الجمعة، 05 يوليوز 2024 20:39

أفرزت الأزمة الاقتصادية التي تعيشها اليونان، حالات تذمر لدى الجاليات الأجنبية المقيمة بهذا البلد، مما دفع عددا منها إلى اختيار المغادرة والتوجه إلى دول أخرى أما الجالية المغربية خصوصا الشباب منها، فقد غادر بعض أفرادها بينما بقيت قلة منهم تصارع التحولات الاقتصادية وتعمل جاهدة على مواجهة هذا الوضع على أمل انفراج قريب لهذه الأزمة... تتمة

1-10-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

حمل الموسم الدراسي الجديد في ليبيا ٬الأول بعد الإطاحة بنظام القذافي٬ بشرى سارة لأسر الجالية المغربية المقيمة في هذا البلد تمثلت في فتح أبواب مؤسسات التعليم العمومي مجددا أمام أبنائها وإعفائها بالتالي من أعباء مالية أثقلت كاهلها لسنوات جراء التجائها مكرهة إلى التعليم الخاص.

وكان النظام الليبي السابق قد أوصد أبواب التعليم العمومي في وجه الجاليات الأجنبية ومن ضمنها الجالية المغربية التي يشكل العمال والحرفيون والصناع شريحة واسعة منها٬ الأمر الذي شكل ضربة قوية للأسر وتسبب في انقطاع العديد من أبنائها عن التمدرس لعجزها عن سداد التكاليف التي يتطلبها حجز مقعد بمدارس القطاع الخاص والتي قد تصل الى 1000 دينار ليبي للتلميذ (دينار يعادل 5ر6 درهم).

وفرض هذا القرار الذي أملته آنذاك٬ حسب بعض أفراد الجالية المغربية٬ خلفيات تجارية محضة٬على المسؤولين المغاربة التعاطي مع هذا الوضع المستجد والعمل على تخفيف وطأة التكاليف التي تتكبدها الاسر ٬ حيث تم تخصيص دعم لتمدرس أبناء الجالية على امتداد التراب الليبي.

وعلى الرغم من أن هذه الالتفاتة شكلت مبعث ارتياح واعتزاز لدى الاسر المعنية خاصة ان المغرب كان الدولة الوحيدة التي خصصت دعما ماليا لتمدرس أبناء جاليتها ٬ إلا أن هذا الدعم لم يعد يغطي مع توالي المواسم الدراسية جزء من نفقات الاسر بالنظر لتزايد أعداد المستفيدين.

وكان توزيع الدعم المخصص للتمدرس٬ يتم حسب القنصل العام للمغرب بطرابلس، علي لمسيلي٬ بتنسيق مع أفراد الجالية المغربية والمؤسسات التعليمية الخاصة التي يقع اختيارها عليها٬ مبرزا أن هذه العملية شملت كل المدن والمناطق في ليبيا.

واعتبر المسؤول المغربي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن تمكين أفراد الجالية المغربية من ولوج مؤسسات التعليم العمومي خلال الموسم الحالي الذي انطلق أمس الأحد "يعد بادرة جيدة سترفع عنهم أعباء مالية لا قبل لهم بها خاصة أن الكثير من الاسر كابدت أوضاعا صعبة جراء الاحداث التي عرفتها ليبيا السنة المنصرمة والتي كان لها بالغ الاثر على وضعها الاجتماعي".

وقال لمسيلي٬ في هذا السياق٬ إن القضايا المرتبطة بالتحصيل الدراسي لأبناء الجالية المغربية سواء بالنسبة للتعليم الابتدائي بأسلاكه المختلفة او التعليم العالي٬ تحظى بالاهتمام٬ مشيرا في هذا الصدد إلى أن الطلبة المغاربة في ليبيا يستأثرون بنحو ربع المنح الدراسية التي تمنحها الوزارة الوصية والبالغ عددها1000 منحة سنويا.

من جهته٬ أكد أحد أفراد الجالية المغربية الذي يعمل في قطاع التعليم أن حرمان الأسر المغربية من ولوج التعليم العمومي كان "قرارا مجحفا وغير مبرر"٬ مؤكدا أن إلغاءه يعد مؤشرا على التحولات التي تشهدها ليبيا.

وأشار في هذا الصدد إلى التغييرات الجوهرية التي همت المناهج والمقررات الدراسية الليبية المعتمدة خلال الموسم الدراسي الحالي إذ قام المشرفون على قطاع التعليم بحذف بعض المواد من قبيل "التربية الجماهيرية" وإدماج أخرى مثل"التربية الوطنية" التي تركز على القيم الديمقراطية ومفاهيم حقوق الإنسان والتعددية والانتخابات والأحزاب.

وإلى جانب فتح باب الولوج للتعليم العمومي ٬ حمل الموسم الدراسي الحالي جديدا على قدر كبير من الأهمية بالنسبة للأسر المغربية ويتعلق بإدماج اللغة الفرنسية في أسلاك التعليم.

وشكل تعلم اللغة الفرنسية نقطة ضعف بينة في التحصيل الدراسي لأبناء الجالية المغربية المعتمد أساسا على اللغة الانجليزية٬وبات هاجسا مؤرقا لذويهم خاصة في حال اضطرارهم إلى العودة الى المغرب لاستكمال مسارهم الدراسي.

