الإثنين، 25 نونبر 2024 20:52

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png
كان إعلان غزافييه بيرتراند الموافقة على إعلان "غيان" بمثابة الصدمة لدى الطلبة الأجانب بمختلف جنسياتهم بفرنسا. القرار الذي يعني حرفيا طرد كل طالب أجنبي أتم دراسته بفرنسا وعودته لبلده الأصلي شكل أيضا صدمة لتلاميذ البعثات الفرنسية بالعالم. في المغرب خاض تلاميذ ثانوية ليوطي إضرابا احتجاجا على هذه "الخيانة" في حق تلاميذ يربط غالبهم مستقبلهم المهني بفرنسا... الروبورتاج

29-12-2011

المصدر/ جريدة الشروق

جرى اختيار اللاعب الدولي المغربي امبارك بوصوفة لاعب نادي أنجي الروسي لكرة القدم، ثاني أحسن لاعب في صفوف الفريق، بعد ان صوت لصالحه في استطلاع رأي أجراه موقع النادي، 20877 شخصا، بفارق بسيط عن لاعب ومدرب الفريق في نفس الوقت، روبيرطو كارلوس... تفاصيل الخبر

28-12-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

في هذا المقال المنشور في العدد الأخير من بأسبوعية أصداء، يعتبر عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، عمر المرابط، أن التدبير الأمثل لملف مغاربة العالم يقتضي وضع مقاربة شمولية وتشاركية لبحث القضايا الرئيسية وترتيب الأولويات، كما يعرض  أهم الإجراءات التي يجب ان توضع قيد التنفيذ للنهوض بمغاربة العالم ... المقال

28-12-2011

المصدر/ أسبوعية أصداء

تبدأ رحلة الأفارقة الراغبين في الالتحاق ب"الإيلدورادو" الأوربي عادة، بالأمل في الإثراء وإثبات الذات لدى شباب فقير ودون آفاق،وتوفير قسط من المال، وربط الإتصال بشبكات التهريب، قبل قطع آلاف الأميال وسط الصحاري المقفرة والدخول إلى بلد العبور، ثم انتظار الفرصة السانحة لتحقيق الحلم الأوربي الذي قد لا يأتي أبدا.

وغالبا ما يكلف الحلم الإفريقي بمعانقة القارة العجوز غرق القوارب المتهالكة، التي تقل المهاجرين السريين بعرض المتوسط، الحلقة الأخيرة في سلسلة رحلة الآلام التي يواجه فيها الأفارقة أهوالا، مؤدى عنها، لا توصف، لا سيما خلال عبور الصحراء الإفريقية، ضمن سعيهم للالتحاق بمحطات العبور النهائية ببلدان شمال إفريقيا، تلك الرحلة التي تشكل النسخة الإفريقية للتراجيديا القديمة.

لقد بات المغرب، بحكم الأقدار الجغرافية وإغلاق أوربا لحدودها بشكل محكم، ليس فقط بلد عبور بل أيضا بلد استقبال لأفواج المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، مهاجرون حالمون بالفردوس الأوربي، يبتغون، بالمملكة حظا من الحياة الدنيا، وأعينهم شاخصة على الشمال، القريب البعيد.

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد رحبت في يونيو 2007 بإعلان المغرب توقيع اتفاق للتعاون معها، مؤكدة أن مثل هذا الاتفاق سيمهد الطريق لتحسين التعاون لمساعدة اللاجئين بالمغرب.

وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن توقيع الاتفاق يوضح مدى ازدياد وتعميق التعاون بين السلطات المغربية والمفوضية، ويهدف لحماية اللاجئين ضمن موجة الهجرة الكبيرة التي تشهدها البلاد، وإيجاد حل للاجئين بما في ذلك الإعادة الطوعية وإعادة التوطين"، علما بأن المغرب هو أول دولة في القارة الأفريقية سمحت للمفوضية بفتح مكتب لها عام 1965.

وتقر المنظمات الأممية المعنية بشؤون اللاجئين والهجرة بالصعوبة البالغة لحصر أعداد الأفارقة القادمين من بلدان إفريقيا جنوب الصحرء الذين يختارون الاستقرار بالمغرب، في انتظار "الإنقضاض" على الحلم الأوربي، سواء عبر ما تطلق عليه الصحافة العربية والعالمية "قوارب الموت" أو عبر تسلق السياج التي تحيط به السلطات الإسبانية مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.

وتفيد ذات المنظمات أن الأغلبية المطلقة من هؤلاء المهاجرين تفد من أنغولا والسينغال والكونغو وكوت ديفوار وليبيريا وبلدان إفريقية أخرى.

ومن المعروف أن أسبابا تتعلق بالحروب الطاحنة والنزاعات المسلحة، إلى جانب السياسات الليبرالية المتوحشة وتوالي سنوات الجفاف وغياب سياسات تنموية طموحة، معطوفة على تدهور الاقتصاد وهشاشة البنيات التحتية، تدفع هؤلاء الأفارقة إلى خوض غمار هذه الرحلة الطويلة، والمخاطرة بكل شيء في سبيل دخول أي بلد أوربي.(يتبع)
ويفسر التعاطف المغربي مع هؤلاء المهاجرين بكون البلاد تملك تاريخا طويلا، باعتراف المفوضية العليا للاجئين، في استضافة اللاجئين الأفارقة، لا سيما أنها صادقت على جميع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمهاجرين وحقوق الإنسان وتربطها علاقات متينة بأغلبية دول القارة السمراء. لكن أوضاع هؤلاء المهاجرين ليست مريحة على الإطلاق.

وقدرت مديرة مكتب التنسيق للمتوسط التابع للمنظمة الدولية للهجرة، أنخيل أوروبيسا، أن ما يقارب ألفي شخص لقوا حتفهم خلال العام الجاري، أثناء سعيهم للوصول إلى الشواطئ الإيطالية فقط.

