الخميس، 04 يوليوز 2024 04:22

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

إذاعة هولندا العالمية- خديجة البارود شابة في السابعة عشرة من العمر من اصل مغربي. حازت على لقب بطولة هولندا بالتايكوندو للشباب في العام 2009. لم يحالفها الحظ كثيراً هذا العام، لكنها تبذل كل جهودها للاستعداد للموسم القادم، ولديها هدف واحد: أن تفوز بلقب البطولة مرة ثانية. لفتت خديجة الأنظار إليها.. ليس بسبب إنجازها الرياضي فقط، ولكن أيضاً بحجابها.

المصدر: إذاعة هولندة

بلغ عدد المغاربة المقيمين بإسبانيا الذين آثروا العودة إلى بلدهم الأصلي في انتظار انقشاع الآثار المترتبة عن الأزمة الاقتصادية في إسبانيا 150 ألف.

وأشارت إذاعة "كادينا سير" الاسبانية اليوم الاثنين إلى أن عودة هؤلاء المهاجرين المغاربة إلى بلدهم الاصلي ليست نهائية وإنما ظرفية في انتظار تراجع انعكاسات الازمة الاقتصادية والمالية التي تواجهها إسبانيا حاليا ، مبرزة أنه لأول مرة يحتل المغاربة المقيمون بإسبانيا المركز الثاني بعد الرومانيين.

وذكرت الاذاعة ،استنادا إلى جمعية العمال المهاجرين المغاربة في إسبانيا (أتيمي) التي تعتبر أهم جمعية تمثل المهاجرين المغاربة في إسبانيا، أن ما بين 130 ألف و150 ألف من المهاجرين المغاربة غادروا منذ بداية سنة 2009 إسبانيا مشيرة الى أن هذه الوضعية تعزى لسببين رئيسيين يتعلقان بوضعية البطالة التي يعاني منها العديد من المهاجرين المغاربة والقرب الجغرافي.
وحسب جمعية العمال المهاجرين المغاربة في إسبانيا فإن نحو 43 في المائة من المغاربة المقيمين بإسبانيا يعانون من البطالة وهو ما يمثل 350 ألف شخص في حين لم تكن هذه النسبة تتجاوزة 16 في المائة قبل ثلاث سنوات.

وصرح رئيس جمعية العمال المهاجرين المغاربة في إسبانيا ،كمال الرحموني، للمحطة الاذاعية الاسبانية بأن الامر يتعلق بعودة "صامتة" لا تعكسها الإحصائيات الرسمية الاسبانية.

وأردف بأن هذه العودة "مؤقتة" لأن المهاجرين المغاربة مايزالون مسجلين في سجلات البلديات الاسبانية على اعتبار أن أغلبيتهم ستعود في حال تحسن الظروف الاقتصادية في هذا البلد.

وتفيد إحصائيات حديثة بأن أربعة ملايين و744 ألف من الاجانب الذين يتوفرون على بطاقة الاقامة يقيمون في إسبانيا إلى غاية أواخر شهر يونيو الماضي.

ويتصدر المهاجرون الرومانيون لأول مرة لائحة المهاجرين الاجانب المقيمين في إسبانيا بما مجموعه 793 ألف و205 يليهم المهاجرون المغاربة بما مجموعه 758 ألف و900 شخص.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أفاد استطلاع للرأي نشر الثلاثاء ان أغلبية الدنماركيين يرون ان الإسلام يشكل "عائقا أمام قوة تماسك المجتمع الدنماركي" حتى وان كان نصفهم تقريبا يعتقدون ان نتائج الهجرة منذ ستينيات القرن الماضي كانت عموما ايجابية في البلاد...تتمة

جدد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، السيد عمر هلال، امس الإثنين بجنيف، التزام المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بنهج مسلسل استراتيجي لا رجعة فيه لتدعيم دولة القانون، وترسيخ الديمقراطية وتوسيع هامش الحريات العامة الأساسية.

وأكد السيد هلال، في معرض تقديمه باسم وفد مغربي، للتقريرين الدوريين ال17 و18 للمغرب حول تفعيل اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، أمام الدورة ال 77 للجنة القضاء على التمييز العنصري، أن الأمر يتعلق بإرادة سياسية حازمة تروم ترسيخ موقع المملكة في مصاف الدول الديمقراطية، وهو الأمر الذي تساهم فيه سلسلة من المبادرات القوية، لاسيما عزم الاتحاد الأوروبي منح العلاقات مع المملكة "وضعا متقدما".

