السبت، 11 يناير 2025 10:02

احتشد جمع من الشبان المسلمين في قاعة " فاكتوري" في شرق امستردام نهاية الأسبوع الماضي. المؤتمر الوطني الإسلامي حدث سنوي يجذب اهتمام آلاف الزوار من المسلمين. تنظم فيه المحاضرات والحوارات الفكرية مع متحدثين معروفين في هولندا ومن خارجها. بالإضافة الى العروض الموسيقية والمسرحية، هو يشبه المعرض حيث يستطيع الزائر ان يجد كتبا عن الإسلام وثيابا إسلامية ومدرسة لتعليم قيادة السيارات للسيدات فقط.

إسلام أوربي

الجمهور بمعظمه من الشباب ولكنه متنوع. تجد هنا مرتديات الحجاب والنقاب في جميع انواعه، ولكن أيضا العديد من السيدات من دون غطاء الرأس، الرجال بمعظمهم

يرتدون الثياب الغربية.

خلال المحاضرات كان من المفترض ان يجلس الرجال والنساء كل على حدة، لكن لم يلتزم البعض بذلك.

على الرغم من الخلفيات المختلفة للشباب المسلم لكن هناك قاسم مشترك بين الجميع: وهو البحث عن وسيلة جديدة لتشكيل عقيدتهم، مختلفة عن الإسلام التقليدي الذي جلبه الأهل معهم من البلدان الأصلية. إسلام أوروبي جديد في طور التشكل، في المؤتمر الوطني الإسلامي نرى ذلك يتحقق.

نجم المؤتمر من المتحدثين كان الشيخ الكندي الصومالي سعيد راجح الذي بدأ محاضرته بالسؤال التالي "من هو الأفضل بين الناس؟ في القرآن الجواب هو أن المسلمين هم المجتمع الأفضل لكن ماذا يعني ذلك؟ يوضح الشيخ بالقول " المسلمون أفضل لأنهم يدعون الى الأفعال الصالحة. إنهم ليسوا أفضل فقط لأنهم مسلمون، بل لما يقومون به من أعمال صالحة". ويضيف " الأفعال الحسنة للمجتمع، وللبيئة، والى ما ذلك. مثال على ذلك إذا رأيت شخصا يرمي اوساخا في الشارع، تذهب اليه وتقول له هذا عمل لا يجوز كل من يقوم بالعمل الصالح هو محبوب لدى الله، مسلما كان ام مسيحيا او ايا كان".

الاتجاهات والموضات تسير جنبا إلى جنب لدى الشباب الإسلامي في هولندا. في المؤتمر الأول منذ أربعة سنوات سادت الخطب المتشددة من شيوخ سلفيين، يرفضون المجتمع الأوروبي. لكن عام 2012 يبدو ان اللهجة أصبحت اكثر ليونة.

الباحثة البلجيكية امينة فكتوريا فاندرستاين والمرأة الوحيدة التي كانت من ضمن المتحدثين في المؤتمر قالت إن "هناك اتجاه متزايد لدى الجيل الصاعد في ان يكون العلماء والأئمة من الذين ينتمون الى العالم الغربي، ويتحدثون لغته. هذا الجيل يبحث عن شكل من أشكال الإسلام يستطيع الجمع بينه وبين الحياة الطبيعية في هذا المجتمع".

أمينة فاندرستين هي واحدة من المشاركين في المناقشة التي أثارت الكثير من الضجة وهي حول الإسلاموفوبيا. السؤال الذي طُرح كان لماذا بالكاد يقوم المسلمون الهولنديون بالرد على موجة الانتقادات التي توجه لدينهم.

المحامي محمد عنايت، الذي اثأر الكثير من اللغط عندما رفض في عام 2008 الوقوف في قاعة المحكمة للقاضي، اعتبر ان على المسلمين إسماع صوتهم. وقال"هذه فاشية. يجب علينا ان نرفضها.

نحن نترك الكثير من الأمور تجري من حولنا". لكن لا يوافقه الجميع الرأي ويقول شاب من الجمهور " الامر لا يفيد، اذا دافعت عن نفسك، يقولون لك : انتم تشعرون

بالإساءة بسرعة كما لو قام احد بالدوس على أصابع اقدامكم". الاستنتاج نفسه توصل اليه سعود خاجي، احد منظمي المؤتمر الذي قال "يتم سحبنا رغما عنا الى حلبة الملاكمة. لا رغبة لنا في ان نقوم في المدرسة او في العمل بتوضيح ما يقوم به آخرون باسم ديننا. دعونا نقوم بعملنا فقط واقبلونا كما نحن عليه!" دوى التصفيق في القاعة إثر قوله ذلك.

11-04-2012

المصدر/ عن إذاعة هولندا العالمية

أجرى عبد اللطيف معزوز٬ الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ يوم أمس الثلاثاء بالرباط٬ مباحثات مع ديديي ريندرز نائب الوزير الأول البلجيكي الوزير المكلف بالعلاقات الخارجية والتجارة الخارجية والشؤون الأوروبية٬ الذي كان مرفوقا بوزيرة العدل، أنيمي تورتلبوم وسفير بلجيكا بالمغرب، جان لوك بدسون.

وأفاد بلاغ للوزارة بأنه تم٬ خلال هذا اللقاء٬ بحث آفاق التعاون الثنائي٬ وسبل حماية مصالح وتحسين وضعية المغاربة المقيمين في بلجيكا٬ الذين يقدر عددهم ب500 ألف شخص٬ والذين يعدون ثاني جالية أجنبية في هذا البلد.

وأضاف البلاغ أن عبد اللطيف معزوز أبرز٬ في كلمة بالمناسبة٬ أهمية هذا الرصيد البشري المشترك بين البلدين٬ مستعرضا بعض الصعاب التي تواجه أفراد الجالية المغربية في ظل الأزمة الاقتصادية٬ واقترح٬ في هذا الصدد٬ بعض المبادرات المشتركة لتجاوزها.

