"معرفة وآراء" زاوية مفتوحة في وجه الباحثين والمختصين في قضايا الهجرة ومتعلقاتها لعرض آرائهم ووجهات نظرهم وفتح باب النقاش بخصوص مختلف الأسئلة المتصلة بهذه القضايا..
"معرفة وآراء" أفق لبناء حوار هادئ ومسؤول قادر على بلورة مقاربات تتسم بالعمق والدقة والصدقية.
تتهم منظمة العفو الدولية اليونان باحتجاز آلاف اللاجئين، بينهم أطفال، في ظروف "مخجلة ومهينة".
وتعتبر اليونان بوابة للمهاجرين من آسيا وإفريقيا، في طريقهم إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وتعرف الاعتداءات على المهاجرين واللاجئين تصاعدا في اليونان، الذي يعاني كثيرا من تأثير الأزمة الاقتصادية.
ويفيد تقرير "العفو الدولية" أن اليونان لا توفر أدنى شروط الأمن والإيواء لآلاف المهاجرين العابرين لأراضيها، وطالبي اللجوء السياسي فيها.
ويقول جون دالوسن، المتحدث باسم منظمة العفو الدولية: "يبدو جليا أن اليونان أخفقت بشكل كبير في امتصاص المهاجرين واللاجئين، واحترام حقوقهم، وهم يعبرون أراضيها وحدودها البحرية مع تركيا".
ويضيف أن الاتحاد الأوروبي يعرف "أزمة إنسانية داخل حدوده".
"تحت رحمة العنف"
ويشير التقرير، تحديدا، إلى احتجاز أطفال غير مرافقين في "ظروف سيئة للغاية" بمركز كورنث المفتوح مؤخرا. وتعتبر ذلك خرقا للمعايير الدولية.
وتنبه الدراسة أيضا إلى "تصاعد مثير" للاعتداءات العنصرية، التي تكاد تحدث بشكل يومي.
ويوضح دالوسن أن الكثيرين من المهاجرين يجدون أنفسهم تحت رحمة العنف، في العاصمة أثينا.
ويقول مراسل بي بي سي في أثينا، مارك لوين، إن هناك ضغوطا متزايدة على اليونان من أجل أن تضع نظام لجوء فعال ومنصف، وأن تحسن سياستها تجاه المهاجرين.
كما تمارس الضغوط على أوروبا أيضا، من أجل أن تتدخل بحلول ملموسة، في هذا الشأن.
وساهم الغضب الشعبي على سياسة التقشف في تعزيز شعبية الحزب اليميني المتطرف، "الفجر الذهبي"، حيث فاز بـ18 مقعدا في البرلمان.
ويعزو الحزب بعض المشاكل، التي تعاني منها البلاد، إلى الهجرة غير الشرعية.
ويرى المراقبون أن هذا الطرح من العوامل، التي تغذي كراهية الأجانب، في اليونان.
وفي شهر أغسطس، اعتقلت شرطة أثينا أكثر من 1100 مهاجر دون وثائق، واستجوبت نحو 4900 آخرين، في إطار عملية أطلق عليها اسم زينوس زوس.
20-12-2012
المصدر/ البي بي سي
لم يخف عادل الزرعوني، نائب رئيس أول للمبيعات العالمية في المنطقة الحرة لـ"جبل علي" بإمارة دبي، استغرابه لحالة الجمود التي يحيط بالشراكة، التي قيل أنها إستراتيجية، بين ميناء "طنجة المتوسط" والمنطقة الحرة لـ "جبل علي" التي أشرف عليها سنة 2004 كل من الملك محمد السادس والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد إمارة دبي ووزير دفاع الإمارات العربية المتحدة حينها.
وكان الهدف من هذه الاتفاقية، تسويق المناطق الحرة لـ"طنجة المتوسط" والتعاون بين "جبل علي" والميناء المتوسطي لتوفير أفضل الفرص للاستثمار والاستغلال بمعايير دولية للشركات من مختلف دول العالم، مع الاستفادة من تجربة "جبل علي" في تدبير المناطق الحرة التي اصبحت مرجعا عالميا.
وأكد الزرعوني في لقائه من الصحافيين المغاربة على هامش زيارتهم، ضمن وفد لرجال الأعمال المغاربة إلى منطقة "جبل علي"، بإمارة دبي، أنه نفسه لا يعرف ما هي الأسباب التي جعلت هذه الاتفاقية لم تفعل على أرض الواقع من أجل أن يستفيد منها الطرفان خصوصا أنا هناك فرص استثمارية واعدة تمتلكها المنطقة الحرة "لجبل علي" كان بالإمكان أن يستفيد منها ميناء "طنجة المتوسطي"، موضحا أن الإماراتيين عادوا من المغرب، حينها، على أساس أن هناك اتفاق قد وُقع ويجب البدء في تفعيله، غير أن التوجه العام (يقصد عند المغاربة)، ربما، قد أصبح مختلفا.
واعتبر عادل الزرعوني، أن على الشركات المغربية الاستفادة أكثر من الامتيازات التي تقدمها المنطقة الحرة في "جبل علي" على غرار باقي الشركات الصينية والأمريكية والأوروبية وحتى بعض الشركات الإفريقية، مبرزا أن هناك ست شركات مغربية مستقرة بـ"جبل علي" تُشغل 190 موظفا، وهو رقم يحتاج لأن يتطور في المستقبل خصوصا أن إدارة المنطقة الحرة لـ "جبل علي" ترافق الشركات المُستثمرة بها في أبسط الإجراءات والمشاكل التي قد تواجهها، حتى وإن كانت شخصية، لتوفير المناخ الملائم للمستثمر مع مواكبته في تطوير استثماره، وذلك بتوفير كافة المعلومات والمعطيات التي يطلبها، ومساعدته على تحسين نمو معاملاته.
وتوفر المنطقة الحرة لـ"جبل علي" امتيازات كبيرة للمستثمرين كما تساعدهم على تحقيق الأرباح دون دفع ضرائب ودون الاضطرار إلى اتخاذ شريك إماراتي، حيث تستقر حاليا 6700 شركة عالمية بالمنطقة من 130 دولة، من بينهم شركة تابعة لوزير الشباب والرياضة السابق منصف بلخياط الذي حضر اللقاء الذي جمع رجال الأعمال المغاربة مع عادل الزرعوني، نائب رئيس أول للمبيعات العالمية في المنطقة الحرة لـ"جبل علي".
وحقق ميناء "جبل علي" المملوك لدبي العالمية، مراتب متقدمة جدا على مستوى العالم، بعد أن وصل رقم معاملاته ما يزيد عن 70 مليار دولار السنة الماضية، مع محاولة تطوير هذا الرقم خلال السنوات القادمة، بفعل تدفق الاستثمارات الدولية عليه، لما يوفره من انسيابية في التعاملات وتوفير الفرص الأمثل للنمو الاقتصادي والمالي للشركات، وتحسين تموقعها في الأسواق الجديد شرق آسيا على وجه التحديد.
20-12-2012
المصدر/ موقع هيسبريس
اقتحم صانع الألعاب الدولي المغربي عادل تاعرابت قائمة أفضل عشرة لاعبين في ملاعب العالم خلال الأسبوع المنصرم، بعد تألقه مع فريقه كوينز بارك رينجرز وقيادته لأول فوز في الدوري الإنكليزي خلال الموسم الحالي، في حين تصدر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي القائمة التي تصدرها وكالة "أسوشيتد برس" أسبوعياً.
ودأبت الوكالة العالمية على اختيار أفضل اللاعبين والأندية على مستوى العالم بشكل أسبوعي، من خلال تصويت يشارك فيه نخبة من أبرز صحافييها المتابعين عن كثب للبطولات العالمية، وخاصة في الملاعب الأوروبية.
وجاء عادل تاعرابت في المركز التاسع بعدما منحه المصوتون 35 نقطة، تقديراً له على الهدفين اللذين سجلهما في مرمى فولهام في الجولة السابعة عشرة من الدوري الإنكليزي، وقدّم النجم المغربي أداء رائعاً خلال المباراة، وساهم بتحقيق كوينز بارك رينجرز لأول انتصار له هذا الموسم.
وحافظ ليونيل ميسي نجم برشلونة على المركز الأول بعد انتهاء الأسبوع السادس عشر للدوري الإسباني برصيد 169 نقطة، بعدما سجل هدفين من أربعة فاز بها فريقه على ملاحقه المباشر أتلتيكو مدريد، ليبتعد بفارق تسع نقاط في صدارة "الليغا".
وحل حارس مرمى كورينتثيانز البرازيلي كاسيو راموس، في المركز الثاني برصيد 72 نقطة، بعد مساهمته بفوز فريقه بلقب بطولة كأس العالم للأندية على حساب تشلسي الإنكليزي، حيث برز في المباراة النهائية وحافظ على نظافة شباكه ليقود الفريق البرازيلي لإحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه.
وجاء الهولندي روبن فان بيرسي نجم مانشستر يونايتد في المركز الثالث برصيد 70 نقطة، بعدما سجل للأسبوع الرابع على التوالي مع الفريق في الدوري، ووقع خلال الأسبوع المنصرم على أول أهداف فريقه الثلاثة في مرمى سندرلاند، ليواصل بذلك "الشياطين الحمر" اعتلاء قمة "البريمر ليغ".