ويبرز التقرير المقدم من طرف المغرب المجهودات وأوجه التقدم المحققة من طرف المملكة، في إطار التزامها الثابت والراسخ ضد التمييز العنصري، من أجل احترام الكرامة الإنسانية وتحقيق أهداف هذه الاتفاقية بشكل فعلي.

وبعد أن ذكر بأن المغرب، الدولة الطرف في معظم المواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان، كان قد أطلق منذ سنة 2006، مسلسلا من عدة مراحل يتوخى رفع التحفظات على هذه الآليات، أوضح السيد هلال، أن حقوق الإنسان، المكون الأساسي للسياسات العمومية والمرجع المحوري للعمل الحكومي، توجد في صلب تدابير وبرامج السلطات المغربية، كما أنها تطبع بشكل إيجابي مجموع أعمالها وتدخلاتها.

وأشار الدبلوماسي المغربي في هذا الصدد، إلى أن حقل الإصلاحات المنتهجة بالمملكة، عرف منذ سنة 2003، أوجه تقدم ملحوظة، حيث ذكر على وجه الخصوص، حصيلة أشغال هيأة الإنصاف والمصالحة التي تحظى باعتراف على الصعيد الدولي باعتبارها من بين التجارب الرائدة والخلاقة في مجال العدالة الانتقالية.

وتطرق في نفس السياق، إلى إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وإعادة هيكلة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، تماشيا مع مبادئ باريس، وتدعيم قدرات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

كما ذكر السيد هلال، من بين الأوراش الإصلاحية المهيكلة الأخرى المفتوحة خلال سنة 2009 من طرف المغرب، الجهوية المتقدمة وإصلاح القضاء.

وأكد من جهة أخرى، أن المغرب باعتباره دولة، تعد مهد العديد من الحضارات، وبلدا يعتبر ملتقى الطرق بين إفريقيا وأوروبا والعالم العربي، ومكان تعايش العديد من الجاليات والثقافات والأديان، رسخ على مر السنين، ثقافة وطنية فريدة وهوية قوية غنية باعتبار أنها تتغذى من مشارب عديدة.

وسجل أنه انطلاقا من ذلك، تعتبر الوحدة الراسخة للأمة المغربية، معطى تاريخيا وحقيقة يومية ساطعة، مذكرا في السياق ذاته، بالعناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للنهوض بالأمازيغية في إطار تفعيل مشروع المجتمع الديمقراطي والحداثي، الذي يصبو إليه جلالته، والقائم على تدعيم تثمين الشخصية المغربية ورموزها اللغوية، والثقافية والحضارية.

وأبرز السيد هلال في هذا الصدد، الحصيلة الايجابية للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في مجال النهوض باللغة والثقافة الامازيغية، وكذا أوجه التقدم الملموس الذي تحقق في التعليم والحفاظ على الثقافة الأمازيغية كثروة وتراث مشترك ومبعث افتخار وطني. كما ذكر بإطلاق القناة الامازيغية (الثامنة) في مارس الماضي.

وأعلن أيضا أمام لجنة القضاء على التمييز العنصري، أن السلطات المغربية اتخذت مؤخرا الإجراءات الضرورية لتذليل الصعوبات المسجلة في تطبيق بعض النصوص المتعلقة بتسجيل الأسماء الشخصية لدى الحالة المدنية.

وقال السيد هلال أن مكافحة جميع أشكال ومظاهر التمييز توجد ضمن الأولويات الثابتة للحكومة المغربية، موضحا أن سلسلة من الإجراءات اتخذت بهدف تكريس المساواة بين مختلف مكونات ساكنة البلد، والنهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ودعم المؤسسات المكلفة بالدفاع عن حقوق الإنسان ووضع الإطار التشريعي الملائم للقضاء على جميع أشكال التمييز في أفق جعل المجتمع المغربي مجتمعا حداثيا مبنيا على الديمقراطية التشاركية.

وأبرز في هذا الصدد، التقدم المرموق المتمثل في إضافة فرع خاص يتعلق بمسألة التمييز في القانون الجنائي المغربي، حيث يستعيد هذا الفرع تحديد التمييز، كما هو وارد في المعاهدات الدولية، وخاصة البند الأول من الاتفاقية.

