أضاءت أنوار العاصمة، وجدد شارع محمد الخامس موعده مع دبيب آلاف العابرين، من هواة السمر المسائي على باحات المقاهي أو ممن تلفظهم رتابة الجدران، أسرا وشبابا، فيستعينوا عليها برحلة ذهاب وإياب بين المتاجر والحدائق... وهم جميعا زبائن محتملون لحسين...أو "أوسين"، كما يسمح بذلك لسانه العجمي.
الباعة المتجولون ظاهرة مألوفة في المدن المغربية، وتتخذ حجما أكبر في العطلة الصيفية التي تعتبر فرصة لرواج اقتصادي استثنائي تنعشه أفواج الزوار. لكن الجديد في المشهد إنزال كاسح لشباب من دول افريقيا جنوب الصحراء، قطعوا مسافات طويلة ليخطبوا ود زبون مغربي قد ينساق لغواية تجريب منتجات تحمل بصمة وجمالية مختلفة.
حل هذا الشاب السينغالي بالمغرب برحلة برية عبر موريتانيا استغرقت أياما ثلاثة، محملا بما تيسر له حمله من مخزون سلع متنوعة يصرفه في سوق جديدة عليه، سبقه إلى فك أسرارها وتبين منافذها شقيقه الأكبر يوسفر ذلك الشاب فارع الطول الذي يعتبر نفسه من أوائل مكتشفي "طريق الحرير" الجديد الذي يربط السنغال بالمغرب.
في شقة مشتركة بحي التقدم، الشعبي، المعروف بإيوائه لآلاف الأفارقة، من مختلف الشرائح، طلبة، تجار، مهاجرين سريين, ، استقر حسين الذي يبدو سعيدا بتجربته الأولى في المملكة. لقد اكتسب سريعا المداخل اللغوية الرئيسة للتعامل مع الزبائن. كم هذا السوار؟ يرد حسين: "خمسين درهم خويا"... وإن تعدى الحوار ذلك، فليس له سوى الاستنجاد بيوسف،شريكه، شقيقه... وترجمانه.
مدخوله اليومي يتراوح بين مائة و 150 درهما، وشارع محمد الخامس ليس إلا وجهته المسائية، أما سعيه فموصول منذ الصباح، حيث يغير أماكن متجره المتنقل بين ساحات وشواطئ... وأحيانا ضواحي العاصمة، يطارد زبائن يشعر بأنهم يمنون عليه بعطف وتشجيع خاص... وربما كانت ابتسامته الطفولية وحسه الفكاهي مفتاحا لهذه "البركة" التي يؤمن بها شاب ينحدر من أسرة "تيجانية" الهوى. حسين، الذي انقطع عن الدراسة مبكرا بسبب الفقر، يقنع بما يدره عليه نشاطه الموسمي.
بعد انقضاء الصيف, سيعود الى بلاده, محظوظا بمحصوله المجزي ومحملا بمنتجات مغربية لترويجها هناك, فيما يشبه "رحلة شتاء وصيف". أما حلمه الكبير فهو مشروع تجاري قار في بلاده ييسر له بناء أسرة مكتفية.
وإذ تشير التقارير والدراسات الدولية حول الهجرة الى التأنيث المتنامي لحركة البشر عبر الحدود، فإن الظاهرة تبدو جلية للعيان على رصيف شارع محمد الخامس.
بزي إفريقي أنيق، وضفائر تقليدية مميزة، توقع "آنتا" حضورها المسائي المنتظم في ساحة التنافس المفتوح, ندا لند. بشخصية قوية, وملامح صارمة, تبدو هذه الشابة (26 سنة) في غير موعدها الأول مع رهبة السوق وشراستها.
على خلاف حسين، أكملت آنتا تعليمها في وسط اجتماعي متوسط, استقوت بشواهد مختلفة في الاعلاميات والسكرتارية, باحثة عن عمل لائق. ولما انسدت الأبواب في وجهها, غيرت وجهتها بشجاعة نحو تجارة متنقلة.
اقتنت تذكرة الطائرة, اصطحبت مخزونا أوليا من معروضاتها البسيطة: حلي, أثواب تقليدية, مراهم تبشر بمنافع صحية شتى...ونزلت سهلا بالرباط, بعد أن جابت مدنا كثيرة عبر المملكة: الدار البيضاء, طنجة وأكادير وتطوان وصولا إلى الداخلة.
بعد أن أرهقها المقام في فندق شعبي يلتهم حصة معتبرة من كدها, اهتدت آنتا الى الحل السحري الذي يختاره جل أبناء القارة السمراء. مسكن من ثلاث غرف تقتسمه مع زميلات لها في الحرفة...والترحال. يتفرقن في الأرض طيلة النهار, ويجتمعن على مائدة عشاء متأخر لتبادل حكايات اليوم الشاق.
حين تسأل آنتا عن سر الإقبال على المواد الإفريقية المعروضة على قارعة الطريق، لا تتردد في تفجير المفاجأة التي يعرفها القليل ويجهلها أكثرهم. "يحلو للمغاربة أن يشتروا أشياء تقدم لهم على أنها مستوردة من الخارج, والحال أن نصيبا كبيرا من سلعنا نحصل عليه من متاجر البيع بالجملة, داخل " سويقة الرباط".
