الثلاثاء، 03 شتنبر 2024 10:21

شكل ملف الهجرة السرية وخاصة هجرة القاصرين السريين غير المرافقين في إسبانيا وفرنسا محورا أساسيا ضمن أجندة اللقاء الأخير الذي احتضنته الرباط بين وزراء داخلية فرنسا وإسبانيا والبرتغال والمغرب. وكانت حكومة إقليم الأندس قد مارس ضغةطات على الحكومة المركزية بمدريد من اجل تفعيل مخطط تقاسم القاصرين غير المرافقين بين باقي الأقاليم المحلية في إسبانيا... تتمة

29-01-2013

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

طالبت مجموعة من جمعيات المغاربة المقيمين بالخارج ب بمجلس للجالية "مجدد كفيل برفع التحديات المستقبلية٬ ويتجاوب مع انتظارات وتطلعات المغاربة المقيمين بالخارج".

وأوضحت هذه المجموعة ٬ في بيان موقع من قبلها عقب اجتماع عقدته بباريس يوم 26 يناير الجاري٬ وتوصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الاثنين٬ أنه "من الضروري والمستعجل أن تكون للمجلس رئاسة متفرغة٬ تمكن من بناء مرحلة انتقالية نحو مجلس مجدد كفيل برفع التحديات المستقبلية٬ والتجاوب مع انتظارات وتطلعات المغاربة المقيمين بالخارج".

وأضاف البيان أن هذا التجديد "يجب أن يتحقق بشكل هادئ وبتشاور مع النسيج الجمعوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ وفي ظروف يطبعها روح الإصغاء والحوار٬ على غرار ما بادر إليه لقاء الدار البيضاء٬ المنعقد بتاريخ 15 شتنبر الأخير.

وفي علاقة بالوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ أثار المصدر ذاته الانتباه إلى أن ملف المغاربة المقيمين بالخارج لا يمكن "أن يكون محط مساومات ترمي إلى الاستجابة إلى التوازن السياسي داخل الحكومات المتعاقبة"٬ مشددا على أن الأمر يتعلق ب"قضية استراتيجية ترتبط بالمصلحة العليا للوطن٬ وتقتضي بالتالي استقرارا في التدبير واستمرارية في الرؤية".

وطالب الموقعون على البيان ب"مندوبية عليا تضمن الاستمرارية والديمومة في تدبير هذا الملف خدمة لمصلحة البلاد والجالية المغربية بالمهجر"٬ مع دعوتهم إلى "عقد ملتقيات المشاركة المواطنة للمغاربة المقيمين بالخارج".

وأكدوا أن الوقت قد حان لكي يتم "الإعمال الحقيقي للمواد 16 و 17 و18 و 30 و 163 من الدستور٬ وهي المواد التي تتعلق بحقوقهم المدنية والسياسية".

وأوضحوا أنه "في الوقت الذي ينخرط فيه المغرب في إصلاحات ديمقراطية عميقة تحملتها على عاتقها كافة القوى الحية بالوطن٬ فإنهم لا يجدون بدا من الإلحاح من جديد على المطالبة بمشاركة حقيقية وموسعة ومنفتحة على جميع المواطنين المغاربة بدون استثناء٬ والمطالبة بتطبيق مقتضيات الدستور وتوصيات جلالة الملك في ما يخص توسيع الحقوق المدنية لأعضاء الجالية المغربية المقيمة بالخارج".

ودعوا٬ في هذا الصدد٬ "جميع القوى الحية بالمجتمع المدني المغربي إلى التفكير والنقاش التشاركي حول صيرورة الجالية المغربية بالخارج وعلاقاتها مع بلدها الأصلي٬ ومشاركتها الواسعة والحقيقية في مختلف المؤسسات٬ وفي مستقبل مجلس الجالية المغربية بالخارج".

29-01-2013

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

هربت سميرة وزوجها كمال إلى الجزائر مع ابنيهما في يوليو (تموز) الماضي من الحرب في بلادهم. حيث وجدا صعوبة في البداية في التكيف مع ظروف المعيشة الجديدة، حيث أقاما في مخيم به مئات اللاجئين بالعاصمة، وهما حاليا يبيعان ملابس وأقمشة ولوازم الخياطة في أهم الأسواق بالجزائر.

في «ساحة الشهداء»، وهي أشهر الفضاءات العمومية بالعاصمة الجزائرية، أجر الزوج السوري الذي يتحدر من حلب فضاء تجاريا ملكا لأحد المسؤولين في البلاد، يتكون من ثلاثة محلات. أحدهم يبيعان فيه ملابس النساء والثاني ملابس الأطفال، أما الثالث فهو مخصص للوازم الخياطة. وتقول سميرة التي تشرف على إدارة المحلات لـ«الشرق الأوسط»: «كنا نحو 30 عائلة عندما قررنا مغادرة سوريا إلى هنا، بناء على نصيحة من أصدقاء يتحدرون من الأمير عبد القادر الجزائري، ويحملون اسمه. قالوا لنا إن الجزائريين شعب مضياف؛ ومتعاطفون مع السوريين».

واجهة المحلات حملت لافتة كبيرة: «محلات باب الحارة»، نسبة إلى المسلسل السوري الشهير الذي خطف قلوب ملايين الجزائريين وأبعدهم عن المسلسلات المصرية. وتقول سميرة إنها وزوجها تعمدا هذا العنوان للفضاء التجاري، «لعلمنا بولع الجزائريين بالمسلسل».

وتشتغل سميرة وكمال مع (تجار شنطة) جزائريين، يعرفون أسواق دمشق وإسطنبول أكثر من أسواق بلدهم، ويحضرون لهما الطلبيات التي يريدانها مرة كل شهر. وتقول الحلبية إن ظروف أسرتها تحسنت كثيرا؛ قياسا إلى ما كانت عليه في الأسابيع الأولى من وصولها إلى الجزائر.

وواجه اللاجئون المقبلون من سوريا صعوبات كبيرة، في البحث عن لقمة العيش. ولم تكن السلطات الجزائرية من جهتها، جاهزة لمواجهة «أزمة اللاجئين» لما تدفق الآلاف منهم إلى الجزائر بداية الصيف الماضي. وقضى الكثير منهم أياما طويلة في الساحات العامة، وأهمها «ساحة بورسعيد» المطلة على ميناء العاصمة.

ومن بين هؤلاء الشاب ياسر المقبل من حمص، الذي قال: «قبل أن يغرق بلدي في العنف، كنت تاجرا مع والدي الذي توفي في عز الأزمة متأثرا بمرض عانى منه طويلا. غادرت سوريا أنا وشقيقتي الكبرى، بينما فضل شقيقاي محمد وعبد الله البقاء. لما وصلت إلى مطار الجزائر العاصمة، أخذتني سيارة أجرة إلى ساحة بورسعيد التي حدثني عنها ابن حارتي - الذي سبقني إلى الجزائر - إذ قال لي بأنها مأوى السوريين حينها». وعن سبب اختياره الجزائر، قال: «أولا لأنه لا توجد تأشيرة بين البلدين، وثانيا لأنها بلد مستقر نسبيا قياسا إلى بلدان أخرى تعيش أهوال الثورات مثل تونس. إذ لدي أصدقاء سافروا إلى تونس، ولكن المقام لم يطل بهم هناك فجاءوا إلى الجزائر.. وثالثا وهو الأهم أنني نجوت بأعجوبة من محاولة اغتيال على أيدي مرتزقة النظام».

وياسر هو واحد من المئات، افترشوا الساحات العمومية بالعاصمة في البداية، قبل أن تنقلهم سلطات ولاية الجزائر إلى موقعين. أكبرهما «سيدي فرج»، وتحديدا إلى مخيم «الكشافة الإسلامية الجزائرية» الواقع بالضاحية الغربية للعاصمة. وموقع آخر يوجد ببرج الكيفان في الضاحية الشرقية. والموقعان يشرف عليهما «الهلال الأحمر الجزائري» الذي نشر المتطوعين على الموقعين لخدمة اللاجئين بتقديم وجبات الغذاء وكل لوازم العيش.

وقد أحصت وزارة الخارجية الجزائرية 18 ألف لاجئ سوري يقيمون منذ الصيف الماضي في الكثير من المدن الجزائرية، لكن أغلبهم موزعون على الموقعين اللذين خصصتهما السلطات لهم بالعاصمة مؤقتا، والعشرات منهم يشتغلون بالتجارة، التي تجذب زبائن جزائريين تعودوا على الشراء من محلات دمشق، كالأقمشة.. وحتى الخبز السوري المعروف بدأ يلقى رواجا وسط العائلات الجزائرية.

