تبقى هجرة الأوطان، وبامتياز، ظاهرة عالم-ثالثية لصيقة بالفقر الذي يدفع بألوف الأشخاص إلى ركوب المخاطر رغبة في تحسين أوضاعهم. لكن لما تمس الهجرة أشخاصا ينحدرون من بلدان نامية وديمقراطية تتغير الأسباب والشروط. ما الأسباب التي تحذو بشخص إلى التخلي عن امتيازاته لاختيار العيش في بلد أجنبي؟ حالة فرنسا نموذجية في هذا المجال. إذ بسبب الأزمة الاقتصادية أو بسبب تضييق الخناق على المبادرة الشخصية وثقل البيروقراطية، بسبب النظام السياسي أو انغلاق الأفق الثقافي، رحل العديد من الفرنسيين والفرنسيات، يقدر عددهم بـ 2,5 مليون فرنسي، للعيش في بلدان أخرى.
كورين ميير من بين هؤلاء الفرنسيين الذين حجزوا تذكرة ذهاب من دون إياب نحو وجهة أخرى. وقد عبرت عن ذلك جهرا في كتابها الأخير الصادر عن منشورات فلاماريون بعنوان «وداعا فرنسا «
غادرت الكاتبة فرنسا منذ أربع سنوات لتستقر في بروكسيل ولتحتك بسلوكات ومعاملات من نوع آخر، «لا عجرفة ولا دروس في الأخلاق» كما هو الحال في فرنسا. الأشخاص الذين يفتقرون إلى الحس الأخلاقي وإلى اللياقة في المعاملات الذين التقتهم في بروكسيل هم الفرنسيون الذين يعملون في السفارة!
حين عبرت الكاتبة أمام الناشر عن رغبتها في تأليف كتاب عن تجربة مغادرتها، بل نفيها الطوعي من فرنسا للعيش في بلجيكا، لأسباب شخصية، صدرت عن الناشر الملاحظة التالية: «تسعين إذن إلى تأليف تهجم قادح ومناهض لبلدك؟ المسألة خطيرة...ثم من أنت حتى تتطرقين لمثل هذه المواضيع؟ بإمكان الإنجليز والأمريكيين والأجانب الكتابة عن فرنسا، خصوصا إن كانوا يعشقون البلد..أما أنت فإنك فرنسية. صحيح أنك سويسرية المولد وتعيشين في بلجيكا، غير أن ذلك لا يمنحك شهادة الكوسموبولية
فرنسا هي بالكاد بلد ساحر وبجاذبية أخاذة، يستهوي السياح وعشاق الطبخ. بلد يليق بأصحاب الدبلومات العليا في سن الأربعين، متزوجين وبثلاثة أو أربعة أطفال، بيض وتابعين للديانة الكاثوليكية. أما بالنسبة للبقية فالوضع يختلف تماما، لأنهم يقضون قسما كبيرا من وقتهم في البحث عن عمل، في طلب سكن، في الصراع مع الإدارة، في الاحتراس من الجيران ورفاق الشغل، حيث يتطلب إعداد أبسط الأشياء الإدلاء بوثائق تعجيزية. تبقى فرنسا في نظر هؤلاء، وخاصة في نظر الشرائح الشابة منها، بلدا مكتئبا.
تلاحظ الكاتبة بأن جميع المرشحين للهجرة لا يجدون عناء في الحصول على سكن في بلجيكا، على شغل في إنجلترا، أو أمريكا، ودون بقشيش، كما أن راتبهم يكون محترما في بلدان مثل إسكندينافيا أو سويسرا. أما في السويد أو النرويج فتنعدم الرشوة تماما. في هذه الدول تكون قاعدة اللعبة الاجتماعية واضحة للغاية، لأن حقوق وواجبات الأفراد شفافة. لما تعدون حقائبكم، فإن البلد الوحيد الذي يجب تجنبه هو إيطاليا، وهو بلد أسوء من فرنسا وعلى أكثر من صعيد، تشير كورين ميير.
يأتي هذا الكتاب على ذكر مقارنات وانطباعات ونكت، من الموضوعي إلى الذاتي، وهو يتراوح بين الخفيف والثقيل. كما أنه تأملات وخواطر. وهو يسخر من فرنسا، هذا البلد الذابل، الثقيل، الذي يعطي الدروس للآخرين. هذا البلد الذي تسمع فيه باستمرار جملة: «أعتقد أن المسألة غير ممكنة». هذا البلد الذي تعطى فيه الأسبقية للنظام على حساب الفرد. هذا البلد المعقد الذي يجب أن تقيم فيه طيلة أجيال لإدراك كنهه. هذا البلد الذي تعلوه أسلاك خفية. هذا المكان الذي يقطنه أشخاص ناقمون.
كفى كليشيهات
بلد السعادة، الجنس، الحفلات وحرية التفكير والإبداع... إنها الصورة التي تروجها فرنسا عن نفسها. غير أن هذه الصورة مزيفة من الأساس، تشير الكاتبة.
فرنسا بلد السعادة؟ تدحض الكاتبة هذه الفرضية، مشيرة إلى أن المواطن الفرنسي على العموم شخص تعس، يعيش حالات من الاكتئاب الحاد. لا يكف الفرنسيون عن التشكي من بعضهم البعض: الأطباء يشتكون من الدولة، الأساتذة من وزارة التربية، والأطر من المؤسسات التي يعملون بها. العيش في فرنسا معناه تحمل هذه الشكاوى. يبدو المستقبل في فرنسا دون آفاق، بمعدل للانتحار يفوق مرتين ما هو عليه في إنجلترا، إذ إن فرنسا هي أحد البلدان التي يضع فيها المواطنون وبسهولة حدا لحياتهم بمعدل 16 حالة انتحار لكل 100000 مواطن. فالعديد من الاستفتاءات والإحصائيات تظهر تعاستهم مقارنة بجيرانهم. إن معدل «السعادة الوطنية الخام» ليس على ما يرام، تقول الكاتبة.
هل فرنسا كما يشاع بلد السخرية والمرح؟ تلك فكرة خاطئة لأنه في ظل الأزمة الحالية، يفكر الفرنسيون في كل الأشياء ما عدا الترويح عن أنفسهم، لأن السخرية وليدة السعادة. وبما أن السعادة اختفت من المشهد، فإن السخرية المهيمنة لا تعدو كونها سخرية سخيفة ومن الدرجة الثانية. فالفرنسيون لم يعودوا يعقدون أي أمل على السياسة، التي تعتبر اليوم دينا ميتا. ما العمل إذن في غياب السخرية ومشاريع جماعية جدية؟ يدخل الفرنسي في مسلسل «الدلع»،
يتمتع بنظام الضمان الاجتماعي، الذي يعتبر حسب المنظمة العالمية للصحة من أفضل الأنظمة في العالم، حيث المستشفيات معدة بأحدث التجهيزات والأطباء على أحسن تكوين. تبدو فرنسا كجنة للمرضى، لكن هذا الوضع مرشح لتغييرات راديكالية. ذلك أن الخصاص في الأطباء، الذي فرضته الدولة عبر سياسة «الكوتا»، سيترجم في السنوات القادمة بإغلاق الكثير من وحدات العناية الطبية. وفي غياب الأطباء ستبقى الأدوية ملاذا للمرضى. وحسب الكاتبة، «تبقى فرنسا ملكة استهلاك الأقراص».
إذ يعتبر الفرنسي من كبار المستهلكين للحبوب. رشح، ضربة برد تستدعي وصفة طبية. كما أن 90% من عيادات الطبيب تنتهي بوصفات طبية مقابل 43 % مثلا في هولندا.
