الجمعة، 05 يوليوز 2024 20:40

تحتضن العاصمة البلجيكية بروكسيل ابتداء من 3 أكتوبر 2012 وإلى غاية يناير 2013 فعاليات الموسم الثقافي و الفني المغربي "دبا المغرب" بمشاركة 150 مبدعا 60 منهم ينحدرون من الهجرة المغربية.

تعتزم الحكومة الألمانية السماح بالختان لذكور اليهود والمسلمين وفقا لمعايير طبية متخصصة حيث تقدمت وزيرة العدل الألمانية زابينه لويتهوزر شنارنبرجر اليوم الثلاثاء (25 أيلول/سبتمبر 2012) للولايات الألمانية والاتحادات المعنية بعدة نقاط أساسية ينتظر أن تكون نواة قانون بهذا الشأن وذلك حسبما أفاد أكثر من مصدر إعلامي في ألمانيا اليوم. وحسب هذه النقاط فإن الختان الذي سيتم بموافقة الوالدين وطبقا للقواعد الطبية سيظل انتهاكا جسمانيا ولكنه لن يكون مخالفا للقانون مما يعني أنه لن يجرم.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن هناك إجراء استثنائي في حالة تعرض مصلحة الطفل للخطر. وتأتي هذه المساعي من قبل الوزيرة على خلفية حكم محكمة كولونيا في أيار/ مايو الماضي والذي اعتبر فيه قضاة المحكمة ختان الأطفال الرضع وصغار الأطفال من الذكور بمثابة تدخل يضر بسلامة الجسم وهو الحكم الذي لفت إليه أنظار العالم وأثار الكثير من القلق بين اليهود والمسلمين مما جعل البرلمان الألماني يطالب الحكومة بإعداد ضوابط قانونية لذلك.

كما أثار هذا الحكم موجة استياء واسعة على المستوى الدولي وجعل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تؤكد آنذاك أنها لن تسمح بأن "يقال إن ألمانيا هي الدولة الوحيدة التي لا يستطيع فيها اليهود أداء شعائرهم.. وإلا سنصبح أضحوكة في العالم."

وذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" وصحف ألمانية أخرى أن وزيرة العدل تسعى لعدم تجريم الختان وإضافة فقرة لقانون الطفل يسمح للوالدين بالموافقة على ختان ابنهم في حالات معينة على أن يتم الختان وفقا لقواعد الطب وما يعنيه ذلك من استخدام مخدر في حالة الضرورة.

26-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

اعلنت وزيرة الداخلية الايطالية اناماريا كانشلييري أن "24 ألف وخمسمائة مهاجر غير شرعي قد تقدموا بطلبات لتصحيح أوضاعهم" في أول عشرة أيام من وضع قانون في هذا الصدد في حيز التنفيذ.

وقالت الثلاثاء لأعضاء لجنة شنغن، خلال جلسة استماع إن "22 ألف من بينهم يعملون في خدمة العائلات" أو رعاية كبار السن.

وبدأ موقع الوزارة تلقي الطلبات منذ منتصف الشهر الجاري ولمدة ثلاثين يوما بناء على المرسوم الذي أصدره مجلس الوزراء، الذي يمنح المهاجرين غير الشرعيين الذين يشكون أرباب العمل الذين يستغلونهم، الحق في الحصول على تصريح إقامة.

ويشمل أيضا قاعدة انتقالية لأرباب العمل تسمح لهم، بالتراجع وتقديم شكوى ضد الموظفين غير الشرعيين، ومن ثم إبرام عقود عمل لهم، وبالتالي تبدأ عملية تسوية تسمح للمهاجرين بالحصول على تصريح إقامة.

وفي إطار هذا القانون يتمكن أرباب العمل من تقديم طلبات تصحيح أوضاع المهاجرين عبر موقع الوزارة ولمدة 30 يوما، ولكن يلزمهم دفع مبلغ ألف يورو كغرامة عن كل عامل لديهم لا يحمل تصريح إقامة.

26-09-2012

ال-مصدر/ إيلاف

أكد ديفيد روبنسون مدير إدارة الأبحاث في صندوق النقد الدولي، لجريدة "الاقتصادية" السعودية، أن العمالة الوافدة التي تكتظ بها الأسواق وأماكن العمل في السعودية لا تعد منافساً مباشراً للمواطنين على الوظائف، وقال: "إن سوق العمل في السعودية - كما هي الحال في البلدان الأخرى في مجلس التعاون الخليجي - ذات طابع فريد إلى حد ما، من حيث الأعداد الكبيرة للعمالة الوافدة، وتعمل معظم الأيدي العاملة الوافدة في وظائف تعاني نقص العمالة السعودية في الأصل، وبالتالي لا تعد منافساً مباشراً للمواطنين السعوديين".

وأوضح روبنسون الذي قاد وفداً من صندوق النقد إلى الرياض خلال الفترة الماضية في مهمة تتعلق بتشاور جهات الصندوق مع الدول الأعضاء لتبادل وجهات النظر حول التطورات الاقتصادية الأخيرة والتحديات التي تواجه السياسة الاقتصادية، أن زيادة فرص التوظيف أمام المواطنين السعوديين تدعو إلى أن يكون التركيز على إيجاد وظائف مستقرة طويلة الأجل في القطاع الخاص.

وأوضح أن هناك ثلاثة عوامل تسهم في حركة التضخم - أي الزيادة في أسعار المواد الاستهلاكية – في السعودية، وهي المواد الغذائية والإسكان والخدمات المحلية المختلفة.

26-09-2012

المصدر/ جريدة الاقتصادية السعودية

مايك وهبة " هو شاب مصرى فى بروكسل حقق قصة نجاح كبيرة وأصبح اللاعب المصرى الوحيد الذى احترف رياضة كرة القدم الأمريكية و يلعب فى المنتخب الأوربى لهذه الرياضة ليمثل وطنه مصر.

مايك وهبة قام بوضع قصة كفاحه فى كتاب بعنوان "البحث عن الوجود" تحدق فيه عن الربيع العربى وثورة 25 يناير ورحلة مصر إلى الانتقال إلى الديمقراطية وأهدى وهبة كتابه لهؤلاء الشهداء الذين قدموا حياتهم فداءاً لبلادهم مصر.

ويرصد الكتاب قصة شاب مصرى سافر إلى الخارج وظل هناك 30 عاماً حتى قامت الثورة فقرر العودة إلى الوطن ليشارك فى هذا الحدث الجليل وينقل الكاتب المشاعر المختلطة ما بين الفرح و الأمل و اليأس والخوف والدهشة التى انتشرت أثناء و بعد الثورة ثم يرصد الكاتب نهوض الكثير من الأحزاب باختلاف أنواعها، وكيف لم يستفد الفقراء الذين قامت من أجلهم الثورة حتى الآن؟ وعنوان الكتاب "البحث عن الوجود" لأنه بالفعل بحث عن الذات والسبب وراء الرغبة فى العيش، والسبب وراء كل تسائل يبدأ بأداة الاستفهام "لماذا؟"

فلعل صوت هذا الكتاب يعطى الأمل والاستمرار لثورتنا.

و يجسد الكتاب اللحظات الحقيقية التى عاشها الكاتب فى مصر و الخارج، وجدير بالذكر أن المؤلف" وهبة " هو ذاته الموجود على غلاف الصورة كما إنه اللاعب المصرى الوحيد الذى احترف رياضة كرة القدم الأمريكية و يلعب فى المنتخب الأوربى لهذه الرياضة ليمثل وطنه مصر، وقد تم بيع نسخ الطبعة الأولى بالكامل منه ولقى نقداً إيجابياً واسعاً فور صدوره .

26-09-2012

المصدر/ جريدة اليوم السابع المصرية

أكد رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ إدريس اليزمي٬ امس الثلاثاء ببرلين٬ أن الدستور الجديد للمغرب يعد بمثابة "خارطة طريق" وأن التحدي الأساسي يبقى في تفعيل مضامينه خلال الثلاث سنوات المقبلة.

وأبرز اليزمي في لقاء عقده بمقر سفارة المملكة بالعاصمة الألمانية مع عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في ألمانيا٬ أن النقاش بشأن الدستور يتعين أن يكون عموميا ومنظما لتنزيل بنوده في هذه المرحلة التي تشهد إرساء الديمقراطية التشاركية في المغرب.

وأوضح أن الدستور منح مكاسب هامة لأفراد الجالية المغربية وأفرد لها مكانة متميزة عبر تخصيص أربعة فصول تهم عددا من الحقوق في مجالات مختلفة ومنها ازدواجية انتماء مغاربة العالم٬ ليسجل سابقة على المستوى العالمي من خلال اهتمامه بالمواطنين المقيمين بالمهجر.

وبعد أن استعرض مختلف المراحل التي قطعها الدستور الذي أنجز في إطار تشاوري وضم مختلف التنظيمات والهيئات السياسية والاجتماعية والحقوقية والثقافية وحتى الفنية ٬ أوضح أن أفراد الجالية أصبح بإمكانهم بفضل الدستور المشاركة في كافة المجالس الاستشارية خاصة منها "المجلس الوطني للغات والثقافات" و"هيئة المناصفة ومناهضة التمييز" و"مجلس شبيبة العمل الجمعوي" و"المجلس الوطني لحقوق الانسان".

