الجمعة، 27 دجنبر 2024 20:25

تجلب الهجرة لفرنسا 4ر18 ملايير أورو من الرسوم على الإستهلاك حسب الحصيلة الأخيرة لعدد المجلة الشهرية "كابيتال" التي تخصص ملفا خاصا بإسهام الأجانب في الإقتصاد الفرنسي.

و حسب "كابيتال" فإن هذه الحصيلة التي تخص إطارات سامية يدفعها ولوجها البورجوازية إلى الإستهلاك تدل على "نجاح اندماجهم الإقتصادي"…تتمة

ابتداء من العام المقبل، سيشارك 30 من حرس الحدود السويسريين في مراقبة الحدود الخارجية لفضاء شنغن الذي يشمل العديد من البلدان الأوروبية.

وسيُدمج الحراس السويسريون ضمن "فرق التدخل السريع المتعددة الجنسيات على الحدود" التي يُرمز إليها اختصارا بـ RABIT. وستتركز المهمة الأولى على الحدود الفاصلة بين اليونان وتركيا.

هذا الخبر أكدته ستيفاني فيدمر، المتحدثة باسم المكتب الفدرالي للجمارك لأسبوعية NZZ am Sonntag (تصدر كل يوم أحد بالألمانية في زيورخ) وأشارت في تصريحها إلى أن "الكتيبة السويسرية لحرس الحدود ستوفر بالخصوص أخصائيين في الوثائق وفي العربات".

ويستند القرار القاضي باشتراك أعوان سويسريين في أنشطة الوكالة الأوروبية للحدود الخارجية (Frontex) إلى اتفاقين سابقين أبرما بين سويسرا والإتحاد الأوروبي (واتفاق ثالث يفترض أن يتم التوقيع عليه قريبا). وستكلف العملية سويسرا 3 ملايين من الفرنكات.

ومن المقرر أن يعمل حرس الحدود السويسريون في وحدة RABIT التى يقتصر تدخلها على حالات الطوارئ من أجل تقديم الدعم إلى الوحدات الوطنية المختصة ولضمان أمن الحدود الخارجية لفضاء شنغن.

وفي يوم 2 نوفمبر 2010، تنطلق أول مهمة تنفذها وحدة RABIT وتتمثل في إرسال 175 حرس حدودي يقدُمون من البلدان الأعضاء في فضاء شنغن إلى الحدود اليونانية مع تركيا، وهي منطقة توجد فيها مخيمات تستقبل عددا كبيرا من المهاجرين وطالبي اللجوء، كما أن الأوضاع الصحية فيها مثيرة للإنشغال.

المصدر: أخبار سويسرا

نظمت السبت الماضي، مجموعة من المنظمات الممثلة للجالية المغربية بهولندة، وبدعم من منظمات هولندية، مسيرة صامتة بالعاصمة أمستردام، تعبيرا عن رفضها تصاعد العنصرية و تنامي قوة اليمين المتطرف في البلاد...تتمة

اختتمت مساء أمس الأحد بمدريد الدورة الخامسة عشر للمهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" (مدريد جنوب) بحفل فني أحيته السوبرانو المغربية سميرة القادري.

وقد أحيت الفنانة المغربية حفلا فنيا مشتركا مع الفنانة الإسبانية روثيو ماركيث ومجموعة الطرب الأندلسي بفاس، تميز بحضور جمهور غفير استمتع بمزيج رفيع من الموسيقى المغربية والإسبانية.

ونالت الفنانة المغربية سميرة القادري التي تحتل مكانة متميزة في عالم الموسيقى الغنائية، سواء بمزاياها الفنية أو بالتزاماتها العميقة لفائدة مشاطرة الموسيقى باعتبارها لغة عالمية، إعجاب الجمهور الغفير الذي يحرص منذ سنوات على حضور فقرات المهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" الذي احتضنت العديد من البلدات بضواحي مدينة مدريد فعالياته ما بين يومي 8 و13 أكتوبر الماضي.

وفي هذا الاطار أحيت السوبرانو سميرة القادري يومي 30 و31 أكتوبر الجاري حفلين فنيين مشتركين مع الفنانة الإسبانية روثيو ماركيث ومجموعة الطرب الاندلسي بفاس وذلك ببلدتي ألكوركون وفوينلابرادا (بضواحي مدريد(
وأبرزت أنخيلا مونليون مديرة المهرجان في كلمة بمناسبة اختتام الدورة الخامسة للمهرجان نوعية المشاركة المغربية في هذه التظاهرة، مشيرة إلى أن المملكة كانت دائما حاضرة في المهرجان منذ إنشائه.

وأكدت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد أن هذه المشاركة تندرج في إطار برنامج ثقافي شامل يتضمن تنظيم العديد من الأنشطة المشتركة من أجل تعزيز الوفاق والتفاهم بين شعبي البلدين.
وأشارت مونليون وهي أيضا المنسقة العامة لمؤسسة "المعهد الدولي للمسرح البحر الأبيض المتوسط" الذي ينظم هذا الحدث الفني، أن الحضور القوي للجمهور الذي يتألف من الإسبان والمغاربة المقيمين بجهة مدريد يعكس نجاح هذا المهرجان الذي يعتبر فضاء للحوار لتعزيز علاقات الصداقة بين المغرب وإسبانيا.

ومن جانبه أكد الأستاذ الجامعي المغربي العربي الحارثي - المنسق العام لمؤسسة المعهد الدولي للمسرح البحر الأبيض المتوسط حرص المغرب كل سنة على ضمان مشاركة نوعية لاطلاع الرأي العام الإسباني على الدينامية الجديدة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات وخاصة في المجال الثقافي.

وأعرب العربي الحارثي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد عن ارتياحه للدعم المؤسساتي لمشاركة المغرب في هذا الحدث الثقافي الذي يشكل لحظة قوية للتعاون المغربي الإسباني في المجال الثقافي والفني.

وكان المهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" قد افتتح يوم ثامن أكتوبر الماضي بحفل أحيته الفنانة المغربية رحوم البقالي ومجموعتها المتكونة من عشرين فنانة من العنصر النسائي بشفشاون.

وقد قدمت المجموعة النسائية المغربية التي تشتغل على التراث الصوفي من خلال إحياء وتجديد الحضرة الشفشاونية فقرات غنائية غنية ومتنوعة شملت عددا من الأغاني والمديح والسماع نالت إعجاب الجمهور لأصالتها وإيقاعاتها الفنية.
كما أحيت المجموعة النسائية الشفشاونية التي تأسست سنة 2004 مساء يوم تاسع أكتوبر الماضي حفلا آخر ببلدة ريباس باثيامدريد بضواحي مدريد.

وقد دأب المغرب على المشاركة في مهرجان "مدريد سور" الذي نظم هذه السنة في دورته الخامسة عشرة بهدف إطلاع الجمهور الإسباني على التراث الفني المغربي الغني بجوانبه الأصيلة والمعاصرة.

