السبت، 11 يناير 2025 14:02

وصف أعضاء في مجلس الشورى السعودي، نظام الاستثمار الأجنبي المعمول به حالياً في المملكة بأنه غطاءٌ يحوّل العمالة الوافدة إلى مستثمرين أجانب في مشاريع صغيرة منافسة للسعوديين، مطالبين الهيئة العامة للاستثمار بسرعة التحرُّك لحل هذه الإشكالية التي لا تحقق الأهداف المرجوة من هذا النظام، ولا تستطيع تلبية حاجات الاقتصاد السعودي والاستفادة من رأس المال الأجنبي.

وشدد الأعضاء بحسب صحيفة الاقتصادية السعودية على سرعة التحرك لحل مشكلة تحول العمالة الوافدة في المملكة إلى مستثمرين أجانب في مشاريع صغيرة منافسة للسعوديين لا تحقق الأهداف المرجوة من نظام الاستثمار الأجنبي.

وأبدى الأعضاء أثناء مناقشة تقرير لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة بشأن التقريرين السنويين للهيئة العامة للاستثمار للعامين الماليين 1430/1431هـ - 1431/1432هـ، انتقادات حيال أداء الهيئة في إطار تحسين البيئة الاستثمارية في البلاد، مشددين على إعادة النظر في نظام الاستثمار الأجنبي لعدم قدرته على توظيف الكوادر السعودية، ونقل التقنية الحديثة للمملكة، وداعين إلى تكليف جهة محايدة لتقويم ما حققته نوعية الاستثمار الأجنبي في المملكة حتى الآن، وانعكاسه على التنمية المستدامة... تفاصيل أكثر

17-05-2012

المصدر/ العربية نت

تم يوم الأربعاء تعيين المغربية الأصل نجاة فالو بلقاسم وزيرة لحقوق المرأة والناطقة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية التي تم تشكيلها بعد تسليم السلطة للرئيس الجديد الاشتراكي فرانسوا هولاند.

وقد هاجرت نجاة بلقاسم٬ التي ازدادت سنة 1977 ببني شيكر (الناظور)٬ إلى فرنسا لتلتحق وعمرها لا يتجاوز 4 سنوات رفقة والدتها وشقيقتها الكبرى٬ بوالدها الذي كان مهاجرا يعمل في فرنسا. وحصلت على الجنسية الفرنسية وعمرها 18 سنة.

وإلى غاية دجنبر 2011، كانت ابنة بني شيكر٬ التي عينت وزيرة٬ عضوا في مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ وهي المهمة التي كانت محل انتقادات شديدة خلال الحملة الانتخابية من قبل منتخبة يمينية التي اتهمتها بالدفاع عن الهوية المغربية٬ في الوقت الذي عارضت فيه شعار الهوية الوطنية الذي رفعه كل من اليمين٬ واليمين المتطرف.

وقبل أن تصبح عضوا في حكومة الوزير الأول الفرنسي الجديد جان مار ايرولت٬ كانت نجاة بلقاسم واحدة من المتحدثين باسم فرانسوا هولندا عندما كان مرشحا للانتخابات الرئاسية الفرنسية٬ حيث عملت معه بعد تجربتها ضمن فريق سيغولين روايال خلال حملة الانتخابات الرئاسية السابقة.

ويعد تعيين بلقاسم٬ زيادة على قيمته باعتباره دليلا على "التنوع" بفرنسا٬ تتويجا لمسارها المزدوج في النضال من أجل المساواة في الحقوق والفرص٬ وتخصصها في مجال وسائل الاعلام.

وكان قد تم انتخاب نجاة فالو بلقاسم في المجلس المحلي لليون (وسط فرنسا) حيث شغلت منصب النائب السادس لعمدة المدينة الاشتراكي جيرار كولومب٬ حيث اكتسبت تجربة سياسية قبل أن تتحمل مسؤوليات على المستوى الوطني داخل الحزب الاشتراكي.

17-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلنت وزيرة إيطالية يوم أمس الأربعاء أن "عدد المرحّلين من إيطاليا في الفترة من إبريل من العام الماضي وحتى الشهر نفسه من العام الجاري بلغ 22 ألف وستمائة وثلاثة وأربعين" مهاجر غير شرعي.

وأشارت وزيرة الداخلية الإيطالية أنا ماريا كانشلييري، في جلسة إستماع في مجلس النواب، إلى أن "المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى البلاد خلال العام الجاري بلغوا ألف 56 شخصًا، معظمهم من شمال أفريقيا، وكانوا على متن ثلاثة وعشرين مركبًا" للهجرة السرية.

ولقد ألقت الشرطة الإيطالية اليوم القبض على 14 مواطنًا من الإيطاليين والمصريين في مدن أنكونا وكاتانيا في الجنوب وروما في الوسط وميلانو في الشمال، بتهم "تهريب البشر وإحتجاز أشخاص بغرض الإبتزاز" وغيرها.

17-05-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الإيطالية (آكي)

جدد ممثلون للجالية اليهودية المغربية المقيمة بالمملكة المتحدة٬ يوم الثلاثاء الماضي٬ تعبيرهم عن ارتباطهم الثابت بالمغرب وبقيم الانفتاح والتنوع والتسامح التي يتميز بها.

وأكد أفراد الجالية اليهودية٬ خلال لقاء جمعهم مع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ أن روابط التعلق والوفاء اتجاه المملكة المغربية "تتجاوز بكثير تعلق أي جالية أجنبية أخرى ببلدها الأصلي".

وقال حاخام الجالية اليهودية المغربية بالمملكة المتحدة٬ موردخاي نسيم إن "جاليتنا تحافظ على روابط قوية جدا مع المغرب٬ ونحن نعمل على تعزيزها"٬ مؤكدا أنه في هذا الزمن المطبوع بالتوترات في العالم٬ فإن المغرب يشكل٬ من خلال انفتاحه وتسامحه٬ نموذجا في مجال التعايش بين الطائفتين اليهودية والمسلمة.

ومن جهته٬ أكد سيدني أسور٬ العضو البارز في الجالية اليهودية المغربية المقيمة بالمملكة المتحدة٬ أنه من الضروري "تطوير واتباع النموذج المغربي في كليته"٬ لاسيما في مجال التعايش بين الديانات.

وأشار السيد أسور إلى أن إدماج المكون اليهودي ضمن الدستور الجديد يشكل تجسيدا لقرون من التعايش بين اليهود والمسلمين في المغرب٬ مشيدا بكون المملكة أول بلد عربي يدمج هذا المكون في قانونه الأسمى.

من جانبه٬ أبرز عبد اللطيفمعزوز الذي يقوم بزيارة تستغرق ثلاثة أيام للمملكة المتحدة٬ أهمية هذا اللقاء في تجديد وتعزيز الروابط القائمة بين المملكة ومجموع المواطنين المغاربة عبر مختلف أصقاع العالم.

وذكر الوزير في هذا السياق بأن المملكة تظل البلد العربي والإسلامي الوحيد الذي أدرج في دستوره مقتضيات خاصة بمواطنيه المقيمين بالخارج.

