السبت، 11 يناير 2025 00:14
وافق الكنيست الاسرائيلي صباح الثلاثاء على قانون جديد يمنح السلطات صلاحية توقيف المتسللين الأفارقة في مراكز الاحتجاز لمدة يمكن ان تصل الى ثلاث سنوات بدون محاكمة.

واقر النص الجديد وهو تعديل لقانون صدر في 954 للتعامل مع العرب الذين كانوا يحاولون التسلل للدولة العبرية, ب37 صوتا مقابل ثمانية اصوات.

وينص التشريع أيضا على معاقبة كل من يساعد المتسللين المتورطين في تهريب الأسلحة او المخدرات او الاتجار بالبشر, عقوبة السجن لمدة تصل الى 15 عاما.

ويأت القانون الذي اقر الثلاثاء في اطار جهود الحكومة الإسرائيلية لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يتسللون الى جنوب إسرائيل عبر الحدود مع مصر وغالبيتهم من الأفارقة.

وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على صفحته في موقع فيسبوك "انا صوت للقانون الذي سيتعامل مع المهاجرين الاقتصاديين غير الشرعيين".

وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت الشهر الماضي على مبلغ 630 مليون شيكل (124 مليون يورو) لتمويل سلسلة تدابير جديدة لمكافحة الهجرة.

ويتضمن البرنامج تشديد العقوبات على الاسرائيليين الذين يستخدمون عمالا غير شرعيين وتسريع اعمال بناء الساتر على الحدود الاسرائيلية المصرية. وتمت الموافقة على بناء مركز اعتقال جديد وتمديد فترة اعتقال المهاجرين غير الشرعيين الى ثلاث سنوات.

ووفقا للإحصاءات التي رفعت للحكومة أواخر عام 2011 هناك حاليا 52487 مهاجرا غير شرعي في اسرائيل.

10-01-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

نظم اتحاد الطلبة المغاربة في ليبيا وقفة احتجاج قبالة السفارة المغربية بطرابلس للمطالبة بصرف المنح المتراكمة، وكذا التنديد بطريقة تعامل الإداريّين المغاربة مع ذات الطلبة المقيمين بالبلد.

المشاركون وصل تعدادهم إلى 40 طالبا مغربيا قدموا من طرابلس والزاوية وترهونة وصبراية والعجيلات.. إضافة لعدد من المتضامنين، فيما فتح نائب السفير حوارا مع لجنة ثلاثية من المحتجين وصفت المبادرة بأنّها "افتقدت اللباقة والجدّية والفعالية".

وطالب بيان صادر عن المحتجّين من الطلبة المغاربة بليبيا بتسوية الإشكال القائم وصرف المنح الدراسية المتأخرة.. كما تمّ التوعّد برفع عدّة الاحتجاج في حال استمرار ذات المعاناة ووفق نفس أسلوب التعاطي من لدن المسؤولين المغاربة بالرباط وطرابلس.

10-01-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

سارة الحباطي نموذج للمثاقفة التي تكون نتيجتها إبداعا فنيا مبهرا، هي مغربية من جهة الأب وفلبينية من جهة الام وازدادت في جنيف السويسرية سنة 1993، حيث كان يشتغل والدها كمترجم في مقر الأمم المتحدة. وبالرغم من النجاح الذي حققته في الفلبين التي تعتبر إحدى أبرز وجوهها الفنية، إلا أن سارة تعمل على تحقيق حلمها الأكبر وهو المشاركة في فيلم هوليودي... البورتريه

10-01-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

تحتضن مدينة الفقيه بن صالح، خلال الفترة ما بين 27 و29 يناير الجاري، "الملتقى الدولي الثاني للهجرة" بمشاركة مسؤولين وخبراء وباحثين في مجال الهجرة من المغرب والخارج.

ويهدف الملتقى، الذي تنظمه جمعية "منتدى بن عمير" بتعاون مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى المساهمة في إعداد إستراتيجية لحل مشكل الهجرة على الصعيدين الوطني والدولي، وتمكين الجمعيات المهتمة بالموضوع من الانخراط في شبكة وطنية، وتأطير المهاجرين ومساعدتهم على تجاوز المشاكل التي يعانون منها.

كما يروم إقامة رابط بين سياسات الهجرة في بلدان الاستقبال والدول المصدرة للهجرة، وبحث ومناقشة مختلف القضايا المرتبطة بالمهاجرين، باعتبار جهة تادلة أزيلال من بين المناطق الأولى بالمملكة التي تتوفر على أكبر عدد من أفراد الجالية المغربية بالخارج.

وجاء في أرضية أعدتها الجمعية أن اللقاء يتوخى المساهمة في خلق فضاء للحوار والتأمل والعمل والتأطير والتحسيس بمجمل القضايا المتعلقة بالهجرة، خاصة وأن "السياسات العمومية سواء في دول الاستقبال أو في البلدان الأصلية لم تجد حتى الآن حلا ناجعا لإشكالية الهجرة".

وسيتناول المشاركون في المنتدى إشكالية الهجرة من خلال موضوعين أساسيين يحللان ويناقشان تباعا محوري "الحق في الهجرة بين الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية" و"المشاكل الاجتماعية لعائلات المهاجرين", بالاضافة إلى ورشات عمل وندوات ينشطها أساتذة جامعيون وخبراء متخصصون في المجالين الاقتصادي والقانوني وممثلون عن بعض المنظمات الدولية.

ومن المقرر أن يتوج المنتدى بخلق لجينة لتتبع وتنفيذ التوصيات والاقتراحات الصادرة في ختام أشغاله, وبإحداث شبكة وطنية للجمعيات المهتمة بقضايا الهجرة في أفق تشكيل فدرالية وطنية تعنى بالموضوع.

