السبت، 11 يناير 2025 12:55
قال السيد عبد اللطيف معزوز الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ إن مغاربة المهجر يساهمون بشكل كبير في جميع الأوراش (السياسية والاقتصادية والاجتماعية) التنموية بالمغرب٬ مبرزا أن الحكومة تعتبر أن الكفاءات المغربية بالخارج مساهم أساسي في هذه الجهود.
وأكد السيد معزوز٬ في حديث مع يومية "ليكونوميست" نشرته في عددها اليوم٬ "إننا نرغب في الاستفادة من مختلف التجارب ومحاولة توسيع نطاقها٬دون إغفال المشاركة السياسية. نرغب في أن يتعبأ المغاربة المقيمون بالخارج أيضا في إطار هذه الدينامية الخاصة بالتمثيلية والمساهمة في تدبير الشأن العام في المغرب".
وفي ما يتعلق بالقضايا التي تشغل بال المغاربة المقيمين بالخارج٬ تطرق السيد معزوز إلى خمس محاور تتطلب عملا عميقا٬ وعلى الخصوص الحفاظ على حقوق المغاربة المقيمين بالخارج في الدول التي يقيمون فيها وفي المغرب٬ والعمل على جعل المغاربة يندمجون بشكل جيد في بلدان الاستقبال٬ وذلك بدون الانسلاخ عن بلدهم الأصلي٬ وكذا مشاركتهم في جميع أوراش التنمية والحكامة.
وفي ما يخص الأزمة الاقتصادية الحالية٬ أكد الوزير الإرادة الراسخة للتعاون مع المسؤولين الحكوميين لبلدان الاستقبال بهدف الحد من الآثار السلبية لتلك الأزمة.
وقال السيد معزوز٬ في هذا الصدد٬ " أحاول قدر الجهد مع المسؤولين الحكوميين في بلدان الاستقبال٬ أخذا بعين الاعتبار اتفاقيات اليد العاملة والضمان الاجتماعي التي تربطنا معهم٬ من أجل أن لا يكون مواطنونا أول ضحايا اجراءات محاربة الأزمة الاقتصادية".
وحسب السيد معزوز٬ الذي أكد أنه تمت برمجة 60 رحلة يومية من أجل ضمان نقل المغاربة المقيمين بالخارج بين جنوب اسبانيا وشمال المغرب٬ فإن المملكة تستعد٬ وعلى مدى خمسة أشهر من بداية ماي الماضي وإلى نهاية شتنبر المقبل٬ لاستقبال نحو 5ر2 مليون من المغاربة المقيمين بالخارج.
27 يونيو 2012
المصدر : وكالة المغرب العربي 
تحتضن مدينة فاس خلال الفترة ما بين 6 و8 يوليوز المقبل فعاليات الملتقى الوطني لمغاربة العالم "سفراء الأمل"٬ بمشاركة ثلة من المفكرين والباحثين وعدد من الفعاليات المغربية المقيمة بالخارج.
ويشتمل برنامج هذا الملتقى الذي تنظمه تنسيقية مغاربة العالم "سفراء الأمل"٬ تنظيم ندوات علمية تناقش مواضيع "الإسلام وترسيخ الاعتدال والوسطية في المغرب" و"مظاهر الاعتدال والوسطية في المذهب المالكي" و"دور الجامعات الإسلامية في نشر ثقافة الحوار : جامعة القرويين نموذجا"٬ و"علماء المغرب ودورهم في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش".
كما يبحث المشاركون في الملتقى "الهوية المغربية في ضوء المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية" و"الجالية المغربية .. تحديات الاندماج الاجتماعي ورهان التنمية الاقتصادية" و"سفراء الأمل وترسيخ روح السلام والتعايش والوسطية والاعتدال" و"سفراء الأمل وأهمية التربية في سيرورة اندماج مغاربة العالم".
وسيتميز الملتقى٬ كذلك٬ بتكريم العلامة سيدي محمد الكتاني٬ حيث ستلقى شهادات في حق المحتفى به من قبل السادة عبد الكبير العلوي المدغري٬ المدير العام لوكالة بين مال القدس الشريف٬ وعبد الحق المريني مؤرخ المملكة٬ ومحمد يسف الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى٬ وأحمد العبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء٬
وعبد الرحمان طنكول رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة٬ ومحمد مصطفى القباج عضو أكاديمية المملكة المغربية سابقا.
25 يونيو 2012
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء
قال الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج السيد عبد اللطيف معزوز٬ اليوم الإثنين٬ إن الوزارة خصصت 10 ملايين درهم خلال السنة الجارية لإبرام عقود مع محامين لتقديم الاستشارات القانونية والإرشادات الضرورية للتعريف بالاطار التشريعي والمساطر الواجب اتباعها والدفاع عن بعض المغاربة بالخارج.
وأوضح السيد معزوز٬ في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس النواب حول موضوع "الخصاص المسجل في بعض القنصليات بالخارج على مستوى المساعدة القانونية" تقدم به فريق التجمع الوطني للاحرار (معارضة) أن الاستفادة من هذا التوجيه والارشاد القانوني متاحة لجميع مواطني المهجر الموجودين في وضعية قانونية صعبة.
وأضاف أن هذه المساعدة تقدم أيضا للمواطنين المغاربة المعوزين الذين يقيمون ببعض الدول التي لا توفر تشريعاتها نظام المساعدة القانونية الذي يسمح للمواطن المغربي الاستفادة من تنصيب محام مجانا٬ مشيرا إلى أن المركز القنصلي يعود له أمر اتخاذ القرار المناسب بشأن الطلب المقدم من طرف المعنيين بالأمر.
وذكر بأن الوزارة٬ وتماشيا مع التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس والرامية إلى مواصلة الحكومة عنايتها بأحوال المغاربة المقيمين بالخارج وتكريس حماية حقوقهم وصيانة كرامتهم ببلدان المهجر٬ وضعت نظام المساعدة القانونية والقضائية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج والذي تم تعميمه على جميع التمثيليات الدبلوماسية بالخارج سنة 2010.
25 يونيو 2012
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء
تعهد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية٬ الذي يعتبر الهيأة التمثيلية للجالية المسلمة بفرنسا٬ بإشراك " كافة مكونات الجالية المسلمة في فرنسا"٬ بمن فيها تلك التي لا تتوفر على تمثيلية داخل الهيأة٬ في إصلاح قوانينه الأساسية.
وأوضح بلاغ للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية٬ أن الاجتماع الذي عقده المجلس أول أمس الأحد بالقرب من باريس خلص إلى "أهمية وضع اللمسات الأخيرة على ورقة إصلاح المجلس" من أجل التوصل إلى مشروع ملموس يضمن انخراط غالبية مكونات الجالية المسلمة بفرنسا وتوفير الشروط الضرورية لضمان وحدة الصف وتعزيز روابط الأخوة بين المسلمين بفرنسا".
وأضاف البلاغ أنه يتعين أن يتم مشروع الإصلاح " تحت إشراف المجلس وبمشاركة كافة مكونات الجالية المسلمة بفرنسا بمن فيها الجهات غير الممثلة بالهيآت الحالية للمجلس٬ في إشارة لاتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا.
وأكد المجلس استعداده " لتنفيذ نتائج التفكير الجماعي في الإصلاح في أقرب وقت ممكن من خلال تعديل القوانين الأساسية للمجلس وقانونه الانتخابي"٬ مشيرا إلى أنه يتعين أن يشمل التفكير أيضا المحور المالي وطرق اشتغال المجلس والمجالس الجهوية للديانة الإسلامية.
وشكل هذا الاجتماع مناسبة كذلك لإعطاء لمحة عن وضعية تمثيلية الديانة الإسلامية على المستوى الوطني والجهوي.
ويضم المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي أسسه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي سنة 2003 ٬ الذي كان آنذاك وزيرا للداخلية ٬ على الخصوص٬ تجمع مسلمي فرنسا الذي ينتمي له الرئيس الحالي للمجلس المغربي محمد موساوي٬ واللجنة التنسيقية للمسلمين الأتراك بفرنسا والفدرالية الفرنسية للجمعيات الإسلامية للمنحدرين من إفريقيا وجزر القمر والأنتيل.
ومن جهته قاطع اتحاد المنظمات الإسلامية والمسجد الكبير انتخابات يونيو 2011 واعتبرا أنهما تعرضا للحيف جراء طريقة الاقتراع التي تعتمد على مساحة المساجد والتي تم اعتمادها سنة 2011.
26 يونيو 2012
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء

شكل تاريخ الموسيقى المغربية وروافدها وتأثيراتها٬ وألوانها الفنية المختلفة٬ موضوع لقاء نظم٬ مساء أول أمس الأربعاء٬ بجامعة جورج تاون بواشنطن.

وسلط اللقاء الذي احتضنه مركز الدراسات العربية المعاصرة بالجامعة الأمريكية الشهيرة٬ الضوء على أصول الموسيقى المغربية٬ وخصوصا الأمازيغية والأندلسية والعربية والافريقية٬ التي أتاحت تشكيل وانبثاق الألوان والأصناف المتواجدة حاليا.

وتم التركيز في هذا السياق على الموسيقى الأندلسية التي تمتد لعشرة قرون من تاريخ المملكة٬ منذ هجرة مسلمي الأندلس الى المغرب.

وأوضح الفنان والملحن المغربي نعمان لحلو أن "الموسيقى الأندلسية المغربية٬ التي كانت تعتبر نخبوية٬ انتقلت بالتوارث في المدن التي تمركزت بها٬ وخصوصا بفاس وتطوان والرباط".

وتناول الفنان أيضا روافد أخرى صبت في نهر الموسيقى المغربية المتنوعة٬ من قبيل تراث حيدوس و أحواش٬ التي تنحدر من جهة سوس والأطلس المتوسط. كما توقف نعمان لحلو عند فنون "الكدرة" المتجذر في التربة الصحراوية.

22-06-2012

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

 

أعلن مكتب الصرف أن تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج نحو المغرب بلغت٬ في نهاية شهر ماي الماضي٬ ما يعادل 22,41 مليار درهم في مقابل نحو 21,97 مليار درهم تم تسجيلها خلال نفس الفترة من السنة الماضية٬ أي بارتفاع نسبته 2 في المائة.

وأضاف المكتب٬ الذي قام مؤخرا بنشر المؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية٬ أن تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج قد سجلت بذلك ارتفاعا بنسبة 26,1 في المائة في نهاية شهر ماي مقارنة مع نهاية أبريل الماضي٬ لتستقر في أكثر من 41 ر22 مليار درهم مقابل 17,77 مليار درهم في نهاية شهر أبريل.

22-06-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

وقعت تركيا والاتحاد الاوروبي الخميس بالاحرف الأولى على اتفاقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية عبر الحدود التركية، بعد يوم من موافقة بروكسل على تخفيف القيود على منح التاشيرات للمواطنين الاتراك لدخول الدول الاوروبية.

وصرحت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الاوروبي سيسليا مالمسترويم بان الاتفاق، الذي لا يزال يتعين التوقيع عليه رسميا "يعكس المصلحة المشتركة في وجود ادارة اكثر فعالية للهجرة والحدود".

ومن ناحيته، قال وزير الشؤون الأوروبية التركي اجمين باجيس الذي يتولى مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي، ان "الامر يتعلق بمرحلة مهمة في العملية الهادفة الى الغاء نظام التأشيرة الجائر الذي يطبق على المواطنين الاتراك من قبل الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي".

وبموجب الاتفاقيات المسماة "اعادة الدخول" المبرمة مع الاتحاد الاوروبي، يوافق اي بلد يدخل في هذه الاتفاقات على استعادة المهاجرين الذين يضبطون بعد تسللهم عبر حدودة الى منطقة شنغن للدخول الحر والتي تغطي 26 بلدا لا تفصل بينها نقاط حدودية.

الا ان انقرة رفضت التوقيع على "اعادة الدخول" مع الاتحاد الاوروبي بسبب عدم احراز تقدم بشان اتفاق التاشيرات الخاصة بمواطنيها.

22-06-2012

المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية

أنهى المغاربة بمدينة لايدن اللمسات الاخيرة عن مشروع حلم استغرق بنائه 3 سنوات وأعلنوا اليوم عن افتتاح المركز الاسلامي المغربي بمدينة لايدن بهولندا ، بعد سنوات من التصميم والارادة لمغاربة المدينة المذكورة . وستجري الاحتفالات وفق برناج خاص يمتد لأيام . احتفالا بهذا الانجاز الكبير والفريد من نوعه في هولندا .