أما بالنسبة للمنتجات الإفريقية الأصيلة, فإن الباعة المتنقلين ليسوا إلا تجار تقسيط يحصلون على زادهم من الدار البيضاء حيث تنشط قنوات للبيع يديرها تجار أفارقة كبار.
وبينما يشكل السينغاليون الغالبية الساحقة من الباعة المتجولين الوافدين من جنوب الصحراء, فإن قلة من غيرهم وجدوا سبيلا لولوج هذه السوق الجديدة التي تنتعش في ظل تسامح تبديه السلطات العمومية مع أنشطة اقتصادية قد تزعج ارباب المحلات التجارية لكنها تشكل بالنسبة للكثيرين بوابة أمل ضد البطالة واليأس.
تايي، مهاجر نيجيري على عتبة الثلاثين. أخطأ الطريق الى "الإلدورادو الاوروبي", فعلق حلمه على مستقبل مجهول. المكان: الرباط والعين على البوغاز، متى أتيحت فرصة الرحيل.
انجليزيته لم تسعفه في البداية، لكنه يوسع قاموسه يوميا في خضم تعامله مع زبائنه المقبلين على أساور جلدية شبابية وقطع ديكور تراثية تحمل عبق افريقيا. تايي، له نظرة محلقة، إذ لا فكاك من شعوره بحالة تيه...وعبور.
حسين, آنتا وتايي..أسماء مستعارة لحلم واحد ركب الرياح التي تهب صوب الشمال. وإذ يترنح الحلم أمام صخرة جبل طارق, فإن المملكة تتحول تدريجيا من بلد عبور إلى وجهة استقرار, ولو مؤقت...ذلك المؤقت المرشح للدوام.
21-07-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
واستنتجت الدراسة التي مَوَّلها الصندوق الوطني السويسري للبحث العلمي حول التعددية الدينية، تحت إشراف كل من باتريك أتّينغَر وكورت إيمهوف من "مركز البحوث العامة و بحوث المجتمع" التابع لجامعة زيورخ، بأن وسائل الاتصال العامة ساهمت على نحوٍ مُتزايد بتقديم "الأقلية المسلمة" في السنوات الأخيرة كـ "تهديد" للمجتمع السويسري.
ويشير مؤلفا الدراسة إلى أن المهاجرين مَوضِع التساؤل ينحدرون من دولٍ مُختلفة جداً، مثل تركيا، ومقدونيا، والمغرب، كما أنَّهم يُمارسون شعائرهم الدينية بِطُرُق مُتنوعة. وهم ينظرون إلى أنفسهم بصفتهم أعضاء في جماعة عرقية مُعينة أولاً وقبل كل شيء.
وتركزت دراسة الباحثيْن على عدد المرات التي ذُكِر فيها المسلمين في الصّحف المحلية وتقارير التلفزيون الوطني منذ ستينيات القرن الماضي، والأسلوب المُتبع عند القيام بذلك. كما تم إدراج المناقشات البرلمانية، وطريقة تغطيتها في وسائل الإعلام.
من السياق الدولي إلى السياق الوطني
وكما يقول مؤلفا الدراسة، تُظهِر التغطيات الإخبارية للحروب والهجمات والإعتداءات، الكيفية التي تغيرت بها صورة المسلمين في سويسرا. حيث زاد إطلاق التعميمات والصفات الجاهزة في مجالي السياسة والإعلام خلال السنوات الأخيرة، حتى الوصول الى المبادرة الشعبية لِحَظر بناء المآذن التي جرى الإستفتاء عليها في نوفمبر 2009.
وفي حديث له مع swissinfo.ch، قال باتريك إيتينغَر: "لم تكن التقارير الإعلامية حول هجمات 11 سبتمبر وراء تثبيت صورة الإسلام العنيف وصراع الثقافات في سويسرا شيئا فشيئاً، بقَدر ما كانت الأخبار الواردة حول التفجيرات الانتحارية في لندن (2005)، و تفجيرات القطارات في مدريد (2004)، بالإضافة إلى أزمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد في الدانمارك"، وأضاف "لقد كان حزب الشعب السويسري (يمين شعبوي) على الأخص، والإتحاد الديمقراطي الفدرالي بدرجة أقل، وراء تحوّل صورة المسلمين من السياق الدولي إلى السياق الوطني".
ومن خلال هذه التأثيرات، تحول المهاجرون المسلمون إلى "المسلمين". ووفقاً لإيتينغر، تم تصنيف هؤلاء المهاجرين في السابق وفق أقلياتهم العِرقية، حيث كانوا يسمّوَن بـ "الأتراك" أو "البوسنيين"، ألخ. وكما يقول: "لا أعتقد بأن الهوية المُسلمة كانت موجودة في الخلفية منذ ذلك الحين بالفعل، وبرأيي، تأسست هذه الإنتماءات فَقط من خلال هذه النظرة الجديدة".
