الجمعة، 27 دجنبر 2024 19:21

 "معرفة وآراء" زاوية مفتوحة في وجه الباحثين والمختصين في قضايا الهجرة ومتعلقاتها لعرض آرائهم ووجهات نظرهم وفتح باب النقاش بخصوص مختلف الأسئلة المتصلة بهذه القضايا..

"معرفة وآراء" أفق لبناء حوار هادئ ومسؤول قادر على بلورة مقاربات تتسم بالعمق والدقة والصدقية.

رمضان بفرنسا مصبغة بصبغة مغاربية في كل شيء... حتى في الممارسة الرياضية و خاصة كرة القدم التي تثير كل عام، مع حلول شهر رمضان، جدلا واسعا حول صيام اللاعبين المغاربيين و الأفارقة...تتمة

أظهرت دراسة حديثة قام بها مركز الأبحاث و الدراسات الخاصة بالتوظيف بفرنسا، التابع لوزارات التشغيل و التعليم العالي و البحث العالمي، أن المغربيات هن...تتمة

توقع محللون اقتصاديون أن ترتفع أعداد المهاجرين المغاربة العائدين بشكل نهائي خلال الفترات القريبة المقبلة إلى وجود مجموعة من المؤشرات المانعة لاستمرار عيشهم في هذه البلدان مع تزايد الضغوطات الرامية إلى ...تتمة

أنطلفت أخيرا، أكبر حملة للتحسيس بمخاطر الهجرة السرية و فوائد التمدرس، التي تمتد حتى نهاية السنة الجارية، وعرف اللقاء الذي شهد عملية الانطلاقة، مشاركة دار المغاربة المقيمين بالخارج ببني ملال...تتمة

في الوقت الذي يثور فيه جدل واسع حول فكرة بناء مسجد في نيويورك بالقرب من مكان الأبراج التي تحطمت يوم 11 شتنبر عام 2001، وهو المشروع الذي يلقى معارضة شديدة من طوائف وجهات عديدة في الولايات المتحدة.
يدور في موسكو نقاش من نوع آخر يعكس الاختلاف الجذري بين وضع المسلمين في روسيا عنه في الولايات المتحدة، حيث نشرت الصحف الروسية مؤخراً خبراً حول أمرٍ إداري وقعه عمدة موسكو، يوري لوغكوف، لتنظيم احتفالات عيدي الفطر والأضحى في العاصمة الروسية هذا العام.

حكومة مدينة موسكو قررت الاحتفال بهذين العيدين على نطاقٍ واسع بناءً على اقتراح مجلس المفتين المسلمين في روسيا، هذا المجلس المشكل بقرار من الكريملين ليشكل هيئة استشارية دينية عليا من حقها مناقشة كافة أمور المسلمين في روسيا لدى الكريملين وكافة الدوائر الحكومية.

ولا يشك أحد في الوضع المميز الذي يحظى به المسلمون في روسيا عموماً ، وفي العاصمة موسكو بشكل خاص، حيث تفيد الإحصاءات الحكومية أن المسلمين يشكلون أكثر من 15% من سكان العاصمة موسكو ، ويزيد تعدادهم على مليون ونصف المليون مسلم ضمن أكثر من عشرين مليون مسلم من أبناء الشعب الروسي، ويوجد في العاصمة موسكو وحدها أكثر من عشرة مساجد بينها المسجد الكبير في وسط المدينة والذي تشرف عليه الدولة.

وقد زاره الرئيس الروسي ميدفيديف العام الماضي، ويتسع لأكثر من ثلاثة آلاف مصل، ويلاحظ خلال شهر رمضان امتلاء ساحة المسجد بالمصلين في الصلوات الجماعية والليلية ، ويفترش الكثيرون الشوارع المحيطة بالمسجد عندما لا يكفي المكان في الداخل، ولا يشكل هذا المشهد أي شيء غريب لسكان موسكو الذين اعتادوا على هذا المشهد، كما اعتادوا على محلات الطعام الإسلامي االحلالب المنتشرة في أحياء العاصمة وتخضع لإشراف صحي من الدولة.
قرار بلدية العاصمة موسكو تولي تنظيم الاحتفالات بالعيدين الرئيسيين للمسلمين، يأتي في إطار توفير الظروف الملائمة والحالة الأمنية اللازمة للمسلمين لممارسة شعائرهم الدينية والاحتفال بأعيادهم، وسيأخذ مجلس المفتين المسلمين على عاتقه كافة الأمورِ التنظيمية الدينية المتعلقة بالاحتفالات ، بينما ستتولى بلدية موسكو التنظيمات الأمنية وتوفير الظروف الملائمة في الشوارع والأماكن المحيطة بالمساجد.

