مدريد 27-10-2009 يشارك الشريط السينمائي المغربي "كازانيغرا" للمخرج نور الدين الخماري، في المسابقة الرسمية للاسبوع الدولي للسينما ببلد الوليد (بمقاطعة كاستيا وليون بوسط اسبانيا)، المنظم في دورته الرابعة والخمسين ما بين 23 و31 أكتوبر الجاري.
ويتناول هذا الشريط السينمائي، الذي يتم عرضه خلال المهرجان بحضور المخرج نور الدين الخماري، مواضيع تهم مشاكل الشباب المغربي وأسباب اندفاعهم للهجرة إلى أوروبا.
ويروي "كازانيغرا"، في قصة مؤثرة، مغامرات اثنين من أصدقاء الطفولة، كريم (أنس الباز) وعادل (عمر لطفي). ويأخذ الشريط، الذي صور بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، المشاهدين في جولة عبر هذه المدينة "المركبة" ودائمة الحركة والتي تتعايش فيها الرفاهية والبؤس، والهزل والعنف.
جدير بالذكر أن المهرجان السينمائي الدولي (سيمنثي) يكرم في دورته الحالية المخرج الإيطالي المخضرم إيتوري سكولا بمنحه السنبلة الذهبية.
ويتم في إطار هذا المهرجان تنظيم عدد من الندوات واللقاءات من أبرزها ندوة حول أعمال المخرج الإسباني الكبير كارلوس ساورا، الذي يعرض له على هامش المهرجان مجموعة من أعماله مثل "كارمن" و"تانغو" و"أشباح غويا".


