وذكرت الهيئة الممثلة لمسلمي فرنسا أن هذه القبور سبق وتعرضت لعملية "تدنيس جبانة" بالكاد مضت عليها ثلاثة أشهر، معربة، في بيان لها، عن "عميق إدانتها" إثر اكتشاف هذه الشعارات صباح اليوم الاثنين.
وجاء في البيان أن "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يندد بقوة بعملية التدنيس الجديدة هذه، والتي تشكل تهجما خطيرا على ذكرى هؤلاء الجنود وعلى القيم التي ضحوا من أجلها".
وحذر المجلس، من جهة أخرى، من أن عملية التدنيس هذه، والتي تأتي أياما بعد مسجد ديسين، بالقرب من ليون (وسط)، "تعمق الشعور بالقلق لدى مسلمي فرنسا أمام تنامي الأعمال الإسلاموفوبية المؤلمة التي ميزت سنة 2011".
ودعا رئيس المجلس، محمد موساوي، في هذا السياق, السلطات العمومية إلى تعبئة المصالح المعنية من أجل "الكشف عن هوية مرتكبي هذه الأعمال غير المحتملة, في أسرع وقت ممكن، ومجازاتهم بالصرامة المطلوبة".
وخلص البيان إلى أنه و"بالنظر إلى تنامي أعمال الكراهية التي تطال المقبرة المدنسة"، طالب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية باتخاذ التدبير الملائم من أجل حمايتها, معربا عن الأمل في أن يتم أخذ طلبه بالقيام بمهمة استطلاعية برلمانية, أخيرا، بعين الاعتبار.
27-12-2011
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
وذكر إبراهيم دهباني رئيس الجمعية، التي تعنى بالهجرة وحقوق المهاجرين، أن الهدف الأساسي من تنظيم هذا المهرجان هو تحسيس الشباب وتوعيتهم حول مخاطر الهجرة السرية والانخراط في مشاريع الحياة.
كما يروم العمل على إشراك مؤسسات الدولة وبعض جمعيات المجتمع المدني في موضوع الحد من هذه الهجرة من خلال تبني مقاربة تشاركية، والبحث الدقيق لفهم هذه الظاهرة التي ما زالت تشغل الرأي العام الدولي، إضافة إلى تغيير الصورة النمطية التي رسمها البعض عن مدينة الفقيه بن صالح والتي ترتبط دوما بالهجرة بشتى أشكالها.
وقد تم خلال هذه الدورة، التي أقيمت بالتعاون مع المركب الاجتماعي للفقيه بن صالح والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بتادلة أزيلال وجمعية "الفن إيكون" التي تعمل على ترسيخ مبادئ الفن كوسيلة للتعبير داخل المجتمع بالجهة وخاصة داخل أوساط الشباب، عرض أربعة أفلام تناولت مواضيع تهم الأطفال بصفة عامة والأطفال بدون مأوى على وجه الخصوص, بالإضافة إلى مواضيع أخرى تتعلق بجوانب متعددة من الهجرة.
وقد عبر عدد من المشاركين في هذه الدورة عن الأمل في أن يصبح تنظيمها تقليدا سنويا، وذلك للمساهمة في إعادة وهج الأنشطة الثقافية إلى مدينة الفقيه بن صالح، التي كل ما ذكر اسمها إلا وارتبط بموضوع الهجرة, باعتبار أن عددا كبيرا من أبنائها يشتغلون بعدد من الدول الاوربية خاصة إيطاليا واسبانيا.
واقترح بعض المشاركين إقامة فضاء بالمركب الاجتماعي التابع لمندوبية التعاون الوطني الاجتماعي لتجميع كل الوثائق التي لها علاقة بالسينما أو الهجرة، خاصة التي تحمل بصمات الفقيه بن صالح, لتكون نواة لإحياء الموروث الثقافي بالمدينة.
كما تم خلال الدورة، المنعقدة تخليدا لليوم العالمي للمهاجر، عقد مائدة مستديرة حول موضوع "الهجرة وتجربة الفيلم الوثائقي" أطرها الحبيب الناصري مدير المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، وتوقيع كتاب "هجرة إلى لمبدوزا" للكاتب عبيد عبد الرحمان مع قراءة في المؤلف للشاعر آيت عبد الرحمان رشيد.
