الأربعاء، 03 يوليوز 2024 06:48

تدربت زينب مكوار في مؤسّسة Sciences-Po وHEC Paris، وعملت في الاستشارات الاستراتيجية، ثم في الشؤون العامة مع حاضنة للشركات الناشئة ومؤخراً مع منظمة العمل الدولية. ملتزمة بالقضايا المتعلقة بالعيش معاً، ومهتمة أيضاً بشخصية الأجنبي في المدينة، والمساواة بين الجنسين، وتغير المناخ والعلاقة بين الطفولة والبلوغ. لها أعمال في حقل الأدب عبر بوابة الشعر، من قبيل ديوان La poule et son cumin (2022). اختيرت روايتها الأولى من بين المتأهلين للتصفيات النهائية لجائزة غونكور للرواية الأولى 2022 ومن بين "الأعمال النوعية" في صيف 2022 حسب تصنيف أكاديمية غونكور، و"تذكَّر النحل" (غاليمار، مجموعة بيضاء، مايو 2024) هو عنوان روايتها الثانية.

مخطط حضري ودكتور في علم الجمال ومتخصص في مدن العالم العربي وحدائق العالم العربي الإسلامي. هو المدير السابق للأعمال الثقافية في معهد العالم العربي، والعميد السابق لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة الأورومتوسطية بفاس. وهو مؤلف العديد من الكتب، بما في ذلك فاس، المدينة الأساسية (ACR، 2003). المغرب، القصور والحدائق الملكية (مليكة، 2004)؛ تطوان، بين المذكرات والتاريخ (مليكة للتحرير، 2005)؛ طنجة (طبعات مليكة، 2007)؛ علامة المدينة: التشكل الحضري وفقا لروبرتو بيراردي، بالتعاون مع فرانشيسكا بريفيتيرا، (فلورنسا، 2016)؛ المغرب: مدن الفن مدن التاريخ (آرماتان 2018) وطنجة: حظوظ ومصائب مدينة (كتاب صدر باللغة الإسبانية)، ترجمة: خوان برجا (2019). رقي إلى رتبة استثنائية من وسام الاستحقاق الوطني، الذي منحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مارس 2000 في متحف اللوفر، ووسام الفنون والآداب برتبة ضابط (2017) بأمر من وزير الثقافة في الجمهورية الفرنسية.

منسّق التحرير في وكالة المغرب العربي للأنباء، بين 2011 و2012، ثم المترجم التحريري الرسمي في الرباط (2013-2017)، شغل سابقاً مناصب مدير التسويق والاتصالات في جامعة السوربون أبو ظبي (الإمارات العربية المتحدة، 2010-2011)، كبير الصحفيين في قسم الترجمة في The National، ومدير الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة أطباء بلا حدود (2006-2008). بدأ مساره المهني كصحفي في وكالة المغرب العربي للأنباء في عام 1993، بعد أن شغل منصب الملحق الصحفي في الوزارة المكلفة بشؤون الجالية المغربية بالخارج في عامي 1992 و1993. منذ عام 2017، يشغل محمد ناجي منصب رئيس تحرير Maghreb Voices، شبكات البث في الشرق الأوسط، وهي شبكة بث مقرها الولايات المتحدة الأمريكية.

إعلامية وشاعرة مغربية تقيم في برلين. تخرجت من المعهد العالي للإعلام والاتصال وأكاديمية "دويتشه فيله" للإعلام. حصلت على درجة الماجستير في الإعلام من جامعة بون في ألمانيا ثم انضمت إلى هيئة تحرير موقع "قنطرة" الإخباري للحوار مع العالم الإسلامي وإذاعة "دويتشه فيله" قبل أن تصبح محرّرة ومنتجة للبرامج الحوارية في تلفزيون "دويتشه فيله" في برلين في عام 2012. فازت مع طاقم البرنامج بجائزة أفضل برنامج مناظرة في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون عام 2015 في تونس عن حلقة "دور الحوار الديني في مكافحة الإرهاب". تكتب الشعر باللغة العربية، وأصدرت كتاب "الأزرق السماوي" (منشورات الفريد، 2008)، "كأن قلبي كان يوم أحد" (دار النهضة للنشر، 2011)، و"كن بريئاً كالذئب" (منشورات المطور، 2018). "بعد تشريح الرغبة" (دار المصرية اللبنانية، 2022)، ولها رواية حديثة الإصدار تحت عنوان "عاشق السيدة ميركل السري" (دار المصرية اللبنانية، 2024).

