الجمعة، 05 يوليوز 2024 06:18

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png
إذا كان للمهاجرين الإسبان والإيطاليين دور خاصة بهم لرعاية المُسنين، فلماذا لا يكون للمسنين المسلمين مؤسسات مشابهة؟ الأطراف المعنية تبدو متفقة على الحاجة الملحة لهذه الخدمات الصحية والاجتماعية الخاصة، لكن المواقف تظل متباعدة بشأن طريقة إنجازها أو كيفية تحقيقها على أرض الواقع.

استقطبت هذه المسألة اهتمام وسائل الإعلام السويسرية خاصة بعد الدعوة التي أطلقها نائبان إشتراكيان من أصول تركية في بازل (شمال سويسرا) في شهر فبراير الماضي، ثم طفا الموضوع على السطح مرة أخرى إثر إعلان  قسم الخدمات الصحية والاجتماعية  بحكومة ريف بازل (نصف كانتون) المحلية أنه بصدد وضع تصوّر مستقبلي لمرافق صحية واجتماعية تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الخاصة بالمسنين المسلمين.

ولئن رفض فليكس بادار، رئيس قسم الرعاية طويلة الأمد بوزارة الصحة المحلية في حكومة ريف بازل خلال حديث إلى swissinfo.ch وجود مشروع مفصّل ومكتمل في هذا الإطار حتى الآن، إلا أنه أقر بوجود "تفكير جدي في هذا الإتجاه، وتخطيط مستقبلي".

وفي الوقت الحاضر، تشير التوقعات المتداولة على مستوى بازل أن يبلغ عدد المسلمين المتقدمين في السن الذين سيحتاجون إلى أماكن في مؤسسات رعاية المسنين في غضون 15 سنة أربع مائة (400) شخص على أقل تقدير.

الترحيب بالفكرة

لتقريب صورة هذه المؤسسات الخاصة من الأذهان، يقول بادار: "لدينا حاليا نظام خاص بإيواء المهاجرين المسنين من بلدان جنوب أوروبا كالإيطاليين والإسبان، موزّعين على مجموعات صغيرة تتشكل من حوالي 15 شخصا. وتتبع هذه المؤسسات نظام حياة يشبه إلى حد كبير النظام المتبع في بلدانهم الأصلية. كما توجد لدينا مؤسسة خاصة بالمسنين اليهود".

ويرجّح بادار، واضع هذا التصوّر، أن تخضع المؤسسات المرتقبة الخاصة بالمسلمين في المستقبل إلى "نفس النظام المعمول به في المؤسسة اليهودية، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية المسلمين على مستوى الأكل، واللباس، والممارسات الدينية، والعلاقة بين الجنسيْن".

وتستقبل دور رعاية المسنّين في سويسرا حاليا أعدادا قليلة جدا من المسلمين، ويرجع ذلك إما لأن هجرة المسلمين إلى سويسرا حديثة، وتغلب عليها فئة الشباب، أو لأن جزءً منهم يفضلون العودة إلى بلدانهم الأصلية بعد تقاعدهم من العمل. ثم، وهذا مهم أيضا، لأن التقاليد الإسلامية تلزم الأبناء والأحفاد برعاية الكبار في السن، والاعتناء بهم حتى الوفاة.

رغم ذلك، يعتقد عبد الحفيظ الورديري، مدير مؤسسة التعارف (يوجد مقرها في جنيف) أن فكرة تخصيص دور رعاية للمسنين المسلمين فكرة جيّدة، ويقول في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "لاتريبون دي جنيف" يوم 5 يوليو 2011: "يظل هذا حلا ممكنا للأشخاص الذين ليس لديهم خيار آخر، أو الذين لا يمكنهم الاعتماد على عائلاتهم".

نفس الشيء تقريبا يذهب إليه الدكتور سليم سلامه، العضو الناشط في تنسيقية جمعيات الدعم الروحي بالمستشفى الجامعي في جنيف. وفي حديث مع swissinfo.ch أثار مفارقة صارخة يعيشها المسلمون في الغرب قائلا: "من جهة، نتمسك نحن المسلمون في الغرب بمفهوم العائلة المسلمة، والمنزلة الرفيعة التي يحتلها المسنّ في بنيتها، ونصرّ على بقائه قريبا من الأحفاد، ونعتقد بان الجنة توجد تحت أقدام الأمهات هذا من حيث المبدأ، ولكن من جهة أخرى، يتميّز الواقع الغربي المعاصر الذي نعيش ضمنه بالنزوع الفردي، حيث يكون الزوجان في الأغلب مُجبريْن على العمل كامل الوقت، وفي نفس الوقت يهتمان بالأبناء، كل ذلك يجعل من الصعب عليهما الإحتفاظ بمسنّ في البيت، وتوفير كل احتياجاته التي تزداد وتتعاظم مع تقدمه في العمر".

إنشاء مؤسسات خاصة؟...

هذا ما يؤكد الحاجة إلى هذا النوع من المرافق، لكن الآراء تختلف وتتعدد في كيفية تجسيده في الواقع بعد ذلك، إذ يخشى البعض من أن يؤدي هذا التوجّه في النهاية إلى خلق نظام مُواز لمؤسسات وهياكل الرعاية الصحية والاجتماعية القائمة، أو أن تؤدي خطوة مثل هذه إلى تعميق الانقسام  بين فئات المجتمع الواحد.

لم يتأخّر الرد عن هذه الهواجس، حيث نقلت صحيفة "بازلر تسايتونغ"  في عددها الصادر يوم 4 يوليو 2011 عن فليب فايبل، رئيس قسم الخدمات الطبية بكانتون ريف بازل، موجها كلامه إلى المتوجسين من الانعكاسات السلبية لتوجه من هذا القبيل على وحدة المجتمع قوله: "لا يمكن أن يكون هذا التبادل الثقافي مجديا، إذا بدأ فقط عندما يصبح المهاجرون متقدمين في العمر، ويحتاجون إلى دور للرعاية".

كذلك ينفي فليكس بادير المزاعم القائلة بأن هذا النظام الخاص يخلق مؤسسات مُتقوقعة على نفسها، ويقول: "الوحدات الخاصة التي نفكّر في إنشائها سوف تكون ضمن مؤسسات عامة تشتمل على فئات مختلفة مندمجة في إطار أشمل، لا تفصلها أي حواجز، وتتوفّر فيها كل شروط التواصل مع الآخرين".

وهذا ما يتفق إلى حد ما مع ما يذهب إليه أيضا الورديري الذي لا يرى أي مشكلة في وجود وحدات صحية لرعاية المسنين المسلمين بشرط "بقاء هذه المؤسسات مفتوحة لمن يريد الإلتحاق بها والخضوع إلى نظامها الداخلي من أتباع الديانات الأخرى، أو من أي فئات إجتماعية أخرى".