وقال سعيد العلام رئيس جمعية "منتدى بن عمير"، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الجمعية فكرت في تنظيم هذه التظاهرة، المقامة بتعاون مع مجلس جهة تادلة أزيلال وعمالة الإقليم، لإثارة الانتباه إلى عدم وجود دراسات أو أبحاث تتناول موضوع الهجرة بهذه المنطقة, على الرغم من أهمية التحويلات المالية لأفراد هذه الجالية بالخارج والمقيمين على وجه الخصوص بإيطاليا واسبانيا.

وأبرز أهمية مثل هذه الأبحاث والدراسات حول ظاهرة الهجرة التي كان لها تأثير كبير على البنيات الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة، مشيرا إلى أنه بات من الضروري في الوقت الراهن معرفة طبيعة وحجم التحويلات المالية لأفراد هذه الجالية واستثماراتها وطريقة عيشها والتغيرات التي طرأت على بنياتها الأسرية بعد هجرة واحد أو أكثر من أفراد العائلة إلى الخارج, وكذا مساهمتها في دعم قيم الحداثة والديموقراطية بالمغرب وغيرها من القضايا.

وأضاف أن بحث ظاهرة الهجرة بالمنطقة له علاقة وثيقة بإشكالية الهجرة على الصعيد الوطني, باعتبار أن تحليل الظاهرة يساعد الباحثين وأصحاب القرار السياسي والمنتخبين على السواء على اتخاذ الحلول وتبني التوصيات الملائمة لتدبير موضوع الهجرة بطريقة عملية.

9-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

في أولى ردود فعلها في ظل الحكومة المغربية الجديدة، شكلت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، خلية أزمة للعمل على عودة 400 مواطن مغربي علقوا يوم الجمعة الماضي بميناء مدينة "سيت" الفرنسية بعد حجز باخرتين  كانتا تقلانهم، بسبب فواتير غير مسددة.

وفي أول تصريح له كوزير مكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، قال عبد اللطيف معزوز،  إن جميع المغاربة الذين كانوا على متن باخرة (بلادي) غادروا في اتجاه المغرب.

وأضاف الوزير المنتدب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن القنصلية المغربية بفرنسا تدخلت، بتنسيق مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج ووزارتي الشؤون الخارجية والتعاون والتجهيز والنقل، لإيجاد حل لمشكل الركاب الذين لم يتمكنوا من إتمام رحلتهم على متن باخرة "بلادي" بسبب قرار الحجز التحفظي الذي طال الباخرة.

وكانت القنصلية العامة للمغرب في مونبولي قد اكدت في بلاغ لها  تمكن آخر المسافرين المغاربة العالقين بميناء مدينة سيت الفرنسية (جنوب) بسبب قرار الحجز التحفظي الذي طال باخرتي "بلادي" و"مراكش" اللتين كانتا ستقلانهم نحو طنجة، من مواصلة طريقهم ورحلتهم إلى المملكة بمساعدة من السلطات القنصلية بعين المكان.

9-01-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

يبدو أن سياسة التقشف التي تحاول ان تنهجها الحكومة الإيطالية الجديدة تستهدف تداعياتها المباشرة بدرجة أولى، الأجانب المقيمين على التراب الإيطالي، بعد أن مست كافة القطاعات وأثقلت كاهلهم بمزيد من الضرائب... تتمة المقال

9-01-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

كشف تقرير أنجزته مصالح الهجرة التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية أن عدد المغاربة حاملي الشهادات العليا بفرنسا بلغ 66 ألف طالب، وهو ما يجعلهم في مقدمة الأجانب الحاصلين على أعلى تأهيل جامعي بفرنسا، ليكونوا بذلك الفئة الأكثر استهدافا من مذكرة غيون" التي تحظر الترخيص لبقاء الطلبة الأجانب من أجل العمل في فرنسا... تفاصيل المقال

9-01-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

تستعد ولاية هامبورغ الألمانية للاعتراف رسميا بالدين الإسلامي من خلال اتفاقية دولة تضع الأقلية المسلمة على قدم المساواة قانونيا مع المجموعات الدينية الأخرى وتعترف بأكبر ثلاث منظمات إسلامية في الولاية ممثلا رسميا للمسلمين لدى السلطات الحكومية.

وستعترف هذه الاتفاقية لأول مرة منذ تأسيس الدولة الألمانية الحديثة بالمسلمين كجماعة دينية مكفولة ومقننة الحقوق، ويعد التوقيع عليها تتويجا لمفاوضات تواصلت منذ عام 2007 بين ثلاث حكومات تعاقبت على هامبورغ وثلاث منظمات إسلامية رئيسية هي الاتحاد الإسلامي التركي (ديتيب) ومجلس الجمعيات الإسلامية (شورى) واتحاد المراكز الثقافية الإسلامية.

وجاءت المبادرة لتوقيع هذه الاتفاقية مع مسلمي هامبورغ من رئيس حكومة الولاية الأسبق أولا فون بويست المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي ، بعد توقيع حكومته آنذاك اتفاقيتين مماثلتين مع الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية وانتهائها من صياغة اتفاقية ثالثة مع الجالية اليهودية.

وأخرج الحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد فوزه بالأغلبية المطلقة في الانتخابات المحلية وتشكيله حكومة هامبورغ برئاسة أولاف شولتس نهاية فبراير/شباط 2011، مفاوضات توقيع الاتفاقية مع مسلمي الولاية من مرحلة جمود، أعقبت انهيار الائتلاف الحكومي السابق بين الحزب المسيحي الديمقراطي وحزب الخضر .

ألتوغ: الاتفاقية تعد حدثا غير مسبوق

تقنين الحقوق

وأوضح المتحدث باسم حكومة ولاية هامبورغ كريستوف هولشتاين أن "الاتفاقية الجديدة تضع قواعد لتقنين ممارسة المواطنين المسلمين لشعائرهم الدينية وبناء المساجد والحصول على العطلات في المناسبات الإسلامية والرعاية الدينية للمسلمين في سجون هامبورغ وتدريس الدين الإسلامي للتلاميذ المسلمين في المدارس الحكومية بالولاية وقواعد الدفن وإقامة المقابر وفق التعاليم الإسلامية ومنح تأشيرات استقدام الأئمة".

