يعقد الفريق المشترك لخبراء أفارقة وأوروبيين حول الحكامة وحقوق الإنسان غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء بأديس ابابا اجتماعه الثالث بمشاركة المغرب.

وسيبحث المشاركون في هذا الاجتماع الذي يندرج في إطار التحضير لقمة إفريقيا-الاتحاد الأوروبي الثالثة المقرر عقدها في متم نونبر القادم في ليبيا العديد من القضايا التي تهم بالخصوص أرضية الحوار حول الحكامة الديمقراطية وحقوق الإنسان ومحاربة العنصرية، والمييز العنصري وكراهية الأجانب، إلى جانب الحوار بين أفريقيا والاتحاد الأوروبي حول حقوق الإنسان.

كما يشمل جدول أعمال هذا الاجتماع مواضيع أخرى تتعلق بالتعاون في المحافل الدولية، وتنفيذ مشاريع في مجال الملكيات الثقافية، ومراجعة وتحديث خارطة الطريق والجدول الزمني لسنة 2010.

وسيعرف هذا الاجتماع مشاركة ممثلين عن عدة دول افريقية من بينها المغرب والجزائر ومصر ولوسوتو وبوركينافاسو وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا، وعن الجانب الأوروبي ممثلو كل من ألمانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا والسويد والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى مفوضيتي الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي.

وعلم لدى مصدر دبلوماسي مغربي اليوم الاثنين أن الهدف من هذا الاجتماع يتمثل في إعداد مشاريع بناءة مؤهلة للتنفيذ و ذلك قبل قمة إفريقيا- الاتحاد الأوروبي التي ستنعقد يومي 29 و 30 نونبر القادم في ليبيا .

ويعتبر المغرب، الذي يترأس بمعية فرنسا فريق خبراء مشتراك حول التغيرات المناخية، عضوا في أربع شراكات أخرى تهم مجالات السلم والأمن، والديمقراطية والحكامة وحقوق الإنسان والتجارة والاندماج الإقليمي، فضلا عن الهجرة والتشغيل.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج مساء أمس الجمعة ببرشلونة، أن الإسلام أصبح واقعا أوروبيا، وأن المسلمين مواطنين أوروبيين يتمتعون بكامل حقوق المواطنة.

وأضاف السيد بوصوف في ختام ندوة حول "الحرية الدينية والمواطنة المسلمة"، التي نظمتها الجامعة المستقلة لبرشلونة، أن المسلمين مواطنين أوروبيين لا يمنعهم الدين من المشاركة بشكل كامل في الحياة السياسية.

وذكر السيد بوصوف في هذا الصدد، بأن الدراسة التي أنجزها مجلس الجالية المغربية بالخارج بتعاون مع المكتب الشهير "بي في أ" أظهرت بأن 55 في المائة من المغاربة المقيمين بالخارج يتابعون باهتمام الحياة السياسية لبلادهم وببلدان الإقامة.

وتابع أنه عندما يتم ذكر الإسلام بأوروبا فإنه يجب أن ينظر إليه في الإطار القانوني والاجتماعي بالبلدان الأوربية، مذكرا بأن مجلس الجالية المغربية بالخارج نظم ثلاث ندوات دولية حول "الإسلام بأوروبا" بفاس والدار البيضاء وستراسبورغ.

وفي ما يتعلق بإسبانيا أشار السيد بوصوف إلى أن الاتفاقية التي أبرمت سنة 1992 ما بين الدولة الإسبانية و اللجنة الإسلامية بإسبانيا التي تشكل الإطار القانوني الذي يؤطر العلاقات ما بين الدولة و جمعيات المسلمين "لا تستجيب لانتظارات الجالية المسلمة والمجتمع الإسباني".

وفي معرض حديثه عن تمثيلية المسلمين بإسبانيا ، أوضح السيد بوصوف أنه لا يوجد مبرر لهذه المخاوف بخصوص هذا الموضوع ، مؤكدا أن "إمارة المؤمنين " تشكل المرجع الأساسي للمغاربة فيما يخص الحفاظ على الوحدة العقائدية.

وقال في هذا السياق، إن المسلمين قادرين على تدبير هذه القضية بطريقة مستقلة كما أنهم قادرين على اختيار ممثليهم" ، مضيفا أنه يتعين على دولة الاستقبال أن تقوم بدورها للمساعدة في تنظيم الحقل الثقافي دون التدخل في القضايا الجوهرية.

ومن جهة أخرى، أبرز السيد بوصوف الحاجة الماسة التي يشعر بها المسلمون بإسبانيا وخاصة بكطالونيا في التوفر على المساجد من أجل ممارسة الشعائر الدينية، داعيا إلى تقديم السلطات الإسبانية للدعم بهذا الخصوص للمساعدة في الاستجابة لهذا الطلب الذي يكتسي ضرورة قصوى.

وتتوخى هذه الندوة المنظمة من طرف قسم القانون الكنائسي والقانون العام وعلوم التاريخ بالجامعة المستقلة لبرشلونة، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، تدارس العديد من المواضيع المرتبطة، على الخصوص، بالوضعية القانونية للإسلام في أوروبا وتحديدا في إسبانيا وتدبير التنوع الديني.

وسيناقش هذا اللقاء مواضيع فرعية تهم "الدين والعلمانية في الدسترة والدستور الإسباني" و" المواطنة والتنوع الثقافي: حالة الإسلام " و" الوضعية القانونية للإسلام في أوروبا وإسبانيا وكاطالونيا"، و "معطيات سوسيولوجية حول الإسلام والتماسك الاجتماعي" و"السياسات العمومية لتدبير التنوع الديني".

وتنظم هذه الندوة التي يشارك فيها جامعيون وباحثون ومسؤولون من إسبانيا والمغرب، بشراكة كذلك مع المعهد الأوروبي المتوسطي والجمعية الاجتماعية الثقافية المغربية " ابن بطوطة".

 

ومع

12.04.2010

وقع مجلس الجالية المغربية بالخارج والجامعة المستقلة لبرشلونة، يوم الجمعة بالعاصمة الكاطالانية، اتفاقية إطار من أجل تشجيع التعاون العلمي والأكاديمي والثقافي.


وبموجب هذا الاتفاق، الذي وقعه الأمين العام للمجلس السيد عبد الله بوصوف وعميدة الجامعة المستقلة لبرشلونة السيدة أنا ريبول أراسيل، يلتزم الجانبان بتطوير علاقات تعاونهما في مجالات البحث ذات الاهتمام المشترك.

وهكذا قرر الجانبان تشجيع إنجاز مشاريع البحث أو برامج الدراسة ودعم تنظيم مؤتمرات علمية وورشات وتظاهرات ثقافية. كما اتفقا على تبادل الوثائق والمنشورات والوثائق العلمية.

وقد تم التوقيع على هذا الاتفاق، على هامش ندوة نظمتها الجامعة المستقلة لبرشلونة بشراكة على الخصوص مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، يومي ثامن وتاسع أبريل الجاري، في موضوع "الحرية الدينية والمواطنة المسلمة: تحليل للتحديات الاجتماعية والسياسية والقانونية الجديدة بإسبانيا وكاطالونيا".

 

 

ومع

12.04.2010

أكد الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، اليوم الجمعة بوجدة، أن تطبيق مقتضيات مدونة الأسرة في بلدان الاستقبال يشكل إحدى الانشغالات الرئيسية للجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وبعد أن ذكر بالخصوصيات الثقافية والسياسية والسوسيو-اقتصادية لبلدان الاستقبال والإشكاليات المترتبة عن تطبيق مدونة الأسرة، أبرز السيد عامر أن الوزارة تولي أهمية خاصة للقضايا المتعلقة بكل من المرأة المغربية والأسرة والمدونة.

وأكد الوزير في كلمة خلال افتتاح ندوة دولية حول موضوع "مدونة الأسرة وواقع التطبيق في الخارج"، أنه يتعين معالجة مشاكل وانتظارات الجالية المغربية بالخارج في إطار مقاربة شمولية ومستدامة.

وسجل أن المغرب انخرط خلال السنوات الأخيرة في مشروع وطني يرتكز على رؤية تتطلع نحو المستقبل، وعلى برامج واضحة المعالم لفائدة المغاربة المقيمين في الخارج الذين ساهموا بشكل فعال في تحقيق التنمية بالمملكة وفي إشعاعها، وفي الدفاع عن وحدتها الترابية وقيمها.

وبعد أن أبرز العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة للجالية المغربية المقيمة بالخارج، استعرض السيد عامر المبادرات المتعددة المتخذة للنهوض بوضعية المرأة والأسرة في بلدان استقبال.

وفي هذا السياق، أشار السيد عامر على الخصوص إلى وضع برنامج شمولي يروم سد النقص المسجل بخصوص تحسيس الأسر المغربية، والفاعلين بالمجتمع المدني حول مقتضيات مدونة الأسرة، وخلق آليات كفيلة بضمان المواكبة القانونية لتطبيق مدونة الأسرة من لدن الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

كما سلط السيد عامر الضوء على مبادرات تعزيز المصالح الاجتماعية داخل القنصليات مع تزويدها بالوسائل والموارد البشرية الضرورية، مضيفا أن شبكة من المختصين في قضايا المرأة والأسرة توجد في طور الإعداد من أجل تقديم الدعم والدفاع عن حقوق الجالية المغربية وتلبية حاجياتها.

وبعد أن أشاد باختيار موضوع هذه الندوة المنظمة على مدى يومين والمقاربة العلمية الواعدة التي تم إعمالها في إعداد برنامج ومحاور النقاش، أعرب السيد عامر عن أمله في أن ينكب المشاركون على دراسة ليس فقط المعوقات وأوجه القصور المرتبطة بتطبيق مدونة الأسرة للمغاربة المقيمين بالخارج، ولكن أيضا بالتغيرات والتحسينات الواجب إدخالها للنهوض بقضايا المرأة والأسرة.

من جهته، اعتبر السيد جواد الشقوري، مكلف بمهمة داخل مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن هذا النوع من المبادرات العلمية يشكل مقدمة أساسية لكشف وتحليل المشاكل المرتبطة بالهجرة، وكذا القضايا التي تهم الجالية المغربية بالعالم، مشيرا إلى أن مدونة الأسرة تعد مكسبا وطنيا.

من جانبه، أوضح رئيس جامعة محمد الأول بوجدة السيد محمد الفارسي أن مدونة الأسرة تمنح إطارا عاما يمكن الأسرة المغربية بأن تتطور في إطار من التماسك والتوازن.

وأضاف أن هذا القانون الهيكلي، الذي يندرج في إطار مسلسل التنمية الشاملة التي شهدتها المملكة، يساهم في تعزيز أسس المجتمع المغربي الديمقراطي الحداثي.

وتندرج هذه الندوة، المنظمة من قبل مختبر البحث في قانون الأسرة والهجرة التابع لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بوجدة، في إطار استمرارية الدراسات والأنشطة التي أنجزها المختبر في السنوات خمس الماضية بهدف مواكبة مختلف مراحل تطبيق مدونة الأسرة.

وحسب اللجنة المنظمة، فإن هذا اللقاء يشكل فرصة لبحث المشاكل القانونية التي تواجه الأسرة المغربية المقيمة بالخارج. كما يهدف إلى إيجاد الحلول المناسبة في إطار مقاربة شاملة من أجل ملاءمة أمثل لمقتضيات مدونة الأسرة مع الواقع في بلدان الاستقبال مع الحفاظ على الهوية الوطنية.

وسينكب المشاركون في هذا اللقاء على دراسة عدد من المحاور تتمثل في "أبعاد النزاع في النظام القانوني للزواج" و"تطبيق أحكام قانون الأسرة" و"الحقوق المالية للأزواج والأطفال" و"النفقة وحضانة الأطفال وقانون الزيارة".

وتنظم هذه الندوة بشراكة مع وزارة العدل والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج وجامعة أنفريس (بلجيكا) ومعهد الدراسات المغربية والمتوسطية.

 

ومع

12.04.2010

تم اختيار الكاتب المغربي فؤاد العروي من طرف أكاديمية غونكور،ضمن لائحة الكتاب الذين يتنافسون على جائزتها (صنف القصة) التي تمنحها في 4 ماي المقبل.

واختارت أكاديمية غونكور،التي اجتمعت أول أمس الثلاثاء ،خمسة أعمال منها عمل فؤاد العروي " اليوم الذي لم تتزوج فيه مليكة " الصادر عن دار النشر"جوليار".

أما باقي الأعمال القصصية،فهي " خمسون قصة جديدة" لكاتبها ريجين ديتامبيل (غاليمار)،و "أفي دو ديموليسيون" (إعلان عن هدم) لفريديريك فيليسيتي (أرليا)،و"كونشرتو في ذكرى ملاك" لإريك ايمانويل شميت (ألبين ميشيل)،ثم "ميكي ماوس روزنبرغ وباقي المبعدين الأخرين" للكاتب دوروثي جانين.

وعمل العروي " اليوم الذي لم تتزوج فيه مليكة " (200 صفحة) عبارة عن سرد يتمحور حول مناقشات مجموعة من الشباب الخامل بمدينة الدار البيضاء يحاولون إعادة تشكيل العالم انطلاقا من تطلعاتهم.

ويصف العروي،في هذه القصة الجديدة ،شباب بلاده وأحلامهم ورغبتهم في التحرر من التقاليد والانطلاق نحو الحداثة.

ويدرس فؤاد العروي،الذي كان مهندسا وتحول إلى الكتابة الأدبية،حاليا الأداب في جامعة أمستردام .

ولفؤاد العروي (52 سنة) مجموعة من المؤلفات منها "أسنان خبير المساحة" (1996) و "أي حب مجروح" (1998(.

المصدر: وكالة المغرب العربي

اضطر الجيش البريطاني إلى تقديم اعتذاراته الخميس بعد تعرضه لانتقادات حادة من ممثلي الجالية المسلمة بسبب استخدام مجسمات يوحي شكلها بالمساجد في حقول الرماية. وطلب مجلس مساجد برادفورد الذي يعمل على تطوير المساجد في هذه المدينة شمال انكلترا سحب هذه البنى فورا من حقول الرماية في قاعدة مجاورة لكاتريك. وقال رئيس المجلس محمد سليم خان "لا لبس في الأمر. فحتى غير المسلمين تعرفوا إلى ذلك" وتابع "الأمر مهين بالطبع. نرى ضرورة تقديم اعتذارات وإزالة المجسمات على الفور".

وقدمت وزارة الدفاع البريطانية اعتذاراتها مشيرة إلى أن المجسمات المربعة الصفراء التي تعلوها قبب خضراء تشكل "مباني شرقية عادية" وهي لا تستخدم كأهداف. وقال المتحدث باسم الوزارة "إننا نعتذر على أي اهانة" وتابع "لم يكن في نيتنا على الإطلاق إقامة تشابه بين البنى الشائعة وبين المساجد، أردنا فحسب إنشاء إطار يشبه المحيط العملاني الميداني، يمكن لجنودنا التدرب فيه".

المصدر: صحيفة الاقتصادية

يشارك المغرب في ندوة حول "الحرية الدينية والمواطنة المسلمة: تحليل التحديات الاجتماعية الجديدة السياسية والقانونية في إسبانيا وكاطالونيا"، والتي افتتحت أشغالها اليوم الخميس في برشلونة ( شمال - شرق إسبانيا).

وعلم لدى المنظمين أن هذا اللقاء المنظم من طرف قسم القانون الكنائسي والقانون العمومي وعلوم التاريخ بالجامعة المستقلة لبرشلونة، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، يتوخى تدارس العديد من المواضيع المرتبطة، على الخصوص، بالوضعية القانونية للإسلام في أوروبا وتحديدا في إسبانيا وتدبير التنوع الديني.

وسيناقش هذا اللقاء مواضيع فرعية تهم "الدين والعلمانية في الدسترة والدستور الإسباني" و" المواطنة والتنوع الثقافي: حالة الإسلام " و" الوضعية القانونية للإسلام في أوروبا وإسبانيا وكاطالونيا"، و "معطيات سوسيولوجية حول الإسلام والتماسك الاجتماعي" و"السياسات العمومية لتدبير التنوع الديني".

وتنظم هذه الندوة التي يشارك فيها جامعيون وباحثون ومسؤولون من إسبانيا والمغرب، بشراكة كذلك مع المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط والجمعية الاجتماعية الثقافية المغربية " إبن بطوطة".

المصدر: وكالة المغرب العربي

ينظم مختبر البحث في قانون الأسرة والهجرة ندوة دولية بالتعاون مع وزارة العدل، الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ، مجلس الجالية المغربية بالخارج ، جامعة أنفرس ببلجيكا و معهد الدراسات المغربية والمتوسطية ببلجيكا في موضوع : " مدونة الأسرة وواقع التطبيق بالخارج " يومي 9 و 10 أبريل 2010

يعقد منتدى الكفاءات المغربية في أوروبا ( كاريرس إن موروكو)، يوم 24 أبريل الجاري لقاء له في قصر المؤتمرات بباريس.

وعلم اليوم الأربعاء لدى المنظميين، أن هذا الحدث الذي يستهدف الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، يترجم الإرادة الراسخة لمواكبة المسلسل التنموي الذي يشهده المغرب من خلال خلق أرضيات للتلاقي والتبادل والنقاش.

ويتوخى المنتدى تيسير فرص الاستثمار والشراكة بين أصحاب القرار المغاربة وحاملي المشاريع المنحدرين من الجالية المغربية، والتعريف بالنسيج الاقتصادي المغربي وأنشطته ومهنه لدى جمهور يفوق 3000 مشارك.

وسيتم تنظيم هذا المنتدى حول ثلاثة محاور للاشتغال، تشمل فضاء للتشغيل يستهدف ربط الصلة بين المقاولات والباحثين عن العمل، وفضاء مقاولاتي من شأنه إطلاع المستثمرين وحاملي المشاريع حول فرص التمويل والشراكة في المغرب.

وأشار نفس المصدر إلى أنه سيتم كذلك تنشيط فضاء للندوات من طرف ممثلين عن عالم المقاولة المغربية.

يذكر أن منتدى الكفاءات المغربية في أوروبا ينظم من طرف مهنيي قطاع الموارد البشرية بشراكة مع جمعية الطلبة المغاربة في فرنسا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أجرى كاتب الدولة لدى وزير الداخلية السيد محمد سعد حصار، يوم الأربعاء بالرباط، مباحثات مع رئيس فريق الحزب الشعبي الأوروبي بالبرلمان الأوروبي السيد جوزيف دول.

 وخلال هذا اللقاء، استعرض المسؤولان مختلف محاور التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وركز الجانبان، بهذه المناسبة، على القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما التعاون اللاممركز بين جهات المغرب والاتحاد الأوروبي.

كما تطرق السيدان حصار ودول إلى الوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الأوروبي للمغرب وآفاق التعاون الإقليمي والترابي، وكذا قضايا الهجرة التي يتعين تدبيرها بشكل متوازن تماشيا مع روح مؤتمر الرباط.

وخلال هذا اللقاء، أعرب الجانبان عن ارتياحهما للعلاقات الممتازة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، واتفقا على العمل من أجل تعزيز هذا التعاون بشكل أكبر.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 انطلقت،الأربعاء بالرباط، أشغال ملتقيات التاريخ في دورتها السادسة حول موضوع "الهجرة والاستيطان".


وتهدف ملتقيات التاريخ، التي تنظمها الجمعية المغربية للمعرفة التاريخية بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، والتي تحتضنها المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، إلى نشر المعرفة التاريخية في الأوساط المدرسية والجامعية، وتقريب الثقافة التاريخية من العموم، فضلا عن تطوير المعرفة التاريخية.

وقالت كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، السيدة لطيفة العابدة، في كلمة بمناسبة افتتاح هذه الملتقيات، التي ستستمر إلى غاية العاشر من أبريل الجاري، إن هذه الملتقيات تعكس حراك المشهد الفكري والعلمي بالمغرب.

وأشارت إلى أن الجمعية المغربية للمعرفة التاريخية، وبعد مقاربتها السنة الماضية لموضوع "الحدود"، تقارب اليوم موضوع الهجرة الذي يحظى دوما بالراهنية، مشيرة إلى أن إقامة الحواجز والجدران العازلة أعمال تسير عكس اتجاه التاريخ الإنساني الذي ليس في الواقع إلا تاريخ الهجرات.

واعتبرت أن الموضوع الذي اختارته الجمعية هذه السنة، وبحكم تشعب أبعاده وتفاعلها مع المحددات الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والجيوستراتيجية، يعد مجالا خصبا للاستكشاف العلمي والاجتهاد المعرفي ثم الاستثمار التربوي.

وبعد أن أشارت السيد العابدة إلى أن المشاركين في هذه الملتقيات من المغرب والخارج ينسجون آليات الحوار والتفاعل عبر القنوات الكفيلة بتحقيق انفتاح الفكر التاريخي المغربي على مختلف المدارس والاجتهادات، أكدت أن الملتقيات تشكل إضافة نوعية للبحث التاريخي الوطني والإنساني. كما ستمكن بفضل أدواتها التحليلية من تعميق المعرفة بالإطار المفاهيمي للهجرة والاستيطان.

ويتضمن برنامج الدورة السادسة لملتقيات التاريخ، موائد مستديرة حول "سكان بلاد المغرب: التاريخ والمفاهيم"، و"الموريسكيون وتراثهم"، و"الهجرات الأندلسية : مد وجزر" و"حركات الهجرة وممارسات الحكم في العالم الإسلامي" و"حضور إفريقيا جنوب الصحراء في المغرب: بين الأمس واليوم"، والهجرات الجماعية وصراع الاختلاف في الشرق العربي" و"مهاجرون من وهناك بين التاريخ والذاكرة" و"المغرب أرض اللجوء".

كما ستلقى محاضرات حول "عودة الإنسان على مسرح الأحداث في حوض البحر الأبيض المتوسط" و"هجرة العلوم والعلماء بالغرب الإسلامي من القرن التاسع إلى القرن الخامس عشر"، هذا بالإضافة إلى المحاضرة الافتتاحية التي ألقاها اليوم عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن مسيك الدار البيضاء الأستاذ عبد المجيد القدوري تحت عنوان "الهجرة في التاريخ".

وتتبع المحاضر موضوع الهجرة تاريخيا انطلاقا من أربعة عناوين كبرى هي "الهجرة المؤسسة" و"هجرة الانتقال" و"الهجرة المفروضة" و"الهجرة المرغوب فيها".

يشار إلى أنه تم بهذه المناسبة افتتاح معرض حول "قرن من تاريخ المغاربيين في فرنسا من خلال الملصقات"، والذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج والذي سيستمر إلى غاية ال20 من أبريل الجاري.

ويستحضر المعرض، عبر التاريخ الثقافي، اللحظات القوية لاستقرار الساكنة القادمة من بلدان المغرب العربي بفرنسا منذ أواخر القرن التاسع عشر، كما يسلط الضوء على التاريخ الطويل لتجذر الهجرة المغاربية بفرنسا.

ويروم المعرض إبراز مساهمة المغاربيين الفكرية والفنية في فرنسا، وتغيير مفاهيم الهجرة وتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض، الذي يشير المشرفون عليه إلى أنه تربوي وبيداغوجي، كان قد أقيم بعدد من المدن الفرنسية.

 

ومع

08.04.2010

يعقد منتدى الكفاءات المغربية في أوروبا ( كاريرس إن موروكو)، يوم 24 أبريل الجاري لقاء له في قصر المؤتمرات بباريس.


وعلم الأربعاء لدى المنظميين، أن هذا الحدث الذي يستهدف الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، يترجم الإرادة الراسخة لمواكبة المسلسل التنموي الذي يشهده المغرب من خلال خلق أرضيات للتلاقي والتبادل والنقاش.

ويتوخى المنتدى تيسير فرص الاستثمار والشراكة بين أصحاب القرار المغاربة وحاملي المشاريع المنحدرين من الجالية المغربية، والتعريف بالنسيج الاقتصادي المغربي وأنشطته ومهنه لدى جمهور يفوق 3000 مشارك.

وسيتم تنظيم هذا المنتدى حول ثلاثة محاور للاشتغال، تشمل فضاء للتشغيل يستهدف ربط الصلة بين المقاولات والباحثين عن العمل، وفضاء مقاولاتي من شأنه إطلاع المستثمرين وحاملي المشاريع حول فرص التمويل والشراكة في المغرب.

وأشار نفس المصدر إلى أنه سيتم كذلك تنشيط فضاء للندوات من طرف ممثلين عن عالم المقاولة المغربية.

يذكر أن منتدى الكفاءات المغربية في أوروبا ينظم من طرف مهنيي قطاع الموارد البشرية بشراكة مع جمعية الطلبة المغاربة في فرنسا.

 

ومع

08.04.2010

أنشأ مصطفى ساعوت، وهو مواطن أمريكي من أصل مغربي، "شركة الإعلام المتحدة" التي تطور وتصمم إعلانات تجارية موجهة إلى جماعات وجاليات إثنية في الولايات المتحدة، وهو ما جعل منها همزة وصل بين زبناء الشركة وقطاعات يصعب الوصول إليها.

وذكر بلاغ للسفارة الأمريكية بالرباط أنه بتوجيه الإعلانات إلى هذه الجماعات المنوعة إثنيا، أصبحت "شركة الإعلام المتحدة" تصل إلى أمريكيين كثيرا ما كانت وسائل الإعلام التقليدية تتجاهلهم.

وساعوت، الذي ولد في الدار البيضاء أسس "شركة الإعلام المتحدة" في 1998 وبدأ عملياته من منزله، ولطالما عبر عن رغبته في أن تصل خدمات شركته إلى جمهور صغير، لكن متنام.

وفي البداية، كان يجهد نفسه لإيجاد زبائن. لكن بعد أحداث 11 شتنبر 2001 اعترف زبائن شركته بالحاجة للتواصل مع جالياتهم القومية، ووجد ساعوت وموظفوه في ذلك فرصة سانحة.

وقال ساعوت "أيقنا جميعا (في الشركة) أنه بالإضافة إلى الخطر الماثل في هؤلاء المتطرفين، كان هناك نقص هائل في فهم المنطقة وفهم الأمريكيين من خلفيات مسلمة وعربية في هذه البلاد".

وبعد ذلك بوقت قصير بدأت الحكومة الأمريكية وشركات ومنظمات غير حكومية أمريكية بالسعي إلى شركة ساعوت الإعلامية كي تتواصل مع الجاليات العربية والمسلمة في أمريكا وحول العالم.

ومن بين زبائن شركة ساعوت حاليا الجيش الأمريكي، وشركة وسترن يونيون للتحويلات المالية، وأراميكس، والأمم المتحدة ومؤسسة الغوث الإسلامي في الولايات المتحدة.

و"شركة الإعلام المتحدة" هي شركة إعلانات كاملة الخدمات تتخذ من ألكساندريا، بولاية فيرجينيا، مقرا لها. ويقدم موظفو ساعوت الأربعون عدة خدمات للزبائن من بينها أبحاث ودراسات عن السوق واستراتيجيات علاقات عامة وإنتاج أشرطة فيديو للتلفزة والإنترنت.

ومما يميز شركة ساعوت عن منافساتها تركيزها على الأسواق الإثنية. ويقول مؤسسها إن موظفيه من قوميات منوعة، يعرفون خبايا الأسواق الإثنية الأجنبية منها والمحلية، وكذلك أي من وسائل الإعلام هي الأفضل للوصول إلى جماعات معينة.
وعلى الرغم من كل ما حققه، يقول ساعوت إن التحديات لا تزال تواجه شركته. ويتمثل جزء من هذا التحدي في إيجاد زبائن جدد، مشيرا إلى أن شركته تمحص في مواقع الحكومة الإلكترونية للعثور على عقود وشبكات لتحديد فرص تجارية.

ويرى ساعوت أن الإدراك المتنامي لأهمية التواصل مع الجماعات الإثنية والحاجة لتصميم الرسائل لاستهدافهم، سيساعد شركته على النمو.

يذكر بأن ساعوت نشأ في المغرب والتحق بالدراسة في جامعة نانتير بفرنسا. وقد حصل على شهادة ماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة سياتل الأمريكية بولاية واشنطن، في اختصاص التسويق. وخلال الجزء الأكبر من تسعينيات القرن الماضي، عمل لحساب الشبكة العربية لأمريكا، وهي مؤسسة إذاعة وتلفزيون أمريكية-عربية، حيث تعرف على الجاليات العربية والمسلمة الأمريكية في أنحاء البلاد.

وبسبب إطلاعه على الجاليات الأمريكية- العربية، أصبح ساعوت معلقا في وسائل إعلام رئيسية من بينها شبكة (سي إن إن)، و(سي بي إس نيوز)، و(فوكس نيوز)، والإذاعة العامة الوطنية. وغالبا ما يخوض ساعوت في مواضيع تهم العرب من الولايات المتحدة وكيف تستطيع هذه الاخيرة أن تروج لصورة إيجابية في الخارج.

ويرى رجل الأعمال الأمريكي-المغربي أن المساهمة في بناء جسور بين ثقافتين وعالمين متباعدين أمر يبعث على الرضى والارتياح.

المصدر: وكالة المغرب العربي

وقعت المندوبية السامية للتخطيط ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونسيف) والمرصد الوطني لحقوق الطفل، اليوم الثلاثاء بالرباط، على مذكرة اتفاق لجمع وتحليل ونشر المعطيات المتعلقة بالطفولة.


وبموجب هذا الاتفاق، التزمت الجهات الموقعة بإنجاز دراسة حول تأثير الفقر والفوارق على الطفل، بهدف تحديد خصوصيات الفقر لدى هذه الفئة، وتسليط الضوء على السياسات الاجتماعية المتعلقة بالطفولة.

كما اتفقوا على القيام بتحقيق حول التأثير الاجتماعي للهجرات وتحويلات المهاجرين على الأطفال، والذي ستمكن نتائجه من الخروج بتوصيات في مجال سياسات الحماية الاجتماعية.

وستعمل المندوبية السامية للتخطيط ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة اليونسيف والمرصد الوطني لحقوق الطفل على تحيين المعطيات المتعلقة بعمل الأطفال بالمغرب ووضع نظام إعلامي من أجل نشر المعطيات المتعلقة بأهداف الألفية للتنمية وخطة العمل الوطنية من أجل الطفولة.

وحسب الاتفاق، فإن المندوبية السامية للتخطيط ستقوم بجمع المعطيات المتعلقة بالتأثير الاجتماعي لتحويلات المهاجرين على الأطفال بالمغرب، في حين ستقدم منظمة (اليونسيف) الدعم المالي اللازم وستسهل نشر المعطيات والنتائج المستقاة

أما المرصد الوطني لحقوق الطفل، فسيعمل على تعبئة الشركاء من أجل تتبع التوصيات المترتبة عن التحليلات المنجزة في إطار المؤتمر الوطني لحقوق الطفل، والمنتدى الوطني حول السياسات الاجتماعية وحقوق الطفل.

وبهذه المناسبة، قال المندوب السامي في التخطيط السيد أحمد لحليمي علمي إن هذا الاتفاق سيمكن من توحيد جهود المندوبية ومنظمة (اليونسيف) والمرصد الوطني لحقوق الطفل بهدف المساهمة في تحسين وضعية الأطفال بالمغرب، والمساهمة في اتخاذ القرار وتقييم التطور المحقق في مجال حقوق الطفل.

كما أكد السيد لحليمي أن هذا الاتفاق يندرج في إطار الجهود المبذولة بتعاون مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة والمرصد الوطني لحقوق الطفل من أجل بحث التقدم الذي تم تحقيقه في مجال الدفاع عن حقوق الطفل.

من جهته، أكد ممثل منظمة (اليونسيف) بالمغرب السيد ألوي كاميراجيي أن هذا الاتفاق سيمكن من إنتاج معلومة استراتيجية تتعلق بمجال الطفولة بالمغرب، مضيفا أن الهدف المرسوم يتمثل في المساهمة في تحسين وضعية الأطفال والمساعدة على الاستجابة لحاجياتهم الأساسية.

كما نوه بالاهتمام الذي توليه المندوبية السامية للتخطيط لمجال الطفولة، مشيرا إلى أن صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة يأمل في تعزيز شراكته مع المندوبية السامية للتخطيط، وفي أن يتموقع المغرب كبلد رائد بإفريقيا في ما يتعلق بالنهوض بالطفولة.

ومن جانبه، أشاد المدير التنفيذي للمرصد الوطني لحقوق الطفل السيد سعيد راجي بهذه الشراكة الثلاثية التي قال إنها ستمكن من توفير معطيات استراتيجية يتم جمعها وفق أفضل المعايير العلمية في مجال الطفولة وإنجاز تحليلات هامة بهدف تسليط الضوء على السياسات العمومية في مجال الطفولة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

ستجري الجمعية الوطنية الفرنسية في 11ماي نقاشا حول قرار برلماني يحدد الخطوط العريضة التي تضع إطارا لمنع النقاب في فرنسا.


وليس للنص الرسمي قيمة قانونية ملزمة، وينبغي إلحاقه بنصوص تشريعية أو تنظيمية لتطبيق منع "هو الأوسع قدر الإمكان" للنقاب والبرقع، بحسب الحكومة.

وصيغت مسودة القرار نتيجة أعمال لجنة برلمانية حول النقاب انتهت في أواخر يناير.