01-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

اعتبر المشاركون في الدورة السابعة لمنتدى الصويرة والأندلسيات الأطلسية، اليوم السبت بالصويرة، أن التراث اليهودي المغربي يشكل جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية والذاكرة الجماعية بحوض البحر الأبيض المتوسط.

وفي هذا الصدد دعا السيد ادريس بنهيمة الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية إلى استكشاف متميز لمختلف أوجه الثقافة المغربية المتعددة المشارب، والتنقيب في مكنون التراث الثقافي اليهودي والأمازيغي والإسلامي بالمغرب.

من جهته، اعتبر المفكر والباحث الفرنسي السيد إدغار موران أنه إذا كانت العولمة تنحو نحو تكريس ثقافة كونية مهيمنة مما يؤدي إلى اندحار بعض الثقافات الفردية، فإن هذه العولمة ذاتها ساهمت في الوقت نفسه في انبعاث ثقافات متجذرة في التاريخ.

أما السيد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، فقد أبرز خلال هذا اللقاء الذي قام بتسييره السيد أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة، الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور وحضره على الخصوص السيد أحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، إسهام الموسيقى الأندلسية واليهودية في تشكيل الثقافة الوطنية، مضيفا أنها تساهم في انفتاح الساحة الثقافية المغربية.

كما تم خلال هذا المنتدى عرض شريط وثائقي حول "صدى أصوات الملاح بتنغير" للباحث كمال هشكار، الذي أبرز أن الشريط يروي التاريخ المشترك والتعايش الذي كان قائما بين اليهود والأمازيغ بمنطقة الأطلس، ويشهد على إسهام الثقافة العبرية في الهوية المغربية.

وأضاف السيد هشكار أن "الشريط الوثائقي الذي أنجزه يحتفي بتاريخ قرية تنغير ويحاول أن يجمع أجزاء من الذاكرة المشتركة بين اليهود والأمازيغ"، مسجلا الحاجة إلى الحفاظ على التراث اليهودي المغربي باعتباره ضرورة سياسية وتربوية وثقافية ملحة بالنسبة للأجيال المقبلة.

يذكر أن المنتدى يندرج في إطار برنامج مهرجان الأندلسيات الأطلسية، الذي تنظمه جمعية الصويرة موكادور بتعاون مع مؤسسة الثقافات الثلاث بإشبيلية، ويستضيف ثلة من المفكرين والمثقفين وشخصيات سياسية.

30-10-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

تم، في نهاية الأسبوع الماضي بنيويورك، افتتاح المهرجان الأول للفيلم المغربي ، بحضور ثلة من السينمائيين والممثلين المغاربة.

وشكلت سهرة افتتاح هذا الحدث الثقافي، الأول من نوعه في الولايات المتحدة، الذي تنظمه مؤسسة الأطلس الكبير، مناسبة لإبراز غنى السينما المغربية وكذا تنوع الثقافة والتراث التاريخي للمملكة، من خلال عرض الفيلم القصير "موسم" لإيزا جينيني والفيلم الطويل "قلوب محترقة" لأحمد المعنوني.

واعتبر القنصل العام للمملكة في السيد محمد كرمون، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الحدث سيمكن من تعزيز الروابط المتينة القائمة بين المغرب والولايات المتحدة، معربا عن قناعته أن هذه التظاهرة "ستشكل فرصة لعشاق السينما في نيويورك كي يطلعوا على السينما المغربية المعاصرة ويعاينوا من خلالها مغربا مختلفا عن ذلك الذي عهدوه في شريط (الدار البيضاء(".

من جانبه، أعرب عمدة نيويورك مايكل بلومبيرغ، في كلمة تليت بالنيابة عنه، عن "اعتزازه الكبير لاحتضان نيويورك لهذا المهرجان الذي يعرض أعمال مجموعة مميزة من السينمائيين الذين حققوا الشهرة للسينما المغربية".

وأشار رئيس مؤسسة الأطلس الكبير السيد يوسف بن مير إلى أن هذا الحدث الثقافي يعكس رغبة في التعريف بالسينما المغربية عبر مجموعة من الأعمال المنتقاة تعالج مواضيع محببة للمجتمع المغربي، وكذا الاحتفاء بجمال المملكة".

وأضاف أن هذا المهرجان يكتسي أيضا بعدا إنسانيا، موضحا أن عائداته ستخصص لإنجاز مشاريع المؤسسة في المغرب، خاصة تلك المتعلقة بإحداث التعاونيات وغرس الأشجار المثمرة والولوج للماء الصالح للشرب، والتنمية المستدامة لصالح الساكنة القروية.

وأبرز السيد بن مير أن المؤسسة، التي أحدثت سنة 2000 من قبل مجموعة من أعضاء هيئة السلام الأمريكية، تعتزم إقامة تعاونية جديدة في جماعة توبقال، فضلا عن ربط 29 قرية بالماء الصالح للشرب وتقليص وفيات الأطفال في الجماعات المستفيدة، موضحا أن مشاريع المؤسسة برسم سنة 2011 ستتطلب غلافا ماليا قدره مليون دولار.

وتميز اليوم الثاني للمهرجان بعرض أفلام مغربية متوجة، من بينها "كازانيكرا" لنور الدين لخماري و"خوانيتا بنت طنجة" لفريدة بليزيد و"الدار الكبيرة" للطيف لحلو و"البحث عن زوج امرأتي" لعبد الرحمان التازي و"أشلاء" لحكيم بلعباس و"أحب الهيب هوب بالمغرب" لجوش آشن وجنيفير نيدلمان و"فين ماشي يا موشي" لحسن بنجلون وغيرها.

1-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

يواصل معظم المسلمين في فرنسا، بسبب عدم توفر مقابر خاصة بهم، إعادة جثامين أقاربهم إلى بلدانهم الأصلية في الوقت الذي يعتبر فيه دفنهم في فرنسا مؤشرا على اندماج ناجح.

وقدر عثمان عقون الباحث في المركز الوطني للبحث العلمي ان نحو 80 بالمئة من الموتى الذين تعود أصولهم الى المغرب العربي تعاد جثامينهم الى بلدانهم. وأقام الباحث تقديراته على عدد تراخيص نقل الجثامين التي تمنحها الدوائر الرسمية الفرنسية.

ولا يوجد بين هؤلاء مهاجرون من الجيل الأول فقط بل ايضا من الشبان الذين ولدوا في فرنسا خصوصا الذين يتوفون في ظروف عنف، بحسب المتخصص في علم الاجتماع ياسين الشائب.

وبفضل قوة الروابط داخل الجالية، تتم مساعدة الاسر الفقيرة على إعادة جثمان القريب الى بلاده وتشمل هذه الاعانات خصوصا من ليس لهم سكن ثابت او اوراق ثبوتية حيث يتكفل المهاجرون من القرية ذاتها عادة بدفع كلفة رحلة عودة الجثمان في شكل مساهمات.

