صدرت للكاتب العراقي المقيم في المغرب، فيصل عبد الحسن، رواية بعنوان "سنوات كازابلانكا". وقد جاء في خبر صدر الرواية أنها تجمع "بين السيرة الذاتية والرواية. ويخصص الكاتب جزءا كبيرا من روايته للحديث عن مجريات هجرته إلى المغرب مودعا ليبيا الذي عاش فيها لزمن يسير على أمل الحصول على لجوء إنساني من ذلك البلد الأطلسي الذي يعيش انفتاحاً سياسيا واجتماعيا وثقافياً، فكانت التفاصيل المتعلقة بإبجراءات المراجعة والمتابعة في إطار المعاناة اليومية التي عاناها هو وأسرته في بلاد يدخلها لأول مرة ... تفاصيل
20-09-2012
المصدر/ موقع الخبر
أكد وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية بالسعودية أحمد الحميدان، معاناة وزارته من حجم الطلب على تأشيرات الاستقدام، مشيراً إلى أهمية "التكاتف لتغيير نظرتنا نحو العمالة الوافدة، ويجب أن نقتنع بأننا يمكن أن نحيا من دون عمالة وافدة، سواءً في أشغالنا أو في تجارتنا أو منازلنا".
وأضاف الحميدان، وفقاً لصحيفة "الحياة" اللندنية: "لا نريد أن نربط أنفسنا دائماً بهم، ونعتمد على العمالة في كل شيء، كما يجب على صاحب العمل استثمار طاقة الشباب"، مؤكداً نجاح وزارته في تطبيق نظام "نطاقات"، لافتاً إلى "بدء الطلب على الشاب السعودي في سوق العمل، وهذه فرص يجب أن تستفيد منها الأطراف كافة".
ولفت وكيل وزارة العمل إلى إحصاءات أعدتها وزارته، أظهرت أن "الموظف السعودي أفضل من الآسيوي في ما يتعلق بتجارة المفرد والجملة، بحسب ما نقل تجار شغلوا شباباً سعوديين من الرجال والنساء، إذ أكدوا أن العائد الربحي ارتفع بنسبة تتراوح بين 25 و50 في المئة".
من ناحية أخرى، نفى وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية، انفراج أزمة استقدام العمالة المنزلية من الفلبين وإندونيسيا، بيد أنه أكد أن وزارته تواصل العمل على معالجتها، كاشفاً عن صدور الموافقة على افتتاح قسمين لاستقدام الأفراد في الخبر والأحساء، إضافة إلى افتتاح قسم خاص للنساء في مكتب العمل بالأحساء، وأن افتتاح هذه الأقسام سيتم خلال الفترة القريبة المقبلة بعد الانتهاء من التنسيق مع وزارة الداخلية وجهات مختصة.
وقال الحميدان خلال مشاركته أمس في افتتاح المقر الجديد لمكتب العمل في الأحساء: "إن الاتصالات مستمرة لتذليل العقبات أمام استقدام العمالة الإندونيسية والفلبينية، بحسب التنظيمات والتعليمات المعتمدة، كما نأمل بإنهاء هذا الإشكال مع الجهات المختصة في البلدين في أقرب وقت"، نافياً ما تردد في مواقع إلكترونية وصحف عن انفراج الأزمة. وذكر "أن هذه الأخبار غير دقيقة، وتظهر مع زيارة كل مسؤول من البلدين إلى المملكة أو العكس".
20-09-2012
المصدر/ العربية نت
تعد ماهينور اوزدمي، أول محجبة تشغل مقعدا في برلمان دولة أوروبية عقب الانتخابات الجهوية عن مقاطعة بروكسل في عام 2009 . وتواصل ماهينور اوزدمير، وهي بلجيكية من أصل تركي التأكيد على استعدادها للتمسك بارتدائها الحجاب الذي تعتبره لا يتعارض مع القيم التي تدافع عنها من داخل المؤسسات البلجيكية، كما انه لا يؤثر على احترامها للقوانين البلجيكية.
وتضيف مشددة "أنا لن أتخلى عن حجابي حتى ولو تطلب ذلك التنازل عن ترأس قطاع ما كعضو في المجلس البلدي، وبالتالي الاتجاه إلى تحمل مسؤوليات أخرى يمكن أن تخدم جميع سكان بلدية سكاربيك". وتضم هذه البلدية الجزء الأكبر من الجالية التركية التي تقطن في مدينة بروكسل. ويجدر الإشارة إلى أن هذه السيدة تنشط سياسيا في صفوف حزب المركز الديمقراطي الإنساني، وهو حزب مسيحي ديمقراطي.
الأحزاب الديمقراطية التقليدية تستفيد من شعبية المحجبات
وحول قبول الحزب لتمثيله من قبل محجبة يقول دونيس غريمبيرغ من حزب المركز الديمقراطي الإنساني في حوار مع DWعربية "طالما أنها تعمل في الجانب التشريعي، فإن هذا لا يشكل مشكلة، لأنها تمثل ناخبيها. أما فيما يتعلق بوظيفة تنفيذية فإنها تمثل جميع السكان"، وبالتالي فلا يمكن أن تحصل على هذه الوظيفة. وتؤكد ماهينور اوزدمير على أن برنامجها الانتخابي هو برنامج الحزب الذي تنتمي إليه.
وقد شجع نجاح ماهينور اوزديمير في انتخابات عام 2009 وحصولها على الكثير من أصوات الجالية التركية جل الأحزاب السياسية الأخرى على قبول محجبات للمشاركة في لوائحها للانتخابات البلدية لعام 2012 ، خاصة في الأحياء التي تقطنها غالبية من أصول عربية ومسلمة.
أما فريدة الطاهر وهي بلجيكية من أصل مغربي فهي أيضا واحدة من هذه المرشحات المحجبات ضمن لائحة الحزب الاشتراكي للانتخابات البلدية المقبلة في أحد الأحياء الشعبية بمدينة بروكسل ـ مولينبيك، الذي يضم جزء هاما من الجالية المغربية. وإذا كانت فريدة تشدد على أنها ليست عضوا في الحزب الاشتراكي، ولكنها فقط مرشحة مستقلة على لائحة رئيس بلدية مولينبيك الاشتراكي وأنها تميل إلى بعض أفكار الحزب الديمقراطي المسيحي فإنها لا تتردد في التأكيد على دفاعها عن قيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وأنها ستدافع في حال نجاحها عن حقوق كل المواطنين القاطنين في هذه البلدية سواء تعلق الأمر بقضايا التعليم أو السكن أو التشغيل أو الأمن. وتعبر فريدة في الوقت نفسه عن أسفها على تركيز وسائل الإعلام البلجيكية على ارتدائها الحجاب بدلا من مضمون برنامجها الانتخابي الذي تلخصه في مقولتها «العيش معا». وتشتغل فريدة الطاهر حاليا كمساعدة اجتماعية.
"الانتماء إلى الجالية أو الوطن" لا يؤثر على نوع المشاركة السياسية
وحول تأثير مشاركة المرشحين من أصول مسلمة في الانتخابات، وخاصة المحجبات، على بروز نوع من التصويت العرقي، تقول فاطمة زيبوح، وهي باحثة متخصصة في السياسة البلجيكية، إن تحليلا أكثر تفصيلا لسلوك الناخبين من أصل تركي ومغربي يظهر فروقات ذات دلالات في عمليات التعبئة ونتائج الانتخابات على عكس ما يعتبره البعض ك "تصويت مسلم" أو "ضغط مسلم" متجانس ومنظم. وبما أن الجالية التركية في بلجيكا هي أكثر تنظيما وانضباطا فذلك يسمح للأتراك بالحصول على نتائج جيدة في الانتخابات على الرغم من أن المغاربة الذين يعدون أكثر اندماجا في المجتمع، لديهم الكثير من المرشحين، ولكن لهم نسبة أقل من الناجحين في الانتخابات مقارنة بالأتراك.
وتشهد الانتخابات البلجيكية، التشريعية والجهوية والبلدية، مشاركة مهمة للأجانب من أصول عربية ومسلمة منذ سنوات كمرشحين وناخبين. ويوجد عدد من النواب من هذه الأصول داخل البرلمان الفيدرالي وكذلك في البرلمانات الإقليمية. ولا تخلو بلدية تقريبا في بروكسل من عضو من أصول عربية ومسلمة. وغالبا ما يتقدم هؤلاء للترشيح على لوائح الأحزاب التقليدية، من اليمين إلى أقصى اليسار مرورا بأحزاب الخضر، بينما حاول بعضهم تشكيل أحزاب إسلامية، لكنها لم تحظ بأي نجاح يذكر.