من جهتهم٬ ركز المسؤولون البلجيكيون٬ يضيف البلاغ٬ على الوسائل الكفيلة بتعزيز اندماج أمثل للمغاربة المقيمين ببلجيكا.

وذكر البلاغ أن هذه المباحثات تأتي بعد التوقيع على اتفاقية الشراكة المتعلقة بالتكوين المهني في مجال الصناعة التقليدية لفائدة الشباب من أصل مغربي أو غيرهم في منطقة بروكسيل التي تم التوقيع عليها في 28 مارس الماضي٬ وغداة الزيارة التي قام بها السيد معزوز لبلجيكا يوم 3 أبريل الماضي٬ والتي أجرى خلالها مباحثات مع مجموعة من المسؤولين تركزت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات.

11-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


في مقال من صفحتين تستعرض جريدة الأحداث المغربية الصادرة اليوم، مسارات مختلفة لشخصيات من أصول مغربية تألقت في سماء العالم ولمع نجمها في السياسة والرياضة والعلوم والإدارة والفن... فارضة بذلك نفسها على مجتمعات دول الاستقبال، في محاولة لمسح الصورة النمطية في لدى الأوروبيين والأمريكيين على المهاجرين، دون أن تفقد ارتباطها بوطنها الاصلي ... تفاصيل المقال

10-04-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية


سيحتضن متحف "أكاديمي آرت ميوزيوم" بالولايات المتحدة شهر ماي المقبل مجموعة من الأنشطة الثقافية الرامية إلى التعريف بالهوية الثقافية المغربية بمختلف مكوناتها، تحت اسم "بينت دي تاون موروكو"... تفاصيل الخبر

10-04-2012

المصدر/ جريدة الصباح (المغربية)

سعيا لتحقيق طموح طلاب البحث العلمي في تطوير خبراتهم، تقدم مؤسسة الكسندر فون هومبولدت الألمانية للبحث العلمي منحا للطلاب من مختلف أنحاء العالم، لتكون خبراتهم هي سبيل وصولهم إلى مراكز عمل مهمة في بلادهم الأصلية.

منذ وصوله إلى مطار فرانكفورت، والشاب النيجيري يودي أوبيديغوا على يقين تام بأن حياته في ألمانيا ستكون مختلفة تماما عن بلده الأم، فيودي(36 عاما) قدم إلى ألمانيا بصحبة زوجته لمتابعة أبحاثه العلمية، وذلك عبر منحة حصل عليها من مؤسسة الكسندر فون هومبولدت.

أتقن بودي اللغة الألمانية بعد أربعة أشهر من إقامته، ليتمكن بذلك من التأقلم مع الحياة في ألمانيا، وخاصة المطبخ الألماني الذي تحتل البطاطس مكانة هامة فيه. فالبطاطس مهمة بالنسبة ليودي أوبيديغوا ليس في الطعام فحسب، بل هي حقل التجارب الذي يطور عليه أبحاثه العلمية في أحد مخابر معهد ماكس بلانك العلمي في مدينة كولونيا، كما يقول يودي "حصولي على هذه المنحة هو شرف عظيم لي، فأنا أرغب في تطوير خبراتي المهنية وتوسيع شبكة معلوماتي العلمية". وهو تماما ما تهدف إليه مؤسسة فون هومبولدت

جسر للأبحاث العلمية

يعود الفضل في تأسيس هذه المؤسسة العلمية إلى الباحث في علم الطبيعة الألماني فون هومبولدت منذ ستة عقود، لتكون جسرا للأبحاث المشتركة والتعلم لجميع طلاب البحث العلمي في العالم. وتقدم المؤسسة سنويا حوالي 800 منحة دراسية للطلبة المؤهلين تأهيلا علميا عاليا وفي تخصصات مختلفة.

وتحتل مؤسسة فون هومبولدت مكانة علمية مرموقة في ألمانيا، فمن خلالها وصل عدد كبير من خريجيها الأجانب إلى مراكز قيادية في بلدهم الأم، وذلك في العديد من مؤسسات البحث العلمي ومجالات أخرى كالسياسة والصناعة والثقافة. وهو تماما ما يؤمله الشاب النيجيري يودي بعد عودته إلى نيجيريا. فيودي حاصل على شهادة دكتوراه في علم تربية النباتات من المعهد الدولي للزراعة الاستوائية في نيجيريا، ويقوم بإجراء أبحاث علمية على البطاطس ومدى مقاومتها للفطريات السرطانية، ليتمكن بذلك المزارعون مبكرا من معرفة مدى إثمار محاصيلهم.

" البحث العلمي الزراعي هو هدفي"

ورغم النقص الحاد في الكوادر العلمية في نيجيريا، إلا أن يودي يرى أن العلم هناك متوافق مع المعايير الدولية ولكنه بحاجة إلى الكثير من التطوير، الأمر الذي دفعه للقدوم إلى ألمانيا " جئت إلى هنا لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات وسأنقلها إلى زملائي في نيجيريا فيما بعد".

البحث العلمي الزراعي هو هدف أغلب الطلبة القادمين من نيجريا إلى ألمانيا، إذ يبلغ عددهم حوالي 200 طالب. ويشرح بودي سبب ذلك بالقول "تحتل نيجريا المرتبة الأولى في إفريقيا من حيث عدد السكان، لذا فإن أمنها الغذائي مهم بالنسبة لنا"

آفاق عمل واسعة في بلد الأم

ولا يعد تطوير الخبرات العلمية للشباب والاحتفاظ بها، هو ما تهدف إليه المنح التي تقدمها مؤسسة فون هومبولدت في ألمانيا، إذ يؤكد كلاوس مانديرلا، من قسم الإدارة في هذا المؤسسة، على ضرورة مساعدة الشباب ودعمهم من أجل إيجاد أماكن عمل مناسبة لهم بعد عودتهم إلى بلدهم، ويضيف مانديرلا "سيكون أمرا غير عادل إذ قامت ألمانيا بالاحتفاظ بهذه الكفاءات، في الوقت الذي تكون فيه بلادهم بحاجة ماسة إلى خبراتهم العلمية".

