السبت، 11 يناير 2025 00:10

أكد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، يوم أمس الاحد، تضامنه "الأخوي" مع الطائفة اليهودية بعد تفكيك خلية اسلاميين متطرفين استهدفوا, على ما يبدو, جميعات يهودية واعرب عن قلقه من "الخلط" بين الإسلام والتطرف.

واتصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي استقبل الاحد ممثلي الطائفة اليهودية، ايضا برئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية محمد موساوي ليؤكد له انه "لا يمكن الخلط بين مرتكبي الاعمال الإجرامية ومجمل الجالية الاسلامية في بلادنا".

وقال هولاند ان "مسلمي فرنسا لا يجب ان يعانوا من التطرف الإسلامي، انهم ايضا ضحاياه".

من جانبه قال موساوي ان المجلس "يؤكد للجالية اليهودية دعمه وتضامنه الاخوي في وجه كل الاعتداءات التي تستهدف افرادها ومؤسساتها".

وقال ان "في حين يتعرض عناصر شبكات متطرفة (...) الى الاعتقال، يخاطب المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية ضمير ومسؤولية كل واحد لتفادي اي خلط مع مجمل المسلمين المستائين كثيرا من استغلال اولائك الناس الدين".

من جانبه دعا عميد جامع باريس دليل ابو بكر المنظمات الإسلامية المكلفة "التفكير في الحلول التي يمكن ان تساهم في تفادي انتشار النشاطات الارهابية المخالفة لقيم الجمهورية والمبادئ الإنسانية في الاسلام".

وبعد ان استذكر الاعتداءات التي ارتكبها محمد مراح في مارس الماضي (واسفرت عن سقوط ثلاثة عسكرين واربعة يهود, بينهم ثلاثة اطفال) شدد ابو بكر على ان "هذه القضية, البعيدة عن ان تكون معزولة واستثنائية, تدل مع الاسف على وجود وتدريب مرشحين جدد الى التطرف والجهاد" في فرنسا.

وفككت الشرطة الفرنسية السبت مجموعة من 12 شابا فرنسيا من المجرمين الصغار الذين اصبحوا متطرفين اسلاميين، للاشتباه في ارتكابهم اعتداء على متجر يهودي والتخطيط لعمليات اخرى تستهدف الجالية اليهودية.

كذلك دعا رئيس المجلس الإسلامي الى ان لا تكون ممارسة المسلمين ديانتهم "مصدرا دائما لجدل ونقاشات يساهم بعضها مع الأسف في تغذية الازدراء ورفض الاخر".

واعرب بوبكر عن هذا القلق في حين فجر احد ابرز قادة اليمين الفرنسي جان فرنسوا كوبي جدلا عندما تحدث في تجمع حزبي عن شاب قال ان "مشاغبين افتكوا منه طعامه" بدعوى انه "لا يجوز الاكل خلال رمضان".

وانتقد اليسار بشدة كوبي الذي يتطلع الى خلافة نيكولا ساركوزي على رئاسة اكبر حزب معارض، الاتحاد من اجل حركة شعبية، واتهمه باستعارة نظريات اليمين المتطرف وقسم من اليمين.

واعتبر فرنسوا باروان, وزير مالية حكومة نيكولا ساركوزي ان "تلك العبارات سامة وخطيرة" و"تضر بالوفاق الجمهوري".

من جانبه اعلن فرنسوا هولاند الاحد انه "لن يتسامح, ان يتعرض رجال او نساء في جمهوريتنا, بسبب انتماءاتهم الدينية, الى التهجم بعبارات غير مناسبة".

8-10-2012

المصدر/ عن موقع إيلاف نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية

أظهر أحدث استطلاع لآراء الناخبين العرب الأمريكيين أن نسبة 52 في المائة منهم سيصوتون لصالح الرئيس أوباما وأن نسبة من سيصوتون لمنافسه الجمهوري مت رومني لن تزيد عن 28 في المائة..

في الوقت نفسه، لم تقرر نسبة 16 في المائة من العرب الأمريكيين لمن سيمنحون أصواتهم في انتخابات الرئاسة في السادس من نوفمبر القادم.

أجرت الاستطلاع مؤسسة زغبي إنترناشيونال لبحوث الرأي العام وفسر نتائجها الدكتور جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأمريكي فقال: "تحمل هذه النتائج أخبارا طيبة وأنباءً سيِّئة للرئيس أوباما. فبينما يظهر تفوقه بين الناخبين من العرب الأمريكيين على منافسه الجمهوري بفارق 24%، فإنها تُـظهر أيضا تراجُعا بنسبة 15% بين الناخبين من العرب الأمريكيين في تأييد أوباما، حيث ساندَته نسبة 67% منهم في انتخابات الرئاسة عام 2008".

وأظهَـر الاستطلاع بوضوح، كيف أن هناك تآكلا مستمِرا في تأييد الناخبين من العرب الأمريكيين لمرشحي الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية. فعند ترشح جورج بوش الابن في عام 2000، كانت نسبة الناخبين العرب الأمريكيين المؤيِّدين للحزب الديمقراطي 40%، وكانت نسبة المساندين منهم للحزب الجمهوري 38%.

وفي أعقاب غزو العراق وانتهاج سياسات المحافظين الجُدد وشنِّ الحرب على الإرهاب، التي سُرعان ما تحوّلت إلى استهداف للعرب والمسلمين، اتَّسعت الفجوة شيئا فشيئا لتُصبح في عام 2004 43% للديمقراطيين، مقابل 31% للجمهوريين. ومع نهاية فترة بوش الثانية في عام 2008، مالت نسبة 54% من العرب الأمريكيين، لمساندة الحزب الديمقراطي، وتراجعت مساندتهم للحزب الجمهوري إلى 27%، وأظهر الاستطلاع الأخير استمرار مساندة الناخبين العرب للحزب الديمقراطي بنسبة اثنين إلى واحد، ولكن رافق ذلك ازدياد مطَّرد في نسبة المستقلين من الناخبين العرب الأمريكيين من 145 عام 2002 إلى 22% هذا العام.

أسباب تراجع تأييد الجمهوريين

وبعد أن كان الناخبون من العرب الأمريكيين، الذين يساندون الحزب الجمهوري، يبرِّرون تأييدهم له بأنه الأقرب إلى قيَمهم المحافِظة والأكثر حِرصا على أهمية ودور الأسْرة، أدّت ممارسات وتوجُّهات الجمهوريين، إلى نفور عدد متزايد من الناخبين العرب الأمريكيين من الحزب الجمهوري.

ويفسِّر الدكتور جيمس زغبي ذلك فيقول: "بدأ الانحدار في تأييد العرب الأمريكيين للحزب الجمهوري، بسياسات المحافظين الجُدد في فترتي بوش ثم معارضتهم الشَّرسَة لبناء مركز إسلامي في نيويورك، ثم التشكيك الحالي في ولائهم والمناداة بأن يقسِم المسلمون الأمريكيون قِسما إضافيا بالولاء للولايات المتحدة، وتنافس الجمهوريين في الإساءة للدول العربية والإسلامية، واتخاذ مواقف عدائية إزاء العرب والمسلمين لدى مناقشة أي قضية تتعلّق بالشرق الأوسط، مما أعطى نسبة أكبر من الناخبين العرب الأمريكيين إحساسا بأجواء مُخِيفة من عدم التسامح والتمييز بين قيادات الحزب الجمهوري، خاصة أنصار مجموعة الشاي، التي ملأت الفراغ الشاغر في قيادة الحزب الجمهوري".

وأضاف الدكتور زغبي قائلا، لهذه الأسباب أظهر الاستطلاع أن المسلمين من الناخبين العرب الأمريكيين سيُصوِّتون بنسبة 75% لصالح أوباما، مقابل 8% فقط لصالح منافسه الجمهوري مت رومني.

هموم الناخب العربي الأمريكي

ولكن الدكتور جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأمريكي، سارع إلى التَّنبيه إلى حقيقة أخرى أظهرها الاستطلاع، وهي أن تفضيل غالبية من الناخبين العرب الأمريكيين للتصويت لأوباما في نوفمبر القادم، لا تعود إلى أسباب سياسية أو استِـنادا إلى مواقفه من القضية الفلسطينية وقال: "أكّدت نسبة 82% من الناخبين العرب الأمريكيين، الذين استطلعت آراؤهم، أن أهَـم القضايا التي يختارون على أساسها الرئيس القادم للولايات المتحدة، هي الاقتصاد وفرص العمل، ثم تأتي السياسة الخارجية في المرتبة الثانية بنسبة 27%، غير أن ما لا يقِـل عن ثمانين في المائة من العرب الأمريكيين، قالوا إن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي مهِـم في عملية اختيار مَـن سيُصوِّتون له في نوفمبر القادم".

كما أعربت نسبة 63% من الناخبين العرب الأمريكيين عن اعتقادهم بأن صيانة الحقوق المدنية، هي أمر بالغ الأهمية وهُـم يقرِّرون لمَن يُدْلون بأصواتهم في السادس من نوفمبر، بل إن ثلث الناخبين العرب الأمريكيين، الذين قرروا التصويت لأوباما، قالوا إنهم سيصوِّتون له لأنهم يحبِّذون مواقِفه من الاقتصاد والقضايا الداخلية، وقالت نسبة عشرين في المائة، إنهم سيُصوِّتون لأوباما، لأنهم لا يحبُّون مواقف رومني المتطرِّفة.

