"معرفة وآراء" زاوية مفتوحة في وجه الباحثين والمختصين في قضايا الهجرة ومتعلقاتها لعرض آرائهم ووجهات نظرهم وفتح باب النقاش بخصوص مختلف الأسئلة المتصلة بهذه القضايا..
"معرفة وآراء" أفق لبناء حوار هادئ ومسؤول قادر على بلورة مقاربات تتسم بالعمق والدقة والصدقية.
يعرض حاليا بفرنسا، فيلم وثائقي ''الموجة الجديدة: عندما تأخذ السينما الألوان''، للمخرج ادوارد ميل أتيف، ويروي تاريخ ومسيرة الموهبة المغاربية في السينما الفرنسية، انطلاقا من نجاح فيلم ''أنديجان'' لرشيد بوشارب وطاقمه المغاربي، حيث يستعرض تغلب الأجيال المتتالية من المهاجرين على الصعوبات التي واجهتها من عنصرية وتمييز.
أزاح النجاح الذي عرفه فيلم ''أنديجان'' وحصوله على السعفة الذهبية بمهرجان كان، الستار عن الموهبة المغاربية في السينما، وفتح المجال أمام عدد كبير من الأسماء الجزائرية والمغربية و التونسية للتألق، بل أصبحت تمثّل واجهة السينما الفرنسية حاليا، سواء في ''كان'' أو في جوائز ''سيزار'' المعروفة، والتي فاز بها السنوات الأخيرة ممثلين من المغرب العربي، كالجزائري الطاهر رحيم أو ليلى بختي سليلة مدينة وهران.
ويطرح الفيلم الوثائقي ''الموجة الجديدة: عندما تأخذ السينما الألوان''، في 52 دقيقة، التغيير في المشهد السينمائي الفرنسي والمكانة التي يحتلها المغاربي في السينما الفرنسية ومسيرته منذ الستينيات، وصعود الموجة الجديدة من الفنانين، اعتمادا على أطروحة الباحث والمؤرخ جوليان غارتنر، التي تحمل عنوان ''صورة العربي في السينما الفرنسية من 1970 إلى أيامنا''.
ينطلق الفيلم من صور استلام رشيد بوشارب وفريقه المغاربي ''السعفة الذهبية'' بمهرجان ''كان'' سنة 2006 عن فيلمه ''أنديجان''، ليعود بعدها تدريجيا في عملية ''فلاش باك''، إلى بدايات التواجد المغاربي في السينما ومحاولات إثبات الوجود والذات، في ظل عنصرية قاتلة وتمييز لا يطاق، سلمت للممثلين المغاربة الأدوار الثانوية أو تلك التي يرفضها الفرنسيين، كنادل في مقهى أو مشرد وغيرها من الأدوار. واعتمد الفيلم على شهادات بعض الممثلين المعروفين، بالإضافة الى أرشيف التلفزيون الفرنسي، ومقاطع من بعض الأفلام، محاولا توضيح كيفية انتقال الصور النمطية المأخوذة عن العامل المغاربي إلى أجيال متعاقبة من أبناء المهاجرين، ونضال هؤلاء لتغيير هذه الصورة خاصة في السينما.
يبدأ الوثائقي من سنة 1970، مع أول فيلم سينمائي طويل ''مكتوب '' لعلي غانم، يروي حياة شاب جزائري يعمل في ورشات التمثيل ويتعلم الإخراج، ثم سنة 1978 ''علي في بلاد السراب'' لأحمد راشدي، ثم في 1980 ''خذ 10 آلاف وغادر'' للمخرج محمود زموري، وتم ترشيحه لجوائز مهرجان ''كان'' 1981، ليأتي بعدها دور الوجوه السينمائية من ممثلين، ويصبح الكوميدي اسماعين أول فرنسي من أصل جزائري، يتصدر إعلان فيلم مع بيار ريشارد في فيلم ''مسيرة المهاجرين''، ليفتح المجال أمام أسماء أخرى بعده، على غرار عبد اللطيف قشيش، حمو قريعة، فريد شوبال، ثم الجيل الثاني مع سامي بوعجيلة، رشدي زام، جمال دبوز، سامي نصري، زين الدين سوعلام وغيرهم.
7-05-2012
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
تحتضن بلدة إستون بولاية ماريلاند الأمريكية حفل "زين المدينة" الذي ينظمه "المتحف الفني لإستون"، الذي يعتبر أحد اعرق المتاحف الفنية في الولايات المتحدة، وستكون المملكة المغربية ضيف شرف هذا الحدث الفني المهم الذي يستضيف كل سنة دولة كضيف شرف. وتكمن أهمية الحدث في كون بلدة إستون تعتبر أحد التجمعات السكانيةالتي تجمع الفئات الاجتماعية الأكثر تأثيرا في القرار السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة... تفاصيل الخبر
7-05-2012
المصدر/ موقع مجلة سكوب
كشفت وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، أن قيمة التحويلات المالية للمغتربين إلى بلدانهم الأصلية قدرت بما يفوق 400 مليار دولار سنويا، وذلك وفق إحصائيات عام 2010،ما دفع بالعديد من خبرائها إلى التفكير في كيفية الاستفادة من تلك التحويلات وترشيدها، لتصبح أحد موارد تمويل مشروعات اقتصادية ذات دور ملموس في الدول النامية.
ونقلا عن وكالة الأنباء الكويتية فقد بلور خبراء الأمم المتحدة هذه الأفكار في كتاب أصدرته مؤخرا"المنظمة الدولية للهجرة"و"معهد سياسات الهجرة"بعنوان "خارطة طريق تحفيز المغتربين على المشاركة في التنمية"والذي يضم شرحًا لكل من الدول والمغتربين على حد سواء، حول كيفية المشاركة الفعالة في مشروعات التنمية مع كثير من الأمثلة على بعض المبادرات والمجالات الممكنة لتحقيق الاستفادة المرجوة.
ويقدم الكتاب عرضا لقائمة مختارة بعناية من السياسات القابلة للتطبيق استنادًا إلى خبرات فعلية في 62 دولة فضلًا عن تحليلات متعمقة مع مسئولين حكوميين وجهات فاعلة غير حكومية مسلطًا الضوء على التجارب الإيجابية والتحديات المتوقعة والدروس المستفادة والحالات الواعدة التي يمكن صقلها وتكييفها لتتناسب مع السياقات المحلية.
ويوصف كتاب "خارطة طريق تحفيز المغتربين على المشاركة في التنمية" بأنه المورد الأول والوحيد الذي يقدم استراتيجية شاملة للعمل بذكاء لحشد اهتمامات المغتربين للمشاركة في مشاريع التنمية في بلدانهم الأصلية... تتمة المقال
لتحميل الكتاب باللغة الإنجليزية اضغط هنا
7-05-2012
المصدر/ وكالة الأنباء الكوينية
تم عقد اتفاقية بين المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج في مجال تعزيز التعاون فيما يخص مسألة الهجرة في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمؤسساتية والمجتمعية وذلك يوم الاثنين 30 أبريل 2012بمقر المعهد الملكي.
5-04-2012
المصدر/ موقع الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
بعد ستة أشهر من تسريحه من عمله في مجال هندسة المساحة، فاض الكيل بمانويل مارتن، الذي قال إن قطاع البناء في إسبانيا يحتضر، وإنه لا يتوقع مطلقا أن ينهض من كبوته في وقت قريب. وأثناء قيادتهما دراجة في ضواحي مدريد، لاحظ مارتن وصديق له لافتات تحمل عبارة «للبيع» أمام بعض المباني السكنية، وأشارا إلى مشروعات بناء تم وقفها. ويعتبر الوضع أسوأ في مناطق أخرى من البلاد.
وقال مارتن إنه يتطلع إلى شغل وظائف في مجال الهندسة في كندا أو ألمانيا أو الجزائر الغنية بالنفط. بل إن دورة الألعاب الأولمبية القادمة المقرر إقامتها في بريطانيا ربما توفر مخرجا من الأزمة. وقال مارتن الذي يسعى بالكاد لسداد قيمة رهنه العقاري معتمدا على مكافأة نهاية الخدمة وإعانات البطالة: «ثمة العديد من الوظائف في لندن».
وقد تحولت الأزمة الاقتصادية التي ترزح تحتها أوروبا منذ أكثر من عامين بدرجة كبيرة إلى أزمة وظائف. فقد ارتفع معدل البطالة في منطقة اليورو في مارس (آذار) الماضي إلى 10.9 في المائة مسجلا رقما قياسيا، صعودا عن نسبة 10.8 في المائة في فبراير (شباط) ومتمثلا في خسارة 169,000 وظيفة في الشهر الماضي، حسبما أفادت وكالة الإحصاءات «يوروستات» يوم الأربعاء. وارتفع معدل البطالة في الدول السبعة عشر التي تشترك في عملة اليورو بقيمة نقطة مئوية كاملة العام الماضي.
