الجمعة، 05 يوليوز 2024 08:25

وجهت أسر من بلدان غربية إلى الملك محمد السادس رسالة يلتمسون فيها التدخل من أجل الموافقة على ملفات "كفالة" معلقة بالمغرب، رفض وزير العدل المغربى مصطفى الرميد الموافقة عليها لعدم استجابتها حسب تصريحاته لشروط تضمن متابعة "أحوال المتكفل به". وفي الوقت ذاته تسلم العاهل الإسباني خوان كارلوس نسخة من الرسالة عينها من أجل التدخل بدوره لدى العاهل المغربي.

وأوضحت وكالة الأنباء الإسبانية إيفي أن الرسالة التي وقعت عليها 40 أسرة من إسبانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية لديهم طلبات كفالة بالمغرب، جرى توجيهها إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس في نهاية دجنبر المنصرم، يطلبون فيها تدخله لصالح الموافقة على ملفات كفالة وإنهاء انتظارهم. كما اشارت إيفي إلى أن ذات الأسر وجهت الرسالة عينها للعاهل الإسباني خوان كارلوس دي بوربون بغرض التدخل بدوره أمام الملك محمد السادس من أجل الموافقة على طلبات "الكفالة" حسب القانون المغربي، والتبني حسب القانون الأوروبي والغربي.

وكان وزيرالعدل المغربي مصطفى الرميد قد عمد إلى تمرير قانون داخلي في وزارة العدل يمنع إسناد كفالة الأطفال المتخلى عنهم للأجانب المقيمين خارج المغرب. وبرر الرميد في تدخل برلماني له حول ذات الموضوع قرار وقف إسناد الكفالة للأجانب "أن الواقع الذي رصدته الوزارة من خلال تتبع تطبيق القانون رقم 15,01 المتعلق بكفالة الأطفال المهملين , أظهر أن هناك بعض الممارسات التي أضحت تحد من الأهداف السامية التي سن من أجلها هذا القانون , خاصة فيما يتعلق بطلبات الكفالة المقدمة من قبل أشخاص أجانب".

وشدد الرميد في ذات التدخل على انه لاحظ أنه "حينما يكون طالب الكفالة من جنسية اجنبية وغيرمقيم بالمغرب، يصبح من الصعب التاكد من مدة توف المعلومات والمعطيات عن طالب الكفالة التي شتكل أساس إصدار قاضي شوؤن القاصرين إسناد الكفالة أو رفضه".

وسعت هيئات مدنية مغربية واخرى إسبانية في محاولة للضغط على وزارة العدل المغربية من أجل الموافقة على طلبات الكفالة لأسر أجنبية ، فيما كانت ايدت فعاليات مدنية أخرى قار وزير العدل المغربي.

17-01-2013

المصدر/ موقع ألف بوست / جريدة "أ بي سي" الإسبانية

أفادت معطيات للمعهد الوطني للإحصاء بإسبانيا٬ نشرت يوم الخميس 17 يناير 2013٬ بأن المغاربة يشكلون أكبر جالية أجنبية من خارج الاتحاد الأوروبي تقيم بشكل قانوني في إسبانيا ب 788 ألف و563 شخصا.

وتحتل الجالية البريطانية (397 ألفا و892)٬ حسب المصدر ذاته٬ المرتبة الثانية٬ تليها الجالية الإكوادورية (308 آلاف و174) والكولومبية (246 ألف و345)٬ مشيرا إلى أن الرومانيين هم أول جالية أجنبية من بلد أوروبي في إسبانيا ب897 ألف و563 شخصا.

وسجل المعهد الوطني للإحصاء أن عدد المهاجرين الرومانيين والمغاربة في إسبانيا واصل الارتفاع خلال سنة 2012٬ مبرزا انخفاض عدد الأجانب من أصل أمريكي لاتيني (الإكوادور وكولومبيا وبوليفيا) بسبب الأزمة الاقتصادية بالخصوص.

ووفقا للمعهد٬ فقد كان عدد سكان إسبانيا في فاتح يناير 2012 يبلغ أكثر من 47 مليون نسمة٬ 5 ملايين و736 ألف و258 منهم أجانب٬ أي ما يقارب 12 في المائة من السكان مقابل 12,2 في المائة في العام الذي قبله. وبذلك يكون عدد الأجانب المقيمين بصفة قانونية في إسبانيا قد شهد انخفاضا لأول مرة منذ 15 عاما.

وبلغ عدد سكان إسبانيا٬ وفقا للمعهد٬ 47 مليون و265 ألف و321 نسمة٬ أي بزيادة 75 ألف نسمة خلال سنة واحدة.

وقد ارتفع عدد المهاجرين في إسبانيا منذ 2001 بأزيد من 4 ملايين شخص٬ أي بمعدل زيادة بلغ حوالي 600 ألف أجنبي سنويا.

17-01-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يقوم الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز٬ خلال الفترة من 19 إلى 27 يناير الجاري٬ بزيارة عمل لكل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وذكر بلاغ للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ يوم الخميس 17 يناير 2013٬ أن هذه الزيارة تأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تربط المغرب بدول مجلس التعاون الخليجي والتي تفتح آفاقا واسعة للتعاون الاقتصادي والاجتماعي مع هذه الدول.

وأضاف البلاغ أن الزيارة تأتي أيضا لتعزيز جهود حكومة صاحب الجلالة الرامية إلى توثيق روابط التعاون المشترك بين المغرب والبلدان المستقبلة للجالية المغربية المقيمة في الخارج وتبادل وجهات النظر معها من أجل تدبير أفضل لشؤون الجالية المغربية٬ مشيرا إلى أنها ستمكن من استشراف فرص توسيع مجال وجود الجالية المغربية بهذه الدول وتثمين مساهمتها المثمرة في تنميتها.