وهو ما يراه يودي أيضاً، فبرغم كل الصعوبات التي يواجهها زملاؤه بعد عودتهم إلى إفريقيا، إلا أن ذلك لن يكون عائقا يمنعه من تحقيق هدفه في تطوير بلاده، ويضيف "يكفيني أن أتمكن بفضل أبحاثي من إسعاد المزارعين في إنجاح محاصيلهم الزراعية". و يأمل يودي أن يحصل على مساعدة من مؤسسة فون هومبولدت، تمكنه من تأسيس مختبر خاص به بعد عودته إلى وطنه.

10-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

يشكل موضوع "مناخ الاستثمار بالمغرب .. حالة الناظور والدريوش" محور ندوة ستنظم يوم 21 أبريل الجاري بالناظور٬ بمشاركة العديد من الهيئات والمؤسسات العمومية والخاصة.

وأفاد بلاغ للمنظمين نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الندوة ستشرف على تنظيمها لجنة برلمانيي إقليمي الناظور والدريوش والكلية متعددة الاختصاصات بالمدينة (جامعة محمد الأول بوجدة) وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور الدرويش ووكالة الجهة الشرقية.

وأكد المنظمون أن هذا اللقاء٬ المنظم بتعاون مع العديد من الشركاء٬ يتوخى أن يشكل مساهمة "للنهوض بالاستثمار كأرضية استراتيجية للنمو الاقتصادي والاجتماعي وعاملا لاستقرار الإطار الماكرو-اقتصادي".

وأوضح المصدر ذاته أن "محاربة البطالة والفقر وتحسين القيمة المضافة لبلد ما يتطلب جهودا مكثفة في مجال الاستثمارات المنتجة"٬ وأن إقليمي الناظور والدرويش انخرطا٬ بفضل الزيارات الملكية المتتالية خلال العقد الأخير٬ في ظل دينامية تنموية شاملة.

وأضافوا أن "اختيار هذين الإقليمين راجع إلى الموقع الاستراتيجي القريب من أوروبا ومؤهلاتهما البشرية والمادية والطبيعية وأيضا لعدد المهاجرين المغاربة المنحدرين من هذه المنطقة".

وحسب البلاغ٬ فإن هذه المبادرة تنبع من إرادة مجموعة من الفاعلين الراغبين في إحداث توافقات مثمرة في ظل مقاربة تشاركية حتى يستعيد هذان الإقليمان "مكانتهما الإيجابية والقطع مع الصورة النمطية للمنطقة كوجهة للتهريب والتي التصقت بها لسنوات عديدة".

وسيسلط هذا اللقاء الضوء على الأنشطة الاستثمارية بالمنطقة التي تعرف منذ سنوات إنجاز العديد من المشاريع التنموية الهامة في مختلف المجالات.

10-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يفتتح معرض العقار وفن العيش المغربي في دورته الرابعة٬ والمنظم تحت شعار " موروكو بروبورتي ايكسبو"٬ أبوابه السبت المقبل (14 أبريل) بقصر المؤتمرات بمونريال بمشاركة عدد كبير من المنعشين العقاريين والإدارات والابناك بالمغرب.

وحسب المنظمين فإن هذه التظاهرة العقارية الكبيرة٬ التي تنظم على مدى يومين٬ تشكل موعدا للنهوض بالقطاع العقاري٬ وفضاء لعقد اللقاءات بين مهنيي قطاع السكن والحائزين المحتملين للممتلكات العقارية الراغبين في الاستثمار بالمغرب.

وسيتمكن زوار المعرض خلال يومي 14 و15 أبريل الجاري من اكتشاف الجديد في الهندسية والمعمار المغربيين. وسيتم على هامش المعرض تنظيم لقاءات بين المنعشين العقاريين والمؤسسات البنكية٬ ومهنيي قطاع السكن والمغاربة المقيمين بأمريكا الشمالية الراغبين في الاستثمار بالمغرب.

كما سيتم تنظيم ندوات سينشطها مهنيو القطاع الذين سيتطرقون بالخصوص إلى الاتجاهات الكبرى للسوق من أجل اطلاع الجالية المغربية والكنديين على فرص الاستثمار في القطاع العقاري بالمغرب.

وسيتيح المعرض أيضا للعارضين فرصة تعزيز عرضهم من حيث الامتيازات المالية والعقارية٬ وابراز مختلف أوجه القطاع العقاري المغربي بشكل عام وتلبية احتياجات الزبناء والمستثمرين بأمريكا الشمالية.

وحسب المنظمين فإن دورة 2011 استقبلت أزيد من 8000 زائر من أمريكا الشمالية المهتمين باقتناء عقارات بالمغرب.

10-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم مؤسسة الثقافات الثلاث لحوض المتوسط بمدينة قادس (جنوب إسبانيا)٬ يومي 18 و19 أبريل الجاري٬ ورشة حول موضوع "الاندماج٬ المواطنة والمشاركة السياسية" للجالية المغربية المقيمة بإسبانيا.

وأوضحت المؤسسة٬ في بيان لها٬ أن هذه الورشة ستهم مسألة المشاركة السياسية للمغاربة المقيمين بإسبانيا٬ والعلاقات بين البلدين٬ والإصلاحات التي باشرتها المملكة، كما ستشكل فرصة ٬ للوقوف عند تطور ظاهرة الهجرة المغربية نحو إسبانيا.

وتندرج هذه الورشة٬ التي يشارك فيها علماء اجتماع وكتاب وصحافيون وجامعيون٬ مغاربة وإسبان٬ سيدلون بوجهات نظرهم حول هذه الموضوعات٬ في إطار أنشطة مرصد الهجرة وتشجيع الحوار بين الثقافات٬ التابع لمؤسسة الثقافات الثلاث لحوض المتوسط٬ والتي من مهامها تشجيع التبادل الثقافي بين المغرب وإسبانيا٬ عبر البحث والإخبار والتكوين.