17-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

توقع خبراء ومحللون اقتصاديون أن تسهم خطط وزارة العمل السعودية الرامية لاستبدال نظام الكفيل المعمول به في السعودية بنظام "نقل الخدمات" الذي يلغي احتكارية أصحاب العمل للعمالة الوافدة في تحريك سوق العمل وخفض الأجور مع منح المواطن السعودي فرصا وظيفية أفضل بعد القضاء على سوق العمالة السائبة التي ستكون أكثر المتضررين من النظام الجديد حال إقراره رسميا.

وأكد المحللون خلال حديثهم لـ"العربية.نت" أن مثل هذا القرار سيحتاج لقرار مشترك بين وزارة العمل ووزارة الداخلية والخارجية كون الأخيرتين هما من يفرض رسوم الاستقدام وتجديد الإقامة وهما الشرطان اللذان لن يكون لهما حضور في النظام الجديد... تتمة المقال

16-05-2012

المصدر/ العربية نت


أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية خلال اجتماع اللجنة الحكومية الإسبانية المكلفة بالتنسيق مع السلطات المغربية لتنظيم عملية عبور 2012، المنعقد بمراكش، أنها أكثر من 7 ألاف رجل امن إسباني إضافة إلى رجال الجمارك سيسهرون على موسم عبور المغاربة المقيمين إلى إسبانيا... التفاصيل

16-05-2012

المصدر/ جريدة المغربية

الهجرة إلى أمريكا حلم يراود الكثيرين لكنه لا يتحقق سوى للقلال ممن يحالفهم الحظ ويفوروز بقرعة "الغرين كارد" أو يحصلون على إحدا تأشيرات الدخول المختلفة إلى الولايات المتحدة أو يتزوجون ممن يحمل الجنسية الأمريكية. المهاجرون المغاربة الذين يحصلون على "الفيزا" ويأتون إلى هذه البلاد يحاولون تسوية وضعيتهم القانونية مباشرة بعد اجتياز الحدود، وتتحول "الوراق" إلى هاجس يؤرقهم... تتمة المقال

16-05-2012

المصدر/ جريدة المساء

علمت أندلس برس الثلاثاء 15 ماي 2012 أن قاضي التحقيق لدى محكمة مدينة وادي الحجارة (كوادالاخارا) قبل إعادة فتح ملف عبد الله العسلي، المهاجر المغربي   الذي أصيب بالشلل بعد اعتقاله في فاتح مارس الماضي من قبل الشرطة الإسبانية، حيث كان هذا الأخير قد أكد في تصريحات لأندلس برس، أن عنصرين من الشرطة الاسبانية قاما بتعذيبه من أجل انتزاع اعترافات منه ضد بعض أصدقائه المشتبه في تورطهم في الاتجار بالمخدرات مما تسبب في فقدانه للحركة.

وذكرت مصادر مقربة من المحامي الذي انتدبته مجموعة من الفعاليات الجمعوية المغربية والإسبانية، وعلى رأسها جمعية الأمل للنساء المغربيات، من أجل تبني قضية العسلي، أن قاضي التحقيق سيقوم في الأيام القليلة المقبلة بالاستماع إلى كل من الضحية وعناصر الشرطة الإسبانية بهدف كشف تفاصيل هذه القضية التي اتأثرت باهتمام أوساط المهاجرين العرب في إسبانيا.

16-05-2012

المصدر/ عن أندلس برس

كشف تقرير أصدرته منظمة هيومن رايت ووتش، يوم الأربعاء 16 ماي 2012، أن الآلاف من العاملات الزراعيات المهاجرات في الولايات المتحدة يواجهن خطرا بسبب التعرض للعنف الجنسي والتحرش في أماكن العمل، مرجعة سبب ذلك إلى فشل السلطات الأمريكية وأرباب العمل في توفير الحماية المناسبة لهؤلاء المهاجرات.

وأفاد التقرير الصادر تحت عنوان "زراعة الخوف: تعرض العاملات الزراعيات المهاجرات في الولايات المتحدة للعنف الجنسي والتحرش"، أن معظم العاملات الزراعيات اللائي تم إجراء مقابلات معهن، أكدن أنهمن تعرضن "لانتهاكات مثل الاغتصاب والملاحقة والملامسة غير المرغوبة واللغة السوقية والبذيئة التي يستخدمها المشرفون، وأصحاب العمل وغيرهم في مواضع السلطة مع العاملات"، مبرزا رفض هؤلاء العاملات الكشف عما تعرضن إليه خوفا من تعرضهن لأعمال انتقامية.

وقالت غريس مينغ، الباحثة ببرنامج الولايات المتحدة في هيومن رايتس ووتش وكاتبة التقرير: "أعمال الاغتصاب والملامسة الجنسية واللغة البذيئة التي يستخدمها المشرفون المتعسفون لا ينبغي أن تكون جزءا من ظروف العمل الصعبة التي يتحملها المزارعون المهاجرون في الوقت الذي ينتجون فيه الغذاء للبلد.. بدلا من تقديرهم على إسهاماتهم، فإن المزارعين المهاجرين يخضعون لنظام هجرة معيب وقوانين عمل تستثنيهم من تدابير الحماية الأساسية التي يتمتع بها العمال على نحو مسلم به".

وسطرت المنظمة الحقوقية خلال تقديمها لهذا التقرير، الذي اعتمد على مقابلات مع أكثر من 160 من العاملات الزراعيات والمحامين وأعضاء من مجتمع الصناعات الزراعية، على أن فإن الانخراط المتزايد لأجهزة تطبيق القانون المحلية في تطبيق قوانين الهجرة أدى إلى شحذ المخاوف من الشرطة وغيرها من السلطات الحكومية في التجمعات الريفية للمهاجرين.

وأوصت المنظمة في تقريرها مجلس الشيوخ الأمريكي بتمرير نسخة مجلس الشيوخ للقانون رقم 1952 الخاص بإعادة تفعيل قانون العنف ضد النساء أو تشريع مشابه، يوفر تمويلا واهتماما محددا للناجين من الاعتداءات الجنسية، بما في ذلك إجراءات حماية أقوى للعاملات الزراعيات المهاجرات من السيدات والفتيات، وتفعيل تشريع للهجرة يقلل حوادث الانتهاكات الخطيرة لحقوق العمال المهاجرين.

كما دعت المنظمة وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إلى إلغاء برامج مثل "المجتمعات الآمنة" التي تطلب من أو تشجع الشرطة المحلية على تطبيق القوانين الفيدرالية الخاصة بالهجرة، والشرطة بالتحقيق بفعالية في كل الشكاوى الواردة من المهاجرين عن تعرضهم للعنف الجنسي، بصرف النظر عن وضعهم من الهجرة القانونية، وطمأنة المهاجرين غير المصرح لهم بأن أولئك الذين يبلغون عن جرائم لن يتم الإبلاغ عنهم لدى سلطات الهجرة.

محمد الصيباري- مجلس الجالية المغربية بالخارج

16-05-2012

توقع الكاتبة الفرنسية من أصل مغربي، حليمة حمدان، يوم الخميس 17 ماي بالدار البيضاء، روايتها الأخيرة «فوضى الحرية» التي صدرت العام الجاري عن دار النشر «لوغران سوفل» بباريس.

وأفاد بلاغ لفيلا الفنون بالدار البيضاء أن حفل توقيع هذه الرواية التي قدم لها الكاتب الفرنسي الحائز على جائزة نوبل للآداب، جون ماري لوكليزيو، يقام بشراكة مع المعهد الفرنسي بالدار البيضاء.

