة على تاريخ معاناة مهاجرين مطحونين كانوا يعملون في النهار ويغنون في الليل، ومن بينهم أكلي يحياتن صاحب أغنية "المنفى" ومقولة "المصنع لأبنائي والموسيقى لي"، وسليمان عازم الذي ندد بالاستعمار في أغنية "الجراد" وسرد سوسيولوجيا الهجرة في أغنية "الدار البيضاء" أو "ميزو بلانش" التي قصد بها المطار الذي يحمل اليوم اسم الرئيس الراحل هواري بومدين. وهناك صور أرشيفية أخرى عرضتها شاشة ذاكرة شعب عانى من ويلات استعمار دفع بالفقراء والمعوزين العرب والأمازيغ إلى الهجرة بحثا عن عيش كريم.

ومن هؤلاء الشيخ الحسناوي الذي هاجر إلى فرنسا عام 1936 تاركا زوجته فاطمة، ومحمد مازوني، وحنيفة التي هاجرت عام 1957 وتوفيت في باريس عام 1981 ونقلت رفاتها إلى مقبرة العالية بالجزائر بفضل ابنتها وجهد العديد من الفنانين، وصالح سعداوي ودحمان الحراشي وأيت فريدة ووريدة وبهية فراح وحسين سلاوي ومحمد جموسي وميسوم وأوكيل عمار وكمال حمادي، ويعد هذا الأخير الفنان الوحيد الذي ما زال على قيد الحياة من جيل المغنين والموسيقيين الذين كانوا يكدحون من أجل لقمة العيش ويغنون للتعبير عن ألم المنفى وعذاب النفس.

الثورات العربية

وفرضت المقاربة التاريخية والسياسية التي انتهجها الفريق الفني الذي أخرج عرض "بارباس كافيه"، تناول أحداث مجازر الثامن ماي 1945 التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف جزائري في كل من سطيف وقالمة وخراطة.

وأبرزت تلك المقاربة علاقة ذلك بنضال المغنين المهاجرين الذين كانوا يعيشون على وقع كفاح شعبهم، فضلا عن مجازر السابع عشر من أكتوبر 1961 التي قامت بها الشرطة الفرنسية ردا على مظاهرات المهاجرين من أجل استقلال الجزائر قبل أن يزيد من شراسته حيال فرنسيين تظاهروا عند ميترو باريس دعما للثورة المجيدة.

وبعد أن أتحف مغنون شبان الجمهور بأغاني الراحلين الذين ظهروا على الشاشة العملاقة ومن بينهم المرحوم الحاج العنقى صاحب أغنية "الحمد لله خرج الاستعمار من بلادنا"، انتقل الفريق الفني إلى تكريم صناع الثورات التحررية في العالم العربي وأفريقيا والعالم الذين وقفوا ضد شتى أشكال البطش والقهر والنفي والتهميش.

وأنهى الفريق الفني تغطيته لرحلة النضال والمقاومة بربيع الثورات العربية الزاحفة وأعاد عرض صور هروب الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وتنحي حسني مبارك وإصرار جيل شباني جديد على الانعتاق من ربقة حكام يعادون شعوبهم ويخدمون سادتهم الأعداء.

ولم يكن بوسع الفريق الفني إلا إعادة عرض صور الموت والتصدي والتضحية والابتهاج الخرافي التي انفردت بها الجزيرة باعتبارها القناة الوحيدة التي واكبت الثورات واتهمت بالمشاركة في صنعها.

22-06-2011

المصدر/ الجزيرة نت

وضعت وزارة تحديث القطاعات العامة رهن إشارة المواطنين مركز الاتصال والتوجيه الإداري وبوابة الخدمات العمومية, قصد إخبارهم وتوجيههم بخصوص المساطر والإجراءات الإدارية الأكثر تداولا.

وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الأربعاء, أن هذا المركز سيتولى الإجابة على أسئلة المواطنين التي تهم المساطر الإدارية (البطاقة الوطنية للتعريف، الحالة المدنية، وجواز السفر، والشواهد الإدارية)، والتحفيظ العقاري ورخص السكن والأسرة والجنسية والنقل (رخصة السياقة والبطاقة الرمادية) والجمارك (الإعفاءات والتسهيلات الجمركية لفائدة الأشخاص الذاتيين).