9-04-2012

عن وكالة المغرب العربي للأنباء – مؤسسة الثقافات الثلاث


تبدأ قناة سكاي نيوز العربية الإخبارية يوم 6 ماي المقبل في البث انطلاقا من العاصمة الإماراتية أبو ظبي، ويتضمن طاقم القناة التي سوف تعتمد الأخبار العاجلة على مدار الساعة، عددا من الكفاءات الصحفية المغربية القادمة إليها من منابر إعلامية مختلفة... تفاصيل المقال

9-04-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي


أشار تقرير لجمعية الدراسات والبحث في الهجرة إلى أن غالبية المهاجرين المنحدرين من دول إفريقية يستقرون في مدينة الرباط، معتبرة انه يصعب تحديد العدد الحقيقي للمهاجرين غير القانونيين المستقرين في المغرب. وفي هذا الصدد قالت الباحثة في معهد الدراسات الإفريقية بالرباط والمهتمة بقضايا الهجرة، فاطمة مدني، أن المهاجرين السنغاليين هم الأكثر حظا في المغرب، لأن المغرب وقع معاهدة دولية مع السنغال تنص على التعاون في ميدان الهجرة... تفاصيل المقال

9-04-2012

المصدر/ جريدة الخبر (المغربية)


تسعى كل من فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا تستعد خلال السنتين المقبلتين لاستقبال الآلاف من اليد العادلة المغربية في إطار ما يعرف "بمشروع تيم"٬ الذي يمتد إلى غاية 2014 والذي يشمل أيضا تونس والجزائر ومصر وموريتانيا ويستثني ليبيا... تفاصيل الخبر

9-04-2012

المصدر/ جريدة الخبر (المغربية)

"عندما تكونون مهمشين في المجتمع، ستظلون كذلك"، بهذه الكلمات عبرت سعيدة عن مشاعر الإحباط لدى مؤيدي اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا الذي يعقد لقاءه السنوي لـ29.

وأضافت هذه الشابة في الـ25 "وكأن هناك محمد مراح او قاتل على دراجة نارية داخل كل شاب من الإحياء. او أن المسلمين يعذبون الحيوانات"، وذلك في اشارة إلى قضيتين حديثتين: المجزرة التي ارتكبها مراح الفرنسي من أصل جزائري وراح ضحيتها سبعة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال يهود، والجدل حول اللحوم الحلال.

وفي حديقة المعارض في لوبورجيه (شمال باريس) حيث يشارك كل سنة عشرات ألاف الأعضاء او المؤيدين في الاجتماع السنوي للاتحاد القريب من الإخوان المسلمين، تبدو الأجواء مألوفة وذلك على الرغم من الإجراءات الأمنية ومن تحذيرات وزارة الداخلية من اي تصريحات تحض على الكراهية او اي انتهاك للقانون حول النقاب المحظور في فرنسا. وتعيش في فرنسا اكبر جالية اسلامية في اوروبا تضم اكثر من 4 ملايين شخص.

واعتبر ستة خطباء دعاهم اتحاد المنظمات الاسلامية من بينهم الداعية القطري يوسف القرضاوي اشخاصا غير مرغوب بهم في فرنسا. واعربت السلطات عن اسفها لحضور المفكر السويسري المصري الاصل طارق رمضان.

وخلال مراسم الافتتاح، الجمعة لم تشاهد سوى امراة واحدة منقبة داخل المبنى الذي يعتبر أملاكا خاصة ولو ان اكشاك الملابس النسائية كانت تعرض ثيابا سوداء محافظة.

وقال وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان لاذاعة اوروبا-1 ان السلطات "ستتابع بدقة" تجمع اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا القريب من الإخوان المسلمين والذي تتهمه السلطات بانه على علاقة مع دعاة اصوليين.

وأضاف "نحن مهتمون جدا بمتابعة احترام بنود القانون الجمهوري وقد يكون هناك مثلا نساء منقبات وهذا مخالف للقانون في مكان عام والشرطة ستتدخل" في هذه الحالة.

وافتتح رئيس الاتحاد احمد جاب الله المؤتمر بالتشديد على "جراح" المسلمين "المصدومين" بخطب المسؤولين السياسيين.

وقال "لا نطالب بحق في الاختلاف بل بحق في عدم الاختلاف".

وأضاف جاب الله انه "فوجىء" بالاتهامات التي وجهت الى عدد من الدعاة الذين منعوا من القدوم الى المؤتمر، مؤكدا ان هؤلاء يتبنون "بشكل عام" خطابا معتدلا.

وتابع ان هؤلاء لم يدلوا يوما بتصريحات معادية للسامية لكنهم دافعوا عن حقوق الفلسطينيين في ان يكونوا مستقلين.

واكد ان الاتحاد "لم يقدم يوما منبرا لخطب للكراهية"، مذكرا بان الاتحاد عمل منذ 29 عاما من اجل المواطنة خلافا لمنظمات اخرى تلقى دعما من دول اجنبية.

واكد ان "المسلمين يشعرون انهم مجروحون ومصدومون كما في كل حملة انتخابية".

واعتبرت سعيدة التي تحمل شهادة دكتوراه في العلوم السياسية "يشيرون الينا كاننا غرباء مهمشون ومذنبون بافعال لم نقم بها".

وفي جناح الشباب، دعا الفنان بليكس (29 عاما) الى "عدم الخلط بين السياسة والدين". وأضاف "يمكنني ان أحدثكم عن قيمي الدينية وهي المشاركة وتقبل الاخر لكن هذا ليس ما يعرض على التلفزيون".

أما غفران (23 عاما)، فيعتبر انه "من المهين والمذل ان ينظر اليه على انه مواطن من الدرجة الثانية او غير مأمون الجانب. قد لا تكون أصوات المسلمين بالأهمية نفسها عند فرز أصوات الناخبين. لا نشهد حملات لجذب الناخبين المسلمين كما يحصل مع المجموعات الأخرى".