وتدور حكاية «فوضى الحرية» حول حبيبة، الشابة المغربية التي تنبش في ماضيها لفهم واقعها الأليم. «هي امرأة مطوقة بالتقاليد وتتطلع الى الحرية، وإلى مكان في عالم اليوم. إنه سرد حميمي يكشف مكانة النساء في مجتمعنا».

استقرت الكاتبة حليمة حمدان في باريس عام 1987، حيث نشطت في تقديم الحكايات الشعبية بدار الحكايات والقصص في باريس، ودار ألفونس دودي والمسرح الشعبي وغيرها.

وعام 2007 أصدرت حليمة حمدان روايتها «دعوني أتكلم» التي تلتها «فوضى الحرية» (2012).

وكتب جون ماري لوكليزيو في تقديمه لرواية الكاتبة مغربية الأصل «لقد قرأت روايتك التي أثمن فيها بناءها وصدقها. صورة حبيبة تتحدث الى قلوبنا. لقد أحببت بالخصوص كيف ينحو نصك الى التخفيف من ثقل المأساة، وذلك النسيج الواقعي، ذاكرة الطفولة والمراهقة المغربية التي تجيدين التعبير عنها بامتياز. روايتك طافحة بالأحاسيس، والأصوات والمشاعر. يتعين عليك أن تواصلي كتابة حقيقتك، قطرة قطرة. تلك طريقك».

16-05-2012

المصدر/ موقع جريدة بيان اليوم

أفاد مكتب الصرف ٬ يوم الثلاثاء 15 ماي 2012 ٬ بأن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بلغت٬ متم أبريل الماضي 17,77 مليار درهم٬ مقابل 17,13 مليار درهم خلال الشهر ذاته من سنة 2011٬ مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 3,7 في المائة.

وأضاف المكتب الذي نشر مؤخرا مؤشرات المبادلات الخارجية ٬ أنه مقارنة مع شهر مارس الماضي ٬ سجلت تحويلات المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج ارتفاعا بواقع 31,6 في المائة لتبلغ أزيد من 17,77 مليار درهم ٬ مقابل 13,50 مليار درهم .

من جهة أخرى ٬ أشار المصدر ذاته إلى أن مداخيل الأسفار بلغت متم أبريل الماضي ما يقارب 16,68 مليار درهم مقابل 16,51 مليار درهم قبل سنة (زائد 1 في المائة) ٬ في حين بلغت مصاريف هذه الفئة من الخدمات 3,06 مليار درهم.

بدورها ٬ استقرت المداخيل برسم الاستثمارات والقروض الخاصة الأجنبية في أزيد من 8,56 مليار درهم مقابل 8,89 مليار درهم (ناقص 3,7 في المائة) ٬ في حين سجلت المصاريف ارتفاعا بنسبة 25,5 في المائة (3,17 مليار درهم مقابل 2,52 مليار درهم).

16-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كشف تقرير أصدرته منظمة هيومن رايت ووتش، يوم الأربعاء 16 ماي 2012، أن الآلاف من العاملات الزراعيات المهاجرات في الولايات المتحدة يواجهن خطرا بسبب التعرض للعنف الجنسي والتحرش في أماكن العمل، مرجعة سبب ذلك إلى فشل السلطات الأمريكية وأرباب العمل في توفير الحماية المناسبة لهؤلاء المهاجرات.

وأفاد التقرير الصادر تحت عنوان "زراعة الخوف: تعرض العاملات الزراعيات المهاجرات في الولايات المتحدة للعنف الجنسي والتحرش"، أن معظم العاملات الزراعيات اللائي تم إجراء مقابلات معهن، أكدن أنهمن تعرضن "لانتهاكات مثل الاغتصاب والملاحقة والملامسة غير المرغوبة واللغة السوقية والبذيئة التي يستخدمها المشرفون، وأصحاب العمل وغيرهم في مواضع السلطة مع العاملات"، مبرزا رفض هؤلاء العاملات الكشف عما تعرضن إليه خوفا من تعرضهن لأعمال انتقامية.

وقالت غريس مينغ، الباحثة ببرنامج الولايات المتحدة في هيومن رايتس ووتش وكاتبة التقرير: "أعمال الاغتصاب والملامسة الجنسية واللغة البذيئة التي يستخدمها المشرفون المتعسفون لا ينبغي أن تكون جزءا من ظروف العمل الصعبة التي يتحملها المزارعون المهاجرون في الوقت الذي ينتجون فيه الغذاء للبلد.. بدلا من تقديرهم على إسهاماتهم، فإن المزارعين المهاجرين يخضعون لنظام هجرة معيب وقوانين عمل تستثنيهم من تدابير الحماية الأساسية التي يتمتع بها العمال على نحو مسلم به".

وسطرت المنظمة الحقوقية خلال تقديمها لهذا التقرير، الذي اعتمد على مقابلات مع أكثر من 160 من العاملات الزراعيات والمحامين وأعضاء من مجتمع الصناعات الزراعية، على أن فإن الانخراط المتزايد لأجهزة تطبيق القانون المحلية في تطبيق قوانين الهجرة أدى إلى شحذ المخاوف من الشرطة وغيرها من السلطات الحكومية في التجمعات الريفية للمهاجرين.

وأوصت المنظمة في تقريرها مجلس الشيوخ الأمريكي بتمرير نسخة مجلس الشيوخ للقانون رقم 1952 الخاص بإعادة تفعيل قانون العنف ضد النساء أو تشريع مشابه، يوفر تمويلا واهتماما محددا للناجين من الاعتداءات الجنسية، بما في ذلك إجراءات حماية أقوى للعاملات الزراعيات المهاجرات من السيدات والفتيات، وتفعيل تشريع للهجرة يقلل حوادث الانتهاكات الخطيرة لحقوق العمال المهاجرين.

كما دعت المنظمة وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إلى إلغاء برامج مثل "المجتمعات الآمنة" التي تطلب من أو تشجع الشرطة المحلية على تطبيق القوانين الفيدرالية الخاصة بالهجرة، والشرطة بالتحقيق بفعالية في كل الشكاوى الواردة من المهاجرين عن تعرضهم للعنف الجنسي، بصرف النظر عن وضعهم من الهجرة القانونية، وطمأنة المهاجرين غير المصرح لهم بأن أولئك الذين يبلغون عن جرائم لن يتم الإبلاغ عنهم لدى سلطات الهجرة.

محمد الصيباري- مجلس الجالية المغربية بالخارج

16-05-2012


us0512 reportcover

شكل موضوع تحسين ظروف عيش الجالية المغربية المقيمة ببريطانيا محور مباحثات أجراها، عبد اللطيف معزوز الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج يوم أمس الاثنين بلندن مع الوزير البريطاني المكلف بالهجرة داميين غرين.

وأبرز الوزيران خلال هذا اللقاء٬ الذي جرى بمقر وزارة الداخلية بحضور سفيرة المغرب بالمملكة المتحدة الشريفة للاجمالة ٬أهمية مساهمة الجالية المغربية في المجتمع البريطاني ودورها في تعزيز الروابط بين البلدين الصديقين.

وأوضح داميين غرين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن اللقاء تركز أيضا على العديد من القضايا المتعلقة بتعزيز اندماج الجالية المغربية داخل المجتمع البريطاني مضيفا أنه تم التأكيد على أهمية التعليم والمجهودات المبذولة لتمكين هذه الجالية من الحفاظ على ثقافتها وفي الوقت ذاته إنجاح اندماجها في بلد الاستقبال.