ومرت أسر عديدة بتجارب مريرة على هذا الصعيد و خاصة السنة المنصرمة التي اضطر خلالها الاف المغاربة الى مغادرة ليبيا والعودة الى المغرب جراء الأحداث التي واكبت ثورة 17 فبراير.

فقد عمت حالة من السخط واليأس أوساط الأسر والتلاميذ العائدين جراء الصعوبات الجمة التي واجهتهم في التكيف مع المنهاج الدراسي لعدم إجادتهم للغة الفرنسية بل إن العديد منهم تم إلحاقهم بمستويات تعليمية أدنى لهذا السبب بالذات.

كثيرة هي المشاكل والصعاب التي تجابهها الجالية المغربية المقيمة في ليبيا بتحدي وإصرار خاصة في ظل الأوضاع الانتقالية التي يجتازها هذا القطر الشقيق غير أن تمدرس أبنائها يظل على رأس الأولويات التي ينبغي إحاطتها بالاهتمام من قبل الجهات المعنية لأن الأمر يتعلق بمستقبل أجيال رأت النور وترعرعت في بلاد المهجر وقد تتقطع بها السبل ٬كما حدث السنة الماضية٬بين بلد الاغتراب ووطنها الأم ما لم تتوفر لها مقومات الاندماج وبناء المستقبل الذي يمر حتما عبر التعليم.

1-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

استعرض الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج عبد اللطيف معزوز ٬ يوم السبت الماضي بدار المغرب في مونريال أمام فاعلين جمعويين وكفاءات مغربية٬ المحاور الكبرى للتدابير التي اتخذتها الحكومة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج ٬ داعيا إياهم إلى الانخراط في الأوراش التنموية المفتوحة بالمغرب في مختلف المجالات وإلى المشاركة في الحياة السياسية في بلدان الاستقبال.

وأبرز الوزير المنتدب أن الاستراتيجيات والمبادرات التي اعتمدتها الحكومة المغربية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج مستلهمة من التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يحيط الجالية المغربية المقيمة بالخارج بعنايته٬ مذكرا بالأهمية التي يوليها الدستور الجديد للجالية المغربية والذي تشدد العديد من مقتضياته على دور الجالية المغربية في مختلف أنحاء العالم في تحقيق التنمية الوطنية وعلى مشاركتها في الحياة السياسية والعمومية.

ودعا معزوز٬ من جهة أخرى إلى اتخاذ مبادرات كفيلة بتعزيز روابط المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي والدفاع عن القضايا الوطنية ٬ مشددا على واجبهم المساهمة في الطفرة التي تشهدها المملكة والعمل على توطيد الأواصر مع بلد الإقامة.

وقد شكلت اللقاءات التي عقدها الوزير مع أعضاء منتدى الكفاءات المغربية المقيمة بكندا ومجموعة البحث والتفكير "ذاكرة وحوار" ٬ والتي جرت بحضور القنصل العام للمغرب بمونريال السيد الزوبير حكم ومديرة دار المغرب السيدة واسان الزيلاشي ٬ مناسبة لإبراز الأهمية التي يكتسيها مشاركة مغاربة المهجر في الحياة السياسية والحضور الفعال في الهيئات القيادية لللمؤسسات المحلية ببلدان الاستقبال.

وخلال زيارته لكندا (من 26 شتنبر الجاري إلى 2 أكتوبر القادم) عقد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج أيضا لقاءات مع فاعلين جمعويين وكفاءات مغربية بتورنتو كما أجرى محادثات مع عدد من المسؤولين الكنديين.

1-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن العاصمة البلجيكية بروكسيل ابتداء من 3 أكتوبر 2012 وإلى غاية يناير 2013 فعاليات الموسم الثقافي و الفني المغربي "دبا المغرب" بمشاركة 150 مبدعا 60 منهم ينحدرون من الهجرة المغربية.

وسيكون حضور مجلس الجالية المغربية بالخارج فاعلا في هذه التظاهرة الثقافية من خلال برمجة "دياسبوريك" المقترحة بدعم من الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

وتتوخى هذه التظاهرة الثقافية والفنية إبراز غنى الإبداع المغربي المعاصر وخلق فضاء تتقاطع فيه أعمال فنانين منحدرين من الهجرة المغربية بهدف التبادل والمساهمة في ترسيخ التعايش وحوار الثقافات.

يشكل الموسم الثقافي "دابا المغرب" ثمرة تعاون بين العديد من المؤسسات المغربية خصوصا وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج والمركز السينمائي المغربي وكذا المعهد الملكي للثقافة الامازيغية.

تحتضن العاصمة البلجيكية بروكسيل ابتداء من 3 أكتوبر 2012 وإلى غاية يناير 2013 فعاليات الموسم الثقافي و الفني المغربي "دبا المغرب" بمشاركة 150 مبدعا 60 منهم ينحدرون من الهجرة المغربية.

وسيكون حضور مجلس الجالية المغربية بالخارج فاعلا في هذه التظاهرة الثقافية من خلال برمجة "دياسبوريك" المقترحة بدعم من الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

وتتوخى هذه التظاهرة الثقافية والفنية إبراز غنى الإبداع المغربي المعاصر وخلق فضاء تتقاطع فيه أعمال فنانين منحدرين من الهجرة المغربية بهدف التبادل والمساهمة في ترسيخ التعايش وحوار الثقافات.