وتوقف الدبلوماسي المغربي طويلا عند المؤسسات التي تشارك بشكل نشيط في مكافحة التمييز في المغرب، سعيا وراء ضمان مساواة في المعاملة في عدة جوانب من الحياة اليومية، في مكان الشغل وفي مختلف القطاعات مثل التعليم، والصحة، أو الولوج للمصالح والخدمات، مشيرا على الخصوص إلى المجلس الاستشاري لحقوق الانسان، وديوان المظالم، ومجلس الجالية المغربية بالخارج.

وأعطيت الكلمة بعد ذلك لأعضاء الوفد المغربي الذين قدموا أجوبة شافية عن مختلف الأسئلة الموجهة للمغرب من طرف لجنة القضاء على التمييز العنصري، والتي تتمحور حول مواضيع تتعلق ب"وضعية السكان الأمازيغ"، و"طالبي اللجوء والنازحين".

ويضم الوفد السادة امحمد عبد النبوي، مدير الشؤون الجنائية والعفو، وشكري كراوي (قاضي)، وادريس نجيم، مكلف بالدراسات بوزارة العدل، ومحمد أوزكان، العامل مدير التنظيم والحريات العامة، وجمال مختار، العامل مدير الدراسات والتحليلات، وعزيز الجيلالي الصغير، رئيس قسم بمديرة الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية.

كما يضم الوفد السيد محمد باعلال، رئيس قسم التعاون، والآنسة فاتن عواب، إطار بقسم التقنين (وزارة التشغيل)، والسيدة نجاح غارديس، رئيسة قسم الشؤون الإدارية والعامة (وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن)، والسيد احساين أوجور، مدير التربية غير النظامية (وزارة التربية الوطنية).

المصدر: وكالة المغرب العربي

مع حلول شهر رمضان المبارك، استقبلت فرنسا حوالي 300 إمام، نصفهم من المغرب، وذلك تلبية لاحتياجات المساجد في هذا البلد الذي يعاني نقصا مزمنا في الأئمة...تتمة

يعيش أبناء الجالية المغربية في هولندا أزمة هوية عميقة فيما تهب رياح اليمين العنصري المتطرف لتعصف بهم و تطالب بطردهم من هولندا التي ولدوا فيها يحملون هويتها الأوروبية...تتمة
تعمل مستشارة قانونية بوزارة الصحة البريطانية وهي العضوة العربية الوحيدة بالمجلس  الاستشاري للمرأة المسلمة التابع للوزير الأول ببريطانيا...تتمة

أفادت دراسة صادرة عن وكالة الأنباء الإيطالية "أدنكرونوس" أن المغاربة المقيمين بالديار الإيطالية يأتون في رأس قائمة الأجانب الذين يسيرون المقاولات...تتمة

أصبحت نار العنصرية في فرنسا تتسع دائرتها و يزداد لهيبها يوما بعد يوم، وبدأت هذه النار تأتي على قيم التسامح و الحرية و الديمقراطية التي بنت عليها فرنسا وجودها...تتمة

يفتتح المنتدى الثالث للكفاءات المغربية في أمريكا الشمالية أبوابه يوم 30 أكتوبر القادم بقصر المؤتمرات بمونتريال، حسب ماعلم اليوم السبت لدى الجهة المنظمة.

وسيشكل هذا المنتدى، الذي يعد أهم حدث للتقريب بين المحيط الاقتصادي المغربي والكفاءات المغربية المقيمة بأمريكا الشمالية، مناسبة لإثراء النقاش وتبادل الآراء بين المقاولات المغربية، التي سيكون بامكانها التعريف بمجال عملها وإبراز خصوصياتها، وبين المغاربة المقيمين بأمريكا الشمالية، والذين سيتمكنوا من الاطلاع على الفرص التي يتيحها سوق الشغل المغربي.

وتوقع المصدر أن يحضر الدورة الثالثة لهذا المنتدى أزيد من ثلاثة آلاف كفاءة مغربية، مع مشاركة أكثر من 20 شركة وهيئة مغربية تعمل في مختلف القطاعات ، مبرزا ان الهدف يكمن في ضمان مساهمة أمثل للجالية المغربية المقيمة بالخارج في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب وإشراكها في الأوراش الكبرى للتنمية البشرية بالبلاد.

وحسب المنظمين فإنه بالموازاة مع هذه التظاهرة ، سيتم تنظيم ندوات ونقشات حول مواضيع تهم الظرفية الاقتصادية الراهنة، والاندماج المهني والإمكانيات المهنية المتاحة بالمغرب .

