انطلقت مساء أمس الخميس بالصويرة فعاليات مهرجان الأندلسيات الأطلسية، الذي يشكل موعدا ثقافيا وفنيا يحتفي بالإرث العربي- الأندلسي المتميز بغناه وتنوعه.

وقد عرف حفل انطلاق هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية الصويرة موكادور بشراكة مع مؤسسة الثقافات الثلاث، توافد جمهور غفير أتى لاكتشاف والاستمتاع بالأشكال المتعددة للموسيقى الأندلسية قدمها فنانون من مختلف الجنسيات والأديان.

وتميز حفل الافتتاح بحضور مستشار صاحب الجلالة السيد اندري أزولاي رئيس المهرجان، ووزيري الاتصال السيد خالد الناصري، والثقافة السيد بنسالم حميش، وعدد من السفراء المعتمدين بالمغرب، إلى جانب شخصيات أخرى من عالم الفن والثقافة.


و م ع


تحت شعار "صنع بألمانيا"، افتتحت أمس الأربعاء بالدار البيضاء الأيام الألمانية (28-30 أكتوبر الجاري) التي تشمل المجالات الاقتصادية والتقنية والثقافية والفنية فضلا عن تنظيم ندوات ومحاضرات ولقاءات ومعارض وأمسيات موسيقية.


وتميز حفل افتتاح هذه الأيام، الذي تزامن مع الذكرى ال 19 لتوحيد ألمانيا والذكرى ال 20 لتحطم حائط برلين، بمعرض للملصقات من إنجاز طلبة مدرسة "آرتكوم بالدار البيضاء".

ويتضمن برنامج هذه الأيام تنظيم لقاء حول الدراسة بألمانيا، ويوما ثقافيا لشعبة اللغة الألمانية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بعين الشق حول موضوع مناقشة محور "اللغة والأدب الألمانيان"، وحفلا موسيقيا، ولقاء حول "الابتكار والتنمية".

وتختتم هذه الأيام بسهرة من إحياء مجموعة "الأمل" الموسيقية المكونة من نزلاء قرية الأطفال بدار بوعزة، والتي فازت بالجائزة الثانية لمهرجان الأطفال بالدار البيضاء.

وستقدم قنصلية ألمانيا والغرفة الألمانية للتجارة والصناعة قبيل حفل الاختتام تدابير ومقتضيات مواكبة الشركات الألمانية والمغربية في تركيب مشاريع الشراكة. وسيتم التطرق إلى التعاون المغربي الألماني في جوانبه التقنية عبر نشاطي (جي.تي. زيد)، والمالية من خلال خدمات البنك العمومي (ك.إف.دوبلفي).

وفي هذا السياق، أكد سفير ألمانيا بالرباط السيد ديتير كليمنأن التعاون يعرف تطورا ملموسا وهو تعزيز للعلاقات بين البلدين.

وقد استفاد التعاون في مجال التنمية منذ انطلاقه في الستينات من غلاف مالي يقدر 7 ر1 مليار أورو (20 مليار درهم) تركز أساسا حول تدبير الماء والبيئة والتغيير المناخي وكذا في مجال التنمية الاقتصادية المستدامة عبر دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ويشمل البرنامج كذلك تنظيم لقاء حول "الحوار الديمقراطي"سيتجلى في تقديم ومناقشة العمل الذي أنجزته المؤسسات الألمانية وعددها ست، وبالخصوص منتدى للمناقشة وتبادل وجهات النظر بين المغرب وألمانيا أو بين المغرب العربي وأوروبا حول قضايا سياسية وإدارية وعلمية وكذا ما يهم المجتمع المدني.


و م ع

أفاد تقرير المملكة حول ميزانية النوع الاجتماعي (2010 ) بأن عدد النساء المقاولات المغربيات اللواتي يمتلكن أو يسيرن شركة يتجاوز خمسة آلاف امرأة، يشغلن 10 في المائة من مجموع المقاولات المغربية و5ر0 في المائة من نسبة تشغيل النساء بالقطاع المهيكل.

وأوضح التقرير، الذي رافق مشروع قانون المالية 2010، أن هذا الرقم، الذي يمثل 8 في المائة من مجموع المشتغلين المصرح بهم سنة 2008 ، لايأخذ بعين الاعتبار قطاع المقاولات الصغرى والقطاع غير المهيكل; حيث أنشطة النساء في تزايد مستمر ومدعومة ببرامج التنمية الوطنية والدولية.

وأضاف المصدر ذاته أنه في المغرب، وعلى غرار باقي بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن المقاولات المحدثة أو المسيرة من قبل نساء هي أساسا مقاولات صغرى ومتوسطة وصناعات متوسطة وصغيرة تعمل بالأساس في قطاعات الخدمات (37 في المائة) والتجارة (31 في المائة) والصناعة والنسيج (21 في المائة).

وأوضح التقرير، الذي يقدم أهم الإنجازات في مجال الانخراط في مسلسل ميزانية النوع الاجتماعي منذ انطلاقه سنة 2002 ، أن رقم معاملات هذه المقاولات كان دون 4ر2 مليون دولار، وأن هذه المقاولات تتصف بحداثة عهدها إذ لا يتجاوز عمر أغلبها العشر سنوات وتستهدف أساسا السوقين الوطني والمحلي.

وعلى مستوى التشغيل، كشف التقرير عن استمرار ضعف مساهمة النساء في الساكنة النشيطة المشتغلة بسبب وجود عدة عراقيل بأبعاد متعددة، مضيفا أنه بالرغم من هذا الضعف فقد ارتفع معدل نشاط النساء ب 52 في المائة خلال أربع سنوات منتقلا من 7ر17 في المائة سنة 2004 إلى 6ر26 في المائة سنة 2008 .

وأشار المصدر ذاته إلى أن النساء تتركزن في القطاع غير المنظم وفي الشغل الهش، وأنهن تأثرن بآثار الأزمة الاقتصادية والمالية التي مست القطاعات التصديرية خاصة قطاع النسيج; حيث تجد النساء عدة صعوبات في الحصول على شغل بدخل مريح وأيضا تداريب في مجال التكوين المهني وكذا القروض والأرض وولوج الأسواق.

وبحسب هذا التقرير، الذي أعدته وزارة الاقتصاد والمالية، تتفاقم الفوارق على مستوى حصول النساء على مناصب المسؤولية سواء في القطاع الخاص (التواجد في مجالس الإدارة) أوفي الوظيفة العمومية أوفي هيئات الحكامة المحلية والجهوية.

وفي مواجهة هذه الوضعية، أضاف التقرير أن جميع القطاعات تعمل لتحسين الفرص الممنوحة للنساء، مستحضرا في هذا السياق عمل السلطات العمومية لتحسين وضعية النساء القرويات اللواتي يمثلن حوالي 50 في المائة من الساكنة القروية.

وأوضح التقرير، في نسخته الخامسة لهذه السنة، أن هؤلاء النسوة يولين الاهتمام، إضافة إلى الأشغال المنزلية، للنشاط الفلاحي الذي يشكل النشاط الاقتصادي الرئيسي لنسبة كبيرة منهن (92 في المائة)، مضيفا أن أكثر من 4ر72 في المائة من هؤلاء النساء النشيطات ولجن سوق الشغل قبل سن 15 سنة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أنصفت المحمكة الإدارية بمرسيليا (جنوب شرق فرنسا) خمسة من قدماء المحاربين المغاربة تقدموا لديها بشكاية مستعجلة من أجل رفع التجميد الذي طال لمدة طويلة معاشهم العسكري.

وحسب الصحيفة الجهوية الفرنسية (لا بروفانس)، فإن هذا القرار يعطي الحق لقدماء الجنود المغاربة هؤلاء الذي حاربوا من أجل فرنسا في "معاش يوازي ذلك الممنوح لنظرائهم في الجيش الفرنسي" ، في انتظار أن يتم البث في جوهر القضية لاحقا.

وأوضح المصدر ذاته أن القاضي المكلف بالقضايا المستعجلة أقر "بالطابع الاستعجالي" لطلب قدماء المحاربين المغاربة مستندا في ذلك بالخصوص إلى وضعيتهم الاقتصادية الهشة وسنهم المتقدمة.

ويذكر أن المحكمة الإدارية لبوردو (جنوب-غرب) كانت قد بحثت في 2008 أولى الملفات من هذا النوع ، وقضت بمنح ستة مغاربة معاش تقاعد عسكري يعادل ذلك الذي يستفيد منه قدماء الجنود الفرنسيون.

ويذكر أنه تم تجميد معاشات قدماء المحاربين من دول المستعمرات الفرنسية في 1958 في سياق عملية تصفية الاستعمار ، مما أسفر عن ظلم وإقصاء كبير وغير مقبول ، حيث ظل هؤلاء المحاربون القدماء يتقاضون منذ ذلك الحين معاشات أقل ب 8 أو 10 مرات من معاشات نظرائهم في الجيش الفرنسي.

وكان فيلم بعنوان "أنديجين" قد طرح هذه الإشكالية، مما حدا بالرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك أن يلتزم بحل هذه المشكلة في إطار قانون مالية سنة 2007.


المصدر: وكالة المغرب العربي


بمناسبة الذكرى السنوية الـ 400 لطرد الموريسكيين، ستُقام ندوة دولية بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج في موضوع: "الموريسكيون وتراثهم بين الأمس واليوم"، وذلك بمعهد الدراسات الإسبانية البرتغالية - الرباط يومي 28-29 أكتوبر 2009، وبكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك - الدار البيضاء يوم 30 أكتوبر 2009، وبمؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية - الدار البيضاء يوم 31 أكتوبر 2009.
alt




اضغط هنا لتحميل أهداف وبرنامج الندوة باللغة العربية والفرنسية والإسبانية
بلاغ صحفي

معرض ومائدة مستديرة بالصويرة تخليدا لتاريخ الهجرة المغربية ببريطانيا


دار الصويري – الصويرة


يصلُ المعرض المتنقل، "الذاكرة المغربية في بريطانيا"، المُنظّم من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى محطته الأخيرة بالمغرب بمدينة الصويرة، في إطار مهرجان الأندلسيات الأطلسية، وسيكون مفتوحا في وجه العموم بدار الصويري من يوم الخميس 29 أكتوبر إلى غاية الثلاثاء 10 نونبر 2009 (افتتاح المعرض يوم السبت 31 أكتوبر على الساعة الثالثة والنصف 15.30).


هذا المعرض هو ثمرةُ مشروع تحتضنه مؤسسة الذاكرة المغربية، وتشرف عليه مريم الشرطي مندوبة المعرض والباحثة في العلوم الاجتماعية بجامعة Sussex. وهذا المشروع مدعم بقوة من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج، وبمساهمة مركز الثقافة اليهودية-المغربية ببروكسيل (CCJM) والجمعية المغربية البريطانية.


ويحاولُ هذا المعرض استكشافَ التاريخ الطويل للعلاقات المغربية البريطانية، وتخليدَ التراث المشترك الذي تمتدُّ جذوره إلى القرن التاسع عشر. وقد تمَّ تنظيم المعرض في المملكة المتحدة على مدى ثلاثة أشهر (دجنبر 2008 - مارس 2009)؛ بدايةً بالمكتبة البريطانية بلندن، ثم في خمسة مدن كبرى (سانت البان، كراولي، طراونبريدج، مانشستر، إيدنبورغ).


وتشكل الصويرة المرحلة الأخيرة من الجولة المغربية لهذا المعرض بعدَ كل من مدينة طنجة (من 07 إلى 28 شتنبر 2009) والعاصمة الرباط (من 16 إلى 26 أكتوبر 2009).


وعلى هامش هذا الحدث، ستُنظَّمُ يوم الأحد 01 نوفمبر بدار الصويري على الساعة العاشرة صباحا، مائدة مستديرة في موضوع: "موغادور: ملتقى الثقافات والشاهد على التاريخ"، سيديرها كلٌّ من السيد أندري أزولاي الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موغادور، والسيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، وبمشاركة باحثين ومؤرخين، من بينهم: السيدة مريم الشرتي، أحمد سراج، خالد بن صغير، محمد كنبيب وبول دحان.


من أجل أي معلومة يُرجى الاتصال بـالأستاذ أحمد سراج:


الهاتف: + 212 (0) 537 566 633


الإيميل: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.



اضغط هنا لتحميل البرنامج الكامل للمائدة المستديرة

أنصفت المحمكة الإدارية بمرسيليا (جنوب شرق فرنسا) خمسة من قدماء المحاربين المغاربة تقدموا لديها بشكاية مستعجلة من أجل رفع التجميد الذي طال لمدة طويلة معاشهم العسكري.


وحسب الصحيفة الجهوية الفرنسية (لا بروفانس)، فإن هذا القرار يعطي الحق لقدماء الجنود المغاربة هؤلاء الذي حاربوا من أجل فرنسا في "معاش يوازي ذلك الممنوح لنظرائهم في الجيش الفرنسي"، في انتظار أن يتم البث في جوهر القضية لاحقا.

وأوضح المصدر ذاته أن القاضي المكلف بالقضايا المستعجلة أقر "بالطابع الاستعجالي" لطلب قدماء المحاربين المغاربة مستندا في ذلك بالخصوص إلى وضعيتهم الاقتصادية الهشة وسنهم المتقدمة.

ويذكر أن المحكمة الإدارية لبوردو (جنوب-غرب) كانت قد بحثت في 2008 أولى الملفات من هذا النوع ، وقضت بمنح ستة مغاربة معاش تقاعد عسكري يعادل ذلك الذي يستفيد منه قدماء الجنود الفرنسيون.

ويذكر أنه تم تجميد معاشات قدماء المحاربين من دول المستعمرات الفرنسية في 1958 في سياق عملية تصفية الاستعمار، مما أسفر عن ظلم وإقصاء كبير وغير مقبول ، حيث ظل هؤلاء المحاربون القدماء يتقاضون منذ ذلك الحين معاشات أقل ب 8 أو 10 مرات من معاشات نظرائهم في الجيش الفرنسي.

وكان فيلم بعنوان "أنديجين" قد طرح هذه الإشكالية، مما حدا بالرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك أن يلتزم بحل هذه المشكلة في إطار قانون مالية سنة 2007.

 

 

و م ع

تحتضن مدينة شفشاون يومي 29 و30 أكتوبر الجاري، أشغال ندوة دولية في موضوع "الوجود الإسلامي في الأندلس"، بمشاركة عدد من الأساتذة الباحثين ورجال الفكر من المغرب وإسبانيا.


ويتناول المشاركون في هذا اللقاء، الذي تنظمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع "جمعية الدعوة الإسلامية العالمية" (ليبيا)، وبتنسيق مع "جمعية الدعوة الإسلامية" بشفشاون، في خمس جلسات علمية عدة مواضيع، منها على الخصوص، "مكانة المغرب في المحافظة على التراث الأندلسي" و"علماء التصوف في الأندلس : الساحلي نموذجا" و"بيبلوغرافيا أوروبية حول -المويسكيون والمملكة المغربية" و"الجانب الأندلسي في الخزانة الدوادية" و"التراث الأندلسي بين التماثل والتميز".

كما يبحث اللقاء مواضيع تتعلق ب"ترجمة فهرس الغزيري للكتب العربية المخطوطة المحفوظة بالاسكوريال من اللاتينية إلى العربية" و"رسالة تاريخية من أجل إعادة الاعتبار للمنحدرين من العائلات الأندلسية المهجرة" و"الأثاث المنزلي للعائلات الموريسكية بغرناطة" و"الهجرة الموريسكية للمغرب" و"التأثيرات الأندلسية في التراث المعماري بتطوان" و"دخول الإسلام إلى شبه الجزيرة الإيبيرية وانتشاره فيها-قراءة في أطروحة إغناسيو أولاغ" و"التراث الأندلسي ومعالجته بقواعد البيانات الالكترونية و"الموريسكيون من خلال رحلة هيرونيموس مونتزر".

ويتضمن برنامج هذه الندوة، المنظمة أيضا بتعاون مع عمالة إقليم شفشاون، معرضا حول "الآثار الموريسكية الباقية - المياه والأراضي-"، وكذا توقيع كتاب "أطلس مأساة الأندلس -من 1483 إلى 1609-".

كما سيتم بهذه المناسبة تقديم قراءات في كتابي "القضية الموريسكية من وجهة نظر أخرى" لمؤلفه فرانسيسكو ماركيث قيا نويفا و"الأندلس العربية: إسلام الحضارة وثقافة التسامح" للمؤرخة الأمريكية روزا مينوكال.


و م ع

أكدت الوكالة الأوروبية لتدبير التعاون العملي بالحدود الخارجية للبلدان الأعضاء بالاتحاد الأوروبي (فرونتيكس)، أمس الأربعاء بمدريد، أن 65 في المائة من المهاجرين السريين الذين تم إيقافهم في إسبانيا سنة 2009 قدموا من الجزائر.


وأكد المدير التنفيذي المساعد للوكالة الأوروبية خيل أرياس أن عدد المهاجرين السريين الذين وصلوا إلى التراب الاسباني شهد انخفاضا بأزيد من خمسين في المائة سنة 2009 ، موضحا أنه تم إيقاف 700 مهاجر سري خلال السنة الجارية مقابل 17 ألف خلال السنة الماضية.

وأبرز خيل أرياس خلال ندوة صحفية أن هذا الانخفاض لوحظ بالخصوص في الحدود البحرية الاسبانية، حيث تم إحباط ما مجموعه 5000 محاولة لدخول التراب الاسباني بشكل غير مشروع ما بين يناير وشتنبر الماضيين.

وحسب أرياس فإن المهاجرين السريين القادمين من الجزائر تجاوزوا بكثير أولئك القادمين من المغرب، موضحا أن 65 في المائة من المهاجرين غير الشرعيين الذين تم إيقافهم سنة 2009 قدموا من الجزائر أغلبهم وصلوا إلى سواحل ليبانتي بشرق إسبانيا.

وكان مندوب الحكومة الإسبانية في مورسية (جنوب إسبانيا) رافاييل غونثاليث توبار قد حذر، أمس الثلاثاء، من موجة جديدة من المهاجرين غير الشرعيين من أصل جزائري تواجهها السواحل الجنوبية لإسبانيا بعد أن تم منذ يوم الأحد الماضي اعتراض نحو أربعة قوارب تقل العشرات من المهاجرين السريين.

وأوضح المسؤول الاسباني في تصريحات صحفية أن حوالي أربعين مهاجرا سريا جزائريا وصلوا منذ الأحد الماضي إلى سواحل إقليم مورسية على متن أربعة قوارب، معربا عن ارتياحه لفعالية النظام المندمج للمراقبة الخارجية الذي تم بفضله "الكشف عن هذه الموجة".

وكانت تقارير وزارة الداخلية الإسبانية، نشرتها صحيفة "أ.بي.ثي" الإسبانية، قد أكدت أن عدد المهاجرين السريين الجزائريين الذين وصلوا إلى السواحل الإسبانية على متن القوارب إلى غاية 21 شتنبر المنصرم ارتفع ب 6ر49 في المائة، مضيفة أن 2106 مهاجرا سريا من أصل جزائري تم إيقافهم خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية مقابل 1407 خلال الفترة نفسها من سنة 2008.

وأبرزت التقارير ذاتها أن "وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى السواحل المتوسطية الإسبانية، خاصة منهم الجزائريون الذين يصلون انطلاقا من سواحل بلدهم أصبح المشكل الرئيسي للهجرة القادمة من القارة الإفريقية".

وكانت الحكومة الإسبانية قد طالبت على لسان كاتبة الدولة في الهجرة كونسويلو رومي، السلطات الجزائرية بالتعاون معها من أجل مواجهة موجة تدفق المهاجرين السريين الجزائريين على سواحلها الشرقية.

وقالت رومي في تصريحات صحفية "نريد من الجزائر التعاون معنا" في مواجهة هذه الموجة الجديدة من المهاجرين السريين الجزائريين، وأقرت بوجود طريق جديدة للهجرة السرية القادمة من هذا البلد.


و م ع

مدريد 27-10-2009 يشارك الشريط السينمائي المغربي "كازانيغرا" للمخرج نور الدين الخماري، في المسابقة الرسمية للاسبوع الدولي للسينما ببلد الوليد (بمقاطعة كاستيا وليون بوسط اسبانيا)، المنظم في دورته الرابعة والخمسين ما بين 23 و31 أكتوبر الجاري.
ويتناول هذا الشريط السينمائي، الذي يتم عرضه خلال المهرجان بحضور المخرج نور الدين الخماري، مواضيع تهم مشاكل الشباب المغربي وأسباب اندفاعهم للهجرة إلى أوروبا.
ويروي "كازانيغرا"، في قصة مؤثرة، مغامرات اثنين من أصدقاء الطفولة، كريم (أنس الباز) وعادل (عمر لطفي). ويأخذ الشريط، الذي صور بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، المشاهدين في جولة عبر هذه المدينة "المركبة" ودائمة الحركة والتي تتعايش فيها الرفاهية والبؤس، والهزل والعنف.
جدير بالذكر أن المهرجان السينمائي الدولي (سيمنثي) يكرم في دورته الحالية المخرج الإيطالي المخضرم إيتوري سكولا بمنحه السنبلة الذهبية.
ويتم في إطار هذا المهرجان تنظيم عدد من الندوات واللقاءات من أبرزها ندوة حول أعمال المخرج الإسباني الكبير كارلوس ساورا، الذي يعرض له على هامش المهرجان مجموعة من أعماله مثل "كارمن" و"تانغو" و"أشباح غويا".


المصدر: وكالة المغرب العربي

أبرز المشاركون في افتتاح لقاء دولي لليهود المنحدرين من مدينة فاس، مساء أمس الثلاثاء، أن العاصمة العلمية للمملكة شكلت دائما ملتقى للثقافات والحضارات ومكانا للقاءات وإشاعة قيم الحوار والسلام والوفاق.
وعبر عدد من اليهود المزدادين بفاس، والذين توافدوا من مختلف البقاع، عن تعلقهم بهذه المدينة التي تعتبر رمزا للتقارب والتعايش بين الثقافات والشعوب.
وبعد أن استحضروا قيم التعايش التي سادت دوما في المغرب، قدم المشاركون نماذج للتساكن الذي طبع علاقات العائلات المسلمة واليهودية عبر تاريخ المملكة.
ولاحظوا أن تاريخ اليهودية المغربية لم يكشف بعد عن كل أسراره، مشددين على أن "مجهودا ضخما ينبغي بذله في هذا الاتجاه من خلال التنقيب في الكتابات التاريخية التي تناولت مختلف جوانب التشبث الثابت لليهود بوطنهم المغرب".
وتوقف رئيس الطائفة اليهودية بفاس، وجدة وصفرو، أرموند كيكي، في هذه المناسبة، عند الروابط الوطيدة والدائمة التي تواصلت بين الطائفة اليهودية التي ظلت مقيمة بالمغرب واليهود المغاربة المهاجرين الذين احتفظوا بتمسك لا تنفك عراه بالمملكة.
وسجل السيد كيكي الدور الذي اضطلعت به الطائفة اليهودية المغربية في المهجر كسفير كوني لبلادها من خلال اتصالاتها وعلاقاتها السياسية الدبلوماسية مع مختلف المنظمات اليهودية عبر أرجاء العالم.
كما استعرض بالمناسبة المراحل الهامة للتواجد اليهودي بالمغرب قبل أن يسلط الضوء على الجوانب "المبهرة" للتعايش بين المغاربة بمختلف عقائدهم.
وذكر بالإسهام الكبير للعلماء اليهود المغاربة الذين شكلوا "رمز التعايش السوسيو-ثقافي اليهودي -العربي الذي كان المغرب دائما مهدا له بامتياز".
وفي السياق ذاته، أبرز السيد محمد غرابي والي جهة فاس بولمان الدور الذي اضطلع به المغرب كبلد للتقاليد العريقة والتسامح والتعايش بين مختلف المكونات العرقية، الاجتماعية، الثقافية والدينية.
وقال إن مدينة فاس بوصفها ملتقى للحضارات ومهدا للقيم الكونية، تجسد بجدارة هذا البعد الهام من خلال تاريخها وطابعها الروحي وملتقياتها العديدة.
وسيعرف هذا اللقاء الدولي، الذي حضر حفل افتتاحه عامل إقليم صفرو السيد عبد السلام زوكار ورئيس الجماعة الحضرية السيد حميد شباط ومنتخبون، تنظيم معرض لقطع فنية ودينية تستحضر تاريخ وتقاليد اليهود المغاربة وحياتهم اليومية.
وتتواصل أشغال اللقاء اليوم بتقديم مداخلات حول مساهمة الطائفة اليهودية لفاس في التراث اليهودي المغربي.
وقد أتاح تنظيم هذا اللقاء لليهود المنحدرين من مدينة فاس الالتئام في إطار عائلي حميم، قاموا خلاله بزيارة المدينة العتيقة وبعض دور العبادة اليهودية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك، في تقديم للدورة السادسة لمهرجان الأندلسيات الأطلسية الذي سينظم ما بين 29 أكتوبر الجاري و1 نونبر القادم، إن "مدينة الصويرة ستشكل مرة أخرى فضاء ثقافيا وموسيقيا لمقاومة النسيان".
ويسعى هذا المهرجان النهوض بالبعد الأطلسي والميراث الأندلسي والتعريف بهما. وستعيد دورة 2009 من الأندلسيات الأطلسية بالصويرة زيارة هذه المرحلة حيث الخيط الرابط هو الموسيقى.
وأضاف السيد أزولاي رئيس المهرجان أن برمجة هذه الدورة السادسة ستكون نشيطة بحفلات تضم على الساحة ذاتها "شعراءنا وموسيقيينا ومغنينا المسلمين واليهود كي يغنوا ويرقصوا معا".
وستشارك في المهرجان نخبة من الفنانين المغاربة والأجانب المجتمعين من أجل إنتاج حفلات موسيقية حيث يمتزج التقليد بالحداثة.
وسيمثل غناء ورقص الفلامنكو فرقة مانويل غوتييريز التي ستفتتح في الجزء الثاني من السهرة حفل الافتتاح بباب المنزه وسيقام حفل آخر للفلامنكو يوم 30 أكتوبر على أسوار السقالة كما يقام مساء يوم السبت حفل ختامي غير مسبوق يجمع بين الأندلس وفناني "كاتاك" القادمين من الهند الشمالية.
وسيتم أخيرا تنظيم حفل للغرناطي مثلما كان عليه الأمر في عهد الأمير أبو عبد الله. وسيؤدي هذا الحفل مجموعة طرب الجزائرية وفؤاد ديدي اللذين سينقلان الجمهور إلى مدينة تلمسان.
وهي طريقة لتسليط ضوء خاص هذه السنة على التواتر الضروري بين الأجيال بحضور أساتذة كبار ومواهب شابة معترف بها من سابقيها ومن الجمهور.
وسيمثل الريبرتوار المتقاطع للمطروز، هذا اللون الموسيقي الذي يحيل على الهويات المتعددة والمختلطة، للحاخام المغني حاييم لوك مرفوقا بأوركسترا زرياب بوجدة (في افتتاح المهرجان) وسيتواصل بالحضور القوي لأحد أعمدة هذا التراث اليهودي العربي عازف البيانو الفرنسي من أصل جزائري موريس المديوني المرجعية غير المتنازع حولها بالنسبة لهذه المدرسة الموسيقية المغاربية الكبيرة.
وستستقبل الصويرة في إطار هذا المهرجان معرضا حول "الذاكرة المغربية في بريطانيا" الذي يسعى إلى التعريف بالتنوع وخصوصية العلاقات التاريخية بين المغرب وبريطانيا وعمقها والكشف عن جوانب مجهولة من تاريخ الجالية المغربية في بريطانيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري اليوم الثلاثاء، أن المغرب ما فتئ يطالب الجارة إسبانيا بضرورة احترام وضمان حقوق الجالية المغربية المقيمة على ترابها.

وقال السيد الفاسي الفهري في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول "الحملة العنصرية التي تتعرض لها الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا" تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن المغرب، "ووعيا منه بالمضايقات التي تعيشها الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، ما فتئ، عبر الوسائل الدبلوماسية وفي احترام لتوجهات سياسته الخارجية القائمة على حسن الجوار والتعاون، يطالب الجارة إسبانيا بضرورة احترام وضمان حقوق جاليتنا المقيمة على ترابها".

وأضاف السيد الفاسي الفهري في جواب، تلته بالنيابة عنه السيدة لطيفة أخرباش كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن الوفد المغربي أكد خلال الاجتماع الأخير للجنة المشتركة المغربية - الإسبانية المكلفة بالهجرة على ضرورة حماية حقوق الجالية المغربية المقيمة بالديار الإسبانية خاصة في ظروف الأزمة المالية العالمية.

وشدد على أنه تم الاتفاق مع الجانب الإسباني على أهمية تفعيل الآليات التي تمكن من إدماج أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا وبصفة خاصة التصدي عند الاقتضاء لكل عمليات الإقصاء الذي قد تتعرض له هذه الأخيرة مؤكدا أن "الوفد المغربي وجد لدى الطرف الإسباني تفهما وتجاوبا كبيرين بهذا الخصوص".

وقال إن هذه اللجنة تشكل إطارا مؤسساتيا مناسبا لطرح القضايا المرتبطة بالهجرة ومشاكلها وتدارس المقترحات الكفيلة بتوفير أحسن الظروف للإدماج الاقتصادي والاجتماعي للجالية المغربية القاطنة بإسبانيا.