ويتعلق الامر بمركز يتكون من طابقين، و تمتد مساحته الى حدود 4000 متر مربع ويضم قاعتين كبيرتين للصلاة ، واحدة للرجال والأخرى للنساء.

كما يتوفر المركز على قاعتين للأنشطة الأجتماعية والتواصل واحدة للرجال واخرى كذلك للنساء، وأحد عشر قسما للتعليم والدراسة، ثم قاعة خاصة بالمؤتمرات وأخرى للحفلات، ومكتبة مجهرة بالعديد من أنواع الكتب الهولندية والعربية، مكان لغسل الموتى ، وآخر لحفظ الجثث ، ثم جناح للضيافة وآخر لاقامة الامام.

22-06-2012

المصدر/ عن موقع هبة بريس

أكد المشاركون في أشغال ورشة عمل في إطار لقاء دولي بمراكش حول احترافية المصالح العمومية للتشغيل٬ اليوم الخميس٬ أن ديناميكية سوق الشغل في تدبير الهجرة الشرعية والقانونية من أجل العمل تتطلب بالأساس تعزيز المعادلة بين العرض والطلب في الأسواق الدولية.

وأضاف المشاركون في الورشة المنظمة في إطار أشغال الندوة الأولى لبرنامج " تيم "٬ الذي يضم كلا من تونس ومصر والجزائر وموريتانيا والمغرب أن تدبير الهجرة من أجل التشغيل يعتبر عنصرا مكملا لتلبية الاحتياجات الوطنية في مجال العمل٬ وينبغي أن ينطلق من ديناميكية وطنية ذات أولوية من خلال إدخاله في منظومة شاملة للعمل وفي نظام إعلامي حول سوق الشغل الوطنية والإقليمية والدولية.

وأشاروا إلى أن تدبير الهجرة من أجل العمل يمر عبر المعرفة الجيدة للموارد البشرية وطلبات الهجرة المتاحة والاحتياجات في ما يخص إمكانيات التشغيل الدولي٬ مؤكدين على ضرورة أخذ القرب الجغرافي والروابط الثقافية واتفاقيات الشراكة والمعادلة بين العرض والطلب بعين الاعتبار٬ وذلك من أجل تحديد الأولويات المستهدفة والنتائج المرجوة.

ويتضمن برنامج هذا الملتقى٬ المنظم على مدى يومين تحث شعار "دعم احترافية المصالح العمومية للتشغيل بدول برنامج "تيم" في مجال تدبير الهجرات من أجل العمل"٬ تنظيم ورشات للعمل تتمحور حول مواضيع تهم "التدبير والتسيير في مجال الهجرة للعمل" "والحكامة في مجال الهجرة للعمل" و "سوق العمل وطرق التدخل".

ويندرج مشروع " تيم " في إطار البرنامج الموضوعاتي "الهجرة و اللجوء 2007/2013 "٬ المدعم من طرف الاتحاد الأوروبي لمساعدة الدول غير الأعضاء في تدبير تدفق أفواج المهاجرين من أجل العمل وتقوية الروابط بين الهجرة والتنمية في البلدان المعنية.

وتهدف هذه الندوة إلى وضع خارطة طريق للمصالح العمومية للتشغيل بهذه البلدان وتفعيل ديناميكية جهوية ترتكز على شبكة مراسلي المصالح العمومية للتشغيل بالدول الخمسة٬ وكذا التعريف بالتجربة النموذجية التي قامت بها الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في مجال تدبير الهجرة من اجل العمل .

كما يروم اللقاء تتميم عمليات التشخيص التي تمت بالبلدان الخمسة التي يستهدفها برنامج " تيم " وخلق رؤية مشتركة حول كيفية إدارة مجال الهجرة من أجل العمل إلى جانب التزام كل الشركاء المعنيين ضمن إطار مؤسساتي وموحد.

22-06-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج وعدد من الجامعات المغربية٬ ما بين 4 و17 يوليوز المقبل٬ الدورة الرابعة للجامعات الصيفية التي يستفيد منها حوالي 250 شابا وشابة من أبناء هذه الجالية.

وأوضح بلاغ لجامعة عبد المالك السعدي٬ التي تستضيف دورة هذه السنة٬ أن افتتاحها الرسمي سيجري يوم 5 يوليوز المقبل بتطوان تحت رئاسة الوزير المكلف بالجالية المغربية في الخارج ووزير التعليم العالي واالبحث العلمي وتكوين الأطر٬ مضيفا أن برنامج الجامعة بالنسبة لهذه الدورة يضم عدة أنشطة وزيارات بالجهة لفائدة الشباب المستفيدين.

وتشمل الزيارات بالخصوص المحطة الحرارية تاهدارت بطنجة والمحطة الريحية والمنطقة الصناعية الحرة بطنجة وميناء طنجة المتوسط والمحطة الترفيهية سمير بارك والمتحف الأركيولوجي بتطوان والموقع الأثري تمودة٬ إلى جانب تنظيم ندوتين حول الثقافة المغربية وتاريخ المغرب ولقاء مع عدد من برلمانيي جهة طنجة-تطوان.

وتتناول الدورة عدة محاور تتعلق أساسا بمخططات التنمية والاستثمار بالمغرب٬ والجهوية المتقدمة ومشروع الحكم الذاتي والدستور الجديد وانتظارات المغاربة والمرأة المغربية ودورها في التنمية.

22-06-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يلقى الحضور الكبير للمسيّرين وللمسؤولين التنفيذيين الأجانب، الثناء والإشادة في سويسرا، نظرا لمساهمتهم في دفع عجلة الإقتصاد في البلاد، ولكنهم يقابلون أيضا بالإحتجاج والرفض والإتهام بانهم يرمزون للقوى الخارجية التي تعمل على تقويض القيم السويسرية.

وفي غضون العامين المقبلين، من المتوقع أن يكون حوالي نصف كبار المسيّرين في الشركات السويسرية من الأجانب، الوضع الذي من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم ردود الفعل ضد النفوذ الأجنبي في دواليب الإقتصاد الوطني.