وأضاف غرين أنه من الممكن تعزيز مساهمة الجالية المغربية في جميع مناحي الحياة داخل المجتمع البريطاني بشكل أكبر بالنظر الى تزايد عدد الكفاءات المغربية التي تشتغل أساسا في مجالات حيوية منها قطاع المالية.

وأشاد المسؤول البريطاني بالتقدم الذي أحرزه المغرب على درب تدعيم الديمقراطية مؤكدا من جهة أخرى أنه يتعين تعزيز علاقات التعاون الممتازة التي تجمع بين البلدين بشكل اكبر.

وكان عبد اللطيف معزوز الذي يقوم بزيارة عمل لبريطانيا تستمر ثلاثة أيام قد تباحث صباح اليوم بلندن مع الوزير البريطاني المكلف بالجاليات أيريك بكليس.

وعبر هذا الأخير بالمناسبة عن رغبة الحكومة البريطانية في تعزيز علاقات التعاون بشكل أكبر مع نظيرتها المغربية مجددا إشادة المملكة المتحدة بمسلسل الإصلاحات التي يقوم بها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال إن " الحكومة البريطانية تدعم بقوة مسلسل التحول الذي يعرفه المغرب وبصفة خاصة منذ المصادقة على الدستور الجديد" مضيفا أن هذا البرنامج الإصلاحي يعزز موقع المغرب "كنموذج للاستقرار في محيط إقليمي يتسم بتغييرات متسارعة".

من جهته أشار السيد معزوز الى أن المغرب وبريطانيا اتفقا على وضع خارطة طريق لتحسين ظروف شروط اندماج المغاربة بريطانيا.

وأكد عبد اللطيف معزوز أن هناك قضايا لازالت تنتظر الحل وبصفة خاصة ما يتعلق بالتغطية الاجتماعية ومعاشات التقاعد مشددا على ضرورة الاستجابة لانتظارات هذه الجالية وبصفة خاصة الشباب والمرتبطة أساسا بالحفاظ على هويتها الثقافية عبر تلقين اللغة العربية ومبادىء الدين الإسلامي الحنيف والثقافة المغربية.

15-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أمر النائب العام بمدينة تاراغونا (شمال شرق إسبانيا) بإجراء تحقيق قضائي حول الحزب الكاتالاني اليميني المتطرف " بلاتفورما لكاتالونيا" للاشتباه في قيامه ب " توزيع منشورات انتخابية معادية للمهاجرين".

وجاء قرار النائب العام حسب جمعية " وطني " للمهاجرين المغاربة بمنطقة ريوس (قرب تاراغونا) ردا على شكوى قدمتها الجمعية اتهمت فيها مرشح من هذا الحزب لمنصب عمدة المدينة بأنه شرع ٬ خلال الحملة الانتخابية للانتخابات البلدية يوم 22 ماي عام 2011 ٬ في توزيع منشورات "التحريض على كراهية الأجانب والحقد العنصري".

وأشار رئيس الجمعية هلال تاركو لحليمي إلى أن الحزب الكاتالاني اليميني المتطرف حرض في منشوراته على عدم تسجيل الأجانب اللذين يوجدون في وضعية غير قانونية في سجلات سكان المدينة متهما الحكومة الكاتالانية ب" إعطاء المهاجرين مساعدات على حساب السكان الكاتالانيين".

واعتبرت النيابة العامة أن المؤاخذات الموجهة للحزب قد تشكل جريمة بموجب المادة 510 من القانون الجنائي الذي يعاقب أي شخص بتهم التحريض على التمييز والكراهية والعنصرية بعقوبة السجن من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات ودفع غرامة.

ويثير الحزب المذكور جدلا في كاتالونيا بسبب مواقفه "المعادية" للمهاجرين بشكل عام وخاصة بالنسبة للجالية المغربية.

وكان مستشار في البلدية ينتمي إلى هذا الحزب أدين في نونبر الماضي من قبل محكمة في برشلونة بالحبس لمدة 18 شهرا وغرامة قدرها 4860 أورو بتهمة التحريض على الكراهية ضد أفراد الجالية المغربية.

وفي المقابل تمت تبرئة زعيم الحزب جوسيب أنغلادا بعد أن تعرض للملاحقة القضائية بسبب نفس الاتهامات.

15-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أصبح الأمر رسميا الآن بعد أن كان مجرد "إشاعات" خلال الأسبوع الماضي. المغربي – الهولندي توفيق ديبي يعلن ترشحه لزعامة حزب اليسار الأخضر في هولندا لخوض انتخابات سبتمبر القادم. على اليسار الأخضر أن يظهر أكثر من أي وقت مضى من "الشجاعة ما يجعله مجددا في طليعة" طرح القضايا الكبرى، يبرر ديبي خوضه معركة الزعامة.

الاقتصاد أولا

ظاهرة التنافس ’الديمقراطي‘ على الزعامة داخل الأحزاب السياسة في هولندا حديثة نسبيا، بدأت بشكل واضح حينما تنافس عدة مرشحين على زعامة حزب العمال قبل بضعة أشهر، ويدور تنافس حاد بين خمسة مرشحين لزعامة حزب النداء الديمقراطي المسيحي.

والآن يأتي الدور على حزب اليسار الأخضر الذي أعلن توفيق ديبي رغبته في منافسة زعيمة الحزب الحالية يولاند ساب. "علينا الآن تجاوز التعارض ما بين اليسار واليمين وبين الصغير والكبير وما بين الأسود والأبيض". التحدي الجديد في نظره هو الاقتصاد إذ يعتقد أن السياسة الاقتصادية السائدة تخشبت وأن المستقبل هو "الاقتصاد الأخضر".

يدرك ديبي الذي يحظى بحضور إعلامي متميز مقارنة مع زملائه في الحزب، أن موضوع الاقتصاد هو الذي سيكون المحرك الأساسي في الحملة الانتخابية القادمة، لاسيما أن سقوط الحكومة الهولندية قبل أسبوعين كان بسبب الشأن الاقتصادي وفوز فرانسوا هولاند في فرنسا كان أيضا بسبب التركيز على قضايا الأزمة الاقتصادية. فقضايا الهجرة والإسلام لم تعد تستهوي المواطن الأوربي العادي المنشغل حاليا بقوت يومه قبل كل شيء آخر.

مفاجأة وشكوك

جاء ترشيح توفيق ديبي لزعامة الحزب "ليفاجئ" قيادته ومسيريه، بحسب ما نقلته صحيفة دي فولكس كرانت عن مصادر مأذونة من داخل الحزب. فهذا الحزب الذي قاده في السابق مغربي هولندي آخر هو محمد الرباع، يعاني في الوقت الحالي من تبعات "مساندته" للحكومة المؤقتة ومن الأداء ’الضعيف‘ الذي ظهرت به زعيمته يولاند ساب خلال المناقشة العامة للموازنة.

وإذا وُجد من أنصار الحزب من يُرحب بفتح ميدان المنافسة على الزعامة، فإن رئيسة الحزب هلين فايننغ تشك في أن يصل كل المتنافسين لخط النهاية يوم 31 مايو. وتنقل فولكس كرانت عن هيلين قولها: "كثير من المتنافسين يعتقدون أنهم سيفوزون بزعامة الحزب". أما رئيس لجنة الترشيحات في الحزب توف ثيسن فيؤكد أن الحزب قد يقدم أواخر هذا الشهر مرشحا واحدا كما درجت عليه العادة في السابق.