...أم تكييف النظام الحالي

هذه المبررات لا تبدو كافية لإقناع الدكتور سليم سلامه الذي يقول: "نحن في جمعية الدعم الروحي بجنيف نعارض إنشاء مؤسسات رعاية خاصة بالمسنين تقتصر على المسلمين فقط، أو تقوم على الفصل بين نزلائها على أساس ديني او عرقي، لأننا نرى، ومن وحي تجربتنا، أن هناك الكثير يمكن القيام به في ظل احترام تام للخصوصية الإسلامية من داخل المؤسسات القائمة" في سويسرا. وبدلا من إنشاء مؤسسات خاصة لرعاية المسنين المسلمين، يشدد سلامه على "ضرورة إستثمار الجهد في تكييف الأنظمة الصحية القائمة".

وفي رد عن سؤال حول ما يعنيه بـ "تكييف الأنظمة القائمة"، يجيب: "هو أن يستحضر الإطار الطبي عند تعامله مع المُسنّ او المريض المسلم جملة الأشياء التي يمكن أن تستفزّ مشاعره فيتجنّبها، سواء بالتزام الحذر عند التعامل مع بدنه، أو توفير الأكل الحلال له، أو السماح له بحرية الإختيار على الأقل، أو توفير المرافقة الروحية اللازمة للمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة أو في الأطوار الأخيرة من حياتهم...".

يظل هذا الموضوع مفتوحا على تطوّرات محتملة مهمة. إذ أن طرحه في سنة انتخابية يفتح الباب لاحتمال التوظيف السياسي من هذه الجهة أو تلك، كما أنه يترافق في ظل حديث عن مساع تقوم بها منظمات إسلامية لتوحيد جهودها في هيئة واحدة من أجل خدمة مصالح الأقلية المسلمة على المستوى الفدرالي، ومن ذلك مصالح المسنّين الذين سيتكاثر عددهم على المدى المتوسط.

مع ذلك، يؤكد العمل الذي يقوده كانتون ريف بازل لمعالجة ظاهرة لن تطفو على السطح في المجتمع السويسري إلا بعد 15 سنة على الأقل، ما تتمتع به هذه الإدارة من قدرة على استشراف التحديات وحسن التخطيط لظواهر المستقبل المرتقبة.

12-07-2011

المصدر/ موقع سويس أنفو

لعلّه أشهر بستاني في السينما، منذ بطل شارلي شابلن «مسيو فيردو» (1947). عمر الردّاد الذي اتهم بقتل ربّة عمله، وأخلي سبيله بعد سبع سنوات في السجن، ولمّا يستعد براءته، ألهم كتّاباً مثل جان ماري روار، ودافع عنه جاك فرجيس، وها هو المخرج الفرنسي، ابن الهجرة المغربيّة، يعيده إلى الواجهة بعد عقدين على القضيّة التي هزّت فرنسا

عثمان تزغارت

باريس | قبل 20 عاماًَ، ضجّت فرنسا بقضية شغلت الرأي العام، وجنّدت المثقفين والمجتمع المدني، وانقسمت بشأنها الطبقة السياسية. بستاني مغربي يُدعى عمر الردّاد اتُّهِم عام 1991 باغتيال غيلان مارشال، العجوز الثرية التي يعمل عندها في بلدة موجان (جنوب فرنسا). وكان دليل الإدانة الوحيد جملة كُتبت بدم الضحيّة، قرب جثّتها التي وجدت في المرأب: Omar m’a tuer! لكن تلك الجملة التي تعني «عمر قتلني» تضمنت خطأ لغوياً فاضحاً، من المستحيل أن ترتكبه سيّدة متعلّمة مثل غيلان مارشال. ومن هذه القرينة انطلق المحامي جاك فرجيس، ليحوّل المسألة إلى قضية رأي عام...

 

ويسلّط الضوء على منطق مشبوه يستريح لإلصاق التهمة ببستاني بسيط لمجرّد كونه «عربيّاً».

بعد معركة إعلامية وقضائية شائكة، امتدت سبعة أعوام، وتدخّل العاهل المغربي الأسبق شخصياً، أُطلق سراح عمر الردّاد بعفو خاص من جاك شيراك، رئيس الجمهوريّة الفرنسي آنذاك. لكن القضاء رفض كل الطلبات التي تقدّم بها البستاني المغربي على مدى السنوات العشر الأخيرة، لفتح الملف مجدّداً، ومراجعة الحكم الصادر بحقه، واعادة الاعتبار إليه.

وها هي القضية التي أوحت بأكثر من كتاب في فرنسا، تعود اليوم إلى دائرة الضوء، مع انطلاق عرض فيلم مقتبس عن سيرة الردّاد، للسينمائي رشدي زام الذي يخوض هنا ثانية تجاربه وراء الكاميرا بعدما اشتهر كممثل، إذ نال جائزة أفضل ممثل في «مهرجان كان السينمائي» عام 2007، عن دوره في فيلم «بلديون» لرشيد بوشارب، مناصفةً مع جمال دبوز وسامي ناصري وسامي بوعجيلة. وهذا الأخير يؤدي دور عمر الردّاد على الشاشة.

لم تكد تمر أسابيع على نزول الفيلم إلى الصالات، حتّى أعلنت لجنة مراجعة المحاكمات قبول طلب الردّاد بإجراء فحوص جينية لتحليل آثار حمض نووي ذكوري عُثر عليها عام 2002، مختلطة بدم الضحية الذي كُتبت به جملة «عمر قتلني». وقد بيّنت الفحوص أن تلك الآثار لا تطابق الحمض النووي للردّاد... ما يعني أنه ليس الجاني الحقيقي! وبالتالي، يُرجّح أن تمهد هذه القرائن لإعادة فتح التحقيق، وإقامة محاكمة جديدة لتبرئة الردّاد.

يصور الفيلم كيف حاول عمر الردّاد أن يشرح للمحققين أنه بريء، وأنّ الضحية كانت بمثابة أم ثانية له. وهي لم تكن لترضى بتشغيله بستانياً، وهو الشاب الأمي الآتي للتوّ من الريف المغربي، لولا أنها كانت تعرف والده منذ عام 1962، حيث كان يشتغل بستانياً عند جارتها لغاية تقاعده.

لكنّ المحققين رأوا في الجملة المكتوبة بدم الضحية دليلاً على تورط البستاني المغربي في الجريمة، وتمسّكوا بقناعتهم أنه بالجاني. وقد تسرّعوا في إغلاق التحقيق، مغفلين شهادات وقرائن كان يمكن أن تثبت العكس. مع ذلك، لم تلبث شكوك كثيرة أن برزت إلى الواجهة. الجملة المكتوبة بدم الضحية تضمنت خطأ لغوياً مريباً، فقد كُتبت كالتالي: Omar m’a tuer، (يفترض أن تُكتب Tuée) واستغرب كل من عرفوا الضحية أن ترتكب هذا الخطأ، فقد كانت على قدر عال من الثقافة، وكان فك الكلمات المتقاطعة هوايتها المفضلة! ثم ظهرت ثغرة أخرى في التحقيق: لوحظ تضارب بين تقارير الشرطة والطبيب الشرعي حول تاريخ وقوع الجريمة. جاء في أوراق التحقيق أنها وقعت بتاريخ 24حزيران (يونيو) 1991، بينما قال الطبيب الشرعي إنّ الجريمة ارتُكبت في صباح اليوم التالي. وكان هذا التفصيل بالغ الأهمية، لأنّ 24 حزيران كان يوم أحد، قضاه عمر عند والديه في مارسيليا، وبالتالي لم يكن موجوداً في موجان ساعة وقوع الجريمة.