وسمحت فرنسا، البلد ذو التقاليد العلمانية، بموجب مرسوم رئاسي صادر في 1937 باقامة مدفن للمسلمين مساحته اربعة هكتارات. واقيم المدفن في بوبيني بضاحية سان سان دوني الباريسية قرب المستشفى الفرنسي الاسلامي ابن سينا.

ويتبع المدفن ايضا 85 جناحا مخصصا للمسلمين اساسا في مدافن بمنطقة ايل دي فرانس (باريس وضواحيها) في حين ان الامر يحتاج الى ما بين 600 و700 جناح، بحسب عثمان عقون. ويؤكد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية محمد الموسوي ان العرض في هذا المجال "غير كاف على الاطلاق".

ويشير عارفون بشؤون الدين الى انه من وجهة نظر دينية لا شيء يجبر على دفن جثمان المسلم في بلد مسلم، ولا يشترط سوى احترام طقوس الجنازة حين دفنها وخصوصا توجيه راس الميت ناحية القبلة في مكة المكرمة، غير ان التقاليد السائدة بين المسلمين تكاد تجعل من دفن المسلم في مدفن مسلم امرا واجبا.

وبحسب سلطات مسجد باريس الكبير، فان "القاعدة السائدة تقوم على دفن المسلمين في مدفن مسلم وهو ما يفسر رغبة غالبية الاسر في اعادة الجثامين الى البلد الاصلي".

بيد ان رغبة الاسر المقيمة في فرنسا في زيارة قبر قريبها والترحم عليه دفع الى المطالبة باجنحة خاصة بالمسلمين في المقابر الفرنسية رغم ان الخوف من نبش قبورهم يحبط العزائم حيث ان هذا التنازل (بدفن مسلمين في مدافن غير اسلامية) يعتبرونه موقتا.

كما ان المسلمين يدفنون موتاهم في لحود في الارض مباشرة وهو ما يطرح صعوبة اخرى في فرنسا حيث يعتبر النعش اجباريا.

ويلاحظ ياسين الشائب ان "التاصل في فرنسا يتطلب قبرا ابديا"، معتبرا ان التنازل المؤقت يعني بالنسبة للمهاجر "استمرار تمديد امر موقت".

ويضيف ان تهيئة اجنحة للمسلمين "يثبت ان ارض فرنسا اصبحت مقدسة وان البقاء فيها سيستمر طويلا".

وتابع "اليوم يتزايد عدد المهاجرين الذين يقولون لانفسهم +بلدي هو (حيث) اطفالي+ المولودون في فرنسا وهم يعتقدون انه من خلال الدفن في هذا البلد، يصبحون متأصلين فيه".

ويشير عقون الى ان المهاجرين الذين لديهم "عمل دائم" في فرنسا هم الذين يريدون ان يدفنوا فيها. ويوضح "يريدون زرع جذور لابنائهم واحفادهم. انه الحق الذي ينشأ من الولادة في ارض ما ولكن بشكل معكوس".

ويرى الباحث ان "الاندماج هو ان توجد ايضا في شكل ميت. ان الاندماج يتطلب قبل كل شيء تحلل الجسد في التراب هنا، في فرنسا".

وللاستجابة الى الطلب المتعاظم على اجنحة المسلمين في المدافن، نصح ياسين الشائب رؤساء البلديات الفرنسية بعدم التصرف ك"علماء دين" من خلال تفاوضهم مع الجمعيات الدينية بل ك"مهندسي مسح" حيث ان الامر يتعلق ب"التهيئة الترابية".

وقال محمد الموسوي لوكالة فرانس برس انه بسبب عدم توفر المساحات وازاء رفض الاسلام حرق الجثث، فان المجلس الاعلى للديانة الاسلامية في فرنسا يفكر في اقامة مستودعات لحفظ عظام الموتى.

المقبرة الاسلامية في بوبيني الوحيدة من نوعها في فرنسا

عند طرف منطقة صناعية تقوم اسوار عالية بيضاء اللون وقباب مغربية الشكل وكتابات باللغة العربية وباب كبير ثقيل الوزن بمسامير يفتح على مسجد مثلث الشكل يعلوه هلال: انه المدفن الاسلامي في بوبيني الوحيد في فرنسا.

واقيم هذا المدفن في انتهاك لمبادىء العلمانية القائمة في فرنسا التي تمنع المدافن الدينية وذلك بموجب مرسوم رئاسي صدر في 1937 بعد 11 عاما من بناء مسجد باريس الكبير وبعد عامين من اقامة المستشفى الفرنسي الاسلامي ببوبيني الذي اصبح اليوم يطلق عليه مستشفى ابن سينا.

وكانت فرنسا في ذلك التاريخ تحيي مئوية استعمارها للجزائر (1830) وتكثف مؤشرات تعلقها بتلك المستعمرة السابقة مصدر هجرة تزداد اهميتها الى المنطقة الباريسية.

وكان اول من دفن في المدفن رجال قدموا من دون عائلات للعمل في فرنسا وتوفوا في المستشفى الفرنسي الاسلامي. ويحوي المدفن جناحا خصص 65 قبرا فيه لجنود مسلمين سقطوا دفاعا عن فرنسا. وادرج الجناح سنة 2006 ضمن المعالم التاريخية الفرنسية.

وتبلغ مساحة المدفن اربعة هكتارات وهو مزروع باشجار السرو ويضم سبعة آلاف قبر تتجه شواهدها جميعها الى الكعبة (جنوب شرق) كما تريد تقاليد المسلمين حيث يتم دفن الجثمان مضطجعا على جنبه وقد ولي وجه الميت شطر مكة المكرمة.

وتزين الشواهد بالاهلة. وفي حين تتميز القبور القديمة ببساطتها ولونها الرمادي فان القبور الحديثة تاخذ من اسلوب الدفن الفرنسي حيث تزدان بالرخام الوردي والزهور الاصطناعية والصور والاهداءات وبشواهدها الخزفية التي تجسد صورا للقرآن او يدين مرسومتين لتجسيد الدعاء والتضرع.

وبعد ان ظل لفترة يعمل وفق قانون استثنائي، اصبح المدفن في 1997 مشمولا بالقانون العام وتحت سلطة بلديات اوبرفيلي وبوبيني ودرانسي ولاكورنوف.

وبين المشاهير المدفونين فيه عداء الماراثون بوقرة الوافي صاحب ميدالية فرنسا الذهبية في الالعاب الاولمبية بامستردام العام 1928 والاميرة سلمى حفيدة السلطان العثماني مراد الخامس ومحمد شريف ادجاني والد ايزابيل ادجاني.

وفي 2009 ادرج متحف المدينة الوطنية لتاريخ الهجرة المدفن في برنامجه "عشرة مواقع وعشرة احداث". وتم تنظيم زيارات اليه اثناء الأيام الأوروبية للتراث.

