الأربعاء، 03 يوليوز 2024 14:26

يشارك أعضاء من شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا في الدورة 16 للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء، الذي سينظم مابين 12 و21 فبراير الجاري، بمائدة مستديرة حول " الهجرة من منظور ألمانيا ".

وأفادت شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا أن المائدة المستديرة، التي سيشارك فيها كتاب و صحفيون وأطر مغربية مقيمة في ألمانيا، ستسلط الضوء على سياسة الهجرة في ألمانيا والمراحل التي قطعها النقاش حول هذه السياسة، و الخطوات التي اتخذتها الحكومة الفدرالية، وكيف تفاعل المهاجرون، المسلمون والعرب، مع سياسة الهجرة.

كما يبحث اللقاء وضع المهاجرين المغاربة في ألمانيا، و مساهمتهم، عمالا و كفاءات من تخصصات مختلفة، في تشييد جسر بين بلدهم الأصلي و بلد الإقامة.

ويشارك في المائدة المستديرة، التي سينشطها الكاتب الصحفي، محمد مسعاد، المقيم في ألمانيا، ثلة من الأطر المغربية في ألمانيا، وهم: هاشم حدوتي ( رئيس شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا، له عدة أبحاث في مجال تكنولوجيا المعلوميات) و صورية موقيت (متخصصة في علم الاجتماع، مسؤولة عن قطاع الهجرة والاندماج في ولاية زارلاند - جنوب غرب ألمانيا-)، و رشيد بوطيب (كاتب و صحفي في قناة دويتشه فيله الألمانية، باحث في الفلسفة) و مليكة رياض (مغنية أوبرا) وعبد اللطيف يوسفي ( كاتب وصحفي).

ويحتفي المعرض الدولي للكتاب المنظم، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، من طرف وزارة الثقافة المغربية بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المنتدبة لدى الوزارة الأولى المكلفة بالمهاجرين، في دورته الحالية بمغاربة العالم.

وكان السيد محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، قد أشار في تصريح سابق إلى أن استضافة مغاربة العالم في المعرض الدولي للكتاب يؤكد مدى العناية التي يوليها جلالة الملك للمغاربة في المهجر تقديرا لما يحققونه من تفوق ونجاح في مجالات الفكر والإبداع، مضيفا أن الاحتفاء بهذه الفئة يعد مناسبة سانحة للتعريف بإنتاجاتهم وإبداعاتهم لدى الرأي العام المغربي، وفرصة لإطلاق نقاشات وحوارات حول قضايا أساسية تهم المغرب في علاقته مع مغاربة العالم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

`بعد مرور عشر سنوات على الأحداث العنصرية المؤسفة في بلدة إيل إيخيدو بإقليم ألميرية (جنوب إسبانيا)، مازالت وضعية العمال المهاجرين سواء من منهم في وضعية إدارية قانونية أو غير قانونية، تتميز بالهشاشة ،وذلك حسب منظمات غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان والمهاجرين في إسبانيا.

وحسب جمعية العمال المهاجرين المغاربة في إسبانيا (أتيمي)، فإنه بعد مرور عشر سنوات عن الأحداث العنصرية الخطيرة في إيل إيخيدو، التي يبدو أنه أصبحت في طي النسيان، مازال "الوضع لم يتغير نحو الأفضل".

وحذرت هذه المنظمة غير الحكومية للدفاع عن حقوق العمال المهاجرين المغاربة من أنه "إذا كان التعايش بين المهاجرين والسكان الأصليين قد شهد تحسنا طفيفا، فإن الوضع لايزال هشا للغاية"، معبرة عن تنديدها بعدم تنفيذ الاتفاقات والوعود التي تم الاعلان عنها عقب الأعمال العنصرية التي شهدتها هذه البلدة الأندلسية.

وتعتبر هذه الاعمال العنصرية، التي اندلعت ببلدة إيل إيخيدو بالاندلس في فبراير من سنة 2000، أحد الاعمال العنصرية الخطيرة التي وقعت في إسبانيا، وذلك بعد مقتل مواطنة إسبانية على يد مهاجر مختل عقليا.

وقد جرت ما بين خامس وسابع فبراير 2000، عملية مطاردة حقيقية للمهاجرين في هذه البلدة الأندلسية، التي تشتهر بآلاف الهكتارات من الحقول البلاستيكية التي يتم استغلالها بفضل اليد العالمة المهاجرة، وخاصة منها اليد العاملة المغربية.

فقد شكل العمال المهاجرون والمنظمات غير الحكومية للدفاع عن حقوق المهاجرين هدفا لأعمال العنف العنصرية التي لم يسبق لها مثيل في إسبانيا. وتم توجيه انتقادات للشرطة الاسبانية التي رفضت التدخل من أجل وقف هذه الاعتداءات العنصرية.

وكان اندلاع الموجة العنصرية بهذه البلدة الفلاحية الاندلسية نتيجة سياسة الاقصاء المتبعة في حق المهاجرين، معظمهم مغاربة، الذين يتم قبولهم واستخدامهم كيد عاملة رخيصة ولكن يتم رفضهم كجيران.

وأكدت منظمة محاربة العنصرية "إس أو إس راسيزم"، أنه بعد مرور عشر سنوات على وقوع هذه الأحداث المأساوية، فإن الوضعية مازالت كما هي مضيفة أن "السياسة المتبعة على الصعيد المحلي لم تتغير".

وأبرزت المنظمة غير الحكومية الاسبانية أنه على الرغم من أن هذه الأحداث العنصرية تعتبر الأكثر خطورة من نوعها في إسبانيا، "فإنه لم يتم لحد الآن إدانة أي أحد بخصوص هذه الاحداث، كما أن ظروف المهاجرين الذين يعملون في الحقول البلاستيكية مازالت تتسم بالهشاشة".

وبمناسبة إحياء هذه الذكرى الاليمية، حرصت المنظمة غير الحكومية الإسبانية على اغتنام هذه الفرصة لتوجيه انتقادات شديدة للسياسة المتبعة، من قبل إسبانيا في مجال الهجرة.

وكانت الحكومة الاسبانية قد صادقت في أواخر السنة الماضية على رابع إصلاح لقانون الهجرة، يتميز بتقليص حقوق المهاجرين، وهو الإصلاح الذي قوبل بانتقادات شديدة من جمعيات المهاجرين والمدافعين عن حقوق الإنسان، التي أجمعت على أن القانون الجديد للاجانب "يتضمن قيودا كبيرة للحقوق الأساسية للمهاجرين".

وقد غيرت إسبانيا، التي كانت قبل وقت قصير أحد البلدان الاكثر تسامحا في مجال الهجرة، موقفها بشكل جذري بعد أن بدأت منذ بداية الازمة الاقتصادية سنة 2008، تطلق إشارات في مجال تشديد سياستها المتعلقة بالهجرة.

وكانت العديد من جمعيات المهاجرين التي تمثل مختلف الجاليات المقيمة بإسبانيا قد أعربت مرارا عن قلقها بشأن مخطط يستهدف المهاجرين، مؤكدة أنه من غير المقبول أن يصبح المهاجرون كبش فداء للازمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد حاليا.

ومن بين البنود التي لقيت انتقادات شديدة، تلك المتعلقة بتمديد فترة توقيف المهاجرين في وضعية غير قانونية بمراكز الاحتجاز، من أربعين إلى ستين يوما قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الاصلية، بعد التأكد من جنسياتهم.

كما يتضمن مشروع القانون الجديد، الذي جاء لتعديل قانون الاجانب الذي تم وضعه سنة 2001 في عهد رئيس الحكومة الاسبانية الاسبق اليميني خوسي ماريا أثنار، التقليص من الحق في التجمع العائلي ليشمل فقط القاصرين أقل من 18 سنة والابناء البالغين أزيد من 18 سنة ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن جهتها أكدت جمعية العمال المهاجرين في إسبانيا (أتيمي) على لسان رئيسها كمال الرحموني بمناسبة ذكرى أحداث إيل إيخيدو، مجددا رفضها لاستخدام قضية الهجرة لاعتبارات انتخابية.

وأوضح كمال الرحموني في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن "استغلال موضوع الهجرة كلما اقترب موعد الانتخابات، أمر مرفوض"، مبرزا أن استخدام هذه القضية الحساسة لربح بعض الاصوات خلال الانتخابات، ستكون له انعكاسات خطيرة خاصة في ظل الازمة الاقتصادية الحالية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة أكادير من 10 إلى 13 فبراير الجاري الدورة السابعة لمهرجان أكادير "السينما والهجرة".

وسيتم خلال هذه الدورة، التي تنظمها جمعية المبادرة الثقافية، تكريم وجهين بارزين من وجوه السينما الوطنية والدولية، ويتعلق الأمر بالفنانة المغربية نعيمة المشرقي والمخرج الجزائري مرزاق علواش.