دفاع الديمقراطيين عن أوباما

في سياق متصل، حضرت swissinfo.ch "ليلة المرشحين"، التي نظمها العرب الأمريكيون في ولاية فيرجينيا، وتحدث فيها ممثلون عن الحزبيْن، في محاولة لاستِمالة أصوات الناخبين من العرب الأمريكيين، وسألنا جيمس موران، عضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي عن رأيه في تراجُع تأييد العرب الأمريكيين لأوباما هذا العام، بالمقارنة مع عام 2008 فقال: "أعتقد أن الناخبين في عام 2008 كانوا يبحثون عن مسيح يُخلِّصهم من خطايا سنوات جورج بوش، وقد أدركوا الآن أن الرئيس أوباما مجرّد إنسان يُصيب ويُخطئ، وفي اعتقادي أنه حول الالتزام بما وعد به، ولكن المشكلة أنه في كل مرة كان يواجه العراقيل من الكونغرس، الذي وضع الجمهوريون فيه أولويتهم الأولى في أن لا يتم انتخابه لفترة رئاسية ثانية، ولكن إذا فاز في نوفمبر، فلن يكون هناك مبرِّر أمام الجمهوريين للاستمرار في عرْقلة سياساته"، وهي إشارة إلى وقوف الكونغرس مع ناتانياهو ضد طرح الرئيس أوباما لاستئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، على أساس خطوط الرابع من يونيو عام 1967.

رومني يحاول اجتذاب أصوات العرب الأمريكيين

وعلى الجانب الجمهوري، سألت swissinfo.ch عضو الكونغرس السابق عن الحزب الجمهوري توم ديفيس، الذي حضر ليلة المرشحين التي نظمها العرب الأمريكيون، كممثل لحملة ترشيح مت رومني لانتخابات الرئاسة الأمريكية، عن السبب في تراجع تأييد الناخبين من العرب الأمريكيين للحزب الجمهوري، كما أفاد أحدث استطلاع لآرائهم فقال: "على الناخبين من العرب الأمريكيين أن يستمعوا إلى الجانبيْن وأن يُدركوا أن حملة المرشح الجمهوري مت رومني ترحِّب بأصواتهم، وأن مُعظم مَن نجحوا في الوصول إلى عضوية الكونغرس من العرب الأمريكيين، كانوا من الجمهوريين، والسبب في الانطباع السائد بأن شعبية الحزب الجمهوري تتقلّص بين العرب الأمريكيين، يعود إلى أن معظم النشاط الحزبي للعرب الأمريكيين، يقوده نشطاء في الحزب الديمقراطي، ولكن كما أظهر استطلاع الرأي الذي أجراه زغبي، فإن معظم العرب الأمريكيين وضعوا الاقتصاد وفُرص العمل، كأولوية قُصوى لهم، ولذلك سيكون رومني، هو الأقرب للوفاء بتطلُّعاتهم بعدَ أن أخفق أوباما في الاقتصاد وخلْق وظائف بقدْر كافٍ".

في المقابل، أعرب جيمس زغبي عن اختلافه مع دفاع توم ديفيس عن الحزب الجمهوري وقال لـ swissinfo.ch: "ليس للحزب الجمهوري حاليا رسالة وجّهها للعرب الأمريكيين، وكل ما وصل إليهم هي مواقِف عدائية للجمهوريين من قضايا الشرق الأوسط، ومن حرياتهم المدنية، ومواقف تنم عن الكراهية للإسلام والمسلمين، ولن تؤدّي هذه التوجهات إلى تعاطف أصوات الناخبين من العرب الأمريكيين مع الحزب الجمهوري ولا مرشحيه".

8-10-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

قرر التشكيلي والفوتوغرافي المغربي منير الفاطمي، ومنظموا مهرجان تولوز للفن المعاصر، وقف عرض احد أعماله التي رأى فيها البعض إساءة إلى الديانة الإسلامية. واختج عدد من زوار المغرب من المسلمين على شريط يحتوي على آيات قرئانية تم عرضه بواسطة آلة عرض الفيديو "Datashow" على أرضية أحد أروقة المعرض مما جعل بعض زوار المعرض يدوسون عليها... تتمة

5-10-2012

المصدر/ عن جريدة الاتحاد الاشتراكي


أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، أن الطلبة المغاربة في إسبانيا غير معنيين بالزيادة في رسوم تسجيل الطلبة الأجانب في الجامعات الإسبانية، وأنهم سيعاملون مثل الطلبة الإسبان وفقا للاتفاقية الشراكة الموقعة في مجال التنمية والتبادل الثقافي... التفاصيل

5-10-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ ببروكسيل٬ أن فعالية مشاركة الكفاءات المغربية في بلجيكا تكمن في "قوة النسيج الجمعوي".

وقال معزوز٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في أعقاب لقاء مع الكفاءات المغربية المقيمة ببلجيكا٬ "قمت بدعوة مواطنينا ببلجيكا لخلق جمعيات مهنية حتى يصبحوا مخاطبين ذوي مصداقية وموحدين بالنسبة للمسؤولين البلجيكيين والحكومة المغربية".

وأضاف الوزير أن إحداث ودعم مشاريع لفائدة المغاربة المقيمين ببلجيكا يرتكزان على قوة عمل وتعبئة مغاربة بلجيكا.

وقال إن تعبئة المغاربة المقيمين بالخارج مطلوبة على الصعيد السياسي٬ خاصة بالنسبة للقضايا الوطنية٬ وكذا على الصعيد الاقتصادي في كل ما يتعلق بالترويج للمؤهلات وفرص الاستثمارات التي يوفرها المغرب.

كما تم التركيز خلال لقاء جمع الوزير المغربي مع الوزير- رئيس منطقة بروكسيل شارل بيكي٬ وكاتبة الدولة المكلفة باللجوء والهجرة ماجي دو بلوك٬ على سبل تحسين ظروف اندماج المغاربة المقيمين ببلجيكا وتقليص نسبة البطالة في صفوف الشباب البلجيكي من أصل مغربي.

وأشار إلى أنه تم التطرق أيضا مع المسؤولين البلجيكيين إلى قضية تعليم اللغة العربية كلغة رسمية في المدارس البلجيكية٬ مضيفا أن "هذا الموضوع لاقى الترحيب من قبل المسؤولين البلجيكيين وسيتم بحثه +بعمق+ خلال الأسابيع المقبلة".

5-10-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

قال الاتحاد الانجليزي لكرة القدم يوم الجمعة إنه قرر ادانة كابتن فريق نادي تشيلسي اللندني جون تيري بالعنصرية لأنه تأكد بما لا يدع مجالا للشك بأن العبارات التي وجهها الى لاعب كوينز بارك رينجرز انطون فرديناند اثناء المباراة التي جمعت بين الفريقين الموسم الماضي كانت ذات طبيعة عنصرية.

وقد نشر الاتحاد تقريرا جاء في 63 صفحة وضح فيه قراره بمنع تيري من المشاركة في 4 مباريات وتغريمه مبلغا قدره 220 الف جنيها استرلينيا.

وجاء في التقرير ان الاتحاد لم يتهم تيري ابدا بكونه عنصريا، ولكنه يضيف ان دفاعه عن نفسه "لم يكن ذا مصداقية."

ومنح الاتحاد تيري فرصة امدها 14 يوما لاستئناف القرار. وكانت محكمة مدنية قد برأت تيري من تهمة الاعتداء اللفظي على فرديناند.

وكان اللاعبان قد اصطدما اثناء المباراة التي جمعت بين فريقيهما في الثالث والعشرين من اكتوبر / تشرين الاول من العام الماضي.

5-10-2012

المصدر/ البي بي سي

رغم مشاركة عشرات الآلاف من سكان العاصمة الألمانية برلين في احتفال ضخم أقيم أمس الأربعاء أمام بوابة براندنبورغ التاريخية بمناسبة الذكرى الـ22 لتوحيد ألمانيا، فإن آلافا آخرين من سكان المدينة حرصوا على أحياء العيد القومي لبلادهم بزيارة فعالية مرتبطة به، وتوجهوا إلى عشرين مسجدا فتحت أبوابها لاستقبالهم في يوم المسجد المفتوح.

واستأثر مسجد الشهداء التاريخي في حي نوي كولن الشعبي ذي الأكثرية العربية والتركية بمكان الصدارة بين مساجد برلين الثمانين في الاحتفال بيوم المسجد المفتوح، وفتح المسجد أبوابه طوال ساعات أمس أمام سبعة آلاف زائر توافدوا عليه، بهدف التعرف المباشر على الإسلام، الدين المتصدر لنقاشات سياسية ومجتمعية واسعة ومتواصلة داخل وخارج ألمانيا.

وتوافد ما يناهز مائة ألف ألماني على 670 مسجدا شاركت في فعاليات الاحتفال من بين نحو ألفي مسجد تتوزع في المدن الألمانية المختلفة.

ثقافة وفنون

وحمل احتفال اليوم المفتوح للمساجد هذا العام عنوان (الثقافة والفنون الإسلامية) ويقام هذا الاحتفال سنويا في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول، وهو يوم عطلة يوافق ذكرى توحيد شطري ألمانيا عام 1990.

 

وكان المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا قد دعا عام 1997 لتنظيم هذه الفعالية بهدف التأكيد على انتماء الأقلية المسلمة البالغة أربعة ملايين ونصف مليون نسمة للمجتمع الألماني الذي يعيشون فيه، وتعزيز التعايش السلمي والحوار الحضاري بين المسلمين وغيرهم من فئات المجتمع.

وأسندت معظم مساجد برلين إلى مسلمات من أصل ألماني وإلى شبيبة أتراك وعرب مهمة عمل جولة تعريفية للزائرين داخلها والإجابة عن ما يطرحونه من أسئلة واستفسارات، وركز مسجد بلال المعروف بإقامة خطبه وأنشطته الدعوية باللغة الألمانية على عقد حلقات نقاشية حول العقيدة الإسلامية والقرآن الكريم.

واهتم مسجد حاجي بيرم التركي بإقامة معرض للصور حول تنوع أنماط العمارة الإسلامية بمساجد ألمانيا، وعرض أنشطة مشتركة يتعاون فيها مع مؤسسات اجتماعية في مجال تقديم العون للمحتاجين بالعاصمة الألمانية، ونظم هذا المسجد ندوة خاصة لوفد من شرطة برلين حول المساجد وتأثير الدين في الحياة اليومية للمسلمين.