وأشار البلاغ إلى أنه يمكن الاتصال بهذا المركز عبر الرقم الاقتصادي (0802003737) من الاثنين إلى الجمعة من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الزوال, موضحا أنه تحتسب تكلفة المكالمة من داخل المغرب بثمن مكالمة محلية حسب تسعيرة شركة الاتصال.

كما يمكن الاتصال بهذا المركز من خارج المملكة على الرقم(0021237679906).

تكميلا منه لما يؤمنه مركز الاتصال من معلومات, يضيف البلاغ, فإنه بإمكان المواطن الولوج من خلال بوابة الخدمات العمومية  بالعربية أوالفرنسية إلى فضاءات إخبارية أوسع تهم أزيد من 600 مسطرة إدارية، كما يمكنهم طرح تساؤلاتهم باستعمال البريد الإلكتروني انطلاقا من الركن المعد لهذا الغرض بنفس البوابة الإلكترونية.
23-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

برأت المحكمة في أمستردام السياسي الهولندي  اليميني خيرت فيلدرز من كل التهم التي وجهت إليه. فيلدرز، زعيم حزب الحرية المعادي للمهاجرين، بريء حسب القاضي، من تهمة توجيه الإهانة لمجموعة معينة وكذلك تهمة الحض على الكراهية والإهانة، وأما تهمة ممارسة الميز العنصري ضد المسلمين، فتنقصها الأدلة.

 

وصرح فيلدز للصحفيين عقب صدور الحكم أن النتيجة التي توصلت إليها المحكمة "ليس هذا انتصارا لي فقط وإنما هو انتصار لحرية الرأي وحرية التعبير" وأضاف "أصبح من الممكن انتقاد الإسلام دون الخوف من تكميم فمي"

ترى المحكمة أن فيلدرز وجه انتقاده للإسلام كديانة وليس للمسلمين أنفسهم ، كما انه صرح بما قاله عن الإسلام في إطار النقاش المجتمعي وإن ذلك مقبول في النقاش العام.

ورأت المحكمة أن بعض تصريحات فظة ومستفزة وتلامس التحريض والتمييز خاصة فيلمه "فتنة". ولكن المحكمة برأت فيلدرز من هذه التهمة أيضا لأن النقاش العام يحتمل بعض المواقف والأقوال الصادمة.

قال القاضي في شرحه أن تصريحا مثل "هناك حرب ضد الإسلام وعلينا أن نحمي أنفسنا"، محرض بالتأكيد لكن فيلدرز لم يتجاوز الحدود المسموح بها في ذلك لأنه أكد أيضا أن ليس لديه شيء لديه ضد المسلمين، ولكن ضد الإسلام فقط، لذلك لا يعتبر محرضا على الكراهية والتمييز العنصري.

وقد طالبت ببراءته كل من النيابة العامة والدفاع. وقالت النيابة العامة انه يجب أن ينظر إلى تصريحات فيلدرز على أساس أنها انتقاد للإسلام وليس للمسلمين. وأما الأشخاص الذين قدموا الشكوى ضد فيلدرز، فقد قالوا من قبل إنهم سيستأنفون لدى المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان لأن مراحل التقاضي أمام المحاكم الهولندية قد استنفذت.

23-06-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

في وجه التدفق المتزايد للمهاجرين القادمين من شمال أفريقيا على السواحل الأوروبية خرج التجمع البرلماني للمجلس الأوروبي البالغ عدد أعضائه سبعةً وأربعين دولة بتوصية مفادها أن المشاركة المتساوية في المسؤولية هي الحل الأمثل للمشكلة. حتى العاشر من مايو الماضي وصل أربعة وثلاثون ألف مهاجر لإيطاليا وألف ومئة لمالطا بينما تفرقت الأغلبية العظمى من المهاجرين البالغ عددهم سبعمئة وخمسين ألفا على الدول الأخرى في الشمال الأفريقي.