وسيعرف المهرجان تنظيم عدة ندوات ولقاءات، بتعاون مع "المرصد الجهوي للهجرات .. المجال والمجتمع" التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، يشارك فيها باحثون ومهتمون بقضايا الهجرة، تتناول مواضيع تهم "تصور الشباب للهجرة" و"التعاون الثقافي بين دول المغرب العربي" و"نقل الرواية المغربية إلى السينما".

ويتضمن برنامج الدورة السابعة، بالإضافة إلى عرض آخر إنتاجات السينما الوطنية والدولية في موضوع الهجرة، من أفلام طويلة وقصيرة ووثائقية، تنظيم موائد مستديرة تتناول "التناوب السينمائي للرواية المغاربية" و"العلاقات المغاربية وإشكالية التبادل الثقافي".

كما يشتمل البرنامج على تنظيم ورشة سينمائية ينشطها المخرج المغربي محمد الكراط لفائدة الطلبة من المهتمين بالفن السابع ستحتضنها جامعة ابن زهر.

وبالموازاة مع ذلك، وسعيا من جمعية المبادرة الثقافية في عملية التحسيس وبشراكة مع جمعية "ما تقيش ولدي"، سيتم تنظيم حفل فني سيحييه ثلة من الفنانين والمطربين المغاربة، يتلوه عرض فيلم قصير تحت عنوان "صمت بصوت عال" للمخرج إدريس الإدريسي.

وستشهد هذه الدورة عرض أفلام سينمائية، مثل "شمالا" لريوبيرطو بيريزكانو و"حراة" و"باب الويب" لمرزاق علواش و"الدار الكبيرة" للطيف لحلو و"الغياب" لماما كيتا و"مسار لاجئين" لعلي بنجلون و"بدون كلام" لعثمان الناصري بالإضافة إلى عرض أفلام مغربية متنوعة عبر القافلة السينمائية التابعة للمركز السينمائي المغربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تميزت الدورة السادسة عشرة لمعرض "الكتاب المغاربي"، التي نظمتها الجمعية الفرنسية - المغاربية " كو دو سولي" نهاية الأسبوع بباريس ، بإقبال كبير على أعمال الكتاب المغاربة الذين قدموا لتقديم وتوقيع آخر إبداعاتهم.

وعرف المعرض ، الذي ينظم لأول مرة بالحي الوطني لتاريخ الهجرة بباريس، عوض مقر بلدية المدينة ، مشاركة حوالي عشرة من الكتاب والشعراء المغاربة، كمحمد ندالي ورشيد تافرسيتي ، ( المقيمان بأوروبا )، وعبد اللطيف اللعبي وفؤاد العروي وماحي بين بين وسهام بوهلال وفاطمة بنمسعود.

وقد شارك هؤلاء الكتاب المغاربة في لقاءات وقراءات حول مؤلفاتهم إلى جانب توقيعهم لإبداعاتهم .

وهكذا شارك عبد اللطيف اللعبي ، الذي حاز في يناير 2010 على جائزة غونكور للشعر لسنة 2009 ، في لقاء حول آخر إبداعاته، ومن بينها الجزء الثاني من ديوانه الشعري الذي يتضمن القصائد التي كتبها منذ بداية التسعينات حتى منتصف العقد الحالي، وكذلك مؤلفه الأخير " الكتاب غير المتوقع " الصادر عن دار النشر "لاديفيرانس" سنة 2010 .

ومن جهته كان فؤاد العروي حاضرا على الخصوص من خلال كتاب " اليوم الذي لم تتزوج فيه مليكة " الصادر عن دار النشر " جوليار " ، وهو مجموعة قصصية تعكس صورا مرحة ومشاهد هزلية مستوحاة من الحياة اليومية في المغرب .

كما قام فؤاد العروي ، الذي كان مهندسا وتحول إلى الكتابة الأدبية ويعمل حاليا أستاذا للأدب في جامعة أمستردام ، بتنشيط لقاء مع مجموعة من تلاميذ عدد من الثانويات والإعداديات الباريسية حول مؤلفاته ومؤلفات كتاب آخرين مثل الطاهر بنجلون.

وكان الأدب الجزائري هذه السنة ضيف شرف هذا المعرض الذي أحتفى بعدد من الكتاب الجزائريين من بينهم كاتب ياسين ورشيد ميموني.

وتضمن المعرض برنامجا غنيا ومتنوعا من خلال تنظيم لقاءات وورشات وموائد مستديرة تناولت مواضيع تهم على الخصوص التربية والتاريخ والإندماج والأدب.كما تضمن معرضا تحت شعار " أجيال : قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا" يشرف عليه ادريس اليازمي، رئيس المجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج، وسيتواصل إلى غاية أبريل 2010.

ويهدف معرض "الكتاب المغاربي" إلى الإحتفاء بالإنتاجات الأدبية المغاربية الصادرة سنة 2009.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

أجرت وزير التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، السيدة نزهة الصقلي ، اليوم الاثنين بالرباط ، مباحثات مع وزير الإندماج والسكنى والأحياء الهولندي السيد ايبرهارد فان ديرلان، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي وخاصة في مجال النهوض بوضعية المرأة .

واستعرضت السيدة نزهة الصقلي خلال هذا اللقاء المراحل التي قطعها المغرب من أجل النهوض بوضعية المرأة ، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، مبرزا التجربة المغربية في مجال إدماج النوع وتطوير دور المرأة في النسيج الاجتماعي .

كما تطرقت إلى الإجراءات المتخذة من أجل حماية المرأة من كافة أشكال العنف والتمييز ، مذكرة في هذا الصدد ببرنامج ( تمكين ) المتعدد القطاعات الذي أطلق في 2008 ،والذي يدمج 13 قطاعا و8 وكالات تابعة للأمم المتحدة ، ويرمي إلى أن يكون بمثابة استراتيجية فعالة للقضاء على ظاهرة العنف ضد النساء وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في المغرب .

من جهته ،أعرب ايبرهارد فان دير لان ،عن ارتياحه للمنجزات الكبرى التي تحققت في المغرب في مجال النهوض بأوضاع المرأة ، وخاصة على المستويين التشريعي والسياسي، مؤكدا استعداد بلادها لتدعيم التعاون وتبادل الخبرات مع المغرب في مجال تعزيز دور المرأة وإدماجها في النسيج الاجتماعي .

ونوه الوزير الهولندي من جهة أخرى بالمساهمة الفعالة للجالية المغربية في التنمية الاقتصادية لهولندا.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

قالت الحكومة البريطانية اليوم الاحد ان بريطانيا ستشدد من القواعد المتعلقة بالمهاجرين الذين يدخلون البلاد بتأشيرات طلابية وذلك في حملة على نظام يقول بعض خبراء الامن انه استغل من قبل المتشددين الاسلامين.

وقال وزير الداخلية البريطاني الان جونسون ان هذا الاجراء يأتي في اطار حملة أوسع نطاقا ضد المهاجرين الذين يتقدمون بطلبات للحصول على تأشيرات طلاب على الرغم من نيتهم العمل.

وقد تساعد القواعد المشددة كذلك في معالجة المخاوف الامنية المتعلقة بالمتشددين الذين يدخلون بريطانيا تحت ستار الدراسة. وحذر محللون لسنوات من تهديد من قبل المتشددين الاسلاميين في الجامعات البريطانية ومن بينهم أجانب يحملون تأشيرات طلاب.

واتهم مسؤول باكستاني بارز في لندن الحكومة البريطانية العام الماضي بعدم التعاون في المراقبة الامنية لمواطنين باكستانيين يحاولون الدراسة في بريطانيا.

وطفت القضية الى السطح مجددا الشهر الماضي عندما اكتشف ان شابا نيجيريا متهما بالتخطيط لنسف طائرة ركاب فوق ديترويت حاول دخول بريطانيا مجددا في ابريل الماضي للدراسة في كلية لا وجود لها.

وقالت وزارة الداخلية ان هذه التعديلات وضعت قبل الهجوم المزعوم يوم عيد الميلاد وأنها جزء من حملة أوسع لمراقبة الطلاب الاجانب عن كثب.

وقال جونسون "سوف نتعامل بقوة مع هؤلاء الذين يستهينون بالقواعد."

واعتقلت الشرطة 12 شخصا بينهم 11 باكستانيا في اطار عملية لمكافحة الارهاب في ابريل نيسان الماضي وكان جميعهم باستثناء شخص واحد يحملون تأشيرات طلاب.

ووصف رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون القضية بأنها //مخطط ارهابي هائل// لكن الشرطة أطلقت سراحهم جميعا دون توجيه اتهامات. وحقق مسؤولو هجرة مع 11 منهم في وقت لاحق.