ووفقا لتقديرات أوردها تقرير صادر عن شركة التوظيف "غيدو شيلينغ"، يقدم 45٪ من إجمالي المدراء التنفيذيين الحاليين في الشركات السويسرية من الخارج، وسوف يقفز هذا العدد ليصل إلى 50٪ بحلول عام 2015.

ليس من المستغرب استقطاب سويسرا للمواهب الأجنبية اللامعة، من أمثال الألماني هنري نستلي والمُهاجر اللبناني نيكولا حايك (ساعات سواتش)، الأمر الذي كان له أثر بالغ في نهضة اقتصاد البلاد، وتعتبر الدواعي الإقتصادية السبب الأساسي وراء ملء المناصب العليا بهذا العدد الكبير من الأجانب.

وفي الواقع، تجد الشركات السويسرية نفسها، في سوق محليّة صغيرة، مضطرة لمد نفوذها إلى الخارج والبحث عن الإسهامات الدولية لتظل قادرة على المنافسة، كما أن مسألة الدخول إلى أسواق جديدة والتوسع فيها يتطلب معرفة متعددة الجنسيات متنوعة الخبرات.

إضافة إلى ما سبق، فمن شأن تمدد الشركات السويسرية في الساحة الدولية تنمية فرص العمل في السوق المحلية، ناهيك عن أن أصحاب المصانع والشركات السويسرية يشتكون من عدم قدرة القوى العاملة الداخلية على تلبية حاجة الإقتصاد المتنامية إلى المهارات العالية والتخصصات الدقيقة.

رد فعل سلبي

لقد ساعد فتح الحدود باتجاه القوى العاملة الأوروبية، منذ عام 2002، على تلبية الإحتياج وسد النقص، حيث تداعى الآلاف من الألمان، على وجه الخصوص، لشغل الوظائف الشاغرة، بما في ذلك المناصب الإدارية السامية.

وفي تصريح إلى swissinfo.ch، أشار جيم بولكرانو، المدير التنفيذي للمعهد الدولي لتطوير الإدارة IMD الذي يوجد مقره في مدينة لوزان والمتخصص في تقديم دورات تكوينية لفائدة كبار المسيّرين ورجال الأعمال إلى أن "الشركات السويسرية منفتحة تماما، ومن كان قادرا على إبراز مهاراته، ويبذل بعض الجهد للتكيّف مع طبيعة المكان الذي يعمل فيه، فإنه سيكون موضع ترحيب".

وأضاف بأن "أوروبا لن تستحوذ على معظم النمو الإقتصادي، كما أن شَغل سويسرا للمناصب الإدارية بالمواهب والكفاءات متعددة الجنسيات يتيح لها تحقيق مكانة جيدة في المناطق الأخرى". في الأثناء، لا يمثل رد الفعل السلبي إزاء تزايد نفوذ الأجانب في سويسرا سوى مؤشر على أن البعض لا يُطيقون رؤية مسؤول، من جنسية ألمانية أو فرنسية أو بريطانية، يرتقي قمة الهرم الإداري في شركتهم أو مؤسستهم.

أما الشكوى، التي مصدرها في الغالب حزب الشعب السويسري (اليمين الشعبوي)، فهي نابعة من الاستياء الكبير إزاء كثرة أعداد الأجانب المقيمين في سويسرا، إذ أن نحو 22٪ من السكان (والعدد في ارتفاع) لا يحملون الجنسية السويسرية، وفي نفس الوقت، هناك تضجّر من تزايد الهجرة وما يسببه من ضغط جسيم على وسائل النقل والبنى التحتية الأخرى.

وتركّز هذا التذمر في الوقت الحاضر على المجموعات الجديدة من المهاجرين من ذوي المهارات العالية، وخاصة الألمان، نظرا لأنها أصبحت تشغل الوظائف الأولى في القطاعات الطبية والقانونية والهندسية.

الأجانب متهمون

قبيل نشوب الأزمة المالية والإقتصادية الحالية، أثيرت مخاوف من أن تكون الشركات السويسرية الرئيسية قد افتُرِست من قِبل الإنتهازيين الأجانب، وكانت عملية بيع شركة الخطوط الجوية السويسرية سويس آر إلى مجموعة لوفتهانزا الألمانية قد استُكمِلت بالإستيلاء على مجموعتي سولتزر وأورليكن من قِبَل الملياردير الروسي فيكتور فيكسلبرج. فضلا عن ذلك، أُلقت بعض الأوساط باللائمة في الأزمة التي لحقت بمصرفي يو بي اس وكريدي سويس، على الغزو الثقافي الأنجلوسكسوني لأكبر مصرفين في سويسرا.

كما وُجهت أصابع الإتهام الى وجود أعداد كبيرة من المدراء الأجانب عندما أعلنت مجموعة نوفارتيس السويسرية لصناعة الأدوية والعقاقير، في نهاية عام 2011، عن شطب 1000 فرصة عمل، وقد ألغي القرار لاحقا. في العام نفسه، أعلن المالكون الألمان لشركة "سيرونو" المتخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية أنها ستُوقف وحدات إنتاجها في سويسرا عن العمل.

بدوره، أعرب ايفالد أكيرمان، المتحدث باسم الاتحاد السويسري للتجارة، خلال حديث إلى swissinfo.ch عن توجسه وقال: "هناك خطر من أن المسيّرين الأجانب يمكن أن يتجهوا كثيرا إلى المسار الدولي ويفقدوا الإتصال بالثقافة المحلية الخاصة بالشركات السويسرية". وتابع: "لقد شاهدنا بالفعل هذا النوع من المشاكل من خلال برامج الترشيد التي استجابت إليها سويسرا".

تطلع الشركات الصغرى والمتوسطة نحو الخارج

في المقابل، رأى جيم بولكرانو من المعهد الدولي لتطوير الإدارة IMD، أنه ليس هناك حاجة بالضرورة لكي يُلغي المسيّرون الأجانب القيم التقليدية للشركات السويسرية أو أن يدوسوا على القوى العاملة المحلية. وأضاف متحدثا إلى swissinfo.ch: "إن الأمر لا يحتاج من المدراء التنفيذيين الأجانب بالضرورة تحويل أسس الشركات السويسرية بمقدار 180 درجة"، وأردف: "ربما يقتضي الأمر توسيع دائرة توظيف أشخاص لديهم أكثر انفتاحا وقدرة أكبر على القيام بالأعمال التجارية في أسواق نامية في آسيا وأمريكا الجنوبية".