30/10/2010

المصدر: إيلاف/وكالة الأنباء الفرنسية

أكدت سفيرة المغرب في كندا السيدة نزهة الشقروني ، أمس السبت بمونريال ، أن الاندماج الاجتماعي يمر في جميع الأحوال عبر الانخراط ضمن النسيج الاقتصادي، مشيرة إلى أن الكفاءات المغربية بالخارج تعتبر طرفا مساهما في تجسيد طموحات المملكة ورغبتها في تعزيز حضورها في محيطها الإقليمي والدولي.

وأوضحت السفيرة خلال الملتقى الثالث للكفاءات المغربية بأمريكا الشمالية، أنه "مسلسل ذو طبيعة مشتركة من شأنه تمكين مغربيات ومغاربة كندا من عيش تجربة الهجرة بشكل أفضل، واستفادة كندا من هذه الكفاءات التي تشكل مفخرة للمغرب".

وقالت السيدة الشقروني، إن الشابات والشبان المغاربة بكندا يشكلون "حلقة بشرية حقيقية بين البلدين من خلال عملهم كفاعلين محوريين وذوي قيمة في إطار التعاون شمال -جنوب"، مضيفة أن "كندا والمغرب سيكونان رابحين من وراء الاستشمار الجماعي في هذا الجسر البشري بين بلدين، بغية إعطاء العلاقات بين البلدين عمقا بشريا يدعم العلاقات السياسية والاقتصادية الممتازة التي توحدهما".

وبعد تذكيرها بإطلاق مبادرة إحصاء جميع الكفاءات المغربية الموجودة بالخارج، منذ بضع سنوات، أوضحت السفيرة أن" الهدف يتمثل في خلق خزان للمواد البشرية عالية التأهيل تكون قادرة على استثمار معرفتها وخبرتها في المشاريع التنموية بالمملكة".

من جهة أخرى، أشارت السيدة الشقروني خلال اللقاء الأول للشبيبة المغربية، إلى أن "التعريف الجيد بمميزات الثقافة المغربية في احترام القيم المشتركة بين كلا البلدين يعد الدافع الذي أوحى بإحداث مركز ثقافي مغربي بمونريال، والذي يعد رمزا للرعاية الملكية تجاه مغاربة كندا وعربون صداقة تجاه كندا".

وشكل التعليم والرهانات الاقتصادية والمشهد السياسي من بين مواضيع التي تمت مناقشتها خلال هذا اللقاء الذي عرف على الخصوص ، مشاركة السيد لحسن الداودي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، ونور الدين عيوش الرئيس المدير العام ل'شمس للإشهار'، إلى جانب ممثلين لعالم الاقتصاد وجامعيين وجمعويين.

وأضافت السيدة الشقروني أن "مشاركتهم في هذا المنتدى يشكل رسالة قوية تتعلق بالأهمية التي يوليها المغرب للمشاركة السياسية للشباب وتعبئتهم الثابتة في مواكبة أوراش التنمية الاقتصادية".

وفي كلمة بهذه المناسبة، ذكرت القنصل العام للمغرب بمونريال، السيدة صورية عثماني بأن المملكة "لطالما اهتمت بهؤلاء الشباب لغاية وجيهة، على اعتبار أن ساكنتها ذات الأغلبية الشابة تمثل بالنسبة لبلدنا في نفس الآن وسيلة متميزة ورهانا حقيقيا".

وأضافت السيدة عثماني أن "المغرب يشهد تطورا على صعيد واسع، فشبابنا المغربي المقيم بأمريكا الشمالية، الذي يتوفر على مؤهلات عالية بشكل عام، هو بالتأكيد محفز وجد فخور بوضع كفاءاته ومؤهلاته رهن إشارة تنمية وتحديث بلده".

وبخصوص قضية انخراط الشباب المغربي في العمل السياسي والتنمية الاقتصادية، دعا المشاركون الذين تعاقبوا على الكلمة، المغاربة المقيمين بالخارج إلى المساهمة الفعالة في بناء مغرب حديث وديمقراطي ومتضامن.
واعتبروا أن هذا الأمر لا يستدعي فقط جعله ممكنا من طرف السلطات، لكن كذلك مشاركة الشباب المغربي الذين استفادوا من تعليم وتكوين ذات مستوى عال في هذه المبادرة التي تهم الاندماج الاجتماعي والتنمية الاقتصادية.

وفي ختام هذا اللقاء، تم تسليم جائزة امتياز للسيدة نزهة الشقروني عرفانا بالدور الطلائعي الذي لعبته ومازالت تلعبه في مجال تجميع وتوحيد الكفاءات المغربية بالخارج.

وعرفت الدورة الثالثة للملتقى مشاركة أزيد من عشرين جمعية ومنظمة مغربية تشتغل في مجموعة من القطاعات، وذلك بغية تحفيز مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب وانخراطهم في الأوراش الكبرى المتعلقة بالتنمية البشرية للبلاد.

كما تمثل مناسبة للتبادل بين المقاولات المغربية ومغاربة أمريكا الشمالية التواقين إلى التعرف على فرص العمل التي يمنحها سوق الشغل المغربي.

31-10-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

قال خبير سكاني بارز ان على ألمانيا ان تخفف القيود على الهجرة لتوفير العمالة الماهرة من مهندسين وخبراء كمبيوتر تحتاج اليهم ألمانيا على وجه السرعة لتأمين نجاحها الاقتصادي في المستقبل.

وقال راينر كلينجولز مدير معهد برلين للسكان والتنمية ان الهجرة الى ألمانيا توقفت فعليا خلال العامين الماضيين. وشهدت ألمانيا جدلا شديدا بشأن الهجرة خلال الاشهر الاخيرة.

وأضاف ان المانيا تحتاج بشدة الى مهاجرين على الرغم من أن عدد العاطلين عن العمل يبلغ ثلاثة ملايين شخص.

وقال لرابطة الصحافة الاجنبية "نحتاج الى العمال الان... لا يمكننا ان ننتظر عشر سنوات كي يصبح هؤلاء العاطلون مهندسين مدربين."

وأضاف "الهجرة ضرورية لالمانيا."

وأضاف كلينجولز ان المانيا تسمح بدخول 200 ألف مهاجر لكنها في العام الماضي استقبلت 15 ألفا فقط. وتعني القيود الجديدة ومن بينها اختبارات القابلية لتعلم اللغة ان الهجرة من تركيا توقفت تماما تقريبا.

وكانت الاستعانة بعمال وافدين أغلبهم عمال غير مهرة قادمين من تركيا خلال الستينات عنصرا مهما فيما أصبح يعرف بالمعجزة الاقتصادية الالمانية بعد الحرب العالمية الثانية.

والان تقدم دول كثيرة من خارج الاتحاد الاوروبي ومن بينها تركيا المزيد من العمال المدربين الذين يحتاجهم الاقتصاد الالماني.

وقال كلينجولز ان نقص العمال في ألمانيا سيتفاقم في السنوات القادمة. وسوف ينخفض عدد السكان في عمر العمل أي بين 18 و65 عاما بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2050.