ويحذر اقتصاديون من أن فقدان الوظائف من شأنه خفض النمو بدرجة أكبر، مع تقليل العاملين الذين فقدوا وظائفهم، نفقاتهم وانخفاض طلبهم على السلع والخدمات عبر أنحاء المنطقة، إضافة إلى دفعهم ضرائب أقل لحكوماتهم المفلسة. وتتناقض المشكلات الأوروبية مع الانتعاش في الولايات المتحدة، حيث النمو الاقتصادي أقوى والاقتصاد يوفر مزيدا من الوظائف.
وقد زادت الأرقام المخاوف بين المحللين الاقتصاديين من احتمال أن تستمر أزمة أوروبا لفترة أطول، وأن تزداد حدتها بشكل يفوق المتوقع.
ويتحول الجدال السياسي من كيفية خفض ديون الحكومة إلى كيفية تشجيع النمو الاقتصادي. وينظر إلى الانتخابات المقبلة في اليونان وفرنسا باعتبارها مقاييس للمزاج الأوروبي العام. وتواجه الأحزاب الحالية في كلتا الدولتين تحديات عسيرة بعد دعم برامج التقشف التي تتزعمها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والتي يطالب بها صندوق النقد الدولي، في حالة اليونان.
ويمكن أن يأتي جزء من الحل لمشكلات البطالة في أوروبا من الهجرة، إذا غادر عاملون أمثال مارتن أوطانهم إلى بلدان أخرى تنخفض فيها معدلات البطالة. ومن بين دول منطقة اليورو، يتباين معدل البطالة بشكل هائل بين النمسا وإسبانيا، حيث يقدر في النمسا بنسبة 4 في المائة، بينما يقدر في إسبانيا بنسبة 24.1 في المائة.
ويمكن أن تساعد هجرة العاملين في تقليل الفوارق الشاسعة في معدلات البطالة في منطقة تشترك في عملة واحدة - سواء أ كان اتحاد عملة أم دولة واحدة. وسيكون الوضع مشابها لتدافع العاملين في شمال شرقي الولايات المتحدة بحثا عن فرص عمل في منطقة «الحزام الشمسي»، كما لم يفعلوا منذ وقت طويل.
ومستشهدة بأرقام من معهد الإحصاءات الوطني، أشارت صحيفة «إل باييس» الإسبانية إلى أن عدد الإسبان الذين غادروا البلاد في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى سبتمبر (أيلول) من العام الماضي بحثا عن فرص عمل في دول أخرى يقدر بنحو 50,521 إسبانيا، بزيادة نسبتها 36 في المائة عن العام الأسبق.
تعمل بلانكا روخاس بالتدريس في إحدى مدارس التدريب الوظيفي في مدريد، وتقول إن الظروف قد أصبحت على درجة بالغة من السوء إلى حد أنه لم يعد بإمكانها إيجاد وظائف لطلابها في البرامج التدريبية. وتصر النقابات على أن أي وظيفة متاحة يجب أن تذهب إلى أعضائها. وعندما يقوم الطلاب بالتسجيل في برامج لتدريب فنيي الكهرباء والسباكين أو غير ذلك من الحرف التي تتطلب مهارة، تكون صريحة معهم عندما تخاطبهم قائلة: لا تتوقعوا إيجاد وظيفة بعد التخرج.
وقالت، بينما كانت تجر هي وزوجها عربة طفلهما الرضيع عبر ضاحية دي فاليكاس: «لا أتوقع أن تتحسن الأوضاع قبل خمس أو ست سنوات».
ومن جانبها، تواصل حكومة رئيس الوزراء ماريانو راخوي الضغط من أجل إدخال تعديلات على قواعد سوق العمل المحلية والتي يرى اقتصاديون أن إسبانيا بحاجة إليها من أجل توفير مزيد من الوظائف. ويعد تسريح العاملين عملية صعبة ومكلفة، كما أن إجراءات تأمين الوظائف الزائدة عن الحد تجعل الشركات تعزف عن تعيين موظفين.
ومن المتوقع أيضا أن يتسبب الركود في خفض الأجور والأسعار، وأن يؤدي، بمرور الوقت، إلى جعل الصادرات الإسبانية أكثر تنافسية وجعل الدول أكثر جذبا للمستثمرين والسائحين.
ومع مواصلة مارتن جولته بالدراجة، أشار إلى التلال المجاورة. وقال إن قطب الكازينوهات شيلدون أديلسون كان يفكر في استغلال هذا الموقع في إقامة منتجع تابع لمجمع «يوروفيغاس»، وهو مجمع يضم عدة فنادق تكلفته 20 مليار دولار من المنتظر إنشاؤه خلال عشر سنوات. وقد ذكر مسؤولون إسبان أنهم يعتزمون تخفيف بعض قوانين العمل والقوانين الضريبية المعمول بها في البلاد من أجل تأمين المشروع - يعتبر كل من مدريد وبرشلونة أنسب موقعين - وأيضا لتأمين عشرات الآلاف من الوظائف التي سيأتي بها.
4-05-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
دافع المرشح الاشتراكي للرئاسيات الفرنسية٬ فرانسوا هولاند٬ في مواجهة منافسه المرشح المنتهية ولايته نيكولاس ساركوزي٬ عن موقفه في منح حق التصويت للأجانب في الانتخابات المحلية٬ معطيا المثال بالمغرب الذي أدخل هذا الحق في الدستور الذي تمت المصادقة عليه في فاتح يوليوز الماضي.
وأكد ساركوزي في المناظرة التلفزيونية التي جمعته مع هولاند٬ مساء أمس الأربعاء٬ في نقاش حول الهجرة وموقع الإسلام بفرنسا بأنه يجب أن يقتصر هذا التصويت٬ كما هو الأمر حاليا٬ على مواطني الاتحاد الأوروبي٬ أو في إطار التعامل بالمثل٬ وإقصاء الآخرين خوفا من أن يفرض المهاجرون المسلمون المقيمون بفرنسا ممارساتهم الدينية.
وذكر هولاند٬ الذي دافع عن هذا المقترح الاشتراكي الذي يحضر في النقاش منذ 30 سنة٬ منافسه بأنه كان "موافقا فكريا" سنة 2008 على تصويت الأجانب دون شرط "المعاملة بالمثل"٬ غير أن ساركوزي أوضح أنه كان موافقا "بشرط المعاملة بالمثل".
وبالنسبة له فإن الفرق ما بين المنتمين للإتحاد الأوربي وغير المنتمين له يكمن في "المواطنة الأوروبية والمعاملة بالمثل"٬ ليرد عليه هولاند قائلا " أذكر بأن بلدا مثل المغرب يمنح حق المعاملة بالمثل بالنسبة للحق في التصويت في الانتخابات المحلية٬ حجتك لا سند لها" .
وينص الدستور المغربي في مادته الثلاثين على أن "الأجانب يتمتعون بالحريات الأساسية المعترف بها للمواطنين والمواطنات المغاربة٬ وفق القانون. ويمكن للأجانب المقيمين بالمغرب المشاركة في الانتخابات المحلية٬ بمقتضى القانون وتطبيقا لاتفاقيات دولية أو ممارسات المعاملة بالمثل".
وفي مداخلته٬ رأى ساركوزي أن حق الأجانب في التصويت في الانتخابات البلدية فيه فائدة "أكثر لجالية من شمال إفريقيا ومن إفريقيا جنوب الصحراء"٬ وفي المقام الأول للجاليات المسلمة "الجزائرية والتونسية والمغربية" التي تتواجد بكثافة فوق التراب الفرنسي.
وحسب ساركوزي٬ فإن هناك تصاعدا "غريبا" للتوترات المجتمعية في فرنسا. وقال متوجها لخصمه "إذا كنت تعطي حق التصويت للمهاجرين (...) في الانتخابات البلدية٬ ستكون هناك مطالب من أجل الهوية والمجتمع كجداول زمنية متباينة بين الرجال والنساء في المسابح٬ وقوائم متباينة في مقاصف البلدية٬ وأطباء خاصين للرجال وآخرين للنساء في المستشفى"٬ مستندا في ذلك إلى حالات معزولة.
ورفض فرانسوا هولاند هذا السيناريو مؤكدا أن المهاجرين "المنحدرين من المغرب العربي وإفريقيا٬ سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين٬ لا يجب بالضرورة أن يشاركوا في الانتخابات المحلية كأداة للضغط الديني".
وتوجه إلى خصمه بالقول "على حد علمي٬ هناك مسلمون في فرنسا٬ مواطنون فرنسيون٬ لا يرفعون مطالب تتعلق بالجالية٬ إذن لماذا يجب فعل ذلك خلال الانتخابات البلدية بالنسبة للأجانب الذين يوجدون هنا منذ سنوات".
إلا أن ساركوزي يعتبر أن "المشكل في مناطقنا يأتي من الرغبة الجامحة في أن يكون هناك إسلام فرنسا وليس الإسلام في فرنسا".