واستطرد بولكرانو قائلا: "الشركات منفتحة، لكنها لن توظف أيا كان، بل ينبغي لأي مدير تنفيذي يأتي للعمل في شركة سويسرية أن تكون لديه مؤهلات الإندماج الحقيقية" في الوسط الجديد.

المعطيات الحالية تشير إلى أن معظم المدراء التنفيذيين، القادمين من وراء البحار، يعملون في الشركات المتعددة الجنسيات التي توجد لها مقرات في سويسرا، إذ يمثلون 66٪ من مجموع المدراء العاملين في الشركات المدرجة على قائمة مؤشر "بلوشِب" Blueship لسوق الأوراق المالية المحلية، وذلك وفقا لتقرير غيدو شيلينغ.

ومن ناحية أخرى، تعتقد شيلينغ أيضا أن hلعديد من شركات التصدير الصغيرة والمتوسطة، العاملة في سويسرا، تتطلع هي أيضا لاستقطاب المواهب والخبرات الخارجية. الأمر الذي أيده تييري فوليري، رئيس معهد المشاريع الصغيرة والمتوسطة التابع لجامعة سانت-غالن، حين أقرّ بأن مزيدا من الشركات الصغيرة والمتوسطة بدأت فعلا في توظيف أصحاب خبرات من الخارج.

وتحدث فوليري إلى swissinfo.ch منوها إلى أن "هذه الشركات الصغيرة، واقعية جدا، وتمتاز بالإبتكار والتطور وانتهاز الفرص"، وعقّب قائلا: "وبما أنها شركات تعمل على توسيع وجودها الخارجي، فقد وجدت أمامها حاجة إلى (انتداب) مزيد من المسيّرين من ذوي الكفاءات والخبرات الحقيقية".

ولَفَت رئيس معهد المشاريع الصغيرة والمتوسطة التابع لجامعة سانت غالن إلى أنه "ربما رغبت بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة في توظيف مسؤولين تنفيذيين أجانب، ولكن رواتبهم ليست رخيصة"، وخلص تييري فوليري إلى القول: "وبالنسبة لشركات أخرى، فإن زيادة الكلفة لِبديل كفؤ هي السبيل لتسويق الإنتاج في الخارج".

22-06-2012

المصدر/ موقع سويس انفو


لا يتجاوز متوسط المداخيل السنوية المصرح بها من قبل المغاربة المقيمين بإيطاليا، 11 ألف أورو سنويا، بفارق أكثر من 1700 أورو عن متوسط الدخل السنوي للأجانب بإيطاليا، وبحوالي 8000 أورو عن متوسط الدخل السنوي للإيطاليين... التفاصيل

21-06-2012

المصدر/ جريدة الخبر المغربية


بحسب أخر تقرير صادر عن تمثيلية المفوضية السامية للأمم المتحد لشؤون اللاجئين فإن عدد اللاجئين بالمغرب المسجلين في المفوضية بلغ سنة 2010 ما مجموعه 800 شخص، بينهم 185 طفلا، و134 امرأة... التفاصيل

21-06-2012

المصدر/ جريدة التجديد

أشارت وكالة الحقوق الأساسية في الاتحاد الأوروبي الى استمرار مشاكل التمييز العرقي في الاتحاد الأوروبي وحضت الدول الأعضاء على تطبيق القوانين المرعية لضمان حقوق المواطنين، وذلك في تقريرها السنوي الذي نشر الأربعاء.

وقالت الوكالة التي مقرها في فيينا ان "التمييز العرقي ما زال واقعا في مجمل الاتحاد الأوروبي سواء كان في مجال العناية الصحية او التربية او التوظيف او السكن".

وقالت رئيسة مجلس إدارة الوكالة ايلزي براند كيريس في التقرير انه في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة "على الاتحاد الأوروبي ان يضمن اكثر من اي وقت" تطبيق الحقوق الأساسية.

وتتسبب القطاعات المذكورة بإشكاليات للمهاجرين وطالبي اللجوء فيما يواجه الاتحاد الأوروبي تحديا رئيسيا هو انشاء نظام مشترك للجوء قبل نهاية 2012.

وقالت كيريس إن "العنصرية والمساواة وعدم التمييز ستبقى اهم الملفات" عام 2012.

وشددت الوكالة على ضرورة وجود إرادة سياسية وتمويل أوروبي لتحسين قدرات تنظيم واستقبال اللاجئين الوافدين من خارج الاتحاد الاوروبي.

ونظرا الى ضغوط الهجرة في المتوسط التي تفاقمت نتيجة أحداث الربيع العربي "بات وضع الأشخاص الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي بشكل غير نظامي عبر حدوده الخارجية أمرا ملحا على مستوى الحقوق الأساسية".

واشارت الوكالة الى انجازات في العام 2011 من بينها قرارات لصالح المثليين والمثليات ومزدوجي الجنس والمتحولين جنسيا, ولصالح المعوقين اضافة الى اصلاحات لانظمة حماية الطفولة واجراءات لتقليص مدة الاجراءات القضائية.

وعام 2011 أحصت الوكالة 529 قرارا للمحكمة الاوروبية لحقوق الانسان مقابل 657 عام 2010 في شان انتهاك واحد على الاقل للحقوق الاساسية وخصوصا في كل من اليونان (69) ورومانيا (58) وبولندا (54) وبلغاريا (52). ووحدها السويد لم تشكل موضوع قرار حول انتهاك احد تلك الحقوق.

21-06-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

أكدت آني غوفان٬ مديرة اليقظة والاستكشاف والعلاقات الدولية بالمديرية العامة لقطب التشغيل بفرنسا٬ يوم الأربعاء بمراكش٬ أن تشغيل اليد العاملة المنحدرة من دول شمال إفريقيا لدى الدول المستقبلة للهجرة٬ غالبا ما يتم عبر طرق غير منظمة.