واعتبرت اللجنة أن هذا القرار ضروري معتبرة أن "وضع النقاب متعارض وقيم الجمهورية" مؤكدة ان "فرنسا برمتها تقول لا للنقاب وتطالب بمنع هذا الزي على أراضي الجمهورية كافة".

ولم يحسم الرئيس نيكولا ساركوزي والحكومة حتى الساعة مدى اتساع المنع الذي ينبغي تحديده في نص قانوني يلي التصويت على القرار.

ويسعى نواب الحزب الحاكم "الاتحاد من اجل حركة شعبية" إلى حظر في الأماكن العامة برمتها، بما فيها الشارع، فيما أوعزت اللجنة البرلمانية التي تمثل جميع الأحزاب بمنع النقاب في المرافق العامة، بما فيها وسائل النقل.

ونصح مجلس الدولة، وهو الهيئة القضائية الأعلى في فرنسا في الأسبوع المنصرم الحكومة بالابتعاد عن منع "عام ومطلق" للنقاب. واعتبر مجلس الدولة الذي دعته الحكومة إلى إبداء رأيه أن منعا كهذا "لا يمكن أن يجد أي أساس قانوني غير قابل للطعن".

ويدور نقاش في فرنسا منذ اشهر حول منع النقاب الذي تضعه حوالى 2000 امرأة، بحسب إحصاءات الحكومة الرسمية.

ودعا رئيس كتلة نواب الحزب الحاكم إلى مناقشة قانون والتصويت عليه مباشرة بعد تبني القرار النيابي.

وصرح جان فرنسوا كوبيه "أرى انه من الأفضل توخيا للتناسق (أن يصدر القانون) بعيد تبني القرار. فينبغي بحثهما في سياق واحد. فالقرار يوضح والقانون يطبق".

 

أ ف ب

07.04.2010

تحتضن مدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) يومي سابع وثامن أبريل الجاري ندوة دولية حول "وسائل الإعلام والحوار في المتوسط"، بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث بالمتوسط ومؤسسة أنا ليند.

وأوضح بلاغ لمؤسسة الثقافات الثلاث بالمتوسط أن الندوة ستتميز بتقديم خلاصات دراسة أنجزتها مؤسسة أنا ليند حول صورة العالم العربي والإسلامي في الصحافة الإسبانية.

ويستند مشروع البحث هذا إلى تحليل للمضامين الصادرة خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2007 على صفحات كبريات اليومات الإسبانية (إل باييس، إل موندو، لا راثون، أ بي سي، لا بانغوارديا، إل بيريوديكو دي كاطالونا) حول العالم العربي والإسلامي.

وتم في إطار هذه المبادرة، حسب المصدر ذاته، إنجاز دراسة للمضمون من الناحيتين الكمية والكيفية لمنتوج هذه الصحف الإسبانية وذلك لغاية استكشافية.

ويتمثل الهدف النهائي للدراسة في بلورة إطار تحليلي يمكن تعميمه، في تطورات لاحقة، على مجموع المنتوج الإعلامي الإسباني والدولي.

وستقدم مؤسسة أنا ليند بمناسبة هذه الندوة جوائزها الصحفية المفتوحة للمشاركة أمام 43 بلدا عضوا في الاتحاد من أجل المتوسط عن خمس فئات هي المقالة المكتوبة والمدونة على الأنترنت والإنتاج الإذاعي والإنتاج التلفزي والربورتاج حول النزاعات.

وستتناول الندوة محاور تهم "الصحافة الثقافية وصحافة التحقيق في المتوسط" و"الرؤية العربية والغربية للنزاعات من خلال وسائل الإعلام" و"المجتمع والثقافة والدين عبر وسائل الإعلام" و"ثقافة المدونات والمجلات الثقافية" و"الإسلام ومسارات تطرف وسائل الإعلام" و"المرأة في وسائل الإعلام العربية والغربية".

ويتمثل الهدف المركزي لمؤسسة الثقافات الثلاث، المحدثة سنة 1992، في تحقيق التقارب بين شعوب وثقافات المتوسط في ظل روح السلم والتسامح والحوار.

ويتقاسم مؤسسة أنا ليند 43 بلدا عضوا في الاتحاد من أجل المتوسط، وتسعى إلى المساهمة في خلق التقارب بين شعوب ضفتي المتوسط قصد النهوض بالتفاهم بين الثقافات ودعم المجتمع المدني الذي يكرس جهوده لتطوير مستقبل مشترك في المنطقة.

 

ومع

07.04.2010

 

ينظم مجلس الجالية المغربية في الخارج، في الفترة الممتدة من 7 إلى 20 أبريل الجاري بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، معرضا بعنوان "قرن من تاريخ المغاربيين في فرنسا من خلال الملصقات".

وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه التظاهرة، التي تنظمها الجمعية المغربية للنهوض بالتاريخ بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، تستحضر، عبر التاريخ الثقافي، اللحظات القوية لاستقرار الساكنة القادمة من بلدان المغرب العربي بفرنسا منذ أواخر القرن التاسع عشر.

وأشار البلاغ إلى هذه التظاهرة، التي تسلط الضوء على التاريخ الطويل لتجذر الهجرة المغاربية بفرنسا، تروم إبراز مساهمة المغاربيين الفكرية والفنية في فرنسا، وتغيير مفاهيم الهجرة وتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض، الذي يشير المشرفون عليه إلى أنه تربوي وبيداغوجي، كان قد أقيم بعدد من المدن الفرنسية.

 

ومع

07.04.2010

تم أمس الاثنين بالجماعة الحضرية شفشاون تقديم المشروع الأفقي للثقافة والتنمية والتعاون المحلي بحوض المتوسط بحضور وفد من المجلس الإقليمي لغرناطة برئاسة نائب الرئيس المكلف بالثقافة والشباب ،والمجتمع المدني والمنتخبين المحليين ورؤساء الجماعات القروية وشخصيات من عالم الثقافة بالمنطقة.

وأعرب رئيس الجماعة الحضرية لشفشاون السيد محمد السفياني عن سعادتها لتقديم هذا المشروع الذي يندرج في إطار برنامج التعاون الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي على المغرب من خلال المجلس الإقليمي لغرناطة.

كما أعرب عن ارتياحه لكون مدينة شفشاون والجهة برمتها ستستفيد من هذا المشروع الثقافي الذي يروم إحداث مركز لذاكرة جبالة،مشيرا إلى أن هذا اللقاء يشكل خطوة أولى على درب إنجاز هذا المشروع الثقافي الذي يهدف بالأساس إلى تطوير تراث المنطقة والنهوض بالسياحة وقطاعات أخرى مرتبطة بالثقافة.

ويتوخى المشروع الأفقي للثقافة والتنمية والتعاون المحلي بحوض المتوسط أيضا " تثمين التراث الثقافي والطبيعي للمنطقة والتعريف بثقافة وموارد التراث الثقافي بها وتبادل التجارب والمعارف وتطوير وتفعيل التعاون المؤسساتي وإدماج المهاجرين المقيمين بإقليم غرناطة".

ويهم المشروع أيضا "إعداد واسترجاع وتصنيف وترقيم الوثائق والمطبوعات وإدماجها في مركز ذاكرة جبالة،إضافة إلى تدبير ثقافة التراث وتنمية الجماعات القروية لباب تازة ولغدير وتلمبوت ودردارة.

ومن جهة أخرى يتضمن المشروع تنظيم حملات إعلامية وتحسيسية في الجماعات القروية وبمدينة شفشاون إضافة إلى إحداث مجموعة عمل محلية مكلفة بالثقافة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

نددت منظمات إسلامية بوجود 'مناخ فاسد ومعاد للإسلام' في فرنسا حيث يزداد النظر إليهم بشكل سلبي، وذلك في أثناء اللقاء الـ27 لمسلمي فرنسا الذي ينظمه اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.

وندد فؤاد علوي رئيس الاتحاد، ثاني تنظيم تمثيلي لمسلمي فرنسا، والمعروف بقربه من جماعة الاخوان المسلمين، بـ' تنامي مناخ معاد للإسلام'.

وتطرق مسؤولو الاتحاد في افتتاح الاجتماع السنوي الذي يستمر الى مساء الاثنين في مركز معارض باريس - لو بورجيه الى 'مناخ فاسد تغذيه نظرة سلبية متزايدة للمسلمين في بلادنا'.

وقال هشام شارني (34 عاما) وهو سائق سيارة أجرة في باريس يشارك في اللقاء 'انا فخور بأنني فرنسي واشعر بأنني فرنسي كأي فرنسي اصلي، لكنني اشعر بتنامي نوع من العداء للإسلام في فرنسا'.

وقال 'تارة يكون الموضوع يتعلق بالحلال، وطورا بالحجاب. كل أسبوع يتم الحديث عن الإسلام في وسائل الإعلام، ودائما بشكل سلبي'.

ولفتت صفدار هينا وهي طالبة طب في سنتها الأولى تشارك دوريا في اللقاء الى 'نقص في المعلومات' حول الإسلام، في بلد يضم اكبر جالية مسلمة في أوروبا يتراوح عددها بين خمسة وستة ملايين مسلم. وقالت الشابة التي تبلغ الثامنة عشرة من عمرها 'عندما قررت وضع الحجاب، في الصف الثاني الثانوي، قال لي شبان في صفي ( لقد فعلت ِ ذلك من قبيل الاستفزاز). اعتقد ان من لا يعرف الإسلام لديه صورة سيئة عنه'.

وقال رئيس الاتحاد 'بات المسلم الحلقة الأضعف. ولا تنقص الذرائع لتوجيه أصبع الاتهام إليه: بالأمس الحجاب، واليوم النقاب'.
وقالت سميرة مؤمن (35 عاما) التي تضع حجابا اخضر 'يتم الحكم علينا كثيرا من غير معرفتنا!'

وقالت ربة المنزل هذه 'الجميع في فرنسا يعتقد إن المرأة المحجبة خاضعة وبائسة. ينبغي تصحيح الأمور'، وقد استغلت فرصة اللقاء لشراء ملابس فضفاضة وألعابا بالعربية لأبنائها.

ودان رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موسوي 'نوعا من التشنج' غذته 'النقاشات حول الهوية الوطنية، النقاب، وتصويت سويسرا على منع المآذن'.

ففي العام الفائت في أثناء إنشاء اللجنة النيابية لوضع النقاب في فرنسا، وهي مسألة حساسة تعني اقل من ألفي امرأة، اعتبر المجلس أنها خطوة غير مناسبة واقترح بدلا من ذلك إنشاء لجنة تحقيق بشأن العداء للإسلام.

واعتبر محمد موسوي ان 'الأغلبية الساحقة من مسلمي فرنسا تطمح إلى ممارسة ايمانها وسط احترام كامل لقيم الجمهورية' وترغب في 'ان ينظر الى عقيدتها الدينية على أنها من مكونات الحرية الشخصية.

المصدر: أف ب/ القدس العربي

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري، اليوم الاثنين بالرباط، مباحثات مع رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي جوزيف دول تمحوت حول الوسائل الكفيلة بتعزيز علاقات الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

كما تمحورت المباحثات بين الطرفين حول الوضع بحوض البحر الابيض المتوسط، والاتحاد من أجل المتوسط، وآخر التطورات بالساحتين الإقليمية والدولية.

وقال السيد جوزيف دول، الذي يقوم بأول زيارة له للمغرب في إطار جولة متوسطية، في تصريح للصحافة، "لقد تباحثنا حول التحديات الكبرى، التي يتعين على المغرب والاتحاد الأوروبي رفعها".

وأضاف أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى العديد من القضايا المرتبطة بالسياسة المتوسطية للجوار ومكافحة الإرهاب والهجرة السرية والفقر، واصفا العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي ب"الاستراتيجية".

من جانبه، أبرز السيد الفاسي الفهري أن زيارة رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي بالبرلمان الأوروبي، والتي تندرج في إطار الوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الأوروبي للمملكة، مكنت الجانبين من تبادل الأفكار ووجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال إن "للمغرب صوتا مسموعا داخل المؤسسات الأوروبية"، مشيرا إلى إحداث، مستقبلا، لجنة برلمانية مغربية أوروبية مختلطة تهدف إلى تعميق والنهوض بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع الجانبين.

وأضاف أن لقاءه مع السيد جوزيف دول شكل مناسبة للتطرق للعديد من القضايا ذات الصلة بالأمن والاستقرار بالضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، وكذا الوضع بالمغرب العربي والشرق الأوسط.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أفادت إحصائيات أن 3ر1 مليون شخص ولدوا في فرنسا أو في الأراضي التابعة لها، أي أربعة من بين كل عشرة من أبناء المهاجرين، ينحدر أحد والديهم على الأقل من المغرب العربي أو إفريقيا جنوب الصحراء.


وأوضحت الإحصائيات التي تضمنها تحقيق "مسارات وأصول" المنجز من قبل المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية الفرنسي، أن عشرين في المائة من هؤلاء الآباء ينحدرون من الجزائر و15 في المائة من المغرب أو تونس، وأربعة في المائة من إفريقيا جنوب الصحراء.

وإجمالا فإن أزيد من نصف ذوي الأصول المهاجرة الذين تقل أعمارهم عن ثلاثين سنة ينحدر أحد أبويهم من القارة الإفريقية، حسب الدراسة التي أنجرها المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية ما بين شتنبر 2008 وفبراير 2009 .

وأشارت الدراسة إلى أن 1ر3 مليون شخص تتراوح أعمارهم ما بين 18 و50 سنة وولدوا في فرنسا، هم من أبناء المهاجرين، نصفهم يبلغ سنه أقل من ثلاثين سنة، وخمسون في المائة أبواهما من المهاجرين، وعشرون في المائة أبناء للمهاجرين فقط من جهة الأم، وثلاثون في المائة من جهة الأب فقط.

وتعد الساكنة المنحدرة مباشرة من الهجرة أقل سنا من مجموع الساكنة المقيمة في فرنسا، إذ أنه داخل الفئة العمرية 18-50 سنة، يبلغ سن نصف أبناء المهاجرين 30 سنة على الأكثر.

وأشارت الدراسة إلى أن نصف المنحدرين مباشرة من الهجرة، أي 5ر1 مليون شخص، أحد أبويهم من المهاجرين المزدادين في أوروبا، خاصة في إيطاليا،والبرتغال أو إسبانيا، ويعتبرون الأكبر سنا نظرا لانحدارهم من هجرة قديمة، وثلاثة أرباع المنحدرين من الهجرة ما بين 46 و50 سنة لديهم آباء من أصول أوروبية، مقابل ثلاثة من بين عشرة ضمن فئة 20-18 سنة.

من جهة أخرى، فإن تسعة في المائة من ذوي الأصول المهاجرة أحد أبويهم قادم من بلد آخر من الاتحاد الأوروبي الحالي، وأساسا من بولونيا وألمانيا.

وتعد التدفقات الجديدة للهجرة القادمة من شرق أوروبا جد حديثة وليس لها تأثير هام على من ذوي الأصول المهاجرة البالغين 18 سنة فما فوق.

 

ومع

06.04.2010

تحتضن مدينة كوادلاخارا (وسط إسبانيا) خلال شهر أبريل الجاري سلسلة من اللقاءات حول الثقافة المغربية، بمبادرة من المكتبة العمومية بالمدينة.


وأوضح المنظمون، أمس الاثنين، أن هذه اللقاءات، التي ستنظم تحت شعار "نظرة حول المغرب"، تروم بحث مختلف جوانب وأوجه الثقافة المغربية. كما تتوخى هذه اللقاءات (8 أبريل - 6 ماي) التعريف بالثقافة والحضارة المغربيتين.

ومن بين المواضيع التي يشتمل عليها برنامج هذه اللقاءات الأدب المعاصر وتطور الصناعة السينمائية بالمغرب.

 

ومع

06.04.2010

شكلت الدورة الأولى لملتقى "فنانون من الضفتين" الذي نظم مؤخرا بباريس فضاء للتبادل المثمر بين "طلبة شباب مقيمين بفرنسا وفنانين مغاربة ذوي تجارب ومسارات مختلفة.


ومكنت هذه التظاهرة التي نظمتها "قافلة جمعية المغاربة بالمدارس العليا" مقاولين وطلبة شباب مفعمين بالدينامية من تبادل وتقاسم تجاربهم ووجهات نظرهم حول الواقع الفني والثقافي المغربي مع وجوه فنية ذائعة الصيت من قبيل عبد اللطيف اللعبي وسعيد الشرايبيي وماحي بينبين وليلى غاندي.

وخلال هذا اللقاء الذي الذي نظم على الخصوص بدعم من المكتب الوطني المغربي للسياحة، قدم فنانون مرموقون للجمهور الاتجاهات الكبرى للفن المغربي المعاصر.

وأكد هؤلاء المحترفون أن "المشهد الفني المغربي يتميز بنوع من الثراء والتعدد مستفيدا من تنوع تيارات وأنماط الفنانين، والفنانين التشكيليين والنحاتين ومبدعين آخرين".

وعزف الفنان سعيد الشرايبي المعروف على الصعيد العالمي تقاسيم على آلة العود تبرز غنى الموسيقى الأندلسية والتركية، ليرحل بالحاضرين إلى عوالم ألف ليلة وليلة، مثيرا إعجابهم وتصفيقهم الحار.

وسهر على حسن تنظيم هذه التظاهرة أعضاء جمعية المغاربة بالمدارس العليا وهم طلبة فخورون بانتمائهم لبلدهم ومنخرطون بشكل تام في النهوض بصورته.

وقالت منسقة هذا اللقاء الآنسة سارة فتح الله في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "لقد فوجئنا بالاهتمام الذي أولاه الطلبة والفنانون الذين استجابوا لدعوتنا".

وأضافت أن "هذا النجاح يحفزنا بالتأكيد على مواصلة عملنا وتنظيم تظاهرات أخرى من هذا القبيل".

وتضم قافلة جمعية المغاربة بالمدارس العليا، التي يبلغ عدد المنخرطين بها خمسة آلاف عضو، تلاميذ المدارس العليا للهندسة والتجارة ومن جامعات فرنسية، وتهدف إلى خدمة الطالب المغربي قبل وأثناء وبعد التحاقه بالمدارس العليا أو الجامعات، وكذا المساهمة في إشعاع المغرب بفرنسا.

وتتوفر الجمعية حاليا على مكتب بباريس وتمثيليات بمدن ليون وتولوز وليل وروين.

 

إبراهيم صلاح الدين أمهيل، ومع

05.04.2010

أكد السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج أن المهاجرين المغاربة مزدوجي الجنسية يمكنهم أن يشكلوا جسرا لتعميق علاقات الشراكة والتعاون القائمة بين بلدهم الأم وباقي دول المهجر، حيث يقيمون.


وأضاف السيد اليزمي خلال ندوة علمية عقدت اليوم الجمعة حول موضوع "الهجرة والأزمة الاقتصادية العالمية"، على هامش مهرجان الفقيه بنصالح الذي تمتد فعالياته إلى غاية 5 أبريل الجاري، أن معظم هؤلاء المهاجرين، وخاصة الجيل الجديد، لهم كفاءات وقدرات فكرية عالية يفترض إشراكها في دعم المسار التنموي الذي تنخرط فيه المملكة.

وذكر خلال هذا الملتقى الأورو متوسطي، الثاني من نوعه، بسلسلة من التحولات التي عرفها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من قبيل مدونة الأسرة وإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة وإصلاح القضاء وغيرها من الإجراءات التي أهلته للحصول على موقع متقدم في علاقاته مع الاتحاد الأوروبي.

وأبرز السيد اليزمي أن العشر سنوات القادمة تقتضي تعبئة مختلف المقاولات ومكونات المجتمع المدني للانخراط في نسج هذه العلاقة وخلق المزيد من المشاريع التنموية ما دامت فكرة العودة غير واردة في الوقت الراهن لدى عدد من أفراد الجالية المغربية بالرغم من تشبثهم وارتباطهم الوثيق بجذورهم وببلدهم الأصلي.

واستطرد قائلا أن هذه الشريحة من المهاجرين تساهم بتحويلاتها المالية وبمساعدتها العينية في ترسيخ ركائز التنمية من خلال دعمها لأفراد أسرتها بالمغرب في شتى المجالات من تعليم وصحة وغيرها وبالتالي فهي تساهم في تحقيق التوازن في ميزانية الدولة.

وأشار إلى أن هذا اللقاء، الذي بادرت إليه جمعية حماية البيئة المتوسطية المحدثة بفرنسا بتعاون مع المجلس البلدي للفقيه بنصالح، يعكس بشكل جلي إرادة المغاربة مزدوجي الجنسية في تسخير طاقتهم وتجاربتهم للنهوض بمختلف القطاعات ذات البعد السوسيو اقتصادي.

وتوج هذا اللقاء بشهادات تقدم بها عدد من الفاعلين المغاربة والفرنسيين في المجال الاقتصادي بمنطقة رونالب الفرنسية حيث شكل النقاش مناسبة لتقريب الرؤى وتلاقح الأفكار والتجارب من أجل مغرب أفضل.

 

ومع

05.04.2010

اعتبر الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج السيد عبد الله بوصوف أن المغرب، القوي بنموذجه الديني الداعي للتسامح واحترام الآخر، مؤهل للقيام بدور المصالحة بين الإسلام والغرب.


وأبرز السيد بوصوف، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن "البلدان الأوروبية تعتمد بشكل متزايد، خلال السنوات الأخيرة، نموذج الإسلام المغربي، إذ أن المملكة مؤهلة للقيام بدور المصالحة بين الإسلام والغرب، عبر نموذجها الديني القائم على الوسطية والتسامح واحترام الآخر".

وذكر أن المذهب المالكي، الذي يتبعه المغرب وتتقارب أسسه مع القيم السائدة في أوروبا، عرف ازدهارا في الأندلس الإسلامية التي "أحدث فيها مجتمعا للتعايش والتسامح بين مختلف الديانات والثقافات".

وأعرب السيد بوصوف في هذا الاتجاه، عن قناعته بأن هذا النموذج لإسلام الانفتاح والتسامح، يوظف اليوم "كمرجع للمغاربة ولمجموع مسلمي أوروبا".

وأضاف في هذا الصدد أن الندوة الدولية حول الإسلام في أوروبا، المنظمة بمبادرة من المغرب بمقر مجلس أوروبا، خولت إبراز مقاربة جديدة للديانة الإسلامية "كمكون للفضاء الثقافي والديني الأوروبي وليس كديانة أجنبية".

وأكد أن هذا الملتقى الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج في مجلس أوروبا بستراسبورغ يومي 29 و30 مارس الماضي، شكل فضاءا حقيقيا لتقاسم التفكير والتشارك في مختلف تجارب الممارسة الدينية، وتكوين الأطر الدينية وأطر تلقين الإسلام في العديد من البلدان والمؤسسات الأوروبية.

وأوضح السيد بوصوف أن المشاركين في الندوة أجمعوا عقب المناقشات على إبراز أن تدبير شؤون الديانة الإسلامية يعود كليا لبلدان وجاليات أوروبا، مشيرا إلى أن الإسلام يتطلب، على غرار باقي الأديان، تنظيما يحترم إطار ومبادئ وأسس مجتمعات الاستقبال.

كما اعتبر أن التعليم الديني وتكوين الأطر الدينية يتطلبان عناية خاصة جدا إذا كان هناك تطلع لتنظيم جيد للمجال الديني وللرقي بمستوى تأطير معتنقي الديانة ولمعرفة أفضل لأسسها وقيمها.

 وأوضح السيد بوصوف أن هذه العناصر مرتبطة بمستقبل الحوار وبالمجهود التوضيحي المطلوب، سواء من قبل الإسلام أو من قبل الديانات الأخرى، من أجل بناء مجتمع قائم على قيم التفاهم والتسامح والتبادل الثقافي.

وبحسب الأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج، فإن هذا التنظيم الجيد لا يستجيب فقط لحاجيات الجاليات المسلمة في أوروبا، بل يمكن كذلك أن يخدم الإسلام كديانة لجزء كبير من سكان العالم.

وأوضح في هذا الصدد أن التحدي المطروح في أوروبا يتمثل في إبراز قدرة الإسلام ليس على التعايش مع الديانات الأخرى فحسب، بل وكذلك، وبصفة خاصة، على التكيف الذاتي في مجتمع يتميز بمبادئ الحداثة والديمقراطية والعلمانية.

وأكد أن ملتقى "الإسلام في أوروبا : تكوين الأطر، التربية الدينية وتعليم الشأن الديني" المنظم بتعاون مع المسجد الكبير في ستراسبوغ، وتحت رعاية مجلس أوروبا، يأتي في وقت حاسم أصبحت فيه قضية الديانة الإسلامية تحتل موقع الصدارة على الساحة الإعلامية.

وأشار إلى أن عدد المشاركين في هذا المتقى وكذا مستواهم، يؤكدان الأهمية الكبيرة لهذا الموضوع، والحدة التي يكتسيها على المستوى الدولي.

وبالفعل، فإن هذه الندوة قد جمعت 150 خبيرا من آفاق مختلفة، من بينهم أكاديميون، وباحثون، ومسؤولون سياسيون، وفاعلون في الحقلين الثقافي والديني من حوالي عشر بلدان، وخاصة المغرب، وفرنسا، وبلجيكا، وإيطاليا، وهولندا، وبريطانيا، وإسبانيا، ولبنان.

وقد شارك في هذه اللقاء ممثلو نحو 40 مؤسسة عرضوا تجارب هذه المؤسسات في مجالات تكوين الأطر الدينية وتعليم الدين الإسلامي في العديد من البلدان لأرووبية.

وأبرزت مختلف التدخلات المميزات التي تطبع هذا النوع من التكوين، ومضامينه وكذا المشاكل والصعوبات التي يواجهها.

وشدد السيد بوصوف، في توصية قدمها على غرار عدد من المتخدلين في هذه الندوة، على ضرورة تعميق النقاش حول وسائل تعزيز مكانة الإسلام كموضوع للدراسة والبحث في الجامعات الأوروبية، مع ضمان المشروعية الضرورية لهذه الجامعات لتطوير العلوم الإسلامية.

 

محمد الشنوني، ومع

05.04.2010

رأى مسؤولون مسلمون خلال ندوة جرت هذا الأسبوع في ستراسبورغ أن في وسع الإسلام في أوروبا المطالبة بالحقوق نفسها التي تتمتع بها الأديان الأخرى، لكن يتعين عليه تحسين تأهيل كوادره والتأقلم مع البلدان التي تستضيفه.

ودعا معظم المشاركين في هذه الندوة التي ضمت الاثنين والثلاثاء في ستراسبورغ حوالى 150 اختصاصيا أتوا من سبعة بلدان أوروبية، ومن المغرب ولبنان، إلى تخصيص مكانة للإسلام في المدارس.

إلا أن بعض البلدان تخصص حصصا للدين الإسلامي في برامج التعليم الرسمي، ومنها تحديدا اسبانيا وبعض المقاطعات الألمانية وبلجيكا التي أدخلت هذه المادة في المناهج المدرسية منذ 1974.

وفي فرنسا التي يحظر فيها مبدأ العلمانية تعليم الدين في المدارس، باستثناء الالزاس وموزيل، يفضل المسؤولون المسلمون المراهنة على تطوير تدريس "الواقع الديني" الذي يشمل جميع الأديان.

وشدد المشاركون في الندوة من جهة أخرى، على ضرورة تأهيل "الكوادر الدينية"، كالأئمة وبصورة عامة جميع المشرفين على تعليم الدين للشباب، تأهيلا جيدا.

وغالبا ما تمحور النقاش حول هذه المسألة على المؤهلات اللغوية للأئمة، مع افتراض عدم إتقان بعضهم لغة البلدان التي يقيمون فيها بشكل كاف. لكن عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج والمسؤول السابق عن مشروع المسجد الكبير في ستراسبورغ، قال إن "المشكلة الحقيقية هي التأهيل الفقهي وليس اللغوي".

وأضاف "ينبغي إصلاح تعليم الفقه وتضمينه تعليم حقوق الإنسان والمساواة بين الرجل والمرأة والتنوع والتعددية فيه".

وقال محمد موسوي رئيس المجلس الفرنسي للدين الإسلامي "ثمة تقصير حاليا في تأهيل الكوادر الدينية، لكن الأمور تتحسن". وأضاف أن "الأئمة الذين يأتون من الخارج يحتاجون إلى تأهيل إضافي غير ديني حول العلمانية والقانون والمؤسسات الفرنسية، وفي المقابل، يحتاج الشبان المولودون في فرنسا إلى تعليم ديني أولي حقيقي".

وعلى صعيد التأهيل، اعتبر موسوي انه يتعين على الجالية الإسلامية نفسها أن تجد بين صفوفها "الموارد البشرية" التي تسمح لها لتحقيق تعليم وإعداد دينيين مميزين.

وأضاف "انه أمر مشروع تماما فتح معهد للفقه الإسلامي حيث يكون ذلك ممكنا"، وبدعم مالي جزئي عند الإمكان من السلطات العامة لتأمينه المواد غير الدينية. وقال إن "ذلك لا يتناقض إطلاقا مع العلمانية".

وطالب المشاركون في الندوة أيضا بالمساواة بين جميع الأديان في أوروبا.

وقال إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج "على المجتمعات الأوروبية أن تضمن معاملة جميع الأديان بالتساوي، وما زال هناك تفاوت في هذا المجال".

وأضاف "على الصعيد القانوني، حقوقنا مضمونة، أقله نظريا، لكن الأمر اشد تعقيدا على الصعيد العملي"، كالحصول على سبيل المثال على أماكن عبادة محترمة.

لكن يجب ألا يقتصر موضوع التأقلم على أوروبا وحدها. وأوضح اليزمي "نقول للجاليات الإسلامية أنه من الضروري آن تندمجوا اندماجا عميقا في تراث المجتمعات التي تعيشون فيها، ويجب أن تتعلموا التحاور مع الديانات الأخرى أو التيارات الفكرية الأخرى، بمن فيهم الملحدون والماسونيون".

 

ارنو بوفييه، أ ف ب

05.04.2010

يتواصل الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع ابتداء من الأسبوع الثاني من شهر أبريل 2010 بعقد جلسات حوار مع عدد من القطاعات الحكومية والمهنية والاستشارية .

وذكر بلاغ لهيئة إدارة الحوار الوطني ، أن الهيئة ستعقد يوم سابع أبريل جلسة حوار مع المديرية العامة لوكالة المغرب العربي للأنباء وجلسة مع رئاسة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان يوم ثامن أبريل ،وجلسة مع المديرية العامة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية وأخرى مع مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج يومي 19و 20 أبريل.

وكانت الهيئة قد طلبت مساهمة كل من الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان (24 حزبا سياسيا) ، والهيئات والمجالس الاستشارية (ثمان هيئات) في الحوار الوطني، كما التمست عقد جلسات مع عدد من القطاعات الحكومية التي لاختصاصاتها علاقة مباشرة بالممارسة الإعلامية وبحرية التعبير وتنظيم المقاولة والتحفيز على القراءة.

وتشمل هذه الهيئات الحكومية وزارة الداخلية ووزارة العدل والأمانة العامة للحكومة وزارة الاقتصاد والمالية (الجانب المتعلق بالضرائب وتنظيم المقاولة والحكامة في المقاولة الإعلامية ودور الصحافة الاقتصادية في تداول المعلومات وتحليلها ووضعها رهن إشارة المهنيين والجمهور)، ووزارة التشغيل والتكوين المهني (الجانب المتعلق بتشغيل الصحافيين وحقوقهم الاجتماعية ومدى وفاء المقاولات بها وتكوين الصحفيين ) ، ووزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة (الجانب المتعلق بالمقاولة الإعلامية وتأهيلها والجوانب المتعلقة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال) ،ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي (الجانب المتعلق بالقراءة والتحفيز عليها ومساهمة المدرسة في التوعية بأهميتها ودورها في ترسيخ قيم المواطنة والمشاركة) ،ووزارة الثقافة (الجانب المتعلق بالصحافة والإعلام الفنيين والثقافيين وتطويرهما بما يحفز على الإبداع).

وكانت هيئة إدارة الحوار الوطني قد عقدت منذ فاتح مارس 2010 ثلاثة عشر جلسة حوار استغرقت 47 ساعة، مع الهيئات الحقوقية والمهنية والاجتماعية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، السيد محمد الموساوي، أن تكوين الأطر الكفيلة بتلقين تعاليم الدين الإسلامي في فرنسا يجب أن يمر، بالأساس، عبر تطوير التكوين في مجال الفقه الإسلامي بالجامعة الفرنسية.

وأوضح السيد الموساوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الندوة الدولية حول الإسلام في أوروبا، المنظمة من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن " النهوض بتكوين الأطر في المجال الديني يمر عبر إدماج مسلك حول الفقه الإسلامي، وإحداث معهد خاص لتكوين الأئمة ".

كما اقترح منح شهادات، على الخصوص، الإجازة والماستر، " على غرار ما هو معمول به بالنسبة للاهوت الكاثوليكي والبروتستاني" مضيفا أنه يمكن في مرحلة ثانية، تخصيص هذا المسلك الدراسي للفقه الإسلامي في إطار معهد خاص داخل الجامعة.