وتضمّنت القائمة اسماً ثانياً من كورينثيانز وهو الهداف البيروفي باولو غيريرو، الذي سجل هدف فوز فريقه على تشلسي في المباراة النهائية لمونديال الأندية، بعد أن كان قد سجل في نصف النهائي الهدف الوحيد لكورينثيانز كذلك في مرمى الأهلي المصري، ليحتل هذا الاسبوع المركز الرابع.
واحتل "النمر" الكولومبي راداميل فالكاو المركز الخامس في القائمة، بعد تسجيله هدف أتلتيكو مدريد الوحيد في مرمى برشلونة، علماً أنه لم يقدّم الكثير خلال اللقاء باستثناء الهدف المبكّر والذي رد عليه "البرسا" بأربعة أهداف.
وجاء المهاجم الألماني ستيفان كيسلينغ المركز السادس في اللائحة، عقب تسجيله هدفين لفريقه باير ليفركوزن في مرمى هامبورغ ضمن الجولة السابعة عشرة للدوري الألماني، لينفرد بصدارة هدافي "البوندسليغا" برصيد 12 هدفاً.
وساهم الهدف الذي أحرزه المهاجم الألماني المخضرم ميروسلاف كلوزة في مرمى انتر ميلان، بدخوله قائمة العشرة الأفضل في العالم، إذ احتل المركز السابع، علماً أنه يحتل المركز الثالث في قائمة هدافي الدوري الإيطالي برصيد 10 أهداف سجلها في 17 مباراة.
وكان النجم الإيطالي المخضرم أندريا بيرلو حاضراً في اللائحة، وذلك في أعقاب قيادته يوفنتوس لاكتساح أتلانتا في "الكالتشيو" وقد سجل اللاعب ذو الـ33 عاماً هدفاً رائعاً من ركلة حرة، ليستحق احتلال المرتبة الثامنة.
20-12-2012
المصدر/ عن العربية نت
احتضن رحاب فضاء المكتبة الوطنية للمملكة المغربية مساء اليوم الأربعاء معرضا للصور الفوتوغرافية بعنوان "فيينا كما يراها المغرب والمغرب كما تراه فيينا"٬ لكل من الفنانين كريستيان شموترير وعبد الله بوحميدي.
ويسعى الفنانان من خلال هذا المعرض٬ المنظم من قبل كل من سفارة النمسا بالرباط وسفارة المغرب في فيينا بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ومجلس الجالية المغربية بالخارج ووكالة المغرب العربي للأنباء٬ تقديم رؤيتهما الشخصية عن البلد الآخر.
ويعطي هذا التبادل للنظرات حول بعضهما البعض للزوار فكرة واضحة٬ ولكن أيضا إبداعية عن تجربة مشتركة من قبل كل من المصور الفوتوغرافي المغربي ونظيرته النمساوية.
وقالت الفنانة شموترير ٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ "أنا جد سعيدة للقيام بمثل هذه التجربة مع بوحميدي والمتعلقة بتنظيم هذا المعرض المشترك الذي يعكس التبادل الثقافي القائم بيننا".
وأضافت أن "هذه الممارسة الفوتوغرافية مكنتني من إعادة اكتشاف المغرب الذي كنت قد زرته منذ حوالي عشرين سنة خلت٬ البلد الغني بالمناظر الطبيعية والألوان".
وبالنسبة لعبد الله بوحميدي فإن فكرة المعرض تولدت لديه منذ 5 سنوات. وأضاف أن " كريستيان كانت قد دعتني للقدوم إلى فيينا لتحقيق رؤيتي للمدينة من خلال التصوير (...). لقد استمتعت بالخبرة وبدوري دعوتها لزيارة المغرب الأمر الذي أتاح لي هذه النظرات المتقاطعة حول البلدين".
وقال بوحميدي٬ وهو طبيب نفساني من خلال التكوين٬ انه قام مع الفنانة "بأعمال فوتوغرافية والكتابة حول العطلة الاصطيافية للمغاربة المقيمين بالخارج القادمين من أوروبا".
وولدت الفنانة كريستيان شموترير في عام 1963 في شتوتغارت بألمانيا الغربية٬ آنذاك ٬ وذهبت في سنة 1964 إلى بريسبوم بالقرب من فيينا٬ ومنذ عام 1988 وهي تعيش في فيينا-برجيتنو.
ودرست في البداية (الآداب الجرمانية) بجامعة فيينا قبل أن تنتقل إلى المدرسة العليا للفنون الجميلة في فيينا. وقامت بالعديد من المعارض والروبورتاجات. بالموازاة مع ذلك شرعت في إبداع المجوهرات. وفي عام 2005 بدأت ممارسة التصوير الرقمي.
أما بالنسبة لبوحميدي عبد الله٬ فقد ولد في المغرب سنة 1946. واشتغل في الفترة من 1976 إلى 1996 طبيبا نفسانيا مع المراهقين في وضعية اجتماعية صعبة وعائلية وشخصية في مدينة باريس.
وابتداء من عام 1972 بدأ في ممارسة التصوير الفوتوغرافي واستخدامه في وقت لاحق في ممارسته لعلم النفس لدى الشباب.
20-12-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
إحصائيات السكان في ألمانيا لعام 2011 أظهرت تنوعا في أصول الأشخاص الذين يعيشون في ألمانيا، إذ يبلغ عدد المهاجرين حوالي 11 مليونا، كما أظهرت تراجعا في عدد الأسر التي لديها أطفال، مع مطالبات بإعادة ازدواجية الجنسية.
قال مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا إن ثمن السكان الذين يعيشون في ألمانيا ولدوا في دولة أخرى غير ألمانيا. وحسب بيان للمكتب أصدره اليوم الثلاثاء (18 كانون الأول/ ديسمبر 2012) في مدينة فيسبادن فإن نحو 10.7 ملايين مهاجر من 194 دولة كانوا يعيشون في ألمانيا العام الماضي. وأعلن المكتب عن هذه البيانات بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين اليوم الثلاثاء. وذكر المكتب أن معظم المهاجرين من أوروبا وأن عدد المهاجرين الأوروبيين الموجودين في ألمانيا 7.4 مليون مهاجر وأن نحو نصفهم (3.5 مليون) من دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي. وأشار المكتب إلى أن المهاجرين القادمين من الاتحاد السوفيتي السابق وما نتج عنه من دول هم الأكثر عددا في ألمانيا حيث يبلغ عددهم 2.4 مليون شخص تليه تركيا (1.5 مليون شخص) ثم بولندا (1.1 مليون شخص).
وفي بياناته المتعلقة بسكان ألمانيا، أكد مكتب الإحصاء أن عدد الأسر الألمانية ذات الأطفال في تراجع وأن نسبة الأسر ذات الطفل الواحد في تزايد. إذ أن 53.3% من الأسر الألمانية عام 2011 كان لديها طفل واحد فقط مقارنة بـ 51% قبل عشر سنوات. وحسب المكتب فإن نحو ثلث الأسر الألمانية (36%) كان بها العام الماضي طفلان وأن 2% فقط من أسر ألمانيا بها أربعة أولاد فأكثر تحت سن 18 عاما.
من جهة أخرى طالب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض في ألمانيا زيغمار غابريل مجددا بتطبيق نظام الجنسية المزدوجة للمهاجرين في ألمانيا. وقال غابريل الثلاثاء على هامش اليوم العالمي للمهاجرين في مدينة هانوفر غربي ألمانيا: "لقد تأخر تنفيذ هذا الأمر كثيرا". وذكر غابريل أن ما يستطيع أن يتفهمه هو ألا يكون هناك شخص مجبر عندما يأتي إلى ألمانيا على التخلي عن أصوله من خلال التخلي عن جنسيته للحصول على الجنسية الألمانية. وأكد غابريل أن ثقافة الترحيب بالمهاجرين ليس من ضمنها التخلي عن جنسية الموطن الأصلي، موضحا أن ينبغي منح الجنسية الألمانية كجنسية إضافية.
كما طالب نائب المستشارة ورئيس الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) الشريك في الائتلاف الحاكم، فيليب روسلر، بتسهيل إجراءات حصول المهاجرين على التأشيرات.
19-12-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
قال رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ادريس اليزمي إن المغرب الذي لا يزال يعتبر بلد هجرة٬ انتقل إلى بلد عبور ليصبح بلدا يواجه كافة ظواهر الهجرة موضحا أن تحديات هذه الفترة الانتقالية تحتم على المغرب مراجعة سياسة الهجرة مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح الاستراتيجية للمغرب٬ واحتياجات الاقتصاد الوطني ومبادئ حقوق الإنسان.
وأكد اليزمي في ورشة عمل٬ نظمت أمس الثلاثاء بالرباط٬ حول موضوع "المهاجرون والدستور الجديد في المغرب"، أن الدستور الجديد يتناول قضية الهجرة بطريقة شمولية من خلال التنصيص على عدد من الحقوق والأحكام٬ تعتبر متقدمة٬ لفائدة الأجانب المقيمين في المغرب٬ وخصوصا الحق في المشاركة في الانتخابات المحلية٬ شريطة المعاملة بالمثل في بلدهم الأصلي٬ مبرزا أن هذا التطور يحتم التفكير في سياسة جديدة للهجرة.