وقال جونسون ان ما يقرب من ثلث المهاجرين يسعون لدخول بريطانيا بتأشيرات طلبة وأن البلاد هي ثاني أكثر وجهة للدراسة من حيث الاقبال في العالم.

واغلقت الحكومة 200 كلية وهمية تساعد الطلاب على دخول البلاد لكنها لا تقدم دورات تعليمية ملائمة.

ولم يؤكد متحدث باسم وزارة الداخلية عدد تأشيرات الطلاب المتوقع خفضها سنويا. وأصدرت بريطانيا 236 ألف تأشيرة طالب بين عامي 2008 و2009 ورفضت 110 الاف طلب للحصول على تأشيرات طلاب.

وبموجب القواعد الجديدة سيحتاج المتقدمون للحصول على تأشيرة طالب من خارج الاتحاد الاوروبي الى التحدث بلغة انجليزية أفضل وسيواجهون قيودا مشددة للحصول على وظائف لبعض الوقت.

المصدر: وكالة رويتر

تميزت الدورة السادسة عشرة لمعرض "الكتاب المغاربي"، التي نظمتها الجمعية الفرنسية - المغاربية " كو دو سولي" نهاية الأسبوع بباريس ، بإقبال كبير على أعمال الكتاب المغاربة الذين قدموا لتقديم وتوقيع آخر إبداعاتهم.

وعرف المعرض ، الذي ينظم لأول مرة بالحي الوطني لتاريخ الهجرة بباريس، عوض مقر بلدية المدينة ، مشاركة حوالي عشرة من الكتاب والشعراء المغاربة، كمحمد ندالي ورشيد تافرسيتي ، ( المقيمان بأوروبا )، وعبد اللطيف اللعبي وفؤاد العروي وماحي بين بين وسهام بوهلال وفاطمة بنمسعود.

وقد شارك هؤلاء الكتاب المغاربة في لقاءات وقراءات حول مؤلفاتهم إلى جانب توقيعهم لإبداعاتهم .

وهكذا شارك عبد اللطيف اللعبي ، الذي حاز في يناير 2010 على جائزة غونكور للشعر لسنة 2009 ، في لقاء حول آخر إبداعاته، ومن بينها الجزء الثاني من ديوانه الشعري الذي يتضمن القصائد التي كتبها منذ بداية التسعينات حتى منتصف العقد الحالي، وكذلك مؤلفه الأخير " الكتاب غير المتوقع " الصادر عن دار النشر "لاديفيرانس" سنة 2010 .

ومن جهته كان فؤاد العروي حاضرا على الخصوص من خلال كتاب " اليوم الذي لم تتزوج فيه مليكة " الصادر عن دار النشر " جوليار " ، وهو مجموعة قصصية تعكس صورا مرحة ومشاهد هزلية مستوحاة من الحياة اليومية في المغرب .

كما قام فؤاد العروي ، الذي كان مهندسا وتحول إلى الكتابة الأدبية ويعمل حاليا أستاذا للأدب في جامعة أمستردام ، بتنشيط لقاء مع مجموعة من تلاميذ عدد من الثانويات والإعداديات الباريسية حول مؤلفاته ومؤلفات كتاب آخرين مثل الطاهر بنجلون.

وكان الأدب الجزائري هذه السنة ضيف شرف هذا المعرض الذي أحتفى بعدد من الكتاب الجزائريين من بينهم كاتب ياسين ورشيد ميموني.

وتضمن المعرض برنامجا غنيا ومتنوعا من خلال تنظيم لقاءات وورشات وموائد مستديرة تناولت مواضيع تهم على الخصوص التربية والتاريخ والإندماج والأدب.كما تضمن معرضا تحت شعار " أجيال : قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا" يشرف عليه ادريس اليازمي، رئيس المجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج، وسيتواصل إلى غاية أبريل 2010.

ويهدف معرض "الكتاب المغاربي" إلى الإحتفاء بالإنتاجات الأدبية المغاربية الصادرة سنة 2009.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

من بين أهم التحديات التي يواجهها المغاربة المقيمون في إسبانيا، وخاصة منهم الجيل الثاني، التوفيق بين المحافظة على الهوية والبحث عن الاندماج في بلد الاستقبال.

وقد شكل هذا الموضوع محور لقاء مناقشة نظم خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بالعاصمة الاسبانية، في إطار الملتقى الثاني للمغاربة في مدريد، بمشاركة العديد من جمعيات المغاربة في إسبانيا وممثلي المنظمات غير الحكومية الاسبانية.

وحسب المشاركين في هذا الملتقى المنظم تحت شعار "المغاربة في إسبانيا : من الهجرة إلى التنمية"، فإن التمكن من تدبير الاختلاف الثقافي والحفاظ عليه تجاه المجتمع المضيف، يعتبر أمرا ضروريا لتعزيز القدرة على التطور والنجاح داخل مجتمع الاستقبال.

وحسب الأستاذ الجامعي والباحث الاسباني في جامعة كومبلوتنسي بمدريد خوان إغناسيو كاستيان، فإن الحفاظ على الثقافة والحضارة الأصلية، يعتبر أمرا ضروريا من أجل ضمان الاندماج الناجح في المجتمع المضيف.

ولاحظ كاستان في عرض حول موضوع "الهجرة المغربية في إسبانيا والهوية"، أن الاختلافات الثقافية ليست حاجزا يحول دون التواصل، وإنما تعتبر مصدرا لإثراء المجتمع.

ولم يفت الجامعي والخبير الاسباني في قضايا الهجرة، التأكيد في هذا السياق على الاحترام والتقدير الذي يكنه المجتمع الاسباني للجوانب الثقافية والحضارية المغربية، مضيفا أن الشعب المغربي يتوفر على "تقاليد عريقة في مجال التعايش مع التنوع".

أما الباحث والاستاذ الجامعي المغربي في جامعة كومبلوتنسي بمدريد محمد المذكوري، فقدم عرضا حول "الأحكام المسبقة تجاه المغاربة في إسبانيا"، مؤكدا على أن الكثير من الصور النمطية حول المغاربة خاطئة من الناحية التاريخية، ولا علاقة لها بالواقع.

ولاحظ الجامعي المغربي أن التواصل يعتبر عاملا هاما في مجال التنشئة الاجتماعية والتثاقف إذا ما أحسن استخدامه لتعزيز الاندماج وإزالة الصور النمطية التي يمكن أن تغذي المواجهات الاجتماعية.

أما الباحث في المجموعة المستقلة للدراسات "إيووي" في مدريد والتير ألتيس، فركز في مداخلته على بعض الجوانب الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالمهاجرين المغاربة المقيمين في اسبانيا.

وأشار إلى أنه من بين التحديات التي يواجهها المغاربة المقيمون في إسبانيا انعكاسات الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، وخاصة في ما يتعلق بمجال الشغل.

وأوضح أن المغاربة المقيمين في اسبانيا فقدوا ما بين سنتي 2007 و2009 الكثير من مناصب الشغل، مبرزا أن ذلك يعزى بالخصوص إلى كون المتضررين كانوا يعملون بعقود مؤقتة لا تتطلب مؤهلات عالية، ولا سيما في قطاع البناء الذي يعتبر من بين القطاعات الأساسية التي تأثرت بشدة جراء الأزمة الاقتصادية.

لكنه أشار إلى أن المغاربة الذين يعملون في قطاعي الصناعة والإدارة العمومية، اللذين يتطلبان تكوينا مهنيا، حافظوا على وظائفهم، مبرزا أن الأمر يتعلق بالخصوص بالمرأة المهاجرة المغربية التي تعمل في مجالات التربية والمساعدة الاجتماعية.

وفي ما يتعلق بالجيل الثاني من المغاربة المقيمين في اسبانيا، أكد والتير ألتيس أن النسبة المائوية لأبناء المهاجرين المغاربة الذين تمكنوا من مواصلة الدراسة، يعتبر مرتفعا نسبيا بالمقارنة مع أطفال الجاليات الأخرى المقيمة في إسبانيا.

وقد شكلت مواضيع الهجرة والاندماج والتنمية المشتركة محور الملتقى الثاني للمغاربة في مدريد، الذي نظم تحت شعار "من الهجرة إلى التنمية".

ويتوخى هذا الملتقى أن يكون منتدى للنقاش والتفكير في وضعية المغاربة المقيمين في مدريد، والدور الذي يمكن أن يضطلعون به كفاعلين في تنمية بلد الاستقبال ووطنهم الأصلي، فضلا عن إلقاء الضوء ولفت انتباه المغاربة المقيمين في مدريد وضواحيها، وخاصة الفاعلون بالمجتمع المدني حول العلاقات التي يمكن نسجها بين ظاهرة الهجرة والتنمية المشتركة.