المصدر: وكالة المغرب العربي

تعتبر ياسمين حسناوي، أول أستاذة جامعية مغربية تدرس الثقافة و اللغات في جامعتي تيكساس و أمهرست العريقتين بالولايات المتحد الأمريكية...تتمة

تعمل مستشارة قانونية بوزارة الصحة البريطانية وهي العضوة العربية الوحيدة بالمجلس  الاستشاري للمرأة المسلمة التابع للوزير الأول ببريطانيا...تتمة

ترأس جمعية "الشيباني" و مناضلة نسائية في العديد من الجمعيات وقد وشحتها كاتبة الدولة الحالية في شؤون المدينة فضيلة عمارة بوسام الشرف للجمهورية الفرنسية...تتمة

أكد تقرير أعدته القوى الاجتماعية الرئيسية (الاتحاد العام للعمال و اللجان العمالية) في مدريد و صدر يوم السبت، أن "العمال المهاجرين هم أول المجموعات العمالية التي عانت من واقع الأزمة ...تتمة

تعتبر قضية اندماج الأجانب في المجتمعات الغربية عامة و الهولندي خاصة، من بين أهم القضايا التي شغلت و تشغل الرأي الخاص ة العام في هولندة، و مع أنه على المستوى العملي...تتمة

تنتقد أصوات في اليمين الفرنسي سياسة الرئيس نيكولا ساركوزي إزاء الغجر التي اعتبرت "جارحة" وحتى "مشينة" وذلك بعد سلسلة من عمليات تفكيك مخيماتهم في فرنسا.

ونقلت صحيفة لو باريزيان الاثنين عن النائب في الحزب الحاكم الاتحاد من اجل حركة شعبية، فرانسوا غولار ان "هذه السياسة جارحة. انهم يسخرون من الفرنسيين لان المشاكل الأمنية لا تقتصر على بعض مخيمات الغجر". واعتبر هذا النائب المقرب من رئيس الوزراء السابق دومينيك دو فيلبان، عدو نيكولا ساركوزي في أوساط اليمين "انه ذر الرماد في العيون".

وتم تفكيك نحو اربعين مخيما للغجر في اسبوعين في فرنسا ويجري ترحيل نحو 700 منهم الى رومانيا وبلغاريا. وفي مؤشر على تشديد السياسة الامنية حذر ساركوزي من انه ينوي إسقاط الجنسية عن المجرمين من اصل أجنبي. كذلك قوبلت هذه السياسة بانتقادات شديدة في الامم المتحدة لما تقيمه من علاقة بين الهجرة والأمن بينما اتهم اليسار السلطات بإقامة "عنصرية دولة" قبل اقل من سنتين عن الانتخابات الرئاسية.

الا ان هذا الخطاب الامني الذي سمح جزئيا بانتخاب نيكولا ساركوزي سنة 2007 وتؤكده الحكومة والمقربون من الرئيس، لا يلائم قسما من الاغلبية. وانتقد النائب في الاتحاد من اجل حركة شعبية جان بيار غران مرارا المنحى "المشين" الذي اخذته عملية ترحيل الغجر، مدينا "اساليب تذكرنا بعمليات المداهمة خلال الحرب".

وتساءل النائب المقرب من دو فيلبان "هل بالامكان ان نكون نائب الجمهورية وان نترك هذا بدون ان نتحرك عندما نكتشف ان قوات الامن تتدخل في الصباح الباكر وتخرج عائلات من بيوتها وتفصل الرجال عن النساء والاطفال وتهدد بفصل الام عن اطفالها؟".

من جانبها دعت الوزيرة السابقة كريستين بوتان رئيس الحزب المسيحي الديموقراطي حليف الاتحاد من اجل حركة شعبية معسكرها الى الكف عن "زرع الخوف" مؤكدة ان "التهجم على هذه المجموعة او تلك يؤجج العنف".

المصدر : ا ف ب

دافع الرئيس الأميركي باراك اوباما باسم حرية المعتقد التي يضمنها الدستور الأميركي عن الحق ببناء مسجد قرب موقع اعتداءات 11سبتمبر 2001 في نيويورك، في أول تدخل له في هذه القضية التي تثير جدلا حادا في الولايات المتحدة.

وقال اوباما خلال إفطار رمضاني الجمعة في البيت الأبيض "بصفتي مواطنا، بصفتي رئيسا، اعتقد إن المسلمين يملكون الحق في ممارسة شعائرهم الدينية شانهم شان اي شخص أخر في هذا البلد. وهذا يتضمن الحق في بناء مكان للعبادة ومركز للجماعة على ارض ملكية خاصة جنوب مانهاتن".