ويقول مراد، أحد المنتدبين من «الكشافة الإسلامية» بـ«الهلال»، في لقاء به بسيدي فرج: «المخيمات التي يوجد بها الإخوة السوريون، لا يمكن أن تكون مقر إقامة دائمة لهم لأنها لا تتوفر على أهم ضرورات العيش، فلا يوجد هنا إلا دورتا مياه وحمامان مخصصان لـ40 عائلة. ومع ذلك قبل الكثيرون بالإقامة هنا، فيما قرر الكثير مغادرة المكان للبحث عن شغل وتأجير بيت بضواحي العاصمة».

ومن بين هؤلاء عبد القادر، الذي التقته «الشرق الأوسط» بالمخيم زائرا أصدقاء دمشقيين. يقول بخصوص حالته: «لما نفد ما كان لنا من مال، اضطرت زوجتي إلى بيع مجوهراتها، ونقيم حاليا بفندق صغير بباب الزوار (الضاحية الشرقية) ندفع في الليلة الواحدة 5 آلاف دينار (40 دولارا) ونقضي أيامنا في حديقة حي 5 يوليو بنفس الحي، رفقة عائلات سورية أخرى». وأوضح عبد القادر أنه وجد عملا في محل لبيع قطع غيار السيارات، وأن سكان الحي يحضرون وجبات ساخنة في أيام يناير الباردة، ويقدموها للاجئين بالحديقة. مشيرا إلى أنه «مدين للجزائريين الذين يساعدوننا بالمال والثياب، ومدينون كلنا للسلطات التي وفرت لأبنائنا مقاعد في المدارس».

وتتلقى الأسر بمخيم سيدي فرج زيارات لاجئين سوريين إسلاميين ويساريين يعيشون بالجزائر منذ سنين طويلة، أغلبهم خرج هاربا من بلده بسبب اضطهاد نظام الرئيس السابق حافظ الأسد في ثمانينيات القرن الماضي. وأبرز وأنشط هؤلاء الدكتور فيصل، الطبيب المختص في الجراحة العامة بمستشفى «مايو» بحي باب الوادي الشعبي وهو من الإخوان المسلمين. والطبيب حلاق، وهو يساري كثير التواصل مع المعارضة في داخل سوريا وخارجها.. وآخرون استعانت بهم الدولة في إطار سياسة التعريب بعد الاستقلال (1962). ويجلس «اللاجئون الجدد والقدامى» في المخيم ليتعاطوا مع شؤون السياسة ومع مصير النظام في سوريا.

ويتحاشى غالبية من تحدثنا إليهم، قدامى أو جددا، الخوض في الموقف الرسمي الجزائري الذي يوصف بأنه «داعم للنظام» في سوريا. وتقول أميمة وهي ناشطة بتنظيم طلابي: «أعتقد أن الكثيرين أساءوا تقدير الموقف الجزائري، فهو كما فهمناه من مسؤولين التقيناهم يبحث عن تجنيب سوريا التدخل الأجنبي، وإبعادها عن سيناريو شبيه بما جرى في ليبيا. وعلى هذا الصعيد أتفق مع الجزائريين. لكن ما يهمنا حاليا هو تضامن الجزائر حكومتها وشعبها معنا في هذه المحنة، وهو موقف لم نكن نتوقع غيره».

وأبدى عبد الستار (50 عاما)، والمقبل من إدلب، خوفا من صدور قرار بطرده؛ لأن التدابير القانونية الخاصة بالأجانب الذين يدخلون التراب الجزائر من دون تأشيرة تفرض عليهم مغادرة البلاد في غضون ثلاثة أشهر. لكن مئات السوريين أمثال عبد القادر يقيمون بالجزائر منذ أكثر من ستة أشهر، ولم يتعرضوا للمضايقة من جانب السلطات. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر بـ«الهلال الأحمر» أن وزارة الداخلية أمرت أفراد الشرطة بعدم اتخاذ أي إجراء ضد السوريين، في حال طلبوا منهم بالساحات العامة إظهار وثائقهم الرسمية. وجاء في التعليمات، الاكتفاء بالتأكد من الهوية والجنسية دون السؤال عن وثائق الإقامة. وأفاد المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حرص بنفسه على إعفاء اللاجئين السوريين من الإجراءات الإدارية الطويلة، المطلوبة للحصول على وثائق الإقامة.

واستفادت العائلات السورية من مساعدات الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية، وأهمها «الإصلاح والإرشاد» المقربة من الحزب الإسلامي «حركة مجتمع السلم»، و«شبكة الدفاع عن الحريات والكرامة» و«شبكة ندى»، التي تعمل في مجال حماية الأطفال من أشكال العنف، والتي يقول رئيسها عبد الرحمن عرعار: «منذ الأيام الأولى لانتشار الأشقاء السوريين في الأماكن العامة، خرج أفراد الشبكة إليهم لتقديم المساعدة. وبحكم طبيعة عملنا، سعينا لدى السلطات لتسجيل أطفال اللاجئين بالمدارس ووضعنا تحت تصرف اللاجئين مختصون في الطب النفسي لمساعدتهم على تجاوز الأزمة».

29-01-2013

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

ينظم المجلس الوطني للمغاربة المقيمين بالسنغال٬ يوم تاسع فبراير المقبل٬ بشراكة مع المنتدى الاجتماعي السنغالي٬ لقاء دوليا حول "حرية تنقل الأفراد والممتلكات والاندماج الإقليمي بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والمغرب العربي.. أنموذج المغرب والسنغال".

وأوضح منظمو هذا اللقاء في بلاغ مشترك٬ أن هذه التظاهرة تأتي في إطار الاستعدادات للمنتدى الاجتماعي العالمي الذي سيعقد هذه السنة على المستوى المغاربي بتونس٬ بعد أن تم عقد دورته السابقة بداكار سنة 2011.

وأضاف المصدر ذاته أنه " قبل التوجه إلى تونس٬ وفي إطار الأخوة القائمة بين المنظمات الإقليمي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (15 بلدا) والمغرب العربي٬ ينبغي عقد منتدى تحضيري من أجل مساهمة مكثفة في النقاشات المبرمجة في المنتدى الاجتماعي العالمي 2013".

وأشار إلى أنه "علاوة على علاقات التعاون والشراكة التي تربط المغرب والسنغال٬ والمفروضة دبلوماسيا٬ يتقاسم شعبا البلدين٬ من فاس إلى تيفوان مرورا بمراكش والرباط والدار البيضاء ووصولا إلى نزيمات وندياسان وبير وهلوار٬ الانتماء إلى الطريقة التجانية".

وأكد البلاغ أنه "في الآونة الأخيرة تم رصد أحداث متكررة تتعلق بالهجرة أو عمليات الطرد والترحيل٬ سواء في دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أو دول المغرب العربي رغم كل اتفاقات حرية تنقل وإقامة الأفراد المبرمة بين هذه البلدان"٬ مضيفا أن "النقاشات ستركز في هذا الصدد٬ بالخصوص على دراسة حالة المغرب والسنغال٬ البلدان اللذان تجمعهما تبادلات بشرية وروابط روحية عريقة".

وأشار المصدر ذاته إلى أن "الجالية المغربية المقيمة بالسنغال منذ قرون٬ والجالية السنغالية المقيمة بالمغرب٬ هما اللتان تصنعان العلاقات بين البلدين وتتجاوزان بذلك تحولات الجغرافية السياسية الدولية".

وذكر بلاغ المنظمين بأنه "تم٬ غداة استقلال السنغال سنة 1964٬ توقيع اتفاقية بين الرباط وداكار تضمن التعامل مع المقاولات المغربية في السنغال باعتبارها مقاولات وطنية والشيء ذاته لنظيراتها السنغالية بالمغرب زيادة على مجموعة من الاتفاقات التجارية (حوالي 64 اتفاقا) التي تشهد جميعها على العلاقات الممتازة القائمة بين البلدين".

وسيشارك في هذا اللقاء٬ الذي يعتبر لقاء مدنيا رفيع المستوى٬ مجموعة من الشخصيات المغربية من الأوساط الثقافية والجمعوية.

29-01-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كد وزير الداخلية الإسباني جورج فيرنانديز أن نسبة المهاجرين السريين تراجعت بنسبة 30 في المائة سنة 2012 مقارنة مع السنة التي قبلها.

واستطاع قرابة 3804 مهاجر سري العبور إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية سنة 2012، مقارنة مع 5441 سنة 2011.

وطبقا لما جاء بجريدة إلباييس فقد تراجع عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزر الكناري بحوالي النصف، حيث بلغ عددهم 173 مهاجرا سريا سنة 2012، بعدما كان العدد في حدود 340.