وأضاف أن المغرب الذي صادق على الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم٬ لن يطالب بحماية حقوق المغاربة المقيمين في الخارج دون الانخراط في تفكير هادئ وجدي في سياساته الخاصة بالهجرة وتمكين المهاجرين غير الشرعيين من حقوقهم الأساسية.
المشاركون في ذات الورشة التي تستمر يومين، دعوا إلى إصلاح شامل لسياسة الهجرة لتكون أكثر عدلا وإنسانية٬ طبقا لما ينص عليه الدستور الجديد، مبرزين أن المغرب الذي اشتهر بكونه أرض مضيافة منذ القديم وأرض عبور للكثير من المهاجرين٬ مدعو اليوم إلى تغيير سياسته حول الهجرة لكونه أصبح أرض إقامة لآلاف المهاجرين الذين لم يتمكنوا من العبور إلى الضفة الأخرى لحوض البحر الأبيض المتوسط واستقروا بالمغرب بشكل دائم .
19-12-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء + موقع هيسبريس
دعا الوزير المكلف بالجالية المغربية في الخارج عبد اللطيف معزوز الذي يزور حاليا إسبانيا٬ أمس الثلاثاء ببرشلونة٬ الجمعيات المغربية لتنظيم نفسها من أجل دفاع أفضل عن مصالح الجالية المغربية المقيمة في هذه المنطقة الواقعة شمال شرق إسبانيا وإسماع صوتها في هذا الوقت الذي يعرف أزمة اقتصادية.
وأشار معزوز٬ خلال لقاء مع ممثلي النسيج الجمعوي المغربي في هذه المنطقة المستقلة٬ إلى أن الجمعيات المغربية مدعوة أيضا لتنسيق جهودها كي تتمكن من أداء مهمتها بنجاح٬ خاصة مواكبة وتأطير المواطنين المغاربة وتوفير الظروف الملائمة لإدماجهم في مجتمع الاستقبال مع التمسك بوطنهم الأم.
وأعرب عبد اللطيف معزوز عن تضامن الحكومة المغربية مع الجالية المغاربية المقيمة في هذه المنطقة في مواجهة الأزمة الاقتصادية٬ قائلا إنه واع بالحياة الصعبة التي يعيشها العديد من المواطنين المغاربية بفعل هذه الظرفية.
وأكد الوزير أن الحكومة لا تدخر أي جهد للتخفيف من وقع الأزمة على أفراد الجالية المغربية٬ عبر إرساء برامج لتحسين ظروف العيش والإقامة من أجل إدماج أفضل ومضاعفة الاتصالات مع المسؤولين الكاطالانيين لحثهم على العمل على تحسين وضعيتهم والاستجابة لحاجياتهم الأساسية.
وذكر الوزير٬ الذي استعرض المحاور الكبرى لعمل واستراتيجية الحكومة التي تهم المغاربة المقيمن في الخارج٬ في هذا الاتجاه بالعناية السامية التي يحيط بها جلالة الملك محمد السادس هذه الفئة٬ بدليل الخطابين الملكيين ليومي 30 يوليوز و20 غشت اللذين تطرقا بشكل كبير لقضايا الجالية٬واللذين قال إنهما يمثلان "خارطة طريق" في هذا الشأن.
وأوضح أن استراتيجية الحكومة تتوخى بالخصوص إدماج المواطنين المغاربة في بلدان الاستقبال وتعزيز روابطهم مع بلدهم الأصلي وتحسين الخدمات الإدارية الموجهة لهم.
كما تروم تشجيع مغاربة الخارج على المشاركة في التنمية السوسيو-اقتصادية للمملكة٬ داعيا الكفاءات المغربية لتمكين بلدها الأم من تجاربها وخبراتها المكتسبة في مجالات اختصاصها في كاطالونيا.
وشكل اللقاء أيضا مناسبة للوزير للإجابة عن التساؤلات التي تشغل بال أعضاء الجالية المغربية٬ خاصة تعليم اللغة العربية والمشاكل التي يواجهها بعض المغاربة المستفيدين من المساعدة الاجتماعية.
وأثار معزوز في هذا الشأن إمكانية إدراج تعليم اللغة العربية في المدارس العمومية الكاطالانية مع الوزير الإقليمي للتعليم ٬ موضحا أن هذه القضية ستكون محور لقاء بين مسؤولي الوزارة المكلفة بالمغاربة في الخارج ونظرائهم الكاطالانيين.
كما أشار إلى أنه اغتنم فرصة اللقاء مع المسؤولين الكاطالانيين لإثارة مشكل الغرامات التي فرضت على المغاربة الذين قدموا للمغرب٬ في حين أنهم يستفيدون من المساعدة الاجتماعية.
19-12-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
يترأس إدريس اليزمي٬ رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان٬ لجنة تحكيم الدورة العاشرة لمهرجان "السينما والهجرة"٬ التي تنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمدينة أكادير ما بين 4 و 9 مارس 2013.
وذكر بلاغ لجمعية "المبادرة الثقافية"٬ التي تنظم هذه التظاهرة٬ أن الدورة المقبلة تتميز بتنظيم مسابقة للأفلام الطويلة٬ فضلا عن عدد من الأنشطة الموازية على مستوى مناطق الجهة أو داخل الفضاءات الجامعية والجمعوية.
وأوضح ذات المصدر أن هذه الأنشطة تتضمن عرض مجموعة من الأشرطة الطويلة والقصيرة والوثائقية التي تعالج قضايا الهجرة والمهاجرين على امتداد أيام المهرجان٬ بالإضافة إلى ورشات ومحترفات في فنون السيناريو والمؤثرات البصرية وموائد مستديرة حول موضوع الهجرة تتخللها لقاءات مفتوحة للجمهور مع صناع الفن السابع.
وأبرزت الجمعية أن "المهرجان خلال هذه الدورة سيعرف تحولا هاما لكونه سينظم مسابقة رسمية ستسفر عن الفوز بجوائز للأفلام الطويلة المنتقاة من طرف لجنة تحكيم دولية معينة لهذا الغرض".
ويشترط المنظمون أن تكون الأفلام المشاركة قد تم إنتاجها خلال السنتين الأخيرتين قبل تاريخ الدورة وأن تستوفي أحد شرطين: أن يكون موضوعها الهجرة أو أن يكون مخرجها من المهاجرين الأجانب أو من مغاربة العالم.
وقد حدد آخر أجل لاستقبال الأفلام المشاركة في 15 يناير المقبل٬ على أن يقوم مخرجها أو منتجها بتسجيل مشاركته وفق نظام المسابقة الذي تم اعتماده من طرف المنظمين والموجود بالموقع الإلكتروني للمهرجان.
19-12-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
بعد المداولات التي عرفتها المحكمة المختصة في قضايا الشغل بباريس يوم الإثنين 17 دجنبر 2012 للنظر في قضية الميز التي تعرض له السككيون المغاربة في شركة السكك الحديدية الفرنسية تم تأجيل الجلسة المقبلة إلى 29 يناير 2013... تتمة
19-12-2012
المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي
جميلة أو ميمي كملا تحب أن يلقبها كل الأصدقاء، حاصلة على دبلوم في شعبة تحليل البرامج من المعهد التطبيقي في المغرب. شدت الرحال إلى المملكة العربية السعودية التي تعد أولى محطاتها خارج الوطن، ثم انتقلت إلى الأردن ومن هناك إلى فرنسا لتختم لرحلتها في الولايات المتحدة الأمريكية التي اتخذت منها موطنا لتحقيق الذات منذ 20 سنة... البورتريه
19-12-2012
المصدر/ جريدة المساء
انتخبت صحيفة لوفيغارو الفرنسية وزيرة المرأة والناطقة باسم الحكومة الفرنسية نجاة بلقاسم من اصل مغربي، ضمن قائمة نساء العام 2012 ،وهي قائمة تضمنت 20 امراة من مختلف انحاء العالم تركن بصمات ما حسب الصحيفة خلال هذا العام المشرف على الانصراف، وبررت لوفيغارو اختيارها لبلقاسم من بين اعتبارت اخرى" كونها " اكتشاف سياسي".
وحلت نجاة بلقاسم في قائمة لوفيغارو تاسعة، واعتبرت الصحيفة الفرنسية بلقاسم "انه لاول مرة على عهدها و على عهد الرئيس فرانسوا هولند يتم إحداث وزارة لحقوق المراة في فرنسا" كما اعتبرتها "اكتشافا سياسيا" في هذا البلد الاوربي بالنسبة لهذا العام و تصدرت القائمة التي انتخبها فريق تحرير لوفيغاورلابرز عشرين شخصية نسائية عالمية لعام 2012 ، ناديزهدا تولكونيكوفا إحدى عضوات الفرقة الموسيقية الروسية بوسي ريوت التي ادينت في غشت الماضي بالسجن سنتين على إثرانتقادهم في اغنية داخل معبد مسيحي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
و جاءت ثانيا ميشيل اوباما عقيلة الرئيس الأمريكي اوباما ثم تلتها الممثلة الامريكية ميريل استريب عن دورها في تقمص شخصية مارغريت تاتشر في فيلم" السيدة الحديدية".
