الأربعاء، 03 يوليوز 2024 10:22

تفتتح غدا الأربعاء بالعاصمة التونسية ندوة إقليمية حول موضوع "واقع ومستقبل المرأة العربية المهاجرة في أوربا".

وتناقش هذه الندوة عددا من القضايا المرتبطة بالمرأة العربية المهاجرة، من خلال ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بتطور هجرة المرأة العربية إلى أوربا، والدور الاقتصادي للمرأة العربية المهاجرة، والكفاءات العلمية للمرأة العربية ومجالات بروزها.

ويشارك في هذا اللقاء، الذي ينظمه مركز جامعة الدول العربية بتونس، عدد من الدبلوماسيين والباحثين والخبراء العرب في قضايا الهجرة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه لا يعارض بناء المآذن في فرنسا، بعدما حظرت بناءها سويسرا، ولكنه يحذر من أي مبالغة واستفزاز في ممارسة الشعائر الدينية.

وفي أول تعليق له على الاستفتاء الذي جرى في سويسرا في 29 تشرين الاول/ اكتوبر، تساءل ساركوزي في افتتاحية نشرتها صحيفة لوموند الثلاثاء، هل يمكن أن نجيب بنعم أو بلا على سؤال معقد إلى هذا الحد ويمس أمورا عميقة إلى هذا الحد؟.

وأضاف: أنا مقتنع بأنه لا يمكننا ذلك من دون أن نثير سوء فهم مؤلم وشعورا بالظلم وإساءة إلى المشاعر إذا قدمنا جوابا قاطعا على مشكلة يجب أن ينظر فيها كل حالة على حدى في ظل احترام قناعات ومعتقدات كل شخص، مرحبا بالديمقراطة السويسرية الأعرق من ديمقراطيتنا.

وأكد ساركوزي انه في دولة علمانية كفرنسا يجب على المسيحيين واليهود والمسلمين، جميع المؤمنين بصرف النظر عن ايمانهم، أن يعرفوا كيف يتجنبون المبالغة والاستفزاز في ممارسة شعائرهم الدينية.

وفي هذا الاطار دعا ساركوزي المسلمين في فرنسا إلى أن يأخذوا بالاعتبار الإرث المسيحي لفرنسا.

وقال أريد أن أقول لهم أيضا انه في بلدنا حيث تركت الحضارة المسيحية اثرا عميقا إلى هذا الحد، وحيث قيم الجمهورية تشكل جزءا لا يتجزأ من هويتنا الوطنية، كل ما يمكن ان يبدو وكأنه تحد لهذا الارث ولهذه القيم سيؤدي إلى فشل مساعي إرساء أحد أشكال الاسلام المعتدل في فرنسا.

ويبلغ عدد المسلمين في فرنسا ما بين خمسة إلى ستة ملايين شخص.

المصدر : القدس العربي


سجلت الدورة الرابعة عشر لمنتدى "أوريزون ماروك" التي نظمت الأحد بقصر المؤتمرات بباريس، تقاطرا مكثفا للطلبة المغاربة بالمدارس الكبرى والجامعات الفرنسية الذين قدموا لاسكتشاف الفرص المهنية ببلدهم.

اتفق وزراء داخلية الولايات الألمانية الستة عشر في اليوم الثاني (اليوم الجمعة (4 ديسمبر / كانون الاول) لمؤتمرهم  الذي تستضيفه مدينة بريمن على تمديد مدة إقامة المهاجرين الأجانب، الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة دون تصاريح إقامة، لفترة سنتين إضافتين حتى نهاية عام 2011، ومما يعنيه ذلك إعطاء الأمل للآلاف منهم لتحسين أوضاعهم القانونية. ومن ضمن المواضيع التي تناولها المؤتمر أيضا مكافحة الشغب وأعمال العنف في ملاعب كرة القدم. كما ناقش الوزراء سبل تعزيز الأمن في القطارات وكيفية تشديد العقوبات ضد من يعتدي على رجال الأمن.