وسجل عدد المهاجرين السريين الذين وصلوا إلى سبتة المحتلة تراجعا، في الوقت الذي ارتفع عدد المهاجرين بمليلية المحتلة، خصوصا أن هؤلاء المهاجرين يحاولون المكوث في المدينتين بهدف المرور إلى إسبانيا.

وثمن وزير الداخلية التعاون الذي تبديه السلطات المغربية، معتبرا أن المهاجرين يهاجرون إلى الجزر الإسبانية القريبة من المغرب.

29-01-2013

المصدر/ موقع أندلس بريس


تحتفي قائمة من الصور الفتوغرافية حول المغرب بمعرض توري ديل أغوا بخريس دي لا فرونتيرا من فاتح يناير إلى 7 فبراير "، المصور الفوتوغرافي الإسباني خوان بيريث دي لا توري، بشخوص وفضاءات مغربية ملفوفة في تقاليدها وعادتها الإنسانية والثقافية.

وتشي الصور الثلاثين التي انتخبها العارض الفتوغرافي من بين 2000صورة التقطها للمغرب، بدهشة أسرت عين الكاميرا، واخذتها في رحلة تطارد فتنة المكان والزمان المغربيين في فضاءات يكتمل امتلاؤها الروحي بشخوصها. ولعل اسم المعرض وهو "عين عاشقة للمغرب" يشي بهذا الافتتان.

وتضع هذه الصور المُشاهد الإسباني في مغرب الثمانيات و الستعينات وخصوصا بأماكن معظمها من شمال المغرب، تطلعه على تفاصيل اليومي، وتضع في دينامية التفاعل والانصهار بين المكان والزمان والشخوص، تنسج هذه العناصر كلها كونا ثقافيا وإنسانيا عن "آخر " مازال يتمنع عن التنميط، ويتيح كل مرة شكلا جديدا من "التجلي".

ويتحدث المصور وهو من مواليد العام 1927 عن أن التقاط الصور كانت تضعه دائما في ضيق مع موضوعات صوره، خاصة الشخوص التي ترفض اقتحام حميميتها اليومية. ويضيف خوان بيريث مجليا انه لم يكن يسطيع أحيانا أن يقاوم "دهشة اللحظة" التي يبثها للموضوع".

ترصد الصور شخوصا من فئات عمرية مختلفة في وضعيات متباينة بحياتهم اليومية :شيوخ فاضت عنهم حكمة الحياة تحكيها ملامحهم الهادئة والمتطلعة في الآن نفسه، ونساء تدثرن بملحاف أبيض ينطق اكثر مما يخفي بيفاعة الحياة، وعالم متدافع في إنسانية لم تخدشها بعد صلافة "التمدن الصناعي".

تهمس العوالم الصورية بفتنة مستترة كانت تستدرج المصور نحو مكامن متمنعة على الإدراك المباشر لكنها تقود إلى استشراف كل العناصر الإنسانية والثقافية والقيمية تتفاعل فيما بينها لتنتج كونا مسكونا بخصوصية محلية تنفلت من عقال التصنيفات الجاهزة وتفاجئ العين بدهشة ترجمها المصور في عنوان معرضه "عين عاشقة للمغرب" الثقافي والإنساني.

لقد شكل الفن عموما، والتصوير الفتوغرافي خصوصا واحدا من قنوات الإنتاج الثقافية التي حاولت من خلالها "الذات الغيرية" – في هذه الحالة الذات الإسبانية- التعبير عن شكل إدراكها "للاخر" المغرب وتمثلها له، وهو إدراك شابته وتشوبه رؤى متناقضة و متنافرة.

28-01-2013

المصدر/ موقع ألف بوست


هي كاتبة من أصول عراقية أصدرت كتابا تحدثت فيه عن قضايا وأوضاع الجاليات المسلمة بفرنسا. وصلت زهرة علي رفقة عائلتها وهي في سن السادسة عشرة وانخرطت إلى جانب تحصيلها الدراسي في العمل الجمعوي بالأحياء الشعبية الشيء الذي صقل نظرتها ووعيها اتجاه قضايا وأوضاع الجاليات المسلمة بفرنسا... التفاصيل

28-01-2013

المصدر/ جريدة الخبر

محمد، أو موحى كما يناديه البعض حسب النطق الدارج بالأمازيغية، فلاح مغربي ينحدر من نواحي الراشيدية، اشتغل في التجارة سابقا في إسبانيا بحيث كان يتوفر على متجر لبيع المواد الغذائية علاوة على محل للانترنيت ومخدع هاتفي، وبعد الأزمة الاقتصادية التي ضربت دولا أوربية ومنها إسبانيا فضل موحى الاستثمار في الفلاحة نواحي مدينة ألميريا الإسبانية.

وفي محاولة معرفة جانبا من حياة المغاربة الذين فضلوا الاستثمار خارج أرض الوطن رافقنا موحى في رحلة دانت يوما كاملا إلى مزارع الطماطم "الباندورا" كما اقترح علينا هو نفسه.

في الطريق إلى سان إيسيدرو

استيقظ موحى على الساعة الخامسة صباحا، توضأ وصلى الصبح وشرب كأسا معطرا بالأعشاب الصحراوية المفضلة لديه ودخن سيجارتين دفعة واحدة قبل أن يتوكل على الله.

في الطريق إلى الضيعة كان الجو شاتيا والضباب كثيفا يحجب أفق الرؤية ويحرم من التمتع بالجبال التي تطوق المدينة والهضاب المكسوة بالبلاستيك، موحى لا يكف عن تدخين سيجارته المفضلة وهو يشرح لنا سبب وجود بعض الأكواخ على جنبات الطريق المؤدية إلى ضيعته: "هذي أكواخ يقطنها المهاجرون المغاربة غير الشرعيين، لا ماء ولا كهرباء، هذا المنظر يؤلمني جدا عندما أرى إخوتي المغاربة يسكنون في هذه الأكواخ، المهاجرون الآخرون ومن جنسيات أفريقية يجدون الرعاية من المنظمات والجمعيات، بل إن المهاجرين الجزائريين يعيشون عيشة أحسن وأطيب من المهاجرين المغاربة".

يأخذ موحى نفسا عميقا من سيجارته ويتابع: "لا فرق بين هذه الأكواخ وبين سكنى المغاربة في الدواووير المغربية المهمشة، خوتنا المغاربة جابوا معاهم هذه الصنعة في بناء الأكواخ، لا فرق بين العيش هنا والعيش في المغرب، المغربي محكور أينما حل وارتحل، خوتنا وخواتاتنا مهددين ومهددات بالقيضانات والبرد القارص ومداهمات البوليس".

في منطقة San Isidiro والتي تبعد عن مدينة ألميريا بنحو 40 كيلومتر، نلفي ضيعة موحى المخصصة لزراعة الطماطم أو "الباندورا"، صناديق بلاستيكية متناثرة ومملوءة بالطماطم، هي ما تبقى من محصول الجني ليوم أمس سينضاف إليها محصول جني اليوم لتحويلها إلى الشركة المستوردة.

موحى يتوجه الى محل السكنى المحاذي للضيعة والمجهز بالماء والكهرباء، وهو عبارة عن مسكن يتكون أربعة بيوت ومطبخ ومرحاض ودوش مخصصة للعمال الخمسة الذين يشتغلون بالضيعة، وهم جميعهم ينحدرون من مشرع بلقصيري التابع لإقليم سيدي قاسم، العمال الخمسة ارتدوا ملابس العمل والقفازات تأهبا لاستقبال يوم عمل جديد بمقابل محترم يتجاوز 35 أورو هي كافية لضمان العيش الكريم لو توفرت كل يوم ودون انقطاع عن العمل، رضوان طفق في نقل الصناديق عبر جرار مخصص لحمل الصناديق وجمعها في الشاحنة، أما الأربعة الآخرون شرعوا في جني الطماطم ووضعها في الصناديق البلاستيكية، في هذه الأثناء وجد موحى متسعا من الوقت للذهاب إلى المقهى الذي يلتئم فيه الفلاحون الإسبان للتشاور فيما بينهم وتوحيد جهودهم في الرفع من الإنتاج والمطالبة بالحقوق مع الحفاظ على المكاسب المتحققة من لدن الدولة والشركات المستوردة.