ومن باقي أبرز شخصيات القائمة ايضا تبرز شخصية اونغ سان سو كيي المعارضة البرمانية، ثم المستشارة الالمانية أنجيلا ميركيل، والطفلة الباكستانية ذو التاسعة ربيعا مالالا يوسف زاي التي تعرضت لاطلاق نار بعد تحديها للتحذير من الالتحاق بالمدرسة من قبل جماعات متشددة في باكستان.
ثم السيدة نكوسازانا دلاميني زوما من جونب افريقيا التي اصبحت من 15 يوليوز الماضي تترأس لجنة الاتحاد الإفريقي، إَضافة إلى نساء أخريات من عالم الفن والسياسة.
وتستند صياغة هذه القائمة للنساء الاكثر حضورا أو بروزا في العام 2012 إلى رؤية واعتبارات خاصة بفريق تحرير صحيفة لوفيغار. وبات اختيار قائمة تضم أبرز الشخصيات خلال السنة تقليدا إعلاميا سنويا تقبل عليه وسائل الإعلام الدولية المختلفة مع اقتراب انصراف السنة الميلادية .
وكانت مجلة التايم الامريكية هي أول من بدأ تقليدا من هذا النوع لكن باختيارها فقط شخصية السنة،وكانت هذه المجلة منحت العام الماضي تقدير شخصية السنة، "للمتظاهر العربي" لدوره في تحولات الربيع العربي التي تعيشه المنطقة العربية.
19-12-2012
المصدر/ موقع ألف بوست
أدانت منظمة العفو الدولية ما وصفته بالاستغلال "المتفشي والمتغلغل" للعمال المهاجرين في ايطاليا وحثت الحكومة على تعديل سياساتها المتعلقة بالهجرة.
وأجرت المنظمة استقصاء خلص الى أن العمالة المهاجرة في قطاعي الزراعة والبناء بمناطق معينة في جنوب ايطاليا تتقاضى أجورا تقل 40 في المئة عن متوسط ما يتقاضاه الايطاليون العاملون في نفس المجالات والى أنهم عادة ما يحصلون على أجور أقل من الحد الأدنى المسموح به قانونا.
وفي بعض الحالات لا يحصل العامل على أجره أساسا أو يحجب عنه بشكل تعسفي.
وتصل الى ايطاليا أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين القادمين إلى جنوب أوروبا عبر البحر وهي أعداد زادت مع الاضطرابات في شمال افريقيا والشرق الاوسط.
وجاء في تقرير منظمة العفو أن قوانين الهجرة الايطالية الصارمة التي تجرم دخول البلاد بصورة غير مشروعة تجعل العمال المهاجرين فريسة للاستغلال لأنه لا يمكنهم التقدم بشكاوى خوفا من الاعتقال.
وقالت فرانسيسكا بيتسوتيللي الباحثة في منظمة العفو في بيان "النتيجة بالنسبة للعمال المهاجرين هي عادة تقاضي أجور أقل كثيرا من الحد الادني الذي يتقاضاه أهل البلد وتخفيض تعسفي للاجور وتأخير في منحهم اياها أو عدم حصولهم عليها من الاساس والعمل لساعات طويلة."
وأضافت "رغم أن من حق السلطات في أي بلد أن تعمل على السيطرة على الهجرة الوافدة فان ذلك يجب ألا يكون على حساب حقوق الانسان لكل من هو على أرضها بما في ذلك العمال المهاجرون."
وأشار التقرير الى أن التمييز العنصري ضد المهاجرين يمثل مشكلة وركز على الاستغلال "القاسي" للعمال القادمين من جنوب الصحراء الكبرى وشمال افريقيا واسيا في القطاع الزراعي في منطقتي لاتينا وكازيرتا بجنوب ايطاليا.
وأوصت المنظمة السلطات الايطالية بأن تتوصل لوسيلة تتيح للعمال المهاجرين أن يتقدموا بشكاوى ضد أصحاب العمل دون أن يخشوا عقابا.
18-12-2012
المصدر/ وكالة روترز
تخلد دول المعمور٬ اليوم الثلاثاء (18 دجنبر من كل سنة) اليوم العالمي للمهاجرين٬ الذي يشكل فرصة لتقييم السياسات المتبعة في مجال الهجرة٬ سواء فيما يتعلق بإدماجهم في بلدان الاستقبال٬ أو على صعيد ترسيخ ارتباطهم ببلدانهم الأصلية والمساهمة في تنميتها.
ويشكل تخليد هذا اليوم مناسبة لتحسيس الرأي العام بالدور الذي تضطلع به هذه الفئة٬ التي تمثل حوالي 3 في المائة من سكان العالم (214 مليون شخصا)٬ حسب أرقام المنظمة العالمية للهجرة٬ في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية سواء في الدول المستقبلة للمهاجرين أو المصدرة لهم.
واضطر 42 مليون شخص للهجرة سواء لأسباب سياسية أو اقتصادية من ضمنهم 4ر35 مليون يوجدون حاليا تحت حماية مفوضية الأمم المتحدة للاجئين٬ غير أن الواقع الذي يعيشه الكثير من أفراد هذه الفئة يشوبه التمييز والاستغلال وسوء المعاملة٬ فهم غالبا ما يكونون هدفا لخطاب الكراهية وللمضايقة والعنف٬ كما أنهم يتعرضون لتمييز واسع النطاق خصوصا بعد ظهور الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية التي جعلت وضعية هذه الفئة أكثر هشاشة٬ ودفعت بالعديد من الدول إلى تشديد القيود المفروضة على الهجرة واتخاذ تدابير أشد صرامة لمكافحة الهجرة غير القانونية.
وعلى الرغم من مظاهر الأزمة التي كانت لها انعكاسات سلبية كثيرة٬ وبصفة خاصة ارتفاع معدل البطالة٬ فإن الطلب على العمال الأجانب لا محيد عنه على اعتبار أن الهجرة تمثل٬ كما قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون٬ جزءا من الحل طويل الأمد لبعض مظاهر الأزمة.
وتوسعت ظاهرة الهجرة لتشمل العديد من البلدان٬ ومن ضمنها المغرب الذي عرف تقليديا كبلد مصدر للهجرة٬ حيث أصبحت المملكة منذ عدة سنوات٬ ليس فقط بلد عبور نحو أوروبا٬ ولكن بلد استقبال لعدد متزايد من المهاجرين القادمين أساسا من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
ويواجه المغرب حاليا تحديات لتدبير حركات الهجرة المتميزة بتنوعها الكبير (الهجرة الاقتصادية٬ طلب اللجوء الذي يشمل النساء والقاصرين)٬ حيث تفيد دراسة أنجزت بالتشارك بين مجلس الجالية المغربية في الخارج ومعهد الأبحاث حول السياسات العمومية (مؤسسة بريطانية) والاتحاد الأوروبي أن عدد الأشخاص من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء٬ الذين لا يتوفرون على إقامة قانونية بالمملكة يصل إلى حدود 10 آلاف.
ويأتي هؤلاء المهاجرين في الغالب من الكاميرون٬ غينيا٬ السنغال٬ نيجيريا وغانا٬ حيث يتزايد عدد الراغبين منهم في الاستقرار بالمغرب بدل البحث عن فرص العبور إلى أوروبا التي تعاني حاليا من انعكاسات أزمة اقتصادية.
وتتوفر المملكة في الوقت الراهن على قانون ينظم دخول وإقامة الأجانب وكذا الهجرة غير الشرعية٬ يرتكز أساسا على الجانب الأمني٬ ويفرض غرامات وعقوبات بالسجن يمكن أن تصل إلى ستة أشهر على أي دخول أو إقامة غير قانونية للمهاجرين.
وأثارت مؤخرا منظمات غير حكومية ناشطة في مجال حقوق الإنسان وكذا وسائل إعلام٬ الاختلالات التي تشوب تطبيق هذا القانون والتعامل السيء الذي يلقاه هؤلاء المهاجرين في المغرب.
وإضافة إلى الهجرة غير الشرعية٬ أصبح المغرب ملزما حاليا بالتعامل مع فئة جديدة من اللاجئين وطالبي اللجوء٬ الذين يظلون بمعية آلاف من المهاجرين لأسباب اقتصادية٬ في وضعية غير واضحة٬ بسبب غياب خيارات ملائمة لإرساء هجرة قانونية.
وتشير المفوضية العليا للاجئين إلى أن عدد طلبات اللجوء المسجلة بالمغرب ما بين 1 يناير و10 دجنبر 2012 ارتفعت إلى 1961 شخصا٬ وتتمثل أهم مجموعة من طالبي اللجوء السياسي في الجالية السورية ب723 شخصا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في سورية.
وبلغ عدد اللاجئين المعترف بهم - حسب نفس المصدر- من لدن المفوضية العليا للاجئين إلى حدود 30 نونبر الماضي 741 شخصا نصفهم من النساء (270) والأطفال (174)٬ ويأتي الإيفواريون في مقدمة البلدان المصدرة للاجئين إلى المملكة بنسبة 89ر40 في المائة يليهم مواطنو الكونغو (29ر24 في المائة) والعراقيون (97ر19 في المائة).
