الجمعة، 05 يوليوز 2024 08:21
افتتح المسجد الكبير باستراسبورغ (شرق فرنسا)، الذي سيتم تدشينه رسميا متم السنة الجارية، أبوابه استثنائيا وذلك لاستقبال المصلين في أول أيام شهر رمضان المبارك.

وقال رئيس جمعية المسجد الكبير باستراسبورغ المغربي سعيد أعلا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه " يوم كبير بالنسبة لمسلمي استراسبورغ الذين كانوا ينتظرون اكتمال بناء هذا المشروع منذ إحدى عشر سنة".

وأضاف أنه علاوة على تأدية شعائر الصلاة فإن الأنشطة المبرمجة خلال هذا الشهر الفضيل تتضمن تنظيم ندوات وأمسيات دينية وجلسات لتعليم وحفظ القرآن الكريم، بمشاركة وعاظ من المغرب أرسلتهم لهذا الغرض وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وذكر بأن المغرب ساهم في تمويل مشروع المسجد الكبير باستراسبورغ الذي تطلب انجازه غلافا ماليا بلغ 7ر8 مليون اورو.

وقد تم تمويل هذا المشروع في المقام الأول عن طريق تبرعات من المسلمين وعن طريق الدول الأجنبية، مثل المملكة العربية السعودية والكويت، بالإضافة إلى المغرب والجماعات المحلية بفرنسا.

وأشار أعلا إلى أن بناء منارة المسجد لا تشكل أولوية في الوقت الحاضر ذلك أن الأهم هو الجانب الثقافي لهذا المشروع الذي من المتوقع أن تنطلق مرحلته الثانية وذلك ببناء مكتبة وقاعة للمحاضرات.

ويعد هذا المسجد، الذي تولى المهندس الايطالي باولو بورتوغيزي تصميمه، مفخرة للجالية المسلمة بالالزاس والتي تضم نحو 120 الف شخص.

وساهمت هذه الجالية، التي تتكون غالبيتها من المغاربة والأتراك والجزائريين، من خلال التبرعات التي جمعتها الجمعيتين اللتين تكلفتا ببناء هذا المشروع وهما "جمعية المسجد الكبير باستراسبورغ " و "جمعية ابن رشد للفضاء الاورو متوسطي"، على توفير الموارد المالية لهذا المسجد.

2/08/2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفاد تحقيق صحيفة لاكروا نشرته، في عددها الصادر أمس الاثنين، إن مسلمي فرنسا يمارسون شعائرهم الدينية منذ أكثر من عشرين عاما ويصومون رمضان أكثر فأكثر.

وحسب التحقيق فإن حوالي 71 بالمائة من المسلمين بفرنسا سيؤدون فريضة الصيام هذه السنة طوال الشهر العظيم.

ووفقا للأرقام خلص إليها التحقيق، فإنه سيتم احترام الصوم خلال شهر رمضان بنفس النسبة تقريبا لدى الجنسين (الرجال 73 بالمائة) أو (النساء 68 بالمائة).

كما أفاد التحقيق أن احترام فريضة الصيام في فرنسا تضاعف 10 مرات مقارنة بسنة 1989 تاريخ إنجاز أول تحقيق مما يبرز "ارتفاع الممارسة الدينية لدى المسلمين المقيمين في فرنسا".

وصاحب ذلك، يقول التحقيق، ارتفاع عدد المسلمين الذين يؤدون صلاة الجمعة بالمساجد من 16 بالمائة في سنة 1989 إلى 25 بالمائة خلال سنة 2011.

2/08/2011

المصدر/ موقع لكم

أحدثت ودادية قدماء الطلبة السنغاليين بالمغرب، مؤخرا بدكار، موقعا إلكترونيا أطلقت عليه اسم (أميسما.كوم amesma.com)، كمبادرة تطمح إلى خلق إطار للتلاقي وربط اتصالات بين الآلاف من السنغاليين الذين يتقاسمون نفس التكوين في مختلف الجامعات والمدارس والمعاهد في المملكة.

واستجاب عدد كبير من هؤلاء الطلبة السينغاليين القدامى بالمغرب لمبادرة رئيس الجمعية باباكار ديوب الذي قام، مساء يوم الجمعة الماضي، بتقديم هذا المشروع خلال حفل نظم بأحد الفنادق الكبرى بالعاصمة السنغالية.

وبهذه المناسبة، قدم سفير المغرب في دكار، طالب برادة، تهانيه للمشرفين على هذه المبادرة التي وصفها بكونها مساهمة محمودة لتعزيز روابط الصداقة الممتازة القائمة بين البلدين منذ قرون.

وبعد أن ذكر بالعلاقات العميقة التي تجمع البلدين من خلال الاتصالات العريقة بين شعبي البلدين حيث ساهم الحقل الديني بصهر القيم المشتركة، شدد السفير على أهمية محور التكوين في التعاون الثنائي.

وأبرز في هذا الصدد أنه "في إطار التعاون بين بلدينا، فإن هناك اعتقادا راسخا بأن تكوين الموارد البشرية يشكل الأداة الأساسية لدعم جهود التنمية".

من جانبه، استعرض ديوب عمل جمعية "أميسما" التي أنشئت عام 1989 بهدف دعم ومساعدة الطلاب السنغاليين العائدين إلى بلادهم بعد فترة طويلة قضوها بالمغرب من أجل استكمال التعليم العالي.

وسيتيح إنشاء هذا الموقع ربط اتصال مستمر بين قدماء الطلبة السنغاليين في المغرب، كما أنه سيوفر إطارا لمناقشة الأفكار والمبادرات الجديدة لفائدة أعضاء الجمعية.

ويتعلق الأمر بأول إطار لمساعدة وإرشاد الطلاب العائدين إلى بلادهم من أجل بدء حياتهم المهنية بشكل أفضل من خلال استقصاء عروض العمل والتدريب.

ومن جهته نوه ممثل وزارة الشؤون الخارجية السنغالية بمبادرة قدماء الطلبة السنغاليين بالمغرب والتي تعكس دينامية التضامن والتعاون.

وتم بهذه المناسبة الاحتفاء ب`"العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين والقائمة على أسس التاريخ والدين والاتفاق التام بين رئيسي الدولة في كلا البلدين"، والتي ستعزز بإيلاء "اهتمام خاص" لتعميق التعاون في مجال التكوين بمناسبة الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة المغربية السنغالية.