النائب البريطاني كريستوفر شوب رئيس لجنة الهجرة في المجلس الأوروبي يطالب الدول الأوروبية بمزيد من التضامن: “من الواجب أن تتعاون الدول الأعضاء في المجلس الأوروبي أكثر فأكثر، فالواقع يفيد أنه ليس هناك ما يكفي من التعاون، ولنأخذ مثلا حالة التعاون المتردي بين تركيا واليونان. كما نظن أنه يجب على الأعضاء أن يسرعوا في معالجة الموضوعات المتعلقة بالهجرة بأسرع من الحاصل الآن لأن العدالة المؤجلة عدالة منقوصة”

وحسب المجلس الأوروبي فإن عبور المتوسط رحلة في غاية الخطورة فأكثر من ستمئة شخص قد غرقوا في شهر مايو الماضي فقط كما أن أكثر من ألف وأربعمئة آخرين فقدوا منذ بداية العام الحالي.

وهو الأمر الذي دفع النائب الأسباني أركاديو دياث بتذكير الدول الأعضاء بواجبها في إنقاذ المهاجرين: “لا أعتقد أن أحدا كان على قدر المسؤولية، الأبرياء فقط هم من قضوا ونحن نتحمل جزءا من المسؤولية ولا نستطيع الهرب من هذه المسؤولية. وحرس الحدود البحرية يتحملون قدرا من المسؤولية فهو عملهم الذي كلفهم به الاتحاد الأوروبي. أنا لا أتهم طواقم سفن حرس الحدود ولكن ما أود قوله أنهم بحاجة لمزيد من الموارد والأموال والكفاءات حتى يستطيعوا القيام بعملهم وتحمل المسؤولية”.

المجلس أضاف ملاحظة صغيرة مفادها أن أوروبا استقبلت عام ألفين وعشرة حوالي ستة آلاف مهاجر فقط مقارنة بحوالي خمسة وخمسين ألفا استقبلتهم الولايات المتحدة.

23-06-2011

المصدر/ أورونيوز

قالت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، لطيفة أخرباش، يوم الأربعاء 22 يونيو، إن تعزيز دور الجالية المغربية المقيمة بالخارج في دعم القضايا الوطنية يتم من خلال تشجيعها على الانخراط في السياسة الداخلية لدول الإقامة، إيمانا بالدور الذي يمكن أن تضطلع به المجموعات الضاغطة في التأثير في صنع القرار.

وشددت أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية حول موضوع (دعم الدبلوماسية الموازية للجالية المغربية بالخارج) على أهمية حث الكفاءات المغربية على إنشاء شبكات دولية للدفاع عن المصالح الوطنية.

كما أشارت إلى أهمية الانخراط في جمعيات تتولى البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية دعمها وتأطيرها وتزويدها بالمعلومات والكتب من أجل تأهيلها للاضطلاع بدورها كاملا في مجال الدبلوماسية الموازية والقيام بأنشطة مختلفة كاستضافة أساتذة متخصصين لإلقاء محاضرات وندوات تتناول القضايا الوطنية وعلى رأسها التعريف بقضية الوحدة الترابية للمملكة وبالرؤية المغربية لإنهاء هذا النزاع المفتعل.

وذكرت كاتبة الدولة بأن السياسة الخارجية المغربية وضعت دائما في طليعة أولوياتها ترسيخ الروابط الثقافية والروحية للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج مع وطنهم الأم ودعم دورهم في تنمية بلدهم وتأطيرهم بهدف تمكينهم من المشاركة الفعلية والفعالة في السياسات العمومية لبلدهم.

ومن هذا المنطلق  ،تضيف  أخرباش، تم تفعيل عدة آليات للدعم المادي والمعنوي للفاعلين في المجال الجمعوي كما تم إحداث المنتدى الدولي للكفاءات المغربية بالخارج المعروف ببرنامج (فينكوم).

ودعت الكفاءات الوطنية بالخارج إلى تسخير معارفها العلمية وخبراتها المهنية لدعم مختلف برامج التنمية المحلية والجهوية والوطنية تجسيدا للإرادة الملكية الهادفة إلى جعل هذه الكفاءات شريكا أساسيا في تحقيق المشروع الوطني التنموي الاقتصادي والاجتماعي والسياسي واستجابة للرغبة المتزايدة لتلك الكفاءات في المساهمة بشكل ناجع في تعزيز صرح المغرب الجديد.

22-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

سيتم فتح 520 مكتب تصويت بسفارات وقنصليات المملكة في الخارج، لتمكين المواطنين المقيمين بالمهجر من المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد حسب ما علم من مصادر رسمية.