"فرصة ثانية للأجانب لتحسين أوضاعهم القانونية"

من جهته، وصف وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى أوفه شونيمان بأن "الاتفاق يعطي للمهاجرين الذين يعيشون بصفة مؤقتة فرصة ثانية لتحسين أوضاعهم القانونية" في ألمانيا. ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لا وجود لأي إجراءات أخرى عقب انتهاء المهلة المتفق عليها. فيما أعلن وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير أنه سيعمل على تمرير قانون بحلول عام 2012 ينظم عملية تسوية أوضاع إقامة المهاجرين المؤقتين دون تصاريح إقامة في ألمانيا. 

يأتي ذلك بعد أن قارب اتفاق مبرم قبل سنتين لتحسين أوضاع المهاجرين المؤقتين القانونية في ألمانيا على الانتهاء. وبحسب الإجراءات المتفق عليها قبل عامين فإنه يتعين على هؤلاء اللاجئين، الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة، إيجاد عمل لضمان الحصول على تصريح إقامة في ألمانيا والحيلولة دون العودة القسرية إلى بلدانهم الأصلية.

ربط تصاريح الإقامة بشروط محددة

وكان وزراء داخلية الولايات الألمانية قد اتفقوا نهاية عام 2006 على اتخاذ إجراءات انتقالية تخص نحو ثلاثين ألف لاجئ أجنبي يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة بدون تصاريح إقامة. وبحسب الإجراءات الانتقالية يتعين على هؤلاء اللاجئين المؤقتين تعلم اللغة الألمانية وإيجاد عمل ثابت كي يحصلوا على حق الإقامة الدائمة.

من جهته، سعى الحزب الاشتراكي الديمقراطي وعدد من المنظمات المدافعة عن حقوق الأجانب واللاجئين إلى تسوية وضع المهاجرين المعنيين بشمل نهائي. وفي سياق متصل دعا المكتب الألماني لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ألمانيا ومنظمة بروأزيل الحقوقية إلى إعطاء هؤلاء تصاريح إقامة في ألمانيا بغض النظر عن تاريخ دخولهم ألمانيا.

المصدر: (ش.ع / د.ب.أ /أ.ر.د)


شكل تعزيز الحوار والتواصل بين المؤسسات المغربية بكندا وأفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد, محور لقاء نظم بشيربروك.

وخلال هذا اللقاء مع أعضاء جمعية المغربيات والمغاربة بشيربروك, أكدت سفيرة المملكة بكندا السيدة نزهة الشقروني أن "مثل هذه اللقاءات تشهد على الإرادة الحقيقية لكافة الهيئات المغربية بكندا لتعزيز علاقات الحوار والتواصل مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد.

وأبرزت السيدة الشقروني التي استعرضت بهذه المناسبة التطورات السياسية والاقتصادية والسوسيو-ثقافية التي يشهدها المغرب حاليا, أن "الموارد البشرية المؤهلة تشكل ثروة ورأسمال مهمين تراهن عليهما المملكة اليوم من أجل إنجاز مشروعها في التنمية المستدامة".

وشددتا السفيرة , خلال هذا اللقاء الذي نظمته الأربعاء الماضي غرفة التجارة بشيربروك والمكتب المغربي للسياحة بشراكة مع سفارة المغرب بأوطاوا والقنصلية العامة للمملكة بمونريال والخطوط الملكية المغربية والبنك الشعبي , على التكوين عالي المستوى والدينامية والكفاءات المتنوعة والخبرة الملحوظة وكذا السمعة الجيدة التي يحظى بها أفراد الجالية المغربية في الأوساط الرسمية في منطقة شيربروك.

وبهذا الصدد, دعت السيدة الشقروني أعضاء جمعية المغربيات والمغاربة بشيربروك إلى إحداث لجنة للتفكير حول المبادرات التي يتعين القيام بها لدعم الاستراتيجية الحكومية الرامية إلى تعبئة مختلف كفاءات وخبرات الجالية المغربية من أجل القيام , انطلاقا من بلدان الاستقبال أو المغرب , بمشاريع عملية للشراكة وخلق الشبكات القادرة على تقديم قيمة مضافة لمختلف الأوراش التي ينخرط فيها المغرب.

