تظاهر ما بين 1600 شخص كما ذكرت الشرطة، وخمسة ألاف كما قال المنظمون، السبت في باريس، بدعوة من بضع منظمات "للمطالبة بتسوية اوضاع المهاجرين غير الشرعيين"، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.

وقد انطلق الموكب تحت امطار غزيرة من الدائرة الرابعة عشرة في باريس جنوب العاصمة، في حوالى الساعة 14,30 (13,30 ت غ)، متوجها إلى وزارة الهجرة والهوية الوطنية.

وكتب على اليافطات التي رفعها المتظاهرون "نعمل هنا ونعيش هنا ونبقى هنا" و "إلغاء القوانين العنصرية" و"جميعنا نؤيد تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين". وقد منعت المتظاهرين الذين كان بينهم عدد كبير من العمال بطريقة غير قانونية ومؤيديهم، أعداد كبير من قوى الأمن من الوصول الى الوزارة.

واعتبر الجزائري فريد الذي لم يشأ الكشف عن هويته، ان "على فرنسا تحمل مسؤولياتها"، معربا عن الأسف "لأن الجزائريين لا يستفيدون من تعميم تسوية الأوضاع على قدم المساواة مع الأفارقة الآخرين". ويخضع الجزائريون لاتفاقات ثنائية خاصة.

وفي نهاية التظاهرة، طالب الخطباء "بتسوية شاملة لأوضاع المهاجرين غير الشرعيين" الذين يشاركون في تطوير فرنسا"، كما قال انزومان سيسوكو المتحدث باسم اللجنة التنسيقية للمهاجرين غير الشرعيين-75، لذلك يستحقون "ان تسوى اوضاعهم". وأضاف ان العمال غير الشرعيين دفعوا "ضرائب تناهز المليوني يورو" الى الخزينة العامة، وهذا "يعني اننا نافعون"، كما قال.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية


دعا الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر أفراد هذه الجالية إلى الانتظام داخل نواد وجمعيات من أجل الدفاع عن مصالحهم وإسماع صوتهم داخل بلدان الإستقبال.

وقال السيد عامر في لقاء تواصلي مع عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمين بمصر عقده أمس السبت بالقاهرة إن دعم ومواكبة الجمعيات المغربية التي تنشط في الخارج يعد من العناصر الأساسية للسياسة الحكومية في مجال الهجرة.

وفي هذا الصدد أعرب الوزير عن تأييده لفكرة إنشاء ناد خاص بالمغاربة المقيمين بمصر بهدف الدفاع عن مصالحهم،معربا عن استعداده لبلورة مخطط عمل بالتعاون مع سفارة المغرب بالقاهرة لتأطير أفراد الجالية وتمكينهم من الدعم اللازم.

وأكد أن الحكومة تتعامل مع مغاربة المهجر على قدم المساواة ودون تمييز مبرزا في هذا الصدد العناية الخاصة التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أفراد هذه الجالية،مذكرا بالدور الهام لأفراد الجالية المغربية بالخارج في الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للمملكة والمساهمة في دينامية التنمية التي انخرطت فيها المملكة وخاصة من خلال المساهمة في محاربة الفقر وجلب الاستثمارات.

وقال في هذا السياق أن "مسؤوليتنا داخل الحكومة تتمثل في الحفاظ على هذا المكسب وتكريس وتقوية روح الانتماء إلى الوطن الام لدى المغاربة المقيمين بالخارج"، مبرزا أن الحكومة ستتبنى مقاربة جديدة بشأن قضية الهجرة بالنظر إلى التحولات والتطورات التي سجلتها هذه الظاهرة خاصة وأن عدد افراد هذه الجالية تجاوز 5ر4 ملايين شخص من ضمنهم 45 في المائة من النساء.

وعرض السيد عامر خلال هذا اللقاء التواصلي حصيلة العمل الحكومي للنهوض بأوضاع مغاربة المهرج والبرامج والمشاريع التي تم تسطيرها برسم سنة 2010 ،مذكرا بعدد من الأوراش التي تم فتحها بهذا الشأن وخاصة ما يتعلق بمسألة الجنسية وإرسال اساتذة ومعلمين لتلقين افراد الجالية اللغة العربية والشأن الديني.