تترك هذه التصريحات التي أعقبت إعلان توفيق ديبي رسميا ترشحه لزعامة الحزب مباشرة ، سحابة من الشكوك حول "قدرات" ديبي القيادية على الرغم من حضوره الإعلامي البارز وطرحه لقضايا خلافية أثارت نقاشات عامة في هولندا، مثل قضية الطفل ماورو الأنغولي الذي قضت إدارة الهجرة والتوطن بترحيله من هولندا بعد بلوغه سن الرشد، وكذلك قضية الشابة سحر الأفغانية التي رحلت من هولندا بعدما استنفدت كل سبل إقامتها القانونية في هولندا. ولذلك تشك صحيفة دي فولكس كرانت بدورها حول ما إذا كان رئيس لجنة الترشيحات "سيجرؤ" على إبعاد ديبي من حلبة السباق. وفي تصريح لراديو ب.ن. ر. (BNR) الإخباري أوضح قيادي حزبي آخر أن توفيق ديبي "ليس له حضور كزعيم استراتيجي ولا يعتبر عنصرا موحدا داخل الحزب وليست له رؤية. هذا كله تتوفر عليه ساب"، بحسب ما نقلت الصحيفة الهولندية واسعة الانتشار.

طموح شاب

دخل توفيق ديبي عالم السياسة عام 2006 وهو لما يزل صغير السن، حيث كان سابعا على قائمة الحزب التي خاضت الانتخابات بزعامة القيادية البارزة فيمكه هالمسه التي حصلت على عشر مقاعد.

حسب آخر استطلاعات الرأي فإن الحزب سيتراجع إلى أربع مقاعد فقط، وهذا ما يشكل تحديا كبيرا ليس فقط للمرشح توفيق ديبي ولكن أيضا لحزبه الذي يبدو أنه يؤدي ضريبة مساندته للحكومة اليمينية الحالية. ولذلك فإن على الشاب الطموح ديبي الذي عاش حياتا أسرية مضطربة أن يقنع، ليس فقط قيادات حزبية داخل حزبه، بل كذلك المواطن الهولندي الذي تتملكه المخاوف من تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية التي تعصف بأوربا في الوقت الراهن.

ولد توفيق ديبي في مدينة فليسنغن عام 1980 من أبوين مغربيين انفصلا وهو في سن السابعة، وعاش مع والده إلى أن توفي وهو في سن العاشرة، بعدها انتقل للعيش مع والدته في أمستردام. في شبابه انضم لمنظمة العمال التركية ذات التوجه الماركسي، ثم انخرط في العمل السياسي على الصعيد المحلي في أمستردام قبل أن يفوز بمقعده في الانتخابات البرلمانية عام 2006. تألق ديبي في السنتين الأخيرتين وأبان عن دراية كبيرة في تدبير بعض الملفات المهمة والحساسة مثل الهجرة والاندماج والاقتصاد.

في حديث مطول أجرته معه صحيفة هولندية السنة الماضية، أظهر ديبي رغبة في عمل شيء آخر غير العمل البرلماني، ومما ساقه آنذاك كمبررات هو العودة لإنهاء دراسته كما فعل جل أصدقائه. والآن يقف ديبي على عتبة الانتقال لمرحلة أخرى من حياته السياسية على مقاعد البرلمان، فمتى يعود لمقاعد الدراسة مجددا؟

15-05-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

يتزايد عدد الطلبة الجدد الذين يدرسون الاستشراق وعلوم الإسلام في ألمانيا. فقد وصل عددهم في عام 2011 إلى حوالي أربعمائة طالب. فما هو السر في ذلك؟ DW- عربية تجولت في جامعة بامبرغ وسألت بعضهم عن سبب دراستهم الاستشراق.

دراسة الاستشراق والثقافة الشرقية ليست وليدة اليوم في ألمانيا، فأغلب الجامعات الألمانية تُدرس هذا التخصص العلمي. وخزانة الكتب الألمانية مليئة بالكتب والدراسات والأطروحات الجامعية التي تعالج لغات الشرق وثقافته بمختلف أبعادها. ويمكن الاستشهاد ب"فريديش روكير" أو"رودي باريت" وترجمتهما للقرآن، أو "أني ماري شيميل" المتخصصة في التصوف، وغيرها من الأسماء التي تأثرت بالثقافة الشرقية وعلى رأسها "غوته".

الدراسة كفرصة للبحث في الأصول الشرقية

تتابع سارة، ذات الأصول الأفغانية دراستها علم الاستشراق في جامعة بامبرغ في ولاية بافاريا. وبالنسبة لها فمرحلة الجامعة تشكل فرصة للبحث عن هويتها. والسبب الذي يدفعها للبحث، هو أنها ولدت في ألمانيا لأبوين من أصول أفغانية، وترعرعت في ألمانيا في جو تسود فيه الثقافة الغربية. لكن العديد من التقاليد المشرقية كانت جزءا من تربيتها. وتقول سارة "من خلال الدراسة أريد أن أكتشف وأن أتعلم المزيد من الأمور المرتبطة بجذوري المشرقية".

ويعتبر المجال الصحفي والكتابة من التخصصات التي تستهوي سارة لأنها تريد أن تكتب "عن هموم الناس وتساهم في حل مشاكلهم". حالة سارة ليست حالة استثنائية، فقد لاحظتDW - عربية أثناء تواجدها في الجامعة، وجود العديد من طلبة الاستشراق من أصول تركية، عربية، فارسية وغيرها.

"منذ كنت طفلة صغيرة وأنا مفتونة بمصر القديمة، وقد عمقت معارفي بالشرق من خلال دروس التاريخ في المدرسة"، هذا ما تقوله ليندا برغ في لقائها معDW - عربية. وتعشق ليندا الشرق بسبب "ثقافته الغنية وأسلوب الحياة فيه، المختلف عن أسلوب الحياة الغربي". كما تؤكد على أن "الشرق والغرب كانا على درجة من القرب في وقت مضى"، وتأسف في نفس الوقت عندما "يتحدث بعض الغربيين عن الشرق وثقافته كعناصر غريبة ودخيلة". ثم تضيف ليندا "لقد اخترت دراسة الاستشراق لكي أفهم الثقافة الشرقية على نحو جيد، أنا أهتم كثيرا بالسياسة والعلاقات السياسية بين الغرب والشرق".

"كل شيء بدأ مع حكايات أبي قبل النوم"

بجانب ليندا يدرس فيليب شايتنبرغر الاستشراق وعلوم الإسلام منذ صيف 2011. وبدأ اهتمامه بالمشرق والثقافة الشرقية منذ أن كان طفلا. عن بداية حبه للشرق يقول فيليب لـDW - عربية " كان أبي يقرأ لي قصصا وحكايات من الثقافة الشرقية، كألف ليلة وليلة وحكايات الكاتب وليام هاوف حول خليفة بغداد". هذه القراءات أثارت في فيليب الإعجاب بالثقافة الشرقية وبالمشرق. والذي تحول من مجرد قراءات للكتب إلى واقع، عندما سحرته الهندسة الشرقية وخصوصا الحدائق الشرقية الطراز. رحلات فيليب عبر ثقافات وجغرافية الشرق هي في نفس الوقت سفر للبحث عن جذور الثقافة الغربية، كما يقول "لقد كان الأمر واضحا بالنسبة لي منذ وقت مبكر، أن جذور ثقافتنا الغربية في مجال الحدائق والزراعة مثلا، أصلها من الشرق".