وصادق المغرب على الاتفاقية الدولية لعام 1951 المتعلقة بالوضعية القانونية للاجئين٬ وكذا على بروتوكول عام 1967 المتعلق بالوضعية القانونية للاجئين واتفاقية منظمة الوحدة الإفريقية المنظمة للجوانب الخاصة بمشاكل اللاجئين في إفريقيا٬ لكن المملكة في حاجة إلى مسطرة وطنية فعالة للجوء.
وتوضح المفوضية أنه في غياب هذا القانون تظل هذه الهيئة الأممية (المفوضية العليا للاجئين) الفاعل الوحيد المتدخل في قرارات تحديد وضعية اللاجئين٬ إضافة إلى أن اللاجئين المعترف بهم من قبل المندوبية يحظون بتسامح السلطات المغربية لكن لا يتم الاعتراف بهم رسميا.
وتشير المفوضية إلى أن طالبي اللجوء أو اللاجئين٬ الذين لا يتوفرون على بطاقة إقامة صادرة عن السلطات المغربية لا يمكنهم الولوج إلى سوق العمل الرسمي أو الخدمات العمومية٬ لكن يمكن - حسب نفس المصدر - لأطفالهم بشكل عام الدخول إلى المدارس المغربية وللاجئين الاستفادة من خدمات مراكز الصحة العمومية.
18-12-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
خلصت نتائج تحقيق أجراه المعهد الهولندي للبحوث الاجتماعية٬ صدر يوم الاثنين 17 دجنبر 2012 إلى أن الشباب الهولندي من أبناء المهاجرين٬ وحتى ذوي الكفاءات التي تضاهي كفاءات أمثالهم من الهولنديين٬ يحظون بفرص أقل في الحصول على وظيفة من خلال وكالات التشغيل.
وكشفت هذه الدراسة٬ التي أنجزت بمشاركة شباب تتراوح أعمارهم ما بين 22 و23 سنة٬ زاروا 460 وكالة للتشغيل٬ أن شابا من أصل هولندي يوفق في 44 بالمائة من حالات الحصول على عمل عقب مقابلة المشغل فيما لا تتجاوز النسبة في حالات الشباب المنحدر من الأقليات 23 في المائة.
وأكدت الدراسة أن ربع عدد الهولنديين من أصول أجنبية عن الاتحاد الأوروبي هم عاطلون عن العمل مقابل 8 في المائة من الشباب من أصول هولندية٬ مشيرة إلى أن "هذا التمييز الذي يعاني منه الشباب الهولندي المنحدر من عائلات مهاجرة غير أوروبية هو السبب في الوضع المزري الذي يعانون منه في سوق العمل".
وأضافت نتائج التحقيق أن الهولنديين من أصل مغربي هم الأكثر تضررا من هذا التمييز في وكالات التشغيل مقارنة مع المجموعات الأخرى٬ بما فيها التركية أو من جزر الأنتيل وسورينامي.
واقتصرت منهجية التحقيق على أن يقدم هؤلاء الشباب الباحثون عن عمل سيرة ذاتية موحدة والرد بنفس الأجوبة على الأسئلة بلغة هولندية سليمة. وكان المرشحون يرتدون لباسا متشابها ولهم سلوك متشابه.
وكشفت الدراسة أن نسبة حصول النساء المنحدرات من عائلات مهاجرة كان أهم من نسبة الرجال٬ مبرزة أن أصحاب العمل يثقون أكثر في النساء.
18-12-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
يحتضن مطار مراكش المنارة ٬حاليا٬ معرضا متنقلا للصور٬ يحمل عنوان "شارع المغرب" ويحكي عن نجاحات وتميز كفاءات مغربية مقيمة بأرض المهجر وخاصة ببلجيكا وهولندا في عدة مجالات.
ويبرز المعرض٬ المنظم بمبادرة من شبكة الكفاءات المغربية بالخارج أطلس الجسور ومؤسسة كوسموبوليس الهولندية٬ مسار كفاءات مغربية تحمل الجنسية البلجيكية أو الهولندية تميزت في عدة مجالات من قبيل الرياضة والسياحة وقطاع المال والأعمال والمسرح هدفها جلب الخبرات والمشاريع من بلد الإقامة الى المغرب حتى أضحت أعمالهم عابرة للحدود وساهمت في التعريف بالمغرب في مناطق مختلفة من العالم.
ويسعى هذا المعرض الذي نظم في مرحلته الأولى بمحطة القطار بالمدينة الحمراء٬ إلى إبراز والتعريف بالدور الكبير الذي تضطلع به هذه الكفاءات٬ والتي لم يعد يقتصر عملها على بلدان الإقامة بل أضحى عابرا للحدود٬ من خلال مساهمتها في تحقيق التنمية بالمملكة والرقي بالاقتصاد الوطني.
وأوضح رئيس شبكة الكفاءات المغربية بالخارج، سعيد العمراوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه التظاهرة تهدف إلى تسليط الضوء على كفاءات مغربية بأرض المهجر تحمل الجنسية البلجيكية أو الهولندية عرفت بأعمالها المتميزة والعابرة للحدود مع بقائها مرتبطة بعلاقة وطيدة ببلدها الأصلي٬ وكذا إثارة الانتباه إلى هجرة الأدمغة والكفاءات ودورها في المساهمة في التنمية والاقتصاد الوطني.
وأضاف أن المغرب يتوفر على كفاءات مشهود لها بالتميز في العديد من المجالات واستطاعت أن تعكس الصورة الحقيقية للمغرب باعتباره بلدا يتوفر على قرص للاستثمار خاصة بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج .
وأشار إلى أن شبكة الكفاءات المغربية بالخارج تعتزم إحداث أول جائزة للمهاجر السنة المقبلة بمناسبة يوم المهاجر٬ وذلك اعترافا بالجهود التي يبذلها أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أجل المساهمة في تحقيق التنمية المنشودة بالمملكة وانخراطهم الفاعل في تعزيز إشعاع المغرب على الصعيد الدولي .
وسيتواصل هذا المعرض٬ المنظم بشراكة مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج والمكتب الوطني للمطارات والمكتب الوطني للسكك الحديدية٬ إلى غاية 25 يناير المقبل٬ ليحط الرحال بعد ذلك بكل من مدن الدار البيضاء والرباط وفاس ووجدة والحسيمة وطنجة٬ قبل أن يعود إلى مدينة أنفيرس ببلجيكا.
18-12-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
يعود الجدل حول المنتجات الحلال في أوروبا إلى الاشتعال من جديد عبر ظاهرة مثيرة تدعى "الشقق الحلال"، وتنبعث هذه المرة في هولندا التي كانت في يوم من الايام بلد النعيم يفر اليها المضطهدون من مراكز الاضطهاد خصوصا في أوروبا.
ويرسخ الجدل القائم حول هذه" الشقق الحلال"استمرار موضوعة الإسلام والمسلمين كمصدر اول من مصادر الجدل في اوروبا، ثم تجلي تحول قيمة "الحلال " إلى علامة تجارية مربحة إعلاميا، و مدر ة للاصوات انتخابيا، لكنها من دون شك في الوقت ذاته تجسد وجها من وجوه الابتزاز و "محاكم تفتيش ثقافية". وقد يقود جموح هذا "الاجتهاد"، ميد أون هولند ميديا، إلى تفريخ تصنيفات جديدة للمساكن مثل "الشقق المحجبة او المنقبة "إذا ما طلب سكانمسلمون بوضع أستار على الشرفات بسبب تسرب الشمس أو الغبار.
تقليعة "الشقق الحلال"
فوجئ المسلمون في هولندا وخارجها بما فيهم "المشرعون الفقهاء "، بوجود تصنيف شرعي تتحدد بموجبها القيمة الشرعية للشقق: أحلال هي أم حرام استنادا إلى علة الهندسة. ومصدر هذه التقليعة التصنفية الجديدة لشقق عادية بمناطق يقيم بها مهاجرون في هذا البلد الأوروبي، تعديلات جزئية تمس الكماليات، و لا تتعدى إحداث صنبور ماء خاص بالوضوء و فاصل منزلق لعزل المطبخ، أدخلتها شركات إسكان هولندية إثر استشارتها لساكينيها من الجالية المسلمة، فكان هذا التعديل من منظور صحيفة بارول الهولندية مسوغا لاستصدار "فتوى شرعية" من" مجمعها الفقهي الإعلامي" لترى ان هذه المباني بموجب هذه التعديلات الجزئية انتقلت من حيز شرعي إلى أخر وتصبح بمقتضى ذلك" شققا حلالا".
يبقى الإعلام في اوروبا مصدر المعرفة الاول لدى الرأي العام بخصوص معرفة الإسلام و المسلمين، وهو عادة مايستغل هذا الوساطة وهذه الهيمنة ليمعن في خلق تصنيفات ثقافية على هواه، تستجيب أساسا لأجندة الاستهلاك. ولمتطالبات "موسطة/ ميدياسيون "للأخر لكنها موسطة تقوم أساسا على تشويه مقصود في غالب المرات بغر ض الإثارة.
" الحلال" علامة ليست تجارية فحسب بل "تنميطية" ومصدر للإدانة.