وأكد السيد عامر على أهمية إنشاء مراكز ثقافية مغربية بالخارج حيث سيتم في هذا الإطار إحداث 11 مركزا ثقافيا مغربيا في أفق عام 2012.

ومن جانبه ذكر السيد محمد فرج الدكالي سفير المغرب بمصر بالجهود المبذولة لمواكبة تطلعات المغاربة المقيمين بالخارج مبرزا أن مصر تضم جالية مغربية تقدر ب 3000 نسمة.

كما ذكر بالخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 34 للمسيرة الخضراء والذي شدد فيه جلالته على ضرورة مضاعفة جهود اليقظة والتعبئة للتصدي بقوة القانون لكل مساس بسيادة الوطن والحزم في صيانة الأمن والاستقرار والنظام العام.
وقد أجمع المشاركون في هذا اللقاء التواصلي عن دعمهم المطلق لمضامين الخطاب الملكي السامي، مجددين انخراطهم الحيوي ومساهمتهم الفعالة والمثمرة في الجهود الدبلوماسية الموازية للدفاع عن مغربية الصحراء وعن مباردة الحكم الذاتي والتصدي للمواقف العدائية والأعمال الاستفزازية لخصوم الوحدة الترابية للمملكة.

وكان السيد عامر قد شارك أمس في القاهرة في أشغال المؤتمر الثاني للوزراء العرب المعنيين بشؤون الهجرة والمغتربين والذي يبحث مساهمة المهاجرين العرب في مشاريع التنمية في الوطن العربي، وسبل إتاحة مزيد من الفرص أمام الكفاءات العربية بالمهجر لإثراء أفكار وخطط التنمية في بلدانهم الأصلية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


اختتمت مساء اليوم الأحد بالرباط، فعاليات الدورة الأولى من "اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان" التي نظمها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على مدى أربعة أيام.

وتميز حفل اختتام هذه اللقاءات، الذي احتضنه المسرح الوطني محمد الخامس ، بحضور فنانين سينمائيين ونشطاء حقوقيين وباحثين وممثلين عن المجتمع المدني، وعرض فيلم "حليب الأسى" للمخرجة البيروفية "كلاوديا لوسا"، الحائز على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في الدورة التاسعة والخمسين لمهرجان برلين السينمائي.

ويحكي شريط "حليب الأسى" قصة الفتاة فاوسطا (من تشخيص الممثلة ماغالي صوليي)، التي تعاني مرضا غريبا، ينتقل عبر ما يسمى في البيرو ب'"حليب الوجع"، وتعيش فاوسطا حالة رعب دائم، نقلته لها أمها (تشخيص بربارا لازون)، التي كانت ضحية اغتصاب، قبل أن تضطر بعد وفاة والدتها، إلى مواجهة تخوفاتها، كي تستطيع بدء حياة جديدة.

وكانت هذه الدورة قد اقترحت برمجة متنوعة ضمت أربعة عشر عملا سينمائيا ما بين أفلام روائية ووثائقية، وثلاث ندوات حول "السينما كشاهد على التاريخ" و"نضالات النساء بالمنطقة المتوسطية" و"الهجرة بالمنطقة المتوسطية" وورشتين حول "السينما والمقررات الجامعية" و"حقوق الصورة".

كما تم تدارس العديد من القضايا، كالهجرة السرية والذاكرة ومدونة الأسرة وجرائم الشرف وحقوق المرأة.

وقد شارك في الدورة سينمائيون مغاربة وأجانب، اشتغلوا على قضايا حقوق الإنسان والذاكرة، منهم على الخصوص مرزاق علواش وريتي بان وفرانسوا فريني ونيكاتي سوميز والجامعي روبرت روزنستون والفنان السوري دريد لحام، الذي تم تكريمه أمس السبت بهذه المناسبة.

يشار إلى أن اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان، التي عرضت فيها أفلام من المغرب والجزائر وفلسطين وتركيا وسورية والبوسنة والبيرو، نظمت بشراكة مع عدة فعاليات منها على الخصوص مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمركز السينمائي المغربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي


افتتحت، مساء أمس الأحد بأصيلة، أشغال الدورة الثالثة لمنتدى جامعة الدول العربية للشباب واللقاء العربي- الأوروبي الثاني تحت شعار "الشباب والهجرة من منظور حقوق الإنسان".

