الجمعة، 17 مايو 2024 05:41

أكد مشاركون في صالون الأدب العربي الذي خصص دورته الرابعة لشاعرة قرطبة ولادة بنت المستكفي وكاتبات عربيات معاصرات "ورثن حريتها", إن ذلك كان ضروريا في مواجهة "انتشار السلفية والإسلام القاسي", على حد تعبير إحدى المشاركات.
وشارك في الصالون الأدبي الذي يختتم الأحد مجموعة من الشعراء العرب ومعظمهم يعيشون في المغترب وشعراء أوروبيون.
وقد شهد على مدى ثلاثة أيام قراءات شعرية للمشاركين ولقاءات جمعتهم بالجمهور, ناقشوا خلالها قضايا مختلفة يتصل أهمها بالكتابة الإبداعية وعلاقتها بالحريات التي تتيحها بلدان الاغتراب للكتاب المهاجرين مقابل "المحددات" التي تفرضها "الرقابات المختلفة" في بلدانهم.
وافتتح الصالون الأدبي عبر قراءات شعرية لولادة بنت المستكفي والشاعر ابن زيدون استعادت أجواء قصة حبهما وقدمها بشكل حوار ثنائي الشاعران المغربي طه عدنان والسورية المقيمة في فرنسا مرام المصري.
وقالت المصري في حديث لوكالة فرانس برس أن حالة ولادة التي كانت في القرن الحادي عشر "نفتقدها ألان أكثر من أي وقت مضى".
وأضافت ان "هناك نساء لم يتعلمن كيف يمارسن حريتهن وحتى في أوروبا تجد نساء يتنقبن وأخريات تحت الشادور ويحرمن أنفسهن من تذوق الحرية ويخفن منها".
وأكد أن هؤلاء النساء حرات في خياراتهن لكن "المشكة" برأيها هي أنهن "يفكرن بطريقة وحدانية وينظرن إلى النساء السافرات وكأنهن عاهرات".
وظهرت الشاعرة السورية وهي تقرأ الشعر بثوب تراثي. وقالت إنها كثيرا ما تقرا أشعارها في بلدان غربية وتحرص على أن تظهر بهذا الشكل مؤكدا أنها تعتبر الملابس التراثية "هدية بصرية من الشرق لمن يرونني".
وكان صدر للمصري عام 2007 ديوان شعري بالعربية والاسبانية عنوانه "عودة ولادة", كتبته بعدما دعيت لإقامة إبداعية في المدن الاسبانية وجعلته بلسان ولادة بعد ان تمثلتها في عودة مجازية لها إلى الأندلس.
وترى المصري ان توجيه التحية لولادة ومن خلالها "لكل الأصوات التي تعلمت مثلها كيف تستخدم حريتها" كما قال منظمو الصالون الأدبي, أمر "ضروري في ظل انتشار السلفية والإسلام القاسي".
وأضافت ان النساء اللواتي يكتبن ويسافرن "دفعن ثمنا غاليا حتى يعطين وجها للمرأة وللأنوثة وهن يستحقن إن يسلط الضوء عليهن".
وقدم نبيل غاشم, وهو مسرحي وكوميدي تونسي يقيم في الولايات المتحدة عرضين لمسرحيته "نعنع وزعتر وزيت زيتون" وهي مونورداما (قام بتمثيلها ممثل واحد) قام بتمثيلها بنفسه بمشاركة جزئية من ممثلة راقصة.
وجمع غاشم قصصا لشعراء عرب عدة ومزج قصائدهم بالحوار الذي جاء بالانكليزية بحثا عن اثر "كل عنف أبعدنا عن إنسانيتنا" كما يقول.
ويستعيد غاشم ظروف الاحتلال في بعض العواصم العربية والديكتاتورية "وأقبية المخابرات" وقمع المرأة في أخرى, ويتساءل "نهاجر او لا نهاجر? هل نحن نختار?".
ومعظم الشعراء العرب الذي استضافهم المركز الثقافي العربي في بروكسل خلال نشاطات الصالون الأدبي يعيشون في المغتربات.
ويقول منظم النشاطات الشاعر المغربي طه عدنان لفرانس برس "للأسف المغتربات عموما صارت تتيح للحضور الثقافي العربي إمكانيات هائلة فعلا لا تتيحها العواصم العربية".
ويضيف "صحيح ان هناك حراك ثقافي عربي لكن أسباب الحرية المتاحة في العواصم الغربية تجعل أبوابها مفتوحة على مصراعيها للثقافات العربية والعالمية".
ويرى الشاعر المغربي ان ولادة بنت المستكفي "ليست كائنا ثقافيا ينتمي الى التاريخ بل هي حالة تتجدد باستمرار".
وأشار إلى ان هناك مبدعات عربيات "يمشين على هدى ولادة" ويجدن في مناخ الحرية الموجود في الغرب "فرصا اكبر للبوح الشعري والأدب الجريء بدون كل أشكال المضايقة التي يمكن ان يتعرضن لها في العالم العربي".
ومن الشعراء الأوروبيون الذين شاركوا في الصالون الأدبي البلجيكية شانتال مايار التي تقيم في اسبانيا منذ سنوات, التي قالت لفرانس برس ان "الابعاد كيفما حصل يترك في نفس من تعرض له أيا كان نفس الحزن, وانأ لا زلت احس بهذا الحزن كلما زرت بروكسل".
وتعيش مايار في مدينة ملقة في منطقة الأندلس التي ترى أنها تشكل "رمزا لزمن الماضي الذي مر ولا تزال عندنا ذاكرة قوية وصماء عنه".
وتقول "عندما أكون خارج الأندلس أحس بالغربة وافتقد رائحة الياسمين والزهور والأشجار العابقة التي تشكل ذاكرة أقدم من اي شيء آخر".
وتضيف ان "هناك اختلافا كبيرا على مستوى الرائحة واعتقد أننا نسينا حاسة الشم تماما في أوروبا لأنه لا يوجد الكثير من الروائح مقارنة بالأندلس".
وشارك في فعاليات صالون الأدب العربي الذي يقام للمرة الرابعة العديد من الكتاب والشعراء العرب الآخرين منهم المغربية سهام بو هلال والسورية منهل السراج والعراقيان دنى غالي وجال بنمراد والمغاربة محمد غرافي وعلاء بورقية وجمال بدومة الى جانب شعراء من بلجيكا واسبانيا وفرنسا وتركيا ولوكسمبورغ.