المصدر: وكالة المغرب العربي

أبرز المشاركون في افتتاح لقاء دولي لليهود المنحدرين من مدينة فاس، مساء أمس الثلاثاء، أن العاصمة العلمية للمملكة شكلت دائما ملتقى للثقافات والحضارات ومكانا للقاءات وإشاعة قيم الحوار والسلام والوفاق.
وعبر عدد من اليهود المزدادين بفاس، والذين توافدوا من مختلف البقاع، عن تعلقهم بهذه المدينة التي تعتبر رمزا للتقارب والتعايش بين الثقافات والشعوب.
وبعد أن استحضروا قيم التعايش التي سادت دوما في المغرب، قدم المشاركون نماذج للتساكن الذي طبع علاقات العائلات المسلمة واليهودية عبر تاريخ المملكة.
ولاحظوا أن تاريخ اليهودية المغربية لم يكشف بعد عن كل أسراره، مشددين على أن "مجهودا ضخما ينبغي بذله في هذا الاتجاه من خلال التنقيب في الكتابات التاريخية التي تناولت مختلف جوانب التشبث الثابت لليهود بوطنهم المغرب".
وتوقف رئيس الطائفة اليهودية بفاس، وجدة وصفرو، أرموند كيكي، في هذه المناسبة، عند الروابط الوطيدة والدائمة التي تواصلت بين الطائفة اليهودية التي ظلت مقيمة بالمغرب واليهود المغاربة المهاجرين الذين احتفظوا بتمسك لا تنفك عراه بالمملكة.
وسجل السيد كيكي الدور الذي اضطلعت به الطائفة اليهودية المغربية في المهجر كسفير كوني لبلادها من خلال اتصالاتها وعلاقاتها السياسية الدبلوماسية مع مختلف المنظمات اليهودية عبر أرجاء العالم.
كما استعرض بالمناسبة المراحل الهامة للتواجد اليهودي بالمغرب قبل أن يسلط الضوء على الجوانب "المبهرة" للتعايش بين المغاربة بمختلف عقائدهم.
وذكر بالإسهام الكبير للعلماء اليهود المغاربة الذين شكلوا "رمز التعايش السوسيو-ثقافي اليهودي -العربي الذي كان المغرب دائما مهدا له بامتياز".
وفي السياق ذاته، أبرز السيد محمد غرابي والي جهة فاس بولمان الدور الذي اضطلع به المغرب كبلد للتقاليد العريقة والتسامح والتعايش بين مختلف المكونات العرقية، الاجتماعية، الثقافية والدينية.
وقال إن مدينة فاس بوصفها ملتقى للحضارات ومهدا للقيم الكونية، تجسد بجدارة هذا البعد الهام من خلال تاريخها وطابعها الروحي وملتقياتها العديدة.
وسيعرف هذا اللقاء الدولي، الذي حضر حفل افتتاحه عامل إقليم صفرو السيد عبد السلام زوكار ورئيس الجماعة الحضرية السيد حميد شباط ومنتخبون، تنظيم معرض لقطع فنية ودينية تستحضر تاريخ وتقاليد اليهود المغاربة وحياتهم اليومية.
وتتواصل أشغال اللقاء اليوم بتقديم مداخلات حول مساهمة الطائفة اليهودية لفاس في التراث اليهودي المغربي.
وقد أتاح تنظيم هذا اللقاء لليهود المنحدرين من مدينة فاس الالتئام في إطار عائلي حميم، قاموا خلاله بزيارة المدينة العتيقة وبعض دور العبادة اليهودية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك، في تقديم للدورة السادسة لمهرجان الأندلسيات الأطلسية الذي سينظم ما بين 29 أكتوبر الجاري و1 نونبر القادم، إن "مدينة الصويرة ستشكل مرة أخرى فضاء ثقافيا وموسيقيا لمقاومة النسيان".
ويسعى هذا المهرجان النهوض بالبعد الأطلسي والميراث الأندلسي والتعريف بهما. وستعيد دورة 2009 من الأندلسيات الأطلسية بالصويرة زيارة هذه المرحلة حيث الخيط الرابط هو الموسيقى.
وأضاف السيد أزولاي رئيس المهرجان أن برمجة هذه الدورة السادسة ستكون نشيطة بحفلات تضم على الساحة ذاتها "شعراءنا وموسيقيينا ومغنينا المسلمين واليهود كي يغنوا ويرقصوا معا".
وستشارك في المهرجان نخبة من الفنانين المغاربة والأجانب المجتمعين من أجل إنتاج حفلات موسيقية حيث يمتزج التقليد بالحداثة.
وسيمثل غناء ورقص الفلامنكو فرقة مانويل غوتييريز التي ستفتتح في الجزء الثاني من السهرة حفل الافتتاح بباب المنزه وسيقام حفل آخر للفلامنكو يوم 30 أكتوبر على أسوار السقالة كما يقام مساء يوم السبت حفل ختامي غير مسبوق يجمع بين الأندلس وفناني "كاتاك" القادمين من الهند الشمالية.
وسيتم أخيرا تنظيم حفل للغرناطي مثلما كان عليه الأمر في عهد الأمير أبو عبد الله. وسيؤدي هذا الحفل مجموعة طرب الجزائرية وفؤاد ديدي اللذين سينقلان الجمهور إلى مدينة تلمسان.
وهي طريقة لتسليط ضوء خاص هذه السنة على التواتر الضروري بين الأجيال بحضور أساتذة كبار ومواهب شابة معترف بها من سابقيها ومن الجمهور.
وسيمثل الريبرتوار المتقاطع للمطروز، هذا اللون الموسيقي الذي يحيل على الهويات المتعددة والمختلطة، للحاخام المغني حاييم لوك مرفوقا بأوركسترا زرياب بوجدة (في افتتاح المهرجان) وسيتواصل بالحضور القوي لأحد أعمدة هذا التراث اليهودي العربي عازف البيانو الفرنسي من أصل جزائري موريس المديوني المرجعية غير المتنازع حولها بالنسبة لهذه المدرسة الموسيقية المغاربية الكبيرة.
وستستقبل الصويرة في إطار هذا المهرجان معرضا حول "الذاكرة المغربية في بريطانيا" الذي يسعى إلى التعريف بالتنوع وخصوصية العلاقات التاريخية بين المغرب وبريطانيا وعمقها والكشف عن جوانب مجهولة من تاريخ الجالية المغربية في بريطانيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري اليوم الثلاثاء، أن المغرب ما فتئ يطالب الجارة إسبانيا بضرورة احترام وضمان حقوق الجالية المغربية المقيمة على ترابها.

وقال السيد الفاسي الفهري في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول "الحملة العنصرية التي تتعرض لها الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا" تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن المغرب، "ووعيا منه بالمضايقات التي تعيشها الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، ما فتئ، عبر الوسائل الدبلوماسية وفي احترام لتوجهات سياسته الخارجية القائمة على حسن الجوار والتعاون، يطالب الجارة إسبانيا بضرورة احترام وضمان حقوق جاليتنا المقيمة على ترابها".

وأضاف السيد الفاسي الفهري في جواب، تلته بالنيابة عنه السيدة لطيفة أخرباش كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن الوفد المغربي أكد خلال الاجتماع الأخير للجنة المشتركة المغربية - الإسبانية المكلفة بالهجرة على ضرورة حماية حقوق الجالية المغربية المقيمة بالديار الإسبانية خاصة في ظروف الأزمة المالية العالمية.