وأشار هولشتاين في تصريح للجزيرة نت إلى أن توقيع الاتفاقية معلق بانتهاء المفاوضات المتواصلة مع المنظمات الإسلامية الثلاث، واستكمال الفحص القانوني المتعلق بتحديد أوضاع هذه المنظمات.

ومن جانبه ثمن رئيس منظمة ديتيب التركية زكريا ألتوغ سعي حكومة هامبورغ الجديدة لإقرار اتفاقية الدولة مع الأقلية المسلمة بالولاية، وقال إن هذه الاتفاقية "تعد حدثا تاريخيا غير مسبوق ومشاركة هامة في طريق التعدد والانفتاح، وتعميق إحساس مسلمي هامبورغ بأنهم مكون رئيسي في مجتمعهم".

وقال ألتوغ إن الاتفاقية، التي تكرس الحقوق التي يكفلها الدستور الألماني للمسلمين، تتضمن تطورا إيجابيا كبيرا هو الاعتراف رسميا بالمنظمات الإسلامية الثلاث الممثلة لـ90% من مسلمي هامبورغ المترددين على المساجد، كمجموعة دينية وشريك لحكومة الولاية في خطة تدريس التربية الدينية للتلاميذ المسلمين بالمدارس الحكومية.

 

قانون العطلات

وأوضح أن المادة السابعة من الدستور الألماني تتيح لجميع الطوائف الدينية بلا استثناء -إذا تقدت بطلب في هذا الصدد- الإشراف على تدريس مادة الدين للتلاميذ المنتمين إليها في المدارس الحكومية.

ولفت رئيس ديتيب -التي شاركت في المفاوضات مع حكومة هامبورغ منذ بدايتها- إلى أن الاتفاقية الجديدة تتضمن تعديل قانون العطلات بولاية هامبورغ لجعل عطلات الأعياد الإسلامية ثابتة بالقانون، بدلا من تركها للتراضي والتفاهم بين المسلمين والمؤسسات التعليمية وجهات العمل.

وأشار ألتوغ إلى أن اتفاقية الدولة تسمح للأقلية المسلمة في هامبورغ بتشييد المساجد على أن تبقى كلفة تشييدها كما هي معتمدة على تبرعات وتمويل  المسلمين بشكل اختياري، وتمنى أن تتم مراجعة الاتفاقية قانونيا والتصديق عليها في النصف الأول من هذا العام.

وقد أفادت صحيفة "هامبورغر أبند بلات" أن الطريق أصبح ممهدا أمام التوقيع على اتفاقية الدولة وإقرارها ببرلمان هامبورغ، بعد إقرار لجنة خبراء مستقلين برئاسة أستاذ الحقوق الدينية هاينريش ديفال باستيفاء المنظمات الإسلامية للمعايير المطلوبة لتمثيلها للمسلمين أمام الحكومة المحلية.

9-01-2012

المصدر/ الجزيرة نت

قالت ابتسام بوحراث، اللاعبة الدولية المغربية المحترفة ببلجيكا، إنها سعيدة باختيارها اللعب مع المنتخب المغربي، على اعتبار كونها مغربية أبا عن جد، وإن كانت من مواليد بلجيكا. وأشارت في حوار نشرته جريدة اخبار اليوم، إمها دخلت في تحد مع نفسها من اجل بلوخ نهائيات كأس إفريقيا رفقة المنتخب المغربي النسوي... نص الحوار

9-01-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

حلم السفر إلى الضفة الأحرى وهاجس الرحيل نحو إسبانيا محوران رئيسيان لفيلم محمد نظيف السينمائي الجديد "الأندلس.. مونامور" الذي قدم عرضه الأول نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الدار البيضاء ... تفاصيل الخبر

9-01-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

في هذا المقال يرد الصحفي هشام فهمي على تحقيق نشر يوم أمس (الخميس 5 يناير 2012) بجريدة المساء تحت عنوان "كتائب المهاجرات السريات ينشرن السيدا في المغرب" في إشارة إلى المهاجرات القادمات من إفريقيا جنوب الصحراء، ويعتبر ما نشر مقالا عنصريا، وخطأ مهني... المقال

6-01-2012

المصدر/ جريدة الشروق

قبل ما يزيد عن عشرين سنة، شعر باحثون سويسريّون أن دراسات الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية لم تكن ممثلة بشكل كاف في أقسام البحث بجامعات البلاد. ورأوا أنه لابد من الإهتمام بقضايا هذه المنطقة الحيوية من منظور إجتماعي وسياسي أيضا بعد أن ظلت لعهد طويل في خانة الدراسات الفيلولوجية.

ولتغيير هذا الوضع، اتفق حوالي ستين باحثا سويسريا في عام 1990 على إنشاء جمعية أكاديمية متخصصة أطلقوا عليها "الجمعية السويسرية المتخصصة في الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية".

وتقول رئيسة الجمعية أستريد مايير، وهي استاذة متخصصة في التاريخ العثماني وتدرّس في جامعات سويسرا وألمانيا: "كان الهدف الأوّل من إنشاء هذا المؤسسة في ذلك الوقت إرساء نظرة متعددة الاختصاصات حول العالم العربي، وتوسيع مجال البحث حول الشرق الأوسط في الجامعات السويسرية وبناء شبكة للربط بين المهتمين بهذه القضايا في سويسرا".

لكن الوضع تغيّر كثيرا خلال العقديْن الأخيريْن، حيث ظهرت مؤسسات أخرى تنافس هذه الجمعية في اختصاصها مثل "مجموعة البحث حول الإسلام في سويسرا" أو اقسام الإسلاميات ودراسات العالم العربي في العديد من الجامعات السويسرية، أو حتى المنظمات الإسلامية المختلفة التي أسست لها مراكز ثقافية في عد من مناطق الكنفدرالية.. ولئن كانت هذه الجمعية في البداية عبارة عن رابطة تجمع المُستعربين (السويسريون الذين يتقنون اللغة العربية)، فإنها أصبحت مع الوقت أكثر انفتاحا على كافة المهتمين بقضايا الشرق الاوسط وبالوجود الإسلامي في الغرب مهما اختلفت التخصصات والمشارب.