وخلال هذا اللقاء وقف المشاركون دقيقة صمت ترحما على ضحايا حادث تحطم الطائرة العسكرية الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، قرب كلميم.

2--/08/2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

«مذنب حتى تثبت براءته» عنوان الفيلم الوثائقي الذي عرضت شاشة «اومني» الخاصة بالمجموعات الاتنو-ثقافية في تورونتو، النسخة العربية منه أخيراً، على أن تعرض النسخة الأصلية الإنكليزية في 28 آب (أغسطس) الجاري. مدة الفيلم حوالى 60 دقيقة. استغرق إنجازه حوالى سنتين. وهو من إنتاج شركة «أومني» وإخراج الكندي اللبناني غابي اندراوس الذي درس الإخراج والتصوير في معهد هامير الكندي، وأخرج عام 1996 فيلماً وثائقياً بعنوان «آمال وذكريات» تناول هجرة اللبنانيين الى كندا. وهو يدير في قناة «أومني» برنامجاً ثقافياً اجتماعياً موجهاً الى الجاليات العربية والإسلامية في مقاطعة أنتاريو.

يتناول الفيلم صورة العرب في الإعلام الغربي والكندي، والانحياز والانطلاق من أحكام مسبقة. ويتوقف عند بعض التغطيات الإعلامية التي تكيل بمكيالين: منطق الإدانة للعرب والمسلمين ومنطق التبرير لخصومهم وأعدائهم. هذه الصورة النمطية التي تظهر في الإعلام الغربي، تنسحب على مجمل النزاعات في الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي وحربي العراق وأفغانستان وغيرها من التوترات التي تحدث بين الحين والآخر. هذا الاتجاه المعادي لكل ما هو عربي أو إسلامي برز في شكل سافر بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001 من خلال قوانين ما يسمى «مكافحة الإرهاب» التي أدت الى اعتقال كثر من العرب والمسلمين من دون مسوغ قانوني.

إزاء تلك الحملات الإعلامية الظالمة تبدو في الفيلم رغبة صادقة واندفاع قوي و «حاجة ماسة لكسر تلك الصورة النمطية الإرهابية». ويركز الفيلم في شكل أساس على انحياز بعض الوسائل الإعلامية الكندية ودخوله طرفاً أساسياً في «معركة الإرهاب» ضد الأقليات العربية والإسلامية.

ويستند الفيلم لمواجهة تلك الادعاءات وكشف زيفها، الى مجموعة من الوقائع والتحقيقات والوثائق التي نشرها بعض الصحف الكندية، إضافة الى آراء محامين وخبراء في القانون الكندي ومقابلات مع شخصيات أجنبية إعلامية (البريطاني روبرت فيسك) وسينمائية (المخرج الكندي ساشا تريدو) وأكاديمية يهودية (المؤرخ ايلان بابي) وناشطة في لجان حقوق الإنسان (ماثيو بيرنس) وديبلوماسية وأكاديمية عربية (كلوفيس مقصود) وإعلامية (الباكستاني هارون صديق في صحيفة «تورونتو ستار»، والمغربية منية مازيغ التي لعبت دوراً كبيراً في الإفراج عن زوجها ماهر عرار الذي اعتقل على يد السلطات الكندية في الأعوام السابقة).

ولعل أهم عناصر القوة في الفيلم، استناده الى بعض القوانين الكندية «الغامضة» أو ما يسميها «شهادات الأمان» التي يعود صدورها الى الستينات من القرن العشرين. وكانت الاستخبارات الكندية استخدمتها في السنوات الأخيرة قبل صدور قوانين «مكافحة الإرهاب» بهدف ملاحقة المشتبه فيهم من «الإرهابيين» العرب والمسلمين واعتقالهم واحتجازهم من دون محاكمة أو انتداب محام للدفاع عنهم أو معرفة سبب اعتقالهم أو أي معلومة أخرى في شأن مصيرهم ومستقبلهم. وهذه «الثغرة» أو «الفضيحة»، كما يصفها بعض المحامين الكنديين، سنت خصوصاً لأغراض التجسس إبان الصراع العسكري والعقائدي بين الاتحاد السوفياتي السابق والغرب.

وبموجب تلك الشهادات أقدمت السلطات الأمنية الكندية وبتحريض من بعض وسائل الإعلام المعادية للعرب والمسلمين على اعتقال سبعة أشخاص بينهم الكندي المصري محمود جاب الله (مدرس التعليم الديني) الذي أمضى 7 سنوات وراء القضبان بتهمة الانتماء الى منظمة إرهابية واعتباره «مذنباً حتى تثبت براءته»، علماً أن هذه المقولة مخالفة للقانون الدولي القائل «المتهم بريء حتى يدان». بمعنى آخر إن الإجراءات القضائية الكندية قلبت المعادلة القانونية العادلة رأساً على عقب واعتبرت المتهم مدان سلفاً وأن الجرم واقع عليه وأنه باق في السجن حتى ظهور أدلة تقضي ببراءته.

ويلفت جاب الله الى أنه على رغم مرارة الاعتقال التعسفي وإبعاده قسراً عن عائلته وأولاده وما لحق به من ضرر معنوي ونفسي ومادي، ما زال فخوراً بانتمائه الى كندا، مثنياً على ما لقيه من معاملة حسنة يفتقر إليها السجين في أي قطر عربي أو إسلامي.

وفي المحصلة النهائية يشدد الفيلم على أن الإعلام الغربي عموماً قوة حقيقية فاعلة ومؤثرة في تشكيل الرأي العام، ويمكن تجييره وتوظيفه لغايات سياسية وأمنية في زمن الحرب أو السلم.

في المقابل يظهر الفيلم هزالة الإعلام العربي المقيم والمغترب وعجزه عن تكوين منظومة إعلامية ذات مصداقية وطنية أو عالمية قادرة على الدفاع عن وجودها ومصالحها. كما يلفت الى جرأة وحيادية القناة الكندية «أومني» وشفافيتها الإعلامية، خصوصاً أنها الوحيدة التي وفّرت للفيلم «تغطية شفافة، عادلة ومتوازنة»، انطلاقاً من أن مصداقية الإعلام تنطلق من ثوابت الالتزام بالموضوعية وحرية التعبير وحفظ حقوق الإنسان والمجموعات الاتنو-ثقافية.