كما أبرز أنه سيتم إحداث آلية تمكن المواطن المغربي داخل الوطن أو خارجه من الولوج إلى المعلومة وهو الحق الذي يخوله الدستور ٬ والاطلاع على كل ما يهم حياته ٬ وحق إثبات عدم دستورية بعض الأحكام إلى غير ذلك من الحقوق التي تعتمدها دساتير الدول المتقدمة كسويسرا وألمانيا وفرنسا.

وأكد أن مسلسل الإصلاحات في المغرب لم يكن وليد الربيع العربي٬ بل انطلقت منذ سنوات مع مدونة الأسرة التي شكلت سابقة في العالم العربي٬ وبتحويل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان إلى مجلس وطني٬ ثم دستور جديد أشرك جميع الأحزاب والنقابات والمجموعات التمثيلية من ضمنها أفراد الجالية لتقديم اقتراحات تم أخذها بعين الاعتبار مما أعطى للتجربة المغربية طابعا متميزا.

واعتبر اليزمي من جانب آخر٬ أن أهم العقبات التي تعترض انتظارات الجالية المغربية هي عدم وجود محاورين مع المؤسسات المغربية داعيا إلى ضرورة خلق فضاء للنقاش بين جميع مكونات الجالية وتحديد محاورين لتسهيل عمليات التعاقد وإقامة اتفاقيات شراكة تتميز بالشفافية والوضوح لتذليل مختلف المشاكل التي تعترضها.

ومن جهته أكد سفير المغرب ببرلين عمر زنيبر٬ أن السفارة المغربية لا تدخر أي جهد للتواصل مع أفراد الجالية المغربية ومواكبتها ودعمها بكل الوسائل الممكنة ٬ وكذا معالجة قضاياها إلا أن الأمر - يضيف السيد زنيبر- يتطلب تحديد أطراف الحوار لملامسة كل القضايا التي تهمها على جميع المستويات.

وبخصوص دعم الجمعيات المغربية في ألمانيا قال عمر زنبير إن السفارة لها وسائلها الخاصة التي تعتمد على برامج سنوية وشروط محددة لمنح الدعم مشيرا إلى أن السفارة شريكة ولها نفس المصالح التي تسعى إليها الجالية المغربية وعلى رأسها الدفاع عن مصلحة البلاد والحفاظ على الهوية المغربية وتحقيق التنمية.

وقد تميز اللقاء بمداخلات ممثلي جمعيات فاعلة في مدن ألمانية في مجالات علمية وثقافية واجتماعية ودينية٬ ثمنت جميعها مسلسل الإصلاحات الذي يشهده المغرب والمكاسب التي منحها الدستور لهذه الفئة٬ ودعت في نفس الوقت ٬ إلى اتخاذ تدابير تخفف من عبء المساطر الإدارية التي ترهق أفراد الجالية في المغرب في مختلف مجالات اهتمامها.

كما شدد المتدخلون على ضرورة الاهتمام بتدريس اللغة العربية لأبناء الجالية في ألمانيا للحفاظ على ارتباطهم بالثقافة واللغة الأم٬ وتلقينهم التعاليم الدينية الصحيحة٬ إلى جانب فتح المجال للأطر المغربية لنقل خبراتها العلمية ومعارفها إلى مؤسسات مغربية٬ وإنجاز مشاريع تعود بالنفع على ساكنة المغرب.

26-09-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يفتتح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز٬ الموسم الثقافي 2012-2013 بالمركز الثقافي المغربي "دار المغرب" الذي دشنته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء يوم فاتح يونيو الماضي بمونريال بكندا.

وأوضح بلاغ للوزارة أن هذا المركز يعد الأول ضمن مجموعة من المشاريع المماثلة التي أنجزت أو هي قيد الإنجاز للتعريف بالثقافة والحضارة المغربيتين عبر العالم٬ وتشجيع الاندماج الإيجابي للمغاربة المقيمين بالخارج والمساهمة في تمتين روابطهم ببلدهم الأصلي.

وأضاف البلاغ أنعبد اللطيف معزوز سيجري٬ في إطار زيارة عمل سيقوم بها إلى كندا ما بين 27 شتنبر وفاتح أكتوبر المقبل٬ مباحثات مع المسؤولين بالحكومة الفدرالية ومع المنتخبين والمسؤولين المحليين بكيبيك بهدف استشراف سبل تنمية التعاون خدمة لمصالح الجالية المغربية بكندا.

وتتضمن هذه الزيارة٬ التي تندرج في إطار اللقاءات الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون مع دول إقامة الجالية المغربية وتكثيف التواصل مع مختلف مكوناتها وكفاءاتها٬ لقاءات مع ممثلي الجمعيات ورجال الأعمال والطلبة والكفاءات المغربية لإطلاعهم على مستجدات الإجراءات والتدابير التي من شأنها أن تخدم قضاياهم ورعاية مصالحهم وحثهم على تكثيف إسهامهم في أوراش التنمية التي تعرفها المملكة.

26-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

علم لدى مجلس الجالية المغربية بالخارج أن وفدا هاما يمثل المغرب سيشارك٬ يوم غد الخميس٬ في حفل تدشين المسجد الكبير بستراسبورغ (شمال شرق فرنسا).

ويضم هذا الوفد٬ الذي يترأسه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق٬ ومؤرخ المملكة، عبد الحق المريني ٬ عدة شخصيات مغربية٬ منها الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، والمساهم في مشروع الجامع الكبير بستراسبورغ والذي تم إطلاقه عام 1998.

ومنذ 15 سنة٬ عملت جمعية الجامع الكبير بستراسبورغ٬ بدعم من السلطات المحلية لمدينة ستراسبورغ٬ وكذا السلطات الدينية التوحيدية العليا٬ من أجل تشييد هذا المشروع. وقد دعم المغرب٬ في وقت مبكر٬ هذا المشروع على جميع المستويات٬ والذي يعد بحق نموذجا للتعاون المغربي الفرنسي في المجال الديني.

وقد ساهمت المملكة في تمويل هذا الإنجاز الكبير٬ تحت قيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأزيد من ثلاثة ملايين و900 ألف أورو.

وسيمثل رئيس الوزراء الفرنسي٬ جان - مارك ايرول٬ رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند٬ حيث سيلقي خطابا بهذه المناسبة٬ التي سيشارك فيها ممثلو عدة بلدان إسلامية وشخصيات سياسية٬ دينية وفكرية.

وقد أطلق في 24 شتنبر الجاري برنامج حافل بالأنشطة يشمل عقد ندوات٬ وموائد مستديرة٬ وأمسيات قرآنية٬ ومسابقات رياضية٬ ومعارض٬ وليالي روحية مع المشايخ وكذا علماء من العالم العربي.

وسيتم اختتام أنشطة برنامج هذا الأسبوع الثقافي بتنظيم أمسية احتفالية بقصر المؤتمرات٬ ينشطها عدة فنانين٬ يقدمون وصلات من الموسيقى الأندلسية العريقة.

ويعد المسجد الكبير بستراسبورغ٬ الذي تولى المهندس الإيطالي باولو بورتوغيزي تصميمه٬ على مساحة تقدر بأزيد من 10 آلاف متر مربع خصصتها سلطات الألزاس٬ أكبر مسجد في أوروبا. ويضم قاعة للصلاة تبلغ 1050 متر مربع شيدت بدون أعمدة بمئذنة ذات ارتفاع يصل إلى 20 مترا٬ ويمكنه استيعاب أكثر من 1500 مصلي.

وقد أتاحت الألزاس٬ المعروفة بتقاليدها في التسامح٬ الإمكانية لتمويل هذا المشروع٬ الذي توزع ما بين الجماعات المحلية والجالية المسلمة والمحسنين.

26-09-2010

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

طالبت الجالية العربية المقيمة بالبيرو القمة الثالثة لدول أمريكا الجنوبية والدول العربية التي ستحتضنها ليما يومي فاتح وثاني أكتوبر المقبل بأن تدرج قضايا الإدماج الاجتماعي في جدول أعمالها.

ودعا بلاغ مشترك للفيدراليتين الفلسطينية والمصرية بالبيرو قمة "أسبا" إلى بذل جهود أكبر من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المؤسسات الوطنية والإقليمية واحترام تنوع الشعوب واختلافها.

كما حث البلاغ قمة "أسبا" بأن تعمل على تطبيق القرارات السابقة لقمتيها السابقتين المتعلقة بالصحة والتعليم وتدريس اللغة العربية في دول أمريكا الجنوبية وتدريس اللغة الإسبانية بالدول العربية وإحداث مؤسسات للتكوين وإصدار الكتب والقيام بالتبادل الجامعي ما بين المنطقتين.

واعتبرت الجالية بأن تعميق الحوار ما بين المنطقتين اللتين يجمعهما تاريخ مشترك يعبر عن "إرادة البيرو في احترام القرارات السابقة لكل من قمة برازيليا سنة 2005 وقمة الدوحة 2009".

كما طالب البلاغ بأن يتضمن البيان الختامي دعما صريحا للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على أساس حدود سنة 1967.

25-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

هل تعرفني ، أنا مسلمة قوية؟ التغيير من الداخل هو هدفنا، الإعلام والساسة هم من يشوهون صورتنا، منا الخبراء والعلماء والساسة والاقتصاديون فلماذا النظرة الدونية، هذه وغيرها من الشعارات والعناوين التي طغت على في احتفالية مرور ثلاثين سنة على تأسيس منظمة النساء في هولندا.