 

تجدد المهام والأهداف

واليوم وقد أصبح الحضور الإسلامي في سويسرا وفي الغرب عامة منظّما ويجتذب إليه كل الأنظار، ويستقطب كل الإهتمام، وأصبحت قضايا العالم متشابكة لا يمكن معالجة ما هو محلّي منها دون التسلّح بنظرة شاملة، اتجهت هذه الجمعية إلى التخصص أكثر فأكثر في تقديم وجهات نظر بشأن منطقة الشرق الأوسط، وغرب آسيا وشمال إفريقيا، ودعم الخبرة والمعرفة حول التطوّرات الثقافية والإجتماعية والسياسية الجارية في هذه المنطقة.

هذا عن الإهتمام بالخارج، أما في الداخل، فبعد احتدام الجدل في السنوات الأخيرة حول موقع الإسلام والمسلمين في المجتمع السويسري، وحول طبيعة العقد الإجتماعي الذي يجب أن يحتكم إليه مجتمع متعدد الثقافات واللغات والأديان، وتعدد وجهات النظر حول ما يعنيه إندماج الاجانب، أصبحت هذه الجمعية وبالإشتراك مع المؤسسات التي تشاطرها نفس الإختصاص تنظّم محاضرات ومؤتمرات علمية تحرص على أن يكون المضمون الذي يصدر عنها بشأن الأحداث السياسية الملفتة أو القضايا الإجتماعية المطروحة "عميقا وجادّا ينبذ الأفكار المسبقة وينحو إلى العلمية والموضوعية".

 

ولإبلاغ صوتها، وضمان فعالية ما تقوم به في مجالات محددة، تحرص هذه المؤسسة وحسب قول رئيستها أرستيد مايير على "تعزيز التعاون وتبادل الخبرة بين كل المعنيين بقضايا هذه المنطقة من العالم سواء كان هؤلاء من الأوساط الاكاديمية كعلماء الأنثروبولوجيا الإجتماعية او الجغرافيا والدراسات الإسلامية أو اللغويات والادب والعلوم السياسية، أو حتى من خارج الدائرة الاكاديمية مثل السلك الدبلوماسي، وهيئات التعاون والتنمية أو ممثلي وسائل الإعلام او حتى أصحاب المشروعات التجارية العاملين في تلك المنطقة".

 

إنجازات تستحق الذكر

بالعودة إلى أهمّ الإنجازات التي حققتها هذه المؤسسة البحثية، تشير أرستيد مايير إلى "نجاحها في الحصول على الإعتراف بها كمؤسسة كاملة العضوية في مجلس المؤسسات البحثية والعلمية في سويسرا، وقد تطلّب الوصول إلى ذلك سنوات طويلة من العمل الدؤوب والجاد". وفي نفس السياق، حصلت هذه الجمعية على عضوية الأكاديمية السويسرية للعلوم الإنسانية، فضلا عن التحاقها بعضوية بالرابطة الأوروبية لدراسات الشرق الأوسط.

ورغم طابعها الخاص الذي يحرمها من التمويل العمومي، حرصت هذه الجمعية على تنظيم ندوة علمية كبرى كل عاميْن، ومائدة مستديرة متخصصة كل عام، على غرار ندوة "الإسلام في سويسرا وفي أوروبا" التي التأمت في شهر سبتمبر 2011، حيث استضافتها "دار جامعة برن"، وتواصل النقاش فيها ثلاثة أيام بمشاركة خبراء وأساتذة باحثين وطلبة دكتوراه وصحافيين من سويسرا والنمسا وبريطانيا والدنمرك، وتبادل الجميع تجاربهم وخبراتهم مع الحضور الإسلامي في بلدانهم.

كذلك يشير التقرير السنوي لعام 2010 مثلا إلى التعاون القائم بين هذه الجمعية وأقسام الدراسات الشرقية بجامعة زيورخ، وإلى المحاضرات التي نظمتها في إطار تظاهرة "بول كلي والشرق" في العاصمة برن، والمؤتمر العلمي الذي نظّمته بمناسبة مرور عشرين عام على تأسيسها تحت عنوان "العالم الإسلامي والنظام الدولي" في جامعة برن، ومشاركتها في تنظيم سهرة أدبية تمحورت حول رواية علاء الأسواني "عمارة يعقوبيان"، والتي تحوّلت لاحقا إلى فيلم سينمائي، وقد تابعها عدد كبير من الحضور.

أما في السنوات السابقة، فقد نظّمت هذه المؤسسة عددا من الفعاليات العلمية والثقافية من بينها ندوة علمية وسياسية حول "إيران والعالم" في عام 2009، وأخرى حول "كتابة تاريخ العراق" في عام 2008،... فضلا عن ندوة "قفوا مع افغانستان"، حول الأوضاع المأساوية في هذا البلد الآسيوي، وضرورة إستمرار جهود المجتمع الدولي في مساعدته، وعدم ترك شعبه يواجه مصيره لوحده.

ومن أجل إنجاح هذه النشاطات، تقيم الجمعية السويسرية المتخصصة في "الشرق الاوسط والحضارة الإسلامية" شراكات علمية مع "جمعية الدراسات الآسيوية"، التي ينتمي إليها أغلب اساتذة الجامعات المتخصصين في هذا المجال، كما تربطها علاقات عمل وثيقة مع "مجموعة البحث حول الإسلام في سويسرا". وتضيف مايير في هذا السياق: "لدينا العديد من الأعضاء المشتركين في نفس الوقت في جمعيتنا وفي مجموعة دراسة الإسلام في سويسرا، ولكن اهتمامنا مقارنة بتلك المجموعة هو أشمل واختصاصات اعضائنا أوسع بكثير".