ولد في أمستردام عام 1978 لأم هولندية وأب مغربي، مؤلف لخمس روايات ومجموعة قصصية.

حاصلة على شهادة في التاريخ المعاصر من جامعة بروكسل الحرة (2013) وفي الأنثروبولوجيا الاجتماعية من الجامعة الكاثوليكية في لوفان لا نوف (2017)، مساعدة ومحاضرة زائرة في جامعة سانت لويس لوفان ببروكسل، في كليات الحقوق والفلسفة والآداب والعلوم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والاتصالات. تركز أبحاثها بشكل أساسي على تاريخ بروكسل وتاريخ المرأة وذاكرة المهاجرين، عبر مركز البحوث في تاريخ القانون والمؤسّسات والمجتمع ومعهد دراسات بروكسل.

صحفية فرنسية ــ مغربية. بعد 8 سنوات من العمل الإذاعي في باريس، اختارت المغرب لممارسة مهنتها بشغف والتعامل مع الأحداث الجارية من خلال منظور الجنوب. وبعد عدة سنوات كرئيسة تحرير ومقدمة برنامج Canal Afrique في قناة Medi1TV الدولية، تمّ تعيينها منسّقة عامة لفريق تحرير القناة نفسها باللغة الفرنسية في عام 2020. شغوفة بالأخبار الدولية، لديها شغف كبير أيضاً بالثقافة والأدب الأفريقي، إضافة إلى تخصّصها في قضايا الهجرة. في عام 2016، كانت من بين مؤسّسي "جمعية شام" في فرنسا، التي تهدف إلى المساعدة على تطوير الروابط الاجتماعية والثقافية بين الفرنسيين والسوريين والشعوب من منطقة الشام في المشرق.

الأمين العام للمركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا منذ عام 1998. خريج المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات (ISCAE) ويحمل درجة الدكتوراه في العلوم التنظيمية وعلم الاجتماع من جامعة كاين [Caen]، حيث درّس من عام 1980 إلى عام 1984 وبين عامي 1984 و1998 شغل مناصب مختلفة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب. كان ملحقاً بديوان الوزير (1984)، ورئيساً للديوان نفسه (1985)، ومديراً عاماً للمطبوعات والنشر والطباعة (1994)، ثم مديرا عاماً للدراسات والشؤون الإدارية والمالية. وفي الوقت نفسه، ترأس مجموعة العمل، الدين والتربية الدينية التابعة لمجلس الجالية المغربية بالخارج.

أستاذة في قسم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة إشبيلية وفي الكلية الدولية في إشبيلية، قامت بالتدريس في جامعة بابلو دي أولافيد.

كرّست فتيحة سعيدي، عالمة النفس التربوي وخبيرة النوع الاجتماعي، السياسية البلجيكية السابقة، نفسها بالكامل للكتابة منذ عام 2018. ساهمت في العديد من الكتب الجماعية ومن أعمالها: "النمل المفترس" (أبي رقراق، الرباط، 2017)، "روابط الزواج القسرية" (صندوق باندورا، بروكسل، 2018)، "في جلد امرأة متسوّلة" (صندوق باندورا، 2019)، "أصداء الذاكرة على جبال الريف" (مجلس الجالية المغربية بالخارج، منشورات مفترق الطرق، 2020)، Confémininement (Femmes Prévoyantes Socialistes, Bruxelles, 2020)، "المقاومة والنضال في المؤنث" (2024). نشرت مؤخراً الترجمة العربية لكتاب "أصداء الذاكرة على جبال الريف" (2024)