وتعرف هذه الدورة، التي تنظم بتعاون مع المرصد العربي للشباب والمنتدى المتوسطي للشباب والطفولة (المغرب) ومنتدى الشباب الأوروبي والمجلس الأوروبي، مشاركة حوالي 140 شابا وشابة من بلدان عربية وأوربية وعدد من المسؤولين وممثلي منظمات دولية ذات صلة بقضايا الشباب والهجرة.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد محمد بن عيسى رئيس المجلس البلدي لأصيلة وأمين عام منتدى أصيلة، أنه "لا أدل على نجاح هذه التظاهرة واستمرارها بهذا التألق من أنها تحظى للمرة الثانية بالرعاية الملكية السامية، تأكيدا من جلالة الملك محمد السادس على المراهنة على الشباب، وإيمان جلالته وثقته في القدرات الهائلة التي يتوفر عليها من ندعوهم بناة الحاضر والمستقبل".

وأوضح السيد بن عيسى أن الشباب يمتلك في عصرنا الحالي قوة مؤثرة، هي بمثابة سلاح مكنتهم منه الثورة التي يشهدها عالم الاتصال والتواصل، داعيا في هذا الصدد إلى إدامة الحوار ليس بين الشباب فقط، وإنما بينهم وبين باقي فعاليات المجتمع المدني والسياسي.

وأضاف أنه إذا كان العالم العربي وأوربا سعيا دائما إلى الحوار إلى أن تبلور التقارب بينهما في شكل مؤسسات ومؤتمرات وتظاهرات، فإن انعقاد هذا الملتقى دليل على أن الرغبة في تعميق الحوار بين العرب وأوروبا هي مسعى مشترك بين الحكومات والمجتمع المدني من شأنه أن يتخذ أبعادا جديدة ويفتح آفاقا للمستقبل المشترك، خاصة وقد أصبح مدعوما بقوة الشباب، الذي يمثل رأسمال أي مجتمع.

من جهته، قال السيد خالد الوحيشي، الوزير المفوض ومدير إدارة السياسات السكانية والهجرة ومدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية، إن هذا الاجتماع يلتئم في إطار تعزيز ودعم الشراكة العربية الأوروبية، في سياق إعلان مالطة الذي أصدرته جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، والذي أكد على أهمية الحوار بين الدول المكونة للمنظمتين.

وأضاف السيد الوحيشي أن هذا المنتدى يهدف إلى تفعيل مشاركة القيادات الشابة الأوروبية منها والعربية، بغية تأسيس حوار مشترك بالاعتماد على مقاربة التنمية البشرية وحقوق الإنسان، لفهم ظاهرة هجرة الشباب على مستوى البلدان العربية والأوروبية، وبلورة أدوار الشباب والمنظمات الشبابية في دعم الأهداف التنموية للهجرة ومواجهة آثارها السلبية.

واعتبر، من جهة أخرى، أن تنقل الشباب ظاهرة حيوية وإستراتيجية، إنسانيا وتنمويا، في سعيه إلى تحقيق تطلعاته، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن الأدبيات و المحافل الدولية أثبتت أن الهجرة تساهم في تعزيز جهود التنمية في البلدان النامية، وفي تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

وأجمع باقي المتدخلين، خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة التي ستواصل أشغالها إلى غاية التاسع عشر من الشهر الجاري، على أن الهجرة لا يمكن أن تكون إلا إيجابية، معتبرين أن الشباب في العالم العربي بمثابة رأسمال ثمين ينبغي أن يحظى بالنصيب الأوفر من الاهتمام والتعليم والتكوين لمواجهة تحديات المستقبل.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة السابقة لمنتدى الجامعة العربية للشباب كانت قد انعقدت السنة الماضية بالعاصمة الأردنية عمان، بمشاركة العشرات من شباب المنطقة العربية والفضاء المتوسطي.



المصدر: وكالة المغرب العربي


أبرزت دراسة صادرة عن جامعة الدول العربية أن المملكة المغربية تعد من بين الدول العربية التي لها سياسة متسقة وناجعة في مجال الهجرة.