27-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
"الطفل الذي أراد أن يحلق" هو عنوان الفيلم الوثائقي الذي يروي العلاقة الإنسانية الرائعة بين أشهر لاعبي كرة القدم في التاريخ وفي الوقت الحالي ليونيل ميسي والطفل سفيان بوينز وهو مغربي متجنس مقيم في إقليم كاتالونيا شمال اسبانيا ويبلغ من العمر 11 سنة ويعاني من مرض متلازمة لورين فقد على إثره ساقيه، و تعتزم القناة الثالثة في كاتالونيا (تي في 3) عرضه يوم 2 يناير المقبل.
ويعالج الفيلم "قيم التضامن الإنساني وقيم الإصرار والتحدي" انطلاقا من العلاقة التي تبلورت بين ميسي وسفيان محب فريق برشلونة ونجمه ليونيل ميسي كما أعرب تشافي توريس أحد منجزي ا لفيلم الوثائقي.
ويعرب ميسي في مقطع من الشريط الوثائقي الذي سوف تعرضه القناة الثالثة عن تقدير خاص لسفيان ، قائلا" إني أقدرك كثيرا لأنك تكافح كل يوم من أجل أهدافك". وأكد تريس أحد مخرجي الشريط "إنه يظهر عناق قوي ومثير للغاية" بين ميسي وسفيان، وأضاف لقد "تأثرت عائلة ميسي كثيرا لرؤية مقطع من الشريط". ويؤكد ميسي على خلفية هذا الشريط الوثائقي أن لديه" إحساس إنساني خاص تجاه سفيان". ويبرز ميسي كيف يرى في سفيانا مثالا يحتدى به لأنه يكافح للحياة رغم إعاقته.
وكانت وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية قد نقلت أول لقاء جمع ميسي بسفيان وكان مطلع السنة الماضية على أرضية ملعب للتداريب لفريق برشلونة حيث بدا سفيان برجليه الاصطناعيتين يتبادل الكرة مع ميسي، ثم توالت اللقاءات فيما بعد بينهما.
وكان ميسي قد وعد لاحقا الطفل سفيان بإهدائه هدفا يسجله في إحدى مباريات فريق برشلونة ، وذلك ما تم بالفعل في مباراة لفريق برشلونة ضد أوساسونا الإسباني، حينما سجل هدفا في مرمى الأخير فلمس ركبتيه في إشارة إلى سفيان مغيرا بذلك طريقة احتفائه بأهدافه كما اعتاد على ذلك.
27-12-2011
المصدر/ موقع ألف بوست
قصد الديار الأمريكية قبل عشرين سنة من اجل استكمال مساره الدراسي فوجد نفسه يقتحم عالم الموضة والأزياء، ليصبح بعد ذلك أحد أشهر المصممين المغاربة المستقرين بالأراضي الأمريكية... البورتريه
26-12-2011
المصدر/ جريدة الشروق
وقد تفاعل الجمهور خلال الأمسية الرابعة من هذه المسابقة الدولية، التي بثت مباشرة على قناة الشارقة الفضائية، مع المنشد المغربي الذي أدى قصيدة بعنوان "سيد الكونين والثقلين الحبيب الذي ترجى شفاعته"، التي تختزل معاني وفضائل الاتكال على الله والتقرب منه والصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
كما تأهل إلى السهرة الخامسة، وهي المرحلة الأخيرة من المسابقة، بمعية مراد ستيتو كل من المنشدين، أحمد الغاوي من الإمارات، وخالد المنجد من لبنان، وأحمد الشنفري من عمان، وعبد الحميد سراج من الجزائر، الذين برعوا في تقديم باقة متنوعة من المدائح والموشحات الدينية , بمشاركة كورال فرقة النهام الإماراتية.
وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من المنشدين أحمد بوخاطر من الإمارات، ومحمد مصطفى مسقفة من سورية، وعبد الفتاح عبدا لله عوينات من فلسطين.
وتقوم فكرة المسابقة على اختيار المشاركين من العديد من الدول العربية على أن يتم انتقاؤهم للمشاركة في خمس سهرات إنشادية عمومية بإحدى المواقع السياحية المفتوحة بإمارة الشارقة، يتم خلال السهرة الأخيرة (الخامسة) اختيار المنشد الفائز بلقب منشد الشارقة.