وأوضح السيد الموساوي أن الأمر يتعلق " بخيارات مقترحة بغية الدفاع عن فكرة ضرورة إحداث تكوين في الفقه الإسلامي بالجامعة الفرنسية ".

وأكد أن هذه العملية ممكنة، مشيرا إلى أنه " يتعين في المقابل، على الجاليات المسلمة المحلية، التفكير بالموازاة مع ذلك، في إحداث معهد خاص لتكوين الأئمة وأطر آخرين في المجال الديني، يوفر بشكل تكميلي الشق التقني والتطبيقي المرتبط بمهنة الإمام أوالقسيس".

وأثار السيد الموساوي إمكانية أخرى تتعلق بإحداث تعليم إسلامي عال يتضمن شعبة تتمحور حول تكوين الأطر في المجال الديني.

واقترح السيد الموساوي كذلك، فكرة منح تمويلات عمومية جزئية من أجل تطوير التكوينات المعتمدة بالمعاهد الإسلامية الموجودة سلفا.

وأكد في هذا السياق على أهمية تمويل الدراسة والاعتراف بالشهادات الممنوحة عند إتمام التكوين والربط بين المحور الثقافي والمحور العقائدي للتكوين، مع أخذ اهتمامات الطلبة بعين الاعتبار وكذا التنسيق بين التكوين الذي تم تطويره والهيئات العقائدية.

وبخصوص معاهد التكوين الموجودة، أوضح السيد الموساوي أنها " تشتغل على أنها مؤسسات لتوفير دورات التعليم الديني، أكثر من كونها معاهد لتكوين الأئمة والأطر الدينية المسلمة".

وأضاف أن هذه المعاهد، التي تمنح كذلك حصصا دراسية عن طريق المراسلة، لها توجه نظري أكثر مما هو تطبيقي، في مجال تكوين الأئمة المدعويين لتأطير المسلمين في فرنسا.

وأكد السيد الموساوي، بخصوص آفاق هذه المبادرة، على أهمية الانكباب على تطوير رجال دين مسلمين يتم تكوينهم في عين المكان والعناية بالقضايا المتعلقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي للإمام وكذا مشاكل الإقامة.

وتنظم ندوة " الإسلام في أوروبا : تكوين الأطر والتكوين الديني وتعليم الشأن الديني "، المتواصلة على مدى يومين بمقر مجلس أوروبا بستراسبورغ، بتعاون مع المسجد الكبير لستراسبورغ تحت رئاسة الأمين العام لمجلس أوروبا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يقام بمدينة الفقيه بنصالح ، بداية من غد الأربعاء وحتى 5 أبريل المقبل ، فعاليات المهرجان الثامن للمدينة الذي ينظم هذه السنة تحت شعار "الفرس.. نخوة.. ثروة واحتفالية".

وتشكل هذه التظاهرة الفنية والثقافية - حسب المجلس الحضري للفقيه بنصالح، الجهة المنظمة - ملتقى لإظهار رمزية الفرس في الثرات المغربي عموما وبمنطقة الفقيه بنصالح على الخصوص، وكذا حميمية العلاقة التي يعكسها التجاوب القائم بين الفارس وفرسه.

ويتضمن برنامج هذه الدورة ، فضلا عن عروض في الفروسية ومسابقة لاختيار أحسن فرس ، باقة متنوعة من الأنشطة ذات طابع فني وثقافي ورياضي واجتماعي وديني.

ومن بين هذه الأنشطة، ندوتان علميتان حول "الهجرة والأزمة الاقتصادية العالمية"، و"واقع وآفاق إقليم الفقيه بنصالح"، إلى جانب منافسات رياضية في طواف الدراجات وكرة القدم والسباق على الطريق وفنون الحرب ورمي الصحون والشطرنج.

وستقام ، بالمناسبة ، عروض فنية تحييها مجموعات شعبية تم استقطابها من مختلف أرجاء المملكة، بالإضافة لأمسية دينية بضريح الولي الصالح الفقية بنصالح، فضلا عن إعذار أطفال بالمستشفى الإقليمي وحفل تكريم لفائدة عدد من فعاليات المدينة.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

ستعمد فرنسا سريعا الى تطبيق قانون يتعلق بمنع النقاب الذي سيقتصر على بعض الأماكن والمؤسسات العامة، على الا يمتد المنع الى الشارع، كما تفيد توصيات أعلى هيئة قضائية إدارية.

وفي تقريره الذي سلمه الثلاثاء الى رئيس الوزراء فرانسوا فيون، استبعد مجلس الدولة الذي يعتبر اعلي هيئة للقضاء الإداري الفرنسي، فرض حظر "شامل ومطلق" للنقاب، مشيرا الى انه "لا يوجد سند قانوني راسخ" للمنع الشامل.

واضاف ان "مجلس الدولة يؤيد في المقابل ان يوفر الامن العام ومكافحة التزوير اللذان تعززهما المطالب الخاصة لبعض الاجهزة العامة، تبريرا لالزامية بقاء الوجه مكشوفا، إما في بعض الاماكن، او تطبيقا لبعض الاجراءات".

وكان فرانسوا فيون طلب اواخر كانون الثاني/يناير من مجلس الدولة اقتراح "حلول قانونية" لتمكين الحكومة من ايداع مشروع قانون ينص على "منع الحجاب الكامل" يكون "الاوسع والاكثر فعالية قدر الامكان".

ويتيح الرأي الصادر الثلاثاء عن مجلس الدولة للنواب هامشا للمناورة لأنه لا يوضح اذا كان منع النقاب يمكن تبريره في وسائل النقل والمتاجر والاماكن الخاصة المختلطة المتاحة للجميع.

وستجرى الامور من الان فصاعدا بوتيرة اسرع، فيما يؤدي النقاش حول النقاب الذي ترتديه اقل من الفي مسلمة، كما تقول وزارة الداخلية، الى اقلاق فرنسا منذ اكثر من ستة اشهر.

ودعا رئيس الحكومة الاثنين نواب الحزب الرئاسي الاتحاد من اجل حركة شعبية (الاكثرية) الى تبني تشريع "في الاسابيع المقبلة". ويقول وزير العلاقات مع البرلمان هنري دو رينكور، ان دراسة النصوص ستبدأ في نيسان/ابريل.

وذكر فيون انه سيقترح على النواب ان "يؤكدوا المبادىء الكبرى التي تحكم الجمهورية" وان يذهبوا الى "ابعد ما يكون على طريق المنع الشامل للنقاب احتراما للمبادىء القانونية العامة".

واوضح دو رينكور ان الامور ستجرى على مرحلتين.

واضاف ان الحكومة تنوي في البداية اصدار قرار نيابي رسمي غير ملزم يحدد المبادىء التي "تجعل من ارتداء النقاب الذي يغطي الوجه غير مرحب به في فرنسا". ثم تقترح مشروع القانون الصريح "الذي يحدد التدابير الواجب اتخاذها لبلوغ" هذا الهدف العام.

وتطبق هذه الخطة المؤلفة من مرحلتين توصيات مهمة برلمانية دعت الى منع النقاب في الادارات العامة فقط.

وبعد ايام على هزيمة فريقه في الانتخابات الاقليمية، كررالرئيس نيكولا ساركوزي القول ان النقاب "يتعارض مع كرامة المرأة" وان الرد الذي يتعين اعتماده هو "منعه".

وتعتبر هذه المسألة التي اثارها منذ البداية نائب شيوعي، حساسة في بلد يستضيف اكبر جالية مسلمة في اوروبا ويبلغ عدد افرادها خمسة الى ستة ملايين شخص وتؤدي الى تباين الاراء في الاحزاب.

ففي اطار الحزب الرئاسي، اعربت مجموعة من النواب الذين يتقدمهم جان-فرانسوا كوبيه عن تأييدها حظرا تاما بما في ذلك في الشارع، فيما اعرب رئيس الجمعية الوطنية برنار اوكييه عن تأييده "مسعى يتسم بمزيد من التوافقية".

وفي اطار المعارضة، قال الحزب الاشتراكي رسميا انه "لا يؤيد" اصدار قانون. لكن اذا كان الامر يتعلق بنص يمنع "ارتداء النقاب في الاماكن العامة، وفي الادارات العامة، فيمكن ان ننظر في الامر"، كما قال رئيسه السابق فرانسوا هولاند.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

أكد رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد إدريس اليازمي، اليوم الثلاثاء بستراسبورغ، أن مسلسل تجذر الجالية المسلمة بأوربا حقيقة تاريخية حتمية جعلت من الإسلام، وبشكل تدريجي، حقيقة أوربية.

وأوضح السيد اليازمي، خلال الجلسة الختامية للندوة الدولية حول الاسلام في أوربا التي نظمها المجلس، أن هذا التجذر يضع هذه الجالية وكذا السلطات العمومية ومجموع الفاعلين الأوربيين أمام عدة تحديات "غير مسبوقة تاريخيا".

وأضاف، في هذا السياق، أن مختلف أجيال الجالية المسلمة تواجه ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التعدد السياسي، والديني والثقافي للمجتمعات الأوربية، وكذا موروثهم وتقاليدهم المطبوعة بالأساس بالعلمانية الثقافية.

وأشار إلى أنه إلى جانب التنوع الخاص بالمجتمعات الأوربية، يتعين على المسلمين في نفس الوقت الأخذ بعين الاعتبار تعددهم وكذا موقعهم الاجتماعي والسياسي.

وحسب السيد اليازمي، فإن السلطات العمومية والفاعلين الأوربيين يجدون أنفسهم أمام تحدي "التفكير" في تدبير ديموقراطي لتنوع متنام لمجتمعاتهم، من خلال ضمان إنصاف في التعامل مع الأديان القائمة تاريخيا والمعتقدات الجديدة.

وقال إنه يتعين عليهم أيضا رفع التحدي السياسي الصرف المتمثل في مكافحة التمييز والنهوض الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بالساكنة المسلمة، التي أصبحت أوربية بشكل كامل.

ولاحظ رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج أن "البلدان الأوربية، التي تعي بدرجات متفاوتة هذه الرهانات الجديدة، تواجه في ذات الوقت، تحديا ثلاثي الأبعاد يتمثل في الضغط الأمني، والرؤية الجدلية للإسلام، والتي تضطلع فيها وسائل الإعلام بدور مهم، والاستغلال السياسوي لقضية الإسلام، الذي أصبح حاضرا بشكل متكرر خلال الاستحقاقات الانتخابية.

وتابع قائلا إن التحدي بالنسبة للبلدان الأصلية يتمثل في التفكير في العلاقات الجديدة التي يتعين إقامتها مع هجرة تتميز بتوسع جغرافي أساسي، شهد هرمه السوسيوديموغرافي تغيرا عميقا بفعل شيخوخة الأجيال الأولى، وبروز أجيال أخرى.

من جانبها، نوهت السيدة غابرييلا باتاني دراغوني المديرة العامة للتربية والثقافة والتراث والشباب والرياضة في مجلس أوروبا، بتنظيم هذه الندوة في أوروبا، معربة عن ثقتها بالتبادل "الصريح والصادق" الذي ميز أشغالها.

وأعربت عن استعداد مجلس أوروبا لمواصلة الحوار حول هذا الموضوع الهام المتعلق بالدين الإسلامي، معبرة عن أملها في التوصل إلى تحقيق اندماج ناجح للجالية المسلمة داخل أوروبا.

وشددت أيضا على أهمية الانفتاح والتنوع واحترام الحريات الفردية مهما كانت الأصول والأديان.

من جانبه، أبرز الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج السيد عبد الله بوصوف أهمية سلسلة الاجتماعات التي بادر المجلس الى تنظيمها، موضحا أن هذه الندوة تعد مساهمة في دراسة وتحليل الوضع الحالي وآفاق التعليم الديني، وتكوين الأطر الدينية وتدريس الدين في أوروبا.

وتعد هذه الندوة التي تنظم بعد اللقاءين الأولين بكل من فاس والدار البيضاء فضاء مهما للتفكير المشترك والتشاركي حول قضية الإسلام في أوروبا ، والذي يتعين مواصلته لتعميق دراسة ومناقشة القضايا ذات الصلة بالدين الاسلامي.

وشدد، في هذا الإطار، على أهمية تطوير شبكة للشراكة بين عدد من مؤسسات البحث والتكوين والمجلس قصد إغناء النقاش ومأسسة الشراكة حول القضية الدينية المرتبطة بالهجرة.

من جانبه، دعا الأستاذ أحمد الخمليشي مدير دار الحديث الحسنية، الجالية المسلمة بأوروبا إلى تحمل مسؤوليتها "بأمانة" واحترام بلدان الاستقبال لتحقيق اندماج ناجح.

وأكد على أهمية الانفتاح على الآخر ومبادئ التسامح، مؤكدا أن الإسلام لا يتناقض والتطور، وأنه اضطلع بدور المحفز في معالجة العديد من القضايا ذات الصلة بالمرأة على الخصوص.

من جهة أخرى، حذر الأستاذ الخمليشي من التأويلات المغلوطة للنص الديني والتي تتسبب في صراعات ثقافية، مؤكدا على أهمية الرجوع إلى المؤسسات المعترف بها في مجال الإرشاد أو الفقه.

وانعقدت الندوة الدولية حول "الإسلام في أوروبا.. تكوين الأطر والتربية الدينية وتدريس الدين" يومي 29 و30 مارس بمقر مجلس أوروبا بستراسبورغ.

وشارك في هذه الندوة 150 متخصصا من جامعيين وفاعلين في المجالات الدينية والجامعية والثقافية والجمعوية التي قدمت من كل فرنسا وبلجيكا وهولندا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا ولبنان والمغرب

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم السفارة المغربية بالقاهرة بالتعاون مع مركز التنمية الثقافية بوزارة الثقافة المصرية أسبوعا للسينما المغربية بالقاهرة من رابع إلى تاسع أبريل المقبل.

ويشمل برنامج هذه التظاهرة الثقافية، حسب المنظمين ،عرض ستة أفلام مغربية وتنظيم ندوة حول" واقع وآفاق السينما المغربية".

ويتعلق الأمر بخمسة أفلام أنتجت عام 2007 وهي.. " في انتظار بازوليني " و" الإسلام يا سلام " وملائكة الشيطان" و" فين ماشي يا موشي " و" عود الورد" ، إضافة إلى شريط " علي زوا "(1999).

وأشار بلاغ لسفارة المغرب بالقاهرة الى أن تنظيم هذا الأسبوع السينمائي يهدف إلى تقريب الجمهور المصري من النهضة السينمائية التي تعرفها المملكة والتي تجسدت من خلال إنتاجات سينمائية قيمة ومهرجانات ناجحة ومتنوعة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد ادريس اليزمي،اليوم الإثنين بستراسبورغ،إن الأطر الدينية المسلمة بأوروبا تواجه عدة تحديات مرتبطة،على الخصوص،بالقدرة على الحوار مع الأجيال الشابة التي ازدادت ونشأت في البلدان الأوروبية.

وأشار السيد اليزمي،خلال افتتاح الندوة الدولية حول "الإسلام في أوروبا: تكوين الأطر والتربية الدينية وتدريس الدين" المنظمة بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج،إلى أنه "يتعين على الأطر الدينية المسلمة بأوروبا رفع تحديات التمكن من التاريخ الأوروبي المطبوع بالعلمانية والقدرة على الحوار مع المعتقدات الأخرى ومدارس الفكر الأوروبية،وكذا مع الأجيال الشابة التي ازدادت ونشأت بالبلدان الأوروبية.

وشدد في هذا السياق على أهمية تجذير وإغناء الديانة الإسلامية التي أضحت جزء لا يتجزأ من النسيج الثقافي والعقائدي للمجتمعات الأوروبية،مضيفا أنها تنتقل تدريجيا من وضعية ديانة مهاجرين إلى ديانة مواطنين أوروبيين.

وأبرز السيد اليزمي أهمية هذا اللقاء الذي بامكانه أن يؤدي عبر الصرامة العلمية والمقاربة الهادئة،الى فهم متبادل أكبر لمختلف الثقافات والديانات.

من جانبه،أشار الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج السيد عبد الله بوصوف إلى أن الإسلام في أوروبا يعتبر "اليوم واقعا أوروبيا لا يمكنه فصله عن التاريخ المعاصر والتطور المستقبلي لأوروبا".

واعتبر في هذا الإطار أن الديانة الإسلامية،كباقي الديانات،تعد قبل أي شيء مجموعة من الممارسات التي تقوم على مثل تفرض نفسها ك"منظم للعلاقات التي ينسجها الإنسان مع أقرانه وبالتالي مع المجتمع".

وأضاف أن الإسلام،الذي يعتنقه عدد من المواطنين الأوروبيين،لا ينبغي الاستمرار في اعتباره كديانة "أجنبية"،مبرزا أن الحكومات والمجتمعات الأوروبية صار لديها اقتناع متزايد بهذا الواقع الذي يستدعي اعتماد مقاربة جديدة في معالجة الإسلام كديانة أوروبية.

وحرص السيد بوصوف على التأكيد أنه "رغم بعض المواقف المتشككة،برهن التاريخ في أوروبا أن التقارب بين الإسلام والمسيحية واليهودية وباقي التيارات والعقائد الدينية كان مصدر انفتاح ثقافي غير مسبوق".

وشدد في نفس الاتجاه على أنه "إذا كان تلقين الإسلام بدأ يأخذ مكانه في الفضاءات التربوية والتكوينية والجامعية بعدد من البلدان الأوروبية،فإن هذه التجربة تمثل في الواقع فرصة للإسلام ولجميع بلدان جنوب المتوسط".

ويتعلق الأمر،حسب الأمين العام للمجلس،بامتحان يمكن من "اختبار"

قدرة هذه الديانة على "التكيف" مع مجتمع تطبعه بشكل عميق العلمانية وعلى الاستجابة للحاجيات والقضايا المطروحة سواء من قبل معتنقيها أو المجتمع.

وبعد أن أعطى نبذة عن مجلس الجالية المغربية بالخارج الذي يضطلع خاصة بمهام السهر والتوقع بشأن إشكاليات الهجرة,

أشار السيد بوصوف إلى أن عمل المجلس يتمثل أيضا في القيام بدور المسهل الذي يضع كفاءاته وشبكة شراكته،سواء على المستوى المغربي أو الأوروبي،في متناول المؤسسات قصد النهوض بالتعاون بين المغرب والهيئات الحكومية والأكاديمية الأوروبية في ما يخص القضايا المتعلقة بتدبير الديانة الإسلامية.

وبخصوص أهمية الندوة،أبرز السيد بوصوف أن تفكير مجلس الجالية المغربية بالخارج انصب منذ البداية على مقاربة تشاركية سعت لإشراك الباحثين والفاعلين الثقافيين والدينيين،فضل عن المسؤولين السياسيين الفاعلين سواء في المغرب أو أوروبا.

من جانبها،أشارت المديرة العامة للتربية والثقافة والتراث والشباب والرياضة بمجلس أوروبا السيدة غابرييلا بيتايني دراغوني إلى الغنى المتولد عن التنوع العرقي والثقافي والديني بالنسبة لأوروبا،داعية للنهوض بمبادئ التسامح والفهم المتبادل.

كما دعت بيتايني دراغوني إلى حوار "منتظم وصريح" بين مختلف مكونات المجتمعات الأوروبية،مبرزة أهمية الانفتاح والتنوع واحترام الحريات الفردية مهما كانت الأصول أو الديانات.

وبعد أن أشادت بمبادرة مجلس الجالية المغربية بالخارج عبر تنظيم هذه "الندوة الهامة"،دعت بيتايني دراغوني المسؤولين،خاصة اليهود والمسيحيين لتنظيم ملتقيات مماثلة.

من جهته،أبرز رئيس مجموعة العمل حول "الأديان والتربية الدينية" بالمجلس السيد عبد الله رضوان أنه بالرغم من كون الديانة الإسلامية أصبحت بشكل تدريجي جزء لا يتجزأ من النسيج الثقافي ومكونا داخل البانوراما الدينية الأوروبية،لازالت هناك "بعض المشاكل وعدد من التساؤلات".

واعتبر أن الأمر يتعلق بسوء فهم ناجم عن نقص في المعرفة المتبادلة وتباعد الرؤى،فضلا عن بعض التشنجات ذات الطبيعة العاطفية والتنظيرية التي تستقطب الاهتمام وتؤجج المشاعر.

ويشارك في هذه الندوة على مدى يومين 150 متخصصا في المجالات الدينية والجامعية والدينية والثقافية والجمعوية القادمة من فرنسا وبلجيكا وهولندا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا ولبنان والمغرب.

وتتوخى هذه الندوة،التي ينظمها المجلس بتعاون مع المسجد الكبير لستراسبورغ وتحت رعاية الأمين العام للمجلس الأوروبي،على الخصوص،إثراء النقاش حول إشكالية التربية الدينية وتدريس الدين بما ينسجم وتكوين الأطر الدينية.

وسينكب جامعيون وفاعلون ثقافيون وجمعويون،قدموا من فرنسا وبلجيكا وهولندا وبريطانيا العظمى وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا ولبنان،على مدى يومين على بحث القضايا المتعلقة بتدريس الدين في المدارس العمومية الأوروبية ومراكز تكوين الأطر الدينية المسلمة في الاتحاد الأوروبي،وتجربة التكوين المستمر في العلوم الدينية،وكذا المضمون العلمي والبيداغوجي وما يتصل بتكوين الأطر المسلمة.

وتندرج هذه الندوة الدولية،التي تعد الثالثة من نوعها في بحث موضوع الإسلام بأوروبا،في إطار سلسلة من اللقاءات المنظمة بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج،والتي من شأنها أن تشكل أرضية للتفكير في الإشكالية الثقافية المرتبطة بالهجرة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أطلقت الشركة الجوية المغربية (جيت فوريو) ذات التكلفة المنخفضة ،اليوم الاثنين ،خطا جديدا يربط بين بوردو (جنوب غرب فرنسا) والدارالبيضاء.

وينضاف هذا الخط الجوي الجديد بواقع ثلاث رحلات في الأسبوع (الاثنين والأربعاء والجمعة) إلى خمس وجهات أخرى لهذه الشركة نحو فرنسا (باريس أورلي وليون ومارسيليا وتولوز ونانط)

وقد تم إطلاق خط بوردو-الدار البيضاء خلال لقاء صحفي ببوردو حضره السيد فضل الله محمد فلات القنصل العام للمملكة بهذه المدينة،والسيد لوران كوربو رئيس غرفة التجارة والصناعة ببوردو،والسيد باسكال بيرسون رئيس المجلس المديري لمطار بوردو ميرينياك،وعدة شخصيات تنتمي لعالم الأعمال.

وخلال تدخل له بالمناسبة،اعتبر السيد فلات أن هذا الخط الجديد سيكون في صالح عدد من أفراد الجالية المغربية،الذي يقارب نحو 100 ألف فقط ببوردو والذين أصبح بإمكانهم التنقل إلى بلدهم الأصلي في زمن لا يتعدى ساعتين و20 دقيقة.

كما أنه سيتيح لعدد الفرنسيين والأجانب ببوردو والنواحي زيارة المغرب في وقت وجيز وطيلة السنة،والاستمتاع كذلك بمؤهلات المملكة في جميع المجالات.

وفضلا عن وجهاتها الست نحو فرنسا،تقيم (جيت فوريو) خطوطا جوية نحو بلجيكا وسويسرا وإسبانيا انطلاقا من المغرب،أي ما مجموعه 24 وجهة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت صحيفة (لوموند) الفرنسية في عددها ليوم غد الثلاثاء أن المغرب يعد من البلدان الصاعدة "الأكثر جاذبية" بالنسبة لكفاءاته المستقرة في الخارج،والتي تتطلع إلى تغير في الأفق والعودة الى الوطن الأم.

وأضافت الصحيفة في مقال بعنوان "تكاثر شبكات التبادل بين المهاجرين المؤهلين على الانترنيت" أن" الطلبة والأطر المغاربة بالخارج يبحثون عن فرص وروابط مع بلدهم الأصلي"،مضيفة أن "مثل هذا التطور،وإن كان نسبيا،لم يكن ليحدث من دون إنترنيت".

ونقلت الصحيفة عن صابرينا مارشونديز باحثة في الجغرافيا بجامعة مونبلييه 3،أن "شبكات المهنيين المغاربة المؤهلين تبقى أكثر حضورا في الولايات المتحدة منها بفرنسا"،حيث هذه الفئة منصهرة داخل مختلف مكونات الجالية المغربية.

وأشارت الصحيفة على موقعها على الانترنت،إلى أن جمعية "بيوماتيك"،التي تضم الجالية العلمية المغربية في أمريكا الشمالية،تعبر عن رغبتها في توثيق الروابط بين العلماء المغاربة المهاجرين بأمريكا ونظرائهم الذين فضلوا البقاء بضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وأبرزت الصحيفة أن نفس الهدف تفصح عنه "ماروك انتروبرونر" التي تقول إنها "أكبر شبكة للأطر العليا والطلبة في أوروبا" ب 10 آلاف عضو.

واعتبرت أنه بالرغم من أن البلدان الأصلية لم تعبر عن الرغبة في عودة كافة هذه الأدمغة المهاجرة،إلا أنها تسعى إلى الاستفادة من هذه الطاقات أينما وجدت"،موضحة أن "هذا هو مسعى المنتدى الدولي للكفاءات المغربية في الخارج (فينكم)،الذي أطلقته الحكومة المغربية.

وأكدت الصحيفة أن "الاستفادة من هجرة الأدمغة بدل تحمل تبعات هذه الهجرة يظل حلم جميع البلدان التي تعاني من هجرة جماعية لخريجيها"،مبرزة انتشار شبكات الجاليات عالية الكفاءة الرامية إلى المساهمة في تنمية بلدانها الأصلية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

نظم نادي واشنطن المغربي أول أمس الأحد بواشنطن، أمسية فنية تميزت بعرض رائع للفرقة الفولكلورية المختصة في الكدرة "منات أزوان" المنحدرة من الأقاليم الجنوبية، وذلك احتفاء بالذكرى ال20 لتأسيسه.

 وعرفت هذه الأمسية مشاركة العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في واشنطن، وكذا العديد من ممثلي جمعيات وشبكات المغاربة المقيمين بمناطق أخرى بالولايات المتحدة.

وأشاد سفير المغرب بواشنطن السيد عزيز مكوار بمبادرات نادي واشنطن المغربي الرامية إلى النهوض بروابط التضامن بين أعضاء الجالية المغربية بالولايات المتحدة، مبرزا الدور الذي تضطلع به مثل هذه الشبكات قصد التقريب بشكل أكبر بين المغاربة المقيمين في عدد من الولايات الأمريكية.

من جانبه، أكد السيد يونس أجراي، رئيس مجموعة العمل "الثقافات والتعليم والهويات" داخل مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن المجلس يولي اهتماما خاصا للجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة بالنظر إلى كفاءات أفرادها، الذين يمثل العديد منهم نماذج ناجحة.

من جهته، أبرز السيد حسن سمغوني، رئيس نادي واشنطن المغربي، أن النادي، وعلى مدى 20 سنة من الوجود، سعى لأن يكون وسيلة وفضاء للتقريب بين أفراد الجالية المغربية عبر تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية التي من شأنها تعزيز روابط التضامن بينهم، وكذا مع بلدهم الاصلي.

من جانبها، أكدت مديرة نادي واشنطن المغربي السيدة أنا ليزا السعدي أن مجموع اللقاءات الثقافية والأكاديمية والرياضية التي انعقدت على مدى شهر مارس احتفالا بالذكرى ال20 لتأسيس النادي، شكلت مناسبة لإبراز قيم الصداقة والتضامن التي تربط بين أفراد الجالية المغربية بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أن النجاح الذي عرفه هذا الحدث يعد بدوره مناسبة للمضي قدما في النهوض أكثر بهذه القيم.

من جهة أخرى، أبرز لقاء حول "تعزيز حضور الجالية المغربية بالولايات المتحدة" الدور الذي يضطلع به المغاربة المقيمون بالولايات المتحدة في النهوض بالعلاقات بين المملكة وبلد الاستقبال على جميع المستويات.

واعتبر رئيس الجمعية المغربية بهوستن السيد عبد الإله القادري، بهذه المناسبة، أن الجالية المغربية تطورت بشكل ملموس خلال العشريتين الأخيرتين، لتصبح بذلك أحد الجاليات الأكثر نشاطا في أمريكا، والقوية بكفاءاتها في مجالات استراتيجية كالتعليم والطب والتجارة.

من جهته، أبرز السيد إدريس التمسماني، رئيس "معهد 361 درجة" أن أفراد الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة، وخاصة النساء منهم، يستفدون بصفة عامة من مستوى تعليم أكاديمي عال يفتح أمامهم السبيل لشغل مناصب هامة، مشيدا في هذا الإطار، بمستوى كفاءة والقدرات الفكرية للنساء المغربيات المقيمات بأمريكا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد رئيس الشركة المدنية العقارية للمسجد الكبير لستراسبورغ السيد فؤاد دواي أن إدراج تدريس الديانة الإسلامية في المدراس العمومية الأوروبية سيمكن من إعادة مبدإ الإنصاف بين مختلف الأديان المعترف بها في أوروبا.

وأوضح السيد دواي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الندوة الدولية حول "الإسلام في أوروبا: تكوين الأطر والتربية الدينية وتدريس الدين" المنظمة بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج، أنه ينبغي لذلك الشروع في أعمال ملموسة أكثر لصالح الإسلام في فرنسا وأوروبا عبر التزود ببنيات عمومية ذاتية، خاصة في مجال تكوين الأطر.

 وأضاف أن مقاربة من هذا النوع ستشكل جدارا ينتصب أمام أية قراءة خارج السياق للنصوص المقدسة في الإسلام لقطع الطريق أمام جميع أشكال الانحراف والتطرف.

وفي هذا السياق ،أبدى السيد دواي اسفه للتأويل المغلوط ولتوظيف الإسلام أداة لأغراض إيديولوجية أو لمطالب اجتماعية، مبرزا أهمية اعتماد تأطير مستمد من المبادئ الإسلامية الحقة.

وقال إن تدريس الدين الإسلامي يقتصر حاليا على الإطار الجمعوي والمساجد أمام طلب متزايد للآباء من أجل التعليم الثقافي والديني للأجيال الشابة الناشئة في بلدان الاستقبال.

كما دعا إلى إحداث كلية أوروبية للديانة الإسلامية على غرار مؤسسات التعليم الكاثوليكي البروتستانتي، موضحا أن عددا من الشخصيات الدينية والعلمية والسياسية تساند هذا المشروع الطموح.

في ما يخص دور المسجد الكبير لستراسبورغ، أشار السيد دواي إلى أن هذه المؤسسة الدينية انخرطت في إصلاحات تتعلق تدبيرها وعلى مستوى بنياتها عبر الفصل بين ما هو ثقافي وديني.

وقال إن المسجد تحول بذلك إلى مرجع حقيقي ووجهة للاستشارة من قبل مختلف المصالح الفرنسية، خاصة القانونية والاجتماعية والثقافية والدينية.

وأشار السيد دواي بهذه المناسبة إلى بناء المسجد الجديد الذي سيتوفر على مركز للتكوين ومكتبة للديانات ، موضحا أن هذا المشروع يندرج في إطار مقاربة للمواكبة.

كما أعرب عن أمله في أن تساهم الجامعات الكبرى بالعالم العربي والإسلامي في تكوين أطر المسجد الكبير لستراسبورغ، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الوضعية المتميزة للمسلمين الذين يعيشون في أوروبا.

وأبرز السيد دواي خلال هذا الملتقى الذي يمتد ليومين أن تكوين الأطر المسلمة، الذي يشمل أيضا مدرسي الدين، يبقى أولوية بالنسبة للمسجد الكبير لستراسبورغ.

وتنعقد الندوة الدولية حول "الإسلام في أوروبا: تكوين الأطر والتربية الدينية وتدريس الدين" بمقر مجلس أوروبا بستراسبورغ وتنظم بتعاون مع المسجد الكبير لستراسبورغ وتحت رعاية الأمين العام لمجلس أوروبا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلن الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، أمس الجمعة بدكار عن اتخاذ جملة من التدابير لفائدة المغاربة المقيمين بالسينغال.

واوضح السسيد عمور، خلال لقاء مع الجمعيات الممثلة للجالية المغربية التي تقدر بنحو 4 الاف شخص، أن هذه التدابير تهم بالاساس احداث فيدرالية للجمعيات المغربية بالسينغال التي ستشكل إطارا ستعقد معه الوزارة العديد من الشراكات لفائدة مجموع المغاربة المقيمين بهذا البلد، والذين يعدون أقدم جالية مغربية بالخارج.

وأضاف أنه سيتم في هذا الإطار تقديم منح للطلبة المنحدرين من عائلات مغربية مقيمة بالسينغال، وذلك في اطار برنامج جديد تم التوقيع عليه بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ووزراة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ، مشيرا إلى أن سفارة المغرب بدكار ستتكلف بتقديم لائحة المرشحين للحصول على المنحة.

من جهة أخرى، أعلن السيد عامر عن تنظيم مخيمات للاطفال المغاربة المقيمين بالسينغال، وذلك في إطار الجامعات الصيفية.

وفي هذا السياق تم الاتفاق مع الجالية المغربية المقيمة بالسينغال على إعداد لائحة تضم أزيد من 30 شابا اللذين سيتم استقبالهم الصيف المقبل ببلدهم الأصلي.