"أريد أن أساهم في الحوار بين الأديان

بدأت علاقة دانييلا بالشرق منذ الصغر. فعندما كانت تلميذة في المدرسة ألقت عرضا حول الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. دفعها فضولها بعد ذلك لأن تشتري كتبا حول الإسلام والشرق. تقول دانييلا " أنا أعشق الثقافة الشرقية خصوصا الفن والشعر الفارسي". في سن العشرين اعتنقت دانييلا الإسلام فاختارت العلوم الإسلامية لتنمية معارفها وتعلم اللغات الشرقية. وطموحها في حياتها العملية، هو المساهمة في الحوار بين الأديان والثقافات.

"عدت من المغرب بأسئلة معلقة"

بعد حصوله على شهادة البكلوريا (المرحلة الإعدادية) في ألمانيا، أمضى فيليكس سنة من الخدمة المدنية في مدينة فاس المغربية. وتعرف هناك على نمط حياة جديد وثقافة جديدة. عن تجربته هذه يقول فيلكس: "في مدينة فاس عملت مع الجمعيات المهتمة بحقوق المرأة، وجمعت تجارب كثيرة في هذا المجال، ولما عدت إلى ألمانيا بقيت مجموعة من الأسئلة عالقة في ذهني، فقررت دراسة علم الاستشراق لمواصلة البحث في هذا المجال". ويأمل فيليكس في الحصول على فرصة عمل في إحدى المؤسسات التي تعمل في الشرق، كمعهد غوته، الذي أمضى فيليكس تدريبا في أحد فروعه في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

أصدقاء المدرسة من أصول شرقية يتركون انطباعا جيدا

أحيانا يلعب الارتباط بصداقات مع أناس من أصول شرقية دورا كبيرا في تحديد توجهات بعض الأشخاص للدراسة، فبالنسبة للطالبة ديبرا، أثرت فيها صديقتها ذات الأصول التركية في المدرسة ودفعتها علاقتها معها إلى التعرف على الإسلام والثقافة الشرقية. عن ذلك تقول ديبرا "كنت أتحدث كثيرا مع صديقتي حول الإسلام. دعتني إلى بيتها فتعرفت على أسرتها وتأثرت كثيرا بحفاوتهم وكرمهم". أحبت ديبرا هذه الأجواء وازداد حبها للشرق بعد رحلاتها المتكررة إلى هناك فأصبحت مغرمة بكل ماهو شرقي، مثل اللغات والموسيقي والشعر والطبخ. هذا العشق للثقافة الشرقية قادها في الجامعة إلى دراسة الاستشراق، فهي تريد "تعلم اللغة العربية والتعمق في الثقافة العربية".

15-05-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

هل الجيل المقبل من زعماء العالم، من أمثال مانموهان سينج وبي نظير بوتو وبيل كلينتون، سيتلقى العلم في بريطانيا؟

جامعاتنا ذات السمعة العالمية تفسر السبب في أن بريطانيا هي ثاني بلد في العالم، بعد الولايات المتحدة، يقصده الطلاب الأجانب. فالطلاب البالغ عددهم 400 ألف والذين يأتون إلى الكليات والجامعات البريطانية في كل عام يشكلون القسم الأعظم من صادرات التعليم البريطانية التي تبلغ قيمتها 15 مليار جنيه استرليني سنويا، كما أنهم مصدر قيمة دائمة. فهم يأخذون معهم صداقات وولاءات إلى أوطانهم يُستفاد منها في المستقبل على شكل روابط تجارية وثقافية ودبلوماسية.

الجامعات البريطانية قطاع تنافسي عالمي، وهي في موقع جيد يؤهلها للقيام بإسهام أكبر في النمو. ولأن النمو الاقتصادي له أهمية عظيمة، ينبغي لبريطانيا أن تكون حذرة من عرقلته بصورة صناعية. وعلى الرغم من الزيادة في العدد الإجمالي للطلاب الأجانب، إلا أن حصتنا السوقية الإجمالية في تعليم الطلاب الأجانب تراجعت بنسبة 1 في المائة خلال الفترة من 2000 إلى 2009. ومن المهم أن نفهم السبب في أن بريطانيا تمر الآن بحالة تراجع، وأن نفهم ما يمكن عمله في هذا الصدد.

على خلاف كثير من البلدان، لا تميز بريطانيا بين الهجرة المؤقتة والدائمة. فجميع المهاجرين الذين يمكثون أكثر من سنة يظهرون في إحصائية الهجرة طويلة الأمد، بصرف النظر عما إذا كانوا سيغادرون بعد بضع سنين. وهذا يعني أن الطلاب الذين يدرسون في بريطانيا لأكثر من سنة يقعون في أرقام صافي الهجرة المستهدفة بالنسبة للحكومة، على الرغم من الحقيقة التي تقول إنه ليس لديهم تأثير يذكر على المدى الطويل. ويؤدي تقليص أعداد الطلاب الأجانب إلى تخفيضات سريعة على المدى القصير في صافي الهجرة: تصل مجموعات أقل في حين تغادر مجموعات أكبر من السنوات السابقة.

وفي حين أن الهجرة هي إحدى مواطن القلق بالنسبة للجمهور، إلا أن الاستبيانات تشير إلى أن مصدر القلق بالنسبة للشعب البريطاني ليس هو الطلاب الأجانب المجتهدين الذين يمضون أوقاتهم في المكتبات. فالشعب البريطاني لا يشعر بأنه مهدد ثقافياً، أو اقتصادياً من قبل الطلاب الأجانب، وخصوصاً أن احتمال بقاء هؤلاء هو أدنى بكثير من احتمال بقاء المهاجرين الذين يدخلون البلاد عن طريق الفئات الرئيسة الأخرى. وتشير الأدلة إلى أن 15 في المائة فقط من الطلاب يبقون في البلاد بصورة دائمة، مقارنة بنحو الثلث من الذين يدخلون بريطانيا ومعهم أذون عمل، أو من خلال العائلات.

ولأن الحكومة اتخذت الآن إجراءات صارمة فيما يتعلق بمشكلة الكليات الزائفة – التي تعتبر باباً للهجرة غير القانونية – أصبح هناك مجال لإخراج الطلاب الشرعيين من أهداف الهجرة السنوية بحيث نعد فقط الطلاب الذين يقيمون بصورة دائمة للعمل، أو الذين يتزوجون بعد إكمال دراساتهم. وبالفعل، ذلك ما تفعله البلدان الرئيسة المنافسة لنا في السوق العالمية للطلاب. فأستراليا وكندا والولايات المتحدة تعامل الطلاب الدوليين كأشخاص وافدين بصورة مؤقتة، أو غير مهاجرين في إحصائياتها.

