السبت، 11 يناير 2025 11:43

ذكر إحصاء للأديان في الولايات المتحدة صدر يوم الثلاثاء أن عدد المسلمين الأمريكيين ارتفع أثناء العقد الماضي ليفوق عدد اليهود للمرة الأولى في معظم مناطق الغرب الأوسط وجزء من الجنوب في حين فقدت معظم الكنائس الرئيسية أتباعها.

وقال ديل جونز الباحث الذي شارك في الدراسة التي أجرتها جمعية الإحصائيين للهيئات الدينية الأمريكية ان عدد معتنقي الإسلام زاد الى 6ر2 مليون في عام 2010 من مليون واحد في عام 2000 مدعوما بالهجرة واعتناق الإسلام.

وقال جونز الذي قدم التقرير في مؤتمر عقد في شيكاجو"المسيحيون يشكلون أكبر جماعة في كل ولاية لكن بعض الأشياء التي وجدناها مثيرة للاهتمام ارتفاع عدد المورمون والذين سجلوا أكبر ارتفاع في 26 ولاية".

وذكر الإحصاء الذي طلب من 236 دينا إحصاء أتباعه أن عدد المورمون زاد بنسبة 45 بالمئة الى 1ر6 مليون في 2010. وأدرج بشكل عام أفراد الأسرة من الأتباع الى الأرقام.

وأشارات البيانات الى أن حوالي 55 بالمئة من الأمريكيين يحضرون الطقوس الدينية بانتظام. وبالمقارنة تقدر معظم الاستطلاعات أن حوالي 85 بالمئة من الامريكيين يعتنقون العقيدة الدينية رغم عدم حضور الطقوس.

وذكرت الدراسة أن حوالي 158 مليون أمريكي جرى تصنيفهم على انهم لا ينتمون لاي دين.

وبين الديانات الرئيسية كشف الإحصاء أن عدد الكاثوليك وهم أكبر كتلة دينية انخفض 5 بالمائة الى 9ر58 مليون خلال السنوات العشر.

وقال جونز "سجل الكاثوليك أكبر انخفاض" بما في ذلك الانخفاض الكبير في ولاية مين بعد كشف فضيحة قس هناك. وأضاف انه في منطقة نيو انجلاند يفوق عدد جنازات الكاثوليك عدد من يجري تعميدهم.

2-05-2012

المصدر/ وكالة رويترز للأنباء

من تابع المسيرات المخلدة لعيد العمال اليوم بالرباط وبالضبط بشارع محمد الخامس لا شك انه اثار انتباهه بل توقف عن عشرات "المناضلين" من دول جنوب الصحراء يتموقعون بين مناضلي المنظمة الديمقراطية للشغل.

وقد طالب هؤلاء بتسوية وضعيتهم داخل المغرب من خلال الحصول على اوراق الإقامة وحسن معاملتهم ورفع الظلم والعنصرية عنهم والاهتمام بهم.

2-05-2012

المصدر/ موقع كود الإخباري

صدر مؤخرا عن منشورات المعارف الجديدة بتعاون مع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج٬ مؤلف جديد للباحث موحا الناجي بعنوان "الهجرة والعولمة".

ويتناول الكتاب ٬ الذي يتضمن عددا من الفصول والدراسات المتعلقة بالهجرة ٬ قضايا التعدد الثقافي في بلدان الاستقبال اعتمادا على مقاربة سوسيولوجية ومقارنة٬ وكذا إشكالية الهجرات والعولمة من جهة ٬ والتعدد الثقافي والديمقراطية من جهة ثانية.

ويتوخى المؤلف في هذا الإطار تسليط الضوء على عدد من القضايا المرتبطة ب "حقوق المهاجرين والتعددية السياسية في بلدان الاستقبال" والتعددية الثقافية واللائكية والإسلام" والتنوع الثقافي والديمقراطية والعولمة" و"الهجرة والتنمية المشتركة" ٬ فضلا عن "الهجرة والنوع وحقوق الإنسان".

ويدعو الكتاب إلى الحوار بين الحكومات والمجتمع المدني والعالم الأكاديمي من أجل التوصل إلى فهم أفضل للعلاقة بين الهجرات والتنمية والدبلوماسية٬ كما يؤكد على ضرورة اعتماد استراتيجيات وتدابير جديدة في مجال الهجرة من شأنها تعزيز وتوسيع التبادل بين دول الشمال والجنوب.

وقد صدرت للباحث موحا الناجي الذي يشتغل أستاذا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس العديد من المؤلفات من بينها "الثقافة الأمازيغية والتنمية البشرية" و"الثقافة الشعبية وتحديات العولمة" و"اللغة والنوع في المنطقة المتوسطية" و "التعدد اللغوي والهوية الثقافية والتربية بالمغرب" و "المجتمع المدني والنوع والتنمية المستدامة" . كما أصدر العديد من المقالات في مجلات مغربية وأوروبية وأمريكية متخصصة.

2-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أسدل الستار أمس الأحد على فعاليات الدورة 26 للمعرض الدولي للكتاب والصحافة الذي استضاف المغرب كضيف شرف٬ بمشاركة متألقة على مستوى العروض المقدمة والحضور الجماهيري.

وقد خصصت الجلسة الختامية لهذا المعرض للهوية والذاكرة اليهوديتين٬ واستعادة المبادرات التي قامت بها "مؤسسة التراث الثقافي المغربي اليهودي " من خلال عرض لمحافظة متحف الثقافة اليهودية- المغربية٬ الهيئة التي كان وراء إطلاقها وتطويرها الراحل سيمون ليفي.

وتميزت هذه الجلسة بتقديم أعمال الندوة التي نظمت بمدينة الصويرة حول هجرة اليهود إلى المنطقة المغاربية٬ ومداخلة لحاخام جنيف اسحاق ديان أشاد فيها بالتسامح العريق الذي يسم تاريخ المملكة ٬ وكذا بتنظيم نقاش تمحور حول الحقوق اللغوية ٬ استعرض من خلاله عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية السيد أحمد بوكوس مظاهر التنوع اللغوي بالمغرب ٬ مشيرا إلى أن ذلك أسهم في الغنى الثقافي للمملكة.

وتوقف عميد المعهد على معالم تفرد التجربة المغربية ٬ مبرزا على الخصوص أن الدستور يقر هذا التنوع اللغوي الذي يطبع المغرب.

2-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بدأ الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز ٬ يوم أمس الثلاثاء٬ زيارة من 5 أيام إلى ايطاليا حيث أن الجالية المغربية بقدر ما تعبر عن انتظاراتها وتطلعاتها تظل متشبثة بجذورها وغيورة على انتمائها لوطنها الأصلي.

وتشهد أوضاع هذه الجالية٬ البالغة 550 ألف نسمة والتي تستفيد من المقتضيات التي كرسها الدستور الجديد لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج والالتزامات التي قطعتها الحكومة على عاتقها تجاه هذه الفئة٬ تطورا ملموسا.

وبالرغم من تركز الجالية المغربية بالخصوص في شمال ايطاليا٬ حيث يتيح لها النشاط الاقتصادي فرصا أفضل للعمل٬ فإنها تنتشر في باقي أرجاء البلاد وتسجل حضورها في العديد من القطاعات.

وفي هذا السياق٬ أفاد المعهد الايطالي للإحصائيات أن المهاجرين الذكور من الجالية المغربية يسجلون حضورا بارزا في قطاعات البناء والفلاحة والتجارة ٬ في حين تستحوذ قطاعات الفندقة والمطاعم والصحة والنسيج والنظافة والأشغال المنزلية على اهتمام نساء الجالية.

فضلا عن ذلك٬ تبرز شيئا فشيئا نخبة مغربية في ايطاليا يمكن تلمس حضورها بالخصوص في عالم التعليم العالي والصحة والمقاولات.

وبات عناصر من الجالية المغربية جزءا من المشهد السياسي الايطالي ينشطون في الأحزاب السياسية الايطالية والنقابات التي تعد لسان حال المهاجرين لدى سلطات بلد الاستقبال.

وأثبتت المركزيات النقابية الايطالية ٬ في العديد من المرات وبالرغم من بعض الأطراف اليمينية المتطرفة٬أنها تولي اهتماما كبيرا لقضايا المهاجرين .

وتعد الجالية المغربية في ايطاليا أكثر الجاليات حيوية٬ ف 50 ألف و 767 مقاولة يديرها مغاربة بحسب إحصائيا أصدرها المجلس الوطني للاقتصاد والشغل عن سنة 2010 ٬ وفي 2008 كان 31 ألف و 119 مغربي على رأس مقاولات ايطالية٬ أي ما يعادل سدس المقاولات بالبلاد.

وفي بييمونت لوحدها٬ بلغ عدد المقاولات التي يديرها مواطنون مغاربة٬ خلال الستة أشهر الأولى من2011٬ 8 آلاف و 790 مقاولة وذلك وفق إحصائيات حديثة نشرها اتحاد الغرف المهنية لهذه المنطقة٬ويشغل المقاولون المغاربة المرتبة الثانية بعد نظرائهم من رومانيا.

من جهة أخرى٬ وحسب التقديرات التي أصدرتها المنظمة الدولية للهجرات في دجنبر المنصرم٬ فإن المقاولين المهاجرين المغاربة يساهمون بنسبة 10 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي الإيطالي.

غير أن هذه الدينامية أصبحت تعاني من عراقيل بسبب الظرفية الاقتصادية الصعبة التي طالت الجالية المغربية بإيطاليا كما هو الشأن بالنسبة لدول أوروبية أخرى التي تواجه أحد أكثر الأزمات حدة في السنوات الأخيرة.