تسلم المحامي جاك فرجيس القضية، واستطاع سريعاً استمالة الإعلام إلى خندق موكله. ورجّحت أغلب الصحف أن يكون الجاني الحقيقي هو الذي كتب الجملة التي تتهم الردّاد بدم الضحية بعد قتلها، ما يفسر ذلك الخطأ اللغوي. أو ربما أرغم الجاني الضحية على كتابة تلك الجملة، فتعمدتْ أن تدسّ فيها ذلك الخطأ بهدف إثارة الانتباه.

عشية مثول عمر الردّاد أمام محكمة نيس خريف 1994، كان الرأي العام الفرنسي يرجّح براءته، خصوصاً بعدما انبرى للدفاع عنه مثقفون بارزون، أولهم عضو الأكاديمية الفرنسية جان ماري روار (راجع ص19). لكن الاستراتيجية التي اعتمدها جاك فرجيس جاءت بمفعول عكسي. بدل التركيز على الثغر والأخطاء التي تخللت التحقيق، فضّل تحويل المحاكمة ـــــ كعادته ـــــ إلى محاسبة للنظام القضائي الفرنسي. صوّر موكّله على أنه بستاني مغربي فقير يواجه عنصرية نظام قضائي ذا خلفيات كولونيالية! لذا، حين صدر الحكم على الردّاد بالسجن 18 سنة، ألقت بعض الصحف الفرنسية باللوم على فرجيس... ووصل الأمر حدّ اتهام «محامي الشيطان» بأنه تعمّد ترك المحكمة تدين موكله كي يبيع نسخاً أكثر من الكتاب الذي ألّفه عن القضية بعنوان «عمر قتلني»!

لكن قرار المحكمة لم يضع حداً للشكوك المثارة، واستمرت حملة الدفاع عن الردّاد، لتبلغ أوجها مع صدور كتاب جان ماري روار بعنوان «عمر الردّاد: اختلاق متَّهَم». خلع روار ثوب الأكاديمية الفرنسية، ونزل إلى الميدان للتحقيق في القضية، وخلص إلى اتهام ابن الضحية بالضلوع في الجريمة! وانضم إلى حملة الدفاع عن الردّاد حقوقيون ومثقفون، على رأسهم الروائي المغربي الطاهر بن جلون الذي نقل تلك الحملة إلى الرأي العام المغربي في الضفة الأخرى للمتوسط. يومذاك، تدخّل الملك الحسن الثاني شخصياً، للضغط على السلطات الفرنسية بهدف إعادة محاكمة الردّاد. ما دفع شيراك إلى إصدار عفو عن البستاني المغربي، فأُطلق عام 1998 بعد سبع سنوات في السجن.

لا ينشغل رشدي زام بسرد كل تلك الوقائع التاريخيّة، بل يوظّف بعضها في فيلمه الذي يصوّر مرحلة وعصراً في التاريخ الفرنسي الراهن. ويشتغل على اعطاء هذا «البستاني المغربي البريء» وجهاً، وقصّة، وحكاية، في مواجهة آلة شيطانيّة... ارتكبت خطأ قضائيّاً خطيراً بتبعاته ودلالاته السيتسيّة، حتّى لم يتوان بعضهم عن مقارنته بقضيّة «داريفوس» الشهيرة (المتهم الذي يُحسم بأنّه مذنب بسبب انتماءاته الثقافيّة والدينيّة).

رغم الأدلة الدامغة التي قدّمها فرجيس لاحقاً من أجل إعادة محاكمة الردّاد، رفضت لجنة مراجعة المحاكمات إعادة فتح الملف. وكان لا بدّ من فيلم سينمائي، كي يوقظ الآلة القضائيّة وضمائر معاصري الردّاد الذي ما زال يناضل من أجل إثبات براءته، و«استعادة شرفه».

12-07-2011

المصدر/ جريدة الأخبار اللبنانية

توجد حاليا بمراكش بعثة طبية مغربية أمريكية لتكوين فرق طبية في مجال المستعجلات الطبية, سيستفيد منه حوالي 48 من الممرضين والأطباء بمستشفى ابن طفيل بالمدينة الحمراء.

وتروم هذه الدورة التكوينية، المنظمة على مدى عشرة أيام، بمبادرة من منظمة (هوم أوف موروكن إيديكاتورز آند موروكن ستودنش إين أمريكا) بشراكة مع وزارة الصحة، استكمال وإغناء معارف فريق مصلحة علاج أمراض القلب بمستشفى ابن طفيل في مجال الإنعاش عند الحالات العاجلة، وأمراض القلب لدى البالغين وطب الأطفال.

ولاحظت كل من خديجة غلجري، مؤسسة منظمة (هوم أوف موروكن إيديكاتورز آند موروكن ستودنش إين أمريكا) وعبدو جبارة، المدير التنفيذي لعملية "سمايل مروكو", في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه العملية تعتبر الأولى من نوعها بالمملكة, وأن 12 عملية مماثلة أخرى تمت برمجتها للسنة المقبلة بمختلف المستشفيات المغربية.

وأضافا أن هذا التكوين سيمكن الممرضين والأطباء المستفيدين ليكونوا على بينة بأحدث المستجدات المتعلقة بالمستعجلات الخاصة بتقديم المساعدة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية, مشيرين إلى أن البعثة قدمت معدات طبية تتكون من أسرة للإنعاش بالنسبة للراشدين والأطفال.

وتنظم هذه المبادرة الإنسانية، التي يقوم بتنشيطها فريق طبي يتكون من ثلاثة أمريكيين وسويدي ومغربيين, بدعم من الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج, وسفارة المغرب في الولايات المتحدة وعملية "سمايل مروكو".

وتهدف المنظمة من خلال هذه العمليات إلى إقامة قنوات اتصال بين الطلاب والمدرسين في المغرب مع نظرائهم في الولايات المتحدة, وتنظيم حلقات دراسية ومؤتمرات لتبادل الخبرات مع المتخصصين في الولايات المتحدة.

12-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يعتبر الحجاب منذ سنوات في هولندا موضوع جدل ساخن بين الأحزاب السياسية. لكن هناك أيضا آراء صارمة حول الحجاب الإسلامي في بلدان اخرى في اوروبا الغربية. وتتشابه نتائج مثل هذه النقاشات كما تبين من دراسة قامت بها دوتيه ليتنخا خلال إعدادها لأطروحتها الجامعية.

الحجاب ممنوع في المدارس الفرنسية على التلميذات والمدرسات منذ عام 2004. يشمل هذا الحظر المدرسات فقط في بعض أجزاء ألمانيا. وفي هولندا لا يزال النقاش على قدم وساق ولم يتم التوصل الى نتائج بعد.