وتقول فاطمة زيبوح إن المشاركة السياسية للبلجيكيين من أصل أجنبي تتميز في المقام الأول بغياب التجانس. فالانتماء إلى الجالية أو الوطن يكون أقل أهمية من المبادرات الفردية والانتماء المهني أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. وينبغي النظر إلى العلاقة بين السياسة والأصل الإثني بمنظور علاقات ديناميكية في تطور مستمر.
20-09-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
أقرت لجنة الثقافة والعلوم والرياضة في البرلمان البريطاني بوجود ظاهرة العنصرية في الملاعب الكروية الإنجليزية، معتبرة إياها المشكلة الأبرز التي تواجه الكرة الإنكليزية رغم الشهرة الواسعة التي تحظى بها في مختلف دول العالم.
ووجهت اللجنة البرلمانية الدعوة للاتحاد الإنكليزي لكرة القدم للوقوف بشكل جدي في وجه هذه الظاهرة، والعمل على إيجاد مبادرات لوقف تفشي مظاهر العنصرية في الملاعب الإنكليزية التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية في العالم.
وخلصت اللجنة في تقريرها الذي قدم للبرلمان البريطاني إلى أن المناخ العام للملاعب الإنكليزية تطور بشكل كبير، في إشارة منها لحوادث الشغب التي اشتهر بها الإنكليز خلال السبعينات والثمانيات.
وأشارت إلى أن التخلص من ظاهرة الشغب كان بفضل حملات توعية ضخمة، لذا يتوجب القيام بذلك وأكثر للقضاء على ظاهرة العنصرية.
حوادث عنصرية
وخلال الفترة الأخيرة، عجت الملاعب الإنكليزية بالعديد من الحوادث العنصرية، كان أبرزها واقعة عنصرية بين مهاجم ليفربول لويس سواريز ومدافع مانشستر يوناتيد ايفرا، حيث فرض على سواريز غرامة مالية تقدر بـ40 ألف جنيه استرليني بسبب واقعة عنصرية ضد ايفرا.
وتعرض سواريز لعقوبة الإيقاف لثماني مباريات بعد إدانته بالإساءة عنصرياً لايفرا العام الماضي.
وفي حادثة أخرى، مثل قائد تشيلسي جون تيري أمام القضاء البريطاني بسبب واقعة إساءته عنصرياً لأنطون فرديناند مدافع كوينز بارك رينجرز، لكن القضاء البريطاني قام بتبرئته بعد تحقيقات مطولة.
حرب معكوسة
وفي خطوة تعزز العنصرية ولكن بنية الرد على العنصرية ضدهم، طالب لاعبو الدوري الإنكليزي ذوي البشرة السمراء بعضهم بعضاً بعدم مصافحة جون تيري بسبب إساءة عنصرية لانطون فرديناند، وذلك بسبب تبرئته من هذه التهمة.
ودشن هؤلاء اللاعبون حملة تخالف لوائح الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بعدم مصافحة تيري خلال مراسم ما قبل المباريات في الدوري الإنكليزي.
تدخل حكومي
وإثر اتساع الجدل حول انتشار العنصرية في الملاعب الإنكليزية وصلت القضية إلى مجلس الوزراء البريطاني، حيث اجتمع رئيس الحكومة ديفيد كاميرون مع عدد من الشخصيات السياسية والرياضية البارزة لبحث سبل الخروج من هذا الوضع.
واعتبر كاميرون أن بلاده بحاجة إلى تحرك سريع للقضاء على أي سلوكيات عنصرية، وأكد أن بريطانيا عليها أن تفخر بالإنجازات التي حققتها حملة مكافحة العنصرية في الملاعب خلال العشرين عاماً الماضية، بينما فشلت دول أخرى في اتخاذ إجراءات مماثلة.
وطالب رئيس الوزراء البريطاني من الاتحاد الإنكليزي بضرورة التحرك الجدي لوقف تفشي هذه الظاهرة في الملاعب الإنكليزية، والقضاء عليها بشكل نهائي.
20-09-2012
المصدر/ العربية نت
يشارك المغرب في الدورة الثامنة عشرة للأسبوع الدولي لمهنيي قطاع السياحة التي انطلقت أمس الأربعاء بموسكو وتستمر إلى غاية 22 من الشهر الجاري .
ويشارك المغرب في هذا المعرض الدولي برواق يضم ممثلين عن أهم الوجهات السياحية المغربية ٬كمراكش وأكادير ٬والمحطة السياحية "مازاغان "بالحوزية باقليم الجديدة ٬ ومحطة السعيدية٬ إضافة إلى وجهة الرباط ٬والدار البيضاء.
كما يضم الرواق المغربي في هذا المعرض ٬الذي يشارك فيه حوالي 1500عارضا من مختلف بقاع العالم ٬فضاءات خاصة بالمنعشين السياحيين وممثلي وكالات الأسفار المغاربة و الخطوط الملكية المغربية .
ويقدم العارضون المغاربة خلال هذا الملتقى الدولي مختلف المنتوجات السياحية بالمملكة ٬خاصة ما يتعلق منها بالسياحة الشاطئية والثقافية وسياحة الأعمال والسياحة البيئية فضلا عن الخدمات الفندقية .
وتجدر الاشارة الى أن برنامج المعرض يتضمن جلسات حوار وندوات حول واقع السياحة في العالم ٬ وتقنيات التسويق السياحي ٬وقضايا أخرى تهم المجالات المرتبطة بالعمل السياحي بشكل عام.
20-09-2012
المصدر/ وطالة المغرب العربي للأنباء
أفاد مكتب الصرف أن حجم تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج وصل عند نهاية شهر غشت المنصرم إلى 38٬07 مليار درهم٬ مقابل 38٬77 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية٬ مسجلا بذلك تراجعا قدره 1٬8 في المائة.
وأوضح المكتب في مؤشرات خاصة بالمبادلات الخارجية للمغرب٬ أنه مقارنة بشهر يوليوز الماضي٬ فقد سجلت تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج نموا بنسبة 17٬21 في المائة بواقع 38٬07 مليار درهم٬ مقابل 32٬48 مليار درهم.
19-09-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
برلين- 25% فقط من أبناء مغاربة ألمانيا حصلوا على شهادة الباكالوريا
نشرت عدة دراسات معطيات دقيقة حول المستوى التعليمي لأبناء الجاليات المسلمة في ألمانيا الذي يجعل وضعية الطلاب المهاجرين في هذا البلد أسوا منها في مجموعة من الدول الصناعية بسبب اعتماد النظام الألماني بشكل مبالغ فيه على العلامات الدراسية في التقييم... تتمة
19-09-2012
المصدر/ جريدة المساء
تمثل الحدث الثقافي في باريس أمس في افتتاح قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر، وحرصت فرنسا على أعلى مستوى على إبراز اهتمامها بهذا المشروع الضخم، إذ قام الرئيس فرنسوا هولاند بتدشين العرض وزيارة أقسامه المنتشرة على طابقين بشكل مطول والاستماع للشروح والتفاسير. وحضر من العالم العربي المساهمون الرئيسيون في تمويل المشروع الضخم أو من يمثلهم، ومنهم رئيس وزراء الكويت، ووزير خارجية المغرب السابق والأميرة للا مريم، ممثلين الملك محمد السادس، ووزير السياحة العماني أحمد المحرزي ممثلا السلطان قابوس، والأمير الوليد بن طلال، أكبر المساهمين الفرديين، ورئيس جمهورية أذربيجان، وغيرهم. ومن الجانب الفرنسي حضرت وزيرة الثقافة أورلي فيليبيتي، ومدير عام اللوفر هنري لواريت، ومدير عام وزارة الخارجية بيار سلال، ونائب رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مارك باريتي، ووزير الثقافة السابق جاك لانغ، ووزيرة العدل السابقة إليزابيث غيغو، والمستشرق أندريه ميكيل، والرئيس التنفيذي لمعهد العالم العربي برونو فالوا، ومديرته العامة منى خزندار، ومجموعة من السفراء العرب، بينهم سفيرة الأردن دينا قعوار، وسفير السعودية محمد آل الشيخ، والكويت علي السعيدي، والعراق فريد ياسين، والجزائر ميسوم صبيح، وعدد كبير من المثقفين وأهل الفن والفكر من العرب والفرنسيين. وحضر أيضا المهندسان المعماريان اللذان أشرفا على المشروع، وهما ماريو بلليني ورودي ريكيوتي.