كما أنها تتبع نهجاً أذكى تجاه العمل بعد الدراسة. والطلاب يثمنون هذا النهج عالياً (جزئياً لأنه يمكنهم من البدء في سداد القروض التي حصلوا عليها للدراسة) وسيستثمرون رأسمالهم البشري في بلد آخر إذا لم يكن متاحاً هنا. وقد أدركت الدول المنافسة أن الطلاب يميلون لاختيار البلد قبل اختيار جامعة محددة. وتحرص أستراليا بشكل خاص على كسب حصة في هذه السوق. وقد أعلنت في العام الماضي تحريرا شاملا لقواعد التأشيرات الخاصة بالطلاب.

ومن المهم أن تبني المملكة المتحدة علامة تجارية وطنية باعتبارها مكاناً آمناً ومثيراً للدراسة فيه، يقدم تجربة حياتية حافلة واحتمالات وظيفية قوية. إن طرق باب أعلى المواهب الطلابية على الصعيد العالمي لا يعني فقط أن تحقق المملكة المتحدة مكاسب على صعيد الإبداع والبحث وقاعدة أوسع للعلوم والمهارات، ولكن تبادل الطلاب بشكل أكبر الآن يعني علاقات أقوى فيما بعد. ولا يسع المملكة المتحدة أن تخسر الاتصال بالجيل التالي من صانعي الرأي، أو أن تقيد فهم وجهة النظر البريطانية في الشأن العالمي، أو تسمح بتراجع المملكة المتحدة كمرجع ثقافي.

إن تغيير طريقة تصنيف الطلاب سيكون له أثر ضئيل في قدرة الحكومة على ضبط الهجرة على المديين المتوسط والبعيد. وقد أوجد النجاح في معالجة الكليات الزائفة وطلبات الحصول على التأشيرة الطلابية بواسطة التحايل في المجال السياسي الذي أصبح فيه إحداث تغيير في التصنيف أمراً متصوراً. والحكومة تواجه الآن خيارات حقيقية فيما يتعلق بالسياسة الخاصة بالطلاب الأجانب. والفرق الذي تحدثه في الهجرة الصافية طويلة المدى ضئيل نسبياً. أما الفرق الذي تحدثه هذه الخيارات بالنسبة لقطاع التعليم ولقوة بريطانيا الناعمة حول العالم ولاقتصاد المملكة المتحدة فهو كبير جداً.

نيك بيرس وبو جونسون: مدير معهد بحوث السياسات العامة - والنائب عن منطقة أوربنجتون.

15-05-2012

المصدر/ صحيفة الإقصادية الإلكترونية

كل عام، يجد نحو ألف من الأجانب المقيمين في سويسرا بصفة غير شرعية، أنفسهم أمام بوابات الموانئ الجوية، حيث يستقلون طائرات تحملهم إلى بلادهم أو إلى بلاد أوروبية، ذلك أن بقاءهم في سويسرا لم يعد موضع ترحيب، كما أن سياسة الإبعاد بحق الأشخاص غير المرغوب فيهم، في بلد خُمُس السكان فيه من الأجانب، تبدو أمرا اعتياديا.

في نوفمبر 2010، أي بعد أربع سنوات من تحوير القوانين المتعلقة باللجوء والأجانب باتجاه إضفاء مزيد من التشديد عليها، وافق الناخبون السويسريون على مبادرة الطرد المثيرة للجدل، التي تقدم بها اليمين الشعبوي، والقاضية بالطرد التلقائي من البلاد للأجانب المُدانين بارتكاب جرائم خطيرة، كالاغتصاب والسرقة بالإكراه والاتجار بالمخدرات والاحتيال بغرض سوء استغلال المساعدات الاجتماعية.

ويشار إلى أن صياغة المبادرة، في مشروع قانون، أثارت حينها لغطا كثيرا وشرخا في الرأي العام، ليس فقط لأن النص ربما ينتهك مبادئ الدستور الفدرالي والإتفاقيات الدولية التي صادقت عليها سويسرا، بل كذلك لوجود قلق من أن قائمة الجرائم التي تتضمنها المبادرة تبدو مطّاطة، إلى الحد الذي يمكن، ولو من الناحية النظرية، أن تكون ذريعة لأن تُطبّق على حالات أقل خطرا، كالسطو مثلا.

ومع أن الإحصاءات بشأن الجريمة عززت موقف أولئك الذين يؤيدون انتهاج سياسة أكثر تشددا (انظر الرسم البياني المرفق جانبا)، إلا أن أصواتا أخرى انطلقت تدافع عن ما تعتبره نزعة مُعادية للأجانب باعتبارها مُتهيّئة لتجريم – حتى – أولئك الذين ليسوا مجرمين.

ولكن، يا ترى مَن هُمُ الأجانب الذين يتم طردهم من سويسرا؟ يجيب هندريك كراوْسْكوبْف، الخبير لدى المكتب الفدرالي للهجرة بشأن معايير الإبعاد ، في تصريح لـ swissinfo.ch: "هم صنفان من الأجانب: صنف يدخل ضمن إطار اللجوء، وصنف آخر يدخل ضمن إطار القانون الفدرالي بشأن الأجانب". كما أوضح أن المكتب الفدرالي للهجرة يُعنَى بالشأن المتعلّق بطالبي اللجوء، في حين تتولى السلطات المحلية في الكانتونات التقرير في طرد الأجانب الذين ينتهكون قوانين الهجرة والإقامة في سويسرا.

المغادرون طوعا..

في سياق متصل، أفاد كراوْسْكوبْف، بأن عدد مَن رُحّلوا من سويسرا في عام 2011، عن طريق الجو بلغ 9641 شخص (مقابل 80461 شخص في عام 2010)، ينتمي أكثر من ثلثيهم (6669 شخص) إلى فئة الأشخاص الذين قدموا إلى سويسرا لتقديم طلبات لجوء، وتابع: "إنهم من طالبي اللجوء الذين رُفِضت طلباتهم أو من الذين لم تُعَر طلباتهم اهتماما".

وبالتوقف عند مسألة "عدم إعارة طلب اللجوء اهتماما"، يجدر التنويه إلى أن ذلك يحدث إما لأن الطلب غير قانوني أو لأنه ناقص، وإما لأن طالب اللجوء سبق له أن تقدّم بطلب مماثل إلى بلد أوروبي آخر، وهو ما نصت عليه اتفاقية دبلن التي دخلت حيّز التنفيذ منذ شهر ديسمبر 2008، وبموجبها يحق لسويسرا ترحيل الشخص المعني إلى الدولة الأوروبية ذات الصلة، حيث أن "نصف من تمّ ترحيلهم من طالبي اللجوء، في العام الماضي، هم من الداخلين ضمن اتفاقية دبلن"، على حدّ قول الخبير لدى المكتب الفدرالي للهجرة.

وأكد كراوْسْكوبْف بأن حوالي 40٪ من طالبي اللجوء المرفوضين غادروا البلاد بشكل طوعي، و"هذا معناه، أنهم ذهبوا إلى المطار دون مرافقة من رجال الشرطة، أما في باقي الحالات فقد رافق رجال الأمن الشخص المعني لغاية صعود الطائرة على أقل تقدير".

ومن أجل تشجيع طالبي اللجوء على مغادرة سويسرا بشكل طوعي، تُقدّم الدولة ما يُسمى بالمساعدة من أجل العودة، وهي في العادة منحة مالية، اقترحت الحكومة في شهر أبريل 2012 الترفيع فيها لتصل إلى حد أقصى قدره 2000 فرنك سويسري، وذلك بهدف تسريع عملية الترحيل، وهوتوجّه، مُستقى مما يعرف بـاسم "مشروع المغرب العربي" الذي ابتدره كانتون جنيف، ويتعامل به حاليا مع رعايا شمال أفريقيا من طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم وممن تكررت إدانتهم في جرائم عدلية.