ويطمح منظمو الملتقى الثاني للمغاربة في مدريد إلى البحث عن تحديد آليات العمل القادرة على تعزيز التدخلات عبر شبكة مختلف جمعيات المهاجرين المغاربة في مدريد، وذلك بهدف تنفيذ مشاريع مشتركة من أجل تحسين وضعيتهم وتحقيق اندماج أفضل.

وتضمن برنامج هذا اللقاء تنظيم ورشات وندوات لبحث ومناقشة القضايا المرتبطة بالهجرة المغربية في إسبانيا، وخاصة في ما يتعلق بمواضيع "حقوق وواجبات أطفال المهاجرين المغاربة"، و"الجالية المغربية في إسبانيا أمام الأزمة الاقتصادية".

وقد أشرف على تأطير الورشات والندوات المنظمة في إطار منتدى "المغاربة في مدريد" أساتذة من جامعة مدريد المستقلة، وباحثون وأكاديميون أعضاء في جمعية الجامعيين المغاربة بمدريد، فضلا عن عرض شريط وثائقي بعنوان "بين ضفتين" تلته مناقشة حول اندماج المهاجرين وأبنائهم.

وتم تنظيم هذا الملتقى من قبل المنظمة غير الحكومية "الحركة من أجل السلام" وجمعية الجامعيين المغاربة في مدريد والجمعية الثقافية والاجتماعية ابن بطوطة وجمعية "طيبة" وجمعية أياما" بتعاون مع المركز الاسبانية المغربي والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية وبلدية مدريد.


المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة بيلباو (بلاد الباسك) حاليا الملتقى الأول لممثلي ومديري المهرجانات الدولية للسينما الاجتماعية بمشاركة عدة بلدان من بينها المغرب.

ويتميز هذا الملتقى الذي يستمر إلى غاية يوم غد الجمعة بمشاركة مسؤولين ومدراء مهرجانات مستقلة خاصة من المغرب والهند والولايات المتحدة والمكسيك وغواتيمالا وإسبانيا.

ويستهدف هذا اللقاء الذي تنظمه مؤسسة "الثقافة والاعلام والتنمية" الباسكية جمهور السينما النقدية الملتزمة من خلال عرض أفلام وأشرطة ثائقية تتناول عددا من المواضيع من بينها التنمية الاجتماعية والمحافظة على البيئة والهجرة.

وعلم لدى المنظمين أن هذه التظاهرة السينمائية تطمح أن تصبح "فضاء لتبادل الأفكار وتشجيع المشاريع المشتركة لايصال رسائل السينما الملتزمة إلى الجمهور فضلا عن الرسائل التي تخدم التنمية الاجتماعية.

ويتضمن الملتقى الأول لممثلي ومديري المهرجانات الدولية للسينما الاجتماعية عرض عدد من الأفلام والاشرطة الوثائقية تتناول مواضيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية مثل الهجرة والمرأة والنضال من أجل حماية البيئة والحقوق الاساسية يليها نقاش ينشطه مخرجون ومسؤولون عن المهرجانات الملتزمة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أجمع باحثون جزائريون و أجانب يوم الخميس بوهران على ضرورة تثمين عمل عبد المالك صياد (1933-1998) مؤسس سوسيولوجيا الهجرة و الاغتراب لفهم أحسن لميكانزمات ظاهرة الهجرة التي كرس لها كل حياته.

و أعلن المشاركون في مائدة مستديرة نظمها المركز الوطني للبحث في الانثروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية لوهران (كراسك) بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي عن مشروع يهدف في الأساس إلى التعريف في الجزائر شكل أحسن بالتراث الأرشيفي الذي تركه هذا المفكر الجزائري النابغة عبد المالك صياد. و تطمح هذه المبادرة فعلا إلى إعداد برنامج تبادل بين باحثي البلدين في المجال و توفير أعمال هذا المفكر لصالح الجامعات الجزائرية مع ترجمتها إلى اللغة العربية.
كما تم اقتراح خلال هذا اللقاء إنشاء قاموس لمقولات عبد صياد لفائدة الطلبة و كذا تنظيم ملتقى دولي في الجزائر حول هذا الموضوع.

و سمح هذا اللقاء الذي يعتبر حسب المنظمين الأول من سلسلة مواعيد فصلية بوهران حول مخزون عبد المالك صياد للمنشطين بالتأكيد على أهمية هذه الشخصية ضمن المجتمع العلمي. و شارك في المائدة المستديرة كل من تسعديت ياسين من مدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية (فرنسا) و ايف جامي مدير التكوين المهني بجمعية فرنسية لإدماج الشباب في حالة خطر و كلودين شولي أستاذة بقسم علم الاجتماع بكلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية بالجزائر العاصمة. و سلطت مداخلاتهم التي تابعها حضور غفير من طلبة و أساتذة الضوء على كثافة الأرشيف الذي تركه هذا المفكر بالميدياتيك الذي يحمل اسمه و الذي تم تدشينه في مارس 2009 بالحي الوطني لتاريخ الاغتراب (فرنسا).

و حسب ايف جامي الذي يشرف على تكوين الشباب في الأرشيف قاموا بجرد رصيد عبد المالك صياد فان عمل عالم الاجتماع الجزائري يتميز بطبيعته المتقطعة و يتضمن 90 مقالة مجموعة في خمسة كتب و العديد من الوثائق تقدر ب 420 علبة أرشيف و مخطوط متشكلة أيضا من صور و تسجيلات صوتية أنجزت لاحتياجات أبحاثه. و قالت تسعديت ياسين بأن الرجل كان قد شرع في أعماله في فرنسا في الستينيات في مرحلة كانت فيها قضية الاغتراب غائبة تماما عن النقاش العام بهذا البلد مؤكدة في هذا السياق على كون هذه المهمة جد صعبة بالنسبة لعبد المالك صياد الذي عاش في ظروف هشة للغاية على الصعيدين المادي و الصحي كونه أجريت له 14 عملية جراحية و دخل المستشفي للعلاج ما لا يقل عن 40 مرة.

و قد عاش فقيد علم الاجتماع في ظروف جعلت منه في آن واحد فاعلا و مادة حيث انه لم يتحصل على عمل دائم باستثناء بعض الفترات التي وظف فيها بمدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية بفرنسا و تكليفه بمهام لدى منظمة الأمم المتحدة للعلوم و الثقافة (اليونسكو ) كما أضافت ذات المتدخلة. و من جهتها لاحظت الأستاذة كلودين شولي بأن أعمال عبد المالك صياد يجب ان تستغل و تستكمل بأبحاث أخرى من أجل فهم أحسن للظاهرة كما هي معاشة في يومنا هذا من خلال المهاجرين غير الشرعيين المعروفين بتسمية "حراقة". و تم بالمناسبة اقامة نشاطات فنية حول الموضوع منها عرض فيلم فيديو من إمضاء صادق رحيم الذي يعالج من خلاله ترصد المرشحين للهجرة السرية للبواخر و ديابوراما للمصور "برينو سيرالونغ " حول مهاجرين يبحثون بأي ثمن الالتحاق بانجلترا مرورا بفرنسا و كذا استعراض مشروع مسرحي حول "الحرقة " من طرف فرقة محلية. زاول عبد المالك صياد الذي ولد في سنة 1933 بسيدي عيش بولاية بجاية دراسته الابتدائية و الثانوية بنفس الولاية قبل متابعة تكوين كمعلم بمدرسة المعلمين لبوزريعة بالجزائر العاصمة . و واصل دراسته بجامعة الجزائر أين تعرف على عالم الاجتماع الفرنسي الشهير "بيار بورديو " (1930/2002) و بعدها استقر بفرنسا و انضم إلى مركز علم الاجتماع الأوروبي ثم المركز الوطني للبحث العلمي أين أصبح مديرا للأبحاث في علم الاجتماع إلى غاية وفاته في 13 مارس 1998. و من أهم أعماله تجدر الإشارة إلى "التاريخ و البحث في الهوية" و "الاغتراب" و "الغياب المزدوج أوهام المهاجر و معاناة المغترب" الذي كتب مقدمته بيار بورديو.

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

أكد وزير التشغيل والتكوين المهني السيد جمال اغماني, اليوم الخميس بالرباط, أن مشروع "(ميدا 2).. الدعم المؤسساتي لتنقل الأشخاص", يشكل تجسيدا للسياسة المشتركة للمغرب والاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وقال السيد اغماني في كلمة خلال حفل اختتام إن هذا المشروع ,الذي أنجزته الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بشراكة مع الاتحاد الأوروبي, يشكل "تجسيدا للسياسة المشتركة بين الشريكين ( المغرب والاتحاد الأوروبي) في مجال تنقل الأشخاص ,القائمة على المسؤولية المشتركة في الحفاظ على مصالح الساكنة المعنية قصد تكثيف مكافحة جميع أشكال الهجرة غير الشرعية".