وتتوقع السلطات أن يؤم مساجد العاصمة في كلٍ من العيدين حوالي 60 ألفَ مسلم، مما يجعل مسألة الأمن تحظى باهتمامٍ كبير، وفي هذا الإطار تقرر أن تناوب عند المساجد دوريات مكثفة من رجال الشرطة، كما سيتم إيقاف سير المركبات بكافة أنواعها في الساحات المحيطة بالمساجد، وكذلك الحد من حركةِ النقلِ العام على الخطوط القريبةِ منها.
وقد صرح محافظ موسكو ، يوري لوغكوف، للصحافيين بأن سلطات المدينة ستبذل كل ما في وسعها لكي يشعر السكانُ المسلمون بأكبر قدرٍ من الراحةِ والطمأنينة في أيام العيدين، ومن التدابير التي تنوي السلطات اتخاذها تخصيص سياراتٍ مزودةٍ بمكبرات الصوت لنقل وقائع صلاة كلٍ من العيدين إلى أكبر عدد من المواطنين.

البعض يرى أن الكريملين والحكومة الروسية يبالغون في اهتمامهم بالمسلمين لأهداف خاصة لديهما، وعلى رأسها كسب ود وتأييد المسلمين في جميع أنحاء روسيا للنظام الفيدرالي الحاكم، وخاصة في جمهوريات ومناطق شمال القوقاز التي تسكنها أغلبية مسلمة ، وتتصاعد فيها الأحداث الإرهابية من المتطرفين الرافضين لنظام الحكم الروسي والمطالبين بالانفصال عن روسيا. بينما يرى الكثيرون أن اهتمام النظام الحاكم في روسيا بالمسلمين والإسلام أمر عادي وطبيعي ولا يجب مقارنة روسيا بالغرب والولايات المتحدة في هذا الأمر، وذلك نظراً للتاريخ الطويل الممتد لأكثر من عشرة قرون مضت للإسلام في روسيا، ونظراً لأن المسلمين في روسيا.

كما قال رئيس الوزراء بوتين من قبل، (المسلمون) ليسوا مهاجرين من دول أخرى ، بل جزء لا يتجزأ من الشعب الروسي ومن التاريخ والثقافة الروسية، وأن عددهم كبير بالقدر الذي يستحقون معه اهتماماً خاصاً، حيث يشكلون الديانة الثانية بعد الروس الأرثوذكس، وليس من حق طوائف أخرى مثل اليهود أو الكاثوليك المسيحيين أو غيرهم أن يطالبوا الكريملين والحكومة الروسية بمساواتهم بالمسلمين في كل شيء لأن أعداد المسلمين في روسيا تفوق بعشرات المرات أعداد أية طائفة من هذه الطوائف.

المصدر: جريدة العلم

25/8/2010

طردت السلطات المغربية اثنين وسبعين مهاجرا غير شرعي من دول جنوب الصحراء الافريقية بعد محاولتهم الهجرة سرا نحو اسبانيا انطلاقا من شمال المغرب، على ما افادت الثلاثاء السلطات المحلية.

وذكر المصدر نفسه انه تم إيقاف هؤلاء الأشخاص يوم الاثنين على متن قارب مطاطي عند شواطئ منطقة الحسيمة في البحر الابيض المتوسط، قبل ترحيلهم في اليوم نفسه الى الحدود مع الجزائر. واضاف ان هؤلاء المهاجرين كانوا ينوون التسلل الى اسبانيا.

وبحسب اجهزة مكافحة الهجرة غير الشرعية، فان المهاجرين المنتمين الى دول جنوب الصحراء يمرون غالبا عبر الجزائر قبل الانتقال الى المغرب.

واشاد الاثنين وزير الداخلية الاسباني بيريز روبالكابا بجهود المغرب "الجبارة" في مجال مكافحة شبكات الاتجار بالبشر والمهاجرين، مما سمح بتخفيض موجات الهجرة غير الشرعية.

المصدر : اف ب

أعلنت وزارة الهجرة الفرنسية الأربعاء في بيان ان فرنسا ستستضيف في السادس سبتمبر ثم في 21 و22 تشرين أكتوبر اجتماعين لوزراء الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وكندا المكلفين بشؤون الهجرة…تتمة

أعلنت مجموعة فرنسية عن نيتها فتح فضاءات جديدة بداية شتنبر المقبل خاصة ببيع المنتجات الإسلامية «حلال» في عدد من المدن الفرنسية.

وأثار قرار فتح محلات ومطاعم المنتجات المحضرة وفق الشريعة الإسلامية حفيظة عضوين في البرلمان الفرنسي يمثلان منطقة سين سان دوني. وتقدم مجموعة «كويك» وجبات محضرة باللحم والديك الرومي المذبوح على الطريقة الإسلامية وهي وجبات أخذت تكتسح الوجبات مستحضرة من لحم الخنزير، ومن المقرر أن تعقد هذه المجموعة ندوة صحفية في 31 غشت الجاري كي تعلن عن المحلات الجديدة وعددها 14 فضاء. والمعلومات الأولية تفيد أن من ضمن المدن المعنية ستراسبورغ وليل وبوردو ومرسيليا بينما لن يكون هناك فضاء في باريس وفي الشمال حيث هناك ضغوط كبيرة من طرف المنتخبين لقطع الطريق أمام هذه المنتجات.