المصدر: وكالة المغرب العربي


تحتضن مدينة شفشاون يومي 29 و30 أكتوبر الجاري، أشغال ندوة دولية في موضوع "الوجود الإسلامي في الأندلس"، بمشاركة عدد من الأساتذة الباحثين ورجال الفكر من المغرب وإسبانيا.

ويتناول المشاركون في هذا اللقاء، الذي تنظمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع "جمعية الدعوة الإسلامية العالمية" (ليبيا)، وبتنسيق مع "جمعية الدعوة الإسلامية" بشفشاون، في خمس جلسات علمية عدة مواضيع، منها على الخصوص، "مكانة المغرب في المحافظة على التراث الأندلسي" و"علماء التصوف في الأندلس : الساحلي نموذجا" و"بيبلوغرافيا أوروبية حول -الموريسكيون والمملكة المغربية" و"الجانب الأندلسي في الخزانة الدوادية" و"التراث الأندلسي بين التماثل والتميز".

كما يبحث اللقاء مواضيع تتعلق ب"ترجمة فهرس الغزيري للكتب العربية المخطوطة المحفوظة بالاسكوريال من اللاتينية إلى العربية" و"رسالة تاريخية من أجل إعادة الاعتبار للمنحدرين من العائلات الأندلسية المهجرة" و"الأثاث المنزلي للعائلات الموريسكية بغرناطة" و"الهجرة الموريسكية للمغرب" و"التأثيرات الأندلسية في التراث المعماري بتطوان" و"دخول الإسلام إلى شبه الجزيرة الإيبيرية وانتشاره فيها-قراءة في أطروحة إغناسيو أولاغ" و"التراث الأندلسي ومعالجته بقواعد البيانات الالكترونية و"الموريسكيون من خلال رحلة هيرونيموس مونتزر" .

ويتضمن برنامج هذه الندوة، المنظمة أيضا بتعاون مع عمالة إقليم شفشاون، معرضا حول "الآثار الموريسكية الباقية - المياه والأراضي-"، وكذا توقيع كتاب "أطلس مأساة الأندلس -من 1483 إلى 1609-".

كما سيتم بهذه المناسبة تقديم قراءات في كتابي "القضية الموريسكية من وجهة نظر أخرى" لمؤلفه فرانسيسكو ماركيث قيا نويفا و"الأندلس العربية : إسلام الحضارة وثقافة التسامح" للمؤرخة الأمريكية روزا مينوكال.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أبرز المشاركون في افتتاح لقاء دولي لليهود المنحدرين من مدينة فاس، مساء أمس الثلاثاء، أن العاصمة العلمية للمملكة شكلت دائما ملتقى للثقافات والحضارات ومكانا للقاءات وإشاعة قيم الحوار والسلام والوفاق.

وعبر عدد من اليهود المزدادين بفاس، والذين توافدوا من مختلف البقاع، عن تعلقهم بهذه المدينة التي تعتبر رمزا للتقارب والتعايش بين الثقافات والشعوب.

وبعد أن استحضروا قيم التعايش التي سادت دوما في المغرب، قدم المشاركون نماذج للتساكن الذي طبع علاقات العائلات المسلمة واليهودية عبر تاريخ المملكة.

ولاحظوا أن تاريخ اليهودية المغربية لم يكشف بعد عن كل أسراره، مشددين على أن "مجهودا ضخما ينبغي بذله في هذا الاتجاه من خلال التنقيب في الكتابات التاريخية التي تناولت مختلف جوانب التشبث الثابت لليهود بوطنهم المغرب".

وتوقف رئيس الطائفة اليهودية بفاس، وجدة وصفرو، أرموند كيكي، في هذه المناسبة، عند الروابط الوطيدة والدائمة التي تواصلت بين الطائفة اليهودية التي ظلت مقيمة بالمغرب واليهود المغاربة المهاجرين الذين احتفظوا بتمسك لا تنفك عراه بالمملكة.

وسجل السيد كيكي الدور الذي اضطلعت به الطائفة اليهودية المغربية في المهجر كسفير كوني لبلادها من خلال اتصالاتها وعلاقاتها السياسية الدبلوماسية مع مختلف المنظمات اليهودية عبر أرجاء العالم.

كما استعرض بالمناسبة المراحل الهامة للتواجد اليهودي بالمغرب قبل أن يسلط الضوء على الجوانب "المبهرة" للتعايش بين المغاربة بمختلف عقائدهم.

وذكر بالإسهام الكبير للعلماء اليهود المغاربة الذين شكلوا "رمز التعايش السوسيو-ثقافي اليهودي -العربي الذي كان المغرب دائما مهدا له بامتياز".

وفي السياق ذاته، أبرز السيد محمد غرابي والي جهة فاس بولمان الدور الذي اضطلع به المغرب كبلد للتقاليد العريقة والتسامح والتعايش بين مختلف المكونات العرقية، الاجتماعية، الثقافية والدينية.

وقال إن مدينة فاس بوصفها ملتقى للحضارات ومهدا للقيم الكونية، تجسد بجدارة هذا البعد الهام من خلال تاريخها وطابعها الروحي وملتقياتها العديدة.

وسيعرف هذا اللقاء الدولي، الذي حضر حفل افتتاحه عامل إقليم صفرو السيد عبد السلام زوكار ورئيس الجماعة الحضرية السيد حميد شباط ومنتخبون، تنظيم معرض لقطع فنية ودينية تستحضر تاريخ وتقاليد اليهود المغاربة وحياتهم اليومية.

وتتواصل أشغال اللقاء اليوم بتقديم مداخلات حول مساهمة الطائفة اليهودية لفاس في التراث اليهودي المغربي.

وقد أتاح تنظيم هذا اللقاء لليهود المنحدرين من مدينة فاس الالتئام في إطار عائلي حميم، قاموا خلاله بزيارة المدينة العتيقة وبعض دور العبادة اليهودية.

وينتظر أن يزور المشاركون أيضا حامة مولاي يعقوب ومدن صفرو وإيفران وإيموزار وأزرو.


و م ع

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري اليوم الثلاثاء، أن المغرب ما فتئ يطالب الجارة إسبانيا بضرورة احترام وضمان حقوق الجالية المغربية المقيمة على ترابها.

وقال السيد الفاسي الفهري في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول "الحملة العنصرية التي تتعرض لها الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا" تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن المغرب، "ووعيا منه بالمضايقات التي تعيشها الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، ما فتئ، عبر الوسائل الدبلوماسية وفي احترام لتوجهات سياسته الخارجية القائمة على حسن الجوار والتعاون، يطالب الجارة إسبانيا بضرورة احترام وضمان حقوق جاليتنا المقيمة على ترابها".

وأضاف السيد الفاسي الفهري في جواب، تلته بالنيابة عنه السيدة لطيفة أخرباش كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن الوفد المغربي أكد خلال الاجتماع الأخير للجنة المشتركة المغربية الإسبانية المكلفة بالهجرة على ضرورة حماية حقوق الجالية المغربية المقيمة بالديار الإسبانية خاصة في ظروف الأزمة المالية العالمية.

وشدد على أنه تم الاتفاق مع الجانب الإسباني على أهمية تفعيل الآليات التي تمكن من إدماج أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا وبصفة خاصة التصدي عند الاقتضاء لكل عمليات الإقصاء الذي قد تتعرض له هذه الأخيرة مؤكدا أن "الوفد المغربي وجد لدى الطرف الإسباني تفهما وتجاوبا كبيرين بهذا الخصوص".

وقال إن هذه اللجنة تشكل إطارا مؤسساتيا مناسبا لطرح القضايا المرتبطة بالهجرة ومشاكلها وتدارس المقترحات الكفيلة بتوفير أحسن الظروف للإدماج الاقتصادي والاجتماعي للجالية المغربية القاطنة بإسبانيا.


و م ع

قال السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك، في تقديم للدورة السادسة لمهرجان الأندلسيات الأطلسية الذي سينظم ما بين 29 أكتوبر الجاري و1 نونبر القادم، إن "مدينة الصويرة ستشكل مرة أخرى فضاء ثقافيا وموسيقيا لمقاومة النسيان".

ويسعى هذا المهرجان النهوض بالبعد الأطلسي والميراث الأندلسي والتعريف بهما. وستعيد دورة 2009 من الأندلسيات الأطلسية بالصويرة زيارة هذه المرحلة حيث الخيط الرابط هو الموسيقى.

وأضاف السيد أزولاي رئيس المهرجان أن برمجة هذه الدورة السادسة ستكون نشيطة بحفلات تضم على الساحة ذاتها "شعراءنا وموسيقيينا ومغنينا المسلمين واليهود كي يغنوا ويرقصوا معا".

وستشارك في المهرجان نخبة من الفنانين المغاربة والأجانب المجتمعين من أجل إنتاج حفلات موسيقية حيث يمتزج التقليد بالحداثة.

وسيمثل غناء ورقص الفلامنكو فرقة مانويل غوتييريز التي ستفتتح في الجزء الثاني من السهرة حفل الافتتاح بباب المنزه وسيقام حفل آخر للفلامنكو يوم 30 أكتوبر على أسوار السقالة كما يقام مساء يوم السبت حفل ختامي غير مسبوق يجمع بين الأندلس وفناني "كاتاك" القادمين من الهند الشمالية.

وسيتم أخيرا تنظيم حفل للغرناطي مثلما كان عليه الأمر في عهد الأمير أبو عبد الله. وسيؤدي هذا الحفل مجموعة طرب الجزائرية وفؤاد ديدي اللذين سينقلان الجمهور إلى مدينة تلمسان.

وهي طريقة لتسليط ضوء خاص هذه السنة على التواتر الضروري بين الأجيال بحضور أساتذة كبار ومواهب شابة معترف بها من سابقيها ومن الجمهور.

وسيمثل الريبرتوار المتقاطع للمطروز، هذا اللون الموسيقي الذي يحيل على الهويات المتعددة والمختلطة، للحاخام المغني حاييم لوك مرفوقا بأوركسترا زرياب بوجدة (في افتتاح المهرجان) وسيتواصل بالحضور القوي لأحد أعمدة هذا التراث اليهودي العربي عازف البيانو الفرنسي من أصل جزائري موريس المديوني المرجعية غير المتنازع حولها بالنسبة لهذه المدرسة الموسيقية المغاربية الكبيرة.

وستستقبل الصويرة في إطار هذا المهرجان معرضا حول "الذاكرة المغربية في بريطانيا" الذي يسعى إلى التعريف بالتنوع وخصوصية العلاقات التاريخية بين المغرب وبريطانيا وعمقها والكشف عن جوانب مجهولة من تاريخ الجالية المغربية في بريطانيا.


و م ع

تحتضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري، الأيام الوطنية السابعة عشرة للجمعية المغربية للبحث التاريخي في موضوع: "الدين، الدولة والمجتمع".

وتنظم خلال هذا اللقاء سبع موائد مستديرة في مواضيع "بين الدولة الدينية والدولة اللائكية في العالم الإسلامي" (مدرج الشريف الإدريسي)، و"التطرف الديني بين الدولة والمجتمع: نموذج الشرق الأوسط" (قاعة محمد المنوني)، و"الدين والاقتصاد" (قاعة محمد حجي).

كما تعرض مواضيع "الديانات غير السماوية والدولة بين الماضي والحاضر" (قاعة محمد حجي)، و"الدين والسلطة في المجال المغاربي في الزمن الراهن" (قاعة محمد المنوني)، و"الديني والسياسي: مقاربة سوسيو- تاريخية" (قاعة محمد المنوني)، و"الدين، الدولة والمجتمع في البرامج المدرسية" (قاعة محمد حجي).

وتتضمن الأيام الثلاثة مداخلات، يقدمها باحثون من المغرب والجزائر وتونس، تحاول أن تقوم بمسح لتاريخ الديانات بعدد من البلدان العربية والإسلامية، بما فيها تلك التي جربت اللائكية في مرحلة من مراحلها.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء، فضلا عن الموائد المستديرة، مداخلات باللغتين الفرنسية والعربية حول العديد من القضايا ذات الصلة بالدين والدولة والمجتمع، تتناول الديانات، حتى غير التوحيدية منها، ودورها عندما تتداخل بالسياسة وسلطة الدولة.

يشار إلى أن هذه الأيام الوطنية ستفتتح يوم 29 أكتوبر الجاري بمدرج الشريف الإدريسي (الثامنة والنصف صباحا) بمحاضرة للأستاذ محمد المبكر حول "الوحدة الدينية والوحدة السياسية في العالم الإغريقي الروماني" على أن تختتم يوم 31 أكتوبر بذات المدرج بتلاوة التقارير.


و م ع

تحتضن مدينة الدار البيضاء يوم 5 نونبر القادم حفل تقديم كتاب بعنوان "بريق الذاكرة الإيطاليون في المغرب" لمؤلفته روبريطا ياسمين كتالانو.

ويستعرض هذا المؤلف عددا من المواضيع المرتبطة بالعلاقات التاريخية بين إيطاليا والمغرب ومذكرات أسفار لكتاب إيطاليين.

كما يسرد كتاب" بريق الذاكرة الإيطاليون في المغرب"، وهو من منشورات "سينسو إينيكو إيديسيون"، شهادات مؤثرة لرعايا إيطاليين بالمغرب .

وذكر بلاغ للقنصلية العامة لإيطاليا بالدار البيضاء أن حفل تقديم هذا الكتاب سينظم بتعاون مع الجمعية الثقافية الإيطالية "دانتي أليغين" بمسرح إيطاليا بالرباط .

المصدر : وكالة المغرب العربي


يقوم صناع تقليديون مغاربة بأعمال الزخرفة بالمسجد الكبير في مدينة سانت إيتيان بوسط فرنسا، وهو المسجد الذي رأى النور بفضل هبة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وقد قام اليوم الاثنين ، القنصل العام للمغرب بليون ، السيد سعد بندورو، ورئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موساوي، رفقة عمدة المدينة موريس فانسون، ورئيس مقاطعة لا لوار ، وشخصيات أخرى ، بزيارة ورش بناء هذا المسجد الذي سيتسع لأزيد من 2000 مصل ، والذي أرسل صناع تقليديون من المغرب خصيصا للقيام بأشغال الزخرفة به .

وأوضح إمام المسجد ، السيد لعربي مرشيش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن نحو 50 صانعا تقليديا مغربيا يقومون بأعمال الزخرفة بداخل وخارج المسجد الذي شيد على مساحة 1400 متر مربع ، والذي ستنتهي الأشغال به في سنة 2010.

وأضاف السيد مرشيش أنه أمكن تشييد هذا الصرح الديني بفضل هبة من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره، مشيرا إلى أن مركزا ثقافيا مغربيا سيشيد بالقرب من المسجد على مساحة تبلغ 7400 متر مربع ، وسيضم على الخصوص قاعة للندوات ، ومدرسة لتدريس اللغة العربية ، وقاعة متعددة الوسائط ومرافق أخرى.

ويشار إلى أنه مقاطعة لا لوار تقيم بها جالية مغربية هامة .

المصدر : وكالة المغرب العربي


ندد اليسار الفرنسي الاثنين بإعلان وزير الهجرة الفرنسي اريك بيسون عن "نقاش واسع حول الهوية الوطنية", ورأى في العودة إلى هذا الموضوع العزيز على قلب الرئيس نيكولا ساركوزي مناورة "خطرة" لها اهدافها الانتخابية.

وصدر الاثنين بيان عن وزارة الهجرة أوضح أن هذا النقاش سيبدأ في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في مئات المقرات التابعة للإدارات المحلية في كافة أنحاء فرنسا بمشاركة جمعيات ومدرسين وطلاب وأولياء طلبة ونقابات ورؤساء مؤسسات ونواب فرنسيين وأوروبيين.

وأضاف بيان الوزارة أن "هذا النقاش سينتهي قبل الثامن والعشرين من شباط/فبراير المقبل مع تقديم الوزير الخلاصة العامة" لهذا النقاش.

وسيتركز هذا النقاش على محورين : "الهوية الوطنية" مع السؤال "ماذا يعني ان تكون فرنسيا اليوم?" و"مساهمة الهجرة في الهوية الوطنية".

وقال الوزير بيسون الأحد لدى إعلانه عن هذا النقاش "لا بد من التأكيد مجددا على قيم الهوية الوطنية والشعور بالفخر بان تكون فرنسيا" داعيا إلى قيام طلاب المدارس بإنشاد النشيد الوطني (لا مارسييز) صباح كل يوم في المدارس.

واعتبر النائب الاشتراكي فنسان بييون ان "الطريقة التي طرح فيها النقاش حول الهوية الوطنية يؤكد ان فرنسا مريضة".

وتابع في حديث إلى إذاعة مونتي كارلو "إن فرنسا لم تتكلم يوما عن هوية وطنية. من الخطورة بمكان فتح هذا النقاش بهذه الطريقة".
من جهته اعتبر المؤرخ باتريك ويل انه "من غير المطلوب من السلطة السياسية ان تحدد ماذا يعني ان تكون فرنسيا".

وتابع "لا توجد طريقة واحدة كي تكون فرنسيا. ان لدى بيسون رغبة بتأطير شيء كان على الدوام مختلفا كثيرا ومطاطا, لذلك الأمر غير مقبول". يذكر أن المؤرخ ويل هو صاحب كتاب ذائع الصيت يحمل عنوان "تاريخ الجنسية الفرنسية منذ الثورة".
ومن جانبه, ندد النائب الاشتراكي جان كريستوف كامباديليس الأحد بما سماه "مناورة انتخابية" قبل خمسة أشهر من الانتخابات المحلية.

وقال "بعد أن غرق في متاهات سوء إدارة مسألة الهجرة وأمام العجز في الموازنة ومشاكل غلاء المعيشة والبطالة يطرح بيسون نقاشا حول الهوية الوطنية".

كما ندد حزب الخضر بالدعوة الى هذا النقاش معتبرا ان الحكومة لا تزال تحن الى الخطاب القومي.

المصدر : وكالة الأنباء الفرنسية


أكد المشاركون في لقاء حول موضوع "مغرب الذكريات،مغرب المستقبل"،أمس الأحد بمونريال،أن اليهود المغاربة يظلون متشبثين جدا بهويتهم وجذورهم وثقافتهم وتقاليدهم المغربية كما توارثتها الأجيال على مر العصور.

وصرح السيد أدام أطلس رئيس المؤتمر اليهودي في كيبيك (كندا) خلال افتتاح هذا اللقاء الذي عرف مشاركة شخصيات من كيبيك والمغرب وإسرائيل وإسبانيا وفرنسا،أن "المغرب يحتل مكانة متميزة في قلب كل يهودي".

وشكلت عدد من القضايا منها "ما معنى أن تكون مغربيا في القرن ال21 عندما تعيش خارج حدود المغرب?" و" كيف الحفاظ على خصوصيتنا في بلدان الاستقبال ?" و "أي دور يتعين أن تضطلع به الجاليات المغربية في بلدان الاستقبال وفي تنمية البلد الأصل? " و "أي مكانة يجب أن يحتلها الحوار بين اليهود والمسلمين ?" أبرز المحاور التي تطرق لها مختلف المتدخلين خلال غداء - مناقشة نظمه "المؤتمر اليهودي في كيبيك" و"فيدرالية السفارديم بكندا" و"طائفة السفارديم الموحدة بكيبيك" و"مجلس الجالية المغربية بالخارج" و"النساء العربيات" و"مجموعة أطلس ميديا

وقال السيد أطلس إن "المغرب يشكل نموذجا للتعايش،ويقدم الدليل على أن الحوار اليهودي- الإسلامي غني بالوعود وبالمستقبل وبالأمل،وعلى أن النزاع في الشرق الأوسط،مهما كان مؤلما،ليس حتميا" مبرزا أن "للمغاربة دورا يقومون به،ويتمثل في ربط صلة الوصل بين الجالية اليهودية والجاليات العربية الأخرى".

ومن جهتها،قالت سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني في تدخل تلته بالنيابة عنها القنصل العام للمملكة بمونريال ,السيدة ثريا العثماني،أن "المملكة المغربية تعد أحد البلدان التي تعايش فيها اليهود والمسلمون في انسجام وتضامن طوال قرون".

وأضافت في هذا الصدد،أن "حب اليهود المغاربة،حيثما عاشوا،لوطنهم المغرب،وعملهم من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية لبلدهم ووفاءهم للملوك المغاربة تجعل منهم مواطنين يفخر بهم المغرب".

وذكرت السفيرة بأنه "في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس،فإن اليهود المغاربة يعدون مواطنين كاملي المواطنة،إذ ينتخبون ويترشحون للانتخابات" موضحة أن الدولة المغربية وضعت لهم إطارا قانونيا مطابقا لتعاليم الديانة اليهودية. وعلى مستوى الأحوال الشخصية،فإن اليهود يخضعون لأحكام الديانة اليهودية".

وأضافت السيدة الشقروني أنه "في هذه المرحلة (...) تدعونا المسؤولية وتخاطب شعورنا الوطني من أجل مواصلة العمل التنسيقي بهدف إشعاع ثقافتنا اليهودية - العربية- الأمازيغية التي يتمثل أساسها في التعايش واحترام الاختلاف. والمغرب،مغربنا تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،يشهد تحولا عميقا" مشددة على مساهمة اليهود المغاربة في هذا المجهود من أجل بناء المغرب الجديد "لا محيد عنه،غير أن طموحنا،المشروع،هو إرساء شراكة استراتيجية ثقافية وسياسية واقتصادية بغرض رفع تحديات القرن ال 21".

ودعت في هذا الصدد الجميع إلى "مضاعفة الجهود بغرض الحفاظ على العلاقة الوثيقة والارتباط المتين بين مواطنينا اليهود وبلدهم الأصلي المغرب،هذا البلد الذي سيظل على الدوام أرض استقبال وإشعاع".

وأضافت أن "الجالية المغربية بكندا،التي تقدر بأكثر من 100 ألف شخص والتي هي نتاج تدفق نوعي للهجرة (...)،من شأنها أن تشكل جسرا حقيقيا بين بلدينا،المغرب وكندا،وبين أحلامنا وعواطفنا ".

وأكد المشاركون،من دبلوماسيين وأساتذة وباحثين وأكاديميين،في تدخلاتهم ,على ضرورة إصدار مؤلفات مرجعية،ووضع قاعدة معطيات حول تاريخ اليهودية بالمغرب،بغرض تسهيل مهمة الباحثين الجامعيين سواء بالمغرب أو في مختلف بقاع العالم وذلك من أجل فهم أفضل لخصوصية اليهودية بالمغرب،وكذا لمعرفة كيف تم الحفاظ على اليهودية في المغرب على مدى عقود.

كما أبرزوا تعلق اليهود المغاربة،حيثما كانوا مقيمين،بالمملكة وذلك بفضل التعايش الذي تشهده بين المسلمين واليهود وبفضل التشبث بالهوية اليهودية المغربية في مختلف أنحاء المعمور.

ومن جانبه ذكر السيد ألبير ساسون،عضو المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات،بثراء تاريخ اليهودية بالمغرب مشددا كذلك على أهمية التوجه نحو "مستقبل هذا المغرب الجديد الذي هو بصدد إعادة البناء والذي يسائل نفسه بشجاعة،مغرب ما فتئت تتعزز به الديمقراطية والذي يتعين زيارته".

أما السيد ادريس اليزمي،رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج فأشار إلى أن اليهود المغاربة شاركوا في وقائع وأحداث المجتمع وتقاسموا اللحظات القوية في هذا التاريخ،ليجسدوا بذلك،إلى جانب المكونات الأخرى للمجتمع المغربي،دليلا على مجتمع يتسم بتنوعه وتعدديته وثرائه الثقافي .

وبالنسبة للسيد اليزمي فإنه يتعين معرفة كيفية الخروج من موقف متسم بالحنين ،إلى حد كبير،والتوجه نحو الفرص وتطوير قيم التعايش والانفتاح والتفاهم والتسامح،من أجل مواصلة أفضل للسير نحو المستقبل.

المصدر : وكالة المغرب العربي


نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج وجمعية قدماء عمال رونو إيل سوغان ( (ATRISمن 30 مارس إلى 28 أبريل 2009 قافلة "ذاكرة حية" في جهة سوس ماسة درعة. وقد تمكنت عدسة القناة الثانية من تخليد اللحظات القوية من هذه القافلة.
alt
مشاهدة تحقيق يوم الخميس 29 أكتوبر على الساعة العاشرة وخمس دقائق مساء 22.05، في برنامج: "زاوية كبيرة: مهاجرو الأمس واليوم".

اشتغلوا في مصنع السيارات، وعرفوا العمل النقابي وتعرضوا للتمييز. هؤلاء الرواد الذين قدموا الكثير، قد عادوا إلى المغرب. أثناء هذه القافلة يروون قصصهم وتاريخهم، ويقدمون ذاكرة مشتركة.




من أجل معرفة المزيد حول هذه القافلة المنظمة من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج وATRIS ، المرجو تحميل البرنامج بالضغط هنا


بث برنامج "زاوية كبيرة" الخميس 29 أكتوبر 2009


إعادة بث برنامج "زاوية كبيرة": "مهاجرو الأمس واليوم"

- السبت 31 أكتوبر على الساعة 23.30 (القناة الثانية - الفضائية)

- الأحد 01 نونبر على الساعة 21.10

- الثلاثاء 03 نوبر على الساعة 3.50 (القناة الثانية - الأرضية)
alt"التجمع العالمي ليهود فاس، من 26 إلى 01 نونبر 2009 بفاس"، بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.


خطاب السيد إدريس اليزمي بمناسبة افتتاح الندوة الدولية: "المغرب-بريطانيا: تاريخ مشترك، تراث ومستقبل"، والتي انعقدت على هامش المعرض المتنقل: "الذاكرة المغربية في بريطانيا"، يومي 16-17 أكتوبر بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.

نص الخطاب متوفر باللغة الفرنسية.

تحتضن مدينة الدار البيضاء يوم 5 نونبر القادم حفل تقديم كتاب بعنوان "بريق الذاكرة الإيطاليون في المغرب" لمؤلفته روبريطا ياسمين كتالانو.

ويستعرض هذا المؤلف عددا من المواضيع المرتبطة بالعلاقات التاريخية بين إيطاليا والمغرب ومذكرات أسفار لكتاب إيطاليين.

كما يسرد كتاب"بريق الذاكرة الإيطاليون في المغرب"، وهو من منشورات "سينسو إينيكو إيديسيون"، شهادات مؤثرة لرعايا إيطاليين بالمغرب .

وذكر بلاغ للقنصلية العامة لإيطاليا بالدار البيضاء أن حفل تقديم هذا الكتاب سينظم بتعاون مع الجمعية الثقافية الإيطالية "دانتي أليغين" بمسرح إيطاليا بالرباط .


و م ع

يقوم صناع تقليديون مغاربة بأعمال الزخرفة بالمسجد الكبير في مدينة سانت إيتيان بوسط فرنسا، وهو المسجد الذي رأى النور بفضل هبة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقد قام أمس الاثنين، القنصل العام للمغرب بليون ، السيد سعد بندورو، ورئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موساوي، رفقة عمدة المدينة موريس فانسون، ورئيس مقاطعة لا لوار، وشخصيات أخرى، بزيارة ورش بناء هذا المسجد الذي سيتسع لأزيد من 2000 مصل، والذي أرسل صناع تقليديون من المغرب خصيصا للقيام بأشغال الزخرفة به.

وأوضح إمام المسجد، السيد لعربي مرشيش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن نحو 50 صانعا تقليديا مغربيا يقومون بأعمال الزخرفة بداخل وخارج المسجد الذي شيد على مساحة 1400 متر مربع، والذي ستنتهي الأشغال به في سنة 2010.

وأضاف السيد مرشيش أنه أمكن تشييد هذا الصرح الديني بفضل هبة من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره، مشيرا إلى أن مركزا ثقافيا مغربيا سيشيد بالقرب من المسجد على مساحة تبلغ 7400 متر مربع، وسيضم على الخصوص قاعة للندوات، ومدرسة لتدريس اللغة العربية، وقاعة متعددة الوسائط ومرافق أخرى.

ويشار إلى أنه مقاطعة لا لوار تقيم بها جالية مغربية هامة.


و م ع

أكد المشاركون في لقاء حول موضوع "مغرب الذكريات، مغرب المستقبل"، الأحد بمونريال، أن اليهود المغاربة يظلون متشبثين جدا بهويتهم وجذورهم وثقافتهم وتقاليدهم المغربية كما توارثتها الأجيال على مر العصور.

وصرح السيد أدام أطلس رئيس المؤتمر اليهودي في كيبيك (كندا) خلال افتتاح هذا اللقاء الذي عرف مشاركة شخصيات من كيبيك والمغرب وإسرائيل وإسبانيا وفرنسا، أن "المغرب يحتل مكانة متميزة في قلب كل يهودي".