وحرص مسجد الشهداء الذي يعد من المساجد التاريخية والكبيرة في برلين على إهداء وردة للزائرين وتقديم الشاي والحلويات والأطعمة الشرقية لهم.

وتماشيا مع عنوان الاحتفال هذا العام، أقيم بمسجد الشهداء عدد من الفعاليات الثقافية من ضمنها معرضان للصور والكتب، غير أن ممارسة فنانين أتراك لفن الرسم علي الماء (أيبرو) وكتابة أسماء الزائرين في لوحات فنية باللغة العربية المذهبة حازت على اهتمام بالغ من زوار المسجد.

أسئلة ودوافع

وتطرقت نقاشات زائري مساجد العاصمة إلى عدد من القضايا المثارة بالإعلام الألماني حول واقع مسلمي البلاد مثل ختان الذكور والتصور الإسلامي للذات الإلهية والفيلم المسيء للإسلام وردود فعل المسلمين حوله، وامتدح بعض الزائرين ما وصفوه بالتعامل العاقل للمسلمين في ألمانيا مع هذا الفيلم ومظاهرات حزب برو دويتشلاند اليميني المتطرف.

حوار متصل بين المسلمين وغير المسلمين (الجزيرة نت)

وتعددت أسباب مشاركة زائرين تحدثت إليهم الجزيرة نت في الفعالية، وشكل التعرف على العمارة الإسلامية البارزة بمسجد الشهداء قاسما مشتركا دفع عددا كبيرا من هؤلاء الزائرين للحضور إليه في اليوم المفتوح، وأشار آخرون إلى أنهم لم يرغبوا في تفويت فرصة الاستمتاع بأجواء شرقية أتاحتها لهم المناسبة.

وقالت إيزابيل الموظفة بدار نشر إنها جاءت للتعبير عن تضامنها مع المسلمين الذين تنظر إليهم كأصحاب رسالة ومثل وسفراء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في بلادها، وذكر شتيفان الطبيب بمستشفى شارتيه البرليني الشهير أن عمله وفقد عزيز لديه جعلاه دائم التفكير بالفترة الأخيرة في الموت وما بعده، وأنه حرص على المشاركة في احتفالية اليوم المفتوح للتعرف على تصور الإسلام لهذه القضية وتجاه موضوع التبرع بالأعضاء.

وأشارت المعلمة المتقاعدة مارجوت إلى أنها كاثوليكية ملتزمة عزز ما سمعته قناعتها بأن ما يجمع المسلمين والمسيحيين من قواسم مشتركة أكثر ما يفرقهم وأن الإسلام دين سلام، ولفتت ثلاث طالبات جامعيات إلى أنهن جئن للمشاركة بالفعالية تلبية لدعوة ثلاثة من زملائهن المسلمين الذين حضروا معهن.

وكان لافتا حضور أسر بكامل أفرادها، وقالت أينيس ربة إحدى هذه الأسر الزائرة أن طفلتها البالغة عشر سنوات سألت عن سبب عدم وجود مقاعد لجلوس المسلمين أثناء الصلاة، وأشار أوسكار التلميذ بإحدى المدارس الثانوية إلى أن قصص الرسوم الكارتونية وأفلام الرسوم المتحركة كونت لديه صورة سلبية حول المسلمين وأنه جاء للمسجد لمقارنة هذه الصورة بالواقع.

ومن جانبه تمنى مدير مسجد الشهداء إيندر كيتين إسهام فعاليات اليوم المفتوح في إزالة وتصحيح ما يعلق بأذهان الزائرين من صور نمطية سلبية حول الإسلام والمنتمين إليه.

5-10-2012

المصدر/ الجزيرة نت

يستعد المئات من أئمة المساجد في المغرب إلى "هجرة" شبه جماعية إلى مساجد بعض بلدان الخليج، خاصة الإمارات والكويت، من أجل العمل في مساجدها المختلفة نظير رواتب ومحفزات مادية ومعنوية محترمة، عكس التعويضات القليلة التي كانوا يتلقونها في مساجد بلادهم.

وأجرى العديد من أئمة المساجد والمُرشدين الدينيين، في الفترة الأخيرة، اختبارات في حفظ واستيعاب قواعد القرآن وما يرتبط به، فضلاً عن جودة الصوت، من طرف لجن مختصة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقصد السفر إلى الإمارات للعمل هناك.

راتب 127 دولاراً شهرياً

وشرح محمد سمير، رئيس الرابطة الوطنية لأئمة المساجد، في تصريحات لـ"العربية.نت" أن الدافع الرئيس لتوجه العديد من الأئمة إلى بلدان المشرق العربي يكمن في الرغبة المشروعة في تحسين ظروف عيشهم، خاصة أن وزارة الأوقاف "بخيلة" مادياً على الأئمة، حسب قوله.

وكشف أن إمام المسجد في المغرب يتقاضى تقريباً حوالي 1100 درهم شهرياً (127 دولاراً أمريكياً)، وهو مبلغ هزيل ينهار تماماً أمام مصاريف الحياة اليومية في ظل الارتفاع الصاروخي للأسعار في المغرب.

وأكد سمير أن أغلب أئمة المساجد في البلاد يعانون وضعية اجتماعية مزرية، بينما الوزارة الوصية عليهم تعتني فقط بقلة من الأئمة المعروفين، ولفت إلى أن الوزارة لا تحاول حتى حماية هؤلاء الأئمة من بعض الممارسات والمضايقات التي يتعرضون لها أحياناً.

وشدد على أن عواقب تداعيات "هجرة" أئمة المساجد في المغرب إلى الخليج قد تكون وخيمة، وأولها سيتجلى بفراغ المساجد من الأئمة المؤهلين، باعتبار أن الجهات الأجنبية التي توظف المغاربة تطلب خيرة الأئمة من ذوي المستويات المعرفية العالية.

وأوضح أن المساجد عندما تفرّغ من أئمة ناضجين لهم قدرات على مخاطبة جميع فئات الناس بمختلف توجهاتهم وتياراتهم ستكون بيوت الله بذلك عُرضة لأن يتولاها أئمة ضعيفو المستوى، الشيء الذي قد يدفع بعض الشباب إلى تعلّم دينه خارج المساجد؛ ما يعرّضهم إلى التشبع بأفكار متطرفة أو عنيفة.

تبادل الخبرات مع بلدان الخليج

ومن جهته أفاد مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - فضل عدم ذكر اسمه - بأن "سفر أئمة المساجد إلى الخليج قد يتعلق بتحسين مستوى العيش، وهو حقهم لا يمكن أن ينازعهم فيه أحد، غير أنه أيضاً لا يجب ظلم الوزارة التي ما فتئت تبذل قصارى جهدها لتحسين ظروف حياة هؤلاء الأئمة من خلال رفع أجورهم بدءاً من يوليو/تموز من السنة الماضية".

واعتبر المصدر ذاته، في تصريحات لـ"العربية.نت"، أن سفر الأئمة إلى مساجد الإمارات والكويت وغيرهما من بلدان الخليج يتيح من جهة ثانية تبادل التجارب والخبرات المهنية والحياتية، فضلاً عن المساهمة في نشر القراءة المغربية المتميزة للقرآن الكريم في أرجاء العالم.

وذكّر المصدر بأن أئمة المغرب تدرّجوا على أصول فقه المذهب المالكي، وهو المعمول به رسمياً أيضاً في الإمارات، زيادة على تميزهم بقوة الحفظ وإتقان رواية ورش عن نافع.

وكان العديد من أئمة المساجد قد خرجوا في السنة الماضية إلى شوارع العاصمة الرباط للاحتجاج على تدهور ظروفهم الاجتماعية والمادية، مطالبين بأن تستفيد أسرة المساجد من "حقوقها كاملة بما يضمن لها كرامتها، خاصة حقوقها في التوظيف والحصول على أجور محترمة، والاستفادة من التغطية الصحية وصندوق التقاعد ومن أداء مناسك الحج بمعايير مقبولة، فضلاً عن رفع الوصاية الإدارية عنهم".

4-10-2012

المصدر/ العربية نت

قالت وزيرة الثقافة والسمعي البصري لفيدرالية والونيا-بروكسل٬ فضيلة لعنان٬ إن الموسم الثقافي والفني المغربي "دابا المغرب" يعد وسيلة للإنصات إلى بلد "يتحرك"٬ ويعرف دينامية تغيير وتطور لمجتمعه.

وفي معرض مداخلتها أمس الأربعاء ببروكسيل بمناسبة إطلاق هذه التظاهرة الفنية الكبرى٬ أكدت الوزيرة أن اقتراح استقبال المغرب كضيف فوق العادة لهذا البرنامج الثقافي يعود إلى سنة 2008٬ مشيرة إلى أهمية التعاون بين بلجيكا والمغرب "الذي يستند إلى علاقات إنسانية عميقة٬ ويقوم على مشاريع مشتركة ممتدة في الزمن".

وأضافت أن اختيار المغرب يعد من باب "الضرورة"٬ بالنظر لأهمية الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا٬ والتطور الذي يعرفه المجتمع المغربي.

وأكدت أنه بالنسبة لكل متتبع للدينامية الموجودة٬ فإن هناك تفكيرا عميقا وعملا مواطنا اليوم٬ تترجمه المواهب الفنية المتميزة٬ مضيفة أن "دابا المغرب تعتبر واجهة للإنصات إلى بلد يتحرك".

وصرحت الوزيرة أن "الفنانين والفاعلين الثقافيين المدعوين سيشكلون شواهد على هذا المغرب النابض بالحياة٬ والذي لا ينفك يتحرك"٬ مضيفة أن "هذه القوى الحية ستبهرننا لأنها بعيدة بآلاف الأميال عن الكليشيهات والصور النمطية المروجة". كما أعربت عن أملها في أن يستمر هذا التبادل واللقاءات الغنية جدا بين الفنانين هنا وهناك.

