أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، عشية الأربعاء 24 نونبر 2010 بفضاء المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، على افتتاح المعرض المتجول "المغرب وأوربا، ستة قرون في نظرة الآخر" الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن انطلاق برنامج التسجيل الإلكتروني الخاص بتأشيرة الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية برسم سنة 2012 سينطلق من خامس أكتوبر إلى ثالث نونبر القادمين...تتمة
ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج،من 7 أكتوبر إلى 7 دجنبرالمقبلين، معرض "أصداء" فنانون مغاربة العالم، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس...تتمة
احتضنت مدينة الفقيه بنصالح، على مدى يومي 24 و 25 شتنبر، أشغال المنتدى الدولي الأول للهجرة تحت شعار...تتمة
مرة أخرى تعرضت مقابر المسلمين في فرنسا، ليلة الخميس/الجمعة إلى عملية تدنيس بمدينة ستراسبورغ...تتمة
كان حضور الكفاءات المغربية المقيمة بإيطاليا لافتا أثناء مشاركتها، أول أمس الجمعة بروما ، في لقاء تواصلي دعا إليه مجلس الجالية المغربية بالخارج.
وشاركت في هذا اللقاء كفاءات قدمت من مختلف مناطق إيطاليا وغالبيتها من الأطر العاملة بمنظمات دولية يوجد مقرها بروما، والصحافيين والأطباء والطلبة والتجار والمقاولين، الذين أكدوا تشبثهم ببلدهم الأم واستعدادهم للمساهمة في الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة في مجالات عدة.
وقد جرى هذا اللقاء، الذي نظم بمبادرة من مجموعة العمل "الكفاءات العلمية والتقنية والاقتصادية من أجل التنمية المستدامة" التابعة لمجلس الجالية المغربية بالخارج، في جو حميمي أتاح لكل الكفاءات الحاضرة مجالا للنقاش والتعارف وتبادل الآراء ، وكذا صياغة مقترحات وأفكار لعرضها على مجلس الجالية المغربية بالخارج، ومن خلاله على السلطات المغربية المختصة.
حضر هذا اللقاء سفير المغرب بإيطاليا السيد حسن أبو أيوب، والعديد من أعضاء مجلس الجالية المغربية بالخارج، وممثلون عن مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج والقنصل العام للمغرب بروما.
ومن ناحية أخرى، قدم رئيس مجموعة العمل "الكفاءات العلمية والتقنية والاقتصادية من أجل التنمية المستدامة" السيد فوزي لخضر غزال عرضا مقتضبا حول الاختصاصات الرئيسية لمجلس الجالية المغربية بالخارج، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من هذا اللقاء هو أولا، تحديد الكفاءات المغربية، ثم استيقاء وجهات نظرها والتعرف على تجاربها.
وأكد أن مثل هذه اللقاءات التواصلية يمكن ، على الخصوص، من خلق ديناميات للتعبئة بهدف تمكين هذه الكفاءات من الانتظام في إطار شبكات ومن أن تشكل قوى اقتراحية فاعلة.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أكد السيد حسن أبو أيوب، سفير المغرب بإيطاليا، اليوم الجمعة بروما، أن تدبير حركة الهجرة بين المغرب وإيطاليا يتعين أن يتم وفق نماذج مبتكرة تقتضي تنفيذ إطار قانوني جديد.
ولدى تدخله خلال ندوة دولية حول الهجرة المغربية بإيطاليا، أشار السيد أبو أيوب إلى أن البلدين اللذين يجمعهما تاريخ مشترك في مجال الهجرة، بإمكانهما بفضل رؤية شمولية مشتركة وأفكار هادئة ، التوصل إلى شراكة نموذجية بالمنطقة الأورو-متوسطية.
وبعد أن عبر عن قناعته بأن السياسات المستندة بالأساس على تقييد حركة التنقل تترتب عنها نتائج عكسية، أشار السفير المغربي إلى أن "بدائل أخرى تفرض نفسها".
وسلط السفير المغربي، من جهة أخرى، الضوء على تأثير وسائل الإعلام التي تساهم غالبا في تأجيج المخاوف وحالات الفزع لدى الرأي العام حول هذا الموضوع الذي أضحى ذا حساسية كبرى.
وأشار المتدخلون الآخرون، خلال هذه الندوة التي نظمت بتعاون مع سفارة المغرب بإيطاليا ووزارة الشؤون الخارجية الإيطالية، إلى ضرورة تنفيذ سياسات ناجعة تستند على التنمية المشتركة وليس فقط على المقاربة الأمنية.
وأجمعوا كذلك على الإشادة بالجهود المبذولة من طرف المغرب لتقنين تدفقات المهاجرين. كما تم إبراز الأعمال التي قامت بها الحكومة المغربية، خاصة في مجال التحسيس والبحث.
