السبت، 18 مايو 2024 06:05
مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الإثنين, 22 غشت 2011

من أبوين مغربيين ولدت زينب أوكاش سنة 1982 بمدينة الدار البيضاء، قبل أن تشق طريقها بعصامية في عالم الفن السابع الذي سيفتح لها أبوابه بعد 3 سنوات فقط من مغادرتها لبلدها الأم... البورتريه

ستكون المغنية المغربية الأصل إليسا توفاني النجمة الموسيقية في قناة فرانس 2 في الأسابيع القادمة، حيث ستتاح لها الفرصة لتقدك للجمهور الفرنسي آخر إبداعاتها... تتمة الخبر

مع عاشر أيام الشهر الكريم، صدمت سيارة في أحد شوارع الدائرة الثالثة عشرة من باريس، عاملا مغربيا كان يقطع الشارع في طريقه إلى محل البقالة الذي يعمل فيه. لكن العامل، رغم إصابته بكسرين في الأطراف، سارع إلى النهوض والهرولة بعيدا عن المكان قبل استدعاء الشرطة. لقد فضل التنازل عن حقه وتحمل الألم ونفقات العلاج على أن يتم ضبطه واقتياده إلى محكمة إدارية سريعة تحكم بطرده من فرنسا لأنه يقيم فيها دون رخصة قانونية.

وفي إطار خطة مقررة للتصدي لمشكلة الهجرة السرية، تسعى دوائر وزارة الداخلية الفرنسية إلى بلوغ رقم قياسي، هذا العام، يتمثل في طرد 30 ألف مهاجر يقيمون في البلاد بصورة غير نظامية. ووصف كلود غيان، وزير الداخلية، هذا الرقم بأنه سيكون «أفضل نتيجة تاريخية» تحققها وزارته مع انتهاء 2011. وكان غيان قد أضاف 2000 مهاجر إلى الهدف الذي كان قد حدده وزير الداخلية السابق، بريس هورتفو.

وبسبب التشدد الرسمي في محاربة الهجرة غير «المنتقاة»، فإن الكابوس الذي يلاحق مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين، وبينهم نسبة كبيرة من العرب، يتمثل في الوقوع بيد دورية للشرطة تطالبهم بإبراز بطاقة الإقامة. وأعلنت دوائر وزارة الداخلية أنها «اقتادت إلى الحدود» 17 ألف مهاجر خلال النصف الأول من العام الجاري، أي بزيادة نسبتها 4 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي. و«الاقتياد إلى الحدود» هو التعبير المهذب الذي تستخدمه الوزارة في بياناتها ويعني الطرد بالقوة. ويتيح قانون جديد للتعامل مع المهاجرين مزيدا من المرونة لمراكز الاحتجاز التي يتم اقتياد المضبوطين إليها، قبل التسفير، لأن مواده تسمح بتمديد فترة الاحتجاز الإداري التي كانت محددة في السابق.

ويتبادل المهاجرون النصائح والخطط حول أفضل السبل لتجنب الدوريات وتفادي المواقع السياحية التي ينتشر فيها أفراد الشرطة الراجلون. لكن الاعتماد على نصائح السابقين أو على الحظ قد لا يكون ناجحا. وقد فقد بائع جوال غير نظامي حياته في باريس، أول من أمس، بعد أن تعرض لصعقة كهربائية وهو يقفز إلى نفق المترو هربا من دورية مفاجئة. ورغم تطوع جمعيات إنسانية عديدة للدفاع عن المهاجرين، خصوصا العائلات التي لها أطفال في سن الدراسة، فإنه من غير النادر وقوع حوادث مؤسفة تفضي إلى وفاة المطرود وهو يحاول، بكل قوته، مقاومة أفراد الشرطة الذين يقتادونه للزج به، مكبلا، في طائرة تغادر إلى البلد الذي هرب منه. وهناك بين المهاجرين معارضون للأنظمة الحاكمة في بلدانهم، ممن تنتظره أحكام بالسجن أو حتى الإعدام. لكن السلطات الفرنسية لم تقتنع بمبررات منحهم حق اللجوء السياسي أو حتى الإنساني. ويبلغ الأمر ببعضهم إلى ادعاء الميول الجنسية المثلية لكي يقنع المنظمة المختصة بدراسة ملفات اللجوء بأنه مطارد في بلده ومعرض لخطر القتل. كما تعمد نساء أفريقيات إلى استعمال ورقة الخوف من إجبارهن على ختان بناتهن في البلد الأصلي.

وعادة ما ترفع السلطات من حماستها لردع الهجرة العشوائية لصالح ما يسمى بـ«الهجرة المنتقاة»، في مواسم الانتخابات الرئاسية، كسبا لأصوات اليمين. لكن الوزير غيان يؤكد في تصريحاته على أن تنظيم الهجرة هو «أولوية وطنية تتعلق بالنظرة المستقبلية للبلد». وحسب الوزير فإن لفرنسا تاريخا وجذورا وثقافة وكيانا اجتماعيا وقانونيا تمتد عميقا في النفوس ويتمسك بها الفرنسيون. وهو يدعو المهاجرين إلى تبني هذه «الحضارة» والاندماج في المجتمع وإلا انزلق البلد نحو الطائفية وتصادم الثقافات والمجموعات العرقية، كل منها بما تحمله من تاريخ وعقيدة. وهي مواجهة يعتبرها غيان معاكسة لفكرة البلد الموحد.