من جهته٬ أكد الوزير٬ رئيس فيدرالية والونيا-بروكسيل٬ رودي ديموت٬ أن "دابا المغرب" تشكل "مشروعا رائدا" ضمن برنامج التعاون بين المغرب وفيدرالية والونيا-بروكسيل.

وقال٬ في رسالة تليت بالمناسبة٬ إن هذا المشروع "يبين تصورنا للتعاون الذي هو عبارة عن تبادل بين قارتين تتحدثان إلى بعضهما٬ وتتعاونان وتخلقان عالما مشتركا".

وأبرز ديموت أنه٬ منذ قرون خلت٬ والثقافة المغربية "ثقافة تحظى بإعجابنا٬ وتشكل ملتقى للحضارات"٬ مضيفا أن"القليل فقط يعرفون البلد في بعده الراهن".

وأشار إلى أن "دابا المغرب" تشكل فرصة لإبراز "هذا المغرب الجريء٬ الذي يشهد دينامية وتحركا٬ والذي يحلم ويعيد تشكيل نفسه".

من جانبه٬ أكد المدير العام لوالونيا-بروكسيل الدولي٬ فيليب سوينين٬ أن هذا الموسم يجمع مختلف الألوان الفنية التي تبرز التنوع وتنشر قيم الاحترام والتسامح.

وقال إن "المغاربة سواء المقيمين في وطنهم أو في بلجيكا٬ هم مواطنون مثلنا في الفضاء المتوسطي٬ يقوون إنسانيا واقتصاديا مجتمع والونيا-بروكسيل٬ ومع 'دابا المغرب' نفتح آفاق عالم أفضل".

يذكر أن إعطاء انطلاقة "دابا المغرب" جرى بحضور نائبة الوزير الأول البلجيكي، لوريت اونكلينكس ووزيرة الثقافة والسمعي البصري لفيدرالية والونيا-بروكسل فضيلة لعنان ووزير الثقافة المغربي، محمد أمين الصبيحي، والوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز، وسفير المغرب في بلجيكا واللوكسمبورغ سمير الدهر، والسفير رئيس بعثة المملكة المغربية لدى الاتحاد الأوروبي المنور عالم.

4-10-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء

قالت وزيرة الثقافة والسمعي البصري لفيدرالية والونيا-بروكسل٬ فضيلة لعنان٬ إن الموسم الثقافي والفني المغربي "دابا المغرب" يعد وسيلة للإنصات إلى بلد "يتحرك"٬ ويعرف دينامية تغيير وتطور لمجتمعه.

وفي معرض مداخلتها أمس الأربعاء ببروكسيل بمناسبة إطلاق هذه التظاهرة الفنية الكبرى٬ أكدت الوزيرة أن اقتراح استقبال المغرب كضيف فوق العادة لهذا البرنامج الثقافي يعود إلى سنة 2008٬ مشيرة إلى أهمية التعاون بين بلجيكا والمغرب "الذي يستند إلى علاقات إنسانية عميقة٬ ويقوم على مشاريع مشتركة ممتدة في الزمن".

وأضافت أن اختيار المغرب يعد من باب "الضرورة"٬ بالنظر لأهمية الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا٬ والتطور الذي يعرفه المجتمع المغربي.

وأكدت أنه بالنسبة لكل متتبع للدينامية الموجودة٬ فإن هناك تفكيرا عميقا وعملا مواطنا اليوم٬ تترجمه المواهب الفنية المتميزة٬ مضيفة أن "دابا المغرب تعتبر واجهة للإنصات إلى بلد يتحرك".

وصرحت الوزيرة أن "الفنانين والفاعلين الثقافيين المدعوين سيشكلون شواهد على هذا المغرب النابض بالحياة٬ والذي لا ينفك يتحرك"٬ مضيفة أن "هذه القوى الحية ستبهرننا لأنها بعيدة بآلاف الأميال عن الكليشيهات والصور النمطية المروجة". كما أعربت عن أملها في أن يستمر هذا التبادل واللقاءات الغنية جدا بين الفنانين هنا وهناك.

من جهته٬ أكد الوزير٬ رئيس فيدرالية والونيا-بروكسيل٬ رودي ديموت٬ أن "دابا المغرب" تشكل "مشروعا رائدا" ضمن برنامج التعاون بين المغرب وفيدرالية والونيا-بروكسيل.

وقال٬ في رسالة تليت بالمناسبة٬ إن هذا المشروع "يبين تصورنا للتعاون الذي هو عبارة عن تبادل بين قارتين تتحدثان إلى بعضهما٬ وتتعاونان وتخلقان عالما مشتركا".

وأبرز ديموت أنه٬ منذ قرون خلت٬ والثقافة المغربية "ثقافة تحظى بإعجابنا٬ وتشكل ملتقى للحضارات"٬ مضيفا أن"القليل فقط يعرفون البلد في بعده الراهن".

وأشار إلى أن "دابا المغرب" تشكل فرصة لإبراز "هذا المغرب الجريء٬ الذي يشهد دينامية وتحركا٬ والذي يحلم ويعيد تشكيل نفسه".

من جانبه٬ أكد المدير العام لوالونيا-بروكسيل الدولي٬ فيليب سوينين٬ أن هذا الموسم يجمع مختلف الألوان الفنية التي تبرز التنوع وتنشر قيم الاحترام والتسامح.

وقال إن "المغاربة سواء المقيمين في وطنهم أو في بلجيكا٬ هم مواطنون مثلنا في الفضاء المتوسطي٬ يقوون إنسانيا واقتصاديا مجتمع والونيا-بروكسيل٬ ومع 'دابا المغرب' نفتح آفاق عالم أفضل".

يذكر أن إعطاء انطلاقة "دابا المغرب" جرى بحضور نائبة الوزير الأول البلجيكي، لوريت اونكلينكس ووزيرة الثقافة والسمعي البصري لفيدرالية والونيا-بروكسل فضيلة لعنان ووزير الثقافة المغربي، محمد أمين الصبيحي، والوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز، وسفير المغرب في بلجيكا واللوكسمبورغ سمير الدهر، والسفير رئيس بعثة المملكة المغربية لدى الاتحاد الأوروبي المنور عالم.

4-10-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء


نشرت صحيفة "دي ستايت" الألمانية في عددها السابق حوارا مع أوغوست بينس، صاحب الشعار الانتخابي الذي وصف المهاجرين المغاربة في النمسا باللصوص، وكاد أن يتسبب في حملة أزمة دبلوماسية بين المغرب والنمسا. في هذا الحوار الذي تنقله جريدة الاتحاد الاشتراكي عن المجلة الألمانية يشرح المرشح لعمودية مدينة إينسبورغ ظروف وملابسات هذا الشعار الانتخابي ... نص الحوار

4-10-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي


يستعد المئات من أئمة المساجد في المغرب إلى "هجرة" شبه جماعية إلى مساجد بعض بلدان الخليج، خاصة الإمارات والكويت، من أجل العمل في مساجدها المختلفة نظير رواتب ومحفزات مادية ومعنوية محترمة، عكس التعويضات القليلة التي كانوا يتلقونها في مساجد بلادهم.

وأجرى العديد من أئمة المساجد والمُرشدين الدينيين، في الفترة الأخيرة، اختبارات في حفظ واستيعاب قواعد القرآن وما يرتبط به، فضلاً عن جودة الصوت، من طرف لجن مختصة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقصد السفر إلى الإمارات للعمل هناك.

راتب 127 دولاراً شهرياً

وشرح محمد سمير، رئيس الرابطة الوطنية لأئمة المساجد، في تصريحات لـ"العربية.نت" أن الدافع الرئيس لتوجه العديد من الأئمة إلى بلدان المشرق العربي يكمن في الرغبة المشروعة في تحسين ظروف عيشهم، خاصة أن وزارة الأوقاف "بخيلة" مادياً على الأئمة، حسب قوله.

وكشف أن إمام المسجد في المغرب يتقاضى تقريباً حوالي 1100 درهم شهرياً (127 دولاراً أمريكياً)، وهو مبلغ هزيل ينهار تماماً أمام مصاريف الحياة اليومية في ظل الارتفاع الصاروخي للأسعار في المغرب.

وأكد سمير أن أغلب أئمة المساجد في البلاد يعانون وضعية اجتماعية مزرية، بينما الوزارة الوصية عليهم تعتني فقط بقلة من الأئمة المعروفين، ولفت إلى أن الوزارة لا تحاول حتى حماية هؤلاء الأئمة من بعض الممارسات والمضايقات التي يتعرضون لها أحياناً.

وشدد على أن عواقب تداعيات "هجرة" أئمة المساجد في المغرب إلى الخليج قد تكون وخيمة، وأولها سيتجلى بفراغ المساجد من الأئمة المؤهلين، باعتبار أن الجهات الأجنبية التي توظف المغاربة تطلب خيرة الأئمة من ذوي المستويات المعرفية العالية.

وأوضح أن المساجد عندما تفرّغ من أئمة ناضجين لهم قدرات على مخاطبة جميع فئات الناس بمختلف توجهاتهم وتياراتهم ستكون بيوت الله بذلك عُرضة لأن يتولاها أئمة ضعيفو المستوى، الشيء الذي قد يدفع بعض الشباب إلى تعلّم دينه خارج المساجد؛ ما يعرّضهم إلى التشبع بأفكار متطرفة أو عنيفة.