وشكلت عدد من القضايا منها "ما معنى أن تكون مغربيا في القرن ال21 عندما تعيش خارج حدود المغرب؟" و" كيف الحفاظ على خصوصيتنا في بلدان الاستقبال؟" و "أي دور يتعين أن تضطلع به الجاليات المغربية في بلدان الاستقبال وفي تنمية البلد الأصل? " و "أي مكانة يجب أن يحتلها الحوار بين اليهود والمسلمين؟" أبرز المحاور التي تطرق لها مختلف المتدخلين خلال غداء - مناقشة نظمه "المؤتمر اليهودي في كيبيك" و"فيدرالية السفارديم بكندا" و"طائفة السفارديم الموحدة بكيبيك" و"مجلس الجالية المغربية بالخارج" و"النساء العربيات" و"مجموعة أطلس ميديا" .

وقال السيد أطلس إن "المغرب يشكل نموذجا للتعايش، ويقدم الدليل على أن الحوار اليهودي- الإسلامي غني بالوعود وبالمستقبل وبالأمل، وعلى أن النزاع في الشرق الأوسط، مهما كان مؤلما، ليس حتميا" مبرزا أن "للمغاربة دورا يقومون به، ويتمثل في ربط صلة الوصل بين الجالية اليهودية والجاليات العربية الأخرى".

ومن جهتها، قالت سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني في تدخل تلته بالنيابة عنها القنصل العام للمملكة بمونريال ،السيدة ثريا العثماني، أن "المملكة المغربية تعد أحد البلدان التي تعايش فيها اليهود والمسلمون في انسجام وتضامن طوال قرون".

وأضافت في هذا الصدد، أن "حب اليهود المغاربة، حيثما عاشوا، لوطنهم المغرب، وعملهم من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية لبلدهم ووفاءهم للملوك المغاربة تجعل منهم مواطنين يفخر بهم المغرب".

وذكرت السفيرة بأنه "في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فإن اليهود المغاربة يعدون مواطنين كاملي المواطنة، إذ ينتخبون ويترشحون للانتخابات" موضحة أن الدولة المغربية وضعت لهم إطارا قانونيا مطابقا لتعاليم الديانة اليهودية. وعلى مستوى الأحوال الشخصية، فإن اليهود يخضعون لأحكام الديانة اليهودية".

وأضافت السيدة الشقروني أنه "في هذه المرحلة (...) تدعونا المسؤولية وتخاطب شعورنا الوطني من أجل مواصلة العمل التنسيقي بهدف إشعاع ثقافتنا اليهودية - العربية- الأمازيغية التي يتمثل أساسها في التعايش واحترام الاختلاف. والمغرب، مغربنا تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يشهد تحولا عميقا" مشددة على مساهمة اليهود المغاربة في هذا المجهود من أجل بناء المغرب الجديد "لا محيد عنه، غير أن طموحنا، المشروع، هو إرساء شراكة استراتيجية ثقافية وسياسية واقتصادية بغرض رفع تحديات القرن ال 21".

ودعت في هذا الصدد الجميع إلى "مضاعفة الجهود بغرض الحفاظ على العلاقة الوثيقة والارتباط المتين بين مواطنينا اليهود وبلدهم الأصلي المغرب، هذا البلد الذي سيظل على الدوام أرض استقبال وإشعاع".

وأضافت أن "الجالية المغربية بكندا، التي تقدر بأكثر من 100 ألف شخص والتي هي نتاج تدفق نوعي للهجرة (...)، من شأنها أن تشكل جسرا حقيقيا بين بلدينا، المغرب وكندا، وبين أحلامنا وعواطفنا".

وأكد المشاركون، من دبلوماسيين وأساتذة وباحثين وأكاديميين، في تدخلاتهم ،على ضرورة إصدار مؤلفات مرجعية، ووضع قاعدة معطيات حول تاريخ اليهودية بالمغرب، بغرض تسهيل مهمة الباحثين الجامعيين سواء بالمغرب أو في مختلف بقاع العالم وذلك من أجل فهم أفضل لخصوصية اليهودية بالمغرب، وكذا لمعرفة كيف تم الحفاظ على اليهودية في المغرب على مدى عقود.

كما أبرزوا تعلق اليهود المغاربة، حيثما كانوا مقيمين، بالمملكة وذلك بفضل التعايش الذي تشهده بين المسلمين واليهود وبفضل التشبث بالهوية اليهودية المغربية في مختلف أنحاء المعمور.

ومن جانبه ذكر السيد ألبير ساسون، عضو المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، بثراء تاريخ اليهودية بالمغرب مشددا كذلك على أهمية التوجه نحو "مستقبل هذا المغرب الجديد الذي هو بصدد إعادة البناء والذي يسائل نفسه بشجاعة، مغرب ما فتئت تتعزز به الديمقراطية والذي يتعين زيارته".

أما السيد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج فأشار إلى أن اليهود المغاربة شاركوا في وقائع وأحداث المجتمع وتقاسموا اللحظات القوية في هذا التاريخ، ليجسدوا بذلك، إلى جانب المكونات الأخرى للمجتمع المغربي، دليلا على مجتمع يتسم بتنوعه وتعدديته وثرائه الثقافي .

وبالنسبة للسيد اليزمي فإنه يتعين معرفة كيفية الخروج من موقف متسم بالحنين ، إلى حد كبير، والتوجه نحو الفرص وتطوير قيم التعايش والانفتاح والتفاهم والتسامح، من أجل مواصلة أفضل للسير نحو المستقبل.


و م ع

أكدت كتابة الدولة الأمريكية في تقريرها لسنة 2009 حول الحريات الدينية في العالم، الصادر الاثنين بواشنطن، أن المملكة المغربية تواصل جهودها الرامية إلى النهوض بإسلام معتدل وتشجيع التسامح، والاحترام والحوار بين الأديان.

وأبرز التقرير، في هذا الصدد، الدور الطلائعي الذي اضطلعت به المملكة في إحداث "تحالف مدني جديد من أجل المواطنة في العالم العربي"، مذكرا بأن هذا التحالف يضم العديد من المنظمات غير الحكومية والشخصيات الفاعلة في قضايا المواطنة في العالم العربي.

وأوضح التقرير أن هذا التحالف تم تأسيسه، على الخصوص، بهدف النهوض بالتعددية السياسية والتنوع الديني والاجتماعي والثقافي واللغوي باعتباره يشكل مصدر غنى بالنسبة للمجتمعات العربية - الإسلامية، مذكرا بأن المغرب شارك في فبراير المنصرم في مؤتمر بلندن توخى مكافحة معاداة السامية، وحضره أكثر من 300 مشرع مثلوا 42 بلدا قصد النهوض بالتسامح في العالم.

وإضافة إلى ذلك، ذكر التقرير بأن جلالة الملك محمد السادس كان قد أكد في 27 شتنبر 2008، بمناسبة انعقاد الدورة العادية للمجلس العلمي الأعلى، أنه سيتم إحداث مجلس علمي في أوروبا يروم تحصين عقيدة وقيم الجالية المغربية المقيمة في أوروبا ضد أهداف الغلاة والمتطرفين.

وتابع التقرير أنه في شتنبر 2008 احتضن المغرب خلال شهر رمضان المعظم ملتقى جمع علماء قدموا من مختلف بقاع العالم، بما فيها الولايات المتحدة، حيث انكبوا على بحث الوسائل الكفيلة بالنهوض بالقراءات المعتدلة لنصوص القرآن الكريم وتشجيع التسامح والاحترام المتبادل بين الإسلام والديانات الأخرى.

وأبرز أن المملكة تشارك، من جهة أخرى، في المؤسسة الأورومتوسطية (أنا ليند)، التي يرأسها السيد أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة، وكذا في إطار مجموعات دولية أخرى تشجع التسامح الديني.

وخلص التقرير إلى أن جهود المغرب الرامية إلى النهوض بإسلام معتدل تجسدت كذلك من خلال برنامج تكوين المرشدات الذي تم إطلاقه في 2006، مبرزا أن أكثر من 200 امرأة خضعن لهذا التكوين الذي مكنهن من تلقين مبادئ الإسلام وتقديم المشورة للنساء حول العديد من القضايا التي تهم بالخصوص حقوقهن والتخطيط العائلي.


و م ع

أكد مشاركون في صالون الأدب العربي الذي خصص دورته الرابعة لشاعرة قرطبة ولادة بنت المستكفي وكاتبات عربيات معاصرات "ورثن حريتها", إن ذلك كان ضروريا في مواجهة "انتشار السلفية والإسلام القاسي", على حد تعبير إحدى المشاركات.
وشارك في الصالون الأدبي الذي يختتم الأحد مجموعة من الشعراء العرب ومعظمهم يعيشون في المغترب وشعراء أوروبيون.
وقد شهد على مدى ثلاثة أيام قراءات شعرية للمشاركين ولقاءات جمعتهم بالجمهور, ناقشوا خلالها قضايا مختلفة يتصل أهمها بالكتابة الإبداعية وعلاقتها بالحريات التي تتيحها بلدان الاغتراب للكتاب المهاجرين مقابل "المحددات" التي تفرضها "الرقابات المختلفة" في بلدانهم.
وافتتح الصالون الأدبي عبر قراءات شعرية لولادة بنت المستكفي والشاعر ابن زيدون استعادت أجواء قصة حبهما وقدمها بشكل حوار ثنائي الشاعران المغربي طه عدنان والسورية المقيمة في فرنسا مرام المصري.
وقالت المصري في حديث لوكالة فرانس برس أن حالة ولادة التي كانت في القرن الحادي عشر "نفتقدها ألان أكثر من أي وقت مضى".
وأضافت ان "هناك نساء لم يتعلمن كيف يمارسن حريتهن وحتى في أوروبا تجد نساء يتنقبن وأخريات تحت الشادور ويحرمن أنفسهن من تذوق الحرية ويخفن منها".
وأكد أن هؤلاء النساء حرات في خياراتهن لكن "المشكة" برأيها هي أنهن "يفكرن بطريقة وحدانية وينظرن إلى النساء السافرات وكأنهن عاهرات".
وظهرت الشاعرة السورية وهي تقرأ الشعر بثوب تراثي. وقالت إنها كثيرا ما تقرا أشعارها في بلدان غربية وتحرص على أن تظهر بهذا الشكل مؤكدا أنها تعتبر الملابس التراثية "هدية بصرية من الشرق لمن يرونني".
وكان صدر للمصري عام 2007 ديوان شعري بالعربية والاسبانية عنوانه "عودة ولادة", كتبته بعدما دعيت لإقامة إبداعية في المدن الاسبانية وجعلته بلسان ولادة بعد ان تمثلتها في عودة مجازية لها إلى الأندلس.
وترى المصري ان توجيه التحية لولادة ومن خلالها "لكل الأصوات التي تعلمت مثلها كيف تستخدم حريتها" كما قال منظمو الصالون الأدبي, أمر "ضروري في ظل انتشار السلفية والإسلام القاسي".
وأضافت ان النساء اللواتي يكتبن ويسافرن "دفعن ثمنا غاليا حتى يعطين وجها للمرأة وللأنوثة وهن يستحقن إن يسلط الضوء عليهن".
وقدم نبيل غاشم, وهو مسرحي وكوميدي تونسي يقيم في الولايات المتحدة عرضين لمسرحيته "نعنع وزعتر وزيت زيتون" وهي مونورداما (قام بتمثيلها ممثل واحد) قام بتمثيلها بنفسه بمشاركة جزئية من ممثلة راقصة.
وجمع غاشم قصصا لشعراء عرب عدة ومزج قصائدهم بالحوار الذي جاء بالانكليزية بحثا عن اثر "كل عنف أبعدنا عن إنسانيتنا" كما يقول.
ويستعيد غاشم ظروف الاحتلال في بعض العواصم العربية والديكتاتورية "وأقبية المخابرات" وقمع المرأة في أخرى, ويتساءل "نهاجر او لا نهاجر? هل نحن نختار?".
ومعظم الشعراء العرب الذي استضافهم المركز الثقافي العربي في بروكسل خلال نشاطات الصالون الأدبي يعيشون في المغتربات.
ويقول منظم النشاطات الشاعر المغربي طه عدنان لفرانس برس "للأسف المغتربات عموما صارت تتيح للحضور الثقافي العربي إمكانيات هائلة فعلا لا تتيحها العواصم العربية".
ويضيف "صحيح ان هناك حراك ثقافي عربي لكن أسباب الحرية المتاحة في العواصم الغربية تجعل أبوابها مفتوحة على مصراعيها للثقافات العربية والعالمية".
ويرى الشاعر المغربي ان ولادة بنت المستكفي "ليست كائنا ثقافيا ينتمي الى التاريخ بل هي حالة تتجدد باستمرار".
وأشار إلى ان هناك مبدعات عربيات "يمشين على هدى ولادة" ويجدن في مناخ الحرية الموجود في الغرب "فرصا اكبر للبوح الشعري والأدب الجريء بدون كل أشكال المضايقة التي يمكن ان يتعرضن لها في العالم العربي".
ومن الشعراء الأوروبيون الذين شاركوا في الصالون الأدبي البلجيكية شانتال مايار التي تقيم في اسبانيا منذ سنوات, التي قالت لفرانس برس ان "الابعاد كيفما حصل يترك في نفس من تعرض له أيا كان نفس الحزن, وانأ لا زلت احس بهذا الحزن كلما زرت بروكسل".
وتعيش مايار في مدينة ملقة في منطقة الأندلس التي ترى أنها تشكل "رمزا لزمن الماضي الذي مر ولا تزال عندنا ذاكرة قوية وصماء عنه".
وتقول "عندما أكون خارج الأندلس أحس بالغربة وافتقد رائحة الياسمين والزهور والأشجار العابقة التي تشكل ذاكرة أقدم من اي شيء آخر".
وتضيف ان "هناك اختلافا كبيرا على مستوى الرائحة واعتقد أننا نسينا حاسة الشم تماما في أوروبا لأنه لا يوجد الكثير من الروائح مقارنة بالأندلس".
وشارك في فعاليات صالون الأدب العربي الذي يقام للمرة الرابعة العديد من الكتاب والشعراء العرب الآخرين منهم المغربية سهام بو هلال والسورية منهل السراج والعراقيان دنى غالي وجال بنمراد والمغاربة محمد غرافي وعلاء بورقية وجمال بدومة الى جانب شعراء من بلجيكا واسبانيا وفرنسا وتركيا ولوكسمبورغ.

المصدر: الشرق الأوسط


قال الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، اليوم السبت بالرباط، إن بلدان الاستقبال والبلدان المصدرة للمهاجرين لها مشاكل مشتركة لا يمكن حلها إلا في إطار التشاور بين الأطراف المعنية.
وأكد السيد عامر خلال مائدة مستديرة حول موضوع "الشروط القانونية للنساء المهاجرات .. تطبيق قانون الأسرة المغربي والهولندي"، أن أي إستراتيجية في هذا الشأن ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار الثقافة المزدوجة والانتماء الوطني للمهاجرين.
وأضاف أن نجاح اندماج المغاربة بهولندا يعتبر هدفا بالنسبة للبلدين، مشيرا إلى أن التعاون والتشاور مع المجتمع المدني أضحى ضروريا لبلوغ الأهداف المشتركة.
وانطلاقا من كون أن عددا من المغاربة المقيمين بالخارج يجهلون الحقوق التي تخولها لهم جنسيتهم، في إشارة إلى مدونة الأسرة، قال السيد عامر إنه سيتم قريبا إحداث مركز للمساعدة والدعم القانوني من أجل وضعه رهن إشارة مغاربة العالم لتلقي الاستشارات القانونية والنصائح بعدة لغات.
من جهتها، استعرضت السيدة لطيفة لزعر عضو المكتب الإداري للجمعية الهولندية لدعم المهاجرين العائدين إلى أوطانهم، أهداف هذه الجمعية، التي جعلت من الشروط القانونية للنساء المهاجرات إحدى أولوياتها.
وقالت إن النساء المهاجرات يتواجدن في وضعية قانونية معقدة خاصة بسبب إطلاعهم غير الكافي على مقتضيات مدونة الأسرة، مشيرة في هذا السياق إلى العديد من المشاكل التي تواجههن، خاصة التخلي عن بيت الزوجية، والزواج بالغصب، إضافة إلى النزاعات المرتبطة بالحضانة.
يذكر أن أشغال هذا اللقاء، الذي نظم بمبادرة من الجمعية الهولندية لدعم المهاجرين العائدين إلى أوطانهم، توزعت على شكل ورشات قاربت الجوانب القانونية والاجتماعية، وتداعيات التخلي عن البيت الزوجية.
كما يندرج هذا اللقاء في إطار سلسلة من الموائد المستديرة التي سبق وأن نظمت في كل من الحسيمة (يونيو 2008) ووزان (مارس 2009) بالنظر إلى أنهما من المناطق التي يسجل بها أكبر عدد من المهاجرين نحو هولندا.

المصدر: وكالة المغرب العربي


تجبر العديد من القوانين الصارمة بفرنسا، الكثير من المهاجرين المغاربة على العودة إلى بلدهم الأم, بمجرد بلوغهم سن الرشد, وذلك لعدم حصولهم على أوراقِ الإقامة القانونية, وأمضى عشرات المهاجرين المغاربيين طفولتهم بالكامل إلى جانب أهلهم في فرنسا, قبل أن يجدوا أنفسهم مجبرين على تركها, تحت اسم القانون. وفي هذا الإطار تنشط شبكة التربية بدون حدود، التي تأسست في المغرب عام 2006، وتتبنى ملفات اجتماعية كملفات المهاجرين المرحلين.

المصدر: ميدي أن سات

احتضنت تنيريفي، يومي الأربعاء والخميس، الدورة الرابعة للمؤتمر الأورو-إفريقي حول الهجرة غير الشرعية بمشاركة ممثلي مصالح الأمن وخبراء قدموا من 40 بلدا من بينهم المغرب.
وناقش المشاركون، خلال هذا اللقاء المنظم من قبل الحرس المدني الإسباني وبحضور 135 من ممثلي مصالح الأمن بعدد من البلدان الأوربية والإفريقية، سبل المحاربة الناجعة لظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وتطرق المشاركون أيضا إلى الوضع الحالي وآفاق محاربة هذه الظاهرة، وبحثوا سبل تعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات بين قاضيي الربط المغربي والإسباني وكذا التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا والوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية (فرونتيكس) الموجود مقرها ).بفارسوفيا (بولونيا.
وتم اختتام هذا اللقاء، أمس الخميس، بمداخلة للمدير العام للشرطة والحرس المدني بإسبانيا فرانشيسكو خافيير فيلاسكويث، الذي أكد أن التعاون وتعزيز وسائل المراقبة ببلدان العبور والأصل ساهم في التقليص من تدفقات المهاجرين القادمين من إفريقيا بنسبة 9 ر72 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
وأبرز مشاركون الجهود المبذولة من قبل المغرب من أجل محاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وكذا الدور الذي تقوم به في هذا المجال كل من موريتانيا والسينغال وبلدان أخرى بغرب إفريقيا.
يذكر أن الدورات السابقة لهذا المؤتمر احتضنتها لاس بالماس بجزيرة كناريا الكبرى.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أعربت فرنسا واسبانيا عن رغبتهما الجمعة في ان يعزز الاتحاد الأوروبي وسائل الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود "فرونتاكس" للتصدي للهجرة.
وأوضح وزير الهجرة الفرنسي اريك بيسون ونظيره الاسباني كونسويلو رومي ان بلديهما "يعملان معا" لإعداد القمة الأوروبية المقبلة "من اجل تعزيز وسائل" فرونتاكس وذلك بمناسبة زيارة بيسون الى مدينة الميريا بجنوب اسبانيا.
وأوضح البيان "يجب ان تعمل فرونتاكس بفعالية اكبر (...) من خلال دوريات لاعتراض وطرد الأجانب الذي هم بوضع غير شرعي (...) من خلال السماح لفرونتاكس استئجار طائرات للقيام بعمليات مشتركة لإخراج المهاجرين غير الشرعيين إلى الحدود".
وأضاف "يجب تعزيز الوكالة الأوروبية أيضا ببرنامج تأهيل مشترك لحرس الحدود الأوروبيين".
كما أشار البيان إلى ان البلدين يرغبان في انتهاج "سياسة هجرة أوروبية عادلة ومتوازنة ترتكز على شراكة مع دول المصدر ودول الترانزيت".
وأشار الوزير الفرنسي أيضا الى "ضرورة تسريع بناء أوروبا للاماكن التي تؤمن الحماية للاجئين" معربا عن أمله في "إنشاء مكتب دعم أوروبي قبل نهاية 2009 من اجل تنسيق سياسات منح اللجوء".

المصدر : إيلاف


نجاة أربيب، اسم سيدرج من الآن فصاعدا ضمن لائحة أولئك الرواد المنحدرون من الهجرة المغاربية، وبالأخص المغربية، والذين تمكنوا من شق طريقهم في مجال القضاء ببلجيكا.
فنجاة، التي لا يتجاوز عمرها الأربعة وثلاثين سنة، تعمل بالمحاكم البلجيكية حيث تم تعيينها مؤخرا كقاضية لدى محاكم الاستئناف ب'(نوفشاطو وآرلون) بجنوب البلاد، لتصبح بذلك أول قاضية تنحدر من أبوين مهاجرين مغاربيين.
وقد أدت نجاة أربيب، التي عينت قاضية تابعة لمحكمة الاستئناف متخصصة في معالجة القضايا المدنية والجنائية، القسم خلال أكتوبر الجاري بمدينة لييج، أمام أعضاء المحكمة العليا للقضاء المجتمعين في إطار الحفل التقليدي.
وعبرت نجاة أربيب، التي أصبحت مصدر فخر لأسرتها وللجالية المغاربية عامة والمغربية على الخصوص، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتها كونها أول امرأة مغاربية منحدرة من أبوين مهاجرين تشغل "منصبا حساسا كهذا" داخل النظام القضائي البلجيكي.
وقالت "إن هدفي كان هو النجاح وتأكيد الذات، مع إعطاء النموذج بأن البلجيكيين من أصل مغربي، يمكن أن يساهموا في بناء البلد الذي يستقبلهم".
وكانت نجاة، البنت الوحيدة ضمن عائلة تضم أربعة ذكور، قد بدأت مسارها في مجال القانون في مكتب للأعمال بلييج، قبل أن تعمل كمساعدة لمدة ثلاث سنوات لأحد كبار النواب العامين ببلجيكا ميشيل بورلي، الذي كان مكلفا بملف قضية "ديترو".
وقد لفت تفاني وحماس نجاة، القاضي الذي دفع بالموهوبة الشابة للذهاب بعيدا في مسار واعد.
وقالت بفخر كبير "إن القاضي ذو الخبرة والقناعة، وكذا زملائي، شجعوني على اجتياز مباراة ولوج القضاء والتي كنت ضمن ال'16 الذين تم انتقاؤهم من بين 243 مرشحا".
وأضافت نجاة، الأم لثلاثة أطفال، "يجب الاعتراف أيضا أن زوجي جواد، وهو مغربي وإطار سامي في شركة للاتصالات، قدم لي كل الدعم".
وقالت نجاة، التي تفخر بأصولها المغربية، إنها لن تتنكر أبدا لهذه الأصول، وإنها تحافظ على روابط وثيقة مع المغرب، الذي تزوره رفقة عائلتها، ثلاث إلى أربعة مرات سنويا.
وصرحت في هذا الصدد "أحافظ دائما على ارتباطي ببلدي الأصلي والذي أزوره مع أسرتي الصغيرة كل سنة"، مشيرة إلى أن أطفالها الثلاثة سليم (ثماني سنوات) وإلياس (6 سنوات) وإسماعيل (سنتين)، يعشقون الذهاب إلى المغرب ويتحدثون العربية بطلاقة.
وقالت "لدينا ثقافة مزدوجة نطمح أن نفيد بها المغرب"، معربة عن استعدادها الكامل "للرد على أي اقتراح من المغرب في هذا الصدد".
نجاة أربيب، التي تتحدث بطلاقة باللهجة المغربية، تحب أطباق بلدها الأصل والتي لقنتها إياها والدتها، خاصة الطاجين والكسكس وباقي وصفات الطبخ المغربي.
وأعربت القاضية، التي تعتبر نفسها جسرا للتواصل بين ثقافتين وجيلين مختلفين، عن طموحها وتفاؤلها الكبير بخصوص مستقبل الجالية المغربية ومساهمتها في تنمية بلد الاستقبال والبلد الأصلي على حد السواء. وشددت على أن للمغرب أن يفخر بجاليته المقيمة بالخارج وخاصة ببلجيكا.

المصدر : وكالة المغرب العربي


دعا المشاركون في اللقاء الأول للكفاءات المغربية بكندا أول أمس السبت بمونريال، إلى تعبئة مغاربة العالم وخلق شبكة للكفاءات المغربية، من شأنها أن تساهم في التنمية بالمملكة.

وصرحت السيدة نزهة الشقروني سفيرة المغرب بكندا في افتتاح هذا اللقاء المنظم بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن تنظيم هذا اللقاء يمكن من "إبقاء هذا التعلق الراسخ والثابت لجميع المغاربة ببلدهم متقدا، حيثما كان مقر الإقامة".
وأكدت أن "هذا اللقاء يشكل أيضا إطارا للتبادل وتأسيس شبكة بين الكفاءات المغربية بكندا"، مضيفة أن "الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج تشارك، باعتبارها خزانا حقيقيا للخبرة في الميادين التي يأمل المغرب أن ينفتح فيها وتجد موطىء قدم في إطار سياسته لإحداث أقطاب امتياز، في هذه الدينامية وهذه الحيوية التي تميز مسيرة المغرب نحو التقدم".
وبعد أن ذكر بالطابع العالمي للهجرة وارتفاع عدد النساء المهاجرات، أكد السيد إدريس اليزامي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، من جهته، على تشبث وتعلق مغاربة العالم ببلدهم الأصلي، الذي يتجسد من خلال العديد من العوامل، منها على الخصوص العودة المكثفة والتحويلات من العملة الصعبة.
وشدد من جهة أخرى على العمل في إطار شبكة، وعلى التبادل بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وكذا على تعبئة الكفاءات من أجل المساهمة بطرق متنوعة في التنمية الاقتصادية والسوسيو ثقافية التي يعرفها المغرب.
وخلال هذا اللقاء، الذي حضرته السيدة صورية العثماني القنصل العام للمغرب بمونريال، والسيد ألبير ساسون عضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات وعضو المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، والعديد من الأساتذة والباحثين، أثار المشاركون عدة قضايا، من قبيل الاعتراف بالشهادات والتجارب المكتسبة بالخارج والاندماج المهني والسوسيو- اقتصادي للمنحدرين من المغرب، والتعرف على الكفاءات المغربية التي تعيش بالخارج، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والقطاعات الاقتصادية والمالية والاستثمار والتنمية البشرية.
كما شكل هذا اللقاء مناسبة للتعرف على مهام مجلس الجالية المغربية بالخارج، وأهدافه والأعمال التي يقوم بها.

المصدر : وكالة المغرب العربي


دعا المشاركون في اللقاء الأول للكفاءات المغربية بكندا أول أمس السبت بمونريال، إلى تعبئة مغاربة العالم وخلق شبكة للكفاءات المغربية، من شأنها أن تساهم في التنمية بالمملكة.

وصرحت السيدة نزهة الشقروني سفيرة المغرب بكندا في افتتاح هذا اللقاء المنظم بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن تنظيم هذا اللقاء يمكن من "إبقاء هذا التعلق الراسخ والثابت لجميع المغاربة ببلدهم متقدا، حيثما كان مقر الاقامة".

وأكدت أن "هذا اللقاء يشكل أيضا إطارا للتبادل وتأسيس شبكة بين الكفاءات المغربية بكندا"، مضيفة أن "الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج تشارك، باعتبارها خزانا حقيقيا للخبرة في الميادين التي يأمل المغرب أن ينفتح فيها وتجد موطىء قدم في إطار سياسته لإحداث أقطاب امتياز، في هذه الدينامية هذه الحيوية التي تميز مسيرة المغرب نحو التقدم".

وبعد أن ذكر بالطابع العالمي للهجرة وارتفاع عدد النساء المهاجرات، أكد السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، من جهته، على تشبث وتعلق مغاربة العالم ببلدهم الأصلي، الذي يتجسد من خلال العديد من العوامل، منها على الخصوص العودة المكثفة والتحويلات من العملة الصعبة.

وشدد من جهة أخرى على العمل في إطار شبكة، وعلى التبادل بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وكذا على تعبئة الكفاءات من أجل المساهمة بطرق متنوعة في التنمية الاقتصادية والسوسيو ثقافية التي يعرفها المغرب.

وخلال هذا اللقاء، الذي حضرته السيدة صورية العثماني القنصل العام للمغرب بمونريال، والسيد ألبير ساسون عضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات وعضو المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، والعديد من الأساتذة والباحثين، أثار المشاركون عدة قضايا، من قبيل الاعتراف بالشهادات والتجارب المكتسبة بالخارج والاندماج المهني والسوسيو- اقتصادي للمنحدرين من المغرب، والتعرف على الكفاءات المغربية التي تعيش بالخارج، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والقطاعات الاقتصادية والمالية والاستثمار والتنمية البشرية.

كما شكل هذا اللقاء مناسبة للتعرف على مهام مجلس الجالية المغربية بالخارج، وأهدافه والأعمال التي يقوم بها.


و م ع

فاز فيلم "حراقة" للجزائري مرزاق علواش بالنخلة الذهبية للطبعة ال20 لمهرجان بالنسيا (إسبانيا) للسينما المتوسطية حسبما أعلنت عنه لجنة التحكيم لهذه التظاهرة السينمائية الهامة.