وفي هذا الصدد يسجل لأندراوس جهوده المضنية في إقناع المسؤولين عن محطة «أومني» لعرض الفيلم على رغم الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها من مجموعات ضغط إعلامية واقتصادية وسياسية. كما يسجل له إخراج هذا الفيلم بقدرات مالية وفنية متواضعة في محاولة جريئة في التصدي لامبراطوريات إعلامية عالمية مناهضة للقضايا العربية والإسلامية.

2/08/2011

المصدر/ جريدة دار الحياة السعودية

علم لدى مصادر جمركية أن أزيد من 124 ألف من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج حلوا بالمغرب عبر معبر باب سبتة منذ بداية عملية عبور في 5 يونيو الماضي.

وهكذا بلغ عدد سيارات أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج المسجلة على مستوى نقطة العبور هاته إلى حدود مساء يوم الأحد 31 يوليوز نحو 90 ألف سيارة و 18 حافلة.

من جهة أخرى، أوضح المصدر ذاته أن عدد المغاربة الذين غادروا المغرب عبر معبر باب سبتة بلغ، إلى غاية مساء يوم الأحد، أزيد من 90 ألف شخص، فيما بلغ عدد السيارات أزيد من 24 ألف عربة.

وتتم عملية مرحبا 2011 التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن في أحسن الظروف بفضل تعبئة مختلف المصالح التي وضعت بعين المكان طاقما مهما لتسهيل عملية الاستقبال.

ومن بين التدابير التي تم اتخاذها على مستوى نقطة العبور هاته فتح ممرات خاصة بالمغاربة المقيمين بالخارج وتجهيز هذه الأخيرة بحواسيب من الجيل الجديد لضمان سرعة ومرونة عملية العبور، وكذا تعبئة أزيد من 130 جمركي وجمركية، إضافة إلى وضع خلية للاستقبال لإطلاع أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج على كل ما يتصل بالمجال الجمركي وتلقي شكاواهم.

يذكر أنه خلال صيف السنة الماضية, شهدت عملية عبور من خلال معبر باب سبتة دخول أزيد من 181 ألف مغربي مقيم بالخارج التراب المغربي, إضافة إلى 48 ألف سيارة من بينها 46 حافلة.

1/08/2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قد يكون تقديم الطلب من اجل الحصول على تأشيرة دخول الى هولندا نوعا من المغامرة. لا يحتاج السائح الاوروبي العادي الى تأشيرة سياحية للدخول الى هولندا.

الأمر نفسه ينطبق على السواح الامريكيين والاستراليين، لكن ان كنت قادما من بلد عربي او إفريقي الى هولندا فالقصة مختلفة تماما. يتوجب عندها شروط اخرى، بطاقة سفر ذهاب واياب وابراز اوراق تثبت حجز غرفة في احد الفنادق، او تلبية لدعوة من شركة ستقوم بزيارتها. لدى وزارة الخارجية الهولندية توجيهات عامة من اجل التقدم بطلب تأشيرة الدخول، لكن في التطبيق هناك شروط عديدة يستوجب استيفاؤها. تختلف هذه المتطلبات او الشروط حسب الشخص والجنسية. بعض السواح يجدون ان معاملات الحصول على تأشيرة الدخول عملية معقدة، الأمر الذي يدفعهم الى اختيار الذهاب الى بلد آخر حيث العملية أسهل.

السفارة الهولندية

بقي باتريك آمون (37 عاما) من كوتديفورا (ساحل العاج) يحاول رغم كل الخيبات الدخول الى هولندا من اجل زيارة الاصدقاء." في المرة السابقة كدت احصل على تأشيرة دخول الى ان تلقيت اتصالا هاتفيا من السفارة الهولندية. طرحوا علي اسئلة لم اكن مستعدا لها. تبين لي حينها انه يجب ان يكون لدي مبلغ معين في حسابي المصرفي. ثم رفضوا المعاملة لانه لم يكن بمستطاعي اثبات ذلك". وفي مرة اخرى كانت قبيل اعتقال رئيس شاطىء العاج لوران غباغبو. كان عدد قليل من السفارات مازال مفتوحا، بما في ذلك القنصلية الهولندية. " عندما سألت عن الوثائق اللازمة للحصول على تأشيرة دخول، كان الجواب: اذهب الى الموقع الالكتروني للقنصلية. بعدها اقفل الهاتف في وجهي".

اما بالنسبة الى المغربي عماد منياري فان حالته المهنية والمادية تسمح له بالتنقل بسهولة في أوروبا لكن معاملات الحصول على تأشيرات الدخول هي التي تقف عائقا في وجهه. لهذا يفضل تمضية الإجازة في المغرب. الإجراءات الأوروبية معقدة وحتى مهينة على حد وصف عماد، المرة الاخيرة التي ذهبت فيها الى هولندا وبعد ان اتبعت كل الاجراءات المطلوبة وقدمت كل ما يلزم من وثائق للسفارة، طلبوا مني الذهاب مباشرة بعد وصولي الى مكتب الشرطة الهولندية من اجل الابلاغ عن مكان اقامتي هناك. هذا امر غريب، انا في اجازة وعلي الذهاب الى الشرطة لاعلامها بمكان بوجودي، كأنني احد المجرمين او المطلوبين. يعتقد عماد ان الهدف من ذلك هو منع الناس عن القدوم الى اوروبا. كما يعتقد ان هناك مجموعة من الناس تختار تمضية الاجازة في بلادها، بدلا من الاضطرار الى الخضوع للمهانة في السفارات الأوروبية.

الغريب في الأمر ان الوثائق اللازمة تختلف من سفارة إلى أخرى رغم ان التأشيرة المطلوبة هي لبلدان شنغن. ينبغي أن تكون الوثائق المطلوبة موحدة، لكن حتى الكلفة تختلف بين السفارات. استطاعت ام اسرائيلية ومعها ثلاثة اولاد الدخول من دون اية صعوبات تذكر:" لم يكن هناك من داع لطلب تأشيرات دخول، جئنا الى هولندا وحصلنا تلقائيا على ختم على جوازات السفر من دون طرح اي سؤال علينا. كما استطعنا الحصول على تصريح اقامة من دون اية مشكلة".

بالنسبة للاميركيين فالدخول الى هولندا امر سهل وعادي، وفقا لرواية اندرو وماغي "كل ما احتجنا إليه هو جواز السفر من اجل الدخول. الامر سهل اذا كنت ترغب في البقاء لفترة لا تزيد عن 90 يوما. تعلم الجمارك بهذا الأمر وهذا كل شيء."