وحسب الجمعية الوطنية لما وراء الحدود-إيطاليا٬ وهي جمعية يمثل فيها مهاجرون من مختلف الجنسيات ومقربة من أحد النقابات الرئيسية بإيطاليا (الكنفدرالية الإيطالية لنقابات العمال)٬ فإن 13 بالمائة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا عادوا إلى وطنهم الأم منذ بدء الأزمة. وعاد ما بين 3 إلى 4 بالمائة من المعنيين إلى المغرب بصفة نهائية فيما ينتظر الباقون الذين ترك بعضهم عائلاتهم بإيطاليا٬ ما إذا كانت الظروف ستكون ملائمة أو لا عند عودتهم إلى إيطاليا.

وكان عبد اللطيف معزوز دعا خلال مائدة مستديرة حول "الأزمة الاقتصادية ومغاربة العالم" نظمت بالدار البيضاء في فبراير المنصرم٬ إلى تقديم مزيد من الدعم للجالية المغربية المقيمة بالخارج وتعزيز الموارد البشرية والتدابير المتخذة لفائدتهم لمساعدتهم على مواجهة انعكاسات الازمة الاقتصادية التي تجتاح أوروبا حاليا.

وشدد معزوز خلال هذا اللقاء الذي نظمته مجلة (بلاد ماغ) المتخصصة في شؤون الجالية بتعاون مع مركز الدراسات والأبحاث حول الهجرة والمواطنة٬ على ضرورة إيلاء مزيد من العناية والاهتمام للجالية المغربية المقيمة بالخارج والسهر على حفظ كرامتهم وضمان كامل حقوقهم.

وسلط الضوء على الجهود المتواصلة التي تقوم بها المملكة منذ سنوات لوضع استراتيجية وطنية قمينة بتعبئة جميع الكفاءات٬ لا سيما تلك المغتربة٬ لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.

وجدد الوزير المنتدب، التأكيد على أن الجالية المغربية المغتربة توجد في صلب عمل الحكومة٬ وأن إحدى الأولويات التي تخصها هي تنزيل أحكام الدستور الذي ينص على مشاركة مغاربة العالم في تدبير الشأن العام.

وأكد في لقاء مع الصحاف على هامش مهرجان السينما والهجرة الذي نظم في الفترة ما بين ثامن وحادي عشر فبراير الماضي على أن لجميع المغاربة٬ داخل وخارج البلاد٬ دور حاسم في الزخم الذي تعيشه المملكة حاليا على جميع المستويات.

وتشكل الزيارة التي يعتزم عبد اللطيفمعزوز القيام بها إلى إيطاليا فرصة لمناقشة مختلف هذه الجوانب وغيرها التي لها علاقة بالمعيش اليومي للجالية المغربية. وإلى جانب المؤسسات الإيطالية٬ سيلتقي الوزير جمعيات المغاربة التي سيتاح لها الوقت لطرح مشاكلها وتقديم مظالمها.

ومما لا شك فيه أن هذه الزيارة لعدد من المدن الإيطالية (روما٬ بيرغامي٬ بولونيا٬ ريجيو اميليا٬ وبادو) ستمكنه من تكوين فكرة حول القضايا اليومية لهذه الجالية والتي تهم مجالات متنوعة مثل التعليم والثقافة العربية والإسلامية٬ والأحوال الشخصية والمساعدة القانونية والإجراءات الإدارية.

وتعمل قنصليات المغرب الست بإيطاليا (روما٬ بولونيا وفيرونا وميلانو وتورينو وباليرمو) على الاستجابة للمطالب المتزايدة والمتنوعة وإيجاد حل المشاكل المعقدة التي يتطلب حلها٬ في كثير من الأحيان٬ قدرا كبيرا من التنسيق مع سلطات بلد الاستقبال.

ومن المقرر٬ أيضا٬ عقد جلسة عمل مع القناصل العام للمملكة خلال زيارة السيد معزوز٬ الذي سيقوم بالمناسبة نفسها بافتتاح المهرجان الثقافي المغربي الذي سينظم ببرغامو٬ كما سيعطي ببولونيا انطلاقة البرامج التعليمية والثقافية التي تشرف عليها الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج.

يشار إلى أن الهجرة إلى إيطاليا٬ وهي حديث العهد نسبيا٬ إذ تعود إلى ثمانينات القرن الماضي٬ تطورت عددا ونوعا٬ والأمر نفسه بالنسبة لأبنائهم الذين ازدادا بإيطاليا٬ الذين يحذوهم الأمل٬ بالإضافة غلى الاستماع إلى مشكالهم٬ أن يتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الملموسة تعزز الجسور التي تربطهم ببلدهم الأم٬ وتثمين تشبثهم بقيمه وموروثه الثقافي والحضاري.

2-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

بفخر كبير٬ تتابع دينا بنسعيد أداء المواهب الشابة التي استضافها مهرجان ربيع موسيقى الأليزي٬ وفي عينيها نظرة تماهى بين ثناياها حنين إلى ماض قريب كانت تقتعد خلاله نفس المكان٬ واستشراف لمستقبل الموسيقى الكلاسيكية بالمغرب.

فرغم حداثة سنها٬ إذ تخطت ومنذ وقت قريب ربيعها الثاني والعشرين٬ استطاعت عازفة البيانو ابنة مدينة الرباط أن ترتقي في مدارج الموسيقى الكلاسيكية بالمغرب وسافرت لتحلق بطموحات موهبتها إلى العاصمة الفرنسية باريس أرض الفنون٬ لتنال هذه السنة٬ وللمرة الثانية على التوالي شرف الإشراف على الإدارة الفنية لمهرجان ربيع موسيقى الأليزي الذي يستضيف أسماء تألقت في مجال موسيقى الصالونات عبر العالم.

" تذوقت أول لحظات اللقاء مع الجمهور حين كنت في الثانية عشر من العمر هنا بدار الصويري٬ لذلك تظل هذه التجربة الأغلى عندي٬ فقد جعلت من الموسيقى معنى حقيقيا لمساري في الحياة"٬ تحكي دينا بتواضع عن تجربتها المهنية في عالم الموسيقى الكلاسيكية٬ مضيفة أن نشأتها في بيت خصص حظا وافرا للموسيقى ساهم في الانجذاب والتعامل مع الآلات الموسيقية مبكرا.

في هذه السن المبكرة أيضا ولجت دينا مدرسة ألفريد كورتو للموسيقى بباريس وانخرطت ضمن الصفوف التي كان يدرسها جاك لاغارد٬ لتحصل ثلاث سنوات بعد ذلك على شهادة تنفيذية. واصلت دينا بعد ذلك الانتساب إلى عدد من المعاهد الموسيقية الراقية بالعاصمة الفرنسية٬ لتطور بذلك موهبة متميزة فتحت أمامها أبواب أرقى وأعرق صالات الموسيقى الكلاسيكية الأوروبية٬ من قبيل قاعة كورتو بباريس أو بلغاريا كونسيرت هول في صوفيا٬ كما تدرس دينا بالموازاة مع البيانو٬ إدارة الأوركسترا لتحمل بذلك مشعلا مألوفا لديها.

فدينا بنسعيد التي نهلت من ريبروتوار الموسيقى الكلاسيكية منذ الطفولة المبكرة٬ ليست سوى ابنة فريد بنسعيد٬ الرئيس المؤسس لأوركسترا فيلارمونيك المغرب وعازف الكمان المعروف٬ لتختزن دينا في ذاكرتها مفاتيح النوتات الموسيقية المرهفة٬ وتصقل موهبتها في العزف على آلة البيانو من خلال أداء متقن لعدد من روائع موسيقى كبار العازفين٬ دي فالا وسانت سينز٬ شوبان وراكمانينوف٬ ألبنيز وتشايكوفسكي وغيرهم.

خلال فقرات المهرجان المتعددة٬ تنتقل دينا بسلاسة بين دور تقديم ضيوف المهرجان٬ من كبار العازفين والمواهب الشابة٬ ودور العزف على آلة البيانو٬ كما تحرص على تحقيق الرؤية الفنية المتكاملة لتمكين الجمهور من تذوق مختلف مشارب الموسيقى الكلاسيكية٬ في تنوع آلاتها وريبرتوارها الموسيقي٬

" تعد الموسيقى الكلاسيكية بالنسبة لي جسرا للحوار بين الثقافات المختلفة٬ إذ يعبر الأداء الصادق والإحساس المرهف للفنانين عن تجربة إنسانية فريدة" تؤكد دينا٬ إذ تقدم الموسيقى رسالة نبيلة تحكي عن كونية التعبير الفني الصادق من خلال مناجاة الآلات الموسيقية للمشاعر الإنسانية المرهفة.

حين تضع دينا بنسعيد٬ التي اكتشفت آلة البيانو في سن الرابعة٬ أناملها على لوحة مفاتيح البيانو٬ تكون على يقين أنها ستدخل تجربة إنسانية متميزة في كل مرة تلتقي فيها جمهورا مختلفا٬ غير أن القاسم المشترك الذي سيجمعها بهذا الجمهور يظل على الدوام شغفها الحقيقي بمنحه لحظات من الأداء المتسم بالصدق والصفاء والجمال الفني.