26-12-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
في مستهل الحديث مع المهاجر التركي سفر أوزدين، يقول "ماذا يعني أن يكون المرء مسنا؟ الشعور الشخصي هو الحاسم في تحديد عمر أي إنسان. ولذلك لا أقبل أن أوصف بأنني مسن". هذا ما يقوله سفر أوزدين البالغ من العمر 70 عاما، والذي يعيش منذ 37 سنة في ألمانيا. في تركيا درس سفر الألمانية من أجل التدريس، وبعد سنوات كمعلم في العاصمة التركية أنقرة ترشح لنيل منحة دراسية في ألمانيا. أما الدوافع التي جعلت سفر أوزدين يغادر بلده، فهي تتمثل في الاضطرابات السياسية السائدة حينذاك في تركيا، وحالة الطوارئ العسكرية التي فرضت في عام 1971.قرار مغادرة تركيا تم تنفيذه في عام 1974 حين انتقل أوزدين بمفرده إلى ألمانيا لتلحق به فيما بعد عائلته المكونة من زوجته وطفلين. ولم تكن العائلة تنوي البقاء دوما في ألمانيا. وهذا ما يشرحه أوزدين بقوله: "هدفي كان التدريس في الجامعة بتركيا. استثمرنا جميع مدخراتنا في تركيا. لم نشتر هنا حتى بيتا للسكن بالرغم من أن الأسعار كانت مناسبة في الماضي. لكن السنوات مرت بسرعة كبيرة، إضافة إلى أن الوضع الاقتصادي والسياسي تدهور في تركيا. كنا نشعر بأننا مجبرون على البقاء، لم يكن ذلك اختيارا طوعيا". ظل سفر أوزدين ينتظر طيلة أربع سنوات إلى أن تم تعيينه كمعلم للغة التركية في إحدى المدارس الابتدائية بمدينة كولونيا. وبموازاة ذلك عمل من أجل نيل شهادة الدكتوراه في التربية.
الخوف من المجهول يبدأ مع بلوغ سن التقاعد
مرت ثلاثون سنة، ليحال سفر أوزدين على التقاعد منذ خمسة أعوام. ويؤكد في هذا الإطار "في البداية لا يدرك المرء بأنه بات متقاعدا، فهو يتعود على العمل والعيش في نسق محدد. إنه شعور بفراغ كبير، هناك شعور مفاجئ بالوحدانية". وقد تجاوز سفر أوزدين أزمة التحول في حياته اليومية بقضاء فصل الصيف في تركيا وأشهر الشتاء في ألمانيا. لكن الملاحظ هو أن غالبية المهاجرين المتقاعدين تبقى حائرة في حسم الاختيار بين ألمانيا والبلد الأصلي. وتفيد دراسة أعدها المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أن 70 % من مجموع المهاجرين المتقدمين في السن، أي بين 50 و 79 عاما يعتزمون البقاء في ألمانيا. وهذه الخلاصة تنطبق أيضا على حالة أوزدين الذي قال: "ظروف معينة تدفع المرء إلى الشعور بأنه في وطنه هنا، مثلا الرعاية الصحية التي هي أفضل بكثير في ألمانيا، وكذلك الرغبة في البقاء بالقرب من الأولاد"
جودة الحياة في ألمانيا عنصر حاسم في بقاء المهاجرين
في ألمانيا يحظى المهاجرون في غالب الأحيان بظروف عيش أفضل، لكن مع تقدم السن يكبر أيضا الحنين إلى أرض الوطن. وفي هذا السياق يقول سفر أوزدين إنه انطلاقا من سن معينة تبدأ أرض الوطن في مناداة المرء إليها، وتحيى ذكريات الطفولة ومعها الحنين، وتقصر مدة الحياة المتبقية. وعلى هذا الأساس نجده يتردد أحيانا على مقهى تركي بحثا عن جذوره التركية. وخلال تبادل أطراف الحديث مع أوزدين يشير إلى أن الكثير من العمال الأجانب الذين اشتغلوا في مختلف المصانع وفي قطاع المناجم أو الصناعة الثقيلة فارقوا الحياة، ويقول بأن الكثيرين من الموجودين في المقهى يعانون من مشاكل صحية، بل إن بعضهم فقد معدته، والبعض الآخر مشلول.