وفي الكلمة المطولة التي ألقاها، نوه الرئيس هولاند بالحدث وبالأهمية التي يرتديها، معتبرا أنه «مرحلة جديدة» يجتازها متحف اللوفر في مسيرة البناء الواسعة التي أطلقها الرئيس الاشتراكي الأسبق فرنسوا ميتران منذ بدء انتدابه الأول عام 1981. وبحسب هولاند فإن إنجاز قسم الآثار الإسلامية في متحف اللوفر الأكثر ارتيادا في العالم هو «الموقعة الأخيرة» في مسار المتحف الوطني الفرنسي. وبرأي هولاند، فإن إنشاء هذا القسم وإغناءه بـ3000 قطعة أثرية رائعة تغطي 12 قرنا من الإبداع الفني الإسلامي وانتشاره الجغرافي من إسبانيا الأندلسية إلى الهند وكل المناطق الأخرى التي انتشر فيها الإسلام وازدهرت حضارته، يعكس من جهة «رسالة» اللوفر العالمية كملتقى للآثار الفنية لكل الحضارات، ويشكل من جهة ثانية دعوة لاكتشاف فنون الإسلام.
ولم يفُت الرئيس الفرنسي الإشارة إلى أن الاطلاع على الآثار الإسلامية في اللوفر هو للمواطن الغربي «جزء من التعرف على الذات»، واستيعاب أن الجميع «يتقاسمون القيم نفسها»، فضلا عن تبيان الروابط التاريخية والثقافية التي تشد الحضارات في ما بينها.
وفي إشارة سياسية واضحة، أعلن الرئيس الفرنسي أن «أفضل سلاح لمواجهة الظلامية والتعصب الذي ينسبه البعض إلى الإسلام موجود في الإسلام نفسه»، مؤكدا أن بلاده «تفتخر» باحتضان الفنون الإسلامية وأن تحميها وتبرز قيمتها». وقالت صوفي مكاريو، مديرة قسم الآثار الإسلامية، إن الهدف الأسمى للقسم الجديد هو «إعادة إبراز عظمة الإسلام وعدم إفساح المجال للجهاديين بتلويث ما هو أساسي لديه».
وإذا كان هولاند يشيد بما تحقق في متحف اللوفر، فإنه لا يجانب الحقيقة، ولا يبالغ لأن الإنجاز الرائع يستحق الإشادة. ورأس الإنجازات الغلالة المصنوعة من الزجاج والفولاذ، وهي تشبه جناح الفراشة، وهي تغطي بهو جناح «فيسكونتي». وغرض هذا الجناح الذي يحمي جانبا من الفنون الإسلامية المعروضة أنه يستقبل الزائر ويعطي هوية خاصة لقسم الآثار الإسلامية.
وتبدو زيارة هذه المساحات الجديدة أشبه بجولة عبر تاريخ وجغرافيا الحضارة الإسلامية وما أبدعته على مر العصور، وفي الفضاءات التي انتشرت وازدهرت فيها. فمن المخطوطات القديمة إلى الأدوات الحربية كالسيوف والخناجر والخوذات الحربية إلى المنمنمات والزخرفات ثم الأواني الفضية والعاجية والذهبية والكريستال وأدوات الزينة والتبرج وفنون الطاولة، وكذلك الجداريات والسجادات النادرة، وكل المعروضات التي يصعب حصرها تعكس وبألق أمجاد ما أنتجته الحضارة الإسلامية أينما حلت.
ولا شك أن الأسلوب المعماري المتمثل في الغلالة الشفافة الفوقية وفي الأعمدة المائلة والنحيفة التي تحملها وفي غنى المعروضات الفنية وأسلوب عرضها الذي يستفيد من التقنيات الجديدة ولعبة الضوء والظل، كل ذلك يتضافر ليعطي لقسم الآثار الإسلامية في متحف اللوفر معنى خاصا يدلل ويؤكد ما قاله الرئيس هولاند ومدير عام اللوفر هنري لورايت من أن لهذا المتحف الوطني «رسالة إنسانية» وليس فقط مكانا للمحفوظات والآثار الفنية.
19-09-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
يشعرون بتهميش المجتمع لهم، رغم أنهم ولدوا و ترعرعوا في ألمانيا. ويطلق عليهم اسم "الألمان الأفرو" نسبة إلى إفريقيا لأن لون بشرتهم أسود. يقدر عدد هؤلاء المواطنين الألمان بحوالي نصف مليون، غير أن مجتمعهم ينظر إليهم كأجانب.
المواطن الألماني Vincent Bababoutilaboيبلغ من العمر ثالثة وعشرين عاما مولود لأب كونغولي وأم ألمانية الأصل. ولد في العاصمة الألمانية برلين وترعرع بها، وهو يدرس الموسيقى الآن. ورغم كل هذه الثوابت فلديه الشعور بعدم الانتماء لمحيطه الاجتماعي في ألمانيا. فالناس في بلده يعتبرونه أجنبيا بسبب لون بشرته "وهذا ما يزعجني بالخصوص" كما يؤكد الطالب Vincentفي لقاء له مع DW
السؤال التقليدي: من أي بلد أنت؟
كثيرا ما عايش Vincentمثل هذه التجارب التي تتجلى في تعامل الناس معه وكأنه أجنبي. فعندما كان يبحث مثلا عن قسم في الجامعة للقيام بتدريبات على عزف الناي واجهه أحد الحراس بحركات وكلام مقطع، حيث اعتبر الحارس عن حكم مسبق أن الطالب بالبشرة السوداء أجنبي ولا يفهم اللغة الألمانية. وكثيرا ما يلاحظ الناس Vincentخلال حديثهم مع الطالب Vincent: "إنك تتكلم اللغة الألمانية جيدا مثل الألمان". وكيف لا وهو ألماني! وكلما تعرف على شخص إلا وكان السؤال: أنت من أي بلد؟. إن ذلك يغضبه جدا. فإذا أجاب أنه ألماني، فإن الناس يريدون تأكيد ذلك، فيسألون عن أبيه وأجداده ويريدون " أن أعترف – رغما عني – أني لست مواطنا ألمانيا حقيقيا. ويعبر الطالب عن أسفه لذلك قائلا: " يبدو أن الانتماء الوطني في ألمانيا يمر عبر الانتماء العرقي فقط".
ثنائية الهوية والثقافة
وكانت نقطة التحول في طريق البحث عن هوية له في ألمانيا عبر إحدى صديقاته التي قالت له مرة: "إن لون بشرتك أقل سوادا من لون بشرتي". وعندها اتضح له حينئذ أن هويته "لا تكمن في الانتماء إلى ذوي البشرة السوداء أو البيضاء بل إلى كل الأطراف". إنها الهوية الثنائية المشتركة التي كان يبحث عنها طويلا حيث يشرح ذلك قائلا: " كيفما كنتُ فأنا فخور بشخصيتي التي تجمع بين مواطني كلا الطرفين وليس من المفروض أن أنتمي إلى مجموعة واحدة من المواطنين فقط".
الأمر يختلف بالنسبة للمواطنة الألمانية Ndella Baiالتي هي في العشرين من العمر وتنحدر من أصل سينيغالي وتدرس الثقافة الإفريقية. فهي ولدت وترعرعت بمدينة كولونيا الألمانية وكانت منذ طفولتها على ارتباط دائم بمحيط أسرتها الإفريقي والألماني، كما قضت مع والدها فترات العطلة في السينيغال. وتقول الطالبة Ndellaإن هويتها متوازنة بشكل جيد وتقوم على ثقافتين، افريقية وألمانية.
التعايش مع الواقع والتواصل مع الآخرين
غير أنها تعترف هي الأخرى أنها تعيش في حياتها اليومية بعض التجارب المؤسفة بسبب بشرتها السوداء، وتشير أن ذلك لا يؤثر سلبيا على شخصيتها، فهي ترى في ذلك فرصة للتواصل مع الناس لكي توضح لهم أنه ليس هناك تناقض بين سواد البشرة والانتماء إلى ألمانيا كما تؤكد لهم أنها ليست في حاجة إلى مدح من الناس بسبب إتقانها للغة الألمانية.