أجرت دوتيه ليتنخا من الجامعة الحرة في أمستردام دراسة على النقاش السياسي الدولي حول الحجاب. تعتبر دوتيه أن الآراء الوطنية حول الدين والعرق تلعب دورا مهما وتقول" تسود في فرنسا التقاليد  العلمانية. الدين مكانه في المنزل حيث الحيز الخاص للناس. في هولندا يسمح بالشعارات الدينية في الأماكن العامة حيث ان كل الأديان متساوية. في بعض الولايات الألمانية يسمح فقط للمجموعات الكبيرة بارتداء الرموز الدينية علنا بينما لا يحق للأقليات بذلك. يسمح للراهبة بإعطاء الدروس وهي ترتدي ثوب الرهبنة.

مئات المناقشات

مع صعود نجم الأحزاب الشعبوية، عاد موضوع الحجاب بقوة إلى جدول النقاش السياسي. يرى النقاد ان الحجاب هو رمز لفشل اندماج المهاجرين وقمع النساء. كذلك في هولندا- حيث تعرض منذ التسعينات المجتمع المتعدد الثقافات للانتقادات- تتوسع دائرة الجدل السياسي حول الحجاب. كما لا تسأل النساء حول هذا الموضوع. وتقول دوتيه" بين مئات النقاشات والمناظرات السياسية والتحركات التي شهدتها كان هناك عدد قليل جدا من النساء المحجبات اللواتي وجهت لهن الدعوة للمشاركة في إبداء الرأي. المسلمة التي لديها انتقاد على لبس الحجاب أصبح لها صوت يسمع. هذا الأمر حصل في فرنسا وألمانيا. في هولندا باستطاعة النساء المرتديات للحجاب التوجه الى لجنة المساواة في التعامل، وهو محفل هام للمسلمات من اجل المطالبة بحقوقهن.

الوعي الذاتي

فاميلي رسلان كانت أول محامية ترتدي الحجاب في هولندا. بينما لا يحق للقضاة والمدعين العامين ارتداء الحجاب في المحاكم الهولندية لأنها يجب ان تشع حيادا ونزاهة. لكن يحق للمحامين فعل ذلك. إن ارتداء الحجاب كان دائما موضع نقاش في هولندا، كما تقول رسلان" في السابق كنت ترى من وقت لآخر امرأة ترتدي الحجاب بين العاملات في مجال التنظيف. ان غالبية اولاد العمال المهاجرين قد تابعوا تحصيلهم العلمي وتسلقوا السلم الاجتماعي. ولديهم وجهة نظر معينة وهي: انا هنا، وانتمي الى دين معين والتزم به. هذا الموقف الواعي للذات يستدعي في المقابل مقاومة له".

النقاش الواضح يعني الربح

في لاهاي يتخذ النقاش أحيانا طابعا قاسيا. المعارضون للحجاب لا يترددون بالإعلان عن أرائهم بوضوح. فقد اقترح في إحدى المرات رئيس حزب الحرية خيرت فيلدرز بفرض ضريبة على لبس الحجاب. لم يلق لا التعبير الذي استعمله ولا الاقتراح اي تأييد. كذلك النائبة عن الحزب الليبرالي الديمقراطي جانين هانيس ومثل زملائها من حزب الحرية، اقترحت فرض حظر على ارتداء الحجاب في المباني الرسمية. المحامية رسلان تشعر أن مثل هذا النقاش قد زادها قوة وتقول" يبدو من الخارج ان ما يحدث في هولندا مروع جدا. مع ذلك فقد تقدمنا أكثر من معظم الدول الأخرى. في هولندا يتم النقاش بشكل جيد. من الأفضل ان تظهر بشكل واضح كل الآراء المتناقضة من أن تبقى تعيش تحت الأرض. بسبب بروز فيلدرز اصبح المسلمون بحالة تعبئة ويدافعون الآن عن حقوقهم".

تهتم الحكومة الهولندية  الآن بخطة الاندماج حيث سيصبح لبس البرقع في عام 2013 محظورا. أما بالنسبة لارتداء الحجاب فان الكلمة الأخيرة لم تقل بعد.

10-07-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

اختارت اللغة الفرنسية كلغة لكتابة لتشبعها بالشعر والثقافة الفرنسيين بالرغم من من نشأتها في كنف أم تتقن وتحفظ الشعر العربي، سهام بوهلال هاجرت وعائلتها إلى فرنسا في الستينات، وهناك اكتشفت موهبتها الشعرية لتعمل على صقلها من خلال الدراسة والتكوين توجتها بالحصول على شهادة الدكتوراه منفي الأدب من جامعة الصوربون...البورتريه

يقدم جواز السفر الألماني مزايا عدة لحامليه وأهمها حرية السفر إلى كثير من دول العالم دون ضرورة الحصول على تأشيرة دخول، ورغم ذلك يمتنع العديد من المهاجرين المقيمين في ألمانيا عن تقديم طلب الحصول على الجنسية الألمانية.

رغم أن عدد الأشخاص الذين حصلوا على الجنسية الألمانية شهد ارتفاعاً بسيطاً، إلا أن هذا الارتفاع لم يرق إلى الرقم القياسي المسجل خلال العقد الماضي لعدد المهاجرين، الذين منحوا الجنسية الألمانية خلال عام واحد. ففي عام 2010 حصل أكثر من مائة ألف أجنبي على الجنسية الألمانية، وهذا يزيد بنسبة 5.7 بالمائة عن العام الذي سبقه، كما ذكر المجلس الاتحادي للإحصاء. وما يزال عام 2000، الذي بدأ فيه تطبيق قانون التجنيس الجديد، أكثر الأعوام التي تم فيها تجنيس أجانب في ألمانيا، إذ بلغ عددهم آنذاك 187 ألف شخص تقريباً.

هامبورغ أفضل النماذج

أكبر ارتفاع في عدد المتجنسين حققته ولايتا هامبورغ وشمال الراين-فيستفاليا. وتعتبر تجربة ولاية هامبورغ نموذجية في جذبها للمهاجرين لكي يقدموا طلبات التجنس. فقد قامت حكومة الولاية بزيادة عدد العاملين في الدوائر المختصة بالتجنيس، كما قامت بدعاية كبيرة للجنسية الألمانية في أرجاء الولاية. إضافة إلى ذلك تم تخصيص مرشدون مختصون بمساعدة المهاجرين، الذين يرغبون في الحصول على الجنسية.

مريم شيليكول من الجمعية التركية في مدينة هامبورغ تدير "مشروع التجنيس" في المدينة، وتأخذ على عاتقها عملية التنسيق بين المرشدين الذين يساعدون طالبي التجنس. وتشرح مريم سبب امتناع العديد من المهاجرين عن التقدم بطلبات التجنس قائلة: "السبب الرئيسي يكمن في أن القاعدة القانونية تلزم الكثير من المهاجرين بالتخلي عن جنسيتهم الأصلية إذا كانوا راغبين في الحصول على الجنسية الألمانية، وهذا الأمر يعني لهم أن عليهم أن يتخلوا عن تاريخهم وتاريخ أبائهم وأجدادهم". والسبب الآخر، كما تؤكد مريم، يعود إلى أن التخلي عن جنسيتهم الأصلية قد يؤدي إلى تبعات قانونية منها منعهم من الحصول على الميراث في بلدهم الأصلي، حيث يعيش أقرباؤهم.