باحث وكاتب مغربي متخصص في مجالات الأنثروبولوجيا الاجتماعية والتراث الثقافي. وهو أستاذ في المعهد الوطني للآثار وعلوم التراث (INSAP) في الرباط ومراكش. حاصل على درجة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا الاجتماعية من مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية(EHESS) في باريس، فرنسا، كرّس سكونتي حياته المهنية لاستكشاف التراث الثقافي الغني للمغرب والحفاظ عليه. وقد لعب دوراً مهماً كمستشار لليونسكو، حيث ساهم في صياغة اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي في عام 2003 وتوجيهاتها التنفيذية، كمندوب للمغرب لدى هيئاتها وكرئيس لهيئة التقييم التابعة للجنة الدولية الحكومية المعنية بالتراث الثقافي غير المادي في عامي 2015 و2017. خبرته في هذا المجال معترف بها دولياً. صدرت له العديد من الكتب والمقالات التي ساهمت في فهم وتقدير التراث الثقافي، منها: "التراث الثقافي غير المادي والتنمية المستدامة. داخل اتفاقية اليونسكو" (2024، مع كيارا بورتولوتو)؛ "حول اللامادية للتراث الثقافي" (2011، تأليف مشترك مع وداد التباع)، "الدم والتراب: البداوة وتوطين الاستقرار في المغرب" (2012)؛ "أسرار جنوب المغرب" (2006).

مستشار في الاتصال المؤسّساتي والعلاقات العامة، ويدير مكتباً استشارياً في الرباط، ويرأس "منتدى خريجي بلجيكا" في المغرب، وهي جمعية تجمع بموجب القانون المغربي الخريجين من بلجيكا المقيمين في المغرب، وتعمل على تعزيز العلاقات بين المملكتين. تخرّج من جامعة بروكسل الحرة وجامعة لييج، وعمل على مدى السنوات الـ15 الماضية في المؤسّسات المغربية التي تشتغل على قضايا حقوق الإنسان والمغاربة في الخارج، وكان مستشاراً للدبلوماسية العامة لوزارة الشؤون الخارجية ومستشاراً خاصّاً لرئيس الحكومة المغربية. رئيس الجمعية الدولية غير الربحية، Wafin Europe، ومقرها بروكسل، والتي تعمل على تعزيز ثقافة العيش المشترك، مروان عضو في مختلف دوائر التفكير والمشاركة داخل المجتمع المدني، في المغرب وعلى الصعيد الدولي.

صحفية راكمت عدة سنوات من الخبرة في الصحافة النسائية الملتزمة، مؤسّسة مشاركة لنساء المغرب وكانت مديرة النشر (1995-2009). المؤسّس المشارك لحدث "القفطان"؛ عضو منتدب ومديرة النشر ومؤسّسة مجلة "إيلي" [الناطقة بالفرنسية] (2011-2016).
قدمت ونسقت البرنامج التلفزيوني الأسبوعي Horrates على قناة M24 التلفزيونية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، من يناير 2022 إلى غشت 2024. باعتبارها مستشارة، دعمت جمعية جسور في تنفيذ حملة Parity Now التي انطلقت في عام 2017. صمّمت وأنجزت دراسة حول مكانة الصحفيات في وسائل الإعلام في المغرب. في 16 دجنبر 2023، أطلقت المناظرات الأولى للنسوية في الرباط وأنشأت المنصة الإلكترونية الإعلام النسوي: egalitemag.com.

منتج ومخرج، درس السينما في جامعة السوربون الجديدة، وأنتج أفلاماً روائيةً، قصيرة ووثائقية، بما في ذلك فيلم "زيرو" لنور الدين الخماري، و"وسادة سرية" لجيلالي فرحاتي، "وعلي جناح فري ستايل" لهشام العسري، و"بالون دي سابل" من إخراج يونس جداد. كمخرج، أخرج فيلم "طرق الصحراء" (65 دقيقة)، والذي حصد جائزة لجنة التحكيم، جائزة أفضل موسيقى في مهرجان الفيلم الوثائقي الثاني حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني في العيون.

حاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية والاجتماعية وخبيرة في قضايا التنوع والإدماج. تركزت أبحاثها على التعبيرات الثقافية والفنية للمغاربة البلجيكيين. وهي حاصلة على شهادة في العلوم السياسية (ULB) ودرجة الماجستير في حقوق الإنسان (UCL / Saint-Louis). عملت لمدة 10 سنوات كباحثة في مركز دراسات العرق والهجرة وفي معهد الدراسات الأوروبية. تتمحور اهتماماتها البحثية بشكل أساسي حول علم اجتماع العرق، والمشاركة السياسية للأشخاص من أصل أجنبي، وحق الأجانب في التصويت، وسياسات الاندماج، والقضايا العامة المتعلقة بإدارة التنوع الثقافي في سياق ما بعد الهجرة. من أعمالها: "المشاركة السياسية للمسؤولين المنتخبين من أصل شمال إفريقي. انتخابات بروكسل الإقليمية والاستراتيجيات الانتخابية" (أكاديميا-برويلانت، 2010)؛ "الثقافة والعرق والسياسة. التعبير الفني للأقليات العرقية الثقافية" (المطابع الجامعية في لييج، 2015)، "المدينة والثقافة والتنوع" (مطبعة VUB، 2018)، و"ممارسات التضامن المحلية وعبر المحلية وعبر الوطنية في قلب بروكسل" [بالهولندية] (2019). حصلت على لقب شخصية العام البلجيكية المغربية من قبل جوائز ديوان في عام 2014، في عام 2023، تم تعيينها من قبل حكومة بروكسل كمديرة مشروع مشاركة لجعل مولينبيك وبروكسل عاصمة الثقافة الأوروبية بحلول عام 2030.

صحفية في منصّة "يا بلادي"، مهتمة بشكل خاص بالقضايا الثقافية والتاريخية والمجتمعية في السياق المغربي والمغاربي. غالباً ما تتناول مقالاتها مواضيع تتعلّق بالهجرة وتاريخ المغرب في تفاعل مع التطورات التي مَيّزت شمال إفريقيا وجنوب أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. كما تركّز أعمالها على القضايا المعاصرة في المجال الثقافي المغربي، سواء في الأدب أو السينما.

فاعل ثقافي، أشرف على تنسيق العديد من المؤتمرات والمنشورات والمعارض والمؤتمرات الثقافية في المغرب والخارج.

في إطار أنشطة مجلس الجالية المغربية بالخارج في الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، احتضن الرواق المشترك يوم السبت 11 ماي 2024 لقاء حول موضوع "المغرب وإسبانيا: الأدب والترجمة من أجل لغة كونية".

كان الهدف من اللقاء الذي عرف مشاركة الكاتب المغربي المقيم بإسبانيا محمد المرابط، والأستاذ بالجامعة الحرة لمدريد، غونزالو فيرنانديز بارييا، والأستاذة في قسم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة إشبيلية روسيو روخاس ماركوس، تسليط الضوء على مختلف أبعاد الأدب والترجمة بين المغرب وإسبانيا، الوقوف على واقع نوع الأدب المترجم بين البلدين من أجل استشراف سبل الرفع من وتيرة الترجمات والتقريب بين عناصر ثقافة البلدين.

في هذا السياق أجمع المتدخلون على أهمية الترجمة في جعل النص ينتمي إلى الثقافة التي ترجم إليها وكذا قدرتها على كسر الحواجز بين الأمم والدخول في أدب عالمي، وهو ما يمكن التوقف عليه مثلا "من خلال ترجمة كليلة ودمنة إلى الإسبانية، بحيث أصبحت جزءا من الثقافة الإسبانية"، يقول غونزالو بارييا وهو المدير السابق لمدرسة الترجمة في طليلطة، قبل أن يستعير عبارة للكاتب البرتغالي خوسي ساراماغو قال فيها إن الأدب المحلي يكتبه الأدباء، بينما الأدب العالمي فيكتبه المترجمون.

وفي نفس الاتجاه ذهبت روسيو روخاس ماركوس، التي شددت على أنه لا يمكن معرفة الآخر بدون الترجمات، فأوروبا الحالية لم تكن لتصبح على هذا الشأن لولا الترجمات العربية في العصور الوسطى.