يشكل الموسم الثقافي "دابا المغرب" ثمرة تعاون بين العديد من المؤسسات المغربية خصوصا وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج والمركز السينمائي المغربي وكذا المعهد الملكي للثقافة الامازيغية.


أصدر الكاتب المغربي المقيم بفرنسا الطاهر بنجلون رواية جديدة اختار لها عنوان "السعادة الزوجية". وتناول الكاتب في هذه الرواية الصادرة عن دار النشر كاليمار، قصة فنان تشكيلي في الدار البيضاء سنة 2002 شهير يتخلى عنه الجميع بعد إصابته بجلطة أقعدته الفراش... تتمة

28-09-2012

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية


أصدر الكاتب المغربي المقيم بفرنسا الطاهر بنجلون رواية جديدة اختار لها عنوان "السعادة الزوجية". وتناول الكاتب في هذه الرواية الصادرة عن دار النشر كاليمار، قصة فنان تشكيلي في الدار البيضاء سنة 2002 شهير يتخلى عنه الجميع بعد إصابته بجلطة أقعدته الفراش... تتمة

28-09-2012

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

تفاوتت الآراء حول مبادرة مركز تجاري كبير في هولندا ببيع غطاء الرأس (الحجاب) للنساء المسلمات في فروع سلسلة متاجره الشهيرة في مختلف أنحاء هولندا وبلجيكا، فهناك من يرى أن الخطوة تلبي حاجة المرأة المحجبة وتسهل طريقها نحو تأقلم واندماج إيجابي في المجتمعات الغربية، وهناك من يعتبر الخطوة تخدم أغراضا تجارية بحتة، أما البعض الآخر فيعتبرها على طريق الأسلمة.

وأوضح متحدث باسم المركز في تصريحات صحفية أن مبيعات غطاء الرأس بمؤسساتهم التجارية تتماشى مع فلسفة المركز التجاري في جعل "الحياة اليومية للزبون أسهل وأكثر متعة". وقال إن الطلب كبير من النساء المسلمات على غطاء الرأس، لكنه فضل التريث لمعرفة ما إذا كانت هذه السلع ستعرف رواجا كبيرا.  

وكانت مصممة أزياء هولندية قد تمكنت في شهر يوليو/ تموز الماضي من تصميم حجاب تتوفر فيه قواعد السلامة، دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إلى التراجع عن قرار منع النساء المسلمات المرتديات للحجاب من المشاركة في دوراته.

معترضون

ويقود شباب وشابات حملة على شبكة الإنترنت ضد مبادرة المركز التجاري لبيع غطاء الرأس للمسلمات، واعتبروا أن المركز يريد المتاجرة بالمسلمين بعدما انتقد المحجبات في السنوات الماضية، كما انتقد المحتجون غلاء الأسعار في المركز، وقالوا إن السعر الذي يبيع به المركز يمثل ضعف السعر في محلات المسلمين.

ويذكر أن أحد فروع المركز التجاري ببلجيكا أقال العام الماضي عاملة ترتدي الحجاب، وذلك بالتزامن مع بدء سريان قانون منع ارتداء الرموز الدينية، مما أثار احتجاجات المسلمين وقتها، لكن المركز أوضح أن المرأة المطرودة رفضت أن تنتقل إلى العمل بمستودع.

من جهتها، شنت مجموعات يمينية مناهضة للإسلام حملة عبر الإعلام على المركز التجاري لبيعه حجاب المرأة المسلمة، واعتبروا أن المركز يساهم في ما سموه أسلمة المجتمع ونشر سياسة التفرقة والاضطهاد للمرأة.

مؤيدون

أما الناشطة المسلمة اعتماد رايس فقد أعربت في حديث للجزيرة نت عن أسفها لرفض العديد من المسلمات بيع الحجاب في واحد من أكبر الشركات التجارية البلجيكية الهولندية، واعتبرت أن قرار المركز التجاري العام الماضي بطرد محجبة لم يكن يقصد به المسلمين وإنما الرموز الدينية بصفة عامة.

وقالت رايس هذا المركز "صمم اليوم غطاء رأس خاص للعمل وللرياضة للمسلمات وهو ما يحل مشاكل المسلمات المحجبات في أوروبا، فلماذا نحاول قطع اليد التي تمد إلينا". وأضافت أنها ستدعم هذا المركز خاصة أنه يعرض اللون الوردي الذي تحبذه.

دمج

وقال عائشة بيرق التي كانت تتجول في أنحاء المركز، إنها جاءت لشراء حُجُب جديدة بعد أن أعجبها شكلها ومظهرها عند صديقاتها، وتوقعت عائشة -وهي مسلمة من أصول هولندية- أن تكون رد المسلمين أكثر إيجابية وأن يسهموا في دمج الحجاب في السوق التجارية الأوروبية، وفي المكون العام المجتمع.

وحول ميزات الحجاب الذي يعرضه المركز، وصفت عائشة هذا الحجاب بأنه مريح وعملي، وترى أنه مقارنة بالحجاب التقليدي، فإن التصميم يستجيب للمعايير التي تحتاجها المرأة المسلمة وخاصة في أماكن العمل وأثناء ممارسة الرياضة.