ومن المقرر أن يجري الوزير مباحثات مع المسؤولين الحكوميين المكلفين بالقطاعات المنتجة وبقضايا العمل والشؤون الاجتماعية بالدول الثلاثة "تتركز حول سبل الارتقاء بظروف عمل وإقامة المغاربة المقيمين بهذه الدول العربية الشقيقة" وفقا لما جاء في البلاغ.

كما سيجري السيد معزوز٬ بهذه المناسبة٬ لقاءات تواصلية مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذه الدول "قصد إبلاغها بما استجد في البرنامج الحكومي من إجراءات وتدابير خدمة لقضاياها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية".

17-01-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

وقعت الجمعية المغربية البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني وجامعة كامبردج٬ اليوم الأربعاء بلندن٬ اتفاقية ثلاثية الأطراف٬ تروم تعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي بين المغرب والمملكة المتحدة.

وقع الاتفاقية كل من عبد الكريم بناني نائب رئيسة الجمعية المغربية البريطانية ومارتين روس مدير المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب وياسر سليمان مدير مركز الدراسات الإسلامية التابع لجامعة كامبردج٬ وذلك بحضور الشريفة للا جمالة سفيرة المغرب ببريطانيا ورئيس الجمعية المغربية البريطانية.

ويندرج توقيع الاتفاقية٬ التي تتزامن مع الاحتفال هذه السنة بذكرى مرور ثمانية قرون لبداية العلاقات الديبلوماسية بين المغرب والمملكة المتحدة٬ في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز روابط التعاون بين المملكتين في المجال التربوي والتعليمي والذي يحظى بالأولوية في إطار الشراكة المتميزة القائمة بين الرباط ولندن.

وأوضح مارتين روس في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن من شأن الاتفاقية الجديدة أن تؤدي إلى تعزيز أواصر التقارب بين الجامعات المغربية والبريطانية في إطار فكري معرفي يشجع أوجه تقوية التبادل الأكاديمي بين الجانبين.

وأشار إلى أنه يترجم أيضا إرادة المملكة المتحدة في تعزيز انفتاحها على المغرب٬ مؤكدا أن المجلس الثقافي البريطاني٬ الذي يعد الآلية الثقافية لوزارة الشؤون الخارجية البريطانية٬ لن يدخر جهدا من أجل تعزيز تواجد الجامعات البريطانية في المغرب.

ونوه مدير المجلس الثقافي البريطاني في هذا السياق بالإقبال المتزايد للمغاربة على تعلم اللغة والثقافة البريطانيتين٬ معربا عن ثقته في أن يشكل الاتفاق الجديد منعطفا حاسما في مسار تعاون أكبر بين المملكتين في المجال التربية والتعليم الذي يعد من القطاعات الاستراتيجية.

ومن جهته٬ أكد ياسر سليمان مدير مركز الدراسات الإسلامية أن جامعة كامبردج تعتبر المغرب "شريكا طبيعيا" تعتزم نسج علاقات متميزة وتفضيلية معه.

وقال إن الاتفاق سيمهد الطريق أمام تعاون مثمر للطرفين في المجال الأكاديمي وذلك من خلال تعزيز تبادل الأساتذة والباحثين٬ باعتباره وسيلة للنهوض بأواصر التفاهم بين المغرب والمملكة المتحدة٬ وهما البلدان اللذان يتقاسمان تاريخا حافلا من الصداقة والتعاون٬ معبرا في السياق ذاته عن اعجابه بالانفتاح الذي يميز المغرب الذي يعد نقطة لقاء بين مختلف الثقافات والحضارات.

وأضاف سليمان أن المغرب القوي والغني٬ بهذا التوجه٬ يعد مؤهلا وبشكل طبيعي ليشكل أرضا خصبة للتبادل الثقافي والأكاديمي والفكري.

وفي السياق ذاته٬ أشار عبد الكريم بناني نائب رئيسة الجمعية المغربية البريطانية إلى أن الاتفاق الذي تم توقيعه مع جامعة كامبردج يندرج في إطار السياسة التي تنهجها الجمعية برئاسة الشريفة للا جمالة٬ من اجل الانفتاح على القطاع الجامعي في بريطانيا.

وذكر في هذا الصدد بإحداث كرسي صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدراسات المغربية والمتوسطية بجامعة أوكسفورد سنة 2007٬ وكذا تنظيم معرض كبير بلندن للنصوص والكتب المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث٬ تحت الرعاية السامية لجلالة الملك في أبريل من السنة نفسها.

واضاف عبد الكريم بناني " إننا حريصون على وضع أسس تعاون أوسع مع الجامعات البريطانية" مشيرا إلى أن اتفاق اليوم سيفتح أفاقا رحبة للباحثين المغاربة والبريطانيين لتعميق الأبحاث في مختلف الميادين.

وشدد نائب رئيسة الجمعية المغربية البريطانية على أن الباحثين المغاربة سيستفيدون من خلال الانفتاح على جامعة كامبردج٬ من الوصول إلى الأبحاث التي يتم القيام بها داخل هذا الصرح المعرفي البريطاني الكبير٬ موضحا أن الأمر يتعلق باتفاقية شراكة جديدة ستفتح الباب على مصراعيه للباحثين البريطانيين للانفتاح أكثر على المجتمع المغربي.

ومن جهة أخرى٬ أشاد عبد الكريم بناني بالإعجاب المتزايد للباحثين البريطانيين٬ ولاسيما الجيل الجديد منهم٬ بالمغرب باعتباره أرضا خصبة لإنجاز أبحاث تساهم في التعريف بالمغرب والخطوات الجبارة التي قطعها منذ استقلاله٬ سواء داخل المملكة المتحدة وخارجها.