وفي حال فوزه سيعمل المرشح الاشتراكي على البحث عن توافق واسع لتنفيذ حق الأجانب في التصويت. و"لتمرير هذا الإصلاح٬ سيكون لدينا أغلبية٬ إنها مراجعة للدستور٬ وسأحيل هذا الاقتراح على البرلمان".
وأكد أن هذا الإصلاح إذا لم يتم تمريره٬ فإن "الشعب الفرنسي هو من بمقدوره اتخاذ قرار"٬ عن طريق الاستفتاء.
4-05-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
احتضنت العاصمة الهولندية أمستردام مؤخرا الدورة العشرين توزيع جوائز مؤسسة الهجرة الثقافية، وهي مؤسسة تُعرف نفسها بانها الجسر الذي يربط بين ثقافتين، الثقافة الشرقية والغربية المتمثلة بهولندا. وقد فاز الكاتب المغربي أحمد لاعبي بالجائزة الأولى للقصة القصيرة عن قصته "الانزلاق نحو نفق مظلم". وولد أحمد لاعبي بمدينة تاوريرت سنة 1961 وهو ناشط جمعوي في ميدان الثقافة والتعليم. وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يفوز فيها أحمد بالجائزة الأولى بعد الفوز بها مرتين متتاليتين سنة 2009، وكذلك سنة 2010.
و فاز كل من محمد رضا ذو 16 عاما بالجائزة الأولى للشعر. وأشادت لجنة التحكيم بالمجازات التي استخدمها الشاعر المستوحاة من الشعر العربي. وفازت هيلينا هووخ كامب ذات 25 ربيعا بالجائزة الاولى للدراما. ووصفت لجنة التحكيم المسرحية أنها مزيج من الفكاهة والدراما وان طريقتها في الكتابة تجعل منها كاتبة محترفة.
4-05-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
رفع اليوم الخميس بشيودونو بإقليم بيرغامو (لامباردي-شمال) الستار على فعاليات الموسم الأول لمغاربة إيطاليا٬ الذي يشكل لقاء ثقافيا وفنيا وموعدا للأعمال في الوقت نفسه.
وستتميز فعاليات هذه التظاهرة٬ التي حضر حفل افتتاحها الوزير المكلف بالجالية المغربية في الخارج عبد اللطيف معزوز إلى جانب شخصيات مغربية وإيطالية آخرى٬ بتقديم لوحات من الفروسية التقليدية (الفنتازيا) وعروض موسيقية ومسرحية ومعارض تشكيلية وأخرى للمطبخ المغربي.
كما أن الجانب الاقتصادي سيكون حاضرا في هذه التظاهرة٬ التي تنظمها جمعية "المغرب برغامو" على مدى أربعة أيام٬ من خلال تنظيم يومين دراسيين٬ يروم أولهما إطلاع المقاولات الإيطالية على فرص الاستثمار التي تتيحها جهة تادلة أزيلال٬ فيما سيخصص الثاني للصناعة التقليدية المغربية.
ويشارك في اليوم الدراسي الثاني وفد مغربي هام يمثل القطاع يضم إضافة إلى الكاتب العام لوزارة الصناعة التقليدية محمد مفكر المدير العام لدار الصانع عبد الله عدناني ورئيس جامعة غرف الصناعة التقليدية محمد بلحسن٬ الذين سيعقدون لقاء عمل مع رئيس الكنفيدرالية الوطنية الإيطالية للحرف اليدوية بلومباردي.
يشار إلى أن هذا الموسم٬ الذي حضر حفل افتتاحه٬ أيضا٬ سفير المغرب بإيطاليا حسن أبو أيوب٬ ينظم بدعم من الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج ووزارة الصناعة التقليدية وجهة تادلة أزيلال وبلديتي بني ملال والفقيه بن صالح.
4-05-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أعلنت مصلحة الدولة للإحصاء في أحدث تقرير لها ان عدد العمال المهاجرين الصينيين الذين يعدون من أهم موارد الأيدي العاملة الصينية لدفع النمو السريع في البلاد ، قد بلغ 252.78 مليون شخص في عام 2011، بزيادة 4.4 بالمائة على أساس سنوي.
وأوضح التقرير تحت اسم "تقرير رصد العمال المهاجرين في الصين", أنه كان من بين العمال المهاجرين الصينيين 158.63 مليون شخص قد سافروا من مسقط رؤوسهم ليجدوا فرص عمل، بزيادة 3.4 بالمائة مقارنة بالرقم في عام 2010.
وكشف التقرير أن المناطق الشرقية المتقدمة اقتصاديا في البلاد مازالت أهم مقصد للعمال المهاجرين، وكان 65.4 بالمائة منهم يشتغلون في هذه المناطق في العام الماضي، لكن الرقم قد انخفض بمقدار 1.5 نقطة مئوية قياسا إلى عام 2010.
وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد العمال المهاجرين في المناطق الوسطى والغربية ليصل نصيبهم من المجمل إلى 17.6 بالمائة و16.7 بالمائة على التوالي، بزيادة 0.7 نقطة مئوية و0.8 نقطة مئوية قياسا إلى عام 2010.
الجدير بالذكر أن 0.3 بالمائة من 250 مليون عامل مهاجر في البر الرئيسي الصينى كانوا يشتغلون في منطقتي هونغ كونغ وماكاو الإداريتين الخاصتين والدول الأخرى في العام الماضي.
وأضاف التقرير بأن معدل الدخل الشهري للعمال المهاجرين خارج مسقط رؤوسهم في عام 2011 قد بلغ 2049 يوانا ( نحو 325.2 دولار أمريكي )، بارتفاع 21.2 بالمائة قياسا إلى الرقم في عام 2010.
4-05-2012
المصدر/ شبكة الصين الإخبارية
جدد مؤتمر عقده ناشطون أميركيون متعصبون بشأن مقتل فتاة أميركية مسلمة وحاولوا فيه تعميق ثقافة الإسلامفوبيا، الجدل حول تعمد تشويه صورة الإسلام والإساءة إليه، مما دفع نشطاء مسلمين وآخرين غير مسلمين إلى تنظيم مؤتمر آخر مناوئ للإسلامفوبيا.
وتحت عنوان "مؤتمر جيسيكا مقداد لحقوق الإنسان" جاء المؤتمر الذي نظمته الناشطة "المتعصبة" باميلا غيللر مديرة منظمة "أوقفوا أسلمة أميركا" والكاتب روبرت سبنسر مدير منظمة "مراقبة الجهاد". وجيسكا (20 عاما) هي فتاة من أصول عربية قتلت في أبريل/نيسان 2011، واتُّهِم زوج أمها بقتلها.
ومع أن تقرير الشرطة حول الجريمة لم يشر إلى وجود أية دوافع دينية، وأفاد بأن الضحية كانت تتعرض لتحرشات عاطفية من قبل المتهم فإن المؤتمر تجاهل التقرير، وتبنى بعض ما نشرته وسائل الإعلام الأميركية مثل قناة فوكس التلفزيونية ووصف الحادثة بأنها "جريمة شرف".
وقد رفضت عائلة مقداد دعوة النشطاء إلى المشاركة في المؤتمر، ونفت أن تكون جيسكا ضحية "جرائم الشرف"، فلجأ المؤتمر إلى الاستعانة بشهادة أحد أصدقائها، وتضمن الكتيب الذي صدر عنه تلك الشهادة التي جاء فيها أن جيسكا كانت تريد أن تعيش حياة حرة مثل أي فتاة ولدت بأميركا بعيدا عن التقاليد الإسلامية، وأن "باميلا على حق في عقدها المؤتمر، لأن الإسلام كان السبب في مقتل جيسكا".
ووصف المؤتمر جرائم الشرف بأنها ظاهرة إسلامية، وطالب غير المسلمين بأن يقفوا ضد هذا النوع من الجرائم لتفادي "قتل المزيد من المسلمات"، كما طالب بتشريع قوانين تحمي النساء من الممارسات "التي يجيزها الإسلام، مثل الختان والزواج القسري"، ودعا إلى إلزام المدارس الإسلامية بالولايات المتحدة باعتماد برامج تحفز على "اتخاذ مواقف مناوئة لبعض النصوص الإسلامية في هذا الخصوص".
مؤتمر مناوئ
في المقابل وردًّا على مؤتمر النشطاء المتعصبين عقدت مؤسسات عربية وإسلامية مؤتمرا مناهضا للإسلامفوبيا، تحت عنوان "رفض الإسلامفوبيا.. مجتمع يقف ضد الكراهية"، فندت فيه مزاعم مؤتمر "جيسكا".
وفي هذا السياق قال عضو الكونغرس جون كونيورز "من غير المعقول أننا لا نزال نخوض معركة ضد التمييز العرقي والديني، ليس فقط هنا في ديربورن، بل في جميع أنحاء الولايات المتحدة. إن مناهضة الإسلامفوبيا الرائجة هذه الأيام هي فصل من حربنا ضد التمييز العنصري".