28-09-2012

المصدر/ الجزيرة نت

لجأت الأستاذة الجامعية الأميركية من أصل مغربي هند الصايغ إلى طريقة مختلفة للتعبير عن معارضتها للفيلم المسيء للإسلام "براءة المسلمين"، فقامت بموافقة من جامعة مونتغومري في ولاية ميريلاند بعرض فيلم وثائقي يتناول حقائق موثّقة وصحيحة عن العقيدة الإسلامية وعن حياة الرسول الكريم. ودعت الصايغ أفرادا من مجتمعها إلى مشاهدة الفيلم "محمد ميراث نبي" لأن هدفها الرد على ما جاء في الفيلم المسيء بلغة يفهمها الغرب... الفيديو

28-09-2012

المصدر/ راديو سوا

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين الذين يفرون من سوريا سيرتفع من 300 ألف إلى أكثر من 700 ألف بحلول نهاية عام 2012، وهو ما يفوق بكثير الرقم الذي سبق لها أن أعلنته في وقت سابق، حين توقعت وصول عددهم إلى 185 ألفا، مع العلم أن عدد هؤلاء بدأ يتخطى هذه التوقعات في أغسطس (آب) الماضي.

وبناء على هذا الواقع زادت وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة توقعاتها بخصوص الأموال التي تحتاجها لسد احتياجات هؤلاء اللاجئين إلى 9.487 مليون دولار.

وأضافت المفوضية أن نحو 294 ألف لاجئ سوري فروا من الصراع في بلادهم عابرين إلى أربع دول مجاورة هي الأردن والعراق ولبنان وتركيا، أو ينتظرون التسجيل هناك. وقال بانوس مومتزيس، المنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين بالمفوضية في تصريحات له: «هذه الخطة تشمل ما يصل إلى 700 ألف».

كذلك، وفي حين قالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري أموس إن نحو 2.5 مليون شخص تضرروا مباشرة أو بطريقة غير مباشرة من النزاع السوري وهم بحاجة لمساعدة، أعلنت مسؤولة كبيرة بالاتحاد الأوروبي أن تصاعد العنف في سوريا وصعوبة الوصول إلى المدنيين المحتاجين يعرقلان توزيع المعونات الإنسانية في البلاد.

ووفقا لتقديرات الاتحاد الأوروبي، فإن مليونين ونصف المليون سوري يحتاجون لمساعدة إنسانية بعدما كانوا يقدرون بمليون شخص فقط، في شهر مارس (آذار) الماضي، ومن بينهم 1.2 مليون شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم.

وفي هذا الإطار، أشار الناشط الحقوقي السوري، عبيدة فارس، إلى أن عدد النازحين السوريين اليوم يصل إلى نحو نصف مليون رغم أن الأعداد المتوفرة تشير إلى نحو ربع مليون، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «ليس هناك أي جهة تمتلك أرقاما دقيقة حول عدد النازحين، وكل المؤسسات تعمل وفق تقديرات معينة وأهمها بحسب الأحياء وعدد سكانها». مؤكدا أن «الوصول إلى الأرياف التي يلجأ إليها النازحون بشكل كبير على اعتبار أنها أكثر أمانا من المدن حيث الأحياء مكتظة، يبقى أصعب من المدن وإن كانت تحت القصف، وذلك نظرا إلى بعدها وصعوبة الوصول إليها». أما عن الجهات التي تتولى مهمة تقديم المساعدات، فيشير إلى أن «هناك عددا كبيرا من المنظمات الحكومية التي تعمل على هذا الخط، إضافة إلى المؤسسات الحكومية التي تقدم الأموال إلى المنظمات السورية التي تقوم بدورها بجهود كبيرة على الأرض وقد وصل عددها إلى نحو 10 تم تأسيسها على أيدي مغتربين سوريين في أوروبا وأميركا ودول الخليج». وعما إذا كان هناك أي تحضيرات أو خطط معينة للمساعدات في ما يتعلق بإيواء النازحين في فصل الشتاء، يقول فارس: «من المتعارف عليه أن مشكلة النازحين تتضاعف في فصل الشتاء، كما أن التعامل معهم في هذا الفصل، يتطلب مبالغ مضاعفة، وبالتالي، فإنه لغاية الآن ليس هناك أي خطط في هذا الإطار، مع العلم أن تكلفة الغذاء اليومي للنازحين، أي تأمين الوجبات الثلاث، هي مليون ونصف المليون دولار أميركي، وهو مبلغ ليس من السهل تأمينه».

وقالت كريستالينا جيورجيفا، مفوضة الشؤون الإنسانية بالاتحاد الأوروبي بعد محادثات بشأن هذه القضية مع رؤساء وكالات الأمم المتحدة ووكالات دولية أخرى للمعونات، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: «نحتاج إلى قدر أكبر من الحركة في سوريا حتى نتمكن من زيادة جهودنا.. هذه حرب في المدن، وهو ما يجعل من توزيع المعونات مهمة صعبة».

28-09-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تنطلق بعد غد الجمعة ببروكسيل٬ فعاليات الدورة الأولى ل"المعرض الإسلامي لبروكسل" الذي ينظم تحت شعار "الإيمان٬ الهوية والمواطنة".

وسيتواصل هذا الموعد الثقافي والتجاري والاحتفالي الأول الخاص بمسلمي بلجيكا إلى غاية فاتح أكتوبر المقبل٬ وذلك بمركب "تور إي طاكسي" بقلب العاصمة بروكسيل.