وأبرزت الدراسة التي وزعت على هامش المؤتمر الثاني للوزراء العرب المعنيين بشؤون الهجرة, أن المغرب يتعامل مع ملف الهجرة كعامل يساهم في عملية التنمية وفي التقليص من حدة البطالة وكذا كآلية لتحسين كفاءات ومهارات السكان.

وبعد أن سجلت الوثيقة أن المشاريع التي يقوم بتنفيذها أفراد الجالية المغربية بالخارج كانت في السابق محدودة من حيث حجم الاستثمارات بها, أبرزت أن هناك الآن ثقافة وتوجها جديدا لدى الأجيال الجديدة من المهاجرين للاستثمار في قطاع التكنولوجيات الحديثة والاتصالات وسوق المال والخدمات.

وذكرت أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تأتي في مرتبة متقدمة عن إيرادات السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة.

ودعت الوثيقة إلى الاستفادة من التجربة المغربية في مجال إشراك المجتمع المدني كفاعل أساسي في عملية ربط المهاجرين بوطنهم الأم, مشيدة أيضا بتجربة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج في احتضان مغاربة المهجر.

وقد دعت الوثيقة أيضا الدول العربية إلى تطوير سياسة رسمية للهجرة كجزء من السياسة العامة للدولة والعمل على توحيد هذه السياسات والتشريعات والقوانين المعنية بالهجرة من أجل دعم وتفعيل دور الهجرة في التكامل الاقتصادي العربي دون المساس بخصوصيات كل دولة والتزاماتها الدولية.

ورصدت الدراسة التي أنجزها قطاع المغتربين العرب بالجامعة العربية علاقة الهجرة بعملية التنمية والجدل الدائر حول الدور الذي تلعبه تحويلات المهاجرين والاستخدامات المختلفة لهذه التدفقات النقدية, خاصة في شمال إفريقيا في ظل مبادرات الشراكة الأورومتوسطية وسياسة الجوار الجديدة مع ما يفرضه ذلك من إدراك لبعد الهجرة في هذه المبادرات.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد ادريس اليازمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، في مقال نشر اليوم السبت بيومية "لا كروا" الفرنسية، أن تاريخ الهجرة المغاربية إلى فرنسا "تاريخ صنع من التمازج والتوترات".

وأضاف السيد اليازمي في مقال تحت عنوان "تاريخ صنع من الاندماج والتوترات"، أن التحرر من الاستعمار الذي كان يفترض أن يشكل قطيعة بين المغرب العربي وفرنسا، لم يتمكن من وضع حد للهجرة كما كان ينتظر الجميع".

وكتب السيد اليازمي في هذا المقال التي عزز ملفا خاصا تحت عنوان "من المغرب العربي إلى فرنسا"، أن الهجرة موجودة في فرنسا منذ بداية القرن العشرين، و"هي غالبا ما ينظر إليها المغاربيون أنفسهم على أنها ظاهرة حديثة يعود تاريخها إلى الثلاثينيات".

وأبرز السيد اليازمي أنها هجرة "تعددية ومتنوعة" لكن "يتم حصرها في تاريخ العمل فقط"، ومع ذلك ف"بفضل التقدم على مستوى التأريخ واكتشاف عدد من الأرشيفات، نحن الآن قادرون على التأكد من بعض الحقائق نسبيا والتحضير لتخطيط تاريخ جديد لهذه الساكنة والمسلسل المعقد لأصل تواجدها بفرنسا".
واعتبر السيد اليازمي أن "الفاعلين اليوم هم ورثة هذا التاريخ الطويل.
ويعد السيد ادريس اليازمي المشرف على معرض "أجيال، قرن من التاريخ الثقافي المغاربي في فرنسا"، الذي ستحتضنه باريس من 17 نونبر إلى 18 أبريل 2010.
وحسب المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، فإن فرنسا كانت تضم في 2004 حوالي 5 مليون مهاجر، نصفهم يتوفر على الجنسية الفرنسية.
كما أن مليون ونصف من هؤلاء المهاجرين من أصل مغاربي، أي 4ر2 في المائة من الساكنة الإجمالية.
المصدر: وكالة المغرب العربي



أكد المؤتمر الثاني للهيئات المغربية بكاطالونيا على أهمية العمل الجماعي في إطار شبكات من أجل بلوغ الأهداف التي يطمح إلى تحقيقها المغاربة المقيمون في كاطالونيا.