17-01-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


تعزز الأدب السياسي الفرنسي بكتاب جديد يحمل عنوان "الفرنسيون والهوية الزائفة" للمحلل السياسي بودوا غرافيي. ويرصد الكتاب واقع السياسة التحقيرية المتفشية في بعض شرائح المجتمع الفرنسي تحت اكذوبة التطرف الديني، ويرصد بعض التفاصيل والملاخظات لتسليط الضوء على تأصل الفكر العنصري في الوسط اليميني بشكل خاص على قاعدة الأصول والانتماء والعقيدة... التفاصيل

16-01-2013

المصدر/ جريدة المساء


بعد أن أفنوا أعمارهم من أجل ازدهارها ورفاهيتها ها هم يشكون وأراملهم "غدر" حكومتها التي قررت خصم 40 في المائة من تعويضات تقاعدهم. في هذا الروبورتاج تعرض جريدة أخبار اليوم جانبا من معاناة المتقاعدين المغاربة بعد تنكرت لهم هولندا بعد عقود من العمل فيها... الروبورتاج

16-01-2013

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

يوما بعد يوم تزداد حيرة الحكومة النمساوية بعد أن أقدمت مجموعة من طالبي اللجوء بالنمسا باحتلال كنيسة فوتييف كيرخا مطالبة بتغييرات جذرية في قوانين اللجوء للنمسا. يوما بعد يوم تتفاقم قضية الاحتلال خاصة بعد أن فشلت جميع الأطراف في الوصول لحل، سيما وقد أعلنت الحكومة ممثلة في وزيرة الداخلية قفل باب التفاوض بعدما فشل الطرفان الوصول لأي نتيجة ازدياد عدد المحتلين المضربين عن الطعام. وتقف الشرطة عاجزة تراقب الموقف إذ يمنعها القانون عن اقتحام الكنيسة. من جانبها لا تزال منظمة كاريتس الخيرية المسيحية تسعى لتقريب وجهات النظر دون نجاح يذكر، فيما تتبادل الأحزاب السياسية الاتهامات بسبب مواقفها من قضية الاحتلال التي تحولت لقضية هي الأولى من نوعها بالنمسا. قضية تراقبها دول الاتحاد الأوروبي بكل الحذر والقلق خاصة أن قانون اللجوء أصبح موضع نقاش ليس في النمسا وحدها.

تعتبر كنيسة فوتييف واحدة من أهم المزارات الدينية والسياحية بالعاصمة فيينا إذ يعود تاريخ إنشائها لعام 1897 كما تمتاز بطابع معماري «الغوطي الجديد» المميز ليس في النمسا فحسب بل عالميا. وبينما يقف مبناها شامخا على بعد خطوات من جامعة فيينا وبضعة أمتار فقط من قصر الهوفبورغ الرئاسي تقف الحكومة النمساوية عاجزة تماما ومحرجة أمام مشكلة تفاقمت ولا تزال بعد أن انضمت أسر وأطفال للمحتلين ووصل عددهم إلى 100 منهم 40 دخلوا في إضراب عن الطعام حتى أول من أمس مما أدى لنقل من تدهورت حالتهم الصحية بصورة خطرة إلى المستشفيات.

يطالب المعتصمون (وتعود أصولهم لجنسيات مختلفة) بضرورة تحسين الظروف المعيشية كما يطالبون بظروف رعاية أفضل بالمعسكرات التي خصصتها الحكومة النمساوية لاستقبال وإقامة اللاجئين خاصة المعسكر القديم الأكبر شديد الازدحام المعروف باسم «ترايسكيرخن» الواقع بإقليم النمسا السفلى على بعد 20 كيلومترا من العاصمة فيينا. وترفض أقاليم أخرى اقتسام حصص اللاجئين، إضافة لذلك تأتي في مقدمة مطالب المعتصمين ضرورة الإسراع في النظر في طلباتهم والسماح لهم بحق العمل أثناء فترة الانتظار كما يتمسكون بأهمية إزالة ومسح بصماتهم في حال رفضت النمسا منحهم حق اللجوء مما يمكنهم من محاولة التقديم لطلب لجوء في بلد أوروبي آخر من دول منظومة الاتحاد الأوروبي.

من جانبه قال الباكستاني محمد النعمان، 24 عاما، في حديث لوسائل الإعلام إنهم يطالبون بحق اللجوء والحرية في الانتقال، مؤكدا أن منحهم مبلغ 150 يورو في الشهر لا يكفي لشيء، مطالبا بفتح أبواب الكنيسة لكل من يريد دخولها حتى يرى الناس الظروف التي يعيشونها وهم يفترشون الأرض في درجة حرارة سجلت بالأمس تحت الصفر.

وكما أشار معتصم آخر يجيد الألمانية فإن المعتصمين اختاروا الكنيسة باعتبارها بيتا من بيوت الله خاصة أن القانون يمنع الشرطة كما يمنع غيرها من طرد أي فرد يحتمي بكنيسة ما لم يشتك القائمون على إدارة الكنيسة وهذا ما لا يتوقعونه.

من جانبها أوكلت السلطات الدينية العليا لمنظمة «كارتيس» الخيرية المسيحية محاولة فك الاشتباك مع المحتلين فبادرت عارضة عليهم الانتقال إلى سكن مؤقت أكثر دفئا خاصة أن كنيسة فوتييف على الرغم من أهميتها إلا أنها كغيرها من الكنائس غير مدفأة. وعلى الرغم من برودة الطقس وسوء الظروف يرفض المحتلون العرض خشية أن تصطادهم الشرطة وتسارع لاعتقالهم وإعادة احتجازهم خارج عتبة باب الكنيسة.

في سياق مواز كانت وزيرة الداخلية، يوهانا ميك لايتنر، قد التقت بوفد من المحتلين كما تواصلت المفاوضات دون الوصول لاتفاق مما دفع الوزيرة، للإعلان عن قفل باب التفاوض، مشيرة إلى أن التغييرات التي يطالب بها المحتلون غير ممكنة في معظمها، واعدة بإدخال التحسينات المعيشية الممكنة بالمعسكرات معبرة في الوقت ذاته عن استيائها لمواصلة الاعتصام خاصة أن الأمر تحول إلى أزمة آخذة في الكبر يوما بعد يوم مع إصرار المحتلين على البقاء وتمسكهم بالإضراب عن الطعام مكتفين بالماء. بعضهم هدد بأن المشكلة يمكن أن تستمر لشهور غير مستبعد استمرارها لسنوات في حال انضمت لهم جماعات جديدة.