ومن المرتقب أن يزور ما بين 20 ألف و 30 ألف شخص هذا المعرض الذي تنظمه رابطة مسلمي بلجيكا.

وستتاح أمام زوار المعرض الفرصة لاكتشاف حوالي 200 رواق تجاري مخصص لفن الطبخ والاستشارات المالية والأدب والديكور والألبسة والأسفار وشهادات الترخيص للمنتجات "الحلال"٬ بهدف إبراز الأصالة والابتكار اللذين يميزان المنتجات الإسلامية ببلجيكا.

ويتضمن برنامج المعرض أيضا تنظيم محاضرات ونقاشات وموائد مستديرة إضافة إلى أنشطة فنية.

ويسعى المنظمون إلى جعل المعرض الإسلامي لبلجيكا٬ التي يقيم بها أكثر من 600 ألف مسلم٬ موعدا رئيسا على صعيد عاصمة الاتحاد الأوروبي وثاني تظاهرة للجالية المسلمة على المستوى الأوروبي٬ بعد معرض باريس الذي انطلق منذ حوالي ثلاثين عاما.

28-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

 

تنظم وزارة الثقافة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج وشركاؤها الدوليون (مندوبية والوني بروكسيل٬ وزارة الثقافة والسمعي البصري بفدرالية والوني بروكسيل) يوم الاثنين المقبل بالرباط ندوة صحفية٬ وذلك في إطار التحضير للموسم الثقافي والفني المغربي "دبا المغرب" الذي ستنطلق فعالياته يوم الأربعاء المقبل ببروكسيل.

وذكر بلاغ لوزارة الثقافة أن الموسم الثقافي والفني المغربي"دابا المغرب"٬ الذي ستمتد فعالياته إلى غاية شهر يناير المقبل٬ يتوخى إبراز غنى الإبداع المغربي المعاصر من خلال برنامج غني ومتنوع يشمل ملتقيات ثقافية وفنية يشارك فيها حوالي 150 فنانا ٬ وذلك من أجل تعزيز ارتباط المواطنين المغاربة المقيمين ببروكسيل بوطنهم الأم و تقوية أواصر التعاون القائمة بين المغرب وفيدرالية والوني بروكسيل.

وأضاف المصدر أن الاهتمام سينصب خلال هذه التظاهرة على المجالات المتعلقة بالآداب والموسيقى والسينما والمسرح ٬ وإبراز الإبداعات الحديثة في مجالات الرقص العصري والفنون الحضرية و"الديزاين" والموضة وأشرطة الفيديو.

يذكر أن الموسم الثقافي والفني المغربي "دابا المغرب" يشكل ثمرة تعاون بين العديد من المؤسسات المغربية خصوصا وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج والمركز السينمائي المغربي وكذا المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

27-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


غالبا ما كانت العلاقة بين الغرب والإسلام علاقة يشوبها الكثير من المد والجزر، لكن مرحلة ما بعد أحداث 11 شتنبر رسمت صورة مفجعة لدى المجتمع الغربي عن الإسلام، في هذا الحوار مع جريدة أخبار اليوم المغربية، يتحدث رئيس المؤتمر الّإسلامي الأوروبي وأحد الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم الإسلامي محمد بشاري عن واجبات وحقوق مسلمي أوروبا وأيضا مستقبلهم وأدوارهم المفترضة... الحوار

27-09-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

طالبت أنغيلا ميركل في كلمة ألقتها في تجمع للحزب الديمقراطي المسيحي بإبداء مزيد من التسامح تجاه المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا معتبرة إياهم جزء من ألمانيا. وقالت ميركل إن"الإسلاميين ليسوا هم الإسلام في ألمانيا".

قالت المستشارة الألمانية، نقلا عن موقع "شبيغل أونلاين"، أن الإسلام جزء من ألمانيا. وكان ذلك في كلمة ألقتها عبر الهاتف في مؤتمر للحزب الديمقراطي المسيحي حضره حوالي 7000 عضو. وقد حثت المستشارة الألمانية في كلمتها مساء أمس الاربعاء على إبداء مزيد من التسامح تجاه أكثر من ثلاثة ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا. وقالت ميركل: "ينبغي أن نكون صريحين: نعم، إنهم جزء منا".

وأضافت أنغيلا ميركل: "يجب أن نكون حذرين جدا، وأن لا نضع الجميع في نفس الخانة". وذلك في إشارة إلى الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها العديد من الدول الإسلامية احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام. واستطردت رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم قائلة: "الإسلاميون ليسوا هم الإسلام في ألمانيا". ولفتت ميركل النظر إلى أن أغلب المسلمين في ألمانيا ينأون بأنفسهم بشكل واضح عن العنف. كما أوضحت أن من يرفض الخضوع للقوانين في البلاد، سيكون عرضة للمتابعات القضائية.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف قد صرح في عام 2010 أن الإسلام جزء من ألمانيا. وقد خلف تصريحه آنذاك صدى طيبا لدى كثير من المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا. لكنه في نفس الوقت عرّضه لنقد حاد من القوى المحافظة في البلاد.