ويقدر رقم معاملات هذه التجارة ب 5.5 مليار أورو في فرنسا، وتعرف نموا سنويا ب 10 في المائة وأصبح يخصص لها معرض سنوي يدوم يومين. وتفسر إحدى الدراسات في هذا المجال هذا النمو بوجود 5 ملايين مستهلك في فرنسا منحدرين من المغرب العربي وإفريقيا.

وتنزل إحدى الشركات بثقلها على مستوى الدعاية فهي تملك 1400 لوحة إشهارية في كل الأماكن بما في ذلك الميترو، وتقتني باستمرار مساحات في الجرائد للإعلان عن المنتجات الجديدة، وقبل حلول رمضان هذه السنة ألصقت هذه المجموعة 6000جدارية في 150 تجمع سكني كبير بفرنسا من أجل استقطاب المستهلك.

ويفسر عالم السوسيولوجيا فاتح كيموش هذا الاهتمام الاقتصادي بالواقع الاجتماعي، حيث يرى جيل المهاجرين الذين نجحوا في الاندماج نفسه قوة اقتصادية واستهلاكية، وأصبح المنتوج الحلال الذي كان يقتصر على محلات الجزارة حاضرا بقوة في الأسواق الممتازة بل وأصبح معروضا لوحده بعدما أزاح المنتجات المنافسة، ومن ضمن المنتجات الأكثر رواجا «إيسلاديليس» و«دنيا» و"مدينة حلال" و"زكية حلال" يؤكد مسؤول بإحدى الشركات أن زمن عرض هذه المنتجات بجوار المنتجات المخصصة للقطط والكلاب قد انتهى.

المصدر: جريدة العلم

25/8/2010

في الوقت الذي يثور فيه جدل واسع حول فكرة بناء مسجد في نيويورك بالقرب من مكان الأبراج التي تحطمت يوم 11 شتنبر عام 2001، وهو المشروع الذي يلقى معارضة شديدة من طوائف وجهات عديدة في الولايات المتحدة.
يدور في موسكو نقاش من نوع آخر يعكس الاختلاف الجذري بين وضع المسلمين في روسيا عنه في الولايات المتحدة، حيث نشرت الصحف الروسية مؤخراً خبراً حول أمرٍ إداري وقعه عمدة موسكو، يوري لوغكوف، لتنظيم احتفالات عيدي الفطر والأضحى في العاصمة الروسية هذا العام.

حكومة مدينة موسكو قررت الاحتفال بهذين العيدين على نطاقٍ واسع بناءً على اقتراح مجلس المفتين المسلمين في روسيا، هذا المجلس المشكل بقرار من الكريملين ليشكل هيئة استشارية دينية عليا من حقها مناقشة كافة أمور المسلمين في روسيا لدى الكريملين وكافة الدوائر الحكومية.

ولا يشك أحد في الوضع المميز الذي يحظى به المسلمون في روسيا عموماً ، وفي العاصمة موسكو بشكل خاص، حيث تفيد الإحصاءات الحكومية أن المسلمين يشكلون أكثر من 15% من سكان العاصمة موسكو ، ويزيد تعدادهم على مليون ونصف المليون مسلم ضمن أكثر من عشرين مليون مسلم من أبناء الشعب الروسي، ويوجد في العاصمة موسكو وحدها أكثر من عشرة مساجد بينها المسجد الكبير في وسط المدينة والذي تشرف عليه الدولة.

وقد زاره الرئيس الروسي ميدفيديف العام الماضي، ويتسع لأكثر من ثلاثة آلاف مصل، ويلاحظ خلال شهر رمضان امتلاء ساحة المسجد بالمصلين في الصلوات الجماعية والليلية ، ويفترش الكثيرون الشوارع المحيطة بالمسجد عندما لا يكفي المكان في الداخل، ولا يشكل هذا المشهد أي شيء غريب لسكان موسكو الذين اعتادوا على هذا المشهد، كما اعتادوا على محلات الطعام الإسلامي االحلالب المنتشرة في أحياء العاصمة وتخضع لإشراف صحي من الدولة.
قرار بلدية العاصمة موسكو تولي تنظيم الاحتفالات بالعيدين الرئيسيين للمسلمين، يأتي في إطار توفير الظروف الملائمة والحالة الأمنية اللازمة للمسلمين لممارسة شعائرهم الدينية والاحتفال بأعيادهم، وسيأخذ مجلس المفتين المسلمين على عاتقه كافة الأمورِ التنظيمية الدينية المتعلقة بالاحتفالات ، بينما ستتولى بلدية موسكو التنظيمات الأمنية وتوفير الظروف الملائمة في الشوارع والأماكن المحيطة بالمساجد.