وشكك الناشط إلي كليفتون في تمويل المنظمات المروجة للتخويف من الإسلام التي بدأت تتكاثر مصادرها ويتعاظم دورها بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، مشيرا إلى أن شبكة الإسلامفوبيا بدأت تترسخ منذ عام 2007، "بفضل الأموال التي ضخت في هذا المضمار".
من ناحيته، قال مدير المعهد العربي الأميركي في واشنطن جيمس زغبي إن الثقافتين السياسية والدينية تشكلان مصادر معرفية للأميركيين، وهذه المصادر أصبحت مليئة بأشكال التنميط والحقد والكراهية تجاه مجموعات معينة.
وأدان عضو الكونغرس الأميركي هانسن كلارك الحملات المعادية للمسلمين والإسلام في أميركا، وقال "هناك أجندة في الكونغرس الأميركي يُعمل عليها طوال الوقت، ولكن دفاعنا عن المسلمين اليوم هو دفاع عن حقوق جميع الفئات لأن العنصرية التي تخلق ضد المسلمين تستعمل للتمييز ضد الأقليات الأخرى كالسود واللاتينيين".
وأضاف النائب المولود لأب مسلم وأم سوداء "عندما يحاربون الإسلام فهم يحاربون دين أبي، الذي جعله الإيمان شخصا طيبا وعادلا".
بدوره، أكد مدير مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) في ميشيغن داود وليد أن "مناقشة ظاهرة الإسلامفوبيا لا يمكن أن تتم بمعزل عن تاريخ العنصرية بالولايات المتحدة، فالمسلمون لا يتعرضون إلى التنميط الديني فقط، بل تتم ممارسة التمييز ضدهم كعرق، والعرب الأميركيون الذين يصنفون في خانة البيض هم غير مقبولين من المجتمعات البيضاء في هذه البلاد".
4-05-2012
المصدر/ الجزيرة نت
أن تنصت للروائي والناقد المغربي محمد برادة معناه أنك تنصت لصوت ثقافي ممتع مسكون بالكتابة النقدية والإبداعية التي تهتجس بهاجس الإنسان والوطن وتنتصر للحقيقة بجرأة وجسارة نادرتين.ذاكرته الطافحة بخبايا الوجود استطاعت أن تنتشل الفكر من «لعبة النسيان» وتحرر واقع الأشياء من سلطة «الضوء الهارب».اعتبر ــ في الحوار الذي أجريناه معه على هامش مهرجان فاس المتوسطي للكتاب المنظم من طرف مؤسسة نادي الكتاب بالمغرب والذي اختتمت فعالياته يوم الخميس الأخير ــ أن الأدباء والمبدعين المغاربة الذين يعيشون بالمهجر يحملون قيمة مضافة إلى أدبنا ويستفيدون من مناخ أدبي حيوي،ويجابهون أسئلة لها أبعاد كونية .وعندما يختار المبدع المنحدر من أصول مغربية أن يـنـتـمي إلى وطنه بـذاكرته ووجـدانه، فـإن إنـتـاجه يكون جـزءا من الأدب المغربي المتعدد التجـليات واللغــات .وفي موضوع آخر،قال:» إن علاقة أهـل السلطة والسياسة بالثقافة هي أقـرب إلى الشعارات الجوفاء، لأنها لا تحرص على أن تكون الثقافة صيغة لتـغـيــيـر نوعية حياة الناس، وجعل علاقتهم بالمجتمع ذات غايـة ملموسة باتجاه نشـدان التوازن والاستمتاع بالفن، والارتـقاء بالذوق . ومن ثـمّ يميل الناس إلى ثقافة التسلية،ومســايرة مـا هـو ســائد ..
بعد الأستاذين السرغيني والخطيب،يتسلم الأستاذ محمد برادة خلال هذه الدورة الرابعة لمهرجان فاس المتوسطي للكتاب جائزة فاس للإبداع.ماذا تعنيه الجائزة بالنسبة لكم وما هي حمولتها الدلالية؟
جــائزة فـاس لـلإبداع لها قيــمة رمــزيـة ذات خـصـوصية تـمـيـزها عن بـقيـة الجوائز الأدبية .ذلك أن ربـط الجـائزة باسم مـدينة عـريــقة وذات تاريخ حـافل،هـو الـتـفات إلى دور المــدن في بـلورة الإبداع ومـَنـْـحِـه فـضاءات متنـوعة تـضـيء الدلالات وتـشـرط السـلوكات والحياة اليـوميـة . وفي مجال الرواية بالخصوص، تضـطـلع المدينة بدور أساس لأنها وراء نشـأة الرواية واتســاعها . وقد حظيت فاس بنصوص كثـيـرة استـوحت أجواءها وطقـوسها السحرية ، ودروبها المـتـاهيـة . وفي روايتي « لعبة النســيان»، كانت فاس حـاضرة بـقوة لأنــني أمضيت بها سنوات الطفولة، واخـتـزنت ذاكرتي مشاهد وأحداثـا تتـصل بـفـتـرة الأربعينات من القـرن الماضي،ولم يستـطع النسيان أن يطمسها . من ثـمّ أجد أن إطلاق اسم المدينة على الجائـزة يـحـررها من ربطها بأسماء أشخاص ينتـمون إلى عالم المــال والنــفـوذ.
وقع اختيار منظمي المهرجان على موضوع «أدب المهجر»،كيف ترون هذا الاختيار؟
أجــد أن تخصيص موضـوع « أدب المـهـجـر» لهذه الـدورة من مهرجان فاس المتوسطي، اخـتـيار لــه مـا يـبـرره، لأن مســألة العلاقة بـالآخــر تحظى باهتمام كبيـر، وتعــتـبـر مدخـلا للحوار الضـروري بيـن الشعوب والحضارات . وكمــا هـو معلوم، فإن للمغرب جـاليات واسعة العدد تعيش في أوروبا ودول العالم،واسـتطاعت أن تـنتـج أدباء ومبدعـيـن، يكتبون بلــغة الأم أو بلغات أجنـبيـة . وهذا الاختلاط والــتـمـازج يسمح للكتاب الذين يـنتـمون إلى المغرب بذاكرتهم ووجـدانهم، أن يـتـفـاعلوا مع حضارات وثقافات أخرى،وأن يحملوا إلى أدبنا قيــمة مـضافة، لأنهم يعـيشون على مـقـربة من «الآخــر» ، ويســتـفـيـدون من مـنـاخ أدبي حيـوي،ويجــابهون أسـئلة لها أبعاد كونيــة . بطبيعة الحال، لا تـتـوفـر هذه القيـمة المضافة إلا عندما تـتـوفـر الموهبة القادرة على أن تجعل الخصوصية عـنـصـرا يـُـثــري الـرؤيـة الكونية . وعندما يختار المبدع المنحدر من أصول مغربية أن يـنـتـمي إلى وطنه بـذاكرته ووجـدانه، فـإن إنـتـاجه يكون جـزءا من الأدب المغربي المتعدد التجـليات واللغــات .
في أحد حواراتك مع جريدة الشرق الأوسط، اعتبرت أن السياسيين عليهم أن يهتموا بما يقوله المثقفون تحليلا وإبداعا. ما هي منطلقاتك ومرجعياتك التي تحكم هذا الطرح؟
فـعلا، أرى أن على السيـاسيـيـن أن يهتمـوا بالثـقافة وأن يـتـابعوا إنـتــاجات المبدعين لأن اســتـيـعاب مـُـكونــات المجتمع يـقتـضي أن نحـرص على فـهْـم وتـذوق كل ما هـو متصل بالفكـر والإبداع والمـشاعــر . ولكي يستطيع السياسي أن يستـجيب لتطلعات مجتمعه عليه أن يجـيد الإنصات إلى مجموع تـعـبـيراته. ومعـروف أن المواطن لا يعيش بالخـبـز وحـده، بل هو أيضا بـحاجة إلى الجـمال والفنون وتـثـقـيف العقل. والسـياسة تعني أيضا القدرة على فـهم كل تجليات الحياة لتحقيق التوازن، وتقديم تحليل وحلول متكاملة إلى المجتمع. والسياسي الذي يعـرض عن الثقافة والفـن يـغدو عـاجـزا عن إدراك حساسية المجتمع وتحولاته العميقة المتصلة بالتاريخ في تجلياته اليوميــة.