وذكرت , في هذا السياق , باحتضان فاس في 20 و21 نونبر الماضي, للجامعة الأولى للكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا, معربة عن الأمل في أن يتم تنظيم لقاء مماثل خلال السنة المقبلة بالمغرب لفائدة الكفاءات المغربية المقيامة بكندا.

كما حثت أعضاء الجمعية على التفكير بهذا الخصوص والانخراط في هذا المشروع, مشيرة إلى الاستعداد الكامل للسفارة التعاون مع أعضاء الجمعية ومواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة بكندا في تحقيق الأهداف المنشودة.

وقد تم تنظيم هذا اللقاء بمناسبة يوم النهوض الاقتصادي والثقافي بالمغرب في منطقة شيربروك الكبرى.

المصدر : وكالة المغرب العربي

أحدثت غرفة التجارة بمدينة شيربروك الكندية , مؤخرا , لجنة حول "الاقتصاد الثقافي" عهد بمسؤوليتها للمواطنة المغربية السيدة مليكة بجاج.

وتهدف هذه اللجنة التي ستتولى مسؤوليتها رئيسة مهرجان تقاليد العالم وعضوة مجلس الإدارة بغرفة التجارة بشيربروك, إلى إحداث تواصل بين المقاولين قصد تحفيز التنمية الاقتصادية بين هذه المنطقة وباقي دول العالم ومن ضمنها المغرب.

وأعربت السيدة بجاج , في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء , عن عزمها مواصلة مهمتها, مبرزة أن هدفها الأول يتمثل في تسليط الضوء على جالية الأعمال المهاجرة وبالتالي إحداث أنشطة تروم إطلاع مقاولي الداخل والخارج على فرص الأعمال بشيربروك وفي البلدان الأجنبية ومن ضمنها المغرب, وتوليد علاقات اقتصادية بين الثقافات.

وأضافت السيدة بجاج التي كانت منخرطة في العمل الجمعوي بالمغرب قبل أن تلتحق بكندا سنة 1997, أن لجنة الاقتصاد الثقافي تسعى , أيضا , إلى إحداث أنشطة إبداعية ومقاولاتية في المنطقة الكندية وفي بلدها الأصلي
.

المصدر: وكالة المغرب العربي

شكل موضوع " الموسيقى الأمازيغية والهجرة " موضوع مائدة مستديرة نظمت في نهاية الأسبوع الماضي بباريس في ختام سلسة تظاهرات " إيزلان : أغاني ، شعر ، ورقصات بربرية " ، التي انطلقت يوم 27 نونبر الماضي بالمتحف الباريسي ، والمنظمة بشراكة مع مجلس الجالية المغربية في الخارج .

وقد شارك في هذه المائدة المستديرة كل من السيد إدريس اليزمي ، رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج ، وأحمد عيدون ، خبير موسيقي ، وكلود ليفيبور، عالم لغات ، مكلف بالأبحاث بالمركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا.

وقد أجمع المتدخلون على أهمية التطور الذي عرفته الموسيقى الأمازيغية التي تشكل جزءا من التراث الموسيقي المغربي المتميز .

وأشاروا إلى أن هذه الموسيقى استطاعت أن تحتل مكانتها في أوروبا وخاصة بفضل موجة من المغنين الذين عملوا على إغنائها ، مبرزين أن المواضيع الرئيسية للأغاني البربرية في المهجر تتمحور حول المعاناة خلال الهجرة ،والشوق والحنين .

وتعتبر سلسلة تظاهرات " إيزلان " بمثابة تكريم لغنى الشعر والثقافة البربرية ، حيث تضمن برنامج هذه السلسلة حفلات غنائية لفانين من الأطلس المتوسط والأطلس الصعير وسوس ،فضلا عن ندوة حول فن الرقص الأمازيغي ، وعرض فيلم " تيحيا " للعربي ألتيت ، ومحاضرة حول موضوع " اللغة والثقافة الأمازيغيتين بالمغرب : الوضع الحالي والآفاق " .
المصدر: وكالة المغرب العربي


أحدثت غرفة التجارة بمدينة شيربروك الكندية، مؤخرا، لجنة حول "الاقتصاد الثقافي" عهد بمسؤوليتها للمواطنة المغربية السيدة مليكة بجاج.