بين ثقافتين

عالمة النفس ديبوره ميهلير تجري دراسات وأبحاث حول موضوع الاندماج في جامعة كولونيا، وقامت مؤخراً بإجراء دراسة حول هوية المهاجرين المقيمين في ألمانيا منذ وقت طويل، فتوصلت إلى أن "المهاجرين الذين يسمح لهم بحمل جنسية مزدوجة، يرتبطون بثقافة البلدين بشكل كبير، أي بلدهم الأصلي وألمانيا". وترى الباحثة ميهلير بأن حمل أكثر من جنسية لا يعد، بأي حال من الأحوال، "عائقاً أمام الارتباط بالدولة الألمانية، رغم أن الحكومة الألمانية تدعي عكس ذلك دائماً".

ويطالب ممثلو المهاجرين في ألمانيا بضرورة رفع كافة القيود أمام عملية ازدواج الجنسية في ألمانيا. إلا أن القوانين الألمانية مازالت تستند إلى موقف الدولة الأم التي يأتي منها المهاجر، فإذا كانت تسمح بازدواج الجنسية، فيسمح لهم بذلك في ألمانيا.

وتعتبر إجراءات التجنيس الألمانية معقدة وغير جذابة، لأن على المتقدمين ملأ عشرات الاستمارات والأوراق، وجلب الوثائق واجتياز اختبارات ثقافية ولغوية، كما أنه ينظر إلى الحالة الاجتماعية والمهنية للمتقدمين بطلب التجنس.

دوافع المهاجرين لطلب الجنسية

معظم الأشخاص الذين حصلوا على الجنسية في عام 2010، هم من الشباب الذين لا تزيد أعمارهم عن 30 عاماً، والعديد منهم يعتبرون ألمانيا وطنهم، لأنهم يعيشون هنا منذ أكثر من 15 سنة. ويأتي الأتراك في المقدمة بحصول حوالي 26 ألف منهم على الجنسية، كما هو الحال في السنوات الأخيرة، وبعد ذلك يأتي مهاجرون من صربيا ومن الجبل الأسود، ثم العراق وبولندا.

ورغم كل هذه الإجراءات المعقدة يلجأ طالبو الجنسية إلى ذلك، لأسباب غالباً ما تكون عملية، كما تقول مريم شيليكول من الجمعية التركية في مدينة هامبورغ: "حرية السفر عبر العالم تعد أهم الأسباب، ويضاف إلى ذلك الرغبة في التمتع بالحقوق السياسية، كحق التصويت في الانتخابات".

حرية السفر وحق العمل والمشاركة في الانتخابات، كل هذه الأمور تصبح أسهل مع الحصول على الجنسية الألمانية. "ولكن الحصول على هذا الجواز لا يعد ضمانة من أجل الحصول على الاحترام الكامل في المجتمع بشكل تلقائي، مما يثير أسف المهاجرين". وتذكر مريم شيليكول أن كثيراً من المهاجرين حصلوا على الجنسية الألمانية إلا أنهم جاؤوا إليها مشتكين من"استمرار معاملة العديد من الألمان لهم على أنهم أتراك أو بولنديين أو عراقيين".
10-07-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

صادق مجلس الحكومة، خلال اجتماعه اليوم الخميس برئاسة الوزير الأول السيد عباس الفاسي، على أربعة مشاريع مراسيم واتفاقية دولية.

وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة  خالد الناصري، في لقاء صحفي عقب اجتماع المجلس، إن مشروع المرسوم الأول (رقم 428- 11- 2) يتعلق باختصاصات وتنظيم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، التي بات من الضروري تطوير وتحديث هياكلها الإدارية الحالية، التي لم تعرف أي تغيير منذ سنة 1995، وذلك بما يجعل إطارها المؤسساتي قادرا على مسايرة التحديات التي يواجهها المغرب في ما يخص تعزيز جاذبيته وإشعاعه على الصعيد الخارجي.

وأضاف أن هذا المشروع، الذي قدمه وزير الشؤون الخارجية والتعاون، والذي تستجيب مضامينه لمختلف التطورات والتحولات الدولية والجهوية والإقليمية والوطنية، يهدف إلى إعادة النظر في منظومة هياكل الوزارة لتبسيطها وضمان انسجامها وتدقيق مهامها على مستوى وحداتها الإدارية، تفاديا لتنازع وتداخل الاختصاصات، ومن أجل تمكين الوزارة من أداء مهامها بمهنية عالية، انسجاما مع التوجهات الجديدة للسياسة الخارجية المندرجة في سياق المحاور الأساسية.

وتتمثل هذه المحاور في الدفاع عن السيادة الوطنية واستكمال الوحدة الترابية وحماية المصالح العليا للمملكة، وتقوية حضور المغرب وتأثيره على المستوى الدولي والجهوي والإقليمي، وتعزيز جاذبية المغرب وتقوية دبلوماسيته الاقتصادية والعامة.

كما تتمثل في رعاية حقوق ومصالح الجالية المغربية المقيمة بالخارج والتنسيق بين مختلف المصالح الفاعلة في السياسة الخارجية للمغرب، بالإضافة إلى تأهيل الشبكة الدبلوماسية لجعلها قادرة على التنسيق وتوفير المعلومات الضرورية لوضع سياسة خارجية فعالة.

واستجابة لهذه الأهداف- يقول الوزير- تقرر إعادة تنظيم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون استنادا إلى اعتبارات موضوعاتية وقطاعية وجغرافية وجهوية في خمسة أقطاب، وهي قطب ذو طابع جهوي وطابع جغرافي. وقد تم إحداث هذا القطب، الذي يضم سبع مديريات، للتعامل مع المبادرات الجهوية والقارية (من قبيل الوضع المتقدم مع أوروبا، واتحاد المغرب العربي، وتنمية علاقات المغرب الخارجية، وتحضير العمل الدبلوماسي على المستوى الثنائي وفقا للسياسة الخارجية التي تنهجها المملكة).

والقطب الثاني هو قطب متعدد الأطراف (يضم ثلاث مديريات)، وقطب ثالث يعنى بتحسين صورة المغرب بالخارج (يشتمل على ثلاث مديريات)، وقطب الدعم واللوجستيك (الرابع) وهو قطب ذو طابع قنصلي واجتماعي وتدبيري للموارد البشرية والمالية (ثلاث مديريات) ثم القطب الخامس، الذي يضم مديريتين، وهو قطب ذو طابع تقني وقانوني.

أما مشروع المرسوم الثاني (رقم 395- 11- 2)، الذي صادق عليه مجلس الحكومة، فيتعلق بتغيير المرسوم رقم 478- 06- 2، الصادر في 25 دجنبر 2007، بتطبيق القانون رقم 06-35 المحدثة بموجبه البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية.