هذه المنظمة النسوية الناشطة بين النساء المسلمات أطلقت حملة سمتها "هل تعرفني؟" تهدف إلى توضيح نجاحات المرأة المسلمة ورفع اللثام عن الممارسة المشوهة للأحزاب وصناع الرأي من قضايا المرأة المسلمة حسب تقدير المنظمة.

حملة هل تعرفني

ونشرت المنظمة النسائية على يوتيوب فيلما لمدة دقيقة بعنوان "هل تعرفني" أظهرت فيه صورا خمس نساء في مواقع قوة واثبات الذات، متقدين بذلك ما يرونه من سياسة تشويه مسلطة على المرأة المسلمة ومستغربين من ردود الأفعال المجحفة بحقهم والتي وصلت بعد نشر الفيلم من مثل "هؤلاء النساء غير موجودات" أو " هل تعتقدون أنكن هولنديات".

وأعربت علية عزوزي نائبة رئيس مؤسسة النساء في حديث لإذاعة هولندا العالمية عن التناقض الحاصل بين الواقع والصورة التي يصر عليها الاعلام والساسة لوضعية المرأة المسلمة.

وقالت عزوزي "الكل يتحدث عن رفض التمييز، ولكن التمييز والتفرقة بحق المرأة المسلمة يبرز في سوق الشغل، والتربصات أكثر مما تتصور"، وبينت الحملة النسائية أن مئات الآلاف من النساء يشاركن بايجابية في التعايش، ولكن الساسة والإعلام منشغلان بعشرات النساء اللاتي يرتدين النقاب".

وقد تناول اللقاء الاحتفالي الذي انعقد بمناسبة مرور ثلاثين سنة عن تأسيس منظمة النساء التي تضم في صفوفها نساء مسلمات من أصول اجنبية وهولندية مجموعة من الندوات وورشات العمل ومعارض، وحضر اللقاء الذي احتضنه المسرح "مير فرات" في 22 ايلول سبتمبر الجاري.

أنشطة                                                                                                                

الدكتورة إنغريد ماتسون القادمة من كندا ركزت في محاضرتها حول وضع المرأة المسلمة وإحداث التوازن بين الحاجات الخاصة ومتطلبات التنوع وناقشت أسماء الارياشي من بنات الحلال دواعي العمل لتغيير صورة المرأة المسلمة في الإعلام ، كما تحدث محمد شبيه في عن الإلهام والطموح النابع من داخل المرأة نفسها.

ليس هناك فشل

نزهة بوحفيظ مبتكرة طريقة لدراسة مناعة انفلونزا فيروس ومترجمة علمية متخصصة، تتحدث وكلها ثقة في إمكانياتها "لا أرى الفشل الذي يتحدثون عنه سوى في الاعلام وعند الساسة" وتابعت بوحفيظ البالغة من العمر 27 عاما " تقييم وضع المرأة المسلمة في اوربا يستحق الإشادة لا التشويه " وبينت بوحفيظ ان المرأة المسلمة اثبت وهي في غير تربتها أنها موجودة وقدمت بحسب رأيها من وضع مأساوي ومن أسر شبه أمية أو أمية كاملة ومع ذلك أثبت هذه المرأة وجودها وتحولت الى جامعيات ومتخصصات ومستثمرات ودحضت حسب بوحفيظ الأحكام المسبقة ولم تبق صورتها السيئة إلا في الإعلام وعند الساسة.

شقراء

روزا باريسخوت التي تدير مؤسسة "نظرة في المواهب"، شقراء لا تعرف انها مسلمة إلا إذا سألتها، التقينا بها على هامش ملتقى النساء وتحدثنا معها عن تجربتها في التعامل مع المرأة المسلمة؟ فأجابت بأنها لا تفرق بين مسلم وغير مسلم، وبينت أن المرأة المسلمة تتحمل عبء الصورة النمطية التي تروج حولها وتتحدى المعوقات التي تحاول تكبيلها ، وبينت روزا التي اتمت دراستها في جامعة ليدن في تخصص اللغة العربية أن عملها في العاصمة امستردام سمح لها ان تلتقي بالعديد من النساء المسلمات ومن جميع المستويات وتعتقد روزا ان ما يجمعهن بحسب رأيها التحدي لإثبات وجودهن والمشاركة في التعايش

مدربة

أما عائشة احمد الصومالية التي قدمت الملتقى النسائي الذي احتضنته امستردام فتقول في حديثها مع إذاعة هولندا العالمية " لم أتي إلى هنا لأنه لقاء نسائي فلا ارى المرأة المسلمة بحاجة الى لقاء خاص بها فهي جزء من مجتمع وأنا هنا فقط لتوسيع شبكة علاقاتي". وتابعت عائشة التي دخلت هولندا وهي في سن 12 ، أنها لا تشعر بنقص عن باقي نساء البلد قائلة "أعيش هنا في هولندا اكثر من عقدين وأقوم بتدريب النساء عامة على سبل التنمية البشرية وتأتي لي المرأة والرجل، و المسلم وغير المسلم". وأوضحت عائشة ان المرأة عرفت طريقها نحو النجاح ولكنهن مغيبات عن الساحة".

25-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية


بعد غياب عن الساحة السياسية الفرنسية منذ الإعلان عن انتخاب فرانسوا هولاند رئيسا جديدا للجمهورية الخامسة، خرجت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبان لتثير زوبعة جديدة بدعوتها إلى حظر الحجاب في جميع المحلات التجارية ووسائل النقل وحتى الشوارع ووقف بناء المساجد... التفاصيل

25-09-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

هل تعرفني ، أنا مسلمة قوية؟ التغيير من الداخل هو هدفنا، الإعلام والساسة هم من يشوهون صورتنا، منا الخبراء والعلماء والساسة والاقتصاديون فلماذا النظرة الدونية، هذه وغيرها من الشعارات والعناوين التي طغت على في احتفالية مرور ثلاثين سنة على تأسيس منظمة النساء في هولندا.

هذه المنظمة النسوية الناشطة بين النساء المسلمات أطلقت حملة سمتها "هل تعرفني؟" تهدف إلى توضيح نجاحات المرأة المسلمة ورفع اللثام عن الممارسة المشوهة للأحزاب وصناع الرأي من قضايا المرأة المسلمة حسب تقدير المنظمة.

حملة هل تعرفني

ونشرت المنظمة النسائية على يوتيوب فيلما لمدة دقيقة بعنوان "هل تعرفني" أظهرت فيه صورا خمس نساء في مواقع قوة واثبات الذات، متقدين بذلك ما يرونه من سياسة تشويه مسلطة على المرأة المسلمة ومستغربين من ردود الأفعال المجحفة بحقهم والتي وصلت بعد نشر الفيلم من مثل "هؤلاء النساء غير موجودات" أو " هل تعتقدون أنكن هولنديات".

وأعربت علية عزوزي نائبة رئيس مؤسسة النساء في حديث لإذاعة هولندا العالمية عن التناقض الحاصل بين الواقع والصورة التي يصر عليها الاعلام والساسة لوضعية المرأة المسلمة.

وقالت عزوزي "الكل يتحدث عن رفض التمييز، ولكن التمييز والتفرقة بحق المرأة المسلمة يبرز في سوق الشغل، والتربصات أكثر مما تتصور"، وبينت الحملة النسائية أن مئات الآلاف من النساء يشاركن بايجابية في التعايش، ولكن الساسة والإعلام منشغلان بعشرات النساء اللاتي يرتدين النقاب".

وقد تناول اللقاء الاحتفالي الذي انعقد بمناسبة مرور ثلاثين سنة عن تأسيس منظمة النساء التي تضم في صفوفها نساء مسلمات من أصول اجنبية وهولندية مجموعة من الندوات وورشات العمل ومعارض، وحضر اللقاء الذي احتضنه المسرح "مير فرات" في 22 ايلول سبتمبر الجاري.

أنشطة                                                                                                                

الدكتورة إنغريد ماتسون القادمة من كندا ركزت في محاضرتها حول وضع المرأة المسلمة وإحداث التوازن بين الحاجات الخاصة ومتطلبات التنوع وناقشت أسماء الارياشي من بنات الحلال دواعي العمل لتغيير صورة المرأة المسلمة في الإعلام ، كما تحدث محمد شبيه في عن الإلهام والطموح النابع من داخل المرأة نفسها.

ليس هناك فشل

نزهة بوحفيظ مبتكرة طريقة لدراسة مناعة انفلونزا فيروس ومترجمة علمية متخصصة، تتحدث وكلها ثقة في إمكانياتها "لا أرى الفشل الذي يتحدثون عنه سوى في الاعلام وعند الساسة" وتابعت بوحفيظ البالغة من العمر 27 عاما " تقييم وضع المرأة المسلمة في اوربا يستحق الإشادة لا التشويه " وبينت بوحفيظ ان المرأة المسلمة اثبت وهي في غير تربتها أنها موجودة وقدمت بحسب رأيها من وضع مأساوي ومن أسر شبه أمية أو أمية كاملة ومع ذلك أثبت هذه المرأة وجودها وتحولت الى جامعيات ومتخصصات ومستثمرات ودحضت حسب بوحفيظ الأحكام المسبقة ولم تبق صورتها السيئة إلا في الإعلام وعند الساسة.