شكل تعزيز الحوار والتواصل بين المؤسسات المغربية بكندا وأفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد، محور لقاء نظم بشيربروك.

من 17 نونبر 2009 إلى 18 أبريل 2010، يقدم المجمع الوطني لتاريخ الهجرة بباريس أجيال (Générations)، قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا، وهو معرض مقترح من طرف جمعية جنيريك (Génériques)، وبدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.



اضغط هنا لتحميل ملصق المعرض


اضغط هنا للمزيد من المعلومات (باللغة الفرنسية)

 

في إطار مجموعته المنجزة بالتعاون مع دار النشر الفنيك من أجل إبراز مغاربة العالم، يسعد مجلس الجالية المغربية بالخارج أن يعلن نشر كتاب "الرغبة في المغرب" (Envie de Maroc) لجمال بلحرش (منشورات الفنيك). وسيكون الكتاب، الذي كتبه المؤلف باللغة الفرنسية، متوفرا ابتداء من 01 يناير 2010.

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج الطبعة الثانية من لقاء "مغربيات من هنا وهناك"، وذلك يومي 18 - 19 دجنبر 2009 بمراكش.

وستخصَّص هذه الطبعة لموضوع: "تأنيث الهجرة: ديناميات دولية وخصوصيات مغربية". وسيقام هذا اللقاء في فضائين متوازيين: ندوة علمية دولية، وفضاء "شراكة وتعاون".

فضاء وثائقي 

خطاب السيد محمد عامر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج

خطاب السيدة نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الإجتماعية، الأسرة والتضامن

وثائق تمهيدية 

ملصق الندوة

أرضية الندوة

- تحميل الأرضية بالفرنسية، اضغط هنا

- تحميل الأرضية بالعربية، اضغط هنا

- تحميل الأرضية بالإنجليزية، اضغط هنا

تحميل البلاغ الصحفي

تحميل البلاغ الصحفي 2

من 17 نونبر 2009 إلى 18 أبريل 2010، يقدم المجمع الوطني لتاريخ الهجرة بباريس أجيال (Générations)، قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا، وهو معرض مقترح من طرف جمعية جنيريك (Génériques)، وبدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

تنظم جمعية الضفتين من 07 إلى 12 دجنبر 2009 الطبعة الثقافية الثانية للمغرب في "أميان" (Amiens)، تحت عنوان: "المغرب بصيغة المؤنث".

مجلس الجالية المغربية بالخارج شريك في هذه الطبعة الثانية، التي أريد لها أن تكون فعلا حاملا للقيم الثقافية وقيم المواطنة، وتهدف إلى:

قال الشاعر عبد اللطيف اللعبي، الذي فاز يوم الثلاثاء ب"جائزة غونكور 2009" للشعر عن مجموع أعماله، إنه تأثر للغاية لمنحه هذه الجائزة.

وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الجائزة "تشكل التفاتة من لجنة تحكيم جائزة غونكور، وأنا أتلقاها بارتياح"، مؤكدا أنه لم يكن ينتظر الحصول على هذه الجائزة المرموقة.

وتحدث اللعبي عن مشاريعه المستقبلية، التي تشكل استمرارا طبيعيا لولعه بالكتابة، قائلا إن "حياتي كلها مفعمة بهذه الحاجة إلى الكتابة، ومن المهم الاستمرار على نفس النهج، وخوض المغامرة إلى النهاية".

وأعلن الشاعر المغربي بهذه المناسبة أنه سيصدر كتابا جديدا في يناير المقبل بعنوان "كتاب غير متوقع"، ويستعيد فيه بعضا من مراحل حياته، وعمله ككاتب.

كما تحدث السيد اللعبي عن مشروع طبع أعماله الكاملة، ونشر كتبه باللغة العربية لدى إحدى دور النشر السورية.