اهتزاز المفهوم الثقافي الذاتي
وتكمن الخلفية وراء التغيير الحاصل في تصور السويسريين تجاه المهاجرين، وتحول صورة الجار التركي إلى "المسلم"، في المفهوم الثقافي الذاتي للسويسريين. ووفقاً لمؤلفَي الدراسة فإنّ هذا المفهوم "مُصاب بِخَدَش" وعلى حدِّ قولهم "لدينا تغيّر إجتماعي سريع في سويسرا مرافق لتدَفُق أعداد من المهاجرين من الطبقتين العُليا والمتوسطة، وهو ما يُصيب الطبقة الوسطى السويسرية بالإرباك".
بالإضافة إلى ذلك، تتعرض النُخبة السياسية السويسرية إلى التشكيك خلال المناقشات الواسعة الدائرة حول وَضع سويسرا ودورها في أوروبا والعالم حَسب إيتينغر، وكما يقول: "في هذا السياق، هناك الآن لاعب شعبوي واحد يُعَزِّز من هذه الشكوك و يُغذيها، وهو يريد فَرض تعريفَه الخاص لما هو "سويسري"، كما يرغب بالنأي عن الأجانب - المسلمين".
كذلك لاحظ الباحثان في دراستهما، بأن قُدرات الإندماج والتكامل لدى السويسريين تلقى القليل جداً من الإهتمام، وكما يقول إيتينغر: "كانت هناك مخاوف جدّية أيضاً من طُغيان الأغلبية الكاثوليكية على المدن البروتستانتية في الجزء الناطق بالألمانية من سويسرا، عندما هاجر اليها الإيطاليون في ستينيات القرن الماضي. وهذه المخاوف مُشابهه الى حد كبير لتلك المُثارة اليوم حول أسلَمة سويسرا". ويضيف إيتينغر "ومثلما لم يُتَرجِم الإيطاليون والإسبان مذهبهم الكاثوليكي بشكل أصولي، لا تفعل الأغلبية المسلمة هذا الشئ بدورها".
حزب الشعب ينتقد
وحول رأي حزب الشعب السويسري في هذه الدراسة، علَّق مارتين بالتيسَّر الأمين العام للحزب في مقابلة معswissinfo.ch بالقول: "إن تغطية هذه الدراسة للإسلام مُنفصلة عن الوضع الحقيقي والتصور الدائر بين السكان الى حدٍ كبير".
ومن وجهة نظر حزبه، فإنَّ لهذه الدراسة "مَنفعة مشكوك فيها"، إذ تتزايد اليوم مناطق الصراع المؤثرة بشِدة. وهو يشير بهذا الصدد إلى وجود ما يزيد عن 400,000 مسلم في سويسرا في عام 2010، في حين لم يتجاوز عددهم 16,000 مسلم في عام 1970.
وعلى حد قول مارتين بالتيسَّر، توجد هناك أسباب حقيقية للجَدَل العام الدائر في البلاد. فهناك قضايا الإندماج، واحترام سيادة القانون، والسلوك داخل الأسرة، والبيئة التعليمية والتنظيمية من ناحية، والمظهر العام لمُمثلي المجتمعات الإسلامية من الناحية الأخرى. وحَسْب بالتيسَّر، فقد وضع مُعِدّو الدراسة "فهماً غريباً للسَبَبية إلى الوجود"،أمّا التأثير المتبادل للتصور العام فهو أكثر تعقيداً.
رضى من جانب إمام زيورخ
في المقابل، يجد ثاقب خليلوفيتش، إمام الجالية البوسنية في زيورخ، أن نتائج الدراسة تشير إلى الإتجاه الصحيح، كما يبدو له بان العمل قد أنجِز بِجِدَية. ويقول: "بالنسبة لي، يبدو البيان الذي يُشير إلى عَدم نجاح وسائل الإعلام في التَمييز بين الإرهاب العالمي من جهة، وبين الإسلام ومُعظَم المُسلمين المُندمجين بشكل جيد من جهة أخرى، مُطابقا للواقع بشكل خاص".
ويدافع خليلوفيتش منذ عدة أعوام سنوات عدة ضد إطلاق الأحكام العامة ذات الطابع التشهيري الجارح، والتي اضطرَّته أن يدافع عن نفسه في البوسنة حتى قبل إندلاع الحرب هناك.
وبالنسبة لإمام الجالية البوسنية، يشكِّل وَضْعَ المسلمين الذين ينتمون إلى طبقات إجتماعية مختلفة تماماً وعوالم متفرقة كأوروبا وإفريقيا وآسيا، وبغَضّ النظر عن كونهم أخصائيين من ذوي المهارات العالية أو من الهاربين وطالبي اللجوء في خانة واحدة تسمى "الإسلام" لُغزاً لا يجد له تفسيراً. ويُعلِّق بهذا الصدد قائِلاً :"ليس الإسلام بِحَد ذاته هو المشكلة".
