فمن التشكيلي إلى البيولوجي، ومن الصحافي إلى المتخصص في طب الإبر الصينية، مرورا بالراقص والمحامي والمعلم والمقاول... نساء ورجالا... هي كفاءات مغربية تعيش وتتنفس هواء الانتماء للعالم كما تتنفس "رائحة البلد" التي لا حياة للمغربي بدونها أينما حل أو ارتحل.
في هذا الكتاب مسارات مغاربة حولوا أقدارهم إلى "طاقات متجددة" جعلت، ومازالت تجعل منهم، نماذج حقيقية في الإصرار والإنجاز الذي لا يلغي ولا يقصي بقدر ما يضيف إلى رصيد التعايش المعهود في المغاربة عبر التاريخ.
صدر هذا الكتاب عن "منشورات ملتقى الطرق" (2015).