كيف ترى الوضع الثقافي الآن بالمغرب؟
الوضع الثقافي بالمـغـرب معـقد ويحتاج إلى تحليل مـُـسهب، لا يتسع له المجال هـنـا. لكنني أشيــر في عجالة إلى ثلاثة عـناصـر تـسـتحق التمحيص: غـياب سياسة ثقافية شاملة تـتـوخى دعم الإنتاج والإبداع على المدى البعيــد،وتهـتـم بتـوفيـر الشروط الضرورية لثقافة متطورة وفاعلة ( مستوى التعليم،تشجيع القـراءة،التوزيع والتـرويـج،الارتقــاء بوسائط الإعلام في اتجاه الحوار الثقافي والفني...). والمسـالة الثانية هي حاجة المبدعين والمنتجين الثقافيين إلى أن يتــحاوروا في مـا بينـهم، لأن اتسـاع الإنتاج يتطـلب بـلورة إشكاليات وأسئلة تـتفاعل مع الأسئلة المطروحة محـليا وعالميا. نتيجة لغياب هذا الحوار، يظل تأثير الثقافة مـُـتـواريا خلف صعود خـطاب سياسي لا يخلو من الشعبـوية والتســطيـح . والعنصـر الثالث، يتعلق بتـنــظيم حوار بين المنتجين والمـُـتـلـقـين، لكي لا تظل العلاقة بينهم منعدمة أو خاضعة للتـلقــي السـلبي . والانتــقال إلى الـتـلقـي الإيجابي يـمـهـد لدمقرطة الثـقافة ، ويـبـرز الجهود والعطاءات التي تظـل، على رغم أهميتها، مهـملة .
إلى جانب كل ذلك،ألاحظ أن التعاطي مع الثقافة، عندنا، يحتاج إلى إعادة نـظـر. أي أن علاقة أهـل السلطة والسياسة بالثقافة هي أقـرب إلى الشعارات الجوفاء، لأنها لا تحرص على أن تكون الثقافة صيغة لتـغـيــيـر نوعية حياة الناس، وجعل علاقتهم بالمجتمع ذات غايـة ملموسة باتجاه نشـدان التوازن والاستمتاع بالفن، والارتـقاء بالذوق . ومن ثـمّ يميل الناس إلى ثقافة التسلية،ومســايرة مـا هـو ســائد ...
يمر اتحاد كتاب المغرب الآن بوضع صعب،والنقاش لدى بعض المثقفين تغلب عليه نزعة تشاؤمية بخصوص هذه المنظمة الثقافية.ما هي مقاربتكم لهذه الوضعية؟
صحيح أن اتحاد كتاب المغرب يـمـر بأزمة مــركبـة، نتيجة تحولات في السياق، ونتيجة حساسيات فـردية لـم تستـطع أن تـرتقـي إلى مسـتوى التحليل الملائم لـدور الاتحاد في هذه المـرحلة . وأظـن أيضا أن غياب جيل الأدباء الشباب عن مسـؤولية التسيـيـر، قاد إلى تـكـلـس التنـظيـم، وإلى تـبـاعـد الاتحاد عن الاستجــابة لأسئلة الإبداع الراهنة . لذلك،الأزمة قائمة،والخروج منها يستـدعي مساهمة الجميع، وخاصة الكتاب الشباب، لإنـقاذ الاتحاد من الجمـود والصراعات الجانبية . وفي مثل أوضاع الثقافة والأدب ببلادنا، يكون من الضروري تــكــتــّـل المبدعين لحماية إنتاجهم، وضمان الشروط التي تسمح بـمــدّ الجسور مع المتـلقـــين، وجعــل الحوار الديمقراطي وسيلة لتدعيم ثقافة المستقبل.
3-04-2012
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
ولد بمراكش، ودرس بمؤسساتها التعليمية..قبل أن يصبح أحد الباحثين المرموقين في جامعة سيول الكورية التي تستقبل الطلبة المتفوقين في مجالهم.. يشتغل حاليا على تطوير طائرة بدون طيار من الجيل الجديد برفقة فريق عمل كوري، ويحلم بأن تعطى الفرصة كاملة للشباب المغربي في تطوير ذاته بدون نخبوية.. إنها قصة نجاح أنس العرّاس تعيد "هسبريس" ترتيبها من البداية.
أطلق أول صرخة له في الحياة بمدينة مراكش في 27 نونبر من سنة 1985. كبُر ونمى وتدحرجت حياته بأكملها بين دروب المدينة الحمراء، حيث تغذى بثقافة المراكشيين،التي من أول دروسها في الحياة أن الأحلام الصغيرة هي بداية لأحلام أكبر.
كبُر الطفل، واشتد ساعده، ليبدأ حياته الدراسية بمؤسسة السعدي التي كانت ذات يوم تسمى مدرسة "الراهبات"، قبل أن ينتقل بتفوق إلى إعدادية الأميرة للا حسناء، التي أظهر ضمن صفوفها أن رغبته في "الطيران" بأحلامه تتجاوز حدود المغرب إلى آفاق أوسع وأرحب.
إنه أنس العرّاس، المغربي الذي يشتغل كباحث في الجامعة الوطنية لسيول، ويعمل من خلالها على تطوير طائرة بدون طيار من الجيل الجديد برفقة فريق عمل كوري جنوبي.
تفتقت رغبة أنس العرّاس في اهتمامه بالطيران منذ مرحلة الإعدادي، قبل تدعيم مساره بالثانوية الملكية للتقنيات الجوية بمراكش. هناك بدأ اهتمامه يكبر في مجال الطيران، وتكبر أحلامه في خلق أفكاره الخاصة.
وبعد حصوله على علامات جد ممتازة في نهاية المرحلة الثانوية، خضع أنس العرّاس إلى فحوصات طبية مكثفة، خوّلت له نتائجها ولوج المدرسة الملكية الجوية بقاعدة "المدراس" للقوات المسلحة الجوية بمراكش كتلميذ ضابط، حيث حصل سنة 2007 على شهادة مهندس دولة في الطيران بميزة حسن جدا بعد خمس سنوات استغرقها في التحصيل في المجال العلمي، شملت سنتين من الأقسام التحضيرية، شعبة الرياضيات، وثلاث سنوات للتعمق في هندسة الطيران، وهو ما أهله ليكون الأول في ترتيب دفعته ضمن الفوج 35 للمدرسة الملكية الجوية.
وحينما كان الشباب في مثل عمره يلهون بحياتهم، كان أنس العرّاس يُراكم التداريب العسكرية التي خولّت له الترقية إلى رتبة ملازم في صيف 2008، قبل أن يجتاز الاختبارات الخاصة بالربابنة، حيث شرع في التدريبات الخاصة على أنواع الطائرات، ليقرر بعدها التخصص في الطائرات الحربية مباشرة بعد حصوله على شهادة مهندس دولة.
ومع حلول صيف 2009، ارتقى أنس العرّاس مرة أخرى إلى رتبة ملازم ثاني، وهو ما مكنه من التحليق بطائرات التدريب بالقواعد العسكرية في كل من مراكش ومكناس إلى غاية نهاية سنة 2010.
ولأن الشاب المراكشي الذي يأبى التوقف عن الحلم يتقن ست لغات (العربية، والفرنسية، والإسبانية، والإنجليزية، والبرتغالية والإيطالية) فقد سهّل عليه ذلك الاطلاع الواسع على كل ما يتعلق بهندسة الطيران، مع اختياره لكوريا الجنوبية لتعميق تكوينه لما تتوفر عليه هذه الدولة الآسيوية من إمكانيات هائلة مرصودة للبحث العلمي، حيث تعتبر الجامعة الوطنية لسيول، من أرقى وأعرق الجامعات في البحث العلمي من خلال تصنيفها الدولي.
بداية سنة 2011 انتقل أنس العرّاس إلى مدينة سيول، حيث اندمج بسرعة مع النظام التعليمي المهيكل بطريقة مذهلة، حيث الفرص متاحة للجميع، وهو "الشيء الذي نفتقده في نظامنا التعليمي النخبوي الذي يقصي العديد من المواهب والطاقات التي كان يجب المحافظة عليها، ودعمها، وتشجيعها" يقول انس العرّاس لـ"هسبريس".
وبعد وصوله بأشهر إلى جامعة سيول بكوريا الجنوبية، تمكن الشاب الأسمر من التحصل على براءة اختراع لبعض بحوثه، كما يشتغل حاليا على تطوير طائرة بدون طيار من الجيل الجديد برفقة فريق عمل كوري، حيث قدم عمله بجامعة ستانفورد الأمريكية في أكتوبر 2011 كعرض لما وصل إليه أمام الباحثين بهذه الجامعة العريقة.
المصدر- جريدة هسبرس الإلكترونية
شهدت مدينة خاودا بوسط هولندا تكريم اثنين من الهولنديين من أصول مغربية بحصولهم على نوط ملكي لجهودهم في خدمة الجالية المغربية.
سنويا يكرم الآلاف من الهولنديين بمنحهم أوسمة ملكية تسمى (الشريط) لجهودهم الاستثنائية في خدمة المجتمع. في بلدية خاودا كان اثنان من المواطنين من اصول مغربية من بين المحظوظين بنيل هذا الشرف مكافأة لهما على جهودهما في خدمة الجالية المغربية حيث حصل السيد الحداوي والسيدة عشوشة يعقوبي على التكريم بوسام ملكي بواسطة عمدة المدينة.