قضية احتلال الكنيسة وفيما يبدو احتلت النمسا بأثرها إذ تتصدر أخبارها وسائل الإعلام، كما احتلت أجندة البرلمان حيث تتبادل أحزابه الاتهامات بشأنها، فيما انقسم الرأي العام حول مؤيد ومعارض. ويتقدم أولئك المتعاطفون من يرى أن النمسا دولة غنية تجبرها القوانين الدولية الراعية لحقوق الإنسان على ضرورة تقديم كل ما يمكنها من مساعدات لمواطني دول أخرى اضطرتهم ظروف سيئة ببلادهم للهجرة بحثا عن ظروف أفضل. حتى ولو كانت الأسباب الحقيقة التي تدفع بهم للجوء ليس سياسية وإنما اقتصادية باعتبار أن الأزمة قضية إنسانية يجب أن تتعاون الحكومات جمعاء في حلها وفي مقدمة هؤلاء يأت بعض النشطاء من حزب الخضر النمساوي.

عكس هذه المواقف المؤيدة تعلو أصوات متطرفة تؤمن إيمانا قاطعا أن الحكومة النمساوية مسؤولة فقط عن رفاهية مواطنيها وأن النمسا للنمساويين وليس لآخرين. ومن بين هؤلاء المتشددين هناك جماعات تطالب بتضييق باب اللجوء جملة وتفصيلا وعدم التسامح مع اللاجئين منادية بتشديد قوانين اللجوء وألا يمنح حق اللجوء والعيش بالنمسا، وبالتالي الاستمتاع بما توفره الحكومة النمساوية لمواطنيها من تأمين صحي وتعليم مجاني ومساعدات شهرية للمواليد وإعانات شهرية لمن ينقطعون عن العمل وخدمات معاشية منتظمة، إلا لطالبي اللجوء. ويصف هؤلاء ما يحدث بالكنيسة بالفوضى وأنه تردد حكومي يعيق اتخاذ قرار حازم يفض احتلال يصفونه بالأجنبي، مطالبين بطرد المحتلين بدعوى أنهم جماعة تستغل وتبتز وتضغط باللجوء إلى الإضراب عن الطعام.

بدورها لم تغفل أطراف أشد حنقا التساؤل بأصوات عالية إن كان ما يحدث بالنمسا ممكن حدوثه واستمراره لفترة من الزمن في أي دولة أخرى ناهيك عن تلك التي فر منها اللاجئون. هذا ويتزايد وسط هؤلاء عدد من يخشون أن تتدهور الأزمة إلى أسوأ، خاصة بعد اتهامات تقول إن نشطاء متطرفين راديكاليين وصلوا من ألمانيا ودول جوار واندسوا وسط المعتصمين وأصبحوا يبحثون عن كل الثغرات القانونية ويحركونهم ويدعمونهم لمزيد من التطرف وعدم التنازل ورفض أي وعود ما لم تستجب الحكومة النمساوية استجابة كاملة لمطالبهم جميع.

وأعلن أعضاء من حزب الطريق للحرية اليميني أنهم بصدد رفع قضايا قانونية ضد أولئك اللاجئين بدعوى أنهم يهددون الأمن وسلامة الحياة. من جانبها تكثف جهات دينية من محاولاتها لكل الإمكانات المتوفرة لفك الاعتصام سلميا حتى لا تتدخل الشرطة مما يسئ لسلطتها الدينية وبالتالي الاجتماعية، بينما تتصاعد حدة أخبار تشير لتصاعد غضب المحتلين حتى من منظمة كارتيس ممثل الكنيسة ورفضهم لكل الحلول التي عرضتها عليهم حتى اللحظة.

16-01-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


تم رسميا تعيين الصحفية المغربية فدوى مساط رئيسة تحرير نائبة للمدير في مشروع "إم بي إن ديجيتال" الأمريكي. وجاء تعيين الصحفية المغربية في هذا المنصب بعد ترأسها لفترة قسم التقارير الخاصة بموقعي راديو سوا وقناة الحرة الأمريكيين وتغطيتها للعديد من القضايا السياسية بما فيها الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي فاز فيها باراك اوباما بولاية ثانية... التفاصيل

16-01-2013

المصدر/ جريدة الأخبار


تعزز الأدب السياسي الفرنسي بكتاب جديد يحمل عنوان "الفرنسيون والهوية الزائفة" للمحلل السياسي بودوا غرافيي. ويرصد الكتاب واقع السياسة التحقيرية المتفشية في بعض شرائح المجتمع الفرنسي تحت اكذوبة التطرف الديني، ويرصد بعض التفاصيل والملاخظات لتسليط الضوء على تأصل الفكر العنصري في الوسط اليميني بشكل خاص على قاعدة الأصول والانتماء والعقيدة... التفاصيل

16-01-2013

المصدر/ جريدة المساء


بعد أن أفنوا أعمارهم من أجل ازدهارها ورفاهيتها ها هم يشكون وأراملهم "غدر" حكومتها التي قررت خصم 40 في المائة من تعويضات تقاعدهم. في هذا الروبورتاج تعرض جريدة أخبار اليوم جانبا من معاناة المتقاعدين المغاربة بعد تنكرت لهم هولندا بعد عقود من العمل فيها... الروبورتاج

16-01-2013

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


بدأ عدد من الطلاب المغاربة يغيرون وجهتهم من أجل متابعة دراستهم نحو تركيا كوجهة جديدة إلى جانب أوروبا والولايات المتحدة. وكانت أول موجات الطلاب المغاربة إلى تركيا قليلة نسبيا بداية التسعينات لكنها بدأت ترتفع تدريجيا ليصل عدد الطلاب المغاربة المسجلين في الجامعات التركية فقط حوالي 250 طالب وهو رقم مسجل للارتفاع بحسب جمعية الطلبة المغاربة بتركيا... التفاصيل

16-01-2013

المصدر/ جريدة الوطن الآن

مكن مشروع "فاص المغرب"٬ المتعلق بتسهيل إنشاء المقاولات في المغرب بفضل تعبئة المغاربة المقيمين بأوروبا٬ من إنشاء 236 مقاولة باستثمار إجمالي بلغ 85 مليون و126 ألف درهم أسهمت في توفير 844 منصب شغل مباشر.