احتاجت امرأة سورينامية على عكس زوجها الهولندي- السورينامي الى تأشيرة للسماح لها بالدخول وتقول" سلمت الوثائق المطلوبة وحصلت على تأشيرة لمدة سنة واحدة. استغرق الأمر أسبوعا قبل الحصول على التأشيرة ، وهذا معدل مدة الانتظار. يتوجب عليك إبراز إعلان من صاحب العمل حيث تعمل، وكشف عن حسابي المصرفي والمبلغ الموجود عليه. كوني قد دفعت ثمن البطاقة بنفسي، توجب علي ابرهن انه بمستطاعي يوميا كسب مبلغ قدره 35 يورو. هذه هي المرة الثالثة التي ازور فيها هولندا ويطلبون مني الوثائق ذاتها.

مرحبا ووداعا

الأمر كان سهلا على زوجين يابانيين قادمين عن طريق إيران: " لم نكن في حاجة للحصول على تأشيرة لدخول هولندا ولم يطرحوا علينا اية أسئلة. في الواقع لم ينظروا حتى الى الصور الموجودة على جوازات السفر، ختموا عليها لا اكثر. سألوا فقط كيف تقول مرحبا ووداعا باللغة اليابانية. كانوا ودودين للغاية معنا".

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية أن متطلبات الحصول على تأشيرة تختلف من شخص لآخر. كما أوضح انه خلال إصدار التأشيرة يتم النظر الى إمكانية محاولة الهجرة بصورة غير شرعية او اذا كان الشخص يشكل خطرا محتملا على الامن القومي. على هذا الأساس يتم طلب الوثائق اللازمة والإضافية. وهذه تختلف بين بلد وآخر. وفي بعض البلدان حتى الوثائق الشخصية تكون غير موثوقة ابدا".

31-07-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
عينت حكومة أنتاريو (كندا ) المغربي محمد بريهمي قاضيا للسلم. ونصب قاضي القضاة في محكمة العدل بأنتاريو محمد بريهيمي بالمحكمة الإقليمية لتورينتو حيث شرع في العمل منذ يوم أمس الجمعة .

وكان محمد بريهمي قد اشتغل طيلة 25 سنة في الإدارة العمومية لفائدة الجاليات الفرنكوفونية المقيمة في الخارج وفي إقليم أنتاريو الأنجلوفوني. كما تولى تدريس مادة الموارد البشرية والتنمية البشرية وتدبير المشاريع والتخطيط الاستراتيجي .

وكان كذلك عضوا في عدد من المجالس اللجان وعمل لدى هيئات لرعاية الجاليات العربية والإسلامية الحديثة العهد بلإقامة في كندا.

31-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي لأنباء

ما انفكت سليلة العائلة المهاجرة التي ثابرت لفرض نفسها في مجال الفيزياء والسياسة، تطل من ثنايا الأحداث، مذكرة أولئك الذين يحاولون تناسيها بأنها لا تزال قادرة على التأثير في الحدث ... تتمة المقال

انتقدتن منظمة مساعدة المهاجرين دون وثائق "سيماد" الحكومة الفرنسية برفعها من وثيرة طردها للمهاجرين غير القانونيين المغاربة بصفة فورية، دون إعطائهم الوقت الكافي لتحضير أنفسهم ودون مراعاة لأوضاعهم الاجتماعية والصحية... تتمة المقال

فجّرت دراسة جامعية إسبانية «قنبلة» في الأوساط الإسبانية بعد أن كشفت أن القانون الإسباني يعتبر سكان سبتة ومليلية من أصول مغربية «أجانبَ» وتتم معاملتهم وفق هذا «التصنيف»، وهو ما يتعارض مع أطروحات إسبانيا، التي تمنح الجنسية لكل مولود على أراضيها، بصرف النظر عن أصوله...

وخلصت الدراسة، التي أصدرتها جامعة غرناطة وأشرفت عليها كارمن بورغوس كويي، أستاذة الحق في العمل والحماية الاجتماعية في مليلية، إلى أن «الفوارق بين سكان سبتة ومليلية  من أصول مغربية وبقية السكان ليست شكلية فقط وإنما تمتد، أيضا، لتشمل حالات تمييز اجتماعي، خصوصا في مجال الشغل».

وتتمثل أقوى استنتاجات الدراسة في تأكيدها أن هذه الفئة لا تمنح أي شيء كفيل بتطوير أنشطتها في المدينتين، بما فيها بطاقات العمل أو حتى ترخيص استثنائي، بل يكتفي بتمكينها من تكوين يسمح لها بإنجاز العمل الذي ترغب في مزاولته، وبالتالي الحصول على رقم للضمان الاجتماعي”.

وفي المقابل، تمنح السلطات الإسبانية في المدينتين المغربيتين المحتلتين بقية المهاجرين في سبتة ومليلية بطائق خاصة تسمح لهم بالعمل في كلتا المدينتين لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، واستغربت الأستاذة الجامعية التي أشرفت على الدراسة سالفة الذكر منح تلك البطاقة الخاصة للمواطنين المغاربة الذين يلِجون سبتة ومليلية يوميا للعمل فيها وحرمان سكان المدينتين من أصول مغربية منها.

أكثر من ذلك، ثمة حالات لا يمكن فيها للمغاربة المولودين في المدينتين الحصول على بعض الوظائف إلا بعد الحصول على شهادة سلبية من المعهد الوطني للشغل الإسباني، يقر فيها بأن الوظيفية المرغوب في توليها ليست موضوع طلب أي مواطن إسباني أو شخص مقيم في سبتة ومليلية.

وتعيش مدينة مليلية على إيقاع «حالة» مغربية تم طردها من منزلها إثر عجزها عن تسديد سومة كرائه الشهرية، بعدما وجدت صعوبات كبيرة في الحصول على فرصة عمل، ولذلك تخوض «خديجة»، وهي أم مغربية تقيم بهذه المدينة بشكل شرعي منذ سنوات، اعتصاما مفتوحا في أحد شوارع المدينة، رفقة اثنين من أبنائها الحاملين للجنسية المغربية، بعدما انتزعت منها السلطات الإسبانية أخويهما الحاملين للجنسية الإسبانية لتودعهما إحدى خيريات المدينة في انتظار ما سيؤول إليه اعتصام الأم.