ويهدف هذا المشروع، الذي قدمه وزير الداخلية، إلى السماح بتداول بطاقات التعريف الوطنية القديمة بكيفية قانونية لمدة سنتين إضافيتين، مع وضع جدول زمني جديد لاستبدالها، يمتد إلى غاية 31 دجنبر 2013، بدل تاريخ 31 دجنبر 2011 الذي حدد سابقا كآخر أجل لتداول هذه البطاقات.

ويهم مشروع المرسوم الثالث (رقم 248- 11 - 2) تطبيق المادة 68 من المدونة العامة للضرائب، كما تم تغييرها وتتميمها بقانون المالية رقم 10- 43 للسنة المالية 2011، من أجل تعزيز الادخار طويل الأجل.

ويهدف هذا المشروع، الذي قدمه وزير الاقتصاد والمالية، إلى تحديد كيفيات تطبيق هذه المادة، التي تحدد أشكال الإعفاء الضريبي الخاص بمنتجات الادخار المتعلقة بمخطط الادخار للسكن، ومخطط الادخار للتعليم ومخطط الادخار في الأسهم.

وينص المشروع، في هذا الصدد، على أن الوزير المكلف بالمالية يتولى، بواسطة قرار، تحديد كيفيات تنفيذ مخططات الادخار المذكورة.

أما مشروع المرسوم الرابع (رقم 171- 11 2)، الذي قدمه وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، فيتعلق بتغيير نطاق الاختصاص الترابي للوكالة الحضرية لأكادير، وذلك بإضافة إقليم سيدي إفني إلى هذا النطاق، تنفيذا بذلك لمقتضيات المرسوم رقم 389- 09- 2، الصادر في 11 يونيو 2009، بتغيير وتتميم الظهير الشريف رقم 351-59-1 (2 دجنبر 1959) في شأن التقسيم الإداري للمملكة، والذي بموجبه تم إحداث 13 إقليما جديدا.

كما يهدف هذا المشروع إلى إضافة رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني ورئيس الغرفة الفلاحية لسيدي إفني إلى تشكيلة المجلس الإداري للوكالة المذكورة.

ومن ناحية أخرى، صادق مجلس الحكومة على اتفاق إنشاء الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد، بصفتها منظمة دولية، الموقع بفيينا في 2 دجنبر 2010.

وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون، لدى تقديمه لهذا الاتفاق، أن الأكاديمية المذكورة تهدف، بالأساس، إلى تعزيز العمل على منع الفساد ومكافحته بفعالية، من خلال توفير التكوين المهني في هذا المجال، وكذا تقديم المساعدات التقنية ذات الصلة، مع الحرص على معالجة ظاهرة الفساد على نحو شامل ومشترك على الصعيدين العالمي والإقليمي.

8-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
تشارك أربعة أفلام مغربية في تظاهرات الدورة الأولى لأيام السينما المغاربية، التي افتتحت مساء الأحد 10 يوليوز بدمشق، والمنظمة بالتعاون بين المؤسسة العامة للسينما ومؤسسة لقاء للثقافة والفنون العربية.

ويتعلق الأمر بالفيلمين الطويلين "كازانيغرا" لنور الدين الخماري، و"الدار الكبيرة" للطيف لحلو، وبالفيلمين القصيرين "حياة قصيرة" لعادل الفاضلي، و" ايزوران" (الجذور) لعز العرب العلوي لمحرزي.

وتعرض إلى جانب الأفلام المغربية خلال هذا المهرجان،الذي يستمر إلى ثالث عشر يوليوز الجاري، أفلام طويلة وقصيرة من تونس والجزائر وموريتانيا.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال أنيس الخليفي مدير مؤسسة لقاء للثقافة والفنون العربية،إن اختيار الأفلام المدرجة ضمن هذه التظاهرة يهدف إلى تعريف المشاهد السوري على مجموعة من الأفلام المغاربية ذات السوية السينمائية العالية.

وأكد أنه تم الحرص على عرض مجموعة من الأفلام التي شكل ظهورها معلما سينمائيا هاما في تصوير تفاصيل الحياة المغاربية،وهو ما يعد فرصة للجمهور السوري للتعرف على هوية هذه السينما بما تطرحه من مواضيع ورؤى سينمائية مغايرة.

وأضاف أنه كان من المقرر أن تنظم خلال هذه التظاهرة ندوة مركزية حول السينما المغاربية بمشاركة مخرجين مغاربيين، إلا أن الظروف لم تسمح بذلك نظرا للأحداث التي تشهدها سورية حاليا.

وأوضح الخليفي أن أيام السينما المغاربية ستشكل نافذة سنوية للاطلاع على سينما المغرب الكبير،وأن من المتوقع أن تجري الدورات في شهر أبريل من كل عام مع محاولة استضافة مخرجي الأفلام الطويلة.

وعن سؤال حول رأيه في القفزة التي شهدتها السينما المغربية بالخصوص خلال السنوات العشر الأخيرة، أكد الخليفي على أهمية الآلية التي أوجدها المغرب والمتمثلة في المركز السينمائي المغربي من حيث دوره في التشجيع والدعم، مما أعطى زخما لإنتاج الأفلام.

ويرى أن التجربة السينمائية المغربية "مهمة جدا، ليس فقط على مستوى المغرب الكبير،ولكن على المستوى العربي والمتوسطي"، مشيرا إلى التقنية العالية وكذا الجرأة التي تتميز بها السينما المغربية في معالجتها للمواضيع التي تطرحها.

يذكر أن مؤسسة لقاء للثقافة والفنون العربية، التي تأسست في دمشق سنة 2010، تعنى بالتنمية الثقافية والإسهام في تعزيز التبادل الثقافي بين مشرق الوطن العربي ومغربه، من خلال الأنشطة الثقافية التي تشمل الكتاب والمسرح والسينما والشعر والموسيقى والفنون التشكيلية.

11-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتفي الدورة العاشرة لمهرجان الجاز ببوركورول (جنوب شرق فرنسا)، الذي انطلقت فعالياته نهاية الأسبوع الماضي بهذه الجزيرة المتوسطية، بإيقاعات موسيقى كناوة.

وسيجمع حفل موسيقي غدا الثلاثاء اثنين من كبار معلمي الموسيقى الكناوية من الصويرة وطنجة، حيث سيقدم المعلم محمود كينيا رفقة زوجته مليكة، والمعلم عبد الله بولخير الكورد عرضهما الواعد بالتألق إلى جانب عازف الساكسفون الأمريكي البارز أرشي شيب .

كما سيتميز هذا الحفل، الذي يحمل عنوان " كناوة فاير ميوزيك" والمنظم بدعم من المكتب الوطني المغربي للسياحة، بمشاركة موسيقيين آخرين بارزين من قبيل عازف الطبل حميد دراك، وعازف البيانو طوم كلانغ، وكذا عازف الغيتار جون جاك أفينيل .