ولدى استحضارهم لأهمية وضع "خريطة" لتدفقات المهاجرين بين المغرب وإيطاليا، التي تم تقديمها خلال ندوة نظمت بفضل مساهمة المنظمة الدولية للهجرات والمجلس الوطني الإيطالي للاقتصاد والشغل، أشار المشاركون إلى أن هذه الخريطة تعد وسيلة تحفيز من أجل تحديد مسالك للشغل.
وتروم هذه الخريطة، التي تقدم معلومات حول توزيع المواطنين المغاربة بالأقاليم والجهات الإيطالية انطلاقا من الأقاليم والجهات الأصلية بالمغرب، تحديد أوجه الشبه على المستوى الترابي والتي تمكن من تحويل الهجرة بشكل ملموس إلى فرص للتنمية قادرة على أن تدر أرباحا على البلد الأصلي وبلد الاستقبال عبر تعزيز شبكات الشراكة بين المهاجرين والسكان والمقاولات والهياكل الاجتماعية المحلية بالبلدين.
وتم أيضا تقديم دراسة أخرى حول "انخراط مجتمع الهجرة في التنمية"، التي تم إنجازها بشراكة مع المنظمة الدولية للهجرات خلال هذه الندوة، التي نظمت على مدى يوم واحد، والتي شارك فيها أيضا مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.
وتميزت أشغال هذه الندوة، التي شارك فيها ممثلو العديد من الجمعيات المغربية المقيمة بإيطاليا، علاوة على أفراد من الجالية المغربية بإيطاليا بنقاش مثمر عبر خلاله العديد من المتدخلين عن قناعتهم بأن مستقبل الهجرة سيتم لا محالة في إطار الحركية وأنه بدون اندماج حقيقي للمهاجرين، لن تؤتي أي سياسة للعودة أكلها.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أبلغت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أعضاء حزبها المحافظ يوم السبت ان المهاجرين يحتاجون الى عمل المزيد للاندماج في المجتمع الألماني بما في ذلك تحدث اللغة والالتزام "بكل القوانين".
وتسعى ميركل التي تدهورت شعبيتها منذ إعادة انتخابها قبل عام للتواصل فيما يبدو مع الجناح اليميني داخل الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه والذي شكا من انها تدفع الحزب نحو الوسط السياسي.
تأتي تصريحاتها بعد اسابيع من مناقشات ساخنة بشأن كتاب حقق مبيعات كبيرة لعضو مجلس ادارة البنك المركزي السابق تيلو ساراتسين الذي اتهم فيه المهاجرين الاتراك والعرب بخفض مستوى الذكاء في المانيا والإقامة عالة على الدولة.
ونددت ميركل والمؤسسة السياسية في المانيا في البداية بساراتسين لكن آرائه أصابت وترا لدى الرأي العام وكثيرين من الاعضاء اليمينيين داخل الحزب الديمقراطي المسيحي.
وقالت ميركل في اجتماع للحزب في بلدة ماينتس بغرب المانيا "أي شخص يريد ان يعيش هنا في بلدنا يجب عليه ان يطيع قوانيننا وان يرغب في تعلم لغتنا وان يقبل قواعد مجتمعنا وكل بند في دستورنا."
وقالت ميركل التي تراجع ائتلافها نحو 15 نقطة خلف المعارضة في استطلاعات الرأي "وهذا يعني كل شيء من حقوق متساوية للنساء وكل شيء اخر -- هذا شعارنا ولا تسامح مع أي شيء اخر."
ويوجد نحو أربعة ملايين مسلم يعيشون في المانيا. والغالبية العظمى من اصل تركي وعدد يقدر بنحو 280 الف شخص ينتمون لاصول عربية.
واندمج بعضهم على نحو جيد مع المجتمع الالماني لكن اخرين يعيشون في مجتمعات تسود فيها التقاليد الاسلامية ولا يتحدثون سوى قليل من الالمانية.
ووسط الجدل بشأن ساراتسين أظهرت استطلاعات الرأي ان عددا كبيرا من الالمان سيؤيدون قيام حزب جديد ينتهج خطا أكثر تشددا بشأن الهجرة وهو تحذير لميركل بأنه يتعين عليها توسيع سبل اجتذاب المحافظين الذين اربكهم انتقالها الى اليسار.
ويزداد تأييد الاحزاب المناهضة للهجرة في انحاء اوروبا
المصدر: وكالة رويترز
دعا المشاركون في "الملتقى الدولي الأول للهجرة" المنعقد يومي 24 و 25 شتنبر الجاري بمدينة الفقيه بنصالح إلى تعزيز الحركية الثقافية بين الجهات المصدرة والمستقبلة للهجرة، وذلك بخلق مراكز ثقافية أجنبية بالمدن المصدرة للهجرة ومراكز ثقافية مغربية بدول الاستقبال وتنظيم أسابيع ثقافية متبادلة.
كما دعت التوصيات الصادرة في ختام هذا الملتقى، المنظم من طرف جمعية "منتدى بن عمير" بمشاركة مسؤولين وخبراء وباحثين في مجال الهجرة من المغرب والخارج ، إلى إحداث مركز للتوثيق والإعلام خاص بقضايا المهاجرين في انتظار خلق مرصد جهوي للهجرة بالمنطقة.