31-07-2011

المصدر/ المساء

أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمية بالخارج، محمد عامر، يوم الجمعة 29 يوليوز بالرباط، أن ما يميز احتفال المغرب في 30 يوليوز الجاري بالذكرى الثانية عشرة لعيد العرش المجيد، هو إقرار دستور جديد "يكرس الحقوق والكرامة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج".

وقال محمد عامر، في كلمة له خلال لقاء تواصلي مع ممثلين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج المشاركة في احتفالات عيد العرش المجيد، إن تخليد هذه المناسبة يأتي بعد إقرار الشعب المغربي في الداخل والخارج لدستور "يعد جوابا على الحراك الذي تشهده المنطقة العربية ويكرس الحقوق والحريات والكرامة للمواطنين".

واستعرض الوزير، بهذه المناسبة، الجهود التي تبذلها الوزارة لصالح أفراد الجالية المغربية بالخارج والرامية على الخصوص إلى الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم في المغرب وخارجه، وتعزيز وضعهم الاجتماعي، والعمل على اندماجهم وتعايشهم الإيجابي في بلدان الإقامة.

وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أن الحكومة تولي أهمية قصوى لهذه القضية، وخاصة الجانب الثقافي منها عبر العمل على "تقريب المغرب إلى أبناء أفراد الجالية بالخارج ولا سيما الشباب منهم" من خلال إحداث مراكز ثقافية في بلدان الإقامة وإقامة جامعات صيفة لفائدتهم.

وأضاف أن الحكومة تعمل أيضا على تقديم المساعدات الضرورية لأفراد الجالية المغربية بالخارج وخاصة الفئات الموجودة في وضعية صعبة (مساعدة المتقاعدين، القاصرين، السجناء...).

وأشار عامر إلى أن الوزارة تعمل كذلك على تعزيز المصالح الاجتماعية بقنصليات المملكة بالخارج، وتقدم المساعدة القضائية في بلدان الإقامة للأفراد الجالية، فضلا عن استقبال ومعالجة شكايات مغاربة العالم ودعم حقوقهم لدى مختلف الإدارات والمصالح العمومية.

من جهته، قال الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، إن الدستور الجديد للمملكة يتضمن الكثير من "عناصر القوة التي تشكل مصدر فخر للمغاربة في الداخل والخارج" كما جعل من المملكة "دولة الحق والقانون وبلد الحقوق والحريات والكرامة".

ودعا عبد الله بوصوف، من جهة أخرى، أفراد الجالية المغربية إلى العمل على رفع التحديات و"الانخراط بإيجابية في بلدان الإقامة ولاسيما في البلدان الغربية التي باتت تشهد تناميا متزايدا لموجات التطرف والعنصرية".

يذكر أن هذا اللقاء المفتوح الذي نظم على هامش الاحتفالات بالذكرى الثانية عشرة لعيد العرش المجيد، عرف حضور المشاركات والمشاركين من أفراد الجالية الوافدين من أكثر من 60 بلدا، فضلا عن عدد من المسؤولين في القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية المعنية بشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وحسب الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمية بالخارج، يشارك في الاحتفالات بهذه الذكرى 250 مشاركا ومشاركة من أفراد الجالية المغربية من بينهم 105 شاب وشابة، "اعترافا منها بالأدوار الطلائعية التي يضطلع بها مغاربة العالم في عدة مجالات حيوية خصوصا قضية الوحدة الوطنية والتنمية المحلية والدينامية السياسية".

29-07-2011

المصدر/ بتصرف عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أفادت جريدة الخبر نقلا عن مصادر من وزارة الخارجية، أن القنصلية المغربية بمدريد تقدمت يوم الأربعاء 27 يوليوز بطلب رسمي لفتح تحقيق في ملابسات وفاة السجين المغربي بسجن "ترويل أراغون" نتيجة إضراب عن الطعام استمر منذ شهر مارس... تتمة الخبر

تسعى ثلاث جامعات هولندية معروفة إلى توحيد جهودها، لتكوين مؤسسة علمية واحدة، تعيد لهولندا مكانتها على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في العالم. وليس من المستبعد أن تؤدي جهود التعاون الوثيق هذه في النهاية إلى الاندماج الكامل بين جامعات لايدن وروتردام ودلفت.

تطمح الجامعات الثلاث إلى تعزيز دورها عالمياً، وجذب المزيد من الطلبة والاساتذة الأجانب، وأن تحتل موقعاً متقدماً في مؤشرات تصنيف الجامعات دولياً. ويعتقد السيدة نانيت ريبميستر، التي تشرف على تصنيف سنوي للعوامل التي تحدد جاذبية الجامعات الأوروبية، أن الاندماج سيساعد في تحقيق هذه الأهداف. تقول السيدة ويبميستر:

"أعتقد أن موقعها ستقدم في التصنيف الدولي. تعتمد هذه التصنيفات على المنجز العلمي. عندما تجمع عدداً أكبر من العلماء في الجامعة سيكون هناك المزيد من المنشورات العلمية اللافتة المهمة. ستزداد حالات الاقتباس من هؤلاء العلماء وبالتالي يتقدم تصنيف الجامعة."

في تصنيف التايمز العالمي للجامعات لعام 2011، (Times Higher Education Supplement ) تحتل جامعة دلفت التكنولوجية موقعاً متقدماً، وهو التاسع والأربعون، وجامعة لايدن في الثمانين.

ترى السيدة ريبميستر أن الاندماج خطوة منطقية، وتوضح بالقول إن الأجانب، وخاصة الأمريكان، يبدون استغرابهم لهذا العدد الكبير من الجامعات في بلد صغير مثل هولندا: "حين يهبط طالب أمريكي في مطار سخيبهول، ويتوجه إلى مدينة روتردام، فإنه خلال رحلة ساعة واحدة بالقطار سيمر بثلاث مدن جامعية تضم أربع جامعات. لا يوحد شيء كهذا في بلد آخر."

التصنيف ليس هو المقياس الوحيد

مع ذلك، فإن على الجامعات أن لا تقصر اهتمامها على الارتقاء في سلم التصنيف الدولي. تقول السيدة ريبميستر: "المأمول هو جذب أعداد أكبر من الطلبة الأجانب. وموقع الجامعة في التصنيف الدولي يأتي في المرتبة الثامنة في العوامل التي تحدد خيارات الطلبة. بالطبع الارتقاء في سلم التصنيف الدولي أمر مهم جدا للجامعات. ولكن ألا يتوقفوا عنده أكثر من اللازم."