متعة فاشلة
يقال إن فرنسا هي بلد «الحب دوما وأبدا» ويعتبر الفرنسيون أنفسهم سلاطين أوروبا في التودد للنساء والإباحية، مفتخرين بممارسة الجنس 120 مرة في السنة، بمعدل يفوق مرتين في الأسبوع، وهو إنجاز يفوق المقياس أو المعيار الدولي الذي يحدد في 103 علاقات في السنة. وأسبوعيا، تعالج المجلات موضوع الممارسات الجنسية الجديدة، وتتجند النساء في المكاتب لتربية رفيقات العمل في كيفيات الإرضاء الجنسي للصديق أو الزوج. ومع ذلك ليست فرنسا جنة الجنس. إذ ربع الفرنسيين فقط يعبرون عن ارتياحهم الجنسي. لا نستغرب إن لم تحمل أزقة باريس، مكاتبها، مدارسها اسم الماركيز دو ساد. 40% من المساجين يوجدون رهن الاعتقال بسبب جرائم جنسية. كما أنه ينظر للبورنو، أفلام الدعارة، بنوع من الحيطة، لأنها ممارسة وافدة من شمال أوروبا، ثم لأنها تعتبر تجارة دنيئة تستغل من دون خجل صورة المرأة .
أضواء باريس
إن جلبت باريس بسحرها، معالمها، وآثارها، السياح والفنانين، فإن الإقامة بها ليست من الأمور العادية. إذ يكتشف الزائر أن الباريسي شخص يحب العزلة وبأنه يضع بينه وبين الآخرين حواجز سميكة. ذلك أنه يقضي معظم وقته وفي الركض وراء مشاغله وشواغله. في جلسات العشاء، لا يعرف الباريسيون الانضباط الزمني، وحول الطاولة من الأفضل تجنب الحديث في المواضيع الشخصية مثل «هل أنت متزوج؟» و«ما رأيك في الرئيس ساركوزي؟». أما الأسئلة التي تخص أحوال الطقس، صعوبة الحصول على مأرب للسيارة، فتبقى من النقاشات المفضلة. يمكنك أن تتحدث في الثقافة بذكر آخر فيلم من إخراج ألمودوفار، أو المخرج وودي آلن، «الذي يطرح كل سنة فيلما سخيفا موجها بالخصوص إلى الجمهور الفرنسي». أما باريس الليلية فإن الحانات والعلب الليلية تغلق الواحدة بعد الأخرى. للإمتاع والمؤانسة من الأفضل التردد على برلين، برشلونة أو لندن.
استبدادية الأكل
المتعة.. إنها كلمة السر والشعار اللذان يحكمان معيش الفرنسيين. إذ أصبحت الطبقات المتوسطة تعبد اللذة ومتع الحياة. لما يفتقد الوجود للمعنى يتراجع الناس نحو الحواس. في فرنسا يجب معرفة وتقدير الخمور الجيدة، وطابق «الكاسولي»... بمجرد ما يشير المرء إلى أنه لا يستهلك لحم الخنزير، يصنف توا في خانة الأقلية، كيهودي أو مسلم! في فرنسا، ينظر إلى الشخص الذي لا يحب الأكل والشرب كإنسان غير سوي. الأشخاص الذين يجيدون الحديث في موضوع الأكل يفتحون العديد من الأبواب أكثر من أولئك الذين يجيدون الحديث في نتاج رولان بارث أو ميشال فوكو. يعتبر الفرنسيون أن الطبخ الفرنسي لا يعلى عليه، لكن الترتيب الذي أنجزته «مجلة المطبخ» أقصى الطبخ الفرنسي من الصفوف العشر الأولى، وهو ما اعتبره الفرنسيون «حكرة» لموهبتهم في الطبخ.
بلد مقطوع عن بقية البلدان
لا تعرف فرنسا شيئا يذكر عن جيرانها وعن الخارج اللهم ما تقدمه نشرات الأخبار. إن تردد الفرنسيون كثيرا في مغادرة بلدهم، فلإنهم لا يجدون أكثر من اللغة الفرنسية، التي ينظرون إليها كلغة لا تضاهي، عبارة عن «الجوكوندا»، محملة بفضيلة كونية. فالرئيس ساركوزي مثلا لم يتمكن من الحصول على ديبلوم مدرسة العلوم السياسية لأنه لم يكن يجيد اللغة الإنجليزية. كما أن لغة الضواحي تعد «خطرا على اللغة الوطنية»، واليوم يطلب من الأجانب التمكن منها!
وتابعت الكاتبة تعدادها لمساوئ فرنسا: بلد تعدد المناصب والوظائف، بلد يتحكم فيه العجزة، جمهورية موزية، التفاني إلى حد الموت في الشغل، تفشي الرشوة، البلد الذي تتفتت فيه الأقليات. كما أن فرنسا بلد أصبح فيه الخوف سلوكا عاما. يخاف أهله من العمال، من الشعب، من الشباب، من الأجانب. يخشى الكثيرون التعرض للاعتداء في الشارع، أو تعرض سكنهم أو سيارتهم للسرقة أو لكوارث طبيعية. يحتاطون من تزايد السرقات لحقائب اليد في قاعات السينما، في الميترو...إنها آفات لم يقدر أي وزير داخلية على استئصالها. اليوم، فرنسا أحد البلدان الغربية التي يعيش فيها المواطنون في حالة بالغة من القلق، وخاصة القلق على مستقبلهم وخوفا من السقوط في براثن الفقر. في مجال التشغيل يقال إن فرنسا بلد المنافسات. لكن المشاركة في تحديات المنافسات التي تخوضها الأمة ليست عملية بسيطة. فالبطالة الهيكلية ظاهرة مزمنة منذ أزيد من عشرين سنة، وفي هذا المجال تحتل فرنسا الصفوف الأخيرة. إذ تبقى أحد البلدان التي يصل فيها العامل إلى سوق الشغل متأخرا ليخرج منه باكرا. هكذا يبقى الرحيل في نظر الكاتبة الحل الناجع والأخير.
6/11/2010 المعطي قبال
المصدر: جريدة المساء
بدأ خفر سواحل تابعون لـ26 دولة أوروبية في الوصول إلى أريستبادا في شمال اليونان للمساعدة على مكافحة تدفق المهاجرين إلى تركيا...تتمة
ترسم الفنانة المغربية القاطنة في أمريكا للاالسعيدي لوحات تجمع بين التصوير و الحناء و الانتقام من الصورة النمطية التي تعكسها النظرة الاستشراقية لتاريخ التاريخ الفن الغربي، و الثأر من ثقل الموروث القديم الذي يشيئ المرأة...تتمة
شهدت قاعة العروض والمحاضرات بالمعهد الاسباني (سيبير وأُوشويا) بطنجة من 21 وإلى غاية 24 أكتوبر 2010، المناظرة المتوسطية حول موضوع: «الأطفال في وضعية صعبة، وأطفال الهجرة السرية»، المنظمة باشتراك بين وزارة التعليم وسلسلة المعرفة للجميع.
وقد نظمت هذه المناظرة الهامة التي شارك فيها خبراء من المغرب واسبانيا (بكثافة)، وايطاليا، وفرنسا، والجزائر، وتونس، ومصر ولبنان وخبراء من السعودية وسلطنة عمان.. عروضا ومواضيع وأنشطة موازية، تم تبويبها على النحو التالي:
يوم الخميس 21 أكتوبر الجلسة الافتتاحية التي ترأسها الكاتب العام للتعليم المدرسي يوسف بلقاسمي نيابة عن كاتبة الدولة في التعليم المدرسي لطيفة العبيدة التي تعذر عليها الحضور لأسباب قاهرة، وتناول فيها الكلمة أيضاً، رئيس مؤسسة سلسلة المعرفة للجميع الدكتور محمد الدَّريجْ، وممثل اليونسيف بالمغرب ألوي كموراجيي، ومدير التعاون الوطني محمد الطالبي، ومدير بعثة لدى المنظمة الدولية للهجرة ستيفان روستيو، والمديرة المساعدة بالوكالة الأمريكية للتعاون الدولي. تلتها محاضرة الافتتاح للدكتور مبارك ربيع حول موضوع: «الأجنحة المتكسرة.. طفولة في مهب الريح: أطفال التشرد والهجرة». ثم عرض شريط وثائقي بعنوان: (الطفلة حنان: رحلة بين ضفتي المتوسط، أو الحق في الهوية). وزيارة المعرض المنظم بالمناسبة.