وفي الواقع، لا يُغادر جميع طالبي اللجوء المرفوضين التراب السويسري، بل هناك من يلجؤون إلى التخفّي والبقاء في البلاد ضمن طوابير المهاجرين السرّيين، دون أي صفة شرعية وبدون تصريح إقامة ساري المفعول. وإلى حد الساعة، لا توجد أرقام رسمية تحدد أعدادهم ولا نسبتهم.

.. والمخالفون لقوانين الهجرة والإقامة

وأما بشأن الأسباب التي تستدعي الطرد من سويسرا، مما لا يمت إلى القضايا المتعلقة باللجوء بصلة، فهي عديدة، بحسب قول غي بيرنينس، رئيس قسم الأجانب في دائرة النفوس في كانتون فو، لـ swissinfo.ch الذي أوضح أنه "من الممكن أن تكون الإقامة غير شرعية، وهذا لا يتعلق فقط بالأشخاص الذين لم يحصلوا على تصاريح إقامة، ولكنه يشمل أيضا الطلاب الذين إقاماتهم مؤقتة وتنتهي بانتهاء دراستهم ولكنهم مع ذلك لا يغادرون البلاد، وقد يتعلق الأمر أيضا بالأجانب الذين يحصلون على تصاريح إقامة بموجب عقد قران، ثم سرعان ما يتم إنهاء العلاقة الزوجية".

إضافة إلى ذلك، ينص القانون على "إلغاء تصاريح الإقامة لبعض الأصناف ممن يعتمدون (في معيشتهم) على الرعاية الإجتماعية"، على حدّ قول بيرنينس، الذي أضاف أنه "يلحق بتلك الأصناف التي لم ترتكب عملا إجراميا، الأجانب الذين هم في نظر القانون مُجرمون حقيقيون، ممن ارتكبوا جرائم خطيرة، أو الذين يشكلون خطرا على النظام والأمن العامّين".

بيرنينس أكد أيضا عدم وجود أرقام حقيقية حول أعدادهم الجملية وقال: "ليس لدينا المعطيات اللازمة لمثل هذه الإحصائيات، وإن كنت أعتقد بأن الأجانب الذين ارتكبوا جرائم خطيرة لا يمثلون غالبية المُبعَدين". في المقابل، أوضح المكتب الفدرالي للهجرة بأن فئة المجرمين هم قلة قليلة من بين المُبعَدين، وأن أعدادهم تترواح سنويا ما بين 350 و 400 شخص، بناء على تصريح أدلى به، في عام 2010، رئيس المكتب آلار دوبوا رومو.

إمكانية التفاوض

من جهة أخرى، كشف غي بيرنينس أن المدة التي يجب أن يغادر فيها الشخص المعني سويسرا تختلف من حالة إلى أخرى، وقال: "يُمنح الأشخاص الذين لا يشكلون تهديدا مهلة قد تصل إلى ثلاثة أشهر، بينما قد تُتّخَذ إجراءات الطرد المباشر في الحالات الخَطِرة".

وفي هذا الصدد، ذكر بيرنينس أنه في كانتون فو، حيث يمثّل الأجانب 30٪ من نسبة السكان، وهي من بين أعلى النِّسَب في البلاد، ثمّة حرص على المغادرة الطوعية، فالشخص الذي لا يتجاوب بالطلب والحث، يجري استدعاؤه إلى مكتب الهجرة لبحث طريقة مغادرته للبلاد. وتابع القول: "نحن على استعداد للتفاوض حول المدّة المطلوبة للتنفيذ، والتي يمكن أن تكون مع عائلة الشخص، على سبيل المثال، وفي بعض الأحيان نعرض المساعدة على العودة، على غرار ما نفعل مع طالبي اللجوء"، والهدف من وراء المساعدة، والتي قد تصل إلى 6 آلاف فرنك سويسري، هو تسهيل إعادة الإندماج في البلد الأصلي.

 

وفي حال ما إذا أصرّ الشخص على عدم مغادرة سويسرا فلا مفر عندئذ من اتخاذ الإجراءات الخاصة بالترحيل القسري، تبعا لما ذكره مارك أوريل شميد، المتحدث باسم مكتب الهجرة في كانتون زيورخ، وقال: "من الممكن أن يُـوضـع رهن الإعتقال الإداري أو أن يتم ترحيله عنوة".

وفي أقصى الحالات، يعمد المكتب الفدرالي للهجرة وقوات الأمن إلى الترحيل بواسطة "رحلات خاصة"، حيث بلغ عددها 165 حالة في عام 2011، وهذا الإجراء مَثارُ جدلٍ وتُستخدَم فيه القوة البدنية والأصفاد وغيرها من وسائل التثبيت ومنع الحركة.

ممنوع الدخول

ومن الناحية النظرية، يمكن للشخص الأجنبي الذي تمّ ترحيله من سويسرا العودة إليها في غضون أيام، ويكفي لذلك أن يحصل على تأشيرة دخول من إحدى السفارات السويسرية، أو أن يستغل اتفاقية حرية التنقل إذا كان من رعايا إحدى دول الإتحاد الأوروبي. غير أن قرار الطرد غالبا ما يكون مصحوبا بقرار المنع من دخول البلاد خلال "مدة أقصاها خمس سنوات، قابلة للتمديد في الحالات التي تشكّل تهديدا أمنيا"، بناء على ما ألحظ إليه مارك أوريل شميد.

وعلى الرغم من كل تلك التدابير، إلا أنه لا ضمان من عدم عودة المُبعَدين مرّة أخرى إلى الأراضي السويسرية، وهو ما أقرت به شرطة كانتون زيورخ في عام 2011، حين ذكرت بأن أصحاب المكر والدهاء يقومون بتغيير جوازات سفرهم في بلدانهم، ثم لا يترددون في العودة إلى سويسرا بجواز سفر جديد وباسم جديد.

15-05-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

كشفت دراسة أعدها معهد "إيتينيرا Itinera" البلجيكي، أن واحدا من كل أربعة بلجيكيين ينحدر أحد أبويه (الأب أو الأم) من الخارج.

وأبرزت الدراسة التي تم نشرها يوم الثلاثاء 15 ماي 2012، أن البلاد استقبلت في العشر سنوات الأخيرة ما مجموعه 500 ألف مهاجر، مما جعلها تصبح بلد هجرة بامتياز.

كما أفادت المعطيات الإحصائية التي أوردتها جريدة 'لا ليبر La libre" البلجيكية، أن المهاجرين أصبحوا يشكلون 4.5% من مجموع سكان البلاد، وهي نسبة مرتفعة تتجاوز حتى بعض الدول التي تعتبر وجهات تقليدية للمهاجرين مثل كندا والولايات المتحدة وبريطانيا.

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

15-05-2012


خرج عدد من المهاجرين غير القانونيين في مسيرة بالعاصمة البلجيكية بروكسيل يوم الجمعة الماضي، للمطالبة بتسوية وضعيتهم وتسريع إجراءات الملفات العالقة والمطالبة بالتعليم والإسكان والإدماج في المجتمع البلجيكي... تفاصيل الخبر

14-05-2012

المصدر/جريدة العلم

Google+ Google+