موحى هو أصغرهم سنا كما يُعتبر المغربي الوحيد بين الفلاحين الإسبان الذين تجمعوا في مقهى تسهر على تسييره امرأة بدينة ترتدي ملابس صيفية قيل إنها تبالغ في شرب الجعة ولا تبالي من برودة الطقس، وبالرغم من تقدم سنها وبدانتها جسدها فهي تحرص على العناية بزبنائها من الفلاحين الكهول، تعصر القهوة وتصب الجعة وتهيئ الأطعمة بنشاط، سألتني عما إن كنت أبحث عن امرأة لامتلاك "الأوراق" فهي مستعدة لارتباط مع مغربي بشكل جدي ومعقول، شخصيا لم أفهم كلامها غير أن موحى تكفل بالرد: "ليس كل المغاربة يبحثون على الأوراق، الرجل له أوراقه الخاصة" أتبعتها بضحكة هستيرية :"يا ويلي من يتزوجني" ضحك الفلاحون الكهول ضحكات كشفت عن أسنانهم المسوسة والبلاستيكية..

شربنا قهوتنا وانصرفنا، في هذه الأثناء لا يضيع موحى الفرصة في لقاء زميله الإسباني فلورينتينو صاحب ضيعة مخصصة لزراعة القرع/ اليقطين للحديث عن شؤون الفلاحة، يقول موحى عن علاقته بفلورينتينو: "هذا زميل في المهنة وصديق يفوقني سنا وتجربة، ولا أفوت الفرصة لزيارته كلما حان الحين فهو صاحب تجربة، أستشيره في كل شيء يخص هذا النوع من الفلاحة المنتشرة في المنطقة والمغطاة بالبلاستيك".

أما فلورينتينو فقال في تصريح لـ"هسبريس" عن علاقته بزميله موحى: " موحى يزورني يوميا، وهو نموذج للشاب المغربي الناجح، تعجبني طريقته في العمل، يسأل عن كل ما يهم الزراعة المغطاة سواء كانت طماطم أو قرع أو أي شيء، يسأل عن تطوير الإنتاج، وعن الإفادة في هذا النوع من الزراعة، موحي يريد أن يستفيد ولكني أرأه أنه هو أيضا اصبح يفيد".

المهاجرون المغاربة ..شيء من العناية في انتظار "الأوراق"

المُلاحظ أن هناك علاقة اشتراك ما بين موحى وفلورنتينو، كلاهما يساعدان المغاربة، وكلاهما يتوفران على مسكن مجهز بالماء والكهرباء خاص بالعمال المغاربة الذين تقطعت بهم السبل ولم يجدوا من يحميهم من "خطر" تهجيرهم إلى المغرب كرة أخرى على عكس بعض "المواطنين والمواطنات" الذين يسكنون الأكواخ دون ماء ولا كهرباء، فلورنتينو هو أيضا له عمال مهاجرون مغاربة يعيشون في إسبانيا بطريقة غير شرعية وجد لهم الملاذ في انتظار الحل الذي قد يأتي وقد لا يأتي، كان إلى جانبه إدريس الذي ينحدر من دوار أولاد يسف من مشرع بلقصيري عمالة سيدي قاسم، إدريس موجود في إسبانيا منذ خمس سنوات، متزوج وأب لأربعة أبناء، يشعر بحنين إلى أولاده وأسرته واصدقائه: "توحشت الأسرة والأبناء ولكن أحتاج إلى "الأوراق" وبعدها يمكنني أن أسافر للمغرب لرؤية الأطفال والأسرة والأصدقاء".

والأوراق التي يقصدها إدريس، ومعه المهاجرون الذين هاجروا بشكل سري هي تسوية الوضعية القانونية في إسبانيا والتمكن من الدخول والخرج إلى أرض الوطن دون عراقيل.

المغرب جميل ولا حياة فيه للضعيف

مشرع بلقصيري منطقة فلاحية، لماذا لا يعمل بها المهاجرون، فبدل العمل في الفلاحة في إسبانيا كان على هؤلاء العمل في الفلاحة بأرض الوطن وفي مشرع بلقصيري التي تتوفر على الضيعات الفلاحية الشاسعة والمنتشرة منذ عهد الاستعمار وإلى الآن، "قطران بلادي ولا عسل البلدان"، هو سؤال استفزازي توجهنا به إلى المجموعة التي تنحدر من مشروع بلقصيري وهي منطقة فلاحية.

يجيب إدريس كون مبلغ العمل في اليوم الواحد بالمغرب لا يتجاوز 60 درهما فقط، و"أما الشركات يمكنك أن تعمل بمقابل 70 أو 80 درهما وهو مبلغ لا يكفي البتة ولا يضمن العيش الكريم، وإذا ما حصلت على مبلغ 100 درهم في اليوم في إحدى الشركات فاعلم أنك محظوظ وجدت من يتوسط لك لإيجاد العمل هذا العمل، أما الفلاحة في بلقصيري غير كافية، فأن تزرع الشمندر فالرابح هو شركة السكر في نهاية المطاف، لا يمكن أن تربح إلا من تربية المواشي، ولكنها تحتاج إلى اراضي خاصة للرعي، والرابح هم الفلاحون الكبار، فمثلا السقي يتجاوز ثمنه 70 درهما للساعة، وتربية المواشي يستأثر بها أصحاب الضيعات الكبيرة، فماذا يتبقى لنا نحن الضعفاء، فالهكتار الواحد يحتاج 15 ساعة كل نصف شهر، واذا حسبنا ثمن الساعات بالإضافة إلى أربعة اشخاص لا يبقى من الربح سوى 20 ألف درهما، وهي لا تكفي طبعا" يشرح إدريس الفرق بين العمل في قطاع الفلاحة في إسبانيا والبون "الشاسع" للوضع الذي يحياه المواطن المغربي "الضعيف" في وطنه، يتحدث إدريس بألم ووجهه قد تمعر وتكدر والدمع قد تجمد في مقلتيه حين ذكرناه في أبنائه الأربعة.

وعن تهديد الأمن الإسباني للإدريس وغيره من المغاربة الذين يعيشون على التراب الإسباني دون تسوية للوضعية القانوينة، يقول: " الأمن الإسباني يتعامى على العمال الذين يعملون ويستفيد منهم الاقتصاد، الأمن يتابع من يتسكع في الطرقات أو يمتهن النشل والسرقة والاعتداء على الناس، أما الذين يعملون فهم في حاجة إلى عضلاتهم، والنفي هنا في الدور والأكواخ بعيدا عن المدينة يعفيهم من المشاكل الأمنية".

عدنا إلى ضيعة موحى، كان عزيز يقوم بجني الطماطم، هو أيضا من مشرع بلقصيري، يقيم في إسبانيا منذ ست سنوات، قدم إلى هنا عن طريق البحر من مدينة الناظور، ست سنوات ولم يستطع أن يسوي وضعيته القانونية، سبق للأمن الإسباني أن ألقى عليه القبض، انتزعوا منه جوازه وحوكم بمغادرة التراب الإسباني مدة خمس سنوات، لم يستطع العودة للمغرب وبقي مختبئا في ضيعة موحى " فين هو الزهر سنوات وأنا بدون أوراق ولا جواز السفر، موحى هو أكثر من أخ يساعدنا كثيرا، يأتينا بكل ما نحتاجه إلى درجة أن ملابسنا يحملها معه لبيته ويقوم بتنظيفها، ويوم عيد الأضحى يحرص على شراء الأضحية الخاصة بنا".

 

أما بالنسبة لتسوية الوضعية القانونية يقول عزيز: "فين هو الزهر تنخسر 5000 إلى 6000 أورو على الأوراق وفين هو الزهر، لا أحد يساعدنا سوى موحى في هذه اللحظات، ذهبت للقنصلية لتجديد جوازي فطلبوا مني أن اذهب عند البوليس، واش نمشي عندهم يشدوني .." يتساءل عزيز.

وأما عن العمل في الفلاحة في مشرع بلقصيري، يقول عزيز في جوابه على السؤال:" مشرع بلقصيري منطقة فلاحية، أقول: نعم، ولكن فين هي هذ الأراضي، الأراضي عند عبد الواحد الراضي، وعند الفلاحين الكبار، هل تريدني أن أعمل بـ 50 درهما لليوم، ماذا سأفعل ب، 5 أورو، مبلغ لا يكفي بالمغرب على الإطلاق، هل تكفي للعيش مع الأسرة والزوجة؟ يتساءل عزيز.

يحرص عزيز على التواصل مع أسرته عبر الهاتف ولكنه لا يساعدهم ماديا لأن مدخوله اليومي يوفره لتسوية وضعيته والبحث عن طريقة لإعادة جواز سفره.

رضوان هو أيضا ينحدر من مشرع بلقصيري، يشتغل مع موحى مدة أربع سنوات، ويوجد في اسبانيا منذ ست سنوات، يعتبر موحى أخاه وصديقه وليس " الباطرون" صاحب الضيعة، يعرف أولاده ووالديه ويساعده في تسوية وضعيته، يقول رضوان: "موحى يسافر معي مسافة 3000 كلم أو 400 كلم من أجل تسوية وضعيتي، ويبقى معي حتى أعود معه" وعن تسوية وضعيته، يقول رضوان: " حاولت مرارا عبر الزواج فتعرفت على نساء من ألكانتي ومالكا ومورسيا، ولكن ربي غالب، أدفع 4000 إلى 5000 أورو كل مرة من أجل تسويىة وضعيتي ولكن دون نتيجة".