يشار إلى أن عبد اللطيف اللعبي، وهو من مواليد 1942 بفاس، درس الأدب الفرنسي بجامعة محمد الخامس بالرباط ، حيث شارك سنة 1963 في تأسيس المسرح الجامعي المغربي.

وتنضح من كتابات اللعبي مشاعر إنسانية ومنشغلة دوما بالدفاع عن المزيد من العدالة ومن الحرية.

وللعبي مجموعة من الدواوين الشعرية صدرت معظمها عن منشورات (لاديفيرانس) لا سيما منها "تربيلاسيون دان ريفور أتيتري" (2008)، و"مون شير دوبل" (2007)، و"أوفر بويتيك 1" (2006)، "إكري لا في" (2005).

المصدر : وكالة المغرب العربي


تحتضن مدينة مرسيليا من 12 إلى 14 مارس 2010 معرض (سماب إكسبو) , وهو فضاء للقاء ذا طابع تجاري وثقافي , الموجه للمغاربة المقيمين بمناطق بروفانس ألب كوت دازور (جنوب شرق فرنسا).

ويندرج اختيار مارسيليا لاحتضان هذا الحدث ضمن سياسة اللامركزية التي وضعها المعرض.

ويشتمل برنامج المعرض على تنظيم حفلات موسيقية يقدمها موسيقيون مغاربة ولقاءات مناقشة حول اهتمامات المغاربة بالخارج , لا سيما المقيمين بفرنسا.

ويعد المعرض أيضا فرصة لتقديم عروض العقارات الخاصة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

المصدر : وكالة المغرب العربي


تم يوم الثلاثاء فاتح دجنبر بالرباط ، تقديم "دليل عن المغرب للأسبان"، وذلك خلال حفل حضره سفير إسبانيا بالمغرب السيد لويس بلاناس بوتشاديس.
ويعتبر هذا الدليل الذي أعد بمبادرة من "دار إسبانيا" بتطوان وبتمويل من المديرية العامة للمواطنين الإسبان بالخارج وبتعاون مع إدارة العمل والهجرة لسفارة إسبانيا بالرباط، أداة تبسط للإسبان المقيمين بالمغرب المعرفة الجيدة للواقع الاجتماعي لهذا البلد ولمؤسساته، وكذا الولوج إلى كافة المصالح التمثيلية الإسبانية بالمغرب.
كما يجمع هذا الدليل الذي يوزع بالمجان ، بكيفية واضحة وممنهجة ، كافة المعلومات الضرورية المتعلقة بالإجراءات الادارية التي يجب أن يقوم بها الإسبان الراغبون في الإقامة بالمغرب، أو الوافدون إليه
ويعتبر هذا الدليل أداة عملية وسريعة، بحيث يستعرض مجموعة من المعلومات حول طريقة العيش بالمملكة ومعلومات دقيقة حول مصالح قنصليات إسبانيا بالمغرب، وكذا حول الإدارات والمراكز التابعة للسفارة الإسبانية بالرباط
ويقدم الدليل ، من جهة أخرى ، جميع المعطيات عن المغرب بخصوص ساكنته واقتصاده ووسائل النقل، علاوة على نصائح حول الحياة اليومية (صحة، تغذية، كهرباء، اقتناء العقارات. الخ) ومعلومات عن التشغيل وشروط العمل وإحداث المقاولات ومختلف المعطيات الاقتصادية، بالإضافة إلى معلومات عن السياحة والثقافة والتنوع الجغرافي للمملكة
وأكد السيد لويس بلاناس ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذا الدليل يعكس "مستوى النضج" الذي بلغته العلاقات بين البلدين اللذين يشكلان "نموذجا سياسيا لحسن الجوار والتعاون المثمر" في مختلف المجالات.
وأضاف أن الإصدار الجديد يستجيب ، أيضا ، لانشغالات قرابة "900 مقاولة إسبانية" المتواجدة بالمغرب، وللرغبات الجامحة لقرابة "600 ألف سائح إسباني" الذين زاروا المغرب في السنة الحالية.
وأبرز السفير الإسباني أنه سيتم إصدار أعداد أخرى في المستقبل تتضمن معلومات ومعطيات أخرى حول أنشطة المقاولات الإسبانية المتواجدة بالمغرب والشركات المغربية التي تهتم او ترغب اقتحام السوق الإسباني.