وفي زوال نفس اليوم نظمت الجلسة العامة الأولى حول محور: (أطفال الوضعية الصعبة وأطفال الهجرة السرية: أي مستقبل) بمواضيع من ضمنها: (الخصائص العامة للطفولة المشردة والجانحة واحتياجاتها التدريبية) و(الأطفال في وضعية صعبة وقضايا التنمية(
ويوم الجمعة 22، في الجلسة الصباحية تمت معالجة محور: (أطفال الهجرة السرية: هل هي مشكلة مستعصية؟) بمواضيع من ضمنها: (ثقافة الهجرة السرية وآثارها على الطفل)، و(الوجه الآخر لأطفال الهجرة السرية بدول غرب المتوسط)، و(الهجرة في أوساط الشباب) و(هجرة القاصرين: قراءة في المواثيق والمعاهدات) و(مخاطر تشرد القاصرين المغاربة في شوارع اسبانيا) و(هجرة القاصرين: نحو مقاربة سوسيو ثقافية) و(الهجرة السرية للقاصرين المغاربة المغاربة: معالم الأزمة وتجلياتها) و(الأطفال المغاربة غير المرافقين في الخارج، أية حماية(
وفي الورشة الثانية من نفس اليوم، تمت معالجة محور: (الوضعية الصعبة للأطفال في متغيراتها التربوية وأبعادها المدرسية)، بمواضيع من ضمنها: (حرية التعليم واحترام حقوق المتعلم، وعلاقته بظاهرة التشرد) و(العنف المدرسي ضد الأطفال: العوامل والآثار وآليات التدخل)، و(المتغيرات المدرسية وأثرها في الوضعية الصعبة للأطفال) و(دور الأجهزة الحكومية والجمعيات والمنظمات الدولية في تدابير تحسين الوضعية الصحية للأطفال واعادة ادماج المنقطعين منهم عن الدراسة)، و(تقليص نسبة الهدر المدرسي للأطفال في وضعية صعبة: أي دور للوساطة التربوية)، و(محاربة الهدر المدرسي وسبل تفوير الفرصة الثانية للمنقطعين عن الدراسة(
وفي الجلسة الزوالية، تمت في الورشة الأولى، معالجة محور: (ظاهرة أطفال الشوارع في أبعادها النفسية والاجتماعية) بمواضيع؛ (أطفال الشوارع في مصر؛ الأسباب والحلول) و(خصوصية أطفال الشوارع بالمغرب)، و(التجربة التونسية في حماية الأطفال في وضعية صعبة) و(أطفال الشوارع في الجزائر: قراءة في سوسيولوجية المشكلة) و(شخصية أطفال الشوارع)، و(الحماية النفيسة لأطفال الشوارع) و(دور المجتمع المدني في إنقاذ الطفل من أخطاء المجتمع) و(نحو استراتيجية وطنية للقضاء على ظاهرة تشرد الأطفال في المغرب)، والمحور الثاني حول: (سوء معاملة الأطفال واستغلالهم وتشغيلهم غير المشروع)، بمواضيع: (ظاهرة الأطفال المهمين بالمغرب: معطيات ميدانية) و(مشكلة الأطفال المهمين في المغرب: الواقع وسبل التجاوز)، و(كفالة الأطفال المغاربة المهمين بين الضوابط القانونية والواقع المعيشي) و(العنف ضد الأطفال: مخاطر وسبل التجاوز) و(الأطفال ضحايا العنف)، و(الطفل والتسول) و(الاستغلال الجنسي للأطفال وتداعياته)، و(الوقاية من تهريب الأطفال والاتجار بهم) و(الطفل الأجير بين الحماية القانونية والقضائية) و(حماية الأحداث في تشريع الشغل) و(علاج ظواهر الهشاشة والإقصاء التي يعاني منها الأطفال(
يوم السبت:
في الجلسة الأولى للورشة الأولى ، تمت معالجة محور: (الحلول القانونية لظواهر الأطفال في وضعية صعبة وأبعادها الحقوقية) بمواضيع: (الحماية القانونية للأطفال في وضعية صعبة وأطفال الهجرة السرية في التشريع المغربي).
ودور القضاء المغربي في إعمال القوانين الخاصة بحقوق الطفل في وضعية صعبة) و(الحكامة الجيدة والمصلحة الفضلى للحدث)، و(الحماية الجنائية للقاصرين) و(حقوق الطفل في الحفاظ على الهوية) و(الهجرة السرية للقاصرين المغاربة: من الإيواء الى الرحيل؛ مقاربة حقوقية). و(حق الطفل في النفقة من خلال الإعمال القضائي لمدونة الأسرة)، و(وضعية صعبة: دراسة في القانون الجنائي الإجرائي المغربي) وـحماية حقوق الطفل في ظل القانون الدولي)، و(احترام حقوق الطفل بين الحقوقي والسياسي). وفي الورشة الثانية، تمت معالجة محور: (الحلول المؤسسية ومراكز استقبال وإدماج القاصرين: عرض التجارب)، بمواضيع، من بينها: (دو المؤسسات والبرامج الاصلاحية في إعادة إدماج القاصرين) و(الأطفال نزلاء مؤسسات الرعاية لاجتماعية: دار الأطفال نموذجا) و(مراكز حماية الطفولة: بين الدور التربوي والإصلاحي والوظيفة العقابية) و(طفولة في مواجهة ظروف صعبة؛ حالة المؤسسات الإيوائية) و(الإدماج الاجتماعي للأحداث الجانحين بالمغرب؛ قراءة في تجربة مركز حماية الطفولة بأكادير(
واختتمت هذه المناظرة بعرض ومناقشة النتائج والتوصيات. كما تخللتها سهرة فنية على شرف المدعوين والمشاركين، وتكريما لقيدوم المربين الدكتور أحمد أوزي...
3/11/2010
المصدر: جريدة العلم
أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، اليوم الثلاثاء، حرص الوزارة على الاستمرار في مواكبة القضايا الاجتماعية لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبر إرساء سياسة اجتماعية منسجمة ومتكاملة.
وأوضح السيد عامر، خلال تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم سنة 2011 أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الاسلامية بمجلس النواب، أن هذه السياسة تقوم على تعزيز المواكبة الاجتماعية للمعوزين والموجودين في وضعية هشاشة وتعزيز المصالح الاجتماعية القنصلية المغربية، وتدعيم وإعانة جمعيات المغاربة بالخارج العاملة في المجال الاجتماعي، إلى جانب وضع وتفعيل برامج اجتماعية ترابية لفائدة المواطنين بالمهجر وتطوير مواكبة إعادة إدماج الأسر المغربية بأرض الوطن.
وأضاف الوزير أن مخطط عمل الوزارة للسنة المقبلة سيعمل على تطوير التدبير المؤسساتي والمساعدة القانونية للدفاع عن حقوق ومصالح أفراد الجالية المغربية عبر تطوير معالجة التظلمات وتعزيز سياسة القرب الإداري، وكذا تقديم المساعدة القانونية والقضائية وتعزيز المواكبة القانونية للنساء.
وفي المجال التربوي، أشار السيد عامر إلى أن مخطط العمل يسعى إلى تأهيل وتطوير العمل التربوي الموجه للحفاظ على الهوية الوطنية من خلال النهوض بتعليم اللغة والثقافة المغربية لأطفال المهجر، وتوفير وتطوير الدعم المدرسي للمعوزين، واستكمال خطة عمل إحداث المراكز الثقافية المغربية بدول المهجر، وتنظيم أنشطة ثفافية متنوعة ومنسجمة، وكذا تعزيز المواكبة الثقافية للمقام الصيفي لمواطني المهجر.