وبعد أن وصل خلفه يواخيم غاوك إلى الرئاسة قال بأنه لا يمكنه أن يتبنى عبارة فولف كما هي، ولكنه يتبنى نيته في مطالبة الألمان بمزيد من الانفتاح على الواقع. والواقع هو "أن كثيرا من المسلمين يعيشون في ألمانيا. وقال غاوك في حوار مع صحيفة "دي تسايت": " كنت لأقول بكل بساطة: المسلمون الذين يعيشون هنا ينتمون إلى ألمانيا".

27-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله


قررت مكونات المنتدى الاجتماعي المغاربي تنظيم تظاهرة رمزية في الهواء الطلق عند الحدود بين المغرب والجزائر خلال فعاليات الدورة الثانية للمنتدى الموضوعاتي حول الهجرة، المرتقب تنظيمه نهاية الأسبوع القادم بوجدة تحت عنوان "منطقة مغاربية أخرى وسياسة أخرى للهجرة ممكنة"... التفاصيل

27-09-2012

المصدر/ جريدة بيان اليوم

أعطيت أمس الثلاثاء بالرباط الانطلاقة الرسمية للمشروع الرائد "مغاربة الخارج من أجل التنمية بالمغرب"٬ وذلك في إطار تنفيذ برنامج التعاون بين بلجيكا والمغرب.

وأفاد بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج٬ اليوم الأربعاء٬ أن هذا البرنامج٬ الموجه لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة في بلجيكا لتنفيذ مشاريع استثمارية في بلدهم الأصلي٬ سيعود بالفائدة ٬بشكل تجريبي٬ على التنمية السوسيو اقتصادية٬ في ثلاثة جهات٬ وهي طنجة-تطوان٬ وتازة-الحسيمة-تاونات والجهة الشرقية٬ مشيرا إلى أن البرنامج يتوخى إحداث 15 مقاولة على الأقل في قطاعات إنتاجية من خلال توفير الدعم والمساعدة للمنعشين المغاربة المقيمين في بلجيكا بغلاف مالي يقدر ب 2ر1 مليون أورو.

وبهذه المناسبة٬ أبرز ٬ الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز٬ أن التعاون بين المغرب وبلجيكا سيمكن من "توجيه الموارد نحو الاستثمارات المنتجة"٬ مشيرا إلى أن عملية التنمية المشتركة ستمكن أيضا من "توجيه كفاءات٬ وخبرة وادخار فئة من مواطنينا نحو الاستثمار المنتج ضمن عملية التنمية التضامنية ".

وقال إن "الجهات التي تم اختيارها تتوفر على إمكانات قوية للتنمية"٬ مبرزا المشاريع الكبرى المهيكلة التي تم إطلاقها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس والانخراط الفعال للعديد من الشركاء.

وبخصوص عملية إنجاز برنامج التعاون المذكور٬ أشار معزوز إلى أن الأمر يبدأ بالتشخيص وينتهي بتقييم النتائج مرورا بالتنفيذ العملي والتتبع والإعلام والتواصل وانتظام الفاعلين في إطار شبكات.

وسيتم الإشراف على المشروع من طرف الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ ومؤسسة الحسن الثاني والمنظمة الدولية للهجرة.

27-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كادت البرلمانية الهولندية من أصل مغربي خديجة عريب أن تحقق مفاجأة مذهلة كانت ستجعلها أول مسلمة تترأس برلمان بلد أوروبي، إلا أن أصوات حزب الحرية اليميني وقفت سدا منيعا أمام طموحاتها. فبعد تأهلها إلى الجولة الأخيرة من الاقتراع رجحت كفة منافستها فان ميلتونبورغ من الحزب الليبرالي الفائز في الانتخابات الأخيرة.

برلمانية متمرسة

جرى التصويت لانتخاب رئيس جديد للبرلمان الهولندي مساء أمس وعرفت اللحظات الأخيرة قبل الاقتراع نقاشا حادا بين خديجة عريب (حزب العمل) وبرلماني حزب الحرية لويس بونتيس الذي قال إن حزبه لا يريد مغربية على رأس المؤسسة البرلمانية. وردت خديجة بأنها لم تختر بان تولد في المغرب وان معطى ازدواجية الجنسية تقاسمها مع اكثر من مليون هولندي. كما اتهمها حزب الحرية بالولاء المزدوج بولائها لملك المغرب وقوانين الدولة التي تنحدر منها.

تعتبر السيدة عريب من أقدم البرلمانيات بهولندا بأكثر من 14 سنة وقد نجحت في الوصول إلى قبة البرلمان أربع مرات على التوالي في صفوف حزب العمل الهولندي. وتتمتع السيدة خديجة عريب باحترام واسع في الأوساط السياسية الهولندية بسبب الدور الذي لعبته في الحياة البرلمانية ومؤسستها التشريعية. عرفت بأنها كانت تعامل جميع الزملاء على قدم المساواة بمن فيهم نواب حزب الحرية اليميني المتشدد الذي يعادي المهاجرين والمسلمين.

ولاء مزدوج!

في كلام مباشر موجه لهذا الحزب أكدت خديجة عريب أنها في حالة الفوز ستكون رئيسة الجميع وتضمن حق النواب في مناقشة كل المواضيع بما في ذلك التشكيك في ولائها لهولندا.