المصدر : وكالة المغرب العربي


ان تصويت سويسرا على حظر بناء الماذن تعبير صريح عن بواعث القلق الأوسع نطاقا من الإسلام في أوروبا لكن من غير المرجح تكرار الخيار السويسري بإجراء نقاش وطني واستفتاء حولها في أماكن أخرى.

وتزين المآذن بالفعل مئات المساجد التي بنيت في أنحاء القارة في العقود الأخيرة حيث زادت الهجرة من أعداد السكان المسلمين زيادة كبيرة ويقدر عددهم ألان بما بين 15 و18 مليون نسمة الى حد أن الديانة الإسلامية باتت ثاني اكبر ديانة من حيث عدد من يعتنقونها في بعض الدول.

بينما هناك ألاف المساجد الأخرى بلا مئذنة او تعلوها مجرد مئذنة رمزية اما لان تلك المساجد أقيمت في مبان موجودة بالفعل او لان السلطات المحلية وضعت حدا لارتفاع المآذن.

وتنبع أهمية المئاذن اعتبارها إعلانا عن هيمنة المسلمين. وليس الاستماع الى صوت الأذان مألوفا سوى لقلة قليلة في أوروبا.

وتستغل أحزاب الأقلية اليمينية المتطرفة قضية المآذن لإذكاء المخاوف الشعبية لكن مسؤولين أوروبيين كثرا أصبحوا يتقبلونها ما دامت ملائمة لمحيطها المحلي.

وفي فرنسا التي توجد بها أقلية مسلمة من خمسة ملايين نسمة وهي اكبر جالية إسلامية في أوروبا أفسح الجدل المحتدم بشأن المساجد في العقود الأخيرة في معظم الأحيان الطريق لاتفاقات براجماتية بشأن ارتفاع المآذن. وهناك مساجد مركزية كبيرة تحت الإنشاء في العديد من المدن.

وقال سعيد برانين رئيس تحرير موقع أمة على الانترنت في باريس وهو موقع اخباري اسلامي "فكرة إجراء استفتاء على بناء المآذن في فرنسا غير واردة... لكن اليمين المتطرف سيحاول استغلال التصويت السويسري سياسيا."

وقال باتريك هايني وهو سويسري متخصص في الديانة الإسلامية لصحيفة لوموند الفرنسية "الملمح السويسري يكمن في نظام الاقتراع الذي يدعو الناخبين لاتخاذ قرارات لا تطرح بهذه الطريقة في أماكن أخرى."

وقال ستيفانو ألييفي وهو اختصاصي في علم الاجتماع من ايطاليا في تقرير صدر مؤخرا ان الصراعات بشأن الإسلام يمكن أن تزيد حين تصبح أوروبا أكثر تنوعا لكن الاتجاه على المدى الأطول كان نحو مزيد من التكامل.

ويبدو هذا واضحا في فرنسا حيث تدرس لجنة برلمانية حظرا مقترحا لارتداء النقاب لكن رئيسها اعترف قبل أسبوعين بأنها لن توصي بحظره قانونيا.

في الوقت نفسه استغلت مارين لوبان نائبة زعيم حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف التصويت السويسري لتقول ان الاوروبيين "يرفضون العلامات التفاخرية والتي كثيرا ما تكون مستفزة (التي تدل على) الجماعات السياسية الدينية المسلمة."

وقال برانين ان الجبهة الوطنية ستؤكد هذا في حملتها للانتخابات الاقليمية في مارس اذار لاستعادة تأييد الناخبين المحافظين الذين ساندوا موقف نيكولا ساركوزي الصارم من قضية القانون والنظام في حملته الانتخابية قبل عامين.

