الأحد، 22 دجنبر 2024 14:54

استضافت العاصمة البلجيكية بروكسل أعمال الملتقى الأوروبي للشباب المسلم «الفرص والتحديات المرتبطة بالهجمات الإرهابية»، وجرى خلال الملتقى تبادل الخبرات والتجارب في مجال العمل الشبابي والاندماج، بمشاركة قيادات من منظمات شبابية في عدة دول أوروبية وعدد من المحاضرين والمفكرين من منظمات معنية بالجالية المسلمة». وتعهد المنظمون للحدث بنقل الأفكار والطروحات التي ظهرت خلال ورش عمل الملتقى إلى المؤسسات الأوروبية في بروكسل، لتأكيد رغبة الشباب المسلم في لعب دور فعال وإيجابي في قضايا المجتمع ومواجهة التحديات، وأبرزها انتشار الفكر المتشدد، وخصوصا بعد هجمات إرهابية تعرضت لها عواصم غربية.

دقت الفدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأوفشورينغ ناقوس الخطر جراء ارتفاع وتيرة مغادرة الكفاءات المغربية المتخصصة خارج الوطن، في وقت يحتاج إليها سوق الشغل.

تصدّر المغاربة عدد الطلبة الأجانب بفرنسا سنة 2017، حسب أرقام نشرتها الوكالة الفرنسية للنهوض بالتعليم العالي والاستقبال والحركية الدولية (كامبوس فرانس).

لم يكن أيّ من أقارب ريم الأنصاري ومعارفها يتوقع أن تتحول "بنت لفشُوش"، المعتادة إحاطتها بعناية مفرطة من قِبَل والديْها، إلى اسم لامع في مجال الفندقة على المستوى الدولي، إلى أن تمكنت ابنة الدار البيضاء من مفاجأة كل هؤلاء بمسارها بين فرنسا وأمريكا والبحرين.

بين عمالقة الغناء والمستهلين مشوارهم في المجال الفني الموسيقي، وتحديدا من اختاروا التعامل إنتاجيا مع شركة "سوني"، يلوح وجه كريمة ضمير، المغربية المتحدرة من الدار البيضاء التي تشتغل مع هذه الشريحة الإبداعية من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وسط الإقبال المتنامي على استعمال مواقع التواصل الاجتماعي من طرف مؤسسات الإعلام بكل بقاع العالم، وفي منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط تحديدا، يبرز اسم ياسمين العيساوي، المغربية المستقرة في الإمارات العربية المتحدة، كنموذج ناجح لشق المسار في هذا المجال.

تعتبر زينب الصفراوي نموذجا للمرأة المغربية، التي نجحت في إثبات كفاءتها وخبرتها، وكذا الاندماج بسهولة في إفريقيا من خلال فرض وجودها كخبيرة متمكنة في مجال الاستشارة والتواصل بمالي.

لم تكن المغربية مودة إكن تتوقع أن يقودها مسارها الدراسي إلى عوالم بعيدة عن مدينة الرباط، حيث أنهت تعليمها الثانوي، وعن طموحها الطفولي بالاشتغال كطبيبة، إلى أن وجدت نفسها تسدي خدمات إنسانية تطوعية بالولايات المتحدة الأمريكية وببنما.

لم تكن تدري نوال ميكو وهي تستقل الطائرة صوب البيرو في رحلة سياحية إلى هذا البلد الجنوب أمريكي، الذي يكتنز عمق العديد من الحضارات التي بصمت تاريخ الإنسانية، أنها ستقع في حبه وستبدأ محطة جديدة في مسيرتها في مجال الأعمال.

بعد حصولها على دبلوم، وهي في العشرينيات من العمر، لم تتردد عبير العمراني في مغادرة عائلتها ووطنها، متسلحة في ذلك بطموح بلا حدود، لتحط الرحال في تايلاند وتحصل، وهي في سن الخامسة والعشرين، على وظيفة في إحدى الشركات كرئيسة لفريق يتكون من 120 شخصا.

منذ بداية شبابها في مدينة تطوان كانت سهام زبدة تعرف أي طريق ستسلكه في مسارها المهني. لقد كانت ترغب في أن تصبح أساتذة وبعد 34 سنة أصبح حلمها حقيقة رغم أن هذه الشابة المغربية لم تكن تعرف أن طموحاتها ستتشكل على الضفة الأخرى من حوض البحر الأبيض المتوسط.

تعد كنزة أقرطيط، الخبيرة المغربية في مجال السياسة والديمقراطية، من بين الكفاءات الدولية القليلة التي تحمل على عاتقها عبء تعزيز وتطوير الدعائم المؤسساتية لدولة النيبال، من خلال قيادتها لجهود دعم ومواكبة الأحزاب والمؤسسات السياسية داخل هذا البلد الآسيوي .

بالرغم من بعد المسافة التي تفصلها عن المغرب (17 الألف كيلومتر)، عاشت فاطمة كيلين، المغربية الأصل، لمدة 24 عاما في أستراليا، دون أن تنال المسافات أو السنين من تعلقها بوطنها الأم، ومن حبها لفنون بلدها، بل وزادت الغربة من تشبث الفنانة فاطمة بتجسيد ثقافة بلدها ومميزاتها في كل أعمالها من خلال استعمال ألوان دافئة وساطعة توحي بحنين كبير للمغرب الحبيب.

أثبتت المرأة المغربية، عن جدارة واستحقاق، أنها قادرة على العطاء والعمل في مختلف المجالات، كما أكدت حضورها على الصعيدين المحلي والدولي.

منذ أن وطأت قدماها أرض القاهرة قبل حوالي أربعة عشرة سنة، سعت نادية الطبطبي، المنحدرة من مدينة الدار البيضاء، إلى نقل صور مميزة، عن المغرب في أرض الكنانة، وعن حضارة المملكة والتعريف بتراثها الثقافي عبر بوابات مختلفة من بينها على الخصوص، العمل الجمعوي.

من حواري مدينة فاس العتيقة، بدأت علاقة هند الخال، (30 عاما) بعالم التجارة والأعمال تتوثق وتكبر خطوة خطوة، وهي التي لم تزل بعد في عقدها الأول حينما كانت تحرص على مرافقة والدها، أحد المنعشين في الصناعة التقليدية بفاس، في رحلاته اليومية للتعاقد أو التفاوض مع الموردين والزبناء على حد سواء.

بصمت سامية رامي على مسار دراسي متميز بالمغرب وروسيا مكنها من أن تتقلد اليوم منصبا ماليا رفيعا بمجموعة الشركة العامة البنكية التي تتوفر على فروع في جميع أنحاء اليوم، وتعتبر اليوم واحدة من البنوك الرائدة على مستوى فيدرالية روسيا.

عديدة هي نجاحات المرأة المغربية في شتى بقاع العالم، تثابر وتكد وتجتهد في مجالات مهنية كثيرة، وتقدم صورة مميزة عن بلدها، بكل ما أوتيت من عزم وإصرار، لا تكترث لإكراهات البعد عن الوطن وأجواء الغربة وأحيانا لصعوبة الاندماج في بلدان الاستقبال.

Google+ Google+