وأضاف اوباما "نحن موجودون في الولايات المتحدة، والتزامنا حرية المعتقد يجب ان يكون ثابتا. والمبدأ القاضي بان الأشخاص من كافة المعتقدات مرحب بهم في هذا البلد ولن يتم التمييز في معاملتهم من جانب حكومتهم، امر ضروري لما نحن عليه".

وبذلك، اتخذ الرئيس الأميركي موقفا لافتا في قضية تثير جدلا واسعا في الولايات المتحدة منذ موافقة المجلس البلدي في نيويورك في مايو على بناء هذا المسجد.

ويتضمن المشروع بالإضافة الى المسجد بناء ملاعب رياضية ومسرحا ومطاعم مع امكانية اقامة دار حضانة للاطفال.

وقد وافقت عليه بالإجماع لجنة في بلدية نيويورك في الثالث من أغسطس لكن معارضين للمشروع رأوا انه يدل على ان "المسلمين يبنون مساجد في مواقع غزواتهم".

ويرى المعارضون أيضا ان بناء مسجد في موقع قريب جدا من "غراوند زيرو" يشكل إهانة لذكرى ضحايا الاعتداءات.

ويؤكد انصار المشروع ان "بيت قرطبة" سيساعد على تجاوز الصورة التي ترتبط بالمسلمين والتي ما زال المسلمون في المدينة يعانون منها منذ الاعتداءات على برجي مركز التجارة العالمي التي اسفرت عن سقوط حوالى ثلاثة آلاف قتيل.

وهم يؤكدون ان المكان سيكون مفتوحا امام الزائرين للدلالة على انتماء المسلمين الى مجتمعهم.

واعترف اوباما الجمعة بحساسية الموضوع، مشيرا الى ان "اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر شكلت صدمة عميقة لبلدنا".

واضاف "الم ومعاناة الذين فقدوا اقاربهم لا يمكن تخيلهما. لذلك، اتفهم المشاعر التي يتسبب بها هذا الملف. +غراوند زيرو+ هو بلا ادنى شك ارض مقدسة".

وتابع اوباما المولود لام اميركية مسيحية واب كيني مسلم "لنتذكر دائما ضد من نحارب ولماذا نحارب. اعداؤنا لا يحترمون الحرية الدينية. قضية القاعدة ليست الاسلام بل تشويها بالغ للاسلام".

واضاف "ليسوا قادة دينيين بل ارهابيين يقتلون رجالا ونساء واطفالا ابرياء. القاعدة قتلت عددا من المسلمين اكبر من اتباع اي ديانة اخرى".

وكان اوباما يتحدث خلال مأدبة افطار في البيت الابيض حضرها عدد من شخصيات الجالية المسلمة والاعضاء المسلمون في السلك الدبلوماسي في واشنطن.

وهي المرة الثانية التي يحضر فيها اوباما الافطار الذي يقام سنويا منذ عهد سلفه جورج بوش.

وذكر اوباما خلال الافطار الرئيس الاسبق توماس جيفرسن مؤكدا انه كان اول رئيس يقيم افطارا في البيت الابيض قبل مئتي سنة.

ويتزامن هذا الاعلان الرئاسي مع مخاوف عبرت عنها جمعيات مسلمة في الولايات المتحدة ازاء شعور "متنام بالعداء للاسلام" مع اقتراب ذكرى 11 ايلول/سبتمبر، التي تتزامن هذه السنة مع عيد الفطر.

وقد طلبت جمعيات مسلمة في الولايات المتحدة من الشرطة الاميركية تشديد تدابيرها الامنية لتفادي اي اعمال عدائية ضد المسلمين في هذه المناسبة.

وقالت متحدثة باسم المجلس الاسلامي للشؤون العامة ومقره في لوس انجلوس ان قوات الامن الاميركية تلقت ارشادات تطالبها بالبقاء على اهبة الاستعداد على امتداد الاراضي الاميركية تحسبا لاي اعمال عنف خلال عيد الفطر.

وعززت مشاعر الغضب من مخطط بناء مسجد في نيويورك واعلان كنيسة في فلوريدا (جنوب شرق) نيتها تنظيم "يوم دولي لاحراق القرآن" يوم 11 ايلول/سبتمبر المقبل، مخاوف المسلمين من اعتداءات محتملة في هذه الفترة.