تبادل الخبرات مع بلدان الخليج

ومن جهته أفاد مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - فضل عدم ذكر اسمه - بأن "سفر أئمة المساجد إلى الخليج قد يتعلق بتحسين مستوى العيش، وهو حقهم لا يمكن أن ينازعهم فيه أحد، غير أنه أيضاً لا يجب ظلم الوزارة التي ما فتئت تبذل قصارى جهدها لتحسين ظروف حياة هؤلاء الأئمة من خلال رفع أجورهم بدءاً من يوليو/تموز من السنة الماضية".

واعتبر المصدر ذاته، في تصريحات لـ"العربية.نت"، أن سفر الأئمة إلى مساجد الإمارات والكويت وغيرهما من بلدان الخليج يتيح من جهة ثانية تبادل التجارب والخبرات المهنية والحياتية، فضلاً عن المساهمة في نشر القراءة المغربية المتميزة للقرآن الكريم في أرجاء العالم.

وذكّر المصدر بأن أئمة المغرب تدرّجوا على أصول فقه المذهب المالكي، وهو المعمول به رسمياً أيضاً في الإمارات، زيادة على تميزهم بقوة الحفظ وإتقان رواية ورش عن نافع.

وكان العديد من أئمة المساجد قد خرجوا في السنة الماضية إلى شوارع العاصمة الرباط للاحتجاج على تدهور ظروفهم الاجتماعية والمادية، مطالبين بأن تستفيد أسرة المساجد من "حقوقها كاملة بما يضمن لها كرامتها، خاصة حقوقها في التوظيف والحصول على أجور محترمة، والاستفادة من التغطية الصحية وصندوق التقاعد ومن أداء مناسك الحج بمعايير مقبولة، فضلاً عن رفع الوصاية الإدارية عنهم".

4-10-2012

المصدر/ العربية نت

تجاوزت قيمة استثمارات الأجانب المباشرة في كوريا 10 مليارات دولار لأول مرة.

وذكرت وزارة الاقتصاد أن قيمة الاستثمارات المباشرة للأجانب في كوريا قد بلغت 11.2 مليار دولار خلال التسعة شهور الأولى من هذا العام ، بزيادة نسبتها 47.7% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وأضافت أن قيمة الاستثمارات من الصين قد بلغت مليارين و768 مليون دولار، أي بزيادة نسبتها 145.9% مقارنة مع العام الماضي.

وزاد حجم الاستثمارات من اليابان بنسبة 130.6% ، ومن الولايات المتحدة بـ44.2% ، أما الاستثمارات من الاتحاد الأوربي فقد انخفضت بنسبة 26.6% نتيجة للازمة المالية التي تجتاح الدول الأوربية.

وقالت الوزارة إنها ستقوم بتحسين ظروف الاستثمارات الأجنبية في كوريا من خلال إجازة تدابير مختلفة بما فيها تخصيص مجمع جديد ضخم لجذب الاستثمارات الأجنبية وتوسيع نطاق تطبيق نظام هجرة الاستثمارات العقارية على الأجانب.

4-10-2012

المصدر/ إذاعة كوريا الدولية

أطلت البلجيكية من أصل مغربي «فرح» على مشاهدي قناة «لايف» بالحجاب في سابقة هي الأولى من نوعها في التلفزة البلجيكية، وجاء ظهور فرح لتقديم ثلاثة برامج بالتزامن مع الجدل الدائر حاليا بشأن الفيلم المسيء للرسول، فهل كان الأمر مقصودا لاختيار هذا التوقيت لظهور مقدمة برامج ترتدي الحجاب؟ وبالتالي تهتم بالأمر وسائل الإعلام المختلفة، وتوجهت بهذا السؤال إلى المسؤول عن المحطة ويدعى خيرت فان مول وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الأمر جاء مصادفة ولم يكن مقصودا نهائيا؛ لأن ظهور فرح في تلفزة «لايف» كان مخططا له قبل عرض الفيلم المسيء للإسلام، كما أنه تزامن مع إطلاق قناتين جديدتين في بلجيكا، «وبالتالي خططنا له من قبل لإحداث تغيير في شكل قناة (لايف)، واقترح أحد الزملاء ويدعى سعيد وله برنامج موسيقي في القناة، أن نستعين بفتاة محجبة، وفكرت في الأمر، ونظرت إلى من حولي في الشوارع فوجدت أن الحجاب أصبح موجودا تقريبا في كل مكان، ووافقت على الفكرة من منطلق أن القناة تعكس الواقع الذي يعيشه المجتمع البلجيكي». وعن القناة نفسها يقول فان مول، إنها تبث عبر الإنترنت ومن خلال شركة «تيلي نت» للبث التلفزيوني في المنازل، وأشار فان مول إلى أن مليونا و400 ألف عائلة في بلجيكا تشاهد القناة التي تقدم برامج مهتمة بالعائلة في المقام الأول، ثم الشباب بشكل خاص، وتبث برامج عن التكنولوجيا والرياضة والمغامرات والموسيقى والغناء، وهناك أغاني من ثقافات مختلفة، ويمكن أن تستمع لأغان تركية ومغربية وبلجيكية وفرنسية، ومن أماكن أخرى من العالم.

وخلال زيارتنا لاستوديو قناة «لايف» في بلدة زورسيل القريبة من مدينة انتويرب، التقينا مجموعة العمل التي تعمل في جو عائلي، ودارت محادثة جماعية في أجواء من الابتسامات والضحك والدعابة، والتقت «الشرق الأوسط» عروس القناة، وهي المحجبة فرح التي تبلغ من العمر 22 عاما، وهي تدرس حاليا الصحافة وفي السنة النهائية، وتعيش مع أسرتها بالمنطقة الفلامنكية، وبالتحديد في مدينة سانت كلاس القريبة من زورسيل حيث يوجد استوديو بث القناة، وهي أسرة مغربية تنحدر من شمال المغرب، حيث المنطقة الأمازيغية، ولا تتحدث فرح العربية بينما تتحدث الأمازيغية والفرنسية والهولندية والإنجليزية، وقالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»» إنها تشعر بالفخر لأنها أول مقدمة برامج تظهر على تلفزة بلجيكية وهي ترتدي الحجاب، وتأمل أن يكون ذلك بداية لظهور مذيعات محجبات في قنوات أخرى في الفترة المقبلة. واعتبرت فرح أن ما حدث هو بداية تحقيق حلمها بالعمل الإعلامي، وأنها تتلقى الدعم والتشجيع والمساندة من والديها.

يذكر أن أول مذيعة من أصل عربي في التلفزيون البلجيكية، وربما في محطات التلفزيون الأوروبية، المغربية الأصل خيتي أمينة بن هاشم، التي بلغت الآن سن التقاعد، التحقت بالعمل في محطة الراديو والتلفزيون البلجيكي الناطق بالفرنسية في عام 1973، عندما قررت القناة «بي آر تي» في ذلك الوقت، توجيه برامج للأقليات الموجودة في بلجيكا، ومنها العرب وجنسيات أخرى مثل الإيطاليين والإسبان واليونانيين والأتراك. وقدمت المذيعة المغربية برنامجا في الراديو والتلفزيون، يحمل الاسم نفسه «إليكم»، وكان موجها للجالية العربية، التي كان المغاربة يشكلون الجزء الأكبر منها. واهتم البرنامج بالمواضيع التي تهم العمال العرب المغاربة، واستمر البرنامج عدة سنوات يقدم لهؤلاء الأجانب مواضيع تتعلق بظروف العمل، والمشكلات التي يمكن أن تواجههم وكيفية التغلب عليها، بالإضافة إلى تقديم الأغاني المغربية والجزائرية، وأغاني أم كلثوم وعبد الوهاب وغيرهما، بعدها قدمت أمينة برنامج «سندباد» الذي بدأ يوسع دائرة اهتماماته ومواضيعه، من خلال مناقشة أهم الملفات التي تهم المهاجر العربي في كل النواحي الحياتية، وأخيرا قدمت المذيعة المغربية برنامجها «ألف ثقافة وثقافة»، الذي يخاطب الثقافات والأقليات المختلفة الأجناس.