المصدر: الشرق الأوسط


قال الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، اليوم السبت بالرباط، إن بلدان الاستقبال والبلدان المصدرة للمهاجرين لها مشاكل مشتركة لا يمكن حلها إلا في إطار التشاور بين الأطراف المعنية.
وأكد السيد عامر خلال مائدة مستديرة حول موضوع "الشروط القانونية للنساء المهاجرات .. تطبيق قانون الأسرة المغربي والهولندي"، أن أي إستراتيجية في هذا الشأن ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار الثقافة المزدوجة والانتماء الوطني للمهاجرين.
وأضاف أن نجاح اندماج المغاربة بهولندا يعتبر هدفا بالنسبة للبلدين، مشيرا إلى أن التعاون والتشاور مع المجتمع المدني أضحى ضروريا لبلوغ الأهداف المشتركة.
وانطلاقا من كون أن عددا من المغاربة المقيمين بالخارج يجهلون الحقوق التي تخولها لهم جنسيتهم، في إشارة إلى مدونة الأسرة، قال السيد عامر إنه سيتم قريبا إحداث مركز للمساعدة والدعم القانوني من أجل وضعه رهن إشارة مغاربة العالم لتلقي الاستشارات القانونية والنصائح بعدة لغات.
من جهتها، استعرضت السيدة لطيفة لزعر عضو المكتب الإداري للجمعية الهولندية لدعم المهاجرين العائدين إلى أوطانهم، أهداف هذه الجمعية، التي جعلت من الشروط القانونية للنساء المهاجرات إحدى أولوياتها.
وقالت إن النساء المهاجرات يتواجدن في وضعية قانونية معقدة خاصة بسبب إطلاعهم غير الكافي على مقتضيات مدونة الأسرة، مشيرة في هذا السياق إلى العديد من المشاكل التي تواجههن، خاصة التخلي عن بيت الزوجية، والزواج بالغصب، إضافة إلى النزاعات المرتبطة بالحضانة.
يذكر أن أشغال هذا اللقاء، الذي نظم بمبادرة من الجمعية الهولندية لدعم المهاجرين العائدين إلى أوطانهم، توزعت على شكل ورشات قاربت الجوانب القانونية والاجتماعية، وتداعيات التخلي عن البيت الزوجية.
كما يندرج هذا اللقاء في إطار سلسلة من الموائد المستديرة التي سبق وأن نظمت في كل من الحسيمة (يونيو 2008) ووزان (مارس 2009) بالنظر إلى أنهما من المناطق التي يسجل بها أكبر عدد من المهاجرين نحو هولندا.