رضوان يتصل بأسرته عبر الهاتف ويشكو من ألم الفراق والغربة ولكنه يعض على الجرح ويكره أن يعود للمغرب دون "أوراق" " المغرب زوين بزااف وتوحشت بلادي ولكن أكره أن أعود إلى المغرب دون نتيجة اشعر معها أن سنوات ضاعت من عمري دون جدوى".

موحى يحرص على الحضور في الحديث إلى عماله، هو أيضا يتألم لوضعيتهم، ويلقي باللائمة على "السلطات المغربية" التي لا تأبه بالمهاجر المغربي في إسبانيا، "حين نسمع حديثا عن المهاجرين فاعلم أن المهاجر الذي يتحدثون عنه هو الموجود في بلجيكا وفرنسا فقط، مشاكل المهاجر المغربي في إسبانيا لا أحد يتحدث عنها بما فيها الإعلام المغربي الذي نتابع معه جرائم وتجارة المخدرات وعصابات وليس مآسي المغاربة الموجودين هنا الذين لا يثسمع صوتهم" يقول موحى.

ويضيف: "أتمنى من السلطات المغربية أن تساعد هؤلاء المغاربة الذين لهم تجربة في الفلاحة العصرية بإسبانيا بأن تمكنهم من امتيازات خاصة للعودة إلى المغرب والعمل لصالح الوطن".

فبالرغم من أن مشروعه الفلاحي في إسبانيا ناجح ويتجاوز الدخل الصافي 100 مليون سنتيم سنويا فلا يزال موحى يشده الحنين إلى المغرب " ضروري راها بلادي، المغرب ديما في القلب، نعيش الغربة عاما أو عامين ونعود للمغرب، أتمنى بل أنتظر اليوم الذي سأذهب فيه للمغرب ولا أعود مرة أخرى، نتمنى تشجيعات وتحفيزات من الحكومة ومن الدولة المغربية ومن المسؤولين المساعدة لأننا نتوفر على الخبرة حتى نشرع في تدشين مشاريع فلاحية بالمغرب والمساهمة في الاقتصاد الوطني".

ولماذا لا تبادر إلى الاستثمار في الفلاحة بالمغرب، سؤال موجه إلى موحي الذي يعتبر السؤال وجيها، حسب رأيه، يسكت هنيهة قبل أن يسترسل في الجواب:"أنت تعرف يا أخي أن القطاع الفلاحي يستولي عليه الناس الكبار، فالفلاحة العصرية مثل ما ترى هنا موجودة في أكادير وتستولي عليها الشخصيات الكبيرة، شكون غادي يهنيك في المغرب.. من المقدم وأنت طالع، غادي تخسر فلوسك في المغرب وترجع لإسبانيا تفتش فين تصور طرف ديال الخبز".

في الطريق إلى شركة VERGA CANADA والدفاع عن اقتصاد إسبانيا

رافقنا موحى إلى الشركة التي تستورد منه الطماطم، وهي عبارة عن تعاونية فلاحية تعاقدت مع موحى لشراء الطماطم بثمن 5 دراهم للكيلوغرام الواحد، والعقد يتضمن بندا كون الثمن يبقى كما هو لا يزيد ولا ينقص بحسب ميزان السوق، فالشركة تضمن لموحى مدخولا ماديا يستخلص منه ثمن الأدوية والضرائب والعمالة وما تبقى هو الربح الصافي الذي يُرضي موحى ويجعله يبدل مجهودا في الاستثمار الفلاحي في إسبانيا، استثمار تُوج بشراء هكتارين بثمن 160 مليون سنتيما بالعملة المغربية.

 

أنهينا جولتنا اليومية مع موحى في ضيعته ملبين طلبه، وكان عماله الخمسة كرماء، ذبحوا كبشا وأكرموا وفادتنا، وعبروا بصدق عن كرم المغاربة وعن قيمهم الضاربة في عمق الثقافة والتاريخ بالرغم من آلامهم وفراقهم للأهل والأحباب منذ سنوات.

الجولة اليومية مع موحى انتهت غير أن مشاكل المغاربة الذين تتعامى السلطات الإسبانية عن وجودهم غير "القانوني" لتستفيد من عضلاتهم لصالح الاقتصاد الإسباني لم تنته بعد، القنصليات المغربية في إسبانيا لا تأبه بالمواطنين المغاربة، والسلطات لا تهتم، والإعلام الوطني لا يتابع عن مشاكل الجالية المغربية في إسبانيا سوى أخبار المخدرات والجرائم، وإن كان ريمي لوفو قد تحدث عن "الفلاح المغربي المدافع عن العرش" فإن موحى الفلاح المغربي الشاب وعماله الخمسة "فضلوا" مكرهين أن يدافعوا عن اقتصاد إسبانيا في غياب تام للرعاية اللازمة ووضع تحفيزات لمساعدة المستثمرين الشباب داخل وطنهم المغرب.

28-01-2013

المصدر/ موقع هيسبريس

أعلن أمس في اجتماع انعقد بفندق هوليداي ان بمدينة لايدن عن تاسيس مجموعة التضامن الهولندية مع المغاربة العائدين . وقد ضم سياسيين وحقوقيون ومحامين وفاعلين جمعويين ، بهدف متابعة قضية تخفيض التعويضات الهولندية عن الأرامل المغربيات والاطفال المقيمين بالمغرب .

وقد ناقش المشاركون سبل تنظيم مجموعة التضامن والخطوات اللاحقة لمواجهة قانونين أحدهما يهم تخفيض التعويضات للأرامل المغربيات بنسبة 40% والثاني يهم وقف تصدير التعويضات الهولندية الخاصة بالاطفال . والذي تمهلت الغرفة الأولى الهولندية في المصادقة عليه الى حين صدور استشارة قانونية من مجلس الدولة .

وكان أغلب المؤسسين للمجموعة المذكورة ، قد شاركوا في اليوم الدراسي والتواصلي الذي انعقد بمدينة الحسيمة يوم 7 يناير 2013 وقد تفرعت عن مجموعة التضامن لجنة للتواصل والصحافة ولجنة السياسة والجنة القانونية كما اختار المشاركون لجنة عامة للتسيير .

وقد خرجت مجموعة التضامن ببيان ثمنت فيه نجاح عملية تقديم طعون الارامل المتضررات في أجلها القانوني، واعتبرته الخطوة الأولى في سبيل اللجوء الى القضاء لإنصاف المتضررين .ورأى البيان أن خفظ تعويضات الأرامل ووقف تعويضات الأطفال ، يتعارضان مع مبدأ عدم التمييز بين المواطنين ويمس جوهر حقوق الانسان في الصميم ، وحذرت حزب العمل الذي ينتمي اليه وزير الشؤون الاجتماعية بأن مثل هذه القرارات ستعود بالضرر على الحزب مذكرة اياه بأن قاعدة الحزب الأساسية في العديد من المدن خصوصا الكبرى هم من المغاربة والاتراك المستهدفون بهذه القوانين .

ودعا البيان المغاربة بهولندا الى مساندة المتضررين والعمل معا على افشال هذه القرارات الحكومية عبر معاقبة حزب العمل الهولندي المشارك في الحكومة الحالية والمتبني لهذه القوانين بالتصويت ضده في الانتخابات البلدية التي ستجرى عام 2014 .

واعتبر البيان قانون بلد الاقامة في صرف التعويضات مجحف وغير واقعي مشيرا الى أن هذه سياسة اليمين المتطرف تركها اثناء مساندته للحكومة السابقة المنهارة وينفذها اليوم حزب العمل في شخص الوزير" آشر " منددة بصمت البرلمانيين المغاربة الثلاثة المنتمين لحزب العمل ازاء ما ينفذه حزبهم في قاعدتهم الانتخابية. كما طالب البيان من الحكومة المغربية الخروج بموقف حازم ازاء القضية وبذل المجهودات في حماية حقوق المغاربة وفقا للاتفاقيات الموقعة بين المغرب وهولندا من جهة وبين المغرب والاتحاد الأوروبي من جهة ثانية .

وكشف البيان أن المجموعة ستواصل النظال عبر وسائل مشروعة للضغط على الحكومة الى حين التراجع عن استهداف المهاجرين والعائدين .