وأكد السيد عامر، من جهة أخرى، حرص الوزارة على إدماج أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الدينامية التنموية عبر تنفيذ الخطة الوطنية الجديدة لتعبئة الكفاءات ووضع وتنفيذ استراتيجية وطنية لتشجيع استثمارات مغاربة العالم، ودعم المبادرات التنموية لجمعيات مغاربة العالم.
ويتضمن مخطط العمل أيضا تعزيز برامج الشراكة مع الجمعيات المتواجدة بأرض المهجر ووضع وتفعيل برنامج تواصلي شامل ومنسجم، وكذا إعادة هيكلة الوزارة وتحديثها وتدبير الموارد البشرية والمالية ودعم الأعمال الاجتماعية.
كما استعرض الوزير المحاور الرئيسية لحصيلة مخطط عمل الوزارة خلال سنة 2010، المتمثلة بالخصوص في تقوية المواكبة الاجتماعية وتعزيز الدفاع عن حقوق أفراد الجالية المغربية وتطوير البرنامج الوطني لمواكبة مقامهم الصيفي بأرض الوطن، وتأهيل العمل التواصلي وتطوير آليات العمل وتعزيز البرامج التربوية والثقافية الموجهة للحفاظ على الهوية الوطنية، وتعبئة مغاربة العالم من أجل المساهمة الفعالة في مشاريع التنمية البشرية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أطلقت شركة الطيران الأوروبية "رايانير" ذات التكلفة المنخفضة، أمس الأربعاء، خطا جويا جديدا بين مدينتي مدريد ووجدة.
وجاء في بلاغ لشركة "رايانير"، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد بنسخة منه، أن هذا الخط الجوي انطلق ابتداء من أمس من خلال تنظيم رحلتين جويتين كل أسبوع بين مدينتي وجدة ومدريد (يومي الأربعاء والأحد(.
وأشارت الشركة الأوروبية إلى أنها أطلقت أيضا خطا جويا جديدا يربط بين مدينتي وجدة وبروكسيل، مبرزة أن هذا الخط الجوي انطلق ابتداء من اليوم الخميس من خلال تنظيم رحلتين جويتين كل أسبوع (يومي الخميس والأحد(.
وحسب لويس فيرنانديث ميادو المسؤول بشركة "رايانير" عن المبيعات والتسويق بالسوق المغربية فإن إطلاق هذين الخطين الجويين الجديدين بين كل من وجدة ومدينتي مدريد وبروكسيل سيمكنان من تنظيم رحلات تجارية وسياحية مباشرة بين مدينة وجدة ومدينتي مدريد وبروكسيل بأسعار تنافسية جدا.
وكانت شركة الطيران الأوروبية ذات التكلفة المنخفضة قد أطلقت، أول أمس، خطا جويا جديدا بين مدينتي مراكش وبلنسية (شرق إسبانيا)، من خلال تنظيم ثلاث رحلات جوية أسبوعية (أيام الثلاثاء والخميس والسبت(.
وحسب شركة الطيران "رايانير"، التي تعتبر إحدى أهم الشركات الرائدة في مجال النقل الجوي ذي التكلفة المنخفضة على الصعيد الأوروبي، فإن "هذا الخط الجديد سيمكن من ضمان روابط تجارية وسياحية مباشرة بين مدينتي بلنسية ومراكش بأسعار تنافسية".
وأشارت مصادر بشركة الطيران الأوروبية إلى أن "رايانير" لا تزال ملتزمة بسياسة فتح خطوط جديدة "بالرغم من ظرفية الركود الحالية" لأن هدفها يتمثل في تمكين المسافرين من التنقل بأسعار معقولة.
وكانت شركة الطيران الأوروبية "رايانير" قد أعلنت في نونبر الماضي عن إطلاق أربعة خطوط جوية جديدة بين مدريد وكل من مراكش وفاس والناظور وطنجة بهدف نقل 400 ألف مسافر عبر المطارات المغربية سنويا.
4-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
صدر مؤخرا للخبير الاقتصادي المغربي العربي الهراس كتاب يتناول العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المغرب وبلجيكا، يحمل عنوان "المغرب بلجيكا : من الإمتياز المقارن الطبيعي إلى الإمتياز التنافسي".
ويتطرق هذا المؤلف، الذي يقع في 141 صفحة، وموزع على أربعة أجزاء، على الخصوص للاقتصاد المغربي والبلجيكي وكذا لمجتمعات البلدين، والعلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المغرب وبلجيكا، إضافة إلى مقترحات كفيلة باندماج المغاربة المقيمين ببلجيكا.
وأكد الكاتب أنه خلال فترة الستينات كانت العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المغرب وبلجيكا كانت محددة في تدفق المهاجرين وخاصة المتوفرين على مستوى دراسي متدني جدا. كما كانت المبادلات التجارية بين البلدين جد محدودة.
وبعد حوالي نصف قرن لوحظ أنه تم تسجيل تطور في طبيعة العلاقات الاقتصادية والاجتماعية القائمة بين البلدين وذلك مجالات الهجرة والمبادلات التجارية والاستثمارات البلجيكية في المغرب.
وأضاف الإقتصادي المغربي في تقديم عام للكتاب، أن المغرب انتقل تدريجيا من بلد "هجرة" يد عاملة لاتتوفر على كفاءات خاصة بشكل عام إلى تصدير السلع والخدمات واستيراد مواد التجهيز وسلع تحتوي على تكنولوجيات عالية.
وعلى المستوى الإنساني، لاحظ الاقتصادي المغربي، أن هناك تواجدا قويا للجالية المقيمة ببلجيكا من أصل مغربي تقدر ب 400 ألف شخص تعرف تدريجيا تغيرا على مستوى كفاءاتها المهنية المكتسبة سواء عبر الدراسة أو عبر التكوين المهني.
وتساءل عما إذا انتقلت العلاقات الاقتصادية والاجتماعية القائمة بين المغرب وبلجيكا من نظام "ريكاردو" للإمتيازات الطبيعية المقارنة للأمم إلى الإمتياز التنافسي.
وأوضح مؤلف الكتاب أن دراسة المبادلات التجارية وتدفق الاستثمارات البلجيكية نحو المغرب وتوافد السياح البلجيكيين على المغرب وتحويل الأموال من قبل الجالية البلجيكية من أصول مغربية أو مغاربة مقيمين ببلجيكا نحو المغرب، تظهر أن بلجيكا أصبحت تستحوذ على 5 في المائة من مجموع العلاقات الاقتصادية للمغرب مع الخارج.
وإلى جانب الأرقام الهامة، والتي تبقى في بعض الأحيان "باردة"، يبرز بشكل ملح تعزيز هذه العلاقات من الناحية النوعية
كم تطرق الاقتصادي العربي الهراس إلى تغير يتعلق بمحتوى المنتوجات المتبادلة بين البلدين، مشيرا إلى أن هناك أيضا تطورا على مستوى المكانة التي تحتلها الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، والتي تتوفر على كفاءات مهنية في مختلف المجالات، مبرزا انفتاح المغرب على الاستثمار الخارجي وخاصة البلجيكي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تحتفي الدورة الثالثة من "اللقاءات السينمائية حول الأفلام المغاربية" التي تقام في باريس اعتبارا من الخامس نوفمبر الحالي, بالسينما المغربية, على ما أفاد المنظمون...تتمة
من ضمن مواضيع المحادثات تناول سبل تعزيز العلاقات بين المجتمع المدني بالمغرب وإسبانيا ووضعية الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا والتعاون الثنائي في مجال محاربة الارهاب وترويج المخدرات والهجرة غير الشرعية.
جدد المغرب وإسبانيا يوم الاربعاء بمدريد التأكيد على إرادتهما المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية وعزمهما على دعم التعاون وتكثيف الحوار الدائم والمثمر لما فيه المصالح المشتركة للبلدين.
وأبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري ونظيرته الاسبانية السيدة ترينيداد خيمينيث في ختام اجتماع عمل انعقد اليوم الاربعاء بمدريد عزمهما على ترسيخ العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وشددت السيدة ترينيداد خيمينيث خلال ندوة صحفية في ختام هذا اللقاء على "متانة العلاقات التي تجمع بين المغرب وإسبانيا" معلنة أنها ستقوم قريبا بزيارة إلى المغرب.
وأبرزت السيدة ترينيداد خيمينيث أن العلاقات التي تجمع بين إسبانيا والمغرب تتسم ب"مزيد من العمق والمتانة" في العديد من المجالات وذلك بفضل "العزيمة المشتركة التي تحذو البلدين من أجل الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائية" مضيفة أن البلدين تمكنا من وضع إطار مستقر للتعاون وحسن الجوار.
وأشارت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية إلى أن المباحثات التي أجرتها مع السيد الطيب الفاسي الفهري تناولت الاجتماع الاسباني المغربي من مستوى عال المزمع عقده في الربيع المقبل بالاضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تهم بالخصوص التعاون الثقافي والعلاقات مع الاتحاد الاوروبي.
وأبرزت أن المحادثات تناولت أيضا سبل تعزيز العلاقات بين المجتمع المدني بالمغرب وإسبانيا ووضعية الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا والتعاون الثنائي في مجال محاربة الارهاب وترويج المخدرات والهجرة غير الشرعية.
ومن جهته أكد السيد الطيب الفاسي الفهري أنه تم التأكيد خلال هذا اللقاء على أهمية تعزيز علاقات التعاون مع إسبانيا في مختلف المجالات مذكرا بالحوار "المستمر" و"المكثف" الذي يجمع بين المغرب وإسبانيا على جميع المستويات خلال الست سنوات الاخيرة مما ساهم في تدبير بعض الاحداث بالاضافة إلى إنجاز العديد من المبادرات المشتركة سواء على المستوى الاورومتوسطي أو الاوروإفريقي.
وقال السيد الطيب الفاسي الفهري "إذا تمكن المغرب وإسبانيا من خلق هذه الشراكة على ضفتي حوض البحر الابيض المتوسط فإن ذلك سيكون نموذجا متميزا بالنسبة لمجموع طموحاتنا الاورومتوسطية".
وبخصوص القضايا التي تم تناولها خلال هذه مباحثاته مع السيدة ترينيداد خيمينيث أكد السيد الفاسي الفهري أن تم التطرق إلى الزيارة المقبلة لرئيسة الدبلوماسية الاسبانية إلى المغرب وإلى الزيارة التي سيقوم بها وزير الداخلية السيد الطيب الشرقاوي إلى إسبانيا بالاضافة إلى الاجتماع المغربي الاسباني من مستوى عال المرتقب انعقاده خلال فصل الربيع القادم وعدد من الاتفاقيات الثنائية الجاهزة التي سيتم التوقيع عليها.
وأشار إلى أن المغرب وإسبانيا بلدان محكوم عليها بالتفاهم لإنجاز مشاريع مشتركة مذكرا في هذا الصدد بأن البلدين حققا خلال الست سنوات الاخيرة العديد من الاشياء سواء على المستوى الثنائي أو الاقليمي أو بخصوص عدة قضايا تتسم بحساسية كبيرة.
وقد جرت المباحثات بين السيد الطيب الفاسي الفهري والسيدة ترينيداد خيمينيث بحضور السادة يوسف العمراني الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون وخوان بابلو دي لا إيغليسيا كاتب الدولة الاسباني في الشؤون الخارجية وفريد أولحاج القائم بالاعمال بسفارة المغرب بإسبانيا.
المصدر: وكالة المغرب العربي
يعرض مهرجان السينما العربية ببرلين, مابين ثالث وحادي عشر نونبر الجاري, ثلاثة أفلام مغربية للمخرجين أحمد المعنوني ونبيل عيوش واسماعيل فروخي.
وسيشاهد الجمهور البرليني خلال المهرجان, الذي تنظمه جمعية أصدقاء السينما العربية في برلين - سنمائيات-, أفلام " قلوب محترقة" ( 2007/ 84 د) للمعنوني, و فيلم " كل ما تريده لولا" ( 2007 /115د) لعيوش, و" الرحلة الكبرى" ( 2004 /108د) لفروخي. …تتمة
تجلب الهجرة لفرنسا 4ر18 ملايير أورو من الرسوم على الإستهلاك حسب الحصيلة الأخيرة لعدد المجلة الشهرية "كابيتال" التي تخصص ملفا خاصا بإسهام الأجانب في الإقتصاد الفرنسي.
و حسب "كابيتال" فإن هذه الحصيلة التي تخص إطارات سامية يدفعها ولوجها البورجوازية إلى الإستهلاك تدل على "نجاح اندماجهم الإقتصادي"…تتمة
ابتداء من العام المقبل، سيشارك 30 من حرس الحدود السويسريين في مراقبة الحدود الخارجية لفضاء شنغن الذي يشمل العديد من البلدان الأوروبية.
وسيُدمج الحراس السويسريون ضمن "فرق التدخل السريع المتعددة الجنسيات على الحدود" التي يُرمز إليها اختصارا بـ RABIT. وستتركز المهمة الأولى على الحدود الفاصلة بين اليونان وتركيا.
هذا الخبر أكدته ستيفاني فيدمر، المتحدثة باسم المكتب الفدرالي للجمارك لأسبوعية NZZ am Sonntag (تصدر كل يوم أحد بالألمانية في زيورخ) وأشارت في تصريحها إلى أن "الكتيبة السويسرية لحرس الحدود ستوفر بالخصوص أخصائيين في الوثائق وفي العربات".
ويستند القرار القاضي باشتراك أعوان سويسريين في أنشطة الوكالة الأوروبية للحدود الخارجية (Frontex) إلى اتفاقين سابقين أبرما بين سويسرا والإتحاد الأوروبي (واتفاق ثالث يفترض أن يتم التوقيع عليه قريبا). وستكلف العملية سويسرا 3 ملايين من الفرنكات.
ومن المقرر أن يعمل حرس الحدود السويسريون في وحدة RABIT التى يقتصر تدخلها على حالات الطوارئ من أجل تقديم الدعم إلى الوحدات الوطنية المختصة ولضمان أمن الحدود الخارجية لفضاء شنغن.
وفي يوم 2 نوفمبر 2010، تنطلق أول مهمة تنفذها وحدة RABIT وتتمثل في إرسال 175 حرس حدودي يقدُمون من البلدان الأعضاء في فضاء شنغن إلى الحدود اليونانية مع تركيا، وهي منطقة توجد فيها مخيمات تستقبل عددا كبيرا من المهاجرين وطالبي اللجوء، كما أن الأوضاع الصحية فيها مثيرة للإنشغال.
المصدر: أخبار سويسرا
نظمت السبت الماضي، مجموعة من المنظمات الممثلة للجالية المغربية بهولندة، وبدعم من منظمات هولندية، مسيرة صامتة بالعاصمة أمستردام، تعبيرا عن رفضها تصاعد العنصرية و تنامي قوة اليمين المتطرف في البلاد...تتمة
اختتمت مساء أمس الأحد بمدريد الدورة الخامسة عشر للمهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" (مدريد جنوب) بحفل فني أحيته السوبرانو المغربية سميرة القادري.
وقد أحيت الفنانة المغربية حفلا فنيا مشتركا مع الفنانة الإسبانية روثيو ماركيث ومجموعة الطرب الأندلسي بفاس، تميز بحضور جمهور غفير استمتع بمزيج رفيع من الموسيقى المغربية والإسبانية.
ونالت الفنانة المغربية سميرة القادري التي تحتل مكانة متميزة في عالم الموسيقى الغنائية، سواء بمزاياها الفنية أو بالتزاماتها العميقة لفائدة مشاطرة الموسيقى باعتبارها لغة عالمية، إعجاب الجمهور الغفير الذي يحرص منذ سنوات على حضور فقرات المهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" الذي احتضنت العديد من البلدات بضواحي مدينة مدريد فعالياته ما بين يومي 8 و13 أكتوبر الماضي.