وعن وجود شخصيات أجنبية في التلفزيون البلجيكي أعربت المذيعة المغربية الأصل عن أسفها لقلة عددهم، وقالت: «هناك سيدتان عربيتان في نشرات الأخبار من أصل جزائري، وعدد محدود في إعداد الأخبار والفنيين، ولكن للأسف لا يحصل الأجنبي على فرص كثيرة في التلفزيون، ليس فقط في بلجيكا، ولكن على المستوى الأوروبي، باستثناء إنجلترا التي أعطت الفرصة لعدد من الأشخاص من جنسيات أجنبية مختلفة، وأتمنى طبعا أن يحصل الأجانب، سواء العرب أو الأفارقة أو أي جنسية أخرى، على فرص أكبر في مجال الإعلام البلجيكي». أما عن الأسباب وراء قلة عددهم فقالت أمينة: «أعتقد أن المسؤولين في محطات التلفزيون أقدر مني على الإجابة عن هذا السؤال». وفي محطة التلفزيون الفلامنكية التجارية «في تي إم»، التقت «الشرق الأوسط» في وقت سابق «مارك فان لومبيك» مدير العلاقات العامة والمسؤول الإعلامي، الذي اتفق مع المذيعة المغربية في الكثير من النقاط، ومنها غياب المنافسة بين محطات التلفزيون الفلامنكية والفرانكفونية. وعن غياب العنصر الأجنبي وعدم وجود برامج موجهة للجاليات الأجنبية من خلال القناة التي يعمل بها قال مارك إنه بالفعل لا توجد مثل هذه البرامج، لأن معظم الأجانب الذين جاءوا إلى بلجيكا «يفضلون اللغة الإنجليزية أو الفرنسية، وخاصة المغاربة الذين يجيدون اللغة الفرنسية، ولا يتحدثون الفلامنكية، ولكن نحن نقدم برامج تناقش مواضيع تهم الجاليات الأجنبية، كما أدركنا مع مرور الوقت أن هناك أجيالا جديدة من الأجانب تتحدث اللغة الفلامنكية، وأعطينا الفرصة لشخصيات من أصول أجنبية للعمل معنا، وهناك على سبيل المثال مذيع للأخبار من أصل تركي، كما أن إنتاج المحطة من الدراما يعطي الفرصة للممثلين من أصول أجنبية للعب أدوار في المسلسلات، وأعتقد أن المرحلة المقبلة سوف تشهد فرصا أكبر واهتماما أكبر بالجاليات الأجنبية، وسوف نراعي ذلك في خطط القنوات سواء من خلال البرامج أو فرص العمل، وخاصة في ظل تزايد أعداد الأجانب المتحدثين باللغة الفلامنكية، وظهور أجيال متعاقبة منهم في بلجيكا». وعن ظهور القنوات التجارية قال: «ظهرت تلك القنوات في البداية في الجزء الوالوني، ثم انطلقت في عام 1989 في المنطقة الفلامنكية، وظهرت (في تي إم) ونجحت منذ انطلاقها وتأثرت بها القنوات العامة أو الحكومية التي كانت تتلون بلون الأحزاب السياسية، والتي لاحظت ذلك في عام 1996، وقررت الأحزاب عدم التدخل في عمل تلك القنوات التي عادت من جديد وبقوة، وبدأت منافسة قوية بينها وبين القنوات الخاصة، وخاصة في المنطقة الفلامنكية، حيث تشير الأرقام الصادرة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى حجم المنافسة بين قناتنا والقناة العامة (قناة رقم واحد)، ولكن في الجزء الفرانكفوني الأمر يختلف، حيث إن القناة التجارية (آر تي إل)، تتفوق على القناة العامة (آر تي بي إف)». وأضاف فان لومبيك أن النجاح الذي حققته قناة «في تي إم» والطفرة في مجال الاستثمار بالعمل التلفزي، ساعد في ظهور قنوات أخرى تابعة للمحطة، «ويمكن القول إننا نخاطب كل الأعمار، حيث توجد قنوات وبرامج موجهة لكبار السن والأطفال والنساء والمراهقين، والمراحل السنية المختلفة والهوايات المختلفة، ومنها قنوات للرياضة والموسيقى والدراما وغيرها، ونقدم البرامج بكل أنواعها لخدمة كل المواطنين».

يذكر أنه مع مطلع الخمسينات انطلق الإرسال التلفزيوني البلجيكي «إن آي آر»، ليقدم برامج وفقرات لعدة ساعات في اليوم على مدى أيام الأسبوع، باستثناء يوم الاثنين. وكانت البداية انطلاق برنامج يحمل اسم «المشهد في أسبوع»، وجرى تقسيم البرامج والفقرات بين اللغتين الرسميتين في البلاد الفلامنكية «القريبة من الهولندية»، التي يتحدث بها ما يقرب من 58 في المائة من البلجيكيين، واللغة الفرنسية التي يتحدث بها سكان المنطقة الوالونية أو الفرانكفونية الذين يشكلون أقل من 40 في المائة من إجمالي السكان. ومع مطلع الستينات زادت ساعات الإرسال التلفزيوني، وزادت معها البرامج التي كانت موجهة للمواطنين، والفقرات المختلفة سواء الإخبارية منها أو الحوارية أو الدراما وغيرها، وفي السبعينات بدأ الانفصال الحقيقي لمحطات التلفزيون البلجيكية حسب اللغة، وحسب الانتماء السياسي، وأصبح هناك انتماء حسب الألوان! بمعنى أن انتماء القناة يكون للحزب السياسي، الذي يسيطر على الأمور، وتكون القناة ملونة بلون الحزب. وعرف المواطن البلجيكي في منتصف السبعينات قناة ناطقة باللغة الفرنسية، وهي قناة «بي آر تي» التي أصبحت بعد ذلك «آر تي بي إف»، وقناة باللغة الفلامنكية هي «في آر تي» التي أصبحت القناة «رقم واحد»، وبدأت تقدم برامجها في المجالات المختلفة. ونسبة كبيرة من المشاهدين كانت تفضل، في ذلك الوقت، مشاهدة قنوات من الدول المجاورة مثل فرنسا وهولندا، ولكن مع مرور الوقت أصبح عدد المتابعين لتلك القنوات أقل بكثير، وهبطت نسبة من يشاهدون تلك القنوات من 25 في المائة إلى 3.5 في المائة، في أواخر العام قبل الماضي. وفي نهاية الثمانينات ظهرت القنوات الخاصة أو التجارية التي تعتمد على الإعلانات، وحدثت طفرة في الاستثمار في المجال الإعلامي، وظهرت قنوات متخصصة في الرياضة والموسيقى والدراما وغيرها، وتراجعت القنوات الحكومية أمام تلك القنوات التي حققت نجاحا كبيرا، وكان أبرزها قناة «آر تي إل» في الجزء الفرنسي، وقناة «في تي إم» في الجزء الفلامنكي.

4-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

خصصت الحلقة الثانية للمجلة الإذاعية الشهرية "طنجة – أمستردام" التي تنتجها إذاعة هولندا العالمية بشراكة مع إذاعة البحر الأبيض المتوسط ميدي1 الدولية للحديث عن نموذج آخر من المغاربة المقيمين في هولندا، نموذج ناجع في الحياة المهنية ومندمج في المجتمع دون أن يتخلى عن أصله وهويته المغربية.

نتائج إيجابية

فعلى الرغم من الأخبار السلبية التي تلاحق الجالية المغربية عبر وسائل الإعلام الهولندية، إلا أن الأرقام الرسمية المتعلقة بالجالية المغربية في هولندا والبالغ عددها أكثر من 350 ألف نسمة، تقول بأن أكثر من 85 بالمائة منهم يساهمون بشكل فعال في بناء المجتمع الهولندي.

ليس هذا وحسب، فعلى الرغم ايضا من دعاوى قمع المرأة ووضعيتها التي لا تخلو من معاناة داخل المجتمع المغربي الصغير هنا في هولندا إلا أن الارقام تقول بأن نسبة الفتيات اللائي يحصلن على تعليم جامعي وتعليم عالي هي أعلى من نسبة الفتيان، وكلنا يعلم أن حصول الفتاة على هذه الدرجة من التعليم تفتح لها ابواب التوظيف والاستقلالية، بل ومستوى متقدما من الحياة بالمقاييس الغربية.

نجاح متعدد الأوجه

نجاح المغاربة في هولندا ليس ظاهرة استثنائية، وللنجاح أوجهه التي قد لا تتعرف عليها أو تنتبه لها في عبورك اليومي في المؤسسات العامة أو دواوين الحكومة أو القطاع الخاص. ستجد الناجحين من المغاربة في كل مكان تقريبا من ارباب اعمال صغيرة مزدهرة الى طلاب متفوقين بالجامعات ومؤسسات التعليم الأخرى، تراهم يحتلون مقاعد التدريس كأساتذة جامعيين، تجدهم في البرلمان ممثلين عن الشعب الهولندي، وتجدهم كتابا وممثلين وفي القطاع الفني والإعلامي ، باختصار في كافة مناحي الحياة هنا في هولندا.. من بين كل تلك الوجوه هنالك أسماء نالت حظا أكبر من الشهرة بترديدها عبر وسائل الاعلام المختلفة أو نتيجة للمنصب الرفيع الذي يتقلدونه.

لنأخذ عينة على سبيل المثال لا الحصر:

أحمد أبو طالب عمدة مدينة روتردام، أول عمدة مسلم لثاني اكبر مدينة في هولندا، خديجة عريب برلمانية ومرشحة لرئاسة البرلمان الهولندي حاليا ووقف أمام فوزها بالرئاسة خيرت فيلدرز زعيم حزب الحرية المعادي للإسلام والمهاجرين. أحمد مركوش ضابط شرطة سابق وسياسي بحزب العمل وعضو البرلمان الهولندي والذي شق طريقه بطرح قضايا اندماج الشباب المغاربة على مائدة النقاش العام. نصرالدين دشار ممثل متميز وحائز على جائزة العجل الذهبي وهي أرفع جائزة هولندية تمنح في مجال التمثيل. على بن على (علي بي) مغني راب ومقدم واحد من انجح البرامج الترفيهية بالقناة الثالثة العامة ومرشح هذا لنيل لقب أحسن مقدم برامج لذا الموسم ومرشح كذلك للفوز بجائزة ’الخاتم التلفزيوني‘ وهي أعلى جائزة تمنح لأحسن إنتاج تلفزيوني. والقائمة تطول و تشمل كل القطاعات بما فيها الرياضة و الثقافة و السياسة والإبداعية.

ثنائية الهوية

ضيوف ’طنجة – أمستردام‘ وهم: الدكتور سعيد حمديوي، أستاذ الجامعي متخصص في النانو تكنولوجي في جامعة دلفت التقنية، وهي واحدة من أرقى الجامعات الأوربية بل وعلى مستوى العالم أيضا. المهندس عمر فاتح، مسير قسم التطوير في واحدة من أكبر شركات الاتصالات في هولندا. ياسين صديقي مدير تنفيذي ومستشار بإحدى القنوات التلفزية العمومية في هولندا. هؤلاء يمثلون نموذجا مصغرا للمستوى المشرق والمشرف لأبناء الجالية المغربية الكبيرة هنا في هولندا.

من المحاور التي تناولتها مجلة ’طنجة أمستردام‘ مسألة ثنائية الهوية التي تركز عليها الأحزاب اليمينية الهولندية للتشكيك في ’ولاء‘ المغاربة لوطنهم الثاني. ولكن ماذا تمثل هذه الازدواجية بالنسبة للمغاربة الهولنديين أنفسهم؟

الضيوف يجمعون على أن هذه الثنائية لا تشكل لهم أي عائق ليبدعوا ويطوروا أنفسهم ويندمجوا في الحياة العامة الهولندية. أضف إلى ذلك أن الشركات والمؤسسات الكبرى لا تعير أي اهتمام لهذه الثنائية، ولا تنظر إلى ألوان الموظفين ومعتقداتهم، ولكنها تنظر إلى ما يملكون من مهارات ومعرفة وموهبة.