2-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنهي القنصلية العامة للمملكة المغربية بلدن إلى عموم المواطنين المغاربة المقيمين بالمملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية أنها ستشرع في تفعيل المرحلة الثانية من عملية "القنصلية المتنقلة" لتقديم الخدمات الإدارية المباشرة عن قرب لأفراد الجالية المغربية... التفاصيل

27-04-2012

المصدر/ القنصلية العامة المغرب بلندن

سجلت البطالة في إسبانيا اليوم رقما قياسيا جديدا بعد الإعلان عن بلوغ مجموع العاطلين في البلاد إلى 5مليون 639500 عاطل، ويؤشر هذا المعدل من البطالة على واقع المهاجرين المغاربة الذين يعدون من الجاليات الاجنبية الأكثر تضررا ، بسبب تفشيها بينهم بنسبة كبيرة ، و لكونهم ،بناء على ذلك، الأكثر تأثرا بالإجراءات التقشفية التي تتخذها الحكومة الإسبانية لتطويق تداعيات الازمة الاقتصادية.

وساهم تجدد الركود في الاقتصاد الإسباني في إلحاق نسبة كبيرة من الإسبان بقائمة العاطلين عن العمل، وبالتالي تسجيل ارتفاع كبير وجديد في نسبة البطالة في مطلع العام 2012. فحسب الإحصائيات التي نشرتها اليوم الجمعة 27 أبريل المعهد الوطني للإحصاءات ، فإن 356900عاطل جديد ينضم إلى القائمة ليصل بذلك مجموع العاطلين في إسبانيا 5ملايين و 639 ألف و500 عاطل ،وهو رقم قياسي قي تاريخ معدلات العطالة بإسبانيا ،ولتصل بذلك إلى معدل 24،3 في المائة

وتعتبرنتائج العطالة المسجلة في الشهور الثلاثة الأولى من العام 2012 هي الاسوأ منذ أن بلغ الركود الاقتصادي في إسباينا ادنى مستويته وسجل في العام 2009

وتأتي هذه المعطيات بينما التوقعات الاقتصادية تؤكد أن تراجع فرص الشغل ستستمر إلى وقت طويل ، خصوصا وان أثار سياسة التقشف واثار الاقتطاعات التي انتهجتها الحكومة يؤثر سلبا كذلك على فرص الشغل.

فقد كشفت تقرير أعده محللون اقتصاديون إن هناك توقعات بارتفاع نسبة البطالة في إسبانيا خلال العام المقبل إلى 26.3% من السكان، بالإضافة إلى تراجع إجمالي الناتج المحلي للبلاد 1.5%.

وأشار التقرير الصادر عن مؤسسة صناديق الإدخار وتم الكشف عنه أمس الخميس ، إلى أن نسبة العجز في ميزانية إسبانيا لهذا العام ستصل إلى 6.2% من إجمالي الناتج المحلي بزيادة قدرها 0.9% عن الهدف الذي حددته الحكومة (5.3%).

ومن جهة أخرى خفضت مؤسسة ستاندرد أند بورز الخميس التصنيف الائتماني لإسبانيا بمقدار درجتين من "إي" إلى "بي بي بي" سلبي مع نظرة مستقبلية سلبية، مرجعة هذا القرار إلى تردي وضع الميزانية العامة نتيجة ضعف أداء الاقتصاد. وقالت المؤسسة إن مدريد مطالبة بتقديم المزيد من الدعم المالي للقطاع البنكي الذي ما يزال تحت تأثير الأزمة العقارية وما نتج عنها من قروض مسمومة.

و تؤثر هذه المعطيات على و اقع الجالية المغربية التي تعيش أثارها ليس على المستوى الاقتصادي فحسب بل تتعداه إلى المستوى الاجتماعي وتهدد حتى وضعيتهم القانونية. فمع هذه المؤشرات الاقتصادية قد تضطر الحكومة الإسبانية إلى اتخاذ إجراءات تقشفية جديدة قد تمس كذلك الجالية المغربية بتاثير اكبر كما جرى مع الاقتطاعات الاخيرة والتي كانت آاؤها السلببية على الجالية المغربية كما بقة الاجانب الآخرين واضحة. فقد أقدمت حكومة ماريانو راخوي على اقتطاعات في مختلف المجالات الاجتماعية تعتبر الأكبر من نوعها خلال الأربعة عقود الأخيرة لمواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة،حيث لم يعد التطبيب من حق المهاجرين الذين لا يتوفرون على إقامة قانونية، وتوجد نسبة كبيرة من المغاربة في هذا الوضع ، بينما سيجد الطلبة المغاربة أنفسهم أمام ارتفاع مهول للتسجيل في الجامعات خلال الموسم المقبل، حيث ارتفعت الرسوم بنسبة 50 في المائة.

27-04-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

تنهي القنصلية العامة للمملكة المغربية بلدن إلى عموم المواطنين المغاربة المقيمين بالمملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية أنها ستشرع في تفعيل المرحلة الثانية من عملية "القنصلية المتنقلة" لتقديم الخدمات الإدارية المباشرة عن قرب لأفراد الجالية المغربية... التفاصيل

27-04-2012

المصدر/ القنصلية العامة المغرب بلندن

أدت تدفقات الهجرة وما ارتبط بها من تطورات وتحولات إلى "عولمة الهجرات" وازدياد عدد الدول الموفدة والمستقبلة ودول العبور، ليتعدى عدد المهاجرين في العالم 200 مليون شخص، أي نحو 3 في المئة من إجمالي سكان المعمورة. وبوجود جاليات مهاجرة كبيرة نسبياً، أصبحت الهجرة تشكل عنصراً أساسياً في العلاقات الدولية، لاسيما وقد تحول مشروع الهجرة بالنسبة لبعض المهاجرين من مشروع مؤقت إلى إقامة دائمة. وفي كتاب "الهجرة الدولية... الواقع والآفاق" لمؤلفه الدكتور محمد الخشاني، والذي نعرضه هنا بإيجاز، نطالع قضايا رئيسية حول الهجرة: بعدها التاريخي، وتقويم حجمها، وأنواعها، وتعريف الهجرة غير الشرعية وهجرة الكفاءات، ثم أسباب الهجرة الداخلية والخارجية، ومشكلات الاندماج في المجتمعات المستقبلة، وسياسات الهجرة، وآثارها الاقتصادية في المجتمعات المستقبلة والموفدة، والعوامل المحفزة على مأسسة "نظام الهجرة".

وكما يوضح الكتاب فقد برزت، منذ نحو 30 عاماً، أقطاب جديدة لاستقطاب الهجرة: دول الخليج العربية بالنسبة لشمال إفريقيا وباكستان وإندونيسيا والقرن الإفريقي، وإفريقيا الجنوبية بالنسبة لجيرانها في جنوب القارة، واليابان بالنسبة لكوريا الجنوبية والصين، وأستراليا بالنسبة لجيرانها، وروسيا بالنسبة لجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، وتركيا بالنسبة للشرق الأوسط، والمكسيك بالنسبة لدول أميركا اللاتينية، وشمال إفريقيا بالنسبة لدول إفريقيا جنوب الصحراء، هذا علاوة على بروز دول أوربية كأقطاب جديدة للهجرة، لاسيما إيطاليا وإسبانيا.

ويتطرق الكتاب إلى أنواع متباينة من الهجرات: هجرة الاستيطان كما في أستراليا وكندا والولايات المتحدة ونيوزيلندا، وهجرة الشغل التي يدخل تحتها المهاجرون بعقود، والعمال المؤقتون والعمال الموسميون، وهجرة التجمع العائلي، وهجرة الطلبة، إضافة إلى اللاجئين وطالبي اللجوء السياسي. وهناك هجرة الكفاءات التي تزايدت في إطار "الرأسمالية المعرفية"، حيث تشير المعطيات إلى وجود 20 مليوناً من الكفاءات المهاجرة.

أما الهجرة السرية أو غير الشرعية فهي ظاهرة عالمية، ويصعب تحديد حجمها نظراً لطبيعتها الخاصة، ولأن وضع المهاجر السري يشمل أصنافاً متباينة، مثل مَن يدخلون بطريقة غير قانونية إلى دول الاستقبال ولا يسوون وضعيتهم، ومن يدخلون دول الاستقبال بطريقة قانونية ويمكثون فيها بعد انقضاء مدة الإقامة القانونية، ومن يشتغلون بطريقة غير قانونية خلال إقامة مسموح بها، ومَن يشغلون منصباً دون ذاك المنصوص عليه في عقد العمل، وغير النشيطين الذين يصاحبون الأشخاص الموجودين في الوضعيات السابقة.

وعن الأسباب وراء ظاهرة الهجرة، يذكر منها المؤلف العوامل الاقتصادية، والعوامل السياسية، والعوامل البيئية، والعوامل الحافزة، وعوامل الجذب، ثم يستفيض في تفصيل كل منها. فالعوامل الاقتصادية مثلا يلخصها التباين في المستوى الاقتصادي بين الدول الموفدة والدول المستقبلة. والعوامل السياسية يلخصها غياب الحريات في الدول المصدرة للهجرة. بينما ترتبط العوامل البيئية بالتغيرات المناخية القاهرة؛ مثل ذوبان الثلوج، وارتفاع مستوى البحار، والتصحّر، والفيضانات، وتآكل الغابات، والتلوث.. إلخ. وفيما يخص العوامل الحافزة، يركز الكتاب على ثلاثة منها: صورة النجاح الاجتماعي الذي يظهره المهاجر عند عودته إلى بلده. وآثار الإعلام المرئي الذي يزرع الرغبة في الهجرة. والقرب الجغرافي، كالولايات المتحدة بالنسبة لأميركا اللاتينية، وأوربا بالنسبة لتركيا، والشاطئ الإسباني بالنسبة لإفريقيا.