وفي هذا الاطار أحيت السوبرانو سميرة القادري يومي 30 و31 أكتوبر الجاري حفلين فنيين مشتركين مع الفنانة الإسبانية روثيو ماركيث ومجموعة الطرب الاندلسي بفاس وذلك ببلدتي ألكوركون وفوينلابرادا (بضواحي مدريد(
وأبرزت أنخيلا مونليون مديرة المهرجان في كلمة بمناسبة اختتام الدورة الخامسة للمهرجان نوعية المشاركة المغربية في هذه التظاهرة، مشيرة إلى أن المملكة كانت دائما حاضرة في المهرجان منذ إنشائه.
وأكدت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد أن هذه المشاركة تندرج في إطار برنامج ثقافي شامل يتضمن تنظيم العديد من الأنشطة المشتركة من أجل تعزيز الوفاق والتفاهم بين شعبي البلدين.
وأشارت مونليون وهي أيضا المنسقة العامة لمؤسسة "المعهد الدولي للمسرح البحر الأبيض المتوسط" الذي ينظم هذا الحدث الفني، أن الحضور القوي للجمهور الذي يتألف من الإسبان والمغاربة المقيمين بجهة مدريد يعكس نجاح هذا المهرجان الذي يعتبر فضاء للحوار لتعزيز علاقات الصداقة بين المغرب وإسبانيا.
ومن جانبه أكد الأستاذ الجامعي المغربي العربي الحارثي - المنسق العام لمؤسسة المعهد الدولي للمسرح البحر الأبيض المتوسط حرص المغرب كل سنة على ضمان مشاركة نوعية لاطلاع الرأي العام الإسباني على الدينامية الجديدة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات وخاصة في المجال الثقافي.
وأعرب العربي الحارثي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد عن ارتياحه للدعم المؤسساتي لمشاركة المغرب في هذا الحدث الثقافي الذي يشكل لحظة قوية للتعاون المغربي الإسباني في المجال الثقافي والفني.
وكان المهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" قد افتتح يوم ثامن أكتوبر الماضي بحفل أحيته الفنانة المغربية رحوم البقالي ومجموعتها المتكونة من عشرين فنانة من العنصر النسائي بشفشاون.
وقد قدمت المجموعة النسائية المغربية التي تشتغل على التراث الصوفي من خلال إحياء وتجديد الحضرة الشفشاونية فقرات غنائية غنية ومتنوعة شملت عددا من الأغاني والمديح والسماع نالت إعجاب الجمهور لأصالتها وإيقاعاتها الفنية.
كما أحيت المجموعة النسائية الشفشاونية التي تأسست سنة 2004 مساء يوم تاسع أكتوبر الماضي حفلا آخر ببلدة ريباس باثيامدريد بضواحي مدريد.
وقد دأب المغرب على المشاركة في مهرجان "مدريد سور" الذي نظم هذه السنة في دورته الخامسة عشرة بهدف إطلاع الجمهور الإسباني على التراث الفني المغربي الغني بجوانبه الأصيلة والمعاصرة.
01-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
اعتبر المشاركون في الدورة السابعة لمنتدى الصويرة والأندلسيات الأطلسية، اليوم السبت بالصويرة، أن التراث اليهودي المغربي يشكل جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية والذاكرة الجماعية بحوض البحر الأبيض المتوسط.
وفي هذا الصدد دعا السيد ادريس بنهيمة الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية إلى استكشاف متميز لمختلف أوجه الثقافة المغربية المتعددة المشارب، والتنقيب في مكنون التراث الثقافي اليهودي والأمازيغي والإسلامي بالمغرب.
من جهته، اعتبر المفكر والباحث الفرنسي السيد إدغار موران أنه إذا كانت العولمة تنحو نحو تكريس ثقافة كونية مهيمنة مما يؤدي إلى اندحار بعض الثقافات الفردية، فإن هذه العولمة ذاتها ساهمت في الوقت نفسه في انبعاث ثقافات متجذرة في التاريخ.
أما السيد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، فقد أبرز خلال هذا اللقاء الذي قام بتسييره السيد أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة، الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور وحضره على الخصوص السيد أحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، إسهام الموسيقى الأندلسية واليهودية في تشكيل الثقافة الوطنية، مضيفا أنها تساهم في انفتاح الساحة الثقافية المغربية.
كما تم خلال هذا المنتدى عرض شريط وثائقي حول "صدى أصوات الملاح بتنغير" للباحث كمال هشكار، الذي أبرز أن الشريط يروي التاريخ المشترك والتعايش الذي كان قائما بين اليهود والأمازيغ بمنطقة الأطلس، ويشهد على إسهام الثقافة العبرية في الهوية المغربية.
وأضاف السيد هشكار أن "الشريط الوثائقي الذي أنجزه يحتفي بتاريخ قرية تنغير ويحاول أن يجمع أجزاء من الذاكرة المشتركة بين اليهود والأمازيغ"، مسجلا الحاجة إلى الحفاظ على التراث اليهودي المغربي باعتباره ضرورة سياسية وتربوية وثقافية ملحة بالنسبة للأجيال المقبلة.
يذكر أن المنتدى يندرج في إطار برنامج مهرجان الأندلسيات الأطلسية، الذي تنظمه جمعية الصويرة موكادور بتعاون مع مؤسسة الثقافات الثلاث بإشبيلية، ويستضيف ثلة من المفكرين والمثقفين وشخصيات سياسية.
30-10-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
تم، في نهاية الأسبوع الماضي بنيويورك، افتتاح المهرجان الأول للفيلم المغربي ، بحضور ثلة من السينمائيين والممثلين المغاربة.
وشكلت سهرة افتتاح هذا الحدث الثقافي، الأول من نوعه في الولايات المتحدة، الذي تنظمه مؤسسة الأطلس الكبير، مناسبة لإبراز غنى السينما المغربية وكذا تنوع الثقافة والتراث التاريخي للمملكة، من خلال عرض الفيلم القصير "موسم" لإيزا جينيني والفيلم الطويل "قلوب محترقة" لأحمد المعنوني.
واعتبر القنصل العام للمملكة في السيد محمد كرمون، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الحدث سيمكن من تعزيز الروابط المتينة القائمة بين المغرب والولايات المتحدة، معربا عن قناعته أن هذه التظاهرة "ستشكل فرصة لعشاق السينما في نيويورك كي يطلعوا على السينما المغربية المعاصرة ويعاينوا من خلالها مغربا مختلفا عن ذلك الذي عهدوه في شريط (الدار البيضاء(".
من جانبه، أعرب عمدة نيويورك مايكل بلومبيرغ، في كلمة تليت بالنيابة عنه، عن "اعتزازه الكبير لاحتضان نيويورك لهذا المهرجان الذي يعرض أعمال مجموعة مميزة من السينمائيين الذين حققوا الشهرة للسينما المغربية".
وأشار رئيس مؤسسة الأطلس الكبير السيد يوسف بن مير إلى أن هذا الحدث الثقافي يعكس رغبة في التعريف بالسينما المغربية عبر مجموعة من الأعمال المنتقاة تعالج مواضيع محببة للمجتمع المغربي، وكذا الاحتفاء بجمال المملكة".
وأضاف أن هذا المهرجان يكتسي أيضا بعدا إنسانيا، موضحا أن عائداته ستخصص لإنجاز مشاريع المؤسسة في المغرب، خاصة تلك المتعلقة بإحداث التعاونيات وغرس الأشجار المثمرة والولوج للماء الصالح للشرب، والتنمية المستدامة لصالح الساكنة القروية.
وأبرز السيد بن مير أن المؤسسة، التي أحدثت سنة 2000 من قبل مجموعة من أعضاء هيئة السلام الأمريكية، تعتزم إقامة تعاونية جديدة في جماعة توبقال، فضلا عن ربط 29 قرية بالماء الصالح للشرب وتقليص وفيات الأطفال في الجماعات المستفيدة، موضحا أن مشاريع المؤسسة برسم سنة 2011 ستتطلب غلافا ماليا قدره مليون دولار.
