السبت، 11 يناير 2025 08:03

كشف استطلاع للرأي أجرته هيئة مكافحة التمييز الألمانية أن 75 في المائة من المقيمين في ألمانيا من أصول أجنبية يشعرون بالتمييز ضدهم سواء في المؤسسات الحكومية أو سوق الشغل.

وأفادت نتائج الاستطلاع٬ التي نشرت مؤخرا ببرلين وشملت أزيد من 9200 شخص من عائلات مهاجرة مقيمة بعدة مدن ألمانية٬ بأن أغلب المستجوبين استشعروا ممارسة التمييز ضدهم بنسبة تزيد بمقدار الضعف عن الألمان الذين ليست لهم أصول أجنبية.

وسجل الاستطلاع أن 24 في المائة من الذين لا ينحدرون من عائلات مهاجرة عبروا عن تلقيهم أصنافا من المعاملة تتميز بالإجحاف٬ بينما وصلت هذه النسبة بين ذوي الأصول الأجنبية إلى 42 في المائة.

وأظهر الاستطلاع أن معظم ممارسات التمييز التي تعرض لها المستجوبون صدرت عن موظفين بالهيئات والمصالح الحكومية ومؤسسات سوق الشغل.

ودعت الهيئة٬ على خلفية هذه النتائج٬ المؤسسات الحكومية إلى تدريب موظفيها على طرق التعامل مع التنوع العرقي ومراعاة مسألة التنوع اللغوي في هياكلها٬ وتبسيط إجراءات الولوج إلى الوظائف٬ مما يسمح بإخفاء أي خلفية عرقية للمتقدم لها وذلك من أجل ضمان تضامن المجتمع.

ومن جهة أخرى٬ انطلق ابتداء من الأربعاء الماضي العمل بالبطاقة الزرقاء٬ التي كان قد تم إقرارها٬ في وقت سابق٬ من قبل البرلمان الألماني والاتحاد الأوروبي.

وتقضي قواعد البطاقة الزرقاء بتسهيل إجراءات استقدام العمالة المؤهلة من خارج الاتحاد الأوروبي لسد العجز في اليد العاملة المؤهلة في ألمانيا حيث تتوقع الحكومة الألمانية حاجة البلاد٬ وإلى غاية 2025 ٬ إلى ثلاثة ملايين شخص مؤهل في مختلف المجالات التقنية والعلمية.

27-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


ليفربول- السعيدي: اخترت اللعب للأسود لأنني مغربي حقيقي

أكد الدولي المغربي أسامة السعيدي في حوار مع الموقع الرسمي لنادي ليفربول الإنجليزي المنتقل إليه حديثا، انه ليس نادما على قراره اللعب للمنتخب المغربي بدل منتخب هولندا، لأنه مغربي حقيقي، مشيرا إلى أن انتقاله إلى ليفربول ولعبه بجوار لاعبين كبار كستيفن جيرارد ولويس سواريز سيساعده كثيرا على تطوير مستواه من أجل خدمة المنتخب الوطني... الحوار

27-08-2012

المصدر/ جريدة الصباح

في أمريكا عشرات الآلاف من المهاجرين المغاربة الذين غادروا وطنهم يوما لكنه لم يغادر قلوبهم أبدا. يتذكرون المغرب دائما ويتابعون أخباره عن كثب، يحاولون التأقلم مع الغربة وتحمل مشقتها وألمها لكن حلم العودة إلى أحضان الأهل والوطن لا يغادرهم. تستضيف جريدة «المساء» أربعة من مغاربة أمريكا هذا الأسبوع للإجابة عن ستة أسئلة حول الغربة واحتمال العودة إلى البلاد... تتمة

27-08-2012

المصدر/ جريدة المساء

أصدرت «جامعة متروبوليتان الحكومية» مؤخرا قرارا يقضي بتخفيض المصروفات الدراسية بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين الذين يرغبون في الالتحاق بالجامعة.

يشير هذا القرار بصورة واضحة إلى بزوغ فجر جديد لسياسة جديدة مثيرة للجدل في هذه الجامعة العريقة التي تضم 24,000 طالب. ومن بين الأعداد الغفيرة من الطلبة الذين سيلتحقون بالدارسة في الجامعة اعتبارا من الأسبوع المقبل، سوف يستطيع عشرات من المهاجرين غير الشرعيين الحصول على رسوم دراسية مخفضة شريطة أن يكونوا من سكان في ولاية كولورادو، وذلك في إطار الرسوم الدراسية الجديدة التي صممت خصيصا من أجلهم.

أغدقت الجماعات المناصرة لحقوق المهاجرين في ولاية كولورادو الثناء على قرار الرسوم الدراسية الجديدة، والذي حصل على موافقة مجلس أمناء الجامعة في شهر يونيو (حزيران) الماضي، حيث تطالب هذه الجماعات منذ سنوات باستصدار تشريع يسمح لجامعات ولاية كولورادو بتخفيض الرسوم الدراسية للمهاجرين غير الشرعيين المقيمين في الولاية.

أثارت هذه السياسة أيضا حفيظة المحافظين الذين يهددون بمقاضاة الجامعة إذا قامت بتغيير معدل الرسوم الدراسية، متهمين «جامعة متروبوليتان الحكومية» بتحدي قوانين كولورادو بصورة علانية.

يقول ستيفن جوردون، رئيس «جامعة متروبوليتان الحكومية»، إن مجلس أمناء الجامعة قد اتخذ هذه القرار بعد فشل مشرعي ولاية كولورادو في تمرير اقتراح مماثل خاص بالرسوم الدراسية في العام الجاري، مضيفا: «من الواضح جليا بالنسبة لنا أن هؤلاء الأشخاص قد تم جلبهم إلى هنا من دون موافقتهم».