غضب من السويسريين المُتحولين إلى الإسلام
من جهته، يقول يحي حسن باجوا، الذي يُدير مكتباً للتواصل بين الثقافات في مدينة زيورخ، والذي بدأ دراسته في سويسرا منذ المدرسة الإبتدائية، والعضو في البرلمان المحلي لكانتون آرغاو: "بعد أحداث 11 سبتمبر، إختلفت النظرة الى كل مسلم فجأة. الدراسة مُحِقّة بهذا الشأن".
وأضاف في السياق نفسه: "حتى الطبيب الذي أراجعه منذ سنوات طويلة سألني حينذاك إن كنت على علاقة بالإرهاب". ووفقاً لباجوا العضو في حزب الخضر أيضاً، فإنَّ للأسلوب السياسي لحزب الشعب تأثيره الأكيد على صورة العدو الجديد المتمثل بـ "الإسلام أو المسلمين".
وقد إنعكس هذا الأمر بوضوح في مبادرة حظر بناء المآذن التي كانت جميع التكهنات حولها خاطئة مُسبقاً. ويشعر باجوا بالغضب كذلك تجاه أولئك السويسريين الذين اعتنقوا الإسلام، والذين ظهروا وفقاً لذلك بمظهر الواثقين من أنفسهم، والذين لم يُسيئوا من خلال مطالبهم الراديكالية لجماهير وسائل الإعلام الكبيرة فحَسْب، بل ولِمُعظم المنظمات الإسلامية أيضاً.
وعلى حَدِّ باجوا، لا تَرسم وسائل الإعلام في أحيان كثيرة إلّا باللونين الأبيض والأسود، و بدون ظلال رمادية، كما إنها لا تَمنَح المسلمين في تغطياتها الإخبارية سوى مساحة محدودة جداً.
20-07-2011
المصدر/ موقع سويس أنفو
وفيما يستعد البرلمان لإقرار إصلاح جامعي يسعى لتكييف النظام التعليمي مع سوق العمل وجعله أكثر مرونة في غشت، فإن الشباب اليونانيين من حملة إجازات الماستر مثل يوانا يحاولون، بأعداد أكبر، التماس فرصهم في الخارج، بسبب أزمة الديون التي تغرق اليونان.
والعرض الذي قدمته شركة للاتصالات في باريس للشابة البالغ عمرها 23 عاما، والتي تحمل إجازة ماستر في المعلوماتية، يبدو أكثر إغراء.
عائلتها مربكة من قرار مغادرتها الوشيك. فالابنة البكر افغينيا، التي تحمل شهادة دكتوراه في المعلوماتية الحيوية، تعمل باحثة في جامعة كورنيل، وتقيم في الولايات المتحدة منذ عامين.
وبحسب الأستاذ في جامعة سالونيكي لويس لامبريانيديس، فإن 9 % من الشباب اليونانيين من حملة الإجازات غادروا للعمل في الخارج من مايي 2009 وحتى فبراير 2010، و"خلال الأشهر الأخيرة، تسارعت وتيرة" هجرة الأدمغة الشباب.
وكما في ايرلندا والبرتغال، تهرب النخب اليونانية المستقبلية من البلاد: 51% من حملة شهادات الدكتوراه اختاروا الاغتراب. والإحصاءات المتعلقة بسوق العمل بليغة الحد: 9,8% من حملة الإجازة او الدكتوراه يعانون من البطالة في اليونان في 2011، مقارنة مع 5,4% في 2008.
ليس مفاجئا إذن أن يعقد الشباب اليونانيون العزم على المغادرة نحو آفاق واعدة أكثر، ليوسعوا بذلك رقعة الشتات اليوناني في استراليا والولايات المتحدة وغيرها.
إصلاح الجامعات الذي يفترض ان يقدم للبرلمان في غشت يثير الجدل منذ أيام في اليونان. فهل أخذت وزيرة التعليم انا دياماندوبولو بالاعتبار هجرة الشباب المجازين؟
بالنسبة للمستشار في مكتب الوزيرة يانيس ميتسوس، فإن الحكومة قلقة ببطالة الشباب المجازين، وهجرتهم إلى الخارج، وتأمل في "إعداد أفضل للطلاب اليونانيين ليخوضوا سوق العمل".
والإصلاح الذي طبق في غالبية الدول الأوروبية يهدف إلى تعديل الأنظمة في الجامعات اليونانية وتوحيد مناهجها: ثلاث سنوات للإجازة، خمس سنوات لشهادة الماستر وثماني سنوات لشهادة الدكتوراه. هي شهادات بالإمكان معادلتها بنظيراتها الأوروبية ما يجعل الجامعات أكثر قدرة على المنافسة.
كما يفترض أن يصبح تقييم الأساتذة أكثر شفافية، بفضل لجنة تضم شخصيات من خارج الجامعة، كما يفترض إلغاء احتمال البقاء طالبا "إلى الأبد".
لكن أستاذ التعليم في جامعة رودوس ديونيسيس غوفياس يرى ان الإصلاح قد يزيد الوضع سوءا بالنسبة للباحثين الشباب ويشجعهم على الرحيل، وخاصة انه من المتوقع تقليص عدد مناصب الاساتذة ودمج العديد من الجامعات الإقليمية.