وتميز اليوم الثاني للمهرجان بعرض أفلام مغربية متوجة، من بينها "كازانيكرا" لنور الدين لخماري و"خوانيتا بنت طنجة" لفريدة بليزيد و"الدار الكبيرة" للطيف لحلو و"البحث عن زوج امرأتي" لعبد الرحمان التازي و"أشلاء" لحكيم بلعباس و"أحب الهيب هوب بالمغرب" لجوش آشن وجنيفير نيدلمان و"فين ماشي يا موشي" لحسن بنجلون وغيرها.
1-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
يواصل معظم المسلمين في فرنسا، بسبب عدم توفر مقابر خاصة بهم، إعادة جثامين أقاربهم إلى بلدانهم الأصلية في الوقت الذي يعتبر فيه دفنهم في فرنسا مؤشرا على اندماج ناجح.
وقدر عثمان عقون الباحث في المركز الوطني للبحث العلمي ان نحو 80 بالمئة من الموتى الذين تعود أصولهم الى المغرب العربي تعاد جثامينهم الى بلدانهم. وأقام الباحث تقديراته على عدد تراخيص نقل الجثامين التي تمنحها الدوائر الرسمية الفرنسية.
ولا يوجد بين هؤلاء مهاجرون من الجيل الأول فقط بل ايضا من الشبان الذين ولدوا في فرنسا خصوصا الذين يتوفون في ظروف عنف، بحسب المتخصص في علم الاجتماع ياسين الشائب.
وبفضل قوة الروابط داخل الجالية، تتم مساعدة الاسر الفقيرة على إعادة جثمان القريب الى بلاده وتشمل هذه الاعانات خصوصا من ليس لهم سكن ثابت او اوراق ثبوتية حيث يتكفل المهاجرون من القرية ذاتها عادة بدفع كلفة رحلة عودة الجثمان في شكل مساهمات.
وسمحت فرنسا، البلد ذو التقاليد العلمانية، بموجب مرسوم رئاسي صادر في 1937 باقامة مدفن للمسلمين مساحته اربعة هكتارات. واقيم المدفن في بوبيني بضاحية سان سان دوني الباريسية قرب المستشفى الفرنسي الاسلامي ابن سينا.
ويتبع المدفن ايضا 85 جناحا مخصصا للمسلمين اساسا في مدافن بمنطقة ايل دي فرانس (باريس وضواحيها) في حين ان الامر يحتاج الى ما بين 600 و700 جناح، بحسب عثمان عقون. ويؤكد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية محمد الموسوي ان العرض في هذا المجال "غير كاف على الاطلاق".
ويشير عارفون بشؤون الدين الى انه من وجهة نظر دينية لا شيء يجبر على دفن جثمان المسلم في بلد مسلم، ولا يشترط سوى احترام طقوس الجنازة حين دفنها وخصوصا توجيه راس الميت ناحية القبلة في مكة المكرمة، غير ان التقاليد السائدة بين المسلمين تكاد تجعل من دفن المسلم في مدفن مسلم امرا واجبا.
وبحسب سلطات مسجد باريس الكبير، فان "القاعدة السائدة تقوم على دفن المسلمين في مدفن مسلم وهو ما يفسر رغبة غالبية الاسر في اعادة الجثامين الى البلد الاصلي".
بيد ان رغبة الاسر المقيمة في فرنسا في زيارة قبر قريبها والترحم عليه دفع الى المطالبة باجنحة خاصة بالمسلمين في المقابر الفرنسية رغم ان الخوف من نبش قبورهم يحبط العزائم حيث ان هذا التنازل (بدفن مسلمين في مدافن غير اسلامية) يعتبرونه موقتا.
كما ان المسلمين يدفنون موتاهم في لحود في الارض مباشرة وهو ما يطرح صعوبة اخرى في فرنسا حيث يعتبر النعش اجباريا.
ويلاحظ ياسين الشائب ان "التاصل في فرنسا يتطلب قبرا ابديا"، معتبرا ان التنازل المؤقت يعني بالنسبة للمهاجر "استمرار تمديد امر موقت".
ويضيف ان تهيئة اجنحة للمسلمين "يثبت ان ارض فرنسا اصبحت مقدسة وان البقاء فيها سيستمر طويلا".
وتابع "اليوم يتزايد عدد المهاجرين الذين يقولون لانفسهم +بلدي هو (حيث) اطفالي+ المولودون في فرنسا وهم يعتقدون انه من خلال الدفن في هذا البلد، يصبحون متأصلين فيه".
ويشير عقون الى ان المهاجرين الذين لديهم "عمل دائم" في فرنسا هم الذين يريدون ان يدفنوا فيها. ويوضح "يريدون زرع جذور لابنائهم واحفادهم. انه الحق الذي ينشأ من الولادة في ارض ما ولكن بشكل معكوس".
ويرى الباحث ان "الاندماج هو ان توجد ايضا في شكل ميت. ان الاندماج يتطلب قبل كل شيء تحلل الجسد في التراب هنا، في فرنسا".
وللاستجابة الى الطلب المتعاظم على اجنحة المسلمين في المدافن، نصح ياسين الشائب رؤساء البلديات الفرنسية بعدم التصرف ك"علماء دين" من خلال تفاوضهم مع الجمعيات الدينية بل ك"مهندسي مسح" حيث ان الامر يتعلق ب"التهيئة الترابية".
وقال محمد الموسوي لوكالة فرانس برس انه بسبب عدم توفر المساحات وازاء رفض الاسلام حرق الجثث، فان المجلس الاعلى للديانة الاسلامية في فرنسا يفكر في اقامة مستودعات لحفظ عظام الموتى.
المقبرة الاسلامية في بوبيني الوحيدة من نوعها في فرنسا
عند طرف منطقة صناعية تقوم اسوار عالية بيضاء اللون وقباب مغربية الشكل وكتابات باللغة العربية وباب كبير ثقيل الوزن بمسامير يفتح على مسجد مثلث الشكل يعلوه هلال: انه المدفن الاسلامي في بوبيني الوحيد في فرنسا.
واقيم هذا المدفن في انتهاك لمبادىء العلمانية القائمة في فرنسا التي تمنع المدافن الدينية وذلك بموجب مرسوم رئاسي صدر في 1937 بعد 11 عاما من بناء مسجد باريس الكبير وبعد عامين من اقامة المستشفى الفرنسي الاسلامي ببوبيني الذي اصبح اليوم يطلق عليه مستشفى ابن سينا.
وكانت فرنسا في ذلك التاريخ تحيي مئوية استعمارها للجزائر (1830) وتكثف مؤشرات تعلقها بتلك المستعمرة السابقة مصدر هجرة تزداد اهميتها الى المنطقة الباريسية.
وكان اول من دفن في المدفن رجال قدموا من دون عائلات للعمل في فرنسا وتوفوا في المستشفى الفرنسي الاسلامي. ويحوي المدفن جناحا خصص 65 قبرا فيه لجنود مسلمين سقطوا دفاعا عن فرنسا. وادرج الجناح سنة 2006 ضمن المعالم التاريخية الفرنسية.
وتبلغ مساحة المدفن اربعة هكتارات وهو مزروع باشجار السرو ويضم سبعة آلاف قبر تتجه شواهدها جميعها الى الكعبة (جنوب شرق) كما تريد تقاليد المسلمين حيث يتم دفن الجثمان مضطجعا على جنبه وقد ولي وجه الميت شطر مكة المكرمة.
وتزين الشواهد بالاهلة. وفي حين تتميز القبور القديمة ببساطتها ولونها الرمادي فان القبور الحديثة تاخذ من اسلوب الدفن الفرنسي حيث تزدان بالرخام الوردي والزهور الاصطناعية والصور والاهداءات وبشواهدها الخزفية التي تجسد صورا للقرآن او يدين مرسومتين لتجسيد الدعاء والتضرع.