عمل حيوي ومهمّ

المسكوت عنه في برنامج وأهداف هذه الجمعية هو الإعتقاد السائد لدى أعضائها بأنه "بالإمكان تغيير الأفكار المُسبقة والصورة النمطية السائدة في سويسرا حول العالم العربي وحول الدين الإسلامي، والحضارات الآسيوية عامة من خلال دراسة القضايا ومعالجتها بتروي وعمق، وبمزيد من النقاش والإنفتاح، والهدف من ذلك تغيير العقليات كمنطلق لتغيير السياسات"، على حد تأكيد مايير.

وكمثال عملي لما تمّ القيام به، تشير رئيسة الجمعية السويسرية المتخصصة في الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية إلى مبادرة حظر المآذن، التي تعتبر أنها "قضية طرحت بطريقة خاطئة كليا". وتضيف أنه بحكم محدودية الإمكانيات المتاحة لهذه المؤسسة "فلم يكن بالإمكان لها تصحيح المسار أو التأثير على الناخبين، وإن كنا في الحقيقة لم نتوقّع أن تفوز تلك المبادرة بكل تلك الأصوات". وتلخّص أستريد مايير الموقف الذي حاولت هذه المؤسسة اأن تدافع عنه بالتأكيد على أنه "لا مكان لمادة قانونية تحظر بناء المآذن في الدستور الفدرالي، وأن هذا الأمر يجب أن تنظمه قواعد البناء التي تخص بها البلديات وليس البرلمان".

أخيرا، يمكن القول أن ما يحد ربما من تأثير هذه المجموعة البحثية على الرأي العام السويسري هو حرصها التام على الإستقلالية، وطابعها النخبوي، وكذلك رفضها بوعي وقناعة التحوّل إلى قوّة ضغط لصالح هذا الموقف أو ذاك، فضلا عن قلة الإمكانيات المادية المتاحة لها أصلا.

 

6-01-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

أصدرت محكمة فرنسية يوم الأربعاء حكما بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ بحق عسكري سابق من اليمين المتطرف, القى قطعا من لحم الخنزير على ثلاثة أضرحة لمسلمين في كاستر في جنوب غرب فرنسا.

وعلى المتهم، المظلي السابق في الجيش الفرنسي والعضو في الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، أن يدفع أيضا الف يورو كتعويض عن الضرر المعنوي الذي تسبب به لأهالي شخصين دنس ضريحاهما بلحم الخنزير، كما عليه أيضا أن يدفع يورو واحدا كعطل وضرر لعائلة الشخص المدفون في الضريح الثالث, ويورو اخر رمزيا لجمعيات مناهضة للعنصرية, وللمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية.

وخلال جلسة للمحاكمة نفسها جرت في السابع من ديسمبر الماضي، اثار نائب المدعي العام الفرنسي فيليب ماو ضجة كبيرة عندما اتهم خلال المحاكمة سياسة الحكومة بالتسبب في حصول مثل هذه الجرائم.

وكان نائب المدعي العام الفرنسي قال في هذه الجلسة "ما نقوم بمحاكمته اليوم هو نتيجة الهواء الفاسد الذي يهب على بلادنا منذ سنوات عدة والذي اعتقد بأنني استطيع القول بشأنه ان أعلى السلطات في الدولة ليست بعيدة عنه، لا بل تساهم في تغذيته حتى ولو لم تكن وحدها من يقوم بذلك".

وخلال المحاكمة وصف الجاني نفسه بانه "مقاوم بوجه الاجتياح العربي الإسلامي".

تمت برمجة ثلاثة أفلام مغربية للعرض في إطار مهرجان السينما العربية الذي ينظم ببروكسل في الفترة من 11 الى 15 يناير الجاري تحت عنوان "أفلام".

ويفتتح المهرجان بعرض الشريط الطويل للمخرجة المغربية سلمى بركاش "الوتر الخامس".

ويرصد الفيلم الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة في يوليوز الماضي وتنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في فبراير 2011، مسار "مالك"، الشاب المغربي الشغوف بالموسيقى الذي يحلم بأن يصبح عازف عود مميز.

ويشمل البرنامج أيضا عرض أفلام "عاشقة الريف" لنرجس النجار و "واش عقلتي على عادل" لمحمد زين الدين فضلا عن وثائقي حول موسيقى الهيب هوب "أي لوف هيب هوب إن موروكو".

وعلى هامش العروض, تنظم مائدة مستديرة حول المخرجين المصريين الذين يشاركون بأعمالهم في المهرجان وتداعيات الأحداث الأخيرة على السينما ببلادهم.

ويسلط مهرجان "أفلام" أيضا الضوء على الثورة التونسية بعرض "منبر الشعب" وهو وثائقي للمخرج الشاب كريم يعقوبي الذي تجول عبر طرقات العاصمة من 14 يناير الى 15 غشت لتوثيق شهادات غير مسبوقة حول مطالب التونسيين خلال المظاهرات الشعبية.

6-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تشكل الموسيقى اليهودية في الدول المغاربية رمزا من رموز التعايش بين المسلمين واليهود. وهي موسيقى حاضرة غائبة في المجتمعات المغاربية ذات الغالبية المسلمة. فأين يتجلى حضورها في الساحة الفنية المغاربية الحالية؟

عندما نتجول في سوق " باب الأحد" في الرباط، حيث تباع الأشياء القديمة، نعثر على أقراص قديمة وأشرطة كاسيت لمغنيين يهود، كانوا نجوما للغناء الشعبي في المغرب العربي. وقد اختفى هؤلاء المطربون عن الساحة الغنائية المغاربية، إما بسبب الوفاة أو بسبب الهجرة إلى إسرائيل وبلدان أوروبية أخرى. في مجتمع الأغلبية المسلمة نجح المطربون اليهود في ترك بصمة في الغناء المغاربي، حتى أن كثيرين منهم كانوا نجوما مشهورين في سنوات الأربعينات والخمسينات والستينات. كالمغربييّن؛ سامي المغربي وزهرة الفاسية، والجزائريّين؛ سليم الهلالي ورينيت الوهرانية، والتونسيّين؛ الشيخ العفريت وحبيبية مسيكة.