«أعتقد أن مجلس أمناء الجامعة كان يسأل نفسه: لماذا لا نقوم بتوفير رسوم دراسية معقولة لهؤلاء الطلاب حتى يتسنى لهم الحصول على شهادة جامعية وأن يصبحوا إضافة هامة لاقتصاد كولورادو؟» وبموجب القانون الجديد، سوف يقوم المهاجرون غير الشرعيين بدفع 7,157,04 دولارات عن كل عام دراسي يقضونه في «جامعة متروبوليتان الحكومية». وعلى الرغم من أن الرسوم الدراسية الجديدة تعد أعلى بنحو 3,000 دولار مما يدفعه الطلبة الشرعيون في كولورادو، فإنها لا تزال أقل بنحو 8,000 دولار مما يدفعه الطلبة المقبلون من خارج الولاية.

وطبقا للقانون أيضا، يعتبر الطلبة الذين التحقوا بالمدارس العليا في كولورادو لثلاث سنوات على الأقل والذين حصلوا على شهاداتهم الثانوية أو شهادات معادلة هم وحدهم المؤهلين لدفع هذه المصروفات المخفضة. ويؤكد مسؤولو الجامعة أن أعداد الطلبة المؤهلين لدفع المصروفات المخفضة تزيد عن 100 طالب حتى الآن.

سوف تبدأ دليا كويزادا، وهي مهاجرة غير شرعية من المكسيك وتبلغ من العمر 18 عاما، عامها الدراسي الأول في «جامعة متروبوليتان الحكومية» اعتبارا من يوم الاثنين المقبل. تقول كويزادا، والتي جاءت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة الأميركية عندما كانت في السادسة من عمرها، إنها لا تستطيع تحمل مصاريف الدراسة في الجامعة إلا إذا تم تخفيضها.

تضيف كويزادا: «لطالما كنت أحلم بالالتحاق بجامعة كبيرة، ولكن في الواقع كانت المصروفات الدراسية تعتبر باهظة بالنسبة لي. وعندما قامت جامعة متروبوليتان الحكومية بتخفيض رسومها الدراسية، مثل هذا القرار فرصة عظيمة بالنسبة لي، حيث إنني أعتقد أن حلمي يصبح حقيقة الآن». وعلى الرغم من ذلك، وفي الولاية التي ينحدر 20 في المائة من سكانها من أصول إسبانية وتتسبب مسألة المصروفات الدراسية في ضغائن كبيرة داخل المجلس التشريعي، أثار القانون الجديد ضجة كبيرة، وبخاصة بين أوساط المشرعين الجمهوريين.

وفي يوم 20 يونيو (حزيران)، تم استدعاء مسؤولي الجامعة لحضور جلسة استماع أمام لجنة الميزانية المشتركة في المجلس التشريعي للدفاع عن خطتهم الجديدة.

وفي نفس الأسبوع، قام جون سوثيرز، المدعي العام في كولورادو، بإصدار مذكرة قانونية غير ملزمة ينتقد فيها هذه السياسة. أكد سوثيرز في بيان أصدره في ذلك الوقت أن قرار «جامعة متروبوليتان الحكومية» بالمضي قدما بمفردها في عمل فئة جديدة من الرسوم الدراسية غير مبالية برفض المجلس التشريعي المتكرر لإصدار مثل هذا التشريع هو أمر لا تدعمه القوانين الحاكمة بكل بساطة.

وطبقا لائتلاف التعليم العالي، وهو ائتلاف مكون من بعض الجماعات التي تدعم السياسة الجديدة في كولورادو، تقوم 13 ولاية بتوفير مصروفات دراسية مخفضة للطلبة المقيمين داخل هذه الولايات والذين دخلوا البلاد بصورة غير قانونية، ولكن المعارضين تسببوا في منع تبني تدابير مماثلة في كولورادو لست مرات.

رفضت المتحدثة باسم سوثيرز، وهي جمهورية، التعليق على قرار الرسوم الدراسية الجديد في «جامعة متروبوليتان الحكومية»، حيث أكدت في رسالة بريد إلكتروني أن مكتب المدعي العام لن يقوم بالتعليق على «المواضيع التي يحتمل أن تخضع للتقاضي».

يقول توم تانكريدو، وهو عضو الكونغرس السابق عن ولاية كولورادو والمرشح الرئاسي الذي يترأس الآن «مؤسسة روكي ماونتين»، وهي منظمة بحثية محافظة، إن منظمته تنوي رفع دعوى قضائية ضد الجامعة في الأشهر القليلة المقبلة.

وأضاف تانكريدو، وهو أحد المناصرين الشرسين لتشديد قوانين الهجرة: «كان هناك اقتراح بالسماح بهذا الأمر في المجلس التشريعي، ولكنه فشل. كان هذا الفشل من وجهة نظري بمثابة الرسالة القوية الموجهة لهم بأن هذا الأمر لا يمكن القيام به في ظل غياب القانون».

يقول تيرنس كارول، وهو عضو في مجلس أمناء «جامعة متروبوليتان الحكومية» والمتحدث الرسمي السابق لمجلس النواب في ولاية كولورادو، إنه كان هناك قلق دائم بشأن الإجراءات القانونية، ولكن تظل الجامعة واثقة من أن السياسة التي تبنتها قانونية.

وأكد مسؤولو الجامعة أيضا أنهم حصلوا على تشجيع كبير من خلال الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس أوباما بخصوص تأجيل ترحيل أبناء المهاجرين غير الشرعيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأميركية منذ طفولتهم.

وعلى الرغم من أن برنامج التأجيل، الذي بدأ في قبول الطلبات هذا الأسبوع، لا يؤثر بصورة مباشرة على «جامعة متروبوليتان الحكومية»، يأمل المؤيدون أن يساعد هذا البرنامج في تعزيز الدعم لتوسعة نطاق سياسة الرسوم الدراسية إلى الجامعات الأخرى الموجودة في ولاية كولورادو.