تقول عشوشة يعقوبي لاذاعة هولندا العالمية
" انا سعيدة جدا وفخورة جدا. لم أكن أتوقع هذا ابدا. اصطحبني اولادي لمبنى البلدية واخبروني بأن الأمر يتعلق باحد أبنائي ليتبين لاحقا أنني التي ستحصل على التكريم الملكي. لدي 8 من الأبناء خمس بنات وثلاثة اولاد. ولدي 11 من الأحفاد. حينما استقل أولادي وتركوا المنزل أصبح لدي الكثير من وقت الفراغ الذي وظفته لصالح العمل الطوعي. يسعدني جدا مساعدة الآخرين. حينما اتيت لهولندا في العام 1977 ساعدني الهولنديون فقلت لنفسي لقد جاء دوري لارد الجميل وقد نجحت في مسعاي".
استطعت مساعدة النساء بتنظيم دروس للغة العربية والقرآن بمسجد الفتح في مدينة خاودا. تعلمت بعض النساء القراءة والكتابة عن طريق هذه الدروس. كما أتولى الترجمة نهار كل خميس ببنك الأغذية الذي يوزع الأكل مجانا على المحتاجين. يأتي لهذا البنك بعض طالبي اللجوء الذين لا ينطقون كلمة هولندية واحدة. كما اتمتع بعضوية منظمة محلية تجمع النساء الهولنديات والمغربيات اللواتي يناقشن المشاكل المتعلقة بمجتمعهن. كما نتولى البحث عن اماكن للتدريب للطلاب بمختلف المؤسسات ونساعد أيضا كبار السن على حل المشاكل التي تواجههم.
3-05-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
تم مؤخرا خلال اجتماع مجلس وزراء الكبيك تعيين رقية العروي٬ أستاذة ومديرة مسلك الباكالوريا بالتعليم الثانوي بجامعة الكبيك بريموسكي٬ نائبة رئيس مجلس وضعية المرأة.
ويقدم مجلس وضعية المرأة٬ الذي تأسس سنة 1973 الاستشارة لحكومة الكبيك حول القضايا التي تهم احترام حقوق المرأة٬ كما أنه يضطلع بدور التحسيس .
ويصادق أعضاء هذا المجلس٬ الذين ينتمون الى مختلف قطاعات الأنشطة والمجتمع الكبيكي ٬ على الدراسات والاقتراحات التي تقدمها مجموعة البحث بالمجلس وكذا على التوصيات التي تقدم لحكومة الكبيك.
وتقوم رقية العروي٬ الحاصلة على دكتوراه في علوم التربية (جامعة لافال)٬ والميتريز في علوم التربية (جامعة شيربروك)٬ وعلى الاجازة في الآداب (جامعة محمد الخامس بالرباط)٬ بالتدريس في جامعة كيبيك بريموسكي منذ عام 2002 بعد أن شغلت بالخصوص منصب أستاذ زائر ومشارك في جامعة لافال٬ وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
كما شاركت رقية العروي٬ التي تعد عضوا باللجان العلمية ذات الصلة بتخصصها٬ وخاصة الجمعية الدولية للبحث في ديداكتيكا اللغة الفرنسية٬ في العديد من الندوات والبعثات الدراسية عبر العالم ٬ وقامت أيضا بنشر العديد من الكتب والمقالات العلمية حول التعليم والآداب واللسانيات والثقافة والكتابة النسائية.
وتعتبر السيدة العروي٬ التي انخرطت في الحركة النسائية من أجل تحسين الظروف المعيشية للنساء٬ عضوا بمجلس إدارة واللجنة التنفيذية لجامعة كيبيك في ريموسكي منذ ثلاث سنوات ٬ كما أنها ترأس مجلس الإدارة لهيئة استقبال واندماج با-سانت لورانس .
3-05-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ مساء الثلاثاء٬ بروما عزم المغرب٬ في ظل هذه الظرفية الدولية المطبوعة بالأزمة الاقتصادية٬ على مواكبة مواطنيه بالخارج فيما يتعلق بالإشكاليات التي يعيشونها ببلدان إقامتهم.
وأوضح عبد اللطيف معزوز٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه المواكبة تتجلى في مساندة الحكومات ببلدان الاستقبال بهدف الحفاظ على حقوق هذه الفئات من المغاربة وتمكينهم بذلك من مواجهة هذه الوضعيات الصعبة مشيرا إلى أن هذه المواكبة ستتم كذلك من خلال التكوين والتوجيه المهني وتوفير المعلومات حول فرص المتوفرة٬ في بلدان الإقامة٬ وأيضا في المغرب أو وجهة ثالثة .
وبعد أن ذكر بأن المغرب يولي اهتماما بالغا لجاليته المقيمة بالخارج٬ التي تشكل رافدا مهما من روافده٬ أكد معزوز أن الحكومة وضعت برنامجا جديدا يرتكز على ثلاثة دعائم٬ هي تعزيز اندماج المغاربة المقيمين بالخارج ببلدان إقامتهم وتقوية انتمائهم لبلدهم الأصلي ومشاركتهم في كافة الأوراش التي تم إطلاقها بالمملكة.
وأوضح أنه تم إطلاق العديد من الفعاليات بهدف تعزيز الروابط الثقافية للمهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج٬ بالأساس٬ من خلال تلقين اللغة العربية والثقافة المغربية والتأطير الديني والبعثات الثقافية والأسفار الاستكشافية للشباب بالوطن الأم.
وأعرب عبد اللطيف معزوز٬ في هذا الصدد٬ عن اقتناعه العميق بأن كل هذه الأنشطة لا يمكن أن تنجز بشكل أمثل سوى بمشاركة بلدان الاستقبال في إطار شراكات بين بلد الإقامة والمغرب.
وأبرز ضرورة سعي أفراد الجالية المقيمة بإيطاليا إلى المشاركة بكثافة في كافة الأوراش التنموية التي تشهدها البلاد٬ من خلال القيام باستثمارات وإنجاز مشاريع سوسيو-اقتصادية وأيضا من خلال المساهمة في تعزيز المسلسل الديمقراطي الذي انخرط فيه المغرب.
وذكر بأن المهاجرين المغاربة صوتوا بكثافة لصالح الدستور الجديد وأن العديد منهم أعربوا عن الرغبة في المشاركة في المسلسل الانتخابي٬ مشيرا إلى أنه يتم حاليا العمل على إرساء الإطار القانوني لتمكينهم من المشاركة الفعلية.
وخلال لقاء مع ممثلي النسيج الجمعوي المغربي بجهة روما٬ استعرض الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج الخطوط العريضة للسياسة التي ينهجها قطاعه والتي تروم تحسين النجاعة عبر الشفافية والحكامة وإشراك قطاعات أخرى وهيئات وطنية.
ودعا الوزير٬ في هذا السياق٬ رؤساء الجمعيات الذين يستفيدون من دعم الدولة إلى الاقتداء بهذه السياسة واحترام معياري الجدية والتدبير الجيد اللذان سيتم تحديدهما من قبل لجنة .
وكان سفير المغرب بإيطاليا٬ حسن أبو أيوب٬ قد نوه بالجالية المغربية المقيمة بإيطاليا التي تعد -حسب قوله- الأكثر احتراما بالبلد معربا عن عزمه مواصلة الجهود المبذولة التي مكنت من إرساء مناخ أفضل للتعاون وتحسين الخدمات القنصلية المستقرة عبر مختلف جهات شبه الجزيرة.
وأضاف أنه سيعمل على التسريع بنظام القنصلية المتنقلة الذي سيشكل الحل الأمثل لمواجه مشاكل البعد التي تعرفها بعض المناطق٬ حيث يقطن بها مواطنون مغاربة لتطوير التجربة التي بدأتها القنصلية العامة للمغرب بروما٬ منذ بداية السنة الجارية٬ حيث خصصت أربع قنصليات متنقلة لمنطقة سردينيا على وجه الخصوص.
ومن جهة أخرى هيمنت قضايا المعتقلين المغاربة بإيطاليا٬ والقاصرين غير المرفوقين٬ ودور الإعلام في تعزيز التواصل مع الجالية وتدبير المساجد والأمن الاجتماعي على المباحثات التي أجراها الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج مع رؤساء جمعيات المغاربة الذين حضروا الاجتماع.
ومن المرتقب أن يجري السيد معزوز٬ اليوم الأربعاء٬ بروما سلسلة من الاجتماعات مع العديد من المسؤولين الإيطاليين بقطاعات الداخلية والشؤون الخارجية والتعليم والعدل والتعاون الدولي.
ويرتقب أن يلتقي عبد اللطيف معزوز بعميد الجامعة الدولية"اونينتينو" والمندوبة في الهجرة لدى الفيدرالية الإيطالية لنقابات العمال ورئيس معهد التعاون والتنمية.