وتضيف المواطنة الألمانية Ndellaأنها لا تغضب من بعض مواقف الناس ولا تعير لكلامهم اهتمام كبيرا بل على العكس من ذلك فهي تستمتع بكلامهم ولا تنزعج حيث تقول: لا أرى عائقا في أن أشرح لهم أني مواطنة ألمانية وبالتالي فأنا أتحدث اللغة الألمانية بشكل جيد. كما تلاحظ " أن جهل الناس وعدم المعرفة بالأمور هو ما يدفع بهم إلى وضع مثل تلك الأسئلة".
ورغم انفتاحها على هذه المواقف المختلفة في هذا الموضوع فإن الطالبة Ndellaتعبر في نفس الوقت عن أملها في أن تصبح النظرة إلى المواطنين الألمان ببشرة سوداء أمرا طبيعيا في المستقبل.
19-09-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
حاول «ميلانيتو بيوها » تذكّر اللغات التي سمعتها اليوم في الركن الإفريقي في مدينة ساو باولو البرازيلية، بعد أن أصبح مطعمها قاعدة لأول تدفق افريقي طوعي إلى البرازيل. وقبل نحو خمسة قرون بدأ تدفق الأفارقة الى البرازيل عبيداً، حيث احتوى هذا البلد اكبر عدد منهم خارج القارة السمراء.
ويندفع معظم هؤلاء الى هذا البلد منجذبين الى الاقتصاد المزدهر، كما أنهم يجدونها أكثر تقبلاً للمهاجرين أصحاب السحنة السمراء من الدول الأخرى التي اعتاد الأفارقة الهجرة اليها أخيراً مثل دول جنوب اوروبا. وعلى الرغم من أن معظمهم يدخلون من دون تأشيرة دخول، حيث تعد قضية الهجرة مسألة ثانوية في هذا البلد وليست قضية سياسية تثير سكان البلد.
ولكن البرازيل تحوي ايضا بعض الصعوبات الخاصة بها اضافة الى التحامل والظلم. وعادة ما يتم ذلك في مدينة ساو باولو التي تسير فيها الحياة بوتيرة سريعة، ولذلك فإن الحياة فيها بالنسبة للمهاجرين الأفارقة، اكثر صعوبة مما عليه بالنسبة لأقرانهم من البرازيليين من أصول افريقية، الذين لايزالون أكثر فقراً من البرازيليين البيض. وتقول بيوها «على الرغم من أن الكثير من البرازيليين من أصول افريقية، كما أن ثقافتهم شبه افريقية، الا انهم لا يعرفون اي شيء عن التاريخ الإفريقي او الثقافة الإفريقية، وأحلم بتغيير كل ذلك».
وبالتدريج أخذ البرازيليون الأصليون يأتون الى مطعم بيوها ، حيث تقدم جميع أنواع السمك المقلي، اضافة الى اطباق من افريقيا. ولكن معظم الزبائن هنا افارقة، جاؤوا من العديد من الدول مثل الكونغو والسنغال وساحل العاج، كما هي الحال بالنسبة للمطعم المجاور لها الذي يملكه رجل من نيجيريا.
وتقول بيوها التي جاءت الى البرازيل منذ خمس سنوات «أدرك أن البعض ناجحون في حياتهم في حين أن اخرين يواجهون بعض الصعوبة، والبرازيليون يتقبلون المهاجرين وأعتقد أن الأمور هنا أسهل بكثير مما هي عليه الحال بالنسبة لابن عمي في جنوب فرنسا، على الرغم من وجود تجمع افريقي اضخم هناك».
وجاءت بيوها الى البرازيل قادمة من الكاميرون سائحةً عام ،2004 وأحبت البلد وأعجبت بالفرص المتوافرة. وكانت تريد في البداية ان تفتح صالوناً لتصفيف الشعر في برازيليا، لكن في عام 2007 ذهبت الى ساو باولو، وبدأت بيع السمك الى جميع المهاجرين. واخذت البرازيل تعتاد وجود المهاجرين الذين يبحثون عن عمل على الرغم من أن نسبة الأجانب في البرازيل لا تتعدي 1٪ من تعداد سكان هذه الدولة البالغ نحو 200 مليون نسمة.
وحسب مصادر وزارة العدل، ففي عام 2001 لم يكن هناك اكثر من 15 الف افريقي مسجل في البرازيل، قادمين من 55دولة، أي ما يعادل ثلاثة اضعاف ما كانت عليه الحال عام .2009
ولا يوجد هناك الكثير من المعلومات عن الأفارقة الموجودين في البرازيل من دون اوراق ثبوتية، لكن مراقبين يقولون إن العدد اكبر بكثير من المسجل. وتعرض البرازيل بضعة طرق للمهاجرين غير الشرعيين للحصول على الإقامة الشرعية. وقال غريغوري من نيجيريا الذي رفض تقديم اسم عائلته، معترفاً أنه وصل الى البرازيل بصورة غير شرعية عن طريق الاختفاء في احد المراكب «يمكنك ان تقدم طلباً الى مكتب اللاجئين، او يمكن ان تتزوج، او ان تجد شركة يمكن ان تؤمّن اقامتك».
وتزوج غريغوري الآن ويعمل في مركز تصوير وحصل على شهادة الماجستير في التجارة الدولية.
ويعتقد ان السبب الذي منعه من الحصول على عمل افضل يتعلق بأصوله، ويقول «عندما يعرفون اني افريقي يقولون لي (أسود إفريقي قادم من دولة فقيرة)، وثمة أسطورة مفادها أنه ليس هناك عنصرية هنا، لكن ذلك غير صحيح. واذا كان البرازيليون ذوو البشرة السوداء يعانون، فما بالكم بالأفارقة ».
ويعمل بعض القادمين الجدد الى البرازيل في بيع المجوهرات الرخيصة في الشوارع، وهو منظر بات شائعاً خلال العقد المنصرم في مدن جنوب اوروبا.
وكان بعض الذين دخلوا في الاقتصاد الرسمي من المهاجرين الأفارقة قد عملوا في مجالات عدة مثل المعلمين ومصففي الشعر، والنادلين في الحانات. وبعضهم عمل في ذبح الحيوانات حسب الطريقة الإسلامية لتصديريها الى الدول الإسلامية.
19-09-2012
المصدر/ جريدة الإمارات اليوم
تستعد إندونيسيا للإعلان عن شروط مسبقة قبل السماح بسفر عمالتها المنزلية للعمل في المملكة العربية السعودية.
وقال عضو لجنة استقدام العمالة بغرفة جدة صالح حرندة إن من بين الشروط الأندونسية ألا يتعدى عمل العاملة 8 ساعات يوميا مع منحها إجازة يوم الجمعة للخروج خارج المنزل.
وتطالب السلطات الأندونيسية برفع رواتب عاملاتها من 850 ريالا (حوالي221 دولارا) إلى 1200 ريال (حوالي 312 دولارا).
وتحرص أندونيسيا ضمن سلسلة الشروط الجديدة على بقاء جوازات السفر وشهادات الإقامة بحوزة العاملات عوضا عن كفالة الأسرة السعودية لهن.
وكانت اندونيسيا قررت في 2011 فرض حظر على سفر مواطنيها إلى السعودية للعمل وذلك بعد إعدام خادمة اندونيسية لإدانتها بقتل مخدومتها السعودية.
وأقدمت الخادمة الإندونيسية على قتل المرأة سعودية بضربها على رأسها بساطور عدة ضربات وطعنها في رقبتها حتى الموت، وفقا لرواية وزارة الداخلية السعودية اثناء تنفيذ حكم القصاص.
واثار إعدام الخادمة شكاوى عديدة من أن حكومة الرئيس الاندونيسي "سوسيلو بامبانج يودويونو" لا توفر حماية لمواطنيها الذين يعملون في الخارج ومعظمهم كخدم وعمال بناء.
ورد الرئيس الأندونسي على الفور بفرض حظر على ارسال العمال الاندونيسيين إلى السعودية.
وقال ان الحظر سيظل ساريا "إلى ان تتمكن اندونيسيا والسعودية من التوصل لاتفاق لإعطاء الحقوق الضرورية للعمال الاندونيسيين".
وصرح حرندة لصحيفة "الوطن" السعودية إنه من المتوقع أن يحضر ممثلو وزارة العمل الإندونيسية خلال الأيام القليلة القادمة، لمناقشة شروط استقدام العاملات الأندونيسيات مع وزارة العمل السعودية في الرياض.
وقالت مصادر سعودية مطلعة إنه يتوقع أن تشكل الشروط الأندونيسية جدلا كبيرا وخاصة بين الأسر السعودية التي ترفض حرية حركة النساء الأجنبيات بناء على العادات والتقاليد.