" تحولت صفة "الحلال"إلى علامة تجارية وهي في أصلها علامة شرعية، حينما ارتبطت بمنتوجات مخصصة للاستهلاك في صفوف الجاليات المسملة في أوروبا، مثل" اللحم الحلال" وهي المستخلصة من الذبائح الخاضعة لشروط دينية معلومة لدى المسلمين. وعلى الرغم من أن سلسلة إنتاج هذه المنتوجات الحلال لا يحتكر عملية التسويق فيها المسلمون وحدهم، بل يستفيد منها حتى منتجون اوربيون من غير المسلمين، (مثلا في رمضان تقبل سلسلة كارفور في فرنسا وسلسلات تجارية كبرى اخرى في دول اوروبية على توفير هذه المنتجات الحلال بكثرة ليس لانها تراعي حاجة فئة ثقافية اودينية بل لانها تذر عائدات مهمة، خصوصا وانه في رمضان يرتفع استهلاك المسلمين للمنتجات الحلال) فإنه مع ذلك تبقى علامة الحلال علامة تصنيفية، وبحمولة تنميطية سلبية، توجب في المخيال العام الأوروبي صدودا.
وعلامة الحلال "استعملت في سياقات سلبية للدلالة على "مجموعة مسلمة متشددة وغير مندمجة"، "ترفض قيم الغرب والانفتاح" ألخ. ، هكذا عكستها التقارير الأمنية التي تداولتها وسائل الإعلام الأوروبية المختلفة في مناسبات عدة، بل غدت تلك "العلامة" حتى مصدرا لجلب تهم " الإرهاب" ألم تستعمل الاستخبارات الأمريكية في تحقيقاتها ومكافحتها للإرهاب طلب الركاب المسافرين على متن الطائرة " لوجبة طعام حلال "، باعتباره شبهة لرصد متشددين وإرهابيين مفترضين؟
إن استعمال صفة"الشقق الحلال" من الصحيفة الهولندية، بنظر عدد من المعلقين على هوامش الخبر بمختلف وسائل الإعلام الاوربية و العربية، يجعل بنية الخطاب السطحية والعميقة لا تخلو من تأشير على المدلولات السلبية مثل" التشدد والتطرف" و" عدم الاندماج" إلخ، ويرون في التوظيف الإعلامي لهذه العلامة نشدانا لإثارة هذه الصور وهذه الملامح نُقَط َجذبٍ في لعبة "الحكي الخبري".
تلصص ثقافي... وابتزاز اجتماعي وسياسي
يحيل "التلصص الثقافي" على نوع من الاجتياح غير المأذون له واحيانا من وراء ستار إلى عوالم داخلية وخاصة بمجموعة ثقافية او فرد ما بهوية مختلفة . وهو على نحو ما تجسس على الغير مادام انه يجري تحويل ما هو من اخص الخواص إلى شأن عام، وهذا التلصص أحيانا لا يسمح من حيث كونه غير مأذون ويتم من وراء ستار، بجمع كل الحيثيات التي يمكن ان تضيئ الجوانب المختلفة للأمر الذي يجري التلصص عليه، فيكون إدراكه اما جزئيا او مبتورا او منقوصا. وقد ينطبق هذا التحديد لفعل التلصص على واقعة "الشقق الحلال"، حيث يبدو واضحا انه انتهاك لفضاء خاص بمجموعة ثقافية وتأويل لقيمها تأويلا مبتورا و ممسوخا.
وضع صنبور خاص بالوضوء، وتثبيت باب منزلقة لفصل المطبخ عن باقي الغرف، هو من اخص خصوصيات مجموعة ثقافية معينية، ويحدث في فضائها الخاص، يعني في بيتها الذي لا يعني احدا كيف هو؟. إنه شأن يرتبط بحرية الفرد كما الجماعة، قد يصعب تمثل امر بهذه الطبيعة على أنه أمر عادي.
كثير من المتداولين لهذا الموضوع في المواقع الاجتماعية يعتبرون هذا "التلصص إنما يعكس تلك الرغبة في الهيمينة، والاجتياح ومصادرة الحريات الفردية والجماعية، وإلغاء التعدد". بل يرون فيه فعلا قد يقود إلى الابتزاز السياسي والاجتماعي. ألم يعلق اليميني الهولندي المتطرف خيرت فيلديرس على " الشقق الحلال" في خضم الجدل المندلع معتبرا ان الامر يتعلق بمظهر من مظاهر "الأسلمة"(أسلمة ماذا؟ ربما الهندسة)، وقال في تغريدة له في هذه المناسبة "إن الذين يريدون السكن في سكن إسلامي من الافصل لهم ان يرحلوا إلى السعودية".
قد لا ينتهي بالتاكيد الامر عند "الشقق الحلال"، فقد تظهر علامات اخرى مرتبطة بسكن المسلمين مثل "شقق محجبة او منقبة" إذا ما تجرات الجالية المسملة على إصلاح ستائر النوافذ، او قامت بتعديلها لحجب الغبار او لإسدالها لقضاء لحظات حميمية.
18-12-2012
المصدر/ موقع ألف بوست
يعود الجدل حول المنتجات الحلال في أوروبا إلى الاشتعال من جديد عبر ظاهرة مثيرة تدعى "الشقق الحلال"، وتنبعث هذه المرة في هولندا التي كانت في يوم من الايام بلد النعيم يفر اليها المضطهدون من مراكز الاضطهاد خصوصا في أوروبا.
ويرسخ الجدل القائم حول هذه" الشقق الحلال"استمرار موضوعة الإسلام والمسلمين كمصدر اول من مصادر الجدل في اوروبا، ثم تجلي تحول قيمة "الحلال " إلى علامة تجارية مربحة إعلاميا، و مدر ة للاصوات انتخابيا، لكنها من دون شك في الوقت ذاته تجسد وجها من وجوه الابتزاز و "محاكم تفتيش ثقافية". وقد يقود جموح هذا "الاجتهاد"، ميد أون هولند ميديا، إلى تفريخ تصنيفات جديدة للمساكن مثل "الشقق المحجبة او المنقبة "إذا ما طلب سكانمسلمون بوضع أستار على الشرفات بسبب تسرب الشمس أو الغبار.
تقليعة "الشقق الحلال"
فوجئ المسلمون في هولندا وخارجها بما فيهم "المشرعون الفقهاء "، بوجود تصنيف شرعي تتحدد بموجبها القيمة الشرعية للشقق: أحلال هي أم حرام استنادا إلى علة الهندسة. ومصدر هذه التقليعة التصنفية الجديدة لشقق عادية بمناطق يقيم بها مهاجرون في هذا البلد الأوروبي، تعديلات جزئية تمس الكماليات، و لا تتعدى إحداث صنبور ماء خاص بالوضوء و فاصل منزلق لعزل المطبخ، أدخلتها شركات إسكان هولندية إثر استشارتها لساكينيها من الجالية المسلمة، فكان هذا التعديل من منظور صحيفة بارول الهولندية مسوغا لاستصدار "فتوى شرعية" من" مجمعها الفقهي الإعلامي" لترى ان هذه المباني بموجب هذه التعديلات الجزئية انتقلت من حيز شرعي إلى أخر وتصبح بمقتضى ذلك" شققا حلالا".
يبقى الإعلام في اوروبا مصدر المعرفة الاول لدى الرأي العام بخصوص معرفة الإسلام و المسلمين، وهو عادة مايستغل هذا الوساطة وهذه الهيمنة ليمعن في خلق تصنيفات ثقافية على هواه، تستجيب أساسا لأجندة الاستهلاك. ولمتطالبات "موسطة/ ميدياسيون "للأخر لكنها موسطة تقوم أساسا على تشويه مقصود في غالب المرات بغر ض الإثارة.
" الحلال" علامة ليست تجارية فحسب بل "تنميطية" ومصدر للإدانة.
" تحولت صفة "الحلال"إلى علامة تجارية وهي في أصلها علامة شرعية، حينما ارتبطت بمنتوجات مخصصة للاستهلاك في صفوف الجاليات المسملة في أوروبا، مثل" اللحم الحلال" وهي المستخلصة من الذبائح الخاضعة لشروط دينية معلومة لدى المسلمين. وعلى الرغم من أن سلسلة إنتاج هذه المنتوجات الحلال لا يحتكر عملية التسويق فيها المسلمون وحدهم، بل يستفيد منها حتى منتجون اوربيون من غير المسلمين، (مثلا في رمضان تقبل سلسلة كارفور في فرنسا وسلسلات تجارية كبرى اخرى في دول اوروبية على توفير هذه المنتجات الحلال بكثرة ليس لانها تراعي حاجة فئة ثقافية اودينية بل لانها تذر عائدات مهمة، خصوصا وانه في رمضان يرتفع استهلاك المسلمين للمنتجات الحلال) فإنه مع ذلك تبقى علامة الحلال علامة تصنيفية، وبحمولة تنميطية سلبية، توجب في المخيال العام الأوروبي صدودا.