وتم الإعلان عن هذه النتائج اليوم ثلاثاء 15 يناير 2013 بالدار البيضاء في لقاء خصص لتقديم الحصيلة النهائية لهذا البرنامج الذي أطلق في 2009 بهدف تشجيع المهاجرين المغاربة المقيمين بأوروبا على نقل مهاراتهم المكتسبة ببلدان المهجر إلى الوطن الأم٬ وحضره كل من إينيكو لاندابورو سفير الاتحاد الاوروبي بالمغرب٬ وجاك كيمب ممثل المؤسسة الهولندية (إنتانت)٬ و عبد الفتاح صهيبي مدير بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج .

ففيما يخص خلق المقاولات والنهوض بالتشغيل٬ عمل المشروع٬ الذي أنجز بشراكة بين مؤسسة (إنتانت) والوكالة الفرنسية للتنمية والمركز الدولي للهجرة والتنمية بألمانيا وجمعية (إنتانت المغرب)٬ بشكل رئيسي٬ على تحقيق هدف خلق 225 مقاولة جديدة تسهم في توفير 1350 منصب شغل مباشر على مدى أربع سنوات.

ويتقدم المغاربة المقيمون في إيطاليا لائحة المستثمرين حيث شكلت المقاولات التي أحدثوها 28 في المائة من مجموع المقاولات المنشأة في إطار المشروع٬ يليهم مغاربة فرنسا ب 25 في المائة٬ ثم هولندا ب 16 في المائة وإسبانيا ب 15 في المائة وألمانيا (7 في المائة) وبلجيكا (4 في المائة) وانجلترا (3 في المائة) وباقي البلدان الأوروبية (سويسرا٬ البرتغال٬ بولونيا) بنسبة 1 في المائة.

ويمثل الرجال النسبة الأعلى في أصحاب المشاريع حيث استأثروا بنسبة 85 في المائة من مجموع المشاريع المحدثة فيما لم تتعدى حصة النساء من هذه المشاريع نسبة 15 في المائة.

وبالنسبة للتوزيع حسب القطاعات٬ فقد شكل قطاع البناء والأشغال العمومية نسبة 17 في المائة من مجموع المقاولات المنشأة متبوعا بقطاع الخدمات ب 16 في المائة والمطاعم والفندقة ب 15 في المائة وقطاعات الاستيراد والتوزيع ب 12 في المائة والنقل واللوجيستيك ب 11 في المائة ثم الصناعة ب 3 في المائة.

واستنادا إلى الحصيلة التي تم الإعلان عنها٬ فإن 89 في المائة من المقاولات التي تم إنشاؤها سنة 2009 ما تزال تمارس نشاطاتها الاقتصادية مما يعكس متانة المشاريع التي تم تبنيها من قبل البرنامج.

وبهذه المناسبة٬ أكد السيد لاندابورو أن "النتائج التي تم تحقيقها من قبل البرنامج بدت مقنعة٬ وينبغي أن نعمل على مواصلة هذه التجربة"٬ مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي دعم المشروع من خلال المساهمة في تمويله بتقديم أزيد من مليون و497 ألف أورو من الميزانية الإجمالية للمشروع والبالغة مليوني و230 ألف أورو.

وأضاف أن الجالية المغربية المقيمة بالمهجر٬ التي أسهمت بفعالية في تنمية بلدان الإقامة٬ أبانت٬ من خلال هذه التجربة٬ عن قدرتها على أن تصبح رافعة للتنمية وخلق الثروات وتوفير مناصب الشغل بالمغرب.

وفي الاتجاه نفسه اعتبر السيد صهيبي أن مساهمة الجالية المغربية بالخارج في تحقيق التنمية المستدامة بالمملكة يمر أساسا عبر النهوض بالاستثمارات إذ أن استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج لا تتجاوز 3 في المائة من التحويلات (حوالي 52 مليار درهم)٬ مشيرا إلى أن الوزارة بصدد اتخاذ جملة من التدابير لدعم استثمارات الجالية المغربية المقيمة بالمهجر.

وتابع أن الأمر يتطلب تعبئة الثروات غير المادية للمغاربة المقيمين بالخارج خاصة أن الجالية المغربية تضم أطرا وكفاءات بارزة في شتى القطاعات.

وبالنسبة للسيد كيمب٬ فإن النتائج التي حققها البرنامج "تعتبر جد مرضية رغم ضعف وسائل التمويل المعبأة "٬ مشددا على ضرورة إيجاد آليات تضمن استمرارية هذه التجربة.

16-01-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد برنابيه لوبيز غارسيا٬ وهو باحث في جامعة مدريد المستقلة٬ يوم الاثنين بالحسيمة٬ أن تعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا يعد مسألة ضرورية لمواجهة الأزمة الاقتصادية في المنطقة.

وأبرز لوبيز غارسيا٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ على هامش لقاء حول "العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا"٬ أن العلاقات المغربية الإسبانية تسير في الاتجاه الصحيح٬ مشيرا إلى أنه على المستوى الاقتصادي وللمرة الأولى٬ انتقلت إسبانيا إلى الصف الأول كشريك تجاري للمغرب أمام فرنسا.

وأضاف أن "الحكومتين الحاليتين تركتا الجوانب السلبية للماضي وتريدان أن تبنيا المستقبل بطريقة إيجابية وبناءة"٬مشيرا إلى أن "البلدين سيفقدان كل شيء إذا أدارا ظهريهما لبعضهما البعض".