وأضاف المسؤول السعودي أن الجانب العمالي في المملكة ينظر لهذه الشروط بناء على مطابقتها لنظام العمل في السعودية والذي يشترط 8 ساعات عمل وإجازة أسبوعية وهذا الأمر مطبق في الشركات.
وكانت جاكرتا استبقت هذا الإجراء بالإعلان عن توجه لفرض تأمين لإصابات العاملة المنزلية، تتراوح قيمته ما بين 375 (97.5 دولارا) إلى 975 ريالا (253.5 دولارا)، يحدد مع إبرام العقد الجديد، الذي سيوقع من قبل وزارة العمل السعودية ووزارة الهجرة الأندونيسية.
وتنتظر 7 شركات لتأجير العمالة عاملة بالسوق السعودية نتائج الاتفاق قبل الحصول على تأشيرات لجلب ما بين 50 ألفا إلى 80 ألف عاملة اندونيسية سنويا.
يذكر أن الأسر السعودية تفضل العاملات الإندونيسيات لقرب عاداتهن من العادات المحلية، رغم أن وزارة العمل حاولت تعويض وقف تصدير العمالة الإندونيسية منذ أكثر من عام و5 أشهر، بدول أخرى بديلة إلا أن المشاكل التي واجهت استقدامهم جعلت مكاتب الاستقدام ترفض الاستمرار في التعاون مع سماسرة العمالة بتك الدول.
ويوجد حوالي 1.2 مليون عامل اندونيسي في السعودية معظمهم يعملون كخدم.
19-09-2012
المصدر/ موقع ميدل إسيت أونلاين
أصبح بإمكان الأجانب الذين يشتغلون بصفة غير قانونية بإيطاليا ابتداء من السبت الماضي تسوية وضعيتهم٬ وفق شروط معينة٬ وذلك في إطار عملية تستمر على مدى شهر واحد٬ رأى فيها الكثير وسيلة لإشراك الجالية المهاجرة في كلفة الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر منها البلاد.
وللاستفادة من هذه العملية٬ سيكون على الأجانب الذين يعملون بكيفية غير قانونية أداء مبلغ جزافي يتراوح ما بين ألف و10 آلاف أورو٬ حسب القطاع الذي ينشطون فيه ٬ على أن يقوموا أيضا بتسوية وضعيتهم إزاء مصالح الضرائب.
وتعتبر بعض المصادر٬ أن الخزينة العامة للدولة ستحقق مداخيل لا تقل عن 2٬5 مليار أورو٬ وذلك خلال هذه العملية التي ستتواصل إلى غاية منتصف شهر أكتوبر القادم.
وفي هذا السياق٬ أفادت معطيات لوزارة الداخلية أنه منذ انطلاق هذه العملية٬ تمت إحالة ما يزيد عن 4547 طلبا للتسوية وأن 3409 من أصل هذه الطلبات أرسلت عن طريق شبكة الانترنيت من قبل أشخاص ذاتيين و 984 من قبل جمعيات وأرباب العمل و 154 من قبل مستشارين في قطاع الشغل.
وبحسب مصادر إعلامية٬ فإن ما يزيد عن 380 ألف أجنبي هم معنيون بهذه العملية التي نظمت تطبيقا لمقتضيات قانون صادقت عليه الحكومة الإيطالية لمكافحة ظاهرة الشغل غير القانوني.
19-09-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أعرب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية٬ محمد موسوي٬ اليوم الثلاثاء عن "عميق صدمته" إزاء قرار مجلة "شارلي ايبدو" الأسبوعية الفرنسية الساخرة نشر "رسوم مهينة" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في عددها الذي يصدر غدا الأربعاء.
وقال موسوي٬ الذي يرأس الهيأة التي تمثل الدين الإسلامي أمام السلطات العامة بفرنسا٬ في بيان إنه يدين "بأشد العبارات هذا التصرف الجديد المعادي للإسلام"٬ مضيفا أنه "يوجه نداء ملحا إلى مسلمي فرنسا٬ يناشدهم فيه عدم الانسياق وراء هذا الاستفزاز".
وأضاف البيان أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وإذ يؤكد على "تعلقه العميق بحرية التعبير" فانه يعرب عن "قلقه العميق إزاء هذا العمل اللامسؤول الذي وفي ظل أوضاع بالغة التوتر٬ يهدد بتفاقم التوترات وإثارة ردود فعل سلبية"٬ مؤكدا أنه "ليس هناك ما يمكن أن يبرر الإهانة وبث الحقد".
وصدر البيان إثر إعلان مدير تحرير "شارلي ايبدو"٬ ستيفان شاربونييه٬ الشهير ب"شارب" أن المجلة الأسبوعية الساخرة ستنشر في عددها الذي سيصدر غدا رسوما كاريكاتورية لرسول الإسلام.
19-09-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
يُلاحظ على قوائم الأندية المشاركة في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا كرة القدم لهذا الموسم وجود أسماء 13 لاعباً عربياً، وهو عدد كبير لم يسبق أن عرفت مثله النسخ السابقة لهذه البطولة القارية الكبيرة.
ويتقدم المغرب الدول العربية الممثلة في دوري أبطال أوروبا، وذلك بتواجد خمسة لاعبين، تليها الجزائر بأربعة ثم تونس بلاعبين اثنين، وليبيا والسعودية بلاعب واحد لكل منهما.
ويعد نادي مونبيلييه الفرنسي الفريق الأكثر تمثيلاً باللاعبين العرب؛ إذ يضم في صفوفه ثلاثة مغاربة، هم نجم الفريق وقائد عملياته الهجومية، يونس بلهندة، والمدافع عبدالحميد الكوثري والمهاجم كريم أيت فانا ومتوسط الميدان الهجومي التونسي جمال السايحي.
ويتنافس نادي مونبيلييه ضمن المجموعة الثانية، التي تضمن أيضاً كل من أرسنال الانكليزي وشالكه الألماني وأولمبياكوس اليوناني.
وإضافة لثلاثي فريق مونبيلييه فان المغرب حاضر في المسابقة الأوروبية بلاعبين اثنين آخرين، هما المهاجمين مروان الشماخ (أرسنال) ونور الدين مرابط (غالاتساراي التركي).
وإذا كان الشماخ سيتنافس ضمن نفس مجموعة مواطنيه في فريق مونبيلييه فإن مرابط سيلعب في المجموعة الـ12 أمام كل من مانشستر يونايتد الانكليزي وكلوج الروماني وسبورتيغ براغا البرتغالي، ويضم هذا الأخير في صفوفه متوسط ميدان المنتخب الليبي جمال محمد بيندي.
ومثلما كان الشأن في الموسم الماضي فإن الجزائر حاضرة في النسخة الحالية لدوري أبطال أوروبا بأربعة لاعبين، يتقدمهم نجم نادي فالنسيا الاسباني سفيان فيغولي الذي يخوض دور المجموعات في الفوج السادس أمام أندية بايرن ميونيخ الألماني وليل الفرنسي وبيت بوريسوف الأوكراني.
وينشط المهاجم رفيق جبور ولاعب وسط الميدان الهجومي جمال عبدون ضمن بطل الدوري اليوناني، نادي أولمبايكوس الذي يتواجد في المجموعة الثانية مع أرسنال ومونبيلييه وشالكه.
ويتنافس الظهير الأيسر جمال الدين مصباح، لاعب ميلان الايطالي، ضمن المجموعة الرابعة التي تضم فرق ملقة الاسباني زينيت سانت بيترسبورغ الروسي وإندرلخت البلجيكي الذي يلعب في صفوفه المدافع السعودي أسامة هوساوي.
أما تونس، وبالإضافة لمدافع نادي مونبيلييه جمال السايحي، فإنها ممثلة بمهاجم نادي سيلتيك غلاسكو الأسكتلندي لسعد نويوي الذي سيلعب ضمن المجموعة السابعة أمام أندية بنفيكا لشبونة البرتغالي وبرشلونة الاسباني وسبارتاك موسكو الروسي.
19-09-2012
المصدر/ العربية نت
أطلقت قناة الحياة البلجيكية Life!tv اليوم باقة من البرامج الجديد احدى مقدمات هذه البرامج فتاة ترتدي الحجاب. المذيعة فرح ستقديم ثلاثة برامج يوميا هذا ما أعلنه مدير المحطة خيرت فان مول على مدونته.