ويقول كريم (23 عاما) وهو طالب في ايرلندا ان "الشعور بالضيق" مرده الحملة الانتخابية. وقال "يبدو ان التهجم على المسلمين مفيد للحملة الانتخابية لان بعض المرشحين يقومون بذلك. مراح كان مجرما لكنه لا يمثل المسلمين".

9-04-2012

المصدر/ موقع ميدل إيست أونلاين

لا يبدو أن هناك انفراجات تلوح في الأفق في الشأن السوري، إذ لم تتراجع حدة التوترات، في الوقت الذي بدأت فيه وزارة الخارجية الأميركية بتكثيف جهودها لمساعدة عشرات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من العنف إلى الدول المجاورة خلال العام الماضي.

في نهاية الأسبوع الماضي، بعد عقد مؤتمر الدول الداعمة للانتفاضة السورية في اسطنبول، أعلنت الولايات المتحدة أنها تتجه نحو مضاعفة مستويات مساعداتها الانسانية الى المنطقة.

لكن يبدو أن كثيراً من هذا التمويل الإضافي يتم توجيهه إلى برامج مساعدات داخل سوريا، أو نحو الجهود المبذولة لتقديم المساعدات والامدادات غير العسكرية للمعارضة المدنية هناك، بدلاً من تقديمها إلى اللاجئين الذين تدفقوا إلى المجتمعات المضيفة في أماكن مثللبنان، الأردن وتركيا.

 

ونقلت صحيفة الـ "عافينغتون بوست" عن كيلي كليمنتس، نائب مساعد وزير الدولة لشؤون السكان واللاجئين والهجرة في أميركا، قوله إن هناك جهداً معززاً لتقديم الأموال والإمدادات إلى اللاجئين في المجتمعات المضيفة خارج سوريا، بما في ذلك مساعدة بقيمة 6.5 ملايين دولار للمساهمة في جمع 84 مليون دولار جديدة من جانب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين (UNHCR).

في زيارة قام بها مؤخراً إلى تركيا والأردن لتقييم أزمة اللاجئين، اجتمع كليمنتس مع مسؤولين حكوميين يتعاملون مع مسألة تدفق اللاجئين، فضلاً عن العديد من أولئك الذين فروا من سوريا ولجأوا إلى تركيا عبر الحدود.

وأضاف: "كانت لدينا فرصة لإجراء محادثات مع السوريين في اثنين من المخيمات في تركيا. وصادف ذلك في الذكرى العشرين لأعمال العنف السابقة في إدلب، وبالتالي فإن المشاعر في المنطقة متوترة جداً".

وأشار إلى سيطرة القلق واليأس على معظم اللاجئين السوريين في تركيا لأنهم لا يرون نهاية للعنف وكانوا قلقين جداً على أصدقائهم الذين ما زالوا في إدلب.

وتقدّر الخارجية الأميركية أن نحو 50 ألف سوري فروا من بلادهم ولجأوا الى خارج سوريا، في حين اضطر أكثر من 300،000 سوري آخر للنزوح داخلياً.

يشار إلى أنه من الصعب الحصول على إحصاءات أعداد اللاجئين، خصوصاً الذين عبروا حدود البلدان المضيفة بشكل فردي. على سبيل المثال، قال مسؤولون إن عدد اللاجئين السوريين يقرب 90 ألفاً، في حين أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سجلت 9 آلاف لاجئ فقط.

ويقول مسؤولو وزارة الخارجية إن الرقمين مختلفان إلى درجة كبيرة تعكس الحقائق المختلفة: العدد المنخفض هو تقييم معقول من الناس الذين فروا من دون الضروريات وبحاجة إلى مساعدة عاجلة، في حين أن الرقم المرتفع يمثل العدد الإجمالي للأشخاص المشردين من جراء الأزمة، ولو موقتاً.

وقد تفاقمت أزمة اللاجئين من قبل السياسة المحلية والتوترات الطائفية، فضلاً عن حقيقة أن هناك بالفعل طفرة في أعداد اللاجئين في جميع أنحاء المنطقة.

وأشار مسؤولون أردنيون إلى أن تدفق اللاجئين السوريين، بما في ذلك العديد من المصابين بجروح بالغة في اشتباكات وقعت مع القوات الحكومية، يشكل ضغطاً كبيراً على برامج الرعاية الخاصة بالأردن.

إضافة إلى ذلك، هناك دلائل تشير إلى أن بعض اللاجئين السوريين فرّوا إلى العراق، وهو تطور غريب بالنظر إلى أن سوريا، خلال العقد الماضي، كانت موطناً لحوالي100 ألف لاجئ عراقي نزحوا بسبب الحرب.

أما في لبنان، حيث تم تسجيل نحو 16،000 لاجئ وفقاً لإحصاءات المفوضية، فإن عين المجتمعات المحلية تنظر إلى الوافدين الجدد بحذر، على خلفية الاحتلال العسكري السوري الطويل للبنان، والذي انتهى العام 2005.

ويتخوف اللبنانيون من أن الصراع الطائفي يمكن أن ينتقل إلى دولتهم التي تعاني بالفعل من ضغوط وتوترات بسبب العداء الطائفي. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وصف بعض المسؤولين اللبنانيين من الجهات الموالية للنظام السوري، اللاجئين بأنهم مجموعة "المجرمين" و "الإرهابيين"، ودعوا إلى ترحيلهم، مما أثار الجدل المتوتر في حكومة البلاد.

ووصف الصحافيون الذين يزورون اللاجئين في المناطق النائية من شمال لبنان، مراراً وتكراراً، أن الأوضاع التي يعيشها اللاجئون غير مستقرة على الإطلاق.

أما الأتراك، فهم الذين تحملوا وطأة أزمة اللاجئين السوريين بشكل خاص، فالحدود بين البلدين يسهل اختراقها، خصوصاً على طول الحدود الجنوبية الشرقية التي تتاخم أجزاء من شمال سوريا حيث يندلع أسوأ قتال بين الثوار المتمردين والجيش الحكومي.