ويعد منظمو المهرجان بأن يمزج هذا الأخير بين العديد من الإيقاعات المتنوعة الأصول بهدف "إسماع هذه الرسالة الكونية التي تبرز جمالية هذا العالم كما نحلم به".

وقد أشرف على إحداث هذا المهرجان وتنظيمه عدد من عازفيي الجاز، من بينهم على الخصوص ألدو رومانو وأرشي شيب، وهما على التوالي الراعي والرئيس الشرفي لهذه التظاهرة.

وسنويا، تتحول جزيرة بوركورول، التي تحتضن فعاليات هذا المهرجان، إلى "جزيرة الجاز" ابتداء من الأيام الأولى لشهر يوليوز .

11-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بعد حصوله على الباكالوريا قرر محمد حمودان الرحيل إلى باريس لاستكمال دراسته، وهناك أنجز أطروحته عن جان جونيه لتأثره الشديد به، ووقف في نفس الوقت على معاناة العرب والمسلمين في بلاد المبادئ الثلاثة، فقرر الكتابة عن "الحلم الفرنسي" كما يراه هو لا كما يتخيله الفرنسيون ... البورتريه

نظمت جمعية الباحثين في ميدان الهجرة والتنمية بجامعة ابن زهر بأكادير الدورة الأولى لمهرجان المهاجر بالكلية المتعددة التخصصات بتارودانت من 15 إلى 17 يونيو 2011..المقال

يساهم أفراد الجالية المغربية بالخارج بشكل ملموس في الاقتصاد المغربي عن طريق تحويلاتهم من العملة الصعبة، كما يلعبون دورا مهما على المستوى الثقافي في التعريف بالتراث المغربي في دول الإقامة... المقال

الفقيه بنصالح من المدن السفلى، حسب عبارة الشاعر عبد الله راجع، التي تندرج ضمنها خريبكة وواد زم وبني ملال والبروج، مدن اشتهرت بالهجرة نحو الخارج، والآن يعرف مهاجروها عودة صامتة إلى البلد في ظل الأزمة الاقتاصية العالمية ... التحقيق

بعد العرض الخاص بالرباط الذي حظي به الفيلم المغربي "عمر قتلني" الذي يحكي قصة البستاني المغربي عمر الرداد، بدأ تقديم الفيلم الذي أخرجه المغربي رشيد زم في القاعات الوطنية وحظي بمتابعة كبيرة من طرف الجمهور ... المقال

هي شابة مغربية في مقتبل العمر، كرست جزءا من حياتها المهنية للبحث والتأليف وألفت بالألمانية تحت عنوان "التعددية اللغوية والنجاح المدرسي لأبناء المهاجرين" لتغزو به المكتبات الألمانية والعالم العربي...البورتريه

قررت وزارة العمل السعودية إلغاء عقود العمل الرمضانية التي أبرمتها شركات استقدام وتأجير العمالة، مع الخادمات من الفلبين وأندونيسيا وتعويضهن بخادمات من المغرب... تتمة المقال

سادت في السنوات الأخيرة صورة عامة حول المسلمين في سويسرا تعتبرهم "خطرا على المجتمع". وقد عزت دراسة علمية جديدة أنجزها خبراء سويسريون في إطار البرنامج الوطني للبحوث (PNR 58)، هذه الصورة السلبية إلى أسباب ثلاثة، هي: الهجمات الإرهابية في الخارج، والحسابات السياسية للأحزاب اليمينية الشعبوية، وسقوط الخطاب الإعلامي في الاستقطاب والتعميم.

ولاحظ عالما اجتماع من جامعة زيورخ أن النظرة السائدة حول المهاجرين المسلمين أثناء السجالات التي دارت في الفضاء العام تتلخص في أنهم يشكلون "كتلة واحدة"، وأنهم "خطر يتهدد البلاد"، حتى وإن لم يكن لهؤلاء أي علاقة تذكر مع الاتجاهات الأصولية أو المتطرفة.

هذه الدراسة التي أنجزها الباحثان باتريك إيتنغر، وكورت إمهوف، انصبت على تحليل الطريقة التي يتم بها تناول شؤون المسلمين في سويسرا على المستوييْن الإعلامي والسياسي.

هذا التحليل قادهما إلى التعمق في دراسة محتويات صحف يومية تصدر منذ 1960، وبرامج إخبارية بثها التلفزيون السويسري الناطق بالألمانية (SF) منذ 1998. كما قاما بتحليل مداخلات النواب تحت قبة البرلمان، وطريقة نقل وسائل الأعلام لها. وهو ما أظهر حضورا مكثفا للقضايا ذات العلاقة بالمسلمين في الخطاب السياسي الحزبي، وفي التغطيات الإعلامية، وهو ما يُعد أمرا مبالغا فيه بالنظر إلى العدد الضئيل للمسلمين في المجتمع السويسري (أقل من 5%).

الانتماء الديني بدل الخصوصيات العرقية

لزمن طويل، لم يتطرق أحد على مستوى الخطاب العام في سويسرا إلى المسلمين بوصفهم مجموعة دينية. واستمر هذا الوضع حتى مع اندلاع الثورة الإيرانية سنة 1979، لأنه لم  ينظر إليها إلا من منظار العلاقة بين الشرق والغرب، في ظل احتدام الحرب الباردة في تلك الفترة.

هذا الوضع شهد تغيّرا جذريا بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، مثلما يوضّح باتريك إيتنغر، أحد الخبيريْن اللذيْن أنجزا هذه الدراسة قائلا: "في البداية، كانت وسائل الإعلام تفرّق بشكل واضح بين الإرهاب الإسلامي في الخارج، والمسلمين في سويسرا، المندمجين والمسالمين"، لكن "بعد انفجارات مدريد (2004)، واحداث لندن (2005)، والجدل الذي أثير حول الرسومات (المسيئة) لرسول الإسلام، وانتشار أطروحة صاموئيل هينتنغتون حول "الصراع بين الحضارات" غاب ذلك التمييز، وساد التعميم ليشمل المسلمين في سويسرا".

حزب الشعب هو المسؤول

لقد بيّن التحليل الذي قام به صاحبا هذه الدراسة كيف غذّى حزب الشعب السويسري (يمين شعبوي) إلى حد كبير هذا المنظور. فقد عمد من خلال ملصقاته وإعلاناته إلى التذكير دوما بالأصول الإسلامية للمهاجرين، بدلا من الإشارة إلى أصولهم الجغرافية أو العرقية مثلا. وهذا ما حدث مثلا في سياق حملته الإنتخابية التي سبقت التصويت على مبادرة تدعو للتجنيس الميسّر للجيليْن الثاني والثالث من المهاجرين سنة 2004.

بطبيعة الحال، انتقد ممثلون عن الأحزاب السياسية الأخرى، وبعض وسائل الإعلام هذه الحملة، ووصفوها بالعنصرية والإستفزازية، غير أن هذا النقاش "لم يتسم بالعمق والهدوء"، بحسب ما جاء في الدراسة. وهو ما دفع باتريك إيتيغر إلى التأكيد على أن "غياب هذا النقاش العميق فتح الباب امام تجذّر مقولة "الأقلية المسلمة" في الخطاب المتداول في المجال العام" السويسري.