تقول ساراهي هيرنانديز، والتي تبلغ من العمر 19 عاما ومن المفترض أن تبدأ في عامها الثاني في «جامعة متروبوليتان الحكومية»، إن الرسوم الدراسية المخفضة سوف تسمح لها بالتركيز على الدراسة بدلا من القلق من الحصول على الأموال الكافية للالتحاق بالجامعة. وتضيف هيرنانديز: «لا يعني هذا أنني لن أضطر للعمل، ولكنه يسمح لي أيضا بتحقيق حلم حياتي».

27-08-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

سافرت فتيحة الخطابي المنحدرة من مدينة الحسيمة إلى الديار البلجيكية رفقة والديها وهي لم تتجاوز شهرها الثالث استقرت وترعرعت بمدينة بروكسيل وتلقت تعليمها الأولي والابتدائي والثانوي بها وتشبعت واغتنت بالثقافة البلجيكية دون أن تنسيها بالمقابل ثقافتها المغربية وخاصة الثقافة الريفية وتقاليدها

وحصلت حينئذ على الإجازة في القانون والتحقت لتشتغل ولعدة سنوات كسكرتيرة ومتعاونة بأحد مكاتب العدول ببروكسيل، وبعدها التحقت فتيحة بمهنة التدريس هذه الأخيرة التي جعلتها تقترب أكثر لتتلمس عن قرب المشاكل التي يواجهها الشباب وخاصة الشباب المهاجر المتواجد بالديار البلجيكية

بالرغم من كل الانشغالات الكثيرة التي تواجه فتيحة الخطابي فإنها لم تثنيها عن ممارسة العمل السياسي حيث انخرطت في الحزب الديمقراطي الإنساني ببلجيكا فرع سان جوس وتقدمت إلى الانتخابات سنة 2006 للتنافس على الظفر بعمدة بلدية اشكاربيك

واليوم وبعد أن مرت قرابة 6 سنوات من الانتخابات الأخيرة ها هي فتيحة الخطابي تستعد لدخول حلبة المنافسة الانتخابية للفوز بعمدة بلدية اشكاربيك والمقرر إجراءها في اكتوبر 2012 ،وفي جعبتها الكثير من الآمال التي يعلقها عليها المغاربة المتواجدين بنفس المدينة وخاصة الشباب الذي يطمح إلى حياة أفضل أكثر انسجاما وتمتعا بالحقوق وقد أعطت فتيحة الخطابي اهتماما خاصا بمشكل السكن غير اللائق الذي يعاني منه أغلبية الجالية المغربية وبمسألة التمييز بين الشباب في الحصول على التشغيل وبضرورة ترسيخ ثقافة الحوار بين الأجيال الصاعدة قصد مساعدة الشباب المهاجر على الاندماج أكثر في المجتمع البلجيكي وجعله يساهم هو الآخر في التنمية.

27-08-2012

المصدر/ جريدة العلم

بثت قناة فرانس 24 الفرنسية، في نشراتها خلال نهاية هذا الأسبوع روبورتاجا يتطرق للصعوبات التي تواجه المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، والمتواجدين في وضعية غير قانونية بالمغرب، إما في انتظار فرصة التسلل إلى أوروبا أو الاستقرار بشكل نهائي في المملكة... الفيديو

27-08-2012

المصدر/ موقع يوتوب

تحتضن العاصمة التونسية بعد غد الأربعاء أشغال المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية في الدول العربية.

وذكر بيان صحفي للأمانة العامة للمجلس أن هذا المؤتمر٬ الذي سيشارك فيه ممثلو الدول الأعضاء٬ بالإضافة إلى جامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية٬ سيناقش عددا من المواضيع٬ من بينها "الهجرة غير المشروعة وعلاقتها بجرائم الاتجار في البشر"٬ و"ظاهرة تعدد الجنسية وسبل معالجتها"٬ و"أثر استخدام التقنية الحديثة في الحد من ظاهرة تزوير جوازات السفر".

كما يتضمن جدول أعمال هذه الدورة ٬ حسب ذات المصدر٬ عرض تجارب بعض الدول في مجال منح تأشيرات الدخول وتراخيص الإقامة٬ بالإضافة إلى مناقشة مشروع اتفاقية التأشيرة العربية الموحدة لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب.

ومن المنتظر أن يتمخض المؤتمر عن توصيات سترفع إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الداخلية العرب لاعتمادها.

27-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كشف استطلاع للرأي أجرته هيئة مكافحة التمييز الألمانية أن 75 في المائة من المقيمين في ألمانيا من أصول أجنبية يشعرون بالتمييز ضدهم سواء في المؤسسات الحكومية أو سوق الشغل.

وأفادت نتائج الاستطلاع٬ التي نشرت مؤخرا ببرلين وشملت أزيد من 9200 شخص من عائلات مهاجرة مقيمة بعدة مدن ألمانية٬ بأن أغلب المستجوبين استشعروا ممارسة التمييز ضدهم بنسبة تزيد بمقدار الضعف عن الألمان الذين ليست لهم أصول أجنبية.

وسجل الاستطلاع أن 24 في المائة من الذين لا ينحدرون من عائلات مهاجرة عبروا عن تلقيهم أصنافا من المعاملة تتميز بالإجحاف٬ بينما وصلت هذه النسبة بين ذوي الأصول الأجنبية إلى 42 في المائة.

وأظهر الاستطلاع أن معظم ممارسات التمييز التي تعرض لها المستجوبون صدرت عن موظفين بالهيئات والمصالح الحكومية ومؤسسات سوق الشغل.