وتحدثت منظمات الأمم المتحدة وجماعات إغاثة اللاجئين باستياء عن حقيقة أن الحكومة التركية، في حين رحبت عموماً بالسوريين، فقد أشارت إلى اللاجئين بصفتهم "ضيوفاً" بدلاً من "لاجئين". وأعاق هذا التمييز، وفقاً لما قاله مسؤول أميركي، قدرة جماعات الإغاثة الدولية " للإشراف على مرافق اللاجئين".

وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة في نيويورك، إن مسؤولي الأمم المتحدة قد وضعوا مؤخراً غرفة عمليات دائمة بالقرب من المخيمات في تركيا، قادرة على الوصول إلى المخيمات بشكل منتظم. وأضافت: "نحن ننظم باستمرار البعثات الميدانية للمخيمات، وتعمل الحكومة على السماح لنا بالقيام بعملنا. وحتى الآن لم نسمع أي تقارير عن الإعادة القسرية"، أي إعادة اللاجئين إلى بلادهم.

9-04-2012

المصدر/ موقع أيلاف

أفاد استطلاع أجرته مجموعة تفكير مغربية-أمريكية "معهد 361 درجة" أن المغاربة يعتبرون من بين الجاليات المتوفرة على تعليم جد عالي في الولايات المتحدة، إذ يتوفر 41 % منهم على شهادات جامعية من مستوى السلك الثالث٬ و21 % منهم أطر.

وبحسب نفس الاستطلاع، الذي تداولته وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن 63 % من المغاربة المقيمين بالولايات المتحدة يشتغلون وفق دوام كامل و21 % منهم لديهم أجور سنوية تتراوح ما بين 55 ألفا و74 ألف دولار.

من جانبه دعا وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة٬ مصطفى الخلفي٬ يوم الخميس 5 أبريل 2012 خلال لقاء مع مغاربة أمريكا احتضنته أكاديمية ابن خلدون بمدينة الاسكندرية (فرجينيا)، الجالية المغربية بالولايات المتحدة إلى للاضطلاع بدورها في دينامية التغييرات التي تشهدها المملكة٬ وكذا في تعزيز العلاقات المغربية-الأمريكية.

ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن وزير الاتصال قوله إن الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد والبالغ عددها حوالي 150 ألف نسمة٬ والمتميزة بتنوعها وبمستواها التعليمي العالي وبظروف عيشها المريحة اقتصاديا واجتماعيا٬ لديها الإمكانيات للمساهمة في النهوض بالعلاقات بين البلدين.

6-04-2012

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

خلف قرار المحكمة السويسرية القاضي بمنع بناء مئذنة على المركز الإسلامي ضواحي بيرن السويسرية، استياء الجالية المسلمة المقيمة في سويسرا والتي تقدر بحوالي 400 ألف شخص، وقررت مجموعة منهم المضي في استئناف قرار المحكمة باعتباره انتهاكا للدستور السويسري ولحرية الأديان والتسامح الذي تتمسك به البلاد... تفاصيل المقال

6-04-2012

المصدر/ جريدة الخبر

يدرك نصر الدين حيدري، كإمام سابق، أن من هم مثله ليسوا محل اهتمام المرشحين لانتخابات الرئاسة في فرنسا، لكنه مع ذلك يشعر باستياء شديد من أن الناخبين في «البونليوهات»، وهو الاسم الذي يطلق على الضواحي الفقيرة والمكتظة بالمهاجرين على مشارف المدن الفرنسية، لا ينظر إليهم باعتبارهم تحصيل حاصل فحسب، وإنما يتم استخدامهم أيضا كرموز لنشر حالة من القلق العرقي والديني.

ويقول حيدري: «الضواحي هي أكبر الغائبين في الحملة. نحن لا نتحدث عنها. الناس لا يريدون أن يتحدثوا عنها. هم لا يريدونها أن تشارك». وأصبح حيدري، 34 عاما، المولود في فرنسا لأبوين قادمين من جزر القمر، نموذجا ناجحا هنا، حيث يشغل منصب نائب عمدة لشؤون الشباب والرياضة بالدائرتين الأولى والسابعة من مدينة مرسيليا، كما أنه عضو في الحزب الاشتراكي.

لكن حتى المرشح الرئاسي لحزبه، فرنسوا هولاند، الذي يقود حملة للدفاع عن التنوع والمساواة وتبني سياسة جديدة للإنفاق على التعليم وخلق فرص عمل، لا يتحدث سوى في عموميات. ويضيف حيدري: «الطبقة السياسية بأكملها لديها مشكلة مع الإسلام. إنها منفصلة تماما عن الواقع». ويقول حيدري إن هولاند يقترح تعيين وزير للمرأة، لكنه لا يقترح تعيين وزير للعرب. ويعلق قائلا: «نحن في حاجة إلى وزير للمساواة كي تعالج كافة أشكال التمييز والتفرقة».

أما بالنسبة للرئيس نيكولا ساركوزي وأعضاء الجبهة الوطنية، اليمينية المتطرفة، فهم يمارسون سياسة الانقسام، كما يقول حيدري. ويقول أيضا: «القضية ليست قضية النقاب. إنهم يفعلون ذلك من أجل رفع الضغوط. الهدف هو أن يبينوا للناس أنهم يستطيعون ترويض المسلمين».

وقد أصبحت اللغة المستخدمة الآن أكثر حدة، بعد اعتداءات تولوز التي قتل فيها سبعة أشخاص (ثلاثة جنود مسلمين وأربعة يهود)، على يد مسلم فرنسي المولد يدعى محمد مراح، 23 عاما، ادعى أنه متأثر بأفكار تنظيم القاعدة. وتلت هذه الاعتداءات سلسلة من الاعتقالات للراديكاليين الإسلاميين المشتبه بهم، الذين يقول ساركوزي إنه ليس لهم أي صلة باعتداءات تولوز أو بأمور السياسة الرئاسية.