هذا وتطرح الهجرة عدة مشكلات مرتبطة باندماج المهاجرين في المجتمعات التي تؤويهم، وذلك للنزاعات التي تنجم عن التقاء ثقافتين متباينتين. وتبقى مسألة الاندماج مشكلة معقدة نظراً لتباين مجالات الالتقاء مع مجتمعات بلدان الاستقبال: المجال الاقتصادي (سوق العمل)، والمجال السياسي.

ويعلق المؤلف على النقاش حول إشكالية العلاقة بين الهجرة والتنمية، مركزاً على ثلاثة محاور رئيسية: الهجرة من حيث هي وسيلة لتعديل سوق العمل نظراً للبطالة المتفشية في بلدان المصدر؛ والتحويلات المالية من المهاجرين وتوظيفها؛ وأخيراً التحويلات المعرفية (الكفاءات). وحول الآفاق المستقبلية أو العوامل الحافزة لمأسسة "النظام الهجري"، فهي تتبدى في نظر المؤلف عبر انحراف السياسات المركزة على إجراءات مقيدة، والتي بدل أن تحد من الهجرة السرية نجد أنها أججتها، كما أن قلة القنوات القانونية تشجع على التشغيل غير القانوني، كونه يوفر على أرباب العمل تطبيق التزامات قوانين العمل. ويبرز المؤلف مساهمة الهجرة في أفق العجز الديموغرافي الذي تعانيه كثير من دول الاستقبال، ويستعرض "مساوئ" سياسات محاربة الهجرة السرية، والتي كلفت تعبئة موارد مالية هامة في الولايات المتحدة وأوربا، علاوة على أنها كانت وراء حصد أرواح بشرية عديدة... لذلك فهو يثمن بعض المقترحات البديلة لحل مشكل الهجرة؛ مثل إعادة تفعيل الاتفاقيات القديمة لليد العاملة، وتحديد صيغ مرنة لتدفقات الهجرة، والهجرة الموسمية (المؤقتة).

27-04-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإماراتية

بدأت تحركات تقودها الدبلوماسية الهولندية ورجال دين في البلاد من أجل التنصل من كتاب مسيء للإسلام لليميني المتطرف خيرت فيلدرز من المتوقع نشره في الأول من مايو/ أيار في ولاية نيويورك الأميركية.

ويتكتم فيلدرز حتى اللحظة على مضمون الكتاب رغم أن مصادر إعلامية سربت هذا الأسبوع نسخة من الكتاب الذي يحمل عنوان "علامة للموت".

وتحدثت هذه التسريبات أن خطاب فيلدرز الذي ظل متعلقا إلى وقت قصير بقضايا هولندا ومسلميها، بدا في هذا الكتاب المعادي أيضا للإسلام متجها نحو عولمة أفكاره. ووفق المصادر نفسها فإنه يهاجم في هذا الكتاب الرئيس الأميركي باراك أوباما ويتهمه بمهادنة الإسلام والمسلمين.

ويتوقع عدد من المراقبين أن يؤدي هذا الخطاب المعادي للإسلام إلى ردود فعل غاضبة من المسلمين في أنحاء العالم كافة.

ويعد رجال الدين حملة محاصرة فيلدرز مواصلة لحملة مشاورات القاهرة التي قام بها نفس رجال الدين عام 2008 أثناء صدور فيلم "فتنة" المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم -الذي أثار ردود أفعال غاضبة من المسلمين- والتقوا فيها بشيخ الأزهر في وقتها سيد طنطاوي.

هولندا ليست فيلدرز

وقال رجال الدين في بيان إن التحرك في هذه المرة يتم عبر إعداد فيلم ينشر على نطاق واسع في الدول الإسلامية والأوروبية عبر وسائل الاتصال الحديثة لإبراز أن هولندا ليست على شاكلة فيلدرز.

ويتناول الفيلم القصير الذي من المتوقع أن ينشر قبل صدور الكتاب لقطات يقول فيها ممثلو الديانات إنهم مواطنون هولنديون، كل منهم يعتز بدينه وكتابه وفي نفس الوقت يحترم الآخر، ويرفضون كل أشكال الإقصاء على أساس الدين أو العرق أو اللون.

وقال ممثلو الأديان من أئمة وحاخامات وقساوسة -الذين ظهروا في الفيلم الذي تم تصويره في قلب العاصمة أمستردام- إنهم عازمون على مواصلة حملة الدعوة للتعايش السلمي ومحاصرة الأفكار المتطرفة.

وأكد ممثلو الأديان من الفيلم اعتزازهم بانتمائهم إلى دولة يكون فيها للجميع حق التمتع بالأمان وأنهم معا يمثلون الأمة الهولندية، مرددين معا النشيد الوطني الهولندي في إشارة إلى أن المواطنة تجمعهم.

وقال إدريس البوجوفي نائب تنسيقية ممثلي الإسلام لدى الحكومة الهولندية للجزيرة نت إن ممثلي الأديان أرادوا من خلال هذه المبادرة بعث رسالة إلى المجتمع الهولندي والدولي معا بأن الأديان في هولندا متعايشة فعلا وفي وئام، وأن فيلدرز لا يمثلهم.

تنصل رسمي

وأضاف البوجوفي -الذي شارك في الفيلم وسافر ضمن الوفد إلى القاهرة سنة 2008- أن فيلدرز قد خسر معركته في هولندا، والآن يريد أن يصدرها للخارج من خلال تحويل خطابه لشعوب العالم.

ويستعد القائمون على مبادرة الفيلم لنشره عبر كل وسائل التواصل الاجتماعي ليصل إلى مسلمي العالم شعوبا وحكاما.

في الوقت نفسه بدأت حكومة تصريف الأعمال في هولندا حملة عبر وزارة الخارجية ودبلوماسيتها المنتشرة في العالم للتنصل مما يمكن أن يتضمنه الكتاب من إساءة للمسلمين.

وفي السياق قال رئيس الوزراء مارك روتا إن الكتاب لا يعنيه في شيء، في حين أبلغت الممثليات الدبلوماسية الهولندية في الخارج بأن الكتاب لا يمثل هولندا ولا يعبر إلا عن رأي صاحبه.

وقد سحب فيلدرز دعمه لحكومة الأقلية التي كان يساندها برلمانيا ليقدم بعدها رئيس الوزراء مارك روتا رسميا استقالته للملكة، وتعود أسباب هذه الاستقالة وفق فيلدرز إلى اختلاف في الموقف من الاتحاد الأوروبي وبرنامج سياسة التقشف التي تريد الحكومة اعتمادها.

27-04-2012

المصدر/ الجزيرة نت

أفلح ميول أيّوب أشهبون إلى رياضة السباحة، مدعوما من لدن أبيه، في إكسابه قدرات بدنيّة ونموّا جسمانيا لا يوافق عمره البالغ 14 ربيعا.. وهو ما يعمل أيّوب على تطويره بمواظبته على أداء التمارين في حضن نادي "زَيَان" للسباحة بمدينة دِينْهَاخْ الهولنديّة استعدادا للمنافسات الدولية التي يرتقب أن يشارك ضمنها.

ذات السبّاح الواعد، وهو المتأصّل من منطقة الرّيف بالمغرب، يحزم قدراته حاليا لخوض الإقصائيّات المؤهّلة للمشاركين بأولمبيّاد لندن المرتقبة صيف هذا العام.. وإن كان أيّوب يرى بأنّ هذه المحطّة اختباريّة لقدراته، مقرّا بعدم نضجه بعد لانتزاع أهليّة المشاركة بالموعد الأولمبيّ، فإنّه يضع صوب عينيه بلوغ بطولة العالم المنتظرة بالبرازيل والمراهنة على تحقيق إنجاز كبير ضمن هذه المنافسة تحديدا.

أيّوب يواصل دراسته ضمن السنة الرّابعة من السلك الثانوي بدِينْهَاخْ، ويتواجد تحت رعاية تقنيّة أندونيسيّة تمكّنه من برنامج لتطوير قدرات السباحة بغية التفوّق ضمن المنافسات الهولنديّة الدّاخليّة ونظيراتها الدوليّة.. في حين كانت بدايته مع هذه الريّاضة مجرّد محاولة من أبيه عُمَر لحمايته من مخاطر الانحراف التي تطال أقرانه، إلاّ أنّ تميّزه الرياضيّ دفع إلى المراهنة على تمطيط التطلعات المقترنة بأيّوب وممارسته للسباحة.

"أيّوب يخضع لـ4 حصص تمرينيّة أسبوعيّة، منها حصّتان صباحيّتان واثنتان مسائيّتان بمسبحَين مختلفين. كما أنّه هدف لنظام غذائيّ خاص كمّا ونوعاً" يورد عُمر أشهبون، والد أيّوب، ضمن تصريح لهسبريس.. قبل أن يزيد: "صِغر سنّ أيّوب يجعله متحملا لقساوة التداريب ومتجاوبا مع تأثيرها عليه، كما أنّه يوفق بشكل ممتاز بين مسارَيه الدراسيّ والرياضي".

وبالنسبة لأب أيّوب أشهبون فإنّ اختيار الرّاية الوطنيّة التي يرتقب أن يحملها هذا السبّاح يبقى مقترنا بميوله.. "بالنسبة لي لا مانع لديّ من أن يحمل اللّونين المغربيّ والهولنديّ في ذات الآن، لكنّي أمنحه حرّيّة الاختيار باعتباره لا زال في عُمُر مبكّر وتفصله مسافة زمنيّة محترمة عن موعد الحسم النهائيّ في ذلك".. هذا قبل أن يقرّ الأب أشهبون بوجود مساعي مغربيّة لضمّ أيُّوب لمجموعة السبّاحين المغاربة مستقبلا.