ودعت الهيئة٬ على خلفية هذه النتائج٬ المؤسسات الحكومية إلى تدريب موظفيها على طرق التعامل مع التنوع العرقي ومراعاة مسألة التنوع اللغوي في هياكلها٬ وتبسيط إجراءات الولوج إلى الوظائف٬ مما يسمح بإخفاء أي خلفية عرقية للمتقدم لها وذلك من أجل ضمان تضامن المجتمع.

ومن جهة أخرى٬ انطلق ابتداء من الأربعاء الماضي العمل بالبطاقة الزرقاء٬ التي كان قد تم إقرارها٬ في وقت سابق٬ من قبل البرلمان الألماني والاتحاد الأوروبي.

وتقضي قواعد البطاقة الزرقاء بتسهيل إجراءات استقدام العمالة المؤهلة من خارج الاتحاد الأوروبي لسد العجز في اليد العاملة المؤهلة في ألمانيا حيث تتوقع الحكومة الألمانية حاجة البلاد٬ وإلى غاية 2025 ٬ إلى ثلاثة ملايين شخص مؤهل في مختلف المجالات التقنية والعلمية.

27-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عبر حوالي 65 في المائة من الإسبان عن استعدادهم لمغادرة البلاد بحثا عن العمل في بلدان مزدهرة اقتصاديا.

وأفادت نتائج عملية لسبر الآراء٬ نشرت أمس السبت٬ أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه إسبانيا وارتفاع نسبة البطالة في صفوف الساكنة النشيطة إلى 25 في المائة وانعدام أي فرص للتحسن وتوفر عروض للعمل في بلدان أجنبية٬ تشكل كلها عوامل رئيسية تحفز الإسبان على مغادرة البلد بحثا عن مورد عيش خارجه.

27-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

لم يكتف الزميل الصحفي محمد العلي خلال مهمته في بولندا بإنجاز تقارير إخبارية للموقع الإلكتروني العربي لشبكة الجزيرة، بل اختار تدوين تفاصيل الرحلة في مختلف مراحلها ليخرج بكتاب اختار له عنوان "تجربة بولندة.. أرض ثورة ليخ فاوينسا القلقة والمتحولة"، يتيح لقارئه فرصة اكتشاف ذلك البلد الواقع في شرق القارة الأوروبية، وخصوصا تجربته في الانتقال الديمقراطي التي ألهمت مناطق أخرى كثيرة في العالم.

يندرج تصميم الزميل العلي على تدوين مشاهداته وانطباعاته عن ذلك البلد في إطار ما يسمى الرحلة الصحفية، وهو تكرار لما سبق أن قام به عام 2006 حيث كلل مهمة صحفية في الصومال بتأليف كتاب بعنوان "رحلة إلى صومال المحاكم"، وذلك في إشارة إلى فصل مهم في حياة ذلك البلد المضطرب.

وبالنسبة للطابع الظرفي، فإن أهمية كتاب "تجربة بولندة" تكمن في التغطية الإعلامية لزيارة مجموعة من الناشطين التونسيين والمصريين لبولندا في سبتمبر/أيلول 2011، وما تخللها من لقاءات وندوات ورحلات داخلية، عنوانها الأبرز هو القواسم المشتركة بين تجربة حركة تضامن البولندية (1981-1989) وثورتيْ تونس ومصر.

لكن القيمة الحقيقية للكتاب تتجلى في كونه يتعالى على التغطية اللصيقة لتك اللقاءات ليرصد بعيون عربية جوانب كثيرة من مسار التجربة البولندية في التحول السياسي وتبعاته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وليلتقط تفاصيل كثيرة ويقدم معطيات غير معروفة على نطاق واسع بشأن الوجود الإسلامي والعربي في ذلك البلد.

وهكذا جاء الكتاب طافحا بتفاصيل كثيرة، بعضها ينطوي على الكثيرة من الطرافة، عن قصة الإسلام والمسلمين في ذلك البلد وما تحمله من ملامح التعايش والتقدير للجالية المسلمة التي يقدر عددها بنحو 30 ألف شخص، في بلد يحظى فيه العامل الديني بحضور لافت في الحياة اليومية للسكان، خلافا للاعتقاد السائد بشأن خفوت الجانب الروحي في دول ما كان يعرف بالمعسكر الاشتراكي.

تذوق بولندا

ومما ساعد المؤلف على "تذوق" الكثير من جوانب الحياة في بولندا هو تجربته الحياتية والأكاديمية في بلغاريا ذات الأصول السلافية المشتركة مع بولندا، التي وصلها عام 1980 طالبا في كلية الإعلام بجامعة صوفيا، مما جعله يعيش عن قرب صدى ميلاد أول نقابة عمالية مستقلة في المعسكر الاشتراكي في غدانسك بزعامة ليخ فاوينسا الذي أصبح لاحقا رئيسا للبلاد، قبل أن يتحول إلى أيقونة كونية للتحول الديمقراطي والنضال السلمي.

وبعد أكثر من 30 عاما، شاءت الأقدار أن تطأ أقدام ذلك الطالب الفلسطيني الأصل مدينة غدانسك موفدا من شبكة الجزيرة الإعلامية للوقوف على ما تحتفظ به المدينة من آثار وذكريات تلك الفترة الحاسمة في تاريخ البلد والمنطقة برمتها، وما يمكن أن تقدمه تجربة بولندا من دروس وعبر للمنطقة العربية التي تعيش ربيعها الخاص منذ مطلع العام الجاري.

من تلك الرحلة خرج الكاتب بمجموعة انطباعات، أهمها أن حركة تضامن التي بدأت نقابة وتحولت إلى حركة سياسية ما زالت حية وحاضرة في البلد الذي دخل الحياة الديمقراطية من بابها الواسع، ولا يزال أول رئيس لمرحلتها الانتقالية محل اهتام إعلامي كبير، وأصبح في عيون مواطنيه بطلا تاريخيا من طينة ونستون تشرشل لدى الإنجليز.