ضمن دورتها البرامجية الجديدة والتي انطلقت يوم الاثنين 17 شتنبر تعتزم المحطة تقديم عدد من البرامج الجديدة والتي تخاطب الشباب وبإيقاع سريع وعصري. ستقوم كل مذيعة بتقديم ثلاثة برامج في اليوم وفرح هي اول مقدمة لهذه البرامج، بحسب تصريح مدير المحطة.
البرامج ذات الطابع الشبابي وتهتم بمواضيع الموسيقى والترفية ستعاد مرة واحدة في اليوم مما يعني أن فرح ستطل على الجمهور البلجيكي من خمسة الى ستة مرات في اليوم.
مدير المحطة صرح بان مقدمة البرامج الجديدة - فرح - تمثل التعددية الثقافية في بلجيكا وأنهم بصدد ايصال هذه التعددية إلى بيوت الناس. غير ان هذا الامر اثار العديد من ردود الافعال في وسائل الاعلام البلجيكية.
قناة الحياة او Life!tv هي احدى القنوات الخاصة في بلجيكا وتقع في الجزء الشمالي من بلجيكا (فلاندرز) الناطق باللغة الهولندية.
18-09-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
كشفت وزارة الداخلية الايطالية عن أن موقعها تلقى 4547 طلب لتصحيح أوضاع مهاجرين غير شرعيين في أول عشرة ساعات من وضع مرسوم في هذا الصدد في حيز التنفيذ.
وكان موقع الوزارة قد بدأ في الثامنة من صباح السبت الماضي ولمدة 30 يوما، تلقي طلبات تصحيح أوضاع العمال المهاجرين غير الشرعيين، وذلك في إطار مرسوم القانون الخاص بقواعد الهجرة الجديدة والصادر في السادس من شهر تموز/يوليو الماضي.
بذكر أن بعض الجمعيات الأهلية قد قدرت بـ"نصف مليون" عدد المهاجرين الذين من المفترض أن يستفيدوا من القانون الجديد وقالت الداخلية أن مدينة نابولي الجنوبية تصدرت قائمة الطلبات لتصحيح أوضاع المهاجرين (( 790 تليها العاصمة السياسية روما (742) والاقتصادية ميلانو (670) ومن ثم بريشيا في الشمال (246) وتورينو في الشمال الغربي (171) ومن ناحية أصول المهاجرين، فجاء الهنود في طليعة مقدمي طلبات تصحيح أوضاع الإقامة (843) ، يليهم مواطنو بنغلاديش ((685 وأوكرانيا ((493، والصين (489) ومصر 478) ) ومن ثم المغرب وباكستان وسري لانكا وتونس والفلبين.
وكان مجلس الوزراء قد أصدر المرسوم الذي يمنح المهاجرين غير الشرعيين الذين يشكون أرباب العمل الذين يستغلونهم، الحق في الحصول على تصريح إقامة ويشمل أيضا قاعدة انتقالية لأرباب العمل تسمح لهم، بالتراجع وتقديم شكوى ضد الموظفين غير الشرعيين ومن ثم إبرام عقود عمل لهم، وبالتالي تبدأ عملية تسوية تسمح للمهاجرين بالحصول على تصريح إقامة وفى إطار هذا المرسوم يتمكن أرباب العمل من تقديم طلبات تصحيح أوضاع المهاجرين عبر موقع الوزارة ولمدة 30 يوما، ولكن يلزمهم دفع مبلغ ألف يورو كغرامة عن كل عامل لديهم لا يحمل تصريح أقامة.
18-09-2012
المصدر/ عن جريدة الخبر الجزائرية
بعد يوم مُخيب، يجمع محمد ما تبقى له من أقمشة وضعها على طاولة مهترئة بسوق "الثلاثاء" في بلدة Bourges الفرنسية الصغيرة التي تبعد عن العاصمة باريس بحوالي 230 كلم، قبل أن يركب سيارته الصغيرة عائدا إلى بيته الريفي حيث يستقر وعائلته.
محمد الذي غادر المغرب قبل 15 سنة ليستقر في فرنسا، بدأ يجد صعوبة كبيرة في إيجاد عمل يقيه قسوة الضبابية التي دخلها الاقتصاد الفرنسي و"الكآبة" التي بدأ يعيشها الفرنسيون جراء توالي الأرقام المخيبة لمؤشرات ارتفاع أسعار المواد الأساسية للحياة.
حال محمد هو حال العديد من المهاجرين المغاربة الذين دخلوا في حالة من القلق على مستقبلهم في بلاد المهجر بعد أن ارتفعت تكاليف العيش وأصيب سوق العمل بضربات موجعة طيلة الأشهر القليلة الماضية حين فقد الاقتصاد الفرنسي آلاف الوظائف في مجال البناء والفلاحة والخدمات التي غالبا ما يشتغل فيها أغلب المغاربة في فرنسا من الجيل الأول والثاني.
"فرنسا لم تعد كما كانت"، بهذه العبارة اختصر شاب مغربي الوضع في فرنسا التي جاء إليها قبل تسع سنوات عن طريق "زواج أبيض" كلفه 10 ملايين سنتيم كاملة.
عزيز وهو الاسم الحقيقي لشاب في 35 من العمر يدرك جيدا أن الحلم الذي جاء به إلى فرنسا لم يكن حقيقيا. "هناك فرق كبير بين أن تحلم وبين أن تعيش الواقع" يقول عزيز لـ"هسبريس" قبل أن يستدرك بالقول "بأن الحياة رغم ذلك ليست بالقاسية كما هو الحال في المغرب".
أمثال عزيز ومحمد كثيرون هنا بفرنسا حيث التخوف من دخول البلاد في انكماش اقتصادي يدفع بالفرنسيين والمهاجرين على حد سواء إلى تخفيض تكاليف حياتهم والادخار لأوقات عصيبة تنتظرهم في القادم من الأيام.
ورغم التخوف الكبير الذي يشعر به الفرنسيون المُبرر من الأخبار اليومية التي تتحدث عن حال جيرانهم في اسبانيا التي دخلت في سياق طلب حزمة إنقاذ مالي لمؤسساتها من الاتحاد الأوروبي، إلاّ أن المهاجرين المغاربة غير مكثرتين بشكل كبير من قلق الفرنسيين على مستقبلهم بفعل دفء النظام الاجتماعي الذي تمنحه الدولة الفرنسية للعاطلين أو لذوي الدخل المحدود. هذا على الأقل ما عبرت عنه المغربية فاطمة التي تعمل في شركة للنظافة براتب شهري يزيد بقليل عن 1200 أورو شهريا، وتستفيد من نظام مساعدة يمكنها من تحمل مصاريف تربية أبنائها الأربعة، من خلال بعض التحايل على القانون.
مهاجرون مغاربة لم يتكيفوا على العيش في فرنسا
في مدينة Tours التي لا تبعد إلاّ 120 كلم عن العاصمة باريس يوجد العديد من المغاربة الذين فقدوا وظائفهم خلال الأشهر الأخيرة. ميشال وهو فرنسي له مقاولة للبناء أكد لـ"هسبريس" أنه كان يوظف سبعة مغاربة في مجال البناء قبل أربعة أشهر من الآن قبل أن يضطر لتخفيض العمالة بمقاولته نظرا للصعوبات التي واجهها في تأمين مشاريع تؤمن السير العادي للمقاولة التي أسسها سنة 2007.
غير ان العديد من الفرنسيين الذين التقتهم "هسبريس" أكدوا أن ارتفاع البطالة في صفوف المهاجرين المغاربة ليس بالضرورة راجع لعدم وجود مناصب عمل شاغرة بالقدر الذي يعود إلى أن العديد من المهاجرين ومنهم المغاربة على وجه التحديد وجدوا صعوبة كبيرة في الاندماج داخل المجتمع الفرنسي، حيث يعمد العديد منهم إلى العيش في محيط ضيق بين أبناء جلدتهم مشكلين "غيتوهات" ثقافية خاصة بهم يرفضون التنازل عليها.
جولة صغيرة في الأحياء والمقاهي التي تكتظ بالمهاجرين المغاربة في العاصمة باريس يمكنها أن تبيّن بالملموس إلى أي حد يرفض المغاربة التنازل على الطبائع التي جلبوها معهم من المغرب، ويفضلون في الكثير من الأحيان التحدث بالعربية على الفرنسية وممارسة طقوسهم الخاصة وعاداتهم دون أي مركب نقص، وهو ما يعتبره الفرنسيون "مشكلة في الاندماج" لا تساعد المهاجرين في إيجاد حلول لمشاكلهم بفعل صعوبة التكيف مع تقاليد المجتمع الفرنسي العلماني.