وأوصى المشاركون كذلك بإدماج تدريس اللغات الأجنبية الخاصة بدول استقبال المهاجرين المنحدرين من جهة تادلة أزيلال ضمن البرامج التعليمية التي تقرها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ودعم الثقافة المغربية لدى فئات الجالية المغربية بالخارج قصد تقوية الهوية الوطنية لديها.
ومن التوصيات الصادرة أيضا خلال هذه الدورة ، المنعقدة تحت شعار "ثقافة الهجرة"، خلق شبكة للخبراء في ميدان الهجرة من المتدخلين والجمعويين قصد مواصلة النقاش وإنضاج أفكار ومشاريع قابلة للتنفيذ وذات جدوى وتأثير إيجابيين لصالح المهاجرين ، بالاضافة إلى دعم الاتفاقيات الثنائية والدولية الموجودة ، والتفكير في بلورة اتفاقيات أخرى تسهل المساطر القانونية والاقتصادية والثقافية الخاصة بشؤون المهاجرين المغاربة .
كما دعا المشاركون في الملتقى ، المنظم برعاية الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى التفكير في إدماج وإعادة إدماج المهاجرين المجبرين أو الراغبين في الاستقرار بالوطن، وإحداث بنك للمشاريع التنموية في المجالات السوسيواقتصادية والسوسيوثقافية لتوجيه المهاجرين المستثمرين وشركائهم الأجانب .وقد عرف الملتقى ، المقام بتعاون مع مجلس جهة تادلة أزيلال والمجلسين البلدي والإقليمي للفقيه بنصالح وعمالة الإقليم ، عدة مداخلات تمحورت على الخصوص حول مواضيع "سوسيولوجيا الهجرة والاندماج الاجتماعي" و"التنوع الثقافي" و"الهوية الثقافية" و"ثقافة الهجرة السرية" و"أدب الهجرة" و"رهانات الاندماج والتعدد الثقافي في دول الاستقبال".
وشارك في هذا اللقاء أساتذة جامعيون وباحثون واختصاصيون من المغرب وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا بالإضافة إلى خبراء لدى بعض المنظمات القارية والدولية.
وأبرز المتدخلون ما تلعبه الهجرة من دور هام في تلاقي مجموعات بشرية متنوعة الثقافات مما يسمح بالتلاقح الثقافي وببناء حضارة إنسانية مشتركة، مشيرين في المقابل إلى ما قد ينتج عنها من مشاكل من بينها بالخصوص مشكل الاندماج الثقافي والعنصرية.
وشددت المداخلات على أن الأمر يتطلب نشوء ثقافة جديدة تقبل الأجنبي المستقر الوافد لتحل محل ثقافة البلد ذي اللسان الواحد والدين الواحد ، وهو ما يطرح على الدول الأوروبية على وجه الخصوص تقبل الأمر الواقع المتمثل في التعدد الإثني والثقافي ، أي المواطنة الثقافية التي تعني حق الجماعات والأقليات في الاحتفاظ بهويتها الثقافية حتى لا يتم احتواؤها ودمجها قسرا في الثقافة العامة الرسمية السائدة في المجتمع مع التزام المهاجرين بالقوانين والقواعد الأساسية المنظمة للحياة العامة في دول الاستقبال.
وتهدف جمعية "منتدى بن عمير" ، التي أسسها في شهر يناير الماضي عدد من الأطر الشابة المقيمة بالمدينة ، إلى إنعاش الحركة الثقافية والبحث العلمي بالمنطقة عن طريق إنجاز دراسات أكاديمية وأبحاث ميدانية وتنظيم ملتقيات وندوات وموائد مستديرة حول موضوع الهجرة ، وذلك لجعلهما أداة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على الأصعدة المحلية والجهوية والوطنية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
يبدأ النواب الفرنسيون اعتبارا من الثلاثاء دراسة مشروع قانون مثير للجدل يقترح إسقاط الجنسية عن بعض المجرمين ويسهل ترحيل الأجانب بما في ذلك الأوروبيين منهم، في إجراء يستهدف خصوصا الغجر.
وقد اعلن الرئيس نيكولا ساركوزي في خطاب شديد اللهجة القاه في غرونوبل (وسط شرق) في الثلاثين من تموز (يوليو)، اثر اعمال عنف في إحدى المدن، إسقاط الجنسية عن الذين حصلوا عليها منذ اقل من عشر سنوات والذين يدانون بتهمة القتل واعمال عنف ضد من "يمثل السلطة العامة".
إلا أن مسالة تجريد مواطن من مواطنته ما زالت قائمة. ومنذ 2005، لم يصدر سوى قراران فقط لإسقاط الجنسية بسبب وقائع إرهاب التي تعتبر من المبررات النادرة التي يقبلها القانون حتى ألان.