وإلى جانب ما دونه الكاتب من انطباعات ومشاهدات، فقد ضم الكتاب ملاحق يحتوي أحدها على نصوص وروابط جميع التقارير التي سبق للعلي أن نشرها على موقع الجزيرة نت خلال تلك المهمة، وخريطتين وتسلسل زمني لأبرز المحطات التاريخية للبلد، ومجموعة صور للمؤلف في مختلف مراحل الرحلة، ورسالة من مستشرق بولندي حول ضبط اللفظ العربي للأسماء البولندية في الكتاب.

وبهذا التجميع يضفي المؤلف على كتابه بعدا توثيقيا ومعلوماتيا يعزز أهميته، كما يعطي لتقاريره الإخبارية التي نشرت إلكترونيا حياة جديدة بين دفتيْ كتاب، لأن تلقيها على الحامل الورقي يتيح قراءتها وتذوقها بشكل مختلف عن ومضات الشاشة على الشبكة العنكبوتية.

27-08-2012

المصدر/ الجزيرة نت

قال الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ إن حجم تحويلات أفراد الجالية من الصعب أن يعادل أو يتجاوز هذه السنة الرقم القياسي الذي بلغه السنة الماضية والبالغ 58,5 مليار درهم.

وعزا الوزير٬ في حوار مع جريدة (الصباح) نشرته يوم الخميس٬ ذلك إلى "تداعيات الأزمة الاقتصادية على الجالية المغربية التي تجلت بشكل بارز في إسبانيا وإيطاليا٬ وأدت إلى ارتفاع غير مسبوق في عدد العاطلين عن العمل عموما٬ بما في ذلك الجالية المغربية المقيمة في البلدين".

ولمواجهة هذه الظرفية وتقليص آثارها على الجالية٬ أكد عبد اللطيف معزوز أن المغرب يعمل "ضمن مقاربة استباقية تتسم بالإرادية والعملية٬ قوامها البحث عن أسواق جديدة في البلدان التي لم تتضرر كثيرا بالأزمة٬ والدفاع عن حقوق ومكتسبات الجالية بالخارج٬ لاسيما في الدول التي تراجعت أو تفكر في التراجع عن بعض الامتيازات الاجتماعية لفائدة العمالة المغربية".

وأضاف٬ في السياق ذاته٬ أن المغرب سيعمل "على مساعدة العائدين من مغاربة الخارج بصفة مؤقتة أو نهائية على الاندماج في سوق الشغل المغربية٬ إما عبر تأهيلهم للاستثمار في مشاريع مدرة للدخل اعتمادا على مدخراتهم الشخصية٬ أو عبر مساعدتهم على استكمال تكوينهم المهني".

وبخصوص أهم التوصيات التي خرج بها المشاركون في تخليد اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج والذي نظم في 10 من الشهر الجاري٬ أشار الوزير إلى مقترحات همت مجالات مختلفة٬ من بينها الدعوة إلى تحسين جودة الخدمات القنصلية وإحداث موقع إلكتروني من أجل اضطلاع مختلف مغاربة العالم على العروض العقارية المتوفرة٬ وكذا وضع آلية لمواكبة استثماراتهم مع ضرورة تعديل وتطوير صندوق دعم استثمارات مغاربة العالم.

24-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بعد نجاحها بتغيير قانون رعاية الأطفال بولاية ميشيغان في عام 2010، تتطلع المواطنة الأميركية من أصول عربية رحاب عامر إلى تعميم القانون الذي بات يحمل اسم أسرتها بأميركا، وتأمل أن يصادق الكونغرس الأميركي في جلسة الاستماع المنتظرة على مشروع "قانون عامر" الذي قدمه عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية ميشيغان جون كونيورز.

وكانت الأسرة العربية التي تقطن في مدينة ديربورن قد تمكنت من تغيير قانون رعاية الأطفال بولاية ميشيغان على خلفية تعرضها لمحنة قاسية بدأت في عام 1985، حين قضت محكمة محلية بتجريم الأم بمقتل طفلها الصغير سمير الذي انزلق في حوض الاستحمام ومات متأثرا برضوض، كما قضت المحكمة على الإثر بفصل الابنين الآخرين عن أبويهما ووضعهما تحت رعاية عائلة مسيحية أميركية.

مأساة عائلية

ورغم أن المحكمة عادت في العام التالي وبرأت الأم من الجريمة المنسوبة إليها إلا أن السلطات المختصة رفضت إعادة الولدين إلى أبويهما، وقامت بدلا عن ذلك بفصل الطفلة الثالثة عن أمها بعد يوم واحد من ولادتها رغم مرور أربعة أشهر على تبرئة الأم.

ولم تنته فصول هذه المأساة التي ترويها رحاب للجزيرة نت عند هذا الحد، بل اضطرت الأم إلى مغادرة الولايات المتحدة إلى كندا، خلال شهور حملها الأولى، لتضع طفلها الخامس هناك، والذي تربى في حجرها لمدة 18 عاماً، على أنه ابن أخيها، تستراً واحترازاً من معرفة السلطات بأمره، وخوفا من فصله هو الآخر عن أبويه.

وعندما كبر الأبناء حاول الأبوان رحاب وأحمد عامر التواصل مع أبنائهما لتوضيح ملابسات المسألة التي تعقدت أكثر فأكثر بسبب "تعصب العائلة الأميركية الديني، وإصرار الأم الراعية (فوستر ماذر) على تكريس صورتي كقاتلة لابني، الأمر الذي سبب نفور أبنائي عني، وكرههم لي"، بحسب رحاب.