وعلامة الحلال "استعملت في سياقات سلبية للدلالة على "مجموعة مسلمة متشددة وغير مندمجة"، "ترفض قيم الغرب والانفتاح" ألخ. ، هكذا عكستها التقارير الأمنية التي تداولتها وسائل الإعلام الأوروبية المختلفة في مناسبات عدة، بل غدت تلك "العلامة" حتى مصدرا لجلب تهم " الإرهاب" ألم تستعمل الاستخبارات الأمريكية في تحقيقاتها ومكافحتها للإرهاب طلب الركاب المسافرين على متن الطائرة " لوجبة طعام حلال "، باعتباره شبهة لرصد متشددين وإرهابيين مفترضين؟
إن استعمال صفة"الشقق الحلال" من الصحيفة الهولندية، بنظر عدد من المعلقين على هوامش الخبر بمختلف وسائل الإعلام الاوربية و العربية، يجعل بنية الخطاب السطحية والعميقة لا تخلو من تأشير على المدلولات السلبية مثل" التشدد والتطرف" و" عدم الاندماج" إلخ، ويرون في التوظيف الإعلامي لهذه العلامة نشدانا لإثارة هذه الصور وهذه الملامح نُقَط َجذبٍ في لعبة "الحكي الخبري".
تلصص ثقافي... وابتزاز اجتماعي وسياسي
يحيل "التلصص الثقافي" على نوع من الاجتياح غير المأذون له واحيانا من وراء ستار إلى عوالم داخلية وخاصة بمجموعة ثقافية او فرد ما بهوية مختلفة . وهو على نحو ما تجسس على الغير مادام انه يجري تحويل ما هو من اخص الخواص إلى شأن عام، وهذا التلصص أحيانا لا يسمح من حيث كونه غير مأذون ويتم من وراء ستار، بجمع كل الحيثيات التي يمكن ان تضيئ الجوانب المختلفة للأمر الذي يجري التلصص عليه، فيكون إدراكه اما جزئيا او مبتورا او منقوصا. وقد ينطبق هذا التحديد لفعل التلصص على واقعة "الشقق الحلال"، حيث يبدو واضحا انه انتهاك لفضاء خاص بمجموعة ثقافية وتأويل لقيمها تأويلا مبتورا و ممسوخا.
وضع صنبور خاص بالوضوء، وتثبيت باب منزلقة لفصل المطبخ عن باقي الغرف، هو من اخص خصوصيات مجموعة ثقافية معينية، ويحدث في فضائها الخاص، يعني في بيتها الذي لا يعني احدا كيف هو؟. إنه شأن يرتبط بحرية الفرد كما الجماعة، قد يصعب تمثل امر بهذه الطبيعة على أنه أمر عادي.
كثير من المتداولين لهذا الموضوع في المواقع الاجتماعية يعتبرون هذا "التلصص إنما يعكس تلك الرغبة في الهيمينة، والاجتياح ومصادرة الحريات الفردية والجماعية، وإلغاء التعدد". بل يرون فيه فعلا قد يقود إلى الابتزاز السياسي والاجتماعي. ألم يعلق اليميني الهولندي المتطرف خيرت فيلديرس على " الشقق الحلال" في خضم الجدل المندلع معتبرا ان الامر يتعلق بمظهر من مظاهر "الأسلمة"(أسلمة ماذا؟ ربما الهندسة)، وقال في تغريدة له في هذه المناسبة "إن الذين يريدون السكن في سكن إسلامي من الافصل لهم ان يرحلوا إلى السعودية".
قد لا ينتهي بالتاكيد الامر عند "الشقق الحلال"، فقد تظهر علامات اخرى مرتبطة بسكن المسلمين مثل "شقق محجبة او منقبة" إذا ما تجرات الجالية المسملة على إصلاح ستائر النوافذ، او قامت بتعديلها لحجب الغبار او لإسدالها لقضاء لحظات حميمية.
18-12-2012
المصدر/ موقع ألف بوست
قدم مجموعة من المغاربة ضحايا التهجير القسري من الجزائر٬ اليوم الإثنين بالبرلمان الفدرالي البلجيكي٬ شهادات مؤثرة حول المعاناة والمأساة التي عانى منها أزيد من 3 آلاف من أبناء وطنهم الذين تم طردهم من الجزائر سنة 1975.
وتحدث المتدخلون٬ من خلال شهادات مؤثرة٬ عن كيفة قيام الجزائر بطرد حوالي 45 ألف أسرة كانت تقيم بترابها بصفة قانونية منذ عقود٬ وذلك بشكل تعسفي ودون أي مبرر يذكر وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
وأوضحوا أنه تم اقتياد ما بين 35 ألف و45 ألف مغربي بالقوة إلى مراكز الاعتقال السرية بالجزائر حيث أمضوا ازيد من شهرين قبل ان يتم ترحيلهم إلى المغرب تاركين وراءهم عددا من أفراد عائلاتهم وممتلكاتهم.
كما أبرزت الشهادات "الظروف المأساوية" و"الأوضاع غير الإنسانية" التي تم ترحيلهم فيها، بالإضافة إلى التعذيب النفسي والبدني الذي عانوا منه والذي ما تزال آثاره محفورة في ذاكرتهم.
وتحدث الضحايا أيضا عن النتائج الوخيمة لهذا الترحيل٬ متوقفين عند الجوانب الاجتماعية المرتبطة بهذه المأساة٬ لاسيما سلب الممتلكات وفقدان المساكن٬ والحرمان من الحقوق الاجتماعية بالإضافة إلى المسار التعليمي وصعوبة الإدماج المهني.
كما ركزوا خلال شهاداتهم على الخرق السافر لحقوق الاطفال والنساء ضحايا التهجير القسري٬ واصفين الخطوة التي أقدمت عليها السلطات الجزائرية آنذاك بالعمل الشنيع وغير المفهوم وبكونه جريمة ضد الإنسانية.
وموازاة مع التركيز على خطورة ما جرى٬ وجه الضحايا نداء إلى الهيآت الأوروبية والدولية من أجل دعمهم في نضالهم بهدف تسليط الضوء على معاناتهم وتحقيق العدالة في هذا الملف.
وبعد انتهاء المعنين من الإدلاء شهاداتهم٬ قال النائب البلجيكي المتخصص في القضايا الأوروبية والدولية٬ دينيس دوكارم٬ إن الدراسة التي أنجزها حول هذا الموضوع٬ تؤكد أن التعذيب الذي تعرض له المهجرون المغاربة أمر حقيقي ٬ مضيفا أنه يعتزم٬ على ضوء الشهادات المدلى بها ٬ تقديم تقرير في الموضوع إلى وزارة الخارجية البلجيكية بالإضافة إلى النواب الأوربيين البلجيكيين وذلك قبل ربيع سنة 2013 .
وقال "سأضمن الشهادات المقدمة من طرف الضحايا في تقرير سأرفعه إلى وزارة الخارجية الأوروبية والنواب البلجيكيين بالبرلمان الأوروبي"٬ مذكرا بأن معاناة المغاربة ضحايا الطرد القسري من الجزائر تمت مناقشتها في إطار لجنة الأمم المتحدة من أجل حماية العمال المهاجرين التي أعربت عن قلقها إزاء انتزاع ملكية ممتلكاتهم المشروعة.
وأضاف٬ في هذا الإطار٬ ان اللجنة الأممية أوصت الدولة الجزائرية بإعادة الممتلكات المصادرة إلى الضحايا ومنحهم تعويضا منصفا ومناسبا.
وأشار النائب البلجيكي من ناحية أخرى الى أن جلسة الاستماع هذه والمنظمة عشية اليوم العالمي للعمال المهاجرين وذويهم٬ مكنت من معرفة وفهم تفاصيل التهجير الجماعي القسري للمغاربة المقيمين بالجزائر سنة 1975.
وبعد أن عبر عن اهتمامه بقضية حقوق الإنسان بمعناها الأعم وفي المنطقة المغاربية على الخصوص٬ أكد أن تقريره سيعالج بكل موضوعية الأحداث المرتبطة بهذا الملف من أجل توضيحها بشكل أكبر.
وتميزت جلسة الاستماع هذه بعرض شريط وثائقي حول مأساة المغاربة ضحايا التهجير القسري.
18-12-2012
المصدر/ موقع هسبريس + و م ع
لاشيء على الإطلاق كان يؤهل عبد الله سماط٬ هذا الشخص ذو البنية الصغيرة الذي لم يبلغ بعد سن الـ 28 عاما٬ ليحمل وزر تمثيل أجيال ممن سبقوه على رأس جمعية المنجميين السابقين بشمال فرنسا٬ بكل ما أوتي من عزم ومن حرقة الفحم في الجسد كما في الذاكرة.
والحال أن "حياة السي عبد الله تكاد لا تنفصل عن مسار الجمعية التي كان من مؤسسيها والتي ما يزال يرأسها منذ إحداثها في سنة 1989"٬ كما أفاد بذلك خالد العيوض٬ ناشط جمعوي وأحد مخرجي شريط وثائقي بعنوان "الوجوه السوداء تروي قصة الفحم" (2012).
ومن يدري؟ فلربما كانت هذه الشخصية تصر على التخفي عمدا وراء شارب اشتعل شيبا وشعر كث لا ينبئ بعمر صاحبه أو ذاكرة يقظة تنتبه لأدق التواريخ والتفاصيل والأحداث لكي تعاود الهيمنة من جديد على مسار ومصير جمعية أحدثت منذ 23 عاما،. "لا٬ لا٬ لا..." يقول عبد الله مبين٬رئيس قطاع "جينفيليي" التابع لجمعية العمال المغاربيين بفرنسا٬ منتفضا في وجه هذا الافتراض٬ مضيفا أن اسم السيد سماط "ظل يفرض نفسه بالضرورة لكونه محط إجماع بطبيعته٬ ولهذا الاعتبار تحديدا يشغل منصب عضو نشيط بمجلس إدارة جمعية العمال المغاربيين بفرنسا. بل إن السؤال هو ما مصير جمعية المنجميين السابقين بشمال فرنسا بعد السي عبد الله؟".