وتتوقع السلطات أن يؤم مساجد العاصمة في كلٍ من العيدين حوالي 60 ألفَ مسلم، مما يجعل مسألة الأمن تحظى باهتمامٍ كبير، وفي هذا الإطار تقرر أن تناوب عند المساجد دوريات مكثفة من رجال الشرطة، كما سيتم إيقاف سير المركبات بكافة أنواعها في الساحات المحيطة بالمساجد، وكذلك الحد من حركةِ النقلِ العام على الخطوط القريبةِ منها.
وقد صرح محافظ موسكو ، يوري لوغكوف، للصحافيين بأن سلطات المدينة ستبذل كل ما في وسعها لكي يشعر السكانُ المسلمون بأكبر قدرٍ من الراحةِ والطمأنينة في أيام العيدين، ومن التدابير التي تنوي السلطات اتخاذها تخصيص سياراتٍ مزودةٍ بمكبرات الصوت لنقل وقائع صلاة كلٍ من العيدين إلى أكبر عدد من المواطنين.

البعض يرى أن الكريملين والحكومة الروسية يبالغون في اهتمامهم بالمسلمين لأهداف خاصة لديهما، وعلى رأسها كسب ود وتأييد المسلمين في جميع أنحاء روسيا للنظام الفيدرالي الحاكم، وخاصة في جمهوريات ومناطق شمال القوقاز التي تسكنها أغلبية مسلمة ، وتتصاعد فيها الأحداث الإرهابية من المتطرفين الرافضين لنظام الحكم الروسي والمطالبين بالانفصال عن روسيا. بينما يرى الكثيرون أن اهتمام النظام الحاكم في روسيا بالمسلمين والإسلام أمر عادي وطبيعي ولا يجب مقارنة روسيا بالغرب والولايات المتحدة في هذا الأمر، وذلك نظراً للتاريخ الطويل الممتد لأكثر من عشرة قرون مضت للإسلام في روسيا، ونظراً لأن المسلمين في روسيا.

كما قال رئيس الوزراء بوتين من قبل، (المسلمون) ليسوا مهاجرين من دول أخرى ، بل جزء لا يتجزأ من الشعب الروسي ومن التاريخ والثقافة الروسية، وأن عددهم كبير بالقدر الذي يستحقون معه اهتماماً خاصاً، حيث يشكلون الديانة الثانية بعد الروس الأرثوذكس، وليس من حق طوائف أخرى مثل اليهود أو الكاثوليك المسيحيين أو غيرهم أن يطالبوا الكريملين والحكومة الروسية بمساواتهم بالمسلمين في كل شيء لأن أعداد المسلمين في روسيا تفوق بعشرات المرات أعداد أية طائفة من هذه الطوائف.

المصدر: جريدة العلم

25/8/2010

قال وزير الداخلية السيد الطيب الشرقاوي، مساء اليوم الاثنين، إن اللقاء الذي جمعه مع نظيره الإسباني السيد ألفريدو بيريز روبالكابا، كان "مثمرا وإيجابيا".

وأكد السيد الشرقاوي، في تصريح لقناة (الأولى) بثته ضمن نشرتها المسائية، أن ذلك "يعكس في عمقه العلاقة الأخوية المتينة التي تربط بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، وجلالة الملك خوان كارلوس".

وأبرز أن هذا اللقاء اتسم ب"الصراحة والجدية في تناول القضايا المتعلقة بحماية بلدينا من التهديدات الإرهابية ومن شبكات الاتجار في المخدرات والهجرة غير الشرعية".

وأشاد وزير الداخلية، في هذا السياق، ب"مستوى التعاون الأمني بين بلدينا الشيء الذي مكنهما من تحقيق نتائج ملموسة وجد إيجابية".

وأضاف أنه تم الاتفاق خلال هذا اللقاء على تكثيف عمل اللجان المشتركة التي تهتم بالقضايا الأمنية، وخلق ميكانيزمات جديدة للتعاون عبر تفعيل المراكز المشتركة للشرطة وتطوير عمل ضباط الربط".

وأشار وزير الداخلية إلى أنه اتفق مع نظيره الإسباني على تكثيف التشاور والتنسيق بينهما، مذكرا بأنه ستكون له عما قريب فرصة لزيارة إسبانيا من أجل مواصلة المشاورات مع السيد روبالكابا بخصوص القضايا ذات الطابع المشترك.

وكان وزير الداخلية قد عقد في وقت سابق اليوم ، جلسة عمل مع نظيره الإسباني تم خلالها، بالخصوص، التأكيد على الطابع المتميز للتعاون بين مصالح الوزارتين والتنويه بالنتائج الجيدة التي أسفر عنها.

كما عبر الوزيران، في تصريح مشترك صدر عقب جلسة العمل هذه، عن عزمهما الأكيد على مواصلة العمل لتعزيز هذا التعاون مشددين على أهمية استمرارية التشاور والتنسيق والتواصل وتكثيف اللقاءات الثنائية بينهما.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت المدافعة عن الشعب الإسباني (الأمبودسمان) بالنيابة، ماريا لويزا كابا دي ليانو، أنها قدمت يوم 13 غشت الجاري، طعنا لدى المحكمة الدستورية، ضد القانون الكاطالاني المتعلق باستقبال وإدماج المهاجرين.