المصدر:وكالة رويترز

في الوقت الذي هيمنت فيه قضية ازدواج الجنسية على أول مناقشات البرلمان الهولندي، بعد تشكيل الحكومة الجديدة، عبرت الأوساط الكروية الهولندية والبلجيكية عن غضبها من مدرب المنتخب المغربي الجديد، البلجيكي اريك غيريتس، ومساعده الهولندي بيم فربيك، وذلك بعد نجاحهما في إقناع عدد من اللاعبين المغاربة في بلجيكيا، هولندا، وفرنسا بالانضمام إلى المنتخب المغربي الأولمبي والمنتخب الأول.

فقد اعتبرت وسائل الإعلام أن غيرتيس وفربيك خائنان لوطنيهما، بعد حرما من الدماء الجديدة الواعدة، خاصة بعد تألق المغربي إبراهيم أفلاي في المباراة التي فاز فيها المنتخب الهولندي، على نظيره السويدي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، والتي سجل فيها أفلاي هدفين، وأهدى هدفا لزميله بتمريرة رائعة لن تنساها الجماهير لمدة طويلة.

الأجواء المسمومة

وفقا لعبد الإله عفيري مراسل قناة الجزيرة الرياضية في هولندا، فإن بيم فربيك زار عدد من الأندية الهولندية، وتحدث إلى عدد كبير من اللاعبين من أصول مغربية، فلا يوجد ناد في هولندا لا يلعب فيه على الأقل لاعب واحد من اصل مغربي، ولم يجد صعوبة في إقناعهم بالانضمام إلى المنتخب الأولمبي الذي يشرف عليه، أو المنتخب الأول الذي يشرف عليه غيريتس، ومن بين هؤلاء اللاعبين زكريا الأبيض اللاعب الموهوب في فريق بي اس في ايندهوفن، وهو ما سبب ضجة إعلامية في هولندا، لأن الأبيض كان بصدد السفر إلى اوكرانيا للعب مع المنتخب الهولندي لأقل من 21 سنة، وكان المسئولون يعولون كثيرا على هذا اللاعب الموهوب، كما فضل لاعب ايندهوفن نور الدين المرابط اللعب مع المنتخب المغربي.

أما سبب تفضيل اللاعبين الهولنديين من أصول مغربية للعب مع بلد الجذور فيقول عبد الإله عفيري: "السبب هو هذه الأجواء المسمومة التي تشهدها هولندا، سواء كانت سياسية أو اجتماعية والتي قد تكون ساهمت في جعل جل هؤلاء اللاعبين يختارون المنتخب المغربي وليس المنتخب الهولندي، كما أن المنتخب الهولندي يضم لاعبين كبار، وربما يخشى اللاعب المغربي أن لا تكون حظوظه وافرة للعب بشكل رسمي وأساسي في المنتخب الهولندي، وربما قد تتاح لهم الفرص أكثر مع المنتخب المغربي".

العودة إلى الجذور

كيف نفسر هذه المفارقة، وهذا التناقض الواضح بين الأوساط السياسية الهولندية، الطاردة للمهاجرين، والأوساط الرياضية الهولندية التي ترحب بالموهوبين منهم؟ يجيب عبد الإله عفيري قائلا: "إن الأمر يحتاج إلى بحث سوسيولوجي، ولكن الأوساط الرياضية تعول كثيرا على المهاجرين في المستقبل، بالإضافة إلى أنه لا يمكن التخلي عن الجنسية المغربية، وهذه الأجواء المسمومة التي يعيشها المهاجر المسلم، والمغربي تحديدا في السنوات الأخيرة، ومنذ اغتيال المخرج ثيو فان خوخ جعلت كثيرا من الشباب المغربي، سواء كانوا شبانا أو شابات يبحثون عن هوية آبائهم الأصلية المغربية والإسلامية، ولهذا فالسؤال أمامهم غير مطروح للتخلي عن الجنسية المغربية".

من أبرز اللاعبين في هولندا منير الحمداوي، نجم فريق أجاكس أمستردام، والذي فاز بجائزة أفضل لاعب في الموسم قبل الماضي، والذي كان بامكانه اللعب مع المنتخب الهولندي، لولا تفضيله الانضمام إلى أسود الأطلس.
حتى إبراهيم أفلاي نجم المنتخب الهولندي الواعد، والذي يستعد للانتقال للعب بجانب صديقه ويسلي سنايدر في نادي انتر ميلان، مقابل خمسة مليون يورو سيحصل عليها نادي ايندهوفن، لم يكن يفضل الانضمام للمنتخب الهولندي، ووفقا لعبد الإله عفيري فإن أفلاي صرح له عندما تم استدعاءه للانضمام للمنتخب الأولمبي الهولندي قائلا "عقلي يقل لي انضم للمنتخب الهولندي، بينما قبلي يقول انضم للمنتخب المغربي".

التنظيم الجيد

ويرى عفيري أن الضجة التي أثيرت حول دور ويسلي سنايدر في انتقال صديقه أفلاي إلى الانتر هي فقط للاستهلاك الإعلامي، فنادي ايندهوفن سيكون سعيد بانتقال افلاي للانتر، أو لنادي اتلاتكو مدريد الذي يرغب في ضم افلاي إلى صفوفه أيضا، بالإضافة إلى بعض الأندية الإنجليزية، ويرجح عفيري أن ينتقل أفلاي إلى الانتر قبل يوم 31، وهو موعد انتهاء انتقال اللاعبين، على أن يبقى أفلاي في صفوف ايندهوفن على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، وذلك لأنهم يعولون عليه كثيرا في إحراز النتائج الإيجابية، التي قد تمكنه من الفوز ببطولة الدوري، الذي ضاع منهم في الموسمين الأخيرين.

من بين الأسباب التي جعلت أفلاي يفضل الانضمام للمنتخب الهولندي، هي حالة الفوضى التي كانت تعصف بالاتحاد المغربي لكرة القدم، وعن هذا يقول عفيري: "هؤلاء الشباب ولدوا هنا في بلد منظم جيدا، وكانوا يفتقرون لهذا التنظيم في عالم كرة القدم المغربية، ليس أفللاي فحسب وإنما أيضا لاعبون آخرون مثل خالد بالحروس مدافع المنتخب الهولندي، ولم يلعب أفلاي أساسيا في المنتخب الهولندي، ولكن عندما اتيحت له الفرصة استغلها بجدارة، وخاصة في المباراة الأخيرة أمام السويد، التي لم يبهر فيها فقط الجمهور الهولندي وإنما أيضا الجمهور العالمي".

المنتخب البلجيكي خسر اللاعبين المهدي كارسيلا، وناصر الشاذلي، وهو ما جعل الإعلام البلجيكي يصف غيريتس بأنه خائن، أما المنتخب الفرنسي فخسر خدمات كل من كريم آيت فانا، يونس بلهندة، وعبد الحميد الكوثري.