كما أعلن عن تنظيم " أيام ثقافية مغربية بالسينغال" وكذا امكانية احداث " دار المغرب" بالسينغال بمشاركة الجمعيات التي تقوم بتأطير المغاربة بهذا البلد.

وعلى مستوى الخدمات التي تقدمها سفارة المغرب بدكار، أشار الوزير الى أنه سيتم تعزيز العنصر البشري بإطار سيتكلف بالخدمات الاجتماعية علاوة على مواكبة الاشخاص في وضعية صعبة.
المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلن الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر عن قرب إحداث "شبكة للكفاءات" المغربية بالعاصمة السينغالية، بهدف تحديد وجرد كفاءات الجالية المغربية الفاعلة في مختلف الميادين، وتوحيد إسهاماتها في التنمية بالسينغال وببلدها الأصلي.


وأوضح السيد عامر، أمس السبت في دكار، أن هذه الشبكة سيصاحبها إحداث "نادي للكفاءات المغربية بالسينغال" من أجل توفير مكان للقاء والتبادل بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بدكار، مشيرا إلى أن هذه المبادرة سيتم إنجازها من طرف أعضاء الجالية المغربية المقيمة في السينغال وبدعم من الوزارة.

وتم الإعلان عن هذه القرارات خلال لقاء جمع بين السيد عامر وممثلي جمعيات المغاربة بالسينغال، حيث قدم الفاعلون الاقتصاديون المغاربة، بهذه المناسبة، للوزير مختلف مظاهر أنشطتهم في ميادين الأبناك والصناعة والخدمات وقطاعات أنشطة أخرى.

وأكد الفاعلون الاقتصاديون المغاربة في السينغال، المتواجدون في منطقة تعتبر استراتيجية" لولوج أسواق غرب إفريقيا، على أهمية الأنشطة التي يزاولونها في تعزيز علاقات التعاون مع هذه المنطقة من القارة الإفريقية.

وفي هذا الصدد، قال السيد عامر إنه "منذ الآن أضحت الصناعة والخدمات والخبرات ميادين رائدة تدخل التنوع على مساهمة المغرب بهذا البلد، والتي تمحورت تاريخيا حول قطاع التجارة ".

وخلال زيارته لدكار، تباحث السيد عامر مع جمعيات نسائية وطلبة ومغاربة من آباء سينغاليين ومواطنين مغاربة ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة ويقيمون بالسينغال.

وتمحورت مباحثات الوزير مع هؤلاء الفاعلين الجمعويين حول مجموعة من المواضيع المتعلقة على الخصوص بقضية الهوية وإحداث الفضاءات الثقافية وتنظيم الأيام الثقافية وكذا المواكبة الاجتماعية والقانونية للنساء في وضعية صعبة.

وبخصوص الطلبة المغاربة المتواجدين في دكار، اقترح الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، منح الدعم للمتطوعين الذين ينخرطون في تقديم الدعم المدرسي لأطفال الجالية المغربية المقيمة بالسينغال.

كما ذكر السيد عامر باستمرار التزام الحكومة المغربية بتوفير تكاليف نقل جثامين المغاربة المتوفين في الخارج، ممن لا تتوفر أسرهم على الوسائل الكفيلة بضمان هذه العملية.

ومن جهة أخرى، زار السيد محمد عامر المصنع المغربي-السينغالي للمنتوجات الصيدلية المتواجد بضواحي دكار، والذي من المقرر أن يشرع في الإنتاج خلال الأشهر المقبلة.

وقد تم إحداث مصنع "ويست أفريك فارما"، المتواجد في الضاحية الشمالية- الشرقية لدكار، من طرف شركاء مغاربة وسينغاليين، باستثمار إجمالي قدره خمسة ملايير فرنك إفريقي ( 7ر82 مليون درهم). وسيتيح هذا المشروع تخفيض الفاتورة الصيدلية لمنطقة إفريقيا جنوب الصحراء.

ومن جهة أخرى، زار السيد عامر شارع محمد الخامس وسوق سانداغا وسط دكار حيث يتمركز أكبر عدد من أفراد الجالية المغربية.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

أبرز عدد من المنتخبين المحليين بالأقاليم الجنوبية للمملكة، مساء أمس الجمعة في بروكسيل، المؤهلات الاقتصادية الكبيرة التي تزخر بها هذه الجهات، داعين أعضاء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا إلى الاستثمار بها.

وأكد المنتخبون خلال استقبال كبير تم تنظيمه على شرف وفد هام قادم من الأقاليم الجنوبية للمملكة يزور بلجيكا في إطار الدورة الرابعة لمعرض العقار ببروكسيل "سماب إيكس إل" (من 26 إلى 28 مارس الجاري)، على أن "التقدم الذي شهدته الأقاليم الجنوبية يستقطب استثمارات وطنية وأجنبية هائلة، وبالتالي فإننا ندعو مغاربة أوروبا إلى استغلال الفرص العديدة التي يوفرها جنوب المغرب".

وأشار السيد حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، في كلمة بالمناسبة إلى الإنجازات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كذا بفضل العناية الخاصة التي يوليها جلالته لهذه الجهات.

واستعرض بهذه المناسبة، المؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، موضحا أنها تتوفر على بنيات تحتية عصرية وأراضي مجهزة بأسعار تفضيلية وامتيازات ضريبية.

وبعد أعرب عن ارتياحه للإعجاب المتزايد للمستثمرين المغاربة والأجانب بهذه الجهة، عبر السيد ولد الرشيد عن الأمل في "أن يقيم مغاربة بلجيكا، على الخصوص، مشاريعهم بهذه المنطقة التي تزخر بمؤهلات كبرى".

وفي سياق متصل، سلط رئيس مجلس جهة كلميم السمارة، السيد عمر بوعيدة، الضوء على التنمية المحققة بهذه الجهة من خلال بناء الطرقات والصيد البحري والصناعة، علاوة على زراعة البقوليات.

وقدم السيد بوعيدة، من جهة أخرى، لمحة عن المشاريع السياحية المنجزة على مستوى الجهة، على الخصوص، إحداث المحطة السياحية الإيكولوجية "شبيكة" و"الشاطئ الأبيض" في إطار المخطط الأزرق، مشيرا إلى أنها تمثل العديد من الأوراش المهيكلة التي تدل على الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس لتنمية الأقاليم الجنوبية.

ومن جهته، أشار رئيس مجلس جهة واد الذهب الكويرة، السيد المامي بوسيف، إلى الطاقات التي تزخر بها هذه الجهة، مسلطا الضوء على فرص الاستثمار في مجال الصيد البحري، ومذكرا بأن ميناء الداخلة يؤمن 65 بالمائة من الإنتاج الوطني للأسماكوأوضح أن الجهة التي توظف تكنولوجيات متقدمة في المجال الفلاحي من قبيل نظام التنقيط علاوة على مناخها الملائم، تنتج حوالي 40 ألف طنا من البواكر والطماطم.

وبخصوص مؤهلاتها السياحية، أشار السيد بوسيف إلى أن الجهة تتميز بمناظرها الخلابة ومواقع الجذابة (البحر والخضرة والرمال والشمس)، مركزا على السياحة الإيكولوجية.

وأشار السيد بوسيف من جهة أخرى، إلى الطفرة التي يشهدها قطاع الطاقات المتجددة الواعد في الجهة.

ومن جهته، سلط الخبير القانوني في الهندسة والتعمير، السيد جمال شيشاوي، الضوء على ثروات الأقاليم الجنوبية التي تعكس "جمال ورحابة" المغرب، الذي يسجل تقدما هائلا تحت قيادة صاحب جلالة الملك محمد السادس، داعيا المغاربة القاطنين بأوروبا إلى الاستثمار في هذه الجهات والمساهمة بشكل إضافي في تنمية بلدهم الأصلي.

وثمن المتدخلون خلال هذه الأمسية المنظمة من طرف وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، تنظيم هذه الدورة الرابعة التي تكرم الجهات الجنوبية للمملكة.

وافتتح هذا المعرض أبوابه، أمس الجمعة، مسجلا توافدا كبيرا للجالية المغربية القاطنة في أوروبا.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا مشاركون في ندوة متوسطية حول "الهجرة والشغل" نظمتها هيئة المحامين بالرباط، اليوم السبت، بلدان المتوسط إلى احترام المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق المهاجرين لاسيما حرية التنقل والحق في الشغل.

وشددوا على ضرورة التصدي للإشكالات المرتبطة بقضايا الهجرة في الفضاء المتوسطي، والمتمثلة بالأساس في تزايد شبكات الاتجار في البشر والهجرة السرية، وغياب الحماية القانونية للمهاجرين غير الشرعيين، لاسيما الأشخاص في حالة هشاشة كالنساء والأطفال.

وأبرز المتدخلون أن المتوسط شكل دوما فضاء للهجرة والتنقل وتبادل الثقافات، مشيرين إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لتدفقات الهجرة بالمتوسط خلال العقود الأخيرة، تتمثل في البحث عن شغل يسمح للمهاجرين بتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، داعين، في هذا الصدد، بلدان ضفة شمال المتوسط إلى عدم تبني قوانين صارمة للهجرة، ووضع سياسات توازن بين الحقوق والواجبات.

كما دعوا إلى البحث عن آليات لتنظيم تدفقات الهجرة بالمتوسط بشكل يسمح بضمان اندماج المهاجرين في بلدان الاستقبال، والحفاظ على هويتهم الثقافية، واحترام كافة الحقوق التي تنص عليها المواثيق الدولية.

من جهة أخرى، تم خلال هذا اللقاء استعراض الإطار القانوني المنظم للهجرة بالمغرب، وكذا المقتضيات القانونية الخاصة بمدونة الشغل المتعلقة بتنظيم تشغيل الأجانب بالمغرب.

وكان رئيس اتحاد نقابات المحامين بالبحر الابيض المتوسط، السيد فرانسيسكو كايا، قد شدد في كلمة له خلال افتتاح أشغال الجمعية العمومية الأولى للاتحاد، أمس الجمعة، على ضرورة إيلاء أهمية كبرى لتبادل المعلومات المتعلقة بالهجرة، ولإدماج المهاجر في التنمية الشاملة، مؤكدا وجوب التعامل مع المهاجر كشخص له كامل الحقوق.

ومن جهته، أكد السيد جمال أغماني وزير التشغيل والتكوين المهني على الأهمية التي يكتسيها إحداث اتحاد نقابات المحامين بالبحر الابيض المتوسط، مشيرا الى أن من شأن هذه الآلية المساهمة في إغناء البعد القانوني لمجموعة من القضايا وبصفة خاصة قضية الهجرة.

ودعا السيد أغماني الى التعامل مع موضوع الهجرة في إطار محكوم بالقانون، مشيرا إلى أن الندوة التي ينظمها الاتحاد تندرج في سياق إغناء النقاش حول هذا الموضوع.

يذكر أن جدول أعمال الجمعية العمومية الأولى لاتحاد نقابات المحامين بالبحر الأبيض المتوسط، التي افتتحت أشغالها أمس الجمعة بالرباط بمشاركة عدة نقابات من ضفتي المتوسط، تضمن المصادقة على التعديلات المتعلقة ببعض مواد القانون الأساسي التي انكبت عليها اللجنة التنفيذية للاتحاد خلال اجتماعها أول أمس الخميس، وعلى النظام الداخلي، وكذا على البرنامج المستقبلي الذي أعده الاتحاد.

ويعمل اتحاد نقابات المحامين بالبحر الابيض المتوسط، الذي تأسس في أكتوبر 2009 والذي يعد جمعية لا تتوخى الربح، على "تشجيع واحترام مبادىء الديمقراطية وتلافي كل أشكال التمييز والدفاع عن كرامة متساوية"، والمقارنة بين أفكار وتجارب هيئات المحامين والمؤسسات المحلية والوطنية والدولية والاوروبية في منطقة البحر الأبيض المتوسط .

ويتوفر اتحاد نقابات المحامين بالبحر الابيض المتوسط على مقرين واحد بنابولي بإيطاليا، وآخر بالرباط تم تدشينه أمس الجمعة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

انطلقت، اليوم الاثنين بمجلس أوروبا في ستراسبورغ، أشغال ندوة دولية نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج حول "الإسلام في أوروبا: تكوين الأطر والتربية الدينية وتدريس الدين"، بمشاركة 150 خبيرا في المجال الديني يمثلون بلدانا مختلفة، من بينها المغرب.

وتتوخى هذه الندوة، التي ينظمها المجلس بتعاون مع المسجد الكبير لستراسبورغ و تحت رعاية الأمين العام للمجلس الأوروبي، على الخصوص، إثراء النقاش حول إشكالية التربية الدينية وتدريس الدين بما ينسجم وتكوين الأطر الدينية.

وسينكب جامعيون وفاعلون ثقافيون وجمعويون، قدموا من فرنسا وبلجيكا وهولندا وبريطانيا العظمى وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا ولبنان، على مدى يومين على بحث القضايا المتعلقة بتدريس الدين في المدارس العمومية الأوروبية ومراكز تكوين الأطر الدينية المسلمة في الاتحاد الأوروبي، وتجربة التكوين المستمر في العلوم الدينية، وكذا المضمون العلمي والبيداغوجي وما يتصل بتكوين الأطر المسلمة.

وتندرج هذه الندوة الدولية، التي تعد الثالثة من نوعها في بحث موضوع الإسلام بأوروبا، في إطار سلسلة من اللقاءات المنظمة بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج، والتي من شأنها أن تشكل أرضية للتفكير في الإشكالية الثقافية المرتبطة بالهجرة.

وعلى نحو تدريجي يأخذ الدين الإسلامي، الذي أصبح جزءا مندمجا في النسيج الثقافي والديني للمجتمعات الأوروبية، موقعا متقدما من دين للمهاجرين إلى دين للمواطنين الأوروبيين.

ويشكل تميز مسار تجذير الإسلام في البلدان الأوروبية المطبوعة ب"علمانية ثقافية"، وبروز جيل جديد من المسلمين الأوروبيين، محور نقاش حول مفاهيم القيم والأخلاق وأنماط نقل هذه القيم.

وبالموازة مع مسألة تكوين الأطر الدينية، ينصب النقاش، بخصوص المقاربات التربوية المقترحة على مسلمي أوروبا والأجيال الشابة، على التربية الدينية وتدريس الدين والثقافة الإسلامية وتاريخ الأديان.

المصدر: وكالة المغرب العربي

افتتحت اليوم الجمعة بالرباط أشغال الجمعية العمومية الأولى لاتحاد نقابات المحامين بالبحر الابيض المتوسط بمشاركة عدة نقابات من ضفتي المتوسط.

ويتضمن جدول أعمال هذا اللقاء، الذي سيتم خلاله تنظيم ندوة حول الهجرة والشغل ، المصادقة على التعديلات المتعلقة ببعض مواد القانون الأساسي التي انكبت عليها اللجنة التنفيذية للاتحاد خلال اجتماعها أمس ، وعلى النظام الداخلي، وكذا على البرنامج المستقبلي الذي أعده الاتحاد.

وفي كلمة له بالمناسبة شدد رئيس الاتحاد السيد فرانسيسكو كايا على أن هذه البنية الجديدة ستمكن من النهوض بالتعاون بين المحامين بضفتي البحر الابيض المتوسط، ومن تبادل الخبرات للمساهمة في بناء نموذج مجتمعي يرتكز على المبادىء الكونية لحقوق الإنسان.

وأكد السيد كايا أنه تم خلق هذه البنية الجديدة للاستجابة للتحولات التي تعرفها المنطقة بالخصوص على المستوى الجيو سياسي والتجاري، مبرزا أن من بين أهداف الاتحاد الانكباب أيضا على القضايا المتعلقة بالدرجة الاولى بالقانونين التجاري والمدني، وبالحوار بين الثقافات والحضارات ، وكذا القيام بأنشطة تندرج في سياق التنمية الشاملة.

وقال "إنه يتعين إيلاء أهمية كبيرة لتبادل المعلومات المتعلقة بالهجرة، ولإدماج المهاجر في التنمية الشاملة"، مضيفا أنه يجب التعامل مع المهاجر كشخص له كامل الحقوق.

وفي كلمة له خلال هذا اللقاء أكد السيد جمال أغماني وزير التشغيل والتكوين المهني على الأهمية التي يكتسيها إحداث اتحاد نقابات المحامين بالبحر الابيض المتوسط، مشيرا الى أن من شأن هذه الآلية المساهمة في إغناء البعد القانوني لمجموعة من القضايا وبصفة خاصة قضية الهجرة.

ودعا السيد أغماني الى التعامل مع موضوع الهجرة في إطار محكوم بالقانون، مؤكدا ان الندوة التي ينظمها الاتحاد تندرج في سياق إغناء النقاش حول هذا الموضوع.

أما نقيب هيأة المحامين بالرباط نائب رئيس الاتحاد، وسفير إيطاليا بالرباط ، وممثل الضفة الشمالية للاتحاد، ونقيب هيأة المحامين بطرابلس لبنان، وأمين سر نقابة فلسطين، فأشادوا من جهتهم بمبادرة خلق الاتحاد التي من شأنها أن تعزز التعاون البناء بين محاميي الضفتين، وتساعد على تبادل الخبرات والتجارب حول العديد من القضايا المهمة.

ويعد اتحاد نقابات المحامين بالبحر الابيض المتوسط الذي تأسس في أكتوبر 2009 جمعية لاتتوخى الربح ولا علاقة لها بالسياسة، وتعمل بالخصوص على تشجيع واحترام مبادىء الديمقراطية وتلافي كل أشكال التمييز والدفاع عن كرامة متساوية والمقارنة بين أفكار وتجارب هيئات المحامين والمؤسسات المحلية والوطنية والدولية والاوروبية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وأيضا مع الهيئات والجمعيات العاملة في نفس القطاع.

يشار الى أن اتحاد نقابات المحامين بالبحر الابيض المتوسط بالرباط يتوفر على مقرين واحد بنابولي بإيطاليا، وآخر بالرباط تم تدشينه اليوم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشكل موضوع مشاركة النساء المهاجرات من أصل مغربي في مسلسل التنمية ، محور ملتقى ينعقد يوم غد الجمعة بالعاصمة الإسبانية بمبادرة من الجمعية الثقافية والاجتماعية ابن بطوطة بمدريد.

وعلم لدى المنظمين ،اليوم الخميس ، أن هذا اللقاء الذي ينظم في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يشكل منتدى للتفكير والتأمل حول وضعية المرأة المهاجرة المغربية المقيمة في إسبانيا ، وإبراز مختلف أوجه مساهماتها في تنمية البلد المضيف والوطن الأم.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه سيتم في إطار هذا اللقاء المنعقد تحت شعار "النساء المغربيات أمام تحدي التنمية" تنظيم مائدة مستديرة حول الرؤية والعمل الجمعوي الذي يتم تنفيذه لفائدة المرأة المغربية المهاجرة في إسبانيا بالاضافة على عرض شريط وثائقي.

كما سيتم في إطار هذه الملتقى تنظيم ورشة عمل حول مقاربة النوع والهجرة والتنمية بمشاركة ممثلي النسيج الجمعوي للمهاجرين المغاربة المقيمين في إسبانيا.

وتجدر الاشارة إلى أن الجمعية الثقافية والاجتماعية ابن بطوطة التي يوجد مقرها الرئيسي ببرشلونة في كاطالونيا (شمال شرق إسبانيا) تتوفر على عدة فروع بكل من بلنسية وجيرونة ومدريد بالاضافة إلى مدنية طنجة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة مدريد أواخر الشهر الجاري ندوة دولية حول موضوع "المغرب : الإسلام والمجتمع المدني والحداثة".

وعلم لدى المنظمين أن هذه الندوة، التي ستنظم يوم 29 مارس الجاري ببلدة أركوركون (جنوب غرب مدريد)، ستنكب على دراسة الواقع الاجتماعي والثقافي في المغرب وديناميات التحولات التي يشهدها المجتمع المغربي.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه بالنظر للموقع الجيو- استراتيجي للمغرب وعلاقة الجوار التي تربطه بإسبانيا فإنه من الأهمية بمكان دراسة واقع المجتمع المغربي والتحولات العميقة التي يشهدها في مختلف المجالات.

من جهة أخرى يتوخى هذا الملتقى الدراسي الوقوف على وضعية الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا و التعريف بواقعها الاجتماعي والثقافي في محاولة للقضاء على الاحكام المسبقة التي يتم إلصاقها بالمهاجرين في مجتمع الاستقبال وتحسين صورة المهاجر المغربي في إسبانيا.

كما سيتناول المشاركون في هذا اللقاء، الذي تنظمه بالخصوص الفيدرالية الاسبانية للجامعات الشعبية والمعهد الدولي للمسرح بحوض البحر الأبيض المتوسط، الدينامية التنموية التي يشهدها المغرب في جميع المجالات والتوفيق بين الحداثة والأصالة في إطار إسلام متسامح ومعتدل.

تجدر الاشارة إلى أن هذه الندوة ، المنظمة بتعاون مع الوكالة الاسبانية للتعاون من أجل التنمية، ستتميز بمشاركة العديد من الباحثين والخبراء والاساتذة الجامعيين من المغرب وإسبانيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن ستراسبورغ ، يومي 29 و30 مارس الجاري، ندوة حول "الإسلام في أوروبا: تكوين الأطر والتربية الدينية وتدريس الفعل الديني".


وذكر بلاغ لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن هذه الندوة التي ينظمها المجلس بتعاون مع المسجد الكبير لستراسبورغ، تهدف إلى تعزيز نقاش هادئ ومسؤول حول إشكالية التربية الدينية والتعليم في الشأن الديني بما ينسجم وتكوين الأطر الدينية.

وسيشارك في هذه الندوة أزيد من 150 خبير في هذا المجال، من جامعيين وفاعلين ثقافيين وجمعويين ينحدرون من فرنسا وبلجيكا وهولندا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا ولبنان والمغرب.

وأوضح المصدر ذاته أن المحاور التي ستكون محور النقاش خلال هذه الندوة، تتعلق بإشكاليات تكوين الأطر الدينية والتربية الدينية وتدريس الفعل الديني في أوروبا.

 

ومع

25.03.2010

أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالمغرب السيد إينيكو لاندابورو، أمس الأربعاء بالرباط، أن مشروع "أوروميد نيوز" نموذج لمشروع إعلامي "غير مسبوق" في مجال التقريب بين شعوب ضفتي البحر الأبيض المتوسط.


وأوضح السيد لاندابورو، في كلمة خلال ندوة صحافية خصصت لعرض مراحل تقدم مشروع "أوروميد نيوز"، أن هذا المشروع الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي في يناير 2009، يساهم من خلال إنتاج وبث مواد حول الشراكة الأورو-متوسطية تعدها ست محطات تلفزية عمومية من بلدان جنوب المتوسط، في التقريب بين شعوب المتوسط والتعريف بالمبادرات التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي لصالح جيرانه في إطار سياسته لحسن الجوار، وكذا في إطار الحوار الثقافي القائم بين الضفتين، وكذا للنهوض بالقيم المشتركة بينها.

وأشار الدبلوماسي الأوروبي إلى الدور الذي اضطلع به المشروع في مجال المساواة بين الجنسين، والمتمثل في إبراز دور المرأة في مجتمعات بلدان الضفة الجنوبية للمتوسط وتعزيز صورتها، واستكشاف آفاق وآليات النهوض بها في هذه البلدان.

وأعلن في هذا الإطار استعداد الاتحاد الأوروبي لتمويل مشروع حكومي بالمغرب، خلال السنوات الثلاث المقبلة، تشرف عليه وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن للقيام بمزيد من المبادرات في هذا المجال.

من جانبه، قال السيد محمد عياد المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إن مشروع "أوروميد نيوز" الذي تتولى إدارته مؤسسة (فرانس تي-في) يعد دعامة أساسية في النهوض بالحوار بين حضارات الفضاء المتوسطي، وتنزيلا إضافيا للشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وأضاف السيد عياد أن هذا المشروع، الذي ساهمت فيه الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إلى حد الآن ب90 موضوعا إخباريا وثلاث مجلات تلفزية، يبرز أيضا المجهودات الكبيرة التي يتم القيام بها لتمكين مهنيي الإعلام السمعي البصري وصحافيي ضفتي المتوسط من الاطلاع بشكل أفضل على القضايا المرتبطة بالاندماج الأوروبي والشراكة الأورو-متوسطية.

وأشار في هذا الإطار إلى إسهام الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أيضا في مبادرات هيكلية أخرى من قبيل برنامج "أمواج المتوسط"، ومشروع "ميد-ميم" الذي يهتم بالذاكرة السمعية البصرية للمنطقة الأورو-متوسطية.

من جانبه، استعرض السيد إيرفي ميشيل نائب مدير العلاقات الدولية بمؤسسة (فرانس تي-في) مراحل تقدم مشروع "أوروميد نيوز"، موضحا أن المشروع حقق لحد الآن 80 بالمائة من أهدافه بمجموع 250 موضوعا إخباريا و27 مجلة تلفزية وثلاثة أفلام وثائقية. كما تم إطلاق موقع إلكتروني خاص بالمشروع تحت عنوان (دبلفي دبلفي دبلفي.اورو-ميد. أروغ).

يشار إلى أن مشروع "وروميد نيوز" الذي يمتد ل18 شهرا (يناير 2009- يونيو 2010)، ويموله الاتحاد الأوروبي (مليونان و180 ألف أورو)، يندرج في إطار البرنامج الإقليمي للاتحاد الأوروبي للتواصل والإعلام، ويهدف إلى إنجاز 300 موضوع إخباري و40 مجلة تلفزية و9 أفلام وثائقية.

وتشارك في هذا المشروع العديد من الهيئات الدولية كاتحاد إذاعات الدول العربية، والمؤتمر الدائم للوسائل السمعية البصرية لحوض المتوسط، والاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون.

كما تشارك فيه إضافة إلى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالمغرب، قنوات تلفزية عمومية كالمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، بشراكة مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية، وتلفزيون لبنان.

 

ومع

25.03.2010

وقعت يوم الثلاثاء بالدار البيضاء ، اتفاقية شراكة بين الخطوط الملكية المغربية والبنك الشعبي المركزي بهدف إطلاق منتوج جديد يحمل اسم "بلادي أسفار" لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، بغية تشجيعهم على السفر إلى وطنهم الأم.

ويسعى الطرفان بموجب هذه الاتفاقية التي وقعها كل من السيد إدريس بنهيمة الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية والسيد محمد بنشعبون الرئيس المدير العام للبنك الشعبي المركزي، إلى تقديم عرض موحد بعلامة تجارية مشتركة يتمحور حول مفهوم "الأسرة"، ويشمل عدة امتيازات لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج وأفراد أسرهم، تخص الاستفادة من تخفيضات تسعيرية وظروف سفر مميزة وتسهيلات في تمويل شراء تذاكر السفر بشروط تفضيلية مقدمة من قبل البنك الشعبي.
وسيتم توفير هذا المنتوج الجديد في جميع وكالات الخطوط الملكية المغربية في الخارج وكذلك من خلال مراكز الاتصال التابعة للشركة الوطنية عبر الأرقام المخصصة لكل بلد.

وبهذه المناسبة، أكد السيد بنهيمة أن "بلادي أسفار" عرض مبتكر يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الشركة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج لأسرهم بغية تشجيعهم على السفر إلى بلد المنشأ باستمرار.

وأضاف أن هذه المبادرة هي واحدة من بين عدة مبادرات أخرى سبق ان اتخذتها الشركة لتسهيل عملية "مرحبا" عبر استثمارات مهمة في العروض المتعلقة بالانطلاق من البلدان المستقبلة، بما يتلاءم وحاجيات المغاربة المقيمين في الخارج علاوة على الامتيازات التسعيرية وطواقم للاستقبال بمختلف المطارات المغربية وتعزيز الطواقم العاملة بمحطات التوقف لضمان جودة الخدمات.

واعتبر أن توقيع الاتفاقية جاء ليواكب الجهود التي تبذلها السلطات العمومية للنهوض بأوضاع الجالية المغربية بالخارج والاستجابة لكافة تطلعاتها وانشغالاتها، مشيرا إلى أنها تشكل محطة جديدة في الشراكة القائمة بين الخطوط الملكية المغربية والبنك الشعبي لفائدة مغاربة العالم.

ومن جهته، اعتبر السيد محمد بنشعبون أن هذه الخطوة تجسد عزم الطرفين معا على إيجاد الحلول المناسبة لاحتياجات المغاربة المقيمين بالخارج خاصة في ما يتعلق بالسفر نحو المغرب عبر تقديم خدمات تفضيلية (التعريفة، الحمولة، التمويل) ليس فقط بالنسبة لزبناء البنك الشعبي، وإنما لكل أفراد أسرهم وذلك حتى تتمكن هذه الأسر من العودة إلى المغرب في ظروف جيدة.

وأضاف أن هذه الامتيازات تشمل ، أيضا ، تقديم قروض صغرى لتمويل تذاكر السفر على الخصوص. وسيكون بإمكان المغاربة المقيمين بالخارج اقتناء هذا المنتوج لدى جميع فروع البنك في المغرب وكذلك بالخارج.

أما السيد عبد الرفيع زويتن نائب المدير العام التجاري للخطوط الملكية المغربية، فقد أبرز أن العرض الجديد يتضمن امتيازات غير مسبوقة تهم تخفيض تذاكر السفر بالنسبة للأطفال والرفع من حمولة الأمتعة المسموح بها لفائدة أفراد الجالية إلى 40 كيلو غراما، معربا عن أمله في أن يشمل هذا العرض الفنادق والمدن السياحية وايضا العمرة والحج.

وسيتم إطلاق هذا المنتوج الجديد رسميا في باريس في 7 أبريل المقبل.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت إحصائيات رسمية أن المغاربة يحتلون المرتبة الاولى من حيث عدد العمال الاجانب خارج الاتحاد الاوروبي المسجلين بالضمان الاجتماعي في إسبانيا.

وجاء في إحصائيات لوزارة التشغيل والهجرة الاسبانية نشرت اليوم الثلاثاء أن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ عددهم إلى غاية نهاية شهر فبراير الماضي 221 ألف و682 عاملا, يليهم العمال القادمون من الاكوادور ب177 ألف و339 ثم كولومبيا ب112 ألف و91 عاملا.

وكان عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي قد بلغ إلى غاية نهاية شهر يناير الماضي 219 ألف و787 عاملا متقدمين على العمال القادمين من الاكوادور (178 ألف و447) ومن كولومبيا (112 ألف و139).

يذكر أن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي في إسبانيا كان قد بلغ خلال شهر يوليوز الماضي 238 ألف و569 عاملا.
وأبرز المصدر ذاته أن كاطالونيا مازالت تشكل المنطقة التي يتواجد بها أكبر عدد من العمال المهاجرين ب398 ألف و148 عاملا (90ر21 في المائة) تليها مدريد ب391 ألف و296 عاملا (52ر21 في المائة), ثم الاندلس ب218 ألف و909 عامل (04ر12 في المائة).

وأشارت وزارة التشغيل الاسبانية إلى أن عدد العمال المهاجرين المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية نهاية شهر فبراير الماضي ما مجموعه مليون و817 ألف و985 منخرط, مضيفة أن 662 ألف و504 من هؤلاء قدموا من بلدان الاتحاد الاوروبي فيما قدم مليون و115 ألف و481 من بلدان خارج الاتحاد الاوروبي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قدمت الشبكة المغربية الأورو-متوسطية للمنظمات غير الحكومية ، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء ، تقريرها السنوي الذي يعكس الدينامية المغربية ويكشف عن دور المجتمع المدني فيها من خلال الرصد والمتابعة والتقييم والنقد لمخطط العمل بين المغرب والاتحاد الأوربي.

وأوضح منسق الشبكة السيد حميد لمريسي في ندوة صحفية نظمت بالمناسبة، أن إعداد وتقديم التقرير السنوي للشبكة يأتي في ظرفية موسومة بتأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية وأياما بعد القمة المغربية-الأوربية من أجل تصور أمثل للشراكة المغربية- الأوربية وتأمين اندماج اقتصادي متقدم وتدعيم أسس الاستقرار بالمنطقة.

وأشار إلى أن الوضع المتقدم الذي منح للمغرب، يعد جوابا أوليا يعطي للمغرب وضعية فوق الشراكة وأقل من العضوية ويؤشر على تفاعل إيجابي مع سياسة الجوار، حيث حددت خطة عمل يمنح بمقتضاها الاتحاد الأوربي مساعدات تقنية من أجل إصلاح المقاولة والتقدم في أوراش سياسية واقتصادية وحقوقية وتشريعية واجتماعية وثقافية هامة.

وتابع أن تفعيل الطرف الأوربي للاتفاقيات المبرمة مع المغرب يظل عاملا أساسيا في إضفاء الشرعية والمصداقية على تلك الاتفاقيات لفسح مجال التقدم بالنسبة لطرفي الشراكة بما يخدم مصالح المغرب وأوربا.

وقال ، في هذا الصدد ، "إننا نثمن ما هو في حكم الإيجابي ونحث على ما يجب تفعيله ونلح على تقوية كل ما يندرج في إطار حماية حقوق الإنسان والنهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي برصد التزامات الشريكين والكشف عن النواقص والاختلالات وتوخي تحسين وتوعية المواطن المغربي بأهمية مشروع الشراكة المغربية-الأوربية".