نحب المغرب لكننا لا نريد استيراد ثقافته
العديد من الفرنسيين يؤكدون أنهم يحبون المغرب، لكنهم لا يريدون استيراد ثقافته إلى بلدهم. "نحن نحب مراكش وبساطة العيش في البوادي المغربية والكسكس والطاجين المغربي، لكننا لا نريد أن نرى محجبات ومنقبات وغيتوهات تتكاثر في بلدتنا" يقول أحد رجال الشرطة في بلدة Bourges من خلال تصريح غير رسمي لـ"هسبريس" بعد أن تم اعتقال مغربية ترتدي النقاب قرب متجر "كارفور"، بداية الأسبوع الماضي.
الاحتكاك مع الشرطة الفرنسية غالبا ما أصبح يأخذ طابعا حادا بعد أن تغيرت تركيبة المجتمع الفرنسي التي أصبح المهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء، ومن المغرب العربي يشكلون عنصرا هاما داخل منظومته. هذا على الأقل ما عبر عنه باسكال الذي يدير متجرا لإحدى ماركات الثياب العالمية بوسط بمدينة Tours في تصريح لـ"هسبريس". باسكال لا يعتقد أن المهاجرين العرب ومنهم المغاربة يمكنهم أن يهددوا الهوية الفرنسية كما كان يدعي الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، لكن مع ذلك يفضل أن يظل المجتمع الفرنسي محافظا على علمانيته دون أن يتم المساس بحقوق الآخرين من ذوي الثقافات المختلفة. لكن باسكال نفسه يعود ليرفض بشكل قطعي أن يصبح المهاجرون من المستعمرات الفرنسية السابقة عامل تهديد للرخاء والحرية والثقافة المنفتحة التي اعتادها المجتمع الفرنسي.
"شخصيا لا أرغب في أن تقتطع الدولة الفرنسية من راتبي الشهري من أجل أن تمنح للمهاجرين الكسالى كيفما كانوا رواتبا شهرية ليعيشوا بها في ظل بحبوحة الدفء الاجتماعي الذي تمنحها لهم فرنسا، دون أن يجتهدوا ويعطوا شيئا لهذا المجتمع". يضيف باسكال وفي صوته نبرة غضب وتحد.
رأي باسكال المُعلن هو رأي العديد من الفرنسيين الذين باتوا يفقدون صبرهم اتجاه أبناء الضواحي في العديد من المدن الفرنسية الذين يرفضون إتمام دراستهم، ويخرجون للشارع بحثا عن الحياة السهلة التي لا مسؤولية فيها.
أغلب العائلات من الجيل والأول والثاني يبدو أنها وجدت صعوبة كبيرة في جعل أبنائها تبوؤون مناصب اجتماعية مهمة. العديد من الشباب المغربي في الضواحي الهامشية للمدن الفرنسية يعيشون البؤس والضياع، هذا ما يمكن ملاحظته في ضواحي العاصمة باريس حيث يمكن للمتجول قرب الضواحي الفقيرة في عاصمة الغنى الفاحش والفقر المدقع أن يلاحظ العديد من الشبان العرب ومنهم المغاربة وسط أكوام من الأطعمة الفاسدة وقنينات الكولا الفارغة يلفون أعقاب السجائر غير آبهين بما يحيط بهم وغير مهتمين باكتشاف العالم خارج هذا الحي البئيس.
غير بعيد عن هذه الصورة القاتمة، يجلس العديد من المسنين المغاربة يتبادلون أطراف الحديث عن مشاكل الحياة وعن صعوبة العيش في ظل رواتب التقاعد التي لم تكفيهم. هكذا تدور عجلة الحياة وتكرر نفسها في الضواحي الباريسية التي أصبحت مادة خصبة للتنافس السياسي بين الساسة الفرنسيين في كل انتخابات بلدية أو رئاسية.
التخوف الفرنسي من المد الإسلامي الأخضر
قبل أن يتمم مارسيل فنجان قهوته السوداء على ناصية إحدى المقاهي في شارع الشانزلزيه الشهير بالعاصمة باريس حيث التقته "هسبريس"، أصر الفرنسي الذي تعلم العربية في لبنان على تسليط الضوء على التخوف الفرنسي من "المد" الأخضر" للمسلمين في بلاد شارل ديغول.
مارسيل الذي يملك شركة لترميم المنازل تعاني بشكل كبير من أجل البقاء في ظل الأزمة التي بدأت تسلط خيوطها على الاقتصاد الفرنسي برمته، أكد لـ"هسبريس" أنه على مدى 17 سنة كان غالبية عمال شركته من المغاربيين بفعل ليونة التعامل معهم، وقلّة متطلباتهم وقبولهم بالأعمال التي برفضها الفرنسيون، ويقبل بها المغاربيون بدون مركب نقص، غير أن هذه الصورة النمطية التي ترسخت عند الفرنسيين اتجاه مسلمي دول المغرب العربي ـ حسب مارسيل ـ بدأت تتغير خلال العشر سنوات الأخير حين وصل إلى فرنسا العديد من الطلاب العرب والمغاربيين على وجه التحديد الذين فتحوا النقاش بشكل مستفيض على وضع المسلمين بفرنسا وحقوقهم، ومحاولة طمس هويتهم، والتضييق على شعائرهم الدينية، مع العنصرية المتنامية التي أصبح اليمين المتطرف في فرنسا يغذي بها الفرنسيين يوميا عبر وسائل الإعلام وفي الحملات الانتخابية.
كل هذه العوامل وأخرى حسب مارسيل الذي تحدث لـ"هسبريس" بمنطق العارف لتعقيدات الصورة التي يرى بها الفرنسيون المسلمين والتي زادت تعقيدا بعد أحداث "تولوز" الأخيرة، التي استغلها اليمين المتطرف في فرنسا بشكل جيد لكسب القلوب المرهفة للفرنسيين وعقولهم المتعبة بأرقام تصاعد البطالة ومشاكل منطقة اليورو وارتفاع الضرائب والخوف من المجهول الذي بدأ يمس هويتهم المتحررة التي ناضل من أجلها الفرنسيون كما باقي الأوروبيين في معارك طاحنة مع الكنسية قبل قرون.
يأتي ذلك في الوقت الذي يصحا الفرنسيون ويمسون على الإحصاءات التي بدأت تزعجهم والتي تشير إلى إن طفلا من كل ثلاثة أطفال بأوروبا سيولدون لأبوين مسلمين بحلول سنة 2025. هذا هو "الرعب" الذي يعيش عليه اليمين المتطرف الفرنسي ويحاول تسويقه للفرنسيين من خلال جعلهم يفتحون النقاش حول "اللحم الحلال" "والبرقع" و"الحجاب" و"الإرهاب الإسلامي" الدي يهدد فرنسا.
في ظل كل هذه المشاكل والنقاشات المجتمعية في فرنسا، يظل المهاجرون المغاربة مصرين على أخذ كامل حقوقهم من التعويضات العائلية وفي العمل وفي التطبيب والتعليم وكل ما يملكه الفرنسي وذلك لأسباب تاريخية حسب فاطمة التي تحدثت لـ"هسبريس" بغير قليل من التحفظ لتقول: "كل ما نعيشه في بلداننا وما نعيشه اليوم كمهاجرين هو نتاج استعمار فاسد مازال يمتص خيرات بلداننا إلى اليوم، وما نحصل عليه كمهاجرين ممن استعمروا بلداننا ما هو إلاّ النزر القليل من حقوقنا".
وبين رأي فاطمة الذي وجدنا أنه رأي العديد من مغاربة الجيل الأول والثاني الذين هاجروا نحو فرنسا في أواخر القرن الماضي، وبين واقع العيش في بلد يعتبر اقتصاده الثاني من ناحية الأهمية في أوروبا بعد ألمانيا، يتوه جيل بكامله الذي يجد صعوبة في تحديد هويته ورسم مسار حياته وتشكيل مستقبل يخرجه من الضياع. إنه الجيل الثالث والرابع من ابناء المهاجرين المغاربة الذين لا يعرفون عن المغرب إلا الطاجين والكسكس والمسمن المغربي الذي تعده الوالدة في كل عيد.