26-04-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

كريمة ومريم وفريد وإيلي، فرنسيون من أصل عربي يصوتون للجبهة الوطنية، يعتنقون أفكارها ويناضلون لنشرها بين العرب والمسلمين، وإن كان لكل واحد منهم قصة مع اليمين المتطرف، إلا أنهم جميعهم يشتركون في الإيمان بنفس "الشعارات": "كيف يمكن أن نكون جزائريين وفرنسيين في آن واحد؟" "فرنسا إما نحبها أو نتركها"، "تبا لهؤلاء المهاجرين الذين يأتون إلى بلادنا للاستفادة من نظامنا الاجتماعي وليفرضوا علينا بعد ذلك عاداتهم وتقاليدهم "، المفارقة في أنهم يتحدثون اللغة الفرنسية بلكنة تفضح لهجتهم الأصلية ذات الأصل العربي أو الإسلامي. وبعضهم لا يتردد ودون حرج عن وصف العرب "بالحثالة"

"بعض العرب المسلمين "حثالة" أفسدت المجتمع الفرنسي"

كريمة (33 سنة متزوجة من فرنسي وأم لثلاثة أطفال) مغربية نالت الجنسية الفرنسية سنة 2002، تحمل دبلوما فرنسيا في المعلوماتية، وصلت إلى فرنسا قبل 15 سنة للدراسة، واستقرت فيها بعد عدة سنوات صعبة، وأصبحت شرطية بالعاصمة باريس.

لهجتها المغربية "تفضح" انتماءها لما يسميه أنصار اليمين المتطرف "الفرنسيون من الدرجة الثانية" أو "النازحون من بلدان المغرب العربي" رغم أنها تعتبر نفسها " فرنسية مئة بالمئة" ولو طلب منها يوما الاختيار بين الجنسيتين الفرنسية والمغربية لقالت بكل اعتزاز بأنها ستختار الأولى التي اكتسبتها منذ عشر سنوات وتتخلى عن الثانية.

"قصة غرامها" مع جان ماري لوبان وابنته مارين بدأت في 2002 بعدها صارت من الأنصار الأوفياء للجبهة الوطنية ومن المترددين على تجمعاتها والمصوتين لمرشحيها في الانتخابات... تفتخر بتناولها يوما ما وجبة غذاء مع زعيمها التاريخي جان ماري لوبان.

"هذه هي المرة الثانية التي أصوت فيها للجبهة الوطنية التي احتضنتني وتصالحت مع نفسي من خلال أفكارها وبرنامجها وذلك بسبب بعض العرب المسلمين "الحثالة" الذين أفسدوا المجتمع الفرنسي، كانوا سابقا في الضواحي ولكن اليسار الفرنسي وعمدة باريس برتران دولانويه جاءوا بهم حتى للأحياء الراقية للعاصمة باريس كالدائرة 15 حيث أسكن، ونظرا لما يسببونه من مشاكل وما يلقونه من قاذورات فيجب جمعهم ورميهم بعيدا ".

"صديقة لي فرنسية من أصل تونسي كان لها دور كبير في دفعي لاعتناق أفكار الجبهة الوطنية، فقد كنت أقارن بيني وبينها كيف أنا المغربية التي وصلت إلى فرنسا للدراسة ثم العمل وعانيت كثيرا خلال سنوات الدراسة وبعدها من أجل الحصول على وظيفة ثم وثائق الإقامة فالجنسية، أشعر بأن فرنسا أعطتني الكثير وعليَّ أن احترم قيمها ومبادئها، بينما تلك الصديقة التونسية الأصل والمولودة هنا، كانت تخجل من القول إنها فرنسية، لأنها كبرت في كنف أسرة عربية تونسية، الفرنسي بالنسبة لها عيونه زرقاء وشعره أشقر، وهي لن تكون يوما هكذا... أشعر باشمئزاز وأنا أسمعها تتحدث عن فرنسا وأتمنى أن تصل الجبهة الوطنية إلى الحكم يوما ما لتجرد أمثالها من جنسيتهم لأنهم لا يستحقونها".

"الكثير من زملائي في الشرطة من العرب وهم يصوتون للجبهة الوطنية لكنهم يخفون ذلك، وذلك بسبب الإهانات والاعتداءات التي يتعرضون لها يوميا على يد بعض المهاجرين والعرب والسود، فأنا عربية وأنزعج من الملاحظات التي تقال لي من قبل شباب عربي فما بالك بالفرنسيين".

"فرنسا بلد الحرية، أما البلدان العربية فلا ديمقراطية ولا تسامح عندها، أحلم بأن يكون في المغرب شخصيتان مثل جان ماري لوبان أو مارين لوبان يحبان بلدهما مثلهما ويدافعان عن القومية والوطنية ويضعان مصلحة مواطنيهما قبل مصلحة الآخرين".

"فرنسي أصوم رمضان وأصوت للجبهة الوطنية، أين المشكلة؟"

فريد سماحي (59 سنة متزوج وأب لثلاثة أولاد) من أصل جزائري مولود بفرنسا حاصل على شهادة جامعية من جامعة نانتير، عضو سابق في المكتب السياسي للجبهة الوطنية يعيش من راتبه في جمعية "التقط أنفاسك" - التي تساعد الذين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة بالضواحي الباريسية - والده محارب سابق في الجيش الفرنسي إبان الحرب العالمية الثانية وكان من المدافعين عن الجزائر المستقلة خلال حرب التحرير.

قصته مع اليمين المتطرف بدأت سنة 1998 خلال لقاء جمعه بزعيم الجبهة الوطنية حينها جان ماري لوبان، وغداة زيارة قام بها إلى الأراضي الفلسطينية – حيث يقول إنه اكتشف سجنا مفتوحا - في وقت كان يحذر فيه من خطر ازدواج الجنسية بفرنسا، أفكار وجدت لها آذنا صاغية عند الجبهة الوطنية التي احتضنته سياسيا وجعلته عضوا في مكتبها السياسي لسنوات

"أردت مقابلة جان ماري لوبان في 1998 لأسمع منه وجها لوجه إذا كان فعلا يريد رمي العرب والسود في البحر، لم يكن الأمر كذلك، وجدت فيه السياسي المحنك صاحب الأفكار الواضحة التي نشترك في الكثير منها خاصة تلك المتعلقة بالقومية وحب الوطن ورفض ازدواج الجنسية، فمن غير المعقول أن نكون جزائريين وفرنسيين في آن واحد، فأنا أناضل من أجل إلغاء ازدواج الجنسية الذي يعطل مسار الاندماج بفرنسا. وهكذا أصبحت غداة لقائي به فاشيا عنصريا متنكرا لأصلي بنظر وسائل الإعلام التي رفضت استقبالي ".

ويواصل فريد قائلا: "على عكس ما يظنه الكثيرون، وهذا قد يفاجأ البعض، فإن العرب والمسلمين الذين صوتوا لمارين لوبان هذه المرة هم الذين وصلوا إلى فرنسا منذ وقت قصير وليسوا الذين ولدوا هنا، هم من الأطباء والمهندسين والحرفيين الذين كانت لديهم مصالح وأعمال في بلدانهم الأصلية بالمغرب العربي، لكنهم ضجوا من الظلم المسلط عليهم يوميا هنالك، فقرروا المجيء بعائلاتهم إلى فرنسا بتأشيرة عادية محدودة المدة، وبعدها أصبحوا مهاجرين غير شرعيين لسنوات، وواجهوا العديد من العراقيل سواء لإيجاد عمل وسكن والاندماج في المجتمع الفرنسي، أو في الحصول بعد ذلك على أوراق شرعية وعلى الجنسية كي يصبحوا فرنسيين بطريقة شريفة. وهم تماما على عكس الفرنسين العرب الذين ولدوا هنا و لمـَّا يفهموا بعد أن عدوهم اللدود هو اليسار الذي دفعهم للعيش في مبان مكتظة لا تعمل مصاعدها، وتنتشر في كل أرجائها الروائح الكريهة، ورغم ذلك فإن هؤلاء يواصلون التصويت لليسار بفضل جمعيات تتلاعب بهم وبدعم من الدولة، لتبقيهم في أحلامهم، فاليسار يريد العرب إما مكنسة في يده أو كرة بين قدميه".

"حوالي مليون فرنسي عربي صوت في 22 أبريل/نسيان لمارين لوبان ( أكثر من 15 بالمئة من الستة الملايين مسلم) أغلبيتهم من النساء".

"أنا فرنسي، مسلم، أصوم رمضان، وأصوت للجبهة الوطنية ما المشكلة؟ اللحم الحلال لم أعد أحبه لأنني سمعت عن مضاره الكثيره، لا احتمل النساء المحجبات ولا أطيق المنقبات، فرنسا بلد لا تغرب عنه الشمس حيث نشرب النبيذ ونأكل لحم الخنزير، فعلى المسلمين أن يعرفوا أنهم لن يتمكنوا من فرض عاداتهم وتقاليدهم في بلادنا، عليهم أن يكفوا كذلك عن الصلاة في الشوارع وأن يعرفوا أن الطرقات مخصصة للسيارات والحافلات لا للعبادة، فلو عاد الرسول محمد اليوم لاستقل القطار السريع وقصد متاجر الملابس الفاخرة لاقتناء بدلة راقية آخر صيحة وربطة عنق، فالمجتمع يتغير ويجب التأقلم معه".

"عندما نرى مسلمين متطرفين أمثال محمد مراح يقتلون الأطفال ويغتالون رموز الجمهورية عبر حماتها الجنود باسم الله نفهم لماذا صوت 20 بالمئة من الفرنسيين ا للجبهة الوطنية".