ويندرج هذا الإجراء في احد الشقين البارزين في تعزيز النظام الأمني الذي أعلنه الرئيس الفرنسي هذا الصيف مع القرار المثير للجدل بترحيل الغجر الى رومانيا وبلغاريا.
وينص مشروع القانون أيضا على ان الأجانب، بمن فيهم مواطنو الاتحاد الاوروبي، الذين يفرطون في الاستفادة من الحق في اقامة قصيرة (اقل من ثلاثة اشهر) "من خلال دخول وخروج متكرر" قد يجبرون على مغادرة فرنسا.
كذلك سيطرد "الاشخاص الذين يشكلون عبئا غير معقول" على نظام المساعدة الاجتماعية والذين يشكلون "خطرا على الامن العام من خلال اعمال سرقة متكررة او التسول المزعج".
ويرى النواب الاشتراكيون الذين ينوون الاعتراض على هذا المشروع، ان هذه الاجراءات ليست مطابقة للقوانين الاوروبية والفرنسية.
وأعلنت النائبة الاشتراكية سندرين مازيتييه ان هذا المشروع وهو الخامس في ظرف سبع سنوات حول الهجرة، "دليل واضح على فشل السياسة" في مجال الهجرة.
واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش ان "على البرلمان الفرنسي ان يرفض اجراءات قانون يخلط كل شيء حول الهجرة، وتبين انه يستهدف الغجر ويحد من حقوق المهاجرين" بينما دانت منظمة العفو الدولية "مشروع قانون غير مقبول في دولة القانون".
كذلك يزيد مشروع القانون في مدة الاحتجاز الإداري من 32 الى 45 يوما كحد أقصى، وينشئ حظرا على العودة الى فرنسا ويسهل إقامة العمال الأجانب من أصحاب الكفاءات العالية ويجعل منح الجنسية خاضعا الى التوقيع على "ميثاق حقوق وواجبات المواطن".
الأثنين سبتمبر 27 2010
المصدر: القدس/ا ف ب
تلاميذ وطلبة أسبان يرفضون جلوس زملاءهم المغاربة إلى جانبهم في الفصول الدراسية
نشرت الصحف الإسبانية الصادرة مؤخرا ، التقرير الذي أنجزته أخيرا وكالة الحقوق الأساسية ، التابعة للاتحاد الأوروبي ، والذي أقر بتعرض أزيد من 54 في المائة من المهاجرين المغاربة المقيمين في إسبانيا للميز العنصري ، موضحا التقرير كذلك بأن 10 في المائة منهم يعتقدون بأن السبب الوحيد في ذلك هو معتقداتهم الدينية واعتناقهم للإسلام الحنيف، في حين يشعر أكثر من نصف المهاجرين المغاربة بإسبانيا بأن أصولهم العرقية هي السبب في التمييز العنصري.
وفي نفس السياق ، كشفت معطيات الأبحاث والدراسات التي أجراها المعهد الفرنسي لدراسة السوق والرأي (ب.ف.أ) بتكليف من المجلس الاستشاري للمغاربة المقيمين في الخارج ، أن فئة الشبان المهاجرين المغاربة أقل اندماجا في المجتمع الإسباني مقارنة ببعض مجتمعات الدول الأوروبية الأخرى كفرنسا وبلجيكا وهولاندا وألمانيا وبريطانيا.
وأفادت نفس الدراسات، أن 85 في المائة من الشبان المغاربة المقيمين في إسبانيا لم يتوجهوا قط إلى مكاتب التصويت ،ولم يشاركوا أبدا في الانتخابات ، في حين أشارت الدراسات ذاتها أن نسبة 86 في المائة من المهاجرين المغاربة في بلجيكا شاركوا في العمليات الانتخابية .
وأجري الاستطلاع المذكور على عينة من الشباب المغربي المقيم في إسبانيا وشمل 2610 شخص ، حيث بينت النتائج أن نسبة 61 في المائة من الشبان المغاربة المقيمين في إسبانيا يتحدثون ويكتبون اللغة الإسبانية، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 96 في المائة في فرنسا.
ويضيف الاستطلاع أن نسبة 93 في المائة من الشباب المغربي المقيم في إسبانيا متزوجون ومستقرون في سكناهم، أو يقطنون مع أشخاص آخرين من أصل مغربي ، بينما هذه النسبة لا تتجاوز معدل 43 في المائة في ألمانيا .
وأضاف الاستطلاع كذلك ،أن سبعة من كل عشرة شبان مغاربة في إسبانيا يفضلون الزواج من فتيات يعتنقن الدين الإسلامي ،بينما أكثر من النصف يعتبرون أن الزواج من فتاة بكر قضية مهمة جدا بالنسبة لهم ، ولا جدال فيها.
ومن جهة أخرى ،أشار الاستطلاع إلى أن 28 في المائة من الشبان المغاربة في إسبانيا لا يقومون بزيارة مواطنين إسبان في حياتهم اليومية بشكل مطلق تقريبا ، بينما تتراجع هذه النسبة في ألمانيا إلى أقل من 7 في المائة.