في أثناء ذلك٬ ظل السيد سماط٬ من وراء نظارتيه السميكتين٬ يتابع الحوار بابتسامة قبل أن يفاجئ الجميع بتساؤل فلسفي٬ وهو يسوي وضعيته على الأريكة :"أليس من الصواب التمسك بالكراسي؟ لكن من أنا؟من أكون؟ وما موضعي في نهاية المطاف؟".
لم يترك المتحدث فراغا للتفكير حين راح يذكر بذات الكلمات التي عبر بها ذات يوم من سنة 2009 حين تسلمه ميدالية "وسام الشرف" الفرنسية : "سوف أشرح لكم الأمر بكل بساطة. إن المسألة شبيهة بمنزل كبير يتضمن حجرات ومطبخا و حجرة للأكل. ولكن لابد للمنزل من رقم يميزه عن الآخرين٬ وما سماط إلا ذلكم الرقم٬ ولو أن الأهم هو المنزل في حد ذاته٬ و أعني هنا الجمعية بالنتيجة".
ولد عبد الله سماط في عائلة متواضعة بمنطقة أولوز (إقليم تارودانت) تتكون من خمسة إخوة٬ في بداية الأربعينيات٬ واضطر لاختيار سنة 1944 كسنة للميلاد بغية٬ كما يقول٬ "استمالة السيد مورا"٬ المشغل الرئيس بمناجم فرنسا آنئذ والذي لم يكن يقبل بأقل من ذوي 22 عاما.
وأردف أن والده٬ المتوفى في سنة 1968٬ عمل ما بوسعه "ليفرض علي ارتياد المدرسة القرآنية لكنني ما كنت أستشعر رغبة بذلك٬ وبعدما كلت جهوده٬ أرسلني إلى أخوي اللذين كانا يشتغلان بمنجم "إيميني" بنواحي وارززات ليفرضا علي عبثا نفس الأمر٬ ليقر قرارهما في آخر المطاف على إرسالي مجددا إلى بلدتي أولوز٬ لكن شريطة الحصول على دراجة هوائية". وكانت تلك بداية ترحال طويل أطلق فيها ساقيه ل"عود الريح" ملؤها هروب متكرر من البيت باتجاه تارودانت كمستخدم بإحدى معاصر الزيتون أو كبائع متجول للسمك انطلاقا من ميناء أكادير أو "كمتعلم" في إصلاح الدراجات بحي بنسركاو بأكادير.
ولم يهدأ بال الفتى حتى حصل ذات يوم من شتنبر 1963 على الكدمة-الشارة "التي طبع بها على صدري السيد مورا كغيري ممن كان مرغوبا فيه من ذوي العضلات من غير دماغ"٬ قبل أن يحط الرحال أخيرا بفرنسا "الإلدورادو٬ بلد الضوء والأنوار والأحلام والاستيهامات التي لا تنتهي."
حين بلوغ قعر الأرض "كان علي أن أبرهن٬ بحكم سني المبكر٬ للآخرين أولا عن اقتداري ورجولتي و أن أوفر دون ذلك ولو قليلا من المال من أجل عائلتي. لكن هيهات، بقدر ما نتحمل المعاناة٬ بقدر ما نألفها" ٬ يواصل السيد سماط بنبرة مريرة لا تخطئها الأذن.
وبعدما أمضى بضع سنوات على هذه الحال٬ عاد "السي عبد الله" ذات يوم إلى بلدته الأصلية حيث لم يتوان٬ إسوة برفاقه في المحنة آنذاك٬ عن استعراض ما ملكت يمينه من يسر٬ قبل أن يعود إلى ذات الحفرة من حيث خرج٬ في سنة 1967٬ بعاهة مستديمة في رجله اليمنى٬ كادت أن تودي به إلى الحتف٬ لولا الألطاف الإلهية.
عن هذه الواقعة المفصلية تحديدا٬ يشرح السيد سماط بلوعة ذات النار التي تحرق أحشاء جميع المنجميين :" لم أكن أفقه في خطاب النقابيين شيئا ولا كنت أرغب بذلك٬ بل هو أمر فرض علي فرضا. لقد أمضيت 22 شهرا طريح الفراش٬ وهاهم يقولون لي: عبد الله الباليزا!!".
وكمن يقطع حبل تفكير اتخذ بحكم الضرورة طبيعة شخصية٬ تدخل السيد عبد الله موبين ليؤكد من موقع الشاهد أن حالة السيد سماط "لم تكن فريدة أو معزولة على اعتبار أن الآلاف منهم تم التخلص منهم ليموتوا في صمت في البلد خلال سنوات 70 و 80 من القرن الماضي".
ولأنهم ظلوا بين فكي كماشة، بحكم موقعهم كمتعاقدين من جهة وظروف اشتغال تفرض عليهم أن يقوموا بأشد الأشغال خطورة، لم تتأخر هذه "الوجوه السوداء التي جرى اختيارها من ضمن الشباب الأميين، ما داموا كانوا يرغبون بعضلات من غير دماغ"٬ في طرح سؤال المصير والمآل، لينفجر أول إضراب بمنطقة "ألزاس لورين" في سنة 1980.
واليوم٬ بعد مضي 30 عاما عن إغلاق المفاحم بشمال فرنسا٬ مازالت جمعية المنجميين السابقين بشمال فرنسا ورئيسها على نفس النهج. " "إنهم يودون التخلص منا، لكننا لم ننس الطريقة غير الإنسانية التي شغلونا بموجبها"، هكذا ينتفض إبراهيم كمن يحكي باسم رفاقه القدامى الرواية المخنوقة لأجيال من الشباب، بعضهم عاد إلى أرض الوطن في سياق برنامج "العودة الطوعية" يعتبره الكثيرون صيغة ملطفة ل "محماد الباليزا !!".
ولا غرو، فقد أبانت تصريحات رئيس الجمعية عن تصميم لا يلين في أفق تحقيق مطالب المنجميين المغاربة بشمال فرنسا بما يضمن لهم حق مواءمة تعويضاتهم بما يتلقاه رفاقهم الفرنسيون و إحقاق تعامل مماثل في ما يرتبط بالامتيازات المتعلقة بحيازة السكن مثلا وتوسيع الحق في المداواة لاسيما بالنظر إلى مخلفات "السيليكوز" و العمل، وهذا هو الأهم، على التفكير في "مخطط اجتماعي ثان"، بالنظر إلى الفشل الذي مني به مخطط التسريح الأول للمنجميين.
كما عمدت الجمعية٬ انطلاقا من اشتغالها على موضوع الذاكرة المنجمية٬ إلى نشر كتابين (2008 و 2010) يتضمنان شهادات حول ذاكرة المناجم والمنجميين المغاربة بشمال فرنسا٬ فضلا عن تأطير لقاءات في ذات السياق مع الكاتب الفرنسي ريكاردو مونتسيرا٬ الذي أحرزت أولى إنتاجاته على ترخيص أولي بالتصوير بإحدى القنوات الفرنسية٬ في انتظار صدور روايته الثانية "حفارو القبور".
ولأنها باتت منشغلة بموضوع الذاكرة بعدما خبت جذوة العمل النقابي٬ فإن الجمعية ممثلة برئيسها لم تتخلف عن الحضور في عدد من المعارك النقابية وطنيا أو دوليا٬ كما لم تخف ميلها إلى الانتصار إلى الإبداع المنجمي كما يشير إلى ذلك دعمها لشريط "البحث عن الكرامة" من إخراج ماري بونار أو لعرض مسرحية "مذكرات منجمي مغربي في نور با دو كالي"٬ من إخراج جوزيت بروتون٬ نائبة رئيس جمعية المنجميين السابقين بشمال فرنسا.
في غضون ذلك٬ لا ينفك الحاج عبد الله سماط٬ عاشق "الرفيسة" التي ألف طعمها من يدي زوجته المراكشية التي دخل "من أجلها السجن اعتباطا في سنة 1973"٬ قبل أن يخلفا ثلاثة أولاد و بنتين٬ عن التشديد على نفس المطلب٬ نفس النداء:"باسم جميع رفاقي ممن ماتوا ضحايا وقرابين للفحم٬ لا تنسوا المنجميين المغاربة بفرنسا حتى لا يعانوا نفس ما كابده قدماء المحاربين من ظلم وضيم".
17-12-2012
وجه وزير التربية الوطنية محمد الوفا، مراسلة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ونواب الوزارة في مختلف المناطق والأقاليم من أجل العمل على تسجيل التلاميذ السوريين في مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي في المغرب... تتمة
17-12-2012
المصدر/ جريدة الخبر
- المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية المقيمة بإسبانيا سنة 2024
- مجلس الجالية يثمن التعديل المرتقب لمدونة الأسرة ويتطلع لتشريع في مستوى الإنتظارات
- أهم الخدمات الموجهة إلى الجالية المغربية بالخارج في قطاع العدل
- وزيرة من أصول مغربية في الحكومة الكندية
- بنك المغرب يفاوض نظرائه في فرنسا وإسبانيا حول تحويلات مغاربة أوروبا