المصدر: وكالة المغرب العربي


تجبر العديد من القوانين الصارمة بفرنسا، الكثير من المهاجرين المغاربة على العودة إلى بلدهم الأم, بمجرد بلوغهم سن الرشد, وذلك لعدم حصولهم على أوراقِ الإقامة القانونية, وأمضى عشرات المهاجرين المغاربيين طفولتهم بالكامل إلى جانب أهلهم في فرنسا, قبل أن يجدوا أنفسهم مجبرين على تركها, تحت اسم القانون. وفي هذا الإطار تنشط شبكة التربية بدون حدود، التي تأسست في المغرب عام 2006، وتتبنى ملفات اجتماعية كملفات المهاجرين المرحلين.

المصدر: ميدي أن سات

احتضنت تنيريفي، يومي الأربعاء والخميس، الدورة الرابعة للمؤتمر الأورو-إفريقي حول الهجرة غير الشرعية بمشاركة ممثلي مصالح الأمن وخبراء قدموا من 40 بلدا من بينهم المغرب.
وناقش المشاركون، خلال هذا اللقاء المنظم من قبل الحرس المدني الإسباني وبحضور 135 من ممثلي مصالح الأمن بعدد من البلدان الأوربية والإفريقية، سبل المحاربة الناجعة لظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وتطرق المشاركون أيضا إلى الوضع الحالي وآفاق محاربة هذه الظاهرة، وبحثوا سبل تعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات بين قاضيي الربط المغربي والإسباني وكذا التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا والوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية (فرونتيكس) الموجود مقرها ).بفارسوفيا (بولونيا.
وتم اختتام هذا اللقاء، أمس الخميس، بمداخلة للمدير العام للشرطة والحرس المدني بإسبانيا فرانشيسكو خافيير فيلاسكويث، الذي أكد أن التعاون وتعزيز وسائل المراقبة ببلدان العبور والأصل ساهم في التقليص من تدفقات المهاجرين القادمين من إفريقيا بنسبة 9 ر72 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
وأبرز مشاركون الجهود المبذولة من قبل المغرب من أجل محاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وكذا الدور الذي تقوم به في هذا المجال كل من موريتانيا والسينغال وبلدان أخرى بغرب إفريقيا.
يذكر أن الدورات السابقة لهذا المؤتمر احتضنتها لاس بالماس بجزيرة كناريا الكبرى.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أعربت فرنسا واسبانيا عن رغبتهما الجمعة في ان يعزز الاتحاد الأوروبي وسائل الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود "فرونتاكس" للتصدي للهجرة.
وأوضح وزير الهجرة الفرنسي اريك بيسون ونظيره الاسباني كونسويلو رومي ان بلديهما "يعملان معا" لإعداد القمة الأوروبية المقبلة "من اجل تعزيز وسائل" فرونتاكس وذلك بمناسبة زيارة بيسون الى مدينة الميريا بجنوب اسبانيا.
وأوضح البيان "يجب ان تعمل فرونتاكس بفعالية اكبر (...) من خلال دوريات لاعتراض وطرد الأجانب الذي هم بوضع غير شرعي (...) من خلال السماح لفرونتاكس استئجار طائرات للقيام بعمليات مشتركة لإخراج المهاجرين غير الشرعيين إلى الحدود".
وأضاف "يجب تعزيز الوكالة الأوروبية أيضا ببرنامج تأهيل مشترك لحرس الحدود الأوروبيين".
كما أشار البيان إلى ان البلدين يرغبان في انتهاج "سياسة هجرة أوروبية عادلة ومتوازنة ترتكز على شراكة مع دول المصدر ودول الترانزيت".
وأشار الوزير الفرنسي أيضا الى "ضرورة تسريع بناء أوروبا للاماكن التي تؤمن الحماية للاجئين" معربا عن أمله في "إنشاء مكتب دعم أوروبي قبل نهاية 2009 من اجل تنسيق سياسات منح اللجوء".