"لا أعلم لمن سأصوت في الدور الثاني ولكن الشيء الأكيد هو أنني لن أصوت لفرانسوا هولاند".

إيلي حاتم فرنسي من أصل لبناني، محام وأستاذ محاضر في العلوم السياسية بجامعة باريس الحرة علاقته مع الجبهة الوطنية بدأت في ثمانينيات القرن الماضي عبر الحركة الفرنسية التي كان يناضل في صفوفها تشبع وهو طالب جامعي بقيم القومية التي كانت تربط فرنسا،حسب قوله، ببلده الأم – لبنان – التي يحتفظ بجنسيته لأسباب قانونية رغم أن ذلك يتعارض مع قيم الجبهة الوطنية – فبين فرنسا التي احتضنته – ولبنان يقول توجد قصة صداقة تعود للقرن الحادي عشر بين عائلته المارونية والعائلة الملكية التي كانت تحكم فرنسا يومذاك.

يرى بأن "هنالك نوعان من الفرنسيين العرب، عرب يعتبرون أنفسهم فرنسيين قبل كل شيء وانصهروا في المجتمع الفرنسي، ليست لديهم ازدواجية في الانتماء، يشاركون في العملية الانتخابية، وعرب يعتبرون الجنسية الفرنسية مصالح اجتماعية واقتصادية لا غير، لا ينتخبون ولا يشاركون في البناء الديمقراطي بفرنسا لأنها ليست بلدهم الأم". ويضيف: " الفئة الأولى من الفرنسيين العرب كانت جزءً من 6 ملايين ناخب ( 17.9 بالمئة) الذين صوتوا للجبهة الوطنية خلال الدور الأول، هم مثل الفرنسيين الآخرين يعانون من مشاكل اقتصادية واجتماعية لم تستطع الأحزاب اليمينية واليسارية التقليدية حلها، فهم يبحثون عن التغيير ووحدها الجبهة اليمينية يمكنها أن تحقق لهم ذلك لأنها تدافع عن حقوقهم وقوميتهم الوطنية".

"لا أرى أي عنصرية ولا تمييز في خطاب الجبهة الوطنية تجاه العرب والمسلمين بل على العكس المسلمون يمارسون دينهم بفرنسا بشكل أفضل مما يمارسه البعض في مجتمعاته الأصلية كتونس وإيران وسوريا، لذلك لنتوقف عن ترديد هذه الفكرة بأن المسلمين مضطهدين وهنالك عنصرية ضدهم، وإن كان يجب الحديث عن فئة مضطهدة فهم سكان البلاد الأصليين من المسيحيين الكاثوليك ".

"لن أصوت في الدور الثاني أو يمكن أن أصوت بورقة بيضاء لأني ككثير من الفرنسيين مستاء من المرشحين اللذين يمثلان نظامين حكم فرنسا من دون نتيجة ".

"أكره العرب والسود فهم سبب البلاء في فرنسا"

مريم 45 سنة فرنسية من أصل تونسي، متزوجة وأم لأربعة أطفال، فرنسية بالولادة، تعمل خادمة في فندق باريسي منذ إخفاقها في الدراسة لأسباب عائلية، تسكن بضاحية مولان منذ أكثر من عشرين سنة.

هذه هي المرة الثانية التي تصوت فيها للجبهة الوطنية خلال الانتخابات الرئاسية، تتكلم بصوت عال وبعصبية تكشفها حركات يديها تدخن بشراهة تقول بكل صراحة "أكره العرب والسود، هم سبب البلاء في فرنسا، ولو استطعت تغيير أصلي لاخترت أي شيء إلا العربية ".

"همهم الوحيد – تقصد العرب - هو كيفية التحايل على قوانين الجمهورية وكسب المال دون تعب ولا عمل، بارعون في إنجاب الأولاد للاستفادة من الإعانات الاجتماعية، أفسدوا سمعتنا نحن العرب الآخرين، البعض يتعب ويشقى والآخرون يأتون في البواخر ليجدوا كل شيء جاهز باسم حقوق الإنسان، تبا لحقوق الإنسان ولهذا اليسار الذي يمنحهم سنة بعد أخرى حقوقا تفوق تلك الممنوحة للمولودين هنا".

" الجبهة الوطنية هي الوحيدة التي يمكنها إيقاف كل هذا التمييز والظلم الذي نتعرض له نحن الفرنسيين من أصل عربي على يد عرب آخرين، وإذا لم تصل مارين لوبان للحكم اليوم ستصل حتما غدا هي أو من سيخلفها ويومها سيكون لكل حادث حديث".

27-04-2012

المصدر/ شبكة فرانس 24

يقوم الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز٬ في الفترة ما بين فاتح وخامس ماي القادم ٬ بزيارة عمل إلى إيطاليا.

وذكر بلاغ للوزارة٬ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه الزيارة تندرج ضمن اللقاءات التواصلية المنتظمة مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للإطلاع على أحوالها وإبلاغها بما استجد من إجراءات وتدابير خدمة لقضاياها ورعاية لمصالحها.

وأضاف أن عبد اللطيف معزوز سيجري خلال هذه الزيارة لقاءات مع المسؤولين الحكوميين الايطاليين بقطاعات التعاون الدولي والداخلية والتشغيل والسياسات الاجتماعية والعدل والتعليم. كما سيلتقي السيد معزوز ببعض الفعاليات الجمعوية والكفاءات المغربية وسيعقد جلسة عمل مع القناصل العامين للمملكة.

ويتضمن برنامج الزيارة أيضا٬ استنادا إلى نفس المصدر٬ افتتاح فعاليات المهرجان الثقافي المغربي المنظم بمدينة بيركامو ولقاءات مع الكفاءات المغربية بمنطقة ميلانو ومباحثات مع عمدة مدينة ريجيو إيميليا وإعطاء انطلاقة برامج تربوية وثقافية من إنجاز الوزارة بمدينة بولونيا.

وتمهيدا لهذه الزيارة ٬ أشار البلاغ إلى أن الوزير المنتدب تباحث اليوم الخميس مع سفير إيطاليا بالرباط، بييرجورجيو شيروبيني بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تكثيف التعاون الثنائي لفائدة الجالية المغربية المقيمة بايطاليا.

27-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء


وجوه تعكس براءة تخفي وراءها نضجا قبل الأوان، ابتساماتهم تتستر على أحلام لا يمكن لها أن تندمل بسهولة.. كلماتهم شامخة تقارب قمم الجبال..الدموع لا تعرف طريقها إلى عيونهم، لكن من يستمع إلى أحاديثهم لا يمكن ان يقاوم تدفق الدموع على وجهه. أحاديث وحكايات تؤرخ للكثير من التفاصيل التي يعيشها اللاجئون السوريون بمخيمات اللاجئين بمدينة هاتي "أنطاكيا" جنوب تركيا... الروبورتاج

26-04-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

طفت ظاهرة القضاء الموازي في ألمانيا، وهي وساطة الصلح لحل النزاعات، بعد صدور كتاب حول هذه الظاهرة يدق فيه الكاتب أجراس الخطر حول انتشارها في أوساط المهاجرين والتي أصبحت تستخدم للتغطية على الجرائم والضغط على الضحايا.

تنتشر ظاهرة "وسطاء الصلح" خاصة في الأحياء ذات الأغلبية المسلمة في المدن الألمانية الكبيرة، حيث يتم التوسط في حل النزاعات بين العائلات والأفراد. ولا يتعلق الأمر بنزاعات حول الإرث أو المال فقط بل يشمل أيضا الوساطة في جنح مختلفة مثل الاعتداء بالعنف أو التهديد وغيرها. وغالبا ما تواجه السلطات الألمانية، في حال وصلتها هذه المعلومات حول هذه الجنح، جدارا من الصمت لدى الضحايا الذين يرفضون الإفصاح عمّن اعتدوا عليهم. وغالبا ما تنعدم الأدلة الضرورية للإدانة وهكذا يبقى المجرمون بمنأى عن العقاب.

يواخيم فاغنر، متخصص قانوني و صحفي، قام خلال السنوات الماضية بأبحاث مكثفة حول ظاهرة "وسطاء الصلح" الإسلاميين ووثّقها في كتاب بعنوان: "قضاة بدون قوانين". ووفقا لأبحاث الكاتب فإن هذه الظاهرة تنتشر بصفة خاصة في العاصمة برلين وفي مدينتي إيسن وبريمن، حيث "يعيش جزء كبير من الأكراد واللبنانيين الذين لا يزالون يحافظون على ثقافة العشيرة والقبيلة". وحسب فاغنر فإن من بين هؤلاء تعيش ما بين 20 إلى 30 أسرة عُرف أفرادها بأعمالهم الإجرامية ويتم فيما بينهم الالتجاء إلى "وسطاء الصلح". وفي حال ارتكاب أعمال إجرامية يُعاقب عليها القانون فإنه يتم تقديم الأصغر سنا على أنه مرتكب هذه الأعمال حتى وإن لم تكن له يد في ذلك، وذلك لأنه عادة ما تكون العقوبة أخف بكثير بالنسبة للصغار في السن والقاصرين.