28-01-2013

المصدر/ موقع الناظور سيتي

تحتفي قائمة من الصور الفتوغرافية حول المغرب بمعرض توري ديل أغوا بخريس دي لا فرونتيرا من فاتح يناير إلى 7 فبراير "، المصور الفوتوغرافي الإسباني خوان بيريث دي لا توري، بشخوص وفضاءات مغربية ملفوفة في تقاليدها وعادتها الإنسانية والثقافية.

وتشي الصور الثلاثين التي انتخبها العارض الفتوغرافي من بين 2000صورة التقطها للمغرب، بدهشة أسرت عين الكاميرا، واخذتها في رحلة تطارد فتنة المكان والزمان المغربيين في فضاءات يكتمل امتلاؤها الروحي بشخوصها. ولعل اسم المعرض وهو "عين عاشقة للمغرب" يشي بهذا الافتتان.

وتضع هذه الصور المُشاهد الإسباني في مغرب الثمانيات و الستعينات وخصوصا بأماكن معظمها من شمال المغرب، تطلعه على تفاصيل اليومي، وتضع في دينامية التفاعل والانصهار بين المكان والزمان والشخوص، تنسج هذه العناصر كلها كونا ثقافيا وإنسانيا عن "آخر " مازال يتمنع عن التنميط، ويتيح كل مرة شكلا جديدا من "التجلي".

ويتحدث المصور وهو من مواليد العام 1927 عن أن التقاط الصور كانت تضعه دائما في ضيق مع موضوعات صوره، خاصة الشخوص التي ترفض اقتحام حميميتها اليومية. ويضيف خوان بيريث مجليا انه لم يكن يسطيع أحيانا أن يقاوم "دهشة اللحظة" التي يبثها للموضوع".

ترصد الصور شخوصا من فئات عمرية مختلفة في وضعيات متباينة بحياتهم اليومية :شيوخ فاضت عنهم حكمة الحياة تحكيها ملامحهم الهادئة والمتطلعة في الآن نفسه، ونساء تدثرن بملحاف أبيض ينطق اكثر مما يخفي بيفاعة الحياة، وعالم متدافع في إنسانية لم تخدشها بعد صلافة "التمدن الصناعي".

تهمس العوالم الصورية بفتنة مستترة كانت تستدرج المصور نحو مكامن متمنعة على الإدراك المباشر لكنها تقود إلى استشراف كل العناصر الإنسانية والثقافية والقيمية تتفاعل فيما بينها لتنتج كونا مسكونا بخصوصية محلية تنفلت من عقال التصنيفات الجاهزة وتفاجئ العين بدهشة ترجمها المصور في عنوان معرضه "عين عاشقة للمغرب" الثقافي والإنساني.

لقد شكل الفن عموما، والتصوير الفتوغرافي خصوصا واحدا من قنوات الإنتاج الثقافية التي حاولت من خلالها "الذات الغيرية" – في هذه الحالة الذات الإسبانية- التعبير عن شكل إدراكها "للاخر" المغرب وتمثلها له، وهو إدراك شابته وتشوبه رؤى متناقضة و متنافرة.

28-01-2013

المصدر/ موقع ألف بوست

أفادت النشرة الإحصائية لغرفة الموثقين بباريس أن نسبة المغاربة الذين اقتنوا شقة بالعاصمة الفرنسية خلال العشرة أشهر الأولى من السنةالماضية وصلت 2.2 في المائة من العدد الغجمالي للمبادلاع العقارية المنجزة من طرف الأجانب غير المقيمين بفرنسا... تتمة

28-01-2013

المصدر/ جريدة الصباح


تحمل بطاقة زيارة المهاجر المغربي عبد السلام حبيب الله العديد من المهام الجمعوية وهو رئيس الجمعية المغربية بجنوب إفريقيا ورئيس المجلس التنفيذي لاتحاد الجاليات العربية ثم رئيس مجلس جمعيات المهاجرين بهذا البلد الإفريقي. في حوار مع جريدة المساء تحدث حبيب الله عن صعوبة الاشتغال في بلد يعيش قطيعة سياسية مع المغرب... الحوار

28-01-2013

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

اقترح عدد من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بينهم الجمهوري جون ماكين الاثنين تشريع اوضاع عدد من المهاجرين المقيمين بصفة غير شرعية في الولايات المتحدة وعددهم 11 مليون نسمة وتجنيسهم، بحسب وثيقة مبدئية تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنها الاثنين.

وكشف ثمانية من أعضاء مجلس الشيوخ عن مشروع لاصلاح الهجرة الذي يشكل احد الملفات الرئيسية التي يعتزم الرئيس باراك اوباما والكونغرس معالجتها هذه السنة.

والنص الذي جاء نتيجة تعاون نادر بين الديموقراطيين والجمهوريين يقترح "اقامة الية صارمة انما عادلة تقود الى تجنيس مهاجرين بصفة غير شرعية يقيمون اليوم في الولايات المتحدة" غير ان اعتماد هذه الالية يتوقف على ضمان امن الحدود وغيرها من اجراءات ضبط حركة تدفق اللاجئين.

وتصور هذه المبادرة السباق الذي بدأ منذ انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر الماضي التي ادرك خلالها الجمهوريون على ما يبدو تراجع التاييد لهم بين الناخبين المتحدرين من اميركا اللاتينية.

ومنذ ذلك الحين تخطى الحزب الجمهوري الحاجز الذي كان يمنعه من التطرق الى هذا الموضوع واكد العديد من كبار اعضائه ان الوقت حان للاقرار بان هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين يؤدون دورا اقتصاديا مهما في البلاد وان الدعوات الى طردهم لا تاخذ بالواقع على الارض.

ونشرت هذه الوثيقة التي تعد بين واضعيها السناتور ماركو روبيو الذي يلعب دورا متناميا في الحزب الجمهوري والمتحدر من اصول كوبية, عشية زيارة للرئيس باراك اوباما الى نيفادا سيخصصها لمسالة الهجرة.

وتختلف شروط اصلاح الهجرة في مشروعي الرئيس ومجموعة اعضاء مجلس الشيوخ من حيث نبرتها العامة وتفاصيلها, لكن المشروعين يقودان الى تشريع اوضاع ملايين المهاجرين.

ويطالب مشروع اعضاء الكونغرس بفرض غرامة على المهاجرين غير الشرعيين وجمع بصماتهم ويشترط من اجل تشريع اوضاعهم الا يكونوا ارتكبوا اي جنحة خطيرة وان يتعلموا اللغة الانكليزية ويثبتوا انهم زاولوا عملا في الولايات المتحدة. وبعد مهلة محددة يصبح بوسعهم الحصول على بطاقة الاقامة والعمل في الولايات المتحدة, وبعد حصولهم على هذه "البطاقة الخضراء" بخمس سنوات يصبح في الامكان منحهم الجنسية الاميركية.

اما الذين كانوا قاصرين عند وصولهم الى البلاد والعمال الزراعيين, فيفيدون من آلية ميسرة.

28-01-2013

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

تشهد مدينة طنجة انطلاقة الدورة الثالثة والعشرين من مهرجان السينما الإفريقية، الشهير بالفيسباكو، الذي سينظم بواكادوكو ببوركينا فاصو، خلال الفترة من 23 فبراير إلى 02 مارس 2013، والذي يُعتبر واحدا من أقدم المهرجانات السينمائية في إفريقيا، حيث انعقدت دورته الأولى سنة 1969، وحَظي على الدوام بسمعة عالية وتغطية إعلامية واسعة.

وقد تم اختيار مدينة طنجة والمهرجان الوطني للفيلم، للمرة الثانية، للإعلان عن انطلاق الدورة الجديدة للفيسباكو، حيث سينعقد لقاء صحفي يوم السبت 02 فبراير 2013 على الساعة العاشرة صباحا بفندق شالة بحضور المندوب العام للمهرجان السيد ميشيل ويدراوكو مرفوقا بوفد كبير من المهنيين والصحفيين البوركينابيين.

وللسينما المغربية قصة جميلة مع هذا المهرجان، فقد سبق للفيلم المغربي" براق" لمحمد مفتكر أن فاز بجائزته الكبرى في دورته الماضية، وهي الجائزة التي تُعرف ب"فرس اليينينكة" وتتبارى حولها مختلف الأنواع الدرامية من المسلسلات التلفزية إلى الفيلم الروائي.

ويتميز مهرجان الفيسباكو بمجموعة من الأنشطة الأخرى كالسوق الدولي للسينما والتلفزيون في إفريقيا المعروف ب "ميكا"، وملتقى المدارس السينمائية في القارة السمراء، كما سيكون محمد مفتكر هو ضيف الشرف لهذه السنة.