وكانت العقود التي تلت الحربين العالميتين بمثابة الفترة الذهبية للمهاجرين الأفارقة وغير الأفارقة نحو أوربا، فالقارة العجوز التي حصدت المعارك الحربية الطاحنة الملايين من أبنائها، كانت في أمس الحاجة إلى السواعد الإفريقية لتعيد بناء اقتصادياتها المنهارة والخروج من عنق الزجاجة والأزمات التي عصفت بكياناتها آنذاك.

لكن توسيع الإتحاد الأوربي ودخول اتفاقية "شنغن" حيز التطبيق وتدفق اليد العاملة الرخيصة إلى الاتحاد من بلدان أوروبا الشرقية ونهج الحكومات الأوربية لسياسات متشددة، استهدفت الحد من تدفق المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين، فاقم من الظاهرة، وحول الضفة الجنوبية للمتوسط إلى محطة انتظار كبيرة تتكدس بها أمواج من الأفارقة الراغبين بالالتحاق بالضفة الشمالية للحوض ولو كلفهم الأمر أرواحهم.

وفي هذا السياق، ذكر تقرير لصحيفة "لوموند" الفرنسية أعدته بالتعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية، في نونبر الماضي، أن حوالي 400 ألف مهاجر تم منعهم من الالتحاق ببلدان الاتحاد الأوربي في العام الماضي فقط.

وتفسر هذه السياسات المتشددة، في جانب كبير منها، طول مقام الشباب القادم من إفريقيا جنوب الصحراء بالمملكة، مستفيدين من المرونة التي تبديها السلطات المغربية في التعامل معهم، في انتظار أن يأتي الحظ أخيرا ويلتحقوا بالفردوس الأوروبي الذي يصعب عليهم أن يصدقوا أنه يترنح تحت وطأة الأزمة الاقتصادية التي تجتاح العالم منذ 2008.

وفي انتظار هذا الحظ، الذي قد لا يأتي على الإطلاق، فإن المهاجرين الأفارقة يمارسون صنوفا من الأنشطة تضمن لهم تدبير معيشهم اليومي، كالبيع المتجول وعلى الأرصفة، لبعض الحلي ولمنتوجات الصناعة التقليدية ذات الأصول الإفريقية، لكن قلة ذات اليد وتقطع السبل حملت البعض منهم على قضاء يومه في التسول، قبل أن يعود في المساء منهكا إلى غرفة، أو شقة في أحسن الأحوال، تأويه مع العديد من شركائه في الحلم، الذي قطعوا من أجله آلاف الأميال.

28-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

من خلال مشروع "ملتقى الثقافات"، يمكن للشباب العرب قضاء فترة تدريب مهني في ألمانيا كما يمكن للألمان قضاء فترة تدريب في دول عربية وإسلامية. فما الذي تعلمه كل طرف عن الآخر؟

منذ عام 2005، بدأ معهد العلاقات الخارجية في هامبورغ   (IFA) في القيام بمشروع يهدف للتبادل الثقافي في أجواء مهنية، تتيح الفرصة للشباب المشاركين من كل أنحاء العالم القدوم إلى ألمانيا للحصول على تدريب مهني. كما تتاح الفرصة للألمان للذهاب إلى دول مختلفة من خلفيات عربية وإسلامية لقضاء تدريبهم المهني هناك.

ويتميز هذا المشروع، الذي يحمل اسم "ملتقى الثقافات" والذي يشارك فيه سنوياً حوالي 200 شاب وشابة من 32 دولة مختلفة عن غيره من المشاريع في كونه موجها "للخريجين والعاملين الشباب على عكس كثير من مشاريع التبادل الثقافي الأخرى"، كما تؤكد مديرة المشروع ساندرا تاكاش في لقاء مع دويتشه فيله. وتضيف أن "الهدف الرئيسي للمشروع هو القضاء على الأفكار المسبقة عن طريق العمل المشترك".

"ممارسة المهنة التي أجيدها تساعد على التعرف على ثقافة الآخر"

وقد حقق المشروع هدفه إلى حد كبير كما تؤكد الفنانة بيريت شوك التي تعمل كمنظمة معارض، إذ تقول: "أكثر ما يميز هذا المشروع هو أن المرء يمكنه أن يعمل في تلك البلدان في نفس الوظيفة التي يقوم بها بشكل طبيعي، وهو ما يعني أني لا أكون فقط متدربة، ولكني أمارس عملي المعتاد. وقد قمت بتنفيذ مشروع وساعدوني كثيراً في ذلك وتعاملوا معي كمنظمة معارض لديهم في مؤسسة أشكال ألوان، وهو ما ساعدني أن أعيش الحياة الطبيعية هناك وجعلني أتصل مباشرة بالفنانين وهو ما أتاح لنا أن نتقابل على مستوى شخصي جداً". ترى شوك أيضاً أن المدة الطويلة للتدريب التي تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر تتيح الفرصة لأداء عمل بالفعل وإتمام مشروع من بدايته لنهايته، وهو ما يتيح الفرصة لمتابعة كل خطوات العمل.

ويوافقها الرأي بلال السوسي، الذي يعمل منذ سبع سنوات مشرفا على الملتقى الألماني العربي في طرابلس، والذي رغم زياراته المتكررة لألمانيا يرى أن هذه الرحلة كانت مختلفة ويضيف: "لقد دخلت في خضم الاجتماعات والمشاريع منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه إلى مركز شليش، مركز الشباب الدولي للثقافة والفنون". متابعة المشروعات التي يقوم بها المركز، والتي وصفها بلال بأنها "مختلفة تماماً عن كل المشروعات التي شارك فيها من قبل"، أفادته كثيراً على المستوى العملي، فقد استفاد  من أفكار المشروعات وكذلك من طريقة تنفيذها وانبهر مثلاً بكيفية تربية الأطفال على حرية التعبير، حيث كانوا يجلسون في كل يوم يقيمون يوم العمل وكان بإمكان التلاميذ الوقوف لنقد المدرسين والمدربين بكل حرية ودون خوف.