وأبرز أنه, بفضل هذا المشروع, "أصبح المغاربة يتوفرون ليس فقط على وسائل إلكترونية للتواصل, وإنما على مواقع مرجعية يتواصلون على مستواها مع مستشارين متخصصين كفيلين بتعريفهم بشروط نجاح الهجرات الشرعية ومواكبتهم في مجال اتخاذ القرار في ما يخص مستقبلهم المهني بالبلدان الأوروبية".

من جانبه, أعرب الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج السيد محمد عامر عن ارتياحه للنتائج التي حققها مشروع "ميدا 2" في مجال تعزيز مهنية الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.

وشدد السيد عامر على ضرورة تعبئة الجالية المغربية المقيمة بالخارج باعتبارها وسيلة مثالية لتعزيز التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي, مذكرا في هذا الصدد بأن الحكومة اعتمدت , سنة 2009 , استراتيجية تقوم على برنامجين يتعلقان بتشجيع ومواكبة استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج, وتنظيم أماكن للتبادل والنقاش بين الطلب الوطني والعرض الدولي في مجال تشغيل الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.

من جهته, أبرز المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش وتشغيل الكفاءات السيد حفيظ كمال, أن مشروع "ميدا 2" مكن الوكالة من "اكتساب ثقة شركائها الدوليين وإرساء جهاز عمومي للتشغيل الدولي يضمن الشفافية والسلامة والوضوح".

من جانبه, قال سفير الاتحاد الأوروبي بالمغرب السيد إينيكو لاندابورو إن مشروع "ميدا 2" الطموح جاء في إطار تعزيز العلاقات مع المغرب والعمل على مكافحة الهجرة غير الشرعية وضمان الأمن والرفاهية بالمنطقة المتوسطية", مؤكدا أن الوكالة الوطنية لإنعاش وتشغيل الكفاءات "تعد شريكا ذا مصداقية ومخاطبا موثوقا فيه من قبل أرباب العمل بأوروبا".

يذكر أن مشروع "ميدا 2" الذي انطلق سنة 2005 يعتبر نموذجا رائدا في مجال تدبير أفواج المهاجرين من أجل العمل, حيث يضع أمام المرشحين للهجرة وللمقاولات المستقبلة إطارا قانونيا بالإضافة إلى خدمات( قبل وأثناء وبعد الهجرة) وضمانات متبادلة.

وبلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع ,الذي أنجز بدعم مالي بقيمة 74ر7 مليون أورو, 2300 شخص سنة 2006, وأكثر من 12 الف شخص خلال سنة 2008.

المصدر: وكالة المغرب العربي

وقع بريد المغرب والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات مساء أمس بالرباط على اتفاقية يتم بموجبها فتح حسابات بنكية لدى مؤسسة بريد المغرب لفائدة العمال المغاربة الذين حصلوا على عقود عمل بأوروبا عن طريق الوكالة.

ووقع على هذه الاتفاقية كل من المدير العام لبريد المغرب السيد أمين بنجلون التويمي، والمدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات السيد حفيظ كمال.

وأوضح السيد كمال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الاتفاقية التي وقعت على هامش حفل اختتام مشروع "ميدا 2"، تروم تسهيل عملية تحويل العمال المغاربة بالخارج لأموالهم إلى المغرب بتكلفة منخفضة.

وأضاف أن هذه الاتفاقية ستمكن من تقديم خدمات للقرب، خاصة وأن مؤسسة بريد المغرب تتوفر على شبكة بحوالي 1800 وكالة على الصعيد الوطني.

يذكر أن مشروع "ميدا 2" الذي انطلق سنة 2005 يعتبر نموذجا رائدا في مجال تدبير أفواج المهاجرين من أجل العمل، حيث يضع أمام المرشحين للهجرة وللمقاولات المستقبلة إطارا قانونيا بالإضافة إلى خدمات( قبل وأثناء وبعد الهجرة) وضمانات متبادلة.

وبلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع ،الذي أنجز بدعم مالي بقيمة 74ر7 مليون أورو، 2300 شخص سنة 2006، وأكثر من 12 الف شخص خلال سنة 2008.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يقوم وزير الاندماج والإسكان والأحياء في الحكومة الهولندية،السيد إيبرهاد فان درلان،بزيارة عمل إلى المغرب خلال الفترة ما بين 8 و10 فبراير الجاري وذلك بدعوة من الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وأشار بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى أن الاجتماع الثالث للجنة المشتركة المغربية الهولندية المكلفة بالاندماج سيعقد يوم ثامن فبراير بالرباط .

وأضاف المصدر ذاته أن زيارة الوزير الهولندي تهدف إلى التباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بالجالية المغربية المقيمة بهولندا،وشرح السياسات المتبعة من طرف حكومتي البلدين للنهوض بأوضاعها العامة في مختلف المجالات ,فضلا عن الصيغ المناسبة للتعاون المشترك قصد تيسير وإنجاح اندماج الجالية وخاصة الشباب المغاربة ,مع توطيد صلتهم بوطنهم الأصل.

وأشار إلى أنه فضلا عن لقاء العمل الذي سيعقده مع الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج،سيجري الوزير الهولندي سلسلة من اللقاءات مع كل من وزراء الداخلية،والأوقاف والشؤون الإسلامية،والتنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن،ورئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

المصدر: وكالة المغرب العربي

بلغة شفافة ومباشرة ممزوجة بفائض من الحب، تبعث نيكول الغريسي بانون في كتابها "لا رونيسوندر: ذاكرة مغربية يهودية وطنية" العديد من الشخصيات التي طبعت طفولتها من رمادها، وتحكي، بشغف وافتتان، قصة حب لانهائية لوطن عاشت بين ظهرانيه في سعادة وأمان.

توجه نيكول هذا الكتاب لكل اليهود المغاربة سواء الذين هاجروا المغرب أو الذين انتصروا على خوفهم وقرروا البقاء في بلد مثل على الدوام وطنهم، وشكل نموذجا مشرقا ومتفردا للتعايش منذ آلاف السنين بين المسلمين واليهود.

تلامس الكاتبة في هذا الإصدار، الذي يعد باكورة أعمالها، موضوعا شائكا ، تحاول أن تجد تفسيرا لرحيل هذا العدد الكبير من اليهود من المغاربة الذين كانوا يشكلون على مر التاريخ جزءا من النسيج الثقافي والحضاري للمغرب.

تعود نيكول (52 سنة) في هذا الكتاب وهو على شكل سيرة ذاتية، إلى طفولتها تتذكر التعايش الرائع الذي كان موجودا بين المسلمين واليهود المغاربة، تتذكر كيف كانت تتشارك اللعب مع الأطفال المسلمين وكيف كانوا يشكلون أسرة واحدة تتبادل الزيارات والأكل وتتقاسم المسرات والأتراح.

في كتابها "ذاكرة يهودية مغربية وطنية"، وهو من 334 صفحة من القطع المتوسط، تتساءل الكاتبة بحرقة عن الأسباب الحقيقية التي دفعت الآلاف من اليهود إلى النزوح بشكل شبه جماعي من المغرب إلى باقي المعمور، محاولة منها أن تتلمس الجرح الذي لم يندمل بعد.

تقف نيكول في هذا الكتاب على الأسباب الحقيقية لرحيل اليهود المغاربة منذ 1967 وإلى غاية 1990، مؤكدة أن الخوف هو الذي جعلهم يغادرون بلدهم، حيث دفعت التطورات التي عرفتها منطقة الشرق الأوسط، والصراع العربي- الإسرائيلي وحدوث حالات عنصرية معزولة إلى التعجيل بالرحيل استباقا لأفعال انتقامية لم تحدث من المغاربة المسلمين.

توضح الكاتبة لوكالة المغرب العربي للأنباء "لا أحد طالب اليهود المغاربة بالرحيل، ولم يشعرهم أحد يوما بأنهم ليسوا ببلدهم ولكن انتشار الإشاعات انتشار النار في الهشيم دفع بالعديد منهم إلى اتخاذ القرار الصعب وترك ماضيهم وذكرياتهم وأصدقائهم وعائلاتهم خلفهم".

الآن وبعد مرور كل هذه السنوات، تضيف نيكول "كان لا بد لي أن أعود إلى هذا الموضوع ، أنا التي لم أغادر وطني وقررت عن اقتناع البقاء فيه ، شعرت بضرورة أن أنكأ الجرح من جديد لكي أشفى منه أنا على الأقل بشكل كامل".