الارتباط بالوطن

هذا "واجب" يقول أحد الضيوف معتبرا أن المغرب "استثمر" فيه قبل أن يهاجر لإكمال دراسته في هولندا ومن ثم العمل فيها. ولذلك فمن واجبه رد الدين. واعتبر الضيوف بلا استثناء أن بلدهم الأصلي المغرب يستطيع أن يستفيد من "خبرات" مغاربة المهجر ومعارفهم التي راكموها من خلال تحملهم لمسؤوليات كبيرة في شركات ومؤسسات مشهود لها بكفاءتها في مختلف الميادين. ومن الضيوف من شرع فعلا في وضع خبرته بين يدي بلده المغرب وخاصة في ميدان التحديث التقني والتكنولوجيا الدقيقة.

وبخصوص مدى ارتباط هؤلاء الناجحين بغيرهم من المغاربة الآخرين الأقل "حظا" في هولندا، وهل يرون أنفسهم "نموذجا" يتبع، تباينت الآراء بين من "لا يرى في نفسه نموذجا لأحد"، وبين من يعمل جاهدا لتوحيد "جهود" المغاربة وخاصة الأطر العليا حتى لا تبقى مجزأة ومتوارية وراء الصور النمطية السلبية الغالبة على مغاربة هولندا.

لاستماع إلى هذه الحلقة اضغط هنا

4-10-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية وإذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية

تفتح المساجد في ألمانيا كما في كل عام أبوابها في الثالث من أكتوبر لكل من يريد التعرف عن قرب على المسلمين والتحادث معهم. ويسعى منظمو هذا النشاط إلى تقريب وجهات النظر بين المسلمين وغيرهم وتشجيع الحوار بينهم.

تحت شعار "الفن والثقافة في الإسلام" ينظم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا يوم الأربعاء (3 أكتوبر/ تشرين الأول) يوم المساجد المفتوحة. ويعد هذا اليوم الذي يتزامن مع الاحتفال بتوحيد الألمانيتين الشرقية والغربية مناسبة لتعرف أفراد المجتمع الألماني على حياة المسلمين عن قرب وتبادل الأفكار معهم، حيث تنظم زيارات جماعية للمساجد ويتعرف الزوار على معتقدات المسلمين وطقوس عبادتهم.

ويرى المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا علي كزلكاي أن يوم المساجد المفتوحة هو فرصة لغير المسلمين في ألمانيا للحصول على معلومات عن الإسلام مباشرة من المصدر، وبدون أي وساطة أخرى. ويضيف كزلكاي في حوار مع DWعربية : "هذا اليوم هو أيضا مناسبة للحديث مع المسلمين بدل من الحديث عنهم".

التعريف بالثقافة والفن الإسلامي

وكما جرت عليه العادة في الأعوام الماضية، يتم كل سنة اختيار شعار جديد ليوم المساجد المفتوحة، وقد استقر المنظمون هذه السنة على شعار "الفن والثقافة في الإسلام". و الدافع وراء اختيار هذا الشعار هو إظهار الطابع الشمولي للإسلام بكونه أيضا دين الثقافة والفن كما يقول كزلكاي، ويضيف "سننظم في هذا اليوم معارض وندوات للتعريف بمساهمة الإسلام في إغناء الثراث الثقافي العالمي والبشري. وهو أمر أصبح للأسف مجهولا لدى الكثيرين في وقتنا الحالي".

أكثر من 500 مسجد سيفتح بابه يوم 3 أكتوبر / اكتوبر أمام كل من يريد التعرف على الإسلام والمسلمين عن قرب، وتلقى هذه المبادرة أيضا دعما وتحفيزا من قبل شخصيات ومؤسسات ألمانية مرموقة، حيث اعتبرها مدير المجلس الألماني للثقافة، أولاف تسيمرمان فرصة ممتازة للتقرب من المسلمين، معتبرا الإسلام جزءاً مهماً من ألمانيا. وفي هذا الصدد يقول تسيمرمان:" التعرف على خلفيات الإسلام وتاريخه مهمان لضمان الاحترام المتبادل والتعايش الجيد ".

حملة دعائية للترويج ليوم المساجد المفتوحة

ورغم الإجماع على أهمية هذا اليوم في تشجيع الحوار بين المسلمين وغير المسلمين في ألمانيا، فإن منظمي هذااليوم يأملون في زيارة أكثر للألمان للمساجد، خاصة في ظل وجود إحصائيات تؤكد أن نسبة قليلة من الألمان تستفيد من هذا اليوم.

وسعيا منها لتغيير ذلك، تقوم الجمعيات المشرفة على المساجد بحملة دعائية لهذا اليوم، عن طريق توزيع منشورات في الأحياء القريبة من المساجد أو الإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام، وهو ما يؤكده المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين: "نعلن عن ذلك في مواقعنا عبر الإنترنت، كما نطلب من المسلمين في المساجد إخبار جيرانهم بتنظيم يوم المساجد المفتوحة، فنحن حريصون على أن يشارك أكبر عدد من الناس في هذا النشاط".

يذكر أن يوم المساجد المفتوحة في ألمانيا ينظم منذ عام 1979. وكان المجلس الأعلى للمسلمين هو أول من دعى لتنظيم هذا اليوم. ومنذ عام 2007 أصبح المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا، والذي يضم أكبر الهيئات الممثلة للمسلمين في ألمانيا، هو المشرف على فعاليات يوم المساجد المفتوحة. وقد تعمد المشرفون اختيار يوم 3 أكتوبر كتاريخ لتنظيم يوم المساجد المفتوحة نظرا لدلالته، إذ يصادف يوم توحيد الألمانيتين الشرقية والغربية. وقد سبق لرئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا أيوب أكسل كولير أن قال بخصوص تزامن يوم المساجد المقتوحة مع ذكرى توحيد ألمانيا: "نود من ذلك إظهار أن المسلمين هم أيضا جزء من الوحدة الألمانية".

3-10-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تفتح المساجد في ألمانيا كما في كل عام أبوابها في الثالث من أكتوبر لكل من يريد التعرف عن قرب على المسلمين والتحادث معهم. ويسعى منظمو هذا النشاط إلى تقريب وجهات النظر بين المسلمين وغيرهم وتشجيع الحوار بينهم.

تحت شعار "الفن والثقافة في الإسلام" ينظم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا يوم الأربعاء (3 أكتوبر/ تشرين الأول) يوم المساجد المفتوحة. ويعد هذا اليوم الذي يتزامن مع الاحتفال بتوحيد الألمانيتين الشرقية والغربية مناسبة لتعرف أفراد المجتمع الألماني على حياة المسلمين عن قرب وتبادل الأفكار معهم، حيث تنظم زيارات جماعية للمساجد ويتعرف الزوار على معتقدات المسلمين وطقوس عبادتهم.

ويرى المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا علي كزلكاي أن يوم المساجد المفتوحة هو فرصة لغير المسلمين في ألمانيا للحصول على معلومات عن الإسلام مباشرة من المصدر، وبدون أي وساطة أخرى. ويضيف كزلكاي في حوار مع DWعربية : "هذا اليوم هو أيضا مناسبة للحديث مع المسلمين بدل من الحديث عنهم".

التعريف بالثقافة والفن الإسلامي

وكما جرت عليه العادة في الأعوام الماضية، يتم كل سنة اختيار شعار جديد ليوم المساجد المفتوحة، وقد استقر المنظمون هذه السنة على شعار "الفن والثقافة في الإسلام". و الدافع وراء اختيار هذا الشعار هو إظهار الطابع الشمولي للإسلام بكونه أيضا دين الثقافة والفن كما يقول كزلكاي، ويضيف "سننظم في هذا اليوم معارض وندوات للتعريف بمساهمة الإسلام في إغناء الثراث الثقافي العالمي والبشري. وهو أمر أصبح للأسف مجهولا لدى الكثيرين في وقتنا الحالي".

أكثر من 500 مسجد سيفتح بابه يوم 3 أكتوبر / اكتوبر أمام كل من يريد التعرف على الإسلام والمسلمين عن قرب، وتلقى هذه المبادرة أيضا دعما وتحفيزا من قبل شخصيات ومؤسسات ألمانية مرموقة، حيث اعتبرها مدير المجلس الألماني للثقافة، أولاف تسيمرمان فرصة ممتازة للتقرب من المسلمين، معتبرا الإسلام جزءاً مهماً من ألمانيا. وفي هذا الصدد يقول تسيمرمان:" التعرف على خلفيات الإسلام وتاريخه مهمان لضمان الاحترام المتبادل والتعايش الجيد ".

حملة دعائية للترويج ليوم المساجد المفتوحة

ورغم الإجماع على أهمية هذا اليوم في تشجيع الحوار بين المسلمين وغير المسلمين في ألمانيا، فإن منظمي هذااليوم يأملون في زيارة أكثر للألمان للمساجد، خاصة في ظل وجود إحصائيات تؤكد أن نسبة قليلة من الألمان تستفيد من هذا اليوم.

وسعيا منها لتغيير ذلك، تقوم الجمعيات المشرفة على المساجد بحملة دعائية لهذا اليوم، عن طريق توزيع منشورات في الأحياء القريبة من المساجد أو الإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام، وهو ما يؤكده المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين: "نعلن عن ذلك في مواقعنا عبر الإنترنت، كما نطلب من المسلمين في المساجد إخبار جيرانهم بتنظيم يوم المساجد المفتوحة، فنحن حريصون على أن يشارك أكبر عدد من الناس في هذا النشاط".