وعبرت أني غوفان٬ في تدخل لها خلال الندوة الأولى حول موضوع "دعم احترافية المصالح العمومية للتشغيل بدول برنامج +تيم+ في مجال تدبير الهجرات من أجل العمل"٬ عن عدم ارتياحها لكون هذا التشغيل٬ الذي لا يمر من خلال المصالح العمومية للتشغيل٬ يأتي فقط لتلبية الحاجيات الآنية من اليد العاملة من قبل المقاولات المشغلة٬ دون وضع رؤية واضحة حول حاجيات الاستقبال على المدى المتوسط والبعيد ودون الانشغال بموضوع هجرة الأدمغة ومواكبة المهاجرين.

وأضافت أن مؤسسات التشغيل العمومية تقترح مناصب شغل حقيقية ومؤمنة تأخذ بعين الاعتبار مجال المواكبة والتأطير٬ معتبرة هذه المؤسسات بمثابة الجهاز الأكثر نجاعة وتجربة ومهنية بالنسبة لدول استقبال اليد العاملة من أجل العمل.

ولاحظت المسؤولة الفرنسية أنه باستثناء المغرب وتونس فإن المصالح العمومية للتشغيل غالبا ما تكون غائبة في مجال تدبير الهجرة الدولية٬ مبرزة أن لهذه المؤسسات قيمة مضافة أكيدة على مستوى مهنية تدبير تدفق أفواج الهجرة الشرعية المنظمة٬ وكيفية رصد الأسواق الدولية التي تحتاج إلى اليد العاملة.

وأوضحت أن شمال إفريقيا يعد من بين أهم الأسواق المصدرة لليد العاملة٬ مشيرة إلى أنه من ضمن 135 مليون نسمة فإن حوالي 4ر7 مليون يعيشون بدول المهجر أي ما يمثل نسبة 5ر5 في المائة من معدل الهجرة مقارنة مع أوروبا التي تسجل نسبة 8ر2 في المائة.

وقالت إن نسبة 70 في المائة من المهاجرين المنحدرين من دول المغرب العربي غير مؤهلين٬ وأن نسبة 17 في المائة من المغاربة الذين يتابعون دراستهم العليا يعيشون بالخارج.

وخلصت آني غوفان أن تعزيز التعاون المشترك بين الاتحاد الأوروبي ودول المغرب العربي في مجال تدبير تدفق أفواج المهاجرين يبقى جد ضروري.

ويندرج مشروع "تيم" في إطار البرنامج الموضوعاتي "الهجرة واللجوء 2007/2013" الذي يدعمه الاتحاد الأوربي من أجل مساعدة الدول غير الأعضاء على تدبير تدفق أفواج المهاجرين من أجل العمل٬ ويهدف إلى تقوية الروابط بين الهجرة والتنمية في البلدان المعنية.

وتهدف هذه الندوة إلى تفعيل دينامية جهوية ترتكز على شبكة مراسلي المصالح العمومية للتشغيل بالدول الخمسة (المغرب٬ تونس٬ الجزائر٬ موريتانيا ومصر)٬ وكذا التعريف بالتجربة النموذجية التي عرفتها الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في مجال تدبير الهجرة من أجل العمل والتي لاقت اعترافا دوليا٬ فضلا عن خلق رؤية مشتركة حول كيفية إدارة مجال الهجرة من أجل العمل.

21-06-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

سيمثل ثلاثة مهندسين في المعلوميات المغرب في مسابقة "إيماجن كاب" التي تنظم في يوليوز المقبل بمدينة سيدني (أستراليا) حول تكنولوجيات شركة "مايكروسوفت".

وذكرت القناة الثانية "دوزيم" أمس الثلاثاء٬ أنه من ضمن المهندسين الثلاثة المشاركين المهندسان سعد خفيف و أيوب مشرقي اللذان اختيرا عقب توصلهما إلى اختراع طريقة لفحص الأمراض عن طريق الإنترنت٬ مشيرة إلى أن هذا الاختراع مكنهما من الفوز بمسابقة "إيماجن كاب المغرب" ٬ وبالتالي تمثيل المملكة في هذا النهائي العالمي الذي سيعرف مشاركة ممثلي أزيد من 180 دولة.

وأكد مدير فرع شركة "مايكروسوفت" بالمغرب٬ سمير بنمخلوف٬ أن مسابقة " إيماجن كاب" تهدف إلى اختبار قدرة أحسن المجددين في مجال المعلوميات على التخيل والإبداع .

ومن جانبه أفاد السيد داميان روسينيول٬ المكلف بالعلاقات مع المجددين أن مايكروسوفت تنظم هذه المسابقة العالمية من أجل تحفيز الطلبة على الخلق والإبداع وتشجيعهم على الذهاب بعيدا بأفكارهم.

21-06-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربية للأنباء

قالت دراسة حديثة إن على دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المتلقية تحويلات مواطنيها العاملين بالخارج، وضع سياسات محددة بشأن تلك التحويلات، إذ لم تستخدم تلك البلدان التحويلات بشكل جيد لتمويل الاستثمارات الإنتاجية.

وتعد تحويلات المغتربين في الخارج أحد أكثر مصادر العملات الأجنبية بتلك البلدان، وتستحوذ على اهتمام أكبر من جانب واضعي السياسات، لا سيما في ظل الظروف التي تواجهها بلدان المنطقة حاليا. ويعد تحديد مشاريع تنموية واستثمارية معينة للعمال المغتربين والمهاجرين إحدى وسائل استقطاب التحويلات، ويجب أن يتم تصميم هذه السياسة وترويجها بعناية فائقة.

وسجلت مصر، التي يزيد عدد المهاجرين منها إلى البلدان الأجنبية على 3.7 مليون شخص، أعلى نسبة في تدفقات الحوالات الواردة إليها خلال عام 2010، حيث بلغ إجمالي قيمتها 7.7 مليار دولار أميركي، وهكذا تأتي مصر في المرتبة الثانية بعد لبنان الذي بلغت قيمة التحويلات الواردة إليه 8.2 مليار دولار أميركي. وتعتبر المملكة العربية السعودية والأردن وليبيا أفضل الوجهات للمهاجرين المصريين، فيما بلغت قيمة الحوالات التي أرسلها المصريون العاملون من ليبيا إلى مصر 1.5 مليار جنيه مصري.. وعلى الرغم من ذلك ونظرا لحالة عدم الاستقرار، فإنه قد عاد إلى مصر ما يزيد على 104 آلاف مصري، الأمر الذي أسفر عن نتائج جسيمة على مستوى تدفق الحوالات الواردة والبطالة في الداخل، وذلك بحسب ما ذكرته الدراسة التي تمت مناقشتها أمس خلال مؤتمر لدراسة أثر الثورات العربية على التحويلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكانت البطالة أحد العوامل الرئيسية التي أشعلت فتيل الثورة في مصر وتونس، وما زالت حتى الآن تمثل مشكلة كبرى في العديد من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما تلك التي لا تنتمي إلى مجلس التعاون الخليجي، حيث تحمل هذه المشكلة في طياتها تداعيات اجتماعية واقتصادية وسياسية، فقد ارتفع معدل البطالة في مصر إلى 11.9% خلال الربع الأول من عام 2011، مقارنة بنسبة 8.9% خلال الربع الرابع من عام 2010 و9.1% خلال الربع الأول من العام نفسه، حيث فقد 650 ألف عامل وظائفهم.