وبعد محاولات متكررة وجهود جبارة، استجاب الابن البكر بشكل نسبي فيما رفضت الابنتان الأخريان أي محاولة للتواصل. وبسبب إصرار البنت الصغرى على تجريم أمها بمقتل أخيها، طالبت عائلة عامر بإعادة الكشف على جثة ابنها الميت منذ 17 عاما، وإعادة كتابة التقرير الطبي الذي بين أن سبب الوفاة هو مرض نادر يصيب العظام ويؤدي إلى هشاشتها.

معركة قضائية

وعندما رفض الأبناء تصديق رواية أمهم، قرر الأبوان في عام 2005 العمل على تغيير قانون رعاية الأطفال المفصولين عن أهلهم بقرارات المحاكم، وخاضا معركة باسلة في مواجهة السلطات القضائية والتشريعية بالولاية لسن قانون جديد يلزم محاكم الولاية بإعطاء الأقارب الأحقية والأفضلية باحتضان الأطفال المفصولين عن أهاليهم.

وفي حال تعثر وجود أقارب للعائلات، تعطى الأحقية لعائلات أخرى لها نفس الدين والتقاليد، لتجنب أي نوع من أنواع الاضطهاد الديني والثقافي على الأطفال الذين ينقلون إلى بيئات مغايرة.

وأضافت عامر "صحيح أن هذا القانون لم يعد لأولادي، ولكنه سيحمي كل أمهات ولاية ميشيغان مهما كانت ديانتهن أو خلفياتهن الثقافية أو العرقية من فقدان أولادهن إلى الأبد، وفي حال تم اعتماد هذا القانون على المستوى الوطني فهو سيحمي جميع الأمهات الأميركيات.. وهذا ما أتمناه".

ويعترف "قانون عامر" بأن العائلة هي أساس المجتمع الأميركي، وإليها تعود مسؤولية وحق رعاية الأطفال ولا يجوز الطعن بهذا الحق من قبل المؤسسات والوكالات الحكومية إلا في الحالات الخاصة والخطيرة.

ويعطي "قانون عامر" الأولوية في رعاية الأطفال المفصولين عن أهلهم لعائلات تربطها بهم صلة القرابة والدم، ويؤخذ بعين الاعتبار رغبة الأهل الحقيقيين في رعاية أطفالهم المفصولين قبل الإقدام على وضع الأطفال في بيوت رعاية أجنبية أو دور يتامى.

كما ينص القانون على وقف تبني الأطفال المفصولين عن أهلهم إلا في حالات إصابتهم بإعاقات جسدية أو نفسية تتطلب نفقات مالية كبيرة.

يذكر أن أسرة عامر رفعت دعاوى قضائية على منظمة رعاية الأطفال بولاية ميشيغان ومركز "جادسون، إنك" وهو منظمة غير ربحية تقوم بتوزيع الأطفال المفصولين عن ذويهم على بيوت الرعاية، إضافة إلى أربع عاملات في "دائرة الخدمات الاجتماعية"، وذلك بسبب "أدوارهن المشبوهة" في إخفاء بعض الحقائق، وعدم نزاهتهن والتزامهن بالقوانين المرعية، بحسب عامر.

28-08-2012

المصدر/ الجزيرة نت

قالت استراليا إنها ستزيد عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم إلى 20 الف لاجئ سنويا من 13750 لاجئا حاليا، وذلك بناء على توصيات لجنة متخصصة.

وقالت جوليا غيلارد رئيسة وزراء استراليا إن الارتفاع الذي يصل إلى 45 بالمئة هو اكبر زيادة منذ 30 عاما.

ووافق أعضاء البرلمان الاسترالي ايضا على اعادة فتح مخيمات فحص طلبات اللجوء في جزر ناورو وبابوا غينيا الجديدة .

ويهدف الاجراء الى الحيلولة دون قيام طالبي اللجوء بالرحلة الخطرة الى سواحل استراليا بالقوارب.

وجاء الاجراءان ضمن 22 مقترحا تقدمت بها لجنة مستقلة بشأن اللجوء في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقالت اللجنة التي يترأسها انغس هيوستن وزير الدفاع الاسترالي السابق إن توصياتها تهدف إلى التشجيع على طلب اللجوء بصورة مشروعة.

وقالت غيلارد إن زيادة عدد اللاجئين يعطي رسالة واضحة.

واضافت غيلارد "الرسالة الأولى: اذا جئت بالقارب، فإنك قد تنقل إلى ناورو وبابوا غينيا الجديدة. ولكن الرسالة الثانية: اذا بقيت حيث انت، هناك فرص اكبر للانتقال للعيش في استراليا".

وقالت غيلارد إن "الزيادة موجهة للأكثر حاجة: الاكثر حاجة في الخارج وليس للقادمين بالقوارب".

وأضافت "الذين يصلون بالقوارب لن يحصلوا على اي مميزات. الامر لا يستحق المخاطرة بالحياة ولا يستحق الاموال المنفقة فلا جدوى من الهرب على متن القوارب".

رحلة خطيرة

وعادة ما يسعى طالبو اللجوء للوصول إلى استراليا عن طريق الوصول الى جزر "كريسماس" قبالة سواحل شمال غرب استراليا. ويقومون بهذه الرحلة الخطرة على متن قوارب مكتظة ومتهالكة.

وفي يونيو الماضي غرق قارب يقل مائتي لاجئ بالقرب من الجزيرة وعثر على 17 جثة ولم يعثر على 70 آخرين يعتقد أنهم غرقوا. وكان هذا ثاني قارب يغرق في اسبوع واحد، مما اثار النقاش في البرلمان عن اللجوء.