من جهة أخرى٬ قال الباحث الاسباني إن الأزمة الاقتصادية الأخيرة أثرت على الدينامية الثقافية بين البلدين٬ داعيا إلى إنشاء مركز ثقافي مغربي في إسبانيا للمساهمة في إشعاع التقاليد والتراث العريق للمغرب وتعزيز الغنى الثقافي٬ والإثنو-غرافي والفني.

واستعرض لوبيز غارسيا تاريخ العلاقات المغربية الإسبانية منذ فترة الاحتلال٬ ليتناول بعد ذلك مواضيع راهنية ذات أهمية لكلا البلدين بما في ذلك الصيد البحري والزراعة وقضية الصحراء المغربية٬ والاتجار في المخدرات والهجرة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة٬ التي ستستمر حتى 30 يناير الحالي٬ تنظمها الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين (مالقة)٬ بالتعاون مع برنامج التعاون عبر الحدود الإسباني.

وسينكب اللقاء أيضا على بحث مواضيع من قبيل "المواطنة والمشاركة المواطنة الحكامة الجيدة المحلية" و"التعاون المباشر وغير المباشر في المغرب" و"مراقبة الحدود وتنظيم تدفقات الهجرة بين المغرب والاتحاد الأوروبي".

16-01-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


تشهد سماء الإخراج التلفزيوني والسينمائي ببلجيكا تألق نجم مغربي تمكن بمثابرته من شق طريقه في عالم الإخراج. يتعلق الأمر بمحسن البدوي الذي التحق منذ 12 سنة بدار الإذاعة والتلفزة البلجيكية الناطقة بالفرنسية ليصبح رقما صعبا وسط المخرجين الذين تعتمد عليهم القناة... تتمة

15-01-2013

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي


دعت تنسيقيات مسلمي أمستردام الحكومة الهولندية إلى تأجيل قانون مضاعفة تخدير الدواجن قبل ذبحها إلى حين وجود بديل آخر للمسلمين، وهو القانون الذي كان مقررا أن يذخل حيز التنفيذ بداية الشهر الجاري؛ ويقضي بإخضاع الدواجن قبل ذبحها لتيار كهربائي يبلغ توتره 150 أمبير بدل 100 المعمول بها سابقا مما يجعلها ميتة قبل الذبح... تتمة

15-01-2013

المصدر/ جريدة التجديد


توصل المحاضر الدولي في جال التحكيم المغربي يخيى حدقة بقرار تعيينه من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مشرفا على تنمية قدرات ومهارات الحكام في المعسكر الخاص بالحكام الذين سيقودون مباريات كأس إفريقيا المزمع انطلاقها نهاية هذا الإسبوع بجنوب إفريقيا... تتمة

15-01-2013

المصدر/ جريدة المساء

أظهر استطلاع جديد للرأي نشرته صحيفة أوبزرفر الأحد الماضي أن الهجرة تمثل أكبر مشكلة تواجه المجتمع البريطاني، والسبب الرئيسي للانقسام بين الأشخاص المولودين في المملكة المتحدة وبين المهاجرين.

ووجد الاستطلاع، الذي اجرته مؤسسة إبسوس، أن واحداً من كل أربعة بريطانيين شدد على أهمية أن يكون البريطاني مولوداً في المملكة المتحدة، في حين يعتقد 60' من البريطانيين أن دولة الرفاه في بلادهم يجب أن تشمل فقط المهاجرين الذين قدموا مساهمات للمجتمع البريطاني واحترموا قوانين البلاد.

وقال إن 30' من البريطانيين حمّلوا قضية الهجرة السبب الرئيسي لاجواء التوتر التي يواجهها المجتمع البريطاني بأسره، في حين اعتبر 19' منهم بأنها أكبر مسبب للإنقسام في مناطقهم.

واضاف الاستطلاع أن هذا الرأي حمله 19' من سكان مناطق شمال شرق انكلترا، و 20' من سكان ويلز، و20' من سكان العاصمة لندن، حيث يشكل المهاجرون واحداً من كل ثلاثة منهم.

واشار إلى أن 50' من البريطانيين متشائمون بشأن انتعاش اقتصادهم، و 46' يعتقدون بأن بلادهم تسير في الاتجاه الخاطئ، فيما يرى ثلاثة من كل أربعة منهم بأن بريطانيا تواجه أزمة سكن بسبب المهاجرين.

ووجد الاستطلاع أيضاً أن أكثر الجوانب التي تجعل البريطانيين يفتخرون بانتمائهم كان نظام الخدمات الصحية المجاني وشعر 72' منهم بأنه يمثل رمز عظمة بريطانيا، إلى جانب القوات المسلحة والعائلة الملكية والانجازات التي حققها المنتخب البريطاني الذي شارك في أولمبياد لندن صيف العام الماضي، في نظر شرائح أخرى منهم.

15-01-2013

المصدر/ جريدة القدس العربي

مع دخول اتفاقية حرية تنقل الأشخاص مع الإتحاد الأوروبي حيّز التنفيذ، تغيّر وجه مجتمع المهاجرين الوافدين إلى سويسرا. فغالبية القادمين الجدد إلى المراكز الحضرية من أصحاب الكفاءات العالية، أما المفاجأة، فهي أن كثيرا منهم يتطلعون للإنخراط في العمل التطوّعي.

يرى هوبرت كاوش، مسؤول قسم العمل التطوّعي في جمعية الصليب الأحمر بزيورخ، أن هناك ضرورة لإيجاد خدمة خاصة توفّر عروضا للعمل التطوّعي خاصة ب "العمالة الوافدة" إزاء تزايد وتوسّع الرغبة لدى هذه الفئة للإنخراط الإجتماعي، ولكن أفرادها لا يتقنون اللغة الألمانية، وفي نفس الوقت "نحن لا نستطيع الإستمرار في تجاهل هذه الرغبة". ومن دون برنامج من هذا القبيل، يكتفي الصليب الأحمر بالتعبير عن أسفه لهؤلاء الأفراد، ولا نملك سوى أن نفعل ذلك.