شقراء

روزا باريسخوت التي تدير مؤسسة "نظرة في المواهب"، شقراء لا تعرف انها مسلمة إلا إذا سألتها، التقينا بها على هامش ملتقى النساء وتحدثنا معها عن تجربتها في التعامل مع المرأة المسلمة؟ فأجابت بأنها لا تفرق بين مسلم وغير مسلم، وبينت أن المرأة المسلمة تتحمل عبء الصورة النمطية التي تروج حولها وتتحدى المعوقات التي تحاول تكبيلها ، وبينت روزا التي اتمت دراستها في جامعة ليدن في تخصص اللغة العربية أن عملها في العاصمة امستردام سمح لها ان تلتقي بالعديد من النساء المسلمات ومن جميع المستويات وتعتقد روزا ان ما يجمعهن بحسب رأيها التحدي لإثبات وجودهن والمشاركة في التعايش

مدربة

أما عائشة احمد الصومالية التي قدمت الملتقى النسائي الذي احتضنته امستردام فتقول في حديثها مع إذاعة هولندا العالمية " لم أتي إلى هنا لأنه لقاء نسائي فلا ارى المرأة المسلمة بحاجة الى لقاء خاص بها فهي جزء من مجتمع وأنا هنا فقط لتوسيع شبكة علاقاتي". وتابعت عائشة التي دخلت هولندا وهي في سن 12 ، أنها لا تشعر بنقص عن باقي نساء البلد قائلة "أعيش هنا في هولندا اكثر من عقدين وأقوم بتدريب النساء عامة على سبل التنمية البشرية وتأتي لي المرأة والرجل، و المسلم وغير المسلم". وأوضحت عائشة ان المرأة عرفت طريقها نحو النجاح ولكنهن مغيبات عن الساحة".

25-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

بدأ رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، ادريس اليزمي٬ اليوم الاثنين زيارة عمل لبرلين ستتواصل إلى غاية 27 من الشهر الجاري٬ حيث سيعقد لقاء مع أفراد الجالية المغربية ومباحثات مع مسؤولين ألمان.

وأوضح اليزمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذا الخصوص بأن زيارته لألمانيا التي بدأت منذ أمس استهلها بلقاء في مدينة فرانكفورت (غرب) مع أفراد الجالية المغربية٬ تميزت بمناقشة بعض الإشكاليات التي تهم الجالية وعرض مختلف التطورات الأساسية التي شهدها المغرب مؤخرا على عدة مستويات.

وأضاف السيد اليزمي أن النقاش تناول بالخصوص الدستور الجديد الذي يعالج إشكالية الهجرة وأفرد لها أربعة فصول حيث خول مشاركة مغاربة المهجر في جميع الهيئات الاستشارية المحدثة في كل المجالس والآليات٬ على اختلاف طبيعتها.

وأشار إلى أن النقاش تناول أيضا مختلف الأوراش الكبرى والدينامية الجديدة التي تميز مسلسل الإصلاحات في المغرب بما فيها تلك المتعلقة بحقوق الإنسان.

ويتضمن برنامج زيارة إدريس اليزمي لبرلين جلسة عمل مع ممثلي الجالية المغربية ولقاءات مع مسؤولين ألمان سيجري تتعلق ببحث سبل تعزيز التعاون بين المغرب وألمانيا.

ويتعلق الأمر بالخصوص بلقاءات مع المدير العام للشؤون السياسية بالوزارة الاتحادية للشؤون الخارجية، كليمنس فون غوتز٬ ومع رئيس الفريق البرلماني لبلدان المغرب العربي في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، غوتنر غروسر٬ ومع كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية الألمانية، إميلي هابر.

كما سيعقد اليزمي لقاء مع مسؤولين في مركز بحوث الشرق الحديث٬ إلى جانب مشاركته في حلقة نقاش تنظمها مؤسسة "فريدريش ايبرت" حول موضوع "حقوق الإنسان في التعديلات الدستور المغربي ".

25-09-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

احتضنت مدينة فرانكفورت (غرب) خلال نهاية الاسبوع اجتماعا لشبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا شكل مناسبة لإعطاء الانطلاقة للتحضير للاحتفال بمرور نصف قرن على الهجرة المغربية إلى ألمانيا.

وأفادت الشبكة في بلاغ لها أن هذا اللقاء الذي حضره أعضاء الشبكة وعدد من الأطر التابعة لمؤسسة البنك الشعبي٬ تميز بمشاركة عمدة فرانكفورت بيتر فلدمان الذي عبر عن ترحيبه بالمبادرة خاصة وأنه كان في تواصل مع عدد كبير من ساكنتها من المهاجرين٬ من ضمنهم المغاربة الذين -حسب العمدة - ساهموا بشكل فعال في إعادة بناء مدينة فرانكفورت بعد الدمار الذي لحق بها في الحرب العالمية الثانية.

وأضاف أن فرانكفورت تفتخر بالتعدد الثقافي والعرقي الذي يميزها عن عدد كبير من المدن الألمانية مشيرا إلى أنه صادف في مسيرته المهنية العديد من النماذج المغربية المشرفة التي تدعم التعايش السلمي بين الثقافات والشعوب.

وأبرز أن أطفالا كثر من أصول أجنبية ومنهم من ذوي أصول مغربية حرصوا على مساعدة زملائهم من الأطفال الألمان في فهم معنى التعدد الثقافي إلا أنه " مازال أمامنا الكثير من العمل لدعم الجهود التي تبذلها المدينة في مجال سياسية الهجرة والاندماج".

وأشاد العمدة من جهة أخرى بالشبكة واعتبرها نموذجا مشرفا في مجتمعها الأصلي وفي ألمانيا معربا عن استعداده كعمدة للمدينة لتقديم الدعم لأنشطتها ٬ وخاصة الاحتفالات المزمع تنظيمها بمناسبة مرور نصف قرن على الهجرة المغربية إلى ألمانيا.

ومن جهتها ذكرت صوريا موقيت رئيسة الشبكة بالسياق التاريخي الذي عرفته الهجرة المغربية إلى ألمانيا منذ انطلاق العمل بالاتفاقية المبرمة بين الحكومتين الألمانية والمغربية لجلب يد عاملة إلى ألمانيا في العام 1963 بهدف المشاركة في إعادة بناء ألمانيا بعد الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية إلى جانب يد عاملة أجنبية من تونس وتركيا ودول أوروبية كيوغسلافيا سابقا وإيطاليا.

وأضافت أنه بحلول عام 2013 سيكون قد مر نصف قرن على الهجرة المغربية إلى ألمانيا ٬ لذلك سعت الشبكة من خلال الاحتفال إلى الوقوف على مسار هذا التواجد وإبراز تعدده وأجياله وإبراز غنى وتجارب المهاجرين المغاربة عبر تظاهرات وأنشطة فنية وثقافية لمد جسور التعاون بين البلدين.

وأشارت إلى أن الشبكة منكبة في هذا الصدد على إعداد برنامج متكامل وغني٬ حيث ستصدر بالمناسبة كتابين الأول له خلفية علمية بتعاون مع معهد متخصص في الهجرة بأزنابروك٬ والثاني يتضمن بورتريهات تؤرخ للهجرة المغربية في ألمانيا.

وتميز اللقاء بمناقشة عدد من المواضيع خاصة منها التدابير المتعلقة بالاحتفال وبحث سبل التعاون بين الشبكة ومؤسسات أخرى تهتم بالموضوع.

25-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

طالبت الجالية العربية المقيمة بالبيرو القمة الثالثة لدول أمريكا الجنوبية والدول العربية التي ستحتضنها ليما يومي فاتح وثاني أكتوبر المقبل بأن تدرج قضايا الإدماج الاجتماعي في جدول أعمالها.

ودعا بلاغ مشترك للفيدراليتين الفلسطينية والمصرية بالبيرو قمة "أسبا" إلى بذل جهود أكبر من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المؤسسات الوطنية والإقليمية واحترام تنوع الشعوب واختلافها.

كما حث البلاغ قمة "أسبا" بأن تعمل على تطبيق القرارات السابقة لقمتيها السابقتين المتعلقة بالصحة والتعليم وتدريس اللغة العربية في دول أمريكا الجنوبية وتدريس اللغة الإسبانية بالدول العربية وإحداث مؤسسات للتكوين وإصدار الكتب والقيام بالتبادل الجامعي ما بين المنطقتين.

واعتبرت الجالية بأن تعميق الحوار ما بين المنطقتين اللتين يجمعهما تاريخ مشترك يعبر عن "إرادة البيرو في احترام القرارات السابقة لكل من قمة برازيليا سنة 2005 وقمة الدوحة 2009".

كما طالب البلاغ بأن يتضمن البيان الختامي دعما صريحا للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على أساس حدود سنة 1967.

25-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

المفارقة البارزة التي يمكن تسجيلها بخصوص الانتخابات البرلمانية الهولندية الأخيرة (12 سبتمبر 2012)، هي أنه رغم الاندحار العارم الذي شهده حزب اليميني المتطرف خيرت فيلدرس، ورغم أن حزب العمال المعروف بتعاطفه الكبير مع قضايا الأجانب والمسلمين حصد نتائج مرضية، قدرت بـ 38 مقعدا، من مجموع 150 مقعد تتشكل منها الغرفة الثانية في البرلمان الهولندي. رغم ذلك كله، فقد تم تسجيل تراجع في عدد المقاعد التي حصل عليها النواب من أصول أجنبية، من 16 مقعد إلى 12 مقعد! غير أن هذه الحصيلة لم تؤثر سلبا على الحضور المغربي في البرلمان الهولندي، بقدر ما زكّتْه لتصبح شريحة الهولنديين من أصل مغربي الأقلية الأجنبية الأكبر من حيث عدد النواب البرلمانيين.