العامل الذي يتفوق في أهميته حتى على حجم المنجز العلمي للجامعة، هو مستوى التعليم الذي يتلقاه الطلبة، ومدى تأهيله المتخرجين للحصول على وظائف. تقول السيدة ريبميستر إن الطلبة الأجانب يحصلون على المعلومات حول الجامعات من طرف "الاصدقاء" بالدرجة الأولى، خاصة الأصدقاء الافتراضيين على شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت.

تأثيرات سلبية

الاندماج بين ثلاث جامعات يمكن أن يؤثر سلبياً على مستوى وجودة التعليم، وهي من أهم العوامل التي تحدد مدى جاذبية الجامعة للطلبة. هذا ما يحذر منه الاتحاد الوطني للطلبة. ويقول رئيس الاتحاد، يلمر فان رونده:

"نخشى من أن تنشأ جامعة ضخمة جداً بحيث لا تستطيع إدارتها متابعة ما يجري في أقسامها التدريسية. وحين تسير الأمور بشكل سيئ فلن تتمكن الإدارة البعيدة عن أرض العمل من التدخل بفعالية. وكل هذا يمكن أن يهدد جودة التعليم. وهذا يؤثر بدوره على سمعة الجامعة بالنسبة للأجانب."

29-07-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

بعد أقل من أسبوع على مجزرة النرويج، بات واضحا أن ثمة تحولا قد طرأ على النقاش الدائر حول الإسلام واليمين المتطرف في أوروبا. ففي الوقت الذي استمرت فيه الشرطة في النرويج وخارجها في البحث عن شركاء محتملين في هذه التفجيرات، ذهبت التعبيرات عن الغضب الشديد نتيجة لوقوع الكثير من الضحايا إلى ما هو أبعد من المنظور السياسي. وقد تم التنديد بأعضاء في أحزاب اليمين المتطرف في كل من السويد وإيطاليا من داخل صفوف الأحزاب نفسها، نتيجة إلقائهم مسؤولية هذا الهجوم على التعددية الثقافية. كما تم فصل أحد أعضاء الجبهة الوطنية الفرنسية اليمينية المتطرفة بسبب إشادته بمنفذ الهجوم. ومن الممكن أن تؤدي مثل هذه المآسي إلى حدوث تحولات في الرأي العام.

ولا يمكن توجيه اللوم للأحزاب السياسية غير العنيفة على أعمال العنف التي يرتكبها أحد الإرهابيين أو أي شخص يميل إلى ارتكاب جرائم القتل، لكن مع ذلك بدأ السياسيون يسألون عن السبب وراء استخدام خطاب مثير في النقاش الدائر حول المهاجرين.

وفي حديثه لوكالة الأنباء الألمانية، الأربعاء، قال رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، سيغمار غابرييل، إن الخوف من الأجانب وكرههم والتمسك بالقومية في المنطقة قد ساعد على ارتكاب الهجوم الذي وقع مؤخرا في النرويج. وفي مجتمع يتم فيه التساهل مع المشاعر المعادية للإسلام والعزلة «سيكون هناك أناس مخبولون يشعرون بأنهم يملكون الشرعية لاتخاذ تدابير أكثر صعوبة». وأضاف غابرييل: «يجب على المجتمع أن يوضح أنه لا يوجد هناك مكان لمثل هذه الأمور. هناك شعور عميق في المجتمع بأن المؤشر قد بدأ يتأرجح بعيدا جدا باتجاه الفردية».

ومن السابق لأوانه تحديد التداعيات السياسية التي ستخلفها الهجمات. ومن المعروف أن اليسار في أوروبا قد أصبح خارج السلطة في الدول الكبرى، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، ولذا يسعى جاهدا لإيجاد سبب لإحيائه، أو على الأقل وضع إطار جديد للجدل الدائر حول الهجرة. ومن ناحية أخرى، فإن التيار اليميني السائد يمكن أن يجد صعوبة أكبر في قبول الدعم من الأحزاب اليمينية المتطرفة في أعقاب الأحداث الدموية التي وقعت في أوسلو وجزيرة أوتوياه.

«يكمن التحدي الأكبر في انتهازية الوسط، وأعتقد أن هذا سوف يتغير الآن»، كانت هذه هي كلمات يوشكا فيشر، وزير خارجية ألمانيا السابق واليساري البارز، في إشارة إلى تعاون الحكومة الدنماركية مع حزب الشعب اليميني الدنماركي المتطرف.

لا يمكن التنبؤ بالتداعيات السياسية بسبب وجود تنوع في المشهد السياسي الأوروبي، حيث تملك كل دولة تاريخا وثقافة مختلفة، فالنرويج، على سبيل المثال، ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي. وقد يجعل هذا من الصعب على السياسيين ذوي الميول اليسارية اغتنام المبادرة في مواجهة المحافظين بنفس الطريقة التي استخدمها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون بعد تفجيرات أوكلاهوما سيتي، التي قام بتنفيذها متطرف يميني. كذلك، فإن محاولة الربط بين السياسيين وبين معتقدات أندرس بيرينغ برييفيك، الذي يقول المسؤولون النرويجيون إنه أعلن مسؤوليته عن الحادث والذي يقول محاميه إنه مختل عقليا، تعد أيضا محاولة محفوفة بالمخاطر.

وقال باسكال بيرينو، وهو أستاذ في معهد الدراسات السياسية بباريس، إن الأحزاب الفرنسية «حذرة بشدة» في نهجها فيما يتعلق بهذه المأساة خوفا من أن تبدو وكأنها تستغل ما يحدث. ووفقا لبيرينو، كان من المرجح أن يحدث تحول في ميزان القوى بين اليمين واليسار في فرنسا، ولكن هذا من شأنه أن يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة وزعيمتها، مارين لوبن، في الانتخابات.

وتحتوي الرسالة التي نشرها برييفيك على الإنترنت والمكونة من 1500 صفحة على الكثير من المطالبات بالعنف، كما تشمل بعض المقاطع التي تردد قلق القيادات السياسية بشأن المحافظة على الهوية والقيم الوطنية. وقال دانيال كوهن بنديت، الرئيس المشارك لكتلة الخضر في البرلمان الأوروبي إن «كثيرا مما كتبه يمكن أن يتردد على لسان أي سياسي يميني، وسيكون من السهل الآن طرح التساؤلات حول الكثير من الجدل الدائر حول المهاجرين والأصولية الإسلامية».