في محاولة لتلبية هذه الرغبات، جاءت فكرة تكليف هؤلاء المقيمين الأجانب من ذوي الكفاءات العالية بجمع تبرّعات. وقد تشكّل لهذا الغرض فريق نهاية عام 2011. وفي شهر مايو 2012، نظّمت تظاهرة لليانصيب بزيورخ، مما سمح بتوفير 5000 فرنك.

في الوقت نفسه، انخرطت مجموعة تتشكّل من قرابة 15 شخصا (الأفراد يتغيّرون من وقت لآخر) في عمل يهدف إلى جمع تبرّعات، بالتعاون مع المدرسة الدولية بمدينة فينترتور، أو بمناسبة سباق على الأقدام مثلا. وفي الوقت الحاضر، يخطط فرع الصليب الأحمر السويسري في زيورخ لدعوة بعض الشركات للمشاركة في سباق على الأقدام خلال عام 2013 بهدف جمع تمويلات لمشروعاته الخيرية.

تغليف الهدايا

في أحد أيام السبت من شهر ديسمبر 2012، قبل أعياد الميلاد بقليل، كانت الإيرلندية هازال، والهولندي أرغين، وكلاهما في العقد الثالث من العمر، منهمكين في تغليف الهدايا في أحد المراكز التجارية بفنترتور. وهذه المساعدة هي جزء من برنامج "الخدمة الصحية والإجتماعية" التابع للصليب الأحمر بزيورخ. وإذا كانت هازال لا تتقن اللغة الألمانية، فإن رفيقها الهولندي يبدو أفضل حالا.

ترى هل يعلّق الجمهور على استخدام الشابة الإيرلندية للإنجليزية؟ تردّ هازال، وقد علت محياها ابتسامة بريئة: "لا، لا أبدا، ومع أرغين، نحن نكمل بعضنا البعض، ويغطي بعضنا قصور بعض". وقد سمحت هذه العملية في جمع تبرعات تعدّ بمئات الفرنكات، بحسب أندريا رامسيير، المنسّقة لأنشطة الصليب الأحمر في كانتون زيورخ.

وتضيف رامسيير: "كانت عملية ناجحة، لأن التاجر، الذي لا يريد أن يكشف عن هويته كان سعيدا جدا بالخدمة التي قدمناها، وقد استغرق الحرفاء وقتا كافيا لقراءة الشارات التي كنا نحملها". وكذلك ينظّم الصليب الأحمر بجنيف ومنذ سنوات حملة تطوّعية مشابهة داخل المكتبات التابعة لدار بايُو Payot.

الصليب الأحمر.. "علامة مميّزة"

بالنسبة لهازال وأرغين، تماما مثلما هو الأمر بالنسبة للكثير من المقيمين الأجانب، فإن الوجهة الأولى والطبيعية لمن يرغب منهم في ممارسة العمل التطوّعي هي جمعيات الصليب الأحمر، وتقول أندريا رامسيير: "فعلا، نحن علامة دولية مميّزة. وفي أغلب الأحيان يكون قد سبق للمقيمين الأجانب أن عملوا في إطار الصليب الأحمر في بلدانهم الأصلية". وهو فعلا ما أكّده ارغين الذي سبق أن شارك في لقاءات نظمها الصليب الأحمر في هولندا مع أشخاص متقدمين في السن.

من جهة أخرى، تحضر تقاليد العمل التطوّعي، والأنشطة الخيرية بشكل أعم، بقوة في البلدان الناطقة بالإنجليزية. وقد سبق لهازال، وهي رسّامة في الأصل، أن عملت من قبل كمتطوّعة، في بلدها الأصلي، قبل أن تلتحق بزوجها في زيورخ بعد أن كانت تعمل في مستشفى للأطفال. وتشدّد هازال على أن "العمل التطوّعي يتيح فرصة كبيرة لملاقاة الآخرين".

أهميّة اللهجات العامية

"العمل التطوّعي.. سبيل إلى الإندماج": حقيقة أخرى وجدت طريقها للتحقق في بازل، في إطار برنامج آخر يخص المقيمين الأجانب من ذوي الكفاءات العالية ويتمثل في شبكة للتلاقي وتبادل الرأي من أجل العمل التطوّعي، وكل ذلك في إطار مبادرة BaselConnect.

شخصية أخرى.. وتجربة جديدة، ويتعلّق الأمر هذه المرة بـ "لينيكي"، وهي سيدة هولندية أخرى رافقت زوجها الذي يعمل في مدينة بازل، وهي واحدة من العناصر المهمّة العاملة في هذا المشروع حيث لم تنتظر طويلا للإنخراط في العمل التطوّعي.

تقول "لينيكي" بلغة ألمانية ممتازة: "وصلنا إلى بازل قبل 11 شهرا. فعرضتُ مباشرة تقديم خدماتي بشكل تطوّعي، لأنّي أعتبر ذلك وسية مُثلى للإندماج. في البداية، جُـوبه مطلبي بالرفض بدعوى أنني لا أحسن اللهجة المحلية. لكن المطلوب حقيقة في بازل هو إتقان الألمانية السويسرية..".  

ربّما لهذا السّبب أيضا، نظرت جمعيات العمل التطوّعي في بازل بـ "ريبة" للمنخرطين الجدد من الأجانب بحسب موظفة تعمل بمكتب الإندماج، لكنها تستدرك مُضيفة "هم الآن مُرحّـب بهم".

في الأخير، أمكن للينيكي تقديم خدماتها لمؤسسة رونالد ماكدونالد التي تمكّن الأولياء من البقاء إلى جانب أطفالهم المرضى في المستشفى، ثم إلى مؤسسة "ميلكيور"، التي تقدّم المساعدة إلى الأشخاص الذين يُعانون من أمراض نفسية.