وذكر الاستطلاع كذلك ، بأن نسبة 73 في المائة من المستطلعة آرائهم في إسبانيا يمارسون شعائرهم الدينية و يترددون على زيارة المساجد وأداء الصلوات الخمس وصلاة الجمعة وصلاة العيدين ، بينما واحد من كل عشرة أشخاص يرتادها يوميا ، وهذه النسبة لا تتعدى معدل 5 في المائة في بلجيكا.
وعلى صعيد آخر ،أفادت الكاتبة العامة الاسبانية المكلفة بسياسة المساواة في حكومة خوصي لويس رودريغيز زباطيرو السيدة إيزابيل مارطينيز ، أن ثلثي التلاميذ الإسبان يرفضون زملاءهم المغاربة.
وأوضحت المسؤولة الإسبانية كذلك ، خلال افتتاح الدورة الثانية لمسابقة «اخرج للساحة ضد العنصرية» المنظمة مؤخرا في العاصمة الإسبانية مدريد، أن 41 في المائة من التلاميذ والطلبة الإسبان أكدوا في استطلاع للرأي أجري أخيرا ، إنهم يشعرون بضيق ونفور، وقد يغيرون أماكنهم في الفصل الدراسي ، إذ جلس بجانبهم زميل من أصل مغربي.
25/09/2010
المصدر: جريدة العلم
أصدرت الإدارة البلجيكية العامة للإحصائيات والمعلومات الاقتصادية (د. ج. اس. أي. أو)، أرقاما مثيرة حول سكان بروكسيل الحاليين. فحسب آخر الأرقام ينشرها هذا المركز المعروف بمصداقيته و ببحوثه العلمية، فسكان بروكسيل الحاليين يتجاوز عددهم مليون نسمة، يشكل منهم البلجيكيون - بما فيهم الأجانب المجنسون- 73,14%، أي بمقدار 745111 نسمة. ويأتي في المرتبة الثانية الفرنسيون ب 41716 نسمة، يليهم مباشرة المغاربة (غير المجنسين) بـ 40646 نسمة.
و بعد المغاربة يحل الايطاليون ب 27097، ثم الإسبان بـ 19725 و بعدهم يأتي الأتراك بـ 10939 و البولونيون ب 9766 ، ثم البريطانيون بـ 8856، و اليونانيون بـ 8338 و الألمان بـ 8322 ، و الكونغوليون بـ 8322، ثم الأمريكيون بـ 3081 نسمة أما الباقي فينتمون إلى جنسيات مختلفة.
و يشار بان الرقم الذي يهم هنا المغاربة يتعلق فقط بالمغاربة غير الحاصلين على الجنسية البلجيكية ، ولا تأخذ بعين الاعتبار المغاربة المجنسين و المغاربة المقيمين بدون أوراق ببروكسيل و هم عديد ون. كما يمكن الإشارة بان عدد المغاربة المقيمين في بلجيكا المجنسين منهم و غير المجنسين يقارب 600 ألف حسب بعض التصريحات الرسمية) 350 ألف منهم فقط مسجلون بالقنصليات المغربية حسب تصريح للسفير المغربي ببلجيكا السنة الماضية للأسبوعية لوبيف اكسبريس، عدد 3038)، 80 في المائة منهم يقطنون ببروكسيل. و تشير هذه الدراسات إلى كون الجالية المغربية، هي الجالية الأكثر إقداما على طلب الجنسية البلجيكية. و بذلك فان عدد المجنسين اليوم من مغاربة بلجيكا يصل إلى الثلثين (2/3).
و يذكر بان المغاربة أصبحوا يشكلون وزنا سياسيا و اقتصاد و ثقافيا لا يستهان به، إذ تحولوا إلى ورقة انتخابية رابحة للأحزاب الفرونكوفونية في صراعهم المتواصل ضد طموحات الأحزاب الفلامانية، وهذه الأخيرة تعمل بكل قوة من اجل إيجاد قدم لها في العاصمة. وحسب صحيفة «الساعة الأخيرة/لاديرنيير اور» ليوم الجمعة 3 شتنبر الجاري، فان عدد السكان الفلامنيين في بروكسيل لا يتعدى5,3 في المائة. و هذا الفرق العددي بين الفرونكفونيين و الفلامانيين يجعل الأحزاب المتطرفة الفلامانية مكبلة في انجاز مشاريعها الاستقلالية أو الانفصالية على حد تعبير الفرنكوفونيين.
الصحيفة البلجيكية «الساعة الأخيرة/لاديرنيير اور» اعتمدت على أرقام أخرى أنجزها الباحثان البلجيكيان اندري لامبير و اوهلي بارت المنتميان لجمعية «اداساس». و حسب هذه الدراسة فان عدد الفلامانيين لا يتعدى 55 ألف، و هذا الرقم يجعل عددهم لا يتعدى كثيرا عدد المغاربة الغير مجنسين أو الفرنسيين، مما يبقي بلجيكا محصنة على المدى البعيد من مخاطر التقسيم والانفصال، بالرغم من الأزمات السياسية المتتالية التي تعيشها بلجيكا.