تبرز الكاتبة أن اليهود المغاربة رحلوا ولكنهم حملوا معهم ثقافتهم وحضارتهم المغربيتين، ونقلو موسيقاهم وحليهم وطبخهم وصناعتهم التقليدية ولغتهم العبرية الممزوجة بالدارجة المغربية، والأهم من هذا حملوا معهم نمط وطريقة عيش شعب شكل التعبير عن العواطف والسخرية والمرح والسخاء جزء من كيميائه الداخلية.

تحكي في هذا الكتاب عن الخالات والعمات والأخوال والأعمام والجيران وأبناء العمومة الذين غادروا المغرب تباعا وهم يذرفون الدموع، تحكي عن الغصة التي خلفها من رحلوا، وتظهر كيف صدم من هاجروا بعد أن اكتشفوا أن الأرض الموعودة التي كانوا يبحثون عنها مجرد سراب، ليجدوا أنفسهم غير قادرين على أن الشعور بالسعادة بالبلدان التي اختاروها للعيش، وفي نفس الوقت غير قادرين على العودة إلى المغرب بعد أن باعوا بها كل أملاكهم.

يسخر الكتاب بلطف من أوربا التي تعيش حاليا أزمة هوية وتعرف تراجعا على المستوى الاقتصادي، ويسخر من المغاربة الذين هاجروا إلى أوروبا، ويكشف حالة الازدواجية التي يعيشونها، وبستشهد بحالات من الزواج المختلط وآثارها السلبية على الأبناء الذين يجدون أنفسهم ممزقين بين هويات مختلفة.

ثمة تشابه بين المسلمين واليهود الذين هاجروا المغرب للعثور على الجنة الموعودة وبطل رواية -الكيميائي- للروائي البرازيلي باولو كويلو الذي غادر قريته بالجنوب الإسباني بحثا عن الكنز ليكتشف بعد رحلة طويلة وشاقة بدأها من المغرب وقادته إلى مصر أن الكنز الحقيقي يوجد في تلك القرية الصغيرة وليس في مكان آخر. مثله تؤمن نيكول أن الكنز والسعادة الحقيقية توجد حيث مرتع الطفولة والأحلام الأولى وحيث الشمس الدافئة تنسج أحلى الحكايات.

السعادة ليست هدفا، في حد ذاتها، حسب الكاتبة، بل هي مسار يتم نحته وشقه كل يوم بكثير من الصبر والعناية، وعندما يهرب المرء كل حياته من شيء ينجح في الأخير في اللحاق به والاستيلاء عليه ، فكيف إذن يتمكن من غادر المغرب مرغما الفكاك من إسر حب مستحيل.

تؤكد نيكول أن المغرب ليس فقط هو تلك الشمس الدافئة والسواحل الممتدة والجبال المكسوة بالثلج والكثبان الرملية والأجواء السحرية لمراكش، المغرب بالنسبة لها هو تلك الروح التي تسكن بسطاء الناس، والدفء الذي يغمر أحياءها وتلك التوابل الممزوجة بعرق المحبة، وتلك القدرة الخارقة على خلق الأجواء الاحتفالية.

رغم أن عدد اليهود بالمغرب أصبح قليلا ( انتقل من 600 ألف في الستينات إلى ثلاثة آلاف اليوم) إلا أنه لم يتغير أي شيء، فالمعابد مازالت صامدة تعلن بشموخ تعايشا نسجت وشائجه بمحبة، ومازال لليهود المغاربة محكمة عبرية تصدر أحكامها باسم جلالة الملك وهي حالة استثنائية في العالم تبرز بجلاء وضعية اعتبارية يحظى بها اليهود المغاربة.

تسترجع المؤلفة بكثير من الاعتزاز الرعاية الخاصة التي حظي بها اليهود المغاربة من طرف ملوك المغرب، مشيرة في هذا الصدد إلى رفض جلالة المغفور له محمد الخامس الخضوع لضغوطات حكومة فيشي الفرنسية، حيث قاوم بقوة محاولات جعل المغرب الذي كان يخضع للحماية الفرنسية آنذاك، يتبنى القرارات العنصرية الصادرة عن حكومة فيشي منذ أكتوبر 1940.
تؤكد نيكول أن اليهود الذين عاشوا بالمغرب منذ أربعة آلاف سنة ويحتضن 640 ولي صالح من أولويائهم، سيظل دوما حضنا ليس فقط لليهود المغاربة بل لكل يهود العالم يحجون إليه بحثا عن الدفء الإنساني.

تعتزم نيكول الغريسي بانو المواطنة النموذجية، الأم لثلاثة أبناء، المنخرطة بحماس في الدينامية التي يعرفها مجتمعها القيام بمشاريع كثيرة منها، إصدار جزء ثان للكتاب ومحاولة المساهمة في مصالحة اليهود المغاربة بالعالم مع وطنهم الأم.

بعد حصولها على الباكلوريا، غادرت نيكول الغريسي بانون المغرب لتتابع دراستها بفرنسا، تخصص التجارة، وبعد عودتها للمغرب اشتغلت في مجال الإشهار والتواصل. ومنذ 11 سنة استقلت في مشروع خاص بها يتعلق بمجال التنشيط الثقافي والفني للأطفال.


المصدر: وكالة المغرب العربي

تطلق شركة الخطوط الملكية المغربية، ابتداء من 13 فبراير الجاري، خطا منتظما يربط مدينة ليون الفرنسية بأكادير، وهي مبادرة تروم رفع مستوى السياحة بهذه الوجهة التي كانت الشركة تؤمن ربطها من خلال رحلات (شارتير).

وتقترح الشركة في هذا الصدد رحلتين أسبوعيتين يومي الإثنين والسبت مع الانطلاق من ليون على الساعة التاسعة و35 دقيقة مساء بالتوقيت المحلي ومن أكادير على الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر (توقيت غرينتش)، وستوفر الشركة طائرة بوينغ 800-737 التي تحتوي على 180 مقعدا، حيث ستصل تكلفة الرحلة عند انطلاقها إلى 202 أورو مع احتساب الرسوم.
وقد نظمت يوم الإثنين الماضي حملة ترويجية واسعة لإطلاق هذا الخط من طرف مسؤولي شركة الخطوط الملكية المغربية بفرنسا في مدينة ليون استهدفت 260 من معتمدي الاسفار. واستهدفت الحملة يوم الثلاثاء 360 من أصحاب القرار والمؤسساتيين بجهات رون-ألب وفرانش كونتي (وسط-شرق) وبورغوني (وسط(

وقد توجه إلى ليون للمشاركة في هذا الحدث وفد هام من مهني السياحة ومدراء كبار الفنادق بأكادير يقوده السيد عبد الرحيم العثماني رئيس المجلس الجهوي للسياحة.

وحضر لقاء يوم الثلاثاء عدة شخصيات من بينها السادة غي ماتيولون رئيس غرفة التجارة بليون، وفرانسوا توركاس رئيس الكنفدرالية العامة للمقاولات الصغرى والمتوسطة بجهة رون-ألب، وألان أودوار رئيس غرفة المهن والصناعة التقليدية برون.
ويتوقع ان يمكن الخط المنتظم الرابط بين ليون وأكادير من رفع عدد زبناء هذه الوجهة السياحية بأكادير انطلاقا من مختلف المناطق الفرنسية.

ويعتبر المغرب وجهة مفضلة انطلاقا من مطار سانت إيكسيبيري بليون الذي عرف نموا بنسبة 3 في المائة خلال سنة 2009 على الرغم من الأزمة التي يشهدها النقل الجوي، حيث سافر إلى المغرب عبر رحلات انطلقت من ليون حوالي 400 الف مسافر أمنت الخطوط الملكية المغربية نصفها.

واتجه نحو أكادير انطلاقا من ليون 30 ألف شخص خلال سنة 2009، ويتوزع هؤلاء الزبناء بين شركتي "إير ميديتيراني" و"أطلس بلو".

وتعتبر مدينة أكادير وجهة سياحية استثنائية من حيث عرضها الفندقي الغني ومناظرها الخلابة وأربع ملاعب للغولف.
وفي سياق مطبوع بالأزمة، حيث تقدم شركات النقل الجوي على إغلاق بعض الخطوط، قامت شركة الخطوط الملكية المغربية بفتح وجهة جديدة، وهي دينامية يتعين مواكبتها من قبل جميع المتدخلين في قطاع السياحة لضمان استمراريتها.

ويتعلق الأمر بفتح ثالث خط انطلاقا من ليون في ظرف خمس سنوات.

وتربتط حاليا منطقة رون-ألب بأربع مدن بالمملكة وهي الدار البيضاء (سبع رحلات) ومراكش (ست رحلات) وفاس (رحلتان) وأكادير (رحلتان).

 المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت محكمة امستردام  صلاحيتها في محاكمة النائب الهولندي اليميني المتطرف غيرت فيلدرز الذي اخرج فيلم "فتنة" المعادي للإسلام والملاحق بتهمة الحض على الكراهية والتفرقة العنصرية ضد المسلمين.