و سيتم تسليم الجائزة التي تبلغ قيمتها 40.000 أورو مساء السبت في حفل غنائي بمناسبة الاختتام الرسمي لهذا لمهرجان السينمائي الذي تنافس فيه أكثر من 12 فيم من 13 بلدا متوسطيا.

و تروي أحداث الفيلم الرحلة السرية عبر المتوسط لمجموعة شباب على متن زورق بأمل الوصول إلى السواحل الإسبانية انطلاقا من رؤية جماعية تقارب رؤية الشريط الوثائقي.

و قال مرزاق علواش خلال ندوة صحفية بحضور الممثلين "أردت التكلم عن ظاهرة عامة تمس الكثير من الشباب في المغرب العربي و إفريقيا جنوب الصحراء" مضيفا "لا أتحدث عن دوافع الرحلة بل عن الرحلة في حد ذاتها".

أما النخلة الفضية التي تبلغ قيمتها 20.000 أورو فقد منحت لفيلم "اجامي" من إنتاج فلسطيني إسرائيلي مشترك يروي قصة لاجئ فلسطيني يعمل بصفة غير قانونية في إسرائيل و قصة رجل ثري يحلم بمستقبل زاهر إلى جانب خطيبته اليهودية.

أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فقد عادت لفيلم "جنة بالغرب" للمخرج اليوناني الشهير كوستا غافراس صاحب الفيلم الجزائري "زاد" (1969) و فيلم "سيدي العقيد" (2006).

و عادت جائزة أحسن دور نسائي للممثلة نينا ايفانيسين عن دورها في فيلم "سلوفينكا" لداميان كوزول في حين فاز الممثل كيم روسي بجائزة أحسن دور رجالي عن دوره في الفيلم الايطالي "كيستيون دي كيورو" لفرانسيسكا ارشيبوجي التي فازت بجائزة أحسن سيناريو.

و عادت جائزة أحسن صورة و أحسن تسجيل صوتي على التوالي لكل من ريناتو بيرتا عن فيلم "دوهاوا" و رجا عماري (تونس) و دافيد حجاج عن فيلم "حراقة".


و أ ج

أسدل، مساء السبت بالرباط، الستار على فعاليات اللقاء الدولي الثالث للشعراء المغاربة والأوروبيين، الذي احتفى على مدى يومين بشعراء الحب والسلام في العالم.

واستضافت هذه التظاهرة، التي نظمتها (جمعية رحاب الثقافة) تحت شعار "الشعر، نشيد السلام والتشارك"، كلا من الشاعر الإسباني خوسي كوردور ماتيوس والسويسري برونو ميرسييى، اللذين شنفا أسماع الحضور، الذي حج إلى رحاب المكتبة الوطنية بالرباط، بمجموعة من قصائدهما.

وأكد الشاعر الاسباني خوسي كوردور ماتيوس، في كلمته بالمناسبة، أن بمقدور الإبداع الشعري في عصر العولمة أن يلعب دورا مهما في إرساء الحوار بين مختلف الشعوب والثقافات، مبرزا قدرة هذا الجنس الأدبي على عكس الأحاسيس والحاجيات الجماعية للأمم، والتلاقح الذي عرفته مختلف التجارب الشعرية لمختلف البلدان، ودور الترجمة في ذلك.

بدوره تحدث الشاعر السويسري عن المكانة التي يحظى به الشعر في ظل الواقع "المأساوي" الذي يعيشه العالم، باعتبار النظم منبع أمل بالنسبة للشعوب التي لا تنعم بالسلام.

وأبرز أهمية مثل هذه اللقاءات التي تظل فسحة للتواصل والاحتكاك بالتجارب الشعرية الأخرى، مشيرا إلى أن قصائده تعكس التزامه من أجل السلام وتنحاز إلى الفئات المستضعفة في العالم.

وأتحف الشاعران الحضور بمقاطع من بعض من أشعارهما التي تمحورت حول السلام والحوار بين الحضارات والثقافات، تلتها قراءات شعرية لمجموعة من الشعراء على إيقاعات الموسيقى الصوفية التركية.

يذكر أن اللقاء الدولي الثالث للشعراء المغاربة والأوروبيين نظم بشراكة مع وزارة الثقافة، والمكتبة الوطنية للمملكة بالرباط، وجمعية الشعراء الفرنسيين بباريس، ومعهد ثربانتس بالرباط، والصداقات الشعرية والأدبية بالمغرب وهامبرا ايفنتس.


و م ع

كتبت يومية (لوباريزيان) الفرنسية أن عدد المتقاعدين الراغبين في الاستقرار والاستمتاع بحياة جديدة تحت أشعة الشمس، يفضلون المغرب الذي أضحى بلد الاستقبال الأول بالنسبة للفرنسيين الذين اختار 40 ألف منهم الاستقرار به.

وكتبت اليومية "إن هذا الحلم لم يعد يقتصر على الميسورين (...) بل إن أرامل ومطلقين ومتقاعدين بسطاء أضحوا يراهنون على الرحلات ذات التكلفة المنخفضة، مشيرة إلى ظهور قرى بالمغرب تتوفر على كل التجهيزات الطبية صممت خصيصا للمسنين الفرنسيين.

وفي هذا السياق، أشارت اليومية إلى "ديار شمسي"، وهي قرية صممت للمتقاعدين الفرنسيين، شيدت على بعد 30 كلم من مدينة أكادير، مبرزة أن هذه الإقامة السكنية التي تضم 140 فيلا، والتي ستكون جاهزة مع متم سنة 2010، ستتوفر على مستوصف ومراكز للترفيه، ولممارسة أنشطة أخرى.

وأوضحت اليومية أن الأمر يتعلق بمنتوج "متجدد" ليس فقط بالنسبة للمسنين الفرنسيين ولكن أيضا بالنسبة للذين لا زالوا يتمتعون بالحيوية، والذين يرغبون في الاستمتاع بأشعة الشمس، وبحياة آمنة وبأقل تكلفة مقارنة بما هو عليه الحال بفرنسا.

وأبرزت اليومية استنادا لاستطلاع للرأي أجري مؤخرا، فإن 22 بالمائة من المسنين أعربوا عن إعجابهم بهذا الأمر، مشيرة إلى أن بلدانا أخرى كجزر موريس وتونس والسينغال ومصر وفلوريدا (الولايات المتحدة) سارت على هذا النهج.

ونقلت اليومية عن ايفيس مونتيناي أستاذ الجغرافيا البشرية قوله .. ليس من قبيل الصدفة أن يكون المغرب، البلد الفرنكفوني، والذي تربطنا به علاقات صداقة قديمة، أرض الاستقبال الأولى بالنسبة للمسنين الفرنسيين.


و م ع

altيصلُ المعرض المتنقل، "الذاكرة المغربية في بريطانيا"، المُنظّم من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى محطته الأخيرة بالمغرب بمدينة الصويرة، في إطار مهرجان الأندلسيات الأطلسية، وسيكون مفتوحا في وجه العموم بدار الصويري من يوم الخميس 29 أكتوبر إلى غاية الثلاثاء 10 نونبر 2009 (افتتاح المعرض يوم السبت 31 أكتوبر على الساعة الثالثة والنصف 15.30).

هذا المعرض هو ثمرةُ مشروع تحتضنه مؤسسة الذاكرة المغربية، وتشرف عليه مريم الشرتي مندوبة المعرض والباحثة في العلوم الاجتماعية بجامعة Sussex. وهذا المشروع مدعم بقوة من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج، وبمساهمة مركز الثقافة اليهودية-المغربية ببروكسيل (CCJM) والجمعية المغربية البريطانية.

ويحاولُ هذا المعرض استكشافَ التاريخ الطويل للعلاقات المغربية البريطانية، وتخليدَ التراث المشترك الذي تمتدُّ جذوره إلى القرن التاسع عشر. وقد تمَّ تنظيم المعرض في المملكة المتحدة على مدى ثلاثة أشهر (دجنبر 2008 - مارس 2009)؛ بدايةً بالمكتبة البريطانية بلندن، ثم في خمسة مدن كبرى (سانت البان، كراولي، طراونبريدج، مانشستر، إيدنبورغ).

وتشكل الصويرة المرحلة الأخيرة من الجولة المغربية لهذا المعرض بعدَ كل من مدينة طنجة (من 07 إلى 28 شتنبر 2009) والعاصمة الرباط (من 16 إلى 26 أكتوبر 2009).

وعلى هامش هذا الحدث، ستُنظَّمُ يوم الأحد 01 نوفمبر بدار الصويري على الساعة العاشرة صباحا، مائدة مستديرة في موضوع: "موغادور: ملتقى الثقافات والشاهد على التاريخ"، سيديرها كلٌّ من السيد أندري أزولاي الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موغادور، والسيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، وبمشاركة باحثين ومؤرخين، من بينهم: السيدة مريم الشرتي، أحمد سراج، خالد بن صغير، محمد كنبيب وبول دحان. (لتحميل البرنامج الكامل : www.ccme.org.ma)

من أجل المزيد حول برنامج المائدة المستديرة انقر هنا

من أجل أي معلومة يُرجى الاتصال بـالأستاذ أحمد سراج:
الهاتف: + 212 (0) 537 566 633
الإيميل: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


المعرض مفتوح في وجه العموم من 29 أكتوبر إلى 10 نونبر 2009 بدار الصويري، الصويرة.


altيَحطُّ المعرض المتنقل "الذاكرة المغربية في بريطانيا" الرحالَ بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط. وسيُفتح هذا المعرض أبوابه في وجه العموم ابتداءً من السبت 17 إلى يوم الإثنين 26 أكتوبر 2009.

وبذلك يكون هذا المعرض المتنقل، الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج، قد دخل مرحلته الثانية بالمغرب. فبَـعـد أن قدم أروقته للجمهور بطنجة من 7 إلى 28 شتنبر 2009، سيتنقل هذا المعرض بعد مرحلة الرباط إلى مدينة الصويرة حيث سيتيح للزوار اكتشاف فضائه من 28 أكتوبر إلى 10 نونبر، في إطار مهرجان الأندلسيات الأطلسية بدار الصويري.

ويعتبر هذا المعرض الذي يدعمه مجلس الجالية المغربية بالخارج ثمرةُ مشروع تحتضنه مؤسسة الذاكرة المغربية، وتشرف عليه مريم الشرطي، مندوبة المعرض والباحثة في العلوم الاجتماعية بجامعة Sussex.

ويحاولُ هذا المعرض استكشافَ التاريخ الطويل للعلاقات المغربية البريطانية، وتخليدَ التراث المشترك الذي يضرب بجذوره في القرن التاسع عشر. وقد تمَّ تنظيم المعرض في المملكة المتحدة على مدى ثلاثة أشهر (دجنبر 2008 - مارس 2009)؛ بدايةً بالمكتبة البريطانية بلندن، ثم في خمس مدن كبرى (سانت البان، كراولي، طراونبريدج، مانشستر، إيدنبورغ).

وعلى هامش هذا الحدث، ستنظمُ بالرباط، يومي الجمعة 16 أكتوبر (ابتداءً من الساعة الثانية والنصف 14.30) والسبت 17 أكتوبر، ندوة دولية بعنوان: "المغرب-بريطانيا العظمى: التاريخ المشترك، التراث والمستقبل"، بحضور السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، والسيد عبد الكريم بناني نائب الرئيس المنتدب للجمعية المغربية البريطانية، والسيد إدريس خروز مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية. كما سيشارك في هذه الندوة أيضا مؤرخون وباحثون، وكثيرٌ من الضيوف المغاربة والبريطانيين. (بالنسبة للبرنامج الكامل أنظر: www.ccme.org.ma).

ومن أجل أي معلومة يُرجى الاتصال بـالأستاذ أحمد سيراج:

الهاتف: + 212 (0) 537 566 633

الإيميل: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المعرض مفتوح في وجه العموم بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، شارع ابن خلدون، أكدال، الرباط.

أوقات الافتتاح: الاثنين-الجمعة من الساعة التاسعة صباحا (09.00) إلى الساعة السادسة والنصف مساء (18.30) السبت: إلى الساعة الواحدة زوالا (13.00).


اضغط هنا لتحميل البرنامج بالعربية


الجمعة, 23 أكتوير 2009 16:27

عرض فيلم كازا نيغرا في باريس



alt

فيلم كازا نيغرا، الظاهرة السينمائية المغربية لسنة 2008، والذي له حظوظ تمثيل المغرب في جوائز الأوسكار، سيوزع بفرنسا، من طرف مجموعة أوجيسي UGC، ابتداء من 20 أكتوبر 2009.

وبهذه المناسبة، سينظم المنتج سيكماSIGMA ، في قاعة باريسية عرضا أوليا للفيلم اليوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2009. وإنه لمن دواعي السرور أن يدعوكم مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمخرج نور الدين لخماري لحضور هذا العرض، بحضور فريق الفيلم.

الموعد على الساعة الثامنة والنصف مساء (20.30) بسينما لاتينينا الجديد "Le Nouveau Latinina" (20، شارع دي تامبل Rue du Temple، 75004 باريس).

 


وقد حضر وفد من مجلس الجالية المغربية بالخارج أشغال هذا الملتقى، الذي انعقد بالتزامن مع اللقاء السنوي لـ "بيوماتيك-الولايات المتحدة"، وهي جمعية تضم البيولوجيين المغاربة بأمريكا. السيد رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج شارك في لقاء-حوار مع أعضاء "بيوماتيك" في بيثيسدا Bethesda (ناحية واشنطن العاصمة).


وفيما يلي نص الخطاب:alt

السيد سفير صاحب الجلالة،

السيدات والسادة،

السيدات والسادة النواب،

المواطنون الأعزاء،

إنه لمن دواعي السرور بالنسبة لي أن ألتقيَ بجاليتنا الموجودة في مختلف القارات، كما أشكركم على دعوتكم التي تُمكنني اليوم من الالتقاء بالمغربيات والمغاربة الذين يعيشون في هذا البلد الكبير.

هُنا كما في أماكن أخرى، قد عرفت هذه الجاليةُ تحولاتٍ مهمةً طيلة العقود الأربعة الأخيرة. وهكذا، كما تعلمون أفضل مني، لا يمكن أن نتحدث عن الجالية المغربية بالخارج بالتفكير فقط في "أوروبا"، على الرغم من التفوق العددي الواضح للمغاربة في هذه القارة؛ فالمهاجرون المغاربة اليوم ينحدرون من كل المناطق وكل الطبقات الاجتماعية في المغرب.

إن عولمةً هذه الهجرة تسير بشكل مُتَوازٍ مع التأنيث التي تعرفه هذه الهجرة، والتي تطالُ جميع الفئات الاجتماعية-المهنية. وكذلك فإن مسارَ تجذُّرِ المغاربة في مختلف مجتمعات الاستقبال، والذين يتجذرون بشكل مستمر، لا يمكن تجاهله، وذلك ما يشهد به بروزُ أجيال شابة، وتجنيس مئات الآلاف من المهاجرين المغاربة، والمشاركة النشيطة لهؤلاء المغاربة في الحياة المدنية بالبلد الذي يقيمون فيه.

وأينما وُجد هؤلاء المغاربة فإنهم ينخرطون بشكل حيوي مع الحفاظ على علاقات ارتباط وطيدة ببلدهم.

نموٌّ ديموغرافي حيوي (انتقلنا من مليون ونصف في أواسط التسعينات إلى أكثر من 3.5 مليون اليوم)، وعولمة، وتأنيث، وشيخوخة الأجيال الأولى، وبروز الأجيال الشابة، وتصاعد المستوى السوسيو-ثقافي: هذه هي التطوراتُ الكبيرة التي عرفتها هجرةُ المغاربة إلى الولايات المتحدة في العقود الأخيرة -على حداثة تاريخها-، والتي تتقاسمها مع الجاليات الأخرى.

إن حضور المغاربة في الولايات المتحدة الأمريكية لا يتوقف عن النمو، وبالتأكيد فإن الإحصائيات تعرف تصاعدا مستمرا. وكلُّ واحدة من هذه الجاليات، بما فيها جاليتكم، تعرف أيضا تنوعًا داخليًا أكثرَ فأكثرَ وضوحًا؛ حيث نجد أن الطلبةَ، والعمالَ والأطرَ ذوي الكفاءة العالية، يعيشون جنبا إلى جنب.

وبالتالي فإن المغاربة المقيمين هنا لا يختلفون عن المغاربة المقيمين في مناطق أخرى، ولكن بالطبع فإن مسارهم وتجاربهم السوسيو-ثقافية مختلفة.

إن تجربتكم في التَّجذُّر في هذا البلد الكبير للهجرة، الذي هو الولايات المتحدة، والذي له نموذجه الخاص للاندماج؛ هذه التجربةُ ستُغني التراثَ المتعلق بالهجرة المغربية، وستُمَثِّل بالنسبة مدرسةً جديدةً نستفيد منها.

إن الجاليات الأيرلندية والإيطالية والمكسيكية، على سبيل المثال لا الحصر، قد نجحت في تنظيم أنفسها داخل فدراليات وتكتلات ناطقة باسم جالياتها السالفة؛ وذلك من أجل هدفٍ سامٍ يتمثل في الحفاظ على هويتها، وضمان السير الجيِّد لتجذرها في بلدان إقامتها، وكذا الحفاظ الدائم على ارتباطها ببلدها الأصلي.

مبادرتُكم هذه جديرةٌ بالثناء، وإنه لمن الصعب أن نضع تقييما كُليا وشاملا لمنظمتكم؛ نظرا لحداثة عهدها، ولا يُساورُني أدنى شك في أن ثمار عملكم ستكون في السنوات القادمة ليس فقط ناضجة، ولكن أيضا ستكون مفيدةً للأجيال القادمة من مغاربة الولايات المتحدة والبلدان الأخرى.

أصدقائي الأعزاء،

إن المؤسسة التي أتشرف برئاستها، والتي بإمكانكم التعرف عليها بشكل أفضل عن طريق الوثائق التي وُضعتْ رَهنَ إشارتكم في فضاء الاستقبال، هي حديثة العَهد كما هي منظمتكم.

إن هدف هذه المؤسسة التي نَصَّبَهَا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما حدّده الظهير الملكي، هو أن تكون مؤسسة استشارية واستشرافية. وهاتان المُهمّتان الأساسيتان ينبغي إنجازُهما باستحضار انشغالين مِحوريين، وهما:

- الاحترامُ الصارمُ لصلاحيات المؤسسات الوطنية الأخرى المُتدخِّلة في ميدان الهجرة، ولكن مع التطبيق الكامل لصلاحياتنا؛ فالمجلس ليس وزارةً إضافية، وليس مؤسسةً أخرى، وليس شبكةً دبلوماسية جديدة.

- إشراكُ أكبر عدد مكن من الفاعلين في مجال الهجرة في أشغالنا؛ لأن غالبية الكفاءات والإرادات الطيبة تُوجدُ خارجَ المجلس. ومَهْما يكن عددُ أعضاء المجلس مستقبلا، فإنَّ هذا التحدي سيظل قائما.

إنَّه انطلاقا من روح هاتين المهمتين المحوريتين للمجلس وهذه الفلسفة في العمل، نُريد أن نتغلَبَ معا على التحديات التي تواجهنا جميعا وتواجه بلدنا:

- كيف نُواكبُ تَجَذُّرَ المغاربة في مختلف دول الإقامة، والتي هي أيضا البلدان التي تحملون جنسيتها بشكل متزايد، مع الحفاظ على الروابط الثقافية العميقة مع بلدنا الأصلي؟

- كيف نُساهم في الأوراش الكبرى للتنمية في بلدنا، وفي نفس الوقت نقوم بدورنا كمواطنين في بلدان الإقامة؟

- كيف نجيب على تحديات نقلِ الثقافات المغربية إلى الأجيال الشابة التي نشأت وترعرعت في بلدان الإقامة؟

- كيف نُنظم أنفسنا بشكل جيد مع احترام تنوعنا؟

- كيف نُعمِّق قيمَ التسامح بين كافة المعتقدات والشعوب، وقيمَ المساواة بين الرجال والنساء، واحترام حقوق الإنسان؟

ليست هذه لائحةً حصرية، لكن في كل الأحوال كما تعلمون، فإنَّ بلدنا منخرط الآن في أوراش هائلة؛ مِن تقوية الانتقال الديمقراطي إلى الجُهد اليومي من أجل العدالة الاجتماعية؟

هذا البلد منفتح على حوار متجدد وهادئ مع جالياته بالخارج، ومنفتحٌ على مقترحاتكم والتزاماتكم.

وهنا يتجلى مغزى إنشاء المجلس، الذي أراده جلالة الملك، والذي هو -أي المجلس- مرحلةٌ أولى فقط في المسار الطويل لإصلاح الروابط بين المغرب وجالياته بالخارج.

سيداتي سادتي، ألاحظُ بسعادة أنَّ الموضوعاتِ التي سيتم تناولها طيلة هذين اليومين تندرج ضمن انشغالاتنا الخاصة داخلَ مجلس الجالية المغربية بالخارج، ولا أشكُّ بتاتًا في العطاء الذي بإمكان أن تُـثْمـرهُ توصياتُـكم، والتي سنأخذها بعين الاعتبار.

أتمنى لكم أعمالا مُوفَّـقة، وأُؤكد لكم دعمَ مجلس الجالية المغربية بالخارج، في إطار مهامه وصلاحياته؛ هذه المؤسسة التي ستظلُّ أبوابها ونوافذها مفتوحة، والتي سوفَ تُـنـجـزُ عملها بالاعتماد على مبادراتٍ مثل مبادرتكم.

سنبقى، أعضاء الوفد الذي يرافقني، وأنا أيضا، رهنَ إشارتكم من أجل تبادل الآراء، ومناقشة وتسطير مسارات التعاون المستقبلية.

أتمنى لكم عملا مُوفَّقًا


الجمعة, 23 أكتوير 2009 16:18

الرحلة العربية في ألف عام

altصدر مؤخرا عن دار السويدي للنشر والتوزيع بالإمارات العربية المتحدة مجلدان بعنوان: "أوروبا في مرايا الرحالين العرب المعرفة الحداثة الآخر" و" مشرق مغرب عرب ومسلمون ديار الإسلام من الأندلس إلى استانبول" . ويضم هذان المجلدان اللذان نشرا ضمن سلسلة ارتياد الآفاق أعمال الندوة التي نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج بتعاون مع وزارة الثقافة والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية ومركز ارتياد الآفاق في ماي 2009 بالرباط تحت عنوان: "الرحلة العربية في ألف عام".

المزيد من التفاصيل هنا


الجمعة, 23 أكتوير 2009 16:16

تأثير الأزمات على الهجرة


بمبادرة من الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالشؤون الاقتصادية والعامة، ستحتضن مدينة الرباط يومي 12 و 13 أكتوبر ندوة دولية في موضوع: "تأثير الأزمات على الهجرة".
ولمزيد من التفصيل: برنامج الندوة
الجمعة, 23 أكتوير 2009 16:14

التحالف المغربي الأمريكي

alt

دعم مجلس الجالية المغربية بالخارج ويشارك في أشغال الملتقى السنوي الرابع للتحالف المغربي الأمريكي (Moroccan Americain Coalition) الذي سينعقد يومي 10 -11 أكتوبر 2009 بمدينة واشنطن. وسيشارك السيد إدريس اليزمي، برفقة وفد من مجلس الجالية المغربية بالخارج، في أشغال اللقاءات والموائد المستديرة المقررة في برنامج هذا الملتقى.
ولمزيد من التفصيل: http://www.macoalition.net

أعلن المعهد الاسباني للإحصاء اليوم الجمعة أن عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا بلغ أزيد من أربعة ملايين عاطل.

وجاء في أرقام حول الإحصاء الوطني للسكان النشيطين نشرها المعهد الإسباني للإحصاء اليوم أن عدد العاطلين عن العمل خلال الثلاثة أشهر الثالثة من السنة الجارية بلغ أربعة ملايين و123 ألف و300 شخص.

وأشار المصدر ذاته إلى أن معدل البطالة خلال هذه الفترة بلغ 93 ر 17 في المائة مسجلا بذلك ارتفاعا طفيفا مقارنة مع الثلاثة أشهر الثانية من السنة الجارية ( 92 ر 17 في المائة) وهو ما يشكل أكبر معدل للبطالة يتم تسجيله في إسبانيا.

وكانت وزارة الشغل والهجرة الإسبانية قد أعلنت في بداية الشهر الجاري أن عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا بلغ خلال شهر شتنبر الماضي أزيد من 7 ر 3 مليون عاطل مشيرة إلى أن معدل البطالة ارتفع خلال شهر شتنبر الماضي بمقدار 80 ألف و 367 شخص ليصل العدد الإجمالي للعاطلين عن العمل إلى ثلاثة ملايين و 709 آلاف و 447 شخص.

وكان معدل البطالة قد شهد خلال شهر غشت الماضي ارتفاعا بعد ثلاثة أشهر من الانخفاض المتواصل المسجل خلال فصل الصيف.

وحسب مصادر رسمية إسبانية فإن الزيادة المسجلة في نسبة البطالة تعزى بالخصوص إلى انتهاء عقود العمل المؤقتة خلال موسم الصيف الذي شهد انخفاضا في معدلات السياحة بالمقارنة مع السنوات السابقة.


و م ع



alt


يشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج في أشغال الاجتماع السنوي للجمعية المغربية الأمريكية لعلوم الحياة، والذي سينعقد بمدينة واشنطن يوم الجمعة 09 أكتوبر 2009. وسيكون هذا مناسبة لعشرات العلماء المغاربة بأمريكا الشمالية للاجتماع ومناقشة، إضافة إلى أهداف أخرى، مسألة خلق شبكة من العلماء المغاربة من أجل تدعيم الاتصالات وتقوية التعاون في الميادين العلمية.

وسيتكون وفد مجلس الجالية المغربية بالخارج، إضافة إلى عناصر أخرى، من رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج ورئيس مجموعة العمل "الكفاءات العلمية والتقنية والاقتصادية من أجل التنمية التضامنية".


أفاد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية أن المهاجرين الأفارقة يحولون أكثر من أربعين مليار دولار إلى بلدانهم الأصلية سنويا، وهو مبلغ كبير لكن استغلاله يبقى دون قيمته الفعلية بسبب الكلفة المرتفعة لتحويل الأموال.

وقالت هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقرير عرض في منتدى نظم الأربعاء والخميس في تونس "يتبين أن مبلغ التحويلات اكبر من الاستثمارات الأجنبية المباشرة والمساعدات الإنمائية".

وتمثل التحويلات أكثر من 10% من إجمالي الناتج الداخلي في نحو أربعين دولة، يخصص قرابة ثلثها للمناطق الريفية حيث يترتب على المستفيدين من التحويلات أن يقوموا برحلات طويلة في غالب الأحيان لقبض الأموال المرسلة إليهم.

ولفت معدو التقرير إلى أن "القيود القانونية والعمولات المرتفعة تشكل عقبة أمام استخدام فعال للتحويلات التي تساعد الناس على الخروج من الفقر".

وانخفضت تكلفة التحويلات بشكل كبير في أميركا اللاتينية واسيا، إلا أن "إرسال المال إلى إفريقيا يبقى مكلفا جدا"، إذ تصل كلفة التحويل إلى 25% من القيمة المرسلة، بحسب التقرير.

ويطغى على القطاع غياب المنافسة إذ إن هناك شركتين كبيرتين تنشطان فيه، وهما "وسترن يونيون" و"موني غرام" اللتان تسيطران على قرابة 65% من مراكز الدفع في إفريقيا.


و م ا

أكد السيد محمد الشايب، النائب من أصل مغربي بالبرلمان الإقليمي لكاطالونيا (شمال شرق إسبانيا)، أن مستقبل العلاقات المغربية الإسبانية رهين بالتعاون الثقافي المعمق القائم على التفاهم المتبادل.
وأشار السيد الشايب، عضو الوفد المرافق لعمدة برشلونة السيد خوردي هيرو، خلال زيارة العمل التي يقوم بها حاليا للمغرب، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أمس الأربعاء، إلى أن الحوار الثقافي يشكل وسيلة للتواصل بين المغرب وإسبانيا من أجل تعزيز الروابط التاريخية التي تجمع البلدين.
وأبرز النائب الكاطالاني، الذي يرأس فيدرالية المؤسسات الثقافية من أصل مغربي، والتي تضم أزيد من 45 جمعية تمثل الجالية المغربية المقيمة بكاطالونيا، الطابع "التاريخي والهام" لهذه الزيارة التي من شأنها إعطاء دينامية جديدة للعلاقات بين المغرب وهذه المنطقة من إسبانيا، الشريك التجاري الأول للمملكة.
وأشاد بمساهمة المغاربة المقيمين بكاطالونيا (البالغ عددهم 800 ألف)، في التنمية السوسيو-اقتصادية والثقافية بهذه المنطقة.
وفي معرض حديثه عن تأسيس "دار المغرب" ببرشلونة، أشار السيد الشايب إلى أن هذه المؤسسة الجديدة "ستساهم ليس فقط في تعزيز اندماج الجالية المغربية المقيمة بهذه الجهة، بل ستكون أيضا معرضا مفتوحا ودائما يعكس صورة المغرب الذي يعرف تحولا وتحديثا".
وقال إن هذا المركز الثقافي للمغرب في كاطالونيا، الأول من نوعه في إسبانيا، سيمكن من التعريف بالغنى الثقافي للمملكة المغربية، مضيفا أنه سيشكل نقطة التقاء كفيلة بتدعيم العلاقات المغربية الكاطالانية سواء على المستوى السياسي والاقتصادي أو الثقافي.
من جانب آخر، سجل السيد الشايب أن المغرب يعتبر على الدوام من قبل أوروبا بمثابة بوابة على إفريقيا والعالم العربي، بالنظر لموقعه الجغرافي الاستراتيجي ودوره الهام على الساحة الدولية، خاصة في ما يتعلق بالنزاع في الشرق الأوسط.
وبخصوص قضية الوحدة الترابية، أكد السيد الشايب أن المبادرة المغربية بتخويل حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية للمملكة، تشكل "حلا مقبولا وعقلانيا من أجل التسوية النهائية لنزاع الصحراء القائم منذ أزيد من 35 سنة".
وخلص إلى أنه من شأن مشروع الحكم الذاتي، الذي يستمد جوهره من تجارب بعض البلدان الأوروبية، كجهة كاطالونيا، أن يوفر للساكنة الصحراوية "مستقبلا أفضل وحياة كريمة".