24-08-2012

المصدر/ البي بي سي

عبر أعضاء منتدى الكفاءات المغربية المقيمة بكندا، عن أسفهم من رفض السلطات الكندية تسليم المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية تأشيرة قصيرة للمشاركة في دوري مونتريال المؤهل لبطولة العالم في هذه الرياضة... تتمة

24-08-2012

المصدر/ جريدة التجديد

أوصى المجلس الألماني للأخلاقيات بالإجماع بالسماح بالختان الديني للذكور دون السن القانونية، ولكن وفقاً لشروط صارمة تتضمن عدم التسبب في إيلام الطفل أثناء عملية الختان، وتسعى الحكومة لإصدار قانون بذلك بحلول الخريف المقبل.

أوصى المجلس الألماني للأخلاقيات، في ختام جلسة عقدها الخميس (23 غشت 2012) في برلين، بالسماح بالختان الديني للذكور دون السن القانونية وذلك وفقا لمعايير محددة وصارمة. وتتضمن الشروط الدنيا للسماح بالختان موافقة الوالدين، وعدم التسبب في إيلام الطفل أثناء الختان، والتقيد بتنفيذ الإجراء المهني الطبي أثناء عملية الختان، وحق الطفل في رفض الختان بحسب مستوى نموّ الطفل.

ووافق مجلس الأخلاقيات على التوصية بالإجماع "بغض النظر عن الخلافات حول القضايا الأساسية العميقة". وتسعى وزارة العدل الألمانية إلى إصدار قانون في هذا الخصوص بحلول فصل الخريف المقبل، بناءً على توصية من البرلمان الألماني "بوندِستاغ". ويُعتبر المجلس الألماني للأخلاقيات جهازا استشاريا للحكومة الألمانية والبرلمان في القضايا الأخلاقية الخلافية.

وكان قرار أصدرته محكمة في مدينة كولونيا الألمانية في شهر يونيو/حزيران الماضي، ينص على اعتبار الختان الديني للذكور انتهاكا جسديا مخالفا للقانون، أثار جدلا حادا في البلاد، وأثار مخاوف المسلمين واليهود من أنّ الحظر سيعني حرمانهم من حرية ممارسة عقائدهم، وهو ما دفع الأوساط السياسية إلى التدخل لوضع حد له.

24-08-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تم طرح كتاب جديد ليكون منهاجا لمادة التربية الدينية الإسلامية التي سيتم تدريسها في المدارس الابتدائية بولاية شمال الراين ويستفاليا، أكبر الولايات الألمانية. ويتطرق هذا الكتاب إلى حقائق عن الدين الإسلامي ومبادئه وقيمه. أولريكه هومل والمزيد من التفاصيل.

تم تغيير اسم المادة الدراسية التي كانت تدرس كمشروع تجريبي في بعض المدارس والمعروفة مند 1999 باسم "الدراسات الإسلامية" إلى مادة "التربية الدينية الإسلامية". وستدرس هذه المادة في المدارس الابتدائية في ولاية شمال الراين ويستفاليا أكبر الولايات في جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وتزامنا مع بدء العام الدراسي صدر كتاب مدرسي منهجي جديد لتدريس حصة التربية الدينية الإسلامية يحمل عنوان "معا على الطريق". وأعلنت دار النشر أن هذا الكتاب المدرسي هو الأول من نوعه، فهو لا يتطرق للحقائق فقط وإنما أيضا للمبادئ والقيم، ما يجعله كتابا دينيا منهجيا حقا. فيما يعتبر الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر هذا التصريح بأنه إستراتيجية تسويقية من دار النشر لا أكثر ولا أقل.

ويضيف كيفر قائلا: "لدينا الآن عدد لا بأس به من الكتب المدرسية تقوم بشرح الدين الإسلامي من منظور ديني، على سبيل المثال "كتابي عن الإسلام" أو "المصدر الجميل". ويواصل الباحث الألماني كلامه بالقول: "هذه الكتب تُستخدم حتى الآن في حصة الدراسات الإسلامية بالمدارس الابتدائية وتحتوي على حقائق دينية منهجية كذلك".

صور من الكتاب الجديد

الجدير بالذكر حقا أن هذا الكتاب يشمل العديد من الصور التوضيحية بشكل مكثف، وهذا شيء مهم جدا بالنسبة لكتاب مدرسي للصف الأول وللصف الثاني، ولاسيما كذلك أن تلاميذ الصف الأول لا يجيدون القراءة في غالب الأحيان. صور هذا الكتاب لطيفة ومزكرشة ومرسومة بشكل يجدب الأطفال، وأبطال قصصه هما سارة من الصف الأول وبلال من الصف الثاني. وفي هذا الكتاب الجديد يعيش التلاميذ مع بطليه المدرسي سارة وبلال حياتهما اليومية التي تعكس قدر الإمكان حياة التلاميذ أيضا. ويرى كيفر أن الفقرة المخصصة للتعايش بين الأديان سُلط عليها الضوء بنجاح ويقول: "عمل رائع للغاية، فهذا الكتاب يُطلع الأطفال كذلك على معلومات دقيقة عن الديانة اليهودية والديانة المسيحية."

بطلا الكتاب المدرسي سارة وبلال من أصول أجنبية، فهما أطفال لعائلات هاجرت إلى ألمانيا. فوالدا سارة أصلهما من السعودية بينما ينحدر والدا بلال من تركيا. ويُعقب الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر على ذلك قائلا: "تمنيت لو لم يتم تصور الدين الإسلامي من وجهة نظر أنه دين أجنبي". هذا وتشكل نسبة المسلمين الذين ولدوا هنا في ألمانيا الأغلبية و ينتمون إلى الجيل الرابع من المهاجرين.