وقال رئيس المحكمة يان نورس مخاطبا النائب ان "المحكمة هي الهيئة الصالحة للنظر في التهم الموجهة اليك". واضاف "ان التهم الموجهة الى فيلدرز هي تهم بجرائم عادية"، مشيرا الى انها لا تتعلق بمزاولته مهام منصبه كنائب.

وكان الدفاع طعن بصلاحية المحكمة في ملاحقة النائب، وذلك خلال جلسة اجرائية في 20 كانون الثاني/يناير، معتبرا ان فيلدرز يجب ان يحاكم امام محكمة النقض كونها المحكمة الوحيدة المخولة محاكمة النواب على الجرائم التي تنسب اليهم خلال مزاولتهم مهامهم الرسمية.

غير ان المحكمة رأت ان "الحصانة البرلمانية لا تشمل ما يقوله النائب او يكتبه خارج البرلمان"، مؤيدة بذلك دفوع النيابة العامة. ويلاحق فيلدرز (46 عاما)، وهو رئيس ومؤسس حزب الحرية (تسعة نواب من اصل 150)، بتهمة الاساءة الى المسلمين لتشبيهه الاسلام بالفاشية في فيلمه القصير "فتنة" الذي نشره على الانترنت في اذار/مارس 2008، وكذلك لمطالبته بحظر القرآن الذي شبهه بكتاب "كفاحي" لادولف هتلر.

كما انه متهم بالتحريض على الحقد والتمييز ضد المسلمين والمتحدرين من اصل اجنبي لاعلانه في الصحافة وعلى الانترنت ان "الشبان المغاربة عنيفون".

وعلى الفور ندد فيلدرز بالقرار الصادر عن المحكمة التي لم توفر له "محاكمة عادلة" على حد قوله، مؤكدا انه يشعر ب"الغضب وخيبة الامل" ولكنه في الوقت نفسه متمسك ب"الروح القتالية". وقال للصحافيين "ساقاتل كالاسد الى ان يخلى سبيلي"، مضيفا "اعرف انني قلت الحق وانني لم اقل اي شيء مدان".

ووافقت المحكمة على الاستماع في المحاكمة الى افادات ثلاثة خبراء في الاسلام، من اصل 18 شاهدا طلبهم الدفاع ومن بينهم قاتل المخرج السينمائي ثيو فان غوغ، الذي قتل باسم الاسلام المتطرف في 2004 في امستردام.

وتعليقا على هذا القرار قال فيلدرز "المحكمة لم توافق على استدعاء الا ثلاثة شهود: لمن الواضح تماما انها غير مهتمة بالحقيقة. لا يمكنني الدفاع عن نفسي". ويواجه فيلدرز اذا ما ادين بالتهم الموجهة اليه عقوبة السجن لمدة سنة واحدة او غرامة بقيمة 7600 يورو.

ورفعت المحكمة جلستها الاربعاء من دون ان تحدد موعدا للنظر في اساس الدعوى. وكانت محكمة الاستئناف في امستردام امرت في 21 كانون الثاني/يناير 2009، بعد تلقيها عشرات الدعاوى، النيابة العامة بملاحقة فيلدرز، وذلك بعد ان قررت الاخيرة في حزيران/يونيو 2008 حفظ الشكاوى المقدمة ضد النائب بذريعة انها تصب "في خانة النقاش العام".

المصدر: إيلاف

يشكل مؤلف "جيراني .. مفاتيح للتعايش مع الضفة الأخرى" للمستعرب الاسباني خوان كاستيا الصادر مؤخرا عن دار النشر (ألميد) دعوة للحوار والتعايش والتعارف المتبادل بين الأسبان والمغاربة.

وحسب خوان كاستيا، الذي يعمل مديرا لمدرسة الدراسات العربية في غرناطة منذ سنة 2005 ، فإن "الثقافة المغربية القريبة جدا بالنسبة لنا (الإسبان) ، هي في الوقت نفسه ، وهذه هي المفارقة ، مجهولة تماما لدى الأسبان البسطاء".

ويرى كاستيا، الذي يعشق الأدب العربي، أن "هناك الكثير من الأحكام المسبقة وانعدام الثقة تجاه أي شيء يأتي إلينا من الضفة الأخرى لحوض البحر الأبيض المتوسط".

وفي هذا الإطار يحاول مؤلف "جيراني .. مفاتيح للتعايش مع الضفة الأخرى" أن يساهم ولو بشكل متواضع في القضاء على هذه الاحكام المسبقة من خلال قصة أسرة إسبانية تكتشف جيرانها الجدد ويتعلق الأمر بأسرة مغربية.

ففي الوقت الذي يفضل الزوج بابلو الانزواء داخل عالمه الخاص وترسيخ أحكامه المسبقة ورفض التعرف على القادمين الجدد تقرر زوجته كارمين ، بدافع الفضول، التعرف على الجيران الجدد والاطلاع على "عاداتهم وتقاليدهم".

وستكتشف كارمين خلال هذا الالتقاء بين حضارتين ثقافة غنية وتقاليد تتشابه إلى حد بعيد مع التقاليد الإسبانية.

ويؤكد خوان كاستيا في تصريحات لوسائل الاعلام الاسبانية، أن "فكرة تأليف هذا الكتاب ، الذي يستهدف المواطنين العاديين ، ولدت انطلاقا من الحاجة إلى تسليط الضوء على فكرة مفادها أن الخوف من معرفة الآخر يمنعنا من التعرف عليه".
ويقول كاستيا، الذي تربطه علاقات صداقة مع العديد من المغاربة بإسبانيا وبالمغرب، "علينا أن نقبل حقيقة واضحة مفادها أن أشخاصا من الضفة الأخرى يأتون كل يوم للإقامة في إسبانيا وأنه يتعين تحسيس المجتمع بهذه الظاهرة. يجب علينا جميعا أن نتعلم كيف نتعايش بيننا".

كما يشكل هذا الكتاب محاولة لتسليط الضوء على الثقافة العربية الإسلامية والعلاقات المغربية الاسبانية وإزالة الغموض عن بعض الأفكار المسبقة حول كيف ينظر إلى المغاربة في إسبانيا.

وفي هذا الصدد يعتبر مدير مدرسة الدراسات العربية في غرناطة أن مؤلف "جيراني .. مفاتيح للتعايش مع الضفة الأخرى" موجه إلى المواطن العادي لتمكينه من الاطلاع على العديد من المفاهيم حول الثقافة المغربية والدين الإسلامي وحول المغاربة بصفة عامة وهي المفاهيم المجهولة تماما من قبل العموم في إسبانيا.

ومن أجل تقديم إجابة واضحة عن انتشار العنصرية في إسبانيا ضد المواطنين القادمين من البلدان المغاربية، يؤكد مؤلف الكتاب أنه لدى الحديث عن المهاجر فإن المواطن الاسباني يشير بشكل أوتوماتيكي إلى المهاجرين المغاربيين بينما يتم الحديث عن الأجنبي عندما يتعلق الأمر بمهاجرين من جنسيات أخرى.

وأعرب "عن أسفه لكون وسائل الاعلام الاسبانية عادة ما تربط المغربي بالهجرة غير الشرعية والمخدرات وجميع أنواع الجرائم" في الوقت الذي لا تتحدث فيه عن المغاربة العلماء والكتاب والموسيقيين والمخرجين السينمائيين.

وفي هذا السياق أكد خوان كاستيا أنه ناضل دوما من أجل التعريف أكثر باللغة العربية في إسبانيا من خلال تلقينها بالمدارس الاسبانية مع إيلاء أهمية خاصة لتدريس التاريخ والثقافة العربية، مضيفا أن "ذلك سيمكننا من فهم جزء كبير من تاريخنا".

المصدر: وكالة المغرب العربي

قرر مكتب جمعية الأمبودسمان المتوسطيين دعم المقترح المغربي الذي يدعو الأمم المتحدة إلى الاعتراف الكامل بدور مؤسسة الوسطاء في مجال حماية حقوق الإنسان.

والتزم أعضاء المكتب في هذا الاجتماع، الذي ترأسه مولاي امحمد العراقي والي المظالم ورئيس الجمعية، بحضور على الخصوص جون-بول ديليفوي وسيط الجمهورية الفرنسية، وإنريكي موخيكا هيرثوغ المدافع عن الشعب الإسباني، بعدم ادخار أي جهد وسلوك كل السبل الممكنة للنهوض بالمبادرة المغربية إلى أن تتم المصادقة عليها خلال الدورة 65 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشادوا بمصادقة اللجنة الثالثة بالجمعية العامة للأمم المتحدة على هذا الاقتراح، الذي قدمه المغرب سنة 2008، مغتنمين هذه المناسبة للإشادة بالجهود التي يبذلها ديوان المظالم وبعمله على رأس الجمعية.