وبإمكان جميع المواطنات والمواطنين المسجلين في سفارات وقنصليات المملكة المغربية والمغاربة المقيمين بالخارج البالغين من العمر 18 سنة شمسية كاملة على الأقل في تاريخ الاقتراع المشاركة في التصويت.

وستجري عمليات التصويت في مبنى السفارة أو القنصلية المسجل فيها المصوتون، وكذا بالأماكن التي يعينها السفير أو القنصل لهذه الغاية، ويتم إشعار الناخبين بموقع مكاتب التصويت تسهيلا لمشاركتهم.

ويرأس مكتب التصويت، إما القنصل أو أحد الأعوان الذي ينتدبه السفير أو القنصل لهذا الغرض، ويمارس رئيس المكتب الاختصاصات المخولة لرؤساء مكاتب التصويت، ولاسيما المحافظة على النظام داخل مكاتب التصويت وإجراء الاقتراع طبقا لمقتضيات القانون، والإشراف على عملية فرز وإحصاء الأصوات.

ويساعد رئيس مكتب التصويت ثلاثة أعضاء، يعينهم السفير أو القنصل 48 ساعة على الأقل قبل تاريخ الاقتراع من بين الأشخاص الذين يجيدون القراءة والكتابة، كما يعين نواب لهم، ضمن نفس الشروط للقيام مقامهم إذا تغيبوا أو عاقهم عائق.

ويفتتح التصويت في الساعة الثامنة صباحا ويختتم في الساعة السابعة مساء، ويجوز للسفير أو القنصل عند الاقتضاء أن يمدد أجل التصويت ليومين إضافيين على ألا تتعدى مدته ثلاثة أيام بما في ذلك اليوم المحدد للاقتراع داخل أرض الوطن.

ويتعين على رئيس مكتب التصويت عند افتتاح الاقتراع فتح صندوق الاقتراع والتأكد أمام المصوتين الحاضرين أنه لا يحتوي على أية ورقة أو أي غلاف.

وحسب القوانين واللوائح المنظمة لعملية التصويت يتعين على المصوت بمجرد دخوله قاعة التصويت أن يقدم إلى كاتب مكتب التصويت بطاقة تعريفه الوطنية أو دفتره العائلي، عند الاقتضاء وبطاقة التسجيل القنصلي، ويعلن الكاتب بصوت مسموع الإسم الكامل والرقم الترتيبي للمصوت، ليأخذ المصوت بعد ذلك بنفسه الغلاف الذي يحمل خاتم السفارة أو القنصلية وورقتي التصويت الحاملتين على التوالي للفظ "نعم" ولفظ "لا" من فوق طاولة معدة لهذا الغرض.

وطبقا لأحكام المادة 110 من مدونة الانتخابات التي تنص على أنه يشارك في الاستفتاء ،المغاربة المسجلون في سفارات وقنصليات المملكة المغربية والمغاربة المقيمون بالخارج، يحق لهذه الفئة المشاركة في الاستفتاء من خلال اتخاذ الترتيبات اللازمة ،وخاصة ما يتعلق بوضع لوائح خاصة تدون فيها أسماء المغاربة المقيمين بالخارج وغير المسجلين في سفارات وقنصليات المملكة، وإثبات هوية المعنيين بالأمر بواسطة بطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر.

ولا يحق للمغاربة المتواجدين بالخارج، إما في إطار سياحي أو لتلقي علاجات طبية أو غير ذلك، ولا يندرجون ضمن فئة المغاربة المقيمين بالخارج المشاركة في الاستفتاء في حال تزامن تواجدهم خارج أرض الوطن مع يوم الاقتراع.

وبخصوص فرز الأصوات وإعلان النتائج، فبمجرد إعلان رئيس مكتب التصويت عن انتهاء الاقتراع، يشرع فورا في فرز الأصوات، ويتعين حسب القوانين واللوائح المنظمة للعملية إجراء عملية الفرز في ظروف يتمكن معها الحاضرون داخل مكتب التصويت من متابعة سير العمليات.