لكن سفر أوزدين لا يزال لحسن الحظ يتمتع بطاقة جسمية. وفي أيام شبابه كان ناشطا سياسيا شارك في العديد من المظاهرات، واليوم هو يتأقلم مع عصر الإنترنيت ويشارك في المواقع الاجتماعية الإلكترونية. كما أنه قرر تعلم الانجليزية دون نسيان قراءة الكتب. غير أن أوزدين يظل يفتقد الفواكه والخضروات التركية، إضافة إلى أصدقائه وأقربائه والبحر ودفئ الشمس. إنه يحلم بالعودة يوما ما إلى تركيا لملاقاة مثواه الأخير هناك.
26-12-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
لندن- بدء استقبال طلبات الترشيح للاستفادة من المنح الدراسية لفائدة أبناء مغاربة العالم في وضعية صعبة
26-12-2011
المصدر/ القنصلية العامة للمملكة المغربية بلندن
26-12-2011
المصدر/ جريدة المساء
وذكرت الدراسة، التي أعدها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وصدرت مؤخرا بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، أن عدد المفقودين من بين هؤلاء المهاجرين السريين التونسيين بلغ ألف مفقود، فيما تمكنت السلطات التونسية والإيطالية خلال الفترة ما بين شهري يناير ونوفمبر من السنة الجارية، من إنتشال نحو 140 جثة في عرض البحر.
وأفادت الدراسة أن نحو 73 بالمائة من المهاجرين التونسيين غير الشرعيين الذين أبحروا بإتجاه السواحل الإيطالية هم من الفئة العمرية ما بين 20 و29 عاما, بينما يمثل تلاميذ التعليم الثانوي والطلبة الجامعيين حوالي 45 بالمائة من مجموع هؤلاء المهاجرين.
وفي سياق متصل، قال عبد الرحمان الهذيلي، رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إن الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لا تولي ملف المهاجرين غير الشرعيين ما يستحق من عناية واهتمام، داعيا السلطات المعنية إلى "تحمل مسؤولياتها تجاه هؤلاء المهاجرين وضمان حقوقهم".
وأضاف في تصريحات أوردتها وسائل الإعلام التونسية أن آلاف المهاجرين التونسيين غير الشرعيين يتواجدون في عدة دول أوروبية "في وضع هش ويعانون من حصار ومضايقات ويعيشون ظروفا صعبة لا تحترم فيها أدنى حقوق الإنسان الأساسية".
وكانت السواحل التونسية قد شهدت, خلال الشهور التي تلت الثورة التونسية التي أطاحت بالنظام السابق في 14 يناير الماضي, موجات متتالية من الهجرة السرية نحو جزيرة (لامبيدوزا) الإيطالية, التي يختارها المهاجرون بسبب قربها من السواحل التونسية (نحو 80 كلم).
26-12-2011
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
الأخبار الواردة من بعض الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراساتهم بجامعة الزاوية/ قسم الهندسة والجيولوجيا النفطية (بمدينة الزاوية) تؤكد أن السفارة المغربية لم تدفع لهم منحة السنة الدراسية الحالية.
واذ تفهم بعض الطلبة المغاربة الممنوحون، التأخير الذي حدث في عدم تسلمهم المنحة قبل نهاية العطلة شهري يونيو/يوليوز) نظرا للأحداث التي عاشتها ليبيا، فإنهم اليوم، وبعد الاستقرار النسبي وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، قد اتصلوا مرارا بالسفارة المغربية لكن المسؤولين بها أخبروهم بأن السفارة ليست هي من يصدر المنح ويرسلها وإنما هي مجرد وسيط بين الدولة المغربية والطلبة المغاربة المقيمين والمتابعين لدراستهم بمختلف معاهد وجامعات ليبيا، وأنها رغم اتصالاتها المتكررة بالداخل ، فإنها لم تتوصل بشيء حتى حدود مساء يوم الاثنين الماضي.
وقد اعتبر بعض الطلبة أن تأخير توصلهم بالمنحة، رغم هزالتها، خاصة أمام ما أصبحت عليه الأوضاع اليوم في ليبيا من عدم استقرار في أثمان المواد الاستهلاكية وندرتها وبروز تصرفات احتكارية وفقدان بعض المواد من السوق، قد تكون له لا محالة تأثيرات سلبية على مستوى معيشتهم وبالتالي على متابعة دراساتهم التخصصية.