وخلال زيارته إلى إيطاليا التي انطلقت٬ أمس الثلاثاء وتستغرق خمسة أيام٬ سيقوم عبد اللطيف معزوز بافتتاح المهرجان الثقافي المغربي الذي سينظم ببيرغامو٬ وسيلتقي الكفاءات المغربية بجهات لومبارديي وإيميلي روماني(شمال)٬ كما سيجري مباحثات مع عمدة ريجيو إيميليا وسيعطي ببولونيا انطلاقة برامج تربوية وثقافية أنجزها القطاع الذي يشرف عليه.
3-05-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
صرح وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان أمس الأربعاء لشبكة "ال سي آي" بانه يتوقع طرد 40 ألف اجنبي في وضع غير قانوني في2012 ما يعني زيادة 20 في المائة تقريبا مقارنة بالعام 2011.
وقال الوزير المقرب من نيكولا ساركوزي "نسير في اتجاه ترحيل 40 ألف أجنبي في وضع غير نظامي"، بينما تشكل الهجرة احد المواضيع الرئيسية في حملة الانتخابات الرئاسية التي ستنتهي الاحد في الدورة الثانية بين الرئيس المرشح والاشتراكي فرنسوا هولاند.
وفي العام 2011 بلغ عدد الأجانب في وضع غير قانوني والذين أعيدوا الى الحدود، رقما قياسيا من 32922 شخصا وكان الهدف طرد 28 الفا.
واعتبر فرنسوا هولاند من جهته الأربعاء انه لا يوجد "الكثير من المهاجرين في وضع قانوني" في فرنسا، لكن "الكثير من المهاجرين في وضع غير نظامي".
ويقدر عدد المهاجرين غير الشرعيين في فرنسا عموما ب40 الفا. وفي 2009 استفاد 215 الف اجنبي من المساعدة الطبية الحكومية المخصصة لمن هم بدون اوراق ثبوتية, وهو رقم في زيادة مستمرة.
وازداد عدد المطرودين من تسعة ألاف في 2001 إلى 29 الفا في 2008 بدفع من نيكولا ساركوزي, ولو ان 80% من القرارات لم تنفذ وخصوصا بسبب رفض الدول الأصلية التي يتحدر منها المهاجرون تسليم وثائق مرور قنصلية.
وبين الأشخاص الذين اعيدوا الى الحدود نحو عشرة الاف من غجر الروم من رومانيا وبلغاريا الذين يوافقون على عودة طوعية بعد مساعدة مالية. لكنهم في غالب الاحيان يعودون بعد فترة للإقامة في فرنسا.
3-05-2012
المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية
من اليمن إلى سوريا، ومن الكونغو الديموقراطية إلى سوريا، تجارب غنية راكمها ومازال مغاربة استثنائيون حظوا بثقة هيئة الأمم المتحدة لإيجاد حلول تبعد شبح الحرب وتعيد الأمل إلى السلم والاستقرار في أكثر المناطق سخونة. جمال بن عمر، الكولونيل أحمد حميش، ياسمينة بوزيان، ثلاث تجارب مختلفة والمنطلق واحد والهدف واحد، فمن هم، وكيف تمكنوا من تسلق المراتب في أكبر منظمة في العالم
جمال بن عمر : المعتقل السياسي السابق الذي فك عقدة اليمن
في زمن الربيع العربي ، يسجل للأمم المتحدة أنها فيما يخص اليمن تمكنت من حل الأزمة التي اندلعت بعد الثورة المطالبة برحيل الرئيس السابق على عبد الله صالح و بأقل الخسائر الممكنة ، مقارنة مع ما حدث في ليبيا وما يحدث في سوريا ، ففي أوج هذه الأزمة سيبرز اسم جمال بن عمر ، المبعوث الخاص للأمين العام الأممي ، الذي استطاع بجهد استثنائي أن يقنع الأطراف المتصارعة على حل سياسي يمكن من انتقال السلطة ووقف إراقة الدماء ، مهمة أداها بنجاح ، وما زال يواصل وساطته في المرحلة الانتقالية متمتعا بثقة مختلف الأطراف اليمنية التي أجمعت على حنكته وقدرته على الإنصات والإقناع.
مسار جمال بن عمر لم يكن عاديا، فقد مر من تجربة اعتقال مريرة عندما ألقي عليه القبض سنة 1976 حيث كان تلميذا بإحدى ثانويات مدينة تطوان، في أوج سنوات الرصاص ، لينقل هو ورفاقه اليساريين إلى معتقل درب مولاي الشريف الرهيب ،ليذوق الويلات من صنوف التعذيب والحط من كرامة الإنسان ، وكان من بين الذين اعتقلوا معه ، صديقه وجاره يونس مجاهد ، بعدها نقل إلى سجن القنيطرة وهناك واصل ، على غرار مختلف المعتقلين السياسيين آنذاك دراسته ليحصل على شهادة الباكالوريا, ثم الإجازة وبدأ التحضير لشهادة الماجستير في فرنسا عن طريق المراسلة ، وكان المشرف على رسالته ميشيل روسي، أستاذ القانون الذي كان صديقا للحسن الثاني، ولما انتبه الأستاذ إلى نباهة تلميذه المعتقل، استغل مناسبة رسمية، أثناء وجود الحسن الثاني في زيارة رسمية إلى فرنسا، ولما توصل بدعوة حضور حفل استقبال كان الملك الراحل قد دعا إليه، طلب منه إطلاق سراح طالبه المعتقل بالمغرب. فاستجاب الملك الراحل له وأطلق سراح جمال بن عمر.
بعد خروجه من السجن ، حاول الحصول على جواز سفر لمغادرة المغرب ، وعندما لم يتمكن ، قرر « الحريك» إلى الضفة الأخرى لتفتح أمامه أبواب تجربة أخرى بفضل ذكائه وما راكمه من معارف وتجارب سابقة, وبحكم علاقاته مع نشطاء حقوقيين وجد جمال من يستقبله في لندن واشتغل ضمن طاقم «أمنستي أنترناسيونال»، وترقى بها حتى أصبح الشخصية الثانية داخل أكثر المؤسسات الحقوقية احتراما في العالم . ومن لندن سافر جمال إلى جنيف، والتحق بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، كما اشتغل إلى جانب الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر .
وقد تولى جمال بن عمر عدة مهام على مستوى المنظمة الدولية، حيث كلف بالملف العراقي. كما رافق في مسيرته الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي في مهمته، مبعوثا أمميا خاصا لأفغانستان، كما شارك في تسوية نزاعات دولية هامة في كوسوفو والبوسنة وجنوب أفريقيا ومنطقة البحريات الكبرى ، ليتم تكليفه بالملف اليمني الذي برز فيه كدبلوماسي مقتدر قادر على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة. وقد حظي جمال بن عمر بتقدير كبير من طرف اليمنيين ، ويقول عنه أحد الكتاب اليمنيين : جولات مكوكية قام بها بن عمرو وخُلص الى نتائج قام برفعها الى مجلس الامن, فنتج عنها القرار 2014. وبالطبع لقد كنت متفائلا جدا بهذا التقرير قبل صدوره, وتفاؤله جاء نتيجة وجود بن عمرو طرفا في هذا التقرير, وبالتالي مصداقية الرجل ومحبة كل الشعب اليمني له ولجهوده جعلنا نتفاءل بهذا التقرير والحمد لله كان للشعب اليمني ذلك وتم التوقيع على المبادرة بعد عدالة التقرير.
بن عمر لم يكتف بالتفرج على التوقيع على المبادرة من خلال الشاشة او انتظار التقارير التي تأتيه من المراقبين في اليمن, بل كان متواجدا لحظة بلحظة مع كل انفراج وتنفيذ لبند من بنود المبادرة الخليجية ,»نعم بن عمر رأيناه يقوم بواجبه, بل ظننا ان هذا الشخص يمنيا وواحدا من ابناء الشعب اليمني ونحسبه كذلك»
الكولونيل أحمد حميش: تحدي الفرصة الأخيرة
لا يختلف اثنان أن خطة عنان لإحلال السلام في سوريا هي تحدي الفرصة الأخيرة الوحيد الذي بيد المنتظم الدولي لإقناع النظام السوري بالتوقف عن قتل السوريين وفتح حوار مع المعارضة كمقدمة لانتقال سلمي وهادئ للسلطة.
والخطة التي وافق عليها مجلس الأمن وحظيت بتأييد حتى أكبر المدافعين عن نظام بشار ، ترتكز في البداية على إرسال مراقبين لمراقبة وقف إطلاق النار، وهي المرحلة الأولى في خطة عنان وبالتالي فإن فشلها يعني انهيار الخطة بالكامل وبالتالي فسح المجال لخيار القوة كحل مع ما قد ينجم عن ذلك من دمار ومآسي لا تتصور.