وبمجرد انتهاء عملية فرز الأصوات، يتم تحرير محضر عمليات مكتب التصويت في نظيرين وذلك باستعمال المطبوعات التي تسلمها القنصلية، قبل أن يوقع المحضر من طرف الرئيس وبقية أعضاء المكتب.

23-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في الوقت الذي احتفلت فيه سويسرا باليوم الوطني للاجئ يوم 18 يونيو بالتركيز على ما يُـمكن أن يُـقدِّمه اللاجئون للمجتمع، تخشى الدول الأوروبية من التعرض لموجة جديدة من طالبي اللجوء.

في حديث خاص، أبلغت سيمونيتا سومّـاروغا، وزيرة العدل والشرطة السويسرية، شبكة سويس أنفو، أنها تريد تبسيط وتسريع عملية اللجوء، مع ضمان بقائها نزيهة وعادلة.

وفي الواقع، توجد مُـعضلة حقيقية. ففي العالم أجمع، يفِـرّ عشرات الملايين من الأشخاص من الاضطهاد والعنف والنزاعات والكوارث الطبيعية، ولكن لا أحد يرغب في استقبالهم، وخاصة في البلدان الغنية في الغرب.

 

سويس أنفو: في هذه المُـعضلة، إلى أي طرف تنحازين، عندما يفِـر مثل هذا العدد من الأشخاص ولا يوجد أحد مستعِـد لاستقبالهم؟

سيمونيتا سومّـاروغا: أنا أقف إلى جانب سياسة لجوء، ذات مصداقية.. تلك التي تحتاج إلى التأكُّـد من أن الأشخاص المهدَّدين في بلدانهم، سيتِـم قبولهم. إن هدفي يتمثل في توفير إجراءات عادلة، تمنح الحماية للأشخاص الذين لديهم أسباب حقيقية للفِـرار من أوطانهم الأصلية، حسب التعريف الوارد في معاهدة (الأمم المتحدة) للاجئين لعام 1951. وكل شخصٍ ليس لديه سبب مُـعترف به للحصول على اللجوء، يجب أن يعود من حيث أتى.

 

لا يوجد شخصٌ يفِـرّ (من بلاده) بدون أي سبب..

سيمونيتا سومّـاروغا: حيثما تكون هناك أسباب للفِـرار، يجب علينا تقديم المساعدة في الإعمار والتنمية، لإيجاد نظام سياسي فعّال وسياسة اقتصادية، بحيث يُـمكن للبلدان الفقيرة على وجه الخصوص، الإستفادة من فرصة لتطوير اقتصاد مستقل.

 

من النتائج التي أسفر عنها الربيع العربي، ازدياد أعداد الأشخاص الساعين على الحصول على اللجوء في العالم. أليس من النفاق الترحيب بالتطورات الديمقراطية هناك ومحاولة التصدّي لموجة مُـحتملة من اللاجئين في الوقت نفسه؟

سيمونيتا سومّـاروغا: سويسرا لم تكتف بالتصفيق، بل قدّمت المساعدة. فقد تعهّـدت الحكومة بسرعة بتوفير 12 مليون فرنك وكانت سويسرا من أول البلدان التي جمّـدت أموال الطغاة.

معظم القادمين من تونس، هُـم مهاجرون اقتصاديون وشبان يبحثون عن شغل هنا. بإمكاني تفهُّـم سبب قدومهم إلى هنا، لكنهم لن يحصلوا على اللجوء ويجب عليهم العودة. إنه من المُـهم أن نتعامل بجدّية مع انشغالات السكان في سويسرا. كما يجب علينا أن نكون مهيّـئين في صورة تقدّم عدد كبير من الأشخاص بطلب اللجوء بشكل مفاجئ. هذا الأمر لا علاقة له بالتخلّـص منهم، بل يتعلق الأمر بالتصرّف بشكل مسؤول تجاه مواطنينا.