يذكر أن فرنسا تمنح، سنويا، 200 ألف تأشيرة لهجرة شرعية إليها. وهو أكبر رقم بين كافة بلدان أُوروبا الغربية. لكن الوزير كشف عن رغبته في تخفيض العدد إلى 180 ألفا.

21-08-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أعربت فيدرالية المجموعات الثقافية الكطالانية من أصل مغربي عن "استنكارها" لتصريحات مسؤول كطالاني اعتبر أن المهاجرين المغاربة يحصلون على المساعدة الاجتماعية عن طريق التدليس.

وكان المستشار الكطلاني في الشغل، فرانسيس كزافي مينا، قد صرح الخميس الماضي أن "العديد" من بين المغاربة التسعة آلاف الحاصلين على الدخل الأدني للإدماج "غشاشون"، قائلا إن هؤلاء يستمرون في تلقي المساعدات الاجتماعية حتى بعد مغادرتهم كطالانيا والتحاقهم ببلدهم الأصلي.

وقالت الفيدرالية، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، "نعرب عن استنكارنا واستيائنا حيال تصريحات المستشار الكطالاني التي تدل على جهل كبير بوضع المواطنين المغاربة المقيمين بكطالانيا"، واصفة المعطيات التي قدمها المسؤول الكطالاني ب"الباطلة".

وأضاف البلاغ "لا ننكر إمكانية وجود حالات لأشخاص غادروا كطالانيا ولا زالوا يستفيدون من الدخل الأدنى للإدماج، مما يشكل تدليسا بالتأكيد، إلا أن الأغلبية الساحقة من هؤلاء المغاربة التسعة آلاف يقيمون بكطالانيا"، موضحا أن العديد من المواطنين المغاربة المقيمين بهذه المنطقة منذ أزيد من 20 سنة، وبعضهم يحمل الجنسية الإسبانية، لم يتلقوا بعد الدخل الأدنى للإدماج عن شهر غشت.

وأوضحت الفيدرالية التي يترأسها النائب الكطالاني السابق من أصل مغربي محمد الشايب، أنه "عوض تقديم اعتذار وإيجاد حل سريع لهذا المشكل، يسعى السيد مينا إلى تقديم صورة سلبية عن الجالية المغربية من خلال إثارة الشكوك حولها واتهامها بالتدليس".

وقد أثارت تصريحات المسؤول الكطالاني استنكار العديد من الفاعلين في المجتمع المدني الكطالاني.

وكان الأمين العام للمركزية النقابية "الاتحاد العام للشغالين" بكطالانيا، جوسيب ماريا ألفاريز، قد اتهم الحكومة الكطالانية ب"إذكاء" خطاب اليمين المتطرف.

وصرح ألفاريز لإذاعة كطالانيا، أن تصريحات السيد مينا "تغذي" الخطاب المناهض للمهاجرين.

ومن جهتها، أعلنت المتحدثة باسم المبادرة من أجل كطالانيا/ الخضر بالبرلمان، ليا أورتيز، أن حزبها سيطالب باستنكار "التصريحات العنصرية" للمستشار في الشغل.

واعتبرت النائبة الكطالانية أن الأمر يتعلق ب"انعدام للمسؤولية في سياق نزاع اجتماعي وتصاعد سلوكات عنصرية".

ويتعين على المستفيدين من الدخل الأدنى للإدماج البقاء في كطالانيا وعدم مغادرة إسبانيا طيلة الفترة التي يتلقون فيها الدعم الاجتماعي (420 أورو في الشهر).

ووفق الأرقام التي نشرتها الحكومة الكطالانية، فإن 34 ألف شخص من بينهم تسعة آلاف مغربي يتلقون الدخل الأدنى للإدماج بهذه المنطقة المستقلة شمال شرق إسبانيا.

20-08-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

اعتمد المجلس العلمي المغربي لأوروبا في أعقاب دورته العادية الرابعة التي عقدها اليوم الجمعة بالرباط ، الى اعتماد برنامج خاص برسم سنة 2011 / 2012 تضمن جملة من الأنشطة العلمية البحثية والتكوينية والتواصلية .

وجاء في بلاغ للمجلس أنه فضلا عن برمجة ثلاث ندوات ولقاءالت علمية ، تضمن البرنامج السنوي الذي تم اعتماده والمصادقة عليه ، العديد من الدورات التكوينية في كل بلد أوربي على حدة لفائدة شباب الجالية المسلمة المقيمة بالخارج ، وذلك وعيا من المجلس بضرورة العناية بهذه الفئة وتأهيلها لاندماج في محيطها الاوروبي اندماجا ايجابيا متوازنا تضمن معه الحفاظ على ثوابتها.

وأضاف البلاغ أنه تمت برمجة مجموعة من الأنشطة التواصلية التي تهدف الى التعريف بالمجلس وأهدافه ، وتستهدف فئات متنوعة من أفراد الجالية المسلمة المقيمة بالخارج ومؤسساتها العلمية والثقافية والاجتماعية ، فضلا عن المؤسسات الدينية .

وركز أعضاء المجلس ، وفقا للبلاغ على " ضرورة تكثيف الجهود للنهوض بالمهمة المنوطة بهم على أكمل وجه" ، معربين عن الامل في " أن يكونوا عند حسن ظن أمير المؤمنين ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أعزه الله ، لما يوليه جلالته للمجلس من فائق العناية وكريم الرعاية".

ورفع المشاركون في هذه الدورة بالمناسبة ، برقية ولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، تلاها رئيس المجل العلمي المغربي للاروبا في نهاية الاجتماع.

19-08-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

مختارات

Google+ Google+