وشدد على أنه تم الاتفاق مع الجانب الإسباني على أهمية تفعيل الآليات التي تمكن من إدماج أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا وبصفة خاصة التصدي عند الاقتضاء لكل عمليات الإقصاء الذي قد تتعرض له هذه الأخيرة مؤكدا أن "الوفد المغربي وجد لدى الطرف الإسباني تفهما وتجاوبا كبيرين بهذا الخصوص".

وقال إن هذه اللجنة تشكل إطارا مؤسساتيا مناسبا لطرح القضايا المرتبطة بالهجرة ومشاكلها وتدارس المقترحات الكفيلة بتوفير أحسن الظروف للإدماج الاقتصادي والاجتماعي للجالية المغربية القاطنة بإسبانيا.


المصدر: وكالة المغرب العربي


تحتضن مدينة شفشاون يومي 29 و30 أكتوبر الجاري، أشغال ندوة دولية في موضوع "الوجود الإسلامي في الأندلس"، بمشاركة عدد من الأساتذة الباحثين ورجال الفكر من المغرب وإسبانيا.

ويتناول المشاركون في هذا اللقاء، الذي تنظمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع "جمعية الدعوة الإسلامية العالمية" (ليبيا)، وبتنسيق مع "جمعية الدعوة الإسلامية" بشفشاون، في خمس جلسات علمية عدة مواضيع، منها على الخصوص، "مكانة المغرب في المحافظة على التراث الأندلسي" و"علماء التصوف في الأندلس : الساحلي نموذجا" و"بيبلوغرافيا أوروبية حول -الموريسكيون والمملكة المغربية" و"الجانب الأندلسي في الخزانة الدوادية" و"التراث الأندلسي بين التماثل والتميز".

كما يبحث اللقاء مواضيع تتعلق ب"ترجمة فهرس الغزيري للكتب العربية المخطوطة المحفوظة بالاسكوريال من اللاتينية إلى العربية" و"رسالة تاريخية من أجل إعادة الاعتبار للمنحدرين من العائلات الأندلسية المهجرة" و"الأثاث المنزلي للعائلات الموريسكية بغرناطة" و"الهجرة الموريسكية للمغرب" و"التأثيرات الأندلسية في التراث المعماري بتطوان" و"دخول الإسلام إلى شبه الجزيرة الإيبيرية وانتشاره فيها-قراءة في أطروحة إغناسيو أولاغ" و"التراث الأندلسي ومعالجته بقواعد البيانات الالكترونية و"الموريسكيون من خلال رحلة هيرونيموس مونتزر" .

ويتضمن برنامج هذه الندوة، المنظمة أيضا بتعاون مع عمالة إقليم شفشاون، معرضا حول "الآثار الموريسكية الباقية - المياه والأراضي-"، وكذا توقيع كتاب "أطلس مأساة الأندلس -من 1483 إلى 1609-".

كما سيتم بهذه المناسبة تقديم قراءات في كتابي "القضية الموريسكية من وجهة نظر أخرى" لمؤلفه فرانسيسكو ماركيث قيا نويفا و"الأندلس العربية : إسلام الحضارة وثقافة التسامح" للمؤرخة الأمريكية روزا مينوكال.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة الدار البيضاء يوم 5 نونبر القادم حفل تقديم كتاب بعنوان "بريق الذاكرة الإيطاليون في المغرب" لمؤلفته روبريطا ياسمين كتالانو.

ويستعرض هذا المؤلف عددا من المواضيع المرتبطة بالعلاقات التاريخية بين إيطاليا والمغرب ومذكرات أسفار لكتاب إيطاليين.

كما يسرد كتاب" بريق الذاكرة الإيطاليون في المغرب"، وهو من منشورات "سينسو إينيكو إيديسيون"، شهادات مؤثرة لرعايا إيطاليين بالمغرب .

وذكر بلاغ للقنصلية العامة لإيطاليا بالدار البيضاء أن حفل تقديم هذا الكتاب سينظم بتعاون مع الجمعية الثقافية الإيطالية "دانتي أليغين" بمسرح إيطاليا بالرباط .