المصدر : إيلاف


نجاة أربيب، اسم سيدرج من الآن فصاعدا ضمن لائحة أولئك الرواد المنحدرون من الهجرة المغاربية، وبالأخص المغربية، والذين تمكنوا من شق طريقهم في مجال القضاء ببلجيكا.
فنجاة، التي لا يتجاوز عمرها الأربعة وثلاثين سنة، تعمل بالمحاكم البلجيكية حيث تم تعيينها مؤخرا كقاضية لدى محاكم الاستئناف ب'(نوفشاطو وآرلون) بجنوب البلاد، لتصبح بذلك أول قاضية تنحدر من أبوين مهاجرين مغاربيين.
وقد أدت نجاة أربيب، التي عينت قاضية تابعة لمحكمة الاستئناف متخصصة في معالجة القضايا المدنية والجنائية، القسم خلال أكتوبر الجاري بمدينة لييج، أمام أعضاء المحكمة العليا للقضاء المجتمعين في إطار الحفل التقليدي.
وعبرت نجاة أربيب، التي أصبحت مصدر فخر لأسرتها وللجالية المغاربية عامة والمغربية على الخصوص، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتها كونها أول امرأة مغاربية منحدرة من أبوين مهاجرين تشغل "منصبا حساسا كهذا" داخل النظام القضائي البلجيكي.
وقالت "إن هدفي كان هو النجاح وتأكيد الذات، مع إعطاء النموذج بأن البلجيكيين من أصل مغربي، يمكن أن يساهموا في بناء البلد الذي يستقبلهم".
وكانت نجاة، البنت الوحيدة ضمن عائلة تضم أربعة ذكور، قد بدأت مسارها في مجال القانون في مكتب للأعمال بلييج، قبل أن تعمل كمساعدة لمدة ثلاث سنوات لأحد كبار النواب العامين ببلجيكا ميشيل بورلي، الذي كان مكلفا بملف قضية "ديترو".
وقد لفت تفاني وحماس نجاة، القاضي الذي دفع بالموهوبة الشابة للذهاب بعيدا في مسار واعد.
وقالت بفخر كبير "إن القاضي ذو الخبرة والقناعة، وكذا زملائي، شجعوني على اجتياز مباراة ولوج القضاء والتي كنت ضمن ال'16 الذين تم انتقاؤهم من بين 243 مرشحا".
وأضافت نجاة، الأم لثلاثة أطفال، "يجب الاعتراف أيضا أن زوجي جواد، وهو مغربي وإطار سامي في شركة للاتصالات، قدم لي كل الدعم".
وقالت نجاة، التي تفخر بأصولها المغربية، إنها لن تتنكر أبدا لهذه الأصول، وإنها تحافظ على روابط وثيقة مع المغرب، الذي تزوره رفقة عائلتها، ثلاث إلى أربعة مرات سنويا.
وصرحت في هذا الصدد "أحافظ دائما على ارتباطي ببلدي الأصلي والذي أزوره مع أسرتي الصغيرة كل سنة"، مشيرة إلى أن أطفالها الثلاثة سليم (ثماني سنوات) وإلياس (6 سنوات) وإسماعيل (سنتين)، يعشقون الذهاب إلى المغرب ويتحدثون العربية بطلاقة.
وقالت "لدينا ثقافة مزدوجة نطمح أن نفيد بها المغرب"، معربة عن استعدادها الكامل "للرد على أي اقتراح من المغرب في هذا الصدد".
نجاة أربيب، التي تتحدث بطلاقة باللهجة المغربية، تحب أطباق بلدها الأصل والتي لقنتها إياها والدتها، خاصة الطاجين والكسكس وباقي وصفات الطبخ المغربي.
وأعربت القاضية، التي تعتبر نفسها جسرا للتواصل بين ثقافتين وجيلين مختلفين، عن طموحها وتفاؤلها الكبير بخصوص مستقبل الجالية المغربية ومساهمتها في تنمية بلد الاستقبال والبلد الأصلي على حد السواء. وشددت على أن للمغرب أن يفخر بجاليته المقيمة بالخارج وخاصة ببلجيكا.

المصدر : وكالة المغرب العربي


دعا المشاركون في اللقاء الأول للكفاءات المغربية بكندا أول أمس السبت بمونريال، إلى تعبئة مغاربة العالم وخلق شبكة للكفاءات المغربية، من شأنها أن تساهم في التنمية بالمملكة.