وأشار الييفي في تقريره الى أن بناء المساجد أصبح اشبه بالروتين في فرنسا. وأعطت مرسيليا مؤخرا الضوء الأخضر لبناء مسجد كبير وقد وضع البناؤون قبة فوق مسجد ستراسبورج الكبير الاسبوع الماضي.

وكتب يقول ان تأكيد بريطانيا على التعددية الثقافية والحقوق الدينية "أسهم في خلق مناخ ادى الى وجود الإسلام بوضوح."

ويقول ألييفي ان عدد المساجد في المانيا اكبر من عددها في اي دولة أوروبية أخرى لكن البوسنة كانت منفتحة نسبيا على اقامة الماذن.

وكان هناك العديد من الاحتجاجات والمناقشات الحامية لليمين المتطرف بشأن مسجد كبير كان من المخطط بناؤه في كولونيا لكن المشروع الذي شمل مئذنتين رفيعتين على الطراز العثماني طول الواحدة منها 55 مترا يمضي ألان قدما بدعم من حكومة المدينة.

وأصبح العداء المتزايد للإسلام أكثر وضوحا بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 من خلال الجدل الذي ثار حول المساجد في دول أوروبية أخرى حيث الجاليات المسلمة أحدث عهدا.

ويحظر بناء المآذن في إقليمين بالنمسا لكنه مباح في مناطق أخرى. ونظم حزب رابطة الشمال بايطاليا سير خنازير على مواقع بناء مساجد لتدنيسها.

وكتب ألييفي أنه على الرغم من زيادة في المشاعر المعادية للمسلمين فان هولندا "تظل دولة منفتحة على مجموعة متنوعة من أماكن العبادة بما في ذلك الاماكن الخاصة بالمسلمين." واليمين المتطرف في بلجيكا قوي لكنه يتبع سياسات براجماتية فيما يتعلق بالمساجد.

وأضاف "الصراع أقل قوة ويتكرر بمعدل أقل حيث يتمتع المسلمون بمزيد من الحقوق وأكثر قوة ويتكرر بمعدل اكبر حيث يتواجد المتعهدون السياسيون لرهاب الإسلام."

غير أن الحديث عن "صدام الحضارات" بين الإسلام والغرب "يتناقض تناقضا غريبا مع الاتجاهات للوجود الاسلامي على المدى الطويل وهو تحرك تدريجي نحو الاندماج وإضفاء طابع مؤسسي."

المصدر: وكالة رويتر



علم لدى أكاديمية غونكور أن الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي فاز، اليوم الثلاثاء، ب"جائزة غونكور 2009" للشعر.

وأوضح بلاغ، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بباريس بنسخة منه، أن عبد اللطيف اللعبي فاز بهذا التقدير الأدبي الكبير "عن مجموع أعماله" مضيفا أن "هذه الجائزة ستسلم له خلال حفل ينظم يوم 12 يناير 2010".

يشار إلى أن اللعبي، المزداد بفاس عام 1942، شاعر وروائي ورجل مسرح ومترجم. وهو مؤسس مجلة "أنفاس ". وقد صدرت أعماله الشعرية عن منشورات "لاديفارانس ".

وقد ضمت اللجنة التحكيمية الطاهر بنجلون الذي حصل عام 1987 على جائزة غونكور للرواية وفرانسواز شاردينرناغور، وباتريك رامبو، وميشيل تورنيي، وإدموند شارل - رو، وروبير ساباتيي، وخورخي سامبران، وفرانسواز مالي -جوريس ، وبرنار بيفو، وديديي دوكوان.

المصدر : وكالة المغرب العربي


في فرنسا, احتفل سكان مدينة ستراسبورغ شمال شرق البلاد بوضع هيكل قبة مسجد المدينة الكبير حيث من المقرر أن تستمر أعمال بناء هذا المسجد حتى خريف 2010 ليستقبل بعد ذلك أكثر من ألفي مصلي في هذه المدينة الفرنسية التي يتجاوز عدد الجالية المسلمة فيها 120 ألف نسمة حدث ذو أهمية بالغة باعتباره رمزاً للجالية المسلمة في هذا البلد الأوروبي.

المصدر : ميدي1 سات


مختارات

Google+ Google+