وقال معترفا "إذا بقي حملة الدكتوراه من الشباب في اليونان، فإنهم قد يساعدون في تنمية البلاد"، ولكن يتعين أن يتم الإقرار بمعرفتهم وموهبتهم، وهي مسألة صعبة في هذه المرحلة من التقشف والانكماش في اليونان.
وأكثر من ذلك، فإن هجرة حملة الإجازة لن تحل بإصلاح الجامعات فقط، لأن المشكلة في اليونان تكمن في اقتصادها المبني على الخدمات والسياحة، والذي يفتقر للصناعة.
وقال لامبرينيديس ان "سوق العمل اليوناني لا يحتاج الا لعدد محدد من الباحثين". ولكونها غارقة في الأزمة، فإن اليونان تبدو عاجزة اكثر من اي وقت مضى عن الاحتفاظ بشبابها.
وقال لامبرينيديس ان 16 % فقط من المجازين الذين عملوا في الخارج عادوا الى بلادهم خلال السنوات الأخيرة.
أما يوانا فلا تريد "أن تعيش كل حياتها في الخارج".
20-07-2011
المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية
بوعرفة- المجلس العلمي المحلي لإقليم فجيج ينظم لقاء تواصليا مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج
نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم فجيج، مساء يوم الأربعاء 20 يوليوز، بمدينة بوعرفة، لقاء تواصليا مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأبرز أحمد حدادي رئيس المجلس العلمي المحلي ما يوليه المجلس العلمي الأعلى برئاسة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس من عناية فائقة لأسر وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، موضحا أن إحداث المجلس العلمي المغربي لأوروبا خير دليل على هذه العناية.
وذكر بأن من مهام هذا المجلس السهر على حسن أداء الفرائض الدينية والقيام بشعائر الإسلام في جو من الطمأنينة في إطار العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي، والمساهمة في أي حوار مفتوح بين كافة العقائد وتنسيق أشغاله مع مجلس الجالية المغربية بالخارج والنهوض بالتربية لفائدة الجالية المغربية المقيمة في الخارج لاسيما الشباب.
وأوضح أن المغرب يعمل على حماية الحقوق والمصالح المشروعة لأفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، في إطار احترام القانون الدولي والقوانين الجاري به العمل في بلدان الاستقبال، كما يحرص على الحفاظ على الوشائج الإنسانية معهم، ولاسيما الثقافية منها، ويعمل على تنميتها وصيانة هويتهم الوطنية.
وتميز هذا اليوم التواصلي بمناقشات مستفيضة وصريحة أبدى خلالها أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ملاحظاتهم واهتماماتهم وانشغالاتهم والمشاكل التي يصادفونها في بلدان الاستقبال.
21-07-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
تفتح جريدة "رسالة الأمة" ملف قضايا الهجرة المغربية بأوروبا من خلال مقالين حول الهجرة المغربية من مرحلة التجمع العائلي إلى الاندماج، الأول بعنوان "اقتصاد أوروبا سنعكس سلبا على تحويلات المهاجرين" أما المقال الثاني فيحاول الإجابة على سؤال: هل بقيت هناك فرص للهجرة إلى أوروبا في المستقبل؟ ... المقالان
تشهد المنظمات الممثلة للجاليات الإسلامية بفرنسا، حسب جريدة "أخبار اليوم"، صراعا حادا بين مختلف مكوناتها لأخذ موقع متميز في المشهد الإسلامي الفرنسي من خلال الأئمة الموفدين من دول الانتماء... التقرير
هي فرنسية المولد، واسمها الأصلي جاكلين دافييد لكنها بعد أن تزوجت مغربيا، واختارت الاستقرار بالمغرب، والحصول على جنسيته سنة 1959، أصبح الاسم الذي كانت توقع به مقالاتها، هو اسمها الرسمي. زكية داود...البورتريه
أفادت جريدة "الخبر" نقلا عن مصادر قالت إنها مطلعة، أن عائلات مغربية من خريبكة والفقيه بنصالح، رفضت الاستجابة إلى مطالب السلطات الإسبانية ومراكز إيواء داخل إسبانيا، بتسلم أبنائها من مراكز إيواء القاصرين المقيمين بشكل غير قانوني في إسبانيا... تتمة الخبر
أشارت إحصائيات الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى أن عدد الفوافدين على المغرب ما بين/ 5 يونيو تاريخ انطلاق عملية "مرحبا 2011" و 12 يوليوز الجاري، وصل إلى 589 ألفا و158 مغربيا مقيما بالخارج...تتمة الخبر
بعد أن كانت الطقوس الاحتفالية المغربية حكرا على الوسط الاغترابي، أصبحت العديد من الفرنسيات حريصات على تأثيث "النكافات" و"الحنايات" و"العمارية" لحفلات زفافهن، وهو الاإقبال الذي أدى إلى ازدهار الأنشطة المرتبطة بهذه الطقوس... الروبورتاج
شارع "برابون" في منطقة "لا غار دي نورد" يشبه درب عمر وسط البيضاء لا شيء مختلف تماما. الوجوه المغربية نفسها تشق الحي إلى نصفين، كل ما تجده مفروشا على الأرض في كراج علال، تجده بهذه المنطقة من "لا كار دي نورد" أحد أشهر الأماكن في بروكسيل... الروبورتاج
ما تزال الذاكرة الجماعية بكل من سوس والأطلس تحتفظ باسم "موغا" الشخص الذي انتدبته الدولة الفرنسية في ستينيات القرن الماضي من أجل اختيار زمرة ن الشباب المغاربة للعمل بمناجم الفحم الحجري بشمال فرنسا...تتمة المقال
هي من المغاربة القلائل الذين استطاعوا فرض أنفسهم في عوالم الأدب المكتوب بالإنجليزية، بل وحازت سنة 2003 على جائزة المعهد الثقافي البريطاني عن القصة القصيرة، كما رشحت لنيل شهادة "أورانج" وهي من بين الجوائز الثلاث الأرقى ببريطانيا التي تمنح لأحسن عمل روائي نسائي... البورتريه
وتهدف هذه التظاهرة إلى أن تصبح فضاء للالتقاء بين المغاربة المقيمين بالخارج في جو رياضي واحتفالي خلال عطلة الصيف، التي يعود فيها عدد من المغتربين بديار المهجر إلى أرض الوطن.