ودعا المشاركون في هذا المؤتمر الذي نظم بمدينة برشلونة يومي 13 و14 نونبر الجاري إلى تطوير العمل في إطار شبكة جمعيات ضمن أفق تطوير كفاءات وقدرات الجمعيات المغربية لتمكينها من الإنفتاح على محيطها والإرتقاء بمنهجيات عملها.
كما أكدوا على ضرورة تشجيع وخلق فضاءات للنقاش والحوار بين جمعيات المغاربة في كاطالونيا مشددين على أهمية بحث سبل تعزيز قيم المواطنة والمشاركة.

وكانت أشغال المؤتمر الثاني للهيئات المغربية بكاطالونيا قد انطلقت الجمعة تحت شعار "المشاركة المواطنة : التزام مع المجتمع" بمشاركة نحو ثلاثين من الجمعيات والهيئات المغربية بكاطالونيا.

وفي هذا الإطار شدد المشاركون في الملتقى على أن المواطنة الكاملة تعد الخطوة الأولى للمشاركة ،داعين إلى ملاءمة المطالب المتعلقة بالحقوق مع الواجبات.

ومن جهة أخرى طالب المؤتمرون بإقامة علاقات تعاون متوازنة مع البلدان الأصلية مع تمكين المهاجرين من القيام بأدوار فاعلة.
كما اتفق المشاركون في هذا المؤتمر على انتخاب لجنة تحضيرية للإشراف عن تنظيم المؤتمر الثالث للهيئات المغربية بكاطالونيا.
وحسب المنظمين فإن هذا المؤتمر الثاني شكل فرصة لمناقشة "مشاركة الكاطالانيين الجدد من أصل مغربي" في الحياة السياسية والجمعوية من أجل تحقيق اندماج أفضل.

وأشار المنظمون إلى أن المؤتمر الثاني يندرج في إطار مواصلة العمل في أفق إحداث الشبكة الديموقراطية لجمعيات المغاربة بكاطالونيا.

يذكر أن المؤتمر الأول للجمعيات المغربية بكاطالونيا الذي انعقد يومي 23 و24 نونبر 2007 ببرشلونة بمبادرة من أربع جمعيات مغربية في كاطالونيا تحت شعار "العمل الجمعوي : الواقع والتحديات المستقبلية" جاء من أجل خلق فضاء للنقاش وتفعيل الأفكار والتجارب لتشجيع المشاركة والعمل من أجل تحفيز المهاجرين المغاربة على الانخراط في الحياة المجتمعية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


صدر مؤخرا عن دار النشر "جيلبار" بفرنسا مؤلف تحت عنوان "التراث العالمي لليونسكو: المواقع المغربية".

ويشكل هذا المؤلف، الذي يضم 165 صفحة، رحلة استكشافية للتعرف على جانب من التراث المغربي الذي ينضح بالجمالية والعراقة.

ويستعرض هذا الإصدار مآثر تاريخية ومناظر خلابة، التقطتها عدسة المصور- الناشر جون -جاك جيلبار بشغف، وقام بوصفها ثمانية مؤلفين، مبرزين في نفس الوقت ارتباطهم الخاص بهذه المواقع.

وتم نشر هذا المؤلف، الذي يدعو إلى الحفاظ على الجمال الطبيعي للمواقع المصنفة ولحمولتها التاريخية، بدعم من وزارة الثقافة المغربية و"اتصالات المغرب" ومجلس الجالية المغربية بالخارج وشركة التأمين "الملكية الوطنية للتأمين" ومؤسسة صندوق الايداع والتدبير.

ويوجد ضمن لائحة التراث العالمي ثمانية مواقع مغربية. ويتعلق الأمر بقصر أيت بنحدو، والمدن العتيقة بكل من فاس ومراكش وتطوان والصويرة، ووليلي ومكناس والمدينة البرتغالية مزاغان.

كما صنفت اليونسكو ساحة جامع الفنا وموسم طان طان كتراث شفوي إنساني.

المصدر: وكالة المغرب العربي




مختارات

«آذار 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
Google+ Google+