وأكد أن مهمة الشبكة تجعلها تتطلع أكثر ، من موقعها كشريك مدني من خلال الرصد والنتائج الميدانية ، للعب دور حقيقي وفعلي في متابعة تنفيذ الالتزامات المتبادلة.

ويتمحور هذا التقرير الذي أعدته أزيد من 50 جمعية حقوقية ونسائية وثقافية ونقابية، حول أربعة محاور تتصل بالسياق السوسيو-سياسي المغربي والشراكة الأورو-مغربية ومخطط العمل المغربي-الأوربي والتقارير التي أعدتها الورشات الثمانية ثم التوصيات المتفق حولها.

كما يستعرض التقرير الذي يزيد عن 150 صفحة، الملاحظات المسجلة من قبل المنظمات غير الحكومية بشأن قضايا الحكامة والممارسة الديمقراطية ودولة الحق والقانون والديمقراطية المحلية ومسألة تحقيق العدالة وتأكيد الحقوق وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية وحقوق المرأة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، ثم الشباب وإشكالية التكوين والثقافة.

ومن بين التوصيات التي وجهتها الشبكة المغربية الأورو-متوسطية ضمن تقريرها هذا إلى الاتحاد الأوربي، والتي تلاها مقرر الشبكة الأستاذ نور الدين سعودي، المطالبة بإدماج الأعمال المتصلة بحقوق المعاقين في محور حقوق الإنسان المضمن في مخطط العمل بين المغرب والاتحاد الأوربي وضمن مجموع البرامج المعتمدة، فضلا عن إدراج حماية حقوق الإنسان في شموليتها ضمن نقاشات اللجنة الفرعية المعنية بحقوق الإنسان والدمقرطة والحكامة.

وتضمنت التوصيات ، أيضا ، تحسين آلية التشاور لدى المنظمات غير الحكومية وإشراك هذه الأخيرة في التصور والتنفيذ وتقييم مخطط العمل بين المغرب والاتحاد، وتشبيك منظمات المجتمع المدني المغربية والإفريقية والأوربية من أجل تقييم أحسن لتأثير السياسات الأوربية حول وضعية المهاجرين واللاجئين المتواجدين بالمغرب وتمكينهم من لعب دور فعال في النقاشات لتفعيل تلك السياسات.

ودعت الشبكة إلى التصديق على الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع المهاجرين وأفراد أسرهم والتخلي عن السياسات المرتكزة على مراقبة الحدود وتدبير تدفقات الهجرة واعتماد سياسة للهجرة تحترم حقوق المهاجرين وطالبي اللجوء وليس فقط مصالح الاتحاد الأوربي.

وألحت ضمن توصياتها الموجهة للاتحاد الأوربي على اعتبار الهجرة عاملا في تنمية المجتمعات والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين المرتكزة على تشجيع هجرة الأدمغة من جهة وتجريم هجرة المستضعفين من جهة أخرى.

وطالبت بإعادة النظر في نظام التأشيرة وإلغاء العراقيل التي تحول دون تنقل المغاربة، سيما ما يتعلق بالأسفار ذات الطبيعة الاستشفائية أو السياحية أو الرامية إلى زيارة العائلة، وعدم تجريم الدخول أو الإقامة بالتراب الأوربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

استعرض الكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد البرنوصي، اليوم الثلاثاء بتونس، تجربة المغرب في مجال الربط الهجرة والتنمية المستدامة.

وأبرز السيد البرنوصي، في عرض ألقاه خلال ندوة دولية خصصت لتقييم برنامج الهجرة والتنمية الذي نفذ في تونس خلال 2009، والذي ساهمت في تمويله المنظمة الدولية للهجرة بتعاون مع بعض الدول الأوروبية، العناصر التي ترتكز عليها التجربة المغربية، والتي تتمثل في توجيه التحويلات للاستثمار وتعبئة الكفاءات من أجل تحقيق التنمية المستدامة في المغرب.
وقال إن التجربة المغربية في هذا المجال حققت نتائج ايجابية وأصبحت بذلك تجربة رائدة، بالنظر إلى تضافر عدة عوامل، أهمها الثقافة التضامنية التي يتميز بها مغاربة المهجر، والتي تجعلهم يوجهون مدخراتهم لاستثمارها في المناطق التي ينحدرون منها.

وأوضح أن الدولة قامت، بعد الأزمة المالية الدولية الأخيرة، باتخاذ جملة من التدابير والإجراءات الرامية إلى تشجيع أفراد الجالية المغربية بالخارج، والتي يصل عددها إلى 3ر4 مليون نسمة (12 في المائة من العدد الاجمالي للسكان)، على تحويل أموالهم واستثماراتهم في شكل مشاريع تنموية منتجة والمساهمة في خلق العديد من مناصب الشغل الجديدة.

وأضاف أن "هذه التحويلات التي عرفت تراجعا حادا بسبب الأزمة، عادت مع نهاية السنة الماضية إلى الارتفاع لتصل إلى المستوى الذي كانت عليه من قبل".

وأبرز الكاتب العام أن سياسة المغرب في هذه المجال ترتكز على عدة محاور من بينها إعادة هيكلة الأدوات المالية القائمة والخاصة بتعبئة الادخار بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج لفائدة الاقتصاد الوطني، وجعل هذا الأخير يستفيد من خلال الاستعمال الفعال لهذه التحويلات، بالإضافة إلى العمل على تعبئة الكفاءات الموجودة ضمن الجالية المغربية لفائدة الاقتصاد الوطني وخلق ميكانيزمات مناسبة لمساعدتهم في انجاز المشاريع التي يريدون تحقيقها.

من جهة أخرى، أبرز السيد البرنوصي أن توجه الوزارة في هذا الشأن يقوم على عدد من الاعتبارات من أهمها أن أفراد هذه الجالية يشكلون ثروة بشرية هائلة وأنهم أصبحوا تدريجيا أكثر اندماجا في بلد الاستقبال، حيث يشاركون بصورة فعالة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية لهذه البلدان، مشيرا في هذا السياق الى أن رهانات المغرب في هذا المجال تتمثل في الاستفادة من هذه الخبرات والتجارب من أجل المساهمة في تنمية المغرب.

وحول التوزيع المهني للكفاءات المغربية بالخارج، أوضح المسؤول المغربي أن 17 منهم يمثلون مستوى عال في مجال المهن العلمية والفكرية وفي مجال التدبير والتسيير، و54 في المائة منهم ينشطون في مجال التعليم والصحة والاتصال والإدارة والتجارة، مشيرا إلى أن الكفاءات المغربية بالخارج أصبحت تساهم بصورة أكثر فعالية خلال السنوات الأخيرة في نقل المعرفة في اتجاه المغرب خاصة في مجالات التكوين والبحث.

وخلص الكاتب العام الى أن استراتيجية الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج تقوم على مواكبة الكفاءات المغربية في بلاد الاستقبال، ليظلوا مرتبطين ببلدهم الأصلي.

كما تقوم هذه الإستراتيجية على الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم سواء في المغرب أو في بلاد الاستقبال ودعم المجموعات التي توجد في وضعية صعبة وجعل الكفاءات تساهم في تنمية المغرب، وأخيرا العمل على تشجيع مغاربة العالم على الاستثمار المنتج في بلدهم الأصلي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أبرز مشاركون في الندوة التي نظمها البرلمان اليوم الاثنين حول موضوع "وضع المغرب المتقدم في الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ورهانات التأهيل"، دور المجتمع المدني والمجالس الاستشارية في دعم الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وأكدوا أن المجتمع المدني والمجالس الاستشارية ساهما بشكل كبير في دعم توجهات المغرب والاتحاد الأوروبي سواء على مستوى حقوق الإنسان أو على مستوى إشراك أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الجهود التي تبذلها المملكة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

وفي هذا السياق، اعتبر الكاتب العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج السيد عبد الله بوصوف أنه من سمات الجالية المغربية بأوروبا تواجدها في مختلف بلدان الاتحاد الأوروبي على عكس بعض الجاليات التي تتركز في بعض بلدان الاتحاد، مشيرا إلى أن الجالية المغربية تشكل نموذجا بحكم تمكنها من التوفيق بين الاندماج الإيجابي في بلدان الاستقبال والمحافظة في نفس الوقت على صلات قوية ببلدها الأصلي.

وأبرز السيد بوصوف أن هذه الجالية تقوم بدور كبير في التعريف بالهوية المغربية المبنية على الانفتاح، مضيفا أنه يمكنها أن تضطلع بدور رائد في تسريع مسلسل الإصلاحات التي أطلقها المغرب بحكم تشبعها بمبادئ الحداثة والديمقراطية واحترام الآخر.

وأشار إلى الأدوار التي قامت بها الهجرة عبر التاريخ من أجل تحقيق التقارب الإنساني، مسجلا في هذا الصدد دور هجرات المغاربة في التقارب بين مختلف الشعوب والأديان.

من جانبه، أكد عبد الحميد الجمري رئيس لجنة الأمم المتحدة لحماية العمال المهاجرين على الدور الذي يقوم به مغاربة العالم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم الأصلي، وذلك بالأساس عن طريق التحويلات المالية والاستثمار مما يساهم في تراجع نسبة الفقر.

وأشار إلى الأدوار التي يمكن أن تضطلع بها هذه الجالية من مختلف مواقعها في العديد من القضايا الرئيسية وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية، مشددا على ضرورة تحسيس أفراد الجالية بالمشاريع الكبرى التي يعرفها المغرب في مختلف القطاعات.

وعلى المستوى الحقوقي، أبرز السيد حمو أوحلي عضو المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أن المغرب والاتحاد الأوروبي يتقاسمان نفس الانشغالات المتعلقة بحقوق الإنسان، مضيفا أن المغرب انخرط في مسلسل يهدف إلى النهوض بحقوق الإنسان ونشر ثقافتها وتطويرها وذلك بفضل الإرادة السامية لجلالة الملك محمد السادس.

كما أبرز السيد أوحلي الخطوات الكبيرة التي قطعها المغرب في سبيل ترسيخ أسس الديمقراطية والتي لقيت ترحيبا كبيرا من قبل الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها انتظام تاريخ الاستحقاقات الانتخابية، والانخراط المتزايد للعنصر النسوي وفئة الشباب في هذه الاستحقاقات.

وأشار إلى أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان انخرط في مختلف الأوراش التي أطلقها المغرب والتي تروم تعزيز دولة الحق والقانون، وفي مقدمتها إصلاح القضاء، وتقريب الإطار القانوني المنظم لقطاع الإعلام والنشر من القوانين المعترف بها دوليا.

من جهته، قال محمد السكتاوي رئيس فرع منظمة العفو الدولية بالمغرب إن الاتحاد الأوروبي والمغرب أكدا خلال قمة غرناطة على أحد التعهدات الرئيسية التي قدمها الاتحاد الأوروبي والمغرب وسواهما من الشركاء في إعلان برشلونة الصادر في نونبر 1995 والذي يشكل وثيقة تأسيس الشراكة الأورو-المتوسطية وهو تحديدا احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

وأكد أن دور منظمة العفو الدولية في دعم الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي متواصل منذ 1995 تاريخ إطلاق الشراكة الأورو-متوسطية، مضيفا أن المنظمة رحبت وقتئذ بهذه الشراكة التي حددت ثلاث أهداف رئيسية للتعاون والمتمثلة بالأساس في تحقيق السلام والاستقرار وتعزيز الازدهار عن طريق إقامة شراكة اقتصادية ومالية وتسهيل التفاهم المتبادل بين الشعوب من خلال شراكة اجتماعية وثقافية وإنسانية.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن العاصمة القطرية الدوحة حاليا أشغال منتدى لدعم القدرات لمكافحة الاتجار بالبشر.

و يشارك في المؤتمر الذي انطلق امس ويستمر يومين نحو 500 شخصية عامة من بينهم وزراء ونواب من الوطن العربي، إضافة إلى منظمات دولية مثل اليونيسيف واليونيسكو ومنظمة الهجرة الدولية ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي والانتربول واليوروبول وحشد لسفراء النوايا الحسنة من الفنانين والمشاهير على مستوى الدول العربية.

وفي كلمة ألقاها بالنيابة عنها وزير العدل القطري حسن بن عبدالله الغانم أكدت الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن ظاهرة الاتجار بالبشر هي ظاهرة عالمية عابرة للحدود لها انعكاسات وتداعيات خطرة على المستوى الأمني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي.

من جهته أشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر الشيخ خالد بن جاسم آل ثاني في كلمته إلى مخاطر ظاهرة الاتجار بالبشر وتداعياتها الخطرة على المستوى الأمني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي على الصعيد العالمي.

ويناقش المنتدى خلال جلساته الجهود الإقليمية والدولية بشأن مكافحة الاتجار بالبشر والتحديات وتأثيرها على الاتجار بالبشر وسبل مواجهتها وظاهرة الاتجار بالبشر كمشكلة في العالم العربي، وكيفية مساعدة ضحايا هذه الظاهرة إضافة إلى تطوير التأهيل المهني للمعنيين بمكافحة هذه الظاهرة ودور وسائل الإعلام والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في هذا المجال.


المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد مسؤول وكالة التعاون الألماني بالناظور السيد تورستين ستريبك أن تجسيد الأنشطة المدرجة في إطار مشروع " الهجرة والتنمية الاقتصادية بالجهة الشرقية" على أرض الواقع يمر بالضرورة عبر الإنخراط القوي لمختلف الفاعلين في مسلسل تفعيل ومواكبة المقترحات التي تضمنتها الورشات المنظمة في هذا الاطار.

وأوضح السيد تورستين، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التشخيص المنجز حول بعض القطاعات الواعدة مكن من تحديد العديد من الأنشطة التي يتعين انجازها والوقوف عند فرص الاستثمار بالجهة الشرقية ، مضيفا أن اختيار قطاعات الفلاحة والسياحة البيئية ومواد البناء ، تم على أساس أنها تزخر بمؤهلات كبيرة يتعين أن توضع لفائدة التنمية بالجهة.

وقد تم تقديم ودراسة نتائج هذه الدراسات، المنجزة على أساس العديد من اللقاءات والورشات التي نظمتها مجموعة خبراء مغاربة وأجانب بمشاركة فاعلين يمثلون هذه القطاعات، خلال لقاءات عقدت في إطار هذا المشروع، الذي يمتد على مدى ثلاث سنوات.

وحسب السيد تورستين فإن هذه النتائج تم تقديمها لوكالة تنمية وانعاش عمالات وأقاليم الجهة الشرقية التي يتعين أن تأخذها بعين الاعتبار ضمن مخطط العمل المستقبلي، مضيفا أن الهدف يكمن في المساهمة في تحسين تنافسية الفضاء الاقتصادي بالجهة الشرقية ووضع الآليات الضرورية لتشجيع المستثمرين ، خاصة المغاربة المقيمين بألمانيا، على الاستثمار في منطقتهم.

وبعد أن سجل أنه من الصعب إجراء تقييم للمشروع بعد سنة ونصف السنة من انطلاقته، اعتبر السيد تورستين أنه من المناسب في الوقت الراهن الانخراط في ما تم تحقيقه حتى الان من انجازات ومضاعفة الجهود، للتغلب على بعض العراقيل ، وتحقيق التقدم المنشود خاصة على مستوى تثمين مؤهلات الجهة .

وأشاد، في هذا الاطار، ببعض الأنشطة الناجحة الرامية الى تنمية السياحة البيئية بالجهة الشرقية، وخاصة إنجاز شريط حول المؤهلات السياحية بالجهة الذي تم عرضه بمناسبة المعرض الدولي للسياحة الذي عقد مؤخرا ببرلين، مشيرا إلى أن هذا الشريط سيتم عرضه أيضا، خلال شهر أبريل المقبل، بمناسبة انعقاد المعرض المخصص للسياحة البديلة المرتقب تنظيمه بالمدينة نفسها .

وأضاف أن وكاتلين للأسفار مثلتا الجهة في المعرض الدولي للسياحة ببرلين ستكونان حاضرتين أيضا ضمن فعاليات المعرض المقبل ، وذلك بمبادرة من مشروع " الهجرة والتنمية الاقتصادية بالجهة الشرقية" ووكالة تنمية وانعاش عمالات وأقاليم الجهة الشرقية، مبرزا الجهود المبذولة لربط الاتصالات وتعزيز التبادل بين وكالات الأسفار المغربية بألمانيا ونظيراتها بالجهة.

وأشار إلى أن أزيد من عشرين خبيرا ، ينتمون إلى شبكة الأطر المغربية المقيمة بألمانيا، سيقومون مستقبلا بزيارة لمدينة الناظور بغرض تبادل الخبرات مع الفاعلين بالجهة، موضحا أن هؤلاء الخبراء يمثلون مختلف القطاعات ( تكنولوجيا الاعلام و قطاع السيارات والطاقات المتجددة والبيئة والطب والسياحة...).

وبخصوص الملتقى (عام-خاص )بالناظور ، الذي يعتبر أرضية تأسست سنة 2009 بمبادرة من غرفة التجارة بالمدينة ومشروع " الهجرة والتنمية الاقتصادية بالجهة الشرقية" ، عبر المسؤول الالماني عن أسفه لكون المبادرة لم تكتمل بسبب ضعف انخراط القطاع الخاص فيها .

وأشار إلى أن الجهود تبذل في الوقت الراهن لاعاداة إطلاق، الملتقى عام-خاص بالناظور ، في أقرب وقت ممكن،باعتباره ملتقى يشكل فضاء للتبادل والنقاش بين الفاعلين في القطاعات العمومية والخاصة حول مواضيع ذات الصلة بالمجال الاقتصادي، مضيفا أنه سيتم عقد اجتماع مع مسؤولي غرفة التجارة بالحسيمة لتنظيم ملتقى مماثل على مستوى الإقليم.

وتقوم وكالة تفعيل التعاون التقني الألماني بتنفيذ مشروع " الهجرة والتنمية الاقتصادية بالجهة الشرقية" بشراكة مع وكالة تنمية وإنعاش عمالات و أقاليم الجهة الشرقية، والذي يموله بشكل مشترك الإتحاد الأوروبي والوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.

ويستهدف المشروع، الذي يروم تحسين مناخ الاعمال بالجهة الشرقية، مجموع الفاعلين المعنيين بالنهوض بالتنمية الاقتصادية الجهوية ومواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة، خاصة المركز الجهوي للاستثمار وغرفة التجارة والصناعة، علاوة على الفاعلين في قطاع الخدمات والمقاولين والمقاولات الصغرى والمتوسطة والمغاربة المقيمين بأوروبا، خاصة بألمانيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

وقعت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر، والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أخيرا بالرباط اتفاقا يقضي بتخصيص ألف منحة سنويا لفائدة الطلبة المغاربة المعوزين من أبناء الجالية في جميع مستويات التعليم الجامعي ( إجازة، وماستر ودكتوراة)

وستعمل وزارة التربية الوطنية بموجب هذه الاتفاقية على تمديد استفادة التلاميذ المغاربة المعوزين من أبناء الجالية المغربية ،من البرامج ذات الصلة بالمخطط الوطني لإصلاح التعليم المتعلقة أساسا ببرنامج «مليون
محفظة» وبرنامج «تيسير»لتشجيع تمدرس أطفال العائلات المعوزة، بالإضافة إلى العمل مستقبلا على الرفع من عدد المستفدين من هذه المنح إلى ثلاثة آلاف طالب.

من جهتها، تلتزم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، بمقتضى الاتفاقية بتوفير الدعم المالي لتسجيل التلاميذ المغاربة المعوزين من العائلات المغربية المقيمة بدول المغرب العربي، كما تقدم مساهمة مالية سنوية لوضع وتفعيل برنامج ثقافي مزدوج وشامل بشراكة مع دار المغرب بباريس.

كما تنص الاتفاقية التي وقعها السيدان أحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر ،و محمد عامر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ، على إرساء منهجية مشتركة لمعالجة طلبات ومشاكل الطلبة والأساتذة من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج بهدف مواكبة الطلبة المغاربة الجدد المسجلين بالجامعات بالخارج، خاصة في الأعمال المتعلقة بالتوجيه والإرشاد, وبمعادلة الشهادات من أجل العمل في الجامعات المغربية.
وأبرز السيد أحمد اخشيشن، في كلمة بالمناسبة، أهمية هذه الاتفاقية التي تكتسي أبعادا تربوية وثقافية, موضحا أن هذه الاتفاقية التي ستنطلق بتوزيع ألف منحة ستتوسع مستقبلا حتى تستجيب لكل الطلبات .

واعتبر السيد اخشيشن أن من شأن مبادرات من قبيل منح المنح لطلبة أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتنظيم الجامعات الصيفية لفائدتهم بعدد من الجامعات المغربية التي ستتوسع لتشمل جميع الجامعات، أن تسهم في تعزيز الأواصر والروابط بين الأجيال المقبلة من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج وبين وطنهم الأم.

من جهته,أكد السيد محمد عامر ، أن التوقيع على هذه الاتفاقية يندرج في إطار الاهتمام بالجانب الثقافي للجالية المغربية الذي يعد مسألة حيوية واستراتجية لأبناء الجالية ولاندماجهم في بلدانهم الأصلية.

وشدد على ضرورة تمكين أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج من الحفاظ على هويتهم وعلى ارتباطهم بوطنهم.

المصدر : العلم

قال رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد ادريس اليزمي،اليوم الجمعة بالصويرة،إن الندوة الدولية حول هجرة اليهود بالمغرب العربي المنظمة حاليا بالصويرة تندرج في إطار تحليل التحولات الهامة التي تعرفها الهجرة المغربية.

وذكر السيد اليزمي،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الجلسة المخصصة لمسارات هذه الهجرة والقطيعة التي رافقتها،أنه " لن تكون هناك سياسة عمومية ترقى إلى مستوى التحديات التي تطرحها الهجرة المغربية إذا لم تكن هناك متابعة ودراسة وتحليل للتحولات الأساسية التي تعرفها هذه الهجرة والتي تستمر في التغير".

وأشار إلى أن هذا الملتقى الذي يكتسي صبغة علمية بحتة،يشكل أيضا مناسبة لتطوير الطاقات الوطنية في مجال الأبحاث بانسجام مع طموحات ومهمة مجلس الجالية المغربية بالخارج،الذي يولي اهتماما خاصا للبحث في مجال الهجرة.

وأضاف أن خصوصية اللقاء تتمثل في كونه نجح في جمع عشرة بلدان،وأزيد من 20 جامعة وأزيد من 60 محاضرة علمية في هذا المجال.

كما يمكن اللقاء،يضيف السيد اليزمي،من اعتماد مقاربة متعددة التخصصات حول هجرة اليهود والمسلمين،التي يتعين استيعابها والانكباب عليها على اعتبار أن الندوة تتوفر على كتابات تعود إلى القرون ال`14 و15 و16.

وبخصوص جهود المجلس من أجل تطوير الأبحاث حول هذا الموضوع،أعلن السيد اليزمي عن قرب افتتاح،بشراكة مع المكتبة الوطنية،أحد أكبر مراكز التوثيق حول الهجرة.

كما دعا إلى تطوير التاريخ الثقافي للهجرة كمجال للبحث،على غرار التاريخ الاجتماعي أو العمل عقب هجرة الساكنة نحو أوروبا أو نحو بلدان أخرى لأسباب اقتصادية.

كما تطرق السيد اليزمي إلى المشاركة المستقبلية للمجلس في معرض الكتاب بباريس ( 27 مارس إلى 2 أبريل المقبل) والتحضير للقاء الجيلين الثاني والثالث في يوليوز،وكذا المجلس الثاني للهجرة في 12 و13 يونيو المقبل بإشبيلية،بشراكة مع مجموع المجالس الدولية للهجرة.

وتنظم هذه الندوة من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج ومركز جاك بيرك للدراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمغرب.

وتستفيد الندوة أيضا من العديد من الشراكات العلمية والجمعوية المغربية والأجنبية،من بينها مؤسسة الصويرة موكادور،ولجنة التعاون: مارسيليا- بروفانس-المتوسط،ومصلحة التعاون والتنشيط الثقافي لسفارة فرنسا بالمغرب،وكذا الحاضرة الوطنية لتاريخ الهجرة والرابطة الفرنسية المغربية بالصويرة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم يوم الجمعة بمدينة برشلونة التوقيع على اتفاقية شراكة بين المغرب وكاطالونيا في مجال حماية الطفولة لإعطاء انطلاقة المرحلة الثانية من"برنامج كاطالونيا ` المغرب".

وتتوخى هذه الاتفاقية التي وقعتها عن الجانب المغربي السيدة نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن وعن الجانب الكاطالاني المستشارة (وزيرة) العمل الاجتماعي والمواطنة في الحكومة المستقلة لكاطالونيا السيدة كارما كابديبيلا ،تعزيز برامج التوعية والوقاية بخصوص الظواهر التي تؤثر على الأطفال في ظروف صعبة.

كما تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز قدرات الفاعلين الجمعويين والمؤسساتيين العاملين في مجال الأسرة والطفولة والنهوض بالعمل المتعدد التخصصات مع أسر القاصرين في وضعية صعبة من أجل تحقيق اندماجهم الاجتماعي.

وبموجب هذه الاتفاقية تلتزم وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بالمغرب بخلق دينامية تشاركية حول "برنامج كاطالونيا ` المغرب" والسهر على ضمان التقارب والتكامل في الاعمال التي يتم اعتمادها في مجال حماية الطفولة وإحداث مركز للوساطة الأسرية في مدينة طنجة وتقديم الدعم للأسر في وضعية صعبة ووضع وتنفيذ مخطط عمل لحماية الطفولة في جهة طنجة تطوان.

ومن جهتها تتعهد الادارة المكلفة بالعمل الاجتماعي والمواطنة في الحكومة المستقلة لكاطالونيا باحترام حقوق القاصرين وفقا للمعايير والمبادئ المتضمنة في الاتفاقية الدولية حول حقوق الطفل واتخاذ التدابير اللازمة في مجال المرافقة لضمان نجاح إعادة إدماج الأطفال بأسرهم فضلا عن ضمان إعادة اندماجهم الاجتماعي والمهني وتدعيم الخبرات المتراكمة في المرحلة الاولى من "برنامج كاطالونيا ` المغرب" التي انطلقت سنة 2007.

كما يتعهد الجانب الكاطالاني بتوفير الخبرة اللازمة لوضع وتنفيذ برنامج عمل لحماية الطفولة وتطوير الأعمال المرتبطة بالمجالات المرتبطة بالتحسيس والتواصل مع الأسر والفاعلين الجمعويين والأطفال.

وسيتم تنفيذ المرحلة الثانية من "برنامج كاطالونيا ` المغرب" التي تمتد على مدى ثلاث سنوات من خلال اعتماد مخطط عمل سنوي يتضمن إحداث لجنة مشتركة مغربية كاطالانية لوضع مخطط يستجيب للأهداف الواردة في هذه الاتفاقية.

وأكدت السيدة نزهة الصقلي ،في تصريح صحفي عقب حفل التوقيع على هذه الاتفاقية الذي حضره السيد غلام مايشان القنصل العام للمملكة في برشلونة أن هذه الاتفاقية ،ستشكل رافعة لتدعيم دينامية التعاون المتعدد الجوانب والمتنوع بين المغرب وكاطالونيا.

ولا يقتصر العمل الذي يتم القيام به في إطار هذا البرنامج على التكوين والتدريب وإنما يهم أيضا ضمان الاندماج الاجتماعي والمهني للشباب وذلك من خلال قاعدة للبيانات التي يتوفر عليها هذا البرنامج تشمل 500 شركة.

ومن جانبها أبرزت السيدة كارما كابديبيلا أن "برنامج كاطالونيا ` المغرب" سيركز تدخله خلال المرحلة الثانية على النهوض الاجتماعي والاقتصادي للأسرة لتمكينها من الاضطلاع بمهامها بوصفها وحدة أساسية لحماية الأطفال.

وأشارت المسؤولة الكاطالانية إلى أن "برنامج كاطالونيا ` المغرب" سيساهم أيضا في تعزيز استراتيجيات الوقاية من ظاهرة هجرة القاصرين غير المصحوبين وإجراء بحث حول الأطفال في وضعية صعبة.

يذكر أن السيد نزهة الصقلي تقوم ما بين يومي 18 و20 مارس الجاري بزيارة عمل لكاطالونيا على رأس وفد مغربي هام من أعضاء اللجنة المشتركة المغربية الكاطالانية، تتوخى تعزيز التعاون المغربي الكاطالاني في المجال الاجتماعي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

اختتمت، مساء أمس السبت، أشغال الندوة الدولية حول هجرات اليهود بالمغرب العربي المنظمة من 18 الى 20 مارس الجاري بالصويرة، بالدعوة إلى تنظيم لقاءات مماثلة.

وأجمع مختلف المتدخلون في الجلسة الختامية للقاء على الإشادة بخصوصية هذه الندوة الغنية بالنقاشات وتبادل الآراء، واصفين الملتقى ب"النقطة المضيئة التي اتجهت نحو الصويرة".

والتأم في الندوة ممثلو عشرة بلدان وأزيد من 20 جامعة ،قدمت خلالها ستون مداخلة علمية حول الموضوع.

وتتوخى الندوة، حسب المنظمين، بالخصوص إعادة وضع تاريخ هجرات اليهود في المغرب العربي منذ القرن السادس عشر إلى الآن في السياق الأعم لتدفق الهجرات الذي ميز هذا الفضاء عبر التاريخ.

وتندرج الندوة في هذا الاتجاه في إطار الأبحاث التي شرع فيها منذ عشرين سنة حول تاريخ الهجرات المغاربية،ويلتقي فيها عمل مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج الرامي لتمثيل صوت الغائبين ومجموع الجاليات المغربية الحاضرة في العالم بأسره.

كما تحظى الندوة بدعم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان الذي تتمثل مهمته في النهوض بحقوق الإنسان والدفاع عنها في بعدها الكلي وغير القابل للتقسيم.

وأوضح المجلس، في مذكرة وجهها للمشاركين في الندوة، "أن إحدى التوصيات الرئيسية لهيئة الإنصاف والمصالحة تتعلق بضرورة استرجاع ذاكرة البلاد وإعادة قراءة التاريخ الوطني بشكل هادئ، وتعد لحظات الهجرات الكبرى من بين تلك التي تستدعي أكثر مثل هذه القراءة الجديدة".

وخصص اليوم الأخير للملتقى لمسألة الهوية ،للتذكير بدور الهجرات في بناء وإعادة تشكيل هويات الجماعات.

وكان رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد ادريس اليزمي قد أشار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء الى أن هذه الندوة تندرج في إطار تحليل التحولات الهامة التي تعرفها الهجرة المغربية.

وأضاف أن أنه " لن تكون هناك سياسة عمومية ترقى إلى مستوى التحديات التي تطرحها الهجرة المغربية ،إذا لم تكن هناك متابعة ودراسة وتحليل للتحولات الأساسية التي تعرفها هذه الهجرة والتي تستمر في التغير".

وأشار السيد اليزمي إلى أن هذا الملتقى الذي يكتسي صبغة علمية بحتة، يشكل أيضا مناسبة لتطوير الطاقات الوطنية في مجال الأبحاث.

وينظم هذه الندوة مجلس الجالية المغربية بالخارج ومركز جاك بيرك للدراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمغرب.

وتستفيد الندوة أيضا من العديد من الشراكات العلمية والجمعوية المغربية والأجنبية، من ضمنها مؤسسة الصويرة موكادور ومصلحة التعاون والتنشيط الثقافي لسفارة فرنسا بالمغرب.

حضر الجلسة الختامية للندوة، إلى جانب السيد اليزمي، مستشار صاحب الجلالة ورئيس المؤسسة الأورومتوسطية أناليند لحوار الثقافات السيد أندري أزولاي والأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج السيد عبد الله بوصوف.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد المؤرخ وعالم الاجتماع الفرنسي بنيامين سطورا أن المغرب من البلدان القلائل التي لازالت فيه التعددية الدينية قائمة.

وقال المؤرخ الفرنسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الندوة الدولية حول "هجرات اليهود: هوية وحداثة" التي احتضنتها الصويرة ما بين 18 و20 مارس الجاري، "يلاحظ حاليا أن المغرب من البلدان القلائل في العالم العربي والإسلامي التي لازال فيها هذا النوع من التعددية قائما وهذا الأمر هام جدا".

وأضاف السيد سطورا أنه حتى في الغرب، الذي يعتقد أنه يعرف تسامحا وديمقراطية أكبر ، لا ينظم هذا النوع من اللقاءات إلا نادرا، مشيرا إلى أنه لم يشهد في أوروبا منذ سنوات مثل هذه اللقاءات التي تشكل فضاءات لتبادل الأفكار.

وأوضح أن هذه الندوة تفتح المجال أمام إعادة تركيب الذاكرة المشتركة بين الطائفة المسلمة ونظيرتها اليهودية كي لا تتعرض للضياع

ولنقلها للأجيال الجديدة، مبرزا في هذا الصدد أن هذه التظاهرة تنعقد في وقت تتراجع فيه فضاءات اللقاء بين هاتين الطائفتين الكبيرتين في ظل عالم يعرف انطواء متزايدا للجماعات والديانات والهويات.