واعتبر أيمن الرمضاني، مغربي مقيم ببلجيكا ومنظم هذه التظاهرة بتعاون مع رئيسة جمعية "المرأة قيم وإنجازات" العداءة العالمية نزهة بيدوان، أن فكرة تنظيم هذا اللقاء نابعة من ضرورة التعاون بين مغاربة المهجر ومغاربة الوطن من أجل مغرب أفضل.
ويضم برنامج التظاهرة لقاءات في كرة السلة وكرة اليد وكرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية بكورنيش مدينة طنجة ، الذي يعرف توافدا مهما خلال هذه الفترة من السنة.
كما برمج المنظمون سباقا دوليا لمغاربة العالم على مسافة 5 كيلومترات بمحج محمد السادس، وسيخصص للنساء والأطفال على شاكلة سباق النصر النسائي بمدينة الرباط حيث يمكن للمشاركات قطع المسافة عدوا أو مشيا.
كما سيتم خلال هذه التظاهرة تقديم عروض في رياضة الجيدو والمسايفة والكيك بوكسينغ والتزلج على الماء.
19-07-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وذكر الموقع الإلكتروني "إير أند ترافل نيوز" أن الشركة ستشرع في تسيير رحلتين في الأسبوع يومي الثلاثاء والسبت.
وتؤمن "بريتش ميدلاند الدولية" رحلتين جويتين في اتجاه مدينتي مراكش والدار البيضاء.
وتعتزم الشركة، ابتداءا من فاتح أكتوبر المقبل، زيادة عدد رحلاتها في اتجاه مراكش لتصل إلى خمس رحلات أسبوعيا عوض ثلاثة حاليا.
وتعتبر "بريتش ميدلاند الدولية" ثاني أكبر شركة طيران في مطار لندن هيثرو. وقد عززت مكانتها العالمية بانضمامها إلى تجمع "ستار أليانس " الذي يضم 27 شركة للنقل الجوي الدولي توفر لزبنائها أزيد من 21 ألف و50 رحلة يوميا في اتجاه 1167 وجهة في 181 بلدا.
19-07-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وحضر عشاق الفن السابع في بكين بكثافة إلى قاعة "برودواي" السينمائية المرموقة من أجل مشاهدة هذا الشريط الطويل والتعرف أكثر على العاصمة الاقتصادية للمملكة.
وسبق للصينيين أن اهتموا بمدينة الدار البيضاء من خلال تتبعهم للفيلم الأمريكي "كازابلانكا" لميكايل مورتيز الذي بدأ عرضه سنة 1942 وجسد بطولته الرئيسية همفري بوغارت وانكريد بيرغمان.
ويحكي الفيلم المغربي "كازا نيكرا" قصة شابين عاطلين من الدار البيضاء (كريم وعادل) يحلمان بحياة أفضل، ويتوق أحدهما للسفر إلى السويد، بينما يعيش الآخر قصة حب خيالية مع فتاة غنية.
وعلاوة على هذا الفيلم الطويل الذي عرض لأول مرة في الصين، يعد أسبوع الفيلم المغربي بالصين فرصة سانحة لعشاق السينما بالصين لاكتشاف أفلام مغربية أخرى من ضمنها "فيها الملحة والسكر ومابغاتش تموت" لحكيم نوري، وشريط "البراق" للمخرج محمد مفتكر، و"كل ما تريده لولا" لنبيل عيوش.
ويهدف أسبوع الفيلم المغربي، الذي ينظم بمبادرة من سفارة المغرب بالصين والإدارة العامة للدولة الصينية للإذاعة والفيلم والتلفزيون والمركز السينمائي المغربي، إلى إطلاع الجمهور الصيني على تطور السينما المغربية، فضلا عن غنى وتنوع الثقافة بالمملكة.