المصدر: إذاعة هولندة الدولية

تحتضن الرباط يومي 11 و12 نونبر المقبل ندوة دولية حول موضوع: "من أجل قراءة جديدة لمفهوم الحدود. الثقافات, بين الامتداد والاختلاف. إفريقيا , أوروبا , أمريكا اللاتينية" بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من الأرجنتين والبرازيل والمكسيك وإسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمغرب... تتمة

طلبت النيابة العامة الفرنسية إنزال عقوبة السجن لمدة شهرين بحق زعيم اليمين المتطرف جان ماري لوبن بتهمة الحض على كراهية الاسلام في ملصق انتخابي. كما طلب المدعي العام من محكمة الجنح في باريس تغريم زعيم الجبهة الوطنية مبلغ 20 الف يورو.

والملصق موضوع الدعوى يعود الى شباط/فبراير 2010 خلال حملة الانتخابات المحلية وقد نشرته يومها حركة الشبيبة التابعة للجبهة الوطنية في مقاطعة بروفانس-الب-كوت دازور، كما نشر على مواقع الكترونية عدة.

والملصق بعنوان "لا للتطرف الاسلامي"، وتظهر فيه امرأة منقبة خلفها خريطة فرنسا مرسومة بالوان العلم الجزائري وتعلوها سبع مآذن على شكل صواريخ.

وسبق ان امر القضاء الفرنسي الجبهة الوطنية بسحب هذا الملصق.

وخلال الجلسة، عمد فالراند دو سين-جوست محامي الدفاع عن لوبن الذي غاب عن جلسة المحاكمة، الى استغلال التهديد الذي وجهه زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن لفرنسا مؤخرا. وقال المحامي محذرا المحكمة "نحن اليوم مهددون من قبل التطرف الاسلامي (...) هل ستقولون في حكمكم انه لم يعد بالامكان معارضة التطرف الاسلامي؟ انتبهوا جيدا...".

وخلال مرافعته المطولة، ركز محامي الدفاع على فكرة ان الملصق يقول "لا للاسلام المتطرف وليس لا للاسلام". واضاف "هذه محاكمة نوايا للوبن"، سائلا القاضي "هل تريدون ان تقولوا في حكمكم ان الاسلام المتطرف والاسلام سيان؟ هذه فضيحة!".

يشار الى ان جان ماري لوبن (82 عاما) بنى القسم الاكبر من حياته السياسية على خطاب شعبوي ومعاد للمهاجرين، وهو ما سمح له في 2002 ببلوغ الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وردا على مرافعة الدفاع، قال انطوان ليفي، احد محامي منظمة "اس او اس راسيزم" المناهضة للعنصرية، انه "من السهولة القول اننا لا نستهدف المسلمين لاننا كتبنا كلمة الاسلام المتطرف"، مضيفا "هل نرى الارهاب؟ هل نرى القاعدة؟ هل نرى بن لادن؟ كلا!". واحيل الحكم للتداول في 2 كانون الاول/ديسمبر.

المصدر:إيلاف/ وكالة الأنباء الفرنسية

أجمع المتدخلون في المائدة المستديرة التي نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج و مؤسسة "البيت العربي"، يوم 19 أكتوبر الجاري، على صعوبة الموقف الطي تمر منه الجالية المغربية في إسبانيا. جريدة العلم ليوم الجمعة خصصت ملفا لهذه الندوة...تتمة

كشفت مصادر مطلعة النقاب عن عملية جديدة لتهجير 10 عدائين مغاربة إلى قطر، في أفق تجنيسهم لتمثيل قطر في المحافل الدولية، علما أن العدائين ينتمون لفئة الشباب، ومن بينهم عناصر تنتمي إلى المنتخب الوطني لألعاب القوى.

وذكرت المصادر ذاتها أسماء بعض العدائين، من بينهم بدر لكحل، المنتمي إلى فريق الوفاق الفاسي، صاحب ثلاث ذهبيات في دورة ألعاب الساحل، التي احتضنتها نيامي عاصمة النيجر، العام الماضي.

وفي اتصال هاتفي، أكد خالد السكاح، رئيس فريق الوفاق الفاسي، خبر الهجرة، وقال إن العداء اختفى مباشرة بعد سفره إلى الرباط، مضيفا أنه طلب من إدارة النادي السماح له بالذهاب إلى مدينة الرباط لإجراء بعض التداريب هناك، سيما أن المعهد الوطني يتوفر على تجهيزات رياضية تساعده في تخصصه، قبل أن تصل أخبار تفيد أن بدر لكحل غادر أرض الوطن، رفقة 10 عدائين شباب، في اتجاه قطر.

وطالب خالد السكاح الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بالتدخل العاجل لوقف هذا النزيف، لأن الأندية والجامعة تنهك نفسها في إعداد وتكوين العدائين، قبل أن تتدخل جهات لفائدة دول أجنبية للاستفادة من هؤلاء العدائين، دون أن تكون استثمرت سنتيما واحدا في تكوينهم.

وفي سياق متصل، تلقت جامعة القوى بارتياح خبر عودة ثلاثة عدائين مغاربة متخصصين في سباق الماراطون، للتنافس تحت الراية الوطنية بعد أن دافعوا، في السنوات الأخيرة، عن ألوان دول أجنبية، في مقدمتهم رشيد غنموني، الحامل للجنسية الفرنسية، الذي منحه الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أخيرا، موافقته لتمثيل فرنسا، ابتداء من 22 أكتوبر من عام 2012، غير أنه أعلن رغبته في تمثيل بلده المغرب، وأنه لا يرغب في الدفاع عن الألوان الفرنسية، بعد أن أكد ذلك للعديد من المسؤولين المغاربة. والأمر ذاته ينطبق على عادل رشيد، الحامل للجنسية البلجيكية، الفائز ببطولة بلجيكا في نصف الماراطون أخيرا، ومصطفى رياض، الحامل للجنسية البحرينية، الذي نافس تحت رايتها في العديد من المناسبات.

وأكدت المصادر ذاتها، أن عادل رشيد التقى عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خلال حفل توزيع المنح على الأندية، الأسبوع الماضي، الذي هنأه على قرار العودة للعدو تحت الراية المغربية، فيما أرجعت المصادر ذاتها عودة مصطفى رياض إلى توتر علاقته بالمسؤولين البحرينيين.

29.10.2010

المصدر: جريدة المغربية

يختتم المهرجان الدولي "مدريد سور"، فعالياته يومي السبت والأحد، بمسارح "بويرو باييخو"، و"خوسيب كاريراس دي فوينالابرادا" بعرضين مغربيين.

وسيسدل الستار على هذه التظاهرة الفنية، التي تنظمها مؤسسة المعهد الدولي للمسرح المتوسطي، بشراكة مع عدة مدن إسبانية، و كذلك، مع مسرح محمد الخامس، وكلية الآداب بالرباط، وجمعية محبي الموسيقى الأندلسية، بحفلين فنيين، سيطبعان اختتام هذا العرس الفني، إذ ستكون السوبرانو المغربية، سميرة القادري، مرفوقة بمغنية الفلامينكو، روسيو ماركيث، وأوركسترا الموسيقى الأندلسية بفاس. أشرف على إنتاج العرض الفني المزدوج للقادري وروسيو مهرجانا "أليغريا شمالية"، بمدينة شفشاون، و"مدريد سور".