23-01-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تعتبرألمانيا قبلة مفضلة للمهاجرين بالنظر إلى فرص العمل فيها وما تقدمه منآفاق. ويتساءل البعضأيضا عن مدى استفادة ألمانيا من المهاجرين وعن آفاقالتنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها بشكل يعود بالنفع على كل الأطراف.

تبقى ألمانيا قبلة مفضلة لمئات الآلاف من المهاجرين من جميع أنحاءالعالم، ويتوافد عليها مواطنون خاصة من دول جنوب أوروباوشرقها. وسجل العام المنصرم هجرة حواليثلاثمائة ألف مهاجر إلى بلد يبلغ عدد سكانه إثنين وثمانين مليوننسمة تقريبا، حسب المكتب الاتحادي الألماني للإحصاء. ويتمركز معظم الوافدينالجدد في المناطق الحضرية المزدهرة مثل كولونيا وفرانكفورت وميونيخ، خلافا للمناطق الريفية.

"ألمانيا في حاجة إلى ثقافة الترحيب"

يعقد الكثير من اليونانيين والإسبان أو البلغارينن آمالا كبيرة على الهجرة ويعتبرونها فرصة أخيرة للحصول على عمل، نظرا لارتفاع معدل البطالة في بلدانهم. ويشعر الكثير منهم بخيبة أمل عندما ما لا يجدون ترحيبا في بلد المهجر. ويقول ستيفان كغونارت من معهد برلين للسكان والتنمية، إن ألمانيا بحاجة إلى ثقافة جديدة للترحيب، "ألمانيا عزلت نفسها في الماضي في كثير من الأحيان، نحن في حاجة إلى مهاجرين مؤهلين تأهيلا جيدا، وهذا يعني أنه يجب على الجهات المعنية أن تسهل إجراءات الاعتراف بمؤهلاتهم، وأن تسمح لهم ولعائلاتهم بالبقاء هنا".

ألمانيا تستفيد من الهجرة

موجة الهجرة الحالية تجلب لألمانيا أطرا ذات مؤهلات جيدة مثل المهندسين والأكاديميين والعمال المتخصصين، وبالتالي فإن الشركات الألمانية تستفيد من هذه الهجرة مثل كل المجتمع. ومع ذلك فإن ستيفان كغونارت يحذر من التركيز على المهاجرين ذوي التخصصات العالية فقط ويقول: "ألمانيا لا تحتاج إلى المهندسين فقط، وإنما أيضا إلى يد عاملة في مجال الرعاية الصحية الذي لا يتطلب مهارات عالية جدا. وهي كذلك فرصة كبيرة لإدماج المهاجرين غير المؤهلين تأهيلا جيدا".

سابقا كان الجيل الأول من المهاجرين - يد عاملة بسيطة- يتعلم الألمانية في حصص مخصصة لهذا الغرض. واليوم يتم تقديم هذه الحصص في إطار "دورات الاندماج" التي يتوجب على الأجانب القيام بها للحصول على الجنسية الألمانية. غير أن الجيل الجديد من المهاجرين في حاجة إلى عروض إضافية لتعلم اللغة الألمانية بشكل يتلاءم مع مستواهم التعليمي كما يقول غونتر هاينيكر من مدرسة أرينالينغوا: "إنهم يشغلون وظائف كمهندسين تقنيين ومختصين في مجالات العلوم وأطباء أو ممرضين، ومن البديهي أن يحتاج المهاجر الذي يعمل كطبيب إلى تعلم لغة تساعده في عمله بشكل يختلف عما يحتاجه خبير في مجال العلوم أو شخص يعمل في المطعم مثلا".

التكامل بدلا من ثقافة فرعية

ما يميز المهاجرين من منطقة الاتحاد الأوروبي في كثير الأحيان هو رغبتهم في الاندماج في الحياة العملية والاجتماعية، كما يلاحظ الخبير شتيفان كغونارت. ويضيف أنه ليس هناك ما يدعو إلى التخوف من ولادة ثقافة فرعية ينغلق فيها المهاجرون على نفسهم داخل ألمانيا.

هجرة العمال الأجانب تشكل مكسبا لألمانيا، لكنها في نفس الوقت خسارة بالنسبة للبلد الأصلي. فصناديق التأمين الاجتماعي في ألمانيا تستفيد مثلا من عائدات اليد العاملة المهنية فيما تتراجع مداخل صناديق التأمين الاجتماعي في البلدان الأصلية للمهاجرين بسبب "هجرة الأدمغة" منها. ويمكن لهذه الظاهرة أن تتسبب لاحقا في مشاكل لبعض البلدان الأوروبية الجنوبية نظرا لانخفاض معدل المواليد فيها، حيث إنها قد تفتقر في المستقبل إلى يد عاملة كافية لتحقيق تكاملها الاقتصادي.

بالنسبة للخبراء مثل ستيفان كغونارت من معهد برلين للسكان والتنمية فإن الهجرة في الوقت الحالي تشكل فرصة جيدة للمجتمع الألماني، غير أنه يؤكد في نفس الوقت أنه يجب على السياسيين أولا أن يُهيئوا السكان المحليين لاستقبال المهاجرين دون تحفظات ما. ثم إنه من المهم أيضا النظر في كيفية التفاعل مع الأزمات الإقتصادية المحتملة. وفي هذا السياق يشير الخبير كغونارت إلى مثال إسبانيا وتجربتها مع الأزمات ويقول: "شهدت أسبانيا مرحلة معينة عام ألفين وخمسة عندما هاجر إليها عدد كبير من الناس العاملين في قطاع البناء. غير أن هؤلاء أصبحوا عاطلين عن العمل عندما جاءت الأزمة. إن هذا الخطر يهدد ألمانيا أيضا في حال حدوث انكماش اقتصادي".

23-01-2013

المصدر/ شبكة دوتش فيله


تعد أول مذيعة من أصل مغربي في التلفزيون البلجيكي، حيث التحقت بالعمل سنة 1973 وبرهنت على كفاءتها من خلال برامجها الموجهة إلى الجالية العربية والمغربية. في هذا المقال ترسم جريدة المساء مسار الإعلامية خيتي بن هاشم ابتداء من مدينة آزرو وصولا إلى بروكسيل... التفاصيل

23-01-2013

المصدر/ جريدة المساء

تشرد وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية في المسكن والملبس والمأكل والأمن. تلك هي وضعية اللاجئين الذين رفضت السلطات الهولندية طلبات لجوئهم. وهي أوضاع لقيت تنديدا واسعا من المنظمات المدنية المحلية والدولية، غذاه انتحار لاجئ روسي في الـ17 من الشهر الجاري أقدم على الانتحار خوفا من الترحيل.

وإذا كانت لا توجد إحصائيات دقيقة عن عدد اللاجئين الذين رفضت طلباتهم باعتبار أنهم يعيشون موزعين بين العائلات والمنظمات والهيئات الإغاثية وفي الطرقات والمباني الخالية وجزء منهم هاجر إلى دول أوروبية مجاورة، إلا أن إحصائيات سابقة تتحدث عن حوالي 26 ألفا حصل منهم عشرة آلاف على الإقامة بمرسوم العفو العام الذي حصل عام 2007 والبقية لا يزالون مشردين.

وقد أقدم اللاجئون على سلسلة من التحركات للتعريف بقضيتهم كان آخرها بناء المخيمات في أمستردام ولاهاي الهولنديتين تمكنت السلطات مع نهاية السنة الماضية من إخلائها بالقوة مما اضطر عددا من اللاجئين تساندهم مجموعات كراكر هولندية إلى اقتحام كنائس مغلقة بلاهاي وأخرى بأمستردام وفتحها لإيواء اللاجئين من شدة البرد.

وضع مزر

وحول الوضع الذي يعيشه سكان كنيسة لاهاي الهولندية من لاجئين تحدث علاوي الصوفي (28 عاما) للجزيرة وهو يرتجف من البرد قائلا "في مثل هذه البرودة، أقل من 15 درجة تحت الصفر، وفي مكان مثل هذا تنعدم فيه كل أنواع التدفئة والماء، متجمدا، ماذا تريدني أن أقول لك؟ نحن نتجه إلى الموت"، وتابع علاوي أنه يضطر إلى أن يدق على أبواب الناس ليغسل ملابسه أو يستعمل الماء الدافئ وأوضح أن جفنه لا يعرف النوم من قسوة البرد والخوف مما هو آت.

ويتحدث يونس سليمان موسى من السودان، وهو أحد المتحدثين باسم اللاجئين والقابع مع 121 لاجئا آخر في كنيسة بأمستردام للجزيرة نت قائلا "فقدنا الآدمية فلا حق في الأكل ولا الشرب ولا السكن ولا الأمن". وتابع يونس الذي جاء إلى هولندا منذ 2002 وحصل على إقامة مؤقتة ثم سحبت منه ودخل السجن خمس مرات لأنه لا يملك هوية وخرج منه قائلا "عشت مع من انتحر كمدا ومع من فقد عقله ومن سلبت حريته".