المصدر : وكالة المغرب العربي


تحتضن مونريال، يوم السبت المقبل، اللقاء الأول للكفاءات المغربية بكندا المنظم بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

وعلم لدى اللجنة التنظيمية أن هذا اللقاء يهدف إلى تشكيل "فرصة للقاء بين مغاربة من ذوي الكفاءات والمهارات، وإرساء خطوة من شأنها أن تفضي إلى تأسيس شبكة للكفاءات المغربية" تكون قادرة على البث في عدد من القضايا، خاصة المتعلقة منها بالاعتراف بالشهادات، والتجارب المكتسبة بالخارج والاندماج المهني والسوسيو- اقتصادي لذوي الأصول المغربية، وأيضا المشاركة في التفكير الجاري بخصوص التعرف على الكفاءات المغربية التي تقيم بالخارج، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث والاقتصاد والمالية والاستثمار والتنمية البشرية.

وأضاف المصدر أن هذه الشبكة مدعوة أيضا "إلى التفكير في خلق بنك خاص بالأفكار و المشاريع المبتدعة من قبل كفاءات مغربية تقيم بالخارج، وتشخيص المشاكل التي تعترض سبيل الحاملين للأفكار والمشاريع.

وأكد المنظمون أن هذا اللقاء، الذي سيترأسه السيد ادريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، سيشكل أيضا فرصة لإطلاع المشاركين على الدور المنوط بالمجلس وأنشطته وأهدافه.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أعربت السيد كريمة بنيعيش سفيرة المغرب بالبرتغال عن عزمها العمل على تحسين الخدمات الإدارية والاجتماعية لفائدة أفراد الجالية المغربية.
وأكدت السيدة بنيعيش في لقاء جمعها اليوم الأربعاء ببورتو (320 كلم شمال لشبونة) بأفراد الجالية المغربية المقيمة بهذه المدينة استعداد سفارة المغرب لتحديث أدوات عملها من خلال إحداث مصلحة استقبال جيدة لتسهيل الإجراءات الإدارية.
وأعلنت في هذا الصدد، عن قرب إطلاق موقع إلكتروني مخصص للجالية المغربية لتمكينها من القيام بالإجراءات الإدارية عن بعد والحصول على المعلومات الضرورية حول التسهيلات الممنوحة في مجال الاستثمار بالمغرب.
وأشارت السيدة بنيعيش إلى أن هذه الجهود تندرج في إطار التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس المرتبطة بتحسين ظروف عيش وإقامة المواطنين المقيمين بالخارج.
كما تطرقت للإجراءات التي تتم لدى السلطات البرتغالية من أجل تسوية بعض المشاكل الإدارية التي يواجهها مواطنون مغاربة، والجهود الرامية إلى الاستجابة لتطلعات المهاجرين المغاربة المقيمين ببورتو، وبالخصوص ما يتعلق بتعليم اللغة العربية لأبنائهم.
وانتهز أفراد الجالية المغربية ببورتو هذه المناسبة لتجديد تشبثهم بالعرش العلوي المجيد وتعبئتهم الدائمة وراء جلالة الملك من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
وحسب آخر إحصائيات المصالح القنصلية، فإن الجالية المغربية بالبرتغال تقدر بحوالي 3500 شخص، 40 بالمائة منهم نساء يشتغلن في قطاع الخدمات بالأساس.

المصدر : وكالة المغرب العربي


الإخراج الفني: آلان فيبر ولحسن حيرا

تم تصميمُ هذا المعرض، الذي أنشئ خصيصا لمتحف "كي بغونلي" بباريس، ليكون بمثابة تقدير للثراء الشعري للثقافة الأمازيغية. وسيشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج في هذه التظاهرة المنظمة من طرف متحف "كي بغونلي" الباريزي، التي تندرج ضمن إطار الدورة المخصصة للمغرب.

تحتضن مونريال، يوم السبت المقبل، اللقاء الأول للكفاءات المغربية بكندا المنظم بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

وعلم لدى اللجنة التنظيمية أن هذا اللقاء يهدف إلى تشكيل "فرصة للقاء بين مغاربة من ذوي الكفاءات والمهارات، وإرساء خطوة من شأنها أن تفضي إلى تأسيس شبكة للكفاءات المغربية" تكون قادرة على البث في عدد من القضايا، خاصة المتعلقة منها بالاعتراف بالشهادات، والتجارب المكتسبة بالخارج والاندماج المهني والسوسيو- اقتصادي لذوي الأصول المغربية، وأيضا المشاركة في التفكير الجاري بخصوص التعرف على الكفاءات المغربية التي تقيم بالخارج، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث والاقتصاد والمالية والاستثمار والتنمية البشرية.

وأضاف المصدر أن هذه الشبكة مدعوة أيضا "إلى التفكير في خلق بنك خاص بالأفكار و المشاريع المبتدعة من قبل كفاءات مغربية تقيم بالخارج، وتشخيص المشاكل التي تعترض سبيل الحاملين للأفكار والمشاريع.

وأكد المنظمون أن هذا اللقاء، الذي سيترأسه السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، سيشكل أيضا فرصة لإطلاع المشاركين على الدور المنوط بالمجلس وأنشطته وأهدافه.


و م ع

أعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أمس الخميس، عن "استيائه" من تدنيس ثمانية قبور لجنود مغاربة لقوا حتفهم من أجل تحرير فرنسا إبان الحرب العالمية الثانية، ليلة الثلاثاء-الأربعاء بمقبرة بلدة تقع شمال غرب فرنسا.

وذكر بيان لقصر الإليزي أن "رئيس الجمهورية الفرنسية يعرب عن استيائه عقب تدنيس قبور ثمانية جنود مغاربة بمقبرة قرية مونجوا- سان- مارتان، كانوا قد لقوا حتفهم سنة 1944 خلال حرب تحرير بلادنا".

وأضاف المصدر أن "رئيس الدولة يدين بحزم كبير هذا العمل العنصري الشنيع ويطلب من مصالح الشرطة والعدالة بالقيام بكل ما يلزم من أجل إيجاد مرتكبي هذا العمل الذي لا يمكن وصفه ومعاقبتهم بشدة".

وكان أحد سكان قرية مونجوا- سان- مارتان قد اكتشف صباح أمس الأربعاء رموزا نازية، من بينها الحرف الأول اللاتيني (آش) من اسم هتلر على القبور.

وحسب السلطات المحلية، فقد تم تدنيس القبور ليلة الثلاثاء-الأربعاء.

وكان هؤلاء الجنود قد أدوا الخدمة في صفوف الفرقة الثانية للمدرعات للجنرال لوكليرك، الذي كان قد شارك مع الحلفاء في حرب تحرير فرنسا سنة 1944.

وقد تقدمت بلدية مونجوا- سان- مارتان بشكاية كما فتحت النيابة بأرفانش تحقيقا.


و م ع

أشاد منسق "البرنامج الهولندي للتعاون في مجال التدبير" بالمغرب السيد كوس كرويت ، اليوم الخميس بالرباط، بالإصلاحات "العميقة" التي باشرتها الحكومة المغربية وخاصة في الميدان الاقتصادي.

وأبرز السيد كرويت في تدخل خلال يوم دراسي حول "البرنامج الهولندي للتعاون في مجال التدبير: الخبرة الهولندية في خدمة المقاولات الصغرى والمتوسطة المغربية" المؤهلات التي يتوفر عليها الاقتصاد المغربي، وكذا طاقاته التنموية.

وأشار ، من جهة أخرى، إلى أن المشاريع التي أنجزها "البرنامج الهولندي للتعاون في مجال التدبير" بشراكة مع مختلف المقاولات والجمعيات والتعاونيات المغربية، تضاعفت خلال الفترة 2006- 2009 لتصل إلى 50 مشروعا، لاسيما في مجالات الفلاحة والصناعة الغذائية والبستنة وتربية الماشية.

ومن جهته، اعتبر السيد ماتيجيس شرودر سفير هولندا بالرباط أن البرنامج المذكور الذي يروم تقديم الدعم والخبرة الضروريين للمقاولات الصغرى والمتوسطة لتطوير مجالات أنشطتها، يندرج في إطار تعاون اقتصادي طويل الأمد بين المغرب وهولندا.

وذكر السيد شرودر بالاحتفال ، سنة 2005 ، بذكرى مرور 400 سنة على إقامة العلاقات الثنائية، واصفا الوضعية الاقتصادية المغربية ب"الإيجابية جدا" و"الديناميكية"، مشيرا على سبيل المثال إلى المشاريع الطموحة التي أطلقها المغرب، كميناء طنجة-المتوسط، والمخطط الأزرق، و"مخطط المغرب الأخضر".

وأوضح السيد عبد العزيز المتمني ممثل "البرنامج الهولندي للتعاون في مجال التدبير" بالمغرب أن هذا البرنامج يضطلع بمهمة تقديم المساعدة التقنية والمهنية ، وعلى سبيل التطوع ، للمقاولات الصغرى والمتوسطة في البلدان النامية.

وذكر بأن البرنامج المذكور يتواجد بالمغرب منذ سنة 1996 مع تركيز أنشطته بالدار البيضاء الكبرى، مضيفا أنه تقرر ، سنة 2004 ، مراجعة التوزيع الجغرافي والقطاعي للبرنامج، وتأمين خدماته في أزيد من 40 قرية.

وقد توج هذا اليوم الدراسي الذي عرف مشاركة مختلف فاعلي المقاولات الصغرى والمتوسطة ومستشارين وفاعلين هولنديين، بالتوقيع على اتفاقية شراكة بين البرنامج الهولندي ومكتب تنمية التعاونيات.


و م ع

قال مركز التنمية العالمية وهو مركز للأبحاث السياسية اليوم الخميس إن السويد هي أكثر الدول إسهاما في مساعدة الدول الفقيرة في مجال التنمية وذلك بالنظر إلى حجمها.

ويصنف مؤشر الالتزام بالتنمية وهو مركز أبحاث مقره واشنطن 22 دولة غنية وفقا للكيفية التي تعزز بها التنمية العالمية من خلال سياساتها في مجال المساعدات والتجارة والاستثمار والأمن والبيئة والتكنولوجيا والهجرة.

وجاءت الدنمرك في المركز الثاني فيما اشتركت هولندا صاحبة المركز الأول العام الماضي في المركز الثالث مع النرويج.

وقالت نانسي بيردسول رئيسة المركز "مركز السويد على سبيل المثال أفضل من الولايات المتحدة بالقياس إلى حجم اقتصادها وقدرتها على المساعدة".

وأضافت "ولكن الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان واقتصاديات أخرى تمتلك الصلات والإمكانات المتعددة على نحو مطلق لإحداث فرق للدول الفقيرة. إخفاقها في استخدام ذلك على نحو كامل يعد ضربة لقضية التوزيع الحقيقي للرخاء في العالم".

ولم تشمل الدول العشر الأولى أي دولة من مجموعة السبع الصناعية.

واحتلت كندا أعلى مرتبة بين الدول السبع الصناعية وجاءت في المركز الحادي عشر.

وتساوت فرنسا وألمانيا وبريطانيا في المركز الثاني عشر. وجاءت الولايات المتحدة في المركز السابع عشر وايطاليا في المركز الثامن عشر واليابان في المركز الحادي والعشرين.


رويترز

قالت خبيرة قانونية مغربية إن المغرب، الذي يهتم بالدفاع عن حقوق المهاجرين، يدعو إلى اتباع مقاربة شاملة ومتكاملة لإشكالية الهجرة.

وأضافت السيدة خديجة المضماض ، المسؤولة عن كرسي اليونسكو بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء حول "الهجرة وحقوق الإنسان"، أن هذه المقاربة التي ينادي بها المغرب في جميع المحافل والاجتماعات الدولية حول الهجرة غير الشرعية تعتمد على ضرورة احترام كرامة الإنسان وتأسيسا على ذلك إقامة شراكة مفيدة بين الشمال والجنوب.

وأبرزت، خلال ندوة نظمت بمدينة مدريد حول موضوع "الهجرات في المغرب العربي" في إطار ملتقى دولي حول "المهاجرين من بلدان جنوب الصحراء في المغرب العربي: إمكانيات التعاون بين النقابات العمالية والمنظمات غير الحكومية" (19 -20 أكتوبر الجاري)، أن المغرب مافتئ يدعو إلى وضع استراتيجية تضع الإنسان وحقوقه من بين انشغالاته الأساسية على أساس روح شراكة متوازنة ومنفعة متبادلة من أجل تدبير هذه الإشكالية بشكل صحيح.

كما شددت الخبيرة القانونية المغربية، التي ترأس أيضا المنظمة غير الحكومية "الهجرة والحقوق"، على المجهودات التي يبذلها المغرب لمكافحة الهجرة غير الشرعية وإقامة ترسانة قانونية ملائمة لوقف هذه الآفة.

وحذرت من الرؤية أحادية الجانب لبعض بلدان الشمال التي تشجع الهجرة الانتقائية التي تسمح لرعايا البلدان الأخرى الذين يتوفرون على تأهيلات عالية بالعمل في البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وهو ما يشكل تحريضا على هجرة الأدمغة.

وأشار المشاركون في هذا اللقاء إلى أن ظاهرة الهجرة تعود إلى عوامل متعددة تهم المجالات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية مؤكدين على ضرورة مناقشة قضية الهجرة في المقام الأول من زاوية التنمية ودراسة أسبابها الجذرية.

وأوضح المشاركون، في هذا الصدد، أن بلدان المغرب العربي تشكل في المقام الأول بلدانا للعبور وبلدانا مضيفة للمهاجرين مشيرين إلى أن التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف شرط لا غنى عنه لإيجاد حل لمشكل الهجرة غير الشرعية.

وفي هذا الإطار، شددوا على ضرورة مساهمة جاليات بلدان جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط المقيمة في أوروبا لإحداث نسيج من العلاقات الإنسانية وتعزيز العلاقات بين البلدان.

وأبرزوا أن الهجرة غير الشرعية أصبحت مشكلة مجتمعية تفرض نفسها على انشغالات المجتمع المدني في البلدان الأصلية فضلا عن بلدان العبور والإقامة داعين إلى إقامة تعاون أوثق بين جميع البلدان المعنية بهذه الإشكالية بهدف إيجاد الحلول المناسبة.

كما ذكروا بأن الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم التي دخلت حيز التنفيذ في يوليوز 2003 تعتبر الإطار القانوني المناسب لاحترام الحقوق الاساسية للمهاجرين.

يشار إلى أن هذا الملتقى الدولي، الذي نظمته على مدى يومين مؤسسة البيت العربي بمدريد ومؤسسة ألتيرناتيباس (بدائل) ومؤسسة إيبرت ستيفتونغ بتعاون مع المركزيتين النقابيتين الإسبانيتين الاتحاد العام للعمال واللجن العمالية، شهد مشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين من المغرب وموريتانيا والجزائر وتونس والسينغال وإسبانيا.

وناقش المشاركون في هذا الملتقى الدولي عددا من المواضيع المرتبطة بالرؤى الإقليمية حول الهجرة ودور المنظمات غير الحكومية وجمعيات المهاجرين في مسألة الهجرة فضلا عن بحث أفضل السبل للتعاون في مجال النقابات العمالية وجمعيات المهاجرين.

المصدر : وكالة المغرب العربي


خلصت توصيات تقرير عالمي جديد لليونسكو، إلى أن المقاولات التي تستثمر في التنوع الثقافي، سواء على مستوى تدبير الموارد البشرية أو التسويق، يمكنها أن تحقق من ذلك أرباحا اقتصادية.

وأوصى التقرير، الذي قدم يوم الثلاثاء بمقر المنظمة في باريس، أساسا بخلق "مرصد عالمي للتنوع الثقافي، مكلف بمتابعة انعكاسات العولمة"، وإحداث "آلية وطنية لمتابعة السياسات العمومية في جوانبها المتصلة بالتنوع الثقافي" أو "تنفيذ السياسات اللغوية الرامية إلى حماية التنوع اللغوي وتشجيع التعدد اللغوي".

وتقترح الوثيقة أيضا استراتيجيات جديدة لتيسير الحوار الثقافي وتحسين ملائمة مضامين التربية، ومحاربة الأحكام الجاهزة في وسائل الإعلام، وتسهيل تبادل الإنتاجات الفنية وتنقل الفنانين.

وسواء في معرض مخاطبته للعالم الجامعي أو عموم الجمهور، يدافع التقرير عن تصور جديد للحوار الثقافي، يشدد من خلاله على الطابع الدينامي وعلى ضرورة محاربة نمو نوع من الأمية الثقافية، التي يشجعها تسارع وتيرة التحولات الاجتماعية.

ويتطلع التقرير الجديد الذي صدر تحت عنوان "الاستثمار في التنوع الثقافي والحوار الثقافي"، إلى أن يصبح أداة مرجعية في مجال التنوع الثقافي.

كما يعد التنوع الثقافي الذي يتم حصره عادة في حماية التراث المعرض للخطر، تطويرا للكفاءات الثقافية والبحث عن ترياق ضد تجليات "الانطواء الذاتي" والطريق نحو أشكال جديدة للحكامة ورافعة لممارسة فعلية لحقوق الإنسان المعترف بها عالميا وأداة لتقليص اختلالات التجارة العالمية للإبداع.

وحسب التقرير، تمثل صناعات وسائل الإعلام والثقافة أكثر من 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام العالمي، وحوالي مليار و300 مليون دولار، أي حوالي مرتين موارد السياحة العالمية التي تقدر ب 680 مليار دولار.

وتظل حصة إفريقيا من التجارة العالمية للإبداع هامشية (أقل من 1 في المائة من الصادرات العالمية)، في وقت تزخر فيه القارة الإفريقية بالمبدعين في شتى المجالات.

ومن أجل تحسين هذا الوضع، يرى التقرير أنه من الضروري الإسراع بالاستثمار في التنوع الثقافي والحوار.

ويقول المدير العام السابق لليونسكو كوشيرو ماتسورا في هذا الصدد إن "الثقافة كانت أكبر شيء تم إغفاله في أهداف الألفية الثالثة للتنمية"، مبرزا أنه "أضحى مستعجلا في عالمنا الذي تواجهه تقلبات ثقافية مختلفة، معرفة كيفية مواكبة التحول، والتأكد من أن لا يصبح مصدرا لمزيد من الهشاشة بالنسبة للذين هم غير مستعدين لذلك".

وحسب الأرقام الواردة في التقرير، فإن العالم يضم حاليا مابين 6000 و8000 لغة، نصفها تتحدث به جماعات لغوية مشكلة من أقل من 10 ألاف شخص.

وذكر ذات المصدر، أن الصادرات من التجهيزات الثقافية ووسائل الإعلام بالبلدان النامية، تزايدت بشكل ضخم خلال الفترة مابين 1996-2005، منتقلة من 51 مليارات دولار إلى 274 مليار دولار .

وخلص التقرير إلى أن الصناعة التقليدية والسياحة، يشكلان مصدرا هاما للمداخيل بالنسبة للبلدان النامية، مستشهدا في ذلك بنموذج المغرب حيث تمثل مداخيل هذين القطاعين أكثر من 25 في المائة من الناتج الداخلي الخام.


و م ع

دعا السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة السيد محمد لوليشكي إلى إقامة "شراكة عالمية واقعية" باعتبارها السبيل الوحيد للمساعدة على تنمية القارة الإفريقية، وهي التنمية التي تستدعي انخراط المجتمع الدولي بأكمله.

وأكد السيد لوليشكي، يوم الثلاثاء بنيويورك، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "المغرب يبقى مقتنعا بضرورة إقامة شراكة عالمية واقعية لتنمية إفريقيا، التي تضل السبيل الوحيد لمساعدتها على تحقيق أهدافها التنموية وبعث الأمل في ملايين الأفارقة أنه بإمكانهم أن يعيشوا حياة كريمة، في منأى عن الفقر والأوبئة".

وأضاف السفير خلال تدخله في إطار نقاش خصص بالأساس للشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا وأسباب النزاعات والنهوض بالسلم والتنمية المستدامة بإفريقيا، أن هذه الخلاصة تتأكد أكثر بالنظر لكون الظرفية المطبوعة بتوالي الأزمات جعلت تفعيل أهداف الألفية للتنمية في القارة أكثر صعوبة، من خلال تأخير موعد تحقيقها حتى سنة 2015.

واعتبر أن التقديرات المتعلقة بالتوقعات الاقتصادية بالقارة السمراء، التي تعتمد معدل نمو يقل عن 3 في المائة بالنسبة لسنة 2009، تبقى دون مستوى المعدل السنوي الضروري (7 في المائة) لتمكينها من بلوغ أهداف الألفية في موعدها المحدد.

وقال إن المملكة لم تفتأ تعمل بحزم وفقا لرؤية جلالة الملك محمد السادس من أجل تعزيز روابط الشراكة مع البلدان الإفريقية وتنمية تعاون جنوب-جنوب مثمر ومفيد للطرفين يتمحور حول التنمية البشرية وتبادل الخبرات.

وذكر السيد لوليشكي بأن المغرب، تعبيرا عن انخراطه في تنمية القارة الإفريقية، أنجز عدة برامج للشراكة والتعاون مع بلدان هذه القارة، تهم مجالات البنيات التحتية والفلاحة والصحة والتربية وتكوين الأطر والنقل والاتصالات بغية تحقيق أهداف الألفية للتنمية بهذه البلدان.

وأكد أن المملكة أعربت باستمرار عن اقتناعها بمزايا التعاون جنوب-جنوب في مجال النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة الإفريقية دون الإنقاص من أهمية الدعم الذي يقدمه التعاون شمال-جنوب.

وذكر الدبلوماسي المغربي أن المملكة، تعبيرا منها أيضا عن تضامنها مع البلدان الأقل تقدما في إفريقيا، قامت بإلغاء الديون المستحقة عليها وخولتها دخول السوق المغربية دون رسوم أو حقوق جمركية.

وفي هذا السياق، أعرب السيد لوليشكي عن أمله في أن "يتجسد، بشكل حريص وكلي، تجديد التزامات مجموعة العشرين ومجموعة الثمانية إزاء القارة الإفريقية لتمكينها من تحقيق أهداف الألفية للتنمية"، متأسفا لكون الدعم العمومي للتنمية الممنوح لإفريقيا حتى قبل حدوث الأزمة كان يقل بشكل كبير عن 72 مليار دولار سنويا، وهي قيمة المساعدة الضرورية كي تتمكن القارة من بلوغ أهدافها التنموية.

كما أشار الديبلوماسي المغربي، محيلا على تقرير اللجنة الاقتصادية لإفريقيا برسم سنة 2009، إلى أن الدعم العمومي للتنمية المخصص لإفريقيا انخفض بحوالي 11 في المائة سنة 2007 مقارنة مع مستواه في 2006. ولم تحصل إفريقيا، التي تلقت 41 في المائة من التدفق الإجمالي للمساعدة الدولية في 2006، سوى على 37 في المائة من هذا التدفق في2007.

وحذر السفير المغربي بالتالي، خلال هذه الجلسة للجمعية العامة التي تتمحور أيضا حول "عشرية من أجل تراجع الملاريا في البلدان النامية، خاصة إفريقيا"، من أن ملايين الأشخاص الذين يعيشون في إفريقيا معرضون لمعاناة الفقر والحاجة.

كما أن الأزمات الأخيرة وانعكاساتها على الاقتصادات الإفريقية لم تؤد سوى إلى تفاقم وضعها الصحي والاجتماعي، مقلصة بالتالي من فرص تحقيق أهداف الألفية المتعلقة بالصحة في القارة.

وقال السيد لوليشكي إنه بالفعل، ورغم التقدم الذي تحقق بفضل جهود الدول الإفريقية وشركائها في التنمية، لازال داء فقدان المناعة المكتسب (السيدا) والملاريا من بين التحديات الكبرى التي تواجه القارة وتهدد بعرقلة مسارها التنموي.

وأبرز الدبلوماسي المغربي أنه سواء تعلق الأمر بالقمة حول الأمن الغذائي أو مؤتمر كوبنهاغن حول التغيرات المناخية أو مؤتمر الأمم المتحدة حول التعاون جنوب/جنوب أو الحوار الرفيع المستوى حول تمويل التنمية، فإن المجتمع الدولي مدعو برمته إلى الالتزام لصالح التنمية في إفريقيا، معتبرا أن "هذا الالتزام ينبغي أن يتجسد عبر تدابير ملموسة، خاصة بتعبئة الوسائل اللازمة لتفعيلها كي يصبح تحقيق أهداف الألفية للتنمية واقعا في إفريقيا".


و م ع

ستزور وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون المغرب في 2 و3 تشرين الثاني/نوفمبر للمشاركة في منتدى المستقبل الذي يجمع قادة دول مجموعة الثماني، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على ما أعلنت الخارجية الأميركية الأربعاء.

وأعلن الناطق باسم الخارجية ايان كيلي في بيان أن كلينتون "ستزور مراكش في 2 و3 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 للمشاركة في منتدى المستقبل السادس" بمراكش.

وأضافت الخارجية أن منتدى المستقبل يشكل "شراكة فريدة" تتيح مساحة من النقاش بين دول مجموعة الثماني المتقدمة وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك لناشطي المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وكان المغرب والولايات المتحدة هما منظما الدورة الأولى للمنتدى التي عقدت في الرباط عام 2004.


أ ف ب

قالت خبيرة قانونية مغربية إن المغرب، الذي يهتم بالدفاع عن حقوق المهاجرين، يدعو إلى اتباع مقاربة شاملة ومتكاملة لإشكالية الهجرة.

وأضافت السيدة خديجة المضماض، المسؤولة عن كرسي اليونسكو بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء حول "الهجرة وحقوق الإنسان"، أن هذه المقاربة التي ينادي بها المغرب في جميع المحافل والاجتماعات الدولية حول الهجرة غير الشرعية تعتمد على ضرورة احترام كرامة الإنسان وتأسيسا على ذلك إقامة شراكة مفيدة بين الشمال والجنوب.

وأبرزت، خلال ندوة نظمت بمدينة مدريد حول موضوع "الهجرات في المغرب العربي" في إطار ملتقى دولي حول "المهاجرين من بلدان جنوب الصحراء في المغرب العربي: إمكانيات التعاون بين النقابات العمالية والمنظمات غير الحكومية" (19 -20 أكتوبر الجاري)، أن المغرب مافتئ يدعو إلى وضع استراتيجية تضع الإنسان وحقوقه من بين انشغالاته الأساسية على أساس روح شراكة متوازنة ومنفعة متبادلة من أجل تدبير هذه الإشكالية بشكل صحيح.

كما شددت الخبيرة القانونية المغربية، التي ترأس أيضا المنظمة غير الحكومية "الهجرة والحقوق"، على المجهودات التي يبذلها المغرب لمكافحة الهجرة غير الشرعية وإقامة ترسانة قانونية ملائمة لوقف هذه الآفة.

وحذرت من الرؤية أحادية الجانب لبعض بلدان الشمال التي تشجع الهجرة الانتقائية التي تسمح لرعايا البلدان الأخرى الذين يتوفرون على تأهيلات عالية بالعمل في البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وهو ما يشكل تحريضا على هجرة الأدمغة.

وأشار المشاركون في هذا اللقاء إلى أن ظاهرة الهجرة تعود إلى عوامل متعددة تهم المجالات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية مؤكدين على ضرورة مناقشة قضية الهجرة في المقام الأول من زاوية التنمية ودراسة أسبابها الجذرية.

وأوضح المشاركون، في هذا الصدد، أن بلدان المغرب العربي تشكل في المقام الأول بلدانا للعبور وبلدانا مضيفة للمهاجرين مشيرين إلى أن التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف شرط لا غنى عنه لإيجاد حل لمشكل الهجرة غير الشرعية.

وفي هذا الإطار، شددوا على ضرورة مساهمة جاليات بلدان جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط المقيمة في أوروبا لإحداث نسيج من العلاقات الإنسانية وتعزيز العلاقات بين البلدان.