وحتى في مرسيليا، وهي مدينة معروف عنها التسامح، ثارت مشكلة كبيرة بسبب محاولة لبناء مسجد كبير أوقفتها مشكلات متعلقة بالسياسة والتمويل والانقسامات الداخلية الحادة بين المسلمين، الذين يمثلون نحو 30 في المائة من إجمالي عدد السكان في مرسيليا وهو 850 ألف نسمة، لكن عدد الأطفال بينهم حاليا أكبر من عدد الأطفال بين السكان غير المسلمين. ويمثل المسلمون ما بين 8 إلى 9 في المائة من إجمالي الشعب الفرنسي البالغ 63 مليون نسمة.

ويقول حيدري: «مجلس المدينة لا يريد أبدا مسجدا كبيرا. هذه مدينة تتغلغل فيها المسيحية وتتمتع فيها الجبهة الوطنية بنفوذ كبير، واتخاذ قرار ببناء أكبر مسجد في فرنسا في ثاني أكبر مدينة في البلاد، يعني أنها تخسر عددا كبيرا من الأصوات. والناس هنا لا يريدون ظهور أي أثر للإسلام، ويفضلون وجود أماكن صغيرة للصلاة بدل إقامة مسجد كبير». ويعمل ساركوزي، الذي ينتمي إلى حزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية»، والجبهة الوطنية - بتركيزها على موضوعات الهجرة والتشدد وسط بعض المسلمين، وعادات المسلمين، على دفع الأوضاع السياسية في فرنسا نحو الجناح اليميني.

ويقول حيدري: «هناك محاولة لجر الأوضاع السياسية في فرنسا نحو اليمين، حتى في صفوف اليسار، مع اعتبار الإسلام قضية ساخنة. من الأسهل أن تبني معبدا بوذيا على أن تبني مسجدا. لماذا؟ لأن هذا يثير مشكلة الإسلام في فرنسا». وحتى بالنسبة لمعظم المسلمين أنفسهم، يقول حيدري إنهم «لا يبالون بالمسجد. إنهم يريدون أن يجدوا عملا، يريدون أن يجدوا القوت، يريدون أن يحصلوا على تعليم جيد»، مشيرا إلى أن القضايا التي تشغلهم هي فرص العمل والتمييز وسوء مستوى التعليم. ويضيف أن أطفال المسلمين يخرجون من المدرسة وهم غير مؤهلين للعمل.

لكن النقاش المستمر حول الإسلام نمَّى لدى المسلمين إحساسا بالهوية والغربة أكبر من ذي قبل، حيث توصل تقرير صدر مؤخرا بعنوان «ضواحي الجمهورية»، من إعداد جيل كيبيل، الخبير بشؤون الإسلام بمعهد العلوم السياسية، إلى وجود حالة من «تقوية الهوية الإسلامية» وزيادة الانفصال عن المجتمع الفرنسي بشكل عام.

في شمال مرسيليا الفقير، حيث كان يفترض أن يقام المسجد الجديد في موقع مجزرة المدينة القديم، إلى جانب مدرسة أبرشية اسمها «سان لويس»، سعد الأهالي البيض الفقراء، ومعظمهم بحارة متقاعدون، لما بدا من صرف النظر عن المشروع. ويقول زبون في مقهى «غران بار برنابو»: «نحن بحاجة إلى بناء شيء يدر مالا ويخلق فرص عمل، وليس مسجدا. الأطفال يتعاطون المخدرات على بعد خمس دقائق من هنا».

وفي نفس الشارع، كان محمد جامات يعمل في متجر البقالة الذي يملكه عمه. ويقول جامات، 34 عاما، الذي ولد في تونس ويحمل رخصة للعمل سائقا للشاحنات الثقيلة والحمولات الخطرة، إنه قدم من إيطاليا إلى هنا لأن مرسيليا هي مرفأ بحري، وكان واثقا من توافر الوظائف لسائقي الشاحنات بها. لكنه ذكر واقعة بعد واقعة لأصدقاء بيض يحملون مؤهلات أقل ومع ذلك حصلوا على وظائف سبق رفض تعيينه بها، كما يقول، بسبب اسمه المسلم وبشرته الداكنة وعنوان مسكنه في الدائرة الخامسة عشرة، المعروفة بتركز المهاجرين فيها وارتفاع معدلات الجريمة بها.

ويقول جامات: «الناس ينظرون إلى العنوان ويقولون: نحن لا نعين أناسا من هناك. أو يقولون إنهم سيتصلون لاحقا، ثم لا يتصل أحد». ويقول إنه غاضب ومحبط وحزين لأنه يعتمد على عمه، لكنه مضطر من أجل إطعام طفليه الصغيرين. ويقول عن المرشح الاشتراكي للرئاسة: «هولاند لن يغير الوضع أبدا».

وقد قدم هولاند بعض المقترحات، وخاصة في خطابه الذي ألقاه هنا، حيث تعهد بخلق فرص عمل في المناطق التي ترتفع فيها معدلات البطالة، مع تقديم تسهيلات ضريبية للشركات التي تقوم بتعيين أهالي الضواحي، إضافة إلى رفع مستوى التعليم، بما في ذلك توفير فصول متخصصة في تدريس اللغة الفرنسية، وزيادة أعداد ضباط الشرطة، وتوفير المزيد من الأطباء الشباب، وتحسين مستوى الإسكان. ويقول حيدري إنه كاشتراكي يفضل هولاند، «لكن عليه أن يقوم بعمل حقيقي، وألا يكتفي باللعب على الرموز».

6-04-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

كشفت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج عن لائحة الجمعيات، المستفيدة من دعم الوزارة في إطار الدعوة إلى المشاريع برسم سنة 2010، وكذا لائحة الجمعية المستفيدة من منح الوزارة خلال شهر دجنبر من سنة 2011.

لتحميل وثيقة الجمعيات المستفيدة اضغط هنا

المصدر/ موقع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج

انتخب الدكتور سعيد بورحيم كاتبا عاما جديدا للفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، المعروفة اختصارا بالفيري، خلفا لمحمد خرشيش، عقب الجمع العام العادي للفدرالية والذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي بمدريد بمشاركة ممثلين عن 58 جمعية إسلامية.