وهكذا فإن المهمة المنوطة بالكولونيل المغربي أحمد حميش غير مسبوقة وتتجاوز في أهميتها كل المهام التي سبق أن قام به هذا الطيار البارع في الألعاب البهلوانية التي لا تحتمل أية نسبة من الخطأ مهما كانت ضئيلة، حيث أن الوضع المتفجر في سوريا إلى حدود الآن لا يبشر بخير.
ورغم ذلك فإن الكولونيل أحمد حميش الذي صار وجها مألوفا في مختلف الفضائيات العربية والدولية لا يجد التشاؤم إليه طريقا، فهو يبدو دائما ثابتا ومتفائلا ويحاول بأقدر قدر من الكلمات أن يقول أكثر ما هو مسموح لرجل في مثل موقعه ، تصل إليه انتقادات الثوار وأزلام نظام الأسد فلا يرد ولا يبدو أنها تنال منه ، يرفض أن يتجاوز ما هو مسموح في مثل هذه الأوضاع أو ينخرظ في لعبة تزيح مهمته عن طريقها.
الكولونيل المغربي الذي تخرج من مدرسة الطيران في مراكش يتوفر على تجربة هامة داخل قوات حفظ السلام ، في عدة دول بينها هايتي ، وشارك في العديد من المهام ذات الطبيعة العسكرية -الدبلوماسية ، لكن مهمته في سوريا تبقى هي الأكثر دقة لحدود الآن ، وعليها يتوقف مصير السلام في بلاد الشام والمنطقة بأسرها.
ياسمينة بوزيان: الناطقة الرسمية باسم السلام
تعتبر ياسمينة بوزيان, أول إمرأة عربية تتولى مسؤولية الناطقة الرسمية باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ، وذلك بعد أن أوكلت إليها هذه المهمة في أواخر 2007 في واحدة من أكثر المناطق الحدودية سخونة في العالم ، وهي الحدود بين لبنان والكيان الإسرائيلي ، حيث راكمت تجربة مهمة خصوصا في هذه المرحلة المتقلبة، قبل أن تعين ناطقة رسمية لقوات حفظ السلام في دولة تحاول لملمة جراحها بعد سنوات من القلاقل ،هي ليبيريا .
مسار ياسمينة ابنة العاصمة الرباط ,كان غنيا بالتجارب فرشته بإصرار كبير ومتابرة جادة.فبعد تخرجها من جامعة محمد الخامس بالرباط،شعبة العلوم السياسية ، توجهت إلى الولايات المتحدة وهناك درست الإعلام والسينما ، ثم بعد ذلك توجهت إلى فرنسا لإتمام التحصيل لتلتحق بعد ذلك بهيئة الأمم اللمتحدة ، لتجد نفسها تتحمل مسؤولية ضمن قوات حفظ السلام الأممية في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث اشتغلت بالمكتب الاعلامي لهذه القوات خلال الفترة الممتدة من 2001 إلى 2007، في هذه الدولة الإفريقية التي مزقتها الحرب الأهلية ، ستراكم ياسمينة تجربة من نوع آخر ، تتعدى بعدها الإجرائي إلى ما هو إنساني ، فالحرب أية حرب ، تخلف ضحايا وآلام يصعب تضميدها ، وهو ما انتبهت إليه المسؤولة المغربية التي عملت على توثيق هذه المآسي من خلال شهادات الضحايا وعلى الأخص في صفوف النساء والأطفال ، مبرزة ما تخلفه الحرب من دمار خصوصا على الصعيد الإنساني.
وتؤكد بوزيان في حديث سابق لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء أن عملها ارتكز في هذه الأفلام، أساسا على الوضع الإنساني وقضية الاعتداء الجنسي على النساء خلال هذه الحرب، وإثارة قضايا الأطفال الذين يفقدون أهاليهم ويصبحون عرضة للضياع في صراع لا يد لهم فيه.
وأضافت «كنت ألتقي بالسكان مباشرة، وأصورهم وهم يحكون معاناتهم، وكنت أيضا أقوم بدوري كإطار في الأمم المتحدة لحفظ السلام وحل النزاعات، من خلال إبراز قيم المنظمة (...) أعتبر أن عملي في الكونغو الديمقراطية كان تجربة هامة، عشت خلالها مراحل حاسمة من تاريخ هذا البلد أيام الحرب، ثم في أيام السلم بعد فض النزاع ومصالحة المتنازعين وتنظيم انتخابات ديموقراطية، لم تشهدها البلاد منذ 40 سنة».
ومازالت ذاكرة بوزيان تختزن «صور الناس والخوف في عيونهم من شبح المجاعة والإصابة بالأمراض التي تنتشرعادة في مثل هذه الحروب، والخوف من القتل في أي لحظة، مع انعدام أبسط شروط العيش الكريم» وهي تتذكر أيضا «تمسك الناس القوي بالحياة».
وكان للتجربة الإفريقية وقعها على مسار بوزيان، فقد رسخت إيمانها ب»قدرة المنظمة على زرع الأمل وتغيير حياة الناس».
ولم تغادر بوزيان الكونغو الديمقراطية دون أن تترك بصمتها، وقالت في هذا الصدد «أجمل شيء قمت به هو إطلاقي مشروع خاص برعاية الأطفال الأيتام الذين أصبحت الشوارع غاصة بهم بعد انتهاء الحرب، وتبنيت منهم ستة، أهتم بحالتهم وأتابع مراحل دراستهم، وهم على اتصال دائم بي، اكتشفت أن أحدهم شغوف بالكتابة ويراسلني باستمرار، وآخر أصبح ملاكما في اتحاد الملاكمين البراعم».
في أواخر 2007 التحقت بوزيان بلبنان لتعمل في صفوف قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)، وهي تحمل تجربة غنية، حيث تم تعيينها متحدثة باسم القوات الدولية، لتكون بذلك أول امرأة عربية تشغل هذا المنصب. وقد أهلها إتقانها للعربية والفرنسية والإنجليزية لتقوم بمهمتها على أحسن وجه.
وتقول بوزيان بهذا الخصوص «بعد أن كنت خلف عدسة الكاميرا في الكونغو، أصبحت أمامها في لبنان، لأعزز فهم الناس لقيم الأمم المتحدة القائمة على السلم والأمن، وهي ضمن مهام ال(يونيفيل) بعد حرب 2006، والمساهمة في توفير أجواء مستقرة في هذه المنطقة الحساسة، وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية».
هذه التجربة جعلت الأمم المتحدة تجدد تقثها في ياسمينة بوزيان ليتم تعيينها ناطقة باسم قوات حفظ السلام في ليبيريا, حيث ما تزال تواصل جهدها الدؤوب من أجل خدمة أهداف المنظمة الأممية.
2-05-2012
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
سعى مرشح اليسار للرئاسة الفرنسية والفائز بالدورة الأولى، فرانسوا هولاند، إلى التقرب من ناخبي اليمين المتطرف (6.5 مليون ناخب)، من أجل استقطابهم للتصويت له في الجولة الثانية من هذه الانتخابات، بوضع مسائل الهجرة والحدود والهوية الوطنية في صلب خطابه الانتخابي... تفاصيل المقال
2-05-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية
كشف لويس خيمينيز، أستاذ بجامعة ألميريا خلال ورشة "هجرة الأطفال وأطفال الهجرة" ضمن المناظرة المتوسطية الثانية حول الطفولة المنعقدة بتطوان مؤخرا، أن إقليم ألميريا يستقبل 50 ألف فرد من الجالية المغربية بينهم 10 ألاف قاصر بينما يوجد في قرطبة 35 ألفا و65 ألفا بويليا... تفاصيل المقال
2-05-2012
المصدر/ جريدة المغربية
"الأزمة الاقتصادية في إسبانيا ليست كلاما أو رد فعل فقط" يقول علي، مهاجر مغربي بالديار الإسبانية مند مدة. كتب الكثيرون عنها وتحدث الكثيرون، لكن من يعيش هذه الأزمة ليس كمن يسمع عنها. تلك حقيقة الواقع الإسباني حاليا، والمتأثر بشكل كبير من هذه الأزمة هم المواطنون الإسبان الذين اعتادوا حياة الرفاهية وأصبحو ملزمين بجدولة أجورهم وإن توفرت، أما المهاجرون المغاربة فجلهم يتطبعون مع الأزمة و منهم من يستفيد منها فيما أخرون يتخوفون من مستقبل غامض... الروبورتاج
2-05-2012
المصدر/ جريدة الأحداث المغربية
- المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية المقيمة بإسبانيا سنة 2024
- مجلس الجالية يثمن التعديل المرتقب لمدونة الأسرة ويتطلع لتشريع في مستوى الإنتظارات
- أهم الخدمات الموجهة إلى الجالية المغربية بالخارج في قطاع العدل
- وزيرة من أصول مغربية في الحكومة الكندية
- بنك المغرب يفاوض نظرائه في فرنسا وإسبانيا حول تحويلات مغاربة أوروبا