ترى كيف يمكن تفسير هذا التراجع اللافت لحضور المكون الأجنبي في البرلمان الهولندي، في الوقت الذي حققت فيه هذه الشريحة الاجتماعية تطورا إيجابيا في أكثر من ميدان وعلى أكثر من صعيد، كالتعليم والبحث العلمي والمجتمع المدني والاستثمار الاقتصادي والتنشيط الاجتماعي، وغير ذلك؟

قبل الإجابة عن هذا السؤال، ينبغي توضيح عنصرين أساسيين، حتى نضع القارئ في الإطار السليم لهذا الموضوع، فيتأتى له استيعاب بعض جوانب الممارسة السياسية في هولندا.

يتعلق العنصر الأول ببنية البرلمان الهولندي الذي يتألف من غرفتين: الغرفة الأولى وتشمل 75 عضوا يتم اختيارهم على رأس كل أربع سنوات بشكل غير مباشر من قبل أعضاء الأقاليم أو الجهات الإثني عشر. ويتخذ عمل هذه الغرفة طابعا تشريعيا صرفا، إذ تتحدد أهم مهامها في معالجة القوانين المقترحة من قبل الغرفة الثانية ومناقشتها والتصويت عليها. أما الغرفة الثانية فتحوي 150 عضوا يتم انتخابهم بشكل مباشر من قبل الشعب، على رأس كل أربع سنوات كذلك. ويتمثل عملها الأساس في مناقشة مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية مع الحكومة والتصويت عليها، فضلا عن ذلك، فإنها تمثل المواطنين على مستوى رسمي رفيع. هكذا فإن البرلمان الهولندي، بغرفتيه الأولى والثانية، يعمل على مراقبة سير عمل الحكومة، ويساهم في التصويت على مختلف القوانين الجديدة. وهذا ما يشكل عصب الديمقراطية البرلمانية الهولندية.

أما العنصر الثاني فيرتبط بالإطار العام الذي حكم انتخابات 2012 البرلمانية، التي كانت نتيجة أزمة سياسية شهدتها الحكومة الهولندية، بسبب عدم التوافق حول ميزانية 2013، لا سيما مع حزب الحرية الذي سحب دعمه من حكومة مارك روت، وذلك يوم 21 أبريل 2012، مما أدى إلى فقدانها للأغلبية البرلمانية، ومن ثم الإعلان الرسمي عن سقوطها، والتحضير لانتخابات جديدة سوف تشهد تغييرا جذريا في المشهد السياسي الهولندي، وتبعثر أوراق زعيم حزب الحرية؛ خيرت فيلدرس، الذي حلم طويلا بأن يصبح رئيسا للحكومة الهولندية، غير أن هذا الطموح العارم واللانهائي سرعان ما اصطدم بصخرة الواقع، إذ تلقى ضربة قاضية وموجعة من الناخبين، فتراجع حصاد حزبه بشكل صاروخي من 24 مقعد سنة 2010 إلى 15 مقعد سنة 2012، وذلك نتيجة أفكاره الشاذة، سواء المعادية للأجانب أم المهددة للمجتمع الهولندي، كالانسحاب من الاتحاد الأوروبي، والرجوع إلى استعمال عملة الخولده عوض اليورو، وغير ذلك. وهذا ما ينطبق كذلك على الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تراجع من 21 عضو إلى 13 عضو، وهو حزب السياسي والزعيم المشهور يان بيتر بالكانند الذي ترأس الحكومة الهولندية خمس مرات متتابعة، ما بين 22 يوليوز 2002 و14 أكتوبر 2010. بالإضافة إلى ذلك رجع حزب اليسار الأخضر القهقرى، إذ فقد ستة مقاعد مما مجموعه عشرة مقاعد فاز بها في انتخابات 2010، فاكتفى بأربعة منها. ليظل الرابح الأكبر في هذه الانتخابات كل من حزب الشعب للحرية والديمقراطية الذي جاء في الصدارة بـ 41 مقعد، إذ أضاف عشرة مقاعد إلى رصيده القديم في الغرفة الثانية، وقد صوت عليه2.504.948 مواطن. وحزب العمال الذي فاز بـ 38 مقعد عوض 30 مقعد سنة 2010، حيث صوت عليه 2.340.750 مواطن.

إن ما يلاحظ في تركيبة البرلمان الهولندي الجديدة (الغرفة الثانية) هو انكماش عدد النواب من أصول أجنبية بنسبة الربع؛ من 16 نائب سنة 2010 إلى 12 نائب سنة 2012. وذلك رغم تزايد الوعي السياسي لدى أجيال الهجرة الصاعدة، ليس عن طريق الانخراط الفعلي في العمل الحزبي فحسب، وإنما من خلال إقبال شريحة مهمة منها على دراسة تخصصات أكاديمية تمت بصلة وثيقة إلى الممارسة السياسية، كالتسيير والقانون وعلم الاجتماع وعلوم السياسة والإعلام، ونحو ذلك، إضافة إلى انخراط الكثير من الكفاءات من أصول أجنبية في النقاش السياسي والإعلامي الذي يشهده المجتمع الهولندي، سواء على المستوى الواقعي من خلال مؤسسات المجتمع المدني، أم على المستوى الافتراضي عبر المنابر والمنتديات الرقمية. وقد ترتب عن ذلك ظهور العديد من الأقلام الإعلامية والفكرية الواعدة ذات الأصل الأجنبي، التي صارت تؤثث بأفكارها ورؤاها المشهد الثقافي الهولندي.

إن تراجع حضور الطيف الأجنبي في بنية البرلمان الهولندي الجديد لا يمكن أن يبرر إذن، بغياب عنصر الكفاءة والنضج لدى هذه الشريحة الاجتماعية المهمة، بقدر ما يرتبط تارة بجملة من العوامل الذاتية الخاصة بالأجانب نفسهم، وتارة أخرى ببعض العوامل الأيديولوجية المحكومة بالاختيار السياسي والاستراتيجي لكل حزب.

لعل غياب القابلية لدى العديد من الهولنديين الأجانب يعتبر أهم عامل ذاتي يساهم في عزوف الكثير منهم عن المشاركة السياسية، إما بالانخراط الرسمي في المؤسسات الحزبية، أو بالتصويت أثناء الاقتراع. ويمكن تبرير ذلك بذريعتين أساسيتين، أولاهما تتعلق بطبيعة المواقف التي تتخذها الأحزاب الهولندية، بما في ذلك الأحزاب اليسارية المتعاطفة مع الأجانب والمسلمين، من بعض القضايا الأجنبية والإسلامية، كملف اللاجئين وارتداء النقاب والقضية الفلسطينية، وغير ذلك. وثانيهما ترتبط بتدني ثقة الأجانب في المرشحين والسياسيين من ذوي جلدتهم، الذين سرعان ما ينساقون في اتجاه التيار، فيتخلّون عن المبادئ التي ناضلوا من أجل إقرارها، ويصبحون مجرد دمى في أيدي الأحزاب التي ينتمون إليها، تحركها كيفما تشاء، ومتى يحلو لها!

أما العوامل الأيديولوجية فلا يمكن استيعابها إلا عبر الإجابة عن هذا السؤال الجوهري: لماذا يفضل الهولنديون الأجانب الانخراط في الأحزاب اليسارية وقلما يفكرون في الأحزاب اليمينية؟ التفسير الأولي الذي قد يُعلل به هذا السؤال هو أن الأحزاب اليسارية التقليدية تعاطفت منذ البداية مع قضايا الأجانب، وفسحت لهم المجال لأن يعبروا عن آرائهم، ويطالبوا بحقوقهم، في حين ظلت الأحزاب اليمينية بعيدة عن هموم الأجانب، بل ولعبت دورا كبيرا في ضرب الخناق على جملة من قضاياهم الدينية والاجتماعية والسياسية. لكن ومع ذلك، فهناك من الهولنديين الأجانب من تمكن من الانتظام في مؤسسات حزبية ليبرالية يمينية، فاستطاع أن يقتحم عقبة البرلمان الهولندي. لعل هناك من قائل أن هذا لا يسري إلا على نماذج نادرة لم يُسمح لها بأن تنخرط في هذه الأحزاب، إلا بعد أن تنكرت لهويتها الأصلية، وكشفت عن أنها مستعدة لأن تتخندق ضد المد الأجنبي، أو بالأحرى ضد نفسها! مما يعني أن استقطاب الأجانب من قبل هذه الأحزاب يتخذ بعدا استراتيجيا محضا ينبني بالدرجة الأولى على منفعة الحزب.