وأشارت الدراسة التي أعدها الدكتور أحمد غنيم أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة إلى أن «أهمية التحويلات تكمن في أنها أحد أكبر مصادر العملات الأجنبية، وتستحوذ على اهتمام أكبر من جانب واضعي السياسات، لا سيما في ظل الظروف التي تواجهها بلدان المنطقة حاليا. ويعد تحديد مشاريع تنموية واستثمارية معينة للعمال المغتربين والمهاجرين إحدى وسائل استقطاب التحويلات، ويجب أن يتم تصميم هذه السياسة وترويجها بعناية فائقة».

وطالبت الدراسة بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتعزيز آليات الحوكمة الرشيدة، «فكثير من المشكلات الاقتصادية والسياسية التي واجهتها في السنوات العشر الماضية وقعت نتيجة لغياب الشفافية والمحاسبة».

وأشارت الدراسة إلى أن «تلك البلدان تحتاج إلى مراجعة منظومة التنمية لديها، وينبغي أن تظل السياسات النقدية والمالية هادفة إلى تنظيم الوظائف الأساسية للاقتصادات، إلا أنها ينبغي أن تركز على النمو الشامل الذي يضع البطالة ضمن أولوياته، كذلك توزيع الدخل والحد من أعداد الفقراء، واشتمال الاعتبارات الاجتماعية أيضا».

وتوقعت الدراسة أن يرتفع التضخم كثيرا في جميع بلدان المنطقة، وأنه لن تكون السياسة النقدية وحدها ذات جدوى في مواجهة ضغوط التضخم. ومن الأسباب الرئيسية للتضخم في اقتصاد المنطقة الممارسات المناهضة للتنافسية، وهو ما ساد لأوقات طويلة في عدة قطاعات اقتصادية دون أن تبذل حكومات المنطقة محاولات جادة للتعامل مع هذه القضية.

وأشارت الدارسة إلى أن السياسات المالية التوسعية ضرورة لا غنى عنها في ظل الظروف الحالية التي تمر بها بلدان المنطقة، وذلك لاستيعاب المطالب الاجتماعية وتمويل المشروعات الاستثمارية. ويتعين على حكومات المنطقة أن تطرح برامج تستهدف دعم الفقراء والمجموعات المحرومة. أما الاتجاه الحالي لزيادة الدعم، خاصة على الغذاء والنفط دون ترشيده، فإنه قد يؤدي إلى مشكلات مالية جمة.

وقالت الدراسة إنه يجب إدخال إصلاحات جادة وسريعة إلى القطاع المالي في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حتى تتمكن من تحقيق عدة أهداف؛ منها تسهيل الحصول على الائتمان لمؤسسات الأعمال الصغيرة ومتوسطة الحجم؛ إذ إنها تسهم بصورة كبيرة في خلق الوظائف، كذلك معالجة قضية القروض المتعثرة التي تمثل مشكلة كبرى في المنطقة.

ويعاني القطاع المالي في عدة بلدان بالمنطقة من عدم كفاية التنمية، حيث إن المصارف هي التي تسهم بالدور الرئيسي في التمويل، ومن الضروري استحداث مصادر أخرى للتمويل، وتنويع المخاطر، وتعزيز أساليب إدارتها.

21-06-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أصبح بإمكان المغاربة المقيمين في الصين الاستفادة من متع الحديث عن أي شيء وكل شيء٬ وتبادل المعلومات٬ وترتيب المواعيد٬ وذلك من خلال مقهى افتراضى يسمى "سويقة مغربية".

فجميع المغاربة في الصين٬ الذين يتوفرون على جهاز "الآيفون" أو جهاز كومبيوتر محمول يعمل بنظام " أوس أندرود" يمكنهم الاستفادة من " المقهى-المجموعة " المعتمد من قبل التطبيق الجديد الذي يحتضنه نظام "ويكسين" الصيني الجديد.

وبفضل هذا التطبيق٬ يمكن لأفراد الجالية المغربية تبادل الرسائل المكتوبة أو المصورة أو الفيديو وكذا الصور دون استخدام اعتمادهم أو استهلاك وحداتهم الهاتفية. إنها حرية مطلقة وسرعة فائقة تدخل الفرحة على المغاربة المقيمين في الصين.

ويمكن أن نجد في "سويقة مغربية" على الخصوص صور الأصدقاء الذين يتذوقون الطاجين المغربي في شينزين (جنوب الصين)٬ مرفوقة بعشرات التعليقات.

وإذا كنت طالبا تتابع دراستك في شنغهاي٬ وتود البحث عن المعلومات للتسجيل أو للحصول على منحة دراسية٬ فإن "سويقة مغربية" تقدم لك العديد من المعلومات٬ فبمجرد أن يتم بث طلبك تتقاطر عليك الأجوبة من كل جانب.

كما أنه إذا كنت في مطار بكين الدولي متوجها إلى المغرب٬ فإنه يمكنك الحصول على الفور على رسائل تتمنى لك سفرا طيبا من قبل الجالية التي تستفيد من "سويقة مغربية" وطلبات العديد منهم الذين يرغبون في أن تجلب لهم بعض التوابل والثمور حين عودتك.

وأكد محمد العلوي٬ تاجر مغربي مقيم في شينزين (جنوب الصين) وصاحب هذه المبادرة٬ أن "الفكرة ولدت عندما طلبت من أحد الأصدقاء عن طريق (ويكسين) أن يجلب لي معه بعض الخضروات من أجل تحضير الطاجين".