ويحتم هذا القانون، المصادق عليه في شهر أبريل المنصرم من طرف حوالي 90 بالمائة من نواب كاطالونيا، على المهاجرين الراغبين في الاستقرار بهذه المنطقة الغنية في الشمال - الشرقي لإسبانيا، تعلم وتحدث اللغة الكاطالانية.

وتعتبر السيدة كابا دي ليانو أن هذا الإجراء سيكون معارضا للدستور الإسباني الذي ينص في مادته الثالثة، أن الكاستيانية تعد اللغة الرسمية للدولة الإسبانية.

ومباشرة بعد الإعلان عن هذا الإجراء، الذي أوردته أولا الصحافة المحلية قبل تأكيده من طرف مؤسسة المدافع عن الشعب الإسباني، عملت مجموع الأحزاب الكاطالانية، باستثناء ممثلي الحزب الشعبي الكاطالاني والمجموعة المختلطة، على إدانة هذه المبادرة، وصولا إلى اتهام السيدة كابا دي ليانو بتواطؤ مع الحزب الشعبي (معارضة)، الذي كان وراء تقديم طعن وضعه لدى نفس المؤسسة ضد وضع الحكم الذاتي الكاطالاني الموسع، الذي تم تبنيه سنة 2006، بحجة عدم دستوريته.

واعتبرت المحكمة في حكمها الصادر يوم 27 يونيو الأخير، أن 14 من بين 223 مادة تهم هذا الوضع، تعد مخالفة بشكل جزئي أو كلي للدستور الإسباني.

ومن جهته، لا يدع رئيس الحكومة المستقلة لكاطالونيا (الحزب الاشتراكي) خوسي مونتيا، أي مناسبة ليؤكد بقوة أن قانون استقبال وإدماج  المهاجرين سيطبق حتما على الرغم من هذا الطعن.

ويعتبر مونتيا، زعيم الحزب الاشتراكي الكاطالوني الذي يقود تحالفا حكوميا ثلاثي الأطراف، أن الطعن المقدم ضد القانون الكاطالاني "ليس له أي معنى" على اعتبار أن السيدة كابا دي ليانو "التي تتولى هذا المنصب بشكل مؤقت، لا تمتلك الشرعية المطلوبة لاتخاذ مبادرة من هذا القبيل".

وقال في تصريح للصحافة إنه "كان يجب عليها الاستقالة"، مذكرا بأنها كانت نائبة عن الحزب الشعبي، وهو ما "يدل مرة أخرى، حسب قوله، على العداء التام لهذا الحزب اتجاه الحكومة المستقلة لكاطالاونيا"، موضحا أن الطعن في قانون يتطلب موافقة 50 نائبا والعديد من أعضاء مجلس الشيوخ.

واعتبر رئيس الحكومة الكاطالانية أن هذا الطعن محفز باعتبارات حزبية، تسير وفقا للسياسة "التي يدافع عنها الحزب الشعبي، الذي يعارض كل ما من شأنه تطوير وضع الحكم الذاتي"، معتبرا أنه إذا بدأ المهاجرون في تعلم الكاطالانية، سيكون بوسعهم بعد ذلك تعلم اللغة الإسبانية بسهولة.

وأشار في حديث نشر أول أمس الأحد، بصحيفة "لاراثون"، إلى أن تعلم المهاجرين للغة الإسبانية لن يتيح لهم تعلم الكاطالانية، في حين عبر باقي أعضاء التحالف الحكومي الكاطالاني عن وجهة النظر ذاتها.

ومن جهته، أكد السكرتير الكاطالاني المكلف بالهجرة، أوريول أموروس، قائلا " إننا سنعمل على تطبيق هذا التشريع، في انتظار القرار الذي سيتم اتخاذه من طرف المحكمة الدستورية".

وقال السيد أموروس، عضو حزب اليسار الجمهوري الكاطالوني "ليس لدينا اي نية لتغيير هذا القانون، الذي يعتبر تفعيله ضروريا وعاجلا بالنسبة لكاطالونيا".

وسجل أن المهاجرين من دون تكوين، الذين توافدوا خلال السنوات الأخيرة على كاطالونيا، هم الذين يعانون بشكل أكبر من الأزمة الاقتصادية. وخلال تطرقه لنفس الموضوع، وصف الحزب الوطني الكاطالاني للتجمع والوحدة، الطعن الذي تقدمت به المدافعة عن الشعب الإسباني بـ"الاعتداء على حق الحكومة المستقلة لكاطالونيا".

ومن جانبه أكد جوزيف لويس كليريس، النائب عن نفس الحزب بالغرفة الكاطالانية، أن الأمر يتعلق بـ"نقص في الاحترام حيال استقلالية البرلمان الكاطالاني"، وكذا "تراجعا ديمقراطيا".

واعتبر الأمين العام المساعد لحزب التجمع والوحدة الكاطالاني، فيليب بويج، في حديث خص به القناة الثالثة الإسبانية، أن رفض قانون الاستقبال والإدماج يفترض وجوب نهاية مرحلة في "العلاقات بين كاطالونيا وإسبانيا".