من هذا المنطلق، يبدو أن منطق المصالح هو المحرك الأساس للّعبة السياسية، ليس في هولندا فحسب، وإنما في كل مكان وزمان. وهذا ما ينطبق على الأحزاب السياسية كلها، حتى التي تدّعي أنها تدافع عن قضايا الأجانب، فهي لا تهمها في الحقيقة إلا مصلحتها، ولو اقتضى منها ذلك التضحية بجانب من مبادئها المتعلقة بما هو أجنبي، وقد حصل ذلك في أكثر من موقف. لذلك يظهر أن العديد من الهولنديين الأجانب لا يدركون كُنه هذا المنطق "البراغماتي"، الذي لا يختلف كثيرا عن منطق الربح الذي يحكم السوق والعلاقات التجارية؛ السوق باعتبارها فضاء مفتوحا لجميع الناس؛ لكل من يملك المال، بغض النظر عن عرقهم ومعتقدهم وثقافتهم، وغير ذلك. وهذا هو بالطبع حال السياسة، حيث اليساري يتفاوض مع اليميني خارج دائرة المبادئ الأيديولوجية، وذلك لتقريب وجهات النظر، والتفاهم على المصالح المشتركة. لماذا لا تحكم إذن، هذه الرؤية أيضا ذلك المواطن الهولندي العادي (لا سيما ذو الأصل الأجنبي)، الذي ينبغي له كذلك أن يتفاوض مع أية جهة قد تضمن له مصالحه وتحل له مشاكله، لا أن ينسحب من المعترك إما بالامتناع عن المشاركة والتصويت أو بالتصويت السلبي (الأبيض)! فهو يمنح بذلك فرصا ذهبية للأحزاب الرافضة لما هو أجنبي وإسلامي.

غير أن ما يسترعي الانتباه في هذه الانتخابات، هو أن تراجع عدد الهولنديين الأجانب في البرلمان الهولندي لم يؤثر سلبا على الحضور المغربي الإيجابي، الذي أصبح يقدر بسبعة نواب؛ منهم أربعة من أصل مغربي أبا وأما وهم: أحمد مركوش، خديجة عريب، محمد المهندس من حزب العمال، ووصيلة حشيشي من حزب ديمقراطيو 66. وثلاثة نواب، أولهما من أب مغربي وأم هولندية كما هو الشأن بالنسبة إلى النائبة فيرا بيرخكامب من حزب ديموقراطيو 66، وثانيهما من أب مغربي وأم هندية كما هو الحال بالنسبة إلى النائب ييسي كلافر من حزب اليسار الأخضر، الذي يعتبر ثاني أصغر برلماني هولندي، فهو من مواليد 1 مايو 1986، أما النائب الثالث فهو النائب مالك أمزاني من أب مغربي وأم هولندية، وهو ينتمي إلى حزب الشعب للحرية والديمقراطية.

هكذا فإن حضور الرافد المغربي داخل البرلمان الهولندي الحالي تشكل ردا مفحما على كل من يسئ إلى الأقلية المغربية، ويلصق بها جزافا، وبشكل إسقاطي وانتقائي، الكثير من الاتهامات والمساوئ، على أساس حوادث منفصلة يقف وراءها ثلة من الشباب من أصل مغربي، وغالبا ما يتمسك بعض الإعلاميين والسياسيين بهذا النوع من الذرائع دون أية إشارة إلى الجوانب المشرقة للإسهام المغربي في بنية المجتمع الهولندي. وتتحدد قيمة عدد المقاعد التي حازها نواب من أصل مغربي، بالقياس، من جهة أولى، إلى ديمغرافية شريحة الهولنديين المغاربة التي بلغت 349 ألف نسمة حسب تقرير المكتب المركزي للإحصاء حول الأجانب في هولندا (2010). وبالمقارنة، من جهة أخرى، مع شريحة الأتراك الهولنديين التي تعتبر أكبر أقلية أجنبية في هولندا بما يناهز 384 ألف نسمة، وأكثرها تطورا وتنظيما وتعاونا، غير أنها لم تحرز في هذه الانتخابات إلا ثلاثة مقاعد.

24-09-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

لم يكن صف الانتظار قد امتد طويلا في ذلك الصباح الباكر المشمس والبارد في العاصمة الألمانية برلين، أمام دائرة اللجوء. هكذا أخبره مصدره المطلع داخل الدائرة: أن يصل باكرا مع عائلته أيام الأربعاء، لأن فرز اللاجئين يكون إلى برلين في الساعات الأولى لهذا اليوم السعيد من الأسبوع، وليس إلى المقاطعات الأخرى التي يسيطر على بعضها شبح حليقي الرؤوس من "النازيين الجدد".

هناك داخل LaGeSo المتعارف عليها بين اللاجئين السوريين بدائرة اللجوء، بينما هو اختصار لدائرة الصحة والشؤون الاجتماعية، الفرح والتوتر يسيطران على الموقف لدى الواصلين الجدد من السوريين.

الفرح بوصولهم أخيرا بعد رحلة لا يمكن وصف مشاقها، إلى الجنة الموعودة ألمانيا، والتوتر خوفا من فرزهم إلى مناطق النازيين الجدد في ألمانيا الشرقية سابقا.

سالار، الكردي السوري الذي قرر موقع "العربية.نت" متابعة رحلته في سلسلة تقارير عن معسكرات اللاجئين السوريين في ألمانيا، هرب مع عائلته، زوجة وطفلتين، من جحيم الحرب الأهلية في سوريا إلى تركيا، قاطعا الحدود تحت وابل الرصاص وقصف الدبابات، ليصل بمساعدة السماسرة ودفع مبالغ مالية طائلة إلى مطار برلين في عملية تهريب معقدة.

يقول سالار "أخشى على عائلتي إذا تم فرزنا إلى مخيم في مقاطعات ألمانيا الشرقية سابقا. هناك الألمان عنصريون ويتعاملون مع اللاجئين بشكل سيء. هكذا أخبرني أصدقائي المقيمون في ألمانيا منذ سنوات".

عمليات الفرز تتم بشكل عشوائي داخل مراكز اللجوء في ألمانيا. الموظف يرسل الاسم إلى دائرة مركزية، التي بدورها تستشير الكمبيوتر وتعتمد عليه في عمليات الفرز. ومع تدفق اللاجئين السوريين منذ بدأت الثورة السورية قبل أكثر من 19 شهرا، حتى الكمبيوتر بات يجد صعوبة في إيجاد مكان شاغر داخل معسكرات اللاجئين.

العراقيون والفلسطينيون والأكراد اليزيديون القادمون من روسيا وأرمينيا وحتى اللبنانيون، تحولوا بقدرة قادر، إلى سوريين بعد أن أصدرت السلطات الألمانية توصيات إلى دوائر اللجوء تقضي بمنح السوريين لجوء إنسانيا لمدة سنة قابلة للتجديد إلى حين أن ينجلي غبار الحرب الأهلية الدائرة هناك.

الأربعاء السعيد.. والمعسكرات المليئة

لا يزال سالار غير مطمئنا لمرشده بتسليم نفسه في الأربعاء السعيد. البقاء في برلين له مزايا كثيرة، أولها أن اللاجئ لن يضطر إلى خوض تجربة المعسكرات التي يشبهها بعض اللاجئين بمعسكرات هتلر، وثانيها أنه بمجرد الانتهاء من الإجراءات الأولوية تمنحه سلطات برلين حق استئجار بيت له ولأسرته إلى حين صدور أمر المحكمة بقبول طلبه أو رفضه.

عندما نادى المترجم اسمه، نظر سالار إلى زوجته الجالسة بجانبه داخل بهو "دائرة اللجوء"، وهي تحضن الابنة الصغرى (عام واحد)، وعيناه تتساءلان: أخشى أنني ورطتكم وورطت نفسي في تجربة لا طاقة لنا بها؟

القصص التي يرويها اللاجئون الذين سبقوا سالار، والشائعات عن مناطق النازيين في مقاطعات ألمانيا الشرقية سابقا وعنصرية الألمان في المناطق الغربية، والمعسكرات القذرة التي تضم جنسيات مختلفة من السود والشرق أوسطيين والغجر الرومانيين والأفغان والباكستانيين والروس، والتعامل السيء من قبل الموظفين الألمان، كلها تبث الرعب في فرائصه.

ورغم أن أحد أصدقائه المقربين قد أخبره أن كل ما يقال عن معسكرات اللاجئين والنازيين والعنصريين، شائعات مبالغ فيها، وأن ألمانيا في النهاية بلد القانون والحضارة، لم يتمكن سالار من تهدئه روعه.

أول سؤال خطر ببال سالار وهو يأخذ مكانه إلى الطاولة التي أشار إليها المترجم، قائلا له: هل نحن في الأربعاء السعيد؟ فرد المترجم: أنا أيضا سمعت بـ"الأربعاء السعيد" ولكن معظم معسكرات برلين مليئة باللاجئين.

إحصاءات

بحسب السلطات الألمانية، وصل نحو 3 آلاف لاجئ سوري منذ بدء الثورة السورية، ووتيرة طالبي اللجوء تتضاعف شهريا، فقد وصل 210 لاجئ سوري في ديسمبر/كانون الثاني 2011، بينما ارتفع العدد إلى 680 لاجئ في شهر أغسطس/آب وحده، ويشكلون النسبة الأكبر من اللاجئين القادمين إلى ألمانيا.

وأوقفت السلطات الألمانية العمل باتفاقية مع السلطات السورية عام 2009، تسمى بـ"اتفاقية الرجوع"، تقضي بموافقة السلطات السورية على استقبال اللاجئين السوريين الذين ترفض طلباتهم من قبل السلطات الألمانية.