وقال العلوي٬ الذي يقيم منذ 18 سنة في الصين٬ "لقد أطلقنا على المبادرة (سويعة) لأننا كنا نستخدمها في البداية لنطلب من الأصدقاء القيام بالتسوق أو الانضمام إلينا لتناول وجبة العشاء. ونستعمل هذه المجموعة أيضا لتلقي المعلومات حول الأماكن التي يمكن العثور فيها على المنتوجات الضرورية لتهيئ الوجبات المغربية".

وأوضح " لقد بدأ ستة مغاربة يقطنون في نفس المبنى بشينزين في تطبيق المبادرة٬ ثم توسعت المجموعة لتشمل أصدقاء آخرين في مدن هاربين٬ ييوو٬ وشانغهاى وغوانغزهو وبكين"٬ مشيرا إلى أن اللائحة لا تزال تتسع بمشاركة أعضاء جدد في هونغ كونغ.

وأضاف العلوي أن " المواضيع أصبحت أكثر تنوعا وأكثر جدية٬ ونجتمع كل مساء بين الثامنة والتاسعة (حسب التوقيت المحلي) للتطرق إلى القضايا الراهنة من قبيل القانون الصيني٬ وجواز السفر البيومتري المغربي٬ والفرص في الصين٬ والدراسات٬ والمنح".

من جهته٬ قال ياسين جادي طالب مغربي يعد دكتوراه في شعبة "تدبير تكنولوجيا المعلومات" بشنغهاي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إنه "بفضل هذه المجموعة أبقى على اتصال مع أفراد الجالية في مختلف مناطق الصين"٬ مشيرا إلى أن المجموعة تشكل أرضية للتفاعل بين مغاربة الصين والتي تمكنهم من معرفة والبقاء على اتصال رغم المسافات البعيدة بينهم.

وأشار جادي إلى أنه "بدون هذه المجموعة٬ سيكون من الصعب التواصل فيما بيننا بسبب ارتفاع أسعار المكالمات الهاتفية".

من جانبه٬ أبرز عثمان عبادة٬ طالب يعد دكتوراه في شعبة التدبير في شنغهاي٬ أن ياسين وأصدقاؤه عثمان ومحمد وحمزة وكمال وحاتم وزكريا وسناء٬ من المداومين على هذا المقهى الافتراضي والذي "ساهم فعلا في التقريب بين مغاربة الصين٬ وإقامة علاقات قوية مع بعضهم البعض وبشكل دائم".

20-06-2012

المصدر- عن وكالة المغرب العربي لأنباء


أفاد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ يوم أمس الاثنين٬ بأن عدد شكايات وملتمسات الجالية المغربية التي تمت معالجتها خلال فترة 2009-2011 بلغ ما مجموعه 10407 وذلك في إطار من التنسيق والتعاون المتواصل مع السلطات الادارية والقضائية.

وأوضح عبد اللطيف معزوز في معرض جوابه على سؤال شفوي٬ تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب٬ بشأن معالجة الملفات الادارية للجالية٬ أن هناك 4398 طلب وتظلم يهمان المجال القضائي أي بنسبة 42,26 بالمئة٬ تتعلق خاصة بالنزاعات الأسرية وأخرى عقارية في ما بين الأشخاص ومع شركات المنعشين العقاريين٬ في حين همت 6009 شكاية وملتمس أي بنسبة 57,74 بالمئة قضايا المنازعات الضريبية والتحفيظ العقاري ونزع الملكية من أجل المنفعة العامة .

وأضاف أنه تم خلال نفس الفترة استقبال 3726 شخص من مغاربة العالم من طرف أطر متخصصة في المجال القانوني للانصات والاستماع الى انشغالاتهم والتجاوب مع قضاياهم وهمومهم بتقديم التوجيه والارشاد اللازم.

و أشار في ذات السياق الى أن نسبة توصل الوزارة بالأجوبة على شكايات وتظلمات مغاربة الخارج من طرف جميع القطاعات التي أحالتها عليها فاقت عتبة 90 بالمئة.

وذكر من جانب آخر أن الوزارة وضعت مخططا برسم 2012-2016 يتضمن برامج تهم المجالين القانوني والحقوقي يستجيب لتطلعات مغاربة الخارج٬ ستعمل على إنجازه في إطار سياسة عمومية مندمجة ومنسجمة بين مختلف المتدخلين في تدبير شؤون مغاربة المقيمين في الخارج٬ وذلك في إطار البرنامج الحكومي الذي أكد على جعل مغاربة العالم في صلب أولويات السياسة الحكومية من خلال تيسير قضاياهم وحماية حقوقهم وصيانة مصالحهم ببلدان الاستقبال .

وأبرز أن هذا المخطط يرتكز على عدة محاور تهم على الخصوص مواصلة أنشطة التوجيه والارشاد القانوني والقضائي داخل الوطن وببلدان الاستقبال٬ وإحداث نظام معلوماتي مندمج ومشترك بين المتدخلين ومأسسة اللجنة الوزارية من أجل التنسيق بين جميع المتدخلين في القطاع٬ وكذا وضع آلية للرصد القانوني بهدف تتبع المستجدات القانونية المتصلة بشؤون المهاجرين وحقوقهم على صعيد بلدان الاقامة.

20-06-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

منح الاتحاد الأوروبي حق اللجوء إلى 84100 طالب لجوء في 2011 حيث تولت سبع دول بشكل أساسي استقبال هؤلاء بحسب بيانات نشرها المكتب الأوروبي للإحصاء يوروستات.

وتشكل بريطانيا أول بلد استقبال حيث قبلت طلبات 14400 شخص تليها المانيا (13 الفا) وفرنسا (10700) والسويد (10600) وهولندا (8400) وايطاليا (7500).

وشكل والافغان الجالية الكبرى من اللاجئين حيث بلغ عددهم 13300 (16%) ويليهم العراقيون (9000) والصوماليون (8900).

ودرست دول الاتحاد الأوروبي 365 الفا و600 طلب لجوء عام 2011 رفض منها 281 الفا و500.

وحصل 42680 شخص حصلوا على حماية أوروبية على وضع لاجئين, فيما منح 29380 حماية مساعدة فيما قبلت طلبات 12040 لدوافع انسانية.

20-06-2012

المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية

Google+ Google+