وأبرزوا أن الهجرة غير الشرعية أصبحت مشكلة مجتمعية تفرض نفسها على انشغالات المجتمع المدني في البلدان الأصلية فضلا عن بلدان العبور والإقامة داعين إلى إقامة تعاون أوثق بين جميع البلدان المعنية بهذه الإشكالية بهدف إيجاد الحلول المناسبة.

كما ذكروا بأن الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم التي دخلت حيز التنفيذ في يوليوز 2003 تعتبر الإطار القانوني المناسب لاحترام الحقوق الاساسية للمهاجرين.

يشار إلى أن هذا الملتقى الدولي، الذي نظمته على مدى يومين مؤسسة البيت العربي بمدريد ومؤسسة ألتيرناتيباس (بدائل) ومؤسسة إيبرت ستيفتونغ بتعاون مع المركزيتين النقابيتين الإسبانيتين الاتحاد العام للعمال واللجن العمالية، شهد مشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين من المغرب وموريتانيا والجزائر وتونس والسينغال وإسبانيا.

وناقش المشاركون في هذا الملتقى الدولي عددا من المواضيع المرتبطة بالرؤى الإقليمية حول الهجرة ودور المنظمات غير الحكومية وجمعيات المهاجرين في مسألة الهجرة فضلا عن بحث أفضل السبل للتعاون في مجال النقابات العمالية وجمعيات المهاجرين.


و م ع

اتفق المغرب وكاطالونيا, اليوم الثلاثاء بالرباط, على تعزيز التدابير التي تتوخى ضمان اندماج أفضل للجالية المغربية المقيمة في برشلونة, من أجل استثمار أمثل لهذا الرأسمال البشري المشترك ولخدمة المصالح المتبادلة للطرفين.




وأوضح الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر, في ندوة صحفية مشتركة مع عمدة مدينة برشلونة السيد خوردي هيريو الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب, أن الجانبين اتفقا على تسريع وتيرة بناء دار المغرب ببرشلونة التي تعد فضاء للتبادل الثقافي والحوار والتقارب بين الحضارات مفتوحا أمام المغاربة المقيمين في برشلونة والمواطنين الأسبان على حد سواء.




وأضاف الوزير أن المغرب وكاطالونيا اتفقا أيضا على صياغة وتنفيذ برنامج لتعزيز قدرات النسيج الجمعوي العامل في مجال تحسين ظروف المغاربة المقيمين في برشلونة, لما تقدمه هذه الجمعيات من دعم مادي ومؤازرة معنوية لفائدة هذه الفئة.



كما أشار السيد عامر إلى أن الطرفين اتفقا, بالنظر للنجاح الذي حققته تجربة الجامعات المنظمة بالمغرب في صيف 2009 لفائدة مائتي شاب, على تعزيز التبادل الثقافي من خلال تنظيم مقامات ثقافية تجمع بين الشباب المغربي والكاطالوني لتشجيع الانفتاح والتعارف.




ولتفعيل هذه القرارات, اتفق الطرفان على إحداث لجنة مختلطة مكلفة بالإشراف على الصياغة النهائية لبرنامج العمل المشترك والسهر على تنفيذه.




ومن جانبه, أبرز عمدة برشلونة أن إحداث دار المغرب ببرشلونة يتلاءم مع روح وأهداف الاتحاد من أجل المتوسط, مؤكدا على أهمية الدور الذي تضطلع به برشلونة, باعتبارها مقر الاتحاد, في إشراك جميع دول ومدن ومواطني المنطقة في بناء هذا الفضاء المتوسطي المشترك.




كما أكد على الأهمية التي تكتسيها زيارته للمملكة, باعتبارها بلدا استراتيجيا يعيش عدة تحولات في اتجاه التحديث ويسجل نموا اقتصاديا هاما, مشيدا بالدور الرائد الذي تقوم به الجالية المغربية في بناء وتطور مدينة برشلونة.




وكان السيد خوردي هيريو قد أجرى في وقت سابق اليوم مباحثات مع العديد من كبار المسؤولين المغاربة .




وسيقوم عمدة برشلونة, عاصمة جهة كاطالونيا الاسبانية المستقلة (شمال-شرق), بزيارة لمدينتي فاس والدار البيضاء حيث سيبحث مع السلطات المحلية والهيئات المنتخبة بهما أوجه التعاون على المستوى المحلي, ويزور بعض المآثر التاريخية والمعالم العمرانية بالمدينتين.




ويرافق السيد هيريو في هذه الزيارة, التي تستمر إلى غاية 22 أكتوبر الجاري, وفد هام يضم 21 عضوا من الأطر العليا والمنتخبين على مستوى مدينة برشلونة وجهة كاطالونيا, وكذا ممثلي عدد من وسائل الإعلام الإسبانية..




المصدر: وكالة المغرب العربي





اتفق المغرب وكاطالونيا, اليوم الثلاثاء بالرباط, على تعزيز التدابير التي تتوخى ضمان اندماج أفضل للجالية المغربية المقيمة في برشلونة, من أجل استثمار أمثل لهذا الرأسمال البشري المشترك ولخدمة المصالح المتبادلة للطرفين.




وأوضح الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر, في ندوة صحفية مشتركة مع عمدة مدينة برشلونة السيد خوردي هيريو الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب, أن الجانبين اتفقا على تسريع وتيرة بناء دار المغرب ببرشلونة التي تعد فضاء للتبادل الثقافي والحوار والتقارب بين الحضارات مفتوحا أمام المغاربة المقيمين في برشلونة والمواطنين الأسبان على حد سواء.




وأضاف الوزير أن المغرب وكاطالونيا اتفقا أيضا على صياغة وتنفيذ برنامج لتعزيز قدرات النسيج الجمعوي العامل في مجال تحسين ظروف المغاربة المقيمين في برشلونة, لما تقدمه هذه الجمعيات من دعم مادي ومؤازرة معنوية لفائدة هذه الفئة.



كما أشار السيد عامر إلى أن الطرفين اتفقا, بالنظر للنجاح الذي حققته تجربة الجامعات المنظمة بالمغرب في صيف 2009 لفائدة مائتي شاب, على تعزيز التبادل الثقافي من خلال تنظيم مقامات ثقافية تجمع بين الشباب المغربي والكاطالوني لتشجيع الانفتاح والتعارف.




ولتفعيل هذه القرارات, اتفق الطرفان على إحداث لجنة مختلطة مكلفة بالإشراف على الصياغة النهائية لبرنامج العمل المشترك والسهر على تنفيذه.




ومن جانبه, أبرز عمدة برشلونة أن إحداث دار المغرب ببرشلونة يتلاءم مع روح وأهداف الاتحاد من أجل المتوسط, مؤكدا على أهمية الدور الذي تضطلع به برشلونة, باعتبارها مقر الاتحاد, في إشراك جميع دول ومدن ومواطني المنطقة في بناء هذا الفضاء المتوسطي المشترك.




كما أكد على الأهمية التي تكتسيها زيارته للمملكة, باعتبارها بلدا استراتيجيا يعيش عدة تحولات في اتجاه التحديث ويسجل نموا اقتصاديا هاما, مشيدا بالدور الرائد الذي تقوم به الجالية المغربية في بناء وتطور مدينة برشلونة.




وكان السيد خوردي هيريو قد أجرى في وقت سابق اليوم مباحثات مع العديد من كبار المسؤولين المغاربة .




وسيقوم عمدة برشلونة, عاصمة جهة كاطالونيا الاسبانية المستقلة (شمال-شرق), بزيارة لمدينتي فاس والدار البيضاء حيث سيبحث مع السلطات المحلية والهيئات المنتخبة بهما أوجه التعاون على المستوى المحلي, ويزور بعض المآثر التاريخية والمعالم العمرانية بالمدينتين.




ويرافق السيد هيريو في هذه الزيارة, التي تستمر إلى غاية 22 أكتوبر الجاري, وفد هام يضم 21 عضوا من الأطر العليا والمنتخبين على مستوى مدينة برشلونة وجهة كاطالونيا, وكذا ممثلي عدد من وسائل الإعلام الإسبانية..




المصدر: وكالة المغرب العربي





كشفت وزارة الداخلية البريطانية عن أن ما يصل إلى 40 ألف مهاجر ممن كان يتعين عليهم مغادرة بريطانيا قبل أكثر من ستة أشهر ربما لا يزالون مقيمين على الأراضى البريطانية.

وبين خطاب وجهته الوزارة إلى نواب البرلمان أنه ليس ثمة أى سجل رسمى لهؤلاء الأشخاص ممن رفضت السلطات السماح لهم بالإقامة أو انتهت فترة تأشيراتهم.

وبدأت وكالة الحدود البريطانية النظر فى ملفات هذه القضية للنظر فيما إذا كان المهاجرون لا يزالون فى بريطانيا ومدى إمكانية ترحيلهم.

وقالت المديرة التنفيذية للوكالة لين هومر"إن معظم هذه الملفات ترجع إلى ما قبل عام 2003.

وسيتم فحص ما يخصهم من بيانات فى سجلات الشرطة لمعرفة ما إذا كان أحد منهم قد إرتكب أية مخالفات أو جرائم, حيث يأتى هذا بعد خلافات سابقة بشأن فشل ترحيل بعض السجناء الأجانب وتراكم قضايا طالبى اللجوء إلى بريطانيا

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية


ستطلب المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء من الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تنسيق سياساتها في مجال اللجوء التي توجد فيها حاليا اختلافات كبيرة من دولة لأخرى.

والهدف من هذه المبادرة التي تقدم بها المفوض الأوروبي الفرنسي جاك بارو هو وضع قواعد موحدة للجوء في الاتحاد الأوروبي وجعلها اكثر بساطة وأكثر إنصافا.

واستنادا إلى مشروع النص الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس فان "الإجراءات المطروحة تهدف إلى إعطاء درجة حماية اكبر لضحايا الاضطهاد".

وأشار النص إلى انه "في الوقت نفسه فان هذه المقترحات تهدف إلى زيادة تناسق إجراءات الاتحاد في مجال اللجوء وتبسيط وتدعيم القواعد الموضوعية والشكلية للحماية في الاتحاد كله لمنع التزوير وتحسين فعالية إجراءات اللجوء".

ومن بين الإجراءات الهامة التي اقترحتها اللجنة تحديد مهلة عامة من ستة أشهر لإنهاء إجراءات اللجوء في محاكم أول درجة. كذلك تحديد فترة انتقالية من ثلاث سنوات لتمكين الاتحاد الأوروبي من توفيق قوانينه.

كما ترغب المفوضية في وضع قواعد موحدة بعد "تبسيط وترشيد" هذه القواعد.

ويفرض النص على طالبي اللجوء التعاون مع سلطات الدول التي يريدون الحصول على اللجوء فيها.

المصدر: وكالة فرانس برس


اتفق المغرب وكاطالونيا, اليوم الثلاثاء بالرباط, على تعزيز التدابير التي تتوخى ضمان اندماج أفضل للجالية المغربية المقيمة في برشلونة, من أجل استثمار أمثل لهذا الرأسمال البشري المشترك ولخدمة المصالح المتبادلة للطرفين.

 

وأوضح الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر, في ندوة صحفية مشتركة مع عمدة مدينة برشلونة السيد خوردي هيريو الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب, أن الجانبين اتفقا على تسريع وتيرة بناء دار المغرب ببرشلونة التي تعد فضاء للتبادل الثقافي والحوار والتقارب بين الحضارات مفتوحا أمام المغاربة المقيمين في برشلونة والمواطنين الأسبان على حد سواء.

 

وأضاف الوزير أن المغرب وكاطالونيا اتفقا أيضا على صياغة وتنفيذ برنامج لتعزيز قدرات النسيج الجمعوي العامل في مجال تحسين ظروف المغاربة المقيمين في برشلونة, لما تقدمه هذه الجمعيات من دعم مادي ومؤازرة معنوية لفائدة هذه الفئة.

كما أشار السيد عامر إلى أن الطرفين اتفقا, بالنظر للنجاح الذي حققته تجربة الجامعات المنظمة بالمغرب في صيف 2009 لفائدة مائتي شاب, على تعزيز التبادل الثقافي من خلال تنظيم مقامات ثقافية تجمع بين الشباب المغربي والكاطالوني لتشجيع الانفتاح والتعارف.

 

ولتفعيل هذه القرارات, اتفق الطرفان على إحداث لجنة مختلطة مكلفة بالإشراف على الصياغة النهائية لبرنامج العمل المشترك والسهر على تنفيذه.

 

ومن جانبه, أبرز عمدة برشلونة أن إحداث دار المغرب ببرشلونة يتلاءم مع روح وأهداف الاتحاد من أجل المتوسط, مؤكدا على أهمية الدور الذي تضطلع به برشلونة, باعتبارها مقر الاتحاد, في إشراك جميع دول ومدن ومواطني المنطقة في بناء هذا الفضاء المتوسطي المشترك.

 

كما أكد على الأهمية التي تكتسيها زيارته للمملكة, باعتبارها بلدا استراتيجيا يعيش عدة تحولات في اتجاه التحديث ويسجل نموا اقتصاديا هاما, مشيدا بالدور الرائد الذي تقوم به الجالية المغربية في بناء وتطور مدينة برشلونة.

 

وكان السيد خوردي هيريو قد أجرى في وقت سابق اليوم مباحثات مع العديد من كبار المسؤولين المغاربة .

 

وسيقوم عمدة برشلونة, عاصمة جهة كاطالونيا الاسبانية المستقلة (شمال-شرق), بزيارة لمدينتي فاس والدار البيضاء حيث سيبحث مع السلطات المحلية والهيئات المنتخبة بهما أوجه التعاون على المستوى المحلي, ويزور بعض المآثر التاريخية والمعالم العمرانية بالمدينتين.

 

ويرافق السيد هيريو في هذه الزيارة, التي تستمر إلى غاية 22 أكتوبر الجاري, وفد هام يضم 21 عضوا من الأطر العليا والمنتخبين على مستوى مدينة برشلونة وجهة كاطالونيا, وكذا ممثلي عدد من وسائل الإعلام الإسبانية..

 

المصدر: وكالة المغرب العربي

 


تحتضن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية يوم 22 أكتوبر الجاري ندوة تحمل عنوان "دور التعليم في حقل الهجرة المتوسطية".

وتنظم هذا اللقاء, ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال, كل من الحركة الأوروبية الدولية من أجل الحوار بين جنوب وشمال البحر الأبيض المتوسط ومجموعة الأبحاث والدراسات حول المتوسط.

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال عمدة مدينة كريل الفرنسية السيد جان كلود فيلمان إن اتفاقية التعاون اللامركزي التي تم توقيعها أمس الثلاثاء بين مدينة الداخلة ومدينة كريل، تعد بمثابة توأمة من شأنها فتح آفاق مهمة للتعاون الثنائي.

وأوضح السيد فليمان، في تصريح للصحافة على هامش التوقيع على الاتفاقية، التي تمتد على خمس سنوات قابلة للتجديد، أن "هذه التوأمة بين المدينتين تحظى بأهمية بالغة، بالنظر للجوانب المشتركة التي تجمع بينهما في العديد من القطاعات".

وأشار إلى أن "التوأمة ستساهم في تعزيز روابط التعاون والصداقة بين المغرب وفرنسا لما فيه المصلحة الكبرى" لساكنتي المدينتين، مبرزا المنجزات التي حققها المغرب على مختلف الأصعدة.

وبعد أن سجل أن الجالية المغربية تعد من بين أهم الجاليات بمدينة كريل، أوضح السيد فيلمان أن "الإرادة السياسية لمدينة كريل تتمثل في وضع الوسائل مع المدن التوائم، من أجل تحقيق أهداف الانفتاح والتضامن والسلام".

من جهته، أبرز الكاتب العام لبلدية الداخلة السيد حميد أهل السيد، في كلمة باسم مستشاري المدينة، أهمية توقيع هذه الاتفاقية التي تشهد على علاقات التعاون والصداقة المتميزة التي تجمع المغرب بفرنسا.

وأشاد بجميع المتدخلين الذين ساهموا في تجسيد هذه الاتفاقية التي تأتي لإغناء روابط التعاون التي تجمع مدينة الداخلة بالعديد من المدن عبر العالم وتعكس الصورة الممتازة التي تتمتع بها المدينة على المستوى الدولي.

وبعدما أبرز التنمية التي عرفتها جهة وادي الذهب لكويرة منذ عودتها إلى حظيرة الوطن الأم منذ أزيد من 30 سنة، دعا إلى تضافر الجهود من أجل إنجاح هذه الاتفاقية وتجسيد أهدافها قصد تعزيز مسلسل التنمية المحلية في المدينتين.

من جانبه، أعرب السيد العبادلة السملالي باسم فعاليات المجتمع المدني بمدينة الداخلة عن اعتزاز هذه الفعاليات بتوقيع هذه الاتفاقية وانخراطها في تنفيذ بنودها من أجل تعزيز دينامية التنمية التي تشهدها جهة وادي الذهب لكويرة.

وكان السيد فيلمان وأعضاء الوفد المرافق له قد عقد قبل ذلك لقاء مع والي الجهة والمنتخبين والمسؤولين المحليين تمحور حول مؤهلات جهة وادي الذهب لكويرة وفرص الاستثمار بها والمجهودات المبذولة من أجل تعزيز بنياتها التحتية.

وقدم المتدخلون لمحة عن التطور المتواصل لمؤشرات التنمية في العديد من القطاعات منذ عودة المنطقة إلى حظيرة الوطن الأم، مبرزين الإقلاع الذي تشهده على الخصوص الأنشطة المرتبطة بالصيد البحري والسياحة وتربية المواشي والزراعة.


و م ع

كشفت وزارة الداخلية البريطانية عن أن ما يصل إلى 40 ألف مهاجر ممن كان يتعين عليهم مغادرة بريطانيا قبل أكثر من ستة أشهر ربما لا يزالون مقيمين على الأراضي البريطانية.

وبين خطاب وجهته الوزارة إلى نواب البرلمان أنه ليس ثمة أي سجل رسمى لهؤلاء الأشخاص ممن رفضت السلطات السماح لهم بالإقامة أو انتهت فترة تأشيراتهم.

وبدأت وكالة الحدود البريطانية النظر في ملفات هذه القضية للنظر فيما إذا كان المهاجرون لا يزالون في بريطانيا ومدى إمكانية ترحيلهم.

وقالت المديرة التنفيذية للوكالة لين هومر"إن معظم هذه الملفات ترجع إلى ما قبل عام 2003.

وسيتم فحص ما يخصهم من بيانات في سجلات الشرطة لمعرفة ما إذا كان أحد منهم قد ارتكب أية مخالفات أو جرائم، حيث يأتي هذا بعد خلافات سابقة بشأن فشل ترحيل بعض السجناء الأجانب وتراكم قضايا طالبي اللجوء إلى بريطانيا.

و أ ج

أعلن مساء أمس الاثنين بالدار البيضاء أن معندينة الصخيرات ستحتضن من 26 إلى 30 أكتوبر الحالي المؤتمر الأول لاتحاد النساء المستثمرات العرب بهدف تنمية استراتيجية جديدة لفائدة النساء المستثمرات العرب.

وأشارت السيد أسماء مهيب الممثلة الدائمة لاتحاد النساء المستثمرات العرب، في لقاء صحفي، أن هذا المؤتمر، الذي سينعقد تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، يرمي إلى انتقاء المخططات الاستثمارية حسب الظرفية الدولية الجديدة وتشكيل شبكات للتضامن والتنسيق من أجل تنشيط الأعمال بين النساء المستثمرات العرب.

وأوضحت أن هذا المؤتمر، الذي سينعقد تحت شعار "أي استراتيجية لتنمية الاستثمار النسائي"، يهدف كذلك إلى تحديد مواطن القوة والضعف لدى النساء المستثمرات والعمل على انخراط الكفاءات النسوية بمختلف تخصصاتهن في إنجاز استراتيجية دعم المرأة المستثمرة.

وسيشكل هذا المؤتمر، الذي ينظمه اتحاد المستثمرات العرب، مناسبة لتحديد فرص الأعمال وإثارة وسائل تشجيع المرأة المستثمرة لكي تتمكن من المساهمة بفعالية في تنمية الاقتصاد والمجتمع.

وتطرقت السيدة مهيب، التي تم اختيارها ممثلة دائمة للاتحاد في المغرب في سنة 2008، إلى أهداف ومنجزات الاتحاد، الذي يضم نساء مستثمرات من 16 بلدا عربيا، وهي المنجزات التي تم تحقيقها من قبل الاتحاد الاقتصادي العربي في دجنبر 2004.

وسيشرف السيد رشيد العراقي على إدارة برنامج المؤتمر الذي سيستمر ثلاثة أيام والذي ستتركز أشغاله على ثلاثة محاور يتمثل أولها في محور "الاستثمار أمام البيئة العالمية" والثاني في "الفرص الجديدة للاستثمار" والمحور الثالث في "محددات الاستثمار بالنسبة للنساء".

وسيشارك في هذا المؤتمر حوالي 33 بلدا منها 20 بلدا عربيا وممثلون عن منظمات دولية لها علاقة بالسياسات العمومية للاستثمار بالإضافة إلى شخصيات رسمية ومؤسساتية مغربية سيقومون بتنشيط ست جلسات عمل ومختلف الأوراش المرتقبة حول مواضيع مثل آفاق الاستثمار الدولي والتمويل البنكي للاستثمارات وجلب الاستثمارات والاستثمار القطاعي ومقاربة النوع.


و م ع

قررت الحكومة المستقلة للأندلس منح دعم لمؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط بقيمة 75ر3 مليون أورو.

وجاء في بلاغ للحكومة الأندلسية أن مجلس الحكومة بالأندلس صادق اليوم الثلاثاء على تقديم دعم لمؤسسة الثقافات الثلاث من أجل تمويل أنشطتها لسنة 2009 ولتخليد الذكرى العاشرة لتأسيسها.

وتشكل مؤسسة الثقافات الثلاث، التي أصبحت مرجعا عالميا في مجال النهوض بثقافة التسامح والاحترام والتقدم، فضاء لمد الجسور والتواصل ودعم كل أولئك الذين يعملون على إعادة تأسيس السلام في الفضاء الأورومتوسطي.

وقد أنشئت مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط سنة 1999 بمبادرة من المغرب والحكومة المستقلة للأندلس كمنتدى يحتضن لقاءات ومناقشات تعتمد على مبادئ السلام والحوار والتسامح.

وتعتبر هذه المؤسسة إحدى المنظمات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي. ومن بين الهيئات التي ترعى المؤسسة بالخصوص الحكومة المستقلة للأندلس والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والعديد من الهيئات الإسبانية والمغربية.

ويضم المجلس الإداري لمؤسسة الثقافات الثلاث العديد من الشخصيات من بينهم وزراء فلسطينيون وإسرائيليون سابقون وشخصيات من العالم السياسي والديني والأكاديمي والجامعي بعدد من البلدان المتوسطية.

 

و م ع

أجرى السيد محمد عامر, الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, اليوم الثلاثاء بالرباط, مباحثات مع السيد جوردي ايرو عمدة مدينة برشلونة الاسبانية, تركزت حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال النهوض بأوضاع الجالية المغربية المقيمة باسبانيا.

وأوضح السيد عامر, خلال اللقاء, أن هذه الزيارة تكتسي أهمية كبرى لكونها تأتي في إطار تطوير وتقوية العلاقات المتميزة بين المغرب واسبانيا وخاصة منطقة كاطالونيا, التي تضم أكبر عدد من المهاجرين المغاربة باسبانيا.

وذكر السيد عامر بمثانة العلاقات التي تجمع بين اسبانيا والمغرب على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, مبرزا أن منطقة كطالونيا تعد أول شريك اقتصادي للمغرب باسبانيا بحيث تشكل المقاولات الكطالانية 40 في المائة من المقاولات الإسبانية المتواجدة بالمغرب.

كما شدد على الأهمية القصوى التي يكتسيها الجانب الثقافي في تقوية روابط التعاون بين الجانبين والتقريب بين الشعبين, مذكرا في هذا الصدد بانشاء أول فضاء ثقافي مغربي بكطالونيا (دار المغرب).

وأعرب الوزير عن أمله في أن يشكل هذا الفضاء وسيلة لمواكبة اندماج الجالية المغربية في المجتمع الاسباني, مبرزا أن البلدين "لديهما ثرات مشترك ويواجهان نفس التحديات والانشغالات ولديهما نفس المصالح, وهو مايقتضي بذل المزيد من الجهود لتحقيق الاهداف المشتركة".

ودعا السيد عامر إلى دعم المنظمات غير الحكومية التي يديرها مغاربة أو كطالانيون من أصل مغربي نظرا للدور الكبير الذي تضطلع به في مواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة باسبانيا.

من جهته, أوضح السيد جوردي ايرو أن هذه الزيارة تندرج في اطار تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين المغرب واسبانيا, وبين المغرب وكطالونيا بصفة خاصة, مؤكدا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز هذه العلاقات في شتى المجالات.

وأضاف أن هناك أجندة سياسية واقتصادية سيتم العمل على تطويرها من أجل بلورة استراتيجية لتقوية التعاون بين الجانبين.

وشدد على أهمية العمل المشترك في ما يخص الجانب الاجتماعي, مشيرا إلى أن برشلونة تسعى الى أن تكون نموذجا للاندماج الاجتماعي باسبانيا وبالاتحاد الأوروبي.

كما أبرز الدور المحوري الذي تلعبه برشلونة في بناء الفضاء المتوسطي, معربا في هذا الصدد عن امتنانه للمغرب على دعمه لاحتضان برشلونة لمقر الاتحاد من أجل المتوسط.

وسيجري عمدة برشلونة خلال هذه الزيارة التي تأتي بدعوة من الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين المغاربة.

ويرافق المسؤول الكاطالاني خلال هذه الزيارة وفد هام يضم أطرا عليا ومنتخبين على

المستوى البلدي والجهوي, إضافة الى ممثلين عن الصحافة المكتوبة ووسائل الاعلام السمعية والبصرية.

المصدر: وكالة المفرب العربي


أجرى السيد محمد عامر, الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, اليوم الثلاثاء بالرباط, مباحثات مع السيد جوردي ايرو عمدة مدينة برشلونة الاسبانية, تركزت حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال النهوض بأوضاع الجالية المغربية المقيمة باسبانيا.

وأوضح السيد عامر, خلال اللقاء, أن هذه الزيارة تكتسي أهمية كبرى لكونها تأتي في إطار تطوير وتقوية العلاقات المتميزة بين المغرب واسبانيا وخاصة منطقة كاطالونيا, التي تضم أكبر عدد من المهاجرين المغاربة باسبانيا.

وذكر السيد عامر بمثانة العلاقات التي تجمع بين اسبانيا والمغرب على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, مبرزا أن منطقة كطالونيا تعد أول شريك اقتصادي للمغرب باسبانيا بحيث تشكل المقاولات الكطالانية 40 في المائة من المقاولات الإسبانية المتواجدة بالمغرب.

كما شدد على الأهمية القصوى التي يكتسيها الجانب الثقافي في تقوية روابط التعاون بين الجانبين والتقريب بين الشعبين, مذكرا في هذا الصدد بانشاء أول فضاء ثقافي مغربي بكطالونيا (دار المغرب).

وأعرب الوزير عن أمله في أن يشكل هذا الفضاء وسيلة لمواكبة اندماج الجالية المغربية في المجتمع الاسباني, مبرزا أن البلدين "لديهما ثرات مشترك ويواجهان نفس التحديات والانشغالات ولديهما نفس المصالح, وهو مايقتضي بذل المزيد من الجهود لتحقيق الاهداف المشتركة".

ودعا السيد عامر إلى دعم المنظمات غير الحكومية التي يديرها مغاربة أو كطالانيون من أصل مغربي نظرا للدور الكبير الذي تضطلع به في مواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة باسبانيا.

من جهته, أوضح السيد جوردي ايرو أن هذه الزيارة تندرج في اطار تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين المغرب واسبانيا, وبين المغرب وكطالونيا بصفة خاصة, مؤكدا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز هذه العلاقات في شتى المجالات.

وأضاف أن هناك أجندة سياسية واقتصادية سيتم العمل على تطويرها من أجل بلورة استراتيجية لتقوية التعاون بين الجانبين.

وشدد على أهمية العمل المشترك في ما يخص الجانب الاجتماعي, مشيرا إلى أن برشلونة تسعى الى أن تكون نموذجا للاندماج الاجتماعي باسبانيا وبالاتحاد الأوروبي.

كما أبرز الدور المحوري الذي تلعبه برشلونة في بناء الفضاء المتوسطي, معربا في هذا الصدد عن امتنانه للمغرب على دعمه لاحتضان برشلونة لمقر الاتحاد من أجل المتوسط.

وسيجري عمدة برشلونة خلال هذه الزيارة التي تأتي بدعوة من الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين المغاربة.

ويرافق المسؤول الكاطالاني خلال هذه الزيارة وفد هام يضم أطرا عليا ومنتخبين على

المستوى البلدي والجهوي, إضافة الى ممثلين عن الصحافة المكتوبة ووسائل الاعلام السمعية والبصرية.

المصدر: وكالة المفرب العربي


في شوارع فيرونا يقوم متطوعون يرتدون سترات صفراء ويحملون أجهزة لاسلكي بدوريات في شوارع هذه المدينة أضفت عليها حكومة سيلفيو برلوسكوني في الآونة الأخيرة طابعا شرعيا، ما يثير جدلا حول "رجال الدورية" هؤلاء الذين لا يتردد اليسار بوصفهم بالفاشيين.