وبخصوص القضية الفلسطينية، أكد المؤرخ الفرنسي أن تسوية هذه القضية تكتسي بعدا سياسيا وليس دينيا.

وأوضح السيد سطورا أن "عقد اجتماع بين هاتين الطائفتين الكبيرتين تأكيد على أن تسوية قضية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية لا علاقة له بالمواجهة بين الأديان وإنما بحل سياسي".

ويدرس بنيامين سطورا، المؤرخ وعالم السياسة المتخصص في المغرب العربي، في جامعة باريس الثامنة والمعهد الوطني للغات الشرقية. كما يدرس تاريخ المغرب العربي والاستعمار الفرنسي (الهند الصينية وإفريقيا) ويشارك في إدارة معهد المغرب العربي-المشرق بجامعة باريس الثامنة سان دوني منذ 1990.

وأشرف على تنظيم هذه الندوة كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج ومركز جاك بيرك للدراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمغرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أسدل الستار مساء أمس السبت بالصويرة على أشغال الندوة العلمية "هجرات اليهود: هوية وحداثة في المغرب العربي"، بتقديم 60 مداخلة ومشاركة مئات الخبراء والشخصيات القادمة من عشرة بلدان، وذلك بعد ثلاثة أيام من النقاشات "التي ستشكل منذ الآن موعدا لفهم تاريخ الهجرات المغاربية"، حسب المؤرخ والباحث السيد بنيامين سطورا المتخصص في تاريخ الجزائر والفترة الاستعمارية بالمغرب العربي.

وشكلت الجلسة الختامية للندوة، التي نظمها مركز جاك بيرك ومجلس الجالية المغربية بالخارج، فرصة لابراز الاتجاهات العميقة والوقوف عند الدروس الأكثر دلالة.

ويأتي في مقدمة المكتسبات تحديد السياق التاريخي لتدفقات الهجرة التي عبرت المجتمعات المغاربية انطلاقا من الأندلس ووصولا للموجات الكبرى للهجرة من جميع الأصول التي ميزت فترة ما بعد الاستعمار.

وتتمثل الخصوصية الثانية لهذا الملتقى،في السياق الشامل والمتعدد الأبعاد لتدفقات الهجرة التي لا ينبغي فيها اعتبار فقط ما هو سياسي وعقدي وإنما وضعهما في السياق الاجتماعي والإنساني والثقافي للفترات التي شهدت هجرات حاسمة بالنسبة للمجتمعات المغاربية.

وأخيرا، مكن التنوع الفكري والعلمي الكبير للمتدخلين من مؤرخين وعلماء اجتماع وأنثروبولوجيين ، من تغطية الفضاء الأوسع لهذا الاستكشاف المتعدد الأبعاد للتاريخ الشامل للهجرات الإسلامية واليهودية انطلاقا من المغرب العربي.

وخولت مشاركة باحثين مغاربة وجزائريين وتونسيين في هذا الإطار فهما أفضل للخصوصيات ونقاط التقارب التي أعطت على مدى قرون شكلا للواقع السوسيو-ثقافي لتدفقات الهجرة انطلاقا من المغرب العربي.

وتميزت الجلسة الختامية للندوة، التي ترأسها مستشار صاحب الجلالة السيد أندري أزولاي ورئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد إدريس اليزمي، بتدخلات للكاتب الكبير من أصل تونسي ألبير ميمي ضيف شرف هذا الملتقى الذي ألف على الخصوص "صورة المستعمِر وصورة المستعمَر".

كما تميزت الجلسة الختامية بتدخلات متميزة لطالبة بجامعة الأخوين وشاعر من الصويرة ومفكر فلسطيني أراد كل واحد منهم بطريقته التأكيد على "ضرورة مضاعفة لقاءات بهذا الغنى وهذه التعددية" التي، كما أبرز رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان السيد أحمد حرزني في افتتاح الندوة، "ستمكن من استرجاع ذاكرة بلداننا وإعادة قراءة تواريخنا على التوالي بشكل متأن وهادئ".

المصدر: وكالة المغرب العربي

تبث قناة "الحرة " يوم الاثنين 22مارس 2010 على الساعة التاسعة مساء بتوقيت دبي الخامسة بتوقيت غرينتش ضمن برنامجها المسائي "اليوم"  التقرير الذي انجزه فريقها   عن  نشاط النادي الاخير في حديقة الصفا بدبي , وعن  الاخ صلاح الدين القادري كنموذج للمغاربة الذي فضلوا الاستقرار في دبي والامارات , كما تستضيف القناة  في برنامج "اليوم" أحد المغاربة المقيمين في الإمارات لمناقشة الموضوع  بعد ان استطلعت آراء المغاربة حول مميزات الحياة في الامارات واختلافها عن عن نمط الحياة في اوربا اوامريكا

المصدر: نادي المغاربة في الإمارات

تجمع عشرات الالاف من المحتجين في العاصمة الامريكية واشنطن يوم الاحد للمطالبة باصلاح في نظام الهجرة يدعم حقوق العمال الاجانب.

ورفع نشطو الهجرة لافتات كتب عليها "العدالة والكرامة لكل المهاجرين للولايات المتحدة." و"نريد فقط ان نعمل."

وارتدى بعض المحتجين قمصانا كتب عليها "رحلتنا كمهاجرين رحلة من اجل حقوق الانسان."

وقالت نادية فيلازكويز نائبة نيويورك الديمقراطية ان "كل يوم بلا اصلاح يوما يتعين فيه على 12 مليون مهاجر يعملون بجد ان يعيشوا في ظل الخوف.. ويوم تمزق فيه عائلة. هذا خطأ وغير امريكي."

ودعت فيلازكويز التي ترأس تكتل الناطقين باللغة الاسبانية في الكونجرس الرئيس والكونجرس الى اصلاح قوانين الهجرة فورا.

والهجرة قضية حساسة في الولايات المتحدة حيث يعيش نحو 10.8 مليون مهاجر غير شرعي ويعملون تحت تهديد وحيث يمثل الناطقون باللغة الاسبانية وهم اكبر مجموعة مهاجرة كتلة تصويتية اخذة في النمو بشكل سريع.

وعلى الرغم من تركيز واشنطن على الرعاية الصحية كان البعض في الحشد المتنوع عرقيا واثقا من ان النواب سيسمعون عن هذا الحشد ويلتفتون الى مخاوفهم.

واستفاد الرئيس باراك اوباما في عام 2008 من مشاركة المنحدرين من اصول اسبانية في التصويت بشكل كبير بعد ان اجتذبهم وعده بتطبيق اصلاح في قانون الهجرة يفتح لملايين من المهاجرين غير الشرعيين طريقا امام الحصول على الجنسية.

ونبه انصار الهجرة المحبطون من عدم وفاء اوباما حتى الان بتعهد باصلاح نظام الهجرة الى ضرورة تنفيذ الاصلاح هذا العام او مواجهة العواقب في انتخابات الكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني.

المصدر: وكالة رويتر

 

انطلقت أمس الخميس بالصويرة، ندوة دولية حول هجرات اليهود بمنطقة المغرب العربي، بمشاركة مؤرخين وباحثين بارزين من المغرب العربي والشرق الأوسط وشمال أمريكا.


وتسعى هذه الندوة بالأساس إلى إدراج تاريخ الهجرات اليهودية المغاربية من القرن السادس عشر إلى اليوم، في سياق أكثر شمولية لموجاتِ الهجرة التي طبعت هذا الفضاء عبر التاريخ.

وفي هذا الاتجاه، تندرج الندوة في إطار الأبحاث التي تتم منذ عقدين حول تاريخ الهجرات المغاربية، حيث يلتقي مع عمل مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج الهادف ، إلى إسماع صوت الغائبين وصوت مجموع الجاليات المغربية في العالم بأسره.

وتستفيد الندوة من دعم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، الذي تتمثل مهمته في الترويج والدفاع عن حقوق الإنسان في شموليتها.

وأشار المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في مذكرة موجهة إلى المشاركين في هذه الندوة، إلى أن " إحدى أهم توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة انصبت على ضرورة استعادة ذاكرة البلد وإعادة قراءة التاريخ الوطني بشكل متأن. وتعد اللحظات الكبرى للهجرات من بين تلك التي تستدعي بشكل أكبر إعادة القراءة".

وتروم هذه التظاهرة ، من جهة، إدراج هذه الحركية في تاريخ الهجرات المشترك بين كل مكونات المجتمع المغاربي، ومن جهة ثانية، استخلاص كل خصوصيات ذلك التاريخ المشترك.

وعليه فان الندوة تطرح مسألة العلاقة التي قد قامت في بلاد المغرب العربي وفي علاقةٍ بهذا الفضاء، ما بين فعلِ الهجرة من جهة، وبناءِ الهويات الوطنية والجماعية من جهة ثانية.

وبصيغة أخرى، فإن الندوة، حسب مختلف المتدخلين في الجلسة الافتتاحية، لا تطمح لكي تشكل مجرد لقاء إضافي حول تاريخ الهجرة في المغرب العربي، أو ندوة حول الأغلبية والأقليات، بل لتكون في مقام أول لقاء لتاريخ الهجرات وتاريخ مغرب عربي لا ينتقص منه جزء مهم من ذاكرته.

ومن بين مجالات تحرر المهاجر المغاربي عموما هناك مجال الثقافة، خاصة بالعاصمة الفرنسية.

وبهذا الخصوص، سجل رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد إدريس اليزمي أن الساحة الموسيقية المغاربية عرفت تغييرات عميقة بعد الحرب العالمية الثانية.

وقال "في باريس، التقى الموسيقيون والمطربون واكتشفوا تقاليد مغاربية أخرى، ولكن أيضا أنماطا وآلات غربية. وقد تحرروا من السحر الشرقي وساهموا في ظهور أنماط جديدة للموسيقى المغاربية".

وفي معرض الحديث عن ارتباط اليهود المغاربة بالمملكة أيا كان مكان إقامتهم، عزا الأمين العام لمجلس الطوائف اليهودية بالمغرب السيد سيرج بيرديغو ذلك إلى التجذر التاريخي وإلى سبب ذي طبيعة دينية، والمتمثل في الإسلام المغاربي الذي مكن اليهود من الحفاظ على عقيدتهم وممارساتهم الدينية والمشاركة في حياة المدينة.

ومن جانب آخر، أكد السيد بيرديغو أن الطائفة اليهودية تعد الطائفة الوحيدة التي تتوفر على هيكلة وتقيم في بلد عربي ومسلم، موضحا أن " زوارنا المتعددون يلاحظون كل يوم أن مؤسساتنا الموروثة من الماضي تشتغل بشكل جيد وأحسن من أي وقت مضى".

وأضاف أن العنصر الآخر الذي يكتسي أهمية من أجل حياة يهودية كاملة بالمغرب، يتمثل في الحفاظ رسميا على محاكم عبرية تتولى تطبيق القانون الشخصي لليهود المغاربة.

وسيخصص غدا الجمعة لمسارات هذه الهجرات والقطيعة التي رافقتها، لكون الهجرات تتم انطلاقا من المسارات الفردية أو الجماعية.

أما اليوم الأخير، فسيناقش الهوية من أجل التذكير بكيفية إسهام الهجرات في بناء وإعادة تركيب هويات الجاليات.

من جهة أخرى، يتضمن برنامج الندوة، التي تنظم بمبادرة من مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج ومركز جاك بيرك للدراسات في العلوم الإنسانية بالمغرب، ثلاثة معارض ومائدتين مستديرتين حول "الذاكرة والتراث" و"الهوية والحوار، من الأمس إلى الغد".

 

ومع

19.03.2010

تعتزم مدن فاس ولندن ولاهور (باكستان) تنظيم مهرجان عالمي للموسيقى الروحية مستلهم من المهرجان الشهير الذي ينظم سنويا بالعاصمة الروحية للمملكة.

وأوضح القيمون على هذا المهرجان خلال لقاء عقد أول أمس الثلاثاء بمقر البرلمان البريطاني، أن هذا المهرجان الذي يرتقب تنظيم دورته الأولى في ربيع 2011 بلندن، يندرج في إطار منطق الاستمرارية العالمية لمهرجان فاس.

وأبرز السيد محمد سروار البرلماني العمالي بمدينة كلاسكو باسكتلندا أن هذا الحدث يروم، على غرار مهرجان فاس، النهوض بقيم التسامح والتنوع الثقافي والتعددية عبر العالم.

وقال إن مهرجان فاس- لندن- لاهور يسطر كهدف له نشر رسالة فاس للتنوع الثقافي والتعديدية، مضيفا أن "روح فاس مكنت من استكشاف آفاق جديدة للتفاهم والسلام في العالم".

ويتوخى منظمو هذه التظاهرة العالمية تعزيز التفاهم وتجاوز الحدود وخلق تقارب بين الديانات عبر الموسيقى والفن والحوار.

ويتضمن برنامج هذا المهرجان، الذي ستنظم دورته الثانية بمدينة لاهور في متم سنة 2012 ومطلع 2013، تنظيم ندوات حول مواضيع مختلفة ومعرض للصور وحفلات موسيقية.

وأبرز البرلمان البريطاني في وثيقة بهذا الخصوص أن النسخة اللندنية للمهرجان "ستمهد الطريق بشكل جيد للألعاب الألمبية 2012 ".

وحسب هذه الوثيقة فإن "روح فاس تتوخى ارساء شكل جديد للتفاهم من أجل سلام عالمي"، وأن "هدفنا هو توسيع رؤية مهرجان فاس".

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشارك المغرب في الدورة السابعة للمهرجان السينمائي الإفريقي، الذي سينظم خلال شهر ماي القادم بمدينة طريفة (الأندلس).

وعلم لدى منظمي هذا المهرجان السينمائي الدولي، أن هذه التظاهرة، التي ستنظم ما بين 21 و29 ماي المقبل، ستقدم للجمهور الناطق باللغة الاسبانية فرصة اكتشاف جوانب متعددة من القارة الإفريقية، من خلال عرض أزيد من مائة شريط سينمائي لم يتم عرض معظمها في إسبانيا، فضلا عن تنظيم أربعة معارض للصور الفوتوغرافية، وفضاء مهني مخصص لتشجيع الإنتاج المشترك بين إسبانيا والبلدان الإفريقية.

وحسب المنظمين، فإنه سيتم قبيل افتتاح هذا المهرجان السينمائي، عرض مجموعة من الأفلام المدرجة في مهرجان طريفة بعدد من مدن شمال المغرب، من بينها تطوان وطنجة والعرائش، وذلك بمبادرة من الفريق السينمائي المتنقل لمهرجان السينما الإفريقية بتعاون مع المركز السينمائي المغربي ومؤسسة الضفتين ومعهد سيربانتيس.

وأشار المصدر ذاته إلى أن تنظيم الدورة السابعة لمهرجان السينما الإفريقية يأتي لتعزيز الأهداف التي يتوخى تحقيقها المهرجان، والمتمثلة، على الخصوص، في التعريف بالفن السابع الإفريقي في إسبانيا، ليس فقط بوصفه تعبيرا فنيا بل وأيضا بوصفه أداة لتحقيق التنمية والتقدم في القارة الإفريقية.

وينظم مهرجان السينما الإفريقية بطريفة من قبل جمعية "الطرب" بدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية والبيت الإفريقي والبيت العربي والحكومة الأندلسية ومؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط.

المصدر: وكالة المغرب العربي

سيكون المغرب ضيف شرف بالمعرض الدولي لرين (غرب فرنسا) من 20 مارس الجاري إلى 28 منه،حيث سيمثل برياض تزيد مساحته عن 1000 متر مربع،والذي سيحتضن نخبة من الصناع التقليدين جاؤوا خصيصا لإطلاع الزوار على التراث الثقافي المغربي الغني والمتنوع.

ويتمثل الهدف من هذه المشاركة المغربية التي ستشرف عليها "دار الصانع التقليدي"،بالخصوص في إبراز مهارة الصناع التقليدين المغاربة في انتاج الزرابي،والمجوهرات،والفخار،وكذا النقش بالحناء .

وحسب "دار الصانع التقليدي" فإن الرواق المغربي سيأخذ شكل رياض تتوسطه نافورة ،ويضم منتجات مصففة بشكل يجعل الزائر يشعر كأنه داخل مدينة عتيقة،ويتيح له فرصة اقتناء منتجات من قبيل مصابيح مصنوعة من النحاس،وفوانيس منحوتة،وأكواب شاي وصواني فضية،إلى جانب "البلغة" وحقائب وأحزمة جلدية.

كما سيتم تخصيص فضاء للطبخ المغربي،حيث سيقدم أطباق مغربية أصيلة (الطجين،والكسكس،والبسطيلة)،علاوة على الحلويات الشهيرة ،خاصة كعب الغزال و"البريوات" بالعسل واللوز.

وسيعمل الرواق المغربي ،طيلة أيام هذا المعرض،على تنظيم العديد من الأنشطة تتمثل في فقرات للموسيقى الأندلسية،وفرق كناوة،وجلسات شاي ستتيح للزوار تدوق الشاي المغربي الشهير.

وكما سيستمتع زوار الرواق المغربي،طيلة أيام هذا المعرض،بتتبع عرض للأزياء القفطان المغربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

افتتحت صباح أمس الأربعاء، الدورة الثالثة للمهرجان المتوسطي لكتابات المرأة، التي تنظمها جمعية "جمع المؤنث" من 17 إلى 19 مارس الجاري بالمكتبة الوطنية للمملكة بالرباط، تحت شعار "كتابات المرأة والعولمة".


وقال وزير الثقافة السيد بنسالم حميش، في كلمة بالمناسبة، "إن المرأة ذات حساسية كبيرة ونظرة مستقبلية ثاقبة وهو ما يجعلها تتنبأ بأشياء عديدة تحدث في المستقبل".

وقدم الوزير كمثال على ذلك كتابا قرأه لكاتبة أجنبية حول "الاقتصاد المرعب" يتحدث عن مآسي اقتصاد العولمة، وكتابا مضادا لرجل تحت عنوان "العولمة السعيدة"، "ذلك أن هذا الكاتب غير معني بتفاقم البطالة ولا بظهور "طبقة الفقراء الجدد" الذين يفكرون كيف يصلون إلى تتمة الشهر".

ومن جهتها، تحدثت حياة دينية رئيسة جمعية "جمع المؤنث" عن الملتقيات الثلاثة السابقة، منذ تنظيم الملتقى الأول سنة 2006، مشيرة إلى أن الملتقى الثاني كان حول تيمة "الكتابة الصحافية والكتابة الإبداعية" ثم جاء في دورته الحالية ليترجم كتابات المرأة بعيدا عن الخطاب الذي يكرس دونيتها متوسلة في ذلك بالشعر والرواية والقصة والوسائل الرقمية الحديثة، في ظل العولمة الجارفة التي يعرفها العالم.

وبعد أن أشادت بمشاركة العديد من الكاتبات من المغرب وتونس ومصر والعربية السعودية والأردن والعراق وتركيا واليونان وفرنسا والمغرب، خلصت إلى أن "الحرف عماد الإنسانية والكلمة ترجمان دوامها وشاهد إثباث على تطورها".

من جانبها، وبعد أن استعرضت السيدة فاطمة بلامين ممثلة مجلس مدينة الرباط، النضالات التي حققتها النساء وقفزاتهن على مستوى التمثيلية السياسية، سواء في المجالس المحلية أو في البرلمان، أشارت إلى "قناعة عمدة الرباط نفسه بضرورة القضاء على أمية المرأة وفتح المجال لتحريرها وإتاحة فرصة التعبير الفني بجميع أنواعه أمامها".

واعتبرت أن الثقافة جزء أساسي من مهام المجلس لذلك خلق شراكات متعددة مع العديد من الجهات الثقافية والتربوية فضلا عن مصاحبة العديد من الجمعيات، مشيرة إلى أن لاشيء يضاهي الكتابة في التعبير عن الذات والمحيط.

وأكدت دينا الناصري المديرة العامة بصندوق الإيداع والتدبير أنه على الرغم من تأنيث الكتابة، فإن كتابة النساء ما تزال غير معروفة من طرف الجمهور الواسع، مشيرة إلى أن مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير تولي أهمية كبرى لمقاربة النوع، سواء داخل المؤسسة من خلال احتلال النساء لمراكز القرار أو من خلال مسانتدتها ودعمها لعدد من النساء والفتيات ضحايا سوء المعاملة.

واعتبرت أن المرأة تفرض نفسها بصورة أكبر كل يوم، كفاعل أساسي في التنمية بجميع مستوياتها.

من جهته، أشار عبد العاطي لحلو نائب مدير المكتبة الوطنية للمملكة، إلى أن المكتبة، كفضاء للقاء والتناظر، تحتفي اليوم بلقاء حول كتابة المرأة وبقضية المرأة التي لا يجب فصلها عن القضية الثقافية بعامة.

وأكد على ضرورة النضال بشكل مشترك لتحقيق مجتمع المعرفة الذي لا يقبل أن تلعب فيه المرأة دور الأم والأخت والزوجة فقط، بل تصبح فاعلة في المجتمع، والكتابة جزء من هذا الفعل.

وتجدر الإشارة إلى أن أشغال اليوم الأول من هذا الملتقى ستستمر بتنظيم جلسة أكاديمية حول "تأثير القوانين الجديدة على المتخيل النسائي" تتدخل فيها كل من رفيقة الخطيب (المغرب) وعزة عوض بدر (مصر) وعائشة بوهيغلر (تركيا) وزليخة أبو ريشة (الأردن).

وتتواصل الأشغال في المساء بتقديم وتوقيع كتب كل من زكية العراقي وأمينة بنمنصور وخديجة زيزي ورندا غازي (إيطاليا) ونعيمة هدي المدغري، على أن يختتم هذا اللقاء مساء بعد غد الجمعة بنفس المكان.

 

ومع

18.03.2010

تحتضن مدينة طنجة، من 22 إلى 25 مارس الجاري، أشغال الملتقى الفرنكفوني السادس حول استطلاعات الرأي، الذي تنظمه كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة (جامعة عبد المالك السعدي) والعصبة الفرنسية للإحصائيات.


وذكر بلاغ للكلية أن هذا الملتقى الذي ينظم بشراكة مع مركز السكان والتنمية التابع لجامعة باريس-ديكارت، يسعى إلى توحيد معايير هذه الاستطلاعات بمشاركة مختصين يمثلون الأوساط الجامعية العمومية والخاصة.

وسيبحث الملتقى العديد من المواضيع، خاصة تلك المتعلقة بالصحة والتربية ووسائل الإعلام والفلاحة، بالإضافة إلى محاور أخرى تشكل انتظارات الساكنة.

ويشمل برنامج هذا اللقاء الذي ترعاه الأكاديمية الملكية للعلوم والتقنيات، ورشات للتكوين حول كيفية إعداد استطلاعات الرأي ووسائل استقراء الآراء.

 

ومع

18.03.2010

تم الثلاثاء بمدينة إشبيلية (الأندلس) أمام حوالي مائة من رجال الأعمال الأندلسيين تقديم فرص الاستثمار التي يوفرها المغرب ومؤهلاته في مختلف القطاعات الإنتاجية.


وتم خلال هذا اللقاء الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة والملاحة بالعاصمة الأندلسية تحت شعار "الفرص المتاحة في المغرب بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة بإشبيلية الراغبة في الاستقرار بالمملكة" استعراض إيجابيات الاستثمار بالمغرب والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين الأجانب.

ودعا خوسي أنطونيو باسكيث روسو مندوب المعهد الإسباني للتجارة الخارجية في الأندلس خلال هذا اللقاء الشركات الأندلسية إلى الاستفادة من الفرص التي تتيحها السوق المغربية مبرزا الدعم والمساعدة التي يقدمها المعهد للنسيج المقاولاتي الاسباني في هذا المجال.

ومن جانبه أكد القنصل العام للمملكة في إشبيلية محمد سعيد ذو الفقار الفرص الاستثمارية الكبيرة بالمغرب التي يمكن لرجال الأعمال بجهة الأندلس استغلالها وخاصة في إطار اتفاقيات التبادل الحر التي أبرمتها المملكة مع العديد من البلدان.

وأشار الدبلوماسي المغربي في هذا الصدد إلى أهمية الوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الأوروبي للمغرب مبرزا التقدم الذي حققه المغرب في المجالات الاجتماعية والاقتصادية خلال السنوات العشر الماضية والإصلاحات الكبرى التي تم إطلاقها في مختلف المجالات.

ومن جهته أبرز المستشار الاقتصادي لسفارة المغرب في مدريد ياسين الخطيب المؤهلات التي يتوفر عليها المغرب كوجهة لإنجاز المشاريع الناجحة وذلك بفضل قربه الجغرافي من إسبانيا وانفتاح اقتصاده ومحيطه المواتي للاستثمار فضلا عن قوة بنياته الأساسية.

واستعرض في هذا الإطار عددا من القطاعات التي تتوفر على إمكانيات عالية للنمو في المغرب من بينها البنيات التحتية والعقار وقطاع السيارات والنسيج والطيران والطاقات المتجددة.

ومن جهتها قدمت كريستينا سيرانو المسؤولة عن القسم القانوني بالمكتب الدولي للاستشارات المتواجد بالمغرب عرضا حول النظام الضريبي المغربي وقانون الشغل في المغرب والمناطق الحرة وخطوط تمويل المشاريع.

أما إدواردو فلوريس عن غرفة التجارة والصناعة والملاحة في إشبيلية فقدم لمحة عامة عن الخدمات التي تقدمها الغرفة للمقاولين الأندلسيين الراغبين في الاستثمار في المغرب.

 

ومع

18.03.2010

تعتزم مدن فاس ولندن ولاهور (باكستان) تنظيم مهرجان عالمي للموسيقى الروحية مستلهم من المهرجان الشهير الذي ينظم سنويا بالعاصمة الروحية للمملكة.


وأوضح القيمون على هذا المهرجان خلال لقاء عقد أول أمس الثلاثاء بمقر البرلمان البريطاني، أن هذا المهرجان الذي يرتقب تنظيم دورته الأولى في ربيع 2011 بلندن، يندرج في إطار منطق الاستمرارية العالمية لمهرجان فاس.

وأبرز السيد محمد سروار البرلماني العمالي بمدينة كلاسكو باسكتلندا أن هذا الحدث يروم، على غرار مهرجان فاس، النهوض بقيم التسامح والتنوع الثقافي والتعددية عبر العالم.

وقال إن مهرجان فاس- لندن- لاهور يسطر كهدف له نشر رسالة فاس للتنوع الثقافي والتعديدية، مضيفا أن "روح فاس مكنت من استكشاف آفاق جديدة للتفاهم والسلام في العالم".

ويتوخى منظمو هذه التظاهرة العالمية تعزيز التفاهم وتجاوز الحدود وخلق تقارب بين الديانات عبر الموسيقى والفن والحوار.

ويتضمن برنامج هذا المهرجان، الذي ستنظم دورته الثانية بمدينة لاهور في متم سنة 2012 ومطلع 2013، تنظيم ندوات حول مواضيع مختلفة ومعرض للصور وحفلات موسيقية.

وأبرز البرلمان البريطاني في وثيقة بهذا الخصوص أن النسخة اللندنية للمهرجان "ستمهد الطريق بشكل جيد للألعاب الأولمبية 2012 ".

وحسب هذه الوثيقة فإن "روح فاس تتوخى إرساء شكل جديد للتفاهم من أجل سلام عالمي"، وأن "هدفنا هو توسيع رؤية مهرجان فاس".

 

ومع

18.03.2010

عرض مساء أمس الثلاثاء بالمتحف اليهودي المغربي بالدار البيضاء، الفيلم الوثائقي (آزي أيما) الذي أخرجه سامي شالوم شيتريت سنة 2009 .

ويسافر مخرج هذا الفيلم، المزداد سنة 1960 والمقيم حاليا بنيويورك، بالمشاهد إلى ذكريات طفولة أمه (يقوت) المغربية المعتنقة للديانة اليهودية.

وينطلق هذا السفر، المطبوع بالحنين، من صورة كانت قد أخذت لأمه بقسم الدراسة، والتي حفزت (يقوت) على البحث عن رفاقها في الدراسة، الذين كانت قد تقاسمت معهم لحظات الطفولة، والصداقة، وبهجة الحياة ولذة الأكل.

ويستحضر هذا الوثائقي (77 دقيقة)، من خلال القصص المروية والتجارب المتذكرة، جانبا من التاريخ اليهودي المغربي الذي يعاد تشكيله في هذا العمل السينمائي.

وأبرز السيد شمعون ليفي مدير المتحف اليهودي المغربي أن هذا الفيلم يظهر الروابط الوثيقة التي تجمع المغاربة المعتنقين للديانة اليهودية بوطنهم الأم أينما حلوا وارتحلوا، مشيرا إلى أن هذا العمل يعكس كذلك تشبث اليهود من أصل مغربي بوطنهم الذي كان دوما بلدا للتعايش.

وفي السياق ذاته، أعرب سامي شالوم عن سعادته لعرض عمله السينمائي ببلده الأصلي المغرب، وتحديدا بالمتحف اليهودي المغربي، مشيرا إلى أن هذا المتحف هو الوحيد الموجود على المستوى العربي.

وفضلا عن انشغالاته في مجال السينما، يهتم سامي شالوم بكتابة الشعر، حيث نشرت له أعمال شعرية ما بين 1982 و2003، إضافة إلى بحوثه في مجال التاريخ، حيث أنجز في هذا الصدد كتابا تحت عنوان (نزاع المشارقة بإسرائيل : 1948-2003) والذي ترجم إلى العربية من قبل سمير عياش والصادر عن دار النشر (مدار) برام الله.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أوضحت المفوضية الأوروبية ان النظام الجديد لمنح تأشيرات الدخول 'شنغن' والذي بدأ العمل فيه في الخامس من آذار/مارس، يتيح لدول الاتحاد الأوروبي منح تأشيرات 'ذات صلاحية إقليمية محدودة' في ظروف 'استثنائية'، اذا كان الامر يتعلق بأسباب إنسانية او مصلحة وطنية او التزامات دولية.

ووفقا لهذا النظام الجديد، أصبح بإمكان الدول الأوروبية منح هذا النوع من التأشيرات للرعايا الليبيين الذين وضعتهم سويسرا على 'القائمة السوداء'.

وتنص الفقرة الثانية من المادة 25 من هذا النظام الجديد على ان هذه التأشيرات 'تنحصر صلاحيتها في اراضي الدولة التي تمنحها'.
الا انه يمكن توسيع صلاحيتها الى الدول التي 'توافق' على ذلك.

وتتيح هذه الاجراءات لدول منطقة شنغن الالتفاف على القرار السويسري بحجب تأشيرات الدخول عن 188 ليبيا من بينهم الزعيم الليبي معمر القذافي.

والاثنين، جدد وزير الخارجية الايطالية فرانكو فراتيني اعتراضه على القرار السويسري، وذلك اثناء لقائه في طرابلس رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي.

وابدى عزمه على اثارة القضية في الاجتماع المرتقب لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي 22 في آذار/مارس وتقديم اقتراح للالتفاف على الحظر السويسري.

ونقلت وكالة الانباء الايطالية انسا عنه قوله 'ليس مقبولا ان يوضع على اللائحة السوداء أعضاء البعثة الليبية التي تناقش اتفاقات مع الاتحاد الاوروبي'.

وتحظى ايطاليا بدعم مالطا حول هذه الحجة. ويشكل البلدان بوابتي دخول للراغبين في الهجرة غير الشرعية الذين ينطلقون من السواحل الليبية والتونسية.

ورفضت المفوضية الاوروبية الثلاثاء التعليق على تصريحات فراتيني، لكنها ذكرت ان منح التأشيرات ذات الصلاحية الاقليمية 'يخضع لقواعد صارمة'.

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون ان 'هذا الموضوع لم يدرج بعد على جدول اعمال الاجتماع، لكنه قد يدرج اذا طالبت دولة بذلك'.

وتدافع سويسرا عن نفسها بالقول انها استخدمت لغايات سياسية ادراج اسم معمر القذافي وعدد كبير من الشخصيات الليبية في اللائحة السوداء للاشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على تأشيرات لمنطقة شنغن.

وتواجه سويسرا وليبيا ازمة دبلوماسية منذ توقيف هنيبعل، نجل الزعيم الليبي، في تموز/يوليو 2008 في جنيف، بناء على شكوى من اثنين من خدمه اتهماه بسوء المعاملة.

وقد تأجج الخلاف لدى توقيف رجلي اعمال سويسريين في ليبيا. ولا يزال احدهما، ماكس غولدي، موقوفا.

المصدر: القدس/ أف ب

يقدم الإصدار الثالث لتقرير نظرة على الإعلام العربي الصادر عن نادي دبي للصحافة نظرة شاملة لأوضاع قطاع الإعلام في العالم العربي والتوقعات بين عامي 2009 و2013 للإعلام التقليدي والرقمي.

ويظهر التقريران قطاع الإعلام المطبوع في المنطقة العربية يواصل نموه المستمر سواء في عدد العناوين أو حجم التوزيع إضافة إلى استخدام المؤسسات الإعلامية لشبكة الانترنت لتستكمل نسخ منشوراتها المطبوعة مؤكدا أن الأسواق العربية ما تزال غير مشبعة إعلاميا.