المصدر : وكالة المغرب العربي


يقوم صناع تقليديون مغاربة بأعمال الزخرفة بالمسجد الكبير في مدينة سانت إيتيان بوسط فرنسا، وهو المسجد الذي رأى النور بفضل هبة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وقد قام اليوم الاثنين ، القنصل العام للمغرب بليون ، السيد سعد بندورو، ورئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موساوي، رفقة عمدة المدينة موريس فانسون، ورئيس مقاطعة لا لوار ، وشخصيات أخرى ، بزيارة ورش بناء هذا المسجد الذي سيتسع لأزيد من 2000 مصل ، والذي أرسل صناع تقليديون من المغرب خصيصا للقيام بأشغال الزخرفة به .

وأوضح إمام المسجد ، السيد لعربي مرشيش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن نحو 50 صانعا تقليديا مغربيا يقومون بأعمال الزخرفة بداخل وخارج المسجد الذي شيد على مساحة 1400 متر مربع ، والذي ستنتهي الأشغال به في سنة 2010.

وأضاف السيد مرشيش أنه أمكن تشييد هذا الصرح الديني بفضل هبة من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره، مشيرا إلى أن مركزا ثقافيا مغربيا سيشيد بالقرب من المسجد على مساحة تبلغ 7400 متر مربع ، وسيضم على الخصوص قاعة للندوات ، ومدرسة لتدريس اللغة العربية ، وقاعة متعددة الوسائط ومرافق أخرى.

ويشار إلى أنه مقاطعة لا لوار تقيم بها جالية مغربية هامة .

المصدر : وكالة المغرب العربي


ندد اليسار الفرنسي الاثنين بإعلان وزير الهجرة الفرنسي اريك بيسون عن "نقاش واسع حول الهوية الوطنية", ورأى في العودة إلى هذا الموضوع العزيز على قلب الرئيس نيكولا ساركوزي مناورة "خطرة" لها اهدافها الانتخابية.

وصدر الاثنين بيان عن وزارة الهجرة أوضح أن هذا النقاش سيبدأ في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في مئات المقرات التابعة للإدارات المحلية في كافة أنحاء فرنسا بمشاركة جمعيات ومدرسين وطلاب وأولياء طلبة ونقابات ورؤساء مؤسسات ونواب فرنسيين وأوروبيين.

وأضاف بيان الوزارة أن "هذا النقاش سينتهي قبل الثامن والعشرين من شباط/فبراير المقبل مع تقديم الوزير الخلاصة العامة" لهذا النقاش.

وسيتركز هذا النقاش على محورين : "الهوية الوطنية" مع السؤال "ماذا يعني ان تكون فرنسيا اليوم?" و"مساهمة الهجرة في الهوية الوطنية".

وقال الوزير بيسون الأحد لدى إعلانه عن هذا النقاش "لا بد من التأكيد مجددا على قيم الهوية الوطنية والشعور بالفخر بان تكون فرنسيا" داعيا إلى قيام طلاب المدارس بإنشاد النشيد الوطني (لا مارسييز) صباح كل يوم في المدارس.

واعتبر النائب الاشتراكي فنسان بييون ان "الطريقة التي طرح فيها النقاش حول الهوية الوطنية يؤكد ان فرنسا مريضة".

وتابع في حديث إلى إذاعة مونتي كارلو "إن فرنسا لم تتكلم يوما عن هوية وطنية. من الخطورة بمكان فتح هذا النقاش بهذه الطريقة".
من جهته اعتبر المؤرخ باتريك ويل انه "من غير المطلوب من السلطة السياسية ان تحدد ماذا يعني ان تكون فرنسيا".

وتابع "لا توجد طريقة واحدة كي تكون فرنسيا. ان لدى بيسون رغبة بتأطير شيء كان على الدوام مختلفا كثيرا ومطاطا, لذلك الأمر غير مقبول". يذكر أن المؤرخ ويل هو صاحب كتاب ذائع الصيت يحمل عنوان "تاريخ الجنسية الفرنسية منذ الثورة".
ومن جانبه, ندد النائب الاشتراكي جان كريستوف كامباديليس الأحد بما سماه "مناورة انتخابية" قبل خمسة أشهر من الانتخابات المحلية.

وقال "بعد أن غرق في متاهات سوء إدارة مسألة الهجرة وأمام العجز في الموازنة ومشاكل غلاء المعيشة والبطالة يطرح بيسون نقاشا حول الهوية الوطنية".

كما ندد حزب الخضر بالدعوة الى هذا النقاش معتبرا ان الحكومة لا تزال تحن الى الخطاب القومي.

المصدر : وكالة الأنباء الفرنسية


«آذار 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
Google+ Google+