وعلاوة على تقييم ومتابعة أعمال الاجتماع الثالث للجمعية، الذي انعقد يومي 14 و15 دجنبر الماضي بأثينا، صادق المكتب على برنامج تكوين المتعاونين مع الوسطاء.

وسيستفيد من هذا البرنامج، الذي سينفذ بالرباط من خلال دورتين (ستجري الأولى يومي 25 و 26 مارس المقبل، وستنعقد الثانية في أكتوبر المقبل)، نحو 30 من المتعاونين مع وسطاء بلدان إفريقية وعربية.

كما صادق المكتب على جدول أعمال الاجتماع الرابع لجمعية الأمبودسمان المتوسطيين الذي سيعقد يومي 14 و15 يونيو المقبل بمدريد، تحت شعار "إشكالية الهجرة ودور الأمبودسمان في تدبير هذه الظاهرة"، حيث سيتم التركيز، خلال هذا الاجتماع، على "حالة القاصرين في وضعية الهجرة".

ووافق أعضاء المكتب أيضا على عقد اجتماعات تحضيرية لهذا اللقاء بمقر الجمعية بطنجة وتزويده بالوثائق الضرورية لإشعاعه.

يذكر أن اجتماع مكتب جمعية الأمبودسمان المتوسطيين جرى على هامش ندوة جمعت، لأول مرة حول موضوع الدفاع عن حقوق الإنسان، وسطاء أو ممثلين لمنظمات حقوق الإنسان في بلدان الجامعة العربية ومجلس أوروبا.

ودعا هذا اللقاء، الذي نظمه وسيط الجمهورية الفرنسية وجامعة بانتيون اساس (باريس) وجامعة جونز هوبكنز (واشنطن)، في بيانه الختامي، إلى إحداث آليات للحوار بين أوروبا والدول العربية في مجال حقوق الإنسان، وتشجيع البحث وتبادل التجارب في هذا المجال.

ودعا المشاركون أيضا إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في الأنظمة التعليمية والجامعية، وتعزيز دور المجتمع المدني في هذا الميدان.

وركز المشاركون في هذه الندوة، التي عرفت أيضا مشاركة روبير بادينتار عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ووزير العدل سابقا، وألفارو خيل روبلس مفوض حقوق الإنسان بمجلس أوروبا سابقا والمدافع عن الشعب الإسباني سابقا، على الإشكاليات والآليات المتعلقة بحقوق الإنسان من خلال استعراض مختلف الآليات الدولية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم جمعية الجامعيين المغاربة بمدريد يوم السبت القادم في العاصمة الاسبانية الملتقى الثاني للمغاربة في مدريد تحت شعار "من الهجرة إلى التنمية ".

وعلم لدى المنظمين أن هذا الملتقى المنظم بتعاون مع "الحركة من أجل السلام" والمركز الثقافي "دائرة الفنون الجميلة" في مدريد سيعرف مشاركة العديد من جمعيات المغاربة في إسبانيا.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء تنظيم ورشات وندوات لبحث ومناقشة القضايا المرتبطة بالهجرة المغربية في إسبانيا خاصة ما يتعلق بمواضيع "حقوق وواجبات أطفال المهاجرين المغاربة" و"الجالية المغربية في إسبانيا في ظل الأزمة الاقتصادية" و"الجالية المغربية ومشكلة المشاركة السياسية".

وسيتم تأطير الورشات والندوات المنظمة في إطار منتدى "المغاربة في مدريد" من قبل أساتذة من جامعة مدريد المستقلة وباحثين وأكاديميين أعضاء في جمعية الجامعيين المغاربة بمدريد.

كما سيتميز هذا الملتقى بعرض شريط وثائقي بعنوان "بين ضفتين" تليه مناقشة حول اندماج المهاجرين وأبنائهم.

وتعتبر جمعية الجامعيين المغاربة في مدريد منبرا للنقاش والتبادل الاكاديمي والثقافي بين الطلبة الجامعيين المغاربة الذين يتابعون دراساتهم العليا في إسبانيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

بعد حوالي قرن من اندثاره، عادت نغمات عود الرمل صاحب الأوتار الأربعة لتعلو وسط جوقة من الآلات المغربية العتيقة، بعد أن أعاد محترف جمعية "روافد موسيقية" الحياة لهذه الآلة، التي وضعها بعض رواد الموسيقى المغربية في مرتبة "أمير الآلات".

وامتد مشروع إحياء عود الرمل، الذي حظي بدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي للتنمية، على عدة سنوات، إذ تطلب الأمر القيام بسفريات للاطلاع على مخطوطات تعود للقرن 17 ، وكذا معاينة بعض النماذج النادرة من هذه الآلة التي وهبها أجانب كانوا مقيمين بطنجة إلى متحفي برشلونة بإسبانيا وداكوتا بالولايات المتحدة الأمريكية.

- مشروع لحفظ التراث الموسيقي المغربي من الاندثار

يدخل إنشاء محترف إحياء الآلات العتيقة لجمعية روافد موسيقية في إطار مشروع أكبر لحفظ التراث الموسيقي المغربي والعربي من الاندثار ومن اجتياح موجة الموسيقى العصرية الصاخبة وآلاتها الكهربائية، بالإضافة إلى إعادة صنع بعض الآلات التي اختفت من المشهد الموسيقي المغربي.

وأوضح رئيس جمعية "روافد موسيقية" عمر المتيوي أن المحترف تمكن من إعادة صنع مجموعة من الآلات التي كانت تشكل أيقونة الموسيقى الشرقية والأندلسية، من قبيل السنتير وآلة الرابيل الشبيهة بالرباب، بفضل التجربة الكبيرة للخبير الموسيقي الإسباني كارلوس بانياغوا.

وأبرز أنه في غياب كتابات دقيقة حول طريقة صنع عود الرمل، استغرقت الدراسات أزيد من ستة أشهر لإعادة ضبط قياسات العود ومعرفة طريقة صنعه وتركيبته من خلال النماذج وبعض الرسومات النادرة، والبحث عن المواد الخام التي يتكون منها هيكله وتحليل زخرفته البديعة وأوتاره.

- عود لعزف لحن النار والماء والأرض والهواء

يتميز عود الرمل على الخصوص بأوتاره المزدوجة الأربعة، عوض خمسة أزواج كما هو حال عود زرياب، أو الستة التي يتضمنها العود العربي الشرقي، فضلا عن اختلاف ترتيب الأوتار من النحيف إلى الغليظ.
ويرى المتيوي أن تضمن عود الرمل، الذي كان يسمى أيضا "العود الصويري"، لأربعة أوتار فقط دلالة على أن لحنه يعكس عناصر الحياة الأربعة، المتمثلة في النار والماء والأرض والهواء، مبرزا أنها العناصر التي تشكل عمق الفلسفة الموسيقية لدى الأندلسيين.

واعتبر خبير الآلات الموسيقية العتيقة كارلوس بانياغوا، المقيم بمدينة طنجة منذ أزيد من أربع سنوات، أن اختلاف ترتيب أوتار العود يفترض أسلوبا جديدا في العزف، خصوصا وأن أغلظ الأوتار يوجد في الوسط، عوض الترتيب التدريجي المعمول به في العود المشرقي.

- آلة جميلة بأنغام قوية -

كما يختلف عود الرمل عن نظيره المشرقي بصغر حجمه ببضع سنتيمترات قليلة، وله رقبة طويلة ونحيفة تمكنه من شد الأوتار المصنوعة من أحشاء الماعز بقوة، بهدف منح الآلة صوتا طبيعيا وجهوريا قويا، لا يحتاج إلى مكبرات صوت لتضخيمه.

ويرجح كارلوس بانياغوا أن هذه الميزات، التي تمكن العود من إنتاج صوت قوي قادر على بلوغ المستمعين على بعد عشرات الأمتار، كانت شرطا أساسيا في الآلات الموسيقية القديمة بالمنطقة، حيث كان أغلب الموسيقيين في المغرب والأندلس يحيون سهراتهم في الحدائق المفتوحة.

على مستوى الزخرفة، يتوفر عود الرمل على ديكور بديع يزاوج بين النقوش والألوان وانحرافات الأضلع الخشبية، كما يعكس فن التزيين الذي كان سائدا خلال تلك الفترة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وتكمن أهمية هذا المشروع في كون العود يعتبر آلة شرح المقامات الموسيقية في التراث المغربي، ما يفتح بابا جديدا للتنقيب حول أسلوب العزف المغربي الأصيل، وتطوره على مدى القرون الماضية، والبحث عن أوجه التشابه بين التراثين المغربي والإسباني.


المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+