نظرة جديدة على الحياة اليومية

من ناحية أخرى يجد السوسي أن مجرد خبرة الحياة لفترة طويلة في بلد آخر تعطي نظرة مختلفة على الحياة وقد لفت نظره في ألمانيا مثلاً أماكن اللعب المتوفرة في كل حي سكني، ووصفها قائلا:ً "ما لفتني هناك هو وسائل اللعب المختارة بعناية لتعطي للطفل الفرصة للتعرف على المواد الأساسية باحتكاكه بالتربة والمياه والخشب، فتراه يمزج الماء بالرمل ويصطنع نهراً وبحيرة وهذا يعطيه برأيي حرية التعبير والابتكار، على عكس أماكن اللعب لدينا المقتصرة على ألعاب بلاستيكية كالأرجوحة وألواح التزحلق وهذا ما يقيد بنظري الطفل ويفرض عليه نمطاً معيناً من التفكير ".

زيارة بلال لألمانيا عدة مرات كسرت حاز اللغة وسهلت له التواصل مع الألمان وبناء علاقات صداقات متينة، كما أن عمله الطويل في مجال الحوار الثقافي الألماني العربي سهل له أيضاً الأمر. وأكثر ما يحترمه بلال على المستوى الشخصي لدى الألمان هو احترام المواعيد على كافة الأصعدة، ابتداء من المواصلات والقطارات ومواعيد العمل والاجتماع وحتى بين التلاميذ.

فرصة للتبادل والتعريف بالثقافة العربية

وتختلف هبة الخطيب مع هذا الرأي، قائلة إنها كانت دائماً ما تسمع عن التزام الألمان بالمواعيد، إلا أنها فوجئت بأن هذا الأمر ليس صحيحاً، وأن هناك أيضاً من الألمان من يتأخرون عن مواعيدهم. لكنها في الوقت نفسه فوجئت بالاستقبال اللطيف من قبل الألمان عكس ما توقعت. وتقول في هذا السياق: "كنت متخوفة لأني محجبة، لكني اكتشفت أن الألمان متعاونون بالفعل كما أن لديهم فكرة جيدة عن العالم العربي والإسلامي". هبة الخطيب التي تعمل في مجال الإرشاد الأسري ومراكز الأطفال في السعودية، جاءت لتأخذ خبرة أكثر في هذا المجال، خاصة وأن دراستها الأصلية مختلفة عن مجال عملها الحالي.

 

وتقول إن أكثر ما لفت نظرها هو طريقة التربية في ألمانيا واهتماهم الكبير بتربية الطفل على الجرأة وتحمل المسئولية والاعتماد عن النفس وتضيف: "الطفل يعامل منذ صغره كأنه شخص كبير، يعني مثلاً، توضع له صحون عادية للأكل دون خوف من أن يقوم بكسرها ليتعلم أن يتحمل المسئولية، كما يشارك الأطفال أيضاً في القيام بكل حاجاتهم لأنفسهم". وأشارت هبة الخطيب أنها استفادت كثيراً من خبرتها في ألمانيا، وطرق التربية الجديدة التي تعرفت عليها، لكنها في الوقت نفسه تمكنت من إعطائهم فكرة عن أسلوب مختلف في التربية، لتعرفهم أن لدى العرب أيضاً أساليب جيدة وإن كانت مختلفة.

ويوافقها الرأي إبراهيم حوامدة الذي يصف الفترة التي قضاها في ألمانيا قائلاً: "أنا سعيد أيضاً لأنها كانت فرصة لتوصيل بعض المعلومات عن الثقافة العربية، لأنهم بالتأكيد مشتاقين للتعرف عليها تماماً كما نرغب نحن في التعرف على ثقافتهم".  حوامدة يعمل في متحف الأطفال في الأردن وقضى فترة التدريب في متحف الأطفال في برلين، موضحاً أنه تعلم الكثير على المستوى المهني قائلا: "لديهم خبرة كبيرة في التعامل مع الأطفال كما أن لديهم خبرة طويلة في مجال المتاحف، وهذا الشيء ليس موجوداً لدينا بالشرق الأوسط، ولذلك فنحن نسعى لتطوير أنفسنا وتعلم أشياء جديدة". ويضيف أنه تم استقباله منذ اليوم الأول للعمل مع المسئولين في المتحف، وما لاحظه هو استعداد الجميع للمساعدة وكذلك استعدادهم لتقبل أي آراء يقترحها وعدم الاستهانة بها باعتباره غريبا أو باعتباره مجرد متدرب، ما جعله يعتبر فترة التدريب امتداداً لعمله.

"تكوين صورة واقعية بعيداً عما تردده وسائل الإعلام"

ويتشابه الأمر مع خبرة كريستوف شويرمان، الصحفي بمجلة دير شبيغل الألمانية، والذي قضى نحو ثلاثة أشهر من التدريب في قسم الأخبار المحلية بجريدة يومية خاصة باللغة الإنكليزية في بيروت، تحمل اسم ديلي ستار. فقد لاحظ شويرمان أن الاختلافات على المستوى المهني قليلة للغاية، ويقول في هذا السياق: "على الرغم من صغر حجم الجريدة، إلا أنهم يعملون بدرجة عالية جداً من المهنية". ورغم أن الصحفي الألماني لاحظ اختلافات في أسلوب الكتابة وطريقة العمل، إلا أنه وجد أن طريقة البحث والأسس الصحفية هي نفسها.

شويرمان مهتم بمنطقة الشرق الأوسط وكان يتمنى الذهاب بنفسه إلى هناك، لتكوين صورة واقعية عن تلك المنطقة بعيداً عما يتردد في وسائل الإعلام. وسرعان ما تبددت الصورة النمطية التي كانت لديه كما يوضح قائلا: "لقد تدمرت الصورة النمطية بسرعة. لقد لاحظت وجود تنوع كبير جداً في المنطقة. ففي لبنان مثلاً هناك طوائف مختلفة مسيحية كالموارنة ومسلمة كالسنة والشيعة والدروز. وهناك مجموعات كثيرة صغيرة لم أكن أعرفها، وقد كان هذا أمراً يجب أن أتعرف عليه، خاصة بحكم عملي كصحفي".