"وساطة صلح حسب موازين القوى والأقوى هو المستفيد"

ويذكّر فاغنر أن ثقافة التوسط للصلح قد نشأت في بعض المجتمعات في فترة لم تكن فيها هناك دولة ولا أجهزة قضاء أو شرطة، وبالتالي فإن القبائل كانت تنظم كل شيء فيما بينها بنفسها. ويقول فاغنر في هذا الإطار: "هذا القضاء الموازي، الذي أتحدث عنه (في الكتاب)، والذي ليس ظاهرة إسلامية بحتة وإنما يوجد أيضا في المجتمعات ذات الطابع القبلي، يستند على ثلاثة أعمدة: الوساطة للصلح، التعويض المالي والتحكيم الفردي." ويوضح فاغنر أن هناك موازين قوة وعلاقات نفوذ وسلطة داخل هذه الهياكل العائلية والقبلية. وبالتالي فإن "وساطات الصلح" إنما هي "عبارة عن املاءات قوة" من قبل العائلات القوية والنافذة على العائلات الأصغر والأقل نفوذا. أما التحكيم الفردي فيتخذ أشكالا مختلفة مثل الثأر أو الاختطاف أو الزواج القسري والتي يتم تنفيذها من خلال اعتماد القوة وذلك تحت شعار "نحل مشاكلنا بأنفسنا"، وفق فاغنر. ويشير إلى أن هذه العقلية العشائرية والقبلية لا تقتصر على مجتمع أو مجموعة إثنية معينة، بل إنها موجودة لدى عدد من الإثنيات المختلفة. ويوضح أن بعض العائلات المهاجرة في بعض أحياء برلين ومدينة إيسين لا تلتزم بالقوانين الألمانية.

وفي الواقع، لا توجد في ألمانيا إحصائيات ودراسات حول ظاهرة "وسطاء الصلح الإسلاميين" وعدد القضايا ونوعيتها التي يتوسطون فيها دون إعلام السلطات الأمنية والقضائية في ألمانيا. ولكن ومنذ صدور كتاب يواخيم فاغنر أصبحت وزارة الداخلية في ولاية بافاريا الألمانية تعكف على تتبع هذه الظاهرة. وفي سياق متصل شددت وزيرة داخلية ولاية بافاريا بيآته ميرك بالقول: "القضاء الموازي الذي يعمل خفية عن أجهزة الدولة والذي يلتف على القوانين المعمول بها هنا، لا يمكن السماح به. هذا النوع من قضاء الظل الذي يؤثر على ضحايا العنف ويمارس عليهم ضغوطا، يجب منعه ومكافحته."

وأكدت الوزيرة أن هذا القضاء الموازي لا يعني وساطة صلح بين طرفين على أساس الند للند، بل غالبا ما يكون هناك طرف مستفيد وآخر متضرر حسب موازين القوى. وتوضح ميرك أن النساء عادة ما تكن المتضررات لأنهن لايحصلن على حقوقهن، بحيث تقول: "لا يمكننا القبول بقرارات لا تأخذ مبادئ مثل المساواة بين الجنسين ومصلحة الطفل بعين الاعتبار".

"النساء هن عادة المتضررات بالدرجة الأولى"

ولكن الوزيرة أكدت في الوقت نفسه أن ظاهرة القضاء الموازي ليست ظاهرة دينية، وبالتالي ليست إسلامية بحتة، لافتة إلى أن مثل هذه الظواهر تنشأ لدى فئات من المهاجرين، من مختلف الخلفيات الثقافية، والذين لم يندمجوا بشكل جيد في المجتمع الألماني. وترى أن بعض التصورات الدينية من شأنها أن تزيد من حدة هذه الظاهرة. وتضيف أنه يمكن الحيلولة دون ظهور مثل هذه الظواهر الموازية من خلال اتخاذ إجراءات تدعم ثقة بعض الفئات في القضاء الألماني مثل العمل على سد النقص في المعلومات والتوعية. وترى أن هذا النقص يعد سببا رئيسيا في ظهور ظاهرة القضاء الموازي. وتقول بيآته ميرك: "يجب التوعية حول ميزات نظامنا القانوني وخاصة كسب الثقة فيه."

من جهتها، تؤكد المحامية ذات الأصول التركية سيران آتيش ومن خلال تجربتها العملية الطويلة معرفتها لتداعيات قضاء الظل السلبية خاصة بالنسبة للنساء. وتوضح أنه عادة ما يتم اللجوء إلى ما يسمون ب"وسطاء الصلح" لأن البعض من المسلمين المتشددين يرون أن القضاء الألماني يراعي كثيرا حقوق المرأة. وتقول: "يتعلق الأمر هنا بتداعيات هذه الممارسات خارج محاكمنا على العلاقات بين الجنسين، وبالدرجة الأولى فإن النساء والفتيات هن المعنيات."

26-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

الآن وقد سحب خيرت فيلدرز دعمه لحكومة الأقلية التي قدم رئيسها استقالتها رسميا بين يدي الملكة بياتريكس، يتساءل سياسيون وشريحة واسعة من الرأي العام عن مصير ’التركة‘ التي خلفها فيلدرز في شكل قوانين مررتها الحكومة عبر البرلمان ثمنا لشراء ’صمت‘ فيلدرز واستمراره في مساندة الحكومة من وراء الستار. "هذه أشياء كانت تخص حزب الحرية ولا تعنينا بشيء"، تقول نائبة عن الحزب المسيحي الديمقراطي.

حظر البرقع

هو جزء من تركة فيلدرز التي ضمنها الاتفاق المستتر بين حزب الحرية الداعم للائتلاف المكون من الحزب الليبرالي والحزب الديمقراطي المسيحي، إلى جانب شروط أخرى تخص سياسة الاندماج والإسلام، مثل تقنين ازدواجية الجنسية وتشديد قوانين الهجرة واللجوء. وهي كذلك قضايا محورية في البرنامج السياسي لحزب الحرية (23 مقعدا في البرلمان). وطيلة فترة عمر الحكومة الذي امتد على مدى سنة ونصف، صادق البرلمان على مجموعة من القوانين اعتبرت، بصفة عامة، مناهضة للهولنديين الجدد أي الهولنديون من أصول أجنبية.

ففي أواخر يناير 2012 صادق البرلمان الهولندي على قانون "حظر النقاب" / البرقع، وهو حظر اعتبرته وزيرة الداخلية في حينه ليزبيث سبيس (الحزب المسيحي الديمقراطي) عملا "ذا أهمية قصوى". بل أكثر من ذلك فقد اعتبره نائب رئيس الوزراء مكسيم فرهاخن "تعبير عن رغبة الحكومة كلها". والآن وبعد يوم واحد من التحرر من عقدة فيلدرز، تسارع النائبة عن المسيحي الديمقراطي السيدة ستيرك إلى التنصل مما سبق وأن وافق حزبها عليه: "هذا شيء كان يخص حزب الحرية وعانينا منه كثيرا في الحزب الديمقراطي المسيحي".

ازدواج الجنسية

ضمن الاتفاق المستتر بين أحزاب الائتلاف وحزب الحرية كذلك بندا يخص ازدواج الجنسية. فازدواج الجنسية في نظر فيدرز معناه "ازدواجية الولاء". ومع أن مشروع منع الازدواجية تلقى مقاومة شديدة من داخل المسيحي الديمقراطي نفسه كونه ينزع الجنسية حتى من مواطنين هولنديين أصليين حصلوا على جنسيات بلدان إقامتهم الجديدة مثل كندا ونيوزيلندا، إلا أن وزيرة الداخلية سبيس ضغطت في اتجاه تمرير القانون. "من الحماقة حرمان مواطنين من رغبتهم في البقاء هولنديين وهم في الخارج يقدمون الكثير لهولندا"، توضح السيدة ستيرك لصحيفة دي تلغراف.

وكان خيرت فيلدرز وهو في المعارضة قد أثار قضية ازدواجية الجنسية عندما تم تعيين أحمد أبو طالب (مغربي الأصل) ونبهت البيرق (تركية الأصل) في مناصب وزارية في حكومة بالكننده الرابعة عام 2007. ولم يفتأ فيلدرز من ممارسة الضغط والتصريحات المشككة في "ولاء" أبو طالب للدولة الهولندية، بل تقدم بملتمس في البرلمان لنزع الثقة منه ومن الحكومة. ومما لا شك فيه أن قانون منع ازدواجية الجنسية لن يتم تفعيله.

تقنين الهجرة

من الأسلحة التي كان يستخدمها خيرت فيلدرز كذلك في معاركه السياسية، تركيزه على ما كان يعتبره "فشل سياسة الاندماج" ؛ إدماج المهاجرين. وكانت حكومة مارك روتا التي قدمت استقالتها يوم الاثنين 24 أبريل بين يدي الملكة بياتريكس، سائرة في اتجاه إضافة قوانين مشددة أخرى بهدف تقنين الهجرة إلى هولندا. ورغم أن وزير الهجرة والاندماج واللجوء خيرت ليرس (المسيحي الديمقراطي) يعد من السياسيين المرموقين في الحزب المسيحي الديمقراطي، إلا أنه كان محط انتقاد دائم من قبل خيرت فيلدرز.

يتذكر الهولنديون كيف مر ليرس أولا على مكتب خيرت فيلدرز في مبنى البرلمان بلاهاي قبل أن يعين رسميا في منصب الوزير. كما يتذكرون كذلك كيف أجبره رئيس الوزراء مارك روتا مرة على تقديم ما يشبه اعتذار علني لفيلدرز بخصوص تصريحات تنتقد "تدخل" الأخير في سياسته حينما صرح أن فيلدرز لا يملي عليه ما يفعل وأن المهاجرين هم في الحقيقة "إغناء" للمجتمع الهولندي، ما دفع فيلدرز إلى وصف ليرس بالوزير "البليد".