ويشير التقرير إلى تزايد أهمية الانترنت والهاتف النقال كمنصات للاستهلاك الإعلامي في المنطقة رغم أن الإعلان عبر الانترنت في الوقت الراهن لا يشكل سوى واحد بالمائة فقط من إجمالي الإنفاق الإعلاني في المنطقة.


يؤكد التقرير أن عام 2009 كان عاما تاريخيا بالنسبة لقطاع الإعلام العالمي حيث أثرث الأزمة الاقتصادية على جميع مناطق العالم وتسببت بموجات مؤثرة من التغيرات المالية الهيكلية في صناعة الإعلام في المنطقة العربية التي لم تكن منيعة ضد تلك الأزمة.


ويبين التقرير من خلال الدراسات حجم السوق الإعلاني في عدد من الدول العربية إلى جانب تحليل لبعض الأسواق العربية حول أنماط الاستهلاك الإعلامي ومقابلات مع مختصين في قطاع الإعلام ومنها تم استخلاص النتائج لهذا التقرير.


ويؤكد التقرير أن صناعة الإعلام في المنطقة العربية تملك إمكانيات قوية للنمو على مختلف المستويات بما في ذلك مستوى الموهبة وإنتاج المحتوى والاستهلاك عبر مختلف الوسائل وتحقيق عوائد للإعلان متوقعا أن تستفيد صناعة الإعلام من الأعداد الكبيرة من السكان من فئة الشباب بسبب قدرة هذه الفئة على قيادة وتحفيز عملية تطوير المحتوى في عالم متعدد الوسائل مع الحفاظ على القيم والتراث في العالم العربي.


ويغطي التقرير 15 دولة عربية هي الأردن والبحرين ومصر والكويت ولبنان والمغرب وسلطنة عمان وفلسطين وقطر والسعودية وسوريا والسودان وتونس والإمارات واليمن.


وأج

17.03.2010

تحتضن مدينة إشبيلية (الأندلس) يومي 17 و18 مارس الجاري أشغال منتدى الأعمال 2010 لتقنيات الإعلام والاتصال بمشاركة أزيد من 250 شركة من سبعة بلدان من بينها المغرب.

وعلم لدى المنظمين اليوم الثلاثاء أن هذا المنتدى الذي تنظمه سنويا جمعية مهنيي تقنيات الإعلام والاتصال بالأندلس يسعى إلى تحفيز الأعمال وإبرام الصفقات وتحديد المشاريع الواعدة للتعاون في مجال التقنيات الجديدة للإعلام والاتصال.


وحسب الوكالة الأندلسية للترويج الخارجي فإن المغرب سيمثل خلال الدورة الثالثة لمنتدى الأعمال لتقنيات الإعلام والاتصال من قبل عدد من الشركات النشيطة العاملة في هذا القطاع بالإضافة إلى وفد من الجمعية المغربية لمهنيي تكنولوجيات الإعلام.


وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا المنتدى الذي يمثل أرضية هامة لقطاع تقنيات الإعلام والاتصال سيتميز بمشاركة ثلاثين من الهيئات والشركات العاملة في هذا القطاع من كل من البرازيل والأرجنتين والشيلي والبرتغال وبريطانيا وبولونيا بالإضافة إلى المغرب.


كما سيشارك في هذا المنتدى المنظم بتعاون مع هيئة أرباب العمل لقطاع تقنيات الإعلام والاتصال أزيد من 250 شركة و 500 من المهنيين الإسبان الذين يرغبون في البحث عن فرص الأعمال في قطاع تقنيات الإعلام وربط الاتصال مع الشركات الأجنبية المشاركة في المنتدى.


وتتوخى الدورة الثالثة لمنتدى الأعمال لتقنيات الإعلام والاتصال تسهيل المبادلات المقاولاتية من أجل إبرام اتفاقات بين الشركاء العاملين في قطاع تقنيات الإعلام والاتصال وتشجيع المبادلات التجارية في هذا المجال والدعم التكنولوجي.


ومع

17.03.2010

أكد ممثلو الجالية المغربية المقيمة بمدريد ، مجددا ، تعبئتهم المستمرة للدفاع عن القضية الوطنية.

وعبر ممثلو جمعيات الجالية المغربية بمدينة مدريد وضواحيها في لقاء نظم ، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بمقر القنصلية العامة للمملكة ، عن عزمهم الراسخ على مواجهة المناورات التي تهدف إلى تقويض المسلسل الديمقراطي في المغرب.

وفي هذا الصدد، حرصت جمعيات المغاربة على التعبير عن دعمها القوي للجهود التي يبذلها المغرب من أجل التوصل إلى حل سلمي ودائم لقضية الصحراء، مبرزة مختلف المبادرات التي أطلقتها المملكة من أجل إغلاق هذا الملف بشكل نهائي.

ومن جانبه، أشاد القنصل العام للمملكة في مدريد يونس تيجاني بتعبئة المغاربة المقيمين في إسبانيا للدفاع عن القضية الوطنية، مؤكدا أن مقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية يشكل الحل الوحيد لإنهاء هذا الخلاف المفتعل حول الصحراء المغربية.

وأعرب الدبلوماسي المغربي ، بهذه المناسبة ، عن ارتياحه للنجاح الذي حققته المظاهرة الحاشدة التي نظمت يوم سابع مارس الجاري بمدينة غرناطة (جنوب إسبانيا) للتعبير عن دعم الجالية المغربية لقمة الاتحاد الأوربي- المغرب وللمقترح المغربي بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية.

وكان أزيد من 11 ألف من المغاربة المقيمين بإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وآخرين قدموا من المغرب قد تظاهروا بإحدى الساحات أمام قصر المؤتمرات بغرناطة للتعبير عن دعمهم لقمة الاتحاد الأوربي- المغرب، وللمقترح المغربي بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية، الذي يشكل حلا لتسوية نهائية للنزاع حول الصحراء.

كما شارك في هذه المظاهرة الحاشدة التي نظمت بدعوة من جمعيات المهاجرين المغاربة التي تجندت للدفاع عن القضية الوطنية ودعم مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية بالمملكة، عدد كبير من المواطنين الإسبان والطلبة العرب الذين يتابعون دراساتهم العليا بالجامعات الأندلسية، إضافة الى حضور قوي للصحراويين المغاربة المقيمين ، على الخصوص ، بإسبانيا وإيطاليا وفرنسا.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

التأم أزيد من 60 مختصا مغربيا، مقيمون بالخارج، في مجالي البيئة والتنمية المستدامة، يوم الجمعة الماضي بالرباط، لمناقشة مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.

وأوضحت وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة السيدة أمينة بنخضرة، خلال هذا اللقاء المنظم حول موضوع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة: أية مساهمة للمغاربة المقيمين بالخارج?" أن المغرب يعول على أفراد الجالية بالخارج الذين يمكنهم المساهمة، من خلال استثماراتهم وتجربتهم وخبرتهم في هذا الورش الكبير.

وأضافت السيدة بنخضرة أن تبادل وجهات النظر، خلال هذا اللقاء، ضروري للتوصل إلى عمل تضامني وتشاوري للتنمية المندمجة والمنسجمة، موضحة بهذا الصدد أن مسلسل المشاورات حول هذا المشروع، على مستوى الجهات الستة عشر للمملكة، ينبغي أن يشرك مغاربة العالم.

كما اعتبرت الوزيرة أن سياسة التنمية المستدامة ينبغي أن تكون بالأساس سياسة انخراط للجميع وسياسة استباقية تدمج كافة التغيرات العميقة.

وأضافت أن هذا الميثاق، ينبغي أن يؤكد على أن المحافظة على البيئة انشغال دائم لكافة المواطنين مع الحث على تكريس العمل البيئي من خلال تعزيز الترسانة القانونية والتنظيمية ووضع آليات التمويل بالخصوص.

من جهته، اعتبر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عمر، أن مغاربة العالم يعدون خزانا للكفاءات له إمكانات كبيرة من حيث التنوع والحيوية والكفاءة العالية.

وأشار إلى أن مشاركة الكفاءات في هذا النقاش حول الميثاق يعد بالغ الأهمية ضمن هذه الدينامية التشاورية، على اعتبار مواطنتها المزدوجة، من "هنا وهناك".

وأوضح الوزير أن التجربة المكتسبة في هذا الميدان ستمكن مغاربة العالم من المساهمة في إعداد هذا الميثاق، مع العمل على تعبيد الطريق أمام تطبيقه.

من جانبه، أبرز رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد إدريس اليزمي، أن مبادرة إدماج مغاربة العالم في هذا النقاش الوطني يبرز مساهمتهم الحضارية في الجهود التي تروم الحفاظ على البيئة.

واعتبر السيد اليزمي أن هذا اللقاء يشكل خطوة أولى في مسار تبادل وجهات النظر وإرساء التعاون، باعتباره في طور التأسيس ما بين الكفاءات والفاعلين المحليين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة.

وتميز هذا اللقاء، المنظم بشراكة بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بتنظيم ورشات موضوعاتية تهم بالأساس "الميثاق: جهود الدولة والجهات والجماعات المحلية: أي توزيع للاختصاصات"، و"أية تجارب رائدة"، و"الصحة والسلامة والبيئة والطاقات المتجددة"، و"أية آليات لمساهمة الكفاءات المغربية بالخارج".


ومع

16.03.2010

عقدت مجموعة من جمعيات الجالية المغربية المقيمة بجهة بلنسية (شرق إسبانيا) مؤخرا لقاء تم خلاله الاتفاق على إحداث هيئة تنسيقية لجمعيات المغاربة المقيمين بهده المنطقة.

وجاء في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بمدريد، أمس الاثنين، أن هذا اللقاء يأتي غداة مشاركة العديد من جمعيات المغاربة ببلنسية في المظاهرة الحاشدة التي نظمت يوم سابع مارس الجاري بمدينة غرناطة (جنوب إسبانيا) للتعبير عن دعم الجالية المغربية لقمة الاتحاد الأوربي- المغرب وللمقترح المغربي بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية.

وأشار البلاغ إلى أن لقاء بلنسية خصص لتدارس واقع العمل الجمعوي للجالية المغربية بهذه المنطقة ،والبحث عن صيغ معينة للم شملها، وخلق آلية للعمل المشترك من أجل الدفاع عن مصالح الجالية المغربية ببلنسية وعن صورة المغرب والقضية الوطنية.

واتفق المشاركون في هذا اللقاء التنسيقي الذي حضره ممثلو 15 جمعية بجهة بلنسية، وممثل عن القنصلية العامة للمملكة ببلنسية على عقد اجتماع موسع يوم 28 مارس الجاري من أجل إحداث هيئة تنسيقية تنضوي تحت لوائها كل الجمعيات والطاقات الراغبة في العمل المشترك وتعزيز العمل الجمعوي المغربي بهذه المنطقة.

وأضاف البلاغ أن هذه المبادرة التي تحظى بدعم من القنصلية العاملة للمملكة ببلنسية تتوخى تقوية العمل الجمعوي الذي يخدم المهاجر المغربي والمصالح العليا للوطن في أفق تأسيس مجلس تنسيقي للجمعيات والهيئات والكفاءات المغربية في منطقة بلنسية ولم جسور التعارف والتعاون مع نظيراتها في باقي المناطق الاسبانية وفي البلدان الاوروبية.


ومع

16.03.2010

افتتح أمس الاثنين بأصيلا الملتقى العربي المتوسطي، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في إطار الموسم الدولي النسائي الفني والثقافي للمدينة، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين من المغرب والخارج.


ويتمحور هذا الملتقى الثقافي، المنظم تحت شعار " الفن والتنمية" والذي سيتواصل إلى غاية يوم الجمعة المقبل، بالخصوص حول مواضيع التراث والثقافات المحلية كرافعة للنهوض بالنساء والمهن المهنية.

وافتتح هذا الحدث، المنظم من قبل الجمعية المغربية للمبدعات المعاصرات، أنشطته بتنظيم معرض كبير لفنانات تشكيليات مغربيات وأجنبيات، وكذا معرض لأعمال الفنانة المغربية الراحلة دنيا واعليت، التي كانت تقيم بألمانيا ووافتها المنية هناك .


وتميز اليوم الأول لهذه التظاهرة أيضا، بتنظيم معرض لمنتوجات الصناعة التقليدية أبدعتها أنامل نساء قرويات، وكذا ورشة مفتوحة حول حرف التيفيناغ.


ويتضمن برنامج هذا اللقاء تنظيم ندوات حول الفن التشكيلي والصناعة التقليدية، والتراث وتأهيل الثقافات المحلية والحكامة الجيدة كرافعة لتحقيق التنمية المستدامة.


كما سيتم إحياء حفلات للموسيقى الكلاسيكية والمتوسطية، وسهرات للغناء الصوفي وعرض للأزياء من تصميم صفاء مليحي.


وسيتم خلال هذا اللقاء تقديم "زربية رقمية"، تم نسجها في إطار حوار بين التراث الثقافي المغربي والفن الرقمي.


وقد أنجز هذا العمل ، الذي يعد ثمرة تعاون بين الفنانين مارغاريتا مانيف وباكو برادا والفنانة المغربية سعدية كيباري، بشراكة بين معهد " غوث" والجمعية المغربية للمبدعات المعاصرات.

 

ومع

16.03.2010

التأم أزيد من 60 مختصا مغربيا، مقيمون بالخارج، في مجالي البيئة والتنمية المستدامة، اليوم الجمعة بالرباط، لمناقشة مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.

وأوضحت وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة السيدة أمينة بنخضرة، خلال هذا اللقاء المنظم حول موضوع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة: أية مساهمة للمغاربة المقيمين بالخارج?" أن المغرب يعول على أفراد الجالية بالخارج الذين يمكنهم المساهمة، من خلال استثماراتهم وتجربتهم وخبرتهم في هذا الورش الكبير.

وأضافت السيدة بنخضرة أن تبادل وجهات النظر، خلال هذا اللقاء، ضروري للتوصل إلى عمل تضامني وتشاوري للتنمية المندمجة والمنسجمة، موضحة بهذا الصدد أن مسلسل المشاورات حول هذا المشروع، على مستوى الجهات الستة عشر للمملكة، ينبغي أن يشرك مغاربة العالم.

كما اعتبرت الوزيرة أن سياسة التنمية المستدامة ينبغي أن تكون بالأساس سياسة انخراط للجميع وسياسة استباقية تدمج كافة التغيرات العميقة.

وأضافت أن هذا الميثاق، ينبغي أن يؤكد على أن المحافظة على البيئة انشغال دائم لكافة المواطنين مع الحث على تكريس العمل البيئي من خلال تعزيز الترسانة القانونية والتنظيمية ووضع آليات التمويل بالخصوص.

من جهته، اعتبر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عمر، أن مغاربة العالم يعدون خزانا للكفاءات له إمكانات كبيرة من حيث التنوع والحيوية والكفاءة العالية.

وأشار إلى أن مشاركة الكفاءات في هذا النقاش حول الميثاق يعد بالغ الأهمية ضمن هذه الدينامية التشاورية، على اعتبار مواطنتها المزدوجة، من "هنا وهناك".

وأوضح الوزير أن التجربة المكتسبة في هذا الميدان ستمكن مغاربة العالم من المساهمة في إعداد هذا الميثاق، مع العمل على تعبيد الطريق أمام تطبيقه.

من جانبه، أبرز رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد إدريس اليزمي، أن مبادرة إدماج مغاربة العالم في هذا النقاش الوطني يبرز مساهمتهم الحضارية في الجهود التي تروم الحفاظ على البيئة.

واعتبر السيد اليزمي أن هذا اللقاء يشكل خطوة أولى في مسار تبادل وجهات النظر وإرساء التعاون، باعتباره في طور التأسيس ما بين الكفاءات والفاعلين المحليين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة.

وتميز هذا اللقاء، المنظم بشراكة بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بتنظيم ورشات موضوعاتية تهم بالأساس "الميثاق: جهود الدولة والجهات والجماعات المحلية : أي توزيع للاختصاصات"، و"أية تجارب رائدة"، و"الصحة والسلامة والبيئة والطاقات المتجددة"، و"أية آليات لمساهمة الكفاءات المغربية بالخارج".

المصدر : وكالة المغرب العربي

أكد المشاركون في اليوم الوطني السادس للمقاولة، الذي نظمه اليوم السبت بالدار البيضاء مركز مسيري المقاولات الشباب، على أهمية دور مغاربة العالم في تعزيز التنافسية الاقتصادية للمغرب.

وأبرز المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظم تحت شعار "مغاربة العالم، فاعلو تنافسية المقاولة المغربية"، أن المغرب يعرف منذ عدة سنوات نموا اقتصاديا مهما شمل عدة قطاعات إنتاجية غير فلاحية مما ساهم في تعزيز ثقة المغاربة والأجانب في أداء الاقتصاد الوطني.

وأضافوا أن مغاربة العالم، الذين يتوفرون على مؤهلات متعددة في كثير من المجالات، يعتبرون عناصر مهمة للتنمية في بلادهم الأصلية من جهة، وكذا عناصر تغيير إيجابي في المجتمعات التي يعيشون فيها من جهة أخرى.

وقالت السيدة لطيفة الشيهابي، عن وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، في هذا الإطار، إن الجالية المغربية المقيمة بالخارج أصبحت تكتسب عددا من المؤهلات والكفاءات التي ينبغي العمل على الاستفادة منها في بعض القطاعات الاقتصادية الحيوية.

وأضافت أن صناعة السيارات والسياحة وبعض الصناعات الأخرى التي تتطلب الكفاءات الهندسية تعد من بين القطاعات التي يمكن أن يساهم مغاربة العالم في تدعيم تنافسيتها.

ومن جهتها، أبرزت السيد غيثة الزوغاري، عن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن المغرب يشهد عدة أوراش ومشاريع مهمة يمكن لمغاربة العالم أن يساهموا في تفعيلها وإنجازها مضيفة أن قطاعات كالأوفشورينغ والطاقات المتجددة والتنمية المستدامة تعد من المشاريع التي يمكن أن يؤدي فيها مغاربة العالم دورا حيويا بفضل الخبرة التي اكتسبوها في بلاد المهجر.

وأشار السيد هشام السرغيني، عن صندوق الضمان المركزي، إلى أن هذا الصندوق وضع منتوجا للتمويل من شأنه تمكين مغاربة العالم من الاستثمار وتنفيذ مشاريعهم في المغرب.

وأوضح أن هذا المنتوج يتلاءم مع حاجيات أفراد الجالية المغربية بالخارج الراغبين في الاستثمار ببلادهم، مبرزا أن هذا المنتوج يتوفر على إجابات تتعلق بالتمويل والتصدير والديون.

أما السيد فوزي لخضر غزال، عن مجلس الجالية المغربية بالخارج، فاستعرض مهام هذه المؤسسة التي تم إحداثها سنة 2007، مشيرا إلى أن المجلس يتكون من مجموعات عمل تعنى بشؤون هذه الشريحة من المغاربة المتواجدة بالخارج.

وأضاف أن تعبئة مغاربة العالم للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني تتم عبر مقاربة متعددة الأبعاد تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الاجتماعية والثقافية لمجموع المغاربة عبر مختلف دول العالم.

وشمل برنامج هذا اللقاء، الذي حضره عدد من الخبراء والمهتمين بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، تنظيم مائدتين مستديرتين حول "التوجهات الاستراتيجية" و"رهانات ومساهمات وتأثير مغاربة العالم على المقاولات الصغرى والمتوسطة"، وتقديم شهادات وتوزيع جوائز مركز مسيري المقاولات الشباب.

المصدر : وكالة المغرب العربي

هب نحو 25 ألف شخص، أمس الاول الى فضاءات معرض مغاربة الخارج (سماب إكسبو) في "بارك شانو" بمرسيليا، بمناسبة تنظيم سهرة فنية كبرى حلقت بهم في جو احتفالي عبر أنغام وتراث المغرب.

وسيظل هذ الحفل، الذي اشتمل على أنغام مجموعة ناس الغيوان الأسطورية والفنانين عبد الرحيم الصويري وعبد الله الداودي، منقوشا في ذاكرة أفراد الجالية المغربية والمغاربية على حد سواء، القاطنة بجنوب شرق فرنسا ،التي جمعت بين العمل والمتعة، من خلال زيارة المعرض وحضور الحفلات الموسيقية.

ولدى افتتاحه لفقرات هذه السهرة الفنية، ألهب الفنان عبد الرحيم الصويري الخشبة بقطع موسيقية تقليدية تزاوج بين الأمداح النبوية وموسيقى الآلة تارة، وموسيقى شعبية حديثة تارة أخرى.

وبفضل أدائه في تنويع الأشكال الموسيقية، استطاع الصويري إرضاء جميع الأذواق، من الجيل الأول المتشبث بجذوره إلى الشباب الباحث عن هويته، والذي أثرت فيه الأغاني الإيقاعية التي تنهل من الرصيد التراثي والشعبي المغربي.

ومن جانبهم، افلحت مجموعة ناس الغيوان، وعلى رأسها عمر السيد، في جعل الجمهور يهتز على إيقاعات أعمالها الأسطورية كأغنيتي "الصينية" و"فين غادي بيا خويا" وغيرهما، وجابت بالشباب في نوستالجيا أروقة مغرب السبعينات والثمانينات.

كما فتنت "رولينغ ستون إفريقيا"، كما يحب البعض أن يطلق عليها، الجمهور المغاربي، وعلى الخصوص، الجزائريين الذين أتوا بأعداد كبيرة ليتقاسموا مع أصدقائهم المغاربة هذا الجو الإحتفالي والحميمي.

وبالنسبة لعبد الله الداودي، الذي ظل وفيا لصورته كنجم لنهاية الحفل، فقد ألهب الخشبة من جديد بأغانيه الشعبية وعزفه على آلة الكمان.

وغنى الداودي، الذي يطلب الجمهور بشدة، أغنيته "عيطة داودية" بنجاح كبير، وصاحبه في الغناء حشد كبير، وانتهى بإمتاع جمهور متعطش للأغاني والإيقاعات الشعبية للمغرب العميق.

وكان من المفترض أن يكون جمهور مرسيليا على موعد، أمس الأحد، مع سهرة فنية أخرى تحييها مجموعة تكادة ونجم الأغنية الشعبية عبد العزيز الستاتي.

وبالإضافة إلى الجانب الاحتفالي، سيستفيد زوار معرض مغاربة الخارج (سماب إكسبو)، موازاة مع ذلك، من مختلف المعارض التي أقامتها الشركات العقارية والأبناك وهيئات السياحة والإدارة وغيرها، من أجل الاستفسار عن إمكانيات الاستثمار أو اقتناء العقارات بالمغرب.

وتتنوع العروض العقارية، من سكن اجتماعي ومتوسط وفاخر، وتشمل المنتوجات عشرين مدينة مغربية.

وبخصوص الجانب التراثي، هناك فضاء المدينة، الذي أقيم على مساحة 300 متر مربع وتشرف عليه دار الصانع، وهي هيئة عمومية تابعة لكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، من أجل إمتاع الزوار. ويجد الكل ضالته، من أشكال وألوان وعبق ونكهات.

ولم يقف المجتمع المدني عند هذا الحد، بل تمت إقامة "قرية جمعوية" داخل أروقة المعرض، تقترح على الجمعيات المشاركة عرض مشاريعها على الزوار وإجراء اتصالات في ما بينهما وتوحيد جهودهما من أجل رؤية أفضل للجالية المغربية المقيمة بهذه المنطقة من جنوب شرق فرنسا.

المصدر : وكالة المغرب العربي

دعت النائبة الإيطالية من أصل مغربي سعاد السباعي ، أمس الخميس ، رئيس المجلس الإيطالي سيلفيو برلسكوني للتدخل من أجل إيقاف تنفيذ طرد المهاجرين السريين الذين يتابع أبناؤهم القاصرون دراساتهم بإيطاليا.

ووصفت السيدة السباعي القرار الصادر عن محكمة النقض الإيطالية ، أمس ، ب"الفاضح"، معربة عن أملها الكبير في أن تتم إعادة تدارس هذا القرار الذي يشكل حيفا بالنسبة للأطفال القاصرين.

وأبرزت النائبة العضو في نفس الحزب السياسي (حزب الشعب والحرية) الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة الإيطالية، أن الأمر يتعلق بمسألة "خطيرة "وعاجلة"، و"لا يمكن ولا ينبغي قبولها" في دولة ديمقراطية كإيطاليا.

وأوضحت في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن "محكمة النقض اختارت حماية الحدود على حساب حماية الأسرة والطفولة والحقوق الأساسية للأشخاص، معرضة بذلك التلاحم الأسري والمصلحة العليا للأطفال الصغار لجميع الأخطار".

وأضافت أنه "لا يمكن ادعاء مواجهة الهجرة السرية في إيطاليا عبر التضحية بحياة الأسر. لا يمكن تقبل تدمير حياة طفل ما، الأمر الذي لا تسمح به ، أيضا ، الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل لسنة 1989".

وشددت على أن إيطاليا لا يجب أن تقبل مثل هذا القرار الذي لن يؤدي سوى إلى الرفع من عدد الأطفال القاصرين غير المصحوبين في إيطاليا مع جميع المآسي التي تترتب عن مثل هذا الوضع.

وبخصوص وضعية المهاجرين غير الشرعيين، أبرزت النائبة الصعوبات التي تطرح يوميا في مجال تسوية الوضعية.

وأكدت أنه "إذا كان هؤلاء الآباء المهاجرون السريون لم يتمكنوا من تسوية وضعيتهم في إيطاليا، فإن ذلك ليس برغبة منهم، وإنما بسبب خطإ المشغلين"، مشيرة إلى أن العديد من هؤلاء المهاجرين "كانوا يتوفرون على شغل إلا أنهم فقدوه بعد سنوات من التضحيات والمساهمات".

واعتبرت محكمة النقض في قرارها أن المدرسة لا يمكن أن تمثل مبررا "استثنائيا" للإبانة عن تساهل إزاء المهاجرين غير الشرعيين.

ورفضت المحكمة في الحالة المعنية الدعوى التي تقدم بها مواطن ألباني ، وهو أب لطفلين في سن التمدرس وتوجد زوجته في وضعية قانونية بميلانو (شمال) ، لطلب البقاء رفقة أبنائه في إيطاليا.

واعتبرت المحكمة أنه ينبغي وضع حد "لشرعنة إدماج العائلات الأجنبية عبر توظيف الطفولة كأداة لذلك".

المصدر : وكالة المغرب العربي

أجرى الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج السيد محمد عامر، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع وزير الهجرة، الاندماج، والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة الفرنسي السيد اريك بيسون، تناولت، على الخصوص، مشروع إحداث مكتب متوسطي للشباب وقضايا أخرى ذات الاهتمام المشترك.

وأشاد السيد عامر بمبادرة فرنسا الرامية الى إحداث مكتب متوسطي للشباب، مشيرا إلى أن المغرب مستعد لاحتضان أول اجتماع للخبراء، تحضيرا لإطلاق المكتب المرتقب في سنة 2011.

وأضاف أن إحداث هذه البنية الجديدة سيمكن الطلبة والعمال الشباب من التنقل بشكل أكبر داخل بلدان الحوض المتوسطي.

من جانبه، أبرز الوزير الفرنسي الأهمية التي تكتسيها هذه الهيئة على اعتبار أنها ستشجع على تنقل الطلبة والشباب المهنيين، كما ستساهم في تنمية شبكات عبر الحدود.

وأضاف السيد بيسون أن المكتب المتوسطي للشباب سيمكن من اقامة فضاء لتنقل الشباب وسيسهل الولوج إلى التمويل بالنسبة للمقاولين ببلدان الأبيض المتوسط.

وأضاف السيد بيسون في تصريح للصحافة، عقب المباحثات التي أجراها مع السيد عامر، أن "المغرب وفرنسا سيحاولان القيام بدور طلائعي لإطلاق المكتب المتوسطي للشباب"، معتبرا أن هذا المكتب "يشكل مشروعا يهم الحوض المتوسطي برمته ويستجيب بشكل ملموس لانشغالات الشباب الذين يريدون التنقل بحرية بين ضفتي البحر الابيض المتوسط" .

من جهة أخرى دعا السيد عامر إلى إرساء "شراكة متينة" بين الوزارتين الفرنسية والمغربية، مذكرا بأن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج يفوق أربعة ملايين شخص.

كما استعرض المبادرات التي تقوم بها الوزارة لفائدة أفراد الجالية، والتي تهم، على الخصوص، المواكبة الثقافية عبر إحداث مراكز ثقافية، كما هو الحال ببروكسل ومونريال، والمواكبة الاجتماعية لبعض الفئات الاجتماعية الهشة، خاصة قدماء المحاربين والمتقاعدين.

المصدر : وكالة المغرب العربي

سيتم الإعلان عن إطلاق المكتب المتوسطي للشباب الذي تم إحداثه بمبادرة من المغرب وفرنسا، خلال مؤتمر يعقد بطنجة لهذا الغرض يومي 29 و30 أبريل المقبل.

وذكر بلاغ لسفارة فرنسا بالرباط، أنه تم اتخاذ هذا القرار خلال اللقاء الذي جمع بين الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج ،السيد محمد عامر ، ووزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة الفرنسي ،السيد إريك بيسون.

وأوضح المصدر ذاته أن المؤتمر سيشارك فيه خبراء من مجموع البلدان المحاذية لحوض المتوسط .

وأضاف أن " مؤتمر طنجة سيشكل المرحلة الأولى في أفق التوصل إلى تأسيس المكتب المتوسطي للشباب في غضون فاتح يناير 2011".

وسيعمل المؤتمر على تنيفذ التوصيات التي صادق عليها الوزراء المتوسطيون المجتمعون في باريس، بمبادرة من السيد بيسون، في 14 دجنبر 2009.

وكان المشاركون في هذا الاجتماع والذين مثلوا كلا من مصر وقبرص وكرواتيا وإسبانيا وإيطاليا واليونان ولبنان ومالطة ومونتينيغرو والمغرب وفرنسا إلى جانب السويد، قد قروا إطلاق مشروع رائد من أجل حركية الشباب مع بداية الموسم الجامعي 2011 - 2012.

ويهدف هذا المشروع الرائد إلى تسهيل حرية تنقل طلبة بعض شعب التميز الجامعية بشمال وجنوب المتوسط، بالنظر لقدرتها على بناء كفاءات الغد، وكذا تنظيم عملية حصول هؤلاء الطلبة على منح متوسطية من خلال تعبئة المانحين العموميين والقطاع الخاص من أجل تمويل مسار التميز.

كما سيمكن الطلبة من ممارسة تجربة مهنية أولى في بلد متوسطي من اختيارهم، من خلال تمكينهم من الاستفادة طيلة مدة دراستهم من إشراف شبكات لقدماء التلاميذ ورؤساء المقاولات.

وبالموازاة مع ذلك، سيتم إدراج تعبئة الكفاءات من أجل تنمية بلدانها الأصلية ضمن هذا المشروع.

وأضاف البيان أن البلدان التي شاركت في اجتماع باريس، اتفقت أيضا على إحداث المكتب المتوسطي للشباب الذي ستتمثل مهمته الأولى السهر على تنفيذ المشروع الرائد لحركية الشباب.

المصدر : وكالة المغرب العربي

أكد الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني، أمس الأحد، أنه بمقدور المملكة، غداة قمة الاتحاد الأوروبي-المغرب (6 و7 مارس بغرناطة)، بحث صيغ عملية جديدة مع أوروبا، وذلك في إطار طموحها نحو المضي الى ما هو أبعد من الاتفاق الحالي.

وقال السيد العمراني خلال برنامج (أسبوع، نظرة) الذي تم بثه على أمواج إذاعة الرباط الدولية، "بمقدورنا بحث صيغ عملية جديدة مع أوروبا، لأننا نشعر بضيق الأفق في الإطار الحالي، ونرغب في المضي الى ما هو أبعد من هذا الاتفاق".

وأضاف السيد العمراني أن هذه القمة "رسخت" الوضع المتقدم الذي منح للمملكة، وشكلت مناسبة لتأكيد التقارب القائم بين الطرفين.

وتابع أن الشركاء الأوروبيين للمغرب شددوا أيضا على الدور "الطلائعي" الذي تضطلع به المملكة من أجل مواصلة المسلسل الديمقراطي، مشيرا إلى أن الوضع المتقدم يشكل "اعترافا بالدور الرائد للمغرب في الفضاء الأورومتوسطي".

وأبرز أن انعقاد هذه القمة الذي يصادف المصادقة على اتفاقية لشبونة، تميز بتبادل "غني وبناء" لوجهات النظر، شمل عددا من القضايا من بينها التنمية الاقتصادية، والتغيرات المناخية، وتحديات الهجرة، والوضع بالمغرب العربي، والوحدة الترابية للمملكة.

ومن جهة أخرى، وبخصوص التأخر المسجل في مصادقة الاتحاد الأوروبي على اتفاق المنتجات الفلاحية، أوضح الدبلوماسي أن ذلك راجع الى التغيرات التي طرأت هذه السنة على مستوى أوروبا، لاسيما الآليات الجديدة والإجراءت التي جاءت بها معاهدة لشبونة والتي قد تبطئ هذه المصادقة "التي يلح عليها المغرب كثيرا".