 

مصطلح الموسيقى اليهودية

لكن مصطلح الموسيقى اليهودية، يظل مصطلحا واسعا في تعريفه. فهل الموسيقى اليهودية هي الموسيقى التي ألفها موسيقيون يهود؟ هل هي موسيقى دينية؟ أو هل هي مدرسة موسيقية مغاربية؟ يقول محمد الحداوي، الباحث المغربي في الموسيقى اليهودية:" الغناء اليهودي هو الغناء الذي غناه مطربون يهود، لكن اليهود لم يركزوا على لون موسيقي واحد، وإنما غنوا كل أنواع الغناء المغاربي، كالموسيقى الأندلسية، والغناء الشعبي، والغناء العصري، وخاصة الموسيقى الغرناطية.

 

أغاني القدر الحزين

الموسيقى الغرناطية هي موسيقى تعتمد خليطا من الموسيقى العربية والموسيقى الأندلسية. وكما يدل اسمها فهي موسيقى تنحدر من مدينة غرناطة الإسبانية. وهي آخر مدينة كانت تحت الحكم الإسلامي في الأندلس. وظل الغناء اليهودي مرتبطا بهذا النوع الموسيقي، لأن الكثير من اليهود والمسلمين تم ترحيلهم من الأندلس وغادروها باتجاه شمال إفريقيا. وطبع هذا الحدث خصائص ومميزات الموسيقى الغرناطية، التي تتميز أغانيها بنغم حزين وبكائي على فراق الأرض والأحباب. يقول محمد الحداوي في هذا السياق:"سامي المغربي هو أحد المطربين الذين برعوا في الغناء الغرناطي، حتى أنه طور أسلوبا خاصا به وطبع هذا النوع الغنائي بغنائه الخاص".

سليم الهلالي مطرب جزائري يهودي توفي سنة 2005 في فرنسا بعد أن عاش فترة مهمة من حياته في المغرب، وهو أحد النماذج الناجحة في الغناء اليهودي، إذ غنى مختلف الألوان الغنائية الشعبية والعصرية وبلهجات مغاربية مختلفة، كاللهجة المغربية والتونسية. ومنذ أوائل القرن العشرين وحتى نهاية الخمسينات من القرن الماضي ظل المكون الغنائي اليهودي، حاضرا في المجتمع المغاربي: عرس في مدينة الصويرة المغربية أو حفل عقيقة في وهران الجزائرية، لم يكن المطربون والمطربات اليهوديات غائبين عن هذه المناسبات العائلية، وشاركوا المسلمين احتفالاتهم وتقاليدهم، والتي كانت في أغلب الأحيان نفس التقاليد الاحتفالية عند اليهود مع اختلافات طفيفة. حتى أن اليهود المغاربة في إسرائيل مازالوا يحتفظون بنفس عادات الاحتفال والطبخ واللباس التقليدي.

 

الموسيقى اليهودية الحاضرة الغائبة

لم تعد الموسيقى اليهودية اليوم حاضرة بقوة في المغرب العربي كما في الماضي، حتى أن المطربين اليهود صاروا قليلي الظهور في التلفزيون ولم تعد لهم حفلات كثيرة. في حديث سابق مع الراحل شمعون ليفي، الذي كان مديرا للمتحف اليهودي في الدار البيضاء بالمغرب وتوفي مؤخرا في الرباط، لم يقبل فكرة غياب اليهود عن الساحة الغنائية في المغرب، وقال:" لا، هم حاضرون، من قال إنهم ليسوا حاضرين؟ قبل مدة كان هناك مطرب يهودي في إحدى سهرات التلفزيون اسمه ماكسيم الكروشي".

ويقول محمد الحداوي الباحث في الموسيقى اليهودية، ردا على سؤال تراجع عدد المطربين اليهود في المغرب العربي:" بعد السنوات الذهبية في الأربعينات والخمسينات وحتى بداية الستينات، تراجع عدد المطربين اليهود بسبب الهجرة إلى إسرائيل، وهذا ما أثر أيضا على الموسيقى اليهودية". ورغم تراجع عدد اليهود في شمال إفريقيا، مازالت أغاني اليهود المغاربة حاضرة، وهي أغاني يغنيها جيل جديد من المطربين الشباب المسلمين.

 

تأثير الموسيقى اليهودية المغاربية على ألوان موسيقية أخرى

وهناك مهرجان خاص بالغناء الذي اختص فيه اليهود. ففي مدينة الصويرة الساحلية المغربية ،حيث ما يزال يعيش عدد من اليهود المغاربة، يقام سنويا مهرجان للموسيقى الأندلسية، تنظمه جمعية يترأسها مستشار ملك المغرب أندري أزولاي، وهو مغربي يهودي الديانة. يقول أزولاي في حديث سابق مع دويتشه فيله:"مهرجان الموسيقى الأندلسية هو تظاهرة يشترك فيها اليهود والمسلمون في غناء لون موسيقي، يسمى "المطروز"، وهو نوع من الموسيقى الغرناطية".