20-07-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
يثير مؤتمر الإسلام في ألمانيا كل مرة جدلا حادا، سواء على مستوى الأوساط الأكاديمية والسياسية أو على مستوى المسلمين أنفسهم، فالكل يتساءل عن مدى أهمية هذا المؤتمر. دويتشه فيله حضرت ندوة بهذا الخصوص وأعدت التقرير التالي.
"مستقبل مشترك"، تحت هذا الشعار نظمت الأكاديمية البروتستانتية لمنطقة الراين ندوة ثقافية من أجل تحليل وتقييم التطورات والتطلعات التي جاء بها مؤتمر الإسلام الثالث، والذي عقد في 29 من آذار/ مارس لهذه السنة بمبادرة من وزارة الداخلية الألمانية. وتميزت الندوة بحضور شخصيات أكاديمية تشمل متخصصين في الحقل الديني و الإسلامي خاصة، وكذا متخصصين في علم الاجتماع والقانون، كما عرف هذا اللقاء أيضا مشاركة ممثلة عن وزارة الداخلية و كذا العديد من المسلمين الذين شاركوا في فعاليات مؤتمر الإسلام. هذا ما أثرى النقاش ومكن من رؤية و تحليل الظاهرة من زوايا مختلفة، ليس فقط نظريا بل أيضا في ما يخص الجانب التطبيقي الذي يسعى المؤتمر إلى تعزيزه.
مؤتمر أمني أم حوار ديني
ظلت اقتراحات وزير الداخلية الألماني، التي أثارت جدلا كبيرا في الأوساط السياسية والأكاديمية بتأسيس ما أسماه بـ "الشراكة الأمنية" مع المنظمات الإسلامية، موضوع نقاش بين المشاركين، إلا أن المتحدثة باسم وزرة الداخلية كوردولا فوستو ترى في ذلك إجحافا بحق المؤتمر الإسلامي الذي يتضمن محاور أخرى أكثر أهمية، مثل مشاريع إدماج المسلمين في ميادين العمل أو تأهيل الأئمة. وأضافت فوستو في كلمتها في الندوة أن "حصر دور المؤتمر في الجانب الأمني ليس هو هدفنا الوحيد، نحن نسعى بالدرجة الأولى إلى تحسين الحوار الاجتماعي ودمج المسلمين في المجتمع الألماني، وذلك عن طريق الحوار بين الدولة الألمانية والمسلمين الذين يعيشون هنا".
ويطالب اشتيفان شبانك الباحث المتخصص في الشؤون الإسلامية من جامعة هايدلبيرغ، في حوار مع دويتشه فيله، الدولة بعدم التدخل في الشؤون الدينية "فالمبادرة يجب أن تأتي من المعنيين بالأمر، أي المسلمين، والتعايش والحوار الديني يجب أن يتم على صعيد المؤسسات الدينية، أو بين الناس، من خلال التعامل بين الجيران أو زملاء العمل، هذا يعني أن الإصلاحات والتغيرات يجب أن تأتي من القاعدة وليس من الحكومة أو من رجال السياسة".
قضية اجتماعية أم مشكلة أجانب؟
كما يرى شبانك أيضا أنه من العار أن نطالب من المسلمين بعد عشرين أو ثلاثين عاما من إقامتهم في ألمانيا الاندماج في مجتمعهم ، فهم أصلا جزء لا يتجزأ من المجتمع الألماني والتعامل معهم على أساس أنهم أجانب يعطيهم إحساسا بعدم الانتماء. أما الباحثة المسلمة وعضو مؤتمر الإسلام حميدي موهاغيغي فتقول لدويتشه فيله "نحن في مرحلة يمكننا أن نتحاور مع بعضنا البعض بكل انفتاح حول كل المواضيع العالقة أو المشاكل الموجودة، التي تهم المجتمع بأكمله، أي بغض النظر عن العرق أو الدين. أظن أن هناك الآن ثقة متبادلة تسمح لنا بالتواصل بكل انفتاح مع بعضنا البعض".
هذا ويعتبر مؤتمر الإسلام جزءا من منظومة الحوار بين المسلمين وغيرهم؛ فالحوار يتم أيضا في منابر ومنتديات عديدة أخرى وعلى أصعدة مختلفة، و في هذا الصدد تقول موهاغيغي: "أصبحنا جزءا من هذا المجتمع، والمسلمون أصبحوا ممثلين في مجالات عديدة ، سياسية واجتماعية وثقافية، وبهذا فإن الحوار في المستقبل القريب يمكن أن يكون مباشرة، عبر المؤسسات التي ينتمون إليها، عندها لن نكون بحاجة إلى مؤتمرات من هذا النوع".
ورغم الاختلاف الكبير حول تمثيل المسلمين في هذا المؤتمر، والنقد الذي أبداه بعض المشاركين حول منهجية عمل المؤتمر، لكن جل أطراف النقاش على قناعة أن المرحلة الراهنة تحتاج إلى حوار متكاثف من أجل تفادي تقسيم المجتمع،و هذه المسؤولية هي ملقاة على عاتق جميع شرائح وأطراف المجتمع.