وبعد ان ظل لفترة يعمل وفق قانون استثنائي، اصبح المدفن في 1997 مشمولا بالقانون العام وتحت سلطة بلديات اوبرفيلي وبوبيني ودرانسي ولاكورنوف.
وبين المشاهير المدفونين فيه عداء الماراثون بوقرة الوافي صاحب ميدالية فرنسا الذهبية في الالعاب الاولمبية بامستردام العام 1928 والاميرة سلمى حفيدة السلطان العثماني مراد الخامس ومحمد شريف ادجاني والد ايزابيل ادجاني.
وفي 2009 ادرج متحف المدينة الوطنية لتاريخ الهجرة المدفن في برنامجه "عشرة مواقع وعشرة احداث". وتم تنظيم زيارات اليه اثناء الأيام الأوروبية للتراث.
30/10/2010
المصدر: إيلاف/وكالة الأنباء الفرنسية
أكدت سفيرة المغرب في كندا السيدة نزهة الشقروني ، أمس السبت بمونريال ، أن الاندماج الاجتماعي يمر في جميع الأحوال عبر الانخراط ضمن النسيج الاقتصادي، مشيرة إلى أن الكفاءات المغربية بالخارج تعتبر طرفا مساهما في تجسيد طموحات المملكة ورغبتها في تعزيز حضورها في محيطها الإقليمي والدولي.
وأوضحت السفيرة خلال الملتقى الثالث للكفاءات المغربية بأمريكا الشمالية، أنه "مسلسل ذو طبيعة مشتركة من شأنه تمكين مغربيات ومغاربة كندا من عيش تجربة الهجرة بشكل أفضل، واستفادة كندا من هذه الكفاءات التي تشكل مفخرة للمغرب".
وقالت السيدة الشقروني، إن الشابات والشبان المغاربة بكندا يشكلون "حلقة بشرية حقيقية بين البلدين من خلال عملهم كفاعلين محوريين وذوي قيمة في إطار التعاون شمال -جنوب"، مضيفة أن "كندا والمغرب سيكونان رابحين من وراء الاستشمار الجماعي في هذا الجسر البشري بين بلدين، بغية إعطاء العلاقات بين البلدين عمقا بشريا يدعم العلاقات السياسية والاقتصادية الممتازة التي توحدهما".
وبعد تذكيرها بإطلاق مبادرة إحصاء جميع الكفاءات المغربية الموجودة بالخارج، منذ بضع سنوات، أوضحت السفيرة أن" الهدف يتمثل في خلق خزان للمواد البشرية عالية التأهيل تكون قادرة على استثمار معرفتها وخبرتها في المشاريع التنموية بالمملكة".
من جهة أخرى، أشارت السيدة الشقروني خلال اللقاء الأول للشبيبة المغربية، إلى أن "التعريف الجيد بمميزات الثقافة المغربية في احترام القيم المشتركة بين كلا البلدين يعد الدافع الذي أوحى بإحداث مركز ثقافي مغربي بمونريال، والذي يعد رمزا للرعاية الملكية تجاه مغاربة كندا وعربون صداقة تجاه كندا".
وشكل التعليم والرهانات الاقتصادية والمشهد السياسي من بين مواضيع التي تمت مناقشتها خلال هذا اللقاء الذي عرف على الخصوص ، مشاركة السيد لحسن الداودي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، ونور الدين عيوش الرئيس المدير العام ل'شمس للإشهار'، إلى جانب ممثلين لعالم الاقتصاد وجامعيين وجمعويين.
وأضافت السيدة الشقروني أن "مشاركتهم في هذا المنتدى يشكل رسالة قوية تتعلق بالأهمية التي يوليها المغرب للمشاركة السياسية للشباب وتعبئتهم الثابتة في مواكبة أوراش التنمية الاقتصادية".
وفي كلمة بهذه المناسبة، ذكرت القنصل العام للمغرب بمونريال، السيدة صورية عثماني بأن المملكة "لطالما اهتمت بهؤلاء الشباب لغاية وجيهة، على اعتبار أن ساكنتها ذات الأغلبية الشابة تمثل بالنسبة لبلدنا في نفس الآن وسيلة متميزة ورهانا حقيقيا".
وأضافت السيدة عثماني أن "المغرب يشهد تطورا على صعيد واسع، فشبابنا المغربي المقيم بأمريكا الشمالية، الذي يتوفر على مؤهلات عالية بشكل عام، هو بالتأكيد محفز وجد فخور بوضع كفاءاته ومؤهلاته رهن إشارة تنمية وتحديث بلده".
وبخصوص قضية انخراط الشباب المغربي في العمل السياسي والتنمية الاقتصادية، دعا المشاركون الذين تعاقبوا على الكلمة، المغاربة المقيمين بالخارج إلى المساهمة الفعالة في بناء مغرب حديث وديمقراطي ومتضامن.
واعتبروا أن هذا الأمر لا يستدعي فقط جعله ممكنا من طرف السلطات، لكن كذلك مشاركة الشباب المغربي الذين استفادوا من تعليم وتكوين ذات مستوى عال في هذه المبادرة التي تهم الاندماج الاجتماعي والتنمية الاقتصادية.
وفي ختام هذا اللقاء، تم تسليم جائزة امتياز للسيدة نزهة الشقروني عرفانا بالدور الطلائعي الذي لعبته ومازالت تلعبه في مجال تجميع وتوحيد الكفاءات المغربية بالخارج.
وعرفت الدورة الثالثة للملتقى مشاركة أزيد من عشرين جمعية ومنظمة مغربية تشتغل في مجموعة من القطاعات، وذلك بغية تحفيز مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب وانخراطهم في الأوراش الكبرى المتعلقة بالتنمية البشرية للبلاد.
كما تمثل مناسبة للتبادل بين المقاولات المغربية ومغاربة أمريكا الشمالية التواقين إلى التعرف على فرص العمل التي يمنحها سوق الشغل المغربي.
31-10-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
قال خبير سكاني بارز ان على ألمانيا ان تخفف القيود على الهجرة لتوفير العمالة الماهرة من مهندسين وخبراء كمبيوتر تحتاج اليهم ألمانيا على وجه السرعة لتأمين نجاحها الاقتصادي في المستقبل.
وقال راينر كلينجولز مدير معهد برلين للسكان والتنمية ان الهجرة الى ألمانيا توقفت فعليا خلال العامين الماضيين. وشهدت ألمانيا جدلا شديدا بشأن الهجرة خلال الاشهر الاخيرة.
وأضاف ان المانيا تحتاج بشدة الى مهاجرين على الرغم من أن عدد العاطلين عن العمل يبلغ ثلاثة ملايين شخص.
وقال لرابطة الصحافة الاجنبية "نحتاج الى العمال الان... لا يمكننا ان ننتظر عشر سنوات كي يصبح هؤلاء العاطلون مهندسين مدربين."
وأضاف "الهجرة ضرورية لالمانيا."
وأضاف كلينجولز ان المانيا تسمح بدخول 200 ألف مهاجر لكنها في العام الماضي استقبلت 15 ألفا فقط. وتعني القيود الجديدة ومن بينها اختبارات القابلية لتعلم اللغة ان الهجرة من تركيا توقفت تماما تقريبا.
وكانت الاستعانة بعمال وافدين أغلبهم عمال غير مهرة قادمين من تركيا خلال الستينات عنصرا مهما فيما أصبح يعرف بالمعجزة الاقتصادية الالمانية بعد الحرب العالمية الثانية.
والان تقدم دول كثيرة من خارج الاتحاد الاوروبي ومن بينها تركيا المزيد من العمال المدربين الذين يحتاجهم الاقتصاد الالماني.
وقال كلينجولز ان نقص العمال في ألمانيا سيتفاقم في السنوات القادمة. وسوف ينخفض عدد السكان في عمر العمل أي بين 18 و65 عاما بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2050.
المصدر:وكالة رويترز
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...