وترفض كل من السودان والعراق والصومال قبول اللاجئين العائدين إليها قسرا كما حذرت منظمات حقوقية عدة من مغبة إعادة اللاجئين إلى دول ينعدم فيها الأمن، مما يعقد وضعية اللاجئين المرفوضة طلباتهم على الحكومة الهولندية، فلا هم باقون في هولندا ولا عائدون إلى أوطانهم الأصلية.

انتحار

وكان المعارض الروسي ألكسندر دولماتوف، العضو في حزب "روسيا الأخرى" قد انتحر في 17 من هذا الشهر في أحد سجون هولندا بعد رفض طلبه اللجوء السياسي ووضعه على قائمة المبعدين.

وكتب دولماتوف في رسالة قبل وفاته نشرت على موقع إذاعة أصداء موسكو على الإنترنت موضحا أسباب موته بالقول "أموت ولا أعود خائنا".

وحمل مجلس تنسيق المعارضة الروسية في بيان صحفي نقلته وسائل إعلام هولندية وروسية السلطات الروسية والهولندية مسؤولية انتحاره، وطالبت الاتحاد الأوروبي والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني الهولندي بالتحقق من دوافع الانتحار، الذي قيل إنه تخيير السياسي الروسي بين التخابر لصالح هولندا أو مواجهة الترحيل.

تبشير وشذوذ

وقد وجهت الرابطة العراقية للمهجرين في هولندا بداية هذا الشهر رسالة إلى البرلمان العراقي تحذر من الوضع المأساوي للعراقيين المرفوضة مطالب لجوئهم وحالة التفرقة التي تمارس عليهم مما اضطر عددا منهم بحسب الرابطة للتخلي عن معتقداتهم، وادعاء البعض الآخر أنه شاذ جنسيا أو مريض نفسيا حتى يتفادى الطرد ويحصل على "إقامة إنسانية".

كما حذر علاء الدليمي أحد أعضاء الرابطة في حديث للجزيرة نت من "العمليات الممنهجة من التبشير التي تمارس في مآوى المنظمات الكنسية"، مبينا أن كثيرا من النساء المرفوضة طلبات لجوئهن تم إيوائهن من قبل منظمات تبشيرية ويجبرونهن على متابعة دروس ومحاضرات يومية لتغيير دينهن مقابل هذا الايواء.

ورغم أن الائتلاف الحكومي الجديد الذي يقوده الحزب الليبرالي والعمل وعد بمنح العفو العام لجميع الأطفال اللاجئين الذين عاشوا في البلاد أكثر من خمس سنوات وسمح لأفراد عوائلهم المباشرة بالبقاء معهم في هولندا، إلا أن الأوضاع تزداد سوءا لعدد كبير من هؤلاء اللاجئين لأن الكثير منهم لا تنطبق عليهم هذه الشروط.

ورغم هذه الانتقادات الموجهة لهولندا برفض مطالب أكثر من نصف من يتقدمون بطلبات اللجوء، فإن طلب اللجوء في دول أوروبية مجاورة أقل حظا حيث جاء في آخر إحصائيات صادرة عن قاعدة البيانات الأوروبية (يوروسات) أن عدد اللاجئين المقبولين في أوروبا لم يتجاوز 25%. ولكن مهتمين يقولون إن حالة الإيواء لهؤلاء المرفوضة طلباتهم أفضل إلى حد ما مما هو موجود في هولندا.

23-01-2013

المصدر/ الجزيرة نت

تنظم جمعية المبادرة الثقافية بأكادير في الفترة الممتدة ما بين 4 و 9 مارس المقبل الدورة العاشرة لمهرجان السينما والهجرة.

وأفاد بلاغ للجمعية أن جمهور المهرجان سيكون على موعد مع عروض لأفلام طويلة تم انتقاؤها من طرف اللجنة المنظمة لدخول غمار المسابقة الرسمية للمهرجان بناء على معايير تم تحديدها في قانون التظاهرة٬ وهي أن يكون موضوع الفيلم يلامس ظاهرة الهجرة أو أن يكون مخرج أو مخرجة الفيلم من أبناء الهجرة الأجانب أو المغاربة٬ إضافة إلى أن الفيلم يكون قد تم إنجازه خلال السنتين الأخيرتين.

ويرأس لجنة تحكيم التظاهرة إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية بالخارج بمعية الكاتب والروائي مصطفى كبير عمي٬ و أريان أسكاريد٬ ممثلة ومخرجة فرنسية٬ وماريا بيلار٬ مسؤولة مقتنيات الأفلام بقناة كنال بلوس الإسبانية٬ والمخرجة المغربية فريدة بليزيد.

وستتولى لجنة التحكيم منح جوائز للأفلام الطويلة تشمل الجائزة الكبرى أو الأركانة الذهبية للمهرجان٬ والأركانة الذهبية لأحسن مخرج٬ والأركانة الذهبية لأحسن سيناريو٬ والأركانة الذهبية لأحسن دور نسائي والأركانة الذهبية لأحسن دور رجالي.

كما سيتم خلال الدورة عرض أفلام طويلة وقصيرة ووثائقية تتمحور حول ظاهرة الهجرة أو من إبداع أبناء الهجرة تبعا لبرمجة متميزة بحضور مخرجيها والعديد من الممثلين.

ويكرم مهرجان السينما والهجرة الممثلة الفرنسية ذات الأصول الإيطالية أريان أسكاريد التي حصلت سنة 1998 على سيزار أحسن ممثلة٬ كما يكرم الممثل المغربي المخضرم محمد مجد الذي قدم عطاء فنيا متميزا في السينما الوطنية والعالمية.

23-01-2013

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء

أفاد المكتب الهولندي للإحصاءات أن 144 ألفا و175 شخصا في المجموع اختاروا مغادرة هولندا في 2012 للعيش في بلد آخر٬ أي بمعدل 400 مهاجر يوميا.

وأوضح المصدر ذاته أن 134 ألف شخص فقط فضلوا مغادرة هولندا في 2011٬ مقابل 121 ألفا في 2010.

ومن بين الأسباب التي تدفع هؤلاء الأشخاص للعيش في بلدان أخرى٬ أشار المكتب بالخصوص إلى المناخ السياسي "الغامض" والأزمة الاقتصادية وظروف العيش التي أضحت "أكثر صعوبة"٬ مضيفا أن ألمانيا وبلجيكا وإنجلترا تمثل الوجهات الأكثر استقطابا٬ تليها البلدان الإسكندنافية.

23-01-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للانباء

ومع أعلن يوم الثلاثاء 22 يناير 2013 بالدار البيضاء أن الدورة الثامنة لجيل موازين 2013 ٬ المقرر تنظيم مسابقتها في مارس المقبل ٬ ستنفتح على كل الأنماط الموسيقية٬ بما في ذلك مواهب مغاربة العالم .

وأوضح المنظمون٬ خلال لقاء صحافي خصص لتقديم هذه التظاهرة٬ أن هذه الدورة منفتحة أمام المواهب الشابة المتراوحة أعمارهم ما بين 13 و33 سنة ٬ من جميع الأنماط الموسيقية ٬ مع اشتراط قدرة كل متسابق على الأداء في مجموعات تضم عضوين اثنين على الأقل ٬ وعشرة أعضاء على الأكثر.

وأضافوا أنه يتعين على المترشحين خلال هذه الدورة المنظمة من قبل ( جمعية مغرب الثقافات ) ٬ ملء طلب ملف الترشح٬ وإيداعه بمقر ( جمعية مغرب الثقافات ) الكائن بشارع محمد السادس عين خلوية بالرباط ٬ وذلك قبل فاتح مارس المقبل٬ على أن يتم فرز طلبات الترشح من فاتح إلى ثالث مارس المقبل.

وفي هذا الصدد ٬ اعتبر عزيز السغروشني الرئيس المنتدب ل( جمعية مغرب الثقافات )٬ وأحمد عيدون رئيس لجنة التحكيم الخاصة بجيل موازين٬ إن هذه الدورة جاءت لتكريس التطور الذي تشهده هذه التظاهرة منذ انطلاقتها سنة 2006 .

وأشارا إلى أن هذه التظاهرة تروم تشجيع الإبداع الفني والانفتاح على آفاق مغايرة ٬ ومواكبة الشباب المغربي الموهوب بمن فيهم شباب الجالية المغربية المقيمة بالخارج .

23-01-2013

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+