يذكر أن يوم المساجد المفتوحة في ألمانيا ينظم منذ عام 1979. وكان المجلس الأعلى للمسلمين هو أول من دعى لتنظيم هذا اليوم. ومنذ عام 2007 أصبح المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا، والذي يضم أكبر الهيئات الممثلة للمسلمين في ألمانيا، هو المشرف على فعاليات يوم المساجد المفتوحة. وقد تعمد المشرفون اختيار يوم 3 أكتوبر كتاريخ لتنظيم يوم المساجد المفتوحة نظرا لدلالته، إذ يصادف يوم توحيد الألمانيتين الشرقية والغربية. وقد سبق لرئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا أيوب أكسل كولير أن قال بخصوص تزامن يوم المساجد المقتوحة مع ذكرى توحيد ألمانيا: "نود من ذلك إظهار أن المسلمين هم أيضا جزء من الوحدة الألمانية".

3-10-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أظهرت دراسة جديدة لجامعة «ديوك» أن نحو ربع شركات التكنولوجيا الجديدة التي تعمل في الولايات المتحدة أسسها مهاجرون.

وأثبتت الدراسة التي حملت عنوان «رجال الأعمال المهاجرين الجدد في الولايات المتحدة»، أن دور الوافدين الجدد في وادي السيلكون أكثر وضوحًا مما كان يعتقد في الماضي حيث إن نحو 44% من كل شركات التكنولوجيا الناشئة في «عاصمة التكنولوجيا المتقدمة» بالبلاد أحد مؤسسيها من المهاجرين.

وخلصت الدراسة، والتي فحصت عينة عشوائية شملت 1882 شركة من بين 100 ألف شركة هندسية وتكنولوجية أسست في السنوات الست الأخيرة، إلى أن المهاجرين من الهند يمثلون المجموعة الأكبر من المؤسسين الأجانب بنسبة 33.2%، تليها الصين بنسبة 8.1% ثم المملكة المتحدة بنسبة 6.3%، فكندا بنسبة 4.2% ثم ألمانيا بنسبة 3.9% وإسرائيل بنسبة 3.5% وروسيا بنسبة 2.4% فاستراليا وهولندا بنسبة 2% لكل منهما.

وقال المشارك في إعداد الدراسة «فيفك وادوا» من جامعة «ديوك» إن النتائج يجب أن تحفز المشرعين الأمريكيين على تشجيع هجرة الأجانب ذوي المهارات العالية.

وأضاف «وادوا» أن «الولايات المتحدة تخاطر بخسارة محرك نمو مهم في وقت يحتاج الاقتصاد فيه إلى من يخلقون فرص عمل ووظائف أكثر من أي وقت مضى والولايات المتحدة يمكنها تغيير هذه الاتجاهات من خلال إحداث تغييرات في السياسات والفرص إذا تحركت سريعا».

وحث «وادوا» على توفير «تأشيرات دخول مؤقتة» لرجال الأعمال وزيادة أعداد بطاقات الإقامة الدائمة للأجانب المهرة للعمل في الشركات الناشئة.

3-10-2012

المصدر/ جريدة المصري اليوم نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية

في غضون مئة عام ونيف نجح الفلسطينيون في تشيلي, اكبر جالية فلسطينية خارج العالم العربي, في ان يحققوا ما عجزوا عنه في وطنهم, فقد اصبحوا نخبة نافذة في هذا البلد وعلاقتهم جيدة باليهود ولديهم ايضا فريق كرة قدم.

وفي الوقت الذي افتتحت فيه الاثنين في عاصمة البيرو ليما أعمال القمة الثالثة لدول اميركا الجنوبية والدول العربية (أسبا) فان تاريخ الجالية الفلسطينية في تشيلي يذكر العديد من الاميركيين الجنوبيين بالاصول العربية للكثير من ابناء القارة اللاتينية.

وتهدف قمة ليما، التي يتغيب عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الى تعزيز الحوار السياسي وكذلك ايضا وخصوصا التعاون الاقتصادي بين الكتلتين العربية والاميركية اللاتينية.

وفي البدء كان التشيليون يطلقون على الفلسطينيين اسم "الاتراك" لسبب بسيط هو ان اوائل المهاجرين الفلسطينيين الذين وطأت اقدامهم اراضي تشيلي مطلع القرن العشرين كانوا يحملون جوازات سفر صادرة عن السلطنة العثمانية. واليوم يبلغ عدد المتحدرين من اصول فلسطينية في تشيلي حوالى 350 الف شخص.

ويقول احدهم ويدعى نسيم علامو (70 عاما) لوكالة فرانس برس "هناك فلسطينيون في كل القطاعات".

ويدير علامو مع شقيقه شفيق شركة لصنع الملابس في حي باتروناتو في العاصمة سانتياغو, وهو الحي الذي احتضن اوائل المهاجرين العرب ليحل محلهم اليوم المهاجرون الصينيون والكوريون.

ولكن بفضل التجارة التي امتهنها اكثر المهاجرين الفلسطينيين تمكن هؤلاء من جمع ثروات ضخمة في تشيلي. وفي هذا يقول نسيم "في البداية كانوا يبيعون كل شيء. كانوا يجوبون الارياف حيث لم تكن هناك متاجر وبما انهم ما كانوا يتقنون اللغة كانوا يعرضون ما لديهم ويقطعون مئات الكيلومترات سيرا على الاقدام".

ووصل اوائل المهاجرين العرب الى تشيلي في اواسط القرن التاسع عشر ولكن موجة الهجرة الرئيسية للعرب، وغالبيتهم من المسيحيين, تعود الى اوائل القرن العشرين وقد اتى هؤلاء خصوصا من بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور.

ويقول اوجينيو شهوان مدير مركز الدراسات العربية في جامعة تشيلي لوكالة فرانس برس ان الفلسطينيين وصلوا الى تشيلي "عن طريق الصدفة نوعا ما" ولكن سرعان ما تحولت الى هجرة على دفعات "متتالية"، مضيفا "كان يأتي احدهم ثم يبدأ بجلب عائلته واصدقائه، وهي الحال خصوصا في كل المجتمعات الابوية حيث العلاقات الاسرية قوية جدا".

واثنتان من اثرى العائلات في تشيلي تتحدران من اصول فلسطينية وهما عائلتا يارور وسعيد, في حين ان 10% من اعضاء مجلس الشيوخ التشيلي اصولهم فلسطينية وكذلك ايضا رئيس بلدية العاصمة بالول زلاقط ورئيس الاتحاد الوطني لكرة القدم سيرخيو خادوي.

ويقول شهوان "هؤلاء مهاجرون يتمتعون بمستوى ثقافي عال ولديهم تاريخ حضاري عريق وبعد وقت قصير من وصولهم الى البلد يصبحون نخبة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

وادى تشاطر الفلسطينيين النشاط التجاري وتجربة الهجرة مع اليهود في تشيلي الى قيام علاقات حسنة بين الاقليتين.

ويقول شهوان ان "النزاع ليس مع اليهود بل مع قيام دولة اسرائيل".

وفي 2011 اعترفت تشيلي بفلسطين "دولة حرة وسيدة ومستقلة"، ولكن من دون ان تأتي على ذكر حدود هذه الدولة، وقد اثار هذا الاعتراف توترات في صفوف الجالية اليهودية.

ومن ابرز العلامات على الوجود الفلسطيني في تشيلي فريق كرة القدم الفلسطيني "كلوب ديبورتيفو باليستينو"، الفريق الوحيد في البلاد الذي يتخذ من العلم الفلسطيني شعارا له.

ويقول خورخي كوريا مدير النادي "في البداية انطلق النادي باشخاص يتحدرون حصرا من العالم العربي، الا ان قوانين البطولة اجبرته على فتح ابوابه امام غير المتحدرين من اصول فلسطينية".

واليوم "وحده المدافع روبرتو بشارة من اصل فلسطيني. ولكن الفلسطينيين ما زالوا ينظرون الى النادي على انه ممثلهم في العالم"، بحسب كوريا.

ويضيف "خلال البطولة السابقة (لكأس تشيلي) التي شارك فيها النادي (في 2008) ومباراة نصف النهائي كانت المباريات تبث في اماكن عامة في الشرق الاوسط. كانوا يتابعون ما نفعله هنا في تشيلي على بعد الاف الكيلومترات من فلسطين".

3-10-2012

المصدر/ وكالة الانباء الفرنسية

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من ألف شخص من مواطني الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء عالقون في المغرب بانتظار إعادتهم إلى بلدانهم في إطار البرنامج الطوعي الذي ستنفذه المنظمة.

وقال كريس لوم المتحدث باسم المنظمة إن المهاجرين، وغالبيتهم من الكاميرون ونيجيريا والسنغال وكوت ديفوار، قد تم تهريبهم إلى المغرب ليتوجهوا إلى أوروبا ولكنهم الآن عالقون في المغرب بدون عمل أو مأوى.

وأضاف لوم أن المنظمة تحتاج إلى نحو مليون دولار لدعم برنامج الإعادة الطوعية، وقال في مؤتمر صحفي في جنيف:

"تحاول السلطات المغربية في الوقت الراهن تضييق الخناق على الأشخاص الذين لا يحملون وثائق، وقد أصبح الوضع غير مستقر هناك بالنسبة لهم، وقد نصح الكثيرون من المهاجرين بأن يأتوا إلى مكتب المنظمة الدولية للهجرة للمساعدة في إعادتهم، وستقدم الحكومة المغربية تذاكر الطيران لهم."

وناشدت المنظمة الدولية للهجرة تزويدها بالتمويل اللازم لإعادة إدماج أولئك الأشخاص بعد عودتهم إلى بلادهم، لأن عودتهم المستدامة تتطلب توفير سبل لكسب العيش أو التدريب على ممارسة بعض المهن وإقامة مشاريع صغيرة.

3-10-2012

المصدر/ إذاعة الأمم المتحدة

Google+ Google+