وفي الوقت الراهن، تدحض المدافعة عن الشعب الإسباني جميع اتهامات الأحزاب الكاطلانية، مؤكدة أنها تعتزم المضي في إجرائها.
وقالت في هذا الصدد، إن هذا القانون يقر بتفضيل لغوي للكاطلانية على حساب الكاستيانية، وذلك في ما يتعلق بالتكوين والخدمات المقدمة في مجال استقبال المهاجرين، وهو الأمر الذي يتعارض مع المادة الثالثة من الدستور الإسباني.

واضافت ان المحكمة الدستورية ايدت المادة التي تشير إلى أنه يجب على الكاطالانيين معرفة اللغة الكاطالانية، ولكن مع اعتبار عدم دستورية المرجعية التي حددتها كلغة "مفضلة" على الكاستيانية، فيما تظل جمعيات المهاجرين منقسمة حول هذا الموضوع.

وأوضح السيد كمال رحموني، رئيس جمعية العاملين المهاجرين المغاربة في إسبانيا، أنه "لا يمكننا فرض أمور على المهاجرين أكثر من باقي المواطنين"، واصفا قرار المدافعة عن الشعب الإسباني بـ"المحترم".

من جهة أخرى، اعتبر أنه يتعين على المهاجرين الإلمام باللغتين الإسبانية والكاطالانية إذا كانوا يعيشون في كاطالونيا، مشددا على أن هذا الأمر يعد "وسيلة للإندماج، غير أنه لا يجب أن يشكل شرطا لولوج مناصب الشغل".

ومن جانبه، عبر رئيس فدرالية جمعيات المهاجرين واللاجئين بإسبانيا، فيكتور ساييز، عن دعمه لمبادرة السيدة كابا دي ليانو، واصفا هذا القانون بـ"السلبي بالنسبة لاندماج الأجانب".

وفي المقابل، عبرت جمعيات العمال الباكستانيين والسينغاليين بكاطالونيا، عن دعمهم لقانون كاطالونيا، مع استنكار الطعن المقدم ضد هذا التشريع.

وأعلنوا أنهم يعتزمون قريبا خوض سلسلة من الخطوات الاحتجاجية بغية التعبير عن دعمهم للقانون الذي تم التصويت عليه من طرف البرلمان الكاطالاني، والاحتجاج على مبادرة المدافعة عن الشعب الإسباني.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

في حيم يستمر الجدل حول بناء مسجد في نيويورك بالقرب من مكان التجارة العالمي الذي دمره هجوم 11 شتنبر، وبعد مظاهرة في المنطقة شارك فيها مؤيدون ومعارضون للمسجد، اشتكى قادة مسلمون في أماكن أخرى بالولايات المتحدة من زيادة العداء للمسلمين...تتمة

بين مهرجان في مونتريال بكندا و لآخر بنيس الفرنسية، توقفت زهرة هندي في بلدها المغرب وقضت أقل من 24 ساعة بمدينة الدارالبيضاء، حيث شاركت في حفلات اختتام مهرجانها...تتمة

سيكوفيا، مدينة تبعد عن مدريد جهة الشمال بحوالي ستين كيلومترا، لا يتجاوز عدد سكانها 55 ألف نسمة..مدينة تدفق عليها المهاجرون المغاربة بالمئات خلال فترة الرخاء...تتمة

أصدرت نزهة الوافي، نائبة برلمانية مغربية مقيمة بإيكاليا، أخيرا، كتابا حول إشكالات تطبيق مدونة الأسرة من طرف الجالية المقيمة بإيطاليا، تناول رصد و تحليل الإشكالات القانونية التي برزت...تتمة

وجهت النائبة البرلمانية نزهة الوافي مراسلة مستعجلة إلى الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، تطالب من خلالها بضرورة التدخل لتغيير ما وصفته بالوضعية المزرية التي تعيشها بعض القنصليات المغربية بالخارج...تتمة

أصدرت وزارة الخارجية الكويتية بيانا تعرب فيه عن أسفها الشديد لما تضمنته بعض سلسلة تليفيزيونية من إساءات إلى المغرب و تجريح للمغاربة...تتمة

يحظى تحري هلال شهر رمضان في الدول الإسلامية باهتمام كبير وان كان تحديده في هذه الدول لا يخلو من الجدل. فقد يصل الاختلاف بين الدول الإسلامية إلى ثلاثة أيام أحيانًا، ومن الملاحظ أن هذا الاختلاف ينعكس على الجالية المسلمة بأوروبا. وربما يكون الاختلاف حول اليوم الأول من شهر رمضان في القطر الواحد. ففي بلد كهولندا قد يصل الخلاف إلى المذهب الواحد و حتى إلى الأسرة الواحدة.  