وقد يكون أوضح دليل على وجود تغيير في اللهجة في هذه المرحلة المبكرة هو الطريقة التي تحاول بها الأحزاب المعادية للمهاجرين كبح جماح أعضائها، حيث تم فصل جاك كوتيلا من عضوية الجبهة الوطنية بسبب تصريحه على المدونة الخاصة به بأن برييفيك قد أصبح «رمزا»، ثم استبدل ذلك بملاحظة تقول إنه ندد بما قام به برييفيك.

وكتب إريك هيلسبورن، وهو سياسي محلي لحزب الديمقراطيين السويديين، في بلدة فاربيرغ الجنوبية، على مدونته قائلا «لم تكن مثل هذه المأساة لتحدث لو كانت النرويج تضم الشعب النرويجي فقط»، حسب ما جاء في صحيفة «هالاندس نايثر» المحلية. ونأى جيمي اكيسون، زعيم حزب الديمقراطيين السويديين، بنفسه عن مشاعر هيلسبورن خلال تصريحاته لصحيفة «سفينسكا داجبلاديت» يوم الأربعاء، وقال: «لا يمكنك إلقاء اللوم على تصرفات الأفراد بشكل اجتماعي من هذا القبيل».

وفي حديثه لأحد البرامج الحوارية الإذاعية يوم الاثنين، قال ماريو بورغيزيو، وهو نائب إيطالي في البرلمان الأوروبي: «يمكننا أن نتفق بكل تأكيد» مع بعض مواقف برييفيك فيما يتعلق بالتهديد الإسلامي لأوروبا، ووصف هجمات أوسلو بأنها «خطأ من مجتمع متعدد الأعراق»، ووصف هذا النوع من المجتمع بأنه «مثير للاشمئزاز».

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني، وهو عضو في حزب شعب الحرية الذي يتزعمه رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني، إنه يتعين على بورغيزيو أن يقدم «اعتذارا شخصيا» للنرويج، وهو ما فعله بالفعل يوم الأربعاء.

وقد سعت الجماعات اليمينية المتطرفة الأخرى إلى أن تنأى بنفسها عن برييفيك وما قام به وعن أعمال العنف بشكل عام. وبعد ورود تقارير بأن برييفيك كان على اتصال مع رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية، أصدرت الرابطة بيانا هذا الأسبوع قالت فيه إنه «يمكن القول بشكل قاطع إنه لم يكن هناك أي اتصال رسمي بينه وبين رابطة الدفاع الإنجليزية».

ومن جهتها، شكلت الشرطة الأوروبية (يوروبول) فرقة للتحقيق في التهديدات التي تواجه الدول الاسكندينافية والعلاقات بين الجماعات المتطرفة في جميع أنحاء أوروبا. ويشعر بعض المسؤولين بالقلق من أن يكون برييفيك جزءا من شبكة منظمة تضم غيره من المتطرفين. وقامت الشرطة في ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية بمداهمة 21 منزلا يوم الأربعاء في إطار التحقيق مع مجموعة تنتمي لليمين المتطرف، ونفت الشرطة وجود علاقة بين ذلك وبين أحداث أوسلو.

وفي الوقت نفسه، ثمة مناقشات حول كيفية اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتطرفين، بما في ذلك تكثيف عملية المراقبة على مجموعات الدردشة على الإنترنت. وقد جدد أندريا ناهليس، وهو عضو بارز في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، دعوة الحزب لحظر الحزب الوطني الديمقراطي المتطرف. ومع ذلك، يقول خبراء إن حظر الأحزاب السياسية يمكن أن يؤدي إلى نتيجة عكسية، حيث يمكن أن يشجع فلسفة الرفض التي تؤدي إلى العنف.

كما يبدو أن إغلاق اتصالات المتطرفين على الإنترنت أمر شبه مستحيل، حسب تصريحات بيتر مولنار، وهو خبير في قانون حرية التعبير وأحد مؤسسي مركز دراسات الإعلام والاتصال بجامعة أوروبا الوسطى في بودابست. وأضاف أن «ذلك يشبه محاولة القفز على الظل».

- ساهم في إعداد التقرير إليزابيتا بوفوليدو من روما وسكوت سايار من باريس وكريستينا أندرسون من استوكهولم وفيكتور هومولا من برلين.

29-07-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

هو إحدى صفقات نادي برشلونة هذه السنة، عمره 15 سنة، وينتظر المناداة عليه للعب في المنتخب المغربي. منير الحدادي، المغربي الأصل والإسباني المنشأ،  يقول في حوار له نشرته جريدة الخبر الصادرة اليوم، إنه واثق من كونه لن يحمل يوما ألوان بلد غير المغرب...الحوار
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس، إن لأوروبا واجبا تجاه طالبي اللجوء، وجميع اللاجئين ، وتجاه نفسها في الحفاظ على قيم وروح اتفاقية عام 1951 الخاصة باللاجئين، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يملك القدرة على زيادة حصته من المسؤولية من أجل استقبال اللاجئين وطالبي اللجوء.

وأشار غوتيريس، في  بلاغ صادر عن المفوضية تم نشره يوم الخميس 28 يوليوز بمناسبة الذكرى ال60 للاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين، إلى أن البلدان النامية تستقبل 80 في المائة من اللاجئين في العالم ، وأن الأزمات التي شهدها الصومال وليبيا وكوت ديفوار قد أدت إلى زيادة هذا العبىء.

ويرى المسؤول الأممي أن ما يناهز عن مليون شخص غادروا ليبيا من بينهم لاجئون

وطالبو اللجوء، إضافة إلى مهاجرين لأسباب اقتصادية بحثا عن حياة أفضل في مكان آخر.

وأضاف أن كينيا وأثيوبيا وجيبوتي تستضيف حوالي 450 ألف لاجئ صومالي، وأن تونس ومصر استقبلتا الجزء الأكبر من النزوح الجماعي القادم من ليبيا وسط الاضطرابات الجارية في الربيع العربي ، مؤكدا أن ليبيريا توفر ملاذا لأكثر من 150 ألف شخص من كوت ديفوار ممن فروا من العنف الذي أعقب الانتخابات ومن وضع لا يزال غير مستقر في وطنهم.