وتعتقد لينيكي أنه "إذا ما أظهرنا اهتماما كاف، وإذا لم نعقّد الأشياء، وقبلنا بإمكانية فهم كل الأشياء، سوف نحصل على الكثير. فالناس هناك يهتمون بالعمل التطوّعي الذي نقوم به، وهم سعداء برؤية الأجانب ينخرطون من أجل المجتمع ككل".

التطوع يُسهم في إنجاح الإندماج

تستقبل مدينة زيورخ، التي تتوفر على موقع إلكتروني متخصص في العمل التطوّعي، عددا هائلا من المطالب التي يُرسلها مترشّحون لهذا العمل. ويشير موظفون يعملون في المرافق الإجتماعية بالمدينة على أن "شركات تتصل بهم لتسأل إذا كان لدينا أنشطة أو أعمال لاقتراحها على مجموعات من الناطقين بالإنجليزية الراغبين في العمل التطوّعي من شاكلة ما يعرف في بلدان أخرى بـ "أيام الخدمة الإجتماعية" التي قد تكون عملا في مطعم لدور إيواء العجزة. وقد تشكّل في زيورخ فريق عمل متعدد الأقسام للردّ على هذا النوع الجديد من العروض.

 

وبينما يواصل المتطوّعان تغليف الهدايا الواحدة تلو الأخرى داخل المركز التجاري بمدينة فنترتور، قدّمت إمرأة من رومانيا، تسمى إيلينا، نفسها لهوبرت كاوش، للمشاركة في أعمال تطوّعية. وأوضحت ما دفعها إلى ذلك قائلة: "جميع أصدقائي يمارسون رياضة التزلّج، أمّا أنا، فلا. وأرغب في القيام بشيء ما مُفيد للآخرين".

أخيرا، يخلص هوبرت كاوش إلى أن "المتطوّعين الأجانب لديهم رغبة قوية جدا للإنخراط في أعمال مفيدة، يدفعهم إلى ذلك مبدإ أخلاقي يتمثّل في إعطاء المجتمع مقابلا عما أخذوه منه، وما هو مُجد أيضا بالنسبة لنا هو أنهم معتمدون على أنفسهم، وبإمكانهم تنظيم أنفسهم ذاتيا. شباب نشطون جدا في مجالات عملهم، لديهم علاقات ممتازة، ومعرفة جيدة بالصليب الأحمر. وأنا على يقين من أن العمل التطوّعي يُساهم في إنجاح اندماجهم في المجتمع السويسري".

15-01-2013

المصدر/ موقع سويس أنفو

أعلن سفير المغرب في بماكو حسن الناصري عن تشكيل خلية أزمة للسهر على تتبع الوضع و على أمن المواطنين المغاربة بمالي.

وجاء إعلان الدبلوماسي المغربي عن هذه الخلية خلال لقاء إخباري نظمته مساء الاثنين 14 يناير سفارة المملكة لاطلاع أفراد الجالية المغربية المقيمة في مالي على آخر التطورات التي يشهدها الوضع في هذا البلد والإجراءات المتخذة على مستوى السفارة بتنسيق مع القطاعات المعنية.

وتم خلال هذا الاجتماع طمأنة أفراد الجالية المغربية ودعوتهم إلى التحلي بمزيد من اليقظة٬ وإلى الالتزام بالتدابير المتخذة من قبل السلطات المالية٬ خاصة في حالة الطوارئ.

واغتنم الناصري ٬هذه المناسبة٬ للتذكير بالعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وبعد أن أشادوا بهذه المبادرة٬ أعرب المواطنون المغاربة الذين حضروا هذا اللقاء عن قلقهم حيال الأحداث التي تهز حاليا هذا البلد الشقيق ٬ حيث قدموا اقتراحات تتوخى تسهيل التواصل بينهم من جهة٬ ومع السفارة من جهة أخرى.

وتتكون الجالية المغربية المقيمة في مالي من نحو 380 فردا مسجلين لدى المصالح القنصلية بالسفارة٬ وينشطون خاصة في قطاعات البنوك والاتصالات والفندقة.

15-01-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يفتتح الفنان التشكيلي المغربي عمر البلغيثي، معرضا جماعيا تنظمه الحركة المغربية للتشكيليين بلا حدود بالديار الإسبانية، و يعتبر هذا المعرض هو الاول من نوعه الذي تنظمه الحركة بعد تأسيسها. و يستمر من 25 يناير إلى غاية الثاني من فبراير2013.

و يضم المعرض لوحات لتشكيليين مغاربة شباب يترأسهم عمر البلغيثي الذي إستطاع من خلال تأسيس الحركة المغربية للتشكيليين بلا حدود أن يواصل مسارا مغربيا لجعل اللوحة المغربية عالمية.

و يعتبر البلغيثي إفتتاح مسار الحركة بمعرض إشبيلية له أكثر من دلالة، اولها لأنها عمق الحضارة الأندلسية ذات الروافد المغربية العربية الإسلامية و أيضا العلاقات الخاصة و التاريخية التي تربط المغرب بإسبانيا، و كذلك من أجل محاولة التواصل الثقافي و الفني و جعل الحوار بين الأفكار الإبداعية منفذا للحوار بين الشعوب.

ويجسد معرض الحركة بإشبيلية عمق النظرة التي تتبناها بالإستناد إلى البصمة المغربية في كل الأعمال لأن لوحات البلغيثي عبارة عن غوص عميق في التجلي المغربي بكل تمظهراته اللونية و الشكلية.

كما انها تعتمد الحرارة و الحميمية المغربية بدءا بالألوان الأحمر و الأخضر و ما جاورها من ألوان نقية و حارة، ثم الأشكال التي تستلهم الأقواس و الأبواب و الحارات و الممرات و الجدران و الوجوه . بإختصار يعتبر البلغيثي أكثر تشكيلي مغربي يمكنه أن ينقل حرارة الإبداع المغربي إلى العالم.

15-01-2013

المصدر/ مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة

Google+ Google+