وفي ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية، أشار السيد العمراني إلى أن البيان الختامي المعتمد في ختام هذه القمة "واضح" ويبين، بشكل صريح ، أن الطرفين يدعمان جهود الأمم المتحدة وأمينها العام من أجل البحث عن حل سياسي يقبل به الجميع على أساس قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى مواصلة مسلسل المفاوضات.

وبخصوص الوضع في المغرب العربي، أوضح السيد العمراني أن هذه القمة كانت مناسبة لتجديد الدعوة إلى الأطراف الأخرى من أجل الالتزام بالإحياء الفعلي لاتحاد المغرب العربي الذي يعد، في الوقت ذاته، ضرورة استراتيجية وطموحا متبادلا.

وقال "لا يمكن الاستمرار في تجاهل هذه الضرورة الملحة لمواجهة تحديات الأمن والتنمية والمناخ وكذا تحديات الاستثمارات" مؤكدا أنه"لا يمكن الاستمرار في مغرب عربي في حالة جمود"، وهي خطوة "لا يمكن أن تتم إلا من خلال فتح للحدود وإرساء ثقة متبادلة".

المصدر : وكالة المغرب العربي

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج ومركز جاك بيرك للدراسات في العلوم الإنسانية بالمغرب، ندوة دولية حول "الهجرات والهوية والحداثة في البلاد المغاربية"، وذلك ما بين 17 و20 مارس الجاري بالصويرة.


وأبرز المنظمون أن هذه الندوة تسعى بالأساس إلى إدراج تاريخ الهجرات اليهودية المغاربية من القرن السادس عشر إلى اليوم، في سياق أعم، هو سياق موجاتِ الهجرة التي طبعت هذا الفضاء عبر التاريخ، علما أن تاريخ الهجرات الإسلامية واليهودية بالمغرب العربي تمت كتابته جزئيا، إلا أن هذه الكتابة لم تقم بالضرورة دائما بإدراج الظاهرة إدراجا صحيحا وتامّا في سياقها التاريخي العام.

وحسب المنظمين فان هذه التظاهرة تروم من جهة، إدراج هذه الحركية في تاريخ الهجرات المشترك بين كل مكونات المجتمع المغاربي، كما تهدف، من جهة ثانية، إلى استخلاص كل خصوصيات ذلك التاريخ المشترك. وبذلك تطرح الندوة، حسب المنظمين، مسألة العلاقة التي تكون قد قامت في بلاد المغرب العربي وفي علاقةٍ بهذا الفضاء، ما بين فعلِ الهجرة من جهة، وبناءِ الهويات الوطنية والجماعية من جهة ثانية.


وأوضح المصدر أن هذه الندوة لا تطمح أن تشكل مجرد لقاء إضافي حول تاريخ الهجرة في المغرب العربي، أو ندوة حول الأغلبية والأقليات، بل أن تكون في مقام أول لقاء لتاريخ الهجرات وتاريخ مغرب عربي لا تنتقص منه ذاكرته اليهودية، ويتحمل بشكل كامل تاريخه المتعدد ويعتبر أيضا، أن أولئك الذين كانوا مواطنيه، محافظين شرعيين لذاكرته.


ويتضمن برنامج الندوة أيضا معارض لصور وبورتريهات ليهود مغاربة بالدار البيضاء خلال الستينيات من القرن الماضي، ومعرضا حول الكاتب الفرنسي التونسي ألبير ميمي الرئيس الشرفي للندوة، فضلا عن معرض حول " قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا من خلال الملصقات".


كما يشمل برنامج هذا اللقاء تنظيم ندوات ونقاشات حول التاريخ المشترك لليهود والمسلمين والهجرات، فضلا عن مسارات هذه الهجرات والقطيعة التي رافقتها.


وتنظم الندوة بدعم من المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ومجلس الطوائف اليهودية بالمغرب واللجنة الوطنية المغربية لليونيسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة).


وتستفيد الندوة أيضا من العديد من الشراكات العلمية والجمعوية المغربية والأجنبية، من بينها (مؤسسة الصويرة موكادور)، ولجنة التعاون: مارسيليا، بروفانس المتوسط، ومصلحة التعاون والتنشيط الثقافي لسفارة فرنسا بالمغرب وكذا الحاضرة الوطنية لتاريخ الهجرة والرابطة الفرنسية المغربية بالصويرة.


ومع

15.03.2010

احتضنت مدينة برشلونة (شمال شرق إسبانيا)، خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري، الأيام الثالثة للقضاء الجنائي الدولي نظمتها النقابة الجنائية الدولية بمشاركة خبراء ومحامين ورجال قانون يمثلون العديد من البلدان من بينها المغرب.


وقد مثل المغرب في هذا اللقاء الدولي المحامي محمد بلماحي عضو نقابة المحامين في مكناس وعضو اللجنة التنفيذية للنقابة الجنائية الدولية الذي شارك في ورشة عمل حول "حقوق الإنسان في الفضاء القانوني بحوض البحر الأبيض المتوسط".

وعلم لدى المنظمين أن هذا الاجتماع شكل فرصة للمشاركين لمناقشة العديد من القضايا التي تهم بالخصوص ممارسة القضاء الجنائي الدولي ومهمة المحكمة الجنائية الدولية.


ومن بين المواضيع التي تناولتها الأيام الثالثة للقضاء الجنائي الدولي "ممارسة الدفاع أمام المحكمة الجنائية الدولية وأخلاقيات مهنة المحاماة"، و"ضحايا المحاكمات"، و"تكامل المحكمة"، و"جريمة الاعتداء".


وعلى هامش هذا اللقاء عقدت النقابة الجنائية الدولية اجتماع عمل تمحور حول دور النقابة واشتغالها الداخلي وتنظيمها ومستقبلها.


وتمحورت أشغال هذا الاجتماع حول موقف المحامي الذي يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية وتقديم المساعدة القانونية وتنظيم جلسات المحاكمات وتنظيم سير عمل فريق الدفاع.


يذكر أن النقابة الجنائية الدولية تأسست في يونيو 2002 خلال مؤتمر مونريال بمشاركة أزيد من 350 محام يمثلون نقابات وجمعيات ومنظمات حكومية ينتمون إلى 48 دولة.


ومن بين أهداف النقابة الجنائية الدولية مواكبة المحامين خلال تعاملهم مع المحكمة الجنائية الدولية ومساندتهم في الالتزام بالعدالة الدولية من أجل الاضطلاع برسالتهم الأساسية في مساعدة المتقاضين وتمثيلهم بمستوى عال وتحقيق العدالة الفضلى لهم وإشهار حقوقهم والدفاع عن مصالحهم.


كما تتوخى تنظيم عمل المحامين أمام المحكمة وصيانة مبدأ حرية اختيار المحامي، والحرص على تعادل وسائل الادعاء والدفاع، وتشجيع وتسهيل عمل المحامين أمام المحكمة، وتمكين المحامين من المزيد من المعرفة والاختصاص لدى المحكمة.


ومع

15.03.2010

هب نحو 25 ألف شخص، أمس الأول إلى فضاءات معرض مغاربة الخارج (سماب إكسبو) في "بارك شانو" بمرسيليا، بمناسبة تنظيم سهرة فنية كبرى حلقت بهم في جو احتفالي عبر أنغام وتراث المغرب.


وسيظل هذ الحفل، الذي اشتمل على أنغام مجموعة ناس الغيوان الأسطورية والفنانين عبد الرحيم الصويري وعبد الله الداودي، منقوشا في ذاكرة أفراد الجالية المغربية والمغاربية على حد سواء، القاطنة بجنوب شرق فرنسا ،التي جمعت بين العمل والمتعة، من خلال زيارة المعرض وحضور الحفلات الموسيقية.

ولدى افتتاحه لفقرات هذه السهرة الفنية، ألهب الفنان عبد الرحيم الصويري الخشبة بقطع موسيقية تقليدية تزاوج بين الأمداح النبوية وموسيقى الآلة تارة، وموسيقى شعبية حديثة تارة أخرى.

وبفضل أدائه في تنويع الأشكال الموسيقية، استطاع الصويري إرضاء جميع الأذواق، من الجيل الأول المتشبث بجذوره إلى الشباب الباحث عن هويته، والذي أثرت فيه الأغاني الإيقاعية التي تنهل من الرصيد التراثي والشعبي المغربي.

ومن جانبهم، أفلحت مجموعة ناس الغيوان، وعلى رأسها عمر السيد، في جعل الجمهور يهتز على إيقاعات أعمالها الأسطورية كأغنيتي "الصينية" و"فين غادي بيا خويا" وغيرهما، وجابت بالشباب في نوستالجيا أروقة مغرب السبعينات والثمانينات.

كما فتنت "رولينغ ستون إفريقيا"، كما يحب البعض أن يطلق عليها، الجمهور المغاربي، وعلى الخصوص، الجزائريين الذين أتوا بأعداد كبيرة ليتقاسموا مع أصدقائهم المغاربة هذا الجو الاحتفالي والحميمي.

وبالنسبة لعبد الله الداودي، الذي ظل وفيا لصورته كنجم لنهاية الحفل، فقد ألهب الخشبة من جديد بأغانيه الشعبية وعزفه على آلة الكمان.

وغنى الداودي، الذي يطلب الجمهور بشدة، أغنيته "عيطة داودية" بنجاح كبير، وصاحبه في الغناء حشد كبير، وانتهى بإمتاع جمهور متعطش للأغاني والإيقاعات الشعبية للمغرب العميق.

وكان من المفترض أن يكون جمهور مرسيليا على موعد، أمس الأحد، مع سهرة فنية أخرى تحييها مجموعة تكادة ونجم الأغنية الشعبية عبد العزيز الستاتي.

وبالإضافة إلى الجانب الاحتفالي، سيستفيد زوار معرض مغاربة الخارج (سماب إكسبو)، موازاة مع ذلك، من مختلف المعارض التي أقامتها الشركات العقارية والأبناك وهيئات السياحة والإدارة وغيرها، من أجل الاستفسار عن إمكانيات الاستثمار أو اقتناء العقارات بالمغرب.

وتتنوع العروض العقارية، من سكن اجتماعي ومتوسط وفاخر، وتشمل المنتوجات عشرين مدينة مغربية.

وبخصوص الجانب التراثي، هناك فضاء المدينة، الذي أقيم على مساحة 300 متر مربع وتشرف عليه دار الصانع، وهي هيئة عمومية تابعة لكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، من أجل إمتاع الزوار. ويجد الكل ضالته، من أشكال وألوان وعبق ونكهات.

ولم يقف المجتمع المدني عند هذا الحد، بل تمت إقامة "قرية جمعوية" داخل أروقة المعرض، تقترح على الجمعيات المشاركة عرض مشاريعها على الزوار وإجراء اتصالات في ما بينهما وتوحيد جهودهما من أجل رؤية أفضل للجالية المغربية المقيمة بهذه المنطقة من جنوب شرق فرنسا.


نور الدين الحساني، ومع

15.03.2010

كشفت دراسة سوسيولوجية حول الوضعية الاجتماعية والديموغرافية للجالية المغربية المقيمة بجهة الأندلس عن التعلق المتين لأفراد هذه الجالية بوطنهم الأم المغرب وبالروابط القوية التي تجمعهم مع أسرهم ومناطقهم الأصلية بالمملكة.

وقد تم تقديم نتائج هذه الدراسة الأكاديمية، التي تشكل جزءا من مشروع ذي طابع دولي شارك فيه ما مجموعه 32 باحثا من المغرب وفرنسا والأندلس، مؤخرا في غرناطة (جنوب إسبانيا) على هامش ندوة حول "العلاقات بين المغرب والأندلس : سيناريوهات الحاضر واحتمالات المستقبل" نظمتها المؤسسة الأوروبية العربية بمناسبة انعقاد القمة الأولى الاتحاد الأوروبي ` المغرب (يومي سادس وسابع مارس الجاري بغرناطة).

وأظهرت الدراسة التي تحمل عنوان "المغاربة المقيمون بالأندلس"، استنادا إلى 1514 من الاستمارات المكتوبة باللغة الدارجة تم توزيعها على المواطنين المغاربة المقيمين في 42 بلدية في الأندلس التعلق القوي للمهاجرين المغاربة في الأندلس ببلدهم الأصلي.

وبالفعل أكدت الأغلبية الساحقة (97 في المائة) من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالأندلس بأنهم على اتصال دائم مع المغرب فيما أبرز 82 في المائة منهم أنهم يرسلون تحويلات مالية إلى أسرهم لتلبية حاجياتها.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه المجموعة الأخيرة، التي تقيم بالمنطقة خلال مدة غير قصيرة وتتراوح أعمارها ما بين 30 و 49 سنة ترسل بانتظام تحويلات مالية، إلى أسرها بالمغرب وهو الأمر الذي لا ينطبق على الشباب الذين يوجدون في مسلسل حديث للاندماج.

كما كشفت الدراسة التي تم إعدادها ما بين سنتي 2007 و2010 تحت إشراف الباحث في الانتروبولجية الاجتماعية الدكتور مختار مرزوق بتنسيق مع مركز الدراسات الاندلسية وبتعاون مع مؤسسة الثقافات الثلاث والسلطات الأندلسية المكلفة بالهجرة وجامعة غرناطة عن التماسك الاجتماعي لهذه الفئة من المهاجرين الذين يحافظون على علاقات قوية مع مناطقهم الأصلية ومع أسرهم.

وحسب نتائج هذه الدراسة فإن أغلبية المهاجرين المغاربة المقيمين في الأندلس تلقوا مساعدات من طرف أسرهم في بداية مسلسل الهجرة مشيرة إلى أنهم لما وصلوا إلى إسبانيا حافظوا على التواصل مع الأسرة (64 في المائة) أو استضافوا أحد أفراد الأسرة (30 في المائة).

وأظهر الاستطلاع أيضا الدور الهام الذي تضطلع به المرأة المهاجرة المغربية المقيمة بمنطقة الأندلس، موضحا أن المرأة المهاجرة تقوم بدور أساسي في مجال تدبير وضمان التوازن في ميزانية الأسرة.

وتأتي نتائج هذه الدراسة لتبديد الأفكار المسبقة التي يرددها العاملون الاجتماعيون في البلديات حول المرأة المهاجرة المغربية (النقص في التكوين وجهل اللغة الاسبانية).

فقد كشفت الدراسة في هذا الإطار أن المهاجرات المغربيات أثبتن قدرة كبيرة في الابتكار والتكيف في تدبير ميزانية الأسرة في إطار اجتماعي مختلف.

وتشكل نتائج الدراسة مساهمة كبيرة لفهم موضوع الهجرة في إسبانيا نظرا لندرة الأبحاث العلمية بخصوص هذه المسألة.

وحسب هذه الدراسة فإن عدد المهاجرين المغاربة المقيمين بالأندلس، الذي شهد خلال السنوات العشر الماضية نموا متواصلا ومستمرا، بلغ ما مجموعه 92 ألف و712 شخص تم إحصاؤهم خلال شهر يناير 2008، مشيرة إلى أن المهاجرين المغاربة يشكلون ثاني أكبر جالية تقيم بالأندلس بعد الجالية البريطانية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المهاجرين المغاربة الذين اختاروا الاقامة بمنطقة الأندلس تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثين وخمسين سنة قدموا من محور طنجة - تطوان - الناظور ومن ضواحي الدار البيضاء وبني ملال وخريبكة.

وعادة ما يشتغل المهاجر المغربي المقيم بالأندلس في وظائف لا تتطلب أية مؤهلات.

وحسب الاستطلاع فإن أغلبية المهاجرين المغاربة (68 في المائة) يشغلون وظائف لا تتطلب أية مؤهلات (4 ر 34 في المائة في الزراعة و 4 ر 22 في المائة في البناء و5ر 13 في المائة في الفندقة و8 ر9 في المائة في الأشغال المنزلية و8 ر8 في المائة في شركة يديرها أحد مواطنيهم.

وبخصوص الوضعية الإدارية للمهاجرين المغاربة بالأندلس أكد حوالي 80 في المائة منهم أنهم يتوفرون على رخصة للإقامة والعمل فيما يوجد 12 في المائة منهم في وضعية غير قانونية مقابل 8 في المائة من الطلبة.

وقد تم تقديم نتائج هذه الدراسة في إطار ندوة احتضنت أشغالها مدنية غرناطة حول الآفاق الجديدة للعلاقات بين المغرب والأندلس، وذلك على هامش القمة الأولى الاتحاد الأوروبي - المغرب (يومي سادس وسابع مارس الجاري).

وقد تمحورت أشغال هذه الندوة التي نظمتها المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا بتعاون مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية حول تحليل "الوضعية الراهنة للعلاقات بين المغرب وجهة الأندلس، الواقعة بجنوب إسبانيا، ونقاط الالتقاء والمسار الذي يتعين نهجه في المستقبل لتعزيز المبادلات والتفاهم المتبادل من خلال خلق فضاء للحوار والتفكير واتخاذ القرارات".

 

ومع

12.03.2010

أكدت الولايات المتحدة أمس الخميس أن التفرقة بحق المسلمين كانت مثيرة للقلق في العام 2009 في أوروبا، وخاصة في سويسرا بعد قضية حظر بناء المآذن.


وأشار التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية حول وضع حقوق الإنسان في العالم إلى "أمثلة ملحوظة على تفرقة ومضايقة في عدة دول تحترم بشكل عام حقوق الإنسان".

وأكد التقرير أن "التفرقة بحق المسلمين في أوروبا شكلت قلقا متزايدا"، مشيرا إلى التعديل الدستوري في سويسرا الذي حظر بناء مآذن.

وكان السويسرون قد وافقوا في استفتاء في 29 نوفمبر الماضي بنسبة 5ر75 في المائة على تعديل دستوري يحظر بناء مآذن جديدة مما أثار استياء العالم لا سيما الدول الإسلامية.

 

ومع

12.03.2010

أوردت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أمس الخميس، أن فريق برشلونة لكرة القدم أبدى أهتمامه بالدولي المغربي عادل تاعرابت، لاعب فريق كوينز بارك رينجرز الإنجليزي (القسم الثاني)، لتعزيز صفوفه في الموسم المقبل.


وأكدت الصحيفة في موقعها على شبكة الأنترنيت أن أعين فريق برشلونة وإلى جانبه فريق جوفنتوس الإيطالي، تتعقب منذ عدة أسابيع خطوات عادل تاعرابت، الذي انتقل الصيف الماضي من صفوف فريق توتنهام (القسم الأول الإنجليزي) على سبيل الإعارة إلى فريق كوينز بارك رينجرز.

وأضاف المصدر ذاته، أن سبب اهتمام هذين الفريقين الأوروبيين الكبيرين بالدولي المغربي يعود بالأساس إلى المستوى الجيد والمردود القوي الذي يقدمه هذا الموسم مع فريق كوينز بارك رينجرز والذي مكنه من إظهار ما يختزنه من "مهارة وسرعة".

يذكر أن تاعرابت (20 عاما)، تكون بمركز التكوين التابع لفريق لانس الفرنسي حيث لعب إلى غاية موسم 2006 قبل أن يوقع لفريق توتنهام هوتسبرز في الموسم الموالي (2007).

 

ومع

12.03.2010

أعلنت الخطوط الملكية المغربية، مساء أمس الخميس في برلين، بمناسبة انعقاد المعرض الدولي للسياحة (إي تي بي)، عن إطلاق رحلات جوية مباشرة بين ميونيخ ومراكش، وبين العاصمة الألمانية و الدار البيضاء، على التوالي، في أبريل ويونيو القادمين.


وسينطلق الخط الجوي المباشر بين ميونيخ ومراكش في رابع أبريل المقبل، بواقع رحلتين في الأسبوع ذهابا و إيابا، يومي الخميس والسبت، فيما ينطلق الخط الجوي بين برلين والدار البيضاء ابتداء من 21 يونيو القادم بثلاث رحلات في الأسبوع، أيام الاثنين والأربعاء والجمعة.

وتنضاف هذه الخطوط الجوية الجديدة إلى الرحلات التقليدية التي تسيرها الخطوط الملكية المغربية بين فرانكفورت والدار البيضاء، وفرانكفورت والناضور، ودوسلدورف والناضور.

 

ومع

12.03.2010

مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في الميثاق الوطني للبيئة موضوع لقاء بالرباط الجمعة 12 مارس2010

البرنامج

9h -8h30 : استقبال وتسجيل المشاركين

9h30-9h00 : الجلسة الافتتاحية

  • أمينة بنخدرة ، وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة
  • عبد الكبير زهود ، كاتب الدولة المكلف بالماء والبيئة
  • إدريس اليزمي ، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج
  • · محمد عامر، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج

أثنى المشاركون في ندوة دولية نظمت أمس الأربعاء تحت شعار "التعايش السلمي اليهودي-الاسلامي ممكن (المغرب نموذجا)" على التعايش السلمي الذي ساد دوما بين المسلمين واليهود في المغرب.


وشكل هذا اللقاء، الذي نظمته جمعية (الحضور الدائم لليهود المغاربة)، والذي حضره مؤرخون وباحثون وجامعيون مغاربة مسلمون ويهود، مناسبة لإبراز التوازن الثقافي والسياسي الذي كان قائما بين المسلمين واليهود في المغرب.

وأشار المشاركون إلى أن هذا التعايش رسخه الجانب السياسي، المستند على المفهوم الديني الإسلامي "أهل الذمة" الهادف إلى حماية اليهود.

وأكدوا أن اليهود المغاربة عاشوا حضارة أصيلة تميزت بالتعايش الثقافي والاقتصادي والاجتماعي مع كل مكونات المجتمع المغربي.

ولاحظ المشاركون أن اليهود المغاربة يعبرون عن تعلقهم الوجداني العميق ببلدهم الأصلي ويعملون على المحافظة على الذاكرة اليهودية المغربية ورموزها وخاصة العرش العلوي.

وأبرزوا أن هذه اليهودية المغربية هي "كنز ديني وفكري" وتشكل جزء مندمجا من تاريخ المملكة، مشددين في هذا الصدد على ضرورة العمل على المحافظة على هذا التراث الذي يعود تاريخه إلى ألفي سنة.

وتميزت هذه الندوة بتقديم عدد من الشهادات حول التعايش بين المسلمين واليهود في المغرب.

وأكد الكاتب روبير أسراف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية هذه الندوة التي تؤكد على أن اليهود المغاربة عبر العالم لا زالوا متشبثين أكثر ببلدهم الأصلي وأن "ثقافتنا الأسرية وطقوسنا الدينية مغربية".

وأضاف مؤلف كتاب "اليهود المغاربة عبر العالم" والرئيس الشرفي لجمعية (الحضور الدائم لليهود المغاربة) أن "هويتنا المغربية هي دائمة وأنها تتعزز سنة بعد سنة ومن جيل لآخر"، مشيرا الى أن اليهود المغاربة لن ينسوا أبدا أنهم كانوا محميين قرابة خمسة قرون.

من جهته، أوضح السيد إيفريم ريفيلين أستاذ بجامعة باريس 8 أن هذه الندوة تعتبر وقفة تأمل في ذاكرة الماضي، مؤكدا أن تشبث اليهود المغاربة بوطنهم هو تعبير واضح عن المكانة الخاصة التي حظوا بها في المغرب.

يذكر أن هذه الندوة، التي تندرج في إطار الجولة الهوياتية الثانية للجمعية بالجنوب المغربي (10-21 مارس الجاري)، نظمت بتعاون، على الخصوص، مع إدارة الدراسات العبرية بجامعة باريس 8، و(كازا سيفاراد بقرطبة) (إسبانيا)، ومركز الأبحاث حول اليهود بالمغرب، ومجموعة البحث والدراسات حول اليهود المغاربة، والطائفة اليهودية بمراكش.

وستقود الجولة الهوياتية الثانية لجمعية (الحضور الدائم لليهود المغاربة) المشاركين بمراكش إلى أرفود مرورا بأوكايمدن ووادي أوريكا، والصويرة، ودمنات، وورزازات، وتنغير وكلميمة.


ومع

11.10.2010

نالت البطلة الأولمبية المغربية في سباق 400م حواجز نوال المتوكل جائزة المسار الرياضي المتميز التي منحتها إياها مؤسسة لوريوس الدولية، وذلك خلال حفل أقيم اليوم الأربعاء في العاصمة الإماراتية أبوظبي لتتويج أفضل الرياضيين والرياضيات والفرق في العالم في سنة 2009.


وتسلمت نوال المتوكل هذه الجائزة من يد الممثلة الأمريكية الشهيرة غوينيث بالثرو التي وصفت نوال بإنها "تعد بدون أدنى شك واحدة من أكثر السفيرات الرياضيات تأثيرا ".

وعبرت نوال المتوكل عن سرورها بنيل هذه الجائزة وقالت مخاطبة أعضاء أكاديمية لوريوس التي تتمتع بعضويتها " لقد فزت في مسيرتي الرياضية بالعديد من الجوائز لكن جائزة اليوم هي الأغلى".

وأضافت "قبل عشر سنوات قال نيلسون مانديلا إن الرياضة تملك القوة لتغيير وجه العالم. حقا إنها غيرت حياتي رأسا على عقب ( ... ) لقد علمتني قوة العزيمة والتميز والعمل على تحقيق الحسن اليوم والأحسن في الغد".

ومن جهته ، قال رئيس مؤسسة "لوريوس أوورد سبورتس " البطل العالمي والأولمبي الأمريكي السابق إدوين موزيس "لقد تخطت نوال خلال مسيرتها الرياضية حواجز كثيرة. وكان لها تأثير فعال على دور المرأة في المجتمع المغربي. فهي تعد من القلائل الذين صنعوا الفارق في كل ما قاموا به".

وتابع موزيس " نوال تقوم حاليا بعمل جبار وقيم لفائدة الحركة الأولمبية. ولا يسعني إلا أن أهنئها وأتمنى لها التوفيق في دورها الجديد".

ويذكر أن نوال المتوكل، أول رياضية عربية ومسلمة تفوز بميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية في دورة لوس أنجليس في سباق 400م حواجز، كانت قد عينت في يناير الماضي من طرف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ رئيسة للجنة تنسيق الألعاب الأولمبية التي ستقام عام 2016 في ريو دي جانيرو، لتكون بذلك أول امرأة تسند إليها هذه المهمة.

كما أن وزيرة الشباب والرياضة السابقة تتمتع بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1998 وتم انتخابها عضوا باللجنة التنفيذية سنة 2008، وهي السنة التي عهد لها فيها برئاسة لجنة التقييم التي أوكلت إليها مهمة اختيار المدينة المنظمة لأولمبياد 2016.

وكانت نوال المتوكل، وهي أيضا عضو مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ عام 1995 ، قد ترأست كذلك لجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2012، مع العلم أنها تتمتع أيضا بعضوية لجنة تنسيق ألعاب لندن 2012.

وحضر الحفل، وهو العاشر من نوعه، لفيف من الشخصيات الرياضية العالمية المرموقة ولاسيما من أعضاء أكاديمية لوريوس على غرار فرانتز بيكنباور وسيرغي بوبكا وبوريس بيكر ونادية كومانتشي وكيب كينو وإدوين موزيس وكاتي فريمان وإيمرسون فيتيبالدي ومونيكا سيليتش.

 

ومع

11.10.2010

تحتضن طنجة من 14 إلى و18 أبريل المقبل الدورة ال14 لمعرض طنجة الدولي للكتاب والفنون.


وأوضح بلاغ للمعهد الفرنسي طنجة تطوان، المنظم لهذه التظاهرة بشراكة مع (جمعية طنجة عمل ثقافي) أن المعرض سيفتح نقاشا حقيقيا انطلاقا من الإشكالية البيئية وحول الضروريات الاقتصادية والخيارات السياسية المتعلقة بهذه القضية.

ويهدف هذا المعرض، المنظم على الخصوص بدعم من وزارة الثقافة وولاية طنجة تطوان وسفارة فرنسا بالمغرب، إلى التوعية أكثر بالقرارات والعمل حول ما يمكن للإنسان وما يتعين عليه القيام به من أجل الحفاظ وتدبير ملك عام عالمي المتمثل في الكرة الأرضية.

وستواكب هذا النقاش، الذي سيشمل بالإضافة إلى طنجة مدن تطوان والعرائش وشفشاون، برمجة فنية متنوعة تشمل تنظيم موائد مستديرة وندوات ومعارض وأمسيات موسيقية وإبداعات كوريغرافية وعروض سينمائية وورشات ومعارض للبيع.

ومعرض طنجة الدولي للكتاب والفنون، الذي ينظم للسنة الثانية على التوالي، وسيمكن من فتح حوار بين الكتاب والفنون، سيستضيف هذه السنة نحو خمسين من الكتاب والفنانين والباحثين والفاعلين من المجتمع المدني.

 

ومع

11.10.2010

لقي الفيلم المغربي "وداعا أمهات" لمحمد إسماعيل ترحابا كبيرا من جمهور السينما في العاصمة الإيطالية الذي تنقل بأعداد كبيرة بمناسبة عرضه مساء أمس في إطار مهرجان الفيلم الفرانكفوني (فرنكوفيلم).


ويتنافس أزيد من 12 فيلما يمثل عدة بلدان أعضاء في المنظمة الدولية للفرانكفونية خلال هذا المهرجان الذي سيتواصل إلى غاية 31 مارس الجاري.

وقد اختار المركز السينمائي المغربي فيلم "وداعا أمهات" عام 2009 للتنافس حول الأوسكارات.

وتابع الجمهور، ومن ضمنه ديبلوماسيون وفنانون وصحافيون بتأثر بالغ ماجريات أحداث الفيلم الذي يصف بحنين دافق الانسجام الذي عاش في ظله يهود ومسلمون مغاربة والارتباط العميق لليهود المغاربة ببلدهم الأم.

وتمت بالمناسبة الإشادة بمهنية محمد إسماعيل وبموهبة الفنانين المغاربة والأجانب الذي اشتغلوا في هذا الشريط الطويل من أمثال مارك صامويل ورشيد الوالي وسعاد حميدو وحفيظة الكسوي وراشيل هييت ونزهة الركراكي.

ويحكي فيلم "وداعا أمهات" قصة أسرتين، إحداهما يهودية والأخرى مسلمة، اضطربت حياتهما المنسجمة والهادئة باندلاع الحرب العالمية الثانية وإنشاء إسرائيل.

ويتحدث الشريط عن الروابط التي تجمع بين الأسرتين، والشرخ الذي حدث بينهما بسبب هذا المصير المؤلم.

يشار إلى أن مهرجان فرنكوفيلم، الذي افتتح في شهر يناير المنصرم، ينظمه المركز الثقافي الفرنسي بروما بتعاون مع السفارات وممثليات المغرب وبلجيكا وكندا ومصر واليونان وهايتي ولبنان ولوكسمبورغ والسينغال وسويسرا وبعثة كيبيك بإيطاليا.

 

ومع

10.03.2010

تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية (جامعة ابن طفيل) بالقنيطرة يومي 25 و26 مارس الجاري ندوة علمية في موضوع "الجمالي والفلسفي في رسالة حي بن يقظان".

وتتمحور الجلسة الأولى، التي تنطلق صباح الخميس برئاسة الأستاذ محمد احميدة، حول "الكتابة والقص في رسالة حي بن يقظان" (المقرر الطالب الباحث عبد الفتاح الحرارثي)، وتعرف مداخلات "الإحالات القرآنية في رسالة حي بن يقظان" لمحمد بشير الدحدوح، عضو اتحاد الكتاب العرب (حلب/سورية)، و"بناء الفضاء السردي في قصة حي بن يقظان" لأحمد زياد محبك من كلية الآداب بجامعة حلب، و"الخصائص السردية في رسالة حي بن يقظان" لحسن لشكر من كلية الآداب بالقنيطرة.

وتتمحور الجلسة الثانية، التي تترأسها الأستاذة زهور كرام، حول "ابن طفيل الفيلسوف والمفكر" (المقررة: الطالبة الباحثة ليلى الدروب)، وتعرف مداخلات "حي بن يقظان في التراث اليهودي" لأحمد شحلان من كلية الآداب -أكدال بالرباط و"حي بن يقظان والدعوة إلى التسامح" لمصطفى مشيش العلمي (القنيطرة) و"الوعظ بالصحراء: لأنخيل غونثاليص بالينسيا" لفرناندو دي أغريدا بوريو (جامعة مدريد/إسبانيا).

أما الجلسة الثالثة، التي تنظم صباح الجمعة برئاسة الأستاذ عبد الله بن عتو، فتتمحور حول "رسالة حي بن يقظان والآخر" (المقرر الطالب الباحث: محمد محيي الدين)، وتعرف مداخلات "مفهوم الذات عند ابن طفيل" لمحمد المصباحي (كلية الآداب - أكدال بالرباط)، و"حي بن يقظان في المكتوب الألماني: بين تاريخ النص وترجمته" لمحمد أيت الفران من كلية الآداب بجامعة القاضي عياض / مراكش و"مساهمة في تأريخ نص حي بن يقظان لابن طفيل" لإبراهيم بورشاشن من مكناس.

يشار إلى أن الجلسة الافتتاحية للندوة ستنطلق بكلمات لرئيس جامعة ابن طفيل، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ورئيس مختبر (أرخبيل) للدراسات والأبحاث الأدبية.

 

ومع

10.03.2010

الصحافة والهجرة

Google+ Google+