وبالطبع لم يكن التعرف على تلك التفاصيل سهلاً في البداية، لأن هناك اختلافات كبيرة بين الثقافتين، وبالرغم من "الاستقبال الرائع" الذي لقيه، إلا أن الأمر تطلب منه وقتاً للتعود على الحياة في بيروت. وكان هناك بعض الاختلافات الثقافية البسيطة مثلاً في طريقة الاتفاق على موعد كما يذكر قائلاً: "في ألمانيا لا نحتاج سوى لأن نحدد الموعد، ونكون هناك جميعاً. أما في لبنان، فكان علينا بعد الاتفاق الأولي أن نؤكد هاتفياً عدة مرات على الموعد.. وكان هذا أمراً غريباً علي". لكن شويرمان استطاع في النهاية أن يكون صداقات وعلاقات زمالة تفيده أيضاً في عمله، لأنه يتصلون ببعضهم البعض لتبادل المعلومات أو الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بالمنطقة.

مجالات متعددة وهدف واحد

إعلاميون وفنانون، حقوقيون ومربون، رجال أعمال وعلماء، سياسيون ورجال اقتصاد، مهتمون بالبيئة وناشطون في العمل التنموي، تتنوع المجالات التي يمكن لممارسيها المشاركة في هذا المشروع. وتتم عملية التقديم بطريقة تقليدية عن طريق الانترنت أو السفارات الألمانية في الدول المختلفة، وبعد أن تقوم السفارات بعملية الاختيار الأولي، يقوم معهد إيفا بالاختيار النهائي كما ذكرت السيدة تاكاش. وأشارت إلى أن الشروط الأساسية مرتبطة بكون الشخص عاملاً في منظمات غير حكومية بالإضافة إلى إجادته للغة الإنكليزية ليتمكن من ممارسة عمله ببساطة. وتضيف: "نهتم أيضاً بالأسباب التي تجذب المتقدمين لألمانيا وما ينتظرونه من هذا التدريب، وما هي الآفاق المستقبلية التي نراها عند عودتهم إلى بلادهم، وكيف سيطبقون ما تعلموه".

28-12-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

وأنت تتجول في شوارع باريس وضواحيها تواجهك من حين لآخر لوحة إلكترونية منصوبة على الرصيف تعلمك " بتوقيت الصلاة" وبأن "الهجرة مصدر نماء وثروة"، وغيرها من الإعلانات التي قد تبدو مثيرة للدهشة لولا الحملة الانتخابية الخفية لكسب الرئاسة بين اليمين والوسك واليسار  والتي تتمحور حول الجالية الإسلامية التي يفوق عددها في فرنسا ستة ملاييين نسمة... الروبورطاج

28-12-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

ينفرد متحف الحدائق الموجه للأديان والثقافات الموجود في هولندا بتصويره قصص الأولين الدينية والثقافية في الهواء الطلق وفي ساحة واحدة، ويستطيع الزائر من خلاله أن يتعرف بالمشاهدة والاستماع إلى مختلف الأديان وطرق العبادة والثقافات المتنوعة من خلال تجسيد حي.

ويمر على تأسيس المتحف الذي يقع في الوسط الغربي لهولندا في التلال القريبة لمدينة نايمخن قرنا كاملا، وقد أنشأه القسيس أرنولد سايس والفنان بيت خيريتس تحت اسم المتحف الإنجيلي، ويهدف مؤسسوه  في البداية إلى إحياء وتصوير قصص المسيح عند الكاثوليك وإحياء التراث الإنجيلي.

التراث الإسلامي

وفي سنة 2001 أضيف إلى المتحف قسم خاص بالدين الإسلامي وتحول اسمه سنة 2006 من متحف الحدائق الإنجيلي إلى متحف الحدائق الموجه للأديان والثقافات.

كما افتتحت الأميرة ماكسيما -زوجة ولي العهد الهولندي -في24 يونيو/حزيران من هذه السنة نموذجا لقرية عربية. وهي عبارة عن نموذج مصغر لقرية تحتوي على المسجد والمدرسة والمطعم والسوق والطرقات، وتنقل النموذج العربي في البناء والتصميم.

وتحتوي أيضا نموذج مسجد موجود في مدينة مربط الواقعة في سلطة عُمان، ويصور هيكل المسجد المتكون من قبة وبهو وزخرفة إضافة إلى المكتبة وعرض لكيفية أداء المسلمين لعباداتهم.

تنوع ثقافي

وتقول انغبورخ كاناي مسؤولة قسم الإعلام في المتحف -للجزيرة نت- إن هذا العرض يبين ما بداخل  الجدران كما تجد أناسا يقومون بدور المرشد عبر رواية القصص أو تجسيد أسلوب حياة الناس، ويصورون حياة الأولين وطريقة عيشهم وعبادتهم.

وتضيف أن المتحف يعد من أوائل المتاحف في العالم التي تنقل قصص ثقافة الناس وطقوسها بطريقة تجمع بين الشفاهة والتجسيد وبين القصة والمشهد، وأوضحت أنه خرج من قالبه الإنجيلي إلى أن يكون جامعا للأديان وثقافاتها المسيحية واليهودية والإسلام.

وبينت كاناي أن متحف الحدائق الموجه المفتوح للثقافة والأديان يندر وجود مثيله في العالم، مشيرة إلى أن تناوله للتاريخ لم يمنعه من أن يعتمد الوسائل التقنية الحديثة لتقريب الصورة.

وقد تم في العقد الأخير إعادة وضع المتحف بما يسمح بالتوسع على الثقافات الأخرى، كما تم في وقت سابق بناء نماذج للأماكن المقدسة المسيحية الموجودة في  فلسطين.