و للإشارة فان النظام البلجيكي يقر بتعدد الجهات و اللغات، فبالإضافة إلى الجهتين الفلامانية و الوالونية المتنازعتين، تضل جهة بروكسيل ببعدها الأوروبي و العالمي صخرة تتكسر عليها كل الخطابات المتطرفة. فإذا كان اليمين المتطرف «فلامس بيلانغ» سبق له أن حصل على 25 في المائة من أصوات الناخبين في إحدى الاستحقاقات السابقة، فان الجبهة الوطنية المتطرفة في كل من والونيا و بروكسيل لم تستطع يوما تجاوز عتبة 2 في المائة من الأصوات.
25/9/2010
المصدر: جريدة العلم
تنظم جمعية (منتدى بن عمير) ابتداء من يومه الجمعة 24 إلى غاية بعد غد الأحد 26 شتنبر الجاري بمدينة الفقيه بن صالح ....تتمة
أكدت الجمعية الفرنسية "كيب سمايلينغ" أن الدورة الأولى ل"أمسية الضحك التضامني"، وهي تظاهرة خيرية لفائدة أطفال الشوارع بالمغرب، ستنظم غدا الجمعة بباريس، وذلك بمشاركة عدد من الفكاهيين من بينهم النجم المغربي حسن الفذ.
وأوضحت الجمعية، التي تأسست سنة 2005 بمبادرة من مغاربة مقيمين بفرنسا، أن هذه الأمسية التي ستنظم تحت شعار "الفكاهة والكرم" ستمكن الجمهور من اكتشاف أو إعادة اكتشاف فكاهيين استثنائيين، من بينهم المواهب الشابة نبيل الدكالي ويوسف مزي، وسامية أوروسمان، ومحمد بنيخلف، الذين تحدوهم الرغبة في "دعم قضية أطفال الشوارع".
وأضافت الجمعية، التي تشرف على إدارة عدة مشاريع بالمغرب لفائدة الطفولة، في بلاغ لها، أن عائدات هذه الأمسية ستمكنها من تمويل أول مركز استقبال لها سيفتح أبوابه قريبا بالمدينة القديمة لمراكش بالقرب من ساحة جامع الفنا.
وأشارت إلى أن هذا المركز سيخصص بالكامل لأطفال الشوارع بهدف منحهم فضاء يلجونه بشكل حر حيث سيكون بمثابة "مكان مفتوح يقترح عليهم وسائل ترفيهية وتشاركية".
كما سيتم العمل على المواكبة الشخصية لهؤلاء الأطفال من قبل مربين مهنيين ومختصين لإعادة إدماجهم الاجتماعي، مع تقديم حلول ملائمة لوضعية كل واحد من هؤلاء الأطفال.
وأكد رئيس الجمعية السيد زكريا بلعمري أن أمسية الضحك التضامني "تطمح في أن تصبح موعدا سنويا للقاء الثقافي والتضامني، وتجعل من السخرية عاملا للتشارك والعمل الخيري".
وعبر السيد بلعمري عن متمنياته بخلق أجواء للتعاون و"تعبئة شركائنا وفنانين مشهورين ومواهب شابة وجمهورا واسعا خلال أمسية لدعم أنشطتنا" لفائدة أطفال الشوارع.
ويتعلق الأمر، حسب السيد بلعمري، بـ"دعوة للسخاء تقوم على السخرية والضحك من أجل أن يستعيد أطفال الشوارع بالمغرب ابتساماتهم".
المصدر: وكالة المغرب العربي
تفتتح بمدينة توركوانغ الفرنسية، اليوم الجمعة 24 شتنبر 2010، أشغال منتدى الجمعيات المنظم من طرف دار الجمعيات، في إطار منتدى الجمعيات والتعاون بين منطقة "نور با دو كاليه" ومنطقة دكالة عبدة.
وسيكون المنتدى فرصة للتبادل من خلال مائدتين مستديرتين، تتمحور الأولى حول تحديات التنمية المجالية انطلاقا من التجربتين المغربية عبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والفرنسية المتمثلة في العقد الحضري للتماسك الاجتماعي.
بينما تناقش المائدة المستديرة الثانية موضوع الهجرات المغربية: الديناميات والتحديات، والتي ستعرف تدخل كل من إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، وكاترين باكون مساعدة العمدة المكلفة بالحياة الاجتماعية والشباب، بالإضافة إلى لوك دو باكير، رئيس دار الجمعيات بمدينة توركواني.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، سبق له أن استقبل بعثة من مدينة توركوانغ في أبريل 2010، ودعم المجلس تنظيم دورة تكوينية لفائدة 40 إطارا جمعويا في سياق التعاون بين منطقة "نور با دو كاليه" ومنطقة دكالة عبدة، كما حضر 8 شباب من منطقة "نور با دو كاليه" في منتدى الشباب المغربي الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج.