محمد شكري على خطى دون كيشوت؟

محمد المرابط طرح للنقاش مقارنة حضور شخصية دون كيشوت كموروث أدبي إسباني في الثقافة المغربية وغياب شخصية أدبية بهذا الحجم في المخيال الإسباني. وفي محاولة للإجابة عن الموضوع توافق الأستاذان الجامعيان الإسبانيان على أن الشخصية الأدبية المغربية الأقرب إلى الإسبان هي شخصية محمد شكري الذي قرب العوالم المغربية من الجمهور الإسباني بقوة أدبه وبقوة سرده فأصبح محل اهتمام القارئ الإسباني.

فشكري تُرجم للفرنسية قبل أن تتم ترجمته إلى الإسبانية وإيصال أعماله الأدبية إلى الإسبان. وهنا يطرح إشكال أدبي أخر بين المغرب وإسبانيا مرتبط بلغة الترجمة.

فقراءة الأدب المغربي في إسبانيا يمر في جل الأحيان عبر الترجمة من الفرنسية إلى الإسبانية، وهذا أمر حتى وإن كان يساهم، على الأقل، في إيصال الأعمال المغربية إلى الجمهور الإسباني لكنه قد يغير من بعض مضامين الثقافة بحسب المترجم.

يرى غونزالو بارييا في هذا الإطار أن أغلب الأدباء المغاربة المترجمين للإسبانية هم من كتبوا بالفرنسية على الرغم من أن أكثر الكتابات في المغرب بالعربية، معتبرا أن الأمر مرتبط ربما بسهولة الترجمة من الفرنسية إلى الإسبانية مقارنة بالترجمة من العربية نحو الإسبانية التي تبقى أكثر تعقيدا وأكبر تكلفة.

لكن روسيو روخاس ماركون، تضيف فكرة أخرى في هذا السياق مرتبطة بمكانة إسبانيا القارية، والتي تجعلها توجه منظورها الثقافي نحو البلدان الأوروبية أكثر من اهتمامها بالمغرب، وتفضل ترجمة أعمال مغربية انتشرت في فرنسا على أعمال قادمة من المغرب.

أما محمد المرابط فقد خلص إلى أن الصعوبة قد تكمن في صعوبة الترجمة من العربية نحو الإسبانية، لأن الأمر يحتاج أيضا لفهم الثقافة، وبالتالي فمسألة الاعتياد على ترجمة الأعمال من الفرنسية تكون أسهل في إسبانيا.

ماذا عن الكتاب من أصل مغربي في إسبانيا؟

وعن حضور الكتاب المنحدرين من الهجرة المغربية في إسبانيا في الساحة الثقافية، يرى غونزالو بارييا أن مجلس الجالية المغربية بالخارج يمكنه التعريف بالكتاب المنحدرين من الهجرة المغربية في إسبانيا وتقريبهم من الكتاب المغاربة.

فهؤلاء الكتاب من أصل مغربي باللغة الإسبانية برزوا في العقدين الأخيرين في إسبانيا، ويتميز أدبهم في المرحلة الأولى بالاهتمام بقضايا الهوية والجذور وقضايا الاندماج في بلد الاستقبال، لكنهم سرعان ما "يتحرروا" من هاته المواضيع ويخوضون في مواضيع أخرى.

تعلق روسيو روخاس على هاته المسألة بأن الأمر مرتبط بطبيعة الأدب في حد ذاته وهو تطور طبيعي. فأي عمل أدبي يسعى كاتبه في البداية إلى شرح وضعه داخل المجتمع الجديد.

إلا أن محمد المرابط، صاحب رواية "التخلي عن الطاقة الشمسية" ورواية "شتاء طيور الحسون" كان له رأي أخر عندما قال إنه ككاتب مغربي في إسبانيا لا يعرف مسبقا حول ماذا سيكتب ولا تكون المواضيع في البداية واضحة بالنسبة إليه. "انا اكتب في بحث مستمر عن الموضوع".

هيئة التحرير

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

مختارات

Google+ Google+