وقالت كاناي إن وجود ثلاثة أديان كبرى في المتحف لا يعدو أن يكون تصويرا لواقع هذه الأديان ومكانتها في العالم، مضيفة أنهم بصدد التوسع لتشمل أديان الهند الكبرى.

مصاعب مالية

ويواجه متحف الحدائق الموجه للأديان والثقافات في هولندا صعوبات مادية نتيجة التقشف الذي تعاني منه الحكومة الهولندية والتوجه اليميني المتطرف المعادي للثقافة الإسلامية في السياسة الهولندية المدعمة من قبل خيرت فيلدرز.

وفي بيان صحفي تلقت الجزيرة نسخة منه أعربت إدارة المتحف عن أسفها لقرار وكيل وزارة التعليم والثقافة الهولندي هالبو زالسترا رفض تقديم مساعدة للمتحف بهدف التوسع وإعادة الإعمار، مبينة أن مبرر التوافق الحكومي على التقشف في المجال الثقافي غير حقيقي لأن هناك متاحف عدة تتلقى دعما مستمرا من الحكومة.

وألمحت مسؤولة الإعلام في المتحف إلى أن إضافة المتحف للبعد الثقافي الإسلامي قد يكون وراء رفض الحكومة لطلب المساعدة، وحذرت من أن إصرار الحكومة الوطنية وحكومة الولاية على رفض الدعم سيؤدي إلى غلق المتحف الذي يعتبر الأول في العالم الذي يعتني بجمع الثقافات والأديان في الهواء الطلق.

28-12-2011

المصدر/ الجزيرة نت

يضطر العديد من المواطنين المغاربة بإسبانيا إلى قطع مسافات كبيرة للوصول إلى مكان القنصليات، مما يكلفهم عبئا ماليا ومعنويا كبيرا، وقد يعودون من حيث أتوا دون الحصول على أية وثيقة ، زيادة على ارتفاع تكلفة إعداد بعض الوثائق كجواز السفر البيوميتري الذي يكلف  82 أورو... تتمة المقال

27-12-2011

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

يتقاطر عشرات المغاربة بشكل يومي على القنصلية الليبية بالدار البيضاء بغية الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي الليبية، ويتشكل أغلب هؤلاء من المواطنين المغاربة الذين عادوا من ليبيا غداة اندلاع الثورة ضد نظام معمر القذافي، كما يوجد أيضا مواطنون يرون في الهجرة إلى ليبيا فرصة للخروج من البطالة او لتحسين وضعهم المادي... تتمة المقال

27-12-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

كشفت وثائق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في البرلمان الفرنسي أن عدد المغاربة الذين تقدموا بطلبات اللجوء على التراب الفرنسي بلغ في مجموعه خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2011 ما يقارب 50 طلبا... تفاصيل الخبر

27-12-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

أكد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن العديد من قبور الجنود المسلمين تم تدنيسها مجددا بكتابة شعارات "عنصرية ونازية"، منددا، بقوة، بهذا "التهجم الخطير" على ذكرى هؤلاء الجنود الذين قضوا دفاعا عن فرنسا إبان الحرب العالمية الأولى.

وذكرت الهيئة الممثلة لمسلمي فرنسا أن هذه القبور سبق وتعرضت لعملية "تدنيس جبانة" بالكاد مضت عليها ثلاثة أشهر، معربة، في بيان لها، عن "عميق إدانتها" إثر اكتشاف هذه الشعارات صباح اليوم الاثنين.

وجاء في البيان أن "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يندد بقوة بعملية التدنيس الجديدة هذه، والتي تشكل تهجما خطيرا على ذكرى هؤلاء الجنود وعلى القيم التي ضحوا من أجلها".

وحذر المجلس، من جهة أخرى، من أن عملية التدنيس هذه، والتي تأتي أياما بعد مسجد ديسين، بالقرب من ليون (وسط)، "تعمق الشعور بالقلق لدى مسلمي فرنسا أمام تنامي الأعمال الإسلاموفوبية المؤلمة التي ميزت سنة 2011".

ودعا رئيس المجلس، محمد موساوي، في هذا السياق, السلطات العمومية إلى تعبئة المصالح المعنية من أجل "الكشف عن هوية مرتكبي هذه الأعمال غير المحتملة, في أسرع وقت ممكن، ومجازاتهم بالصرامة المطلوبة".

وخلص البيان إلى أنه و"بالنظر إلى تنامي أعمال الكراهية التي تطال المقبرة المدنسة"، طالب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية باتخاذ التدبير الملائم من أجل حمايتها, معربا عن الأمل في أن يتم أخذ طلبه بالقيام بمهمة استطلاعية برلمانية, أخيرا، بعين الاعتبار.

27-12-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أسدل الستار الأسبوع الماضي على الدورة الأولى للأيام السينمائية لمدينة الفقيه بن صالح , التي نظمت على مدى ثلاثة أيام حول موضوع ( السينما في خدمة الهجرة) من طرف "جمعية ملتقى التنمية" في إطار مشروع "إيرسو" الرامي إلى إدماج المغاربة العائدين طوعا من البلدان الأوربية.

وذكر إبراهيم دهباني رئيس الجمعية، التي تعنى بالهجرة وحقوق المهاجرين، أن الهدف الأساسي من تنظيم هذا المهرجان هو تحسيس الشباب وتوعيتهم حول مخاطر الهجرة السرية والانخراط في مشاريع الحياة.

كما يروم العمل على إشراك مؤسسات الدولة وبعض جمعيات المجتمع المدني في موضوع الحد من هذه الهجرة من خلال تبني مقاربة تشاركية، والبحث الدقيق لفهم هذه الظاهرة التي ما زالت تشغل الرأي العام الدولي، إضافة إلى تغيير الصورة النمطية التي رسمها البعض عن مدينة الفقيه بن صالح والتي ترتبط دوما بالهجرة بشتى أشكالها.