المصدر: م.ج.م.خ
تلبية لدعوة مؤسسة الملك بودوان، التأم مائة مسؤول من المجتمع المدني البلجيكي، أمس الأربعاء ببروكسيل، لمناقشة "شرعية حوار الثقافات بالنظر إلى المسار الطويل الذي قطعته مؤسسة آنا ليند".
وشدد مستشار صاحب الجلالة السيد أندري أزولاي في كلمة له بصفته رئيسا لمؤسسة آنا ليند على "الحاجة الماسة لعدم الحط من قيمة حوار الثقافات بالبحر الابيض المتوسط، من خلال استخدامه كذريعة لاحتواء الملفات السياسية التي تحتاج أولا إلى إجابات سياسية".
وذكر رئيس مؤسسة آنا ليند في هذا الصدد بالمقاربة التي تنهجها المؤسسة منذ ما يزيد بقليل عن سنتين والتي تسعى إلى "إعطاء علامات واضحة وحقيقية لهذه الاستراتيجية التي تم وضعها لخدمة الاتحاد من أجل المتوسط".
ورحب السيد أزولاي في هذا السياق بتنظيم موسم المغرب قريبا ببروكسل، والذي من شأنه أن يساهم في إبراز غنى التنوع الثقافي والتعددية في بلد عربي وفي الفضاء المغاربي.
من جانبه، أشاد السيد تشارلز اتيان لاغاس، نائب المدير العام للعلاقات الدولية بمنطقة والونيا-بروكسل، بالتعاون والشراكة المتميزة التي تجمع المغرب ومنطقة والونيا وبروكسل، مؤكدا أن المملكة "كانت الأكثر تفاعلا" بين بلدان المغرب العربي في الانضمام إلى دينامية المشاريع المشتركة.
واستعرض المسؤول البلجيكي، في هذا السياق، مجموعة من المشاريع الثنائية المتمحورة حول قيم الحداثة وخاصة التعريف بمدونة الأسرة الجديدة، وإقامة تبادل بين المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان وأكاديمية الفنون الجميلة بتورناي.
كما أشار إلى مشروع "ما ويب أنتروبريز" الذي مكن الشباب المغاربة المقيمين بوالونيا أو في المملكة من إنشاء مقاولات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكذا مشروع "نايضا" الذي نظم في الدار البيضاء من قبل 60 شابا من جنسيات مختلفة.
وأوضح أن هذا المشروع الطموح قد تمت بلورته في شكل حفل مزج مختلف التخصصات الفنية حول موضوع الاصالة والحداثة.
وفي نفس الإطار، أشادت السيدة كريستين نويل، الكاتبة العامة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة ووسائل الإعلام للجالية الفلامانية، بالشراكة القائمة مع المغرب خاصة على الصعيد الثقافي، مذكرة في هذا الصدد بإنشاء دار الثقافات المغربية-الفلامانية "داركوم".
المصدر: وكالة المغرب العربي
نظمت جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، نهاية زوال اليوم الخميس، أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف وقفة احتجاجية لمطالبة الحكومة الجزائرية بإنصاف ضحايا عمليات الطرد هاته التي تعرضت لها سنة 1975 نحو 45 ألف أسرة.
وقال السيد ميلود الشاوش، رئيس الجمعية المذكورة " ننظم هذه الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة، في وقت يعقد فيه مجلس حقوق الإنسان دورته ال`15 للمطالبة بانصاف 45 ألف أسرة مغربية، أي نحو 500 ألف شخص، ضحايا الطرد التعسفي للجزائر في ظل شروط لاإنسانية".
وأضاف أن هذه الوقفة تروم "التنديد بعمليات الطرد هاته ومطالب الحكومة الجزائرية بجبر الضرر والاعتراف بالجريمة التي اقترفتها في حق أبرياء، ضمنهم أطفال ونساء حوامل ومرضى ومسنين وعاملون مهاجرون مغاربة، منهم من شاركوا في حرب تحرير الجزائر".
وذكر السيد الشاوش بأن اللجنة الأممية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين أفراد عائلاتهم ، طلبت مؤخرا من الجزائر " اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية من أجل إرجاع الممتلكات الشرعية للعمال المهاجرين المطرودين، بمن فيهم العمال المهاجرين المغاربة الذين تم طردهم في الماضي".
ويتعلق الأمر أيضا-حسب السيد الشاوش- ب"منح هؤلاء العمال تعويضا ملائما، وفقا للمادة 15 من الاتفاقية الدولية حول حماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد عائلاتهم".
وتجدر الاشارة الى أن أعضاء جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر ، شاركوا في أشغال الدورة ال15 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي ينعقد بجنيف ما بين 13 شتنبر الجاري إلى فاتح أكتوبر القادم.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، السيد يوهانس فان دير كلاو، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب "متقدم" في مجال حماية حقوق اللاجئين مقارنة مع باقي بلدان شمال إفريقيا .