الاحتمال كبير في أن تتراجع حكومة تصريف الأعمال الحالية عن تنفيذ جملة من هذه القوانين. غير أن تركة فيلدرز لا تقتصر فقط على الهجرة والإسلام والاندماج والتشدد على معاقبة المجرمين من أصول أجنبية، ولكن شملت على سبيل المثال استحداث "الشرطة الوطنية للحيوانات" والسماح بزيادة السرعة على الطرق السيارة إلى 130 كلم في الساعة. ويبدو أن هذين القانونين لن يشملهما ’قانون‘ إعادة النظر في تركة خيرت فيلدرز.

26-04-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

من المرجح أن يصوت مسلمو فرنسا في الدورة الثانية من الانتخابات الفرنسية ضد الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي الذي تبنى بعض أفكار اليمين المتطرف في قضايا تهمهم على غرار الهجرة واستهلاك اللحم الحلال وارتداء النقاب. واعتبر عميد مسجد باريس أن إقحام الإسلام في الجدال الانتخابي يمكن أن يضر بالمسلمين.

يظهر تحليل نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية وتقاطعها مع المعطيات الاجتماعية والسكانية أن المسلمين سيصوتون على الأرجح ضد نيكولا ساركوزي الذي تبنى خطاب اليمين المتطرف بشأن مسائل تهمهم.

وفي مقاطعة سين-سان-دوني في الضاحية الباريسية الذي يؤوي أعلى نسبة من المسلمين في فرنسا، وحيث كان الامتناع عن التصويت مرتفعا، تراجعت شعبية ساركوزي من 26,85% في الدورة الاولى سنة 2007 الى 19,48% في 2012.

ويرى رافايل ليوجييه، أستاذ العلوم الاجتماعية في معهد الدراسات السياسية في ايكس-ان-بروفانس، جنوب شرق فرنسا، تغيرا في موقف المسلمين في الأحياء الشمالية الأكثر فقرا في مدينة مرسيليا (جنوب شرق). ويضيف "كان يمكن ان يصوت المسلمون في مرحلة ما لصالح ساركوزي" ولكن مع اتجاه حزبه نحو أقصى اليمين "لم يعد هذا ممكنا".

ورغم انتمائهم الى الطبقات الأكثر فقرا في فرنسا، يعتبر مسلمو فرنسا وخصوصا المتدينين منهم، قريبين من الأحزاب المحافظة، كما يقول سمير امغر، استاذ العلوم الاجتماعية الذي نشر كتاب "السلفية اليوم"، وكريم املال، أستاذ العلوم السياسية ومؤلف كتاب "انا عرضة للتمييز".

ولا يعرف عدد المسلمين المسجلين على اللوائح الانتخابية، حيث يمنع في فرنسا ذكر الديانة او الانتماء القومي. ويعيش في فرنسا 2,1 مليون "مسلم معلن" تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما، وفق معهد "انسي" للإحصاءات، فيما تقدر الحكومة عدد المسلمين الإجمالي بأكثر من أربعة ملايين.

ويقول امغر "انهم اقرب الى اليمين في ما يتعلق بالشؤون الاجتماعية والأحوال الشخصية (الزواج، العائلة، السلطة)، ولكن ايضا في ما يتعلق بالخيارات الاقتصادية لانهم يدافعون عن الرأسمالية واقتصاد السوق ويعارضون زيادة الضرائب".

وبالإضافة الى الدفاع عن هذه القيم، تبنى ساركوزي "خطابا حول العلمانية استمال المسلمين" بين 2003 و2007، وهي الفترة بين إنشائه المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية اثناء توليه وزارة الداخلية، وانتخابه رئيسا.

ولكن "استراتيجية ساركوزي تغيرت منذ 2010"، بحسب امغر الذي أوضح ان "خطابه في غرونوبل حول الهجرة، ومؤتمر حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية حول الإسلام، وقانون منع النقاب والجدل حول اللحوم الحلال، كل هذا راى فيه المسلمون هجوما على معتقداتهم".

ويضيف امغر ان ساركوزي اعتبر ان ناخبي الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة اهم من ناخبي الاحياء الشعبية.

ويقول املال انه في 22 ابريل، "لم يكن ساركوزي السابق نفسه" الذي تقدم للدورة الاولى، حيث "اضطر الى الاستمرار في الخط نفسه لتعذر فوزه بدون اصوات ناخبي اليمين المتطرف" اذ انه لا يملك مخزونا كبيرا من الأصوات.

ويراهن ليوجييه بان ساركوزي "لن يحصل على اي من اصوات المسلمين ابناء الطبقات الوسطى الجديدة رغم انهم من المحافظين".

وقبل الدورة الاولى دعا مسؤولون مسلمون الى المشاركة بكثافة في الاتخابات ومن بينهم محمد حمزة امام مسجد الدائرة الثامنة عشرة في باريس، عندما قال ان عليهم ان يدافعوا عن "كرامتهم ضد الهجمة على الاسلام" من خلال "تصويت حلال كثيف"، من دون تعليمات صريحة.

وبث اتحاد الجمعيات المسلمة على موقعه على الانترنت نداء من ابو حذيفة امام مسجد السنة في برست (بروتانيه، غرب)، يدعو المسلمين الى التصويت لمرشح "اهون الشرين"، مع الدعوة صراحة الى عدم التصويت لمارين لو بن.

والاثنين، دعا عميد مسجد باريس دليل بوبكر الى عدم اقحام الاسلام في الانتخابات لان ذلك يمكن ان يضر بالمسلمين.

وأظهرت ثلاثة استطلاعات للراي أجريت قبل الانتخابات ان المسلمين يؤيدون بشكل كبير المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند ومرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلنشون.

26-04-2012

المصدر/ فرانس 24

أعطيت مساء أمس الأربعاء الانطلاقة الرسمية للمعرض الدولي للكتاب والصحافة في جنيف٬ الذي يحل المغرب ضيف شرف دورته لهذه السنة٬ وذلك بحضور عدة شخصيات مغربية وسويسرية.

وجرى الافتتاح الرسمي لرواق المغرب في هذا المعرض بحضور وزير السياحة٬ لحسن حداد٬ ووزير الثقافة محمد أمين الصبيحي٬ ووزير الصناعة التقليدية عبد الصمد قيوح٬ وسفير المغرب ببيرن محمد سعيد بنريان٬ ورئيس دائرة الشؤون الداخلية ٬ آلان بيرسيت٬ وعضو مجلس الدولة المكلف بالمعارف العامة في كانتون جنيف٬ تشارلز بير والمستشار الإداري لمدينة جنيف المكلف بالثقافة والرياضة.

كما حضر هذا الحفل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية في الخارج٬ إدريس اليزمي٬ وعميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أحمد بوكوس٬ والمندوب العام لرواق المغرب٬ مصطفى العلوي٬ وشخصيات أخرى من عوالم الفنون والثقافة والدبلوماسية.

ويشكل هذا المعرض٬ الذي يعد أحد الأحداث البارزة في مدينة جنيف وأكبر تجمع ثقافي وتعليمي ينظم سنويا بسويسرا منذ سنة 1987 ويحج إليه نحو 100 ألف زائر٬ أرضية دولية هامة للتبادل بين القراء والكتاب ووسائل الإعلام والناشرين والكتبيين والموزعين وفاعلين آخرين من عالم الكتابة والثقافة والفنون.

وأوضح سفير المملكة ببيرن٬ أن جناح المغرب٬ الذي يتوزع على عدة فضاءات موضوعاتية أقيمت على مساحة 2000 متر مربع٬ يمثل فرصة استثنائية لاكتشاف ثراء وتنوع التراث الثقافي في المغرب٬ البلد الذي يعرفه ويقدره السويسريون٬ مشيرا إلى أن المغرب اختار وضع مشاركته في هذا الحدث الكبير في إطار الاحتفال بالذكرى 50 للعلاقات الودية بين المغرب وسويسرا.

وقد توافد٬ خلال هذا اليوم الأول٬ على الفضاءات المغربية جمهور مهم جاء لتقدير تحف الصناعة التقليدية ومعرض النقود لبنك المغرب٬ وأروقة الكتب والفنون الجميلة٬ فضلا عن الرواق الخاص بالذواقة والطبخ.

وكان الفنانون الشباب ثريا حبشي وخالد نضيفي وسعيد راجي٬ وعبد الله بلوراك قد شرعوا صباح اليوم في إنجاز جدارية ( 5 أمتار على مترين ونصف)٬ سيتم إهدائها٬ في وقت لاحق٬ مع منحوتة للفنان كريم العلوي إلى مدينة جنيف.

كما تميز هذا اليوم الأول بعرض للبروفيسور عزيزة بناني حول موضوع "الربيع العربي"٬ تطرقت فيه إلى مسلسل الإصلاحات التي دشنها المغرب منذ أزيد من عقد من الزمن٬ بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ وفي عهد الدستور الجديد للمملكة الذي أعطى دفعة لهذا الزخم القائم على القيم العالمية التي ترسخ فرادة النموذج المغربي.

26-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


بعد حصول مارين لوبين، مرشحة الجبهة الوطنية الفرنسية، اليمين المتطرف، على نسبة أصوات تاريخية خلال الدور الأول من الانتخابات الفرنسية (17.9%)، وتنامي المخاوف من سير فرنسا تدريجيا نحو تبني قوانين عنصرية اتجاه الجالية المسلمة والمهاجرين، أصدرت منظمة العفو الدولية أمس الثلاثاء تقريرا خاصا تندد فيه بالتمييز ضد المسلمين في العديد من الدول الأوروبية التي تحتضن جاليات مسلمة كبيرة وبتوظيف الاحكام المسبقة ضد المسلمين لتحقيق مصالح سياسية... تفاصيل المقال

25-04-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

Google+ Google+