 

يُـقيم نصف اللاجئين الفارّين من ليبيا (يبلغ عددهم الإجمالي حوالي 900000 شخص) في مخيمات أقيمت في تونس، كما طالبت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بلدان أوروبا الغنية باستقبال البعض منهم. لماذا لم تقدِّم سويسرا، باعتبارها بلد التقاليد الإنسانية، مثالا جيدا في هذه الحالة؟

سيمونيتا سومّـاروغا: بل العكس هو الصحيح. لا يجب أن تنسى أن سويسرا استقبلت منذ فترة، عددا كبيرا من اللاجئين الإريتريين. وفي هذه السنة، استقبلنا المزيد من الإريتريين الذين فرّوا من ليبيا. توجد لدينا أكبر جالية إريترية في كامل أوروبا. إنه من الطبيعي، بالنسبة للعديد من الإريتريين أن يتوجّـهوا إلى سويسرا، لأنهم يعرفون أشخاصا هنا. لا أريد أن أستبدِل هؤلاء اللاجئين بأولئك الموجودين في المخيمات في تونس، بل أسعى إلى الإبقاء على التقاليد الإنسانية لسويسرا.

 

أعلَـنتِ مؤخرا، أنه سيتم تسريع الإجراءات لأولئك الذين سيدقّـون على أبوابنا. هل سيعني هذا التقليص من إمكانية استخدام طالبي اللجوء لوسائل الاعتراض القانونية؟

سيمونيتا سومّـاروغا: حتى الآن، كانت فترة الإجراءات تزيد أحيانا عن 1000 يوم، وهذا أمرٌ يعسُـر تحمُّـله من طرف المتقدِّمين بالطلب. لدينا الكثير من الأسباب التي تدفعنا لتقليص فترة الإجراءات، لكن ذلك لن يحدُث عبْـر التفريط في الجودة. ما نريد القيام به، يتمثل في إدماج العديد من الخطوات التي كانت تتم سابقا في أماكن مختلفة وعلى مدى عدة أشهُـر في إجراء لجوء واحد. وفي الوقت نفسه، سيتحصّـل الطالبون على حماية قانونية مجانية وشاملة، إذ لابد من أن تتسم الإجراءات بالعدالة، ولهذا السبب، يجب أن تُـنجز بسرعة وبطريقة احترافية.

 

طِـبقا لمعاهدة دبلن، يُـمكن لسويسرا أن تُـعيد لاجئين إلى أول بلد طلبوا فيه اللجوء. هل أنت على استعداد للقبول بإعادة لاجئين تقدَّموا بطلبهم هنا، إلى إيطاليا مثلا، حيث تحدثت وسائل الإعلام مرارا عن تدهور الأوضاع في مراكز اللجوء..

سيمونيتا سومّـاروغا: أعلم بأن عددا كبيرا من الأشخاص – حوالي 40000 – وصلوا إلى إيطاليا قادمين إليها من ليبيا. ففي لامبيدوزا لوحدها، وصل العدد إلى 5000 لاجئ شكّـلوا ضغطا لا يُـحتمل على منشآت الجزيرة، وقد نقلت إيطاليا الآن هؤلاء الأشخاص إلى داخل البلاد ووزّعتهم على عدة مراكز.

 

وفي صورة قدوم المزيد من الأشخاص، هل ستكون سويسرا ضِـمن البلدان التي ستساعد على تخفيف الحمل عن إيطاليا؟

سيمونيتا سومّـاروغا: في اجتماع ضمّ الدول الأعضاء في معاهدتي شنغن ودبلن، توصّـلنا إلى أن الوضع في بلد مثل مالطا، لا يُـمكن أن يستمر. ففي غضون أربعة أشهر، استقبل البلد 2700 لاجئ، مُـعظمهم من النساء والأطفال، وهو ما يوازي – إذا ما قمنا بمقارنة نسبية – قدوم 40000 شخص إلى سويسرا. إثر ذلك، أرسلت المفوضية الأوروبية خبراء وأموالا لدعم مالطا وأعلَـنَـت بلدان الاتحاد الأوروبي عن استعدادها لاستقبال لاجئين من مالطا.

وهل أعربت سويسرا عن استعدادها أيضا؟

سيمونيتا سومّـاروغا: عرضت سويسرا أيضا استقبال مجموعة صغيرة من اللاجئين من مالطا، لكنني قلت في بروكسل أيضا، إننا نتلقى حاليا العديد من طلبات اللجوء من إريتريا. يجب على كل بلد أوروبي أن يقدِّم مساهمته.. طوعيا، لكن إذا غاب التضامن، فإن منظومة دبلن بأكملها ستنهار، وهذا لا يخدِم مصلحة أي كان.

21-06-2011

المصدر/ سويس أنفو

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+