ولا يقتصر حضور الغناء اليهودي المغاربي في الدول التي أنتجت هذا الغناء، بل إن بلدا كفرنسا يحتضن حفلات للموسيقى الغرناطية اليهودية، نظرا لوجود جالية يهودية مغاربية هناك. كما أن فرنسا هي بلد اختاره العديد من نجوم العصر الذهبي للغناء اليهودي كمحل إقامة دائم. وقد استطاعت الموسيقى اليهودية أن تُدخِل أنغامها وخصائصها على الأغنية الفرنسية، في شخص نجم الأغنية الفرنسية إنريكو ماسياس، وهو المطرب الفرنسي اليهودي، ذي الأصول الجزائرية، والذي تتلمذ في بداية حياته على يد واحد من أهم المطربين اليهود في الجزائر، وهو الشيخ ريمون. وقد قام ماسياس بوضع كلمات أغانيه الفرنسية على ألحان بعض الأغاني اليهودية. وهي أغاني حققت نجاحا كبيرا وأعطت نفسا جديدا للأغنية الفرنسية.

6-01-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

قررت السلطات الفرنسية إدخال تعديلات على "مذكرة غيان" التي تحد من عمل الطلاب الأجانب في فرنسا والتي أصدرها وزير الداخلية في شهر ماي الماضي. تعديلات تهدف إلى تسهيل حصول بعض خريجي الجامعات والمعاهد الفرنسية على إجازات عمل.

أعلن كلود غيان وزير الداخلية الفرنسي وزميلاه كزافييه برتران وزير العمل ولوران فوكييه وزير التعليم العالي الأربعاء في بيان إثر اجتماع مع مسؤولي كبرى الجامعات والمعاهد الفرنسية إدخال تعديلات على "مذكرة غيان" التي تم إصدارها في 31 ماي 2011، وذلك من أجل تسهيل حصول الطلاب الأجانب ذوي الشهادات العليا (باكلوريا+5) –المقصود 5 سنوات جامعية - على إجازات عمل في حال حصولهم على وعود أو عقود عمل. وأوضح الوزراء في بيانهم أنهم سيوجهون خلال الأسبوع المقبل تعليمات لكل الولاة الفرنسيين لتطبيق التعديلات "مع مراعاة سياسة الحكومة المتعلقة بالهجرة والتي تقضي بضرورة التحكم" فيما هو معروف بـ "هجرة الكفاءات الأجنبية".

وكان غيان وبرتران أصدرا في31 ماي الماضي مذكرة تحد من عمل الطلاب الأجانب في فرنسا بعد تخرجهم وتمنح الأولوية في الحصول على الوظائف للفرنسيين. وكانت انعكاسات المذكرة وخيمة على الطلاب الأجانب بحيث حرمت العديد منهم من الحصول على إجازات عمل بالرغم من أن بعضهم كان يعمل في شركات بصورة شرعية ولكن بصفة طلاب.

الضريبة على تجديد رخصة الإقامة بين 200 و385 يورو

إلا أن التعديلات المقرر إدخالها على المذكرة ستكون حلا لعدد قليل من الخريجين الأجانب، فيما ستشدد الخناق على الأغلبية أي الذين يتخرجون بشهادات باكالوريا+3 والذين يحصلون على شهادات من الجامعات والمعاهد التي لا تحظى برواج كبير في سوق العمل الفرنسية. من جهة ثانية، استغلت حكومة فرانسوا فيون الفرصة لتشديد بعض الإجراءات على المرشحين للدراسة في الجامعات الفرنسية، فقررت رفع سقف الرصيد المالي - الدخل - المفروض عليهم من 460 يورو شهريا إلى 620 يورو، فيما الضريبة على تجديد الطالب لبطاقة إقامته ستصبح بين 200 و385 يورو بعد أن كانت بين 50 و70 يورو.

وانتقدت فاطمة شعيب الناطقة باسم "تجمع 31 مايو"، الذي يطالب بإلغاء "مذكرة غيان"، التعديلات المقرر إدخالها على نص المذكرة، وقالت إن "التعديلات ليس بمقدورها تدارك الأضرار التي أوقعتها المذكرة بالطلاب الأجانب". وشددت على أن ما لا يقل عن 700 من حاملي شهادات الماسترز الذين لديهم وعود بالعمل لم يحصلوا بعد على إجازات عمل.

6-01-2012

المصدر/ شبكة فرانس 24

كانت لمعرض "بوزنان" الدولي للسياحة المنعقد مؤخرا ببولونيا، نكهة متميزة، خاص الرواق المغربي الذي تفاعل زواره مع الدبلوماسية الثقافية التي ترجمها فريق من البولونيين الذين تقمصوا الشخصية المغربية وحفاوتها... تفاصيل المقال

5-01-2012

المصدر/ جريدة الصباح

يحلم العديد من الأجانب الذين يعيشون خارج القارة الأوروبية بالسير والتنزه في شوارع برلين وباريس ولندن وروما، لكن كيف تبدو هذه التجربة على أرض الواقع حين يحصل بعضهم على فرصة الإقامة والعيش في إحدى العواصم والمدن الأوروبية؟

تعتبر أوروبا مثيرة للاهتمام في عدة جوانب، لكن على الأقل للوهلة الأولى قد تبدو بعض الأشياء هناك غريبة وسخيفة أو أحياناً حتى عدائية. وبطبيعة الحال، فالعقلية والعادات تختلف من بلد أوروبي إلى آخر، لكن هناك بعض الخصائص الثقافية الأوروبية المشتركة.

على سبيل المثال، الكثير من المهاجرين ذوي الخلفية الإفريقية أو العربية تدهشهم سرعة وتيرة الحياة في أوروبا، كما أن الالتزام بالمواعيد أمر في غاية الأهمية، ليس فقط في ألمانيا. والوقت ثمين، وحتى اللقاءات مع الأقارب والأصدقاء يجب تحديد مواعيدها من قبل وبعدة أيام.

في أوروبا، يمكن للكثير من الأمور أن تثير تعجب شخص ينحدر من دولة إفريقية أو عربية: لغة التخاطب (أو عدم التخاطب) مع الغرباء، تتبيل الطعام، الملابس. وهناك أيضا الكثير من الاختلافات فيما يخص العلاقات بين الأشخاص، وليس فقط بين الرجال والنساء، لكن مثلاً بين البالغين والأطفال.