وقد أكد لنا بعض الطلبة، في اتصال هاتفي، أنهم لا يريدون القيام بأي نوع من أنواع الاحتجاج اليوم أمام السفارة المغريةونشر أخبار عن وضعيتهم قبل أن يبلغوا الدولة المغربية من خلال جريدة «الاتحاد الاشتراكي» حتى تتحمل كل جهة مسؤوليتها في حل هذه المسألة، وحتى يتمكن الطلبة المغاربة من متابعة دراستهم في نفس الظروف مع زملائهم الأجانب الذين لم تتأخر دولهم في مدهم بالمنح كعادتها.
26-12-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
23-12-2011
المصدر/ جريدة الشروق
23-12-2011
المصدر/ جريدة الأحداث المغربية
23-12-2011
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية
عبر الفنان المغربي حسن مكري عن سعادته بتتويجه بلقب رجل السنة من بين عشرات ألاف المثقفين في العالم، من مختلف الجنسيات، من طرف المركز البيوغرافي العالمي IBC بمدينة كومبريدج البريطانية... تفاصيل الخبر
23-12-2011
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية
وأكد صالح الفضالة رئيس الوكالة المركزية للمقيمين غير الشرعيين في تصريحات للتلفزيون الحكومي انه يعتزم إحالة توصية للحكومة بمنح الجنسية ل 34 ألف شخص من البدونـ واعدا بالانتهاء من تسوية هذا الملف في غضون خمس سنوات، بحسب أ ف ب.
وكثف الأشخاص الحاملين لصفة 'بدون' في الآونة الأخيرة من تظاهراتهم للمطالبة بالجنسية وحكم على البعض منهم بتهمة التجمع بشكل غير قانوني وإعمال العنف بحق الأمن.
وأضاف المسؤول أن وكالته توصلت إلى أن 71 الفا من"البدون" هم عراقيون وسعوديون وسوريون وايرانيون آو مواطني دول أخرى وانه يتعين عليهم تقديم وثائق تثبت ذلك للحصول على ترخيص إقامة.
ويطالب البدون بالجنسية غير أن الحكومة ترى أنهم يخفون او اتلفوا وثائق هوياتهم التي تثبت أنهم يحملون جنسية أخرى، كما أنهم يتمتعون بالخدمات العامة مثل التربية والصحة التي تقدم للكويتيين مجانا.
23-12-2011
المصدر/ بتصرف عن وكالة الأنباء الفرنسية
23-12-2011
المصدر/ جريدة الصباح
حتى نهاية دراسته تقريباً لم يكن كريستيان كيلر يعرف هذا الشعور: ألا تلفت النظر لكونك واحداً بين كثيرين. حدث هذا خلال رحلته إلى الفلبين عندما كان يجمع مادة بحثية لرسالة الدبلوم التي كتبها في مجال "إدارة الأعمال". كان كيلر يجلس في أحد الباصات التقليدية الصغيرة المسماة "جيبني"، وهناك كان الناس يجلسون حوله دون أن يحملق أحد فيه. "كان شعوراً مؤثراً للغاية عندما لاحظت أنني لا ألفت نظر أحد"، يقول متذكراً. غير أن مشاعر التأثر اختلط بها أيضاً الشعور بالحزن، إذ اتضح له في تلك اللحظة كم هو ثقيل ذلك العبء الذي يحمله على كتفيه منذ ثلاثين عاماً، عبء أن يعيش كألماني ذي أصول فلبينية في ألمانيا.
المساواة والدستور الألماني
ينال الإنسان الجنسية الألمانية، هكذا ينص الدستور، إما عبر الولادة أو من خلال التجنيس. ولأن كل المواطنين متساوون في الحقوق، ينبغي ألا يكون للمظهر أو الأصل أي أثر. هناك حكايات نجاح عديدة في ألمانيا، منها مثلاً حكاية الطفل الفيتنامي الذي تبناه والدان ألمانيان ثم أصبح لاحقاً نائب المستشارة الألمانية: هذه هي حكاية فيليب روزلر السياسي من الحزب لليبرالي؛ أو حكاية المرأة ذات الأصل التركي التي ترى نور العالم في هامبورغ ثم تصبح وزيرة شؤون العائلة والاندماج في ولاية ساكسونيا السفلى: هذه هي حكاية أيغول أوتسكان. هذه الشخصيات تستحق احتراماً كبيراً لأنها نجحت في أن تشق طريقها رغم كل شيء.