ويعيش في هولندا ما يقارب المليون مسلم حسب آخر إحصائيات المكتب الوطني للإحصاء (مؤسسة هولندية حكومية) ويشكل الأتراك والمغاربة نصيب الأسد بـ 378,350 و341,528 على التوالي. ووفقا لدراسة أقامها المكتب التخطيطي والثقافي الاجتماعي الهولندي فان 90% من المغاربة و66% من الأتراك يصومون خلال شهر رمضان. وتبقى المسألة شبه محسومة عند الأتراك بسبب انتماء معظمهم لمذهب الإمام أبو حنيفة والذي يجيز اعتماد الحساب الفلكي لتحري الهلال.
وتظل وضعية المغاربة أكثر تعقيدا. وحسب تقرير أورده الموقع الإلكتروني لإذاعة هولندا العالمية فإن شريف السليماني، إمام بمدينة روزندال وعضو بجمعية الأئمة بهولندا، أكد أن هناك توجهين. التوجه الأول يقضي ببدء الصوم مع أي بلد إسلامي. وكان هذا هو التوجه السائد إلى أن حصل تحول إلى بدء الصوم مع المملكة العربية السعودية. والتوجه الثاني يقضي بالاعتماد على الحساب الفلكي في حالة النفي. أي إذا أثبتت استحالة تحري الهلال فلكيا فلا يؤخذ بالرؤية. ولكن حسب الإمام فإنه «اتقاء للفتنة لا نأخذ بالتوجهين، فالمصلون يصومون ويفطرون مع المملكة العربية السعودية.»  ورغم إنشاء «المشروع الإسلامي لتحري الأهلة» لتوحيد المسلمين حول معيار واحد، فان الخلافات الفقهية و السياسية والارتباطات بالوطن الأم تبقى هي الغالبة.

وقال حميد الهاشمي الباحث في قضايا الهجرة في تصريح ل «العلم» إن مواعيد الصيام في رمضان ابتداء من مسألة أول أيامه، وصولا إلى توقيتات الفطور تختلف وأضاف أن هناك اختلافات كثيرة بين المهاجرين طالما ان ليس هناك مرجعيات إفتاء وإرشاد موحدة للمسلمين إضافة إلى ضعف التواصل بينهم بسبب طبيعة الحياة لذا يبقى اعتمادهم غالبا على الفضائيات التابعة لبلدانهم وثقافاتهم الفرعية المذهبية خاصة أو اعتمادا على بعض المؤسسات الدينية المرتبطة بمرجعيات خارج هولندا.

وفي فرنسا وحسب دراسة فقد قدر عدد المسلمين 6 ملايين مسلم، الأمر الذي جعل الإسلام هو الديانة الرسمية الثانية بعد الكاثوليكية وسبعون بالمائة قدموا إلى فرنسا من بلدان شمال إفريقيا وبحسب دراسة للمجموعة الأوروبية صدرت في العاصمة البلجيكية بروكسيل سنة 2001 فإن المهاجرين يساهمون بنسبة 14،7 في المائة من الناتج المحلي الفرنسي.

وتقول بعض المصادر إن المسلمين يتهيؤون في فرنسا لاستقبال شهر رمضان بصيام أيامٍ من رجب وشعبان، إحياء للسُّنة، وتحضيرًا للنفس لصوم رمضان، وتقوم الهيئات الإسلامية بواجب التوعية والإرشاد من خلال الخطب والنشرات والحصص الإذاعية التي تسمح بها الإذاعات العربية في فرنسا.

وينظم المسلمون حلقات القرآن والتدريس والوعظ في المساجد ليلاً ونهارًا يؤمها أبناء الجالية على اختلاف أعمارهم وثقافتهم، وهناك كثرة ساعات البث الديني من الإذاعات العربية المحلية. وتكثر في رمضان حفلات الإفطار الجماعي في المساجد والمراكز الإسلامية وبيوت سكن العمال وطلاب الجامعات.

وتضيف المصادر ذاتها أن الهيئات الإسلامية تجتمع في الليلة الأخيرة من شعبان في مسجد (باريس المركزي) لإعلان بدء الصوم كما تجتمع في آخر رمضان لإعلان هلال شوال والفطر، ولكن الأوضاع السياسية المعروفة تضغط على الجاليات الإسلامية وتدفع بالبعض إلى مخالفة الاتفاق، فإذا ما تمّ الالتزام ببدء الصوم، فقد يتم الاختلاف في تحديد يوم العيد، وهو ما أدى إلى اختلافات بين المسلمين، وإظهارهم بمظهر المتفرقين في الدين والعبادة.

وهناك مشكلة أخرى هي تحديد مواقيت الصلاة، ففي فرنسا توقيتان، الأول أعده اتحاد التنظيمات الإسلامية، بينما أعد الثاني المعهد الإسلامي لمسجد باريس، ويؤدي هذا الاختلاف عمليًّا إلى دخول وقت الفجر حسب توقيت مسجد باريس قبل توقيت الاتحاد بربع الساعة، ويتأخر العشاء (حسب توقيت المسجد) بنصف ساعة عن توقيت (الاتحاد)، ويقع كثير من المسلمين بسبب هذا الاختلاف في ارتباك فالفجر مرتبط بالإمساك، وصلاة التراويح مرتبطة بالعشاء .