وثمة حاليا جدل دائر بين الأحزاب السياسية الألمانية حول إمكانية فتح الأبواب لاستقدام اللاجئين السوريين، دون أن يصلوا إلى قرار بهذا الشأن حتى الآن.

العاصفة

انتظار سالار "الطويل" لنتيجة الفرز لم يدم طويلا. فبعد أن ملأ المترجم عدة أوراق تتضمن معلومات عن اسمه وعائلته وتاريخ وصوله إلى ألمانيا وطريقة وصوله، دخلت المعلومات إلى الكمبيوتر المركزي، وبعد نحو ساعة نُودي على اسمه إلى الغرفة رقم 13 في الطابق الرابع.

كعادة الألمان، خرج موظف دائرة الهجرة لاستقبال العائلة الهاربة من الموت في سوريا، والمترجم يحث خطاه إلى جانبهم.

وبعد أحاديث قصيرة بالألمانية مع المترجم، ظهرت النتيجة بالكردية: لقد تم فرزكم إلى "آيزن هوتن شتادت" على حدود بولونيا في ألمانيا الشرقية سابقا.

اسم المعسكر المرفق بألمانيا الشرقية نزل كالعاصفة على قلب سالار الذي قال لزوجته: "انخرب بيتنا" باللهجة السورية العامية العربية رغم أنه كردي، ربما لأن وقع العربية أشد قسوة من الكردية.

الموظف الألماني لم ينس أن يقدم، بأدبهم المعهود، هديته إلى طفلة سالار الكبرى (7 سنوات): مصاصة لتتسلى بها في الطريق إلى المعسكر.

24-09-2012

المصدر/ العربية نت

صوت البرلمان الهولندي على تعليق ترحيل طالبي اللجوء القصر (اقل من 18 سنة) الذين قدموا إلى هولندا منذ ما يزيد عن خمس سنوات، وذلك إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة.

مقترح خلافي

وتم التصويت خلال جلسة برلمانية أمس الخميس، هي الأولى منذ الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي. وكان الاقتراح قد قدم خلال الدورة البرلمانية السابقة أيضا ولم يحظ بأغلبية إلا أن نتائج الانتخابات التي جرت قبل أسبوعين ضمنت الأغلبية الكافية للمقترح بعد المكاسب الكبيرة التي حققها حزب العمل المؤيد لمشروع منح الإقامة للاجئين القصر والخسارة الكبيرة لحزب الحرية اليميني الذي كان يعارض المقترح بقوة.

قدم حرب الاتحاد المسيحي (4 مقاعد) مقترحا إلى البرلمان، يطلب فيه ضمان عدم ترحيل الأطفال أثناء المفاوضات الجارية لتشكيل حكومة جديدة، وقد تمت المصادقة على المقترح.

ويشمل القرار طالبي اللجوء القصر الذين رفضت طلبات لجوئهم واستنفذوا كل فرص التقاضي والاستئناف ضد قرار رفض منحهم حق اللجوء في هولندا ويعيشون في هولندا منذ أكثر من خمسة سنوات.

تعتبر قضية "العفو عن القاصرين" واحدة من القضايا الشائكة التي ستناقش بين الليبراليين وحزب العمل أثناء المفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة.

اتفاق مؤقت

وقد اتفقت أحزاب البرلمان على وقف إبعاد طالب اللجوء القصر خلال فترة التفاوض على تشكيل الحكومة الجديدة التي يتفاوض على تشكيلها الحزبان الكبيران الفائزان في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 سبتمبر الجاري، وهما الحزب الليبرالي بزعامة مارك روتا رئيس الوزراء الحالي (41 مقعد في البرلمان) وحزب العمل بزعامة ديدريك سامسون (38) مقعدا في البرلمان).

وقد طالب ديدريك سامسون الأحزاب المؤيدة للمقترح بالكف عن العمل على إجازة المقترح في البرلمان في الوقت الراهن بالضد من رغبة الحزب الليبرالي الفائز الأكبر في الانتخابات والذي كان معارضا للمقترح. والتزم سامسون بمعالجة الأمر في اتفاق تشكيل الحكومة الذي يعمل على التوصل إليه مع الحزب الليبرالي.

ويرى المراقبون أن الحزب الليبرالي الذي نال تفويضا كبيرا من الناخب الهولندي سيواجه صعوبة وحرجا في الاستمرار في معارضة اقتراح منح الإقامة لطالبي القصر الذي تؤيده غالبية من نواب البرلمان لو كانت صغيرة.  

المستفيدون من القرار

من المتوقع أن يستفيد من هذا العفو عدد يتراوح بين 600 و800 من طالبي اللجوء القاصرين في هولندا، لكن الأحزاب المعارضة للاقتراح تخشى من ان يكون العدد الحقيقي اكبر من ذلك بكثير لأن معظم هؤلاء القصر يعيشون في هولندا مع أسرهم التي ستنال حق الإقامة أيضا إذا منح أطفالها حق الإقامة.

يحظى هذا الإجراء بمساندة بلديات المدن الهولندية الأربعة الكبرى بالإضافة لعدد كبير من البلديات في أنحاء مختلفة من هولندا وعدد مهم من قادة الرأي العام من الفنانين والكتاب المهمين في هولندا.

24-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

لأول مرة فى تاريخ النرويج، أقدم رئيس الوزراء النرويجي جينس شتولتنبرج أمس السبت على تعيين السيدة هادية طاجيك وهى مسلمة، وزيرة للثقافة.

وذكر راديو (روسيا اليوم) الإخباري أن طاجيك (29 عاما) باتت بذلك أصغر وزيرة في الحكومة النرويجية، وكذلك أول عضو مسلم في مجلس الوزراء على الإطلاق في الدولة الإسكندنافية.

ومن جانبها.. أعلنت وزيرة الثقافة المسلمة الجديدة عن برنامجها خلال الفترة المقبلة، مشددة على ضرورة أن يكون التنوع الثقافي جزءا مكملا لحياة الجميع في النرويج.

وهادية طاجيك نشأت في عائلة باكستانية استقرت في النرويج، حيث عملت في مجال الإعلام حتى أصبحت مستشارة للقضايا الاجتماعية لوزير العمل النرويجي.

عرفت طاجيك بالنشاط السياسي منذ سن مبكرة، فكانت من قادة حركة العمال الشباب بين عامي 1999 و2002، كما عملت كمستشار سياسي لوزير العدل النرويجي بين عامي 2008 و2009 وأصبحت ضمن مجموعة ما يعرف "علاقات الحجاب" بالوزارة التي كان من أحد أبرز قراراتها أنها منحت الحق للشرطيات النساء في ارتداء الحجاب أثناء العمل.

يذكر أن طاجيك كانت قد انتخبت في 14 سبتبمر عام 2009 كعضو في البرلمان النرويجي عن حزب العمل عن العاصمة النرويجية أوسلو، بعد وضعها ضمن المرشحين علي قائمة الست مقاعد الآمنة لحزب العمل، وهي مقاعد مضمون وصول من يترشح لها عن الحزب.

24-09-2012

المصدر/ موقع محيط

يوجد محمد حمودان اليوم في الصف الأمامي للكتاب الذين يمثلون الأدب المغربي الجديد المكتوب باللغة الفرنسية، في نهاية الثمانينيات اتجه إلى باريس من أجل إتمام دراسته الجامعية، حاملا معه في حقيبة سفره المتواضعة نصوصه الأولى، شغفه الأبدي بالكلمات سيقوده إلى مواصلة المغامرة، و السياقات التي جعلته يقطن في غرفة بضواحي العاصمة جعلته أيضا يقطن بثبات في غرفة الأدب.

بدأ شاعرا، أصدر كتابه الأول سنة 1992 عن دار لارماتان، و بعده "قصيدة ما وراء موسم الصمت" في 94 عن نفس الدار، ستليه عدة مجاميع شعرية نذكر منها "هجوم" و"ميكانكا بيضاء" عن دار لا ديفرانس ثم "توهج" عن دار المنار. بعد ذلك انتقل حمودان إلى الرواية و ظل يتحرك بين الضفتين، أعماله الأدبية التسعة جعلته يلفت الانتباه إليه ككاتب إشكالي اختار الفرنسية لا ليقدم أدبا فلكلوريا يجامل به الفرنسيين، إنما لينتقد مجتمعهم بالحدة التي ينتقد بها مجتمعه العربي، و أحيانا بلغة صادمة يصفها الكاتب نفسه بـ "الفرنسية المتوحشة و غير المتواطئة". الشاعر المعروف عبد اللطيف اللعبي تفاجئه هذه اللغة: "يباشر حمودان بالفعل عملية استكشاف أساسية، وهو يسير في هذه الطريق المحفوفة بالمخاطر، والتي تتخللها لغة لم نعهدها. إني أراه يتقدم بغضب و عشق، وقد ترك الخوف وراءه، حالما بشمس تنتفض في الأفق".