وبحسب ما أفاد به الموقع الإخباري أندلس برس، فإن الجمع العام للفدرالية جدد الثقة في محمد حامد علي كرئيس للفيري لولاية جديدة كما انتخب محمد خرشيش الكاتب العام السابق كنائب للرئيس ومحمد الخليفة كمسؤول مالي. كما عرف المكتب المسير انتخاب وجوه جديدة ويتعلق الأمر بكل من محمد مبين ميدينة وخوليو فضل الله طمارا وهارون كراكويل روميرو.

ونقلا عن نفس المصدر، فإن جلسة التصويت خلال الجمع العام، الذي انعقد في مسجد فوينلابرادا بالضاحية الجنوبية لمدريد، عرفت انسحاب ممثلي 14 جمعية محسوبة على جماعة العدل والإحسان أو تدور في فلكها من أصل 88 جمعية تشكل الفيري كما انضمت إلى الفدرالية 31 جمعية جديدة لتصبح الفدرالية مكونة من 119 جمعية إسلامية موزعة على كافة الجهات.

وفي تصريح لأندلس برس، عبر الدكتور سعيد بورحيم عن ارتياحه "للأجواء الديمقراطية والشفافة" التي مر فيها مؤتمر الفدرالية، معتبرا الاختلاف في الرأي "ظاهرة صحية" في أي تنظيم يحترم قواعد الديمقراطية.

كما عبر الكاتب العام الجديد للفيري عن قناعته بأن الهيئات الإسلامية في إسبانيا "تتجه حتما نحو توحيد الصفوف وتغليب المصلحة العامة للمسلمين على المصالح الشخصية"، في ظل التقارب الأخير بين الفيري واتحاد الجمعيات الإسلامية وهي أكبر هيئة تمثل المسلمين في إسبانيا ويرأسها الإسباني من أصل سوري رياج ططري بكري.

6-04-2012

المصدر/ عن موقع أندلس برس

قررت الحكومة البريطانية الحفاظ على نظام نفس حصص التأشيرة التي تمنحها للعمال المؤهلين خلال السنتين المقبلتين٬ وذلك في محاولة للتخفيف من حدة مخاوف المقاولات بشأن التعديلات الجديدة التي همت قوانين الهجرة٬ وفق ما أوردت يومية (الفاينانشل تايمز)٬ المتخصصة في الشؤون الاقتصادية والمالية.

وأوضحت اليومية نقلا عن الوزير المكلف بالهجرة٬ داميان غرين٬ أن السقف الأعلى السنوي لاستقبال العمال المؤهلين من خارج بلدان الاتحاد الأوربي حدد في 20 ألف و 700 شخص وذلك إلى غاية شهر أبريل 2014.

ويندرج قرار الحكومة القاضي بتحديد عدد التأشيرات الممنوحة للعمال المؤهلين في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية البريطانية للوفاء بالوعود الانتخابية للمحافظين التي تهم تقليص عدد المهاجرين من مليون شخص إلى أقل من 100 ألف شخص سنويا عند نهاية فترة ولايتهم.

وقد حذر اتحاد الصناع البريطانيين ومجموعات الضغط التابعة للمقاولات الأجنبية التي تنشط في المملكة المتحدة٬ الحكومة من مخاطر انسحاب هذه المقاولات من المملكة المتحدة في حالة عجزها عن بلورة خطط بعيدة المدى تتعلق بالتوظيف٬ وذلك جراء التعديلات التي أدخلت على القوانين الخاصة بالعمال الذين لا ينتمون إلى بلدان أوربية.

كما أعرب عدد من المحللين عن مخاوفهم حيال تداعيات هذه التعديلات على الاقتصاد البريطاني.

بالمقابل٬ عبر الوزير البريطاني عن اعتقاده بأنه لا توجد ثمة علاقة بين النمو الاقتصادي ومراقبة الهجرة من خلال إقرار "هجرة منتقاة".

وبحسب مسؤول عن قطب سوق الشغل والتقاعد لدى اتحاد الصناع البريطانيين٬ فإن من شأن هذا الإجراء الحكومي أن يعطي للمقاولات الثقة الضرورية لاستقطاب العمال المؤهلين على المدى المتوسط.

6-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تقوم مجموعة مكونة من 70 تلميذا وتلميذة من الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا بزيارة ثقافية واستطلاعية إلى المملكة٬ وذلك ما بين 2 و14 أبريل الجاري.

وتشمل هذه الزيارة٬ التي تندرج في إطار شراكة بين الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وجمعية "مؤسسة السنة" ببروكسيل٬ زيارة مجموعة من المدن المغربية والمواقع التاريخية والأثرية٬ وكذا بعض المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية٬ لتقريب هؤلاء التلاميذ من ثقافة وتراث وحضارة بلدهم الأصلي وإطلاعهم على مؤسساته ومعالم نهضته.

وفي هذا السياق٬ أوضح بلاغ للوزارة أن برنامج هذا "المقام الثقافي والاستطلاعي" يتضمن زيارات ميدانية لعدد من المواقع الطبيعية والمآثر التاريخية التي تزخر بها المملكة بكل من مدن الرباط ومكناس وإفران وصفرو وفاس وأرفود ومرزوكة وورزازات ومراكش والدار البيضاء.

وكان وفد التلاميذ٬ الذي يرافقه ستة أساتذة٬ استقبل في اليوم الأول من هذه الزيارة بمقر الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج من طرف السيد محمد البرنوصي الكاتب العام للوزارة.

يذكر أن هذه الزيارة تأتي تنفيذا للبرنامج الثقافي الذي وضعته الوزارة والهادف إلى توطيد علاقة أبناء المغاربة المقيمين في الخارج مع وطنهم الأصل٬ وتقوية هويتهم الوطنية بمختلف أبعادها الثقافية واللغوية والحضارية٬ وتمكينهم من التعرف على الموروث الثقافي والتنوع الحضاري والغني الطبيعي والسياحي للمملكة٬ وكذا على القيم المغربية الأصيلة القائمة على الحوار والتسامح والانفتاح والحداثة.

5-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+