18-09-2012
يشارك كل من التشكيليين المغاربة عادل الزبادي ومحمد خمروش وعماد المنيعي، في معرض فني جماعي بالدانمارك يتوزع بين أعمال تهم التصوير الصباغي والنحت والأنفوغرافيا.
وتأتي مشاركة الفنانين التشكيليين بالمعرض المُقام بمقر بلدية " ألبرتسلاند " بالعاصمة الدانماركية " كوبنهاغن "، ما بين 9 و 16 شتنبر الجاري، في إطار التبادل الثقافي بين المغرب ودولة الدانمارك، وبتعاون مع جمعية " قوس قزح " التي يوجد مقرها بمدينة سلا المغربية ومؤسسة "FDIK Danemark".
18-09-2012
المصدر/ موقع هيسبريس
بعد أن تلقت تكوينا إلى جانب أمهر الطهاة٬ بأفضل عشرة مطاعم في العالم٬ حسب تصنيف "بيليغرينو" الذي تعده المجلة البريطانية (ريستورنت مغازين)٬ تطمح نجاة كعناش٬ كعلامة مسجلة دولية في فن الطبخ٬ إلى إثبات وجودها ووضع بصمتها في مجال فن الطبخ العالمي.
وتروي نجاة٬ التي تلقب ب"رئيسة الطباخين المتجولة"٬ بكل تواضع٬ تجربتها الفريدة٬ التي امتدت لأربع سنوات٬ جالت خلالها العالم لتعمل إلى جانب كبار نجوم الطهي في العالم٬ قبل أن تستقر في نيويورك.
وهكذا٬ إلى جانب الإسباني فيران أدريا بمطعم إل بولي (برشلونة)٬ والأمريكي طوماس كيلر (دو فرانش لوندري/سان فرانسيسكو٬ وبير سي /نيويورك)٬ والانجليزي هيستون بلومنتال (دو فات دوك/لندن) والدنماركي روني ريدزيبي (نوما/كوبنهاغن)٬ المصنف أول عالميا في الوقت الراهن٬ استطاعت نجاة أن تثبت موهبتها وعلو كعبها في مجال فن الطبخ.
وفي الوقت الذي يرى فيه ويليام يوسيس٬ رئيس صانعي الحلويات بالبيت الأبيض منذ سنة 2006٬ أن نجاة لها من المؤهلات ما يسمح لها لتكون "رئيسة طباخين من الطراز العالي"٬ تتوقع لها باولا ولفيرت٬ الحائزة مرتين على جائزة "جيمس بيرد" للطبخ٬ وهو ما يعادل أوسكارين في الولايات المتحدة٬ "مستقبلا استثنائيا"٬ فيما ينوه فيران أدريا٬ أحد رائدي فن الطبخ العالمي ب"فنياتها وإبداعاتها".
وفي كل مرة تستحضر فيها مدينة تازة٬ أرض والدها٬ الذي كان يعمل في قطاع البناء٬ والذي انتقل في سن ال15 ليجرب حظه في إسبانيا٬ تعود بها الذكريات إلى الوراء. فتازة تعني بالنسبة لها الصيف٬ فترة العطلة. وتقول إنها ما تزال تشتم رائحة "الخبز الطازج المعد باليد"٬ الذي يحملها إلى المغرب العميق.
وتقول في حديثها لوكالة المغرب العربي للانباء٬ إنها تعلمت من أصولها المتواضعة أن تكتفي بالقليل٬ وأن "لا شيء يكفيها"٬ متحدثة عن أسفارها الأولى والتي نزلت في كثير من الأحيان خلالها عند بعض الاسر.
وبالنسبة لفيران أدريا٬ صاحب المطعم الأسطوري "إل بولي"٬ الذي سيصبح سنة 2014٬ مؤسسة خاصة لفن الطبخ٬ فإن "نجاة كعناش تمثل روح المغرب من خلال لغة المطبخ".
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أكد فيران٬ الذي أطرها في بداياتها بمطعمه الشهير٬ الذي يصنف لأربع سنوات متتالية الأفضل في العالم٬ إن "شغفها بالإبداع والابتكار ينبغي أن يكون مرجعا لهذا البلد".
وفي غضون سنتين إلى جانب هذا الاستاذ الكبير في فن الطبخ٬ تمكنت من خلال مزيج لعدد من تقنيات الطهي والعلوم من ابتكار أطباق جديدة٬ وتجريب نكهات جديدة٬ وخصوصا تلبية حاجات الزبناء الرئيسيين لهذا المطعم الشهير٬ الذي يمتلئ عن آخره منذ بداية الموسم.
أما بالنسبة لبيل يوسيس٬ الذي يعد علامة في المطبخ الأمريكي الحديث٬ فإن نجاة تمثل "التوجه المثالي بالنسبة للبرنامج الذي أطلقته سيدة أمريكا الأولى لمكافحة السمنة لدى الأطفال".
وفي اتصال هاتفي مع وكالة المغرب العربي للانباء٬ قال بيل يوسيس٬ إنه "من البديهي بالنسبة لي أن تقدم نجاة قيمة مضافة لفن الطبخ الراقي".
وفي الوقت ذاته٬ تعمل نجاة٬ عبر العالم٬ من خلال "مأدبات عشاء مغلقة"٬ وهي عبارة عن نوادي لكبار الذواقين في العالم٬ وهو مفهوم رائج بشكل كبير في الولايات المتحدة٬ وبدأ ينتقل إلى أوروبا.
وتسهر نجاة حاليا٬ وكلها أفكار متجددة٬ على إعداد كتاب حول فن الطبخ الراقي٬ الذي من المرتقب أن يصدر في مستهل سنة 2013 بالولايات المتحدة.
18-09-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
أكد مواطنون ومقيمون في الإمارات "وجود نقص في عدد الخادمات ومربيات الأطفال المؤهلات"، لتلبية احتياجاتهم مع بداية الموسم الدراسي الجديد، لافتين إلى أن بعض تأشيرات العمل التي تم إرسالها عن طريق مكاتب الخدم إلى عمال خارج الدولة انتهت صلاحياتها قبل وصول العمالة، ما حملهم تكاليف مالية إضافية لاستخراج تأشيرات جديدة.
وأبلغ مسؤولون في مكاتب توريد عمالة أنه خلال فترة العودة إلى المدارس يزداد الطلب على العمالة المنزلية بشكل عام، إذ تلجأ أغلبية الأسر التي تضم أبناء في سن الدراسة إلى سد حاجاتها من الخادماتأو المربيات لمساعدة الأمهات على أعباء المدارس، وفقاً لصحيفة "الإمارات اليوم".
وقدر مدير غلوبال للتوظيف، محمد نجم، حجم زيادة طلبات التوظيف بنحو 40% عن الأشهر السابقة، بسبب عودة مئات الآلاف من الوافدين من بلدانهم بعد الإجازات الصيفية، وكذلك لجوء عدد كبير من الأسر إلى استبدال خدمهم خلال فترة الصيف، مشيراً إلى أن حظر المملكة العربية السعودية العمالة الإندونيسية أسهم في السيطرة على رسوم جلب العمالة الإندونيسية، لكنه رفع تكاليف جلب العمالة من بقية الدول الآسيوية التي لجأت إليها السعودية لتعويض العمالة الإندونيسية.
وأكد نجم أن زيادة الطلب مع دخول فترة المدارس تجعل التنافس بين المكاتب محتدماً على جلب العمالة الماهرة ذات الخبرة، لافتاً إلى أن زيادة تكاليف جلب العمالة المنزلية حالياً سببها زيادة الاشتراطات والإجراءات التي تفرضها الدولة.
فيما أفاد مدير مكتب العالمية للخدمات العامة أحمد سمير، بأن هناك زيادة ملحوظة في عدد طلبات المربيات خلال الفترة التي سبقت دخول المدارس ولم يتم تلبيتها حتى الآن، نظراً للتنافس بين شركات التوظيف ومكاتب الخدم على جلب العمالة المدربة سواء المكاتب الموجودة داخل الدولة أو في بقية دول الخليج، خصوصاً قطر والسعودية والكويت، متابعاً أن مكاتب التوسط تبذل جهوداً كبيرة في التدقيق على الخادمات حتى لا تتورط في جلب خادمات لا تنطبق عليهن الشروط والمواصفات المطلوبة وبالتالي تتحمل المكاتب تكاليف إعادتهن إلى بلدانهن، وهناك مكاتب عدة لديها قوائم طلبات طويلة لا تستطيع تلبيتها.
18-09-2012
المصدر/ عن العربية نت
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...