من جانبه، كلود موشار الشاعر الفرسي الذي كتب مقدمة "قصيدة ما وراء موسم الصمت" سيؤكد أن نصوص حمودان تبتعد عن القوالب اللغوية و الشكلية الجاهزة، إنها "تتحرك، منجرفة على الصفحة البيضا ء وقد صارت هواءً أو عنصراً سائلا". أما الناقدة إميلي سولاتج فستكتب في "دفاتر الشعر النقدية" أن شعر حمودان يذكرنا بسان جان بيرس، فهما – حسب سولاتج - يتقاسمان بالفعل نفس الإيقاع النيزكي ونفس الاستحضار للأساطير والعناصر الطبيعية وإن كان شعر حمودان آنيا و ملموسا أكثر، حِسيّا و إيروتيكيا. إنه " شعر ملتهب وريث الإندفاعات الكبرى كأغاني مالدورور حيث الحرب تحرق الكلمة و تبعثها من جديد، حيث الروح ترفض الإستنساخ."، يؤكد من جانبه الناقد جاك استيرشي.

غيرأنه، رغم هذه المقارنات، تبقى لشعر حمودان نبرته ولغته الخاصة، كما سيلاحظ ذلك نقاد آخرون:" يتمظهر شعر حمودان- كما تقول الباحثة يمنى عبد القادر- بتفرده وبرفضه المتباهي للقواعد التي يدمرها، سواء تلك المتعلقة باللغة الشعرية أو تلك التي ترتبط بالتصورات الإيديولوجية التي تنبني عليها مجمل العقائد السائدة. الشئ نفسه يشير إليه الباحث و الناقد سلطاني برنوصي ، حيث يكتب: "يمنح الإختلاف في شعر حمودان لنفسه نسيجا قويا له وقع عنف لا لبس فيه، من خلال تراكيب و صور تتحدى القواعد و القوانين."

في بداية عهده بالحياة الفرنسية سيعاني من كل ما يعانيه مهاجر حالم يعيش سنواته الأولى تجربة سينعتها ب "التمزق العنيف"، و روايته المهمة "فرنش دريم/ الحلم الفرنسي" التي حظيت باهتمام كبير، تحكي عن هذه التجربة، فبطل الرواية شاب مغربي يحلم بالوصول إلى باريس (مدينة الأنوار) و سيرشي موظفا في مصلحة الجوازات كي يمنحه التأشيرة، لكن ما إن يصل فعلا إلى باريس حتى يجد أن أنوارها التي تراءت له من داخل بلاده كانت مجرد أوهام، فالمدينة ليست الجنة الموعودة التي كان يحلم بها. و لا نعرف فعلا إن كان هذا هو قدر جميع المهاجرين، أم أن الأمر يتعلق فقط بحظ سيء لبطل الرواية.

سأت حمودان عن حضور الأدب المغاربي المكتوب بالفرنسية في المشهد الثقافي الفرنسي اليوم، هل ينظر إليه كأدب من درجة ثانية؟

فكان رده بالنفي: "لا أعتقد أن هناك أدبا من الدرجة الأولى و آخر من الدرجة الثانية ولو افترضنا جدلا أنه ينظر إليه كذلك. هناك أعمال تافهة قد تصدر عن كاتب فرنسي كما عن كاتب مغاربي و أخرى جميلة و خلاقة. ثم ماهي المعايير التي يُستند عليها لإطلاق مثل هذا الحكم؟ حجم دار النشر؟ رقم المبيعات؟ احتفاء النقاد؟"

هناك كتاب مغاربيون –حسب حمودان- شأنهم شأن بعض الكتاب الفرنسيين ينشرون أعمالهم في كبريات دور النشر الفرنسية وتحتفي بها أهم الجرائد ويحققون مبيعات خيالية بعض الأحيان. إلا أنك قد تجد وسط هذا الكم أعمالا لا تستحق أن ننعتها بالأدبية، أعمالا لاروح لها، تنقصها الصرامة و قوة الخيال والجمال. "على كل حال، ما يهمني شخصيا هو نوعية العمل وجودته وليس جنسية أو انتماء الكاتب لهذه الجغرافية أو تلك ولا حتى اللغة التي يكتب بها".

خلق توتر

"الحلم الفرنسي" أو "الكابوس الفرنسي" كما سيسميها روبر فيردوسن بصحيفة "بلجيكا الحرة" هي بمثابة "البورتريه الذاتي الأكثر جذرية في الأدب المغربي المكتوب بالفرنسية" حسب وصف دقيق لسليم الجاي الذي يرى في هذا العمل تقاطعا مع "أيام هادئة في كليشي" لهنري ميلر. ففي هذه الرواية و في غيرها من أعماله يلجأ حمودان إلى السخرية السوداء كوسيلة للتعبير عن مسار وتجربة شاب مغربي بين بلده الأصلي وبين بلد الإستقبال، و يختار الكتابة بلغة يصفها الكثيرون بأنها عنيفة و متوحشة. ويبدو أن العنف في نصوصه الروائية و الشعرية ـــ رغم رفضه لهذا الطرح ـــ هو بمثابة رد فعل على عنف آخر يوجد في العالم الخارجي. كأن وظيفة الأدب لدى صاحبه هي الاحتجاج من داخل الكتابة على الظلم الذي يعتمل في الخارج.

بالفعل، حين سألته إن كان العمل الأدبي لديه هو محاولة للتخفيف من حدة الظلم و الحيف الذي يتعرض له الكائن أجاب بأنه يعتمد العنف والسخرية السوداء في الكثير من نصوصه، سواء الشعرية أو الروائية، كاستراتيجية في الكتابة من أجل خلق توتر يصعق القارئ، يستفزه وقد يحرك داخله كثيرا من الأشياء الراكدة. فهذا العنف، على مستوى المعجم والصورة، يجعل النص محموما ومتحركا وكأنه شظايا تتطاير أو طلقات نارية قد تصيب القارئ وترديه قتيلا. فالنصوص تقتات من العنف الموضوعي، عنف العالم، الذي يتخد وجوها عديدة و تناوله أدبيا ليس من أجل إعادة إنتاجه كما هو بل لتحويله إلى مادة جمالية وفنية.

إذن فهذا العنف – يضيف حمودان- الذي يخلق رجات وهزات داخل النص وربما خارجه أيضا لا يمكن أن يكون، فيما يخصني على الأقل، مجرد ردة فعل وإلا فالنصوص ستتخد طابع منشور سياسي أو خطاب مباشر وفج. من جهة ثانية، العنف كما السخرية يمكناني من تحويل اتجاه الخطابات السائدة، السياسية والدينية وحتى تلك التي تتعلق بالفن، وذلك من خلال تفجير أسسها الإيديولوجية وبالتالي إنتاج نصوص لا تخضع لأية قواعد أو قوانين.

روايات حمودان إذن لا تجامل الفرنسيين و لا تقدم لهم بالضرورة النص الذي ينتظرونه مبطنا بالسحر الشرقي و محكيات ألف ليلة وليلة مهادنا و مشبعا بالصور الفلكلورية التي صارت متداولة و مبتذلة أيضا، إنه يكتب أدبا يحطم التماثيل و يقطع مع الرموز" كما وصفه الناقد عبد الله بايضا.

حياة أو موت

سألت صاحب رواية "الحلم الفرنسي" و "السماء، الحسن الثاني و ماما فرنسا" ، هذه "الرواية الجريئة، المجنونة والشديدة الحساسية"، هذه "الحفنة من الجمر" كما كتبا عنها الروائيان الناقدان جيلالي بن الشيخ و سليم جاي، سألته عن سر هذا الاختيار الصعب في زمن يبحث فيه الكاتب العربي داخل فرنسا عن نوع من الحضور و الرواج الأدبي فكان رده شبيها تماما بكتاباته:

"أنا أرفض أن ألعب دور الـعربي المؤدب الذي يتغني طول النهار بـ(قيم الغرب الحضارية)، ب(الديمقراطية و الحداثة) في وجه هذا الشرق (المتخلف و المظلم)، فهناك العديد من الكتاب المغاربة وغيرهم ممن يكتبون بالفرنسية يقومون بذلك باحترافية مدهشة، فهم يتقنون ركوب موجات الموضى والإستجابة لما تنتظره منهم المؤسسة وبعض القراء! في آخرالمطاف، يبقى هذا شأنهم وليس شأني".

يضيف حمودان بخصوص استراتيجية الكتابة: "أنا لا أكتب تحت الطلب كما لا أومن بالمدن الفاضلة، مدن الأنوار إلى غير ذلك من النعوت اللامعة والبراقة. أنتقد فرنسا من خلال التهجم على زيف خطابات طبقتها السياسية وبعض مثقفيها الإنسانويين والأبويين الذين ينظرون إلى الـ (غرباء) بتعال و احتقار".

يختم فرانش دريم على هذا النحو: "كلّما كنت أتقدم في ليل جولو البارد والمقفر، كان الصوت الذي رافقني طوال الرواية يلحّ عليّ أكثر فأكثر، بل يهدّدني ويطالبني بأن أصمت وأقدم هذه الصفحات قرباناً للنار. غير أن تحبيرها بالنسبة إليّ، كان مسألة حياة أو موت. مسألة حياة على الخصوص".

إنها حياة بين ضفتين، أو بتعبير الكاتب محمد حسن زوزي الشابي الثراء الناجم عن التقاء عالمين، الثراء الذي يحرره محمد حمودان من الصور النمطية، من الكليشيهات ومن الكاريكاتورات الأخرى المعهودة عن المهاجرين كي ينشر علاماته دون أن ينساق إلى الإستعراض الثقافي المجامل.

24-09-2012

المصدر/ موقع هيبريس

Google+ Google+