وقد تم خلال هذه الدورة، التي أقيمت بالتعاون مع المركب الاجتماعي للفقيه بن صالح والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بتادلة أزيلال وجمعية "الفن إيكون" التي تعمل على ترسيخ مبادئ الفن كوسيلة للتعبير داخل المجتمع بالجهة وخاصة داخل أوساط الشباب، عرض أربعة أفلام تناولت مواضيع تهم الأطفال بصفة عامة والأطفال بدون مأوى على وجه الخصوص, بالإضافة إلى مواضيع أخرى تتعلق بجوانب متعددة من الهجرة.

وقد عبر عدد من المشاركين في هذه الدورة عن الأمل في أن يصبح تنظيمها تقليدا سنويا، وذلك للمساهمة في إعادة وهج الأنشطة الثقافية إلى مدينة الفقيه بن صالح، التي كل ما ذكر اسمها إلا وارتبط بموضوع الهجرة, باعتبار أن عددا كبيرا من أبنائها يشتغلون بعدد من الدول الاوربية خاصة إيطاليا واسبانيا.

واقترح بعض المشاركين إقامة فضاء بالمركب الاجتماعي التابع لمندوبية التعاون الوطني الاجتماعي لتجميع كل الوثائق التي لها علاقة بالسينما أو الهجرة، خاصة التي تحمل بصمات الفقيه بن صالح, لتكون نواة لإحياء الموروث الثقافي بالمدينة.

كما تم خلال الدورة، المنعقدة تخليدا لليوم العالمي للمهاجر، عقد مائدة مستديرة حول موضوع "الهجرة وتجربة الفيلم الوثائقي" أطرها الحبيب الناصري مدير المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، وتوقيع كتاب "هجرة إلى لمبدوزا" للكاتب عبيد عبد الرحمان مع قراءة في المؤلف للشاعر آيت عبد الرحمان رشيد.

27-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

"الطفل الذي أراد أن يحلق" هو عنوان الفيلم الوثائقي الذي يروي العلاقة الإنسانية الرائعة بين أشهر لاعبي كرة القدم في التاريخ وفي الوقت الحالي ليونيل ميسي والطفل سفيان بوينز وهو مغربي متجنس مقيم في إقليم كاتالونيا شمال اسبانيا ويبلغ من العمر 11 سنة ويعاني من مرض متلازمة لورين فقد على إثره ساقيه، و تعتزم القناة الثالثة في كاتالونيا (تي في 3) عرضه يوم 2 يناير المقبل.

ويعالج الفيلم "قيم التضامن الإنساني وقيم الإصرار  والتحدي"  انطلاقا من العلاقة التي تبلورت بين ميسي وسفيان محب فريق برشلونة ونجمه ليونيل ميسي كما أعرب تشافي توريس أحد منجزي ا لفيلم الوثائقي.

ويعرب  ميسي  في مقطع من الشريط الوثائقي الذي سوف تعرضه القناة الثالثة عن تقدير خاص لسفيان ، قائلا" إني أقدرك كثيرا لأنك تكافح  كل يوم من أجل أهدافك". وأكد تريس أحد مخرجي الشريط "إنه يظهر عناق قوي ومثير للغاية" بين ميسي وسفيان، وأضاف لقد "تأثرت عائلة ميسي كثيرا لرؤية مقطع من الشريط". ويؤكد ميسي على خلفية هذا الشريط الوثائقي أن لديه" إحساس إنساني خاص تجاه سفيان". ويبرز ميسي كيف يرى في سفيانا مثالا يحتدى به لأنه يكافح للحياة رغم إعاقته.

وكانت وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية قد نقلت أول لقاء جمع ميسي بسفيان وكان مطلع السنة الماضية على أرضية ملعب للتداريب لفريق برشلونة حيث بدا سفيان برجليه الاصطناعيتين يتبادل الكرة مع ميسي، ثم توالت اللقاءات فيما بعد بينهما.

وكان ميسي قد وعد لاحقا  الطفل سفيان بإهدائه هدفا يسجله في إحدى مباريات فريق برشلونة ، وذلك ما تم بالفعل في مباراة لفريق برشلونة ضد أوساسونا الإسباني، حينما سجل هدفا في مرمى الأخير  فلمس ركبتيه في إشارة إلى سفيان مغيرا  بذلك طريقة احتفائه بأهدافه كما اعتاد على ذلك.

27-12-2011

المصدر/ موقع ألف بوست

قصد الديار الأمريكية قبل عشرين سنة من اجل استكمال مساره الدراسي فوجد نفسه يقتحم عالم الموضة والأزياء، ليصبح بعد ذلك أحد أشهر المصممين المغاربة المستقرين بالأراضي الأمريكية... البورتريه

26-12-2011

المصدر/ جريدة الشروق

تأهل المنشد المغربي مراد استيتو إلى المرحلة الأخيرة من مسابقة (منشد الشارقة) في نسختها السادسة, التي تنظمها مؤسسة الشارقة للإعلام بقناة القصباء بإمارة الشارقة.

وقد تفاعل الجمهور خلال الأمسية الرابعة من هذه المسابقة الدولية، التي بثت مباشرة على قناة الشارقة الفضائية، مع المنشد المغربي الذي أدى قصيدة بعنوان "سيد الكونين والثقلين الحبيب الذي ترجى شفاعته"، التي تختزل معاني وفضائل الاتكال على الله والتقرب منه والصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

كما تأهل إلى السهرة الخامسة، وهي المرحلة الأخيرة من المسابقة، بمعية مراد ستيتو كل من المنشدين، أحمد الغاوي من الإمارات، وخالد المنجد من لبنان، وأحمد الشنفري من عمان، وعبد الحميد سراج من الجزائر، الذين برعوا في تقديم باقة متنوعة من المدائح والموشحات الدينية , بمشاركة كورال فرقة النهام الإماراتية.

وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من المنشدين أحمد بوخاطر من الإمارات، ومحمد مصطفى مسقفة من سورية، وعبد الفتاح عبدا لله عوينات من فلسطين.

وتقوم فكرة المسابقة على اختيار المشاركين من العديد من الدول العربية على أن يتم انتقاؤهم للمشاركة في خمس سهرات إنشادية عمومية بإحدى المواقع السياحية المفتوحة بإمارة الشارقة، يتم خلال السهرة الأخيرة (الخامسة) اختيار المنشد الفائز بلقب منشد الشارقة.

26-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

الجيل الأول من العمال الأجانب الذين قدموا إلى ألمانيا يتجاوز عمرهم حاليا ستين عاما، ويقدر عددهم بمليون شخص. وما يزال الشعور بعدم الانتماء إلى المجتمع الألماني حاضرا في حياة هؤلاء الناس الذين يحنون إلى وطنهم الأصلي.

في مستهل الحديث مع المهاجر التركي سفر أوزدين، يقول "ماذا يعني أن يكون المرء مسنا؟ الشعور الشخصي هو الحاسم في تحديد عمر أي إنسان. ولذلك لا أقبل أن أوصف بأنني مسن". هذا ما يقوله سفر أوزدين البالغ من العمر 70 عاما، والذي يعيش منذ 37 سنة في ألمانيا. في تركيا درس سفر الألمانية من أجل التدريس، وبعد سنوات كمعلم في العاصمة التركية أنقرة ترشح لنيل منحة دراسية في ألمانيا. أما الدوافع التي جعلت سفر أوزدين يغادر بلده، فهي تتمثل في الاضطرابات السياسية السائدة حينذاك في تركيا، وحالة الطوارئ العسكرية التي فرضت في عام 1971.قرار مغادرة تركيا تم تنفيذه في عام 1974 حين انتقل أوزدين بمفرده إلى ألمانيا لتلحق به فيما بعد عائلته المكونة من زوجته وطفلين. ولم تكن العائلة تنوي البقاء دوما في ألمانيا. وهذا ما يشرحه أوزدين بقوله: "هدفي كان التدريس في الجامعة بتركيا. استثمرنا جميع مدخراتنا في تركيا. لم نشتر هنا حتى بيتا للسكن بالرغم من أن الأسعار كانت مناسبة في الماضي. لكن السنوات مرت بسرعة كبيرة، إضافة إلى أن الوضع الاقتصادي والسياسي تدهور في تركيا. كنا نشعر بأننا مجبرون على البقاء، لم يكن ذلك اختيارا  طوعيا". ظل سفر أوزدين ينتظر طيلة أربع سنوات إلى أن تم تعيينه كمعلم للغة التركية في إحدى المدارس الابتدائية بمدينة كولونيا. وبموازاة ذلك عمل من أجل نيل شهادة الدكتوراه في التربية.

الخوف من المجهول يبدأ مع بلوغ سن التقاعد

مرت ثلاثون سنة، ليحال سفر أوزدين على التقاعد منذ خمسة أعوام. ويؤكد في هذا الإطار "في البداية لا يدرك  المرء بأنه بات متقاعدا، فهو يتعود على العمل والعيش في نسق محدد. إنه شعور بفراغ كبير، هناك شعور مفاجئ بالوحدانية". وقد تجاوز سفر أوزدين أزمة التحول في حياته اليومية بقضاء فصل الصيف في تركيا وأشهر الشتاء في ألمانيا. لكن الملاحظ هو أن غالبية المهاجرين المتقاعدين تبقى حائرة في حسم الاختيار بين ألمانيا والبلد الأصلي. وتفيد دراسة أعدها المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أن 70 % من مجموع المهاجرين المتقدمين في السن، أي بين 50 و 79 عاما يعتزمون البقاء في ألمانيا. وهذه الخلاصة تنطبق أيضا على حالة أوزدين الذي قال: "ظروف معينة تدفع المرء إلى الشعور بأنه في وطنه هنا، مثلا الرعاية الصحية التي هي أفضل بكثير في ألمانيا، وكذلك الرغبة في البقاء بالقرب من الأولاد"

جودة الحياة في ألمانيا عنصر حاسم في بقاء المهاجرين

في ألمانيا يحظى المهاجرون في غالب الأحيان بظروف عيش أفضل، لكن مع تقدم السن يكبر أيضا الحنين إلى أرض الوطن. وفي هذا السياق يقول سفر أوزدين إنه انطلاقا من سن معينة تبدأ أرض الوطن في مناداة المرء إليها، وتحيى ذكريات الطفولة ومعها الحنين، وتقصر مدة الحياة المتبقية. وعلى هذا الأساس نجده يتردد أحيانا على مقهى تركي بحثا عن جذوره التركية. وخلال تبادل أطراف الحديث مع أوزدين يشير إلى أن الكثير من العمال الأجانب الذين اشتغلوا في مختلف المصانع وفي قطاع المناجم أو الصناعة الثقيلة فارقوا الحياة، ويقول بأن الكثيرين من الموجودين في المقهى يعانون من مشاكل صحية، بل إن بعضهم فقد معدته، والبعض الآخر مشلول.

لكن سفر أوزدين لا يزال لحسن الحظ يتمتع بطاقة جسمية. وفي أيام شبابه كان ناشطا سياسيا شارك في العديد من المظاهرات، واليوم هو يتأقلم مع عصر الإنترنيت ويشارك في المواقع الاجتماعية الإلكترونية. كما أنه قرر تعلم الانجليزية دون نسيان قراءة الكتب. غير أن أوزدين يظل يفتقد الفواكه والخضروات التركية، إضافة إلى أصدقائه وأقربائه والبحر ودفئ الشمس. إنه يحلم بالعودة يوما ما إلى تركيا لملاقاة مثواه الأخير هناك.