إن تلك المشاعر أمر بديهي. فكل شخص غريب في أي بلد من بلدان العالم يشعر إن آجلاً أو عاجلاً بصدمة حضارية، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالإحباط والعجز والخوف و أحينا إلى الاكتئاب والشعور بالوحدة. البعض يمرض بسبب هذه المشاعر السلبية. ولكن هناك بعض الطرق الجيدة للتخلص من الصدمة الحضارية من بينها على سبيل المثال مراسلة الأصدقاء والحديث معهم عن تجاربك، كما على المهاجر محاولة كسب صداقات جديدة في البلد الجديد. وفي كل الأحوال، ينبغي التحلي بالصبور والفكر الايجابي.

وحين التعرض إلى تجربة سلبية كالتمييز أو العنصرية، فعلى المرء أن يطلب المساعدة من الأصدقاء والمنظمات الاجتماعية أو حتى في الحالات القصوى والعاجلة، من رجال الشرطة. ولا شك أن التمييز والعنصرية أمران يصعب إثباتهما، خاصة في حالات البحث عن سكن للإيجار أو البحث على وظيفة. ولكن الأفضل هو التحدث إلى شخص يمكن تقديم يد المساعد و المشورة.

5-01-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

سيكون لمسلمي ستراسبورغ قريبا مقبرة عامة تقام فيها كل الطقوس الجنائزية الإسلامية لأول مرة في فرنسا بفضل خصوصية يتمتع بها القانون المحلي بمنطقة ألزاس موزيل (شرق) في مجال العلاقات بين الدين والدولة.

وتشتكي الجالية الإسلامية، التي تقدر بما لا يقل عن أربعة ملايين نسمة في فرنسا، منذ زمن طويل من ضيق الأمكنة في الأجنحة المخصصة للمسلمين في المقابر الفرنسية.

لكن هذه المنطقة الواقعة في شرق فرنسا، بحكم علاقاتها المعقدة بين الفاتيكان والدولة، تسمح بتدخل مباشر من السلطات في الشؤون الدينية.

وأوضحت آن-بيرنيل ريشاردوه مساعدة رئيس بلدية ستراسبورغ الاشتراكي أن "القانون المحلي في ألزاس موزيل يسمح لنا ببناء مقبرة دينية تديرها البلدية"، مستذكرة ان في بقية أنحاء البلاد لا يسمح الا بجناح للمسلمين في المقابر.

وطيلة فترة طويلة كانت المقبرة الإسلامية الوحيدة في فرنسا تقع في بوبينييه التي بنيت في ثلاثينيات القرن الماضي لكن وضعها القانوني كان خاصا وتحولت مؤخرا بصورة رسمية الى جناح للمسلمين في المقبرة البلدية بتلك الضاحية الباريسية.

وفي فرنسا يمنع قانون 1905 الخاص بفصل الدين عن الدولة منعا تاما السلطات العامة من تمويل او تنظيم المؤسسات الدينية باي شكل من الأشكال باستثناء منطقة الالزاس وقسم من اللورين (شرق) حيث ما زال ساريا تطبيق معاهدة "كوندوردا 1801" الدبلوماسية المبرمة في عهد نابوليون والتي تنظم العلاقات بين الفاتيكان والدولة الفرنسية.

وفي تلك المنطقة بشرق فرنسا، أبقت ألمانيا خلال احتلالها اياها في 1870 نظام تلك المعاهدة, وبعدها تركت السلطات الفرنسية الوضع على حاله بعد نهاية الحرب العالمية الاولى في 1918.

وبالتالي فان قانون 1905 لا يطبق في ألزاس موزيل وبإمكان السلطات التدخل في تمويل النشاطات الدينية.

وأضافت ريشاردوه ان "الدين الإسلامي ليس مذكورا في الكونكوردا لكننا نحاول إدراجه على نفس مستوى القانون المحلي", وبذلك خصصت بلدية المدينة ميزانية 800 الف يورو لبناء تلك المقبرة التي ستتكلف بادارتها والتي ستدشن في السادس من شباط/فبراير.

وتوجد ثمانية أجنحة اسلامية في مقابر ستراسبورغ العامة لكنها امتلأت ما يضطر العديد من العائلات الى دفن موتاها في بلدانهم الاصلية والتي تتسم علاقتها بها احيانا بالتوتر.

وقال إدريس عاشور رئيس المجلس الإقليمي للدين الإسلامي، الهيئة التي تمثل مسلمي فرنسا "لا تكفي آلام فقدان قريب بل تضاف إليها الأوراق الإدارية التي يجب ملؤها لدفن جثمان المتوفي في بلده الأصلي، ناهيك عن شقاء البعد".

واعتبر ان هذه المقبرة "مؤشر قوي بالنسبة للجيل الجديد من المسلمين, يثبت لهم ان البلدية تستجيب لمطالبهم", معربا في الوقت نفسه عن الأمل في ان تقام مقبرتان إسلاميتان أيضا في مدينتي كولمار ومولهوز بمنطقة ألزاس, مؤكدا ان "في البلديات الصغيرة يكفي جناح إسلامي في المقابر".

وقال سعيد علا رئيس الجامع الكبير في ستراسبورغ إن "اليوم لدينا جالية تستقر نهائيا في هذه المنطقة وتريد دفن موتاها في فرنسا بدلا من دفنهم على مسافة ألاف الكيلومترات", مضيفا "انه اخر مؤشر على اندماج جيد يدل على اننا ننتمي الى البلد الذي نعيش فيه".

5-01-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

في حوار أجرته معه جريدة الاتحاد الاشتراكي، أعطى الخبير المغربي في الهجرة الدولية ورئيس لجنة حماية العمال المهاجرين وعائلاتهم التابعة للأمم المتحدة وعضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الحميد الجمري، تصوره لسياسة الهجرة بالمغرب للسنوات الأجيرة، بالإضافة إلى اقتراحاته حول تدبير ملف الهجرة بالمغرب... الحوار

5-01-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

Google+ Google+