وجرى افتتاح المهرجان الدولي بحفل فني أحيته الفنانة المغربية، للا رحوم البقالي، رفقة مجموعتها الغنائية، التي تتكون من عشرين صوتا نسائيا، أتين من مدينة شفشاون، ليعزفن على إيقاعات التراث الصوفي لهذه المنطقة.

وكانت بعثة تتكون من 75 مشاركا مغربيا، ينتمون لمختلف القطاعات الاجتماعية، والمهنية، وجمعية أصدقاء محبي الموسيقى الأندلسية، على موعد مع 59 عرضا مسرحيا، بالإضافة إلى العديد من العروض الموسيقية، بسبع مدن بالجهة الجنوبية للعاصمة الإسبانية. ويتعلق الأمر بمدن ألكوركون، وفوينالابرادا، وخيتافي، وأرانخويز، وليغانيس، وريباس فاسيا مدريد، إذ كانت هذه المدن ، طيلة أربعة أسابيع، مسرحا لاستقبال نجوم الغناء المغربي والإسباني. وبموازاة مع هذه التظاهرة، التي نظمت هذه السنة على شرف المغرب، أقيمت العديد من الورشات والندوات.

للإشارة، فقد عرف هذا المهرجان، منذ تأسيسه، حضورا دائما للثقافة المغربية، حيث شهدت الدورات السابقة مشاركة العديد من الفنانين المغاربة مثل ثوريا جبران، والطيب الصديقي، وفوزي بنسعيدي، وشقارة، ومجموعة دركة، ومجموعة هوبا هوبا سبيريت، وإلهام لوليدي، إذ يعد مهرجان "مدريد سور" رائدا في ترويج الثقافة المغربية بإسبانيا.

وبإطفائه شمعته الخامسة عشرة، يكون المهرجان الدولي "مدريد سور" حقق نجاحات كبيرة، فسنة تلو أخرى، تتعدد أنشطته، التي تشمل كل الأطياف الفنية، من مسرح، ورقص، وورشات، وحفلات غنائية، ولقاءات فنية وثقافية. فالمهرجان يسعى إلى جعل الثقافة فضاء للخلق والإبداع، يستفيد منه الجميع.

وتميز الأسبوع الأول من المهرجان بمشاركة مغربية إسبانية، أحيتها مجموعة رحوم البقالي للحضرة الشفشاونية، من المغرب، إلى جانب تقديم عروض مسرحية إسبانية، شارك فيها شباب إسبان، ينتمون لسبع مدن إسبانية.

وكان الأسبوع الثاني إسبانيا بامتياز، إذ شهد تقديم أكثر من 10 عروض مسرحية إسبانية. وكان الجمهور على موعد في الأسبوع الثالث مع برمجة متنوعة، شملت ورشات المسرح، والرقص، ليختتم المهرجان بمشاركة مغربية.

يشار إلى أن السوبرانو سميرة القادري، تعد من الفنانات المغربيات، اللائي لهن حضور قوي في التظاهرات الفنية والثقافية، التي تجمع المغرب وإسبانيا، فهي تحتل مكانة متميزة في عالم الموسيقى الغنائية، سواء بمزاياها الفنية أو بالتزاماتها العميقة لفائدة مشاطرة الموسيقى، باعتبارها لغة عالمية. كما أن هذه السوبرانو تعد، بموهبتها الرفيعة وملكاتها الفنية العالية، رمزا للمتوسط، الذي يجمع بين رجال ونساء من ثقافات مختلفة عديدة.

وتجد سميرة القادري نفسها محظوظة، بفضل تأسيس فرقة أرابيسك سنة 2005، التي تعتمد داخل الفرقة على التفسير والشرح للجمهور، وتأطير الحضور، من خلال تقديم فكرة حول اللون الموسيقي الذي ستقدمه، جاعلة كل من يحضر حفلاتها يبحث في التراث.

تخرجت سميرة القادري من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط - قسم المسرح. وترأس حاليا (جمعية المبادلات الثقافية بالمتوسط)، وهي مديرة المهرجان الدولي أصوات النساء، بتطوان.

تعد المرأة العربية الأولى التي انتخبت المرأة المبدعة 2007 من اللوبي الأوروبي للنساء. وفي دجنبر 2008، سلمتها اللجنة الوطنية للموسيقى بالمغرب "جائزة الفارابي للموسيقى العريقة", التي يمنحها المجلس الدولي للموسيقى باليونسكو, احتفاء باليوم العالمي للموسيقى، تقديرا لجهودها في تطوير الموسيقى التراثية العربية.

29.10.2010

المصدر: جريدة المغربية

بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج ينظم المعهد الجامعي للبحث العلمي بالرباط، ندوة دولية حول موضوع "الحكامة الاقتصادية والتنمية في المغرب والهجرات"، وذلك يومي 29 و30 أكتوبر 2010 بالمعهد.

تنطلق يوم 30 أكتوبر الجاري بقصر المؤتمرات بمونتريال، أشغال الملتقى الثالث للكفاءات  المغربية بأمريكا الشمالية بمونتريال. وأفاد المنظمون لأن هذه التظاهرة...تتمة

إن الحكومات الأوروبية تعترف اليوم علنا بالأمر. لقد فشلت  في عملية إدماج المهاجرين فشلا ذريعا. فما هي العوامل الحقيقية التي أدت إلى هذا الفشل ؟ تلك العوامل التي لها علاقة بعمق القضية لها علاقة بحضارة الغرب. ما دام أن هذه الكلمة هي الموضة هذه الأيام...تتمة

قال جمال أغماني، وزير الشغال المغربي، إن فئة مهمة من المغاربة في الخارج أضحت تجذبها سوق العمل داخل البلاد، بفضل الحركية التي يعرفها الاقتصاد المغربي في السنوات الأخيرة...تتمة

تؤكد التقارير الصادرة عن الجامعة العربية، منظمة العمل العربي، والأمم المتحدة، والتي تضمنتها تقارير التنمية الإنسانية العربية، إن فقط 5.4 % من الطلبة العرب الذين يدرسون في الخارج يعودون إلى بلدانهم بعد الانتهاء من دراستهم، كما أن هناك أكثر من مليون من حملة الشهادات العليا والخبراء يعملون في الدول المتقدمة، وأن هجرة العقول العربية تمثل نصيب الأسد بين كل الدول النامية بنسبة 31 %، فمثلا 34 % من الأطباء الأكفاء الذين يعملون في بريطانيا ينتمون للجالية العربية.