وصرحت السيدة نزهة الشقروني سفيرة المغرب بكندا في افتتاح هذا اللقاء المنظم بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن تنظيم هذا اللقاء يمكن من "إبقاء هذا التعلق الراسخ والثابت لجميع المغاربة ببلدهم متقدا، حيثما كان مقر الإقامة".
وأكدت أن "هذا اللقاء يشكل أيضا إطارا للتبادل وتأسيس شبكة بين الكفاءات المغربية بكندا"، مضيفة أن "الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج تشارك، باعتبارها خزانا حقيقيا للخبرة في الميادين التي يأمل المغرب أن ينفتح فيها وتجد موطىء قدم في إطار سياسته لإحداث أقطاب امتياز، في هذه الدينامية وهذه الحيوية التي تميز مسيرة المغرب نحو التقدم".
وبعد أن ذكر بالطابع العالمي للهجرة وارتفاع عدد النساء المهاجرات، أكد السيد إدريس اليزامي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، من جهته، على تشبث وتعلق مغاربة العالم ببلدهم الأصلي، الذي يتجسد من خلال العديد من العوامل، منها على الخصوص العودة المكثفة والتحويلات من العملة الصعبة.
وشدد من جهة أخرى على العمل في إطار شبكة، وعلى التبادل بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وكذا على تعبئة الكفاءات من أجل المساهمة بطرق متنوعة في التنمية الاقتصادية والسوسيو ثقافية التي يعرفها المغرب.
وخلال هذا اللقاء، الذي حضرته السيدة صورية العثماني القنصل العام للمغرب بمونريال، والسيد ألبير ساسون عضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات وعضو المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، والعديد من الأساتذة والباحثين، أثار المشاركون عدة قضايا، من قبيل الاعتراف بالشهادات والتجارب المكتسبة بالخارج والاندماج المهني والسوسيو- اقتصادي للمنحدرين من المغرب، والتعرف على الكفاءات المغربية التي تعيش بالخارج، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والقطاعات الاقتصادية والمالية والاستثمار والتنمية البشرية.
كما شكل هذا اللقاء مناسبة للتعرف على مهام مجلس الجالية المغربية بالخارج، وأهدافه والأعمال التي يقوم بها.

المصدر : وكالة المغرب العربي



altيصلُ المعرض المتنقل، "الذاكرة المغربية في بريطانيا"، المُنظّم من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى محطته الأخيرة بالمغرب بمدينة الصويرة، في إطار مهرجان الأندلسيات الأطلسية، وسيكون مفتوحا في وجه العموم بدار الصويري من يوم الخميس 29 أكتوبر إلى غاية الثلاثاء 10 نونبر 2009 (افتتاح المعرض يوم السبت 31 أكتوبر على الساعة الثالثة والنصف 15.30).

هذا المعرض هو ثمرةُ مشروع تحتضنه مؤسسة الذاكرة المغربية، وتشرف عليه مريم الشرتي مندوبة المعرض والباحثة في العلوم الاجتماعية بجامعة Sussex. وهذا المشروع مدعم بقوة من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج، وبمساهمة مركز الثقافة اليهودية-المغربية ببروكسيل (CCJM) والجمعية المغربية البريطانية.

ويحاولُ هذا المعرض استكشافَ التاريخ الطويل للعلاقات المغربية البريطانية، وتخليدَ التراث المشترك الذي تمتدُّ جذوره إلى القرن التاسع عشر. وقد تمَّ تنظيم المعرض في المملكة المتحدة على مدى ثلاثة أشهر (دجنبر 2008 - مارس 2009)؛ بدايةً بالمكتبة البريطانية بلندن، ثم في خمسة مدن كبرى (سانت البان، كراولي، طراونبريدج، مانشستر، إيدنبورغ).

وتشكل الصويرة المرحلة الأخيرة من الجولة المغربية لهذا المعرض بعدَ كل من مدينة طنجة (من 07 إلى 28 شتنبر 2009) والعاصمة الرباط (من 16 إلى 26 أكتوبر 2009).

وعلى هامش هذا الحدث، ستُنظَّمُ يوم الأحد 01 نوفمبر بدار الصويري على الساعة العاشرة صباحا، مائدة مستديرة في موضوع: "موغادور: ملتقى الثقافات والشاهد على التاريخ"، سيديرها كلٌّ من السيد أندري أزولاي الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موغادور، والسيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، وبمشاركة باحثين ومؤرخين، من بينهم: السيدة مريم الشرتي، أحمد سراج، خالد بن صغير، محمد كنبيب وبول دحان. (لتحميل البرنامج الكامل : www.ccme.org.ma)

من أجل المزيد حول برنامج المائدة المستديرة انقر هنا

من أجل أي معلومة يُرجى الاتصال بـالأستاذ أحمد سراج:
الهاتف: + 212 (0) 537 566 633
الإيميل: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


المعرض مفتوح في وجه العموم من 29 أكتوبر إلى 10 نونبر 2009 بدار الصويري، الصويرة.


مختارات

Google+ Google+