26-12-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

شرعت مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية بلندن في استقبال طلبات الترشيح للاستفادة من المنح الدراسية برسم سنة 2011-2012 في إطار برنامج الدعم الثقافي والاجتماعي الذي أعدته الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج. وسيشمل هذا الدعم فقط، بحسب بلاغ للقنصلية العامة بلندن، أبناء الجالية المغربية بالخارج الذين يوجدون في وضعية اجتماعية صعبة ويتابعون دراستهم العليا ببلدان الإقامة في مختلف المستويات الجامعية... البلاغ

26-12-2011

المصدر/ القنصلية العامة للمملكة المغربية بلندن

فرح كناني، كاتبة وناشطة جمعوية مغربية مقيمة في منطقة واشنطن، ألفت كتابا عن شهر رمضان الكريم باللغة الإنجليزية لأطفال أمريكا، قالت في حوار مع «المساء» إن المسلمين في أمريكا في حاجة للوحدة والدفاع عن مصالحهم، كما شككت في وجود سوء فهم بين العالم الإسلامي والغرب وقالت إن المسلمين لم يتقنوا بعد فن الحديث إلى أمريكا، بالرغم من تجاوز المسلمين المقيمين على أراضيها لحالة الصدمة التي انتابتهم عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر...نص الحوار

26-12-2011

المصدر/ جريدة المساء

أفادت دراسة تونسية حول الهجرة أن عدد التونسيين الذين هاجروا بطريقة غير شرعية إلى إيطاليا وبعض الدول الأوروبية تجاوز 40 ألف شخص خلال السنة الجارية.

وذكرت الدراسة، التي أعدها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وصدرت مؤخرا بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، أن عدد المفقودين من بين هؤلاء المهاجرين السريين التونسيين بلغ ألف مفقود، فيما تمكنت السلطات التونسية والإيطالية خلال الفترة ما بين شهري يناير ونوفمبر من السنة الجارية، من إنتشال نحو 140 جثة في عرض البحر.

وأفادت الدراسة أن نحو 73 بالمائة من المهاجرين التونسيين غير الشرعيين الذين أبحروا بإتجاه السواحل الإيطالية هم من الفئة العمرية ما بين 20 و29 عاما, بينما يمثل تلاميذ التعليم الثانوي والطلبة الجامعيين حوالي 45 بالمائة من مجموع هؤلاء المهاجرين.

وفي سياق متصل، قال عبد الرحمان الهذيلي، رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إن الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لا تولي ملف المهاجرين غير الشرعيين ما يستحق من عناية واهتمام، داعيا السلطات المعنية إلى "تحمل مسؤولياتها تجاه هؤلاء المهاجرين وضمان حقوقهم".

وأضاف في تصريحات أوردتها وسائل الإعلام التونسية أن آلاف المهاجرين التونسيين غير الشرعيين يتواجدون في عدة دول أوروبية "في وضع هش ويعانون من حصار ومضايقات ويعيشون ظروفا صعبة لا تحترم فيها أدنى حقوق الإنسان الأساسية".

وكانت السواحل التونسية قد شهدت, خلال الشهور التي تلت الثورة التونسية التي أطاحت بالنظام السابق في 14 يناير الماضي, موجات متتالية من الهجرة السرية نحو جزيرة (لامبيدوزا) الإيطالية, التي يختارها المهاجرون بسبب قربها من السواحل التونسية (نحو 80 كلم).

26-12-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يعيش الطلبة المغاربة، المزدادون بليبيا والمقيمون بها رغم ما تعرفه من أحداث، أزمة مادية ونفسية نتيجة عدم توصلهم بالمنحة الدراسية السنوية المقدمة لهم من طرف الدولة المغربية، والمحددة في مبلغ عشرة آلاف (10.000) درهم سنويا، والتي جرت العادة أن يتوصلوا بها مع نهاية كل سنة دراسية.

الأخبار الواردة من بعض الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراساتهم بجامعة الزاوية/ قسم الهندسة والجيولوجيا النفطية (بمدينة الزاوية) تؤكد أن السفارة المغربية لم تدفع لهم منحة السنة الدراسية الحالية.

واذ تفهم بعض الطلبة المغاربة الممنوحون، التأخير الذي حدث في عدم تسلمهم المنحة قبل نهاية العطلة شهري يونيو/يوليوز) نظرا للأحداث التي عاشتها ليبيا، فإنهم اليوم، وبعد الاستقرار النسبي وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، قد اتصلوا مرارا بالسفارة المغربية لكن المسؤولين بها أخبروهم بأن السفارة ليست هي من يصدر المنح ويرسلها وإنما هي مجرد وسيط بين الدولة المغربية والطلبة المغاربة المقيمين والمتابعين لدراستهم بمختلف معاهد وجامعات ليبيا، وأنها رغم اتصالاتها المتكررة بالداخل ، فإنها لم تتوصل بشيء حتى حدود مساء يوم الاثنين الماضي.

وقد اعتبر بعض الطلبة أن تأخير توصلهم بالمنحة، رغم هزالتها، خاصة أمام ما أصبحت عليه الأوضاع اليوم في ليبيا من عدم استقرار في أثمان المواد الاستهلاكية وندرتها وبروز تصرفات احتكارية وفقدان بعض المواد من السوق، قد تكون له لا محالة تأثيرات سلبية على مستوى معيشتهم وبالتالي على متابعة دراساتهم التخصصية.

وقد أكد لنا بعض الطلبة، في اتصال هاتفي، أنهم لا يريدون القيام بأي نوع من أنواع الاحتجاج اليوم أمام السفارة المغريةونشر أخبار عن وضعيتهم قبل أن يبلغوا الدولة المغربية من خلال جريدة «الاتحاد الاشتراكي» حتى تتحمل كل جهة مسؤوليتها في حل هذه المسألة، وحتى يتمكن الطلبة المغاربة من متابعة دراستهم في نفس الظروف مع زملائهم الأجانب الذين لم تتأخر دولهم في مدهم بالمنح كعادتها.

26-12-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+