أربعة مليون خبير

في هذا الأسبوع خصصنا برنامج جسور الحواري للحديث عن هذه الظاهرة، وذلك بالتعاون مع إذاعة فرح الناس في الأردن، حيث استضفنا الدكتور سعيد حمديوي، أستاذ النانو تكنولوجي في جامعة دلفت التكنولوجية بهولندا، ومن عمان كان معنا أستاذ علم الاجتماع المشارك حسين الخزاعي، الذي يطلق على هذه الظاهرة "نزيف العقول"، مؤكد أنها مرض مستعصي لم تتم السيطرة عليه بعد، كما يؤكد أن معظم الأقطار العربية ما عدا دول الخليج تعاني من هذا النزيف منذ الخمسينات والستينات، وأن أعداد العقول المهاجرة تتزايد يوما بعد يوم، ويضيف الدكتور الخزاعي قائلا:
"يؤكد جهاز الإحصاء المركزي في مصر أن هناك 600 عالما مصريا من العلماء النادرين موجودين في الغرب، وأن عدد العقول المهاجرة من مصر لوحدها وصل إلى 854 ألف عالم وخبير، أما من جميع البلدان العربية فالأعداد تتجاوز الأربعة مليون من خيرة الكفاءات جميعهم ولدوا ببلدانهم ثم هاجروا".

عشرة دولار سنويا للبحث العلمي

ويرى الدكتور الخزاعي أن الأسباب التي دفعت هؤلاء للهجرة هي أسباب مركبة، وأهمها عدم توفر الأمن والاستقرار، وعدم توفر مجالات العمل والتخصصات التي تخصص فيها هؤلاء العلماء، ويضيف الدكتور الخزاعي قائلا: "للآسف الشديد ينفق الوطن العربي 600 مليار دولار على شراء الأسلحة، بينما ينفق 60 مليون على البحث العلمي، في حين تذهب أربعين في المائة من موازنة الجامعات في أمريكا للبحث العلمي، بينما لا تتجاوز أفضل جامعة عربية نسبة واحد في المائة من موازنتها للبحث العلمي، كما أن الظروف الاقتصادية الضاغطة، وعدم توفر الحياة المريحة يدفع العقول إلى الهجرة".
لا تتجاوز حصة المواطن العربي من موازنة الإنفاق على البحث العلمي عشرة دولارات في السنة، بينما تبلغ في ماليزيا 33 دولارا، أما في فنلندا فوصلت إلى أكثر من ألف دولار سنويا، ووفقا للدكتور الخزاعي فإن ستين في المائة من الطلبة الأردنيين الدارسين بالخارج لا يعودون إلى وطنهم، بالرغم من مواجهتهم للكثير من الصعوبات في بلد المهجر، مثل الاندماج والتكيف مع مجتمعات أخرى، وثقافات مختلفة.

200 مليار دولار خسائر

تستقطب هولندا العديد من العقول المهاجرة، وتشجع مثل غيرها من بلدان الغرب على هجرة العقول نحوها، بالرغم من التشدد في قوانين الهجرة، ولكنها أيضا تعاني من هجرة عقولها باتجاه الولايات المتحدة، حيث توجد أفضل بيئة لهجرة العقول والعلماء، ومؤخرا فاز بجائزة نوبل للفيزياء عالمان احدهما هولندي، والثاني أمريكي، ولكنهما في الحقيقة روسيان، الأول حصل على الجنسية الهولندية العام الماضي، وبالتأكيد لولا هذا المهاجر الروسي لما توجت هولندا بهذه الجائزة هذا العام.
وفقا للدكتور حسين الخزاعي فإن القطاعات التي تشهد أكبر معدل للهجرة وخاصة في الأردن، هي القطاعات الطبية، وتليها الهندسية ثم التخصصات الأخرى، ويضيف قائلا: "في العام الماضي قدرت الخسائر في البلدان العربية بسبب هجرة العقول بحوالي 200 مليار دولار، وهو مبلغ بامكانه أن يؤمن لهؤلاء أفضل المختبرات، وأرقى الجامعات بعشرة بالمائة من هذه الخسائر، وأهم سبب طارد لهؤلاء العلماء في بعض البلدان العربية، هو الأوضاع السياسية العراق مثلا، فمنذ عام 1990 بعد حرب الخليج الأولى، وإلى غاية الآن لا تزال العقول العراقية تنزف بشدة، وهي الآن في أوروبا وأمريكا تحتل الترتيب الأول بعد مصر".

البيروقراطية

ويؤكد الدكتور الخزاعي أنه لا يلوم العلماء وإنما يضع اللوم على السياسات الخاطئة، والمسئولين عن قطاعات التعليم والبحث العلمي، ويضيف الدكتور الخزاعي قائلا: "أحيانا عندما يبعد شخص في حقل ما يخشى الآخرون على كراسيهم وسلطاتهم، ولهذا السبب لا توجد ولا جامعة عربية واحدة بين أفضل 500 جامعة في العالم".

يشير الدكتور الخزاعي إلى أن أكثر شيء مؤلم بالنسبة للأكاديمي العربي هو الجانب الإداري، وخاصة عندما تشيخ الإدارات غير المؤهلة، ويقول إن هناك 4.5 مليون طلب للهجرة في جميع السفارة الغربية بالدول العربية، وهو ما يعني أن الظاهرة ستتفاقم في المستقبل.

من تعرف وليس ماذا تعرف!

الدكتور سعيد حمديوي أستاذ النانو تكنولوجي بجامعة دلفت الهولندية، يقول إن الأسباب التي دفعته إلى الهجرة تتشابه إلى حد كبير مع الأسباب التي جعلت بقية الأدمغة تهاجر، ويضيف قائلا:

"هناك عوامل كثيرة أولها أنه في أوطاننا ما هو مهم هو ليس ماذا تعرف ولكن من تعرف، ليس في كل الأقطار العربية ولكن في أغلبها، وإذا كانت لك طموحات في الذهاب بعيدا باعتبار أن ربك رزقك ذكاء ومهارات، فليس أمامك إلا الهروب والهجرة إلى الخارج، هذا جانب أما الجانب الثاني فلا أعتقد أن في أوطاننا توجد جامعات، أو مراكز بحث متطورة يمكنها أن تنافس مراكز البحث العلمية العالمية، وبالتالي فمن أراد العلى عليه أن يهاجر إلى الخارج".
أما بخصوص شعوره عن الرضا في الخارج، وتقديم منجزاته العلمية إلى بلاد غير بلاده، فيقول الدكتور حمديوي: "هناك شعوران أولها أن المجتمع الجديد الذي تتواجد فيه يعطيك كل الفرص، ويوفر لكل كل ما أنت محتاج إليه، من أجل أن تنتج أكثر وأكثر، ولكن صحيح فكل ما تنتجه يذهب للغير، وليس لوطنك وأهلك، وفي ظل الوضع الحالي، وفي ظل الظروف التي نعيشها في أوطاننا ليس هناك بديل، من الممكن أن تقول علينا أن نرجع مرة أخرى إلى أوطاننا، ولكنني على يقين بعدة مدة لن تتجاوز سنة أو سنتين، سنكون مرغمين من جديد للهجرة إلى الخارج".

المصدر: إذاعة هولندا العالمية

Google+ Google+