ويقوم جوليانو وباولو وصامويل بدورية في حي كاتدرائية سان زينو ماغيوري مع هبوط الليل. وهم أعضاء في جمعية صيادي فيرونا (شمال-شرق) وأصبحوا "مساعدين مدنيين" منذ ان شكلت البلدية التي يسيطر عليها الحزب الشعبوي "رابطة الشمال" دوريات التفتيش هذه قبل سنة.

وقال جيلبرتو دومينتشيني رئيس الجمعية "نحن بمثابة كاميرات نقالة", ويقوم رجال الدوريات بإبلاغ الشرطة بكل ما يحصل, ويقوم حوالي مائة متطوع بدوريات في مدينة روميو وجولييت.

وتنتشر دوريات تفتيش عفوية في شمال ايطاليا منذ حوالي عشر سنوات ويقوم بها في اغلب الأحيان ناشطون من رابطة الشمال, لكن الحكومة التي جعلت من الأمن ابرز أولوياتها قررت إضفاء طابع شرعي على هذه الدوريات الراجلة وينظم قانون دخل حيز التنفيذ في أغسطس طريقة عملها.

و"المتطوعون" الذين يمكن أن يكونوا رجال شرطة متقاعدين يقومون بدوريات راجلة بمجموعات من ثلاثة رجال كحد اقصى ويجب الا يكونوا مسلحين وألا ينتموا إلى حركة سياسية بحسب القانون, وهذا القانون يحدد إطارا لكن يعود الأمر لاحقا إلى رؤساء البلديات لتسيير هذه الدوريات. ولم يلاق هذا الإجراء نجاحا كبيرا حتى الآن وترفض مدن كبرى مثل نابولي والبندقية تنظيم دوريات راجلة.

وفي فيرونا أصبحت هذه الدوريات احد أسس السياسة في مجال الأمن, وأشاد رئيس بلدية المدينة فلافيو توسي بهذا الأمر قائلا أن "المساعدين المدنيين يقومون بدوريات ويقومون بإبلاغ المواطنين بضرورة عدم سلوك مناطق تعتبر خطرة, ويمكن للقوات الأمنية أن تهتم بأمور أخرى" مضيفا "لقد سجل تراجع كبير في نسب الجنح".

وأضاف "قبل سنتين ونصف السنة، كان يمكن أن نجد الكثير من الباعة الجوالين والأشخاص الذين يمسحون زجاج السيارات على كل اشارة سير، وهو وضع متدهور مرتبط بوجود مخيمات للرحل، هذه الأوضاع لم تعد قائمة", ويضيف دومينتشيني "أن وجودنا كفيل بإبعاد" مرتكبي الجنح حيث أنهم "قد يغيرون المكان لكن على الأقل لم يعودوا متواجدين في المتنزهات التي يفترض أن تكون مكانا للأطفال والمتقاعدين".

وقالت باولا فونتاني وهي ربة منزل تبلغ من العمر 66 عاما "نشعر بأمان اكبر، ومع وجود كل هؤلاء المهاجرين لم يعد الهدوء يعم المدينة كثيرا", وقال ماتيو ميشي الصيدلي البالغ من العمر 38 عاما "أنها مدينة هادئة عموما" مؤكدا ان هذا الامر لم يغير شيئا. وندد بالخطاب المناهض للمهاجرين لدى بعض مواطنيه مذكرا بان هذا الخطاب نفسه "كان سائدا في الستينات ضد سكان جنوب" ايطاليا.

ودان الفاتيكان تشكيل هذه الدوريات معتبرا أنها تشكل "تنازلا عن دولة القانون", أما المعارضة اليسارية فاعتبرت أن هذه الدوريات خطرة وتعيد إلى الأذهان نظام موسوليني فيما قال رئيس بلدية فيرونا "انه ليس هناك اي خطر بحصول انحراف ايديولوجي", وقال ماركو مينيتي المكلف الأمن لدى الحزب الديموقراطي "في الأنظمة الديموقراطية يجب أن يكون الأمن في أيدي الدولة وألا يترك لجمعيات يمكن أن تكون لها صبغة سياسية.

المصدر: الإقتصادية الالكترونية


أفاد تقرير حول تقييم حصيلة السنوات ال15 سنة التي مرت على انعقاد المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية أن حوالي 6 ر22 مليون شخص بإفريقيا معنيون بالهجرات الدولية في عام 2009.

وحسب خلاصات التقرير الذي قدم خلال مؤتمر افريقي بدأت أشغاله اليوم الاثنين بمقر اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بأديس أبيبا وخصص لتقييم حصيلة مرور 15 سنة على انعقاد المؤتمر الدولي للسكان والتنمية , فإن 21 بلدا فريقيا يمثلون 6 ر82 في المائة من العدد الإجمالي للمهاجرين الدوليين الذين يتواجدون بالقارة والذين ينحدرون في أغلبيتهم من الدول المجاورة.

وأفاد التقرير أن التنمية التي تشهدها إفريقيا تجلب أكثر فأكثر العمال من قارات أخرى خاصة آسيا , مضيفا أن قطاعات الطاقة والإسكان تشغل أعدادا متزايدة من العاملين الهنود والصينيين والفلبينيين.

وفي ما يتعلق بالهجرة غير الشرعية, أبرز التقرير أنها مرتفعة بإفريقيا الوسطى وإفريقيا الغربية وشمال إفريقيا , مشيرا إلى أن الدول التي تستقبل عددا كبيرا من المهاجرين غير الشرعيين هي جنوب إفريقيا وبوتسوانا وليبيا والسينغال والسودان والمغرب .

وأشار إلى تزايد ظاهرة عودة المهاجرين إلى أوطانهم في العديد من الدول الافريقية , مضيفا أن إفريقيا تعرف نوعين من "هجرة العودة " , الأول يتمثل في عودة اللاجئين إلى بلدانهم الأصلية , والثاني في عودة العمال المؤهلين والمتخصصين بسبب الأزمات المالية التي أثرت على اقتصاديات بلدان الاستقبال.

وقد أوصى التقرير في معرض إجابته على الانشغالات في مجال الهجرة الدولية

بتنفيذ سياسات من شأنها تشجيع المهاجرين على المشاركة بشكل أكثر في التنمية الوطنية ,وإعداد تشريعات للدفاع عن حقوق المهاجرين ومكافحة هجرة الأدمغة التي لها انعكاسات مباشرة على القطاعات العلمية المختصة مثل الصحة والتربية.

ويشارك في هذا المؤتمر الذي ينظم بمناسبة مرور 15 سنة على المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية , بمبادرة من صندوق الأمم المتحدة للسكان واللجنة الاقتصادية لافريقيا , 300 مندوب يمثلون الحكومات الافريقية ومنظمات المجتمع المدني, وكذا خبراء في مجال المساواة بين الرجال والنساء وحقوق الإنسان وصحة الأطفال والقضايا الديموغرافية والتنمية المستدامة.

ويناقش المشاركون في هذا المؤتمر الذي ينظم على مدى خمسة أيام مجموعة من القضايا من بينها صحة الأطفال , وتحسين ظروف عيش النساء وحقوقهن , والوقاية من داء المناعة المكتسبة والامراض الأخرى المنقولة جنسيا .

كما سيقدم المشاركون في هذا اللقاء حصيلة مخطط عمل المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية الذي اعتمد سنة 1994 بالقاهرة ويعكفون على حصر المعيقات التي اعترضت تنفيذه بالعديد من الدول الافريقية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أجرى السيد محمد عامر, الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, اليوم الثلاثاء بالرباط, مباحثات مع السيد جوردي ايرو عمدة مدينة برشلونة الاسبانية, تركزت حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال النهوض بأوضاع الجالية المغربية المقيمة باسبانيا.

وأوضح السيد عامر, خلال اللقاء, أن هذه الزيارة تكتسي أهمية كبرى لكونها تأتي في إطار تطوير وتقوية العلاقات المتميزة بين المغرب واسبانيا وخاصة منطقة كاطالونيا, التي تضم أكبر عدد من المهاجرين المغاربة باسبانيا.

وذكر السيد عامر بمثانة العلاقات التي تجمع بين اسبانيا والمغرب على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, مبرزا أن منطقة كطالونيا تعد أول شريك اقتصادي للمغرب باسبانيا بحيث تشكل المقاولات الكطالانية 40 في المائة من المقاولات الإسبانية المتواجدة بالمغرب.

كما شدد على الأهمية القصوى التي يكتسيها الجانب الثقافي في تقوية روابط التعاون بين الجانبين والتقريب بين الشعبين, مذكرا في هذا الصدد بانشاء أول فضاء ثقافي مغربي بكطالونيا (دار المغرب).

وأعرب الوزير عن أمله في أن يشكل هذا الفضاء وسيلة لمواكبة اندماج الجالية المغربية في المجتمع الاسباني, مبرزا أن البلدين "لديهما ثرات مشترك ويواجهان نفس التحديات والانشغالات ولديهما نفس المصالح, وهو مايقتضي بذل المزيد من الجهود لتحقيق الاهداف المشتركة".

ودعا السيد عامر إلى دعم المنظمات غير الحكومية التي يديرها مغاربة أو كطالانيون من أصل مغربي نظرا للدور الكبير الذي تضطلع به في مواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة باسبانيا.

من جهته, أوضح السيد جوردي ايرو أن هذه الزيارة تندرج في اطار تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين المغرب واسبانيا, وبين المغرب وكطالونيا بصفة خاصة, مؤكدا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز هذه العلاقات في شتى المجالات.

وأضاف أن هناك أجندة سياسية واقتصادية سيتم العمل على تطويرها من أجل بلورة استراتيجية لتقوية التعاون بين الجانبين.

وشدد على أهمية العمل المشترك في ما يخص الجانب الاجتماعي, مشيرا إلى أن برشلونة تسعى الى أن تكون نموذجا للاندماج الاجتماعي باسبانيا وبالاتحاد الأوروبي.

كما أبرز الدور المحوري الذي تلعبه برشلونة في بناء الفضاء المتوسطي, معربا في هذا الصدد عن امتنانه للمغرب على دعمه لاحتضان برشلونة لمقر الاتحاد من أجل المتوسط.

وسيجري عمدة برشلونة خلال هذه الزيارة التي تأتي بدعوة من الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين المغاربة.

ويرافق المسؤول الكاطالاني خلال هذه الزيارة وفد هام يضم أطرا عليا ومنتخبين على

المستوى البلدي والجهوي, إضافة الى ممثلين عن الصحافة المكتوبة ووسائل الاعلام السمعية والبصرية.

المصدر: وكالة المفرب العربي


أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن إطلاق حملة دولية لمكافحة الاتجار بالبشر وتتزامن تلك الحملة مع عقد مؤتمر في بروكسل على مدى يومين بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاتجار بالبشر.
وقد أعلنت جيميني باندايا، المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة، أن مشكلة الاتجار بالبشر لغرض الاستغلال الجنسي أو الاستغلال في العمل، هي مشكلة تتفاقم يوماً بعد يوم، إذ إن أعداد ضحايا تلك التجارة في تزايد مستمر رغم عدم وجود إحصاءات دقيقة عن ذلك، وأضافت:

"إن أرقام منظمة العمل الدولية تقدر أعداد ضحايا الاتجار بالبشر لأغراض العمل بالسخرة، أو الاجبار على العمل، أو الاستعباد الجنسي في جميع أنحاء العالم، بحوالي أثنى عشر مليوناً وثلاثمئة ألف نسمة".
جدير بالذكر أن الأزمة الاقتصادية العالمية ساهمت في زيادة أعداد ضحايا عمليات الاتجار بالبشر، والتي أصبحت تجارة رائجة يقوم بها مهربون محترفون، وعادة ما يكون الضحايا من أبناء الدول الفقيرة، وغالبيتهم من النساء اللاتي يخضعن للاستغلال الجنسي أو يتم إجبارهن على العمل لساعات طويلة بأجور زهيدة أو بدون أجر على الإطلاق. هذا وتسعى الآن المنظمة الدولية للهجرة لتقدير حجم تلك المشكلة ووضع وسائل فاعلة لمكافحة الاتجار بالبشر الذي يتنافي تماماً مع حقوق الإنسان. وتقول بانديا، المتحدثة باسم المنظمة:
"إن ما نحاول القيام به في تلك الحملة هو إدراك أنه رغم العمل الذي انجزناه عبر السنوات الماضية لمعالجة تلك القضية، فإن مشكلة الاتجار بالبشر ما زالت اليوم واسعة الانتشار أكثر من أي وقت مضى. إننا لا نعرف على وجه الخصوص مقدار الزيادة السنوية في الاتجار بالبشر من عام إلى آخر، ولكننا نعرف على وجه اليقين أن أعداد ضحايا الاتجار بالبشر لم تنخفض. لذلك، فبالطبع هناك ما يمكننا فعله في هذا المجال، كما أننا نعلم على وجه اليقين أن الاتجار بالبشر لغاية الإجبار على العمل هو في تزايد مستمر".
وأضافت بانديا أن الحملة الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر سوف تركز على توعية المستهلكين وأصحاب الأعمال بمدى خطورة تلك المشكلة، فالحصول على سلع وخدمات وتحقيق أرباح طائلة على حساب عمال يعملون بالسخرة لا يعد إنسانياً، ومن حق المستهلكين أن يعرفوا من أين أتت تلك البضائع الرخيصة التي يشترونها كل يوم. كما ستقوم الحملة أيضاً بحث السلطات الحكومية على تعقب ومحاكمة المنخرطين في تلك التجارة، إضافة إلى ضرورة تقديم مساعدات مباشرة لضحايا تلك التجارة وتوعيتهم بحقوقهم الإنسانية.

المصدر: إذاعة الأمم المتحدة


اتفقت فرنسا وإيطاليا على تعزيز تعاونهما في مجال مكافحة الهجرة السرية, معتبرتان أن الأمر يتعلق ب " تحد حقيقي" بالنسبة لأوربا بأكملها.

واكد كاتب الدولة الفرنسي في الشؤون الأوربية بيير لولوش , الذي يقوم منذ امس الاثنين بزيارة الى روما في ختام لقاء جمعه مع وزير الشؤون الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني, أن " الهجرة السرية تعد تحديا حقيقا بالنسبة لأوربا بأكملها وان الأمر لايتعلق بمشكلة إيطالية فحسب ".

وأضاف "إننا نواجه حركات للهجرة غير مسبوقة في التاريخ (...).ولا يمكن لأوربا استقبال مئات الملايين من الأشخاص " .

وقد عبرت إيطاليا , التي وجهت لها انتقادات بشأن التدابير الصارمة التي اتخاذتها للقضاء على الهجرة السرية, عن اسفها ازاء غياب التضامن بين بلدان شمال أوربا وجنوبها , وتدعو إلى تقاسم "التبعات " الناجمة عن هذه الظاهرة بين جميع بلدان الاتحاد الأوربي.

وقد تطرق السيدان لولوش وفراتيني علاوة على المبادرات المشتركة في مجال الهجرة السرية, إلى القضايا التي تهم الاتحاد الأوربي والتعاون في المجال النووي السلمي.

ومن المرتقب أن يلتقي كاتب الدولة الفرنسي اليوم الثلاثاء, بالوزير الايطالي لسياسات الاتحاد الاوروبي , أوندريا رونشي ورئيس مجلس النواب الإيطالي, جيانفرانكو فيني.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت إحصائيات رسمية نشرت اليوم الثلاثاء أن عدد العمال الاجانب المسجلين بالضمان الاجتماعي في إسبانيا شهد خلال شهر شتنبر الماضي تراجعا يعتبر الثاني من نوعه خلال الستة أشهر الماضية.

وجاء في إحصائيات لوزارة الهجرة والشغل الاسبانية أن عدد العمال الاجانب المسجلين بالضمان الاجتماعي الذي تراجع خلال شتنبر الماضي بنسبة 35 ر 0 في المائة بلغ مليون و908 ألف و595 شخص من بينهم مليون و227 ألف و171 عامل ينتمون إلى بلدان خارج الاتحاد الاوروبي.

ولا يزال العمال المغاربة يحتلون المرتبة الاولى من حيث عدد العمال الاجانب المسجلين بالضمان الاجتماعي في إسبانيا (خارج بلدان الاتحاد الاوروبي).

وحسب أرقام وزارة الشغل والهجرة الاسبانية فإن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية نهاية شتنبر الماضي 227 ألف و964 شخص يليهم العمال الاكوادوريون ب 198 ألف و59 ثم الكولومبيون ب 126 ألف و315 عامل.

وأبرز المصدر ذاته أن كاطالونيا ومدريد تتصدران المناطق التي يتواجد بها أكبر عدد من العمال المهاجرين موضحا أنه يوجد بهاتين المنطقتين 44 في المائة من العمال الاجانب المسجلين بالضمان الاجتماعي.

المصدر: ومع

تحتضن مراكش، يومي ثاني وثالث نونبر القادم، الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى المستقبل التي ستنعقد تحت الرئاسة المشتركة للمغرب وإيطاليا، رئيسة مجموعة الثمانية برسم السنة الجارية.

وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن هذه الدورة ستجمع وزراء الشؤون الخارجية، والاقتصاد والتجارة لبلدان منطقة الشرق الأوسط الموسع وشمال إفريقيا، وبلدان مجموعة الثمانية، مشيرا إلى أن الوزراء المكلفين بالتربية والتنمية بهذه البلدان قد يشاركون في الاجتماع .

وكان المغرب قد ترأس مع الولايات المتحدة في دجنبر 2004، الدورة الأولى لهذا المنتدى التي انعقدت بالرباط .

وذكر البلاغ بأن منتدى المستقبل يعد مبادرة مشتركة بين البلدان الأعضاء بمجموعة الثمانية وبلدان منطقة الشرق الأوسط الموسع وشمال إفريقيا، التي تم إطلاقها خلال قمة مجموعة الثمانية في سي إيلاند بولاية جورجيا سنة 2004.

وأضاف أن بلدان مجموعة الثمانية أبرزت خلال هذه القمة انخراطها لفائدة الإصلاحات بمنطقة الشرق الأوسط الموسع وشمال إفريقيا، والمساهمة في وضع إطار ملائم لحوار غير رسمي، مرن ومنفتح وشامل .

وأشار إلى أن العديد من وزراء الشؤون الخارجية أكدوا مشاركتهم في الاجتماع، ولاسيما كاتبة الدولة الأمريكية، ووزراء خارجية البحرين، والإمارات العربية المتحدة، والسلطة الوطنية الفلسطينية، وإيطاليا، مضيفا أن اللقاء سيعرف أيضا مشاركة ممثلي العديد من المنظمات الإقليمية والدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص .

وخلص البلاغ إلى أن هذه الدورة من المنتدى ستمكن من "تطوير علاقات التعاون قصد تجسيد الانخراط، وتكثيف الجهود بغرض المساهمة في مسلسل الإصلاحات التي انخرطت فيها المنطقة"، مبرزا أن الخيار الذي وقع على المغرب للمرة الثانية لتنظيم منتدى المستقبل، يعد "عربون تقدير إزاء المملكة، التي انخرطت منذ عدة سنين في مسلسل إصلاحات، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس".


و م ع

أكدت إحصائيات رسمية نشرت اليوم الثلاثاء أن عدد العمال الأجانب المسجلين بالضمان الاجتماعي في إسبانيا شهد خلال شهر شتنبر الماضي تراجعا يعتبر الثاني من نوعه خلال الستة أشهر الماضية.

وجاء في إحصائيات لوزارة الهجرة والشغل الاسبانية أن عدد العمال الأجانب المسجلين بالضمان الاجتماعي الذي تراجع خلال شتنبر الماضي بنسبة 35 ر 0 في المائة بلغ مليون و908 ألف و595 شخص من بينهم مليون و227 ألف و171 عامل ينتمون إلى بلدان خارج الاتحاد الأوروبي.

ولا يزال العمال المغاربة يحتلون المرتبة الأولى من حيث عدد العمال الأجانب المسجلين بالضمان الاجتماعي في إسبانيا (خارج بلدان الاتحاد الأوروبي).

وحسب أرقام وزارة الشغل والهجرة الاسبانية فإن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية نهاية شتنبر الماضي 227 ألف و964 شخص يليهم العمال الإكوادوريون ب 198 ألف و59 ثم الكولومبيون ب 126 ألف و315 عامل.

وأبرز المصدر ذاته أن كاطالونيا ومدريد تتصدران المناطق التي يتواجد بها أكبر عدد من العمال المهاجرين موضحا أنه يوجد بهاتين المنطقتين 44 في المائة من العمال الأجانب المسجلين بالضمان الاجتماعي.


و م ع

تحتضن العاصمة الاقتصادية في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر الجاري، الأيام الألمانية للدار البيضاء تحت شعار "صنع بألمانيا".

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، التي ستنظمها السفارة الألمانية بالرباط بتعاون مع عدد من الهيئات، من بينها المؤسسات الألمانية الممثلة بالمغرب، عددا من اللقاءات والأنشطة الفنية والثقافية.

وأوضح بلاغ للسفارة أن برنامج هذه الأيام يتضمن، على الخصوص، معرضا ومباراة لطلبة مدرسة "آرت.كوم" بالدار البيضاء ولقاء حول الدراسة بألمانيا، ويوما ثقافيا لشعبة اللغة الألمانية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بعين الشق وحفلا موسيقيا، ولقاء حول "الحوار الديمقراطي" و"الابتكار من أجل التنمية".

وذكر المصدر ذاته أن ألمانيا تتواجد بالمغرب منذ عقود عدة عبر عدد مهم من المؤسسات والبرامج، مشيرا إلى أن عددا من المؤسسات المغربية النشيطة في الحياة العامة تربطها علاقات تعاون ناجحة مع ألمانيا.


و م ع

يجوب ثمانية كتاب (أربعة مغاربة وأربعة بلجيكيين) خلال شهري أكتوبر ونونبر مدن الدار البيضاء والرباط (المغرب) وأنفيرس وبروكسيل (بلجيكا) في إطار "قافلة كتاب المغرب وفلاندر".

وأوضح بلاغ لمؤسسة (أونا) أنه خلال هذه القافلة التي تنظمها بتعاون مع الجمعية الأدبية ببروكسيل (هيت بيسشريفر)، سيشارك الكتاب المغاربة لطيفة باقة ومحمد برادة ومحمد لنيدالي وعبد الله ازريقة ونظراؤهم الهولنديون الناطقون بالهولندية في بلجيكا رشيدة لمرابط وتوم لانوي وجوزيف بيرس وآن بروفوست، في ندوات أدبية تهدف على الخصوص إلى اكتشاف أدب البلدين.

ويطمح المنظمون من خلال هذه القافلة التي تروم تمكين القراء والكتاب من التعارف المتبادل وإزالة الصور النمطية السائدة بجهتي المتوسط، إلى تشجيع التبادل الأدبي بين المغرب وفلاندر.

وسينشط أعضاء القافلة من 20 إلى 23 أكتوبر الجاري بقاعة العرض لمؤسسة (أونا) بالدار البيضاء وفيلا الفنون بالرباط، ندوات أدبية تتناول عدة محاور من قبيل "ما هي العلاقة بين المحلي والعالمي في الأدبين الفلاماني والمغربي"، و"أي مكانة تحتلها في الوقت الراهن مؤلفات الكتاب المغاربة والفلامانيين".

وسيقوم الكتاب الثمانية خلال هذه الندوات الأدبية بقراءة نماذج من مؤلفاتهم ومباشرة التفكير على الخصوص في موضوع الحضور الأجنبي.

كما سيتضمن برنامج القافلة الأدبية تنظيم حفلات موسيقية. وستتواصل النقاشات أيام 13 نونبر ببأنفيرس، و14 و15 نونبر ببروكسيل في إطار مهرجان "موسم"، وهي تظاهرة مخصصة لثقافة المغرب العربي والشرق الأوسط.


و م ع

تنظم المنظمة الأورومتوسطية للتعاون والتنمية "الألمانية" يوم 28 أكتوبر الجاري بهامبورغ، ندوة حول "حوار الثقافات والحضارات"، لمناقشة واقع التقارب والتفاهم بين الثقافات.

ويرى المنظمون أن هذه الندوة، التي تنعقد بمناسبة الاحتفال ب(يوم الأمم المتحدة)، تكتسي راهنية قصوى، خاصة على خلفية مبادرة "تحالف الحضارات"، التي تؤكد على أن هناك إرادة مشتركة بين العالمين الإسلامي والغربي للقضاء على الأحكام المسبقة والخوف وعدم التسامح، التي استمرت لسنوات طويلة، مشيرين إلى أن هذا الهدف يستوجب عملا طويل الأمد على مستوى أنساق التعليم والتربية وأنظمة التكوين.

وتناقش الندوة، التي يشارك فيها عدد من الباحثين والسياسيين العرب والألمان، دور الجامعة العربية في خدمة حوار الثقافات، ومنظور الأمم المتحدة لحوار الثقافات، وعلاقات الاتحاد الأوربي مع بلدان الشرق الأوسط، والحوار بين الديانات، الإسلام والمسيحية واليهودية.

والمنظمة الأورومتوسطية للتعاون والتنمية، التي يوجد مقرها في هامبورغ، هي جمعية ألمانية تضم في عضويتها شخصيات عربية وألمانية، وتضع من بين أهدافها دعم التعاون الاقتصادي والثقافي بين ألمانيا والبلدان المتوسطية، كما تعمل من أجل إقامة روابط متينة بينهما.


و م ع

ذكر تقرير حول تقييم حصيلة السنوات ال15 التي مرت على انعقاد المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية أن حوالي 6 ر22 مليون إفريقي معنيون بالهجرة الدولية في عام 2009.

ووفقا للتقرير الذي قدم خلال مؤتمر إفريقي بدأت أشغاله أمس الاثنين بمقر اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بأديس أبابا وخصص لتقييم حصيلة مرور15 سنة على انعقاد المؤتمر الدولي للسكان والتنمية فإن" 21 بلدا إفريقيا يمثلون 6 ر82 في المائة من العدد الإجمالي للمهاجرين الدوليين الذين يتواجدون بالقارة والذين ينحدرون في أغلبيتهم من الدول المجاورة".

وأوضح التقرير أن التنمية التي تشهدها إفريقيا تجلب أكثر فأكثر العمال من قارات أخرى خاصة آسيا مضيفا أن قطاعات الطاقة والإسكان تشغل أعدادا متزايدة من العاملين الهنود والصينيين والفلبينيين.

وفي ما يتعلق بالهجرة غير الشرعية أكد التقرير أنها مرتفعة بإفريقيا الوسطى وإفريقيا الغربية وشمال إفريقيا قائلا أن الدول التي تستقبل عددا كبيرا من المهاجرين غير الشرعيين هي جنوب إفريقيا وبوتسوانا وليبيا والسنغال والسودان والمغرب.

وأشار إلى تزايد ظاهرة عودة المهاجرين إلى أوطانهم في العديد من الدول الإفريقية.

وقال أن إفريقيا تعرف نوعين من "هجرة العودة " الأول يتمثل في عودة اللاجئين إلى بلدانهم الأصلية والثاني في عودة العمال المؤهلين والمتخصصين بسبب الأزمات المالية التي أثرت على اقتصاديات بلدان الاستقبال.

وأوصى التقرير بتنفيذ سياسات من شأنها تشجيع المهاجرين على المشاركة بشكل أكثر في التنمية الوطنية وإعداد تشريعات للدفاع عن حقوق المهاجرين ومكافحة هجرة الأدمغة التي لها انعكاسات مباشرة على القطاعات العلمية المختصة مثل الصحة والتربية.

ويشارك في هذا المؤتمر الذي ينظم بمناسبة مرور 15 سنة على المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية بمبادرة من صندوق الأمم المتحدة للسكان واللجنة الاقتصادية لإفريقيا 300 مندوب يمثلون الحكومات الإفريقية .

كما سيقدم المشاركون في هذا اللقاء حصيلة مخطط أشغال المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية الذي اعتمد سنة 1994 بالقاهرة ويعكفون على حصر المعيقات التي اعترضت تنفيذه بالعديد من الدول الإفريقية.


و أ ج

تراجع عدد الوافدين في الكويت بنسبة 6،0% في النصف الأول من 2009 للمرة الأولى بعد 19 عاما من النمو المستمر بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وذلك بحسب أرقام رسمية نشرت الأحد.

وبلغ عدد الوافدين 34،2 مليون نسمة في نهاية النصف الثاني من العام الحالي مقابل 355،2 مليون نسمة في نهاية 2008، بحسب الأرقام التي نشرتها الهيئة العامة للمعلومات المدنية.

وعلى الرغم من هذا الانخفاض، ظل عدد سكان الكويت ككل في نهاية النصف الثاني من العام عند المستوى ذاته تقريبا (443،3 ملايين نسمة) بفضل النمو الطبيعي لعدد المواطنين.

وكان عدد سكان الكويت تراجع بشكل حاد في 1990 عندما غادر معظم الوافدين البلاد بسبب الغزو العراقي.

ويشكل الأجانب، ومعظمهم من الآسيويين، 68% من سكان الكويت فيما يبلغ عدد المواطنين 102،1 مليون نسمة (32%).