21/8/2010

المصدر: جريدة العلم

مع انطلاق مرحلة "العودة" سجت عملية "مرحبا 2010" الى حدود يوم 16 غشت الجاري عبور 344 ألف و611 مغربي مقيم بالخارج عبر مختلف المعابر، جوا وبحرا وبرا لمنطقة الشمال الشرقي، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 5 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية (326ألف و949 شخص).

وأفاد تقرير للمديرية الجهوية للجمارك لجهة الشمال الشرقي بخصوص حالة تقدم "عملية مرحبا" أن هذا العدد يمثل 28 في المائة من مجموع المغاربة المقيمين بالخارج الذين غادروا المملكة على الصعيد الوطني.

واستقطب ميناء الناظور ، خلال هذه الفترة، أكبر عدد من المسافرين ب 137 ألف و845 شخص متبوعا بباب مليلية (89 ألف و361) ومطار الناظور العروي (55 ألف و174) ومطار وجدة أنجاد 45 ألف و349) والمحطة البحرية للمسافرين ومطار الشريف الادريسي بالحسيمة على التوالي 11 ألف و413 و 5 آلاف و469 شخصا.

وحسب المصدر ذاته فإن حركة السيارات خلال مرحلة العودة والعبور عبر ثلاث نقاط برية (ميناء الناظور وباب مليلة وميناء الحسيمة) فقد سجلت قرابة 42 ألف و546 سيارة بمجموع 22 في المائة على الصعيد الوطني.

من جهة أخرى فقد سجلت مرحلة "الذهاب" لهذه العملية التي انطلقت يوم خامس يونيو الماضي والتي ستتواصل الى غاية 15 شتنبر، دخول 478 ألف و883 مغربي مقيم بالخارج عبر مختلف النقاط بالجهة الشمالية الشرقية، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 3 في المائة مقارنة مع العملية السابقة (495 ألف 232 شخص (

وقد تم اتخذت جميع الاجراءات اللازمة لضمان أحسن الظروف ولنجاح عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج "مرحبا 2010" على مستوى الجهة الشمالية الشرقية.

كما قامت المديرية الجهوية للجمارك بإعادة انتشار وتعزيز مواردها البشرية في مختلف المعابر بالجهة. بما مجموعه 124 عنصرا إضافيا عبأتهم لهذا الغرض ليصل عددهم المشغل على مستوى نقاط العبور بالجهة الى 311 إطارا وعونا.

ومن بين التعزيزات أيضا 27 عنصرا للتكفل بالمسافرين على متن البواخر و 23 متصرف للمساعدة في البر، على اعتبار أن الهدف هو تقليص مدة الانتظار والسهر على المعاملة الجيدة للمسافرين وتسهيل اجراءات خروج السيارات بالسرعة المرجوة.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تشكيل لجنتي الاستقبال والاخلاقيات لمراقبة "عملية مرحبا"، والاشراف على المساعدة للجالية وضمان التأطير اللازم للعناصر المكلفة بالاجراءات المتعلقة بالعبور لدى الجمارك.

المصدر: وكالة المغرب العربي

كشفت إحصائيات رسمية، نشرت يوم الخميس، أن المغاربة مازالوا يحتلون المرتبة الأولى من حيث عدد العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي المسجلين في الضمان الاجتماعي في إسبانيا.

وأوضحت إحصائيات، نشرتها وزارة الشغل والهجرة الاسبانية حول العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي، أن المغاربة مازالوا يتصدرون إلى غاية أواخر شهر يوليوز الماضي عدد العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي بإسبانيا.

وذكرت وزارة الشغل الإسبانية أن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية نهاية يوليوز الماضي 225 ألفا و36 منخرطا متبوعين بالعمال القادمين من الإكوادور ب 177 ألفا و340 عاملا ثم كولومبيا ب 118 ألفا و471 عاملا والصين ب 81 ألفا و764 منخرطا.

يذكر أن عدد العمال المغاربة المسجلين في الضمان الاجتماعي شهد منذ بداية السنة الجارية ارتفاعا ملموسا بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بإسبانيا منذ أزيد من سنتين.

وحسب إحصائيات وزارة الشغل والهجرة الإسبانية فإن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي يحتلون المرتبة الأولى في فئة العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي منذ بداية السنة الجارية.

وأبرز المصدر ذاته أن كاطالونيا (434 ألفا و177 عاملا) ومدريد (401 ألف و23 عاملا) تشكلان المنطقتين اللتين يتواجد بهما أكبر عدد من العمال المهاجرين في وضعية قانونية، وذلك بنسبة 9 ر43 في المائة من مجموع العمال المسجلين في جميع أنحاء التراب الاسباني.

وأكدت الوزارة الاسبانية أن عدد العمال المهاجرين المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية نهاية يوليوز الماضي ما مجموعه مليون و900 ألف و157 منخرطا أجنبيا، مضيفة أن 683 ألفا و339 من هؤلاء قدموا من بلدان الاتحاد الاوروبي، فيما قدم مليون و216 ألفا و818 من بلدان خارج الاتحاد الاوروبي.

المصدر: وكالة المغرب العربي
Google+ Google+