وفي المقابل، يوضح المسؤول الأممي، فإن ال27 بلدا من الاتحاد الأوروبي استقبلوا معا ، خلال السنة الماضية، طلبات لجوء بلغت حوالي 243 ألف طلب ، أي حوالي 29 في المائة من إجمالي الطلبات في جميع أنحاء العالم.

وقال غوتيريس "في أيامنا هذه تتضاعف أسباب النزوح القسري " وأن النزوح " ليس بفعل الصراع والاضطهاد فحسب ، بل ، هو أيضا بسبب الفقر المدقع والتأثير المترتب عن تغير المناخ ".

وشدد على ضرورة وضع آلية مشتركة خاصة باللجوء ، لاسيما، في ظل وجود خلافات بين الدول الأعضاء بخصوص استقبالها وتعاطيها مع ملفات طالبي اللجوء.

كما عبر عن يقينه بأن الذكرى ال60 للاتفاقية المتعلقة بوضع اللاجئين ستعطي نفسا جديدا لنظام أوروبي مشترك وحقيقي يعالج ملف اللجوء .

وأشار ، أيضا ، إلى أنه بمقدور أوروبا بذل المزيد من الجهود من أجل العمل على إعادة استقرار اللاجئين ، لافتا الانتباه في ، هذا الشأن ،إلى أن اتفاقية جنيف الخاصة بوضع اللاجئين تظل " الدعامة الأساسية للحماية الدولية للاجئين (...) في الوقت الذي يزداد فيه النزوح القسري تعقيدا، ولا تدخر فيه البلدان النامية جهدا لإيواء نسبة كبيرة من اللاجئين في العالم".

28-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر أن دسترة مجلس الجالية المغربية بالخارج يعد خطوة في اتجاه تحسين التدابير الموجهة لفائدة مغاربة العالم وإعادة تحديد مهام الهيئات العاملة في هذا القطاع.

وقال محمد عامر، في حديث نشرته يومية "ليكونوميست" يوم الخميس 28 يوليوز، إن "من شأن إعادة تحديد المهام هذه تحسين تدابيرنا من خلال تنظيم هذا القطاع ووضع استراتيجية وطنية على المدى البعيد"، مؤكدا أن "التخصص والتكامل هما القاعدتان الأساسيتان في توزيع الأدوار بين مختلف هذه الهياكل".

وذكر في هذا الإطار بأن القطاعات الحكومية مكلفة بإعداد وتنفيذ التوجهات الكبرى للسياسة العمومية، وأن مجلس الجالية المغربية بالخارج يعد هيئة للتفكير والتشاور، بينما تضطلع مؤسسة الحسن الثاني بمهمة الاستجابة لحاجيات المغاربة المقيمين بالخارج في مجال التربية والمساعدة الاجتماعية.

وحسب الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية بالخارج، فإن الحكومة تعتمد "دبلوماسية يقظة ونشيطة" تروم الدفاع عن حقوق ومصالح مغاربة العالم، وذلك من خلال تحيين الإطار الاتفاقي التي يضمن لهم الممارسة الكاملة لحقوقهم بالاتفاق مع البلدان المضيفة، ومن خلال السهر على الحفاظ على سلامتهم الجسدية والمعنوية. وفي هذا الصدد، يضيف الوزير المنتدب، يتم تطبيق إجراءات لتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج خدمة للتنمية بالمغرب.

وفي معرض حديثه عن دعوة بعض البلدان إلى رفض الجنسية المزدوجة، وصف الوزير هذا الموقف ب"تقييد لحق إنساني معترف بها كونيا".

وقال  "نعبر، بهذا الشأن وبشكل واضح، عن موقفنا لمحاورينا، ونبرهن لهم أن الجنسية المزدوجة ليست خيانة لهذا الوطن أو ذاك، بل هو إسهام غني إذا ما تم استيعابه على نحو جيد وتوجيهه بشكل ذكي". "ولذلك ، يضيف محمد عامر، نجعل من المسألة الثقافية أحد المجالات المفضلة للتعاون مع بلدان الاستقبال".

ولدى تعليقه على البرنامج الاسباني للعودة الطوعية للمهاجرين، قال عامر إن عدد المغاربة الذين استمالهم هذا الإجراء "كان ضئيلا جدا إن لم نقل منعدما".

29-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في حوار نشرته جريدة أخبار اليوم، يقول اللاعب كريم بلعربي، الذي يمارس حاليا في فريق باييرن ليفركوزن الألماني إنه مغربي 50% لأن جذوره في المغرب ودمه مغربي، كما انه ألماني 50% بحكم المولد، لكن في نفس الوقت عبر اللاعب ذو الواحد وعشرين سنة عن افتخاره باللعب للمنتخب المغربي بعد أن وجه له لناخب الوطني إيريك غيريتس الدعوة للمشاركة في المباراة الإعدادية مع المنتخب السينغالي في العاشر من أكتوبر المقبل... الحوار

من المقرر أن يشارك الكاتب المغربي الطاهر بن جلون في فعاليات مهرجان برلين الدولي للأدب والذي سيتم افتتاحه في السابع من شتنبر المقبل.

وبسب وكالة أنباء الشعر يفتتح المهرجان بخطاب لـ بن جلون، ويشارك فيه عدد كبير من الكتاب البارزين على الصعيد الدولي، والمحلي في ألمانيا.

وسوف يشارك في المهرجان من ألمانيا الكاتبة الفائزة بجائزة كتاب العام في ألمانيا مليندا نادج آبونجي لرواية "الطيور تحلق"، والفائز بجائزة البوليتزر عام 2010 بول هاردينك، غري اشتينغارت، أي أس بايت، ودي بي سي بيار، وتوم كانلي كاتب "قائمة شيندلر"، و‌ها جين الفائز بجائزة الكتاب الوطني لعام 2000، ومن أسيا يشارك الكاتب الصيني الامريكي يونغ جانغ كاتب نبذة حياة‌ "‌ماو"، و‌ايندربانكاي ميشيرا، إضافة للكاتب الإسباني انطونيو مونوز مولينا وغيرهم من الأسماء الشهيرة.

28-07-2011

المصدر/ موقع محيط

55 ألف سائح فرنسي يعيشون في المغرب، لم يستهوهم مناخه فقط، بل جذبتهم لعيش على ترابه وبين أناسه مزايا أخرى أبرزها تدني تكلفة العيش مقارنة مع جمهورية الأنوار...الروبورتاج

Google+ Google+