الإعلام والسقوط في التعميم

وفي سياق تغطيتها للحملة التي سبقت التصويت على المبادرة الداعية إلى حظر بناء مزيد المآذن في سويسرا، أصبحت التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام عن هذه الاقلية مُوغلة في التعميم، وفي السلبية. وباتت هذه الأخيرة لا تتورّع عن الحديث عن المسلمين بصفة عامة كفئة "عنيفة" و"جاهلة" مثلا. وكشفت دراسة نشرت سنة 2006، أن أزيد من 33% من الأوصاف التي يستخدمها الإعلام في وصف المسلمين كانت سلبية، لكن تلك النسبة ارتفعت إلى 50% بمجرد حلول عام 2009.

إثر ذلك، أصبحت هذه الظاهرة أكثر انتشارا ووضوحا مع إطلاق مبادرة حظر المآذن، ورغم ان أغلب الأحزاب السويسرية عارضتها، فإن مواقفها كانت حاضرة في وسائل الإعلام بنسبة تقل بثلاث مرات عن حجم التغطية التي حظيت بها مواقف الشخصيات والأطراف المؤيدة للمبادرة.

ويعود هذا الأمر كذلك، بحسب إيتنغر إلى "عدم انخراط المعارضين لتلك المبادرة بشكل مندفع وقوي" في الحوار العام حولها. ومع أن وسائل الإعلام منحت الفرصة لمسلمين معارضين لها لكي يعبّروا عن مواقفهم، لكنها فشلت في إرساء حوار عام مختلف ومتنوع حول موضوع ذلك الإستفتاء.

7-07-2011

المصدر/ سويس أنفو


ذكرت وكالة "أنبا" البرازيلية, اليوم الخميس, استنادا إلى دراسة لوزارة الخارجية البرازيلية, أن أزيد من 20 ألف برازيلي يقيمون ببلدان العالم العربي, أغلبهم في لبنان وفلسطين.

ويمثل هذا العدد, حسب الدراسة, حوالي 66ر0 بالمائة من مجموع عدد البرازيليين المقيمين بالخارج والبالغ 1ر3 مليون شخص, يستقر نصفهم تقريبا (43ر1 مليون) بالولايات المتحدة الأمريكية, في حين يقيم أزيد من 911 ألف آخرون بدول الاتحاد الأوروبي ونحو 413 ألف بأمريكا اللاتينية و282 ألف بآسيا و8ر28 ألف بإفريقيا.

وأظهرت هذه الدراسة, التي أنجزتها المصالح القنصلية البرازيلية بالخارج, أن 647 برازيلي يقيمون بالدول العربية الإفريقية, يستقر أغلبهم في كل من مصر والمغرب بحوالي 350 و151 شخص على التوالي, في حين يقيم 71 آخرون بالجزائر و50 بتونس.

وبالنسبة لبلدان الشرق الأوسط, كشفت الدراسة أن لبنان يحتضن أكبر عدد من أفراد الجالية البرازيلية يصل إلى 7300 شخص, متبوعا بكل من فلسطين (أربعة آلاف) وسوريا (2300) والأردن (1300) وقطر (670 شخص) والكويت (650 شخص) والمملكة العربية السعودية (500 شخص).

يشار إلى أن البرازيل تحتضن من جانبها جالية عربية مهمة تقدر بحوالي 12 مليون نسمة, نصفهم تقريبا هم من أصل لبناني.
8-07-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
تحتضن جزيرة ايشيا الإيطالية، انطلاقا من يوم الأحد المقبل، معرضا للصور الفوتوغرافية يقترح على زائريه سفرا لاكتشاف المغرب من خلال جمال مناظره الطبيعية وحسن ضيافة ساكنته وغنى تقاليده العريقة.

ويتوزع هذا المعرض، الذي تنظمه ممثلية المكتب الوطني المغربي للسياحة بإيطاليا على مدى أسبوع، في إطار مهرجان "غلوبل فيلم أند ميوزيك" بجزيرة ايشيا، على أربع تيمات أساسية تهم "مدينة فاس" و"مدينة مراكش" و"الصحراء المغربية" والعنصر البشري الذي يجعل من هذا البلد بلدا متفردا".

وهكذا، سيتم عرض مجموعة مكونة من 30 صورة التقطت بعدسة المصور الإيطالي المحترف دافيد سكيو خلال زياراته المتعددة للمملكة، في حدائق رافينو الشهيرة بالجزيرة، مرفقا مع موسيقى مغربية وقراءات شعرية ومقتطفات أدبية من أعمال الكاتب الطاهر بنجلون.

وأكد سكيو أن "هذا المعرض خطوة أولى تجاه بلد لا يمكن أن لا يترك أثرا على حياتنا اليومية"، موضحا أنه، بعدما تعرف على المغرب فإنه "من البديهي" أن يعود إليه.

من جهتها، أعربت جازية السنتيسي، مديرة ممثلية المكتب الوطني المغربي للسياحة عن ارتياحها لتنظيم هذا المعرض في إطار المهرجان المرموق لجزيرة ايشيا، مؤكدة أنه يشكل "أحد الوسائل الأكثر فعالية لجعل الزوار يعيشون تجربة متفردة".

وينظم هذا المعرض بتعاون مع مجموعة "اولتريمان"، وكالة الأسفار الفاعلية في مجال السياحة بإيطاليا.

7-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم مؤخرا في مدينة سان بيطرسبورغ، ثاني أكبر مدن روسيا، تأسيس "مجموعة أصدقاء المغرب" تهدف إلى المساهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات .

وتضم هذه المجموعة مواطنين روس ومغاربة مقيمين بروسيا من مختلف الاهتمامات الاقتصادية والاجتماعية من ضمنهم رجال أعمال وأساتذة جامعيين وخبراء في مجالات مختلفة .

وانتخب لرئاسة هذه المجموعة رجل الأعمال الروسي دميتري سافاليوف فيما أوكلت مهام الأمانة العامة لرجل الأعمال المغربي المقيم بروسيا سعيد زهير .

وأشار بلاغ للمجموعة، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، إلى ان المرامي الأساسية لتأسيس هذه الهيئة هو التعريف بمؤهلات المغرب الجغرافية والاقتصادية والتنموية والفكرية والموروث التاريخي لدى المواطنين الروس ومؤهلات روسيا لدى المغاربة وتعزيز الروابط الإنسانية عبر انشطة ثقافية وفكرية هادفة في البلدين وتبادل الزيارات بين مواطني البلدين من مختلف المشارب .

وتسعى المجموعة، حسب البرنامج المسطر برسم السنة الجارية، إلى تنظيم فعاليات كبرى في المغرب تنشطها فرق موسيقية وفرق الباليه والاوبيرا ذات شهرة عالمية وفتح اوراش فنية لفائدة الأطفال المغاربة وغيرهم من المهتمين بالشأن الثقافي والفني ،اضافة الى انشطة رياضية متنوعة بمساهمة فاعلين رياضيين من البلدين .

7-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+