وأوضح السيد كلاو، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام تمحور حول وضعية اللاجئين بالمملكة، أن "المغرب، الذي يتميز بالانفتاح، أبان عن التزام قوي فيما يخص حماية اللاجئين من الطرد ، فيما يتيح المجتمع المغربي إمكانية اندماج هؤلاء الأشخاص بسهولة".
وقال المسؤول الأممي إن برامج دعم اللاجئين التي بادرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى وضعها، بتنسيق مع المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ووزارة العدل والمنظمات غير الحكومية التي تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب، تشكل نموذجا يحتذى بالنسبة للمنطقة، مشيرا إلى ضرورة تناول قضية اللاجئين في إطار " مقاربة إقليمية، وتقاسم المسؤولية بين جميع دول الجوار".
وأوضح السيد كلاو، من جهة أخرى أن غالبية اللاجئين بالمغرب ينتمون إلى دول افريقيا جنوب الصحراء، داعيا المجتمع الدولي في هذا السياق إلى مضاعفة جهوده من أجل النهوض بالسلم وتحسين ظروف العيش وحماية حقوق الانسان في هذه البلدان الإفريقية.
وأبرز أن التحدي الرئيسي يكمن في التوصل إلى بلورة إطار مؤسساتي وتشريعي خاص يهم حماية ومساعدة اللاجئين، ويمكن من تحديد وضع اللاجىء وشروط قبول طلبات اللجوء.
وتشير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن الأهداف الاستراتيجية لتمثيليتها بالمغرب تنحصر أساسا في تعزيز آليات الحماية لطالبي اللجوء واللاجئين وبلورة حلول دائمة تتيح لهؤلاء اللاجئين العيش بكرامة في احترام لحقوقهم الأساسية (إقامة مشاريع صغرى والمساعدة على ولوج الخدمات الإجتماعية...).
وكان المغرب قد صادق على اتفاقية سنة 1951 الخاصة بحماية اللاجئين، في 26 غشت 1957، وعلى بروتوكولها الإضافي لسنة 1967 في 20 أبريل 1971.
المصدر: وكالة المغرب العربي
حكمت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي يوجد مقرها بستراسبورغ، اليوم الخميس، على فرنسا بأداء ثلاثة آلاف أورو لجبر "الضرر المعنوي" الذي لحق بمواطن مغربي جراء ترحيله من فرنسا حيث كان يقيم مع عائلته منذ نعومة أظافره، بعد إدانته في قضية حق عام.
واستطاع عصام. ب، المزداد سنة 1978 والمنحدر من مدينة تازة، كسب هذه القضية بالاعتماد "على المادة 8 (الحق في احترام الحياة العائلية) من المعاهدة" الأوروبية لحقوق الإنسان، وفقا لحكم إحدى غرف المحكمة، غير القابل للاستئناف.
وقدم الشاب المغربي شكاية ضد قرار ترحيله إلى المغرب، بعد الحكم عليه سنة 2001 بالسجن خمس سنوات، سنة واحدة موقوفة التنفيذ، بتهمة "انتهاك القوانين المتعلقة بالمخدرات واختلاس أموال، وتعذيب أشخاص وحمل سلاح محظور".
وكان عصام. ب قد رحل إلى المغرب في أكتوبر 2002 بعد أن قضى ثلاث سنوات في السجن.
وأقرت المحكمة بأن الشاب المغربي لحقه "ضرر أكيد له علاقة بخرق المادة 8 من المعاهدة" الأوروبية، مشيرة إلى أن المدعي أمضى معظم فترة طفولته ومراهقته" بفرنسا وأن والده الذي يبلغ من العمر 80 سنة ويعاني من المرض، ما زال يعيش بها إلى اليوم . كما أن والدته توفيت في 2009 بفرنسا دون أن يتمكن من زيارتها.
وبما أن عمليات الترحيل تخضع في آن واحد للتشريعات الفرنسية والمعاهدة الأوروبية، فإن المحكمة أشارت إلى أن مقتضيات قانون نونبر 2003 المتعلق بالهجرة تنطبق على حالة عصام.
المصدر: وكالة المغرب العربي
قرر عدد من المغاربة المقيمين بإسبانيا تأسيس جمعية قصد طلب إعفائهم من إرجاع التعويصات عن البطالة التي تطالبهم بها وزارة الشغل الإسبانية...تتمة
- مجلس الجالية يثمن التعديل المرتقب لمدونة الأسرة ويتطلع لتشريع في مستوى الإنتظارات
- أهم الخدمات الموجهة إلى الجالية المغربية بالخارج في قطاع العدل
- وزيرة من أصول مغربية في الحكومة الكندية
- بنك المغرب يفاوض نظرائه في فرنسا وإسبانيا حول تحويلات مغاربة أوروبا
- Meloni relance l’offensive contre l’immigration lors du sommet européen