وبين 2004 و2008، وبموازاة فورة أسعار النفط، زاد الوافدون في الكويت بمقدار 737 ألف نسمة، مع زيارة سنوية بمعدل 1،9%.


أ ف ب

أفاد مصور وكالة فرانس برس أن نحو ألف شخص تظاهروا صباح السبت في مدريد مطالبين بسحب قانون جديد حول الأجانب خلال جلسة مناقشة برلمانية، بحجة انه سيؤدي إلى "تقليص خطير" لحقوق المهاجرين.

فبناء على دعوة سبعين جمعية متضامنة مع المهاجرين، سار المتظاهرون خلف لافتة كتب عليها "فلنوقف إصلاح قانون الأجانب. من حقنا أن يكون لنا حقوق".

ويرفض المتظاهرون إصلاحا سيؤدي في رأيهم إلى "تقليص خطير" للحقوق الممنوحة للسكان الأجانب و"يؤيد رؤية بوليسية للغاية حول التعامل مع الهجرات".

ويتوقع تنظيم تظاهرات أخرى في كل أنحاء البلاد وخصوصا في برشلونة وبيلباو واليخانتي ومالاغا.

ووافقت الحكومة في حزيران/يونيو في شكل نهائي على إصلاح لقانون الأجانب، ينص على زيادة فترة احتجاز المهاجرين غير الشرعيين من أربعين إلى ستين يوما قبل البدء بترحيلهم. ويحصر القانون الجديد جمع الشمل العائلي بالأزواج والمتحدرين.

في المقابل، سيحصل المهاجرون في سن العمل والذين يفيدون من جمع الشمل على إذن بالعمل، بمن فيهم من تراوح أعمارهم بين 16 و18 عاما.

وبهدف مكافحة أعمال العنف المنزلي، يتيح القانون أيضا للنساء اللواتي تساء معاملتهن الحصول على "إذن بالإقامة انطلاقا من ظروف استثنائية".

وبحسب آخر الأرقام الرسمية، بلغت نسبة الأجانب في إسبانيا 12 في المئة في بداية 2009 مقابل 3،11 في المئة العام 2008. ويظهر هذا الأمر تزايدا في عدد هؤلاء في وقت تعاني فيه البلاد انكماشا اقتصاديا ونسبة بطالة تجاوزت 17 في المئة وتطاول خصوصا المهاجرين.


أ ف ب

يحل المغرب ضيف شرف على الدورة الخامسة عشرة للمهرجان السينمائي لبلنسية الذي تحتضن فعالياته حاليا مدينة بلنسية (شرق إسبانيا).

ويتم خلال هذا المهرجان السينمائي (موسترا دي بلنسية) الذي سيستمر إلى غاية يوم 24 أكتوبر الجاري، تنظيم حلقة تكريمية للسينما المغربية يتم خلالها عرض العديد من الأفلام المغربية الطويلة.

وفي هذا الإطار، تم عرض الفليم المغربي "علي زاوا" للمخرج نبيل عيوش، تتبعه جمهور غفير وأخصائيون إسبان ومغاربة من عالم السينما والفنون والثقافة.

وبهذه المناسبة، أكد مدير المهرجان سالومون كاستييل أن هذه هي المرة الأولى التي يتم اختيار بلد كضيف شرف على (موسترا دي بلنسية)، مشيدا بتعاون المركز السينمائي المغربي وسفارة المغرب في إسبانيا من أجل التحضير لهذا الحدث الثقافي وضمان نجاحه.

وأبرز كاستييل وهو أيضا مدير المهرجان السينمائي لمالقة، أن الأفلام التي سيتم عرضها في إطار تكريم السينما المغربية تم اختيارها بعناية فائقة لإعطاء فكرة عامة للجمهور الإسباني حول مختلف أوجه السينما المغربية.

ومن جهته، أشار المستشار الثقافي بسفارة المغرب بمدريد أمين الشودري إلى أن السينما تعتبر إحدى وسائل الاتصال التي يمكن أن تقدم نظرة عن التقدم الذي يشهد أي بلد وعن ثقافته وطموحاته وتطلعاته.

وأبرز الدبلوماسي المغربي ، في هذا الصدد ، المكانة التي تحتلها السينما في الدينامية الثقافية التي يشهدها المغرب والاهتمام الذي توليه الإنتاجات السينمائية لمختلف الظواهر والمواضيع ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في المملكة.

وسيتم في إطار هذه الحلقة التكريمية للسينما المغربية عرض عشرات الأفلام المغربية الطويلة.

وأبرز منظمو المهرجان في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء أن عرض الأفلام المغربية الطويلة في إطار حلقات تكريمية لهذا الملتقى السينمائي الإسباني، يستجيب للإرادة التي تحذو المهرجان السينمائي ببلنسية من أجل تكريس التوجه الذي اختاره للنهوض بالإنتاجات السينمائية للبلدان المتوسطية على المستوى العالمي.

ومن بين الأفلام المغربية التي سيتم عرضها في إطار المهرجان السينمائي ببلنسية "عطش" لسعد الشرايبي و"عشاق موكادور" لسهيل بن بركة، وذلك في إطار تكريم السينما المغربية.

كما سيتم عرض فيلم "الكابوس" لأحمد تاشفين و"أصدقاء الأمس" لحسن بن جلون و"الأجنحة المكسورة" لعبد المجيد رشيش و"السفر الكبير" لإسماعيل الفروخي و"يا له من عالم رائع" لفوزي بنسعيدي و"أركانة" لحسن غنجة.

وبالإضافة إلى عرض الأفلام المغربية، يشارك الطبخ المغربي في هذه التظاهرة الثقافية من خلال إعداد وجبات يمكن للجمهور تذوقها على هامش فعاليات المهرجان.


و م ع

احتضن نادي مولوية ببركان، يوم السبت، حفلا نظم احتفاء بالذكرى ال20 لتأسيس "مؤسسة دعم المهاجرين المغاربة العائدين من هولندا".

وشكل اللقاء، الذي نظم تحت شعار "مواصلة التواصل للحفاظ على حقوق ومكتسبات المهاجرين العائدين من هولندا" والذي حضره على الخصوص عامل الإقليم السيد أحمد قادري بودشيش وسفير هولندا بالرباط السيد جوس فان آجلين، فرصة للتأكيد على علاقات التعاون المثمر بين المملكتين الهولندية والمغربية.

كما مكن اللقاء أيضا مختلف المتدخلين من مناقشة موضوع مواكبة المغاربة المقيمين في هولندا، والجهود المبذولة لوضع استراتيجية تمكن من تثمين مكتسبات المهاجرين المغاربة العائدين من هولندا.

وقدمت، خلال هذا الحفل، شهادات من قبل جمعيات وشركاء في المنطقة حول عمل المؤسسة خلال عشرين سنة من الوجود سواء في مجال المساعدة الفردية لهذه المؤسسة، أو دورها كوسيط أو المساهمة في بناء المجتمع المدني.

وتهدف مؤسسة دعم المهاجرين المغاربة العائدين من هولندا، التي تم تأسيسها في 1989، إلى تقديم الدعم للمهاجرين الذين يعودون إلى بلدهم الأصلي وعائلاتهم، ولعب دور الوساطة بين هولندا والمغرب، من أجل تمكين هؤلاء المهاجرين وعائلاتهم من الحصول أو الحفاظ على حقوقهم المكتسبة في هولندا.


و م ع

استعرض مؤرخون من المغرب وبريطانيا، أمس السبت بالرباط، تاريخ الهجرة المغربية إلى بريطانيا، وذلك في اليوم الختامي لأشغال ندوة "المغرب وبريطانيا: تاريخ مشترك، تراث ومستقبل".

وأبرز المتدخلون أن ازدهار التجارة بين المغرب وبريطانيا خلال نهاية القرن الثامن عشر ومطلع القرن التاسع عشر دفع بالعديد من التجار المغاربة خاصة من مدن فاس وطنجة والصويرة إلى الهجرة إلى بريطانيا.

وأشاروا إلى أن مدينة مانشستر قد احتضنت أكبر جالية مغربية آنذاك، وتميزت عن باقي الجاليات الأخرى بحفاظها على أصالتها المغربية، وذكروا أن العديد من المراجع البريطانية تشهد لهؤلاء المهاجرين المغاربة، وجلهم من التجار، بالأمانة وحسن المعاملة.

وأضاف المشاركون أنه مع مطلع الثلاثينات من القرن العشرين سيعود العديد من التجار المغاربة للاستقرار في بلدهم الأم، في حين بقيت عائلات أخرى وانصهرت في المجتمع البريطاني.

وأوضح المتدخلون أن العلاقات المغربية البريطانية تشهد تطورا مطردا، مشيرين إلى أن المملكة المتحدة تعد الشريك الاقتصادي الثالث للمغرب.

من جانب آخر شدد رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج السيد إدريس اليزمي في الجلسة الختامية لهذه الندوة على أهمية تدوين تاريخ الهجرة المغربية، مشيرا إلى أن المجلس سيقوم بنشر مداخلات هذه الندوة في كتاب.

وتزامنا مع هذا الحدث الأكاديمي أعطيت أمس بالمكتبة الوطنية انطلاقة معرض الذاكرة المغربية في بريطانيا، (سيستمر إلى 26 أكتوبر الجاري) والذي يحتفي بتاريخ الهجرة المغربية إلى بريطانيا من خلال عرض مجموعة من الوثائق والصور التي تشهد على عمق العلاقات المغربية البريطانية.

يذكر أن هذه الندوة، نظمت من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج و(الجمعية المغربية-البريطانية) و"مؤسسة الذاكرة المغربية" بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة والبنك الشعبي ، تميزت بمشاركة مؤرخين وباحثين مغاربة وبريطانيين لمناقشة تاريخ العلاقات بين البلدين.


و م ع


استعرض عضو أكاديمة المملكة المغربية السيد عبد الهادي التازي، خلال الجلسة الأولى لندوة "المغرب وبريطانيا: تاريخ مشترك، تراث ومستقبل"، المهمة الديبلوماسية التي قام بها محمد بن حدو، سفير المولى إسماعيل لدى ملك بريطانيا تشارلز الثاني، الذي يعتبر أول سفير مغربي زار الأكاديمية البريطانية في سنة 1682.

وأوضح السيد التازي أن هذه الشخصية البارزة، الغائبة في كتب التاريخ المغربية والتي تحظى بحضور هام في المصادر البريطانية، اختارها المولى إسماعيل لمفاتحة الملك تشارلز الثاني في مهمة صعبة تتعلق بإنهاء التواجد العسكري البريطاني في مدينة طنجة آنذاك.

وأضاف السيد التازي أن ابن حدو، المنحدر من مدينة آسفي والذي كان يتحدث الإنجليزية بطلاقة، نجح في مهمته الديبلوماسية ومثل المغرب خير تمثيل، حيث أثار إعجاب وتقدير البريطانيين.

من جانبه، تطرق السيد نبيل مطر من جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية إلى الاهتمام الذي حظي به المغرب لدى بريطانيا في بداية بروزها كقوة عظمى في العالم خلال القرن السابع عشر، مشيرا إلى أن المغرب كان مصدرا أساسيا لتزويد المستعمرات البريطانية في البحر الأبيض المتوسط بالمواد الغذائية، خاصة جبل طارق.

وتتواصل أشغال هذه الندوة، التي ينظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج و(الجمعية المغربية-البريطانية) و"مؤسسة الذاكرة المغربية" بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة والبنك الشعبي، على مدى يومين، بمشاركة مؤرخين وباحثين مغاربة وبريطانيين لمناقشة تاريخ العلاقات بين البلدين.


و م ع

أكد رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج السيد إدريس اليزمي، أمس الجمعة في الرباط ، على أهمية البعد الأكاديمي والثقافي في أنشطة المجلس التي تتوخى رصد تاريخ الهجرة المغربية في الخارج.

وأوضح السيد اليزمي في افتتاح ندوة حول "المغرب وبريطانيا: تاريخ مشترك، تراث ومستقبل"، أن كتابة تاريخ الهجرة يحمل رهانا أكاديميا من خلال الإغناء المشترك لتاريخ المغرب والتاريخ الوطني لبلدان الإقامة، مشيدا بالدور الذي يضطلع به الفاعلون الجمعويون في الخارج في هذا المجال.

وأضاف أن اهتمام المجلس بتاريخ الهجرة المغربية يأتي استجابة للانتظارات الثقافية الملحة للجالية المغربية في الخارج من مختلف الأجيال في إطار سعيها للاندماج في بلدان الإقامة مع الحفاظ على الذاكرة والهوية المغربيتين.

من جهته، أبرز السيد عبد الكريم بناني نائب الرئيس المنتدب ل(الجمعية المغربية- البريطانية)، في كلمة ألقاها باسم الشريفة لالة جمانة العلوي، سفيرة المغرب في بريطانيا، العمق التاريخي للعلاقات بين المملكتين، التي اعتمدت ، بالخصوص ، على السياسة والدبلوماسية والتجارة والصناعة.

وأشار السيد بناني، في هذا السياق ، إلى الدور الذي تضطلع به (الجمعية المغربية-البريطانية) برئاسة الشريفة لالة جمانة، في تعزيز هذه العلاقات في الميادين العلمية والثقافية والأكاديمية والاجتماعية من خلال عدة منجزات من بينها تأسيس كرسي صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدراسات المغربية والمتوسطية بجامعة أكسفورد، وتنظيم معرض الكتب السماوية الثلاث بالمكتبة الوطنية بلندن.

من جانبها، ركزت السيدة مريم الشرطي، العضو المؤسس ل"مؤسسة الذاكرة المغربية"، على دور هذه التظاهرة الذي يتعدى الاحتفال بحوالي 50 سنة من تاريخ الهجرة المغربية نحو بريطانيا، إلى إحياء التاريخ المشترك بين البلدين، مشيرة، في هذا الصدد ، إلى أهمية التاريخ الاجتماعي للهجرة.

وأشارت إلى مشروع الذاكرة المغربية الذي أعدته المؤسسة استجابة للحاجة الملحة من طرف الجالية المغربية في بريطانيا لتدوين تاريخها. وقالت إن هذا المشروع يهدف بالخصوص إلى ربط الصلة بين ثلاثة أجيال من المهاجرين في المملكة المتحدة وتعزيز اندماج الجالية المغربية، إضافة إلى إغناء النقاش حول الحضارة المغربية في الأوساط الثقافية والأكاديمية البريطانية.

وأعطى المشاركون انطلاقة معرض الذاكرة المغربية في بريطانيا ، بمقر المكتبة الوطنية للمملكة ، الذي يحتفي بتاريخ الهجرة المغربية إلى بريطانيا من خلال عرض مجموعة من الوثائق والصور التي تشهد على عمق العلاقات المغربية البريطانية.

وسبق أن نظم المعرض بعدة مدن في بريطانيا ، خلال الفترة ما بين دجنبر ومارس من السنة الجارية ، قبل أن يحط الرحال بالمغرب.

وينظم هذه الندوة مجلس الجالية المغربية بالخارج و(الجمعية المغربية-البريطانية) و"مؤسسة الذاكرة المغربية" بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة والبنك الشعبي ، على مدى يومين ، بمشاركة مؤرخين وباحثين مغاربة وبريطانيين لمناقشة تاريخ العلاقات بين البلدين.

 


و م ع

بلاغ صحفي


معرض وندوة دولية بالرباط، تخليدًا لتاريخ الهجرة المغربية ببريطانيا،

الجمعة 16 أكتوبر على الساعة السابعة مساءً،

المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، الرباط


يَحطُّ المعرض المتنقل "الذاكرة المغربية في بريطانيا"، الرحالَ بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، وسيُفتح هذا المعرض في وجه العموم ابتداءً من السبت 17 إلى 26 أكتوبر 2009.


هذا المعرض المتنقل، الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج، قد دخل مرحلته الثانية بالمغرب. فبَـعـد أن تمَّ تقديمه بطنجة من 7 إلى 28 شتنبر 2009، سيتنقل هذا المعرض إلى الصويرة، من 28 أكتوبر إلى 10 نونبر، في إطار مهرجان الأندلسيات الأطلسية بدار الصويري.


هذا المعرض هو ثمرةُ مشروع تحتضنه مؤسسة الذاكرة المغربية، وتشرف عليه مريم الشرطي مندوبة المعرض والباحثة في العلوم الاجتماعية بجامعة Sussex. وهذا المشروع مدعم من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج.


ويحاولُ هذا المعرض استكشافَ التاريخ الطويل للعلاقات المغربية البريطانية، وتخليدَ التراث المشترك الذي يضرب بجذوره في القرن التاسع عشر. وقد تمَّ تنظيم المعرض في المملكة المتحدة على مدى ثلاثة أشهر (دجنبر 2008 - مارس 2009)؛ بدايةً بالمكتبة البريطانية بلندن، ثم في خمسة مدن كبرى (سانت البان، كراولي، طراونبريدج، مانشستر، إيدنبورغ).


وعلى هامش هذا الحدث، ستُنظَّمُ بالرباط يومي الجمعة والسبت 16-17 أكتوبر، ندوة دولية بعنوان: "المغرب-بريطانيا العظمى: التاريخ المشترك، التراث والمستقبل"، بحضور السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، والسيد عبد الكريم بناني نائب الرئيس المنتدب للجمعية المغربية البريطانية، والسيد إدريس خروز مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية. كما سيشارك في هذه الندوة أيضا مؤرخون وباحثون، وكثيرٌ من الضيوف المغاربة والبريطانيين.



ومن أجل أي معلومة يُرجى الاتصال بـالأستاذ أحمد سيراج:

الهاتف: + 212 (0) 537 566 633

الإيميل: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


المعرض مفتوح في وجه العموم بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، شارع ابن خلدون، أكدال، الرباط.


أوقات الافتتاح: الاثنين-الجمعة من الساعة التاسعة صباحا (09.00) إلى الساعة السادسة والنصف مساء (18.30) (السبت: إلى الساعة الواحدة زوالا (13.00).



تحميل البرنامج الكامل للندوة

أعربت الحكومة السويسرية الخميس عن معارضتها لمبادرة اليمين الشعبوي السويسري منع بناء مآذن قرب المساجد معربة عن خشيتها من أن يعرض هذا المنع السلام الديني للخطر في الاتحاد الفدرالي السويسري.

وقالت وزيرة العدل افلين ويدمر شلومف في بيان باسم الحكومة إن "المبادرة الشعبوية -ضد بناء مآذن- مخالفة لحقوق الإنسان وتعرض السلام الديني للخطر".

وأضافت أن هذه المبادرة "ليست وسيلة مناسبة للتصدي للطرف الديني ويخشى على العكس من ذلك أن تخدم قضية المتزمتين" داعية مواطنيها إلى الوقوف ضد المبادرة التي ستطرح للتصويت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وشددت على أن "مثل هذا المنع يتعارض بكل وضوح مع القيم الأساسية للدولة السويسرية ولا يتوافق مع الحقوق والمبادئ الأساسية المنصوص عليها في الدستور".

وكان اليمين الشعبوي السويسري جمع أكثر من 100 ألف توقيع للمطالبة بتصويت لمنع بناء مآذن، على ما أعلن منظمو المبادرة.

ورفعت المبادرة الشعبوية ضد المآذن إلى الحكومة بعد أن جمعت 115 ألف توقيع، متجاوزة بقليل الحد الأدنى المطلوب لإجراء تصويت وهو 100 ألف توقيع.

وصرحت اللجنة المنظمة للمبادرة إن المآذن ليست أبنية دينية بل هي "الرمز الظاهر لمطالبة سياسية-دينية بالسلطة تطرح مراجعة الحقوق الأساسية".

وأضاف نص المبادرة أن "كل من يضع الدين قبل الدولة، كما يجري في الإسلام، يتعارض بشكل كامل مع الدستور الفدرالي"، بحسب نص المبادرة التي أطلقها أعضاء في اتحاد الوسط الديمقراطي، الحزب الشعبوي الذي يتصدر أحزاب البلاد حيث نال 29% من الأصوات في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وتعد سويسرا أكثر من 311 ألف مسلم من أصل 5،7 ملايين نسمة. وفيها مسجدان مزودان بمآذن في زيوريخ وجنيف.


أ ف ب

تم اختيار أربعة إنتاجان مغربية لتعرض في الدورة ال20 من مهرجان الفيلم العربي بفاميك (شمال - شرق فرنسا) الذي ينظم إلى غاية 18 أكتوبر الجاري.

ويتعلق الأمر ب"حجاب الحب" لعزيز السالمي، و"كازانيغرا" لنور الدين الخماري و"عقلتي على عادل"، لمحمد زين الدين، و"نامبر وان" لزكية الطاهري.

وتسعى هذه التظاهرة إلى التعريف بثقافة البلدان العربية، وذلك على الخصوص من خلال إنتاجاتها السينمائية وتنظيم ندوات ومعارض وحفلات.

ويعد المهرجان الذي عرض منذ إحداثه أزيد من 420 فيلما، من بين التظاهرات الثقافية الأكثر تمثيلية للغنى السينمائي للبلدان والمؤلفين العرب بفرنسا.

وستتوج هذه التظاهرة التي تعرف أيضا مشاركة كل من مصر وتونس والجزائر والأردن والعراق وسورية ولبنان وفلسطين، بتوزيع جوائز الجمهور والشباب والصحافة.

ويتضمن البرنامج كذلك، حفلا تحييه مغنية طرب الآلة أمينة العلوي.

يذكر أن جائزة الشباب للدورة السابقة قد كانت من نصيب فيلم "فرنسية" للمغربية سعاد البوحاطي مع تنويه خاص بالفيلم المغربي "حديث اليد والكتان" لمخرجه عمر الشرايبي.

كما تم منح تنويه خاص لشريطي "فين ماشي يا موشي" لحسن بنجلون و"إسلامور" لسعد الشرايبي لجودتهما الفنية وأهميتهما التاريخية والإنسانية.


و م ع

وجه المشاركون في لقاء نظم يومي 14 و15 أكتوبر الجاري بالرباط، الهيئات الجهوية والوطنية المكلفة بمحاربة العنف ضد النساء بالمغرب، إلى تنسيق جهودها من أجل الدفاع بشكل أفضل عن حقوق النساء.

وفي ختام أشغال هذه التظاهرة التي نظمت تحت شعار، "الخطوات المسجلة في مجال محاربة العنف ضد المرأة " والتي سادتها مناقشات مكثفة وتم خلالها تقديم تصورات حول حقوق المرأة ،طالب المشاركون بضرورة مأسسة التنسيق بين الأجهزة المنخرطة في محاربة ظاهرة العنف ضد النساء.

كما حرصوا على إبراز أهمية وضع ميكانيزمات تحدد الإطار الشامل للتعاون المرغوب فيه بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في مجال محاربة العنف ضد النساء.

كما ألح المتدخلون على ضرورة العمل من أجل تعزيز مكتسبات خلايا الاستماع وتوجيه النساء ضحايا العنف.

كما أعربوا عن ارتياحهم للإرادة السياسية التي أعربت عنها المملكة من أجل حماية وتشجيع حقوق النساء من خلال الاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال.

واغتنم المتدخلون هذه المناسبة لإبراز الاستراتيجية المعتمدة من قبل المغرب في مجال محاربة العنف ضد النساء.

وتعد هذه الاستراتيجية، المرتكزة على مقاربة مندمجة ،ثمرة تركيز نشيط بين المصالح الوزارية والجمعيات النسائية ومراكز الاستماع والتوجيه القانوني وكذا مجموعات البحث المهتمة بقضايا المرأة.

وفضلا عن الإصلاحات القانونية والتشريعية، تنص هذه الاستراتيجية على التكفل ومتابعة النساء ضحايا العنف، والتربية والتواصل وتحسين البنيات التحتية للاستقبال وموارد البنيات المنخرطة في محاربة العنف ضد النساء.

وقد بحثت أشغال هذا اللقاء، الذي جمع خبراء وطنيين ودوليين وممثلي المجتمع المدني ومنظمات دولية، الجهود المبذولة من قبل المغرب من أجل حماية حقوق النساء، عبر التركيز على سبل تفادي العنف ضد النساء.

 


و م ع

أكد متدخلون شاركوا، اليوم الخميس بالدار البيضاء، في لقاء حول موضوع "الأخلاقيات.. التزام للثقة والتنمية"، أن احترام الأخلاقيات والعمل بها يشكل ركيزة أساسية للتطور والتنمية والاستمرارية.

وأوضح هؤلاء المتدخلون (مسؤولون وفاعلون في عدة مجالات)، خلال هذا اللقاء، الذي نظمه المكتب الوطني للصيد بمناسبة مرور أربعين سنة على إحداثه (1969-2009)، أن الأخلاقيات تشكل مدخلا لكل عمل بناء ومنتج، مؤكدين، في هذا السياق، أن الأخلاقيات لا يمكن فصلها عن القيم النبيلة، والتي تبدأ بالحرص على العمل مع إتقانه وتقديم خدمات جيدة وتنتهي بنبذ الغش والرشوة والسرقة.

وأبرزوا أهمية مدونات الأخلاقيات المعتمدة في عدد من القطاعات والمرافق، عمومية كانت أو خاصة، داعين إلى الانتقال من القول إلى الفعل من خلال الحرص على تطبيق ما تنص عليه هذه المدونات.

وبعد أن أشاروا إلى أن هناك وعيا متناميا بالأهمية القصوى التي تكتسيها الأخلاقيات في كل مرافق الحياة (الاقتصادية، الإعلامية والإدارية)، اعتبروا أن احترام الأخلاقيات لا تحدده المدونات فقط ولكن الثقافة، وهو ما يتطلب مزيدا من العمل ومقاربة تشاركية مندمجة متجددة تنبني على التحسيس والإقناع وليس الإكراه.

وفي هذا الصدد، تم التأكيد على أن الموضوع يتطلب نقاشا موسعا يشارك فيه المسؤولون والفاعلون العموميون والخواص، لتحديد المقاربة الناجعة حتى يتسنى إشاعة مناخ الثقة وتكريس روح الانتماء للمرفق (عمومي/خاص) مع احترام القوانين والالتزام بالضوابط.

كما تم إبراز أهمية بعض الإجراءات التي تصب في تجاه تكريس الأخلاقيات، المتخذة والمعمول بها والمتعلقة بنشاط وتسيير بعض المقاولات الخاصة والمؤسسات العمومية والإعلامية.

وفي سياق متصل، أبرز بعض المتدخلين، بشكل خاص، الأهمية الكبيرة التي تكتسيها أخلاقيات مهنة الصحافة في ما يتعلق بتطوير حقل الإعلام، مع التأكيد في الوقت نفسه على أن التحلي بالمهنية يعتبر جانبا أساسيا في الممارسة الإعلامية.

وقد شكل هذا اللقاء مناسبة تم خلالها تقديم تجارب بعض القطاعات والمؤسسات والمقاولات في كيفية الحرص على الأخلاقيات واحترامها وإبراز النتائج الإيجابية لهذا التوجه (المكتب الوطني للصيد، الخزانة العامة للمملكة، الجماعات المحلية، التجاري وفا بنك).

وشارك في هذا اللقاء السادة عبد السلام أبو درار رئيس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، وسعيد إبراهيمي الخازن العام للمملكة، وعبد المنعم ديلامي رئيس مجموعة (إيكو ميديا)، ونور الدين بوطيب الوالي المدير العام للجماعات المحلية، ومجيد الغايب المدير العام للمكتب الوطني للصيد، وشكيب بن الخضير مدير مجموعة (ستوكفيس)، إضافة إلى فاعلين في مجالات أخرى.


و م ع

دعا رئيس الهيئة التي تمثل المسلمين، مجلس الدين الإسلامي في فرنسا، محمد الموساوي خلال جلسة استماع في البرلمان إلى "الثقة" في المسلمين بدلا من حظر النقاب.

وقد تشكلت لجنة برلمانية للتحقيق في عدد النساء اللواتي ترتدين النقاب والبرقع في نهاية حزيران/يونيو الأمر الذي يعتبر ظاهرة هامشية لكنها تثير القلق في فرنسا، على أن ترفع تقريرها نهاية يناير.

وقال الموساوي إن المجلس "يدعو إلى الحوار وأصول التربية" في هذه المسالة داعيا إلى "الثقة في القيم التي يؤمن بها مسلمو فرنسا".

وأضاف أن مسلمي فرنسا "يعملون على الحد من هذه الظاهرة الهامشية" مؤكدا ان سن قانون حول النقاب "سيكون له أثار عكسية ولا يمكن تطبيقه".

من جهة أخرى اعتبر أن فتح هذا النقاش قد أثار شعورا بالظلم بين مسلمي فرنسا معربا عن الأمل في أن تعكف لجنة برلمانية على تقييم مدى "تصاعد معاداة الإسلام في فرنسا وتضاعف الأعمال التي تهدد الانسجام الوطني".

وذكر بالخصوص انتهاك مقابر المسلمين العسكرية الذي لم يعثر بعد عن مرتكبيه.

وأثارت قضية النقاب والبرقع في فرنسا جدلا في بلد حريص على علمانيته وسبق وان سن قانونا حول حظر الحجاب الإسلامي في المدارس والأماكن العام سنة 2004.

وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في خطاب ألقاه أمام البرلمان أن البرقع "غير مرحب به على أرض الجمهورية".


أ ف ب

الصحافة والهجرة

Google+ Google+