حلول واقعية - ورغم ذلك انتقادات

"كتاب كهذا لا يتطرق فقط للحقائق وإنما أيضا للمبادئ والقيم الدينية، لذلك يجب تحديد نوعية هذه المبادئ والقيم الدينية. فهل سيتم الاعتماد في طرح القيم والمبادئ الدينية الإسلامية على نمط تقليدي أم أنه ستكون هناك قراءة عصرية للدين الإسلامي؟"، حسب الباحث والأكاديمي مهند خورشيد مؤلف الكتاب. ويضيف خورشيد بالقول: "هدفنا كان هو جعل هذا الكتاب عن الإسلام، كتابا في متناول الجميع". أما داخل المجتمع الإسلامي في ألمانيا فمن المتوقع أن هناك أصواتا تطالب بالحفاظ على دين إسلامي تقليدي.

حقوق النشر \ايرنست فيرلاغ

"كتاب كهذا لا يتطرق فقط للحقائق وإنما أيضا للمبادئ والقيم الدينية، لذلك يجب تحديد نوعية هذه المبادئ والقيم الدينية" وحاول مهند خورشيد صحبة ستة مؤلفين آخرين و بمشاركة أربع منظمات إسلامية كبيرة تلبية متطلبات وتوقعات المجال العلمي والمنظمات والآباء والتلاميذ. وأدى التوتر بين التقاليد والحداثة، وبين الدين والدولة على ما يبدو إلى تقديم تنازلات، كما هو الحال في عرض صور لسارة وبلال والتلاميذ في الكتاب المدرسي الإسلامي. وقال مهند خورشيد "الجالية المسلمة تريد بأن تكون المعلمة محجبة في صور الكتاب المدرسي، لكن ذلك ممنوع في ألمانيا". وقد تم حل هذه المشكلة بتعويض معلمة بمعلم.

تظهر أمهات سارة وبلال في صور الكتاب المدرسي بدون حجاب، ففي الحياة اليومية نرى نساء مسلمات محجبات أو غير محجبات، وهذا يتوافق مع الواقع اليومي لهؤلاء التلاميذ، على حد قول خورشيد. بالإضافة إلى ذلك تمنح هذه الرسوم متفاوتة المعنى، حجاب أو بدون حجاب، التلميذات حرية اختيار هذا الحجاب الرمزي في وقت لاحق.

رغم التوفيق بين الآراء إلا أن هذا الكتاب لم يسلم من انتقادات. فعلى سبيل المثال كلمة الله بالعربية لم تُترجم إلى اللغة الألمانية بمعناها الصائب وإنما تركت هكذا "ALLAH" بحروف لاتينية، الأمر الذي أثار انتقادات. الباحثة الاجتماعية والصحفية لمياء قدور تناولت هذه القضية بالقول: "أعتقد أن المسؤولية على مثل هذا الكتاب لا تتطلب تقديم أي تنازلات". وأضافت قدور أن مؤلف الكتاب مهند خورشيد مسؤول بكتابه عن صورة الإسلام بين الناس لعدة أجيال قادمة.

حين يصطدم الدين بالحقيقة

يترأس مهند خورشيد مركز الدراسات الإسلامية في مدينة مونستر الألمانية والحداثة وبين الدين والدولة.فالكتاب يقول بأنه بإمكان المسلمين أن يؤدوا فريضة الصلاة في أي مكان، هذا من وجهة نظر دينية إسلامية لكن من الوجهة القانونية فإن القانون الألماني يقيد ذلك."معا على الطريق" هو كتاب في متناول تلاميذ الصف الأول والصف الثاني الآن، وسترافق أعداد أخرى من هذه السلسلة التلاميذ المسلمين حتى آخر أقسام المرحلة الثانوية. كما يجري التخطيط لنشر كتب للمعلمين لمواكبة كتاب حصة الدين الإسلامي، لكن المنهج الدراسي لهذه المادة الجديدة لم يتم اعتماده بعد. وإلى ذلك الحين سيتم الموافقة النهائية من قبل المجلس الاستشاري ووزارة التربية والتعليم على كتاب "معا على الطريق" ككتاب مدرسي.

24-008-2012

المصدر/ موقع قنطرة


في مقال لها نشر بجريدة التجديد، تبرز الدكتورة ختيمة بوراس، الأستاذة والباحثة في جامعة بوخوم الألمانية، إشكالية الهجرة والاندماج في المجتمع الألماني، والتغيير النوعي الذي عرفته الهجرة في ألمانيا، إضافة إلى الوضع المدرسي لأبناء المهاجرين في هذا البلد الأوروبي... المقال

23-08-2012

المصدر/ جريدة التجديد


أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، على الدور الهام الذي يقوم به هؤلاء من خلال إسهامهم في التنمية الاقتصادية لبلدهم الاصلي سواء عبر الاستثمارات أو المشاريع التي يقيمونها او عبر تحويلاتهم المالية. وسلط الوزير المنتدب في حوار له مع جريدة الصباح، الضوء على الإكراهات والمشاكل التي تواجه هذه الفئة من المواطنين المغاربة... نص الحوار

23-08-2012

المصدر/ جريدة الصباح


شكلت مخلفات الزلزال الذي ضرب مناطق بشمال إيطاليا، وتداعيات الأزمة الاقتصادية محور نقاش ملتقى اليوم الوطني للمهاجر الذي احتضنه مؤخرا نادي الفروسية ببني ملال... تتمة

23-08-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

بالرغم من كونهم يشكلون أكبر جالية من خارج الإتحاد الأوروبي المسجلة بالضمان الاجتماعي بإسبانيا، إلى أن جداول الإحصاءات الإسبانية تؤكد أن عدد العمال العمال المغاربة المسجلين بالضمان الإجتماعي بإسبانيا ينخفض بمعدل 12 ألف شخص سنويا، إذ انتقل عددهم من حوالي 270 ألف عامل مستفيد من الضمان الاجتماعي سنة 2007 إلى 200 ألف عامل سنة 2012... التفاصيل

23-08-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

Google+ Google+