وأكدت خديجة أن ولاءها لهولندا فقط وأنها تخدم مصالح البلد التي عرفت مولد أبنائها. وكان حزب العمل الذي تنتمي إليه خديجة قد رشحها لرئاسة البرلمان نظرا لتجربتها الطويلة في ميدان التشريع وتسيير الجلسات و إيمانا منه بأن "الوقت قد حان في هولندا لأن يرأس هولندي ذو أصول أجنبية البرلمان الهولندي " كما جاء في تصريح البرلماني أدري دافنشتاين من حزب العمل الذي يدافع حزبه عن التمييز الايجابي.

هنالك 17 دولة في العالم لا تعترف بازدواجية الجنسية منها المغرب وإسرائيل والأرجنتين ولا تسمح لمواطنيها بالتخلي عن جنسيتها في حال حصولهم على جنسية أخرى.

يستغل حزب الحرية اليميني هذا المعطى ضد الهولنديين ذوي الأصول المغربية والتركية للتشكيك في ولائهم لهولندا.

في السابق تعرضت وزيرة (كاتبة) الدولة في الشؤون الاجتماعية نبهات البيرق لهجوم شديد من طرف أحزاب اليمين بسبب أصولها التركية. ولم يسلم من هذا النقد السياسي المغربي أحمد ابو طالب حين تم اختياره عمدة لمدينة روتردام العاصمة الاقتصادية لهولندا.

فازت بمقعد رئاسة البرلمان الهولندي السيدة أنوشكا فان ميلتونبورغ بتسعين صوتا بينما ذهبت ستة وخمسين صوتا إلى خديجة عريب تضم أصوات أحزاب اليسار فقط.

27-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

انتقدت منظمة حقوقية أميركية قوانين وإجراءات أميركية جديدة قد تحرم نحو عشرة ملايين أميركي من أصول إسبانية من التمتع بحقهم في التصويت في الانتخابات "شأنهم في ذلك شأن الأميركيين السود".

وبحسب مجموعة الدفاع عن الحقوق المدنية "أدفانسمنت بروجكت" فإن 23 ولاية وضعت مؤخرا "عقبات متنوعة" يمكن أن تثني المواطنين الناطقين بالإسبانية عن التصويت، ومن أبرز هذه العقبات شرط تقديم بطاقة هوية عليها صورة صاحبها وأوراق تثبت جنسيته.

وقالت العضو المؤسس في هذه المجموعة باندا هير للصحفيين "إننا نشهد أكبر مساس بحق التصويت منذ أكثر من قرن".

وأشارت المنظمة إلى أن "هذه العقبات قد تثني أو تمنع أكثر من عشرة ملايين مواطن أميركي لاتيني من التسجيل والتصويت" في العام 2012، وذلك من نحو 21 مليونا ناطقين بالإسبانية ممن لديهم حق التصويت.

وندد التقرير بـ"تزايد انخفاض وصول الناطقين بالإسبانية شأنهم شأن الأميركيين السود إلى قوائم التسجيل ومن ثم فإن مستوى تسجيلهم ومشاركتهم الانتخابية أضعف بكثير من مستوى الناخبين البيض من غير الناطقين بالإسبانية".

واستنادا إلى إحصاء 2010 فإن نحو 30% من الناخبين من أصول لاتينية غير مسجلين مقابل 18% للبيض غير الناطقين بالإسبانية، كما قال أكثر من نصفهم إنه لن يذهب للتصويت مقابل 38% للبيض.

27-09-2012

المصدر/ الجزيرة نت

تنظم وزارة الثقافة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج وشركاؤها الدوليون (مندوبية والوني بروكسيل٬ وزارة الثقافة والسمعي البصري بفدرالية والوني بروكسيل) يوم الاثنين المقبل بالرباط ندوة صحفية ٬ وذلك في إطار التحضير للموسم الثقافي والفني المغربي "دبا المغرب" الذي ستنطلق فعالياته يوم الأربعاء المقبل ببروكسيل.

وذكر بلاغ لوزارة الثقافة أن الموسم الثقافي والفني المغربي"دابا المغرب"٬ الذي ستمتد فعالياته إلى غاية شهر يناير المقبل٬ يتوخى إبراز غنى الإبداع المغربي المعاصر من خلال برنامج غني ومتنوع يشمل ملتقيات ثقافية وفنية يشارك فيها حوالي 150 فنانا ٬ وذلك من أجل تعزيز ارتباط المواطنين المغاربة المقيمين ببروكسيل بوطنهم الأم و تقوية أواصر التعاون القائمة بين المغرب وفيدرالية والوني بروكسيل.

وأضاف المصدر أن الاهتمام سينصب خلال هذه التظاهرة على المجالات المتعلقة بالآداب والموسيقى والسينما والمسرح ٬ وإبراز الإبداعات الحديثة في مجالات الرقص العصري والفنون الحضرية و"الديزاين" والموضة وأشرطة الفيديو.