"نتائج ملموسة، لكن لا ترقى إلى التطلعات"
وكانت المشاكل الاجتماعية كالفقر وضعف التعليم من أهم المواضيع التي نوقشت في مؤتمر الإسلام في نسخته الثانية كما أشارت فوستو، المتحدثة باسم الداخلية الألمانية، والتي تعتبرها مرحلة تطبيقية تنهض بدور المؤتمر وتجعله بذلك فاعلا حقيقيا.
ومن أهم هذه المشاريع الملموسة هو تأهيل الأئمة بألمانيا لمواكبة التطورات وتغطية حاجات المواطنين المسلمين في ألمانيا. هذا ما يشجعه أيضا عبد المالك هيباوي،عضو مؤتمر الإسلام وإمام في مدينة شتوتغارت إذ يقول:"عمل الإمام ينقسم إلى قسمين، أي دوره في المسجد، أي الدور الديني، أما الجانب الآخر فيكمن في خلق جسر بين الجماعة المسلمة والمجتمع، أي الانفتاح على العالم الخارجي من خلال عقد لقاءات وشراكات مع كل مكونات المجتمع مثل المدارس، والمستشفيات، ودور العجزة...من أجل مد جسور التفاهم والتعايش والحوار بين الأقلية المسلمة والمجتمع الألماني".
وبالرغم من أهميته فإن للمؤتمر طابعا استشاريا فقط، إذ أن تطبيق المشاريع يبقى حكرا على الولايات والجماعات المحلية. فأهم القرارات المتخصصة بالمهاجرين المسلمين تتخد على صعيد الولايات وليس في برلين. وفي هذا الإطار يقول الناشط المسلم منير العزاوي "هناك نتائج وتطورات على صعيد بعض الولايات في مجال تدريس الإسلام في المدارس أو في مجالات أخرى، في حين تبقى التطورات على هذا الصعيد في ولايات أخرى كولاية بافاريا شبه منعدمة".
الربيع العربي حسن صورة المسلمين في ألمانيا
كما كان هناك أيضا إجماع على أن غالبية المسلمين يعيشون في سلام بألمانيا ويحترمون القوانين السائدة في البلد. وقد أكد كل من عبد المالك هيباوي و منير العزاوي أن الربيع العربي عزز من ناحية ثقة المسلمين بأنفسهم ، ومن ناحية أخرى ساعد إلى حد كبير في محو الصورة النمطية القاضية بأن الإسلام لا يتلاءم مع الديمقراطية. ويرى العزاوي في هذا الأمر تطورا إيجابيا على مستوى النقاش والحوار الاجتماعي الإسلامي في ألمانيا قائلا: "في السابق كانت دائما نقاشات حادة واتهامات بأن المسلمين لا يمكنهم التوفيق بين دينهم وبين العيش في مجتمع ديمقراطي، لأن غالبية الدول التي يأتون منها ذات أنظمة استبدادية، لكن مطالبة المسلمين وتعطشهم للديمقراطية في بلدانهم الأصلية يؤكد أن الإسلام و الديمقراطية لا يتناقضان".
و بالرغم من الانتقادات الموجهة لمؤتمر الإسلام فإن من شأنه أن يحسن الحوار بين الحكومة الألمانية والمسلمين، ويؤدي بالتالي إلى مزيد من اندماج المسلمين في ألمانيا. فالجلوس على مائدة حوار تضم ممثلين عن الحكومة وحكومات الولايات والجمعيات الإسلامية هو في حد ذاته مكسب كبير. يشار إلى أن مؤتمر الإسلام تأسس عام 2006 بناءً على مبادرة من وزير الداخلية آنذاك فولفغانغ شويبله.
20-07-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
أفادت خلاصات الدراسة الميدانية التي أجرتها مؤخرا هيأة الدراسات الدولية بتنسيق مع معهد الدراسات القانونية التابع لجامعة مدريد، أن السنوات القليلة المقبلة ستشهد تراجعا ملحوظا في عدد المهاجرين الأفارقة الذين سيصلون إلى البلدان الأوروبية... تتمة المقال
أدى قيام دولة إسرائيل سنة 1948 وانتهاء عهد الحماية الفرنسية والإسبانية في المغرب، وكذا نكبة يونيو لسنة 1967 إلى اختيار الكثير من اليهود المغاربة الهجرة إلى الدولة العبرية، ما جعل عددهم يقل بأكثر من 70% بداية الثمانينات... تتمة المقال
- المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية المقيمة بإسبانيا سنة 2024
- مجلس الجالية يثمن التعديل المرتقب لمدونة الأسرة ويتطلع لتشريع في مستوى الإنتظارات
- أهم الخدمات الموجهة إلى الجالية المغربية بالخارج في قطاع العدل
- وزيرة من أصول مغربية في الحكومة الكندية
- بنك المغرب يفاوض نظرائه في فرنسا وإسبانيا حول تحويلات مغاربة أوروبا