مشكلات في سوق العمل
يسهل الأمر كثيراً إذا كان الشخص يحمل اسماً "صحيحاً"، أي اسماً ألمانياً. لم يواجه كريستيان كيلر مشاكل حقيقية بسبب العنصرية عندما يتحدث على الهاتف لتحديد موعد لمعاينة شقة جديدة مثلاً، أو عندما يتقدم لوظيفة ويرسل أوراقه. "أما إذا كنت تحمل اسماً أجنبياً"، تقول نورهان يغيت من واقع خبرتها في العمل لدى منظمة مناهضة العنصرية في برلين ADNB ، "فمن السهل جداً أن تجد أوراقك في أسفل كومة أوراق المتقدمين، وألا تُدعى أبداً إلى المقابلة الشخصية". هذا ما تؤكده أيضاً دراسة أجراها معهد بون لدراسة مستقبل العمل IZA، أثبتت أن من يحمل اسماً ألمانيا لديه فرصة أفضل بنسبة 14 في المائة مما يحمل اسماً تركياً.
"هناك اعتقاد سائد في ألمانيا أن المهاجر سيصبح جزءاً من المجتمع الألماني إذا اجتهد وكافح وأكمل تعليمه"، تقول يغيت التي تعمل في مجال مكافحة التمييز منذ ثمانية أعوام. "غير أن هذه أكذوبة". هذا ما يؤكده أيضاً زميلها سيردار يازار الذي قام باختبار عدة مراقص في برلين وتأكد من وجود سلسلة من العوائق العنصرية لمنع دخول البعض إلى المرقص. "لقد أرسلنا مجموعة من الشبان الذين يبدو عليهم أنهم من الجنوب، فقال الواقفون على الباب إن الديسكو مزدحم عن آخره، يقول يازار. "وعندما حاولت الدخول مجموعة أخرى من الشبان من وسط أوروبا، فعلت ذلك بدون مشاكل."
هذا ما يطلق عليه المتخصصون "التمييز المُلَطَف بابتسامة"، أي عندما يبتسم الناس في وجهك، ثم يرفضون طلبك بحجج واهية. فالشقة المُعلن عنها "تم تأجيرها للأسف"، والمطعم حجزته كله مجموعة كبيرة لنفسها اليوم، أما الفندق فهو "للأسف الشديد كامل العدد". من يشعر بالعنصرية في ألمانيا يمكنه أن يتقدم بشكوى إلى إحدى الجهات المختصة، مثل منظمة مناهضة العنصرية في برلين، وهو شيء ينص عليه قانون المساواة الصادر في عام 2006. ويجوز أن تقضي المحكمة بتغريم المتسبب في التمييز بغرامة مالية.
النية طيبة، لكن الأمر محرج
غير أن هناك نوعاً من التمييز يصدر عن نية طيبة، وهو نوع يواجه الألمان من ذوي الأصول غير الألمانية في كل خطوة يخطونها. على سبيل المثال، عندما يقول أحدٌ لشخص ألماني مندمج تماماً في المجتمع ونشأ في ألمانيا: "لكنك تتكلم الألمانية بشكل جيد"، فإن هذا لا يمكن أن يكون مديحاً، بل إهانة مستترة. هذا ما يشعر به مشيل فافريس مثلاً الذي يتحدر والداه من الجزيرة الفرنسية مارتينيك في البحر الكاريبي. مشيل رجل رياضي فارع الطول، يحب ارتداء السراويل الفضفاضة. يقول الشاب غاضباً: "لم أعد أستطيع سماع جملة مثل: أوه، أنتم أيها السود تتحركون بطريقة رائعة". ويضيف ميشيل: "هذه الجملة قالها لي مؤخراً أحد الأشخاص. كنت أود في تلك اللحظة أن تنشق الأرض لكي لا أراه."
23-12-20011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
22-12-2011
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
22-12-201
المصدر/ جريدة الصباح
22-12-2011
المصدر/ جريدة الخبر
- المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية المقيمة بإسبانيا سنة 2024
- مجلس الجالية يثمن التعديل المرتقب لمدونة الأسرة ويتطلع لتشريع في مستوى الإنتظارات
- أهم الخدمات الموجهة إلى الجالية المغربية بالخارج في قطاع العدل
- وزيرة من أصول مغربية في الحكومة الكندية
- بنك المغرب يفاوض نظرائه في فرنسا وإسبانيا حول تحويلات مغاربة أوروبا