يذكر أن الموسم الثقافي والفني المغربي "دابا المغرب" يشكل ثمرة تعاون بين العديد من المؤسسات المغربية خصوصا وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج والمركز السينمائي المغربي وكذا المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

27-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يدشن وزير الداخلية الفرنسي وشؤون العبادة مانويل فالس صباح اليوم مسجد مدينة ستراسبورغ الكبير، بحضور ممثل عن رئيس الجمهورية وبغياب رئيس الحكومة جان مارك إيرولت الذي كان من المفترض أن يحضر الاحتفال. وبررت مصادر رئاسة الحكومة التي اتصلت بها «الشرق الأوسط» للاستفسار عن غياب إيرولت بـ«انشغالاته الكثيرة» هذا اليوم من جهة، وبأنه وبعكس الأخبار التي سربتها مصادر الجالية الإسلامية في فرنسا والمشرفين على مشروع المسجد الكبير لم يؤكد أبدا حضوره حفل الافتتاح الذي يأتي في ظل تصاعد التوتر في أوساط الجالية الإسلامية على خلفية فيلم «براءة المسلمين» والصور الكاريكاتيرية التي نشرتها أسبوعية «شارلي إبدو». وقالت مصادر في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إن غياب إيرولت عن هذا الحدث المهم يعد «خطأ سياسيا»، وإنه كان الأجدى به الحضور «من أجل إيصال رسالة قوية للمسلمين»، الذين يجدون أنفسهم، ورغم إرادتهم، وسط جدل سياسي حول موقع ودور الإسلام في فرنسا.

وخلال الأيام الماضية، ثار جدل آخر سببه، رغبة الحكومة الاشتراكية بالإيفاء بوعد انتخابي للرئيس فرنسوا هولاند، وهو إعطاء حق الاقتراع في الانتخابات المحلية للأجانب الأمر الذي استجلب انتقادات حادة من اليمين الكلاسيكي واليمين المتطرف حول ضياع الهوية الفرنسية، و«أسلمة» فرنسا وفق ما تدعيه زعيمة حزب اليمين المتطرف والمرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية مارين لوبن. ودعت هذه الأخيرة، يوم الأحد الماضي إلى منع ارتداء الحجاب والقلنسوة اليهودية في الأمكنة العامة الأمر الذي رفضه بقوة كبار مسؤولي الدولة والأحزاب السياسية باستثناء اليمين المتطرف.

ويأتي تدشين مسجد ستراسبورغ الكبير الذي يتم بحضور ممثلين رسميين عن المغرب والسعودية والكويت ورئيس بلدية ستراسبورغ ورئيس منطقة الألزاس والراين الأسفل ونواب المنطقة وشيوخها وأعضاء من السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي ورئيس وأعضاء المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وممثلين عن مختلف الديانات فضلا عن السلطات المحلية وشخصيات روحية وفكرية وفعاليات سياسية واجتماعية، تتويجا لجهود جبارة بذلتها الجالية المسلمة في هذه المدينة منذ 15 عاما. وفي عام 1999. وافقت بلدية ستراسبورغ الاشتراكية على المشروع الذي توقف بعد عامين بسبب وصول اليمين ثم استؤنف في عام 2008. وساهمت مدينة ستراسبورغ ومنطقتها في تمويل المشروع الذي كلف 10.5 مليون يورو بنسبة 26% فيما قدم المغرب 4 ملايين يورو والسعودية مليون يورو والكويت 500 ألف يورو. أما الكلفة الباقية فقد جمعت من تبرعات الأفراد.

ويعد تدشين هذا المسجد الخامس من نوعه هذا العام بعد مساجد مدن سان أتيان (وسط) وسيرجي (شمال باريس) وألونسون (النورماندي) وأبينال (شرق)، ما يعكس التقدم الذي حققه مسلمو فرنسا في بناء دور للعبادة والانخراط بشكل مشرف في المشهد الفرنسي بعدما كان المسلمون محرومين من المساجد ودور العبادة بحيث كانوا يضطرون للصلاة في الشوارع. وعهدت تصاميم المسجد الجديد إلى المهندس المعماري الإيطالي باولو برتوغيسي. ورغم أن المسجد لا يتضمن مئذنة، فإن بناءه بديع. ويزيد من جلاله القبة النحاسية التي ترتفع إلى 24 مترا والزخارف الداخلية التي نفذها عاملون مهرة استقدموا من المغرب. وتبلغ مساحة قاعة الصلاة 1300 متر مربع وتتسع لـ1500 مصل. ووصف محمد موسوي، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية المسجد بأنه «أحد أجمل مساجد أوروبا»، وأنه «رمز للسلام والأخوة» بين المواطنين والأديان. وربط موسوي بين تدشين المسجد وتدشين قسم الآثار الإسلامية في متحف اللوفر، معتبرا أنه في الحالتين: «يظهر الوجه المضيء للحضارة الإسلامية التي لا يتعين تركها لا للمتشددين والمتطرفين ولا لمن يسيء للإسلام بشكل مجاني». وأشار موسوي إلى الحاجة لبناء مساجد إضافية في فرنسا حيث لا تزيد مساحة أماكن العبادة عن 250 ألف متر مربع لنحو مليون مؤمن يرتادون المساجد للصلاة. ووفق ما قاله، فإن هناك حاجة ماسة لمضاعفة المساحات المخصصة ما يعني مضاعفة المساجد وأماكن العبادة. وردا على الاتهامات الدارجة بحق مسلمي فرنسا ومنها عدم التزامهم بقيم الجمهورية الفرنسية وعلمانيتها، قال موسوي إنهم «في غالبيتهم العظمى مواطنون يتحلون بحس المسؤولية ويحترمون العهد الجمهوري ويتبنون قيم الجمهورية التي يعيشون فيها».

27-09-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

Google+ Google+