المصدر: ا ف ب

رفضت إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما بشكل قاطع الجمعة فكرة التخلي عن حق الحصول على الجنسية الاميركية للذين يولدون على اراضي الولايات المتحدة كما يقترح بعض الجمهوريين كوسيلة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

واعلنت وزيرة الامن الداخلي جانيت نابوليتانو "اني مندهشة لوجود نقاش بشأن تعديل دستور الولايات المتحدة حتى قبل ان نناقش تغيير سياسة الهجرة".

وقالت نابوليتانو في مؤتمر صحافي في البيت الابيض حيث حضرت اعلان الرئيس باراك اوباما خطة ترمي الى تعزيز الامن على الحدود مع المكسيك بقيمة 600 مليون دولار, "اعتقد انه يتوجب العمل على هذا بالذات. فمجرد التحدث عن تعديل الدستور امر سيء".

وقد تحدث برلمانيون جمهوريون في الاسابيع الاخيرة عن امكانية التخلي, بغرض مكافحة الهجرة غير الشرعية, عن جانب في التعديل الرابع عشر للدستور يقضي بان يصبح كل طفل مولود على اراضي الولايات المتحدة مواطنا اميركيا بشكل تلقائي.

وبعد ان اشار زعيم الاقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الى امكانية تنظيم نقاش حول "حق الارض", اي حق حصول اي مولود على اراضي المتحدة بالحصول على الجنسية الاميركية, اعلن سناتور جمهوري اخر هو ليندسي غراهام انه قد "يقترح تعديلا دستوريا لتغيير القوانين" المرعية للحصول على الجنسية.

وكان غراهام قال في 28 تموز/يوليو لشبكة فوكس نيوز التلفزيونية "اعتقد ان +حق الارض+ خطأ. اعتقد انه يتوجب علينا تغيير دستورنا والقول انه اذا جئتم سرا الى هنا لوضع طفل هذا الطفل لن يكون مواطنا اميركيا".

واضاف غراهام ان "الناس يأتون الى هنا ليضعوا اطفالا (...) انهم يعبرون الحدود ويذهبون الى الطوارىء ويلدون طفلا وهذا الطفل يصبح تلقائيا اميركيا. يجب الا يكون الوضع على هذه الحال. فذلك يجذب الناس الى هنا لاسباب سيئة".

وتعديل الدستور الاميركي يشكل عملية طويلة وصعبة والاحتمال ضئيل جدا بان تحقق المبتغى.

وينطوي التعديل الرابع عشر على اهمية كبيرة بالنسبة للسود لانه تم تبنيه في 1868 بعد انتهاء حرب الانفصال, لاعطاء الجنسية الاميركية للسود الذين كانوا عبيدا.

وهو موضوع متفجر لا سيما قبل اقل من ثلاثة اشهر من استحقاق الانتخابات التشريعية.

وقد طرح موضوع اصلاح قانون الهجرة على ادارة اوباما مع تبني ولاية اريزونا (جنوب غرب) في نيسان/ابريل قانونا مثيرا للجدل.

ويجيز بند من بنوده الرئيسية علق القضاء تنفيذه في اواخر تموز/يوليو في انتظار قرار حول الجوهر, لقوات الشرطة التحقق من وضع اي شخص توقفه على ضوء قوانين الهجرة.

ويرى معارضون ان القانون يشرع في الواقع شكلا من اشكال التمييز العنصري لانه يعتمد على السحنة او الشكل الخارجي.
واكد اوباما معارضته لهذا القانون مع اقراره بانه يترجم احباط سكان المناطق الحدودية ازاء ظاهرة الهجرة غير القانونية.
لكنه دعا ايضا الجمهوريين الى التعاون بعيدا عن الخلافات السياسية لاعداد اصلاح واسع لسياسة الهجرة. وقد فشلت محاولة لمجلس الشيوخ لاعداد نص تسوية هذا العام.

وكان اوباما وعد اثناء حملته للانتخابات الرئاسية بالدفاع عن خطة لتسوية اوضاع المهاجرين غير الشرعيين الموجودين على الاراضي الاميركية بالرغم من فشل محاولة ادارة الرئيس السابق جورج بوش في هذا الصدد.

المصدر: إذاعة هولندا/ أ ف ب

طالب مشاركون من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في اللقاء التواصلي الذي نظمته عمالة الصخيرات تمارة بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر، بالتفكير الدي في خلق ميكانيزمات جديدة و ...تتمة

أصدر معهد القضايا المتعددة الثقافات "فوروم" الذي يوجد مقره في أوتريخت، تقريرا حول وضعية المسلمين في هولندا، خصص حيزا كبيلرا للجالية المغربية بهذا البلد....تتمة

Google+ Google+